طهران - هدد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري، بالانتقام من السعودية والإمارات، لضحايا الهجوم الدموي الذي استهدف عناصر من الحرس الثوري الإيراني قرب مدينة زاهدان.
إيران تتوعد بالانتقام لضحايا الهجوم على الحرس الثوري وتربطه بمؤتمر وارسو
وقال جعفري للصحفيين: "نظام الجمهورية الإسلامية وانتقاما لدماء هؤلاء الشهداء، سيقوم بالتأكيد باتخاذ إجراءات انتقامية إزاء المؤامرات المدعومة من قبل الدول الرجعية بالمنطقة، وخاصة السعودية والإمارات وبأوامر من الولايات المتحدة والكيان الصهيوني".
وأضاف: "منفذو هجوم زاهدان يتمتعون بحماية الأجهزة الأمنية الباكستانية.. على باكستان أن تغير تعاملها مع الإرهابيين وإلا سنتحرك ونتخذ إجراءات مختلفة".
وكان الحرس الثوري قد أعلن مقتل 27 من عناصره وإصابة 13 آخرين جراء هجوم انتحاري نفذ بواسطة سيارة مفخخة واستهدف حافلة كانت تقل جنود تابعين له بالقرب من مدينة زاهدان جنوب غرب إيران.
وأعلن تنظيم "جيش العدل"، الذي تعتبره إيران إرهابيا وينشط في المنطقة، مسؤوليته عن التفجير.
وتقول السلطات الإيرانية إن مسلحي التنظيم لديهم معاقل عديدة على أراضي باكستان قرب حدود الجمهورية الإسلامية، وحملت مرارا السلطات الباكستانية المسؤولية عن الهجمات التي تتعرض لها إيران عبر حدودها الشرقية.
المصدر: وكالة "فارس"
واشنطن - قال أحد قدامى الطيارين الحربيين الأمريكيين إن إطلاق الصاروخ السوفيتي متوسط المدي "РСД-10" صاحبته ظاهرة غامضة على شكل "قبة من الضوء" عجز عن تفسيرها الجيش الأمريكي.
وكشف الطيار الأمريكي المخضرم، روبرت هوبكنز أن الجيش الأمريكي عدّ هذه القبة الضوئية الغامضة "نظاما غريبا" مضادا للصواريخ.
وروى هوبكنز في مقابلة مع موقع "The Drive" أنه وزميل له كان معه على متن طائرة استطلاع من طراز "RC-135S Cobra Ball" راقبا هذه القبة الضوئية في نهاية عام 1988.
في ذلك الوقت، كان فريق تابع لسرب الاستطلاع الاستراتيجي الأمريكي الرابع والعشرين، حيث يعمل روبرت هوبكنز، متمركزا في قاعدة جوية في ألاسكا.
وكان الاتحاد السوفيتي قد أطلق في تلك الفترة صاروخا من طراز "РСД-10" الذي يطلق عليه حلف شمال الأطلسي اسم "بايونير"، في اتجاه موقع كورا، المخصص للتجارب الصاروخية ، وراقب الطاقم المرافق لهذا الطيار الأمريكي المخضرم الاختبارات وجمع البيانات عنها.
وقص الطيار الأمريكي السابق ما احتفظت به ذاكرته من انطباعات، مشيرا إلى أنه في ذلك المساء لم تكن هناك أي نجوم في السماء، وكان القمر منيرا.
وقال إن الأمور مضت بشكل طبيعي في البداية، وفيما بعد بدأت الغرائب، حين رأى طاقم طائرة التجسس الأمريكية شيئا يشبه جدارا أبيض نصف شفاف، يتحرك فوق الأراضي السوفيتية في اتجاه المحيط الهادئ.
أسر هوبكنز بأن الطيارين الأمريكيين اعتقدوا في البداية أن حالة من الهلوسة أصابتهم وأثرت على حواسهم، وبدؤوا يسألون بعضهم البعض عن حقيقة الجدار الضوئي الغريب الطائر.
وذكر الموقع الأمريكي أن الطيارين الأمريكيين أبلغوا قيادتهم بالظاهرة غير الاعتيادية هذه، وكُلف قسم التكنولوجيا الأجنبية في سلاح الجو الأمريكي بالتحقيق فيها، إلا أنهم في هذه المؤسسة لم يعثروا على إجابة.
وما كان على الخبراء الأمريكيين إلا الاستعانة بافتراضات، عزا أحدها هذه الظاهرة الغريبة إلى تأثير وقود الصواريخ، أو إلى صاروخ مصمم لتعمية الأقمار الصناعية أثناء إجراء التجارب.
المصدر: نوفوستي
كراكاس - تتزايد المؤشرات حول تدخل أمريكي مباشر في الازمة الفنزويلية. وول ستريت جورنال تقول ان واشنطن أعدت خطة سرية لقلب نظام الحكم وإن إعلان زعيم المعارضة نفسه رئيسا مؤقتا والاعتراف الأمريكي السريع بصفته الجديدة جاء بعد اتصال بين خوان غوايدو ومايك بانس..
جون بولتون بدوره يقول إن جميع الخيارات مفتوحة في رده عن احتمالات التدخل العسكري ويرصد الصحفيون عبارة (5000 جندي إلى كولومبيا) على مذكرته..
وبومبيو يعلن تعيين إيليوت أبرامز مبعوثا خاصا الى فنزويلا.
ما حدود التدخل الامريكي في فنزويلا؟ وكيف سيكون رد كاراكاس والدول التي تدعم شرعية مادور
ستراسبورغ (فرنسا)- قتل ثلاثة أشخاص وأصيب 12 آخرون بجروح، بينهم ستة بحالة حرجة للغاية، برصاص مسلّح مدرج على قوائم “الأشخاص الخطرين على أمن الدولة” أطلق النار مساء الثلاثاء في سوق الميلاد في ستراسبورغ (شمال شرق فرنسا) ولاذ بالفرار، في هجوم أكّدت السلطات دافعه “الإرهابي”.
وقالت وحدة مكافحة الإرهاب في النيابة العامة في باريس ّإنّها فتحت تحقيقاً في هذا الهجوم بتهم ارتكاب “جرائم قتل ومحالات قتل على علاقة بمشروع إرهابي وعصبة أشرار إرهابية إجرامية”.
وفجر الأربعاء أعلن وزير الداخلية كريستوف كاستانير أنّ الحكومة قررت عقب الهجوم رفع مستوى التأهّب الأمني في عموم أنحاء البلاد في إطار خطة “فيجيبيرات” الأمنية.
وقال الوزير للصحافيين “نحن الآن في فرنسا عند مستوى فيجيبيرات مشدّدة. لقد قرّرت الحكومة للتوّ الانتقال إلى مستوى هجوم طارئ، مع فرض إجراءات رقابة مشدّدة على الحدود ورقابة مشدّدة في كل أسواق عيد الميلاد في فرنسا وذلك بهدف تجنّب خطر حدوث هجوم يقلّد” هجوم ستراسبورغ.
وأضاف أنّ الهجوم أوقع ثلاثة قتلى و12 جريحاً بينهم ستة بحالة حرجة للغاية.
وكان رئيس بلدية ستراسبورغ رولان ريس قال لوكالة فرانس برس في وقت سابق إنّ حصيلة الهجوم هي “أربعة قتلى وحوالى 10 جرحى بينهم ثلاثة أو أربعة حياتهم في خطر”.
من جهتها قالت مديرية الأمن في ستراسبورغ التي دعت سكان المدينة إلى “الاحتماء” وملازمة منازلهم إن “قوات الأمن تبحث بشكل حثيث عن المهاجم” المدرج على قوائم “الأشخاص الخطرين على أمن الدولة”.
وقبل أن يلوذ بالفرار أصيب المهاجم برصاص عناصر دورية عسكرية كانت تحفظ الأمن في سوق الميلاد في إطار عملية سنتينيل لحفظ الأمن. وبحسب رئاسة أركان الجيش فإنّ جندياً أصيب بجروح طفيفة في يده بشظية رصاصة أطلقها المهاجم.
وأفاد مصدر مطّلع على التحقيق فرانس برس طالباً عدم ذكر اسمه إنّ المهاجم يبلغ من العمر 29 عاماً ومولود في ستراسبورغ وكان من المفترض أن تلقي عليه قوات الأمن القبض صباح الثلاثاء بتهمة محاولة قتل في قضية تم خلالها اعتقال أشخاص آخرين أيضاً.
من جهته قال وزير الداخلية كريستوف كاستانير الذي سارع بأمر من الرئيس إيمانويل ماكرون إلى التوجّه لمكان الاعتداء إنّ المهاجم لديه سوابق جنائية.
وبعيد منتصف الليل ترأّس ماكرون خليّة الأزمات المشتركة بين الوزارات التي فعّلتها وزارة الداخلية إثر الهجوم.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت في بادئ الأمر في تغريدة أنّ هناك “حدثاً أمنياً خطيراً في ستراسبورغ. يُطلب من السكان البقاء في منازلهم”.
بدوره كتب نائب رئيس البلدية آلان فوناتنل في تغريدة “أطلاق نار في وسط ستراسبورغ. شكراً للجميع لبقائهم في المنازل حتى تنجلي الأمور”.
وقال مراسل فرانس برس إنّ البرلمان الاوروبي الذي يتّخذ من ستراسبورغ مقرّاً تم إغلاقه بعد تقارير عن إطلاق النار مع عدم تمكن أعضاء البرلمان الاوروبي والموظفين والصحافيين من مغادرة المبنى.
والبرلمان في دورته العادية حالياً مع مئات من النواب الأوروبيين والمسؤولين الذين يقومون بالزيارة الشهرية إلى ستراسبورغ من بروكسل.
وما أن وقع الاعتداء حتى هرعت وحدات عسكرية إلى المكان وأغلقت الوسط التاريخي لستراسبورغ وسيّرت دوريات راجلة في المنطقة التي عجّت بسيارات الإسعاف وعناصر الشرطة.
وأفاد شهود عيان وكالة فرانس برس أنّ الهجوم وقع قرابة الساعة 19,00 ت غ حين سمعوا طلقات نارية عديدة مما دفع بالحشود التي كانت في السوق إلى الفرار بكل الاتجاهات.
وقال أحد هؤلاء الشهود لفرانس برس “لقد سمعت طلقات نارية عدة، ربما ثلاث طلقات، ورأيت أناساً كثيرين يركضون. رأيت أحدهم يسقط أرضاً ولكن لم أعرف ما إذا كان السبب هو أنّه أصيب بالرصاص أم تعثّر أثناء الركض”.
وسوق الميلاد في ستراسبورغ معلم سياحي سنوي يجذب مئات الآلاف.
وقد تمّ تعزيز الأمن في السنوات الأخيرة بعد سلسلة من الهجمات في فرنسا من قبل مسلحين إسلاميين منذ عام 2015.
وانتشرت وحدات عسكرية خاصة لمكافحة الإرهاب وتسيّر الشرطة بشكل منتظم دوريات بين 300 من الأكشاك الخشبية في السوق.
ويتزامن الاعتداء مع تعرّض قوات الأمن الفرنسية لضغوط قوية بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من التظاهرات المناهضة للحكومة.
وتمّ نشر نحو 90 ألف شرطي السبت في الجولة الرابعة من احتجاجات “السترات الصفراء”.-(أ ف ب)
موسكو - قال علماء في ورقة بحثية إن الغطاء الجليدي في غرينلاند، وهي أكبر بؤرة جليدية في العالم، يذوب بوتيرة أسرع مما كان يعتقد من قبل وإن الاحتباس الحراري سيسرع بذوبان الجليد ويسهم في زيادة مناسيب البحار.
ويهدد ارتفاع منسوب مياه البحار المدن المنخفضة والجزر والصناعات في أنحاء العالم.
وتنظر الجزر المدارية المنخفضة، من المالديف إلى توفالو، للغطاء الجليدي الذي يبلغ سمكه ثلاثة آلاف متر في غرينلاند، بعين الحذر، إذ يحوي من الجليد ما يكفي لزيادة مناسيب البحار في العالم بنحو سبعة أمتار إذا ذاب كله على مدار قرون عدة.
وتتفاوت بصورة كبيرة التوقعات بمدى ارتفاع الزيادة وقرب حدوثها لأسباب من بينها أن العلماء لم يحددوا بعد إلى أي مدى يؤدي ارتفاع درجة حرارة المحيطات إلى ذوبان الأغطية الجليدية.
وتقول إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) إن من المعتقد أن ذوبان الجليد في غرينلاند، التي يوجد بها ثاني أكبر كتلة جليدية بعد القارة القطبية الجنوبية، سيضيف 0.8 ملليمتر من المياه إلى مناسب المحيطات العالمية سنويا، وهو ما يزيد على أي منطقة أخرى.
وفي الورقة التي نشرت بدورية (نيتشر)، حلل علماء من الولايات المتحدة وبلجيكا وهولندا الطبقات الذائبة في قلب الجليد بغرب غرينلاند لوضع سجل يمتد إلى 350 عاما كما نقلت سكاي نيوز.
وبينت الدراسة أن درجة ذوبان غطاء غرينلاند الجليدي "استثنائية" على مدار الثلاثمئة والخمسين عاما الأخيرة على الأقل وأن استمرار زيادة المتوسط العالمي لدرجات الحرارة سيسرع بالذوبان وسيسهم في زيادة مناسيب مياه البحار.
وبدأت وتيرة ذوبان الغطاء الجليدي في الزيادة بعد قليل من العقد الأول من القرن التاسع عشر. وكان نطاق ذوبان السطح أكثر اتساعا في 2012 من أي وقت في الثلاثمئة والخمسين عاما الماضية وكان الذوبان أكثر استمرارا وشدة في الفترة من 2004 و2013 من أي عشر سنوات أخرى مسجلة.
وقالت سارة داس المشاركة في إعداد التقرير والباحثة بمعهد وودز هول لعلوم المحيطات ومقره الولايات المتحدة في بيان "نشهد بالفعل مستويات لم يسبق لها مثيل من ذوبان الغطاء الجليدي وارتفاع منسوب المياه في غرينلاند أكثر من القرون القليلة الماضية (والألفية الماضية على الأرجح) في تأثير مباشر لارتفاع درجة حرارة الأرض منذ حقبة ما قبل الثورة الصناعية.
المزيد من المقالات...
- باريس..‘‘السترات الصفراء‘‘ تعلن عدم التفاوض مع الحكومة
- المجلس الأعلى للطاقة في دبي يُطلق جائزة الإمارات للطاقة 2020 في الأردن
- 462 مليون يورو مساعدات ألمانية جديدة للأردن
- توقع بارتفاع حرارة الجو 1.5 درجة في 2030
- في حال اندلاع الحرب بين السعودية وإيران.. من الأقوى؟
- البيان الختامي لقمة طهران: فصل المعارضة عن الإرهاب في إدلب أمر حاسم
- روسيا : سنقتل الارهابيين في كل انحاء سوريا
- توقع حرب كبرى في الشرق الأوسط عام 2019
- الجيش السوري يستعد لمعركة إدلب "الكبرى"
- مقتل طيار أردني وزميله الاميركي في تكساس
الصفحة 49 من 98