Off Canvas sidebar is empty


انقره -  دعا الرئيس التركي لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة، بعد لقاء مع حليفه دولت بهجلى، زعيم الحركة القومية اليمينية المتشددة. وأرجع أردوغان قراره إلى ظروف الدول المحيطة، فيما طالبت المعارضة برفع حالة الطواريء.
 
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأربعاء (18 نيسان/ أبريل 2018) تنظيم انتخابات مبكرة رئاسية وتشريعية في تركيا في 24 حزيران/ يونيو أي قبل عام ونصف عام من الموعد المقرر.

وصرح أردوغان في لقاء صحافي في أنقرة "قررنا اجراء هذه الانتخابات يوم الأحد في 24 حزيران/ يونيو 2018"، وذلك إثر لقاء مع زعيم الحزب القومي وحليفه الأساسي دولت بهجلي والذي كان قد دعا الثلاثاء إلى اجراء انتخابات مبكرة.


ولم يكن المعلقون السياسيون يتوقعون تحقق تصريحات بهجلي إذ إن المسؤولين الأتراك ومن بينهم أردوغان نفوا مراراً في الأسابيع الماضية "الإشاعات" عن تنظيم انتخابات مبكرة. وصرح أردوغان أن "اللجنة الانتخابية العليا ستبدأ فوراً الإعداد لهذه الانتخابات".

ويأتي إعلان الانتخابات المبكرة في الوقت الذي تواجه فيه تركيا وضعاً إقليمياً صعباً مع اتساع رقعة النزاع في سوريا والوضع الاقتصادي الحساس للبلاد.

وأرجع أردوغان في تصريحات موجزة أذيعت في التلفزيون قرار إجراء انتخابات مبكرة إلى الموقف في العراق وسوريا بالإضافة إلى الحاجة لاتخاذ قرارات اقتصادية. وأشار إلى أنه ما زالت هناك حاجة لأن تؤكد اللجنة الانتخابية هذا الموعد، ولكن سوف يتم البدء في الاستعدادات.

من جانب آخر دعا حزب المعارضة الرئيسي في تركيا الأربعاء إلى إنهاء حالة الطوارئ التي فرضت في أعقاب محاولة الانقلاب في 2016.

وقال المتحدث باسم "حزب الشعب الجمهوري" المعارض: "يجب رفع حالة الطوارئ على الفور، لا يمكن إجراء انتخابات في ظل حكم الطوارئ. البلد يحتاج إلى الخروج من نظام حكم الطوارئ بدءا من اليوم".


الظهران -- حضر جلالة الملك عبدالله الثاني وأخوه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وعدد من قادة ورؤساء الدول الشقيقة والصديقة، اختتام فعاليات التمرين العسكري "درع الخليج المشترك 1"، الذي جرى اليوم الاثنين في ميدان صامت في المنطقة الشرقية.

وتضمنت فعاليات الاختتام عرضا عسكريا لقوات الدول المشاركة في تمرين "درع الخليج المشترك 1"، بدأت بسيناريو يجسد معركة محتملة تتضمن هجوم معادي والتصدي له من قبل الطائرات الحربية المقاتلة، ومروحيات هجومية مختلفة والتحركات الآلية العسكرية وسط سحب دخان متصاعدة من ضربات جوية ورمايات من رشاشات ثقيلة من البر عبر مدرعات ودبابات، وبعد أن قامت القوات المعادية باحتلال قرية، تم التعامل معها من خلال عمليات الاقتحام  الجوية بواسطة القوات الخاصة بالمناطق المبنية وتطهيرها .

كما عرض التمرين سيناريو محتمل لهجوم بحري وقرصنة إلكترونية، والتي يتم مجابهتها عبر قوات المشاة البحرية والزوارق وعمليات الإنزال البحري والدفاع الساحلي تزامناً مع تقدم قوات من المشاة لمطاردة الأهداف نفسها.

وانتهى التمرين بإنزال مظلي للقوات الخاصة متزامنا مع الطابور العسكري بدخول أعلام الدول المشاركة في التمرين واستعراض المشاركين من إمام المنصة بنظام المسير العادي والخطوة السريعة للقوات الخاصة، تلاه استعراض لأحدث الآليات التي أظهرت قدرات فائقة التسليح لمختلف القوات البرية والجوية والبحرية، وبدأ بعد ذلك العرض الجوي للطائرات الحربية بمختلف أنواعها

وحضر اختتام التمرين بمعية جلالة الملك، رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق الركن محمود عبدالحليم فريحات، ومستشار جلالة الملك، مدير مكتب جلالته منار الدباس.

يشار إلى أن تمرين"درع الخليج المشترك 1" جرى على مدى شهر في المنطقة الشرقية في السعودية، بمشاركة وحدات من القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي وقوات عسكرية من 24 دولة شقيقة وصديقة.

ويهدف التمرين إلى رفع الجاهزية العسكرية للدول المشاركة، وتحديث الآليات والتدابير المشتركة للأجهزة الأمنية والعسكرية، وتعزيز التنسيق والتعاون والتكامل العسكري والأمني المشترك، كما يعكس حجم الاستعدادات والإمكانات التي تتمتع بها جيوش الدول المشاركة.

كما يهدف إلى التدريب على عمليات التخطيط العملياتي والاستراتيجي المشترك، وتوحيد المفاهيم والمصطلحات بين مختلف الجيوش المشاركة، وتنفيذ العمليات العسكرية التقليدية وغير التقليدية لمواجهة الإرهاب والتطرف.

ويعد هذ التمرين من أكبر التمارين العسكرية في المنطقة من حيث أعداد المشاركين والتجهيزات العسكرية الحديثة المستخدمة وتوظيف القدرات القتالية، وفقا لأحدث الخبرات والتكتيكات العسكرية.

وحرصت القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي على المشاركة في تمرين "درع الخليج المشترك 1"، كونه يسهم في رفع جاهزية وحداتها وتشكيلاتها بهدف الاستفادة من خبرات وتجارب الجيوش المشاركة، ويعكس أعلى درجات التأهب، مثلما يشتمل على استخدام أحدث الآليات التي تظهر قدرة فائقة التسليح لمختلف القوات البرية والجوية والبحرية، ضمن سلسلة التمارين المشتركة.


موسكو- ما زالت الضربات الجوية على سوريا يتردد صداها في العالم، وعلى الرغم من أن حجمها كان ضعف هجوم العام الماضي، إلا أن أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اختار أحد المقترحات المحدودة التي قدمتها إليه وزارة الدفاع الأميركية أو ما يعرف بالبنتاغون.

وعرض على ترامب مجموعة خيارات واسعة، وتمت مناقشتها مع وزير الدفاع جيمس ماتيس، حتى تقلصت إلى ثلاثة خيارات عسكرية وفق ما ذكرته صحيفة The Wall Street Journal الأميركية.

أحد الخيارات التي طرحها ترمب كان غارات جوية على قدرات الدفاع الجوي الروسي في سوريا، والتي كانت تشمل هجوماً يبلغ ثلاثة أضعاف حجم العملية التي نفذت.

وبحسب ما ورد، أراد ترمب أن يدفع فريقه لاختيار الهجمات على الأهداف الإيرانية والروسية، لكن ماتيس رفض، ويقال أن ماتيس حذر من رد روسي وإيراني محتمل، لذلك اختار ترمب خيار الضربة المحدودة.

واستهدف الهجوم الأميركي البريطاني الفرنسي تقليل الخسائر في صفوف المدنيين وتجنب أي نزاع مباشر مع روسيا.

وقال البنتاغون إنه لم يصدر تحذيراً صريحاً، لكن السفير الأميركي في موسكو، جون هانتسمان، قال في شريط فيديو: "قبل أن نتخذ إجراء، تواصلت الولايات المتحدة مع روسيا لتقليل خطر أي إصابات روسية أو مدنية".

وحتى صباح الإثنين، لم ترد سوريا ولا حلفاؤها الروس أو الإيرانيون، حسب قول مسئولي البنتاغون.

وكانت أميركا وبريطانيا وفرنسا شنت ضربة جوية لمرة واحدة على ثلاثة مواقع عسكرية مختلفة لها ارتباطات ببرنامج التصنيع الكيماوي في حمص ودمشق، بواقع 120 صاروخ توماهوك وكروز، وأظهرت صور بالأقمار الصناعية تدمير الأهداف وتسويتها بالأرض.
ه ب
 



الظهران - لن نتحدث في هذا التقرير عن الملفات السياسية الشائكة المدرجة في أجندة القمة العربية الـ 29، بل على العكس تماماً سنصطحبكم بجولة في الأماكن التي سيلتقي بها قادة الدول الأعضاء في مدينة الظهران السعودية.

بداية من قاعدة الملك عبد العزيز الجوية التي حطت فيها الطائرات الخاصة للرؤساء وهم رؤساء 11 دولة هم: الملك عبدالله الثاني ملك الاردن رئيس مصر عبد الفتاح السيسي، والصومال محمد عبد الله محمد، وموريتانيا محمد ولد عبدالعزيز، ولبنان العماد ميشال عون، والسودان عمر البشير، والعراق محمد فؤاد معصوم.

 
تعد هذه القاعدة من أكبر القواعد في المملكة، بناها عام 1961 المهندس الأميركي مينورو ياماساكي الذي صمم مبنى التجارة العالمية في نيويورك.

وبعد افتتاح مطار الدمام الدولي تم تحويله إلى قاعدة جوية عسكرية العام 1999.
ولكن أين سيلتقي هؤلاء القادة؟

تنعقد الاجتماعات في مركز الملك عبد العزيز الثقافي "إثراء" في القاعة الكبرى، وقد افتتح هذا المركز الملك سلمان بن عبد العزيز قبل عامين.

وتحيط بهذه القاعة التي تتسع لنحو 2000 شخص شاشات تلفزيونية ضخمة، وتمتاز بتغطية جدرانها بالنحاس.

لاسم هذه المركز "إثراء" دلالة حيث يهدف القائمون عليه إلى جعله نقطة اتصال مع الثقافات الأخرى من خلال إقامة المعارض والفعاليات من جميع أنحاء العالم.

وصنعت أرض هذه القاعة من خشب نبات البامبو المعاد تدويره، ويبلغ عرضها 30 متراً، ويصل طولها إلى 45 متراً.

 
ويعد المركز الذي أنشأته شركة "أرامكو" السعودية، تحفة معمارية نسبة لتصميمه المستوحى من الحجارة.

وجاء اختيارهم  لهذا الموقع تحديدا كونه نقطة اكتشاف أول ينبوع نفط فمن هنا تفجر البترول في المنطقة لأول مرة، ويبدو طرازه كمجموعة حجارة متراصة.

والشكل مستوحى من الكتل الصخرية والتركيبة الجيولوجية للمنطقة وهو عبارة عن 5 كتل صخرية ، يمتد على مساحة 80 ألف متر مربع.

إقامة الرؤساء

ينزل الرؤساء والوفود الإعلامية في مختلف الفنادق في ظهران والدمام، علمنا منها الفندق الذي تقيم فيه الوفود الإعلامية على سبيل المثال وهو فندق ميركور، وقد تم حجز معظم فنادق الظهران والدمام وقالت بعض الوسائل الإعلامية أنه تم حجز 23 فندقاً مع تخصيص طابق كامل لكل مسؤول مع 43 غرفة للمرافقين معه.
5 آلاف علم

قامت أمانة المنطقة الشرقية بتركيب أكثر من خمسة آلاف علم توزّعت بين أعلام المملكة وأعلام الدول المشاركة في أعمال هذه القمة، إضافة إلى تركيب أكثر من 1000 لوحة ترحيبية بالضيوف موزعة في الطرق الرئيسة لحاضرة الدمام والجسور والشوارع المؤدية لمقر انعقاد القمة، كما زيّنت الميادين والطرق من خلال زراعة نحو 3 ملايين شتلة من الورد والزهور الفصلية والأشجار. ب ع


موسكو - أفادت وسائل إعلام غربية بأن الجيش الأمريكي، استخدم خلال قصف الأراضي السورية اليوم وللمرة الأولى صاروخAGM-158 JASSM المجنح "جو أرض" فائق الدقة وباهظ الثمن.

ونشرت بعض الصحف صورا للصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت بمرات، وهي معلقة على الطائرات القاذفة من طراز B-1B التي شاركت في قصف المواقع السورية صباح اليوم.

وفي وقت سابق، اعتبر محللون عسكريون أن استخدام هذه الصواريخ باهظة الثمن، والتي تصل كلفة الواحد منها إلى مئات آلاف الدولارات، سيسمح للجانب الأمريكي تجنب إصابة أي منشآت روسية في سوريا بالخطأ.

واليوم أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن المعتدين على سوريا أطلقوا على أراضيها 103 صواريخ، وأن الدفاعات السورية استطاعت اعتراض وإسقاط 71 منها.

المصدر: pravda.ru


واشنطن- شنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، فجر اليوم السبت، ضربات عسكرية على أهداف للنظام السوري ردا على هجوم كيميائي اتهمت دمشق بتنفيذه في دوما قرب دمشق.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في خطاب توجه به الى الامة من البيت الابيض "تجري عملية عسكرية مشتركة مع فرنسا وبريطانيا"، مضيفا "أمرت القوات الأميركية المسلحة بتنفيذ ضربات محددة على قدرات الدكتاتور السوري بشار الاسد في مجال الاسلحة الكيميائية".
في الوقت ذاته، تردد دوي انفجارات متتالية في العاصمة السورية، بحسب صحافية في وكالة فرانس برس.
وأعلن الاعلام الرسمي السوري بعد وقت قصير ان "الدفاعات الجوية السورية تتصدى للعدوان الأميركي البريطاني الفرنسي على سورية". فيما أفاد شهود أن سحبا من الدخان تصاعدت في شمال شرق دمشق، وسمع صوت تحليق الطائرات.
واعتبرت وكالة الانباء الرسمية (سانا) ان "العدوان الثلاثي ضد سورية انتهاك فاضح للقانون الدولي وكسر لارادة المجتمع الدولي وسيكون مآله الفشل".
وقالت ان "العدوان يظهر احتقار دول العدوان للشرعية الدولية"، مطالبة المجتمع الدولي "بإدانة العدوان الثلاثي حفاظا على الشرعية الدولية والأمن والسلم الدوليين".
واعتبر السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنتونوف الجمعة أن الضربات العسكرية الغربية في سورية تُعتبر "إهانة للرئيس الروسي"، مشددا على ان تلك الضربات ستكون لها عواقب.
وبعد أكثر من ساعة على خطاب ترامب، اعلن رئيس اركان الجيوش الاميركية الجنرال جو دانفورد انتهاء الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ضد برنامج الأسلحة الكيميائية السوري.
وقال الجنرال دانفورد الذي كان موجودا في مقر وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) الى جانب وزير الدفاع الاميركي جيم ماتيس، انه ليس هناك في الوقت الحالي خطط لشن عملية عسكرية اخرى.
وتابع دانفورد إن حلفاء الولايات المتحدة حرصوا على عدم استهداف القوات الروسية المنتشرة في سورية. وقال ان روسيا لم تتلق تحذيرا مسبقا قبل شن تلك الضربات.
وقال ماتيس من جهته إن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وجهت "رسالة واضحة" إلى الرئيس السوري بشار الأسد.
وأضاف "من الواضح ان نظام الاسد لم يتلق الرسالة العام الماضي"، في إشارة الى الضربة الاميركية التي نفذت في نيسان (ابريل) 2017 على قاعدة الشعيرات العسكرية في وسط سورية، ردا على هجوم كيميائي اتُهم النظام السوري به في شمال غرب البلاد.
وتابع ماتيس خلال مؤتمر صحافي "هذه المرة، ضربنا مع حلفائنا بشكل أقوى. وجهنا رسالة واضحة إلى الأسد ومعاونيه: يجب ألا يرتكبوا هجوما آخر بالأسلحة الكيميائية لأنهم سيحاسبون".
ولم تسجل أي خسائر في صفوف القوات الاميركية، بحسب البنتاغون.
وذكر دانفورد ان القوات الاميركية والفرنسية والبريطانية قصفت ثلاثة أهداف تتعلق ببرنامج الأسلحة الكيميائية السوري، أحدها قرب دمشق والإثنان الآخران في حمص في وسط سورية.
في لندن، قالت رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي في بيان "لم يكن هناك بديل عن استخدام القوة لمنع النظام السوري من استخدام الأسلحة الكيميائية"، مضيفة "بحثنا في كل الوسائل الدبلوماسية، لكن جهودنا تم إحباطها باستمرار".
واعلنت وزارة الدفاع البريطانية في بيان ان العملية "توجت بالنجاح".
واتهمت رئيسة الوزراء البريطانية النظام السوري بانه لجأ الى استخدام الاسلحة الكيميائية ضد "شعبه" بـ"أبشع وأفظع طريقة"، مشيرة الى أنه تم اتخاذ القرار بالتدخل العسكري من اجل "حماية الاشخاص الأبرياء في سورية".
في باريس، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الضربات الفرنسية "تقتصر على قدرات النظام السوري في إنتاج واستخدام الأسلحة الكيميائية".
وقال في بيان "لا يمكننا ان نتحمل التساهل في استخدام الاسلحة الكيميائية".
ندد ترامب في خطابه بهجمات كيميائية "وحشية" شنها النظام السوري.
ووجه ترامب تحذيرا الى ايران وروسيا على خلفية صلاتهما بالنظام السوري، داعيا موسكو الى الكف عن "السير في طريق مظلم"، ومعتبرا
ان روسيا "أخلت بوعودها" في ما يتعلق باسلحة سوريا الكيميائية. وقال ان مصير دول المنطقة بين أيدي شعوبها، ولا يمكن لا تدخل عسكري أميركي وحده ان يقدم "سلاما دائما".
وتؤكد دمشق أنها دمرت ترسانتها في 2013 بموجب قرار اميركي روسي جنبها ضربة أميركية في ذلك الوقت اثر اتهامها بهجوم اودى بحياة المئات قرب دمشق.
في نيسان (ابريل) 2017، نفذت واشنطن ضربة عسكرية محدودة استهدفت قاعدة الشعيرات في وسط البلاد ردا على هجوم كيميائي اتهمت دمشق بتنفيذه في شمال غرب سورية.
وقتل أكثر من اربعين شخصا واصيب 500 آخرون في مدينة دوما قبل اسبوع جراء قصف، قال مسعفون وأطباء إنه تم باستخدام سلاح كيميائي واتهموا قوات النظام بالوقوف خلفه، الأمر الذي نفته دمشق مع حليفتيها موسكو وطهران.
وصعد ترامب منذ ذلك الحين تهديداته ضد النظام.
تأتي العملية العسكرية الغربية في وقت يفترض ان تبدأ بعثة من منظمة حظر الاسلحة الكيميائية وصلت الى دمشق الجمعة عملها اليوم للتحقيق في التقارير عن الهجوم الكيميائي في دوما.
وأكّدت الولايات المتحدة الجمعة أنّ لديها "دليلاً" على استخدام النظام السوري أسلحة كيميائية ضد السكان.
ومن شأن هذه العملية العسكرية ان تضفي مزيدا من التعقيدات على النزاع السوري المستمر منذ 2011 والذي اوقع اكثر من 350 الف قتيل وتسبب نزوح الملايين.-(ا ف ب)تفاصيل الهجوم الأميركي البريطاني الفرنسي في سورية
Facebook
Twitter
طباعة
Zoom IN
Zoom OUT
حفظ
Comment
تم نشره في السبت 14 نيسان / أبريل 2018. 08:33 صباحاً - آخر تعديل في السبت 14 نيسان / أبريل 2018. 09:53 صباحاً

    [صورة بثتها وكالة الأنباء السورية (سانا)] صورة بثتها وكالة الأنباء السورية (سانا) [صورة بثتها وكالة الأنباء السورية (سانا)] صورة بثتها وكالة الأنباء السورية (سانا) [صورة بثتها وكالة الأنباء السورية (سانا)] صورة بثتها وكالة الأنباء السورية (سانا) [صورة بثتها وكالة الأنباء السورية (سانا)] صورة بثتها وكالة الأنباء السورية (سانا) [صورة بثتها وكالة الأنباء السورية (سانا)] صورة بثتها وكالة الأنباء السورية (سانا) [صورة بثتها وكالة الأنباء السورية (سانا)] صورة بثتها وكالة الأنباء السورية (سانا) [صورة بثتها وكالة الأنباء السورية (سانا)] صورة بثتها وكالة الأنباء السورية (سانا) [صورة بثتها وكالة الأنباء السورية (سانا)] صورة بثتها وكالة الأنباء السورية (سانا) [صورة بثتها وكالة الأنباء السورية (سانا)] صورة بثتها وكالة الأنباء السورية (سانا) [صورة بثتها وكالة الأنباء السورية (سانا)] صورة بثتها وكالة الأنباء السورية (سانا) [صورة بثتها وكالة الأنباء السورية (سانا)] صورة بثتها وكالة الأنباء السورية (سانا) [صورة بثتها وكالة الأنباء السورية (سانا)] صورة بثتها وكالة الأنباء السورية (سانا)

‹›1234

    › ذات صلة
    الهجوم الأميركي على سورية يُقرب الكرملين أكثر من الأسد
    الهجوم على العجز الفرنسي
    الهجوم على العجز الفرنسي
    البريطاني هاتون يواجه الأميركي لاتشانو في إنجلترا
    مقتل ابنة أنور العولقي في الهجوم الأميركي في اليمن
    البريطاني كالزاجي يهزم الأميركي هوبكنز في لاس فيجاس
    أوركسترا الهجوم الأميركي
    الهجوم في سورية
    هل يقترب الهجوم الأميركي على إيران؟
    الأسد: الهجوم الأميركي على قواتنا كان متعمدا
    أميركا تكشف تفاصيل الهجوم على "تينيسي"
    هل يتورط الأردن في الهجوم على سورية؟
    تفاصيل وشروط الهدنة في سورية
    محللون: الهجوم التركي في سورية معضلة دبلوماسية لواشنطن
    بوتين: الاتهامات حول الهجوم في سورية لا أساس لها
    الهجوم الكيماوي في سورية يعيد ذكرى مأساة حلبجة العراقية
    لافروف يكشف عن تفاصيل مثيرة حول التجسس الأميركي
    أردوغان يهدد بتوسيع الهجوم إلى مدن أخرى في شمال سورية
    فرنسا: سنرد على الهجوم الكيميائي في سورية بالوقت الذي نختاره

واشنطن- شنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، فجر اليوم السبت، ضربات عسكرية على أهداف للنظام السوري ردا على هجوم كيميائي اتهمت دمشق بتنفيذه في دوما قرب دمشق.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في خطاب توجه به الى الامة من البيت الابيض "تجري عملية عسكرية مشتركة مع فرنسا وبريطانيا"، مضيفا "أمرت القوات الأميركية المسلحة بتنفيذ ضربات محددة على قدرات الدكتاتور السوري بشار الاسد في مجال الاسلحة الكيميائية".
في الوقت ذاته، تردد دوي انفجارات متتالية في العاصمة السورية، بحسب صحافية في وكالة فرانس برس.
وأعلن الاعلام الرسمي السوري بعد وقت قصير ان "الدفاعات الجوية السورية تتصدى للعدوان الأميركي البريطاني الفرنسي على سورية". فيما أفاد شهود أن سحبا من الدخان تصاعدت في شمال شرق دمشق، وسمع صوت تحليق الطائرات.
واعتبرت وكالة الانباء الرسمية (سانا) ان "العدوان الثلاثي ضد سورية انتهاك فاضح للقانون الدولي وكسر لارادة المجتمع الدولي وسيكون مآله الفشل".
وقالت ان "العدوان يظهر احتقار دول العدوان للشرعية الدولية"، مطالبة المجتمع الدولي "بإدانة العدوان الثلاثي حفاظا على الشرعية الدولية والأمن والسلم الدوليين".
واعتبر السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنتونوف الجمعة أن الضربات العسكرية الغربية في سورية تُعتبر "إهانة للرئيس الروسي"، مشددا على ان تلك الضربات ستكون لها عواقب.
وبعد أكثر من ساعة على خطاب ترامب، اعلن رئيس اركان الجيوش الاميركية الجنرال جو دانفورد انتهاء الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ضد برنامج الأسلحة الكيميائية السوري.
وقال الجنرال دانفورد الذي كان موجودا في مقر وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) الى جانب وزير الدفاع الاميركي جيم ماتيس، انه ليس هناك في الوقت الحالي خطط لشن عملية عسكرية اخرى.
وتابع دانفورد إن حلفاء الولايات المتحدة حرصوا على عدم استهداف القوات الروسية المنتشرة في سورية. وقال ان روسيا لم تتلق تحذيرا مسبقا قبل شن تلك الضربات.
وقال ماتيس من جهته إن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وجهت "رسالة واضحة" إلى الرئيس السوري بشار الأسد.
وأضاف "من الواضح ان نظام الاسد لم يتلق الرسالة العام الماضي"، في إشارة الى الضربة الاميركية التي نفذت في نيسان (ابريل) 2017 على قاعدة الشعيرات العسكرية في وسط سورية، ردا على هجوم كيميائي اتُهم النظام السوري به في شمال غرب البلاد.
وتابع ماتيس خلال مؤتمر صحافي "هذه المرة، ضربنا مع حلفائنا بشكل أقوى. وجهنا رسالة واضحة إلى الأسد ومعاونيه: يجب ألا يرتكبوا هجوما آخر بالأسلحة الكيميائية لأنهم سيحاسبون".
ولم تسجل أي خسائر في صفوف القوات الاميركية، بحسب البنتاغون.
وذكر دانفورد ان القوات الاميركية والفرنسية والبريطانية قصفت ثلاثة أهداف تتعلق ببرنامج الأسلحة الكيميائية السوري، أحدها قرب دمشق والإثنان الآخران في حمص في وسط سورية.
في لندن، قالت رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي في بيان "لم يكن هناك بديل عن استخدام القوة لمنع النظام السوري من استخدام الأسلحة الكيميائية"، مضيفة "بحثنا في كل الوسائل الدبلوماسية، لكن جهودنا تم إحباطها باستمرار".
واعلنت وزارة الدفاع البريطانية في بيان ان العملية "توجت بالنجاح".
واتهمت رئيسة الوزراء البريطانية النظام السوري بانه لجأ الى استخدام الاسلحة الكيميائية ضد "شعبه" بـ"أبشع وأفظع طريقة"، مشيرة الى أنه تم اتخاذ القرار بالتدخل العسكري من اجل "حماية الاشخاص الأبرياء في سورية".
في باريس، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الضربات الفرنسية "تقتصر على قدرات النظام السوري في إنتاج واستخدام الأسلحة الكيميائية".
وقال في بيان "لا يمكننا ان نتحمل التساهل في استخدام الاسلحة الكيميائية".
ندد ترامب في خطابه بهجمات كيميائية "وحشية" شنها النظام السوري.
ووجه ترامب تحذيرا الى ايران وروسيا على خلفية صلاتهما بالنظام السوري، داعيا موسكو الى الكف عن "السير في طريق مظلم"، ومعتبرا
ان روسيا "أخلت بوعودها" في ما يتعلق باسلحة سوريا الكيميائية. وقال ان مصير دول المنطقة بين أيدي شعوبها، ولا يمكن لا تدخل عسكري أميركي وحده ان يقدم "سلاما دائما".
وتؤكد دمشق أنها دمرت ترسانتها في 2013 بموجب قرار اميركي روسي جنبها ضربة أميركية في ذلك الوقت اثر اتهامها بهجوم اودى بحياة المئات قرب دمشق.
في نيسان (ابريل) 2017، نفذت واشنطن ضربة عسكرية محدودة استهدفت قاعدة الشعيرات في وسط البلاد ردا على هجوم كيميائي اتهمت دمشق بتنفيذه في شمال غرب سورية.
وقتل أكثر من اربعين شخصا واصيب 500 آخرون في مدينة دوما قبل اسبوع جراء قصف، قال مسعفون وأطباء إنه تم باستخدام سلاح كيميائي واتهموا قوات النظام بالوقوف خلفه، الأمر الذي نفته دمشق مع حليفتيها موسكو وطهران.
وصعد ترامب منذ ذلك الحين تهديداته ضد النظام.
تأتي العملية العسكرية الغربية في وقت يفترض ان تبدأ بعثة من منظمة حظر الاسلحة الكيميائية وصلت الى دمشق الجمعة عملها اليوم للتحقيق في التقارير عن الهجوم الكيميائي في دوما.
وأكّدت الولايات المتحدة الجمعة أنّ لديها "دليلاً" على استخدام النظام السوري أسلحة كيميائية ضد السكان.
ومن شأن هذه العملية العسكرية ان تضفي مزيدا من التعقيدات على النزاع السوري المستمر منذ 2011 والذي اوقع اكثر من 350 الف قتيل وتسبب نزوح الملايين.-(ا ف ب)



سنغافورة- دعت المنظمة الأوروبية للسلامة الجوية (يوروكونترول) شركات الطيران ليل الثلاثاء/ الأربعاء، إلى توخي الحذر في شرق المتوسط لاحتمال شن ضربات جوية في سورية خلال 72 ساعة.

وذكرت يوروكونترول أن من المكن استخدام صواريخ جو-أرض أو صواريخ كروز أو كليهما معها خلال تلك الفترة وأن هناك احتمالا لتعرض أجهزة الملاحة اللاسلكية للتشويش على فترات متقطعة.

واشتبكت الولايات المتحدة مع روسيا بشأن سورية في مجلس الأمن الدولي أمس الثلاثاء بشأن استخدام أسلحة كيماوية في سورية، بينما تدرس واشنطن وحلفاؤها توجيه ضربة للقوات الحكومية السورية بشان ما يعتقد بأنه هجوم بغاز سام في مطلع الأسبوع.

وقالت المنظمة على موقعها الإلكتروني ”ينبغي توخي الحذر عند تخطيط العمليات الخاصة بالرحلات في منطقة معلومات الطيران بشرق المتوسط/نيقوسيا“. ولم تحدد المنظمة مصدر أي تهديد محتمل.

واستشهدت يوروكونترول في تحذيرها بوثيقة للوكالة الأوروبية لسلامة الطيران، والتي لم يتسن الحصول على نسخة منها.-(رويترز)


موسكو- أكد الجيش الروسي ان طائرات حربية اسرائيلية قصفت مطار التيفور العسكري التابع للنظام السوري بين حمص وتدمر في وسط سورية في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين، انطلاقا من الاجواء اللبنانية.

ونقلت وكالات الانباء الروسية عن وزارة الدفاع ان "طائرتي اف-15 تابعتين للجيش الاسرائيلي قصفتا المطار بين الساعة 03,25 و03,53 بتوقيت موسكو (00,25 و00,53 ت غ) بثمانية صواريخ موجهة عن بعد من الاراضي اللبنانية بدون دخول المجال الجوي السوري".

وقال مصدر عسكري سوري صباح اليوم إن إسرائيل شنت الضربة الجوية على مطار التيفور، وفق ما نقلت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا).

وأوضح المصدر العسكري أن "العدوان الإسرائيلي على مطار التيفور تم بطائرات من طراز إف-15 أطلقت عدة صواريخ من فوق الاراضي اللبنانية".

وأشارت الوزراة إلى أن طائرات الدفاع الجوي السوري دمّرت خمسة صواريخ من أصل ثمانية، فيما سقطت الثلاثة المتبقية على "الجهة الغربية من المطار". وأوضحت أنه "لم يصب أي مستشار روسي موجود في سوريا في هذا الهجوم".

وقُتل 14 مقاتلاً على الأقل من بينهم ايرانيون في الضربة، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس أن "روسيا وايران وحزب الله لهم وجود في المطار" المعروف باسم التياس ايضا.

وشنّت اسرائيل في الاشهر الماضي عددا من الغارات على قواعد للنظام السوري وحلفائه في سوريا. لكن الجيش الاسرائيلي قال ردا على سؤال لوكالة فرانس برس انه "يرفض الادلاء باي تعليق" على الغارة على مطار التيفور.

وفي وقت لاحق الإثنين، قال مصدر عسكري سوري إن إسرائيل شنت الضربة الجوية على مطار التيفور العسكري في محافظة حمص في وسط البلاد، وفق ما نقلت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا).-(أ ف ب)


مونستر - عاش سكان مونستر ساعات عصيبة بعد وقوع عملية دهس في قلب المدينة. كان الحديث في وسائل التواصل الاجتماعي يتجه نحو "إسلاميين" أو لاجئين وراءه، غير أن الشرطة حذرت من التكهنات لتعلن من بعد أن مرتكبه ألماني غريب الأطوار.

لم تتضح بعد دوافع قيام الألماني ي ر (48 عاماً) بهجوم دهس مستخدما سيارة "فان" في مدينة مونستر بولاية شمال الراين ويستفاليا بغرب ألمانيا السبت (7 أبريل/ نيسان 2018) فخلف قتيلين و20 جريحا، ستة منهم في حالة خطيرة، قبل أن ينتحر برصاص مسدس كان بحوزته، حسب ما أفادت الشرطة الألمانية.

ويتابع الرأي العام الألماني بترقب كبير التحقيقات حول دوافع الإعتداء، ومن جهته يعتزم وزير الداخلية الاتحادي هورست زيهوفر يعتزم الاطلاع بنفسه اليوم الأحد(08 أبريل نيسان 2018) على وضع التحقيقات في مدينة مونستر غربي ألمانيا، وفق ما أعلن بيان لوازرة الداخلية الألمانية. وكان زيهوفر أعلن أمس بعد الحادث أن السلطات الأمنية التابعة للحكومة الاتحادية في حالة تبادل وثيق للمعلومات مع سلطات ولاية شمال الراين- فيستفاليا التي قالت من جهتها إن المحققين يبحثون في كل الاتجاهات.
مختارات
تحديد هوية ضحيتي إعتداء مونستر و"لا خلفية إسلامية" لمنفذه
## تغطية مباشرة ـ عملية دهس بسيارة في مونستر الألمانية ##
ألمانيا ـ ثلاثة قتلى و20 مصاباً حصيلة عملية دهس نفذها مواطن ألماني

اختار المهاجم مطعم "غروسر كيبنكيرل"، بقلب مدينة مونستر المعروفة بأنها مدينة جامعية، لتنفيذ هجومه، فهو لا يقطن بعيدا عنه. ثم إن المكان هو منطقة المشاة في قلب مونستر قريبا من البلدة القديمة. وأختار الهجوم في يوم عادت الشمس فيه لتشرق من جديد على ألمانيا بعد غياب طويل، حيث خرج الألمان في عطلة نهاية الأسبوع للتمتع بالشمس والتسوق.

ونفذ هجومه حوالي الساعة الثالثة والنصف عصر السبت، بسيارة مرخصة باسمه، وهو ما قاد الشرطة بسرعة إلى تعقب خيط الجريمة، بعدما كانت هناك تكهنات بافتراض وجود إرهابيين، ذوي خلفيات إسلاموية، وراء الهجوم الجبان، كما وقع من قبل من مناطق متفرقة من أوروبا.

وقال هربرت رويل، وزير داخلية ولاية شمال الراين ويستفاليا: "في الوقت الراهن لا يوجد دليل على وجود خلفية إسلاموية". وأضاف "مرتكب الجريمة وفقا للحالة الراهنة للتحقيقات، هو مواطن ألماني وليس كما يُدَّعي في كل مكان أنه لاجئ أو ما شابه".


اختار مرتكب الهجوم بالدهس منطقة المشاة وسط مونستر مسرحا لجريمته، حيث خرج الناس في نهاية الأسبوع للاستمتاع بالشمس

واستبعد خبير في الإرهاب في حوار مع قناة "ان تي في" الإخبارية صباح اليوم الأحد (8 أبريل/ نيسان) وجود "خلفية إسلامية" أو "يمينية متطرفة" وراء الهجوم "لأنه في العادة يعلن الجناة في هذه الحالة عن هوياتهم باستخدام شعارات ترمز إلى انتماءاتهم"، حسب اعتقاده.

شخص غريب الأطوار

عثرت الشرطة في السيارة المستخدمة في الهجوم على "كابلات" وكانت هناك مخاوف من وجود عبوات ناسفة فقامت بإخلاء المنطقة المحيطة من الهجوم، وضرب سياج أمني حولها، قبل أن ترفعها من المكان صباح الأحد.

وقامت قوات خاصة السبت بنسف باب شقة المهاجم في مونستر وتفتيشها وعثرت على بندقية ألية "كلاشينكوف"، لا تصلح للاستخدام. وتناولت وسائل إعلام عديدة شخصية المهاجم، وقالت مجلة دير شبيغل الألمانية في موقعها على الانترنت إن المعلومات تفيد بأنه يعاني من اضطرابات نفسيه وحاول الانتحار مؤخرا، وهو ينحدر من منطقة "زاورلاند"، بجنوب شرق ولاية شمال الراين ويستفاليا. كما كان يعيش في الفترة الأخيرة منعزلا ويصفه جيرانه بأنه "شخصية غريبة"، وكان يبحث دائما عن الشجار، ومعروفا للشرطة بسبب تهديداته واتلافه لممتلكات في محيطه الشخصي.


القوات الخاصة قامت باقتحام شقة منفذ الهجوم في مونستر وعثرت بداخله على بندقية آلية لا تصلح للاستخدام

كان المهاجم يعمل "مصمماً" ويبدو أن نشاطه في عمله تراجع كثيراً في السنوات الأخيرة ويفترض أنه أقام فترة طويلة في شرق ألمانيا، قبل أن يعود من جديد إلى مونستر، حسب شبيغل. وكانت مواقع أخرى مثل "زود دويتشه تسايتونغ" قد تحدثت أنه ينتمي إلى المشهد اليميني المتطرف في ألمانيا، والذي ينشط بصفة خاصة في شرق البلاد.

وتقول شبيغل حتى لو كان مرتكب جريمة الدهس في مونستر لم يقم بفعلته بدوافع أيدولوجية وإنما بدافع اليأس الشخصي، فإن جريمته يمكن أن يكون استلهمها من رسائل الكراهية أو الأعمال الإرهابية "ولذلك فإن المحققين يفحصون الآن الأجهزة التقنية التي عثروا عليها في منزله".

ومن الصدف المحزنة أنه في يوم السابع من إبريل/ نيسان أيضا العام الماضي، أي قبل عام بالضبط من جريمة مونستر تعرضت منطقة المشاة بقلب العاصمة السويدية ستوكهولم لهجوم إرهابي بسيارة أيضا قتل فيه خمسة أشخاص وجرح كثيرون آخرون.


تل ابيب - أشار تقرير أعدته صحيفة "واشنطن بوست"، تناول فرص وحجم انسحاب عسكري للقوات الأميركية من سورية، إلى خلاف في وجهات النظر أفضى إلى توتر بين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الذي أبدى قلقه من تمركز "أعداء إسرائيل في سورية واتخاذها مقرًا".

ويخيم الغموض على مصير القوات الأميركية في سورية، فبينما أعلن البيت الأبيض، الأربعاء الماضي، أن المهمة العسكرية "تقترب من نهايتها"، قال مصدر في الإدارة الأميركية إن الرئيس دونالد ترامب وافق على بقاء تلك القوات لفترة أطول.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولان في الإدارة الأميركية إن هناك توترا بين نتنياهو وترامب حول خلافات تتعلق بالشأن السوري. ووفقاً للتقرير، فإن رغبة الرئيس الأمريكي في سحب القوات الأمريكية من سورية سببت الذعر لحلفائه في الشرق الأوسط، بما في ذلك إسرائيل والسعودية. وقالت المصادر "عبر نتنياهو عن قلقه من أن أعداءه سيكون مقرهم في سورية".
ترامب وافق على إبقاء القوات الأميركية في سورية لفترة أطول
اتخذت الإدارة الأميركية قرارها حول مستقبل الانتشار العسكري الأميركي في سورية، وسيعلن "قريبا"، كما قال رئيس الاستخبارات الأميركية، دان كوتس، فيما نقلت رويترز عن مصدر في البيت الأبيض تأكيده أن الرئيس دونالد ترامب وافق على إبقاء قواته لفترة أطول
 

ونقل التقرير عن وكالة "أسوشيتد برس"، أن نتنياهو وترامب أجريا مباحثات هاتفية، الأول من أمس، الأربعاء، حول خطة الرئيس الأميركي لإعادة جميع القوات العسكرية الأميركية من سورية، بزعم تمكين النظام السوري من الاستقرار ما يمنع عودة ظهور تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

ووفقًا لمسؤولين في الإدارة، فإن المحادثة بين الطرفين كانت متوترة في ظل مخاوف نتنياهو من انسحاب أميركي من شأنه أن يسمح لـ "أعداء إسرائيل بالحصول على موطئ قدم إضافي في الأراضي السورية".

وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن الرئيس ترامب تراجع عن آخر تصريح له قائلا إنه يعتزم ترك القوات الأميركية في سورية لفترة طويلة، إذ أنه كان بدأ بالفعل العمل على الانسحاب السريع. وقال ثلاثة مسؤولين في الإدارة إن ترامب أصدر تعليمات لمستشاريه بوضع خطة تتيح لكل القوات الأميركية بالانسحاب من سورية في غضون ستة أشهر، قبيل إجراء انتخابات التجديد النصفي للكونغرس.

وخلال مؤتمر صحافي، الثلاثاء الماضي، قال ترامب إن الوقت قد حان للانسحاب من سورية، مضيفا أن بلاده "أنفقت 7 تريليونات دولار في الشرق الأوسط".

ومضى قائلا إن "السعودية مهتمة جدا بقرارنا... حسنا، إذا كانت الرياض ترغب ببقائنا في سورية، فيجب عليها دفع تكاليف ذلك".

وأعربت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) ووزارة الخارجية الأميركية، ووكالة الاستخبارات المركزية (CIA) عن قلقها العميق من عواقب مثل هذا التحرك في سورية، والذي من شأنه أن يترك فراغا كبيرًا ويجعل إسرائيل ودول عربية معتدلة (אג إشارة إلى السعودية) وحدها في مواجهة النفوذ الإيراني في سورية.