عمان - قال متحدث باسم المعارضة السورية إن المعارضة توصلت لاتفاق مع الجانب الروسي على تسليم سلاحها على مراحل ونشر أفراد من الشرطة العسكرية الروسية قرب الحدود مع الأردن.
وقال المتحدث إبراهيم الجباوي إنه تم التوصل للاتفاق خلال محادثات تجري في بلدة بجنوب سوريا وإنه يشمل أيضا وقف القتال من الجانبين. (رويترز)
الرمثا - قال قائد طب الميدان على الحدود الأردنية السورية، العميد الطبيب سالم الزواهرة، إن المستشفى الميداني التابع للخدمات الطبية الملكية في المنطقة الحرة السورية الأردنية المشتركة، استقبل أمس، نازحا سوريا مصابا وحالته حرجة بسبب الاحداث الجارية بمنطقة الجنوب السوري ولكنه ما لبث أن فارق الحياة.
وبحسب، العميد الزواهرة، فقد تم تقديم الاسعافات الاولية لتسع حالات حرجة تعرضت لإصابة بالاطراف والرأس وتحتاج الى عمليات دقيقة، ما تطلب نقلها الى مستشفيات وزارة الصحة.
وفي ذات السياق، أوضح أن الجيش الأردني أدخل 85 نازحا سوريا منذ بداية الأزمة، يوم السبت الماضي ولغاية يوم أمس، الى مستشفيات وزارة الصحة لتلقي العلاجات والعناية الصحية، لكونها حالات تنوعت ما بين إصابات جراء التفجيرات أو ولادات.
وكانت الحدود الأردنية الشمالية مع سورية، قد شهدت موجة نزوح لمئات الآلاف من السوريين، منذ السبت الماضي، بعد قيام قوات النظام السوري وبدعم عسكري روسي، بشن غارات على مدينة درعا السورية تمهيدا لتصفيتها من الجيش الحر والفصائل المسلحة هناك.
وأضاف العميد الزواهرة لـ"الغد"، انه تم ادخال عدد من الحالات الصعبة بين النازحين، لافتا الى انها تنوعت ما بين إصابات بكسور وحروق وإصابات أطفال بالاسهال المزمن، اضافة الى 4 حالات ولادة.
وأضاف أن المستشفى الميداني التابع للخدمات الطبية الملكية تعامل منذ بدء الاحداث مع (1250) حالة لأمراض تعلقت بالاسهالات والمغص وجفاف متقدم وغيبوبة كبار وسكري وضغط ،مشيرا إلى أن الخدمات تقدم للمراجعين من خلال كوادر طبية وتمريضية وفنية متخصصة في محالات الباطنية والاطفال والجراحة والنسائية والطب العام والطب الوقائي لمنع انتشار الامراض الوبائية.
ولفت إلى انه نظرا لكثافة أعداد النازحين الذين تجاوزوا الآلاف، ونتيجة لظروف الطقس الحارة، تم اخذ احتياطات لازمة في حال ظهور أي نوع من الامراض المعدية، حيث تم تخصيص فريق طبي من دائرة الطب الوقائي في الخدمات الطبية الملكية للوقوف على أي طارئ.
وأشار العميد الزواهرة، إلى أن الفريق الطبي التابع للخدمات الطبية الملكية، الذي يقدم الخدمات الصحية والعلاجية للنازحين السوريين منذ 6 ايام، يتكون من أطباء مختصين بالطب العام والأمراض الباطنية والجراحة والنسائية وأمراض الاطفال، لافتا الى ان 3 فرق جراحية تتناوب على مدار الساعة لغايات معالجة السوريين المتواجدين على الحدود الأردنية الشمالية دون إدخالها الى الأردن، باستثناء الحالات التي يتم إدخالها الى مستشفيات وزارة الصحة في الأردن لأمور طارئة.
وأوضح العميد الزواهرة، أن الخدمات الطبية للفريق الطبي التابع للخدمات الطبية، تقدم خدماتها للاجئين السوريين منذ عدة سنوات، بعد أن ازدادت الحالات، مؤخرا، نتيجة نزوح اعداد كبيرة منهم نحو الحدود الأردنية الشمالية.-(بترا)
موسكو- تركزت مباحثات وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في موسكو أمس الأربعاء على جهود وقف إطلاق النار في جنوب غرب سورية، ومعالجة الوضع الإنساني المتدهور هناك على أسس تؤمن السوريين وتضمن أمنهم وسلامتهم على أرضهم.
وتناولت المحادثات أيضا التطورات المرتبطة بجهود حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفق حل الدولتين، إضافة إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الأردن وروسيا التي تشهد نموا مستمرا في جميع المجالات.
وأكد الطرفان "حتمية الحل السياسي للأزمة السورية وأهمية تكاتف الجهود لدعم مسار جنيف المستهدف إنهاء الأزمة على أساس قرار مجلس الأمن 2254".
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف أكد الصفدي ضرورة التوصل لوقف فوري للنار في الجنوب السوري وإيجاد تسوية تضمن أمن المواطنين السوريين وسلامتهم وكرامتهم على أرضهم.
وقال، إن "الأردن يتابع بقلق ما يجري في جنوب سورية، والأساس هو التوصل لتسوية سياسية للأزمة المتفجرة في الجنوب ووقف إطلاق النار وبذل كل ما هو مستطاع لمنع وقوع كارثة إنسانية".
وحذر الصفدي من أن "الأردن سيرد على أي تهديد لأمنه وسلامة مواطنيه"، موضحا أن "الأراضي الأردنية شهدت سقوط عشرات القذائف من سورية على أراضيه، وبحمد الله لم تقع أي إصابات".
وأكد في هذا السياق أن "قواتنا المسلحة الباسلة قادرة على تحديد مصادر القذائف وستقوم بواجبها وبممارسة حقها في حماية مواطنينا والرد على أي مصدر خطر أو تهديد لأمننا".
وأضاف، إن الأردن يعمل مع روسيا على جهود إنهاء الأزمة وأنه أجرى محادثات صريحة ومعمقة مع لافروف حول ذلك.
وتابع، "إن الحل في الجنوب هو سياسي كما هو في كل سورية"، مشددا على ضرورة "تجنيب الأشقاء السوريين الذين يشكل ألمهم ألما لنا، المزيد من الدمار والخراب"، لافتا إلى أن الأردن كان شريكا مع روسيا وأميركا في التوصل لاتفاق خفض التصعيد "وسنعمل مع روسيا لمحاصرة الأزمة ووقف التدهور في جنوب سورية".
وأكد الصفدي أن "الأردن سيبقى بوابة للمساعدات للأشقاء الذين فتحنا لهم قلوبنا وبيوتنا ومدارسنا ومستشفياتنا"، مبينا أن "عشرات الشاحنات التي تحمل المساعدات موجودة على الحدود الأردنية تنتظر موافقة السلطات السورية لنقلها للسوريين"، وطالب بهدنة إنسانية تتيح ايصال هذه المساعدات بينما تستمر المفاوضات للتوصل لحل سياسي.
ولفت إلى أن الأردن استقبل مليونا و300 ألف لاجئ سوري ويقوم بكل ما يستطيع من إجراءات لمساعدة ما يزيد على 270 ألف سوري نزحوا من بيوتهم جراء تفجر الاقتتال في الجنوب السوري داخل وطنهم.
وقال، "نحن دولة مجاورة لسورية، وتبلغ حدودنا معها حوالي 378 كم، وبالتالي نريد حلا سياسيا، ونرى أن الحل يجب أن يضمن أمن سورية واستقرارها وتماسكها، ويضمن أيضا ظروف تحقق الأمن والسلامة والاستقرار للسوريين على أرضهم".
وأضاف، ان محادثاته مع لافروف تناولت أيضا "قضيتنا المركزية الأولى، القضية الفلسطينية التي يحب حلها وفق حل الدولتين الذي يضمن انتهاء الاحتلال وحق الفلسطينيين في الحرية والدولة على خطوط الرابع من حزيران (يونيو) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية شرطا لتحقيق السلام والاستقرار الشاملين.
وفِي رد على سؤال قال الصفدي، إن الأردن لم يطلع على تفاصيل خطة السلام التي يعمل عليها مستشار الرئيس الأميركي جارد كوشنير. وقال إن "المملكة ستتعامل مع أي طرح حين يطرح عليها، ووفق موقفها الثابت بأن حل الصراع يحب ان يكون على أساس حل الدولتين"، لافتا إلى أن الوضع الراهن غير قابل للاستمرار ويهدد بتفجر صراع جديد، وأن لا سلام شاملا من دون زوال الاحتلال.
وأشار الى التطور المستمر في العلاقات الأردنية الروسية التي بناها جلالة الملك عبدالله الثاني وفخامة الرئيس فلاديمير بوتين على أسس من الثقة والشفافية والصراحة. ولفت إلى النمو في التبادل التجاري والاقتصادي، وشكر روسيا على زيادة منحها الدراسية للطلبة الأردنيين في الجامعات الروسية.
من جانبه، قال لافروف إن روسيا تثمن الجهود التي يبذلها الأردن لتحقيق المصالحة بين القوات السورية والجماعات السورية المعارضة المتمركزة على الحدود مع الأردن.
وأضاف لافروف، إن روسيا والأردن أكدا في محادثاتهما ضرورة تنفيذ الاتفاقات الخاصة بالمنطقة الجنوبية لخفض التصعيد في جميع بنودها، بما فيها مكافحة الإرهاب.
وأكد الوزير الروسي أن جميع اللاعبين الدوليين يجب أن يقدموا مساعدات إنسانية لسورية دون شروط سياسية مسبقة.
وقال، "ناقشنا هذه المسألة (المساعدات للاجئين) التي لا تزال تثير قلقا في الأردن. وأقصد هنا تواجد مئات آلاف اللاجئين السوريين في أراضي المملكة. وتدل بعض التقديرات على أن عددهم يبلغ مليونا ومائتي ألف شخص. كما أن هناك ازدحاما للاجئين على الجزء السوري من الحدود بين البلدين".
وتابع، "إننا متفقون على أن هؤلاء الناس يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، وبحثنا بعض الإجراءات الملموسة التي ستسمح بتسهيل وتوسيع إيصال مثل هذه المساعدات".
وذكر لافروف أن روسيا كانت أشارت أكثر من مرة إلى ضرورة رفع العقوبات المفروضة على سورية من قبل الدول الغربية والتي تعرقل إنشاء ظروف اقتصادية طبيعية وعودة اللاجئين.-(بترا)
درعا - حذرت الأمم المتحدة من كارثة بفعل تعرض المدنيين للحصار بين القوات الحكومية من جهة وجماعات المعارضة ومتشددي "داعش" المتواجدين في منطقة درعا، من جهة أخرى، مؤكدة تخوفها من تكرار سيناريو الغوطة الشرقية من حيث إراقة الدماء.
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الجمعة (29 حزيران/يونيو 2018) إن أكثر من 120 ألفا فروا من ديارهم في جنوب غرب سوريا منذ أن بدأت القوات الحكومية هجوما هناك قبل أسبوع في حين حذر مسؤول رفيع بالأمم المتحدة من كارثة بفعل تعرض المدنيين للحصار بين الأطراف المتحاربة. وتحقق القوات الحكومية وحلفاؤها على ما يبدو انتصارات مهمة في شرق محافظة درعا، حيث قال الإعلام الرسمي إنهم دخلوا عدة بلدات. وقال مسؤول بالمعارضة إن الخطوط الأمامية لقوات المعارضة انهارت.
وذكر المرصد السوري أن الهجوم الذي تدعمه روسيا أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 98 مدنيا منهم 19 طفلا منذ يوم 19 يونيو/ حزيران. وأضاف المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا أن الهجوم دفع عشرات الآلاف من الأشخاص نحو الحدود مع الأردن، بينما ذهب آلاف آخرون باتجاه هضبة الجولان. وتقول إسرائيل والأردن، الذي يستضيف بالفعل 650 ألف لاجئ سوري، إنهما لن يقبلا دخول لاجئين.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين إن هناك مخاطر جمة من تعرض المدنيين للحصار بين القوات الحكومية من جهة وجماعات المعارضة ومتشددي تنظيم "الدولة الإسلامية" المتواجدين في المنطقة، من جهة أخرى. وأضاف أن نتيجة ذلك ستكون "كارثة". وقالت ليزا ثروسيل المتحدثة باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة "القلق الحقيقي هو من أن نرى تكرارا لما شهدناه في الغوطة الشرقية من حيث إراقة الدماء والمعاناة واحتجاز المدنيين والحصار".
مشاهدة الفيديو 01:39
وحولت قوات الحكومة السورية التي تدعمها قوة جوية روسية تركيزها إلى جنوب غرب البلاد الذي تسيطر عليه المعارضة منذ هزيمة آخر جيوب المسلحين ومنها الغوطة الشرقية القريبة من دمشق. ويستهدف القتال حتى الآن محافظة درعا وليس المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في محافظة القنيطرة القريبة عند هضبة الجولان التي تمثل حساسية أكبر بالنسبة لإسرائيل.
ونسفت هذه الحملة اتفاق "خفض التصعيد" الذي تم بوساطة الولايات المتحدة وروسيا والأردن والذي ساهم في احتواء القتال إلى حد كبير في جنوب غرب البلاد منذ العام الماضي. ومضى الرئيس السوري بشار الأسد في الهجوم برغم تنديدات الولايات المتحدة وتحذيراتها من "عواقب وخيمة". وأبلغت الولايات المتحدة مسلحي المعارضة بأن عليهم ألا يتوقعوا دعما عسكريا لصد الهجوم.
من جانبه، ندد نصر الحريري كبير مفاوضي المعارضة السورية أمس الخميس بالصمت الأمريكي على الهجوم، وقال إن وجود "صفقة خبيثة" هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفسر غياب الرد الأمريكي.
مختارات
درعا .. تكرار لسيناريو الغوطة الشرقية؟
تقرير: غالبية أطفال الجهاديين الألمان مع أسرهم في سوريا والعراق
معركة الجنوب.. هل ينتصر الأسد على درعا بتفاهمات دولية؟
وقال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز في مقابلة مع محطة 102 إف.إم الإذاعية في تل أبيب "أظن أننا يجب أن نمنع دخول النازحين من سوريا إلى إسرائيل. منعنا مثل هذه الحالات من قبل". وقال الجيش الإسرائيلي إنه رصد أعدادا متزايدة من المدنيين السوريين في مخيمات اللاجئين على الجانب السوري من الجولان خلال الأيام القليلة الماضية، وإنه أرسل الليلة الماضية إمدادات إغاثة لأربعة مواقع للسوريين الفارين من القتال.
في غضون ذلك، قال وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو اليوم الجمعة إن روسيا وإيران والولايات المتحدة مسؤولة عن انتهاك الهدنة في جنوب غرب سوريا. وفي مقابلة مع قناة "إن تي في" التلفزيونية الخاصة، دعا جاووش أوغلو روسيا والولايات المتحدة إلى وقف الهجوم على الجزء الذي يسيطر عليه المعارضون المسلحون في مدينة درعا.
(رويترز)
دير الزور - تمكنت وحدات من الجيش العربي السوري من استعادت مساحات جديدة شاسعة في بادية دير الزور، عقب القضاء على إرهابيي "داعش"، الذين تسللوا إليها مؤخرا.
وأفاد مصدر عسكري، بأن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الحليفة نفذت عملية مركزة على أوكار داعش، استعادت خلالها السيطرة على منطقة تقدر مساحتها بألف و88 كلم مربع، وتصل غرب منطقة البوكمال الحدودية مع العراق.
وأشار المصدر إلى أن عمليات الجيش أسفرت أيضا عن القضاء على أعداد كبيرة من المسلحين وتدمير عتادهم الحربي.
واستعاد الجيش الأربعاء الماضي السيطرة على المنطقة الواقعة بين قرية معيزيلة والمحطة الثانية وفيضة بن موينع، ومشطت مساحات واسعة من ريف دير الزور، وأحكم بالتعاون مع القوات الحليفة السيطرة الكاملة في ديسمبر الماضي، على كامل حوض الفرات.
وتقدم القوات الأمريكية المنتشرة في منطقة التنف الدعم بالأسلحة والوسائل اللوجستية لما تسميه بـ"المعارضة المعتدلة"، وتقيم لهم معسكرات للتدريب تحت إشراف قوات خاصة، وتحولت المنطقة في الأشهر الأخيرة إلى نقطة لانطلاق المسلحين لشن هجمات على عدد من المواقع والنقاط العسكرية في البادية السورية.
المصدر: سانا
بيروت- قتل 38 من المقاتلين الموالين للنظام السوري في ضربة جوية في شرق سورية قرب الحدود العراقية ليل الأحد الاثنين، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكان الإعلام الرسمي السوري نقل ليلاً عن مصدر عسكري أن التحالف الدولي بقيادة واشنطن استهدف مواقع عسكرية سورية في بلدة الهري في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
ولم يتوفر أي تعليق من التحالف الدولي، كما لم يتمكن المرصد السوري من تحديد هوية الطائرات.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية صباح اليوم الاثنين "هناك 38 قتيلاً من جنسيات غير سورية تابعين لميليشيات موالية للنظام، في الغارة الليلية على الهري".
وأشار إلى أن الضربة تّعد واحدة من "الأكثر دموية" ضد المسلحين الموالين للنظام.
ويسيطر الجيش السوري ومقاتلين موالين له على الضفة الغربية لنهر الفرات الذي يقسم محافظة دير الزور إلى قسمين. وتعرض خلال الفترة الماضية في المنطقة الواقعة جنوب البوكمال لهجمات عدة شنها تنظيم داعش الذي يتوارى مقاتلوه في المناطق الصحراوية.
وعلى الضفة الشرقية لنهر الفرات، يدعم التحالف الدولي قوات سورية الديموقراطية (فصائل كردية وعربية) في معاركها ضد التنظيم المتطرف في جيب لا يزال يسيطر عليه شرق الفرات على الجهة المقابلة من مدينة البوكمال.
وشهدت محافظة دير الزور الحدودية مع العراق على حوادث عدة بين التحالف الدولي من جهة وقوات النظام المدعومة من روسيا من جهة ثانية.
وشنّ التحالف الدولي ضربات عدة ضد قوات النظام في المنطقة. وفي شباط/فبراير الماضي، أعلنت القيادة المركزية للقوات الأميركية مقتل نحو مئة عنصر من القوات الموالية للنظام في ضربات شنها التحالف الدولي في شرق دير الزور.
وفي 24 أيار/مايو الماضي، قتل 12 مسلحاً موالياً للنظام، وفق حصيلة للمرصد، في ضربات جوية جنوب البوكمال. واتهمت دمشق التحالف الدولي بتنفيذها، الأمر الذي نفته وزارة الدفاع الأميركية.-(أ ف ب)
الصوره ارشيفيه
واشنطن - انتقدت السيدة الأولى للولايات المتحدة، ميلانيا ترامب، سياسة الولايات المتحدة في فصل الوالدين والأطفال الذين يدخلون البلاد بشكل غير قانوني. عقيلات رؤساء أمريكيين سابقين دخلن على خط الجدل المتصاعد حول ملف الهجرة.
انتقدت ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس دونالد ترامب، مساء الأحد (17 يونيو/ حزيران) سياسة فصل المهاجرين غير الشرعيين عن آبائهم، قائلة إنها تكره أن ترى الأطفال ينفصلون عن عائلاتهم. وأعربت ميلانيا، في بيان صادر عن مكتبها، عن أملها في أن يتمكن (الجمهوريون والديمقراطيون) من إصلاح قوانين الهجرة في البلاد.
وتأتي تصريحات زوجة الرئيس الأمريكي عقب تصاعد الجدل حول سياسة ترامب الصارمة تجاه المهاجرين غير الشرعيين.
والجمعة الماضية، أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، أن السلطات فصلت 1995 طفلا عن ذويهم من المهاجرين غير الشرعيين، خلال ستة أسابيع، بين 19 أبريل/ نيسان و31 مايو/ أيار الماضيين، حسبما نقلت صحيفة نيويورك تايمز.
ولفتت الوزارة، إلى أن أولئك الآباء يواجهون اتهامات جنائية لعبورهم بصورة غير شرعية الحدود مع المكسيك إلى داخل الولايات المتحدة. ولفتت ميلانيا، في البيان، إلى أنها تكره أن ترى الأطفال منفصلين عن عائلاتهم عند الحدود، وقالت إنها "تؤمن بالحاجة إلى بلد يلتزم بجميع القوانين، لكنا بحاجة أيضًا لبلد يحكم بالقلب". وأضافت أنها "تأمل في أن يحصل توافق حول إصلاح سياسات الهجرة بشكل ناجح".
وسارعت وسائل الإعلام الأمريكية إلى ملاحظة أن تصريح ميلانيا ترامب ردد كلمات زوجها دونالد ترامب، الذي ألقى باللائمة على الديمقراطيين في هذه السياسة.
وغرد الرئيس خلال الساعات التي تلت بيان زوجته "على الديمقراطيين أن يجتمعوا مع نظرائهم الجمهوريين و يتوصلوا لشيء ما بشأن أمن وسلامة الحدود". وعلى الرغم مع ذلك، فقد تم طرح القانون في وقت سابق من العام الجاري من قبل إدارة ترامب ولا يحتاج إلى تعاون من الديمقراطيين في الكونغرس من أجل وقف العمل به.
ويشار إلى أنه لا يمكن إرسال الأطفال لنفس مراكز الاحتجاز التي بها ذويهم لأنه لم يتم اتهامهم بجريمة، ولذلك يتم إرسالهم لمراكز منفصلة.
وتسعى سياسة إدارة ترامب الجديدة بشأن الهجرة، التي دخلت حيز التنفيذ في مايو أيار الماضي، لتحقيق أقصى قدر ممكن من المحاكمات الجنائية بحق الأشخاص الذين حاولوا دخول الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية.
ووضعت السلطات الأمريكية أولئك المهاجرين رهن الاعتقال ما أدى لفصل أطفالهم عنهم، وفق أسوشييتد برس.
وانضمت السيدة الأولى السابقة لورا بوش، زوجة الرئيس الأسبق، جورج دبليو بوش، على خط الجدل، واصفة سياسة فصل الأطفال بـ "القاسية" و"غير الأخلاقية".
(د ب أ)
الدوحة - شووفي نيوز - أعلنت وزارة الخارجية القطرية أن الدوحة قررت دعم المملكة الأردنية الهاشمية بتوفير عشرة آلاف فرصة عمل و500 مليون دولار.
وذكرت الخارجية في بيانها أن دولة قطر تعهدت بتوفير 10 آلاف فرصة على أراضيها لشباب وشابات المملكة الأردنية الهاشمية بالإضافة إلى استثمار 500 مليون دولار في مشاريع البنية التحتية والسياحة في الأردن، لإنعاش الاقتصاد الأردني.
وجاء هذا الإعلان من الخارجية القطرية خلال استقبال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني بالعاصمة عمان اليوم، وذلك بعد عودة العاهل الأردني إلى بلاده من زيارة للكويت والبحرين.
ونشر الديوان الملكي الهاشمي على حسابه في "تويتر" صورا تظهر الملك عبد الله الثاني ووزير الخارجية القطري أثناء اللقاء.
وكانت السعودية والإمارات والكويت، تعهدت للأردن بتقديم حزمة مليارين وخمسمئة مليون دولار، لمساعدة عمّان على تجاوز أزمتها الاقتصادية، وذلك خلال قمة رباعية عقدت في مكة المكرمة، دعا إليها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.
وأعرب العاهل الأردني عبدالله الثاني وقتها عن شكره وتقديره لتقديم حزمة المساعدات مشيرا إلى أنها ستسهم في تجاوز الأردن لأزمته الحالية.
المصدر: RT
مونتريال- اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن اجتماعا لمجموعة السبع هيمنت عليه السجالات في كندا كان "جيدا" لكنه حذر أوتاوا من أنها ستدفع ثمن تصريحات رئيس وزرائها.
وقال ترامب "عقدت اجتماعا جيدا للغاية مع مجموعة السبع". لكنه قال إن تصريحات رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو التي دفعت واشنطن للانسحاب من البيان الختامي ستكلف أوتاوا "الكثير من المال".
وازدادت حدة اللهجة بين ترامب وكندا السبت عقب اختتام قمة مجموعة السبع وإقرار بيانها المشترك.
ومن طائرته الرئاسية اثناء توجهه إلى سنغافورة لعقد قمته التاريخية مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون، اتهم ترامب رئيس الوزراء الكندي بأنه "غير نزيه" منددا بالرسوم الكندية على منتجات الألبان ومعلنا انسحاب الولايات المتحدة من بيان قمة مجموعة السبع.
وقال الثلاثاء "لدينا عجز تجاري كبير جدا مع كندا.. 295% بالنسبة لمنتجات الألبان. هذا أمر غير منصف أبدا لمزارعينا".
واعتبر ترودو في نهاية القمة أن الرسوم الجديدة على الصلب والالمنيوم التي فرضتها الولايات المتحدة "مهينة" بالنسبة لكندا وأكد أن أوتاوا ستتخذ تدابير انتقامية كما فعل الاتحاد الأوروبي اعتبارا من تموز (يوليو).
وفي إشارة إلى الأجواء العامة التي سادت قمة مجموعة السبع وصورة أظهرته جالسا بمواجهة المستشارة الألمانية انغيلا ميركل وغيرها من قادة الدول الحليفة، قال ترامب "كان اجتماعا وديا، أعرف أنني لم أبد ودودا" في الصورة.-(ا ف ب)
المزيد من المقالات...
- تفاصيل اللقاء التاريخي بين ترامب وكيم
- قمة مكة: حزمة مساعدات اقتصادية للاردن بـ2.5 مليار دولار
- السعودية تعلن عن اجتماع في مكة الأحد لمناقشة دعم الأردن اقتصادياً
- النفط الى انخفاض
- هجوم إسرائيلي على الضبعة استهدف قوات لحزب الله
- الجيش السوري يحشد في درعا وتهديدات أميركية برد ‘‘صارم‘‘
- الجيش العربي السوري يستعد لمعركة درعا
- الإعلام السوري يتهم التحالف بقصف مواقع عسكرية وأميركا تنفي
- العثور على مستودعات أسلحة غربية في حمص
- سلاح جو الخليج
الصفحة 52 من 97