Off Canvas sidebar is empty

الرئيس الروسي فلايمير بوتين في لقاء مع الرئيس السوري في قمة سوتشي في تشرين الثاني/ نوفمبر 2017 (صورة من الأرشيف)
موسكو - يبدو أن صبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدأ ينفد إزاء حليفه، الرئيس السوري بشار الأسد، الذي "لم يثبت امتنانه" للبقاء في السلطة بفضل تدخل روسيا في الحرب الأهلية الضارية في سوريا، بالشكل الذي يريده بوتين.

آثار رفض الأسد التنازل عن أي من صلاحياته مقابل الحصول على مزيد من الاعتراف الدولي، فورات غضب عامة نادرة ضده، ظهرت في منشورات روسية ذات صلة ببوتين.

يبدو أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين - الذي تعاني بلاده من صدمتي انهيار أسعار النفط وتفشي وباء كورونا المستجد، بالإضافة إلى حرصه على إنهاء مغامرته العسكرية في سوريا بإعلان تحقيق النصر- يصر على أن يظهر الأسد المزيد من المرونة في المحادثات مع المعارضة السورية بشأن التوصل إلى تسوية سياسية لوضع نهاية للصراع المستمر منذ حوالي 10 أعوام، وذلك بحسب ما ذكرته أربعة مصادر مطلعة على مداولات الكرملين في هذا الشأن، كما نقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء.

وآثار رفض الأسد التنازل عن أي من صلاحياته مقابل الحصول على مزيد من الاعتراف الدولي، وربما مليارات من الدولارات في شكل مساعدات لإعادة الإعمار، فورات غضب عامة نادرة ضده، ظهرت في منشورات روسية ذات صلة ببوتين

وقال الكسندر شوميلين، وهو دبلوماسي روسي سابق يدير "مركز أوروبا والشرق الأوسط" الذي تموله الحكومة في موسكو: "على الكرملين التخلص من الصداع السوري". وأضاف: "تتعلق المشكلة بشخص واحد، وهو الأسد، وحاشيته". إن غضب بوتين وعناد الأسد، يسلطان الضوء على المعضلة التي تواجهها روسيا، حيث إن الجانبين يعلمان أنه لا يوجد بديل للزعيم السوري من أجل التوصل إلى اتفاق.

وفي حين استخدم بوتين تدخله الناجح في سوريا في عام 2015 لاستعادة النفوذ الذي تمتعت به بلاه إبان الحقبة السوفيتية كلاعب رئيسي في منطقة الشرق الأوسط، لجأ الأسد إلى المناورة بين موسكو وداعمه العسكري الرئيسي الآخر، وهي إيران، للإبقاء على قبضته على مقاليد السلطة. كما استفاد الأسد من قوة روسيا العسكرية والدبلوماسية أمام جهود تركيا لتوسيع وجودها في المناطق المتبقية التي يسيطر عليها المسلحون في شمال سوريا، في الوقت الذي سعى فيه إلى استعادة السيطرة على كامل البلاد، بدعم من بوتين، بحسب تحليل "بلومبرغ".

الأسد تحت مطرقة نقد مفتوح عبر الإعلام الروسي

من ناحية أخرى، نفى المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أن يكون بوتين غير راض عن الأسد بسبب رفض الأخير تقديم تنازلات للمعارضة السورية، في إطار التفاوض من أجل التوصل إلى تسوية سياسية. وعلى مدار سنوات، مارست روسيا ضغوطا على الأسد خلف الكواليس، للموافقة على تقديم بعض التنازلات السياسية الرمزية، على الأقل، لكسب تأييد الأمم المتحدة لإعادة انتخابه المتوقعة في عام 2021، ولكن هذه الضغوط لم تؤت ثمارها

وشكل الانتقاد الروسي الصريح للحليف السوري تغييراً جذرياً في نهج موسكو. ونشر منبر إعلامي مرتبط بـ "يفيجيني بريجوزين"، رجل الاعمال الروسي المقرب من بوتين، والمعروف باسم "طباخ بوتين" لكونه متعهد تقديم طلبات الطعام والضيافة للكرملين، مقالاً على الإنترنت هاجم فيه الأسد ووصفه بالفاسد. كما أشار المقال إلى استطلاع يظهر حصول الأسد على تأييد بنسبة لا تزيد على 32 بالمئة، وأدرج عدداً من البدائل المحتملة له من داخل النظام السوري ومن المعارضة. وسرعان ما اختفى المقال الذي كان نشر على الموقع الإلكتروني الخاص بوكالة الأنباء الاتحادية.

وبعد أيام، نشر مجلس الشؤون الدولية الروسية، وهو مركز أبحاث للسياسة الخارجية أسسه الكرملين، تعليقاً ينتقد الحكومة في دمشق ويصفها بأنها تحتاج إلى "نهج بعيد النظر ومرن" من أجل إنهاء الصراع. وفي مقابلة عبر الهاتف، قال الكسندر اكسينيونوك، وهو دبلوماسي روسي سابق ونائب لرئيس مجلس الشؤون الدولية، وهو من قام بكتابة التعليق: "إذا رفض الأسد قبول دستور جديد، فإن النظام السوري سيعرض نفسه لخطر كبير".

وقال مصدر وثيق الصلة بالكرملين إن المنشورين يرسلان بإشارة قوية للقيادة السورية. وقال مصدر آخر مقرب من الزعيم الروسي إن بوتين يعتبر الأسد شخصية عنيدة خيّبت آماله، وقد استخدم وسائل الإعلام الخاصة ببريجوزين لتوصيل رسالته. وأوضح المصدر ومسؤول حكومي، إنه لا يزال من غير الممكن التخلي عن الرئيس السوري، لأنه لا يوجد حليف آخر مناسب في سوريا.

ولم يصدر رد فعل رسمي من جانب دمشق، ولم تتطرق الصحف السورية، التي تسيطر الدولة عليها جميعا، إلى الانتقادات الروسية. ولم يرد سفير سوريا لدى موسكو، رياض حداد، على طلب للتعليق أرسل إليه عبر البريد الإلكتروني. وقال اكسينيونوك، إن المحادثات التي تتم في جنيف بقيادة الأمم المتحدة، لإعادة صياغة الدستور السوري وإدخال بعض المنافسة السياسية، بدأت، أخيراً، أواخر العام الماضي، وسرعان ما وصلت إلى طريق مسدود عندما قام الجانب الحكومي "بإفساد (المفاوضات) عن عمد".

وقال جير بيدرسون، مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسورية، أمام مجلس الأمن في 20 من كانون أول/ ديسمبر الماضي، إن الجولة الثانية من المفاوضات فشلت لأن معارضي الأسد كانوا يرغبون في البدء في مناقشة الأمور الدستورية، وهو ما رفضه مسؤولو الحكومة السورية. وأوضح دبلوماسي معني بمتابعة الشأن السوري، أن تحذيرات موسكو تعكس حجم الإحباط داخل مجتمع الأعمال في روسيا، من الفشل في دخول الاقتصاد السوري. كما أشار إلى أن روسيا تدرك أيضا مدى صعوبة الوضع في البلاد، في ظل فشل الأسد في توفير السلع الأساسية بسبب تفشي وباء كورونا، بالإضافة إلى مشكلة الشبكات الفاسدة التي تخاطر بنوع ما من التمرد في مناطق معينة مستقبلا.

وبحسب ايرينا زفيياجيلسكايا، خبيرة شؤون الشرق الأوسط في "معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية" الذي تديره الحكومة الروسية، فإن موسكو، التي تمتلك منشأة بحرية وقاعدة جوية في سورية، والتي أرسلت شرطة عسكرية لتسيير دوريات في المناطق التي كان يسيطر عليها المسلحون من قبل وفي وصلات الطرق الرئيسية، لديها بعض النفوذ، ولكنها ستخاطر بالكثير إذا حاولت الإطاحة بالأسد.

 (د ب أ)

عمان - الكويت- أعلنت وزارة الدفاع الكويتية وصول طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني اليوم الأحد محملة بالأطقم والمعدات الطبية اللازمة للاستخدام ضمن جهود الدولة في مكافحة انتشار جائحة فايروس كورونا المستجد (كوفيد – 19).
وذكرت مديرية التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بالوزارة في بيان صحفي أن الرحلة تأتي ضمن جهود التعاون والتنسيق المشترك بين وزارة الدفاع ووزارة الصحة بهدف توفير الأطقم والمعدات الطبية اللازمة لمواجهة مثل هذه الظروف الصحية الطارئة وضمن إطار التعاون المشترك بين وزارة الدفاع الكويتية ونظيراتها بالدول الشقيقة والصديقة. (كونا)

ارتداء الكمامات بات إلزاميا في ألمانيا إلى إشعار آخر

بريمن - أعلنت ولاية بريمن الصغيرة فرض ارتداء كمامات في إطار مكافحة انتشار فيروس كورونا، لتكون آخر ولاية من ولايات ألمانيا الـ 16 تتخذ هذا القرار. وبذلك بات ارتداء الكمامات ملزما في عموم ألمانيا، لكن متى وأين بالتحديد؟
أضحى ارتداء الكمامات، أو كل ما يقي الفم والأنف، إجبارياً على كل التراب الألماني، وذلك بعد أن انضمت ولاية بريمن، شرقي البلاد، اليوم الأربعاء (22 أبريل/نيسان 2020) إلى قرار فرض وضع غطاء الفم والأنف في محلات التسوق ووسائل المواصلات، في سياق جهود ألمانيا لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد.

وأعلن متحدث باسم حكومة ولاية بريمن أنه من المنتظر أن يتم إقرار هذا الإجراء بعد غد الجمعة على أن يسري تنفيذه اعتبارا من الاثنين المقبل، وبهذا تكون الولايات الألمانية الـ16 قد اتخذت الإجراء ذاته.

وسيبدأ تطبيق القرار اعتبارا من يوم الاثنين المقبل في ولايات شمال الراين ويستفاليا، وسكسونيا السفلى، وراينلاند بفالتس، وزارلاند، وبافاريا، ومكلنبورغ فوربومرن، وبراندنبورغ، وبرلين، ولكن الولايتين الأخيرتين أعلنتا تطبيق هذا الإجراء في وسائل المواصلات فقط.


وكان هذا الإجراء قد أُقرّ بالفعل في بعض المدن الألمانية، لكن على الصعيد الفيدرالي، لا تزال الحكومة توصي فقط بارتداء الكمامة. ولا تلزم حكومات الولايات بضرورة ارتداء كمامة، ولكن على الأقل بثوب يغطي الفم والأنف.

وكانت بافاريا هي الحكومة المحلية الأولى التي اتفقت على إلزامية هذا الإجراء، إذ صرّح ماركوس زودر، رئيس حكومة الولاية إن "الدعوات وحدها ربما لن تمثل التأمين اللازم"، وذلك بعد انتقادات واسعة لقرار الحكومة بعدم إلزام السكان بارتداء الكمامات.

ومن الأسباب التي دعت الولايات إلى اتخاذ هذا القرار في وسائل النقل العمومية صعوبة ضمان مسافة الأمان، وهو ما أشار إليه عمدة برلين، ميشائيل مولر، بقوله إنه لا يمكن ضمان مسافة لعدة أمتار بين فرد وآخر في المواصلات.

وحسب آخر الأرقام المسجلة، يصل عدد الإصابات في ألمانيا إلى حوالي 149 ألفا، بينها حوالي 100 ألف حالة تعافي، مقابل 5100 حالة وفاة، لكن وتيرة انتشار الفيروس سجلت تراجعا ملحوظا ما دفع الحكومة إلى تخفيف القيود على الحياة العامة.

 أ ف ب، د ب

كورونا هل هو فيروس، ام وهم  !!!

كاليفورنيا  - شهد سعر البترول الأمريكي اليوم الاثنين، انهيارا تاريخيا، حيث بلغ سعر برميل الخام الأمريكي 7.87 دولارات فقط.

من جهتها قالت وكالة "رويترز" إن العقود الآجلة للخام الأمريكي واصلت سقوطها الحاد وهوت حوالي 70 في المئة، حيث بلغ سعر البرميل 5.58 دولار.

الملك نسعى لتصدير معدات طبية وإرسال أطباء إلى بلدان تكافح الفيروس
عمان - قال جلالة الملك عبدالله الثاني، إن الأردن يسعى إلى تصدير المعدات الطبية والأقنعة، وإرسال الأطباء في "الأسابيع القليلة المقبلة" إلى البلدان التي تكافح فيروس كورونا المستجد بما فيها الولايات المتحدة.

وأوضح الملك في مقابلة مع قناة "سي بي إس" الأميركية، أن فيروس كورونا تحد تواجهه جميع الدول، ويتبين خلاله قدرتها على الإصلاح الاقتصادي.

وأضاف "تصرفنا في وقت مبكر جدا، وساعدنا ذلك في تسوية منحنى الفيروس" و"نعامل كل شخص داخل حدودنا مواطنا كان أم لاجئا بالطريقة نفسها".

وذكر أنه "لا يمكن مواجهة الموجة التالية من المرض إلا بالاتحاد والتعاون بين الدول".

وقال الملك إن "الوضع حاليا تحت السيطرة وضمن قدرات قطاعنا الصحي"، مضيفاً "نبقي مؤسساتنا وشعبنا بحالة مرونة تتيح لنا أن نكون قادرين على مواجهة تحديات لم نكن نتوقعها".

ورأى الملك أن "الفيروس يخترق الحدود، وهو عدو خفي يستهدف الدول المتقدمة والنامية على حد سواء بغض النظر عن اختلاف الأديان والأعراق".

وتاياً نص المقابلة:

مارغريت برينان: من أكثر السكان عرضة للتأثر بانتشار فيروس كورونا، 26 مليون لاجئ حول العالم، فهم في معظم الأحيان يسكنون في مناطق مكتظة وليس لديهم القدرة على الوصول إلا للخدمات والمرافق الصحية الأساسية. انتشار الفيروس بينهم قد يكون كارثيا. يستضيف الأردن أكبر مخيم للاجئين السوريين في العالم. ينضم إلينا الآن ملك الأردن، جلالة الملك عبدالله الثاني. صباح الخير جلالة الملك.

جلالة الملك: صباح الخير مارغريت.

برينان: التباعد الاجتماعي أشبه بالمستحيل بالنسبة للاجئين. كيف تخططون للحد من انتشار الفيروس؟

جلالة الملك: نحن اتخذنا إجراءات في وقت مبكر جدا، وساعدنا ذلك على تسوية المنحنى "تخفيض عدد الإصابات"، والتغلب على سرعة انتشار الفيروس بشكل جيد. قمنا باتخاذ تدابير صارمة، أغلقنا حدودنا واتخذنا إجراءات للغلق وإنشاء مناطق للحجر الصحي والعزل في البلاد بأكملها، ولكننا الآن بصدد التخفيف من هذا الغلق بشكل تدريجي. أما التحدي بالنسبة لموضوع اللاجئين، فهم يشكلون حوالي 20 بالمائة من السكان ومعظمهم خارج المخيمات وهذا تحد، ولكننا نعامل كل الأشخاص داخل حدودنا سواء من الأردنيين أو اللاجئين بالطريقة نفسها. ساعدتنا فحوصات الكشف المكثفة عن الفيروس على معرفة التحديات التي تواجهنا، ولكن، بالتأكيد، بالنسبة لبلد يزداد عدد سكانه بما نسبته 20 بالمائة من اللاجئين، فإن ذلك يشكل تحديا كبيرا في المستقبل.

برينان: إذن، بما أن هناك لاجئين خارج المخيمات، ما هو تصوركم لمدى انتشار الفيروس ضمن مجتمعات اللاجئين؟

جلالة الملك: مرة أخرى، نحن نقوم بفحوصات عشوائية وموجهة في جميع أنحاء البلاد. طبيعة السكن في مخيمات اللاجئين تضع الناس على مقربة من بعضهم البعض، وهذا شيء تداركناه مبكرا. نقوم بالكثير من فحوصات الكشف عن الفيروس. وإجراءات الغلق والحجر الصحي ساعدت الأردن على تسوية منحنى انتشار المرض "تخفيض عدد الإصابات" بشكل سريع نسبيا. عدد الحالات المشخصة لدينا خلال الأسبوع الماضي كان أقل من عشرة أشخاص يوميا، ومعدل تشخيص الحالات لدينا حوالي 15 حالة أسبوعيا تقريبا. لهذا، الوضع لدينا تحت السيطرة وضمن قدرات مؤسساتنا الصحية والطبية. ولكن، مرة أخرى، هناك دوما احتمالية وجود فجوة لم تكشف بعد، وبالتالي، فإن فحوصات الكشف عن الفيروس بشكل موسع هي ما نعتمد عليه للحصول على أرقام صحيحة.

برينان: هذا وباء عالمي، وقد دعت الأمم المتحدة لاستجابة عالمية، ولكن، وبصراحة، أوروبا تعاني في صراعها مع الفيروس كما هي الولايات المتحدة. والرئيس الأمريكي أوقف للتو، أو جمد على الأقل، تمويل منظمة الصحة العالمية. من برأيك قادر على قيادة استجابة عالمية؟

جلالة الملك: أعتقد أن هذا الوباء هو تحد فاجأ الجميع بحجم تداعياته وانتشاره، ولا أحد يمتلك الاستجابة المثالية. فلكل بلد طريقة مختلفة في التعامل معه، ولكل مجتمع خصوصيته ولكل بلد تحدياته. أعتقد أن السؤال الذي تلمحين إليه: أين سنكون بعد أربعة أو حتى ستة أشهر أو عام من الآن؟ هل سندرك أن هذا العالم الذي نعيش فيه هو عالم جديد؟ هذا المرض أو الفيروس عابر للحدود، إنه عدو خفي يمكنه أن يستهدف البلدان المتقدمة والنامية على حد سواء ولا يعترف باختلاف الأديان والعقائد والأعراق. إن لم نعمل معا، لن نستطيع التغلب عليه كما ينبغي. أعداء الأمس، أو البلدان التي لم تكن صديقة بالأمس، سواء أعجبنا ذلك أم لا، أضحت شريكة اليوم. وأعتقد أننا، كزعماء وسياسيين، كلما أدركنا ذلك بشكل أسرع، نجحنا بالسيطرة على الأمور بشكل أسرع. نحن لسنا قلقين بسبب فيروس كورونا فحسب، بل نحن نفكر فيما ستجلب لنا الأيام في الأعوام 2021 و2022 و2023. هل سنكون مستعدين للمواجهة التالية؟ هذا ليس ممكنا دون أن نساعد بعضنا البعض.