برلين - تداولت مواقع تواصل اجتماعي عالميه خبر مفادة بان كورونا هي تجربة لغاز في مختبر بيولوجي أمريكي، لم تتم السيطرة عليه جرت يوم 2020/1/4 في أفغانستان وهي (سبب توقيع اتفاقية تعاون الولايات المتحدة مع طالبان، بعد 40 عاما من الصراعات، وخوف الرئيس ترامب من كشف الحقيقة فقد طلب ترامب من المانيا، شراء لقاح وفي الاساس هو مجرد تهويمات ولا لقاح له .
الغاز هو غاز السارين الحديث المتطور من أخطر الغازات، ليس له رائحة ولا طعم ولا لون، يتحول من غاز إلى سائل، وزنه أثقل من الهواء (سبب سقوط الغاز على الأرض) سريع الإنتشار في الجو على مناطق واسعة في الأرض.
يتعرض الأشخاص للسارين من خلال ملامسته للجلد، وملامسته للعينين أو عن طريق استنشاق وذلك سبب الدعايات لعدم اللمس والمصافحة.
أول الإصابات كانت إصابة 67 جندي أمريكي في شهر فبراير في مختبر في أفغانستان، تكتمت عليه الولايات المتحدة، وتم إرسال الجنود للصين، للمشاركة في العرض العسكري في فبراير في يوهان، لإبعاد شبهات وفاتهم عند العودة بسبب الغاز. وأعُلن وفاتهم بسبب كذبة الفيروس، حتى لا تقع احتجاجات على السلطات الأمريكية.
بعد يوم من العرض العسكري في يوهان، تم الإعلان على الفيروس من قبل منظمة الصحة العالمية، والمكان يوهان (السبب الوحيد لاختيار يوهان بالتحديد، لأن الجنود ال67 المصابين، شاركوا في عرض يوهان، وليس أكل الخفافيش والأفاعي في يوهان هي السبب).
قبل العرض ب 10 أيام تم اكتشاف الغاز من قبل طبيب في المختبرات الصينية، ولكن السلطات الصينية تكتمت على الموضوع، وقامت بعزل الطبيب 7 أيام حتى الموت، وهو سبب مطالبة أهل وأصحاب الطبيب بحقيقة موته، وبسبب انتشار فيديو الطبيب على يوتيوب والفيسبوك، وكشف الحقيقة أجبر السلطات الصينية على الكذب وادعاء وجود فيروس خطير.
ضغط السلطات الأمريكية أجبر الصين لخلق كذبة الفيروس، وإيهام العالم أن الصين هي مصدر الفيروس، وبالتحديد مدينة يوهان، وذلك لتغطية موت الجنود الأمريكان بحجة أنهم كانوا في يوهان، وتعرضوا للإصابة بالفيروس.
يُصنف غاز السارين Sarin كغاز أعصاب قاتل، مهما كانت نسبة تركيزه قليلة، فهو يسبب الوفاة عن طريق شلّ عضلات الرئتين، (ولهذا السبب تتركز الوفيات في كبار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة أو الالتهاب الرئوي).
فترة حضانة الغاز في الجو تفوق 3 أشهر، (ولهذا السبب أيضا جاء تصريح الولايات المتحدة أن أبريل آخر شهر الوباء).
ويمكن أن يبقى الإنسان مدة أسبوعين حتى الموت، دون أن يعرف أنه تعرض لذلك الغاز، (وهذا الدافع للحجر الصحي مدة لا تقل عن 15 يوم دون استعمال أي شيئ إلا التنفس الصناعي، هذا الغاز ليس له دواء عند الاستنشاق، (وهو السبب الحقيقي وراء التصريح البريطاني: إستعدوا للموت)
العلاج: يجب ترك المكان الملوث في أسرع وقت ممكن، والبحث عن الهواء النقي (سبب تهوئة المكان الموجود فيه المصاب والحجر الصحي).
ليس له دواء مثل كل الغازات سوى بانقضاء فترة بقاءه في الجو، وبالتالي فإن موعد 10 أبريل هو بداية انحلال ذلك الغاز، وفقدان فعاليته بتبخره في الجو، أو سقوطه على الأرض.
تم تصنيف هذا الغاز من قبل الأُمم المتحدة كأحد أسلحة الدمار الشامل.
تكتم الدول بسبب الضغط الأمريكي على منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية. والكذب والسيطرة على عقول الناس، وبسبب تخوف ترامب من التهم المنسوبة إليه من قبل المحاكم.
وبالتالي فإن الكورونا ليس لها من حل سوى إنتظار أجل انتهاء نسبة غاز السارين المتحول إلى سائل في الأرض مدة 3 أو 4 أشهر، بداية من يناير إلى أبريل. وأما تصريح الصين بأن آثار الفيروس ستنتهي في أبريل، وستقل معه نسبة الوفيات، ليس قوة، بل بسبب نقص تركيز الغاز في الجو، ونقص مفعوله.
والوفيات الموجودة الآن في إيطاليا وفرنسا وإيران، بسبب العدد الأكبر للشيوخ فوق 75 عام، وهم أكثر عرضة حتي لو كانت نسبة السارين 0.1% في الجو.
عمان– تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، اتصالا هاتفيا من أخيه الرئيس قيس سعيّد، رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة، جرى خلاله بحث التعاون الثنائي وتنسيق الجهود، لمواجهة واحتواء فيروس كورونا المستجد. وأعرب جلالته، خلال الاتصال، عن تمنياته للشعب التونسي الشقيق دوام الصحة والسلامة.- (بترا)
وكان أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتصالا هاتفيا بملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين، وتم الاتفاق على عدد من الإجراءات بشأن مكافحة فيروس كورونا.
وقال المتحدث باسم الحكومة المصرية بسام راضي، إن الاتصال تناول "التباحث حول جهود البلدين لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث تم التوافق بشأن التواصل والتنسيق بين الأجهزة المختصة في البلدين لتبادل الخبرات والمعلومات في المجالات ذات الصلة بمكافحة انتشار الفيروس والوقاية الصحية".
كما جرت خلال الاتصال مناقشة بعض موضوعات العلاقات الثنائية، فضلاً عن تبادل وجهات النظر حول تطورات عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: ار تي
برلين - كشفت إحصائيات من الصين أن عدد الوفيات بين الرجال المصابين بفيروس كورونا المستجد نحو ضعف عدد النساء. ما السبب الذي يجعل من النساء أكثر مقاومة للفيروس؟ وماذا بشأن الأطفال؟
وينقل موقع قناة mdr الألمانية أن من بين 44 ألف حالة إصابة، بلغت الوفيات بين الرجال 635 حالة، فيما توفيت 370 امرأة.
نتيجة مشابهة ظهرت خلال الإصابات بفيروس سارس في هونغ كونغ عام 2003، حيث توفي رجال أكثر من النساء نتيجة الإصابة بالفيروس المنتمي أيضا إلى أسرة كورونا.
ما السبب؟
حتى الأمراض المعدية الأخرى مثل الإنفلونزا تصيب الرجال أكثر وبشكل أقوى من النساء، حسب دراسة للدكتور كيله سوي حول "إنفلونزا الرجال" نُشرت عام 2017، بحسب موقع قناة mdr الألمانية. ويعتقد العلماء أن نظام المناعة عند النساء أقوى من نظيره عن الرجال، فالهرمون الأنثوي "استروجين" يحفز نظام المناعة، بينما يعمل الهرمون الذكري "تستوسترون" على كبح نظام المناعة.
"ولهذا يكون رد فعل نظام المناعة عند النساء أسرع منه عند الرجال"، كما يوضح الباحث ماركوس التفيلد من معهد هاينريش بيته في هامبورغ، ويضيف: "هذه الظاهرة تتضح أكثر في الفترة بين ما بعد المراهقة وسن اليأس".
بلاء التدخين!
نشر معهد روبرت كوخ الألماني دراسة في عام 2014، أظهرت اختلافاً واضحاً في احتمالية الإصابة بالأمراض بين الرجال والنساء، إذ أن عدد الرجال المصابين بأمراض الرئة والسرطان بين الرجال في الصين أكبر من عدد النساء. وذلك لأن نسبة المدخنين بين الرجال في الصين بلغت 52.1 بالمائة، بينما بلغت نسبة المدخنات 2.7 بالمائة.
Symbolbild - Säuglingsstation in Honduras (Getty Images/AFP/O. Sierra)
مناعة الأطفال
أما بالنسبة لنسبة الإصابات بين الأطفال في الصين، فقد بينت الأرقام أن من بين 40 ألف مصاب، بلغ عدد الأطفال منهم تحت سن التاسعة 400 طفل فقط، ومن التاسعة حتى 19 عاماً وصل عدد المصابين إلى 500 حالة. وتفسر الدكتور ناتالي مكديرموت من الكلية الملكية في لندن انخفاض النسبة إلى أن الآباء يبعدون المرض عن أطفالهم من خلال العناية الدائمة بهم.
ورغم أن دراسة حديثة في مدينة شينزين أظهرت أن احتمالية العدوى بين الصغار هي نفسها بين الكبار، لكن الصغار يصابون بفيروس كورونا المستجد نسبة أقل بكثير من الكبار. ويخمن الباحثون أن الأمر متعلق مرة أخرى بنظام المناعة، إلا أن نظام المناعة عند الأطفال وهو نظام مناعة "غير محدد" يعمل بشكل أقوى بكثير ضد الفيروسات، مقارنة بنظام المناعة عند النساء الذي يعتمد على الهرمون الأنثوي "استروجين" الذي يحفز عمل الخلايا المناعية داخل الجسم.
ع.خ
موسكو - أعلن مسؤول في اللجنة الوطنية الإيرانية لمكافحة كورونا أن علماء بلاده يتحققون من فرضية أن يكون تفشي الفيروس التاجي ناجم عن هجوم بيولوجي أمريكي.
وأفاد المسؤول الإيراني، بعد اتهام المرشد الأعلى الولايات المتحدة ضمنيا بصناعة ونشر فيروس كورونا، بأن العلماء الإيرانيين سيتحققون من احتمال أن تكون الولايات المتحدة قد صنعت فيروسات خاصة لإصابة الإيرانيين.
وكان المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي قد أعلن في هذا الشأن: "يقال إن أمريكا أنتجت فيروسات خاصة بالجينات الإيرانية".
ولم تقف الفرضيات بشأن مصدر الفيروس التاجي الجديد الذي تحول إلى جائحة انتشرت في مختلف أرجاء العالم عن اتهام الولايات المتحدة بتخليق الفيروس الجديد في المختبر، حيث أعرب البروفيسور، تشاندرا ويكراماسينغ، من مركز باكنغهام لعلم الأحياء الفلكية عن اعتقاده بأن "الفيروس التاجي الجديد وصل الأرض على سطح نيزك، وأن الرياح السائدة في طبقات الجو العليا نشرته في البلدان الأكثر تضررا".
ورأى البروفيسور تشاندرا ويكراماسينغ أن النيزك الذي انفجر فوق الصين في أكتوبر الماضي أطلق جزيئات فيروسية.
وقال ويكراماسينغ في تصريحات مؤخرا أن النيزك بمجرد دخوله طبقة الستراتوسفير العليا، يتسبب في سقوط الفيروس إلى الأرض، أو أن يعلق في التيارات الهوائية التي تدور حول الأرض بهذه الطبقة الجوية العليا.
ولفت البرفيسور إلى أن "ذلك كان وراء انتشار الفيروس على نطاق عالمي بين خطي العرض 40- 60 درجة شمالا"، مضيفا أن "جميع حالات الإصابة القوية بالعدوى ظهرت على طول هذا النطاق بالضبط".
بالمقابل رد خبراء متخصصون في الأمراض المعدية على هذه الرواية بالتأكيد على أن فيروس كورونا "كوفيد – 19" يشبه الفيروسات التاجية المعروفة الأخرى، مشددين على أن هذا الأمر يؤكد أن الفيروس انتقل إلى البشر من الحيوانات وليس من نيزك حديث السقوط.
المصدر: RT
برلين - أخضعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل نفسها لعزل ذاتى بالمنزل، بعد مخالطة طبيب مصاب بفيروس كورونا، حسبما صرح المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت
صرح شتيفن زايبرت، المتحدث باسم الحكومة الألمانية، مساء اليوم الأحد (22 مارس/ آذار 2020) أن المستشارة أنغيلا ميركل وضعت نفسها قيد الحجر المنزلي. وأوضح زايبرت أن ميركل أكدت في تصريحات صحفية أدلت بها قبل قليل أنها خالطت طبيبا يوم الجمعة الماضي، مشيرا إلى أن الطبيب أجرى اختبارا للكشف عن إصابته بفيروس كورونا وأن النتيجة جاءت إيجابية.
وكانت وكالة أنباء بلومبرج ذكرت فى نبأ عاجل لها أن ميركل أخضعت نفسها لعزل ذاتى بالمنزل، بعد مخالطة طبيب مصاب بفيروس كورونا . وكانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، قد حثت مواطني بلادها على الالتزام بالقيود الجديدة التي تم إقرارها اليوم الأحد وتتضمن فرض حظر على التجمعات لأكثر من شخصين، وذلك في إطار جهود مكافحة انتشار عدوى فيروس كورونا.
واستثنى إجراء حظر التجمعات لأكثر من شخصين، أفراد الأسرة الذين يقيمون في منزل واحد. وقالت ميركل موجهة كلامها إلى المواطنين: "من فضلكم شاركوا جميعكم" وطالبتهم بالتحلي بالعقل والعاطفة.
وشملت القيود المشددة الجديدة التي أقرتها ميركل رؤساء حكومات الولايات في اجتماع تشاوري عُقِد عبر الهاتف، إغلاق فوري للمطاعم في بقية المناطق التي لا تطبق هذا الإجراء، والغلق الفوري لمحلات الخدمات التي تعمل في مجال تقديم العناية بالجسم، وتشمل محلات الحلاقة ومراكز التجميل ومراكز رسم الوشم (تاتو) ومراكز التدليك.
وقالت ميركل إن الالتزام يعني التخلي والتضحية، على المستوى الاقتصادي أو الإنساني، عندما لا يُسْمَح للشخص بأن يزور جديه أو مقابلة أصدقاء، ولفتت إلى أن نفس القواعد سيتم تطبيقها من حيث المبدأ في كل أنحاء ألمانيا الآن "حتى يعرف كل واحد أين يقف بالضبط"، وشددت ميركل على أن الأمر لم يعد يتعلق بتوصيات من الدولة " إنها قواعد". وهددت بتعرض المخالفين لعواقب من قبل السلطات.
( د ب أ، رويترز )
برلين - دُعِي أكثر من 800 مليون إنسان في أكثر من 30 دولة إلى ملازمة منازلهم، أكان ذلك بسبب قرارات الحجر العام أو التوصيات أو حظر التجول، بحسب تعداد أجرته فرانس برس.
ففي ألمانيا، التي سجلت وفق أحدث إحصائية، نحو 20 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، و69 حالة وفاة، اتخذت بعض الولايات إجراءات تقييد واسع أو جزئي لحركة السكان، فيما تبحث السلطات تشديد الإجراءات من أجل تقييد الحياة العامة وإلزام أغلب السكان بالتزام منازلهم. كما أغلقت ألمانيا حدودها مع عدد من الدول المجاورة، وأوقفت استقبال مواطني الدول الأخرى من خارج الاتحاد الأوروبي.
وتستعد إيطاليا، البلد الأكثر تضررا في أوروبا بالفيروسالذي أودى بحياة أربعة آلاف شخص فيها وكانت أول دولة بالقارة العجوز تأمر بوضع السكان في الحجر، لتعزيز إجراءاتها في مواجهة انتشار المرض. وستغلق كل الحدائق والمحميات أمام الجمهور في عطلة نهاية الأسبوع على أن تفرض قيودا أخرى لدفع الإيطاليين إلى البقاء في بيوتهم، بعد أن أعلنت السلطات وفاة 627 شخصا بالفيروس خلال 24 ساعة في البلاد، في ما يشكل ذروة منذ بداية الأزمة. وبدأ الإيطاليون، الذين يلازمون بيوتهم منذ حوالى عشرة أيام التململ، ووجه تأنيب إلى أكثر من 53 ألفا منهم بسبب خروجهم غير المبرر إلى الشوارع.
وفي الولايات المتحدة، قال حاكم ولاية نيويورك الأميركية أندرو كومو "نحن في الحجر الصحي"، مؤكدا أنه "الإجراء الأكثر تشددا الذي يمكن أن نتخذه". ومع فرض الحجر في نيويورك وكاليفورنيا وولايتي نيوجيرسي وإيلينوي، بات على أكثر من 85 مليون شخص ملازمة بيوتهم باستثناء القيام بالتسوق ونزهة قصيرة. وفي لوس انجليس، خلا شارع المشاهير "ووك اوف فيم" الشهير المزدحم عادة بالسياح الذين يلتقطون الصور أمام النجوم التي تحمل أسماء المشاهير، من المارة باستثناء قلة من المشردين.
وانضمت دول أخرى في نهاية الأسبوع إلى لائحة البلدان التي تفرض عزلا. فقد أعلن الرئيس التونسي قيس سعيّد فرض حجر صحي عام في البلاديبدأ الأحد، كما بدأ الأردن اليوم حظرا عاما للتجول في كل أنجاء البلاد. وعلقت السعودية رحلات الطيران الداخلي وجميع وسائل النقل العام والأجرة.
وعززت بريطانيا بشكل كبير الجمعة ردها على الوباء وأمرت بإغلاق الحانات والمطاعم ودور السينما والصالات الرياضية. سويسرا من جهتها عززت إجراءاتها ومنعت كل تجمع لأكثر من خمسة أشخاص، لكنها استبعدت فرض عزل معتبرة أنها "سياسة استعراضية".
وأحصيت في إسبانيا الجمعة وفاة أكثر من ألف شخص بوباء كورونا المستجد، فيما ناهز عدد الإصابات عشرين ألفا، وتستعد البلاد، التي باتت البلد الرابع الأكثر تضررا بالوباء بعد الصين وإيطاليا وايران، لما هو أسواء. وتشهد إسبانيا منذ السبت الماضي إغلاقا تاما في محاولة لاحتواء انتشار الفيروس. ولا يسمح للناس بالخروج إلا للذهاب إلى العمل وشراء الطعام والأدوية والاعتناء بالأشخاص المتقدمين في السن.
فرنسا، التي سجلت الجمعة 78 وفاة جديدة في الساعات الـ 24 الأخيرة ما يرفع الحصيلة الإجمالية للوفيات في البلاد إلى 450، كانت قد اتخذت الثلاثاء الماضي تدابير حجر لم يلتزمها جزء من السكان خصوصا في المرحلة الأولى من تطبيقها.
أما بوينوس آيرس العاصمة الأرجنتينية المعروفة بحيويتها بوجود حانات ومسارح ومكتبات، فقد تحولت إلى مدينة أشباح بعدما قررت الحكومة فرض العزل على السكان حتى نهاية آذار/مارس.
لكن يصعب تطبيق الإجراءات الوقائية في أماكن بالغة الحساسية مثل الأحياء العشوائية في آسيا أو السجون المكتظة والمتهالكة في جميع أنحاء العالم.
ولا يملك ثلاثة مليارات نسمة الحد الأدنى من وسائل مكافحة الفيروس مثل المياه الجارية والصابون حسب خبراء الأمم المتحدة الذين يخشون موت "ملايين".
وفي سان سلفادور يسود خوف من أن يفوق الوضع قدرات السلطات إلى درجة أنها "استبقت" الأمر حسب رئيس البلدية، وقامت بحفر 118 قبرا جاهزا للاستخدام.
(أ ف ب، رويترز، د ب أ)
تايوان - بسبب قربها من الصين، تم اعتبار تايوان منطقة في غاية الخطورة فيما يتعلق بفيروس كورونا. لكن الحكومة التايوانية كانت مستعدة بشكل جيد واحتوت الوباء بطريقة فعالة. فكيف نجحت في ذلك؟ تقرير ويليام يانغ من تايبيه عاصمة التايوان
مر شهران ونصف على اكتشاف فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ومرض الرئة الذي يتسبب فيه في مدينة ووهان الصينية. واليوم تقول الإحصائيات إن الفيروس أصاب أكثر من 190 ألف شخص في أكثر من 151 دولة ومنطقة
وعلى الرغم من قربها الجغرافي من مركز الوباء، نجحت تايوان نجحت حتى الآن إلى حد كبير في التعافي من فيروس كورونا المستجد المعروف بـ "كوفيد-19". فعندما أُعلن عن اكتشاف الحالات الأولى هناك في يناير/ كانون الثاني، تنبأ الخبراء بأنه من المحتمل أن تكون أكثر الإصابات بالفيروس في تايوان، بسبب قربها من الصين. لكن هذا الأمر لم يتحقق، ففي حين نجد أن لدى الصين بالفعل أكثر من 80 ألف إصابة، لا يتجاوز العدد في تايوان 60 حالة.
ويرجع عدد من خبراء الصحة الدوليين هذا التطور إلى التدخل المبكر للحكومة التايوانية. ويرى جيسون وانغ، الخبير في سياسة الصحة العامة في جامعة ستانفورد بالولايات المتحدة، أن تايوان أدركت الأبعاد المحتملة للأزمة في الوقت المناسب وكانت دائما تستبق تطورات الموقف بخطوة أبعد.
ويقول وانغ "بعد وباء سارس في 2002/2003، أنشأت تايوان مركز القيادة الصحية الوطنية (NHCC). وقد استخدم هذا المركز للتحضير للأزمة المحتملة التالية"، وهو يوفر البيانات ويمكّن الخبراء من العمل سويا.
كما حظرت حكومة تايوان في وقت مبكر دخول الأشخاصمن الصين وهونغ كونغ وماكاو إلى أراضيها. وفي الوقت نفسه، حظرت الحكومة تصدير الكمامات الواقية لضمان أن يبقى في تايوان قدر كاف منها.
"تايوان قامت بدمج بيانات التأمين الصحي الوطني في بيانات الهجرة والجمارك"، يضيف وانغ. وقد مكَّن ذلك مقدما العاملين في القطاع الصحي من التعرف على المرضى المحتملين بناءً على أنشطة سفرهم. كما طورت الحكومة التايوانية برنامجًا يتيح للمسافرين العائدين إلى تايوان الإبلاغ عن خط سيرهم. وإضافة لذلك يتحتم عليهم مسح "كود" معين، ومن ثم يتلقى المسافرون رسالة حول كيفية تقييم حالتهم الصحية.
وهذا يسمح للمسؤولين في كافة منافذ الدخول والخروج في البلاد بالتركيز على أولئك المعرضين لخطر الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19) وإغفال أولئك الأقل عرضة للخطر.
تشجع السكان بقدر كبير
إن الاستعداد الكبير لدى المواطنين للامتثال للتعليمات الحكومية سهّل على المسؤولين التايوانيين الاستجابة بشكل مناسب لتفشي فيروس كورونا.
"معظم التايوانيين مروا بأوقات صعبة خلال وباء سارس، ولا يزال كثيرون منهم يتذكرونه. والوضع الحالي يساعد على تعزيز روح الجماعة"، يقول تشونوي تشي، أستاذ الصحة العامة بجامعة ولاية أوريغون بالولايات المتحدة. ويضيف أن تايوان استثمرت في قدراتها البحثية في مجال الطب الحيوي خلال العقود القليلة الماضية، وأن فرق بحث قامت أيضا بالعمل على تطوير اختبار تشخيصي سريع لمرض كوفيد-19.
تفاؤل بتطوير اختبار سريع
قبل أيام قليلة، طور فريق من الباحثين بأكاديمية "سينيكا" التايوانية أجساما مضادة يمكن استخدامها لتحديد البروتين الذي يتسبب بفيروس كورونا. والهدف من ذلك هو إنتاج اختبار سريع جديد لفيروس كورونا، تظهر نتيجته بعد 20 دقيقة فقط من إجرائه. ووفقا لقائد الفريق يانغ آن سوي، فإن الخطوة التالية هي التحقق من سلامة المنتج قبل طرحه للبيع.
تايوان ليست عضوًا في منظمة الصحة العالمية (WHO) لأنه تم استبعادها أيضا من منظمة الأمم المتحدة منذ عام 1971 (جراء ضغوط من بكين). وتواصل حكومة جمهورية الصين الشعبية منع تايوان من الانضمام إلى منظمة الصحة العالمية.
تايوان تطالب بعضوية منظمة الصحة العالمية
ورغم ذلك، تواصل تايوان تبادل خبرتها مع دول أخرى في مكافحة فيروس كورونا، كما يقول جيسون وانغ. ومن خلال اجتماعات عبر الهاتف يتبادل خبراء تايوان معارفهم ويساعدون البلدان ذات الموارد الطبية الأقل لفحص عينات المرضى. "وبعبارة أخرى، استخدمت الحكومة التايوانية موضوع الصحة العامة بنشاط لتعزيز التبادل مع البلدان الأخرى".
ومن غير المؤكد ما إذا كانت تايوان يمكنها أن تنضم من جديد إلى منظمة الصحة العالمية، بسبب احتوائها الناجح لفيروس كورونا. ومع ذلك، يقول وانغ إن على المنظمة الأممية أن تضع ذلك في الاعتبار: "يجب أن تعرف منظمة الصحة العالمية أن مفتاح مكافحة وباء عالمي هو التعاون. وإذا تجاهلت مناطق معينة من العالم ، فهذا ليس بالشيء الجيد
مر شهران ونصف على اكتشاف فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ومرض الرئة الذي يتسبب فيه في مدينة ووهان الصينية. واليوم تقول الإحصائيات إن الفيروس أصاب أكثر من 190 ألف شخص في أكثر من 151 دولة ومنطقة.
ويليام يانغ - تايبيه عاصمة التايوان/ ص.ش
بكين - هددت الصين الولايات المتحدة باتخاذ إجراءات إضافية حال استمرار الضغوط الأمريكية، مؤكدة أن "كل الخيارات على الطاولة"، وسط تصعيد جديد للتوتر بين البلدين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية، غين شوان، في تصريحات صحفية أدلى بها صباح اليوم الأربعاء، تعليقا على سحب الصين الاعتماد من مجموعة صحفيي وسائل إعلام أمريكية: "نلتزم بموقف واضح وقاطع ونطالب بوقف ممارسة الضغط على الإعلاميين الصينيين".
وتابع غين شوان: "في حال مواصلة الولايات المتحدة السير في الطريق الخاطئ، سنكون مضطرين لاتخاذ إجراءات رد إضافية، وكل الخيارات على الطاولة".
وأشار المسؤول إلى أن اتخاذ إجراءات مثل سحب اعتماد صحفيين تدخل ضمن صلاحيات الحكومة الصينية، لكنه رفض توضيح عدد الإعلاميين الذين سيشملهم هذا القرار.
ومساء أمس الثلاثاء أعلنت الخارجية الصينية سحب الاعتماد من مجموعة صحفيين تابعين لـ"نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" و"وول ستريت جورنال"، كما طالبت الصحف المذكورة وكذلك "تايمز" وإذاعة "صوت أمريكا" بتقديم تقارير حول موظفيها وأموالها وتعاملاتها وعقاراتها في الصين.
ويأتي هذا الإجراء ردا على تصنيف الولايات المتحدة مكاتب 5 وسائل إعلام صينية، بينها وكالة "شينخوا" وقناة "CGTN"، كـ"عملاء أجنبيين"، ما يعني تقليص عدد موظفيها، وإلزامها بتقديم تقارير حول أموالها ومشترياتها للحكومة الأمريكية.
المصدر: وكالات
المزيد من المقالات...
- الدنمارك وبولندا تغلقان الحدود
- مناطق قد تشتعل في 2020
- البنتاغون: نحذر إيران من رد على غارات التحالف على مواقع حزب الله العراقي
- متحدث باسم الخارجية الصينية: الجيش الأمريكي ربما أدخل كورونا إلى الصين
- عزل رئيس الوزراء الكندي بعد تأكيد إصابة زوجته بكورونا
- انهيارات اسعار النفط
- الحرية في البلدان العربية
- ارقام حرب افغانستان
- اخر احصاءات المصابين بكورونا
- أردوغان وحيداً دون حلفاء
الصفحة 31 من 98