Off Canvas sidebar is empty


باريس- أعلن المحتجون الفرنسيون الذين يطلقون على أنفسهم اسم "السترات الصفراء" أنهم لن يفاوضوا الحكومة، الثلاثاء.
وقالت الحكومة الفرنسية،انها ستقترح الأربعاء حواراً في البرلمان حول أزمة التظاهرات.
وعقد رئيس الوزراء الفرنسي، إدوارد فيليب، محادثات أزمة مع ممثلي الأحزاب السياسية الرئيسية في أعقاب الاحتجاجات العنيفة المناهضة للحكومة التي هزت باريس.
وأصيب أكثر من 100 شخص في العاصمة الفرنسية، وألقي القبض على 412 خلال عطلة نهاية الأسبوع في أسوأ أعمال شغب تشهدها فرنسا منذ سنوات، حيث أحرقت عشرات السيارات.
وتسببت احتجاجات السترات الصفراء في جادة الشانزليزيه في قلب العاصمة الفرنسية باريس في خسائر بالملايين للاقتصاد الفرنسي، حيث قدرت الخسائر في قطاعات مختلفة بملايين الدولارات جراء أعمال الشغب، ويبقى المتضرر الأكبر قطاع السياحة.-العربية نت


عمان - رسمي الجراح شووفي نيوز -  أعلن المجلس الأعلى للطاقة بدبي عن إطلاق الدورة الرابعة لجائزة الإمارات للطاقة 2020 التي تعقد تحـت رعــاية كريـمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد  امس اليوم (الثلاثاء 27 تشرين ثان  2018) في العاصمة الأردنية عمّان.

وحضر المؤتمر الصحفي مسؤولون  عن وزارة الطاقة والثروة المعدنية في المملكة الأردنية الهاشمية، وسفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة الأردنية الهاشمية   مطر سيف الشامسي، وسعادة  والأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة الإمارات للطاقة أحمد بطي المحيربي،. كما تحدث خلال المؤتمر كل من طاهر دياب، مدير أول الاستراتيجية والتخطيط، الأمين العام لجائزة الإمارات للطاقة، وعلي السويدي، مدير أول، الاتصال المؤسسي والتشريفات في ادارة الإتصال المؤسسي للمجلس الأعلى للطاقة، نائب رئيس لجنة التسويق والفعاليات لجائزة الإمارات للطاقة.

وتقام جائزة الإمارات للطاقة 2020 تحت شعار جديد هو "تعزيز الابتكار لطاقة مستدامة"، وتهدف الجائزة إلى تشجيع الأفراد والمؤسسات على ترشيد استخدام الطاقة والموارد، وتسليط الضوء على أفضل الممارسات والأعمال الرائدة في مجال كفاءة الطاقة والطاقة البديلة والاستدامة والحفاظ على البيئة. وتمثل الجائزة منصة دولية للمؤسسات والأفراد كونها تركز على دعم المساعي العالمية الهادفة إلى إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لقضايا التلوث البيئي، والاحتباس الحراري، وخفض الانبعاثات الكربونية وندرة الموارد الطبيعية. كما تكرّم الجائزة الجهود المبذولة من قبل القطاعين العام والخاص والافراد في مجال كفاءة الطاقة ومشاريعها، وتشجيع التعليم والبحث العلمي والافكار الابداعية في هذا المجال، كما تمنح جائزة التميز الخاصة للمساهمين الفاعلين في هذا القطاع.

وخلال كلمته في المؤتمر أكّد سعادة أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة الإمارات للطاقة: "على أهمية المشاركة في الجائزة والتي تهدف الى تعزيز ثقافة التميز والإستدامة والابتكار في ادارة الطاقة وضمان استدامة مصادر الطاقة البديلة والنظيفة."

وأعرب سعادته عن ثقته بأن الجائزة ستشهد العديد من المشاركات الأردنية كعادتها في كل دورة، وأضاف: "يسرنا أن نبدأ جولتنا الإقليمية لإطلاق الجائزة من العاصمة الأردنية التي كانت دوما المحطة الأولى لنا. وقد شهدت هذه الجائزة منذ إطلاقها مشاركات واسعة للأفراد والمؤسسات والهيئات الأردنية على وجه الخصوص، وهي تقام بغية تسليط الضوء على أفضل التقنيات والحلول والمعدات المبتكرة في مجالات ترشيد الطاقة والاستخدام الأمثل للموارد وإيجاد طرق لتوليد الطاقة المتجددة من أجل تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة والموارد".

وأضاف سعادته: "لطالما كانت المملكة الأردنية في طليعة الدول التي تتبنى مبادرات كفاءة الطاقة والمحافظة على البيئة محلياً وإقليمياً، واعتمادها لمجموعة من أبرز المشروعات الرائدة التي تهدف إلى تقليل استهلاك الطاقة وتعظيم الاستفادة من الموارد المتجددة والتكنولوجيا الصديقة للبيئة. الأمر الذي يعكس جهود المملكة نحو مصادر بديلة للطاقة وتسليط الضوء على التزامها بالاستدامة وكفاءة الطاقة".

وأضاف المحيربي: "من منطلق دورها في تعزيز مبادرات كفاءة الطاقة وحلولها، فإن جائزة الإمارات للطاقة تعد فرصة كبيرة للشباب والباحثين لتسليط الضوء على مشاريعهم المبتكرة، وتوفر لهم بيئة مواتية للتواصل مع الخبراء ورواد الصناعات المتصلة بكفاءة الطاقة، مما يعزز من فرص اعتماد مشاريعهم وإبداء الآراء الفنية والاقتصادية فيها، وهو ما سيمثل نقلة نوعية كبيرة لتلك المشاريع في المستقبل. كما تهدف الجائزة إلى تسليط الضوء على الممارسات المستدامة والموفرة للطاقة وعرضها على نخبة من أفضل الخبراء، وإتاحة الفرصة لتقييم المشروعات المشاركة من قبل لجنة تحكيم مرموقة من الخبراء والمختصين. كما تعزز الجائزة روح المبادرة المحلية وتفعيل القيادة، وتشجيع كافة فئات المجتمع على المشاركة بها".

وقد لاقى المؤتمر حضوراً وتفاعلاً كبيراً من مختلف الهيئات الحكومية والخاصة والجامعات والمراكز البحثية والشركات المعنية بتقنيات الطاقة المتجددة والبحوث المتعلقة بالبيئة وقطاع الكهرباء والمياه من أجل الاطلاع على تفاصيل الجائزة وفئاتها وكيفية المشاركة بها، حيث تم استعراض أهداف الجائزة وأهميتها التي تستهدف الأفراد والمؤسسات في القطاع العام والخاص.

وستمنح جائزة الإمارات للطاقة 2020 الجائزة لـ 10 فئات، هي جائزة كفاءة الطاقة للقطاع العام بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة كفاءة الطاقة للقطاع الخاص بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة مشاريع الطاقة الكبيرة بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة مشاريع الطاقة الصغيرة بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة مشاريع ربط الطاقة الشمسية بالمباني (المشاريع الكبيرة) بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية (أكثر من 500 كيلوواط)، وجائزة مشاريع ربط الطاقة الشمسية بالمباني (المشاريع الصغيرة) بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية (أقل من 500 كيلوواط)، وجائزة التعليم وبناء القدرات بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة البحوث التطبيقية وتطوير المنتجات بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة للابتكارات الشابة بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، بالإضافة إلى جائزة تقدير خاصة. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني لجائزة الإمارات للطاقة www.emiratesenergyaward.com.

 


برلين- اختتمت، اليوم الثلاثاء، المحادثات الحكومية الاردنية الالمانية السنوية حول التعاون التنموي للعام الحالي 2018، والتي تمخض عنها توقيع محضر للمحادثات تضمن تخصيص ما مجموعة (462.12) مليون يورو كمساعدات جديدة من منح ومساعدات فنية وقروض ميسرة لتمويل مشاريع تنموية ومنح لدعم اللاجئين السوريين.

ووقعت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي الدكتورة ماري قعوار ممثلة عن الحكومة الأردنية ووزير دولة في وزارة التعاون الاقتصادية الالمانية السيد مارتن ياجر (Martin Jäger) على محضر المحادثات وبحضور وزير المالية الالماني السيد جيرد مولر وذلك في اختتام المحادثات والتي استمرت ليومين.

كما وحضر حفل التوقيع السفير الأردني في برلين بشير الزعبي وأمين عام وزارة المياه والري المهندس علي صبح وأمين عام وزارة التربية والتعليم سامي سلايطة وأمين عام وزارة العمل هاني خليفات ومسؤولين من وزارة التخطيط والتعاون الدولي.

وتوزعت المساعدات الجديدة على  تخصيص مبلغ (291.8) مليون يورو لتمويل مشاريع لدعم قطاعات حيوية من خلال منح ومساعدات فنية وقروض ميسرة، حيث سيكون منها مبلغ (164) مليون يورو منح مالية لدعم قطاعات مختلفة مثل المياه والصرف الصحي، والبيئة، وإدارة النفايات الصلبة، والتعليم، والتدريب المهني والتعليم التقني للمساهمة في ايجاد مزيد من فرص العمل، ومبلغ (25.8) مليون يورو منح على شكل مساعدات فنية، ومبلغ (102) مليون يورو كقروض ميسرة جداً لدعم قطاع المياه والصرف الصحي ورفع كفاءة الطاقة في قطاع المياه.

كما تضمنت تخصيص مبلغ (73.32) مليون يورو كمنح لدعم اللاجئين السوريين والمجتمعات المستضيفة من خلال منظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، ومبلغ (86) مليون يورو كقرض ميسر لدعم الموازنة العامة ودعم الإصلاحات الاقتصادية في الاردن، والتي سبق وأعلنت عن تقديمة المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل للحكومة الاردنية بهدف دعم الاصلاحات الاقتصادية، وذلك خلال زيارتها الى المملكة في شهر حزيران الماضي.

وكانت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي قد اطلعت الوفد الألماني خلال المباحثات الثنائية على  التحديات الاقتصادية التي تواجه المملكة وبرامج الإصلاح الحكومية، مؤكدة خلال اللقاء على أن الحكومة تعمل على مواصلة مسارات الإصلاح الشامل وتعزيز منعة الأردن وتحويل التحديات إلى فرص من خلال الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي الكلي والمالي للمـملكة.

كما بحثت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي تنفيذ الاصلاحات في عدد من المجالات والقطاعات الرئيسة، والدعم الذي ستقدمه الحكومة الألمانية للأردن خلال الفترة القادمة، وخريطة الطريق للأردن للوصول إلى الاعتماد على الذات.

وأشادت الوزيرة قعوار بالشراكة الاستراتيجية مع ألمانيا بما يخدم مصلحة الطرفين، مقدمه شكر حكومة وشعب المملكة الأردنية الهاشمية لألمانيا على المساعدات التي قدمتها للأردن والتي ساهمت بتنفيذ عدد من المشاريع ذات الأولوية، إلى جانب المساعدات الإضافية لتلبية احتياجات المجتمعات المستضيفة للاجئين السوريين، حيث أن المانيا أحد الشركاء الرئيسيين للأردن في العملية التنموية وخاصة في قطاع المياه والتعليم والتدريب والتعليم المهني والتقني، وبما تمتعت به المحادثات من أجواء بناءة وشفافة ضمن عملية تشاورية متبادلة.

من جهته، اكد وزير دولة السيد ياجر ان المانيا ستبقى شريكا استراتيجيا قويا ويعتمد عليه للأردن حيث تم الاعلان عن مساعدات  جديدة للأردن في عام 2018 وذلك لمساعدة المملكة في مواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجهها نتيجة الازمات في المنطقة وخاصة الازمة السورية وزيادة منعة المملكة واستقرار المالية والاقتصادي ومواجهة الاعباء الناتجة عن استضافة مزيد من اللاجئين السوريين الذي قدموا الى المملكة منذ اندلاع الازمة.

كما اعتبر ياجر ان الشراكة مع الأردن بناءه ونموذجية والافضل من بين الدول التي تحظى بالشراكة مع المانيا مثمناً دور الحكومة الاردنية بشكل عام ووزارة التخطيط والتعاون الدولي بشكل خاص على الجهود المبذولة لإنجاح المحادثات وتنفيذ مخرجاتها.


برلين - شدد الخبراء في الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ على ضرورة أن يباشر العالم تحولات "سريعة وغير مسبوقة" إذا ما أراد حصر الاحترار بدرجة ونصف الدرجة المئوية، محذرين من المخاطر المتزايدة في حال تجاوز هذا المستوى.
وعرض العلماء، في تقرير يقع في 400 صفحة، نشر ملخص منه، أمس "لصناع القرار السياسي"، التأثيرات الكثيرة التي بدأت تظهر، ولا سيما احتمال تجاوز الاحترار الدرجة ونصف درجة مئوية، مقارنة مع مستوى ما قبل الحقبة الصناعية. ومن هذه العواقب، موجات الحر واندثار أنواع وذوبان للغطاء الجليدي القطبي، مع ما يتبع ذلك من ارتفاع في منسوب المحيطات على المدى الطويل.
في حال استمرت الحرارة بالارتفاع بالوتيرة الحالية بفعل انبعاثات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة، يتوقع أن تصل الزيادة إلى درجة ونصف الدرجة المئوية بين العامين 2030 و2052، على ما جاء في التقرير المستند إلى أكثر من ستة آلاف دراسة.
وفي حال اكتفت الدول بتعهداتها بخفض هذه الانبعاثات الواردة في اتفاق باريس المبرم في 2015، سترتفع الحرارة بثلاث درجات بحلول نهاية القرن الحالي.
وفي سبيل حصر الاحترار بدرجة ونصف الدرجة، رأت هيئة المناخ أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ينبغي أن تنخفض بنسبة 45 % بحلول العام 2030 وأن يصل العالم إلى "تحييد أثر انبعاثات الكربون"؛ أي ألا تتجاوز الكميات الموجودة في الجو تلك التي يمكن سحبها منه.
ودعا التقرير كل القطاعات إلى "خفض كبير للانبعاثات مع تحول سريع ولا سابق له".
وشددت الهيئة على أن مصادر الطاقة ولاسيما الفحم والغاز والنفط، مسؤولة عن ثلاثة أرباع الانبعاثات.-(العربية نت)


واشنطن - نشر موقع Global Firepowers المختص بدراسة جيوش العالم مادة تقارن بين القدرات العسكرية للمملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وتظهر المادة بوضوح نقاط القوة والضعف لدى الدولتين اللتين تحلان في المرتبتين الـ13 (إيران) والـ26 (السعودية) ضمن قائمة أقوى بلدان العالم من الناحية العسكرية، حسب تصنيف الموقع.

وتستند الدراسة إلى مختلف المقاييس ذات التأثير على سير النزاع العسكري المحتمل بين الطرفين.

ومن ناحية العوامل غير المباشرة، تظهر الدراسة بوضوح تفوق إيران على السعودية من حيث عدد السكان وخاصة هؤلاء القادرين على حماية الوطن، فضلا عن تفوق الدين الخارجي للسعودية على ما لدى إيران (الأمر الذي يؤثر مباشرة على اقتصاد البلاد، لا سيما في وقت الحرب).

من جانبها، تتجاوز المملكة السعودية على الجمهورية الإسلامية من حيث حجم الميزانية الدفاعية (56 مليار دولار مقابل ستة مليارات) واحتياطيات الذهب، والقدرة الشرائية.

وفيما يتعلق بالعوامل العسكرية المباشرة، يبدو أن إيران تتفوق على السعودية من حيث تعداد قواتها المسلحة (934 ألف عسكري مقابل 256 ألفا)، وكذلك من حيث عدد الدبابات (1650 مقابل 1142) والمدافع المقطورة (2188 مقابل 432) وراجمات الصواريخ (1533 مقابل 322) والمطارات العسكرية (319 مقابل 214).

وأما نقاط قوة السعودية أمام إيران، فهي تكمن على ما يبدو في سلاح الجو (844 طائرة حربية مقابل 505 لدى طهران و254 مروحية عسكرية مقابل 145)، وعدد العربات المدرعة (5472 مقابل 2215) والمدافع المتحركة (524 مقابل 440).

وفي البحر، تؤكد الدراسة تفوق طهران على الرياض من حيث مجمل عدد المراكب العسكرية (398 مقابل 55)، علاوة على الهيمنة الإيرانية المطلقة على السعودية في مجال الغواصات (33 غواصة مقابل لا شيء).

لكن هذا التفوق يعتمد غالبا على عدد قوارب الدوريات لدى الجمهورية الإسلامية وكذلك المراكب المخصصة في إزالة الألغام، بينما تملك السعودية القوة الأكبر من الفرقاطات (سبع مقابل خمس) والطرادات (أربعة مقابل ثلاثة).

ومن ناحية البنى التحتية، تشير الدراسة إلى أن طول الطرق في السعودية يبلغ أكثر من 221 ألف كلم مقابل نحو 173 ألفا في إيران، لكن الجمهورية الإسلامية تتجاوز بوضوح على المملكة من حيث طول سكك الحديد (8.4 ألف كلم مقابل 1.3 ألفا)

المصدر: Global Firepowers


طهران - أعلن البيان الختامي لقمة طهران حول سوريا أن فصل المعارضة عن الإرهاب سيكون حاسما لتجنيب سقوط ضحايا بين المدنيين في إدلب مؤكدا عزم الدول الضامنة على اتصفية الإرهاب نهائيا.

وجاء في البيان الصادر اليوم في ختام مفاوضات القمة الثلاثية للدول الضامنة بطهران أن الرؤساء، الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان  والإيراني حسن روحاني، "أكدوا عزمهم على مواصلة التعاون للقضاء النهائي على تنظيمي داعش وجبهة النصرة وغيرهما من المجموعات والتشكيلات والشخصيات ذات الصلة بالقاعدة أو داعش ومصنفة كتنظيمات إرهابية من قبل مجلس الأمن الدولي".

وأشار الزعماء الثلاثة إلى أن "فصل التنظيمات الإرهابية المذكورة أعلاه عن فصائل المعارضة المسلحة التي انضمت أو ستنضم إلى نظام وقف الأعمال القتالية، ستكون له أهمية حاسمة، وذلك لتجنيب وقوع ضحايا بين السكان المدنيين".

لا حل عسكريا للأزمة السورية

وجددت روسيا وتركيا وإيران إجماعها على أن المفاوضات في إطار العملية السياسية هي الحل الوحيد ولا بديل عنه لإنهاء الأزمة السورية.

وأكد بوتين وأردوغان وروحاني "تصميمهم على مواصلة التعاون النشط لدفع العملية السياسية إلى الأمام بما يتوافق مع قرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".

رفض محاولات تقسيم سوريا بذريعة محاربة الإرهاب

وعبر رؤساء الدول الضامنة عن رفضهم "أي محاولات خلق وقائع جديدة على الأرض تحت ذريعة محاربة الإرهاب وخطط التقسيم الهادفة إلى تقويض سيادة سوريا ووحدتها والأمن القومي لدول الجوار".

وأكد البيان التزام الدول الضامنة بمواصلة جهودها من أجل حماية المدنيين وتحسين الوضع الإنساني في سوريا.

روسيا وتركيا وإيران تدعو المجتمع الدولي إلى زيادة الدعم الإنساني لسوريا

ودعا بيان القمة الثلاثية في طهران المجتمع الدولي، خاصة  الأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية، إلى زيادة حجم مساعداتها الإنسانية إلى سوريا والمساهمة في عملية إزالة الألغام وإعادة إعمار البنية التحتية والحفاظ على التراث التاريخي للبلاد.

المصدر: وكالات


موسكو- أعلنت وزارة الخارجية الروسية الخميس أن روسيا ستستمر في قتل "الإرهابيين" في إدلب بسورية وفي أماكن أخرى لاحلال السلام.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا في تصريحات نشرتها وكالات الانباء الروسية، "قتلنا ونقتل وسنقتل الإرهابيين، إن كان في حلب أو إدلب أو في أماكن أخرى في سورية. يجب أن يعود السلام إلى سورية".


تل ابيب - توقع خبيران، أحدهما ضابط في الجيش الإسرائيلي، نشوب حرب وصفت بالكبرى في الشرق الأوسط أطرافها الرئيسة، إسرائيل وإيران وحزب الله.

وأشار تقرير أعده الرائد في الجيش الإسرائيلي، نداف بين حور، والخبير في الشؤون العسكرية مايكل آيزنشتات، إلى أن "التوترات المتزايدة على الحدود الشمالية لإسرائيل"، تثير مخاوف من وقوع مواجهة بين "إسرائيل و حزب الله، أو اندلاع حربٍ بين إسرائيل وإيران في سوريا".
إقرأ المزيد
الجيش الإسرائيلي إسرائيل تختتم تمرينا يحاكي حربا في الشمال وتصف حزب الله بالأقوى بعد جيشها

وأرجع الخبيران هذه التوترات إلى "جهود يبذلها حزب الله وسوريا - بمساعدة إيران - لإنتاج صواريخ عالية الدقة في لبنان وسوريا، يمكن أن تشلّ البنية التحتية الحيوية لإسرائيل وتجعل الحياة هناك غير محتملة، من جهة، وجهود إيران لتحويل سوريا إلى نقطة انطلاق للعمليات العسكرية ضد إسرائيل ومنصة لإبراز القوة في بلاد المشرق من جهة أخرى".

ولفت التقرير في هذا السياق إلى أن إسرائيل نفذت منذ عام 2013 أكثر من 130 ضربة في سوريا ضد "شحنات من الأسلحة الموجهة لحزب الله"، وإلى توسيعها مثل هذه الهجمات منذ أواخر عام 2017 لتشمل "المنشآت العسكرية الإيرانية في سوريا".

وحذر الخبيران من إمكانية "اندلاع حرب على جبهات متعددة، وفي أماكن بعيدة، وتدور على الأرض وفي الجو وفي البحر، وفي مجال المعلومات والنطاق السيبراني، من قبل مقاتلين من حزب الله وإيران وسوريا والعراق وأفغانستان وباكستان، وحتى من اليمن".

ورجح التقرير كذلك أن تندلع مثل هذه الحرب "نتيجة لتصعيد غير مقصود، في أعقاب إجراء إيراني آخر ضد إسرائيل من سوريا، أو في أعقاب ضربة إسرائيلية في لبنان أو سوريا (على سبيل المثال، ضد منشآت إنتاج الصواريخ). ويمكن أن تبدأ نتيجة لضربة أمريكية أو إسرائيلية على برنامج إيران النووي".

ورأى التقرير أيضا إمكانية أن تندلع حرب في الشرق الأوسط "نتيجة لصراع يبدأ في الخليج، لكنه يصل إلى حدود إسرائيل".

الخبيران وضعا عدة سيناريوهات لمثل هذه الحرب التي توقعا أن تنشب عام 2019، أولها "حرب بين إسرائيل وحزب الله في لبنان"، يشارك فيها الإيرانيون ومقاتلون أجانب.

السيناريو الثاني يتمثل في حرب تنشب "على الأراضي السورية بين القوات الإسرائيلية والقوات الإيرانية" والمسلحين الموالين لطهران "وربما عناصر من الجيش السوري".

السيناريو الثالث، حرب على جبهتين "في لبنان وسوريا بين القوات الإسرائيلية والقوات الإيرانية"، وجماعات مسلحة موالية لإيران.

وتوقع السيناريو الرابع نشوب حرب إقليمية وُصفت احتمالاتها بالضعيفة، وتأثيرها بالقوي. وقد أقحم الخبيران في هذا السيناريو "المملكة العربية السعودية، وربما الإمارات العربية المتحدة أيضا".

وتصوّر الخبيران في هذا السيناريو أن "ترد إسرائيل على الهجمات على بنيتها التحتية الحيوية بالضربات الجوية أو الهجمات الإلكترونية على قطاع النفط الإيراني أو حتى منشآت طهران النووية - مع تشجيع من دول الخليج العربية وربما دعمها اللوجستي. وتقوم إيران بالرد على إسرائيل، لكنها تشنّ أيضاً هجمات صاروخية أو تقوم بعمليات تخريبية أو تشن هجمات إلكترونية على منشآت النفط العربية في جميع أنحاء الخليج، مما يؤدي إلى حدوث تصعيد هناك، وربما حتى إلى تدخل عسكري من قبل الولايات المتحدة".

وتوقع التقرير أن يحاول خصوم إسرائيل في مثل هذا السيناريو "استخدام القوات البرية للتسلل داخل الخطوط الإسرائيلية والاستيلاء على بعض القرى الإسرائيلية والمواقع العسكرية الصغيرة. ومن المرجح أن يستخدموا أيضاً الحرب الإلكترونية دعماً للعمليات العسكرية التقليدية (على سبيل المثال، لتعطيل الدفاعات الإسرائيلية الصاروخية)، وربما ضد البنى التحتية الحيوية، لتحقيق تأثيرات استراتيجية".

وأقر التقرير بإمكانية أن يحقق خصوم إسرائيل مكاسب "صغيرة" في مثل هذه الحرب، إلا أن صاحبيه، أكدا أن "لدى إسرائيل فرصا أكبر للنجاح مقارنة بأعدائها".

المصدر: washingtoninstitute


ادلب - أفادت وكالة "سانا" السورية بأن القوات الحكومية كبدت اليوم الأحد "المجموعات الإرهابية" المنتشرة في ريفي إدلب وحماة وسط وجنوب غرب سوريا، خسائر كبيرة .

ونقلت "سانا" عن مراسلها في حماة بأن وحدات من الجيش السوري "وجهت ضربات مدفعية على تحركات إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات المرتبطة به في بلدة الخوين بريف إدلب الجنوبي ما أسفر عن إيقاع قتلى ومصابين وتدمير آليات ومعدات كانوا يستخدمونها في أعمال إتلاف الأراضي الزراعية ومنازل المواطنين".

وأشار المراسل إلى أن قوات الجيش "نفذت سلسلة من الرمايات النارية المركزة على تجمع لإرهابيي تنظيم جبهة النصرة في الأطراف الشرقية لبلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي وكبدته خسائر فادحة في الأفراد والعتاد".

وفي ريف حماة الشمالي دمرت مدفعية الجيش، حسب "سانا"، مقرا لما يسمى بـ"كتائب العزة" على الأطراف الغربية لقرية الزكاة و"قضت على جميع الإرهابيين المتحصنين بداخله".

من جانبهم، أفاد ناشطون من "المركز السوري لحقوق الإنسان" ، الذي يتخذ من لندن مقرا له، بـ"تحركات متواصلة" للقوات الحكومة قرب حدود محافظة إدلب.

وأوضح المصدر أنه رصد "استقدام القوات السورية لمزيد من الآليات والجند ضمن التعزيزات العسكرية المتواصلة التي تأتي تباعا بشكل متواصل إلى مناطق سيطرة القوات الحكومية في حماة واللاذقية وإدلب"، مشددة على أن هذه العمليات تنفذ في إطار "تحضيرات متواصلة لمعركة إدلب الكبرى".

وأكدت السلطات السورية مرارا في الأشهر الماضية أن محافظة إدلب، التي تسيطر المجموعات المسلحة وخاصة "هيئة تحرير الشام" على 70 بالمئة من أراضيها، ستكون محررة من قبضتها في الوقت القريب.

وتقول دمشق إن "آلاف الإرهابيين المرتزقة" ينتشرون في بعض قرى ريف حماة الشمالي وريف إدلب وتسللوا من الأراضي التركية ويتلقون الدعم والتسليح عبر الحدود المشتركة من قبل أنظمة إقليمية وغربية.


تكساس- أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية اليوم، مقتل طيارين أردني وأمريكي بتحطم طائرتهما خلال رحلة تدريبية في ولاية تكساس الأمريكية.

وقال مصدر مسؤول في قيادة الجيش الأردني، إن الطيار أحمد خليف الخوالدة قضى وزميله الطيار الأمريكي، إثر تحطم طائرتهما المروحية من طراز "ليتل بيرد"، مشيرا إلى أنه تم تشكيل هيئة تحقيق مشتركة من الجانبين الأردني والأمريكي للوقوف على أسباب الحادث.

وأعربت القيادة العامة للجيش الأردني عن تعازيها ومواساتها لذوي الطيارين.