Off Canvas sidebar is empty

Türkei Grenze Syrien Idlib Provinz Armee (Getty Images/AFP/I. Akengin)
ادلب - تبدو ملامح المرحلة القادمة في أزمة إدلب ليست في صالح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ما قد يجره إلى "المستنقع السوري"، سيما بعد أن وجد نفسه في مواجهة روسيا والنظام السوري دون حلفاء، لكن ما هي الخيارات المتبقية أمام تركيا

ضربة موجعة تلقتها تركيا بعد مقتل 33 جندياً تركيّاً في تصعيد عسكري شهدته إدلب، خسارة وصفتها روسيا على لسان وزير خارجيتها بـ"المأساة"، والذي لحقه بعد ساعات قليلة مقتل 7 جنود أتراك في قصف في معيتيقة في ليبيا، مما يضع الرئيس التركي طيب رجب أردوغان مرة أخرى أمام ضغوط سياسية داخلية وخارجية قد تؤثر على الوجود التركي في سوريا بشكل خاص، مدفوعاً بتضاؤل خياراته المتاحة إثر فقدان حلفائه؛ خاصة من الدول العربية والأوروبية، وكذلك تغيّر معادلات القوى، بعد أن وجد نفسه وحيداً أمام روسيا والنظام السوري. هذا الأمر يطرح تساؤلاً حول الخيارات التركية قبيل الموعد المقترح لقمة تركية -روسية - إيرانية من المزمع عقدها قبل السادس من مارس/آذار القادم.

منذ بدء الأزمة في سوريا اتخذت تركيا دور رأس الحربة في تحالف يضم أكثر من 65 دولة في مواجهة نظام الأسد، إذ تمتع بدعم السعودية والإمارات وقطر للتدخل العسكري والسياسي في سوريا، إلا أن الأحداث الأخيرة وضعت أنقرة في موقف محرج، كما يرى المحلل السياسي عبد الباري عطوان في حديث مع  DW عربية.

ويرى عطوان أن الدول العربية تخلت عنه لإدراكها أن الوضع في سوريا تغير، لاسيما بعد انسحاب واشنطن من الأزمة السورية، وكذلك تآكل فصائل الثورة لمصلحة جماعات إسلامية متشددة موجودة على قائمة الإرهاب.دي دبليو

موسكو -كشف الخبير البيولوجي إيغور نيكولين العضو السابق في اللجنة الدولية الخاصة بالسلاح البيولوجي، عن وجود 25 مختبرا أمريكيا سريا لإنتاج الاسلحة الجرثومية تحيط بالصين.قال بان الفيروس لزهم بعض الدول اقتصاديا كونها تتفوق على اميركا 

صربيا - شهد العالم في أوائل القرن العشرين عدداً من الحروب التي اشتعلت بين الدّول وأبرزها الحرب العالمية الأولى التي ما زالت أسبابها  محل تساؤلات وجدل حتى اليوم وعلى رغم أن هناك مجموعةً من العوامل التي أدت لاندلاع شرارتها إلا أن السّبب الأساسي هو حادثة اغتيال وليّ عهد النّمسا فرانز فرديناند مع زوجته، في 28 يونيو من عام 1914، خلال زيارتهما لسراييفو، وذلك على يد شاب من صرب البوسنة يدعى غافريلو برانسيب اتهم امبراطورية النمسا المجر باضطهاد الشعوب السلافية وطمس هويتها.


واشنطن - شهدت الولايات المتحدة الأمريكية في ثلاثينيات القرن التاسع عشر تباطؤا كبيرا في وتيرة توسع الجنوب الغربي من البلاد وذلك بسبب درجات الحرارة المرتفعة والتضاريس الجغرافية الوعرة والتي عجز معها المستوطنون عن عبور تلك التضاريس التي تحولت لصحراء وجبال لإنشاء مستوطنات جديدة بالمنطقة مما أدى لتحول هذه المنطقة إلى عبء ثقيل على الحكومة.

وفي هذه الأثناء تقدم أحد أفراد الجيش الأمريكي وهو الملازم جورج كروسمان لحكومة بلاده عام 1836 بفكرة فريدة من نوعها اقترح فيها أن تقوم الولايات المتحدة الأمريكية باستيراد حيوان الجمل من مناطق شمال إفريقيا للاستعانة بها خلال المهمات بالجنوب الغربي للبلاد. وبرر كروسمان مقترحه للمسؤولين بقدرة الجمل على نقل ما يزيد على 700 رطل والسفر لمسافات طويلة بشكل يومي وتحمّله للعطش لأكثر من 6 أيام واكتفائه بكميات قليلة من الطعام أثناء تنقله بالصحراء.

الكونجرس يوافق

مقترح كروسمان قوبل بالرفض من قبل الإدارة الأمريكية، بيد أن جورج لم ييأس وعاود نفس الاقتراح مرة ثانية بعد حوالي 10 سنوات لكن هذه المرة جذب هذا الاقتراح انتباه ممثل ولاية ميسيسيبي والرئيس المستقبلي للولايات الكونفيدرالية خلال الحرب الأهلية، جيفرسون ديفيس، وذلك تزامنا مع عرضه على الكونجرس،  والذي بالفعل صوت يوم 3 من شهر مارس سنة 1855 على مقترح كروسمان باستيراد الجمل للاستعانة به خلال المهمات العسكرية بين كل من كاليفورنيا وتكساس.

     ظاهرة نادرة تحدث في مطلع عام 2019.. تعرف عليه

فيلق الجمال العسكري
 ولتنفيذ المقترح خصص الكونجرس مبلغا ماليا قدّر بحوالي 30 ألف دولار ، لتنطلق بعده  السفينة الأمريكية يو أس أس سبلاي عند منطقة حلق الوادي بتونس وتباشر منها رحلة شراء الجمال التي قادتها لاحقا نحو مصر لتعود في النهاية محمّلة بنحو 75 جملا وضعت بمعسكر كامب فيرد بتكساس لتبدأ بناء على ذلك مهمة إنشاء فيلق الجمال العسكري الأمريكي.

ومع وقوع معسكر كامب فيردي في قبضة القوات الكونفدرالية أثناء الحرب الأهلية الأميركية، تلاشى مشروع الجمال الأمريكي، وجرى بيعها  للمواطنين وعروض السيرك..
الولايات المتحدة الأميركية التضاريس القرن التاسع عشر الكونغرس حيوان الجمل

عمان- استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني، أخاه سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر الشقيقة الذي وصل إلى عمان اليوم الأحد، في زيارة رسمية للمملكة.

ويجري جلالة الملك مع سمو الشيخ تميم، مباحثات تتناول العلاقات الأخوية بين البلدين، والتطورات في المنطقة.

وجرت لضيف الأردن الكبير لدى وصوله مطار الملكة علياء الدولي، مراسم استقبال رسمية، حيث أطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة تحيّة للضيف، فيما عزفت الموسيقى السلامين الوطني القطري والملكي الأردني.

واستعرض جلالة الملك وسمو الشيخ تميم حرس الشرف الذي اصطف لتحيتهما.

وكان في الاستقبال سمو الأمير فيصل بن الحسين، مستشار جلالة الملك، رئيس مجلس السياسات الوطني، وسمو الأمير علي بن الحسين، رئيس بعثة الشرف المرافقة للضيف، وسمو الأمير هاشم بن الحسين، كبير أمناء جلالة الملك، وسمو الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي لجلالته، وسمو الأمير راشد بن الحسن.

كما كان في الاستقبال رئيس الوزراء، ورئيس مجلس الأعيان، ورئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس القضائي، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومستشارو جلالة الملك، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، وعدد من الوزراء، وناظر الخاصة الملكية، وإمام الحضرة الهاشمية، وأمين عمان، ومدير الأمن العام، ومحافظ العاصمة، ومساعد مدير المخابرات العامة، وعدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، والسفير الأردني في قطر، والسفير القطري في الأردن، وأركان السفارة.

وازدانت شوارع العاصمة عمان بالأعلام الأردنية والقطرية، ورفعت اليافطات التي حملت عبارات الترحيب بسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

ويرافق سمو أمير دولة قطر في الزيارة، وفد رفيع المستوى يضم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ووزير المالية، ورئيس جهاز أمن الدولة، ومساعد رئيس الديوان الأميري، ومدير إدارة الدراسات والبحوث في الديوان الأميري، ومدير إدارة المحافظ الإقليمية في جهاز قطر للاستثمار، ورئيس هيئة التعاون الدولي العسكري في وزارة الدفاع، ومدير إدارة الشؤون العربية في وزارة الخارجية القطرية.

ما الذي يفصل أنقرة عن الحرب مع دمشق

 تحت العنوان أعلاه، كتب غيفورغ ميرزايان، في "إكسبرت أونلاين"، حول رهانات أردوغان الخاسرة في سوريا.

وجاء في المقال: فشلت محاولات أنقرة حل مشكلة إدلب، (التي لا تقتصر على إعادة قوات الأسد إلى المواقع التي كانت تشغلها في ديسمبر، إنما ووقف الهجوم السوري ورسم خط جديد فاصل على أساس الوضع الراهن)، من خلال المفاوضات مع موسكو.

وهكذا، يلقي الرئيس التركي بورقته الأخيرة على الطاولة- التهديد بالاجتياح. وبذلك، يحاول أردوغان تخويف السوريين، وابتزاز روسيا بقطع محتمل للعلاقات الروسية التركية.

ولكن، لسوء حظ أردوغان، لا يتحقق، اليوم، لا الهدف الأول ولا الثاني. فالأسد، يؤكد استعداده لمواصلة الهجوم، وموسكو لا تكتفي بتبيان ثمن قطع العلاقات بالنسبة لتركيا (على سبيل المثال، من خلال لقاء وزير الدفاع سيرغي شويغو عدو تركيا في ليبيا المارشال خليفة حفتر)، بل وتصف عملية أنقرة المحتملة في سوريا بأسوأ سيناريو (على حد تعبير دميتري بيسكوف في إجابته عن أسئلة الصحفيين)، مبينة أن تركيا إذا شنت هجوما، فلن تواجه فقط الجيشين السوري والإيراني (طهران، بالطبع، لن تتخلى عن حليفتها في محنتها)، إنما والجيش الروسي.

وهنا يجد أردوغان نفسه في وضع لا يعجبه إطلاقا... فإذا لم يبدأ الحرب في إدلب وسلّم المحافظة للأسد، فسوف يخسر الكثير. سيخسر، مثلا، شعبيته. فسوف يتهم القوميون الأتراك أردوغان بالضعف والتخلّي عن الطموحات التركية العظيمة.

أما إذا بدأ أردوغان عملية عسكرية في إدلب، فلن يخسر الكثير، إنما كل شيء، أي سلطته، وربما حياته. يمكن للجيش التركي، بالطبع، سحق الجيش السوري، لكنه لن يستطيع مواجهة تحالف سوري إيراني روسي على الأراضي السورية. سيحصل أردوغان، بعد دخوله الحرب على أرضٍ أجنبية، على مئات التوابيت، والحد الأدنى من دعم حلفاء الناتو، بالإضافة إلى انخفاض حاد في شعبيته.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة