Off Canvas sidebar is empty



سنغافورة- دعت المنظمة الأوروبية للسلامة الجوية (يوروكونترول) شركات الطيران ليل الثلاثاء/ الأربعاء، إلى توخي الحذر في شرق المتوسط لاحتمال شن ضربات جوية في سورية خلال 72 ساعة.

وذكرت يوروكونترول أن من المكن استخدام صواريخ جو-أرض أو صواريخ كروز أو كليهما معها خلال تلك الفترة وأن هناك احتمالا لتعرض أجهزة الملاحة اللاسلكية للتشويش على فترات متقطعة.

واشتبكت الولايات المتحدة مع روسيا بشأن سورية في مجلس الأمن الدولي أمس الثلاثاء بشأن استخدام أسلحة كيماوية في سورية، بينما تدرس واشنطن وحلفاؤها توجيه ضربة للقوات الحكومية السورية بشان ما يعتقد بأنه هجوم بغاز سام في مطلع الأسبوع.

وقالت المنظمة على موقعها الإلكتروني ”ينبغي توخي الحذر عند تخطيط العمليات الخاصة بالرحلات في منطقة معلومات الطيران بشرق المتوسط/نيقوسيا“. ولم تحدد المنظمة مصدر أي تهديد محتمل.

واستشهدت يوروكونترول في تحذيرها بوثيقة للوكالة الأوروبية لسلامة الطيران، والتي لم يتسن الحصول على نسخة منها.-(رويترز)


موسكو- أكد الجيش الروسي ان طائرات حربية اسرائيلية قصفت مطار التيفور العسكري التابع للنظام السوري بين حمص وتدمر في وسط سورية في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين، انطلاقا من الاجواء اللبنانية.

ونقلت وكالات الانباء الروسية عن وزارة الدفاع ان "طائرتي اف-15 تابعتين للجيش الاسرائيلي قصفتا المطار بين الساعة 03,25 و03,53 بتوقيت موسكو (00,25 و00,53 ت غ) بثمانية صواريخ موجهة عن بعد من الاراضي اللبنانية بدون دخول المجال الجوي السوري".

وقال مصدر عسكري سوري صباح اليوم إن إسرائيل شنت الضربة الجوية على مطار التيفور، وفق ما نقلت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا).

وأوضح المصدر العسكري أن "العدوان الإسرائيلي على مطار التيفور تم بطائرات من طراز إف-15 أطلقت عدة صواريخ من فوق الاراضي اللبنانية".

وأشارت الوزراة إلى أن طائرات الدفاع الجوي السوري دمّرت خمسة صواريخ من أصل ثمانية، فيما سقطت الثلاثة المتبقية على "الجهة الغربية من المطار". وأوضحت أنه "لم يصب أي مستشار روسي موجود في سوريا في هذا الهجوم".

وقُتل 14 مقاتلاً على الأقل من بينهم ايرانيون في الضربة، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس أن "روسيا وايران وحزب الله لهم وجود في المطار" المعروف باسم التياس ايضا.

وشنّت اسرائيل في الاشهر الماضي عددا من الغارات على قواعد للنظام السوري وحلفائه في سوريا. لكن الجيش الاسرائيلي قال ردا على سؤال لوكالة فرانس برس انه "يرفض الادلاء باي تعليق" على الغارة على مطار التيفور.

وفي وقت لاحق الإثنين، قال مصدر عسكري سوري إن إسرائيل شنت الضربة الجوية على مطار التيفور العسكري في محافظة حمص في وسط البلاد، وفق ما نقلت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا).-(أ ف ب)


مونستر - عاش سكان مونستر ساعات عصيبة بعد وقوع عملية دهس في قلب المدينة. كان الحديث في وسائل التواصل الاجتماعي يتجه نحو "إسلاميين" أو لاجئين وراءه، غير أن الشرطة حذرت من التكهنات لتعلن من بعد أن مرتكبه ألماني غريب الأطوار.

لم تتضح بعد دوافع قيام الألماني ي ر (48 عاماً) بهجوم دهس مستخدما سيارة "فان" في مدينة مونستر بولاية شمال الراين ويستفاليا بغرب ألمانيا السبت (7 أبريل/ نيسان 2018) فخلف قتيلين و20 جريحا، ستة منهم في حالة خطيرة، قبل أن ينتحر برصاص مسدس كان بحوزته، حسب ما أفادت الشرطة الألمانية.

ويتابع الرأي العام الألماني بترقب كبير التحقيقات حول دوافع الإعتداء، ومن جهته يعتزم وزير الداخلية الاتحادي هورست زيهوفر يعتزم الاطلاع بنفسه اليوم الأحد(08 أبريل نيسان 2018) على وضع التحقيقات في مدينة مونستر غربي ألمانيا، وفق ما أعلن بيان لوازرة الداخلية الألمانية. وكان زيهوفر أعلن أمس بعد الحادث أن السلطات الأمنية التابعة للحكومة الاتحادية في حالة تبادل وثيق للمعلومات مع سلطات ولاية شمال الراين- فيستفاليا التي قالت من جهتها إن المحققين يبحثون في كل الاتجاهات.
مختارات
تحديد هوية ضحيتي إعتداء مونستر و"لا خلفية إسلامية" لمنفذه
## تغطية مباشرة ـ عملية دهس بسيارة في مونستر الألمانية ##
ألمانيا ـ ثلاثة قتلى و20 مصاباً حصيلة عملية دهس نفذها مواطن ألماني

اختار المهاجم مطعم "غروسر كيبنكيرل"، بقلب مدينة مونستر المعروفة بأنها مدينة جامعية، لتنفيذ هجومه، فهو لا يقطن بعيدا عنه. ثم إن المكان هو منطقة المشاة في قلب مونستر قريبا من البلدة القديمة. وأختار الهجوم في يوم عادت الشمس فيه لتشرق من جديد على ألمانيا بعد غياب طويل، حيث خرج الألمان في عطلة نهاية الأسبوع للتمتع بالشمس والتسوق.

ونفذ هجومه حوالي الساعة الثالثة والنصف عصر السبت، بسيارة مرخصة باسمه، وهو ما قاد الشرطة بسرعة إلى تعقب خيط الجريمة، بعدما كانت هناك تكهنات بافتراض وجود إرهابيين، ذوي خلفيات إسلاموية، وراء الهجوم الجبان، كما وقع من قبل من مناطق متفرقة من أوروبا.

وقال هربرت رويل، وزير داخلية ولاية شمال الراين ويستفاليا: "في الوقت الراهن لا يوجد دليل على وجود خلفية إسلاموية". وأضاف "مرتكب الجريمة وفقا للحالة الراهنة للتحقيقات، هو مواطن ألماني وليس كما يُدَّعي في كل مكان أنه لاجئ أو ما شابه".


اختار مرتكب الهجوم بالدهس منطقة المشاة وسط مونستر مسرحا لجريمته، حيث خرج الناس في نهاية الأسبوع للاستمتاع بالشمس

واستبعد خبير في الإرهاب في حوار مع قناة "ان تي في" الإخبارية صباح اليوم الأحد (8 أبريل/ نيسان) وجود "خلفية إسلامية" أو "يمينية متطرفة" وراء الهجوم "لأنه في العادة يعلن الجناة في هذه الحالة عن هوياتهم باستخدام شعارات ترمز إلى انتماءاتهم"، حسب اعتقاده.

شخص غريب الأطوار

عثرت الشرطة في السيارة المستخدمة في الهجوم على "كابلات" وكانت هناك مخاوف من وجود عبوات ناسفة فقامت بإخلاء المنطقة المحيطة من الهجوم، وضرب سياج أمني حولها، قبل أن ترفعها من المكان صباح الأحد.

وقامت قوات خاصة السبت بنسف باب شقة المهاجم في مونستر وتفتيشها وعثرت على بندقية ألية "كلاشينكوف"، لا تصلح للاستخدام. وتناولت وسائل إعلام عديدة شخصية المهاجم، وقالت مجلة دير شبيغل الألمانية في موقعها على الانترنت إن المعلومات تفيد بأنه يعاني من اضطرابات نفسيه وحاول الانتحار مؤخرا، وهو ينحدر من منطقة "زاورلاند"، بجنوب شرق ولاية شمال الراين ويستفاليا. كما كان يعيش في الفترة الأخيرة منعزلا ويصفه جيرانه بأنه "شخصية غريبة"، وكان يبحث دائما عن الشجار، ومعروفا للشرطة بسبب تهديداته واتلافه لممتلكات في محيطه الشخصي.


القوات الخاصة قامت باقتحام شقة منفذ الهجوم في مونستر وعثرت بداخله على بندقية آلية لا تصلح للاستخدام

كان المهاجم يعمل "مصمماً" ويبدو أن نشاطه في عمله تراجع كثيراً في السنوات الأخيرة ويفترض أنه أقام فترة طويلة في شرق ألمانيا، قبل أن يعود من جديد إلى مونستر، حسب شبيغل. وكانت مواقع أخرى مثل "زود دويتشه تسايتونغ" قد تحدثت أنه ينتمي إلى المشهد اليميني المتطرف في ألمانيا، والذي ينشط بصفة خاصة في شرق البلاد.

وتقول شبيغل حتى لو كان مرتكب جريمة الدهس في مونستر لم يقم بفعلته بدوافع أيدولوجية وإنما بدافع اليأس الشخصي، فإن جريمته يمكن أن يكون استلهمها من رسائل الكراهية أو الأعمال الإرهابية "ولذلك فإن المحققين يفحصون الآن الأجهزة التقنية التي عثروا عليها في منزله".

ومن الصدف المحزنة أنه في يوم السابع من إبريل/ نيسان أيضا العام الماضي، أي قبل عام بالضبط من جريمة مونستر تعرضت منطقة المشاة بقلب العاصمة السويدية ستوكهولم لهجوم إرهابي بسيارة أيضا قتل فيه خمسة أشخاص وجرح كثيرون آخرون.


تل ابيب - أشار تقرير أعدته صحيفة "واشنطن بوست"، تناول فرص وحجم انسحاب عسكري للقوات الأميركية من سورية، إلى خلاف في وجهات النظر أفضى إلى توتر بين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الذي أبدى قلقه من تمركز "أعداء إسرائيل في سورية واتخاذها مقرًا".

ويخيم الغموض على مصير القوات الأميركية في سورية، فبينما أعلن البيت الأبيض، الأربعاء الماضي، أن المهمة العسكرية "تقترب من نهايتها"، قال مصدر في الإدارة الأميركية إن الرئيس دونالد ترامب وافق على بقاء تلك القوات لفترة أطول.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولان في الإدارة الأميركية إن هناك توترا بين نتنياهو وترامب حول خلافات تتعلق بالشأن السوري. ووفقاً للتقرير، فإن رغبة الرئيس الأمريكي في سحب القوات الأمريكية من سورية سببت الذعر لحلفائه في الشرق الأوسط، بما في ذلك إسرائيل والسعودية. وقالت المصادر "عبر نتنياهو عن قلقه من أن أعداءه سيكون مقرهم في سورية".
ترامب وافق على إبقاء القوات الأميركية في سورية لفترة أطول
اتخذت الإدارة الأميركية قرارها حول مستقبل الانتشار العسكري الأميركي في سورية، وسيعلن "قريبا"، كما قال رئيس الاستخبارات الأميركية، دان كوتس، فيما نقلت رويترز عن مصدر في البيت الأبيض تأكيده أن الرئيس دونالد ترامب وافق على إبقاء قواته لفترة أطول
 

ونقل التقرير عن وكالة "أسوشيتد برس"، أن نتنياهو وترامب أجريا مباحثات هاتفية، الأول من أمس، الأربعاء، حول خطة الرئيس الأميركي لإعادة جميع القوات العسكرية الأميركية من سورية، بزعم تمكين النظام السوري من الاستقرار ما يمنع عودة ظهور تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

ووفقًا لمسؤولين في الإدارة، فإن المحادثة بين الطرفين كانت متوترة في ظل مخاوف نتنياهو من انسحاب أميركي من شأنه أن يسمح لـ "أعداء إسرائيل بالحصول على موطئ قدم إضافي في الأراضي السورية".

وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن الرئيس ترامب تراجع عن آخر تصريح له قائلا إنه يعتزم ترك القوات الأميركية في سورية لفترة طويلة، إذ أنه كان بدأ بالفعل العمل على الانسحاب السريع. وقال ثلاثة مسؤولين في الإدارة إن ترامب أصدر تعليمات لمستشاريه بوضع خطة تتيح لكل القوات الأميركية بالانسحاب من سورية في غضون ستة أشهر، قبيل إجراء انتخابات التجديد النصفي للكونغرس.

وخلال مؤتمر صحافي، الثلاثاء الماضي، قال ترامب إن الوقت قد حان للانسحاب من سورية، مضيفا أن بلاده "أنفقت 7 تريليونات دولار في الشرق الأوسط".

ومضى قائلا إن "السعودية مهتمة جدا بقرارنا... حسنا، إذا كانت الرياض ترغب ببقائنا في سورية، فيجب عليها دفع تكاليف ذلك".

وأعربت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) ووزارة الخارجية الأميركية، ووكالة الاستخبارات المركزية (CIA) عن قلقها العميق من عواقب مثل هذا التحرك في سورية، والذي من شأنه أن يترك فراغا كبيرًا ويجعل إسرائيل ودول عربية معتدلة (אג إشارة إلى السعودية) وحدها في مواجهة النفوذ الإيراني في سورية.


عمان- تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الثلاثاء، دعوة من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، للمشاركة في أعمال القمة العربية التي ستعقد في مدينة الظهران السعودية في الخامس عشر من شهر نيسان الحالي.

وتسلم نائب جلالة الملك، سمو الأمير فيصل بن الحسين، دعوة خادم الحرمين الشريفين خلال استقباله في قصر الحسينية سفير المملكة العربية السعودية في عمان سمو الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود.

وأكد نائب جلالة الملك، خلال اللقاء، حرص الأردن بقيادة جلالة الملك على نجاح أعمال القمة العربية المقبلة، وخروجها بقرارات تسهم في تفعيل التعاون والعمل العربي المشترك، وخدمة القضايا العادلة للأمة العربية والحفاظ على مصالحها، وبما يلبي تطلعات الشعوب العربية في العيش بأمن وسلام.

وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين.


القاهرة - أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات المصرية، اليوم الاثنين، فوز عبد الفتاح السي سي لتولي رئاسة البلاد لفترة ثانية بنسبة  97.08%.وقالت الهيئة إن نسبة الإقبال في الانتخابات الرئاسية المصرية التي جرت مؤخراً بلغت 41%.

 


عمان –  عُقِدَت قمّة الحائزين على جائزة نوبل للسلام والقادة من أجل الأطفال 2018، التي أقيمت تحت رعاية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في مركز الحسين بن طلال للمؤتمرات في منطقة البحر الميت يوم الأثنين الموافق 26 آذار حيث قامت زين بدعم القمة كراعي اتصالات.

وشارك في أعمال القمة رئيس جمهورية بنما خوان كارلوس فاريلا والسيدة عقيلته، وعدد من رؤساء الدول السابقين، ومؤسس مبادرة الحائزين على جائزة نوبل والقادة من أجل الأطفال الناشط الحقوقي الهندي والحائز على جائزة نوبل للسلام كايلاش ساتيارثي والحائزين على جائزة نوبل للسلام، بالإضافة إلى حضور أكثر من 250 مسؤولا حكوميا وقيادات فكرية وشبابية وأكاديميين وممثلي مؤسسات المجتمع المدني من مختلف الدول.

وناقش المشاركون في القمة وضع خطة قابلة للتنفيذ لمعالجة التحديات التي تواجه الأطفال المتأثرين بالهجرة القسرية، وآليات التوصل إلى إجراءات عملية ومستدامة من أجل توفير التعليم والرعاية الصحية للأطفال اللاجئين والنازحين وضمان حقوقهم وحمايتهم من الاستغلال وسوء المعاملة.

وخرج المشاركون بالقمة الخروج بتوصيات للعالم وللمنصات العالمية، لترجمتها إلى افعال، تساعد أطفال العالم وبناء بلدانهم، لتحسين حياة الأطفال، ممن يعانون الأزمات، ومساعدتهم ليتمكنوا مستقبلا من بناء أوطانهم.


بكين - غادر قطار يعتقد انه يضم وفدا رفيع المستوى من كوريا الشمالية العاصمة الصينية، الثلاثاء 27 مارس/آذار 2018، في أعقاب زيارة مفاجئة تفيد بعض التقارير أن كيم جونج أون زعيم كوريا الشمالية شارك فيها.

فالقطار ذو اللونين الأخضر والأصفر الذي ظهر أمس الاثنين، أطلق عاصمة من التكهنات، حول زيارة الزعيم الكوري الشمالي إلى الصين، في أول رحلة له خارج البلاد، ولقائه التاريخي المنتظر مع نظيريه من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، بحسب ما ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية.

ووفقا للمقطع المصور الذي نشرته قناة نيبون اليابانية، يبدو القطار الملون باللون الأخضر الزيتوني والشرائط الصفراء مماثلاً للقطار الذي استقله كيم جونغ إل، والد كيم، خلال زيارته إلى الصين عام 2011 قبيل وفاته.

تأكيدات إعلامية

وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية في وقت سابق أن قطاراً خاصاً يحمل مسؤول كوري رفيع المستوى، ربما يكون كيم، قد شوهد في مدينة داندونغ الواقعة على الحدود الشمالية الشرقية. وأظهرت قناة نيبون مقطعاً مصوراً للقطار خلال وصوله إلى بكين يوم الاثنين 26 مارس/آذار.

وذكرت وكالة بلومبرغ الأميركية، أمس الإثنين، نقلاً عن 3 مصادر مقربة أن الزعيم الكوري الشمالي كان في زيارة إلى العاصمة الصينية. ولم تؤكد وزارة الخارجية الصينية تلك الزيارة بعد.

كما نقلت صحيفة تشوسون إلبو الكورية الجنوبية المحافظة عن مسؤول بارز بالمخابرات لم تنشر اسمه قوله أن الوفد ضم كيم وأنه غادر عائدا إلى كوريا الشمالية.

وذكرت صحيفة هانكيوره اليسارية الكورية الجنوبية كذلك أن كيم سافر إلى بكين للقاء الرئيس الصيني شي جين بينغ بعد ظهر أمس الاثنين قبل أن يغادر إلى "وجهة ثالثة" اليوم الثلاثاء. ولم تورد الصحيفة مصادر معينة ولم تحدد "الموقع الثالث" لكنها قالت إنه قد يكون في الصين.

مصادر دبلوماسية في الصين قالت إن مسؤولا كوريا شماليا بارزا يزور البلاد لكنها قالت إنها لا تعرف بالتحديد من هو.
قصة الباص الملون

وقال تشينغ زياو، الأستاذ المشارك بكلية الدراسات الدولية بجامعة رينمن في بكين: "ربما أن كيم جونغ أون يريد أن يتبع تقاليد استقلال القطار خلال زياراته، وهو تقليد معروف منذ فترة حكم كيم إل سونج"، مشيراً إلى جد كيم جونغ أون وأول زعيم للدولة بعد نشأتها عام 1948. وكان كيم إل سونج قد وصل إلى الصين مستقلا القطار خلال زيارته الأولى إلى البلاد عام 1982.

واتباعاً لتقاليد والده، يُذكر أن كيم جونغ إل كان يمتلك 6 قطارات فاخرة يستقلها داخل كوريا الشمالية ويتوقف في 20 محطة تمت إقامتها خصيصاً من أجله، بحسب ما ذكرته صحيفة Chosun Ilbo الكورية عام 2009.

وكان كيم جونغ إل، الذي كان يتجنب السفر بالطائرة، يستقل القطار أيضاً خلال زياراته النادرة إلى الصين وروسيا وأوروبا الشرقية. وتوفى إثر أزمة قلبية أثناء تواجده على متن القطار عام 2011، بحسب ما أوردته وسائل الإعلام الكورية الشمالية.

ومن الأرجح أن كيم جونغ أون يستخدم أحد قطارات والده، وتذكر صحيفة Chosun Ilbo أن تلك القطارات مصفحة ومزودة بهواتف تتصل الأقمار الاصطناعية وشاشات تلفزيونية مسطحة وقاعات للمؤتمرات وغرف نوم وقاعات استقبال. ولا تتجاوز سرعة القطارات 37 ميل في الساعة(60 كم/ساعة).

وذكر تشينغ أن "كل التفاصيل المتعلقة بهذه الرحلة تماثل تفاصيل زيارة كيم جونغ إل. أولا، كلتا الرحلتين كانتا بالقطار الأخضر. ثانياً، كانت كلتا الزيارتين مفاجئة دون توافر أي معلومات مسبقة عنهما. ثالثاً، كانت وسائل الإعلام اليابانية هي أول من يكتشف أمر الزيارة ويعلن عنها. ومن خلال كل تلك التفاصيل، اعتقد أنه كيم جونغ أون هو من يقوم بالزيارة هذه المرة".
 


بيروت- قالت صحيفة موالية للحكومة السورية اليوم الأربعاء، إن الجيش السوري يستعد لعملية "ضخمة" في آخر مدينة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في الغوطة الشرقية ما لم تقبل جماعة جيش الإسلام بتسليم المنطقة.

وأكدت صحيفة الوطن نقلا عن مصدر عسكري "توجه جميع القوات العاملة في الغوطة الشرقية استعدادا لبدء عملية عسكرية ضخمة في دوما ما لم يوافق إرهابيو جيش الإسلام على تسليم المدينة ومغادرتها".-(رويترز)


عمان- عقد جلالة الملك عبدالله الثاني، في قصر الحسينية اليوم الثلاثاء، مباحثات مع رئيس جمهورية بنما خوان كارلوس فاريلا، تناولت العلاقات بين البلدين والتطورات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية.

وخلال مباحثات ثنائية تبعتها موسعة بحضور سمو الأمير فيصل بن الحسين، وسمو الأمير علي بن الحسين، وعدد من كبار المسؤولين في البلدين، جرى التأكيد على ضرورة توسيع مستويات التعاون بين الأردن وبنما في المجالات كافة، خصوصا الاقتصادية والاستثمارية والأمنية والطاقة والملاحة البحرية.

ورحب جلالة الملك، في كلمة له خلال المباحثات الموسعة، بزيارة الرئيس فاريلا إلى الأردن، مؤكدا جلالته عمق العلاقات بين البلدين، وأهمية هذه الزيارة في تمتين علاقات الصداقة بين الأردن وبنما، والبناء عليها لتوسيع التعاون وتقوية التبادل الاقتصادي بينهما.

وأعرب جلالة الملك عن سعادته بمشاركة الرئيس البنمي في قمة الحائزين على جائزة نوبل للسلام والقادة من أجل الأطفال 2018، الذي بدأت أعمالها في منطقة البحر الميت يوم أمس.

من جانبه، أعرب رئيس جمهورية بنما خوان كارلوس فاريلا، في كلمة له، عن سعادته بزيارة الأردن، وإعجابه بقيادة جلالة الملك والجهود التي يبذلها من أجل تحقيق الاستقرار والسلام وتعزيز الحوار ليس فقط على مستوى الشرق الأوسط وكذلك تعزيز الحوار بين أتباع جميع الأديان، والذي يشكل أهمية كبيرة لبنما.

وقال إن هذه الزيارة تشكل فرصة للتقريب بين أمريكا اللاتينية ومنطقة الشرق الأوسط، "ونسعى من خلال الأردن وقيادة جلالة الملك إلى زيادة تبادل الزيارات بين المنطقتين"، مشيرا إلى تطلع بلاده للارتقاء بمستويات التبادل التجاري والتعاون السياحي، والعمل مع الأردن لبناء عالم أكثر أمنا من خلال التعاون الوثيق في المجال الأمني.

وعبر الرئيس البنمي عن سعادته بالمشاركة في قمة الحائزين على جائزة نوبل للسلام والقادة من أجل الأطفال 2018، وإعجابه بمستوى التنظيم وبرسالتها وبمدى الالتزام تجاه هدف نبيل يتمثل بمكافحة عمالة الأطفال.

وأضاف عندما نتابع وسائل الإعلام في أمريكا اللاتينية، تكون الأخبار مختلفة عما نراه  في المنطقة، فالإعلام يركز فقط على الصراعات، ولكن هناك أيضا من يعملون بجد لبناء مستقبل أفضل لشعوبهم وللمنطقة.

وقال إن العلاقات بين البلدين ستشهد نموا بعد هذه الزيارة، وبما يسهم في تحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي، كما سأقوم بإرسال وفد إلى الأردن، وسنعمل على فتح سفارة في عمان.

وخلال المباحثات، لفت جلالة الملك إلى المزايا الاستثمارية والتنافسية التي يوفرها الاقتصاد الأردني، وما تتمتع به المملكة من موقع استراتيجي مميز واتفاقيات تجارة حرة مع العديد من الدول، جعلت منها بوابة للانطلاق نحو أسواق المنطقة والعالم.

وتم خلال المباحثات، التي تخللها غداء عمل، استعراض التحديات والأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، ومساعي التوصل إلى حلول سياسية لها تعيد الأمن والاستقرار لشعوبها.

وأكد جلالة الملك ضرورة تكثيف الجهود لكسر الجمود في عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين للتوصل إلى سلام عادل ودائم على أساس حل الدولتين، وبما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وشدد جلالته على أهمية تكثيف الجهود المبذولة في الحرب على الإرهاب، وفق نهج شمولي، وتعزيز التعاون بين البلدين بهذا الخصوص، كون خطر الإرهاب يهدد منظومة الأمن والسلم العالميين.

وأكد الرئيس فاريلا، خلال المباحثات، حرص بلاده على توطيد العلاقات مع الأردن وتوسيع آفاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وبما يخدم مصالح البلدين.

وأعرب عن تقدير بلاده للدور المهم الذي يقوم به الأردن بقيادة جلالة الملك للتوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تشهدها المنطقة، مشيدا بالجهود الإنسانية الكبيرة التي تقوم بها المملكة تجاه اللاجئين.

وحضر المباحثات رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير المخابرات العامة، ومستشار جلالة الملك، مدير مكتب جلالته، ووزير الصناعة والتجارة والتموين.

كما حضرها عن الجانب البنمي عدد من كبار المسؤولين، والسفير البنمي غير المقيم لدى المملكة.

وكانت جرت لفخامة رئيس جمهورية بنما خوان كارلوس فاريلا، لدى وصوله قصر الحسينية، مراسم استقبال رسمية، حيث كان جلالة الملك عبدالله الثاني في مقدمة مستقبليه.

واستعرض الزعيمان حرس الشرف الذي اصطف لتحيتهما، فيما عزفت الموسيقى السلامين الوطني البنمي والملكي الأردني