Off Canvas sidebar is empty

Saudi-Arabien Explosion auf Öltanker aus Iran (Irna)

جده -  أفادت وكالة "إسنا" بوقوع انفجار في ناقلة إيرانية قرب ميناء جدة السعودي اليوم الجمعة، أسفر عن اندلاع حريق على متنها، فيما لم يستبعد الخبراء أن يكون الانفجار ناجما عن عمل إرهابي.

ولفتت الوكالة الإيرانية إلى أن الانفجار وقع في الناقلة المملوكة للشركة الوطنية الإيرانية للنفط، وسبب أضرارا بالغة وتسربا نفطيا في البحر الأحمر.

وذكرت أن الانفجار أدى إلى تلف اثنين من صهاريج النفط الرئيسية في الناقلة، مشيرة إلى أنه يجري التحقيق في سبب الانفجار ولا يستبعد الخبراء أن يكون نتيجة عمل إرهابي.

وقالت الوكالة إن الناقلة الإيرانية في حالة مستقرة في البحر الأحمر، وترسو على بعد نحو 96 كيلومترا من ميناء مدينة جدة السعودي.

وأفادت وسائل إيرانية بأن طاقم الناقلة "سابيتي" سيطر على الحريق الذي نشب فيها إثر هجوم، ولا توجد إصابات بين أفراد الطاقم.

من جهتها، قالت الشركة الوطنية الإيرانية للنفط إن صاروخين استهدفا الناقلة عند الساعة 5:00 و5:20 فجر اليوم الجمعة وتسببا في الانفجار.

ونفت الشركة المالكة لناقلة النفط الإيرانية نشوب حريق على متنها، مؤكدة أن أفراد طاقمها بخير وأن تسرب النفط توقف.

بدوره، قال متحدث باسم الأسطول الخامس الأمريكي، المتمركز في البحرين، "إننا نعلم بالتقارير الإعلامية المتعلقة بالسفينة الإيرانية وليس لدينا أي معلومات أخرى".

المصدر: RT+ "رويترز"

مركبات عسكرية تركية شمال سوريا

دير الزور -  أعلنت وزارة الدفاع التركية، مساء الأربعاء، إطلاق قواتها هجوما بريا على مواقع المسلحين الأكراد في منطقة شرق الفرات بسوريا ضمن عملية "نبع السلام" بالتعاون مع "الجيش السوري الحر".

وقالت الوزارة، في بيان نشرته مساء اليوم: "أطلقت قواتنا المسلحة الباسلة بالتعاون مع الجيش السوري الحر هجوما بريا في منطقة شرق الفرات في إطار عملية نبع السلام".

من جانبها، ذكرت "قوات سوريا الديمقراطية"، على لسان المتحدث باسمها، مروان قامشلو، الذي تحدث لـ"رويترز"، أن مقاتليها خاضوا اشتباكات مع الجيش التركي على الحدود بين البلدين.

وقال قامشلو: "الاشتباكات جارية على طول الحدود بأكملها تقريبا، وقوات سوريا الديمقراطية ترد (على الهجوم)".

ولاحقا، تحدثت "قسد"، في بيان صدر عن مركزها الإعلامي، عن بدء "جيش الاحتلال التركي والفصائل الموالية له بالهجوم البري على مدينة تل أبيض"، مشيرة إلى أن قواتها تصدت له "وكبدتهم خسائر فادحة وردتهم على أعقابهم"

وأضافت "قسد" أن "الاشتباكات لا تزال مستمرة بالأسلحة الثقيلة مع القصف التركي لمركز المدينة المكتظة بالسكان".

من جانبه، قال مدير المركز الإعلامي لـ"قسد"، مصطفى بالي، عبر "تويتر"، إن القوات التركية قصفت مدينة عين العرب (كوباني) الحدودية شمال شرق سوريا.

وفي بيان منفصل أفادت "قوات سوريا الديمقراطية" بأن الجيش التركي شن، منذ انطلاق عمليته، ضربات جوية ومدفعية على عدد من البلدات شمال شرق البلاد بينها تل أبيض وعين عيسى ورأس العين والقامشلي والدرباسية وديرك.

وذكرت "قسد" أن الهجمات، التي طالت "كامل الخط الحدودي"، أسفرت عن مقتل 3 من مقاتليها و5 مدنيين وإصابة عشرات الآخرين.

ومساء الأربعاء، أفادت وكالة "سانا" السورية الرسمية بأن العدوان التركي" أدى إلى مقتل "8 مدنيين وجرح 20 آخرين في القامشلي والدرباسية والمشرافة برأس العين".

وذكرت الوكالة أن القوات التركية استهدفت بالمدفعية بلدة مارع والقرى المحيطة بها في ريف حلب شمال سوريا.

بدورها، أفادت وكالة "الأناضول" التركية الرسمية بسقوط 6 صواريخ أطلقت من القامشلي السورية في قلب مدينة نصيبين التركية الحدودية، قائلة إن الهجوم نفذ على يد المسلحين الأكراد من داخل أراضي سوريا.

وتحدثت الوكالة عن تحركات مكثفة للطيران الحربي التركي في القواعد العسكرية التي تنطلق منها الهجمات الجوية في إطار عملية "نبع السلام

شنت تركيا هجوما بريا على شمال سوريا، بعد ساعات من بدء مقاتلاتها ومدفعيتها قصف المناطق التي تسيطر عليها القوات الكردية.

وقال مسؤولون أتراك إن القوات التركية وحلفاءها من المعارضة المسلحة دخلوا المنطقة "شرقي نهر الفرات".

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن العملية تهدف إلى إنشاء "منطقة آمنة" خالية من الميليشيات الكردية لإقامة اللاجئين السوريين.

وقالت وزارة الدفاع التركية الأربعاء إن الجيش التركي ضرب 181 هدفا تابعا للمسلحين في هجمات جوية منذ بدء العملية شمال شرق سوريا.

وقالت القوات الكردية إن الهجمات الجوية التركية الأربعاء استهدفت سجنا يوجد فيه مسلحون تابعون لتنظيم الدولة الإسلامية.

وقال قوات سوريا الديمقراطية في تغريدة "ضربت الهجمات الجوية التركية أحد السجون التي يحتجز فيها مسلحو تنظيم الدولة"، دون تقديم المزيد من التفاصيل.

وتهدت القوات الكردية، وهي حليف رئيسي للولايات المتحدة، بالتصدي للقوات التركية.

ويقوم الأكراد، الذين ساعدوا في هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية، بحراسة الآلاف من مسلحي التنظيم وأقاربهم في سجون ومخيمات في مناطق يسيطرون عليها، ولم يتضح ما إذا كان مسلحي التنظيم المحتجزين سيبقون محتجزين وتحت الحراسة الكردية إذا بدأت المعارك البرية.

وبدأ الهجوم البري بعد أيام من سحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القوات الأمريكية من المنطقة، وهو قرار جوبه بانتقادات واسعة في الداخل والخارج.

وفي تصريح سابق قال ترامب، الذي كان قد توعد بـ "القضاء على" الاقتصاد التركي إذا "تجاوزت الحدود"، قال ترامب إنه لا يدعم الهجوم ووصف العملية بأنها "فكرة سيئة".

وأعرب وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب عن "القلق العميق" إزاء الهجوم، وقال إنه "يهدد بزعزعة استقرار المنطقة، ومفاقمة المعاناة الإنسانية وتقويض التطور الحادث حيال التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية".
ما هي خطة تركيا؟

وقال أردوغان على تويتر إن المهمة تهدف "للحيلولة دون وجود مرر للإرهابيين على حدودنا الجنوبية وإحلال السلام في المنطقة". وتعهد "بالحفاظ على وحدة الاراضي السورية وتحرير السكان المحليين من الإرهابيين".

وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردية، وهي القوات الرئيسية ضمن قوات سوريا الديمقراطية، امتداد لحزب العمال الكردستاني المحظور، الذي قاتل تركيا من أجل استقلال الأكراد على مدى ثلاثة عقود.

وضربت الهجمات الجوية ونيران المدفعية عددا من القرى والبلدات، ووردت تقارير عن فرار السكان من بلدتي راس العين وتل أبيض. وقٌتل مدنيان اثنان وأصيب مدنيان آخران، غربي راس العين، حسبما قالت قوات سوريا الديمقراطية.

وتعتزم الحكومة التركية إرسال مليوني لاجئ سوري، من أصل 3.6 مليون لاجئ داخل أراضيها، إلى "المنطقة الآمنة". ويمكن أن يؤدي الهجوم إلى تشريد أكثر من 300 ألف شخص يعيشون في المنطقة، حسبما قالت لجنة الإغاثة الدولية.

ويعتقد أن الهجوم، وهو ثالث عملية عسكرية تركية في شمال سوريا في ثلاثة أعوام، سيركز في بادئ الأمر على مئة كيلومتر تمتد بين تل أبيض وراس العين، وهي منطقة ذات كثافة سكانية منخفضة ومعظم سكانها من العرب.

ولكن مصطفى بالي، المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، قال إن بلدتي كوباني، في الغرب، والقامشلي، في الشرق، تعرضتا للقصف التركي.

وإذا تحركت القوات التركية صوب هذه البلدات، فإنها يتعين عليها التحرك في مناطق ذات كثافة سكانية عالية، ذات أغلبية كردية.

كيف كانت ردود الفعل؟

وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العملية العسكرية التركية بأنها "فكرة سيئة".

وحذر قادة أوروبيون من تبعات الهجوم. ودعا رئيس المفوضية الأوروبية، جون كلود يونكر، أنقرة إلى وقف حملتها العسكرية في سوريا، قائلا إن الاتحاد الأوروبي لن يمول بناء أي "منطقة آمنة".

ودعت ألمانيا وبريطانيا وفرنسا إلى اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي سيعقد الخميس.

أما الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو" فقال إن تركيا لها مخاوف أمنية "مشروعة"، وإنه يتمنى أن تتحلى بضبط النفس في عمليتها العسكرية.

وفي اتصال هاتفي بين الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، والرئيس العراقي برهم صالح قال الجانبان إن "العدوان التركي على سيادة وأراضي سوريا يمثل تطورا خطيرا يهدد الأمن والسلم الدوليين ويفاقم الأوضاع المتأزمة في المنطقة، ويؤثر على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية".

انقره -  أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن بلاده لم تتخل عن الأكراد رغم الانسحاب من شمال شرق سوريا، مهددا بأن أي عملية عسكرية غير مبررة ضدهم من قبل تركيا ستؤدي إلى تدمير اقتصادها.

وقال ترامب، في تغريدتين نشرهما اليوم الثلاثاء: "يمكننا بدء عملية الانسحاب من سوريا، إلا أننا لم نتخل عن الأكراد بأي شكل من الأشكال، الذين يمثلون شعبا خاصا ومقاتلين ممتازين".

وأضاف ترامب: "وعلى نحو مشابه، كانت علاقاتنا مع تركيا، شريكنا في الناتو والتجارة، جيدة جدا. ويقيم في تركيا عدد كبير من السكان الأكراد، وهي تفهم جيدا أنه، على الرغم من أننا أبقينا 50 جنديا في هذا الجزء من سوريا، وعلى الرغم من أنه تم نقلهم من المنطقة، إلا أن أي عمليات قتالية غير مبررة وغير ضرورية من قبل تركيا ستؤدي إلى تداعيات مدمرة بالنسبة إلى اقتصادها وعملتها الوطنية الهشة جدا. إننا ندعم الأكراد ماليا ومن خلال الأسلحة!".

وأعلنت وزارة الدفاع التركية عن استكمال كل الاستعدادات لتنفيذ عملية عسكرية في شمال شرق سوريا ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها تركيا تنظيما إرهابيا وذراعا لـ"حزب العمال الكردستاني".

وجرى ذلك بعد بدء الولايات المتحدة سحب قواتها من منطقة شمال شرق سوريا قرب الحدود مع تركيا، في إجراء يفتح الباب أمام تركيا لشن العملية العسكرية لـ "تطهير هذه الأراضي" من "وحدات حماية الشعب"، التي تنشط ضمن تحالف "قوات سوريا الديمقراطية" المدعوم أمريكيا في الحرب على "داعش".

المصدر: RT

لندن -هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتدمير الاقتصاد التركي إذا "تجاوزت" تركيا الحدود، بعد قراره المفاجئ بسحب القوات الأمريكية من شمالي سوريا.

وفي سلسلة من التغريدات الغاضبة دافع الرئيس الأمريكي عن قراره الذي قد يمهد لشن تركيا هجوما على المقاتلين الأكراد عبر الحدود..

وانتقد حلفاء ترامب من الحزب الجمهوري بشدة قرار سحب القوات.

وللولايات المتحدة قوات قوامها نحو ألف جندي في سوريا وتم سحب نحو 20 منها من المنطقة الحدودية، وفقا لمسؤول بارز في وزارة الخارجية الأمريكية.

بدأت القوات الأمريكية الانسحاب من مواقع في شمال شرقي سوريا، لتفسح الطريق أمام عملية عسكرية تركية وشيكة، ضد قوات كردية مسلحة.

ويرى الأكراد أن هذا التحول الأمريكي يعد "طعنة في الظهر" بعد السماح بعملية عسكرية تركية ضدهم.

لكن ترامب قال في تغريدة صباح الثلاثاء إن الولايات المتحدة انخرطت "أكثر وأكثر في حرب بلا هدف في الأفق".

وتقول تركيا إنها تريد إبعاد وحدات حماية الشعب الكردي، التي تعتبرها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني "المحظور"، عن الحدود التركية، وإقامة منطقة آمنة لإعادة لاجئين سوريين إليها.

ودأبت تركيا على إدانة الولايات المتحدة بسبب دعمها وحدات حماية الشعب الكردية.

وفي يناير/كانون الثاني، هدد ترامب بـ "تدمير تركيا اقتصاديا" إذا أقدمت على مهاجمة قوات كردية عقب انسحاب أمريكي مخطَّط له من سوريا.


امستردام - كشفت تقارير صحفية أن الحكومة الهولندية قررت تغيير اسم البلاد والتوقف عن استخدام تسمية "هولندا" بسبب "اقترانات سيئة مع الاسم"، مشيرة إلى أن "الخطوة تأتي في إطار قرار تحديث البلد".

ووفقا لما أفاد به موقع "Adformatie"، فإن التسمية الحالية تقترن في أذهان السياح بحي أمستردام المعروف "بالفوانيس الحمراء، والمخدرات"، مشيرة إلى أن "السلطات الهولندية تنوي الترويج للتسمية المعتمدة في المحافل الدولية، مثل مسابقة يوروفيجن-2020، وكذلك عن طريق منتخب كرة القدم".

وبحسب مجلة "فوربس" الأمريكية، فإن قرار الحكومة الهولندية بالتخلي عن استخدام مصطلح "هولندا" الأكثر شيوعا، سيقابله اعتماد "Netherlands" الاسم الرسمي للبلاد، وذلك لإزالة الصورة الذهنية السيئة عن البلاد.

وقالت متحدثة باسم وزارة الشؤون الخارجية الهولندية إن "هولندا تحتاج إلى علامة تجارية وطنية أكثر اتساقا وتنسيقا"، مضيفة أننا "نريد أن نقدم هولندا كدولة منفتحة ومبتكرة وشاملة".

المصدر: وكالات

جانب من إحدى المظاهرات التي شهدتها بغداد (الأناضول)

بغداد - بلغت حصيلة ضحايا المظاهرات التي يشهدها العراق، اليوم السبت، 19 قتيلا، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس".

وجاء ذلك عقب إعلان مصادر طبية عراقية، مقتل 5 متظاهرين، اثنان منهم في حي الشعلة، غربي العاصمة العراقية بغداد، و2 في منطقة ميدان التحرير، فيما لقي آخر مصرعه في منطقة الزعفرانية، جنوب بغداد.

ومنذ الثلاثاء، تجاوزت حصيلة ضحايا الاحتجاجات في العراق 100 قتيل.

ويشهد العراق احتجاجات، بدأت من بغداد، للمطالبة بتحسين الخدمات العامة، وتوفير فرص عمل، ومحاربة الفساد، قبل أن تمتد إلى محافظات في الجنوب.

ودعا رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، المحتجين إلى مواصلة المطالبة بحقوقهم المشروعة، لكن مع تجنب الاصطدام مع قوات الأمن.

وشدد على أن سلمية التظاهرات ستكون كفيلة بعدم إبعادها عن مسارها.

ويتهم المتظاهرون قوات الأمن بإطلاق النار عليهم، فيما تنفي الأخيرة ذلك، وتقول إن "قناصة مجهولين يطلقون الرصاص على المحتجين وأفراد الأمن لإحداث فتنة".

المصدر: وكالات

متظاهر في بغداد

بغداد - فرض رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، حظرا كاملا على التجول في بغداد، وذلك في اليوم الثاني من الاشتباكات بين متظاهرين معارضين للحكومة وقوات الأمن.

وبدأ تطبيق حظر التجول في الخامسة صباحا بالتوقيت المحلي اليوم، ويستمر حتى إشعار آخر.

وفي وقت سابق، فرضت السلطات حظرا للتجول في ثلاث مدن أخرى، مع تصاعد المظاهرات للاحتجاج على سوء الخدمات العامة وتفشي الفساد وعدم توفر فرص عمل.

وأدت الاضطرابات إلى مقتل سبعة أشخاص وإصابة المئات.

وقطعت شبكة الإنترنت وحجبت شبكات التواصل الاجتماعي في بعض المناطق.

وتعد المظاهرات، التي لا يبدو أن لها قيادة منظمة، الأكبر التي يشهدها العراق منذ تولي عبد المهدي منصبه منذ عام.

وأنحت الحكومة باللائمة على من وصفتهم بأنهم "من مثيري الشغب" في الاضطرابات، بينما تعهدت بالتعامل مع مطالب المتظاهرين.
ما هي شروط حظر التجول؟

وقال عبد المهدي في بيان إنه تقرر "منع التجوال التام في بغداد من الساعة الخامسة صباح يوم الخميس (الثانية صباحا بتوقيت غرينتش) وحتى إشعار آخر".

ويُستثنى من حظر التجول المسافرون من وإلى مطار بغداد والموظفون الحكوميون في المستشفيات وقطاعات المياه والكهرباء، وزوار المزارات الدينية.

وفرضت قيود على الحركة بالفعل في مدن الناصرية والعمارة والحلة، جنوبي البلاد.

ودعت الأمم المتحدة السلطات إلى ضبط النفس. وقالت جينين هينيس-بلاسخارت، مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة للعراق "من حق كل إنسان الإعراب عن رأيه بحرية، بما يتسق مع القانون".
ما الذي حدث في بغداد؟

في العاصمة، استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والذخيرة الحية في محاولة لتفريق المتظاهرين في عدد من الأحياء.

وحاول المتظاهرون الوصول إلى ميدان التحرير، وسط المدينة، الذي كانت الشرطة قد أغلقته، كما أغلقت جسرا قريبا يؤدي إلى المنطقة الخضراء حيث توجد سفارات ومكاتب حكومية.

وأُعيد فتح المنطقة الخضراء، التي كان يحظر على معظم العراقيين دخولها منذ الغزو الأمريكي عام 2003، للجمهور في يونيو/ حزيران.

وقال متظاهر لوكالة رويترز "نطالب بالتغيير. نريد سقوط الحكومة بأسرها".

وألقت وزارة الداخلية باللوم على "مثيري الشغي الذين يهدفون إلى تقويض المعني الحقيقي للمطالب (الخاصة بالمتظاهرين) وتجريدهم من السلمية".
ما الذي قاله عبد المهدي؟

أعرب عبد المهدي عن أسفه لأحداث العنف وتعهد بالتحقيق للوقوف على أسباب الاحتجاجات.

وقال عبد المهدي بموقع فيسبوك "يحزنني ويؤسفنا الإصابات التي وقعت بين المتظاهرين وقوات الأمن والتخريب والسلب والنهب للممتلكات العامة والخاصة".

وأضاف "نؤكد لشعب أمتنا أن أولويتنا كانت ولا زالت تقديم حلول جذرية للمشاكل المتراكمة منذ عقود".

وقال عبد المهدي أيضا إنه سيوفر المزيد من فرص العمل للخريجين. ووفقا للبنك الدولي، فإن معدل البطالة وسط الشباب في العراق يبلغ حاليا نحو 25 في المئة.

وفي العام الماضي، هزت مدينة البصرة، جنوبي البلاد، مظاهرات دامت عدة أسابيع احتجاجا على تلوث مياه الشرب وانقطاع التيار الكهربائي وانتشار البطالة والفساد. وفي تلك الاحتجاجات أُضرمت النيران في مقار حكومية في المدينة.