Off Canvas sidebar is empty

هل يمثل الهاتف الذكي طوق نجاة من كورونا؟
برلين - تقتنع ألمانيا أن إجراءات العزل الصحي المعلنة حالياً غير كافية، لذلك تتجه إلى الاستفادة من التجربة الكورية، خاصة أن هذا البلد نجح في تطويق دائرة المصابين بفيروس كورونا، وفق ما أفادت وسائل إعلام ألمانية رصينة.

ترغب ألمانيا باقتفاء أثر كوريا الجنوبية في استخدام قاعدة البيانات الضخمة، ونظام تتبع المواقع GPS الموجود في الهواتف الذكية، لأجل عزل المصابين بفيروس كورونا المستجد، بمجرد أن تؤدي إجراءات التباعد الاجتماعي المطبقة حالياً إلى إبطاء انتشاره، وفق ما ذكرته "دير شبيغل" و"زودﻳﺘﺸﻪ تساﻳﺘﻮﻧغ" الألمانيتين اليوم الجمعة (27 آذار/مارس 2020).

وجاءت هذه الخطة باقتراح من وزارة الداخلية الألمانية في مذكرة لها، وتضمنت الخطة كذلك إجراء التحاليل المخبرية بشكل مكثف لمعرفة عدد المصابين. ويعدّ النموذج الكوري جد فعال في المجالين التكنولوجي والمخبري،إذ استطاعت هذه الدولة تخفيف حالات الإصابة بكورونا بشكل كبير، بعدما كانت في المراتب الأولى عالميا  لانتشار الفيروس.


 وتنظر الدراسة الألمانية، التي تحمل عنوان "كيف نضع كوفيد-19 تحت السيطرة"، في سيناريو زيادة اختبارات الكشف عن المصابين في الأسابيع المقبلة من خلال مراكز اختبار متنقلة وفرض عزلة صارمة على المصابين. ولن يكون الاختبار أسرع، إلّا باستخدام البيانات الضخمة ونظام GPS.

غير أن فكرة استخدام البيانات وتتبع المواقع قد لا تلقى ترحيباً كبيراً في ألمانيا، بسبب الماضي السيء للنازية، وبعدها اعتماد ألمانيا الشرقية للمراقبة والتجسس، إذ كانت سلطات الشطر الشرقي، الواقعة آنذاك تحت النفوذ السوفياتي، تتجسس على الناس بشكل واسع. وهو الماضي الذي دعا الدولة الألمانية الحديثة إلى سن قوانين جد صارمة لاحترام الخصوصية.

وفي حالة اتباع هذا النموذج، تشير حسابات العلماء الذين عملوا في الدراسة إلى أن حوالي مليون شخص في ألمانيا سيصيبهم المرض، لكن 12 ألفا فقط سيموتون بسببه. عكس توقعات سابقة كانت قد أشارت إلى أن المرض قد يصيب 60 إلى 70 في المئة من السكان، وهي توقعات لا تزال موجودة في الدراسة التي أشارت إلى أن المستشفيات لن تتمكن من استقبال 80 في المئة من المرضى

المحتاجين لوحدات الرعاية المركزة، وسيتخطى عدد الوفيات المليون إن لم تقم الدولة بإجراءات أخرى.

ووفق تقرير سابق نشره دير شبيغل، فإن القدرة العامة للمختبرات الألمانية القادرة على تحليل الفيروس، والبالغ عددها 47، يمكنها إجراء 160 ألف تحليلاً في الأسبوع، بينما استطاعت كوريا الجنوبية إجراء أكثر من ضعف ذلك، رغم أن الإصابات لديها لم تتجاوز إلى الآن حاجز 10 آلاف إصابة.

وبلغ عدد الإصابات في ألمانيا حتى أمس الخميس، 42288 حالة، ووصلت الوفيات إلى 253، وفق بيانات رسمية. وقد سنت برلين مجموعة من الإجراءات على الصعيد الفيدرالي، منها حظر التجمعات لأكثر من شخصين وإغلاق المدارس والجامعات والمحلات التجارية التي تقدم سلعاً غير ضرورية.

 (رويترز)

Washington US Präsident Donald Trump (picture-alliance/newscom/T. Katopodis)

واشنطن - يراهن الرئيس ترامب على عقار كلوروكين كعلاج فعّال ضد فيروس كورونا، شأنه في ذلك شأن عدد من الدول العربية التي اشترت مخزونا هائلا من هذا العقار. فما هي حقيقة هذا العقار وما مدى فاعليته؟

بينما تزداد المخاوف من تحول الولايات المتحدة، وخاصة مدينة نيويورك، إلى بؤرة ثالثة لوباء كورونابعد إقليم هوباي الصيني وإقليم بيرغامو الإيطالي، هرعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بطلب قائمة من المساعدات من الحلفاء، ضمت الآليات الأساسية لمواجهة تفشي الوباء، بدء من مطهر اليدين وصولا إلى أجهزة التنفس الاصطناعي، وفق ما كشف عنه تقرير لشبكة CNN الأمريكية.وحسب المصدر ذاته، حددت وزارة الخارجية قائمة من 25 مادة، وطلبت من دبلوماسييها عرضها على الدول العاملين فيها لغرض الحصول عليها، مصنِّفة بعضها حسب تراتبية الحاجة بين "عاجل اليوم" و"عاجل بعد أسبوع".
مشاهدة الفيديو 02:20
إسبانيا: وفيات بالمئات وكفاح للحد من انتشار كورونا

هذه الخطوة عززت الاتهامات الموجهة للرئيس ترامب في الداخل الأميركي، وذلك بالاستهتار في التعامل مع الأزمة. اليوم (الخميس 20 مارس/ آذار)، نظرة على خريطة موقع جامعة جون هوبكنز المخصصة لمراقبة أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد تشير إلى أن أكثر من 69 ألف إصابة سجلت في الولايات المتحدة، توفي منها أكثر من ألف شخص غالبيتهم في نيويورك. ما يعني أن الولايات المتحدة باتت الثالثة خلف الصين وإيطاليا من حيث عدد الإصابات.

ترامب الذي ينتهج سياسة "أميركا أولا" منذ توليه منصبه، لم يأخذ الفيروس عند ظهوره على محمل الجد، فقد كان منشغلا بالتحضير للانتخابات الرئاسية القادمة مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، متناسيا خطر الفيروس الذي غزا العالم. وبدلاً من البحث عن آليات لمواجهة الأزمة التي حذرت من خطورتها منظمة الصحة العالمية قبل أسابيع، انشغل ترامب بتوجيه اللّوم على الصين، موطن الفيروس، حسبما تقول الأبحاث حتى اللحظة.

خرج ترامب في مؤتمر صحفي قبل أيام معلناً عن اكتشاف مفاده، أن عقار كلوروكين المستعمل منذ سبعة عقود في مكافحة الملاريا هو علاج فعّال ضد (كوفيد -19). وبعد كلام ترامب هذا، توفي مواطن أميركي في ولاية أريزونا إثر تناوله عقار كلوروكين، كما أُدخلت زوجته التي تناولت الدواء ذاته العناية المركزة. وفي الحالتين دون استشارة طبيب مختص.

دول عربية

الاهتمام البالغ بهذا الدواء لم تقتصر على الأفراد، بل طالت دولاً مثل الأردن والمغرب وتونس وفرنسا، التي بدأت باستعمال هذا العقار أو عقار "هيدروكسي كلوروكين" في علاج المصابين بفيروس كورونا. ونقلت مواقع مغربية أن المغرب على سبيل المثال اشترى كلَّ مخزون شركة أدوية فرنسية من عقار نيفاكين، وهو اسم تجاري لكلوروكين، بعدما أظهر العقار فاعليته في علاج فيروس "كوفيد-19" الناجم عن فيروس كورونا المستجّد، في كل من الصين وفرنسا حسبما ما أعلنت عنه وزارة الصحة المغربية.

ما قصة كلوروكين؟

هذا الحماس لعقار الكلوروكين جاء بعد نتائج قدمها طبيب فرنسي متخصص في الأمراض المعدية اسمه ديدييه راؤول متحدثا عن نتائج مذهلة حققها العقار في علاج مرضى كورونا. وينقل موقع "شبيغل أونلاين" أن مستشفى مدينة مارسيليا الفرنسية أجرى تجربة على مرضى مصابين بالفيروس، فقدم إلى 10 من مجموع 26 عقار كلوروكين فيما قدم إلى 6 آخرين المضاد الحيوي "أزيثروموسين". وأثبت التجربة تحسنا في أداء الجهاز التنفسي لدى من تناولوا الكلوروكين، بل وبدأ الفيروس بالاختفاء تقريبا من القصبات الهوائية، وفق الطبيب المسؤول.


شكوك وتحفظ

غير أن هناك من الباحثين وخاصة الألمان منهم، من يشكك في نجاعة هذا الدواء، مشيرين إلى أن ستة من مرضى الطبيب الفرنسي ديدييه راؤول نقلوا إلى العناية المركزة، ولم يدرجوا ضمن تقييمات التجربة، حسبما نقل موقع "شبيغل أونلاين" الألماني. نتائج التجربة وغياب التجارب السريرية الكافية للجزم في فاعلية الدواء، أدى بالعديد من الدول إلى التحفظ وعدم إقرار عقار كلوروكين كعلاج مؤكد ضد فيروس كورونا المستجد. وهذا ما يثير المزيد من التساؤلات حول الأسباب التي جعلت ترامب يطرح اسمه علنا وعلى الهواء مباشرة، ثمّ عبر تغريدة على حسابه بموقع توتير.

ومع ذلك سارعت دول عربية إلى اقتناءه حتى قبيل إقراره من لدن منظمة الصحة العالمية. لكنه لا يزال قيد التجربة، حاله في ذلك حال مجموعة من العقاقير، مثل عقار Remdesivir المستعمل في علاج فيروس ايبولا وعقار آخر يستعمل ضد فيروس نقص المناعة يدعى Lopinavir.

تسجيل 19 إصابة جديدة بـ “كورونا” في الأردن
برلين - تداولت مواقع تواصل اجتماعي عالميه خبر مفادة بان كورونا هي تجربة لغاز في مختبر بيولوجي أمريكي، لم تتم السيطرة عليه جرت يوم 2020/1/4 في أفغانستان  وهي (سبب توقيع اتفاقية تعاون الولايات المتحدة  مع طالبان، بعد 40 عاما من الصراعات، وخوف  الرئيس ترامب من كشف الحقيقة فقد طلب ترامب من المانيا، شراء لقاح وفي الاساس هو مجرد تهويمات ولا لقاح له  .
الغاز هو  غاز السارين الحديث المتطور من أخطر الغازات، ليس له رائحة ولا طعم ولا لون، يتحول من غاز إلى سائل، وزنه أثقل من الهواء (سبب سقوط الغاز على الأرض) سريع الإنتشار في الجو على مناطق واسعة في الأرض.
 يتعرض الأشخاص للسارين من خلال ملامسته للجلد، وملامسته للعينين أو عن طريق استنشاق وذلك سبب الدعايات لعدم اللمس والمصافحة.
أول الإصابات كانت إصابة 67 جندي أمريكي في شهر فبراير  في مختبر في أفغانستان، تكتمت عليه الولايات المتحدة، وتم إرسال الجنود للصين، للمشاركة في العرض العسكري في فبراير  في يوهان، لإبعاد شبهات وفاتهم عند العودة بسبب الغاز. وأعُلن وفاتهم بسبب كذبة الفيروس، حتى لا تقع احتجاجات على السلطات الأمريكية.
بعد يوم من العرض العسكري في يوهان، تم الإعلان على الفيروس من قبل منظمة الصحة العالمية، والمكان يوهان (السبب الوحيد لاختيار يوهان بالتحديد، لأن الجنود ال67 المصابين، شاركوا في عرض يوهان، وليس أكل الخفافيش والأفاعي في يوهان هي السبب).
قبل العرض ب 10 أيام تم اكتشاف الغاز من قبل طبيب في المختبرات الصينية، ولكن السلطات الصينية تكتمت على الموضوع، وقامت بعزل الطبيب 7 أيام حتى الموت، وهو سبب مطالبة أهل وأصحاب الطبيب بحقيقة موته، وبسبب  انتشار فيديو الطبيب على يوتيوب والفيسبوك، وكشف الحقيقة أجبر السلطات الصينية على الكذب وادعاء وجود فيروس خطير.
ضغط السلطات الأمريكية أجبر الصين لخلق كذبة الفيروس، وإيهام العالم أن الصين هي مصدر الفيروس، وبالتحديد مدينة يوهان، وذلك لتغطية موت الجنود الأمريكان بحجة أنهم كانوا في يوهان، وتعرضوا للإصابة بالفيروس.
يُصنف غاز السارين Sarin كغاز أعصاب قاتل، مهما كانت نسبة تركيزه قليلة، فهو يسبب الوفاة عن طريق شلّ عضلات الرئتين، (ولهذا السبب تتركز الوفيات في كبار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة أو  الالتهاب الرئوي).
فترة حضانة الغاز في الجو تفوق  3 أشهر، (ولهذا السبب أيضا جاء تصريح الولايات المتحدة أن أبريل آخر شهر الوباء).
ويمكن أن يبقى الإنسان مدة أسبوعين حتى الموت، دون أن يعرف أنه تعرض لذلك الغاز، (وهذا الدافع للحجر الصحي مدة لا تقل عن 15 يوم دون استعمال أي شيئ إلا التنفس الصناعي، هذا الغاز  ليس له دواء عند الاستنشاق، (وهو السبب الحقيقي وراء التصريح البريطاني: إستعدوا للموت)
العلاج: يجب ترك المكان الملوث في أسرع وقت ممكن، والبحث عن الهواء النقي (سبب تهوئة المكان الموجود فيه المصاب والحجر الصحي).
ليس له دواء مثل كل الغازات سوى بانقضاء فترة بقاءه في الجو، وبالتالي فإن موعد 10 أبريل هو بداية انحلال ذلك الغاز، وفقدان فعاليته بتبخره في الجو، أو سقوطه على الأرض.
 تم تصنيف هذا الغاز من قبل الأُمم المتحدة كأحد أسلحة الدمار الشامل.  
تكتم الدول بسبب الضغط الأمريكي على منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية. والكذب والسيطرة على عقول الناس، وبسبب تخوف ترامب من التهم المنسوبة إليه من قبل المحاكم.
وبالتالي فإن الكورونا ليس لها من حل سوى إنتظار  أجل انتهاء نسبة غاز السارين المتحول إلى سائل في الأرض مدة 3 أو 4 أشهر، بداية من يناير إلى أبريل. وأما تصريح الصين بأن آثار الفيروس ستنتهي في أبريل، وستقل معه نسبة الوفيات، ليس قوة، بل بسبب نقص تركيز  الغاز في الجو، ونقص مفعوله.
والوفيات الموجودة الآن في إيطاليا وفرنسا وإيران، بسبب العدد الأكبر للشيوخ فوق 75 عام، وهم أكثر  عرضة حتي لو كانت نسبة السارين 0.1% في الجو.


الملك

عمان– تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، اتصالا هاتفيا من أخيه الرئيس قيس سعيّد، رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة، جرى خلاله بحث التعاون الثنائي وتنسيق الجهود، لمواجهة واحتواء فيروس كورونا المستجد. وأعرب جلالته، خلال الاتصال، عن تمنياته للشعب التونسي الشقيق دوام الصحة والسلامة.- (بترا)
وكان أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتصالا هاتفيا بملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين، وتم الاتفاق على عدد من الإجراءات بشأن مكافحة فيروس كورونا.
وقال المتحدث باسم الحكومة المصرية بسام راضي، إن الاتصال تناول "التباحث حول جهود البلدين لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث تم التوافق بشأن التواصل والتنسيق بين الأجهزة المختصة في البلدين لتبادل الخبرات والمعلومات في المجالات ذات الصلة بمكافحة انتشار الفيروس والوقاية الصحية".
كما جرت خلال الاتصال مناقشة بعض موضوعات العلاقات الثنائية، فضلاً عن تبادل وجهات النظر حول تطورات عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

المصدر: ار تي

 

Tueren reinigen (picture-alliance/dpa Themendienst/F. Gabbert)

برلين - كشفت إحصائيات من الصين أن عدد الوفيات بين الرجال المصابين بفيروس كورونا المستجد نحو ضعف عدد النساء. ما السبب الذي يجعل من النساء أكثر مقاومة للفيروس؟ وماذا بشأن الأطفال؟


وينقل موقع قناة  mdr  الألمانية أن من بين 44 ألف حالة إصابة، بلغت الوفيات بين الرجال 635 حالة، فيما توفيت 370 امرأة.

نتيجة مشابهة ظهرت خلال الإصابات بفيروس سارس في هونغ كونغ عام 2003، حيث توفي رجال أكثر من النساء نتيجة الإصابة بالفيروس المنتمي أيضا إلى أسرة كورونا.

ما السبب؟

حتى الأمراض المعدية الأخرى مثل الإنفلونزا تصيب الرجال أكثر وبشكل أقوى من النساء، حسب دراسة للدكتور كيله سوي حول "إنفلونزا الرجال" نُشرت عام 2017، بحسب موقع قناة  mdr  الألمانية. ويعتقد العلماء أن نظام المناعة عند النساء أقوى من نظيره عن الرجال، فالهرمون الأنثوي "استروجين" يحفز نظام المناعة، بينما يعمل الهرمون الذكري "تستوسترون" على كبح نظام المناعة.

"ولهذا يكون رد فعل نظام المناعة عند النساء أسرع منه عند الرجال"، كما يوضح الباحث ماركوس التفيلد من معهد هاينريش بيته في هامبورغ، ويضيف: "هذه الظاهرة تتضح أكثر في الفترة بين ما بعد المراهقة وسن اليأس".

بلاء التدخين!

نشر معهد روبرت كوخ الألماني دراسة في عام 2014، أظهرت اختلافاً واضحاً في احتمالية  الإصابة بالأمراض بين الرجال والنساء، إذ أن عدد الرجال المصابين بأمراض الرئة والسرطان بين الرجال في الصين أكبر من عدد النساء. وذلك لأن نسبة المدخنين بين الرجال في الصين بلغت 52.1 بالمائة، بينما بلغت نسبة المدخنات 2.7 بالمائة.
Symbolbild - Säuglingsstation in Honduras (Getty Images/AFP/O. Sierra)

مناعة الأطفال

أما بالنسبة لنسبة الإصابات بين الأطفال في الصين، فقد بينت الأرقام أن من بين 40 ألف مصاب، بلغ عدد الأطفال منهم تحت سن التاسعة 400 طفل فقط، ومن التاسعة حتى 19 عاماً وصل عدد المصابين إلى 500 حالة. وتفسر الدكتور ناتالي مكديرموت من الكلية الملكية في لندن انخفاض النسبة إلى أن الآباء يبعدون المرض عن أطفالهم من خلال العناية الدائمة بهم.

ورغم أن دراسة حديثة في مدينة شينزين أظهرت أن احتمالية العدوى بين الصغار هي نفسها بين الكبار، لكن الصغار يصابون بفيروس كورونا  المستجد نسبة أقل بكثير من الكبار. ويخمن الباحثون أن الأمر متعلق مرة أخرى بنظام المناعة، إلا أن نظام المناعة عند الأطفال وهو نظام مناعة "غير محدد" يعمل بشكل أقوى بكثير ضد الفيروسات، مقارنة بنظام المناعة عند النساء الذي يعتمد على الهرمون الأنثوي "استروجين"  الذي يحفز عمل الخلايا المناعية داخل الجسم.

ع.خ

البنتاغون: نحذر إيران من رد على غارات التحالف على مواقع حزب الله العراقي

موسكو -  أعلن مسؤول في اللجنة الوطنية الإيرانية لمكافحة كورونا أن علماء بلاده يتحققون من فرضية أن يكون تفشي الفيروس التاجي ناجم عن هجوم بيولوجي أمريكي.

وأفاد المسؤول الإيراني، بعد اتهام المرشد الأعلى الولايات المتحدة ضمنيا بصناعة ونشر فيروس كورونا، بأن العلماء الإيرانيين سيتحققون من احتمال أن تكون الولايات المتحدة قد صنعت فيروسات خاصة لإصابة الإيرانيين.

وكان المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي قد أعلن في هذا الشأن: "يقال إن أمريكا أنتجت فيروسات خاصة بالجينات الإيرانية".

ولم تقف الفرضيات بشأن مصدر الفيروس التاجي الجديد الذي تحول إلى جائحة انتشرت في مختلف أرجاء العالم عن اتهام الولايات المتحدة بتخليق الفيروس الجديد في المختبر، حيث أعرب البروفيسور، تشاندرا ويكراماسينغ، من مركز باكنغهام لعلم الأحياء الفلكية عن اعتقاده بأن "الفيروس التاجي الجديد وصل الأرض على سطح نيزك، وأن الرياح السائدة في طبقات الجو العليا نشرته في البلدان الأكثر تضررا".

ورأى البروفيسور تشاندرا ويكراماسينغ أن النيزك الذي انفجر فوق الصين في أكتوبر الماضي أطلق جزيئات فيروسية.

وقال ويكراماسينغ في تصريحات مؤخرا أن النيزك بمجرد دخوله طبقة الستراتوسفير العليا، يتسبب في سقوط الفيروس إلى الأرض، أو أن يعلق في التيارات الهوائية التي تدور حول الأرض بهذه الطبقة الجوية العليا.

ولفت البرفيسور إلى أن "ذلك كان وراء انتشار الفيروس على نطاق عالمي بين خطي العرض 40- 60  درجة شمالا"، مضيفا أن "جميع حالات الإصابة القوية بالعدوى ظهرت على طول هذا النطاق بالضبط".

بالمقابل رد خبراء متخصصون في الأمراض المعدية على هذه الرواية بالتأكيد على أن فيروس كورونا "كوفيد – 19" يشبه الفيروسات التاجية المعروفة الأخرى، مشددين على أن هذا الأمر يؤكد أن الفيروس انتقل إلى البشر من الحيوانات وليس من نيزك حديث السقوط.

المصدر: RT

المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل خلال خطابها الأحد 22 مارس/ آذار 2020

برلين - أخضعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل نفسها لعزل ذاتى بالمنزل، بعد مخالطة طبيب مصاب بفيروس كورونا، حسبما صرح المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت
صرح شتيفن زايبرت، المتحدث باسم الحكومة الألمانية، مساء اليوم الأحد (22 مارس/ آذار 2020) أن المستشارة أنغيلا ميركل وضعت نفسها قيد الحجر المنزلي. وأوضح زايبرت أن ميركل أكدت في تصريحات صحفية أدلت بها قبل قليل أنها خالطت طبيبا يوم الجمعة الماضي، مشيرا إلى أن الطبيب أجرى اختبارا للكشف عن إصابته بفيروس كورونا وأن النتيجة جاءت إيجابية.
وكانت وكالة أنباء بلومبرج ذكرت فى نبأ عاجل لها أن ميركل أخضعت نفسها لعزل ذاتى بالمنزل، بعد مخالطة طبيب مصاب بفيروس كورونا . وكانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، قد حثت مواطني بلادها على الالتزام بالقيود الجديدة التي تم إقرارها اليوم الأحد وتتضمن فرض حظر على التجمعات لأكثر من شخصين، وذلك في إطار جهود مكافحة انتشار عدوى فيروس كورونا.
واستثنى إجراء حظر التجمعات لأكثر من شخصين، أفراد الأسرة الذين يقيمون في منزل واحد. وقالت ميركل موجهة كلامها إلى المواطنين: "من فضلكم شاركوا جميعكم" وطالبتهم بالتحلي بالعقل والعاطفة.

وشملت القيود المشددة الجديدة التي أقرتها ميركل رؤساء حكومات الولايات في اجتماع تشاوري عُقِد عبر الهاتف، إغلاق فوري للمطاعم في بقية المناطق التي لا تطبق هذا الإجراء، والغلق الفوري لمحلات الخدمات التي تعمل في مجال تقديم العناية بالجسم، وتشمل محلات الحلاقة ومراكز التجميل ومراكز رسم الوشم (تاتو) ومراكز التدليك.

وقالت ميركل إن الالتزام يعني التخلي والتضحية، على المستوى الاقتصادي أو الإنساني، عندما لا يُسْمَح للشخص بأن يزور جديه أو مقابلة أصدقاء، ولفتت إلى أن نفس القواعد سيتم تطبيقها من حيث المبدأ في كل أنحاء ألمانيا الآن "حتى يعرف كل واحد أين يقف بالضبط"، وشددت ميركل على أن الأمر لم يعد يتعلق بتوصيات من الدولة " إنها قواعد". وهددت بتعرض المخالفين لعواقب من قبل السلطات.

( د ب أ، رويترز )

Deutschland Corona-Krise | Jugendliche draußen

برلين - دُعِي أكثر من 800 مليون إنسان في أكثر من 30 دولة إلى ملازمة منازلهم، أكان ذلك بسبب قرارات الحجر العام أو التوصيات أو حظر التجول، بحسب تعداد أجرته فرانس برس.

ففي ألمانيا، التي سجلت وفق أحدث إحصائية، نحو 20 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، و69 حالة وفاة،  اتخذت بعض الولايات إجراءات تقييد واسع أو جزئي لحركة السكان، فيما تبحث السلطات تشديد الإجراءات من أجل تقييد الحياة العامة وإلزام أغلب السكان بالتزام منازلهم. كما أغلقت ألمانيا حدودها مع عدد من الدول المجاورة، وأوقفت استقبال مواطني الدول الأخرى من خارج الاتحاد الأوروبي.

 وتستعد إيطاليا، البلد الأكثر تضررا في أوروبا بالفيروسالذي أودى بحياة أربعة آلاف شخص فيها وكانت أول دولة بالقارة العجوز تأمر بوضع السكان في الحجر، لتعزيز إجراءاتها في مواجهة انتشار المرض. وستغلق كل الحدائق والمحميات أمام الجمهور في عطلة نهاية الأسبوع على أن تفرض قيودا أخرى لدفع الإيطاليين إلى البقاء في بيوتهم، بعد أن أعلنت السلطات وفاة 627 شخصا بالفيروس خلال 24 ساعة في البلاد، في ما يشكل ذروة منذ بداية الأزمة. وبدأ الإيطاليون، الذين يلازمون بيوتهم منذ حوالى عشرة أيام التململ، ووجه تأنيب إلى أكثر من 53 ألفا منهم بسبب خروجهم غير المبرر إلى الشوارع.

وفي الولايات المتحدة، قال حاكم ولاية نيويورك الأميركية أندرو كومو "نحن في الحجر الصحي"، مؤكدا أنه "الإجراء الأكثر تشددا الذي يمكن أن نتخذه". ومع فرض الحجر في نيويورك وكاليفورنيا وولايتي نيوجيرسي وإيلينوي، بات على أكثر من 85 مليون شخص ملازمة بيوتهم باستثناء القيام بالتسوق ونزهة قصيرة. وفي لوس انجليس، خلا شارع المشاهير "ووك اوف فيم" الشهير المزدحم عادة بالسياح الذين يلتقطون الصور أمام النجوم التي تحمل أسماء المشاهير، من المارة باستثناء قلة من المشردين.

وانضمت دول أخرى في نهاية الأسبوع إلى لائحة البلدان التي تفرض عزلا. فقد   أعلن الرئيس التونسي قيس سعيّد فرض حجر صحي عام في البلاديبدأ الأحد، كما بدأ  الأردن اليوم حظرا عاما للتجول في كل أنجاء البلاد. وعلقت السعودية رحلات الطيران الداخلي وجميع وسائل النقل العام والأجرة.

وعززت بريطانيا بشكل كبير الجمعة ردها على الوباء وأمرت بإغلاق الحانات والمطاعم ودور السينما والصالات الرياضية. سويسرا من جهتها عززت إجراءاتها ومنعت كل تجمع لأكثر من خمسة أشخاص، لكنها استبعدت فرض عزل معتبرة أنها "سياسة استعراضية".

وأحصيت في إسبانيا الجمعة وفاة أكثر من ألف شخص بوباء كورونا المستجد، فيما ناهز عدد الإصابات عشرين ألفا، وتستعد البلاد، التي باتت البلد الرابع الأكثر تضررا بالوباء بعد الصين وإيطاليا وايران، لما هو أسواء. وتشهد إسبانيا منذ السبت الماضي إغلاقا تاما في محاولة لاحتواء انتشار الفيروس. ولا يسمح للناس بالخروج إلا للذهاب إلى العمل وشراء الطعام والأدوية والاعتناء بالأشخاص المتقدمين في السن.

  فرنسا، التي سجلت الجمعة 78 وفاة جديدة في الساعات الـ 24 الأخيرة ما يرفع الحصيلة الإجمالية للوفيات في البلاد إلى 450، كانت قد اتخذت الثلاثاء الماضي تدابير حجر لم يلتزمها جزء من السكان خصوصا في المرحلة الأولى من تطبيقها.

أما بوينوس آيرس العاصمة الأرجنتينية المعروفة بحيويتها بوجود حانات ومسارح ومكتبات، فقد تحولت إلى مدينة أشباح بعدما قررت الحكومة فرض العزل على السكان حتى نهاية آذار/مارس.

لكن يصعب تطبيق الإجراءات الوقائية في أماكن بالغة الحساسية مثل الأحياء العشوائية في آسيا أو السجون المكتظة والمتهالكة في جميع أنحاء العالم.

ولا يملك ثلاثة مليارات نسمة الحد الأدنى من وسائل مكافحة الفيروس مثل المياه الجارية والصابون حسب خبراء الأمم المتحدة الذين يخشون موت "ملايين".

وفي سان سلفادور يسود خوف من أن يفوق الوضع قدرات السلطات إلى درجة أنها "استبقت" الأمر حسب رئيس البلدية، وقامت بحفر 118 قبرا جاهزا للاستخدام.

 (أ ف ب، رويترز، د ب أ)

تعقيم المساحات الكبيرة ضد فيروس كورونا في تايوان

تايوان -  بسبب قربها من الصين، تم اعتبار تايوان منطقة في غاية الخطورة فيما يتعلق بفيروس كورونا. لكن الحكومة التايوانية كانت مستعدة بشكل جيد واحتوت الوباء بطريقة فعالة. فكيف نجحت في ذلك؟ تقرير ويليام يانغ من تايبيه عاصمة التايوان

مر شهران ونصف على اكتشاف فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ومرض الرئة الذي يتسبب فيه في مدينة ووهان الصينية. واليوم تقول الإحصائيات إن الفيروس أصاب أكثر من 190 ألف شخص في أكثر من 151 دولة ومنطقة

وعلى الرغم من قربها الجغرافي من مركز الوباء، نجحت تايوان نجحت حتى الآن إلى حد كبير في التعافي من فيروس كورونا المستجد المعروف بـ "كوفيد-19". فعندما أُعلن عن اكتشاف الحالات الأولى هناك في يناير/ كانون الثاني، تنبأ الخبراء بأنه من المحتمل أن تكون أكثر الإصابات بالفيروس في تايوان، بسبب قربها من الصين. لكن هذا الأمر لم يتحقق، ففي حين نجد أن لدى الصين بالفعل أكثر من 80 ألف إصابة، لا يتجاوز العدد في تايوان 60 حالة.

ويرجع عدد من خبراء الصحة الدوليين هذا التطور إلى التدخل المبكر للحكومة التايوانية. ويرى جيسون وانغ، الخبير في سياسة الصحة العامة في جامعة ستانفورد بالولايات المتحدة، أن تايوان أدركت الأبعاد المحتملة للأزمة في الوقت المناسب وكانت دائما تستبق تطورات الموقف بخطوة أبعد.

ويقول وانغ "بعد وباء سارس في 2002/2003، أنشأت تايوان مركز القيادة الصحية الوطنية (NHCC). وقد استخدم هذا المركز للتحضير للأزمة المحتملة التالية"، وهو يوفر البيانات ويمكّن الخبراء من العمل سويا.

كما حظرت حكومة تايوان في وقت مبكر دخول الأشخاصمن الصين وهونغ كونغ وماكاو إلى أراضيها. وفي الوقت نفسه، حظرت الحكومة تصدير الكمامات الواقية لضمان أن يبقى في تايوان قدر كاف منها.

"تايوان قامت بدمج بيانات التأمين الصحي الوطني في بيانات الهجرة والجمارك"، يضيف وانغ. وقد مكَّن ذلك مقدما العاملين في القطاع الصحي من التعرف على المرضى المحتملين بناءً على أنشطة سفرهم. كما طورت الحكومة التايوانية برنامجًا يتيح للمسافرين العائدين إلى تايوان الإبلاغ عن خط سيرهم. وإضافة لذلك يتحتم عليهم مسح "كود" معين، ومن ثم يتلقى المسافرون رسالة حول كيفية تقييم حالتهم الصحية.

وهذا يسمح للمسؤولين في كافة منافذ الدخول والخروج في البلاد بالتركيز على أولئك المعرضين لخطر الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19) وإغفال أولئك الأقل عرضة للخطر.

تشجع السكان بقدر كبير

إن الاستعداد الكبير لدى المواطنين للامتثال للتعليمات الحكومية سهّل على المسؤولين التايوانيين الاستجابة بشكل مناسب لتفشي فيروس كورونا.

"معظم التايوانيين مروا بأوقات صعبة خلال وباء سارس، ولا يزال كثيرون منهم يتذكرونه. والوضع الحالي يساعد على تعزيز روح الجماعة"، يقول تشونوي تشي، أستاذ الصحة العامة بجامعة ولاية أوريغون بالولايات المتحدة. ويضيف أن تايوان استثمرت في قدراتها البحثية في مجال الطب الحيوي خلال العقود القليلة الماضية، وأن فرق بحث قامت أيضا بالعمل على تطوير اختبار تشخيصي سريع لمرض كوفيد-19.

تفاؤل بتطوير اختبار سريع

قبل أيام قليلة، طور فريق من الباحثين بأكاديمية "سينيكا" التايوانية أجساما مضادة يمكن استخدامها لتحديد البروتين الذي يتسبب بفيروس كورونا. والهدف من ذلك هو إنتاج اختبار سريع جديد لفيروس كورونا، تظهر نتيجته بعد 20 دقيقة فقط من إجرائه. ووفقا لقائد الفريق يانغ آن سوي، فإن الخطوة التالية هي التحقق من سلامة المنتج قبل طرحه للبيع.

تايوان ليست عضوًا في منظمة الصحة العالمية (WHO) لأنه تم استبعادها أيضا من منظمة الأمم المتحدة منذ عام 1971 (جراء ضغوط من بكين). وتواصل حكومة جمهورية الصين الشعبية منع تايوان من الانضمام إلى منظمة الصحة العالمية.

تايوان تطالب بعضوية منظمة الصحة العالمية

ورغم ذلك، تواصل تايوان تبادل خبرتها مع دول أخرى في مكافحة فيروس كورونا، كما يقول جيسون وانغ. ومن خلال اجتماعات عبر الهاتف يتبادل خبراء تايوان معارفهم ويساعدون البلدان ذات الموارد الطبية الأقل لفحص عينات المرضى. "وبعبارة أخرى، استخدمت الحكومة التايوانية موضوع الصحة العامة بنشاط لتعزيز التبادل مع البلدان الأخرى".

ومن غير المؤكد ما إذا كانت تايوان يمكنها أن تنضم من جديد إلى منظمة الصحة العالمية، بسبب احتوائها الناجح لفيروس كورونا. ومع ذلك، يقول وانغ إن على المنظمة الأممية أن تضع ذلك في الاعتبار: "يجب أن تعرف منظمة الصحة العالمية أن مفتاح مكافحة وباء عالمي هو التعاون. وإذا تجاهلت مناطق معينة من العالم ، فهذا ليس بالشيء الجيد

مر شهران ونصف على اكتشاف فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ومرض الرئة الذي يتسبب فيه في مدينة ووهان الصينية. واليوم تقول الإحصائيات إن الفيروس أصاب أكثر من 190 ألف شخص في أكثر من 151 دولة ومنطقة.

ويليام يانغ - تايبيه عاصمة التايوان/ ص.ش