Off Canvas sidebar is empty


كوبنهاجن - اجرى  التلفزيون الدنماركي لقاء امع ضابط دنماركي كان ضمن القوة المتواجدة مع الامريكان في قاعدة عين الاسد .، حيث انسحبت القوة الدنماركية مع قوات اوربية اخرى نحو الكويت مباشرة في اليوم الثاني بعد الضربة الايرانية ..
 المراسل : ماذا جرى بالضبط !؟
قال الضابط الدنماركي : إن القيادة ابلغتنا في الساعة الثامنة مساء ان ايران ستبدأ الهجوم الليلة ، ويبدو ان الحكومة العراقية ابلغت القيادة المركزية الامريكية ..
يقول .. فدخلنا على الفور الى ملاجيء محصنة تحت الارض ..
وبقينا ننتظر بخوف ورعب وترقب !!
يقول الضابط وإذا بصاعقة تنزل علينا من السماء لتخنقنا في ملاجئنا لشدة الاتربة التي دخلت علينا !!
يقول ، عندها اطلقت صفارات الانذار !!!
فقال له المراسل ، ولماذا لم تطلق صفارات الانذار قبل وصول الصاروخ الاول !؟
قال له الضابط الدنماركي : يبدو ان الصواريخ مجهزة بأجهزة تشويش عالية الدقة !!
ثم يقول الضابط : بعد ذلك توالت علينا الهجمات الصاروخية المرعبة وكان عددها ١٣ صاروخا تقريبا !!
فقال له المراسل : هل استهدفوا الملاجيء !!؟
قال له الضابط : كلا اطلاقا ، ولو كانوا قد استهدفوا الملاجي لحدثت كارثة القرن بكل المقاييس ، لوجود الاف الجنود والضباط من مختلف الجنسيات داخلها !!
فقال له المراسل : لماذا برأيك لم تستهدف الملاجيء !!؟
قال له الضابط : يبدو إن ايران تريد ضربات نوعية ومعنوية ولا تبحث عن ضربات ذو طابع كمي يروح ضحيته جنود ، وكذلك انها رسالة الى العالم مفادها في نظري ، إن ايران تريد ان تقول للعالم نحن المسلمون ليس قتلة كما يصور لكم الامريكان ، ولو كنا كذلك لطمرنا الاف الجنود والضباط تحت الارض !!!
قال له المراسل ، وكيف لك توضيح ذلك !!؟
اجابه الضابط: الامر واضح جدا ، فٱن الصواريخ كانت دقيقة جدا ، فقد ضربت اهدافها المرسومة بدقة عالية دون أن يسقط او ينحرف منها صاروخ واحد !!!
من هنا نعرف ان الايرانيين يمتلكون خرائط دقيقة عن ثكنات وباحات ومراكز قيادات وأروقة الادارة والملاجيء ومرابض الطائرات ، وكان بوسعهم استهداف الملاجيء وهم في قمة الهدوء والاستمكان !!
قال له المراسل : متى خرجتم من الملاجيء وماذا شاهدتم !!؟
قال له الضابط الدنماركي: بالنسبة للامريكان خرجوا بعد انتهاء الانذار أي بعد ساعة من الضربة تقريبا ، حيث هرعت سيارات الاطفاء والاسعاف ونحن داخل الملاجيء نسمع اصوات طائرات الهيلكوبتر العسكرية وصراخ جنود ، لكننا لم نخرج بأمر قادتنا خشية تعرضنا لضربات اخرى ، وعند خروجنا صباحا وجدنا النيران تلتهم أكثر من سبعة مواقع مهمة وآليات متفحمة وبنايات تحولت الى ركام !!
فقال له المراسل ، ما هي هذا المواقع هل لك ان تخبرنا !؟
قال الضابط الدنماركي : نحن لا نعرف عن المقرات الامريكية الا القليل وبعضها مواقع مشتركة ، لكن هناك مواقع لا نعرفها ولا يسمح لنا بدخولها كقوة دنماركية تابعة للتحالف الدولي ، لكن ما اعرفه بالتأكيد هو تدمير سيطرة الرادارات العملاقة بكافة اجهزتها ، كما تم تدمير مقر الاستخبارات العسكرية الامريكية بالكامل ، كما تم تدمير مخازن اسلحة وبقيت تتفجر بعد الهجوم بنصف ساعة تقريبا ، كما تم تدمير مدرجات الطائرات المقاتلة ، وتدمير منصات للرصد الجوي و قواعد اطلاق صواريخ ارض جو بالكامل ، مع تدمير اجهزة التحسس والاستشعار الجوي والحراري ، وهنا اريد ان اضيف ان ايران لم تستهدف الجناح العراقي ولا جناح التحالف ولا الملاجيء ولا المراكز الصحية والخدمية ، فهي ركزت فقط على الجناح الامريكي وعلى اهداف منتخبة وهذا يشير الى ان الايرانيين يمتلكون مسحا كاملا وخرائط دقيقة لجميع القواعد العسكرية والاجنبية الاخرى في العراق ومنطقة الشرق الاوسط بصورة عامة ..
المراسل: اذن لما لا يعترف الامريكيون بحجم الخسائر !!؟
الضابط: هذا الامر يعود لسياستهم ولضروفهم أنا لا أفهم بماذا يفكرون ربما لا يريدون اقلاق شعبهم ، وهذا واضح من قرارهم بمنع الصحفيين من دخول القاعدة الى هذه اللحظة كما سمعت منكم !!
المصدر -https://iconnews.net/



دبابات إسرائيلية على الحدود مع قطاع غزة، أكتوبر/ تشرين الأول 2019
تل ابيب - بعد مقتل الجنرال قاسم سليماني بضربة أمريكية، هددت إيران إسرائيل وبشكل علني بهجمات انتقامية، وكشفت دراسة حديثة أن إيران تملك عدة خيارات لتنفيذ تهديداتها، غير أن الدولة العبرية أبدت تصميما وعزما في مواجهة التحدي الإيراني .

كان موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واضحا، عندما أكد أن بلاده ستقاتل بكل قواها، إذا تعرضت لهجوم من قبل إيران. وأوضح نتنياهو على هامش مؤتمر في القدس يوم (الأربعاء الثامن يناير/ كانون الثاني 2020) أن "دولة إسرائيل هي مرسى الاستقرار في مياه الشرق الأوسط العاصفة". وأضاف "نحن مصممون على مواجهة أولئك الذين يريدون تدميرنا. كل من يحاول مهاجمتنا سيعاني من ضربة قوية مضادة".

واستطرد نتنياهو موضحا، أن سليماني قائد فيلق القدس الإيراني مسؤول عن مقتل الكثير من الأبرياء. "لقد زعزع استقرار العديد من البلدان، ​​و ظل يزرع الخوف والبؤس والحزن لعقود من الزمن، كما كان يخطط للأسوأ". وقال نتنياهو إنه ينبغي تهنئة الرئيس ترامب على قراره السريع والجريء والحازم. "ما قلته بصراحة في الأيام القليلة الماضية هو أيضًا ما يعتقده العديد من الزعماء في الشرق الأوسط." وفي هذا السياق، عقد المجلس الأمني المصغر الإسرائيلي جلسة استغرقت خمس ساعات ناقش خلالها الوضع المتأزم في المنطقة.

إجماع إسرائيلي

يرى ألكساندر براك، مدير مكتب مؤسسة كونراد أديناور في القدس، أن بيان بنيامين نتنياهو يعكس رأي معظم المواطنين الإسرائيليين. "يوجد في إسرائيل إجماع عابر للحدود الحزبية، على ضرورة استعمال لغة متشددة للغاية تجاه إيران، باعتبار أن التنازلات غير مناسبة وليست فعالة، من وجهة نظر الغالبية العظمى من المواطنين. وبناءً على ذلك، رحب الزعماء السياسيون من الأغلبية كما المعارضة بالضربة (الأمريكية ضد إيران)".

ويعتمد تأييد الغالبية الساحقة من الإسرائيليين لمقتل قاسم سليماني وأبو المهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي الشيعي العراقي، على اعتبارهما مسؤولان عن الكثير من الهجمات على إسرائيل. "منذ مايو/ أيار، لم تهاجم إيران الولايات المتحدة فقط، بل هاجمت إسرائيل والسعودية وناقلات النفط في المنطقة"، حسبما ما كتبته صحيفة جيروزاليم بوست التي ذكرت بأن إيران "أطلقت صواريخ على إسرائيل في يناير/ كانون الثاني وسبتمبر/ أيلول ونوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2019."

خيارات الجمهورية الإسلامية

يمكن أن تهاجم إيران إسرائيل بطرق متعددة، فقد كشفت دراسة أجرتها "مجموعة الأزمات الدولية" عن ردود الفعل الإيرانية المحتملة بعد مقتل سليماني. ومع ذلك، فإن إسرائيل ليست في موقف ضعيف وإنما الحلقة الأضعف هي العراق. يمكن شن حرب بالوكالة على الأرض وبأشكال مختلفة. فقد تضرب إيران مضيق هرمز وتعرقل بالتالي حركة الملاحة البحرية هناك، بما في ذلك ناقلات البترول. لكن يمكن أن تتأثر إسرائيل أيضًا بالصراع: "في سوريا، قد تخرج لعبة القط والفأر بين إيران وإسرائيل عن السيطرة. كما يمكن إلغاء آليات الردع المتبادل بين إسرائيل وحزب الله، المتبعة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ عام 2006".

مجلة "ناشيونال انترست" (المصلحة الوطنية) حددت مجموعة من السيناريوهات الأخرى التي قد تستعملها إيران لضرب إسرائيل. فعلى سبيل المثال لا الحصر، يمكن للجماعات الموالية الإيرانية في قطاع غزة مهاجمة إسرائيل. كما يمكن تصور حدوث هجوم من لبنان من قبل حزب الله، أو هجوم من قبل الميليشيات الموالية لطهران في الأراضي السورية. "هذه القوات يمكنها ضرب الجيش كما المستوطنات الإسرائيلية وفي مرتفعات الجولان."

هذه سيناريوهات تمنح إيران ميزتين أساسيتين: أولاً، فرصة ضرب حليف وثيق للولايات المتحدة. "ثانيا، اللجوء لاستعمال الحلفاء الإيرانيين في لبنان وسوريا وقطاع غزة ، يُسهل مهاجمة إسرائيل دون اللجوء مباشرة للقوات الإيرانية على الأراضي الإيرانية".

    استهدفت إسرائيل بهجوم صاروخي فجر (الأحد 16 أيلول/ سبتمبر 2018) طائرة بوينغ إيرانية في مطار دمشق. الطائرة كانت تنقل أسلحة لعناصر الحرس الثوري الإيراني العاملين في سوريا، كما نقل موقع "اسرائيل تايمز" باللغة الانكليزية عن قناة التلفزة الإسرائيلية الثانية. الهجوم كان احد المواجهات الإسرائيلية الإيرانية المتكررة على الاراضي السورية، وحذر المجتمع الدولي من تداعياته.


يرى ألكساندر براك أنه رغم كل هذه المخاطر، فإن الحياة اليومية في إسرائيل تسير كالمعتاد، "لعل أكبر إجراء فُرض على الإسرائيليين، تمثل في إغلاق منطقة تزلج في مرتفعات الجولان". كما زادت إجراءات المراقبة في بعض نقاط التفتيش في الأراضي الفلسطينية. "لكن على العموم، ظلت البلاد في حالة طبيعية."

من الصعب التنبؤ بالخطوات التي سيقبل عليها النظام الإيراني. ومع ذلك، وبغض النظر عن الهجمات المحتملة من قبل الجمهورية الإسلامية أو الميليشيات الموالية لها، كما أوضح براك الذي يرى أن "المهاجمين المحتملين يجب أن يكونوا على دراية بأن الرد الإسرائيلي سيكون مدمرا. وأضاف أن "الرأي السائد في إسرائيل، يميل لأن يكون الرد قاسياً وحازماً ضد إيران".
لكن بغض النظر عن الحديث السابق فان ايران واميركا واسرائيل يلتقون عند هدف واحد وهم ممثلون بمسرحية واحده عند مخرج رديء

المقالة تعبر عن راي كاتبها 
كيرستن كنيب دويتشه فيليه

مسقط - أدى هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد، اليوم السبت، اليمين القانونية سلطاناً لسلطنة عمان أمام مجلس سلطنة عمان وفقاً للنظام الأساسي للسلطنة خلفاً لابن عمه السلطان قابوس بن سعيد الذي توفي عن 79 عاماً.

وفي مراسم تنصيب عسكرية، وقف السلطان هيثم بن طارق وهو يشاهد المدافع العسكرية تحييه بعد أدائه اليمين القانونية أمام مجلس سلطنة عمان في مقره بقصر البستان، قبل أن تُشيع جنازة السلطان قابوس بن سعيد. وفي ما أيلي أبرز 5 معلومات عن السلطان الجديد:

وصية قابوس

كان هيثم بن طارق واحداً من أبرز ثلاثة أسماء مرشحة لخلافة قابوس، والآخران أخواه أسعد بن طارق (الذي يكبره هيثم بشهر واحد) وشهاب بن طارق، حيث كان هؤلاء الثلاثة المرشحين الأساسيين لتولي الحكم بعد قابوس، وأبرز حلفاء السلطان قابوس، حيث تزوج قابوس لفترة قصيرة من أختهم نوال بنت طارق قبل أن يطلقها. وقد حسم المنصب بموجب وصية السلطان قابوس التي تُليت اليوم في اجتماع لمجلس الدفاع العماني.

والد السلطان الجديد

تولى طارق بن تيمور، والد هيثم، وعم السلطان قابوس، منصب رئاسة الوزراء عدة سنوات بعد وصول ابن أخيه إلى سدة الحكم عام 1970، حيث شكل العم وابن أخيه تحالفاً لبناء الدولة الحديثة، حيث يُعد والد السلطان الجديد أحد أبرز المطالبين بالإصلاح والتنمية والحداثة في عهد شقيقه السلطان سعيد بن تيمور بعد وصوله من تركيا، وهي بلد والدته التي عاش فيها طوال سنوات شبابه، حيث كان السلطان سعيد بن تيمور يرفض محاولات أخيه الإصلاحية ويتهمه بالميل للأوروبيين، وانتهت المحاولات باتهامات بتدبير محاولة انقلابية من قبل طارق لأخيه سعيد، وانتهت بخروج طارق من عمان حتى تولي قابوس منصبه وعودته من جديد.

وولد سلطان عُمان الجديد يوم 11 أكتوبر/تشرين الأول عام 1954 في العاصمة العمانية مسقط.

مناصبه

تولى عدداً من المناصب المهمة في وزارة الخارجية بين عامي 1986 و2002 حيث عمل أمينا عاماً لوزارة الخارجية، ثم وكيلاً للشؤون السياسية في الوزارة، كما عمل وزيرا مفوضا فيها، قبل أن يتولى منصب وزير التراث والثقافة عام 2002.

وشغل هيثم بن طارق رئاسة عدد من جلسات مجلس الوزراء في غياب رئيس مجلس الوزراء وهو السلطان قابوس بن سعيد، ونائبه السيد فهد بن محمود آل سعيد، وهي خطوات كانت ذات دلالات كبيرة في عمان لنفوذه آنذاك وفرصه في الوصول إلى سدة الحكم. وتولى السلطان الجديد رئاسة اللجنة الرئيسة للرؤية المستقبلية لسلطنة عمان 2040.

مسؤوليات رياضية

كما تولى منصب رئيس اتحاد الكرة العماني في الفترة من 1983 إلى 1986، وترأس أيضًا اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الثانية التي أقيمت في مسقط 2010.

رجل أعمال

يعد السلطان الجديد لعمان أحد رجال الأعمال في السلطنة والمهتمين بالاستثمار والبحث عن رؤوس الأموال، مما يعني إمكانية فتح مجال الاستثمار بشكل أوسع في عهده، خصوصاً مع الأزمات الاقتصادية وشبح البطالة الذي يخيم على البلاد بفعل انخفاض أسعار النفط، وعدم وجود مصادر دخل أخرى كافية لدى السلطنة.

وكالة شوو في نيوز ممثلة برئيس تحريرها الصحفي رسمي الجراح  تتقدم باحر التعازي  الى ال الفقيد والشعب العماني الشقيق

القوات المسلحة الإيرانية تعترف بعد ثلاثة ايام بإسقاطها للطائرة الأوكرانية عن طريق الخطأ

طهران -  قال التلفزيون الإيراني نقلا عن مصدر عسكري إن الطائرة الأوكرانية أسقطت في إيران "عن غير قصد"، يوم الأربعاء الماضي، وذلك نتيجة "خطأ بشري".

وأضاف التلفزيون الرسمي نقلا عن بيان عسكري، أن الطائرة الأوكرانية التي تحطمت في إيران الأسبوع الماضي حلقت قرب منطقة عسكرية حساسة.

وأوضح البيان أن  الطائرة دخلت بطريقة خاطئة في دائرة "هدف معاد" بعد أن اقتربت من "مركز عسكري حساس" تابع للحرس الثوري، منوها بأن الجيش كان في تلك اللحظات في "أعلى مستويات التأهب" وسط التوترات المتصاعدة الأخيرة مع الولايات المتحدة.

وتابع البيان: "وفي مثل هذه الحالة، وفي ضوء ما حدث، وبسبب خطأ بشري وبطريقة غير مقصودة أصيبت الطائرة.. نقدم اعتذاراتنا لما حصل". وشدد البيان على أنهم سيقومون بتحديث الأنظمة لمنع تكرار مثل هذه "الأخطاء" في المستقبل.

وأكد البيان أنه ستتم محاسبة الأطراف المسؤولة عن ذلك.

وتحطمت طائرة الركاب من طراز "Boeing 737-800" التابعة لشركة "الخطوط الجوية الأوكرانية"، فجر يوم 8 يناير الجاري، خلال تنفيذها رحلة من طهران إلى العاصمة الأوكرانية كييف عقب إقلاعها بدقائق، في كارثة أودت بحياة 176 شخصا.

المصدر: وكالات

إلى جانب المقاتلات الفرنسية كان دور التورنادو الألماني كبيرا في مكافحة داعش

واشنطن- كشف مصدر أميركي مسؤول، في تصريحات لـCNN، كيف علمت الولايات المتحدة مبكرا بالهجوم الصاروخي الذي أطلقته إيران، فجر الأربعاء، على قاعدتين عسكريتين تضمان قوات أميركية في العراق، مما ساعد واشنطن في تحذير قواتها للجوء إلى مكان آمن.

وقال المصدر، المطلع مباشرة على المعلومات المرتبطة بالهجوم، إن “الجيش والمخابرات الأميركية كان لديهم تحذير مبكر بواسطة التكنولوجيا المتقدمة من أن إيران أطلقت صواريخ باليستية قصيرة المدى”، نحو قاعدة عين الأسد وأربيل.

وأوضح المصدر أن “الأقمار الصناعية التابعة للاستخبارات الأميركية التقطت الإشارات الأولى لبصمة حرارية مع إطلاق الصواريخ، ثم بدأ محللو الاستخبارات سريعا في استخدام تلك المعلومات للبدء في تحديد نوع الصاروخ الذي تم إطلاقه ووقت تحليقه ومداه ومساره المحتمل”.

وأضاف المصدر أنه “باستخدام هذه الحسابات المبكرة، قدرت الولايات المتحدة أن الأهداف المحتملة هي قاعدة عين الأسد وأربيل، وتمكنت من تحذير القوات الأمريكية للوصول إلى مواقع آمنة”. وتابع بالقول إن “الأقمار الصناعية الأميركية كانت ترصد مواقع الصواريخ الباليستية داخل إيران لعدة أيام ورصدت علامات على تزويد صواريخ بالوقود السائل، مما أدى أيضا إلى تحذير من إطلاقات محتملة قادمة”.

كما كشف المصدر أن طائرة تجسس أميركية، خارج المجال الجوي الإيراني، قدمت أيضا معلومات استخباراتية إلكترونية تم جمعها من داخل إيران بما في ذلك اتصالات تم اعتراضها. وقال إن “كل هذه المعلومات التي أدت إلى القدرة على تحذير القوات الأميركية كانت منفصلة عن التحذير الذي قدمته الحكومة العراقية للولايات المتحدة”، على حد تعبيره.(cnn)

طائرة من دون طيار تركية من طراز بيرقطار
انقره - تصعيد بين مصر وتركيا في التصريحات، ومصر تجري تدريبات عسكرية. وفي خلفية المشهد معركة اقتصادية تدور رحاها بين عدة دول حول مخزون هائل من الغاز الطبيعي في البحر المتوسط. فهل يمكن أن تصبح ليبيا ساحة حرب بين البلدين؟
تصاعدت وتيرة الأحداث في منطقة المتوسط بعد إعلان الرئيس التركي عزم بلاده تعزيز وجودها العسكري في ليبيا

تصعيد بين مصر وتركيا جرت وتيرته بسرعة كبيرة خلال الأيام الماضية بسبب ليبيا. فقبل يومين نشر المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية بياناً حول تنفيذ عملية برمائية كاملة "بإحدى مناطق البحر المتوسط " في إطار تدريب القوات المسلحة المصرية. وسبق ذلك اجتماع للرئيس عبد الفتاح السيسي مع قيادات أفرع القوات المسلحة المصرية.

ومن المقرر أن يبحث وزراء خارجية مصر وفرنسا وإيطاليا واليونان وقبرص في القاهرة يوم الأربعاء مُجمل التطورات المُتسارعة في المشهد الليبي ومجمل الأحداث في البحر المتوسط، بحسب ما ذكر مكتب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية.
على الجانب الآخر، أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بدء نشر جنود أتراك في ليبيا، استناداً إلى الضوء الأخضر، الذي حصل عليه من البرلمان التركي قبل أيام. وأجاز النواب الأتراك لأردوغان إرسال جنود إلى ليبيا دعماً لحكومة الوفاق الوطني، في مواجهة قوات المشير خليفة حفتر المدعوم من الإمارات ومصر.

وأثار قرار البرلمان التركي قلق الاتحاد الأوروبي ودفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى التحذير من أي "تدخل أجنبي" في ليبيا. وأكد أردوغان أن هدف تركيا ليس "القتال" بل "دعم الحكومة الشرعية وتجنّب مأساة إنسانية".

وتقول كانان أتيلغان مديرة البرنامج الإقليمي للحوار السياسي لدول جنوب المتوسط بمؤسسة كونراد أديناور الألمانية لـ DW عربية إن العلاقات التركية-المصرية تعرضت لضغوط كبيرة منذ عام 2013 حيث كانت حكومة حزب العدالة والتنمية التركية مؤيداً قوياً للإخوان المسلمين بمصر كما لم يخف أردوغان أبدًا رفضه للنظام المصري الحالي ويواصل انتقاده بشدة.

ولا يعتقد فارس أوغلو الكاتب والمحلل السياسي التركي أن الأمور يمكن أن تحتدم بين مصر وتركيا لتصل إلى حد الحرب الشاملة، لكنه يشير إلى أن ما سرَّع من وتيره التحرك التركي هو قصف الكلية الحربية في طرابلس ويضيف: "أتوقع أن التصعيد بين مصر وتركيا قادم وربما ستحاول تركيا في البداية ضرب بعض المناطق المؤثرة لدى قوات حفتر لكن لا أعتقد أبداً أنها ستكون حرباً كبيرة لأن الأطراف الدولية ستتدخل بسرعة لمنع تصاعد الأمور خصوصاً أمريكا وروسيا نظراً لمصالح كليهما الاستراتيجية في المنطقة" بحسب ما قال لـ DW عربية.
آثار الهجوم على الكلية الحربية قرب طرابلس

ويتفق مع هذا الرأي محمد عبد القادر خليل، الخبير في الشأن التركي والعلاقات المصرية-التركية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والذي يرى أن المواجهة المباشرة لا يخطط لها أي من الجانبين "وإنْ كان الجانب المصري ينظر إلى المسألة الليبية باعتبارها قضية أمن قومي ولا ينظر إليها كما تنظر إليها تركيا على اعتبار أن هناك حكومة شرعية".
مختارات
ويوضح الخبير المصري في حواره مع DW عربية أن الحدود مع ليبيا تمتد بطول أكثر من 1200 كيلومتر وليست مأهولة بالسكان ويسهل اختراقها "والتصعيد والزج بميليشيات جهادية إلى ليبيا يعني أن هذه الميليشيات في مرحلة ما إذا سيطرت على مدن شرق ليبيا فإنها قد تقوم بعمليات خاطفة داخل العمق المصري ومن ثم تتعرض مصر لمخاطر جمة، فضلاً عن ما تتكبده مصر من تكلفة بسبب تأمين الحدود وكلها أمور تسبب ضغطاً شديداً على الأمن القومي المصري".

أما كانان أتيلغان الخبيرة بمؤسسة كونراد أديناور فترى أن مصر لديها مصلحة كبيرة في أن يتعزز الأمن والاستقرار في ليبيا، وشاغلها الرئيسي هو حماية حدودها حتى لا يتمكن أي من المتطرفين من عبور الحدود الليبيبة إليها. ولا تستبعد أتيلغان أن تتواجه مصر وتركيا في ليبيا "لكن الدور الروسي سيكون حاسماً في هذا الشأن".

يرى محللون أن أحد الأهداف الأساسية لتحركات تركيا في منطقة المتوسط هو أن تضمن لنفسها حصة في مخزون الغاز الهائل هناك.

ويبدو واضحاً أن الهدف الرئيس لتركيا من الاتفاقية البحرية التي وقعتها مع حكومة الوفاق الليبية هو عدم سقوط طرابلس في يد خليفة حفتر لضمان عدم دخوله في أي مفاوضات وله يد عليا على الأرض، إلى جانب تثبيت شرعية حكومة السراج، ما يعني استمرار اتفاق ترسيم الحدود البحرية الذي يجعل من التفاوض مع تركيا بشأن الغاز في المتوسط أمراً لا مفر منه.

وكان الرئيس التركي قد صرح بأن "اليونان ومصر وإسرائيل وقبرص لن تتمكن من اتخاذ أي خطوة دون موافقتنا، بعد توقيعنا على مذكرة التفاهم مع ليبيا" بحسب ما قال خلال حوار مع قناة "تي آر تي" التركية.

ويقول فارس أوغلو الكاتب والمحلل السياسي التركي إن أنقرة تريد بشكل أساسي أن توصل رسالة وهي: إما أن تكون من ضمن المخططات الاقتصادية وإلا ستقلب اللعبة.

ويوضح فارس أوغلو: "هذا تحديداً ما تقوم به تركيا عبر مذكرة التفاهم بينها وبين ليبيا والتي سجلت في الأمم المتحدة، علماً بأن تركيا لم توقع على ما يسمى باتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لاختلافات جغرافية لا تناسب تركيا مطلقاً وستكون الآن إما مفاوضات أو وقف لتلك المشاريع التي استبعدت منها تركيا وإما تصعيد الأمور عسكرياً.. هذه هي الخيارات الثلاث، لكني أتوقع أن المفاوضات ستكون أفضل وأسهل للجميع".

وأكد الخبير التركي أن التفاوض سيجعل الكل يخرج بمكاسب جيدة "فإسرائيل ستنتج الغاز من حقولها ومصر ستسيل الغاز واليونان ستستفيد من عبور خط الغاز إلى أوروبا من خلالها وأيضاً سيكون لتركيا نصيب في هذا السياق أي أن الجميع سيربح، لكن التفاهم السياسي يجب الوصول إليه في البداية ولا أظن أن أحداً يحب التصعيد العسكري".

أما كانان أتيلغان الخبيرة بمؤسسة كونراد أديناور فترى أنه "إذا تكوَّن تحالف دولي من الدول المنتجة للغاز في المتوسط ولم تشارك فيه تركيا فإنها لن تستفيد من هذا الاحتياطي الهائل للغاز. في الوقت نفسه، ستفقد الكثير من حرية حركتها في البحر المتوسط وهي أيضاً لا تريد ذلك".

لكن الباحث السياسي المصري محمد عبد القادر يرى أن "المدقق في طبيعة الوضع في شرق المتوسط سيعرف أن مصر بعيدة عن مناطق الاحتكاك البحري مع تركيا حتى أن الاتفاقية التركية الليبية تعطي مصر أكثر مما حصلت عليه من اتفاقيتها مع اليونان وقبرص". ويوضح عبدالقادر "لكن المشكلة بين مصر وتركيا تتعلق برؤية كليهما للساحة الليبية، فمصر ترى أن تركيا تريد تحويل ليبيا إلى ساحة للتنظيمات الجهادية، التي رعتها في سوريا ومن ثم فإن هذا هو مثار التوتر الرئيسي بين البلدين".

ويضيف الباحث المصري أن القاهرة تعتقد أن سياسات أنقرة قد تفضي في مرحلة ما إلى انقسام كامل للأراضي الليبية "بسبب دعمها الميليشات المسلحة في الغرب، الأمر الذي يصبح معه من الصعوبة بمكان ضمان وحدة الدولة الليبية وسيكون في ذلك تهديد كبير للغاية للدولة المصرية أو أن تصبح السيطرة على ليبيا من نصيب تنظيمات إرهابية".

ويرى عبد القادر أن قوات حفتر "قد تضم ميليشات من الجنجويد أو متعاقدين روس لكن لا يوجد في صفوفها أي تنظيمات جهادية مسلحة" بعكس الجانب الآخر. أما حكومة الوفاق فهي برأي الباحث المصري "أقرب إلى تيار الإخوان المسلمين والفصائل المشاركة فيها هي تنظيمات راديكالية معروفة".

ويضيف لـ DW عربية أن "بعضها كان نشطا في تنظيم داعش والآخر كان قريبا من تنظيم القاعدة، وبعض قياداتهم موجود في تركيا حتى أن اتهامات وجهت إلى تركيا في هذا الإطار، وهو مدخل الخطورة بالنسبة للجانب المصري الذي عانى بشدة من تلك التنظيمات الإرهابية المسلحة"، والكلام للباحث المصري محمد عبد القادر.dw

الرئيس الاميركي دونالد ترامب

واشنطن– هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء السبت بأن تضرب الولايات المتحدة إيران بشكل أقوى من أي ضربة واجهتها من قبل، إذا ردت طهران على اغتيال الجنرال قاسم سليماني.

وكتب ترامب في تغريدة “إذا قاموا بهجوم آخر وأنصحهم بشدة بألا يفعلوا ذلك، فسنضربهم بشكل أقوى مما ضربوا يوما من قبل”. وأضاف في تغريدة أخرى أن الولايات المتحدة ستستخدم معداتها العسكرية “الجديدة الجميلة (…) بلا تردد”، إذا رد الإيرانيون.

وكان الرئيس الأميركي حذر السبت من أنّ الولايات المتّحدة حدّدت 52 موقعاً في إيران ستضربها “بسرعة كبيرة وبقوّة كبيرة” إذا هاجمت الجمهوريّة الإسلاميّة أهدافاً أو أفراداً أميركيّين.

ودافع ترامب في تغريدة دافع فيها عن الضربة التي قُتل فيها قائد فليق القدس في الحرس الثوري الإيراني الفريق قاسم سليماني الجمعة في بغداد.

وأوضح أن الرقم 52 يُمثّل عدد الأميركيّين الذين احتُجزوا رهائن في السفارة الأميركيّة في طهران على مدى أكثر من سنة أواخر العام 1979.-(أ ف ب)