ستراسبورغ (فرنسا)- قتل ثلاثة أشخاص وأصيب 12 آخرون بجروح، بينهم ستة بحالة حرجة للغاية، برصاص مسلّح مدرج على قوائم “الأشخاص الخطرين على أمن الدولة” أطلق النار مساء الثلاثاء في سوق الميلاد في ستراسبورغ (شمال شرق فرنسا) ولاذ بالفرار، في هجوم أكّدت السلطات دافعه “الإرهابي”.
وقالت وحدة مكافحة الإرهاب في النيابة العامة في باريس ّإنّها فتحت تحقيقاً في هذا الهجوم بتهم ارتكاب “جرائم قتل ومحالات قتل على علاقة بمشروع إرهابي وعصبة أشرار إرهابية إجرامية”.
وفجر الأربعاء أعلن وزير الداخلية كريستوف كاستانير أنّ الحكومة قررت عقب الهجوم رفع مستوى التأهّب الأمني في عموم أنحاء البلاد في إطار خطة “فيجيبيرات” الأمنية.
وقال الوزير للصحافيين “نحن الآن في فرنسا عند مستوى فيجيبيرات مشدّدة. لقد قرّرت الحكومة للتوّ الانتقال إلى مستوى هجوم طارئ، مع فرض إجراءات رقابة مشدّدة على الحدود ورقابة مشدّدة في كل أسواق عيد الميلاد في فرنسا وذلك بهدف تجنّب خطر حدوث هجوم يقلّد” هجوم ستراسبورغ.
وأضاف أنّ الهجوم أوقع ثلاثة قتلى و12 جريحاً بينهم ستة بحالة حرجة للغاية.
وكان رئيس بلدية ستراسبورغ رولان ريس قال لوكالة فرانس برس في وقت سابق إنّ حصيلة الهجوم هي “أربعة قتلى وحوالى 10 جرحى بينهم ثلاثة أو أربعة حياتهم في خطر”.
من جهتها قالت مديرية الأمن في ستراسبورغ التي دعت سكان المدينة إلى “الاحتماء” وملازمة منازلهم إن “قوات الأمن تبحث بشكل حثيث عن المهاجم” المدرج على قوائم “الأشخاص الخطرين على أمن الدولة”.
وقبل أن يلوذ بالفرار أصيب المهاجم برصاص عناصر دورية عسكرية كانت تحفظ الأمن في سوق الميلاد في إطار عملية سنتينيل لحفظ الأمن. وبحسب رئاسة أركان الجيش فإنّ جندياً أصيب بجروح طفيفة في يده بشظية رصاصة أطلقها المهاجم.
وأفاد مصدر مطّلع على التحقيق فرانس برس طالباً عدم ذكر اسمه إنّ المهاجم يبلغ من العمر 29 عاماً ومولود في ستراسبورغ وكان من المفترض أن تلقي عليه قوات الأمن القبض صباح الثلاثاء بتهمة محاولة قتل في قضية تم خلالها اعتقال أشخاص آخرين أيضاً.
من جهته قال وزير الداخلية كريستوف كاستانير الذي سارع بأمر من الرئيس إيمانويل ماكرون إلى التوجّه لمكان الاعتداء إنّ المهاجم لديه سوابق جنائية.
وبعيد منتصف الليل ترأّس ماكرون خليّة الأزمات المشتركة بين الوزارات التي فعّلتها وزارة الداخلية إثر الهجوم.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت في بادئ الأمر في تغريدة أنّ هناك “حدثاً أمنياً خطيراً في ستراسبورغ. يُطلب من السكان البقاء في منازلهم”.
بدوره كتب نائب رئيس البلدية آلان فوناتنل في تغريدة “أطلاق نار في وسط ستراسبورغ. شكراً للجميع لبقائهم في المنازل حتى تنجلي الأمور”.
وقال مراسل فرانس برس إنّ البرلمان الاوروبي الذي يتّخذ من ستراسبورغ مقرّاً تم إغلاقه بعد تقارير عن إطلاق النار مع عدم تمكن أعضاء البرلمان الاوروبي والموظفين والصحافيين من مغادرة المبنى.
والبرلمان في دورته العادية حالياً مع مئات من النواب الأوروبيين والمسؤولين الذين يقومون بالزيارة الشهرية إلى ستراسبورغ من بروكسل.
وما أن وقع الاعتداء حتى هرعت وحدات عسكرية إلى المكان وأغلقت الوسط التاريخي لستراسبورغ وسيّرت دوريات راجلة في المنطقة التي عجّت بسيارات الإسعاف وعناصر الشرطة.
وأفاد شهود عيان وكالة فرانس برس أنّ الهجوم وقع قرابة الساعة 19,00 ت غ حين سمعوا طلقات نارية عديدة مما دفع بالحشود التي كانت في السوق إلى الفرار بكل الاتجاهات.
وقال أحد هؤلاء الشهود لفرانس برس “لقد سمعت طلقات نارية عدة، ربما ثلاث طلقات، ورأيت أناساً كثيرين يركضون. رأيت أحدهم يسقط أرضاً ولكن لم أعرف ما إذا كان السبب هو أنّه أصيب بالرصاص أم تعثّر أثناء الركض”.
وسوق الميلاد في ستراسبورغ معلم سياحي سنوي يجذب مئات الآلاف.
وقد تمّ تعزيز الأمن في السنوات الأخيرة بعد سلسلة من الهجمات في فرنسا من قبل مسلحين إسلاميين منذ عام 2015.
وانتشرت وحدات عسكرية خاصة لمكافحة الإرهاب وتسيّر الشرطة بشكل منتظم دوريات بين 300 من الأكشاك الخشبية في السوق.
ويتزامن الاعتداء مع تعرّض قوات الأمن الفرنسية لضغوط قوية بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من التظاهرات المناهضة للحكومة.
وتمّ نشر نحو 90 ألف شرطي السبت في الجولة الرابعة من احتجاجات “السترات الصفراء”.-(أ ف ب)
موسكو - قال علماء في ورقة بحثية إن الغطاء الجليدي في غرينلاند، وهي أكبر بؤرة جليدية في العالم، يذوب بوتيرة أسرع مما كان يعتقد من قبل وإن الاحتباس الحراري سيسرع بذوبان الجليد ويسهم في زيادة مناسيب البحار.
ويهدد ارتفاع منسوب مياه البحار المدن المنخفضة والجزر والصناعات في أنحاء العالم.
وتنظر الجزر المدارية المنخفضة، من المالديف إلى توفالو، للغطاء الجليدي الذي يبلغ سمكه ثلاثة آلاف متر في غرينلاند، بعين الحذر، إذ يحوي من الجليد ما يكفي لزيادة مناسيب البحار في العالم بنحو سبعة أمتار إذا ذاب كله على مدار قرون عدة.
وتتفاوت بصورة كبيرة التوقعات بمدى ارتفاع الزيادة وقرب حدوثها لأسباب من بينها أن العلماء لم يحددوا بعد إلى أي مدى يؤدي ارتفاع درجة حرارة المحيطات إلى ذوبان الأغطية الجليدية.
وتقول إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) إن من المعتقد أن ذوبان الجليد في غرينلاند، التي يوجد بها ثاني أكبر كتلة جليدية بعد القارة القطبية الجنوبية، سيضيف 0.8 ملليمتر من المياه إلى مناسب المحيطات العالمية سنويا، وهو ما يزيد على أي منطقة أخرى.
وفي الورقة التي نشرت بدورية (نيتشر)، حلل علماء من الولايات المتحدة وبلجيكا وهولندا الطبقات الذائبة في قلب الجليد بغرب غرينلاند لوضع سجل يمتد إلى 350 عاما كما نقلت سكاي نيوز.
وبينت الدراسة أن درجة ذوبان غطاء غرينلاند الجليدي "استثنائية" على مدار الثلاثمئة والخمسين عاما الأخيرة على الأقل وأن استمرار زيادة المتوسط العالمي لدرجات الحرارة سيسرع بالذوبان وسيسهم في زيادة مناسيب مياه البحار.
وبدأت وتيرة ذوبان الغطاء الجليدي في الزيادة بعد قليل من العقد الأول من القرن التاسع عشر. وكان نطاق ذوبان السطح أكثر اتساعا في 2012 من أي وقت في الثلاثمئة والخمسين عاما الماضية وكان الذوبان أكثر استمرارا وشدة في الفترة من 2004 و2013 من أي عشر سنوات أخرى مسجلة.
وقالت سارة داس المشاركة في إعداد التقرير والباحثة بمعهد وودز هول لعلوم المحيطات ومقره الولايات المتحدة في بيان "نشهد بالفعل مستويات لم يسبق لها مثيل من ذوبان الغطاء الجليدي وارتفاع منسوب المياه في غرينلاند أكثر من القرون القليلة الماضية (والألفية الماضية على الأرجح) في تأثير مباشر لارتفاع درجة حرارة الأرض منذ حقبة ما قبل الثورة الصناعية.
باريس- أعلن المحتجون الفرنسيون الذين يطلقون على أنفسهم اسم "السترات الصفراء" أنهم لن يفاوضوا الحكومة، الثلاثاء.
وقالت الحكومة الفرنسية،انها ستقترح الأربعاء حواراً في البرلمان حول أزمة التظاهرات.
وعقد رئيس الوزراء الفرنسي، إدوارد فيليب، محادثات أزمة مع ممثلي الأحزاب السياسية الرئيسية في أعقاب الاحتجاجات العنيفة المناهضة للحكومة التي هزت باريس.
وأصيب أكثر من 100 شخص في العاصمة الفرنسية، وألقي القبض على 412 خلال عطلة نهاية الأسبوع في أسوأ أعمال شغب تشهدها فرنسا منذ سنوات، حيث أحرقت عشرات السيارات.
وتسببت احتجاجات السترات الصفراء في جادة الشانزليزيه في قلب العاصمة الفرنسية باريس في خسائر بالملايين للاقتصاد الفرنسي، حيث قدرت الخسائر في قطاعات مختلفة بملايين الدولارات جراء أعمال الشغب، ويبقى المتضرر الأكبر قطاع السياحة.-العربية نت
عمان - رسمي الجراح شووفي نيوز - أعلن المجلس الأعلى للطاقة بدبي عن إطلاق الدورة الرابعة لجائزة الإمارات للطاقة 2020 التي تعقد تحـت رعــاية كريـمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد امس اليوم (الثلاثاء 27 تشرين ثان 2018) في العاصمة الأردنية عمّان.
وحضر المؤتمر الصحفي مسؤولون عن وزارة الطاقة والثروة المعدنية في المملكة الأردنية الهاشمية، وسفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة الأردنية الهاشمية مطر سيف الشامسي، وسعادة والأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة الإمارات للطاقة أحمد بطي المحيربي،. كما تحدث خلال المؤتمر كل من طاهر دياب، مدير أول الاستراتيجية والتخطيط، الأمين العام لجائزة الإمارات للطاقة، وعلي السويدي، مدير أول، الاتصال المؤسسي والتشريفات في ادارة الإتصال المؤسسي للمجلس الأعلى للطاقة، نائب رئيس لجنة التسويق والفعاليات لجائزة الإمارات للطاقة.
وتقام جائزة الإمارات للطاقة 2020 تحت شعار جديد هو "تعزيز الابتكار لطاقة مستدامة"، وتهدف الجائزة إلى تشجيع الأفراد والمؤسسات على ترشيد استخدام الطاقة والموارد، وتسليط الضوء على أفضل الممارسات والأعمال الرائدة في مجال كفاءة الطاقة والطاقة البديلة والاستدامة والحفاظ على البيئة. وتمثل الجائزة منصة دولية للمؤسسات والأفراد كونها تركز على دعم المساعي العالمية الهادفة إلى إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لقضايا التلوث البيئي، والاحتباس الحراري، وخفض الانبعاثات الكربونية وندرة الموارد الطبيعية. كما تكرّم الجائزة الجهود المبذولة من قبل القطاعين العام والخاص والافراد في مجال كفاءة الطاقة ومشاريعها، وتشجيع التعليم والبحث العلمي والافكار الابداعية في هذا المجال، كما تمنح جائزة التميز الخاصة للمساهمين الفاعلين في هذا القطاع.
وخلال كلمته في المؤتمر أكّد سعادة أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة الإمارات للطاقة: "على أهمية المشاركة في الجائزة والتي تهدف الى تعزيز ثقافة التميز والإستدامة والابتكار في ادارة الطاقة وضمان استدامة مصادر الطاقة البديلة والنظيفة."
وأعرب سعادته عن ثقته بأن الجائزة ستشهد العديد من المشاركات الأردنية كعادتها في كل دورة، وأضاف: "يسرنا أن نبدأ جولتنا الإقليمية لإطلاق الجائزة من العاصمة الأردنية التي كانت دوما المحطة الأولى لنا. وقد شهدت هذه الجائزة منذ إطلاقها مشاركات واسعة للأفراد والمؤسسات والهيئات الأردنية على وجه الخصوص، وهي تقام بغية تسليط الضوء على أفضل التقنيات والحلول والمعدات المبتكرة في مجالات ترشيد الطاقة والاستخدام الأمثل للموارد وإيجاد طرق لتوليد الطاقة المتجددة من أجل تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة والموارد".
وأضاف سعادته: "لطالما كانت المملكة الأردنية في طليعة الدول التي تتبنى مبادرات كفاءة الطاقة والمحافظة على البيئة محلياً وإقليمياً، واعتمادها لمجموعة من أبرز المشروعات الرائدة التي تهدف إلى تقليل استهلاك الطاقة وتعظيم الاستفادة من الموارد المتجددة والتكنولوجيا الصديقة للبيئة. الأمر الذي يعكس جهود المملكة نحو مصادر بديلة للطاقة وتسليط الضوء على التزامها بالاستدامة وكفاءة الطاقة".
وأضاف المحيربي: "من منطلق دورها في تعزيز مبادرات كفاءة الطاقة وحلولها، فإن جائزة الإمارات للطاقة تعد فرصة كبيرة للشباب والباحثين لتسليط الضوء على مشاريعهم المبتكرة، وتوفر لهم بيئة مواتية للتواصل مع الخبراء ورواد الصناعات المتصلة بكفاءة الطاقة، مما يعزز من فرص اعتماد مشاريعهم وإبداء الآراء الفنية والاقتصادية فيها، وهو ما سيمثل نقلة نوعية كبيرة لتلك المشاريع في المستقبل. كما تهدف الجائزة إلى تسليط الضوء على الممارسات المستدامة والموفرة للطاقة وعرضها على نخبة من أفضل الخبراء، وإتاحة الفرصة لتقييم المشروعات المشاركة من قبل لجنة تحكيم مرموقة من الخبراء والمختصين. كما تعزز الجائزة روح المبادرة المحلية وتفعيل القيادة، وتشجيع كافة فئات المجتمع على المشاركة بها".
وقد لاقى المؤتمر حضوراً وتفاعلاً كبيراً من مختلف الهيئات الحكومية والخاصة والجامعات والمراكز البحثية والشركات المعنية بتقنيات الطاقة المتجددة والبحوث المتعلقة بالبيئة وقطاع الكهرباء والمياه من أجل الاطلاع على تفاصيل الجائزة وفئاتها وكيفية المشاركة بها، حيث تم استعراض أهداف الجائزة وأهميتها التي تستهدف الأفراد والمؤسسات في القطاع العام والخاص.
وستمنح جائزة الإمارات للطاقة 2020 الجائزة لـ 10 فئات، هي جائزة كفاءة الطاقة للقطاع العام بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة كفاءة الطاقة للقطاع الخاص بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة مشاريع الطاقة الكبيرة بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة مشاريع الطاقة الصغيرة بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة مشاريع ربط الطاقة الشمسية بالمباني (المشاريع الكبيرة) بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية (أكثر من 500 كيلوواط)، وجائزة مشاريع ربط الطاقة الشمسية بالمباني (المشاريع الصغيرة) بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية (أقل من 500 كيلوواط)، وجائزة التعليم وبناء القدرات بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة البحوث التطبيقية وتطوير المنتجات بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة للابتكارات الشابة بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، بالإضافة إلى جائزة تقدير خاصة. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني لجائزة الإمارات للطاقة www.emiratesenergyaward.com.
برلين- اختتمت، اليوم الثلاثاء، المحادثات الحكومية الاردنية الالمانية السنوية حول التعاون التنموي للعام الحالي 2018، والتي تمخض عنها توقيع محضر للمحادثات تضمن تخصيص ما مجموعة (462.12) مليون يورو كمساعدات جديدة من منح ومساعدات فنية وقروض ميسرة لتمويل مشاريع تنموية ومنح لدعم اللاجئين السوريين.
ووقعت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي الدكتورة ماري قعوار ممثلة عن الحكومة الأردنية ووزير دولة في وزارة التعاون الاقتصادية الالمانية السيد مارتن ياجر (Martin Jäger) على محضر المحادثات وبحضور وزير المالية الالماني السيد جيرد مولر وذلك في اختتام المحادثات والتي استمرت ليومين.
كما وحضر حفل التوقيع السفير الأردني في برلين بشير الزعبي وأمين عام وزارة المياه والري المهندس علي صبح وأمين عام وزارة التربية والتعليم سامي سلايطة وأمين عام وزارة العمل هاني خليفات ومسؤولين من وزارة التخطيط والتعاون الدولي.
وتوزعت المساعدات الجديدة على تخصيص مبلغ (291.8) مليون يورو لتمويل مشاريع لدعم قطاعات حيوية من خلال منح ومساعدات فنية وقروض ميسرة، حيث سيكون منها مبلغ (164) مليون يورو منح مالية لدعم قطاعات مختلفة مثل المياه والصرف الصحي، والبيئة، وإدارة النفايات الصلبة، والتعليم، والتدريب المهني والتعليم التقني للمساهمة في ايجاد مزيد من فرص العمل، ومبلغ (25.8) مليون يورو منح على شكل مساعدات فنية، ومبلغ (102) مليون يورو كقروض ميسرة جداً لدعم قطاع المياه والصرف الصحي ورفع كفاءة الطاقة في قطاع المياه.
كما تضمنت تخصيص مبلغ (73.32) مليون يورو كمنح لدعم اللاجئين السوريين والمجتمعات المستضيفة من خلال منظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، ومبلغ (86) مليون يورو كقرض ميسر لدعم الموازنة العامة ودعم الإصلاحات الاقتصادية في الاردن، والتي سبق وأعلنت عن تقديمة المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل للحكومة الاردنية بهدف دعم الاصلاحات الاقتصادية، وذلك خلال زيارتها الى المملكة في شهر حزيران الماضي.
وكانت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي قد اطلعت الوفد الألماني خلال المباحثات الثنائية على التحديات الاقتصادية التي تواجه المملكة وبرامج الإصلاح الحكومية، مؤكدة خلال اللقاء على أن الحكومة تعمل على مواصلة مسارات الإصلاح الشامل وتعزيز منعة الأردن وتحويل التحديات إلى فرص من خلال الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي الكلي والمالي للمـملكة.
كما بحثت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي تنفيذ الاصلاحات في عدد من المجالات والقطاعات الرئيسة، والدعم الذي ستقدمه الحكومة الألمانية للأردن خلال الفترة القادمة، وخريطة الطريق للأردن للوصول إلى الاعتماد على الذات.
وأشادت الوزيرة قعوار بالشراكة الاستراتيجية مع ألمانيا بما يخدم مصلحة الطرفين، مقدمه شكر حكومة وشعب المملكة الأردنية الهاشمية لألمانيا على المساعدات التي قدمتها للأردن والتي ساهمت بتنفيذ عدد من المشاريع ذات الأولوية، إلى جانب المساعدات الإضافية لتلبية احتياجات المجتمعات المستضيفة للاجئين السوريين، حيث أن المانيا أحد الشركاء الرئيسيين للأردن في العملية التنموية وخاصة في قطاع المياه والتعليم والتدريب والتعليم المهني والتقني، وبما تمتعت به المحادثات من أجواء بناءة وشفافة ضمن عملية تشاورية متبادلة.
من جهته، اكد وزير دولة السيد ياجر ان المانيا ستبقى شريكا استراتيجيا قويا ويعتمد عليه للأردن حيث تم الاعلان عن مساعدات جديدة للأردن في عام 2018 وذلك لمساعدة المملكة في مواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجهها نتيجة الازمات في المنطقة وخاصة الازمة السورية وزيادة منعة المملكة واستقرار المالية والاقتصادي ومواجهة الاعباء الناتجة عن استضافة مزيد من اللاجئين السوريين الذي قدموا الى المملكة منذ اندلاع الازمة.
كما اعتبر ياجر ان الشراكة مع الأردن بناءه ونموذجية والافضل من بين الدول التي تحظى بالشراكة مع المانيا مثمناً دور الحكومة الاردنية بشكل عام ووزارة التخطيط والتعاون الدولي بشكل خاص على الجهود المبذولة لإنجاح المحادثات وتنفيذ مخرجاتها.
برلين - شدد الخبراء في الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ على ضرورة أن يباشر العالم تحولات "سريعة وغير مسبوقة" إذا ما أراد حصر الاحترار بدرجة ونصف الدرجة المئوية، محذرين من المخاطر المتزايدة في حال تجاوز هذا المستوى.
وعرض العلماء، في تقرير يقع في 400 صفحة، نشر ملخص منه، أمس "لصناع القرار السياسي"، التأثيرات الكثيرة التي بدأت تظهر، ولا سيما احتمال تجاوز الاحترار الدرجة ونصف درجة مئوية، مقارنة مع مستوى ما قبل الحقبة الصناعية. ومن هذه العواقب، موجات الحر واندثار أنواع وذوبان للغطاء الجليدي القطبي، مع ما يتبع ذلك من ارتفاع في منسوب المحيطات على المدى الطويل.
في حال استمرت الحرارة بالارتفاع بالوتيرة الحالية بفعل انبعاثات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة، يتوقع أن تصل الزيادة إلى درجة ونصف الدرجة المئوية بين العامين 2030 و2052، على ما جاء في التقرير المستند إلى أكثر من ستة آلاف دراسة.
وفي حال اكتفت الدول بتعهداتها بخفض هذه الانبعاثات الواردة في اتفاق باريس المبرم في 2015، سترتفع الحرارة بثلاث درجات بحلول نهاية القرن الحالي.
وفي سبيل حصر الاحترار بدرجة ونصف الدرجة، رأت هيئة المناخ أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ينبغي أن تنخفض بنسبة 45 % بحلول العام 2030 وأن يصل العالم إلى "تحييد أثر انبعاثات الكربون"؛ أي ألا تتجاوز الكميات الموجودة في الجو تلك التي يمكن سحبها منه.
ودعا التقرير كل القطاعات إلى "خفض كبير للانبعاثات مع تحول سريع ولا سابق له".
وشددت الهيئة على أن مصادر الطاقة ولاسيما الفحم والغاز والنفط، مسؤولة عن ثلاثة أرباع الانبعاثات.-(العربية نت)
واشنطن - نشر موقع Global Firepowers المختص بدراسة جيوش العالم مادة تقارن بين القدرات العسكرية للمملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وتظهر المادة بوضوح نقاط القوة والضعف لدى الدولتين اللتين تحلان في المرتبتين الـ13 (إيران) والـ26 (السعودية) ضمن قائمة أقوى بلدان العالم من الناحية العسكرية، حسب تصنيف الموقع.
وتستند الدراسة إلى مختلف المقاييس ذات التأثير على سير النزاع العسكري المحتمل بين الطرفين.
ومن ناحية العوامل غير المباشرة، تظهر الدراسة بوضوح تفوق إيران على السعودية من حيث عدد السكان وخاصة هؤلاء القادرين على حماية الوطن، فضلا عن تفوق الدين الخارجي للسعودية على ما لدى إيران (الأمر الذي يؤثر مباشرة على اقتصاد البلاد، لا سيما في وقت الحرب).
من جانبها، تتجاوز المملكة السعودية على الجمهورية الإسلامية من حيث حجم الميزانية الدفاعية (56 مليار دولار مقابل ستة مليارات) واحتياطيات الذهب، والقدرة الشرائية.
وفيما يتعلق بالعوامل العسكرية المباشرة، يبدو أن إيران تتفوق على السعودية من حيث تعداد قواتها المسلحة (934 ألف عسكري مقابل 256 ألفا)، وكذلك من حيث عدد الدبابات (1650 مقابل 1142) والمدافع المقطورة (2188 مقابل 432) وراجمات الصواريخ (1533 مقابل 322) والمطارات العسكرية (319 مقابل 214).
وأما نقاط قوة السعودية أمام إيران، فهي تكمن على ما يبدو في سلاح الجو (844 طائرة حربية مقابل 505 لدى طهران و254 مروحية عسكرية مقابل 145)، وعدد العربات المدرعة (5472 مقابل 2215) والمدافع المتحركة (524 مقابل 440).
وفي البحر، تؤكد الدراسة تفوق طهران على الرياض من حيث مجمل عدد المراكب العسكرية (398 مقابل 55)، علاوة على الهيمنة الإيرانية المطلقة على السعودية في مجال الغواصات (33 غواصة مقابل لا شيء).
لكن هذا التفوق يعتمد غالبا على عدد قوارب الدوريات لدى الجمهورية الإسلامية وكذلك المراكب المخصصة في إزالة الألغام، بينما تملك السعودية القوة الأكبر من الفرقاطات (سبع مقابل خمس) والطرادات (أربعة مقابل ثلاثة).
ومن ناحية البنى التحتية، تشير الدراسة إلى أن طول الطرق في السعودية يبلغ أكثر من 221 ألف كلم مقابل نحو 173 ألفا في إيران، لكن الجمهورية الإسلامية تتجاوز بوضوح على المملكة من حيث طول سكك الحديد (8.4 ألف كلم مقابل 1.3 ألفا)
المصدر: Global Firepowers
طهران - أعلن البيان الختامي لقمة طهران حول سوريا أن فصل المعارضة عن الإرهاب سيكون حاسما لتجنيب سقوط ضحايا بين المدنيين في إدلب مؤكدا عزم الدول الضامنة على اتصفية الإرهاب نهائيا.
وجاء في البيان الصادر اليوم في ختام مفاوضات القمة الثلاثية للدول الضامنة بطهران أن الرؤساء، الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان والإيراني حسن روحاني، "أكدوا عزمهم على مواصلة التعاون للقضاء النهائي على تنظيمي داعش وجبهة النصرة وغيرهما من المجموعات والتشكيلات والشخصيات ذات الصلة بالقاعدة أو داعش ومصنفة كتنظيمات إرهابية من قبل مجلس الأمن الدولي".
وأشار الزعماء الثلاثة إلى أن "فصل التنظيمات الإرهابية المذكورة أعلاه عن فصائل المعارضة المسلحة التي انضمت أو ستنضم إلى نظام وقف الأعمال القتالية، ستكون له أهمية حاسمة، وذلك لتجنيب وقوع ضحايا بين السكان المدنيين".
لا حل عسكريا للأزمة السورية
وجددت روسيا وتركيا وإيران إجماعها على أن المفاوضات في إطار العملية السياسية هي الحل الوحيد ولا بديل عنه لإنهاء الأزمة السورية.
وأكد بوتين وأردوغان وروحاني "تصميمهم على مواصلة التعاون النشط لدفع العملية السياسية إلى الأمام بما يتوافق مع قرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".
رفض محاولات تقسيم سوريا بذريعة محاربة الإرهاب
وعبر رؤساء الدول الضامنة عن رفضهم "أي محاولات خلق وقائع جديدة على الأرض تحت ذريعة محاربة الإرهاب وخطط التقسيم الهادفة إلى تقويض سيادة سوريا ووحدتها والأمن القومي لدول الجوار".
وأكد البيان التزام الدول الضامنة بمواصلة جهودها من أجل حماية المدنيين وتحسين الوضع الإنساني في سوريا.
روسيا وتركيا وإيران تدعو المجتمع الدولي إلى زيادة الدعم الإنساني لسوريا
ودعا بيان القمة الثلاثية في طهران المجتمع الدولي، خاصة الأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية، إلى زيادة حجم مساعداتها الإنسانية إلى سوريا والمساهمة في عملية إزالة الألغام وإعادة إعمار البنية التحتية والحفاظ على التراث التاريخي للبلاد.
المصدر: وكالات
المزيد من المقالات...
- روسيا : سنقتل الارهابيين في كل انحاء سوريا
- توقع حرب كبرى في الشرق الأوسط عام 2019
- الجيش السوري يستعد لمعركة إدلب "الكبرى"
- مقتل طيار أردني وزميله الاميركي في تكساس
- بعد ليلة ماطرة في منى.. ضيوف الرحمن يحجون لعرفات
- اكثر الدول كثافة باللاجئين
- مقتل 30 شخصا بانهيار جسر في إيطاليا
- موسكو: السلطات السورية تضمن أمن اللاجئين العائدين للبلاد
- أوروبا تواجه حرارة قياسية
- الجيش الأردني يقتل ويصد "دواعش" حاولوا دخول المملكة
الصفحة 49 من 97