موسكو- ذكرت وكالة الإعلام الروسية أن وزير الخارجية سيرجي لافروف قال اليوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة ليست لديها نية لمغادرة سورية رغم قول واشنطن أن لديها خططا في هذا الإطار.
وعبر لافروف للصحفيين في بكين عن أمله أن يصبح الأمر أكثر وضوحا إزاء كيفية التعاون لتسوية القضية السورية بعد اتصالاته مع نظيره الفرنسي.
وفي تعليقه على بيان وزراء خارجية مجموعة السبع الصناعية الذي أظهر وحدة الوزراء في التنديد بروسيا، قال لافروف إن ”منطق الخوف من روسيا“ يسيطر عليهم بوضوح.
من جهة أخرى، نقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن لافروف قوله أمس الاثنين، إن بلاده لم تتخذ قرارا بعد بشأن تزويد سورية بأنظمة صواريخ متقدمة من طراز إس-300 لكنه أضاف أنها ستعلن عن هذا القرار في حال اتخاذه.
كانت صحيفة كومرسانت الروسية اليومية نقلت عن مصادر عسكرية لم تسمها في وقت سابق الاثنين قولها إن روسيا ربما تبدأ في تزويد سورية بأنظمة صواريخ إس-300 المضادة للطائرات في المستقبل القريب. ورفض الكرملين التعليق على ذلك.
وكان لافروف صرح يوم الجمعة بأن الضربات الجوية الغربية على سورية هذا الشهر أحلت روسيا من أي التزام أخلاقي يمنعها من إرسال أنظمة الصواريخ لحليفها بشار الأسد.
ونقلت وكالة تاس عن لافروف قوله يوم الاثنين أثناء وجوده في العاصمة الصينية بكين ”علينا الانتظار لنرى أي قرارات ستتخذها القيادة الروسية وممثلو سورية“.
وأضاف ”على الأرجح لن نجعل هذا الأمر سرا وسنعلنه“.
وقالت صحيفة كومرسانت الاثنين إن خبراء يعتقدون أن إسرائيل سترد بشكل سلبي على أي قرار بتزويد سورية بالصواريخ وأنها ربما تقصف المنطقة التي سيتم نشر أنظمة الصواريخ بها.
وقال دبلوماسي روسي، طلب عدم نشر اسمه، لرويترز إن إسرائيل طلبت من موسكو عدم تزويد الجيش السوري بصواريخ إس-300. ورفض متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية التعليق.-(رويترز)
تل ابيب - قال خبراء ومسؤولون أمنيون سابقون إسرائيليون، ومنهم رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان) السابق، عاموس يادلين، إن إسرائيل ستقصف منظومات الدفاع الجوي S-300 الروسية، في حال تم منحها للنظام السوري.
وقال يادلين، الذي يشغل حاليًا منصب مدير مركز أبحاث الأمن القومي وتربطه علاقات قوية مع قيادات الجيش والأجهزة الأمنية في إسرائيل، إن نشر مضادات الصواريخ الروسية في سورية "سيتم قريبًا".
ونقلت وكالة "بلومبيرغ" عن يادلين، اليوم الخميس، قوله: "أعرف سلاح الجو جيدًا، تم وضع الخطط للتعامل مع مثل هذا التهديد، بعد القضاء على هذا التهديد، وهذا بالضبط ما سنفعله، سنعود لنقطة البداية".
وبحسب التقرير، اعتبر كثير من الخبراء الروس ان من مصلحة روسيا أن تستعمل نشر منظومات S-300 كورقة مساومة فقط، إذ قالت الخبيرة في شؤون الشرق الأوسط في المركز الروسي للأبحاث الإستراتيجية، والذي يمنح استشارات للكرملين، إن "تزويد السلاح للنظام السوري ستؤدي لتصعيد التوتر وازدياد الاحتكاك مع إسرائيل".
واعتبرت أن روسيا تستطيع تفادي هذا التصعيد عن طريق تزويد النظام السوري بمنظومات دفاعات جوية أخرى غير S-300، وفي هذه الحالة لن يثير هذا الأمر ردات فعل حادة.
واعتبر محرر قسم الشرق الأوسط وأفريقيا في مجلة "جيين"، جيرمي بيني، أن النظام السوري "يملك منظومات دفاع جوي جيدة وقصيرة المدى، ويمكن لهذه المنظومات تغطية الأجواء السورية بشكل كامل ومتعدد الطبقات فوق أرضهم لفترة طويلة".
وقال الجنرال السابق في الجيش الروسي، فيكتور مورخوفسكي، الذي يعمل اليوم كمستشار لحكومة الرئيس الرويس فلاديمير بوتين، إنه "لا يوجد منظومة دفاع لا يمكن هزيمتها، كذلك لا يوجد طائرة لا يمكن إسقاطها".
تل ابيب - في الوقت الذي تعرضت الأراضي السورية لقصف "مجهول" نشرت وسائل إعلام إسرائيلية واعتمادا على معلومات من الجيش الإسرائيلي، تفاصيل ما وصفته بأنها "قوة جوية" إيرانية موجودة في سورية تضم طائرات مدنية يشتبه بنقلها أسلحة، وذلك في إشارة إلى احتمال استهدافها من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي في حال تصاعد التوتر مع طهران.
وعرضت وسائل إعلام إسرائيلية صورا التقطت بالأقمار الصناعية وخريطة لخمس قواعد جوية سورية زعمت أنها تستخدم لإيواء طائرات بدون طيار وطائرات شحن إيرانية فضلا عن أسماء ثلاثة من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني يشتبه بإشرافهم على مشروعات مشابهة مثل وحدات الصواريخ.
وحسب وسائل الإعلام، فإن المعلومات التي تناقلتها نسبتها لمصادر عسكرية في الجيش الإسرائيلي، بيد أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي رفض التعليق على التقارير.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية، إنه وفي ظل التصعيد والتوتر بين طهران وتل أبيب في سورية، عزز الجيش الإسرائيلي قواته على الجبهة الشمالية، وعلى خط وقف إطلاق النار بالجولان المحتل خشية تعرض إسرائيل لهجوم إيراني، ردا على قصف مطار الـ"تيفور" السوري.
بدورها، ذكرت إذاعة "الجيش الإسرائيلي"، أنه في ظل التوتر مع إيران بخصوص سورية، ألغى سلاح الجو الإسرائيلي خططه لإرسال طائرات "إف-15" للمشاركة في تدريبات تستضيفها الولايات المتحدة وتبدأ في 30 نيسان/أبريل الجاري.
عميدرور: الحرب لا مفر منها إذا واصلت إيران بناء قوة في سورية
بحسب عميدرور فإن إسرائيل تحافظ على حرية تحركاتها في سورية ويعتبر التهديد الإيراني ليس وجوديا ولكنه يكفي لتوقف الحياة الاعتيادية في إسرائيل ويجعل الإسرائيليين يتوسلون حيواتهم ويجدون صعوبة في الدفاع عن أنفسهم بينما تسقط الصواريخ في كل مكان..
وفي وقت سابق، يوم الثلاثاء، أعلنت شركة الأخبار الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي سيكشف عن كل منظومة الطيران الإيرانية في سورية، استباقا لأي رد إيراني محتمل بعد قصف مطار الـ"تيفور".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن القوات الجوية الإيرانية في سورية تضم 3 وحدات، هي وحدة استطلاع الطائرات بدون طيار، ووحدة صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، ووحدة الدفاع الجوي.
وأشار مصدر أمني إسرائيلي إلى تقديرات أن إيران قد توجه ضربات داخل إسرائيل عن طريق طائرات بدون طيار. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن المصدر، تحذيره من أن "إسرائيل سترد بقوة على أي عملية انتقام إيرانية ضدها تنفّذ من الأراضي السورية".
من جهته كشف مسؤول إسرائيلي لوكالة "رويترز"، أن "المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية تتوجس من أن قوة تابعة للحرس الثوري الإيراني ستحاول مهاجمة إسرائيل بناء على تهديدات إيرانية بالرد على غارة قاعدة الـ"تيفور" الجوية السورية والتي أسفرت عن قتل 7 من أفراد الحرس الثوري الإيراني".
يشار إلى أن الهجوم على قاعدة الـ"تيفور" وقع يوم 9 نيسان/إبريل الجاري، على المطار الواقع قرب مدينة حمص، وأدى إلى مقتل سبعة عسكريين إيرانيين، واتهمت سورية وحليفتاها روسيا وإيران، إسرائيل بتنفيذه.
ورغم إقرار مصدر عسكري إسرائيلي لصحيفة "نيويورك تايمز"، يوم الإثنين، بوقوف إسرائيل وراء الهجوم، إلا أن إسرائيل لم تصدر بيانا رسميا حيال ذلك، واكتفت بالصمت.
ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن ضربة قاعدة الـ"تيفور"، إلا أنها أعادت تأكيد سياستها التي تهدف إلى حرمان إيران من إقامة مواقع عسكرية لها في سورية المجاورة، لكن التوقعات تشير إلى خشيتها من أن تغير الظروف قد يزيد الآن من جرأة إيران وإقدامها على تنفيذ هجوم ضدها.
لندن - دافع السفير البريطاني في عمان إدوارد أوكدن عن مشاركة بلاده مع الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا بتوجيه الضربات العسكرية الأخيرة لدمشق السبت الماضي، بدعوى الرد على هجوم كيميائي في مدينة دوما السورية، اتهمت فيه البلدان الثلاثة الحكومة السورية بالمسؤولية عنه. وقال إن هدف الضربات "هو منع تكرار استخدام الأسلحة الكيميائية في المستقبل، وليس التدخل في الصراع او تغيير النظام" في سورية.
واضاف اوكدن، في مقابلة مع "الغد" جرت أول من أمس، انه عندما ظهرت الصور "المؤلمة" القادمة من مدينة دوما، اذ اصيب 100 طفل ورجل وامرأة، فان الدول الثلاث "خلصت الى عدم وجود مفر من استخدام القوة العسكرية، لمنع النظام السوري من استخدام هذه الاسلحة".
ولم يجب اوكدن بصورة مباشرة على سؤال لـ"الغد" عن عدم انتظار بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة لنتائج تحقيق مستقل بالهجوم الكيماوي المفترض، ومن يتحمل مسؤوليته، لكنه قال ان ذلك "يعود الى تاريخ حالات المنع المتكررة من النظام السوري لفرق منظمة حظر الاسلحة الكيميائية، ورفض دخولها للمناطق المتضررة، ولم نتوقع السماح لهذا الفريق بالدخول الى دوما، وهذا ما حدث حتى اللحظة، اذ لم يتمكن الفريق الذي وصل السبت الماضي، من الوصول للمواقع في دوما التي دخلتها الجهات الروسية والنظام السوري فقط".
وقال اوكدن ان الدول الثلاث "جمعت وبشكل منفصل، معلومات استخبارية تؤكد استخدام النظام (السوري) للاسلحة الكيميائية في دوما بمنطقة الغوطة الشرقية، فضلاً عن توافر معلومات من عدة مصادر صحفية وحكومية، تؤكد ايضا ان النظام هو من هاجمها بالاسلحة الكيميائية" على حد قوله.
وكانت الحكومة السورية وروسيا نفت "بشكل قاطع" مزاعم استخدام الجيش السوري للاسلحة الكيماوية في الغوطة، وبينت سورية أن "جميع مخزوناتها الكيميائية، اخرجت من سورية تحت إشراف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية" قبل سنوات.
فيما قال اوكدن ان الدول الثلاث؛ خلصت في نهايه الأمر إلى "عدم وجود مفر من استخدام القوة العسكرية، لمنع النظام السوري من استخدام هذه الاسلحة"، وزاد ان هذه الدول "حاولت بشكل مستمر ارسال رسالة للنظام السوري وحلفائه روسيا وايران بان الهدف من الضربة ليس اسقاط النظام، بل منعه من استخدام وتكرار الهجمات الكيميائية".
واتهم اوكدن روسيا "بانها حجبت عده مرات ادخال فرق تابعة لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية لسورية، واستخدمت حق النقض "الفيتو" لوقف التحقيق فيها اكثر من مرة"، مشيرا الى عده محاولات سابقة في مجلس الامن، للسماح لفرق منظمة حظر الاسلحة الكيمائية للدخول لسورية واجراء التحقيق.
وتحدث اوكدن عن قيام هذه الدول، باجراءات لتجنب التصعيد وايقاع ضحايا مدنيين، وقال "بريطانيا والمجتمع الدولي حذروا النظام من استخدام الاسلحة الكيميائية بعد حادثة الهجوم بغاز الاعصاب في الغوطة عام 2013، وبرغم ذلك؛ تكرر استخدامه لها، وازداد عدد ضحاياها، وبالتالي اصبح استخدامها، أسلوبا اعتياديا للنظام".
ولفت اوكدن الى ان بريطانيا عبرت خلال عقود مضت، عن رفض استخدام الاسلحة الكيميائية، "لكن النظام السوري بدأ باستخدامها في الحرب الاهلية الدائرة هناك، ولم يستخدمها لمره واحدة، بل بشكل متكرر بعد اعتدائه العام 2013 في الغوطة".
ولفت الى توجيه تحذيرات للنظام بعدم استخدام الاسلحة الكيميائية بعدها، و"كنا على وشك اتخاذ اجراءات عسكرية رادعة، لكن لم نتخذها آنذاك، ليستخدم النظام بعدها تلك الاسلحة لعدة مرات بعد عام 2013".
وردا على سؤال حول اتهام بريطانيا والولايات المتحدة باعادة سيناريو التمهيد لغزو العراق واحتلاله العام 2003 بدعوى امتلاكه لاسلحة كيماوية، ثبت لاحقا انها غير موجودة، قال اوكدن ان "بريطانيا حذرة في الحالة السورية في التصرف والتحقيق والبناء على الادلة، فضلاً عن جمع معلومات من عدة مصادر عادية واستخبارية، ليتبين لنا ان النظام استخدم الاسلحة الكيميائية في دوما".
ودافع بان "النظام السياسي في بريطانيا، لا يسمح بقبول نظريات المؤامرة التي ظهرت على السطح بعد الضربات التي قامت بها الدول الثلاث"، واقر بانه "بسبب ما حصل في العراق عام 2003 هناك ضغط على الحكومة البريطانية بان تقوم باعمالها بناء على تقارير ومعلومات مؤكدة".
وكان البرلمان البريطاني ناقش اول من امس مع رئيسة الوزراء تيريزا ماي، مشاركة بريطانيا بالهجوم العسكري على سورية، دون الحصول على موافقة البرلمان على الضربة العسكرية.
اوكدن قال إن النظام في بلاده "يسمح للحكومة في حالات مستعجلة، القيام بعمليات عسكرية، دون موافقة البرلمان شريطة التبرير، فيما بعد لتلك العمليات".
وردا على سؤال آخر إن كانت الضربات العسكرية الاخيرة حققت اهدافها، قال اوكدن ان "النظام حتى اللحظة لم يكرر استخدام الاسلحة الكيميائية، وهذا هو الهدف من الضربة، بايقاف استخدامها" على حد قوله، واوضح "في حال كرر (النظام) استخدامها، فان بريطانيا ستقدر الوضع بناء على الحقائق والحالة".
وفي سياق العملية السياسية للقضية السورية، شدد اوكدن على "الحاجة للعودة السريعة للعملية السياسية، واعادة الزخم والحياة لها"، وقال ان الضربات العسكرية "لم يكن هدفها تأخير العملية السياسية لحل الازمة". مضيفا ان "الحل العسكري لن يكون الفيصل في الازمة السورية"، مشددا على أن الحل "سياسي".
وطالب بـ"توحد المجتمع الدولي خلف الامم المتحدة، لتقود عملية سياسية، تنتهي بانتقال جدي ديمقراطي الى حكومة ديمقراطية شاملة وشرعية لا طائفية، توحد البلاد وتحمي حقوق المواطنين"، مستدركا ان هذا الامر هو "قرار الشعب السوري".
واعتبر انه من الصعب ان "يكون الرئيس السوري بشار الاسد جزءاً من الحكومة الشرعية في المستقبل، بعد تسببه بقتل حوالي 600 الف مواطن، وتشريد نصف الشعب السوري خارج منازله" كما قال.
انقره - دعا الرئيس التركي لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة، بعد لقاء مع حليفه دولت بهجلى، زعيم الحركة القومية اليمينية المتشددة. وأرجع أردوغان قراره إلى ظروف الدول المحيطة، فيما طالبت المعارضة برفع حالة الطواريء.
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأربعاء (18 نيسان/ أبريل 2018) تنظيم انتخابات مبكرة رئاسية وتشريعية في تركيا في 24 حزيران/ يونيو أي قبل عام ونصف عام من الموعد المقرر.
وصرح أردوغان في لقاء صحافي في أنقرة "قررنا اجراء هذه الانتخابات يوم الأحد في 24 حزيران/ يونيو 2018"، وذلك إثر لقاء مع زعيم الحزب القومي وحليفه الأساسي دولت بهجلي والذي كان قد دعا الثلاثاء إلى اجراء انتخابات مبكرة.
ولم يكن المعلقون السياسيون يتوقعون تحقق تصريحات بهجلي إذ إن المسؤولين الأتراك ومن بينهم أردوغان نفوا مراراً في الأسابيع الماضية "الإشاعات" عن تنظيم انتخابات مبكرة. وصرح أردوغان أن "اللجنة الانتخابية العليا ستبدأ فوراً الإعداد لهذه الانتخابات".
ويأتي إعلان الانتخابات المبكرة في الوقت الذي تواجه فيه تركيا وضعاً إقليمياً صعباً مع اتساع رقعة النزاع في سوريا والوضع الاقتصادي الحساس للبلاد.
وأرجع أردوغان في تصريحات موجزة أذيعت في التلفزيون قرار إجراء انتخابات مبكرة إلى الموقف في العراق وسوريا بالإضافة إلى الحاجة لاتخاذ قرارات اقتصادية. وأشار إلى أنه ما زالت هناك حاجة لأن تؤكد اللجنة الانتخابية هذا الموعد، ولكن سوف يتم البدء في الاستعدادات.
من جانب آخر دعا حزب المعارضة الرئيسي في تركيا الأربعاء إلى إنهاء حالة الطوارئ التي فرضت في أعقاب محاولة الانقلاب في 2016.
وقال المتحدث باسم "حزب الشعب الجمهوري" المعارض: "يجب رفع حالة الطوارئ على الفور، لا يمكن إجراء انتخابات في ظل حكم الطوارئ. البلد يحتاج إلى الخروج من نظام حكم الطوارئ بدءا من اليوم".
الظهران -- حضر جلالة الملك عبدالله الثاني وأخوه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وعدد من قادة ورؤساء الدول الشقيقة والصديقة، اختتام فعاليات التمرين العسكري "درع الخليج المشترك 1"، الذي جرى اليوم الاثنين في ميدان صامت في المنطقة الشرقية.
وتضمنت فعاليات الاختتام عرضا عسكريا لقوات الدول المشاركة في تمرين "درع الخليج المشترك 1"، بدأت بسيناريو يجسد معركة محتملة تتضمن هجوم معادي والتصدي له من قبل الطائرات الحربية المقاتلة، ومروحيات هجومية مختلفة والتحركات الآلية العسكرية وسط سحب دخان متصاعدة من ضربات جوية ورمايات من رشاشات ثقيلة من البر عبر مدرعات ودبابات، وبعد أن قامت القوات المعادية باحتلال قرية، تم التعامل معها من خلال عمليات الاقتحام الجوية بواسطة القوات الخاصة بالمناطق المبنية وتطهيرها .
كما عرض التمرين سيناريو محتمل لهجوم بحري وقرصنة إلكترونية، والتي يتم مجابهتها عبر قوات المشاة البحرية والزوارق وعمليات الإنزال البحري والدفاع الساحلي تزامناً مع تقدم قوات من المشاة لمطاردة الأهداف نفسها.
وانتهى التمرين بإنزال مظلي للقوات الخاصة متزامنا مع الطابور العسكري بدخول أعلام الدول المشاركة في التمرين واستعراض المشاركين من إمام المنصة بنظام المسير العادي والخطوة السريعة للقوات الخاصة، تلاه استعراض لأحدث الآليات التي أظهرت قدرات فائقة التسليح لمختلف القوات البرية والجوية والبحرية، وبدأ بعد ذلك العرض الجوي للطائرات الحربية بمختلف أنواعها
وحضر اختتام التمرين بمعية جلالة الملك، رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق الركن محمود عبدالحليم فريحات، ومستشار جلالة الملك، مدير مكتب جلالته منار الدباس.
يشار إلى أن تمرين"درع الخليج المشترك 1" جرى على مدى شهر في المنطقة الشرقية في السعودية، بمشاركة وحدات من القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي وقوات عسكرية من 24 دولة شقيقة وصديقة.
ويهدف التمرين إلى رفع الجاهزية العسكرية للدول المشاركة، وتحديث الآليات والتدابير المشتركة للأجهزة الأمنية والعسكرية، وتعزيز التنسيق والتعاون والتكامل العسكري والأمني المشترك، كما يعكس حجم الاستعدادات والإمكانات التي تتمتع بها جيوش الدول المشاركة.
كما يهدف إلى التدريب على عمليات التخطيط العملياتي والاستراتيجي المشترك، وتوحيد المفاهيم والمصطلحات بين مختلف الجيوش المشاركة، وتنفيذ العمليات العسكرية التقليدية وغير التقليدية لمواجهة الإرهاب والتطرف.
ويعد هذ التمرين من أكبر التمارين العسكرية في المنطقة من حيث أعداد المشاركين والتجهيزات العسكرية الحديثة المستخدمة وتوظيف القدرات القتالية، وفقا لأحدث الخبرات والتكتيكات العسكرية.
وحرصت القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي على المشاركة في تمرين "درع الخليج المشترك 1"، كونه يسهم في رفع جاهزية وحداتها وتشكيلاتها بهدف الاستفادة من خبرات وتجارب الجيوش المشاركة، ويعكس أعلى درجات التأهب، مثلما يشتمل على استخدام أحدث الآليات التي تظهر قدرة فائقة التسليح لمختلف القوات البرية والجوية والبحرية، ضمن سلسلة التمارين المشتركة.
موسكو- ما زالت الضربات الجوية على سوريا يتردد صداها في العالم، وعلى الرغم من أن حجمها كان ضعف هجوم العام الماضي، إلا أن أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اختار أحد المقترحات المحدودة التي قدمتها إليه وزارة الدفاع الأميركية أو ما يعرف بالبنتاغون.
وعرض على ترامب مجموعة خيارات واسعة، وتمت مناقشتها مع وزير الدفاع جيمس ماتيس، حتى تقلصت إلى ثلاثة خيارات عسكرية وفق ما ذكرته صحيفة The Wall Street Journal الأميركية.
أحد الخيارات التي طرحها ترمب كان غارات جوية على قدرات الدفاع الجوي الروسي في سوريا، والتي كانت تشمل هجوماً يبلغ ثلاثة أضعاف حجم العملية التي نفذت.
وبحسب ما ورد، أراد ترمب أن يدفع فريقه لاختيار الهجمات على الأهداف الإيرانية والروسية، لكن ماتيس رفض، ويقال أن ماتيس حذر من رد روسي وإيراني محتمل، لذلك اختار ترمب خيار الضربة المحدودة.
واستهدف الهجوم الأميركي البريطاني الفرنسي تقليل الخسائر في صفوف المدنيين وتجنب أي نزاع مباشر مع روسيا.
وقال البنتاغون إنه لم يصدر تحذيراً صريحاً، لكن السفير الأميركي في موسكو، جون هانتسمان، قال في شريط فيديو: "قبل أن نتخذ إجراء، تواصلت الولايات المتحدة مع روسيا لتقليل خطر أي إصابات روسية أو مدنية".
وحتى صباح الإثنين، لم ترد سوريا ولا حلفاؤها الروس أو الإيرانيون، حسب قول مسئولي البنتاغون.
وكانت أميركا وبريطانيا وفرنسا شنت ضربة جوية لمرة واحدة على ثلاثة مواقع عسكرية مختلفة لها ارتباطات ببرنامج التصنيع الكيماوي في حمص ودمشق، بواقع 120 صاروخ توماهوك وكروز، وأظهرت صور بالأقمار الصناعية تدمير الأهداف وتسويتها بالأرض.
ه ب
الظهران - لن نتحدث في هذا التقرير عن الملفات السياسية الشائكة المدرجة في أجندة القمة العربية الـ 29، بل على العكس تماماً سنصطحبكم بجولة في الأماكن التي سيلتقي بها قادة الدول الأعضاء في مدينة الظهران السعودية.
بداية من قاعدة الملك عبد العزيز الجوية التي حطت فيها الطائرات الخاصة للرؤساء وهم رؤساء 11 دولة هم: الملك عبدالله الثاني ملك الاردن رئيس مصر عبد الفتاح السيسي، والصومال محمد عبد الله محمد، وموريتانيا محمد ولد عبدالعزيز، ولبنان العماد ميشال عون، والسودان عمر البشير، والعراق محمد فؤاد معصوم.
تعد هذه القاعدة من أكبر القواعد في المملكة، بناها عام 1961 المهندس الأميركي مينورو ياماساكي الذي صمم مبنى التجارة العالمية في نيويورك.
وبعد افتتاح مطار الدمام الدولي تم تحويله إلى قاعدة جوية عسكرية العام 1999.
ولكن أين سيلتقي هؤلاء القادة؟
تنعقد الاجتماعات في مركز الملك عبد العزيز الثقافي "إثراء" في القاعة الكبرى، وقد افتتح هذا المركز الملك سلمان بن عبد العزيز قبل عامين.
وتحيط بهذه القاعة التي تتسع لنحو 2000 شخص شاشات تلفزيونية ضخمة، وتمتاز بتغطية جدرانها بالنحاس.
لاسم هذه المركز "إثراء" دلالة حيث يهدف القائمون عليه إلى جعله نقطة اتصال مع الثقافات الأخرى من خلال إقامة المعارض والفعاليات من جميع أنحاء العالم.
وصنعت أرض هذه القاعة من خشب نبات البامبو المعاد تدويره، ويبلغ عرضها 30 متراً، ويصل طولها إلى 45 متراً.
ويعد المركز الذي أنشأته شركة "أرامكو" السعودية، تحفة معمارية نسبة لتصميمه المستوحى من الحجارة.
وجاء اختيارهم لهذا الموقع تحديدا كونه نقطة اكتشاف أول ينبوع نفط فمن هنا تفجر البترول في المنطقة لأول مرة، ويبدو طرازه كمجموعة حجارة متراصة.
والشكل مستوحى من الكتل الصخرية والتركيبة الجيولوجية للمنطقة وهو عبارة عن 5 كتل صخرية ، يمتد على مساحة 80 ألف متر مربع.
إقامة الرؤساء
ينزل الرؤساء والوفود الإعلامية في مختلف الفنادق في ظهران والدمام، علمنا منها الفندق الذي تقيم فيه الوفود الإعلامية على سبيل المثال وهو فندق ميركور، وقد تم حجز معظم فنادق الظهران والدمام وقالت بعض الوسائل الإعلامية أنه تم حجز 23 فندقاً مع تخصيص طابق كامل لكل مسؤول مع 43 غرفة للمرافقين معه.
5 آلاف علم
قامت أمانة المنطقة الشرقية بتركيب أكثر من خمسة آلاف علم توزّعت بين أعلام المملكة وأعلام الدول المشاركة في أعمال هذه القمة، إضافة إلى تركيب أكثر من 1000 لوحة ترحيبية بالضيوف موزعة في الطرق الرئيسة لحاضرة الدمام والجسور والشوارع المؤدية لمقر انعقاد القمة، كما زيّنت الميادين والطرق من خلال زراعة نحو 3 ملايين شتلة من الورد والزهور الفصلية والأشجار. ب ع
موسكو - أفادت وسائل إعلام غربية بأن الجيش الأمريكي، استخدم خلال قصف الأراضي السورية اليوم وللمرة الأولى صاروخAGM-158 JASSM المجنح "جو أرض" فائق الدقة وباهظ الثمن.
ونشرت بعض الصحف صورا للصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت بمرات، وهي معلقة على الطائرات القاذفة من طراز B-1B التي شاركت في قصف المواقع السورية صباح اليوم.
وفي وقت سابق، اعتبر محللون عسكريون أن استخدام هذه الصواريخ باهظة الثمن، والتي تصل كلفة الواحد منها إلى مئات آلاف الدولارات، سيسمح للجانب الأمريكي تجنب إصابة أي منشآت روسية في سوريا بالخطأ.
واليوم أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن المعتدين على سوريا أطلقوا على أراضيها 103 صواريخ، وأن الدفاعات السورية استطاعت اعتراض وإسقاط 71 منها.
المصدر: pravda.ru
واشنطن- شنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، فجر اليوم السبت، ضربات عسكرية على أهداف للنظام السوري ردا على هجوم كيميائي اتهمت دمشق بتنفيذه في دوما قرب دمشق.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في خطاب توجه به الى الامة من البيت الابيض "تجري عملية عسكرية مشتركة مع فرنسا وبريطانيا"، مضيفا "أمرت القوات الأميركية المسلحة بتنفيذ ضربات محددة على قدرات الدكتاتور السوري بشار الاسد في مجال الاسلحة الكيميائية".
في الوقت ذاته، تردد دوي انفجارات متتالية في العاصمة السورية، بحسب صحافية في وكالة فرانس برس.
وأعلن الاعلام الرسمي السوري بعد وقت قصير ان "الدفاعات الجوية السورية تتصدى للعدوان الأميركي البريطاني الفرنسي على سورية". فيما أفاد شهود أن سحبا من الدخان تصاعدت في شمال شرق دمشق، وسمع صوت تحليق الطائرات.
واعتبرت وكالة الانباء الرسمية (سانا) ان "العدوان الثلاثي ضد سورية انتهاك فاضح للقانون الدولي وكسر لارادة المجتمع الدولي وسيكون مآله الفشل".
وقالت ان "العدوان يظهر احتقار دول العدوان للشرعية الدولية"، مطالبة المجتمع الدولي "بإدانة العدوان الثلاثي حفاظا على الشرعية الدولية والأمن والسلم الدوليين".
واعتبر السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنتونوف الجمعة أن الضربات العسكرية الغربية في سورية تُعتبر "إهانة للرئيس الروسي"، مشددا على ان تلك الضربات ستكون لها عواقب.
وبعد أكثر من ساعة على خطاب ترامب، اعلن رئيس اركان الجيوش الاميركية الجنرال جو دانفورد انتهاء الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ضد برنامج الأسلحة الكيميائية السوري.
وقال الجنرال دانفورد الذي كان موجودا في مقر وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) الى جانب وزير الدفاع الاميركي جيم ماتيس، انه ليس هناك في الوقت الحالي خطط لشن عملية عسكرية اخرى.
وتابع دانفورد إن حلفاء الولايات المتحدة حرصوا على عدم استهداف القوات الروسية المنتشرة في سورية. وقال ان روسيا لم تتلق تحذيرا مسبقا قبل شن تلك الضربات.
وقال ماتيس من جهته إن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وجهت "رسالة واضحة" إلى الرئيس السوري بشار الأسد.
وأضاف "من الواضح ان نظام الاسد لم يتلق الرسالة العام الماضي"، في إشارة الى الضربة الاميركية التي نفذت في نيسان (ابريل) 2017 على قاعدة الشعيرات العسكرية في وسط سورية، ردا على هجوم كيميائي اتُهم النظام السوري به في شمال غرب البلاد.
وتابع ماتيس خلال مؤتمر صحافي "هذه المرة، ضربنا مع حلفائنا بشكل أقوى. وجهنا رسالة واضحة إلى الأسد ومعاونيه: يجب ألا يرتكبوا هجوما آخر بالأسلحة الكيميائية لأنهم سيحاسبون".
ولم تسجل أي خسائر في صفوف القوات الاميركية، بحسب البنتاغون.
وذكر دانفورد ان القوات الاميركية والفرنسية والبريطانية قصفت ثلاثة أهداف تتعلق ببرنامج الأسلحة الكيميائية السوري، أحدها قرب دمشق والإثنان الآخران في حمص في وسط سورية.
في لندن، قالت رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي في بيان "لم يكن هناك بديل عن استخدام القوة لمنع النظام السوري من استخدام الأسلحة الكيميائية"، مضيفة "بحثنا في كل الوسائل الدبلوماسية، لكن جهودنا تم إحباطها باستمرار".
واعلنت وزارة الدفاع البريطانية في بيان ان العملية "توجت بالنجاح".
واتهمت رئيسة الوزراء البريطانية النظام السوري بانه لجأ الى استخدام الاسلحة الكيميائية ضد "شعبه" بـ"أبشع وأفظع طريقة"، مشيرة الى أنه تم اتخاذ القرار بالتدخل العسكري من اجل "حماية الاشخاص الأبرياء في سورية".
في باريس، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الضربات الفرنسية "تقتصر على قدرات النظام السوري في إنتاج واستخدام الأسلحة الكيميائية".
وقال في بيان "لا يمكننا ان نتحمل التساهل في استخدام الاسلحة الكيميائية".
ندد ترامب في خطابه بهجمات كيميائية "وحشية" شنها النظام السوري.
ووجه ترامب تحذيرا الى ايران وروسيا على خلفية صلاتهما بالنظام السوري، داعيا موسكو الى الكف عن "السير في طريق مظلم"، ومعتبرا
ان روسيا "أخلت بوعودها" في ما يتعلق باسلحة سوريا الكيميائية. وقال ان مصير دول المنطقة بين أيدي شعوبها، ولا يمكن لا تدخل عسكري أميركي وحده ان يقدم "سلاما دائما".
وتؤكد دمشق أنها دمرت ترسانتها في 2013 بموجب قرار اميركي روسي جنبها ضربة أميركية في ذلك الوقت اثر اتهامها بهجوم اودى بحياة المئات قرب دمشق.
في نيسان (ابريل) 2017، نفذت واشنطن ضربة عسكرية محدودة استهدفت قاعدة الشعيرات في وسط البلاد ردا على هجوم كيميائي اتهمت دمشق بتنفيذه في شمال غرب سورية.
وقتل أكثر من اربعين شخصا واصيب 500 آخرون في مدينة دوما قبل اسبوع جراء قصف، قال مسعفون وأطباء إنه تم باستخدام سلاح كيميائي واتهموا قوات النظام بالوقوف خلفه، الأمر الذي نفته دمشق مع حليفتيها موسكو وطهران.
وصعد ترامب منذ ذلك الحين تهديداته ضد النظام.
تأتي العملية العسكرية الغربية في وقت يفترض ان تبدأ بعثة من منظمة حظر الاسلحة الكيميائية وصلت الى دمشق الجمعة عملها اليوم للتحقيق في التقارير عن الهجوم الكيميائي في دوما.
وأكّدت الولايات المتحدة الجمعة أنّ لديها "دليلاً" على استخدام النظام السوري أسلحة كيميائية ضد السكان.
ومن شأن هذه العملية العسكرية ان تضفي مزيدا من التعقيدات على النزاع السوري المستمر منذ 2011 والذي اوقع اكثر من 350 الف قتيل وتسبب نزوح الملايين.-(ا ف ب)تفاصيل الهجوم الأميركي البريطاني الفرنسي في سورية
Facebook
Twitter
طباعة
Zoom IN
Zoom OUT
حفظ
Comment
تم نشره في السبت 14 نيسان / أبريل 2018. 08:33 صباحاً - آخر تعديل في السبت 14 نيسان / أبريل 2018. 09:53 صباحاً
[صورة بثتها وكالة الأنباء السورية (سانا)] صورة بثتها وكالة الأنباء السورية (سانا) [صورة بثتها وكالة الأنباء السورية (سانا)] صورة بثتها وكالة الأنباء السورية (سانا) [صورة بثتها وكالة الأنباء السورية (سانا)] صورة بثتها وكالة الأنباء السورية (سانا) [صورة بثتها وكالة الأنباء السورية (سانا)] صورة بثتها وكالة الأنباء السورية (سانا) [صورة بثتها وكالة الأنباء السورية (سانا)] صورة بثتها وكالة الأنباء السورية (سانا) [صورة بثتها وكالة الأنباء السورية (سانا)] صورة بثتها وكالة الأنباء السورية (سانا) [صورة بثتها وكالة الأنباء السورية (سانا)] صورة بثتها وكالة الأنباء السورية (سانا) [صورة بثتها وكالة الأنباء السورية (سانا)] صورة بثتها وكالة الأنباء السورية (سانا) [صورة بثتها وكالة الأنباء السورية (سانا)] صورة بثتها وكالة الأنباء السورية (سانا) [صورة بثتها وكالة الأنباء السورية (سانا)] صورة بثتها وكالة الأنباء السورية (سانا) [صورة بثتها وكالة الأنباء السورية (سانا)] صورة بثتها وكالة الأنباء السورية (سانا) [صورة بثتها وكالة الأنباء السورية (سانا)] صورة بثتها وكالة الأنباء السورية (سانا)
‹›1234
› ذات صلة
الهجوم الأميركي على سورية يُقرب الكرملين أكثر من الأسد
الهجوم على العجز الفرنسي
الهجوم على العجز الفرنسي
البريطاني هاتون يواجه الأميركي لاتشانو في إنجلترا
مقتل ابنة أنور العولقي في الهجوم الأميركي في اليمن
البريطاني كالزاجي يهزم الأميركي هوبكنز في لاس فيجاس
أوركسترا الهجوم الأميركي
الهجوم في سورية
هل يقترب الهجوم الأميركي على إيران؟
الأسد: الهجوم الأميركي على قواتنا كان متعمدا
أميركا تكشف تفاصيل الهجوم على "تينيسي"
هل يتورط الأردن في الهجوم على سورية؟
تفاصيل وشروط الهدنة في سورية
محللون: الهجوم التركي في سورية معضلة دبلوماسية لواشنطن
بوتين: الاتهامات حول الهجوم في سورية لا أساس لها
الهجوم الكيماوي في سورية يعيد ذكرى مأساة حلبجة العراقية
لافروف يكشف عن تفاصيل مثيرة حول التجسس الأميركي
أردوغان يهدد بتوسيع الهجوم إلى مدن أخرى في شمال سورية
فرنسا: سنرد على الهجوم الكيميائي في سورية بالوقت الذي نختاره
واشنطن- شنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، فجر اليوم السبت، ضربات عسكرية على أهداف للنظام السوري ردا على هجوم كيميائي اتهمت دمشق بتنفيذه في دوما قرب دمشق.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في خطاب توجه به الى الامة من البيت الابيض "تجري عملية عسكرية مشتركة مع فرنسا وبريطانيا"، مضيفا "أمرت القوات الأميركية المسلحة بتنفيذ ضربات محددة على قدرات الدكتاتور السوري بشار الاسد في مجال الاسلحة الكيميائية".
في الوقت ذاته، تردد دوي انفجارات متتالية في العاصمة السورية، بحسب صحافية في وكالة فرانس برس.
وأعلن الاعلام الرسمي السوري بعد وقت قصير ان "الدفاعات الجوية السورية تتصدى للعدوان الأميركي البريطاني الفرنسي على سورية". فيما أفاد شهود أن سحبا من الدخان تصاعدت في شمال شرق دمشق، وسمع صوت تحليق الطائرات.
واعتبرت وكالة الانباء الرسمية (سانا) ان "العدوان الثلاثي ضد سورية انتهاك فاضح للقانون الدولي وكسر لارادة المجتمع الدولي وسيكون مآله الفشل".
وقالت ان "العدوان يظهر احتقار دول العدوان للشرعية الدولية"، مطالبة المجتمع الدولي "بإدانة العدوان الثلاثي حفاظا على الشرعية الدولية والأمن والسلم الدوليين".
واعتبر السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنتونوف الجمعة أن الضربات العسكرية الغربية في سورية تُعتبر "إهانة للرئيس الروسي"، مشددا على ان تلك الضربات ستكون لها عواقب.
وبعد أكثر من ساعة على خطاب ترامب، اعلن رئيس اركان الجيوش الاميركية الجنرال جو دانفورد انتهاء الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ضد برنامج الأسلحة الكيميائية السوري.
وقال الجنرال دانفورد الذي كان موجودا في مقر وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) الى جانب وزير الدفاع الاميركي جيم ماتيس، انه ليس هناك في الوقت الحالي خطط لشن عملية عسكرية اخرى.
وتابع دانفورد إن حلفاء الولايات المتحدة حرصوا على عدم استهداف القوات الروسية المنتشرة في سورية. وقال ان روسيا لم تتلق تحذيرا مسبقا قبل شن تلك الضربات.
وقال ماتيس من جهته إن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وجهت "رسالة واضحة" إلى الرئيس السوري بشار الأسد.
وأضاف "من الواضح ان نظام الاسد لم يتلق الرسالة العام الماضي"، في إشارة الى الضربة الاميركية التي نفذت في نيسان (ابريل) 2017 على قاعدة الشعيرات العسكرية في وسط سورية، ردا على هجوم كيميائي اتُهم النظام السوري به في شمال غرب البلاد.
وتابع ماتيس خلال مؤتمر صحافي "هذه المرة، ضربنا مع حلفائنا بشكل أقوى. وجهنا رسالة واضحة إلى الأسد ومعاونيه: يجب ألا يرتكبوا هجوما آخر بالأسلحة الكيميائية لأنهم سيحاسبون".
ولم تسجل أي خسائر في صفوف القوات الاميركية، بحسب البنتاغون.
وذكر دانفورد ان القوات الاميركية والفرنسية والبريطانية قصفت ثلاثة أهداف تتعلق ببرنامج الأسلحة الكيميائية السوري، أحدها قرب دمشق والإثنان الآخران في حمص في وسط سورية.
في لندن، قالت رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي في بيان "لم يكن هناك بديل عن استخدام القوة لمنع النظام السوري من استخدام الأسلحة الكيميائية"، مضيفة "بحثنا في كل الوسائل الدبلوماسية، لكن جهودنا تم إحباطها باستمرار".
واعلنت وزارة الدفاع البريطانية في بيان ان العملية "توجت بالنجاح".
واتهمت رئيسة الوزراء البريطانية النظام السوري بانه لجأ الى استخدام الاسلحة الكيميائية ضد "شعبه" بـ"أبشع وأفظع طريقة"، مشيرة الى أنه تم اتخاذ القرار بالتدخل العسكري من اجل "حماية الاشخاص الأبرياء في سورية".
في باريس، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الضربات الفرنسية "تقتصر على قدرات النظام السوري في إنتاج واستخدام الأسلحة الكيميائية".
وقال في بيان "لا يمكننا ان نتحمل التساهل في استخدام الاسلحة الكيميائية".
ندد ترامب في خطابه بهجمات كيميائية "وحشية" شنها النظام السوري.
ووجه ترامب تحذيرا الى ايران وروسيا على خلفية صلاتهما بالنظام السوري، داعيا موسكو الى الكف عن "السير في طريق مظلم"، ومعتبرا
ان روسيا "أخلت بوعودها" في ما يتعلق باسلحة سوريا الكيميائية. وقال ان مصير دول المنطقة بين أيدي شعوبها، ولا يمكن لا تدخل عسكري أميركي وحده ان يقدم "سلاما دائما".
وتؤكد دمشق أنها دمرت ترسانتها في 2013 بموجب قرار اميركي روسي جنبها ضربة أميركية في ذلك الوقت اثر اتهامها بهجوم اودى بحياة المئات قرب دمشق.
في نيسان (ابريل) 2017، نفذت واشنطن ضربة عسكرية محدودة استهدفت قاعدة الشعيرات في وسط البلاد ردا على هجوم كيميائي اتهمت دمشق بتنفيذه في شمال غرب سورية.
وقتل أكثر من اربعين شخصا واصيب 500 آخرون في مدينة دوما قبل اسبوع جراء قصف، قال مسعفون وأطباء إنه تم باستخدام سلاح كيميائي واتهموا قوات النظام بالوقوف خلفه، الأمر الذي نفته دمشق مع حليفتيها موسكو وطهران.
وصعد ترامب منذ ذلك الحين تهديداته ضد النظام.
تأتي العملية العسكرية الغربية في وقت يفترض ان تبدأ بعثة من منظمة حظر الاسلحة الكيميائية وصلت الى دمشق الجمعة عملها اليوم للتحقيق في التقارير عن الهجوم الكيميائي في دوما.
وأكّدت الولايات المتحدة الجمعة أنّ لديها "دليلاً" على استخدام النظام السوري أسلحة كيميائية ضد السكان.
ومن شأن هذه العملية العسكرية ان تضفي مزيدا من التعقيدات على النزاع السوري المستمر منذ 2011 والذي اوقع اكثر من 350 الف قتيل وتسبب نزوح الملايين.-(ا ف ب)
المزيد من المقالات...
- ضربة عسكرية اميركيه لسورية خلال 72 ساعة
- الجيش الروسي: إسرائيل نفذت الضربات على مطار التيفور في سورية
- مصمم ألماني غامض وراء جريمة الدهس بمونستر
- توتر بين نتنياهو وترامب حول "الانسحاب الأميركي من سورية"
- الملك يتلقى دعوة من خادم الحرمين لحضور القمة العربية
- رسمياً.. السيسي رئيساً لمصر بعد فوزه بنسبة 97% %
- زين راعي الاتصالات للقمة الثانية للحائزين على جائزة نوبل للسلام والقادة من أجل الأطفال 2018
- كيم جونغ على متن القطار الأخضر في الصين
- صحيفة: الجيش السوري يستعد لعملية "ضخمة" في دوما
- الملك يعقد مباحثات مع رئيس جمهورية بنما
الصفحة 55 من 97