Off Canvas sidebar is empty


موسكو- أعلنت وزارة الخارجية الروسية الخميس أن روسيا ستستمر في قتل "الإرهابيين" في إدلب بسورية وفي أماكن أخرى لاحلال السلام.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا في تصريحات نشرتها وكالات الانباء الروسية، "قتلنا ونقتل وسنقتل الإرهابيين، إن كان في حلب أو إدلب أو في أماكن أخرى في سورية. يجب أن يعود السلام إلى سورية".


تل ابيب - توقع خبيران، أحدهما ضابط في الجيش الإسرائيلي، نشوب حرب وصفت بالكبرى في الشرق الأوسط أطرافها الرئيسة، إسرائيل وإيران وحزب الله.

وأشار تقرير أعده الرائد في الجيش الإسرائيلي، نداف بين حور، والخبير في الشؤون العسكرية مايكل آيزنشتات، إلى أن "التوترات المتزايدة على الحدود الشمالية لإسرائيل"، تثير مخاوف من وقوع مواجهة بين "إسرائيل و حزب الله، أو اندلاع حربٍ بين إسرائيل وإيران في سوريا".
إقرأ المزيد
الجيش الإسرائيلي إسرائيل تختتم تمرينا يحاكي حربا في الشمال وتصف حزب الله بالأقوى بعد جيشها

وأرجع الخبيران هذه التوترات إلى "جهود يبذلها حزب الله وسوريا - بمساعدة إيران - لإنتاج صواريخ عالية الدقة في لبنان وسوريا، يمكن أن تشلّ البنية التحتية الحيوية لإسرائيل وتجعل الحياة هناك غير محتملة، من جهة، وجهود إيران لتحويل سوريا إلى نقطة انطلاق للعمليات العسكرية ضد إسرائيل ومنصة لإبراز القوة في بلاد المشرق من جهة أخرى".

ولفت التقرير في هذا السياق إلى أن إسرائيل نفذت منذ عام 2013 أكثر من 130 ضربة في سوريا ضد "شحنات من الأسلحة الموجهة لحزب الله"، وإلى توسيعها مثل هذه الهجمات منذ أواخر عام 2017 لتشمل "المنشآت العسكرية الإيرانية في سوريا".

وحذر الخبيران من إمكانية "اندلاع حرب على جبهات متعددة، وفي أماكن بعيدة، وتدور على الأرض وفي الجو وفي البحر، وفي مجال المعلومات والنطاق السيبراني، من قبل مقاتلين من حزب الله وإيران وسوريا والعراق وأفغانستان وباكستان، وحتى من اليمن".

ورجح التقرير كذلك أن تندلع مثل هذه الحرب "نتيجة لتصعيد غير مقصود، في أعقاب إجراء إيراني آخر ضد إسرائيل من سوريا، أو في أعقاب ضربة إسرائيلية في لبنان أو سوريا (على سبيل المثال، ضد منشآت إنتاج الصواريخ). ويمكن أن تبدأ نتيجة لضربة أمريكية أو إسرائيلية على برنامج إيران النووي".

ورأى التقرير أيضا إمكانية أن تندلع حرب في الشرق الأوسط "نتيجة لصراع يبدأ في الخليج، لكنه يصل إلى حدود إسرائيل".

الخبيران وضعا عدة سيناريوهات لمثل هذه الحرب التي توقعا أن تنشب عام 2019، أولها "حرب بين إسرائيل وحزب الله في لبنان"، يشارك فيها الإيرانيون ومقاتلون أجانب.

السيناريو الثاني يتمثل في حرب تنشب "على الأراضي السورية بين القوات الإسرائيلية والقوات الإيرانية" والمسلحين الموالين لطهران "وربما عناصر من الجيش السوري".

السيناريو الثالث، حرب على جبهتين "في لبنان وسوريا بين القوات الإسرائيلية والقوات الإيرانية"، وجماعات مسلحة موالية لإيران.

وتوقع السيناريو الرابع نشوب حرب إقليمية وُصفت احتمالاتها بالضعيفة، وتأثيرها بالقوي. وقد أقحم الخبيران في هذا السيناريو "المملكة العربية السعودية، وربما الإمارات العربية المتحدة أيضا".

وتصوّر الخبيران في هذا السيناريو أن "ترد إسرائيل على الهجمات على بنيتها التحتية الحيوية بالضربات الجوية أو الهجمات الإلكترونية على قطاع النفط الإيراني أو حتى منشآت طهران النووية - مع تشجيع من دول الخليج العربية وربما دعمها اللوجستي. وتقوم إيران بالرد على إسرائيل، لكنها تشنّ أيضاً هجمات صاروخية أو تقوم بعمليات تخريبية أو تشن هجمات إلكترونية على منشآت النفط العربية في جميع أنحاء الخليج، مما يؤدي إلى حدوث تصعيد هناك، وربما حتى إلى تدخل عسكري من قبل الولايات المتحدة".

وتوقع التقرير أن يحاول خصوم إسرائيل في مثل هذا السيناريو "استخدام القوات البرية للتسلل داخل الخطوط الإسرائيلية والاستيلاء على بعض القرى الإسرائيلية والمواقع العسكرية الصغيرة. ومن المرجح أن يستخدموا أيضاً الحرب الإلكترونية دعماً للعمليات العسكرية التقليدية (على سبيل المثال، لتعطيل الدفاعات الإسرائيلية الصاروخية)، وربما ضد البنى التحتية الحيوية، لتحقيق تأثيرات استراتيجية".

وأقر التقرير بإمكانية أن يحقق خصوم إسرائيل مكاسب "صغيرة" في مثل هذه الحرب، إلا أن صاحبيه، أكدا أن "لدى إسرائيل فرصا أكبر للنجاح مقارنة بأعدائها".

المصدر: washingtoninstitute


ادلب - أفادت وكالة "سانا" السورية بأن القوات الحكومية كبدت اليوم الأحد "المجموعات الإرهابية" المنتشرة في ريفي إدلب وحماة وسط وجنوب غرب سوريا، خسائر كبيرة .

ونقلت "سانا" عن مراسلها في حماة بأن وحدات من الجيش السوري "وجهت ضربات مدفعية على تحركات إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات المرتبطة به في بلدة الخوين بريف إدلب الجنوبي ما أسفر عن إيقاع قتلى ومصابين وتدمير آليات ومعدات كانوا يستخدمونها في أعمال إتلاف الأراضي الزراعية ومنازل المواطنين".

وأشار المراسل إلى أن قوات الجيش "نفذت سلسلة من الرمايات النارية المركزة على تجمع لإرهابيي تنظيم جبهة النصرة في الأطراف الشرقية لبلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي وكبدته خسائر فادحة في الأفراد والعتاد".

وفي ريف حماة الشمالي دمرت مدفعية الجيش، حسب "سانا"، مقرا لما يسمى بـ"كتائب العزة" على الأطراف الغربية لقرية الزكاة و"قضت على جميع الإرهابيين المتحصنين بداخله".

من جانبهم، أفاد ناشطون من "المركز السوري لحقوق الإنسان" ، الذي يتخذ من لندن مقرا له، بـ"تحركات متواصلة" للقوات الحكومة قرب حدود محافظة إدلب.

وأوضح المصدر أنه رصد "استقدام القوات السورية لمزيد من الآليات والجند ضمن التعزيزات العسكرية المتواصلة التي تأتي تباعا بشكل متواصل إلى مناطق سيطرة القوات الحكومية في حماة واللاذقية وإدلب"، مشددة على أن هذه العمليات تنفذ في إطار "تحضيرات متواصلة لمعركة إدلب الكبرى".

وأكدت السلطات السورية مرارا في الأشهر الماضية أن محافظة إدلب، التي تسيطر المجموعات المسلحة وخاصة "هيئة تحرير الشام" على 70 بالمئة من أراضيها، ستكون محررة من قبضتها في الوقت القريب.

وتقول دمشق إن "آلاف الإرهابيين المرتزقة" ينتشرون في بعض قرى ريف حماة الشمالي وريف إدلب وتسللوا من الأراضي التركية ويتلقون الدعم والتسليح عبر الحدود المشتركة من قبل أنظمة إقليمية وغربية.


تكساس- أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية اليوم، مقتل طيارين أردني وأمريكي بتحطم طائرتهما خلال رحلة تدريبية في ولاية تكساس الأمريكية.

وقال مصدر مسؤول في قيادة الجيش الأردني، إن الطيار أحمد خليف الخوالدة قضى وزميله الطيار الأمريكي، إثر تحطم طائرتهما المروحية من طراز "ليتل بيرد"، مشيرا إلى أنه تم تشكيل هيئة تحقيق مشتركة من الجانبين الأردني والأمريكي للوقوف على أسباب الحادث.

وأعربت القيادة العامة للجيش الأردني عن تعازيها ومواساتها لذوي الطيارين.


مكه -  بدأ حجاج بيت الله الحرام التوجه إلى صعيد عرفات بعد شروق شمس اليوم الاثنين، لأداء ركن الحج الأكبر بالوقوف في عرفات بعدما أنهوا مبيتهم في مِنى وسط أمطار غزيرة، ويتوقع أن يؤدي مناسك الحج هذا العام نحو مليوني حاج من مختلف أنحاء العالم.

وتوافد ضيوف الرحمن على مشعر منى حتى ساعة متأخرة من مساء الأحد لقضاء يوم التروية، قبل التوجه بعد شروق شمس اليوم الاثنين التاسع من ذي الحجة إلى صعيد جبل عرفات، لأداء الركن الأهم من فريضة الحج.

وسيجمع الحجاج بين صلاتي الظهر والعصر في عرفات، ويقضون معظم الوقت في التكبير والدعاء، ثم ينفرون مع غروب الشمس إلى مزدلفة، ويصلون هناك المغرب والعشاء جمع تأخير، ثم يبيتون فيها ويجمعون الحصى لاستخدامها في رمي جمرة العقبة الكبرى غدا في صبيحة أول أيام عيد الأضحى المبارك.

وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية بعد ظهر الأحد إن "الآلاف من رجال الأمن بمختلف قطاعاتهم" رافقوا الحجاج إلى مشعر منى، مؤكدة أن رحلتهم من مكة المكرمة إلى منى تميزت باليسر رغم الكثافة الكبيرة في أعداد السيارات والمشاة.

رياح وأمطار

وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها أمس رياحا قوية هبت على المسجد الحرام وأزاحت جزءا من ستار الكعبة المشرفة في مشهد نادر، كما أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية وحماية البيئة أن مناطق مكة المكرمة وعرفات ومزدلفة ومنى تعرضت لهطول أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة.

وقال وزير الصحة السعودي توفيق الربيعة إن السلطات جهزت أكثر من ثلاثين ألف ممارس صحي يعملون في 25 مستشفى لمواجهة الحالات الطارئة، مضيفا أن الأوضاع كلها تحت السيطرة وأنه لم يتم رصد أي مؤشرات لأي أمراض أو أوبئة.

وبدوره، أكد أمير مكة المكرمة خالد الفيصل في مؤتمر صحفي وصول 1.98 مليون حاج إلى مكة لأداء مناسك حج هذا العام، مضيفا أن العالم الإسلامي يجتمع برموزه في الحج ليوجه للعالم أجمع رسالة "الإسلام دين السلام".-(وكالات)


جنوه - أعلنت الحكومةُ الإيطالية مقتلَ ثلاثينَ شخصاً على الأقل وإصابةَ آخرين جراء انهيارِ جسرٍ على طريقٍ سريع في مدينِة جنوة الساحلية .

 هذا وتواصل فرقُ الإنقاذِ إزالةَ الأنقاضِ لانتشالِ الضحايا ،، فيما أكّدت وزارةُ الطوارئ أن الحادثَ وقع بسببِ عاصفةٍ مفاجئةٍ وقوية


موسكو - قال مركز استقبال وتوزيع وإيواء النازحين واللاجئين السوريين التابع لوزارتي الدفاع والخارجية الروسيتين، إن السلطات السورية تضمن أمن اللاجئين الذين قرروا العودة إلى البلاد.
وذكر المركز في بيان أن القيادة السورية "تواصل العمل الواسع النطاق لإعادة اللاجئين إلى وطنهم وتؤكد استعدادها لحل مسائل توفير الضمانات الأمنية، وتوفير الوظائف، والإسكان، والمساعدة في استعادة الوثائق، فضلا عن تقديم المساعدات الإنسانية وغيرها، للسوريين القادمين من الخارج وكذلك النازحين داخليا".
وأشار البيان إلى أن مكتب الأمن الوطني ووزارة المصالحة في سوريا ينسقان جميع الأنشطة لمراقبة عودة اللاجئين، وإعداد أماكن لنشرهم، واستعادة البنية التحتية، والقيام بالأعمال الإنسانية.
وفي وقت سابق، ذكر المركز الروسي أنه بناء على البيانات الأولية، فقد عبّر 1712166 سوريا عن رغبتهم في العودة إلى الوطن من ثماني دول (لبنان 889031، وتركيا 297342، وألمانيا 174897، والأردن 149268، والعراق 101233، ومصر 99834، والدنمارك 412، والبرازيل 149).
وأكد المركز إقامة نقاط عبور برية وبحرية وجوية لتسهيل عودة اللاجئين السوريين.- rt


أبوظبي- ارتفعت درجات الحرارة في إسبانيا والبرتغال إلى مستويات شبه قياسية، الجمعة، في إطار الموجة الحارة التي تجتاح القارة، فيما وضعت الحكومات خدمات الطوارئ في حالة تأهب تحسبا لاندلاع حرائق غابات.

والموجة الحارة التي تجتاح منطقة إيبريا بسبب رياح ساخنة من شمال أفريقيا هي الأشد منذ 2003. وفي مناطق أخرى سبب فصل الصيف حرائق غابات وموجات جفاف في مناطق مثل بريطانيا وإسكندنافيا واليونان.

وستظل درجات الحرارة في الكثير من مناطق إسبانيا والبرتغال فوق 40 درجة مئوية حتى يوم الأحد على الأقل، وقد تزيد بواقع درجتين أوثلاث درجات.

وقد يرفع هذا درجات الحرارة إلى أكثر من المستوى القياسي، الذي سجلته أثينا عام 1977 عندما بلغت درجة الحرارة 48 درجة مئوية.

وسبق أن بلغت درجات الحرارة في إسبانيا والبرتغال مستوى قياسيا هو 47 درجة.

وفي البرتغال بثت وسائل إعلام محلية تقارير عن كيف ستزيد درجات الحرارة هناك عن "وادي الموت" في كاليفورنيا، وهو واحد من أسخن المناطق في العالم.

وقالت آنا باسكوال (56 عاما) وهي عاملة نظافة في أحد المطاعم الفاخرة "ستكون لشبونة واحدة من أكثر المدن حرارة في العالم خلال مطلع الأسبوع، لأن الساعة العاشرة صباحا الآن لكن الطقس شديد الحرارة بالفعل... إنه حقا لا يحتمل".

وفي اليونان تسببت حرائق الغابات في مقتل 91 شخصا الشهر الماضي.

أما في سويسرا فقد أبلغت خدمات السكك الحديدية عن زيادة كبيرة في عدد الركاب فيما يهرب سكان المدن إلى جبال الألب.

وتمشط سلطات المصايد في مقاطعة زيوريخ الجداول لإنقاذ الأسماك من الاختناق مع جفاف المياه أو انخفاض مستويات الأوكسجين.

وسمح الجيش السويسري لجنوده بارتداء السراويل القصيرة والقمصان، بدلا من الزي التقليدي.

وفي إسكندنافيا كانت درجات الحرارة عند مستويات قياسية حتى أيام مضت. وفي السويد كان يوليو شهرا حارا بشكل قياسي، واشتعلت حرائق غابات في مناطق من البلاد.

وحذرت السلطات من خطر اندلاع حرائق الغابات مجددا. ( سكاي نيوز عربية)


عمان - صرح مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي، "أنه في حوالي الساعة الثانية عشر من ظهر يوم الثلاثاء الماضي، ونتيجة الأحداث الدائرة في منطقة حوض اليرموك والقرى المحاذية لحدودنا الشمالية والاشتباكات الدائرة بين القوات السورية وعصابة داعش الإرهابية التي تم مطاردة عناصرها في هذه المناطق وعلى طول منطقة وادي اليرموك، حاولت بعض عناصر هذه الجماعات الاقتراب من حدودنا".

وأضاف "تم تطبيق قواعد الاشتباك فوراً معهم وباستخدام كافة أنواع الأسلحة من خلال كتيبة حرس الحدود العاشرة، إحدى وحدات المنطقة العسكرية الشمالية، واستمرت عمليات القصف والتطهير لكامل المنطقة حتى ظهر يوم الأربعاء دون السماح لأي واحد منهم تجاوز الحدود الأردنية، وتم إجبارهم على التراجع إلى الداخل السوري وقتل بعض عناصرهم، وتابعت القوات السورية في المنطقة مطاردتهم داخل القرى والبلدات السورية المحاذية، للحدود الأردنية في منطقة حوض اليرموك".

وتؤكد القوات المسلحة الأردنية أنها بأعلى درجات الجاهزة للتعامل مع أية عصابات أو عناصر إرهابية وبالقوة ولن تسمح لأي كان أن يجتاز حدود المملكة الأردنية الهاشمية من هذه العصابات التي يتم مطاردتها والتضييق عليها في مختلف مواقع انتشارها السابقة داخل الأراضي السورية.