Off Canvas sidebar is empty

تل ابيب-  أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، أنه أغار فجر اليوم على عدة مواقع عسكرية داخل سوريا ردا على إطلاق قذيفتين صاروخيتين باتجاه جبل الشيخ شمال هضبة الجولان مساء أمس السبت.
وجاء في بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي أن "طائرات ومروحيات حربية أغارت على عدد من الأهداف العسكرية التابعة للجيش السوري، فيها بطاريتا مدفعية وعدة مواقع رصد واستخبارات في منطقة الجولان بالإضافة إلى بطارية دفاع جوي من طراز sa2".

وخلال الغارات تم تفعيل أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية في أعقاب إطلاق قذائف مضادة سورية، دون رصد سقوط القذائف داخل إسرائيل.

وأضاف البيان الإسرائيلي: "يعتبر جيش الدفاع النظام السوري مسؤولا عن كل نشاط ضد إسرائيل انطلاقا من الأراضي السورية وسيعمل بشكل حازم ضد أي اعتداء".

وأكد البيان أن "جيش الدفاع" سيعمل ضد أي محاولة للمساس بمواطني إسرائيل وهو ملتزم بحماية أمنهم.

ونشر الجيش الإسرائيلي صورا ومقطع فيديو للمواقع السورية التي استهدفها.

من جهته ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان (مقره لندن) أن صواريخ من طائرات إسرائيلية استهدفت مناطق قرب الحسينية والكسوة جنوب وجنوب غرب العاصمة دمشق، "التي تتواجد بها مواقع وتمركزات ومستودعات للإيرانيين وحزب الله اللبناني"، حسبما ورد في بيان المركز المعارض للحكومة السورية.

نيويورك - اتهم الحرس الثوري  الإيراني بالمسؤولية المباشرة عن الهجمات التي تعرضت لها ناقلات نفط بالقرب من سواحل الإمارات العربية المتحدة في بداية الشهر الجاري، ووصف ذلك بخطوة تهدف لاستدراج الولايات المتحدة إلى المنطقة.

وجاء هذا الاتهام خلال مؤتمر صحفي تحدث فيه الأدميرال مايكل غيلداي عن إرسال الولايات المتحدة قوات إضافية إلى منطقة الخليج.

وتنفي إيران تلك الاتهامات واصفة التحركات الأمريكية بأنها "حرب نفسية" تهدف إلى ترهيبها.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده سترسل 1500 عسكري إضافي إلى الشرق الأوسط..

وقال للصحفيين الجمعة "نريد أن نوفر الحماية في الشرق الأوسط "، ووصف الدعم العسكري الإضافي بأنه "صغير نسبيا".

وقد أطلع ترامب الكونغرس بالخطط الجديدة.

يذكر أن التوتر بين إيران والولايات المتحدة قد تصاعد في الآونة الأخيرة، مما دفع واشنطن إلى إرسال حاملة طائرات وسفن وقاذفات إلى المنطقة.

وقال مسؤولون أمريكيون إن هناك تهديدات من قوات موجودة في العراق مدعومة من إيران.

وكان ترامب قد صرح الخميس أنه لا توجد ضرورة لإرسال قوات إضافية إلى المنطقة، وأضاف "لا أظن أننا سنحتاج لذلك".
لماذا تصاعد التوتر؟

تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة منذ أن انسحب ترامب من الاتفاق النووي الذي وقعته طهران مع القوى الكبرى في عام 2015.

ونص هذا الاتفاق على خفض العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران، مقابل وقف جميع أنشطتها النووية.

وردا على ترامب، أعلنت إيران تعليق التزاماتها الخاصة بالاتفاق النووي وهددت باستئناف إنتاج اليورانيوم المخصب بعد أن أعادت واشنطن فرض عقوباتها على طهران.

تل ابيب-  حذر كبار ضباط الجيش الإسرائيلي السابقين من الدخول في حرب ثالثة ضد حزب الله اللبناني، معتبرين أن قدرات الجيش البرية مشكوك فيها رغم تحسن استعداده الجوي واتساع بنك أهداف

وكشفت القناة العبرية الـ13 أن الجيش الإسرائيلي يقوم بكل الاستعدادات اللازمة للدخول في مواجهة مرجحة على الجبهة الشمالية مع حزب الله، وأنه حدد بالفعل بنك الأهداف المعادية في الجنوب اللبناني.

ونقلت القناة عن العقيد أمير قائد قاعدة سلاح الجو في رمات ديفيد قوله، إن سلاح الجو قام بتقصير "الأوقات الأرضية" لطائراته، ومن المتوقع أن يعود إلى أراضي العدو بعد أن يتزود بالوقود ويعيد تسليح نفسه تحت نيران الصواريخ على الجبهة الداخلية.

وقال: قمنا بتطوير قدرات الهجوم التي يمكن أن تجلب المزيد من القوة النارية والمزيد من القنابل في أي وقت من الأوقات إلى أراضي العدو. "لقد زادت الفعالية التشغيلية بشكل كبير منذ الحرب الأخيرة".


توقع كاتب سعودي في مقالة تحت عنوان "حربنا مع طهران قادمة"، بحدوث مواجهة مباشرة بين بلاده وإيران، بعد أن تحسم المملكة "ملف اليمن سريعا".

وتسأل الكاتب، أحمد عوض، في مستهل مقالته قائلا: "ماذا لو هادن الرئيس الأمريكي نظام ملالي طهران وخرج بانتصار وهمي عبارة عن اتفاق شبيه باتفاق أوباما؟ ماذا لو كانت نهاية هذا الضغط رضوخا وهميا لا يُحقق للسعودية وللمنطقة أمنا مستداما؟".

ورأى في هذا السياق أن" السعودية مشكلتها مع هذا النظام أنه نظام توسعي ويعتمد على الأقليات والمُتطرفين كخلايا له ليتمدد، كيف ستتمكن السعودية من تقبل أن تتم عقلنة نظام إرهاب كهذا يتحيّن الفُرص لينقض علينا!".

ولفت الكاتب السعودي إلى أن "أمريكا حليف جيّد وصديق تاريخي للسعودية، لكن هذا لا يعني أن تتخلى السعودية عن أمنها القومي وتجعله رهينة لاتفاقية ورقية يتلاعب بها ملالي طهران طلباً للوقت حتى يُصبح هذا النظام الإرهابي قادراً على إنتاج أسلحة نووية!".

وتوقع الكاتب السعودي، وفق ما وصفها بكل المؤشرات، أنه "إذا لم يتم حسم ملف إرهاب ملالي طهران دوليا عن طريق أمريكا ستحسمه السعودية في اليمن سريعاً ولن تلتفت للأصوات التي تطلب منّا الصبر على نمو خلايا إرهابية في جبال صعدة".

وشدد الكاتب على أن "الملف الأخطر حالياً هو ملف الحوثي الذي ما زال يتسكع في شوارع صنعاء بدعم من إيران وتواطؤ غربي، وصبر السعودية تجاهه مُرتبط بكسر شوكة ملالي طهران عن طريق حلف دولي يواجه هذا النظام اقتصادياً وعسكرياً، وفشل هذه الخطة تعني أن السعودية ستحسم ملف اليمن سريعاً لتتفرغ لمواجهة هذا النظام بشكل مُباشر وبدون وكلاء..".

وتابع أحمد عوض في هذا الشأن قائلا: "الحرب هي الحرب، لا حرب بلا دماء، لا حرب بلا دمار، وسيرى الحوثي الحرب الحقيقية قريباً..".

وأشار إلى أن المملكة منذ سنوات "تعمل على تحديث وتطوير قواتها المُسلحة ليومٍ كهذا، ستقوم السعودية بحماية أمنها القومي بيدها لا بيد الآخرين عندما تُصبح مصالحهم الخاصة أهم".

وقال الكاتب السعودي في ختام مقالته: "سيحمي السعوديون بلادهم وسيذودون عن حدودها وسيهزمون نظام الملالي وحلفاءه، هذه ليست أحلام كاتب بل حقيقة أراها في عيون السعوديين وعيون إخوتي عندما يحملون أسلحتهم ويودّعون أطفالهم ذاهبين للمرابطة على الحدود، وطن النور لا يهزمه الظلام".

المصدر: عكاظ

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة

واشنطن -  توعد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي يرى أن "إيران أبدت عدوانية كبيرة تجاه الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة"، بأن يلقى أي خطأ من قبل الجمهورية الإسلامية ردا "بقوة عظيمة".

وقال ترامب، في تصريح صحفي أدلى به ليلة الاثنين أمام البيت الأبيض، إن "إيران أبدت عدوانية كبيرة"، مضيفا أن "إيران سترتكب خطأ فادحا جدا في حال فعلت أي شيء (ضد الولايات المتحدة)، لكن لا مؤشرات على ذلك حاليا".

وتابع الرئيس الأمريكي مهددا: "وفي حال قاموا بذلك فإنهم سيواجهون ردا بقوة عظيمة".

وأكد ترامب مع ذلك أن الولايات المتحدة ستخوض المفاوضات مع إيران عندما ستكون الجمهورية الإسلامية جاهزة لذلك.

وتشهد العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران تصعيدا ملموسا في الأشهر الأخيرة على خلفية فرض واشنطن عقوبات اقتصادية موجعة على الجمهورية الإسلامية، التي تتهمها بالسعي للحصول على أسلحة نووية ودعم الإرهاب، وتصنيف حرسها الثوري إرهابيا، وإرسال مجموعة سفن حربية بقيادة حاملة الطائرات "Abraham Lincoln" رفقة قاذفات من طراز "B-52" إلى منطقة الخليج بسبب "تهديدات إيرانية" للقوات الأمريكية وحلفائها.

من جانبها، وجهت إيران تحذيرات عدة إلى الولايات المتحدة من شن أي هجوم على الجمهورية الإسلامية.

وعلى الرغم من إصرار طهران على أنها لا تريد حربا، إلا أن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أكد، في وقت سابق من يوم الاثنين، رفضه التفاوض مع الولايات المتحدة في الظروف الحالية التي اعتبر أنها تتطلب "المقاومة والصمود".

المصدر: وكالات

القاهرة - أفادت مصادر أمنية مصرية بأن تفجيرا استهدف اليوم السبت حافلة سياحية أمام المتحف الجديد قرب منطقة الأهرامات بمحافظة الجيزة قرب القاهرة.
وأفادت مصادر طبية  بأن الحادث أسفر حتى الآن عن إصابة 15 شخصا، فيما أوضحت وكالة "رويترز" أن معظم الجرحى من الأجانب.

واشنطن - أمرت الخارجية الأمريكية موظفي حكومة الولايات المتحدة من غير العاملين في حالات الطوارئ بمغادرة العراق على الفور، سواء كانوا في السفارة الأمريكية في بغداد أو في القنصلية الأمريكية في إربيل.

وفي بيان على موقعها الإلكتروني، قالت السفارة الأمريكية في العراق إنها ستعلق بشكل مؤقت خدمات منح التأشيرات العادية في كل من السفارة والقنصلية.

 

واشنطن - لم يخف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال لقائه بحاكم ولاية لويزيانا، بيلي نونجيسر، إعجابه بوضع هذا الأخير صورة ترامب مصحوبة بفروة رأس على جوارب كان يرتديها أمس الثلاثا في درس ديمقراطي للعالم او الدول التي لازالت تمارس تكميم الافواه والحيلوله دون خدش صورة الزعماء والمسؤولين الفاسدين

ترامب يبدي إعجابه بصورته على الجوارب (صورة)


لا شك أن التصعيد الخطير الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط ، يشكل مصدرا لقلق غالبية المحللين والسياسيين ، مع تصاعد حدة الصراع وفتح جبهتين جديدتين إحداهما "شرق المتوسط " بين كل من مصر وتركيا الثانية في "الخليج العربي " بين كل من مصر الإمارات والسعودية والبحرين في مواجهة التحالف الإيراني القطري التركي من ناحية أخرى.

ولم تكن التطورات الأخيرة وليدة اللحظة ، فهي ترتبط بشكل مباشر بتوازنات القوى في المنطقة بعد تشكل تحالفات جديدة بين كل من تركيا وإيران وقطر في مواجهة الرباعي العربي "مصر والسعودية والإمارات والبحرين" ، وارتباط كل ذلك بالمصالح الأمريكية الروسية في المنطقة
ولايمكن قراءة التطورات الأخيرة بعيدا عن الأوضاع في كل من ليبيا والسودان وسوريا واليمن ، بعد تراجع نفوذ التحالف الإخواني وتلقيه هزائم متتالية على الأرض في مناطق الصراع ، كما لاينفصل أيضا عن الأزمات الداخلية التي تعاني منها الدول الثلاث على المستويين السياسي والاقتصادي ، فلا يخفى على أحد ما تعانيه قطر من خسائر اقتصادية وعزلة سياسية نتيجة سياسات تميم بن حمد الخبيثة والتآمرية ضد أشقائه العرب، والتى جعلته منبوذًا وفى عزلة عن الدول العربية؛ والتي تجلت مظاهرها في هبوط أسهمه المحلية خلال الأشهر الماضية بما يعادل 7 مليارات دولار شهريا ، فى وقت يعيش فيه الاقتصاد القطرى حالة ركود وانكماش شديدة.

من ناحية أخرى يواجه الاقتصاد الإيراني مشكلة أكبر خطورة ، حيث تواجه العملة الإيرانية موجة انهيار جديدة مقابل ارتفاع سعر الدولار، وهو ما انعكس على الأسواق التي ارتفعت فيها أسعار السلع الأساسية بشكل كبير مع حلول شهر رمضان، الأمر الذى دفع طهران للحدیث مجددا عن اللجوء لنظام "الكوبونات"، وذلك لمواجهة الغلاء ونقص المنتجات.

أما نظام الخليفة المزعوم رجب طيب إردوغان فيمر هو الأخر بأسوأ فتراته منذ سيطرة حزب العدالة والتنمية على الحكم في تركيا ، في ظل تراجع كافة المؤشرات الاقتصادية وانزلق الاقتصاد في حالة من الركود كما أكدت أحدث تقارير المؤسسات الاقتصادية الدولية

وعلى الصعيد السياسي يمر حزب إردوغان بأزمة سياسية بعد الهزيمة التي تلقاها حزبة في بلدية إسطنبول لصالح مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض أكرم إمام أوغلو وهي أكبر وأهم بلدية في تركيا ، ولجوء نظام إردوغان إلى تزوير نتيجة الانتخابات وإرادة الناخبين لإعادة الانتخابات في أكبر فضيحة سياسية لإردوغان وتعد الهزيمة في إسطنبول ضربة قاسية على نحو خاص بالنسبة لإردوغان، الذي بدأ مسيرته السياسية رئيسا لبلدية إسطنبول في التسعينيات وحقق الفوز في أكثر من عشر انتخابات منذ وصول حزبه العدالة والتنمية إلى السلطة في عام 2002

إذا من الواضح أن نظام إردوغان بانتمائه الإخواني يفكر حاليا في الخروج من أزماته الداخلية وحالة الغضب المسيطرة على الشارع التركي تجاه ، عن طريق اختلاق أزمة خارجية في محاولة لإلهاء الشارع التركي وكسب المزيد من الوقت ، لذلك لجأ لاستفزاز جيرانه بأفعال غير قانونية، معلنا نية تركيا الحفر في منطقة بحرية تطالب بها قبرص وبالقرب من المياه الاقتصادية لمصر

لم يكتف الخليفة المزعوم بذلك بل أعلنت حكومته عن خططها إرسال سفينة حفر ثانية لمنطقة شرق البحر المتوسط، للتنقيب عن النفط والغاز ، وهو ما قوبل برد حازم وقاطع من وزارة الخارجية المصرية في بيان رسمي حذر تركيا صراحة من العبث في شرق المتوسط ، لكن الاستفزازت لم تتوقف ففي اليوم التالي أعلنت تركيا انطلاق مناورات بحرية "ذئب البحر2019" في نفس المنطقة محل النزاع بمشاركة 131 سفينة بحرية، و57 طائرة حربية، و33 مروحية.

ورغم هشاشة التهديدات التركية التي تعدو كونها نوع من "البروباجندة" أو "الشو" الإعلامي الذي يهدف لإثبات الوجود باختلاق بطولات وهمية يستطيع من ورائها جني أي مكاسب ، وذلك لعلمه التام بخطورة الإقدام على أي خطوة قد يترتب عليها مواجهة عسكرية مباشرة مع مصر ، وإدراكه أن موازين القوة العسكرية ترجح كفة الجانب المصري الذي نجح في أقل من 5 سنوات في إنشاء أقوى ترسانة بحرية في الشرق الأوسط ، إلا أن جميع السيناريوهات تظل مطروحة على طاولة الحكومة وأجهزة الأمن القومي المصرية التي من الواضح أنها استعدت جيدا لمواجهة أي تصعيد محتمل

لكن ماذا لو قرر نظام إردوغان المضي قدما في خطواته الاستفزازية في البحر المتوسط تجاه مصر ؟. الإجابة على هذا السؤال بكل تأكيد تحسمها الحسابات العسكرية واللوجستية التي تؤكد بما لايدع مجالا للشك أن أي صراع عسكري بين مصر وتركيا لن يتخذ شكل الحروب التقليدية ، و سيكون أساس "المعركة" بين مصر وتركيا في البحر قائما على توسيع رقعة النفوذ وحماية المياه الإقليمية وسرعة رد الفعل ضد أي أهداف معادية تظهر في نطاق العمليات ، أو معركة فرض سيطرة بحرية كاملة، لحرمان "العدو" من التواجد أو الإبحار .

لكن بكل تأكيد فأن أي مقارنة عسكرية بين القوات البحرية المصرية ونظيرتها التركية ستكون لصالح مصر وفقا لتقرير أكبر مراكز التحليلات العسكرية، "Global Firepower" حيث تحتل مصر المرتبة السادسة على العالم من حيث القوة البحرية بـ 319 نقطة ، بينما تحتل تركيا المرتبة الثانية عشر بـ 194 نقطة ، فالبحرية التركية تمتلك فرقاطات كبيرة الحجم مثل فرقاطة "BARBAROS"، من طراز "OLIVER HAZARD PERRY" المحدثة، وغواصات من طراز "TYPE-209"
وتتمتع الفرقاطات التركية بقدرات كبيرة في مجال الدفاع الجوي، نظرا لما تمتلكه من رادارات وصواريخ سطح/جو متطورة، بالإضافة لقدرات خاصة على مكافحة الغواصات وإمكانية حمل مروحيات "SEA HAWK" المخصصة لكشف واصطياد الغواصات، وكل هذا تحت حماية وتغطية من مقاتلات سلاح الجو التركي "F-16 BLOCK-52، وF-4 TERMINATOR المحدثة بمعدات أمريكية وإسرائيلية.
أما البحرية المصرية، فتتفوق على نظيرتها التركية في كم التسليح وقوته، حيت تمتلك حاملتي مروحيات من طراز "ميسترال"، وغواصات ألمانية حديثة من طراز "تايب"، وفرقاطات "فريم" و"أوليفر هازرد"، وزوارق صواريخ مثل "مولنيا" الروسي الذي يحتوي على صواريخ "موسكيت" الأسرع من الصوت، وزوارق "أمباسادور" بالإضافة إلى ذلك، اكتملت أعمال بناء وتجهيز الكورفيت الشبحي المصري الثالث "المعز" رقم 981 وسمي "Gowind-2500"، وتبلغ إزاحته 2600 طن وطوله 102 متر وعرضه 16 مترا وسرعته القصوى 47 كم/ساعة ومداه الأقصى 6850 كم.
ولا تتوقف قدرة البحرية المصرية على الفرقاطات وزوارق الصواريخ، ولكن القوات المصرية تمتلك قدرات دعم جوية كبيرة تتمثل في المقاتلات والمروحيات الهجومية، مثل مقاتلات "الرافال" الفرنسية، و"ميغ-29" الروسية، و"إف-16" الأمريكية، بالإضافة إلى مروحيات "كا-52" الروسية الهجومية، وغيرها من وسائل الحرب الإلكترونية

تلك الحسابات العسكرية التي تصدر عن مؤسسات عالمية كبرى في مجال التسليح ، تؤكد على قدرة وجاهزية القوات المسلحة المصرية وترسانتها البحرية على التصدي لأي تهديد محتمل لحدود مصر البحرية ، هي نفسها التي تناولت بدهشة قدرة الجيش المصري على تطوير منظومته الدفاعية بهذا الشكل في أقل من 5 سنوات وبعد ثورتين شعبيتين كان لهما عظيم الأثر على الاقتصاد المصري
ولكي نكون منصفين ، وممن يردون الحق لأصحابه ، يجب أن نعترف أن المؤسسة العسكرية المصرية استعدت مبكرا لكل تلك السيناريوهات ، بنجاحها في إبرام العديد من الصفقات العسكرية الناجحة و تطوير منظومة التسليح داخل الجيش المصري وتنويع مصادرها . موقع البوابه المصري  المقال يعبر عن راي الموقع والكاتب ولا يعبر عن راي وكالة شووفي نيوز الاخباريه


واشنطن - قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون إن واشنطن تدفع بحاملة الطائرات آبراهام لينكولن وعدد من السفن والقاذفات إلى الشرق الأوسط..
وذلك لكي تبعث برسالة إلى طهران مفادها أن أي هجوم على مصالح الولايات المتحدة أو حلفائها سيقابل بقوة شديدة.. تصريح بادرته إيران بالرد على لسان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الإيراني كيوان خسروي، والذي قال إن بولتون يفتقر إلى الفهم العسكري والأمني، وأن بياناته ضد طهران مجرد استعراض وحرب نفسية.
ما تكاد نذر الحرب تختفي حتى تقرع طبولها من جديد، والمد والجزر في العلاقة بين طهران وواشنطن مضطرب، ورغم أن التصريحات توحي بأعصاب مشدودة إلا أن مراقبين يرون أن كل ذلك لا يعني أكثر من زيادة أوراق الضغط لا أكثر.. فهل ينذر التحرك العسكري الأمريكي بحرب أو تصعيد عسكري مع إيران؟