درعا - حذرت الأمم المتحدة من كارثة بفعل تعرض المدنيين للحصار بين القوات الحكومية من جهة وجماعات المعارضة ومتشددي "داعش" المتواجدين في منطقة درعا، من جهة أخرى، مؤكدة تخوفها من تكرار سيناريو الغوطة الشرقية من حيث إراقة الدماء.
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الجمعة (29 حزيران/يونيو 2018) إن أكثر من 120 ألفا فروا من ديارهم في جنوب غرب سوريا منذ أن بدأت القوات الحكومية هجوما هناك قبل أسبوع في حين حذر مسؤول رفيع بالأمم المتحدة من كارثة بفعل تعرض المدنيين للحصار بين الأطراف المتحاربة. وتحقق القوات الحكومية وحلفاؤها على ما يبدو انتصارات مهمة في شرق محافظة درعا، حيث قال الإعلام الرسمي إنهم دخلوا عدة بلدات. وقال مسؤول بالمعارضة إن الخطوط الأمامية لقوات المعارضة انهارت.
وذكر المرصد السوري أن الهجوم الذي تدعمه روسيا أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 98 مدنيا منهم 19 طفلا منذ يوم 19 يونيو/ حزيران. وأضاف المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا أن الهجوم دفع عشرات الآلاف من الأشخاص نحو الحدود مع الأردن، بينما ذهب آلاف آخرون باتجاه هضبة الجولان. وتقول إسرائيل والأردن، الذي يستضيف بالفعل 650 ألف لاجئ سوري، إنهما لن يقبلا دخول لاجئين.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين إن هناك مخاطر جمة من تعرض المدنيين للحصار بين القوات الحكومية من جهة وجماعات المعارضة ومتشددي تنظيم "الدولة الإسلامية" المتواجدين في المنطقة، من جهة أخرى. وأضاف أن نتيجة ذلك ستكون "كارثة". وقالت ليزا ثروسيل المتحدثة باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة "القلق الحقيقي هو من أن نرى تكرارا لما شهدناه في الغوطة الشرقية من حيث إراقة الدماء والمعاناة واحتجاز المدنيين والحصار".
مشاهدة الفيديو 01:39
وحولت قوات الحكومة السورية التي تدعمها قوة جوية روسية تركيزها إلى جنوب غرب البلاد الذي تسيطر عليه المعارضة منذ هزيمة آخر جيوب المسلحين ومنها الغوطة الشرقية القريبة من دمشق. ويستهدف القتال حتى الآن محافظة درعا وليس المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في محافظة القنيطرة القريبة عند هضبة الجولان التي تمثل حساسية أكبر بالنسبة لإسرائيل.
ونسفت هذه الحملة اتفاق "خفض التصعيد" الذي تم بوساطة الولايات المتحدة وروسيا والأردن والذي ساهم في احتواء القتال إلى حد كبير في جنوب غرب البلاد منذ العام الماضي. ومضى الرئيس السوري بشار الأسد في الهجوم برغم تنديدات الولايات المتحدة وتحذيراتها من "عواقب وخيمة". وأبلغت الولايات المتحدة مسلحي المعارضة بأن عليهم ألا يتوقعوا دعما عسكريا لصد الهجوم.
من جانبه، ندد نصر الحريري كبير مفاوضي المعارضة السورية أمس الخميس بالصمت الأمريكي على الهجوم، وقال إن وجود "صفقة خبيثة" هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفسر غياب الرد الأمريكي.
مختارات
درعا .. تكرار لسيناريو الغوطة الشرقية؟
تقرير: غالبية أطفال الجهاديين الألمان مع أسرهم في سوريا والعراق
معركة الجنوب.. هل ينتصر الأسد على درعا بتفاهمات دولية؟
وقال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز في مقابلة مع محطة 102 إف.إم الإذاعية في تل أبيب "أظن أننا يجب أن نمنع دخول النازحين من سوريا إلى إسرائيل. منعنا مثل هذه الحالات من قبل". وقال الجيش الإسرائيلي إنه رصد أعدادا متزايدة من المدنيين السوريين في مخيمات اللاجئين على الجانب السوري من الجولان خلال الأيام القليلة الماضية، وإنه أرسل الليلة الماضية إمدادات إغاثة لأربعة مواقع للسوريين الفارين من القتال.
في غضون ذلك، قال وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو اليوم الجمعة إن روسيا وإيران والولايات المتحدة مسؤولة عن انتهاك الهدنة في جنوب غرب سوريا. وفي مقابلة مع قناة "إن تي في" التلفزيونية الخاصة، دعا جاووش أوغلو روسيا والولايات المتحدة إلى وقف الهجوم على الجزء الذي يسيطر عليه المعارضون المسلحون في مدينة درعا.
(رويترز)
دير الزور - تمكنت وحدات من الجيش العربي السوري من استعادت مساحات جديدة شاسعة في بادية دير الزور، عقب القضاء على إرهابيي "داعش"، الذين تسللوا إليها مؤخرا.
وأفاد مصدر عسكري، بأن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الحليفة نفذت عملية مركزة على أوكار داعش، استعادت خلالها السيطرة على منطقة تقدر مساحتها بألف و88 كلم مربع، وتصل غرب منطقة البوكمال الحدودية مع العراق.
وأشار المصدر إلى أن عمليات الجيش أسفرت أيضا عن القضاء على أعداد كبيرة من المسلحين وتدمير عتادهم الحربي.
واستعاد الجيش الأربعاء الماضي السيطرة على المنطقة الواقعة بين قرية معيزيلة والمحطة الثانية وفيضة بن موينع، ومشطت مساحات واسعة من ريف دير الزور، وأحكم بالتعاون مع القوات الحليفة السيطرة الكاملة في ديسمبر الماضي، على كامل حوض الفرات.
وتقدم القوات الأمريكية المنتشرة في منطقة التنف الدعم بالأسلحة والوسائل اللوجستية لما تسميه بـ"المعارضة المعتدلة"، وتقيم لهم معسكرات للتدريب تحت إشراف قوات خاصة، وتحولت المنطقة في الأشهر الأخيرة إلى نقطة لانطلاق المسلحين لشن هجمات على عدد من المواقع والنقاط العسكرية في البادية السورية.
المصدر: سانا
بيروت- قتل 38 من المقاتلين الموالين للنظام السوري في ضربة جوية في شرق سورية قرب الحدود العراقية ليل الأحد الاثنين، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكان الإعلام الرسمي السوري نقل ليلاً عن مصدر عسكري أن التحالف الدولي بقيادة واشنطن استهدف مواقع عسكرية سورية في بلدة الهري في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
ولم يتوفر أي تعليق من التحالف الدولي، كما لم يتمكن المرصد السوري من تحديد هوية الطائرات.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية صباح اليوم الاثنين "هناك 38 قتيلاً من جنسيات غير سورية تابعين لميليشيات موالية للنظام، في الغارة الليلية على الهري".
وأشار إلى أن الضربة تّعد واحدة من "الأكثر دموية" ضد المسلحين الموالين للنظام.
ويسيطر الجيش السوري ومقاتلين موالين له على الضفة الغربية لنهر الفرات الذي يقسم محافظة دير الزور إلى قسمين. وتعرض خلال الفترة الماضية في المنطقة الواقعة جنوب البوكمال لهجمات عدة شنها تنظيم داعش الذي يتوارى مقاتلوه في المناطق الصحراوية.
وعلى الضفة الشرقية لنهر الفرات، يدعم التحالف الدولي قوات سورية الديموقراطية (فصائل كردية وعربية) في معاركها ضد التنظيم المتطرف في جيب لا يزال يسيطر عليه شرق الفرات على الجهة المقابلة من مدينة البوكمال.
وشهدت محافظة دير الزور الحدودية مع العراق على حوادث عدة بين التحالف الدولي من جهة وقوات النظام المدعومة من روسيا من جهة ثانية.
وشنّ التحالف الدولي ضربات عدة ضد قوات النظام في المنطقة. وفي شباط/فبراير الماضي، أعلنت القيادة المركزية للقوات الأميركية مقتل نحو مئة عنصر من القوات الموالية للنظام في ضربات شنها التحالف الدولي في شرق دير الزور.
وفي 24 أيار/مايو الماضي، قتل 12 مسلحاً موالياً للنظام، وفق حصيلة للمرصد، في ضربات جوية جنوب البوكمال. واتهمت دمشق التحالف الدولي بتنفيذها، الأمر الذي نفته وزارة الدفاع الأميركية.-(أ ف ب)
الصوره ارشيفيه
واشنطن - انتقدت السيدة الأولى للولايات المتحدة، ميلانيا ترامب، سياسة الولايات المتحدة في فصل الوالدين والأطفال الذين يدخلون البلاد بشكل غير قانوني. عقيلات رؤساء أمريكيين سابقين دخلن على خط الجدل المتصاعد حول ملف الهجرة.
انتقدت ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس دونالد ترامب، مساء الأحد (17 يونيو/ حزيران) سياسة فصل المهاجرين غير الشرعيين عن آبائهم، قائلة إنها تكره أن ترى الأطفال ينفصلون عن عائلاتهم. وأعربت ميلانيا، في بيان صادر عن مكتبها، عن أملها في أن يتمكن (الجمهوريون والديمقراطيون) من إصلاح قوانين الهجرة في البلاد.
وتأتي تصريحات زوجة الرئيس الأمريكي عقب تصاعد الجدل حول سياسة ترامب الصارمة تجاه المهاجرين غير الشرعيين.
والجمعة الماضية، أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، أن السلطات فصلت 1995 طفلا عن ذويهم من المهاجرين غير الشرعيين، خلال ستة أسابيع، بين 19 أبريل/ نيسان و31 مايو/ أيار الماضيين، حسبما نقلت صحيفة نيويورك تايمز.
ولفتت الوزارة، إلى أن أولئك الآباء يواجهون اتهامات جنائية لعبورهم بصورة غير شرعية الحدود مع المكسيك إلى داخل الولايات المتحدة. ولفتت ميلانيا، في البيان، إلى أنها تكره أن ترى الأطفال منفصلين عن عائلاتهم عند الحدود، وقالت إنها "تؤمن بالحاجة إلى بلد يلتزم بجميع القوانين، لكنا بحاجة أيضًا لبلد يحكم بالقلب". وأضافت أنها "تأمل في أن يحصل توافق حول إصلاح سياسات الهجرة بشكل ناجح".
وسارعت وسائل الإعلام الأمريكية إلى ملاحظة أن تصريح ميلانيا ترامب ردد كلمات زوجها دونالد ترامب، الذي ألقى باللائمة على الديمقراطيين في هذه السياسة.
وغرد الرئيس خلال الساعات التي تلت بيان زوجته "على الديمقراطيين أن يجتمعوا مع نظرائهم الجمهوريين و يتوصلوا لشيء ما بشأن أمن وسلامة الحدود". وعلى الرغم مع ذلك، فقد تم طرح القانون في وقت سابق من العام الجاري من قبل إدارة ترامب ولا يحتاج إلى تعاون من الديمقراطيين في الكونغرس من أجل وقف العمل به.
ويشار إلى أنه لا يمكن إرسال الأطفال لنفس مراكز الاحتجاز التي بها ذويهم لأنه لم يتم اتهامهم بجريمة، ولذلك يتم إرسالهم لمراكز منفصلة.
وتسعى سياسة إدارة ترامب الجديدة بشأن الهجرة، التي دخلت حيز التنفيذ في مايو أيار الماضي، لتحقيق أقصى قدر ممكن من المحاكمات الجنائية بحق الأشخاص الذين حاولوا دخول الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية.
ووضعت السلطات الأمريكية أولئك المهاجرين رهن الاعتقال ما أدى لفصل أطفالهم عنهم، وفق أسوشييتد برس.
وانضمت السيدة الأولى السابقة لورا بوش، زوجة الرئيس الأسبق، جورج دبليو بوش، على خط الجدل، واصفة سياسة فصل الأطفال بـ "القاسية" و"غير الأخلاقية".
(د ب أ)
الدوحة - شووفي نيوز - أعلنت وزارة الخارجية القطرية أن الدوحة قررت دعم المملكة الأردنية الهاشمية بتوفير عشرة آلاف فرصة عمل و500 مليون دولار.
وذكرت الخارجية في بيانها أن دولة قطر تعهدت بتوفير 10 آلاف فرصة على أراضيها لشباب وشابات المملكة الأردنية الهاشمية بالإضافة إلى استثمار 500 مليون دولار في مشاريع البنية التحتية والسياحة في الأردن، لإنعاش الاقتصاد الأردني.
وجاء هذا الإعلان من الخارجية القطرية خلال استقبال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني بالعاصمة عمان اليوم، وذلك بعد عودة العاهل الأردني إلى بلاده من زيارة للكويت والبحرين.
ونشر الديوان الملكي الهاشمي على حسابه في "تويتر" صورا تظهر الملك عبد الله الثاني ووزير الخارجية القطري أثناء اللقاء.
وكانت السعودية والإمارات والكويت، تعهدت للأردن بتقديم حزمة مليارين وخمسمئة مليون دولار، لمساعدة عمّان على تجاوز أزمتها الاقتصادية، وذلك خلال قمة رباعية عقدت في مكة المكرمة، دعا إليها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.
وأعرب العاهل الأردني عبدالله الثاني وقتها عن شكره وتقديره لتقديم حزمة المساعدات مشيرا إلى أنها ستسهم في تجاوز الأردن لأزمته الحالية.
المصدر: RT
مونتريال- اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن اجتماعا لمجموعة السبع هيمنت عليه السجالات في كندا كان "جيدا" لكنه حذر أوتاوا من أنها ستدفع ثمن تصريحات رئيس وزرائها.
وقال ترامب "عقدت اجتماعا جيدا للغاية مع مجموعة السبع". لكنه قال إن تصريحات رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو التي دفعت واشنطن للانسحاب من البيان الختامي ستكلف أوتاوا "الكثير من المال".
وازدادت حدة اللهجة بين ترامب وكندا السبت عقب اختتام قمة مجموعة السبع وإقرار بيانها المشترك.
ومن طائرته الرئاسية اثناء توجهه إلى سنغافورة لعقد قمته التاريخية مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون، اتهم ترامب رئيس الوزراء الكندي بأنه "غير نزيه" منددا بالرسوم الكندية على منتجات الألبان ومعلنا انسحاب الولايات المتحدة من بيان قمة مجموعة السبع.
وقال الثلاثاء "لدينا عجز تجاري كبير جدا مع كندا.. 295% بالنسبة لمنتجات الألبان. هذا أمر غير منصف أبدا لمزارعينا".
واعتبر ترودو في نهاية القمة أن الرسوم الجديدة على الصلب والالمنيوم التي فرضتها الولايات المتحدة "مهينة" بالنسبة لكندا وأكد أن أوتاوا ستتخذ تدابير انتقامية كما فعل الاتحاد الأوروبي اعتبارا من تموز (يوليو).
وفي إشارة إلى الأجواء العامة التي سادت قمة مجموعة السبع وصورة أظهرته جالسا بمواجهة المستشارة الألمانية انغيلا ميركل وغيرها من قادة الدول الحليفة، قال ترامب "كان اجتماعا وديا، أعرف أنني لم أبد ودودا" في الصورة.-(ا ف ب)
سنغافورة- وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، اليوم الثلاثاء، وثيقة "شاملة" عقب قمتهما التاريخية التي استهدفت نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية.
وحسب "فرانس برس" تنص الوثيقة الموقعة بين الزعيمين، في سنغافورة، على "ضمانات أمنية" أميركية لبيونغيانغ. وتهدف إلى إقامة علاقات جديدة بين البلدين.
وجاء في الوثيقة تعهد كيم "بنزع كامل للأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية"، وفي هذا الإطار قال ترامب إنه يتوقع بدء عملية نزع السلاح النووي "بسرعة جدا".
وبحسب الوثيقة، ستتبع القمة التاريخية "مفاوضات لاحقة يقودها وزير الخارجية الأميركي (مايك بومبيو) ومسؤول كوري شمالي".
وذكرت الوثيقة كذلك أن "ترامب وكيم يتعهدان بالتعاون لإقامة علاقات جديدة بين أميركا وكوريا الشمالية، والتعاون لإحلال السلام والرخاء في شبه الجزيرة الكورية".
وقبل توقيع الوثيقة التي وصفها ترامب بأنها "خطاب شامل"، قال كيم إنه عقد اجتماعا تاريخيا مع ترامب، وقررا طي صفحة الماضي، مضيفا "العالم سيشهد تغييرا كبيرا".
وقد تغير هذه الوثيقة بشكل دائم الأفق الأمني في منطقة شمال شرق آسيا على غرار زيارة الرئيس الأميركي السابق ريتشارد نيكسون للصين في عام 1972 والتي أدت إلى تحول في بكين.
وأعلن ترامب خلال القمة التاريخية مع الزعيم الكوري الشمالي ان نزع السلاح النووي سيبدأ "سريعا جدا". وصرح ترامب انه بنى "علاقة خاصة جدا" مع كيم.
من جهته، تعهد كيم "طي صفحة الماضي".
وكان الرئيس الأميركي وصف الاجتماع مع كيم بأنه "أفضل مما كان يتوقعه أي شخص"، وقال انه مستعد لدعوة كيم جونغ اون للقيام بأول زيارة إلى البيت الأبيض.
وقال ترامب بعد توقيع الوثيقة "سنلتقي في كثير من الاحيان"، بعدما رد على سؤال حول احتمال دعوة كيم الى واشنطن "حتما".
وأكد أنه كون "علاقة جيدة" مع زعيم كوريا الشمالية في بداية قمة تاريخية جمعتهما في سنغافورة، الثلاثاء، مع بحث الزعيمين سبل لإنهاء المواجهة النووية على شبه الجزيرة الكورية.
وعلى الجانب الآخر، قال كيم: "سوف نواجه تحديات" لكنه تعهد بالعمل مع ترامب.
ومع تسليط كاميرات الصحافة العالمية عليهما، بنى ترامب وكيم أجواء صداقة مبدئية.-(وكالات)
عمان-- قدمت السعودية والإمارات والكويت حزمة من المساعدات الاقتصادية للأردن يصل إجمالي مبالغها إلى مليارين وخمسمائة مليون دولار أمريكي.
وبحسب البيان الصادر عن "قمة مكة" التي استضافتها السعودية لدعم الأردن، فإن المساعدات تتمثل في : 1 - وديعة في البنك المركزي الأردني. 2 - ضمانات للبنك الدولي لمصلحة الأردن. 3 - دعم سنوي لميزانية الحكومة الأردنية لمدة خمس سنوات. 4 - تمويل من صناديق التنمية لمشاريع إنمائية.
وأبدى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على مبادرته الكريمة بالدعوة لهذا الاجتماع، ولدولتي الكويت والإمارات العربية المتحدة على تجاوبهما مع هذه الدعوة ، وامتنانه الكبير للدول الثلاث على تقديم هذه الحزمة من المساعدات التي ستسهم في تجاوز الأردن لهذه الأزمة بإذن الله تعالى.
وتاليا نص البيان:
"بجوار بيت الله الحرام وبدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية عقد مساء الأحد السادس والعشرون من رمضان 1439 هـ الموافق العاشر من يونيو (حزيران) 2018 م اجتماع ضم كلا من: خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية.
صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية.
صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت.
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وذلك لمناقشة الأزمة الاقتصادية التي تمر بها المملكة الأردنية الهاشمية وسبل دعمها للخروج من هذه الأزمة.
وانطلاقا من الروابط الأخوية الوثيقة بين الدول الأربع، واستشعارا للمبادىء والقيم العربية والإسلامية، فقد تم الاتفاق على قيام الدول الثلاث بتقديم حزمة من المساعدات الاقتصادية للأردن يصل إجمالي مبالغها إلى مليارين وخمسمائة مليون دولار أمريكي تتمثل في: وديعة في البنك المركزي الأردني.
ضمانات للبنك الدولي لمصلحة الأردن.
دعم سنوي لميزانية الحكومة الأردنية لمدة خمس سنوات.
تمويل من صناديق التنمية لمشاريع إنمائية.
وقد أبدى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على مبادرته الكريمة بالدعوة لهذه القمة، ولدولتي الكويت والإمارات العربية المتحدة على تجاوبهما مع هذه الدعوة، وامتنانه الكبير للدول الثلاث على تقديم هذه الحزمة من المساعدات التي ستسهم في تجاوز الأردن لهذه الأزمة بإذن الله تعالى".
وأعرب جلالة الملك، خلال الاجتماع الذي حضره سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، عن تقديره لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لعقد هذا الاجتماع لدعم الاقتصاد الأردني، وحرصه الدائم على الوقوف إلى جانب الأردن ومساندته في مختلف الظروف.
وأكد جلالته عمق العلاقات الأخوية والتاريخية الراسخة التي تربط الأردن مع الدول العربية الشقيقة المشاركة في الاجتماع، والتي تحرص دوما على دعم الدول العربية وتحقيق الازدهار لشعوبها.
وكان خادم الحرمين الشريفين، دعا لعقد الاجتماع في إطار متابعته للأزمة الاقتصادية في الأردن، واهتمامه بأوضاع الأمة العربية وحرصه على كل ما يحقق الأمن والاستقرار فيها.
وحضر الاجتماع عن الجانب الأردني، مستشار جلالة الملك، مدير مكتب جلالته، ومستشار جلالة الملك للشؤون الاقتصادية والسفير الأردني في الرياض.-(بترا)
شووفي نيوز - أعلن الديوان الملكي السعودي، فجر اليوم السبت، أن خادم الحرمين الشريفين اتفق مع زعماء الإمارات والكويت والأردن على عقد اجتماع رباعي في مكة يوم غدٍ الأحد، لمناقشة سبل دعم المملكة اقتصادياً.
ونقلت وكالة "واس" الرسمية السعودية عن بيان صادر بهذا الشأن أنه "في إطار اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بأوضاع الأمة العربية وحرصه على كل ما يحقق الأمن والاستقرار فيها فقد تابع الأزمة الاقتصادية في الأردن الشقيق وأجرى اتصالات مع إخوانه صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية وصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة".
وأضاف البيان أنه "تم الاتفاق على عقد اجتماع يضم الدول الأربع في مكة المكرمة يوم الأحد القادم 26 / 9 / 1439هـ لمناقشة سبل دعم الأردن الشقيق للخروج من الأزمة الاقتصادية التي يمر بها".
سنغافورة - فقدت أسعار النفط مكاسبها السابقة، اليوم الجمعة، وانخفضت مع تنامي الإنتاج الأميركي فضلا عن مؤشرات على تراجع الطلب في الصين مما أثقل كاهل الأسواق وإن كانت مشاكل المعروض في فنزويلا واستمرار تخفيضات أوبك قد قدما بعض الدعم للخام.
وبعد أن ارتفعت بعض الشيء أوائل الجلسة، سجلت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 77.06 دولار للبرميل الساعة 0551 بتوقيت جرينتش منخفضة 26 سنتا بما يعادل 0.3 بالمئة عن إغلاقها السابق.
ونزلت عقود الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 18 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 65.77 دولار للبرميل.
وتراجعت واردات النفط الخام الصينية في مايو أيار عن المستوى القياسي المرتفع المسجل في الشهر السابق وفقا لما أظهرته بيانات الجمارك يوم الجمعة مع دخول المصافي التي تديرها الدولة في أعمال صيانة مقررة سلفا.
وبلغت شحنات أيار/مايو 39.05 مليون طن أو 9.2 مليون برميل يوميا بحسب أرقام الإدارة العامة للجمارك. وبالمقارنة كان مستوى ابريل نيسان 9.6 مليون برميل يوميا.
تأثرت الأسعار أيضا بزيادة الإنتاج الأمريكي الذي سجل مستوى قياسيا جديدا الأسبوع الماضي عند 10.8 مليون برميل يوميا.
يعني ذلك زيادة 28 بالمئة في عامين أو معدل نمو 2.3 بالمئة شهريا في المتوسط منذ منتصف 2016. ويقترب هذا بالولايات المتحدة من أن تصبح أكبر منتج للنفط الخام في العالم إذ تدنو من مستوى الأحد عشر مليون برميل يوميا الذي تضخه روسيا.
وعمقت زيادة الإنتاج الأميركي خصم سعر خام غرب تكساس عن برنت لتتجاوز الأحد عشر دولارا للبرميل وهو أكبر مستوى لها منذ 2015.
وقال وليام أولوخلين محلل الاستثمار لدى ريفكين الاسترالية للأوراق المالية ”يحدث هذا بسبب الزيادة السريعة في الإنتاج الصخري الأميركي وشح الإمدادات في أماكن أخرى من خلال إجراءات أوبك وروسيا.“ (رويترز)
المزيد من المقالات...
- هجوم إسرائيلي على الضبعة استهدف قوات لحزب الله
- الجيش السوري يحشد في درعا وتهديدات أميركية برد ‘‘صارم‘‘
- الجيش العربي السوري يستعد لمعركة درعا
- الإعلام السوري يتهم التحالف بقصف مواقع عسكرية وأميركا تنفي
- العثور على مستودعات أسلحة غربية في حمص
- سلاح جو الخليج
- السفن الرروسية المزودة بالصواريخ المجنحة ترابط في سوريا بشكل دائم
- "كارتيج" بوتين أقوى من "وحش" ترامب باعتراف أمريكي
- الدفاعات الجوية السورية تتصدى لعدوان إسرائيلي جديد في الكسوة جنوب دمشق
- اكثر الدول انفاقا على التسليح
الصفحة 53 من 98