Off Canvas sidebar is empty

US und türkische Truppen Syrien (picture-alliance/AA)

انقره -  ذكر مستشار الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، أن دخول الجيش السوري للأراضي التي انسحب منها المقاتلون الأكراد "لحمايتهم" سيمثل إعلان حرب على تركيا، لكنها قد تغير موقفها حال إيجاد حل مقبول.

وقال أقطاي، في حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية، اليوم السبت: "تركيا لم تدخل إلى شرق الفرات بسبب وجود قوات النظام السوري، بل بسبب وجود عناصر وحدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني في تلك المناطق، الأمر الذي جعلها تقدم على إقامة ممر آمن على حدودها".

وأضاف أوقطاي: "تنسحب القوات الأمريكية التي تدعم وحدات حماية الشعب من المنطقة حاليا، ولكن في حال جاءت قوات النظام السوري لحماية وحدات حماية الشعب فلن يتغير موقف تركيا، لا يمكننا أن نتسامح مع ذلك".

وتابع مستشار أردوغان محذرا: "إذا كان النظام السوري يريد الدخول إلى مناطق منبج وعين العرب والقامشلي بهدف توفير الحماية لوحدات حماية الشعب، فهذا يعتبر بمثابة إعلان حرب على تركيا، وبالتالي سيلقى الرد المناسب".

واستطرد بالقول: "في حال تم إيجاد حل يطمئن تركيا لمسألة المناطق التي دخلتها قوات النظام السوري وتقديم ضمانات بعدم وجود هذه المنظمة الإرهابية في المنطقة بشكل يهدد أمنها (تركيا)، عندها قد تغير تركيا موقفها وتقيّم الحلول المطروحة بدقة".

وأطلقت تركيا يوم 9 أكتوبر، وسط معارضة وانتقادات واسعة من قبل السلطات السورية وحكومات كثير من الدول العربية والغربية، عملية عسكرية باسم "نبع السلام" شمال شرق سوريا "لتطهير هذه الأراضي من الإرهابيين" في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ "حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من واشنطن في إطار حملة محاربة "داعش".

وأكدت تركيا، بعد فشل المفاوضات مع الولايات المتحدة، نيتها إقامة منطقة آمنة شمال شرق سوريا لنقل 3 ملايين لاجئ سوري إليها من الأراضي التركية، بينما اعتبرت السلطات السورية هذه التحركات خرقا لسيادة البلاد وأرسلت قوات للسيطرة على عدد من المدن والبلدات الكبيرة هناك، بعد التوصل إلى تفاهمات حول هذا الشأن مع "قوات سوريا الديمقراطية" بوساطة من الجاب الروسي، وسط زيادة المخاوف من اندلاع اشتباكات بين الجيشين التركي والسوري في ظل الخلافات الحادة بين دمشق وأنقرة.

وفي 17 أكتوبر، توصلت تركيا والولايات المتحدة، حليفة المسلحين الأكراد في إطار محاربة تنظيم "داعش"، إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار شمال شرق سوريا، ينص على انسحاب الوحدات الكردية من منطقة عمقها 30 كيلومترا إلى الجنوب في غضون 120 ساعة.

المصدر: سبوتنيك + وكالات

أحد المتظاهرين يحمل لافتة كُتب عليها "لبيك يا واتساب"

بيروت - أفاد مراسلنا في بيروت بتوافد عشرات المحتجين اليوم إلى ساحة رياض الصلح وسط العاصمة لليوم الثالث على التوالي لمواصلة الاحتجاج ضد سياسة التقشف الحكومية والمطالبة بتحسين أوضاع المعيشه وانباء عن تراجع الحكومه عن فرض ضريبة الواتس اب 

لندن - أنباء عن دخول الجيش السوري "العاصمة السابقة" لتنظيم الدولة الإسلامية، وعفو ملكي مغربي عن الصحفية المغربية هاجر الريسوني

 

بيروت -  أظهرت صور ومقاطع فيديو، قيام الجيش الأردني بعمليات إخماد الحرائق التي نشبت في لبنان، وذلك بمشاركة وحدات القوات المسلحة وسلاح المروحيات.
وتجددت الحرائق صباح الأربعاء في عدد من مناطق ساحل الشوف اللبناني بفعل حركة الرياح القوية التي هبت اليوم، فيما تواصل فرق الإطفاء إخماد ما تبقى من حرائق في مناطق أخرى.

من جهته، أفاد المدير العام للدفاع المدني اللبناني العميد ريمون خطار، بتجدد محدود للحرائق في بلدات "كفر متي والنهرين ودقون وقرنة الحمرا والزيرة والمطيلب وعورتا ومزرعة الضهر"، وقال: "نعمل على إخمادها بالتنسيق مع قيادة الجيش والوضع تحت السيطرة".

وحسب ما أفاد الدفاع المدني اللبناني، فقد سجلت 105 حرائق بمختلف المناطق اللبنانية خلال 24 ساعة، ولا يزال بعضها قيد المعالجة فيما لم يشر إلى سقوط ضحايا.
وأرسل الأردن طائرتين الثلاثاء إلى مطار بيروت الدولي للمساعدة في إخماد الحرائق.

وشهد لبنان الاثنين الماضي، اندلاع عدد كبير من الحرائق في أكثر من منطقة جراء ارتفاع درجات الحرارة واشتداد سرعة الريح، حيث غطت سحب الدخان معظم الأجواء اللبنانية.

المصدر: وكالات

والصورة لطائرة اردنية عموديه تتحضر للانطلاق بمهمة اطفاء

تونس تختار اليوم رئيسا بين القروي الليبرالي وسعيد المحافظ

تونس -  فتحت صناديق الاقتراع أبوابها في تونس عند الساعة 07,00 صباحا بالتوقيت المحلي، أمام أكثر من 7 ملايين ناخب للإدلاء بأصواتهم وانتخاب رئيس للبلاد في جولة ثانية من الانتخابات.

وشهدت الدورة الرئاسية الأولى التي تنافس فيها 26 مرشحا ما وصف "بالزلزال الانتخابي" إثر "تصويت العقاب" الذي مارسه الناخبون ضد ممثلي الطبقة السياسية الحاكمة، وتمكن قيس سعيّد من نيل أصوات 18,4 في المئة من الناخبين، فيما حل نبيل القروي ثانيا بـ15,5 في المئة وعبرا إلى الدورة الثانية.

واتسمت الحملة الانتخابية بالتشويق في أيامها الأخيرة خصوصا بعد القرار القضائي بإطلاق سراح القروي (56 عاما) بعدما قضى 48 يوما في التوقيف بسبب تهم تلاحقه بغسل الأموال والتهرب الضريبي.

وجمعت مناظرة تلفزيونية "تاريخية" وغير مسبوقة المرشحين ليل الجمعة، ظهر فيها سعيّد (61 عاما) متمكنا من السجال وأظهر معرفة دقيقة بالجوانب التي تهم صلاحياته إذا تم انتخابه.

وفي المقابل، ظهر القروي مرتبكا في بعض الأحيان وشدد على مسائل مقاومة الفقر في المناطق الداخلية في بلاده بالإضافة إلى تطوير الاستثمار الرقمي في البلاد كأولوية في حال انتخابه.

وأفرزت الانتخابات التشريعية التي جرت الأحد الفائت برلمانا بكتل مشتتة وتلوح في الأفق بوادر مشاورات طويلة من أجل تحالفات سياسية بينها لأن حزب النهضة الذي حل أولا بـ52 مقعدا لا يستطيع تشكيل حكومة تتطلب ثقة 109 أصوات.

ويقول المحلل السياسي صلاح الدين الجورشي إن "الرئيس القادم سيواجه صعوبات مع الحكومة والبرلمان"، خاصة وأن للقروي "علاقات متوترة مع كتل برلمانية عديدة ولاسيما حركة النهضة الإسلامية التي يتهمها بتوجيه شباب البلاد للقتال في دول خارجية إلى جانب الأصوليين".

المصدر: " أ ف ب"

Saudi-Arabien Explosion auf Öltanker aus Iran (Irna)

جده -  أفادت وكالة "إسنا" بوقوع انفجار في ناقلة إيرانية قرب ميناء جدة السعودي اليوم الجمعة، أسفر عن اندلاع حريق على متنها، فيما لم يستبعد الخبراء أن يكون الانفجار ناجما عن عمل إرهابي.

ولفتت الوكالة الإيرانية إلى أن الانفجار وقع في الناقلة المملوكة للشركة الوطنية الإيرانية للنفط، وسبب أضرارا بالغة وتسربا نفطيا في البحر الأحمر.

وذكرت أن الانفجار أدى إلى تلف اثنين من صهاريج النفط الرئيسية في الناقلة، مشيرة إلى أنه يجري التحقيق في سبب الانفجار ولا يستبعد الخبراء أن يكون نتيجة عمل إرهابي.

وقالت الوكالة إن الناقلة الإيرانية في حالة مستقرة في البحر الأحمر، وترسو على بعد نحو 96 كيلومترا من ميناء مدينة جدة السعودي.

وأفادت وسائل إيرانية بأن طاقم الناقلة "سابيتي" سيطر على الحريق الذي نشب فيها إثر هجوم، ولا توجد إصابات بين أفراد الطاقم.

من جهتها، قالت الشركة الوطنية الإيرانية للنفط إن صاروخين استهدفا الناقلة عند الساعة 5:00 و5:20 فجر اليوم الجمعة وتسببا في الانفجار.

ونفت الشركة المالكة لناقلة النفط الإيرانية نشوب حريق على متنها، مؤكدة أن أفراد طاقمها بخير وأن تسرب النفط توقف.

بدوره، قال متحدث باسم الأسطول الخامس الأمريكي، المتمركز في البحرين، "إننا نعلم بالتقارير الإعلامية المتعلقة بالسفينة الإيرانية وليس لدينا أي معلومات أخرى".

المصدر: RT+ "رويترز"

مركبات عسكرية تركية شمال سوريا

دير الزور -  أعلنت وزارة الدفاع التركية، مساء الأربعاء، إطلاق قواتها هجوما بريا على مواقع المسلحين الأكراد في منطقة شرق الفرات بسوريا ضمن عملية "نبع السلام" بالتعاون مع "الجيش السوري الحر".

وقالت الوزارة، في بيان نشرته مساء اليوم: "أطلقت قواتنا المسلحة الباسلة بالتعاون مع الجيش السوري الحر هجوما بريا في منطقة شرق الفرات في إطار عملية نبع السلام".

من جانبها، ذكرت "قوات سوريا الديمقراطية"، على لسان المتحدث باسمها، مروان قامشلو، الذي تحدث لـ"رويترز"، أن مقاتليها خاضوا اشتباكات مع الجيش التركي على الحدود بين البلدين.

وقال قامشلو: "الاشتباكات جارية على طول الحدود بأكملها تقريبا، وقوات سوريا الديمقراطية ترد (على الهجوم)".

ولاحقا، تحدثت "قسد"، في بيان صدر عن مركزها الإعلامي، عن بدء "جيش الاحتلال التركي والفصائل الموالية له بالهجوم البري على مدينة تل أبيض"، مشيرة إلى أن قواتها تصدت له "وكبدتهم خسائر فادحة وردتهم على أعقابهم"

وأضافت "قسد" أن "الاشتباكات لا تزال مستمرة بالأسلحة الثقيلة مع القصف التركي لمركز المدينة المكتظة بالسكان".

من جانبه، قال مدير المركز الإعلامي لـ"قسد"، مصطفى بالي، عبر "تويتر"، إن القوات التركية قصفت مدينة عين العرب (كوباني) الحدودية شمال شرق سوريا.

وفي بيان منفصل أفادت "قوات سوريا الديمقراطية" بأن الجيش التركي شن، منذ انطلاق عمليته، ضربات جوية ومدفعية على عدد من البلدات شمال شرق البلاد بينها تل أبيض وعين عيسى ورأس العين والقامشلي والدرباسية وديرك.

وذكرت "قسد" أن الهجمات، التي طالت "كامل الخط الحدودي"، أسفرت عن مقتل 3 من مقاتليها و5 مدنيين وإصابة عشرات الآخرين.

ومساء الأربعاء، أفادت وكالة "سانا" السورية الرسمية بأن العدوان التركي" أدى إلى مقتل "8 مدنيين وجرح 20 آخرين في القامشلي والدرباسية والمشرافة برأس العين".

وذكرت الوكالة أن القوات التركية استهدفت بالمدفعية بلدة مارع والقرى المحيطة بها في ريف حلب شمال سوريا.

بدورها، أفادت وكالة "الأناضول" التركية الرسمية بسقوط 6 صواريخ أطلقت من القامشلي السورية في قلب مدينة نصيبين التركية الحدودية، قائلة إن الهجوم نفذ على يد المسلحين الأكراد من داخل أراضي سوريا.

وتحدثت الوكالة عن تحركات مكثفة للطيران الحربي التركي في القواعد العسكرية التي تنطلق منها الهجمات الجوية في إطار عملية "نبع السلام

شنت تركيا هجوما بريا على شمال سوريا، بعد ساعات من بدء مقاتلاتها ومدفعيتها قصف المناطق التي تسيطر عليها القوات الكردية.

وقال مسؤولون أتراك إن القوات التركية وحلفاءها من المعارضة المسلحة دخلوا المنطقة "شرقي نهر الفرات".

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن العملية تهدف إلى إنشاء "منطقة آمنة" خالية من الميليشيات الكردية لإقامة اللاجئين السوريين.

وقالت وزارة الدفاع التركية الأربعاء إن الجيش التركي ضرب 181 هدفا تابعا للمسلحين في هجمات جوية منذ بدء العملية شمال شرق سوريا.

وقالت القوات الكردية إن الهجمات الجوية التركية الأربعاء استهدفت سجنا يوجد فيه مسلحون تابعون لتنظيم الدولة الإسلامية.

وقال قوات سوريا الديمقراطية في تغريدة "ضربت الهجمات الجوية التركية أحد السجون التي يحتجز فيها مسلحو تنظيم الدولة"، دون تقديم المزيد من التفاصيل.

وتهدت القوات الكردية، وهي حليف رئيسي للولايات المتحدة، بالتصدي للقوات التركية.

ويقوم الأكراد، الذين ساعدوا في هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية، بحراسة الآلاف من مسلحي التنظيم وأقاربهم في سجون ومخيمات في مناطق يسيطرون عليها، ولم يتضح ما إذا كان مسلحي التنظيم المحتجزين سيبقون محتجزين وتحت الحراسة الكردية إذا بدأت المعارك البرية.

وبدأ الهجوم البري بعد أيام من سحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القوات الأمريكية من المنطقة، وهو قرار جوبه بانتقادات واسعة في الداخل والخارج.

وفي تصريح سابق قال ترامب، الذي كان قد توعد بـ "القضاء على" الاقتصاد التركي إذا "تجاوزت الحدود"، قال ترامب إنه لا يدعم الهجوم ووصف العملية بأنها "فكرة سيئة".

وأعرب وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب عن "القلق العميق" إزاء الهجوم، وقال إنه "يهدد بزعزعة استقرار المنطقة، ومفاقمة المعاناة الإنسانية وتقويض التطور الحادث حيال التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية".
ما هي خطة تركيا؟

وقال أردوغان على تويتر إن المهمة تهدف "للحيلولة دون وجود مرر للإرهابيين على حدودنا الجنوبية وإحلال السلام في المنطقة". وتعهد "بالحفاظ على وحدة الاراضي السورية وتحرير السكان المحليين من الإرهابيين".

وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردية، وهي القوات الرئيسية ضمن قوات سوريا الديمقراطية، امتداد لحزب العمال الكردستاني المحظور، الذي قاتل تركيا من أجل استقلال الأكراد على مدى ثلاثة عقود.

وضربت الهجمات الجوية ونيران المدفعية عددا من القرى والبلدات، ووردت تقارير عن فرار السكان من بلدتي راس العين وتل أبيض. وقٌتل مدنيان اثنان وأصيب مدنيان آخران، غربي راس العين، حسبما قالت قوات سوريا الديمقراطية.

وتعتزم الحكومة التركية إرسال مليوني لاجئ سوري، من أصل 3.6 مليون لاجئ داخل أراضيها، إلى "المنطقة الآمنة". ويمكن أن يؤدي الهجوم إلى تشريد أكثر من 300 ألف شخص يعيشون في المنطقة، حسبما قالت لجنة الإغاثة الدولية.

ويعتقد أن الهجوم، وهو ثالث عملية عسكرية تركية في شمال سوريا في ثلاثة أعوام، سيركز في بادئ الأمر على مئة كيلومتر تمتد بين تل أبيض وراس العين، وهي منطقة ذات كثافة سكانية منخفضة ومعظم سكانها من العرب.

ولكن مصطفى بالي، المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، قال إن بلدتي كوباني، في الغرب، والقامشلي، في الشرق، تعرضتا للقصف التركي.

وإذا تحركت القوات التركية صوب هذه البلدات، فإنها يتعين عليها التحرك في مناطق ذات كثافة سكانية عالية، ذات أغلبية كردية.

كيف كانت ردود الفعل؟

وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العملية العسكرية التركية بأنها "فكرة سيئة".

وحذر قادة أوروبيون من تبعات الهجوم. ودعا رئيس المفوضية الأوروبية، جون كلود يونكر، أنقرة إلى وقف حملتها العسكرية في سوريا، قائلا إن الاتحاد الأوروبي لن يمول بناء أي "منطقة آمنة".

ودعت ألمانيا وبريطانيا وفرنسا إلى اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي سيعقد الخميس.

أما الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو" فقال إن تركيا لها مخاوف أمنية "مشروعة"، وإنه يتمنى أن تتحلى بضبط النفس في عمليتها العسكرية.

وفي اتصال هاتفي بين الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، والرئيس العراقي برهم صالح قال الجانبان إن "العدوان التركي على سيادة وأراضي سوريا يمثل تطورا خطيرا يهدد الأمن والسلم الدوليين ويفاقم الأوضاع المتأزمة في المنطقة، ويؤثر على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية".

انقره -  أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن بلاده لم تتخل عن الأكراد رغم الانسحاب من شمال شرق سوريا، مهددا بأن أي عملية عسكرية غير مبررة ضدهم من قبل تركيا ستؤدي إلى تدمير اقتصادها.

وقال ترامب، في تغريدتين نشرهما اليوم الثلاثاء: "يمكننا بدء عملية الانسحاب من سوريا، إلا أننا لم نتخل عن الأكراد بأي شكل من الأشكال، الذين يمثلون شعبا خاصا ومقاتلين ممتازين".

وأضاف ترامب: "وعلى نحو مشابه، كانت علاقاتنا مع تركيا، شريكنا في الناتو والتجارة، جيدة جدا. ويقيم في تركيا عدد كبير من السكان الأكراد، وهي تفهم جيدا أنه، على الرغم من أننا أبقينا 50 جنديا في هذا الجزء من سوريا، وعلى الرغم من أنه تم نقلهم من المنطقة، إلا أن أي عمليات قتالية غير مبررة وغير ضرورية من قبل تركيا ستؤدي إلى تداعيات مدمرة بالنسبة إلى اقتصادها وعملتها الوطنية الهشة جدا. إننا ندعم الأكراد ماليا ومن خلال الأسلحة!".

وأعلنت وزارة الدفاع التركية عن استكمال كل الاستعدادات لتنفيذ عملية عسكرية في شمال شرق سوريا ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها تركيا تنظيما إرهابيا وذراعا لـ"حزب العمال الكردستاني".

وجرى ذلك بعد بدء الولايات المتحدة سحب قواتها من منطقة شمال شرق سوريا قرب الحدود مع تركيا، في إجراء يفتح الباب أمام تركيا لشن العملية العسكرية لـ "تطهير هذه الأراضي" من "وحدات حماية الشعب"، التي تنشط ضمن تحالف "قوات سوريا الديمقراطية" المدعوم أمريكيا في الحرب على "داعش".

المصدر: RT