Off Canvas sidebar is empty


عفرين - نزح عشرات آلاف المدنيين من عفرين هربا من العملية العسكرية التي تشنها تركيا وحلفاؤها من المعارضة السورية. فيما دعا كمال سيدو من منظمة جمعية الدفاع عن الشعوب المهددة في حوار مع DW، إلى العمل على وقف "العدوان على عفرين".

يواصل عشرات آلاف المدنيين نزوحهم القسري هربا من الموت في عفرين حيث تصعد تركيا هجومها على المنطقة وتضيق الخناق على المدينة وسكانها. ووحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان تجاوز عدد الفارين من عفرين منذ مساء الأربعاء الـ 200 ألف مدني بينهم 50 ألفا اليوم السبت شوهدوا في طوابير طويلة من السيارات المحملة بالأمتعة والناس على الطرق المؤدية إلى خارج المدينة، خشية من هجوم تركي وشيك، وفق المرصد السوري. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "المشهد مرعب ومخيف، الوضع الإنساني كارثي".

وقالت قوات كردية سورية والمرصد اليوم السبت (17 آذار/مارس 2018) إن السكان فروا من جبهات قتال تقترب من ديارهم مع هجوم القوات التركية على مدينة عفرين. وأكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس أن "اشتباكات عنيفة دارت طوال الليل على أطراف المدينة الشمالية، في محاولة للقوات التركية والفصائل الموالية لها لاقتحامها". فيما أكدت مسؤولة كردية كبيرة نزوح آلاف المدنيين. وقالت هيفي مصطفى وهي عضو بارز في الهيئة المدنية التي تدير شؤون منطقة عفرين، إن السكان يفرون من المدينة لمناطق أخرى يسيطر عليها الأكراد في المنطقة ولمناطق تسيطر عليها الحكومة السورية.

فيما طالب ناشطون في مجال حقوق الإنسان الحكومة الألمانية وحلف الناتو إلى التحرك لوقف الهجوم التركي، حيث دعت جمعية الشعوب المهددة التي مقرها مدينة غوتينغن الألمانية اليوم السبت ألمانيا ودول حلف شمال الأطلسي إلى مطالبة تركيا الشريكة في الحلف بـ "إنهاء فوري لجرائم الحرب" التي ترتكبها. وقال أولريش ديليوس رئيس الجمعية "إنه من غير الممكن أن يدعم الناتو تقويض القانون الدولي الإنساني الذي يسعى صراحة إلى حماية السكان المدنيين في النزاعات المسلحة".
كمال سيدو: هنالك حملة إبادة شاملة في مدينة عفرين

ودعا كمال سيدو المسؤول عن قضايا الشرق الأوسط في جمعية الدفاع عن الشعوب المهددة في حوار مع DW، الحكومة الألمانية إلى "تنفيذ رأي وإرادة الشارع الألماني". وذكر أن 92 بالمائة من الألمان حسب استطلاعات للرأي يعتقدون أن "تركيا ليست شريكا يمكن الثقة فيه في الشرق الأوسط، ويعتقدون أن الحرب في عفرين عدوانية وتخرق القوانين الدولية وحقوق الإنسان في الشرق الأوسط".

وطالب سيدو بزيادة الضغط على الحكومة الألمانية "لكي يكون هنالك تغيير في سياستها من خلال وقف صادرات السلاح إلى تركيا وإدانة الاعتداء على عفرين ومطالبة تركيا بسحب قواتها المعتدية من منطقة عفرين".

وقتل مساء أمس الجمعة 16 مدنيا بينهم امرأتان في غارة تركية استهدفت بشكل مباشر المستشفى الوحيد في مدينة عفرين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. فيما نفى الجيش التركي ذلك. وقالت القوات المسلحة التركية، في تغريدة عبر حسابها على تويتر، فجر اليوم السبت، "إن الأنباء التي وردت حول استهداف قواتنا لمستشفى في عفرين، عارية عن الصحة".


بكين- أعيد انتخاب شي جينبينغ اليوم السبت، رئيسا للصين لولاية ثانية من خمس سنوات، في تصويت بالاجماع لصالح رجل البلاد القوي.وبعد اقل من اسبوع على قيام البرلمان الصيني بتعزيز سلطات الرئيس عبر تعديل الدستور والغاء الحد الاقصى للولايات الرئ اسية، اعيد انتخاب جينبينغ (64 عاما) من قبل زهاء ثلاثة الاف نائب كانوا موجودين في الجلسة العامة السنوية لمجلس الشعب الصيني.

وأحكم شي (64 عاما) قبضته على السلطة منذ ان اصبح امينا عاما للحزب الشيوعي في 2012.

وبعد تعديل البرلمان للدستور بات الآن بوسع شي البقاء الى ما لا نهاية من اجل تطبيق رؤيته للصين المتجددة كقوة عالمية ذات جيش "من الاقوى عالميا" بحلول منتصف القرن الحالي.

ومنذ توليه قيادة الحزب الشيوعي الصيني في نهاية 2012 ثم رئاسة الدولة مطلع 2013، عزز شي سلطة النظام. وقد صدر قانون يقمع بقسوة اي معارضة على الانترنت، وصدرت احكام قاسية بالسجن على مدافعين عن حقوق الانسان.

لكن شي يتمتع بشعبية لدى الشعب الصيني لا سيما بسبب حملة القمع التي شنها ضد الفساد وطاولت اكثر من مليون شخصية رسمية في الحزب، وتهميش منافسين محتملين له.

ويخشى الناشطون من ان يؤدي الغاء الحد الاقصى للولايات الى تشديد اضافي للرقابة الصارمة على وسائل الاعلام والمجتمع المدني والديانة، مع محاولة شي فرض رؤيته الايديولوجية للشيوعية في مختلف اوجه المجتمع ونواحيه.-(أ ف ب)


موسكو - انتقدت وزارة الخارجية الروسية بشدة تصريحات رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي حول "معاقبة" روسيا بشأن قضية تسميم الضابط الاستخباراتي الروسي السابق في بريطانيا.

وجاء في بيان صدر عن الوزارة، اليوم الأربعاء: "نحن نعتبر الإعلان الذي أدلت به رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في البرلمان، 14 مارس، حول ضلوع روسيا بتسميم سيرغي سكريبال وابنته، بأنه استفزاز وقح غير مسبوق يقوض أسس الحوار الطبيعي بين دولتينا".
إقرأ المزيد
السفير الروسي في لندن ألكسندر ياكوفينكو السفارة الروسية بلندن تعتبر القرار البريطاني حول طرد الدبلوماسيين مرفوضا وغير مبرر

وأشار البيان إلى أن الحكومة البريطانية أقدمت، بإعلانها عددا من الإجراءات العدائية، بما في ذلك طرد 23 دبلوماسيا روسيا من البلاد، على تصعيد خطير جديد في العلاقات الثنائية، وذلك من أجل تحقيق "أهدافها السياسية المريبة"، مضيفا أن روسيا تعتبر ذلك أمرا "مرفوضا وغير لائق".

وتابعت الخارجية أن الحكومة البريطانية، "بدلا من إتمام تحقيقها وإعمال صيغ وآليات دولية معتمدة، بما فيها في إطار منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وكنا مستعدين لذلك، اختارت المواجهة مع روسيا". وأضافت: "من البديهي أن السلطات البريطانية، بتبنيها أساليب أحادية الجانب وغير شفافة في التحري بشأن هذا الحادث، حاولت مجددا شن حملة شاملة معادية لروسيا.

واختتم بيان الخارجية بالقول: "لا شك أن إجراءاتنا الجوابية ستأتي قريبا".

وفي كلمتها أمام البرلمان، اليوم الأربعاء، حملت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الدولة الروسية المسؤولية المباشرة عن محاولة اغتيال الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية، سيرغي سكريبال، وابنته، في مدينة سالزبوري جنوب غرب إنكلترا.

وقالت ماي إن بريطانيا أمهلت 23 دبلوماسيا روسيا مدة أسبوع لمغادرة المملكة، "ردا" على ما وصفته بأعمال عدائية تقوم بها روسيا في حق المملكة. وأضافت بأن جميعهم ضباط غير معلنين في الاستخبارات الروسية.

وقالت إن ترحيل الدبلوماسيين الروس سيقوض نشاط الاستخبارات الروسية في بريطانيا لسنوات عديدة، إضافة إلى إعلانها أن بريطانيا توقف كل الاتصالات الثنائية مع روسيا وتسحب دعوتها الموجهة لوزير خارجيتها سيرغي لافروف لزيارة لندن.

وذكرت ماي أن لندن غير مهتمة بقطع الحوار مع موسكو، إلا أنها شددت على أن العلاقات بين البلدين لن تكون على المستوى العادي.

المصدر: موقع وزارة الخارجية الروسية + وكالات


موسكو- قالت روسيا، الثلاثاء 13 مارس/آذار 2018، إن لديها معلومات بأن الولايات المتحدة تخطط لقصف الحي الذي تتركز فيه الإدارات الحكومية في دمشق بذرائع ملفقة، وأضافت أنها سترد عسكرياً إذا شعرت بأن أرواح الروس في خطر من مثل هذا الهجوم.

وقال رئيس هيئة الأركان العامة الروسية فاليري جيراسيموف، إن موسكو على علم بأن المسلحين في منطقة الغوطة الشرقية يخططون لشنِّ هجوم بأسلحة كيماوية ضد المدنيين، وإلقاء اللوم فيه على القوات الحكومية السورية.

وأضاف أن الولايات المتحدة تنوي استغلال الهجوم الملفق ذريعةً لقصف الحي الحكومي في دمشق، حيث يتمركز روس من مستشارين عسكريين وأفراد من الشرطة العسكرية ومراقبين لوقف إطلاق النار.

وقال جيراسيموف في بيان "في حالة وجود خطر على أرواح جنودنا، سوف تستهدف القوات المسلحة الروسية الصواريخ والمنصات التي تستخدم في إطلاقها".

ولم يذكر موعد الهجوم المزعوم، أو يقدم أدلةً تفصيلية لدعم تأكيداته.

يذكر أنه قبل شهر تكبَّدت روسيا خسائر فادحة -بلغت المئات من المقاتلين وفقاً لتقارير صحفية- عندما هاجمت بالفعل إحدى القواعد الأميركية في دير الزور، في فبراير/شباط 2018، وقال الكرملين إن هؤلاء "مرتزقة روس" تصرفوا من تلقاء أنفسهم.

ولم يصدر عن موسكو أي رد على القصف الأميركي لمجموعاته المسلحة في سوريا، بحجة أنهم تصرفو دون علمهم، على الرغم من أن مراقبين يؤكدون أن هناك أدلة دامغة على أنَّ أولئك المتعهدين الروس كانوا يتحركون بناءً على رغبة الكرملين.

البنتاغون: روسيا متواطئة أخلاقياً

وفي واشنطن، ذكرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن على روسيا التركيز على منع الرئيس السوري بشار الأسد من استهداف المدنيين الأبرياء.

وقال المتحدث باسم البنتاغون إريك باهون "نحث روسيا على التوقف عن اختلاق أمور غرضها الإلهاء، وحمل نظام الأسد على التوقف عن البطش بالمدنيين السوريين الأبرياء، والسماح بوصول المساعدات التي تشتد الحاجة إليها إلى سكان الغوطة الشرقية والمناطق النائية الأخرى".

وأضاف باهون "روسيا متواطئة أخلاقياً ومسؤولة عن فظائع نظام الأسد، لتمكينه من ممارسة أساليبه الوحشية".

وذكر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن أكثر من 1100 مدني لقوا حتفهم خلال العملية التي تنفذها القوات الحكومية في الغوطة. وتقول قوات الأسد، المدعومة من روسيا وإيران، إنها تستهدف جماعات "إرهابية" تقصف العاصمة.

وسبق أن اتهمت روسيا مسلحي المعارضة بالإعداد لاستخدام مواد سامة في الغوطة الشرقية، حتى يتسنى لهم لاحقاً اتّهام دمشق باستخدام أسلحة كيماوية.

وتنفي دمشق مزاعم غربية بأن قواتها استخدمت أسلحة كيماوية.

فرنسا تهدد أيضاً

وإلى جانب واشنطن، كانت فرنسا قد هدَّدت النظام السوري أيضاً، وقالت على لسان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن بلاده مستعدة لتوجيه ضرباتٍ موجهة ضد أي موقع في سوريا يستخدم لشن هجمات كيماوية تفضي إلى مقتل مدنيين.

وقال ماكرون، إن موسكو، الحليف الوثيق لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد، لم تبذل ما يكفي من الجهد للسماح بدخول إمدادات الإغاثة إلى جيب الغوطة الشرقية، الذي تسيطر عليه المعارضة على مشارف دمشق.

وعندما سئل بشأن الصراع السوري خلال مؤتمر صحفي في الهند قال ماكرون، إن فرنسا ستكون على استعداد للقيام بضربات إذا وجدت "أدلة قاطعة" على أن الأسلحة الكيماوية استخدمت للقتل.

ووقَّعت سوريا اتفاقاً توسطت فيه روسيا للتخلي عن ترسانتها من الأسلحة الكيماوية، من أجل أن تتجنب ضربات جوية أميركية، بعد أن أسفر هجوم بغاز الأعصاب عن مقتل مئات الأشخاص في 2013. وفي العام الماضي اتهمت الولايات المتحدة دمشق مجدداً باستخدام غاز الأعصاب، وشنَّت ضربات جوية.

ومنذ ذلك الحين اتهمت واشنطن دمشق مراراً باستخدام غاز الكلور في هجمات. وغاز الكلور أقل تأثيراً بكثير من غازات الأعصاب، ويسمح باستخدامه في الأغراض المدنية لكن استخدامه كسلاح محظور.


برلين - أفادت وكالة الإعلام الروسية نقلا عن فاليري جيراسيموف رئيس الأركان قوله إن موسكو سترد إذا تعرضت أرواح الجنود الروس في سوريا للخطر. وأكد المصدر أن الجيش الروسي سيرد على أي ضربة عسكرية أمريكية تستهدف سوريا.


نقلت وكالة الإعلام الروسية اليوم الثلاثاء (13 مارس/ أذار) عن الجيش قوله إنه سيرد على أي ضربة أمريكية على سوريا وسيستهدف أي صواريخ ومنصات إطلاق تشارك في مثل هذا الهجوم. ونقلت الوكالة عن فاليري جيراسيموف رئيس الأركان قوله إن موسكو سترد إذا تعرضت أرواح الجنود الروس في سوريا للخطر.

ميدانيا أفادت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء نقلا عن مركز السلام والمصالحة الروسي في سوريا قوله إن نحو مئة شخص غادروا مدينة دوما في الغوطة الشرقية اليوم الثلاثاء.

من جهتها أفادت مصادر سورية بخروج 25 حالة إنسانية من مدينة دوما بالغوطة الشرقية اليوم عبر معبر مخيم الوافدين في طريقها الى مستشفيات دمشق للعلاج . وقالت مصادر إعلامية مقربة من القوات الحكومية السورية لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن 25 مريضا وجريحا خرجوا اليوم من مدينة دوما بعد اتفاق روسيا مع فيلق الرحمن وجيش الإسلام ، متوقعة خروج المئات من الحالات الانسانية والمدنيين اليوم عبر مخيم الوافدين شمال شرق دمشق بعد فشل خروجهم يوم أمس .

وأضافت المصادر أن "الجيش الروسي يشرف على عملية خروج الحالات الإنسانية بشكل كامل من مدينة دوما عبر مخيم الوافدين ، في حين يشرف وجهاء الغوطة على خروج المسلحين المدنيين عبر معبر جسرين جنوب الغوطة ".

 (د ب أ، رويترز)

 


موسكو - "دفاع انتحاري"، عنوان مقال أناتولي إيفانكو، في "كوريير" للصناعات العسكرية، عما إذا كانت إسرائيل مستعدة للتصرف وفق مقتضيات الحال، ضد إيران.

وجاء في مقال إيفانكو، مدير مركز تحليل الجيوسياسات والحروب وتاريخها:

تزايد قلق الإسرائيليين من التهديد الإيراني بعد تصريح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بأن التشكيلات المسلحة لطهران موجودة في الجمهورية العربية السورية بشكل قانوني، بناء على دعوة من حكومتها. وبالتالي، فإن وجود إيران في سوريا سيعزز المواقف التي تتمتع بها منذ وقت طويل في لبنان. ويضيف المقال: هذا تهديد عسكري خطير للدولة العبرية، يمكن في ظل ظروف معينة أن يدفع إسرائيل إلى اتخاذ تدابير فعالة ضد الحلف الإيراني السوري.

وقد تتخذ إدارة ترامب عقوبات جديدة ضد إيران، أو تتنصل من الصفقة النووية مع طهران. وسوف يستفيد الأمريكيون من هجوم عسكري تشنه إسرائيل ضد الحرس الثوري الإيراني أو حزب الله.

إسرائيل هي القوة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك أسلحة نووية في ترسانتها... يجب أن نكون مستعدين لحقيقة أن تنتقل (القدس) (يستخدم كاتب المقال في مقاله القدس بدلا من تل أبيب) من "الغموض النووي" إلى إضفاء الشرعية على وضعها (النووي) وتعترف بامتلاكها أسلحة نووية.

إسرائيل تفتقر إلى عمق يسمح بالتراجع من أجل جمع القوات للتحضير لضربة جوابية. لذلك، فمع بدء الحرب، سيستخدم الإسرائيليون أسلحتهم النووية على الفور ومن دون تردد، ضد مصر أو سوريا أو إيران، دون تمييز.

لا شك في أنهم في طهران والعواصم الأخرى في دول الخليج يدركون العواقب المترتبة على استخدام الأسلحة النووية... ستتبع ذلك سلسلة تفاعلات على الفور، وتصبح غير قابلة للسيطرة، ويمكن أن تؤدي إلى مذبحة عالمية.

وينتهي المقال إلى التالي:

تدمير النظام في الشرق الأوسط سيؤدي إلى تدفق الأموال من المنطقة إلى الولايات المتحدة. وهكذا، فوفقا لفكرة مرقّصي الدمى الأمريكيين، فإن الفوضى الذرية ستحل ثلاث مشاكل في وقت واحد: القضاء على قسم كبير من البشرية؛ وخلق منطقة من انعدام الأمن العالمي في الجزء الجنوبي من روسيا؛ وعلى حساب ضخ الأموال الضخمة سوف يطول زمن احتضار أمريكا.

بالإضافة إلى ذلك، سوف يتدفق ملايين اللاجئين الجدد إلى أوروبا، ولن توقفهم أي قيود، لأنهم سيهربون من الموت النووي. وثمة سؤال كبير عما إذا كانت إسرائيل تأخذ هذا الأمر في الاعتبار عند استخدامها الأسلحة النووية.



دمشق - وجه المندوب السوري لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، رسالة إلى أمينها العام وأعضاء مجلس الأمن الدولي، اتهم فيها التحالف الدولي تحت قيادة واشنطن بارتكاب مجازر بحق السوريين.

وأشار الجعفري في رسالته التي نشرت اليوم الاثنين، إلى قصف طيران التحالف، في 25 فبراير الماضي، لقريتين في محافظة دير الزور السورية، والذي أسفر عن مقتل 29 مدنيا وإصابة عشرات آخرين بجروح، إضافة إلى إلحاق أضرار جسيمة بممتلكات المواطنين والبنية التحتية الريفية في المنطقة.
إقرأ المزيد
مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري دمشق: الأمم المتحدة تتجاهل إجراءاتنا لحماية المدنيين في الغوطة

وتابع الدبلوماسي السوري قائلا إن التحالف يستمر في ارتكاب "مجازر" في حق السوريين، إضافة إلى مواصلته دعم فلول تنظيم "داعش" في سعيه للاعتماد على هذه العناصر في تشكيل مجموعات انفصالية تعمل تحت إمرة واشنطن في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور. وبحسب الدبلوماسي السوري فإن كل ذلك يؤكد أن الهدف الوحيد من وجود التحالف الدولي في سوريا هو تقويض سيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها وإطالة الأزمة السورية.

ودعا المندوب السوري مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية" يرتكبها التحالف، مضيفا أن على مجلس الأمن أيضا العمل على "إنهاء الوجود غير المشروع للقوات الأمريكية في الأراضي السورية.

مصدر: تاس


بكين - قالت وسائل إعلام أجنبية إن مركبة فضائية صينية – كانت قد خرجت عن السيطرة- ستدخل المجال الجوي لكوكب الأرض خلال الأسابيع القادمة، وعرض علماء مختصون أماكن عدة في العالم يحتمل أن يسقط فيها حطامها.

وكانت الصين أطلقت المركبة التي تزن 8.5 طن إلى الفضاء عام 2011، لكنها فقدت السيطرة عليها عام 2016. وفي الفترة الأخيرة، رصد العلماء زيادة كبيرة في سرعة المركبة Tiangong-1، وقالوا إنها تندفع إلى الأرض بقوة. وكانت سرعة المركبة في السابق 1.5 كيلومتر في الأسبوع، وأصبحت في الأشهر الأخيرة 6 كيلومترات في اتجاه الأرض. وحسب التقديرات الحالية، فإن موقع سقوط المركبة يتراوح بين بين 21 مارس و19 أبريل.

وحسبما أورد موقع MLive الأميركي، الأحد، فإن ولاية ميتشيغان الأميركية من الأماكن التي يرجح سقوط حطام المركبة فيها، إلى جانب شمالي الصين ووسط إيطاليا ومنطقة الشرق الأوسط. ورغم أن الأمر ليس الأول من نوعه، إلا أن ما يقلق العلماء هو حجم المركبة الكبير واحتواءها على 100 كيلوجرام من مادة “هيدرازين” شديدة السمية، فضلا عن احتمال تناثر حطامها على مساحة جغرافية كبيرة. ورغم أن معظم أجزائها سيتحرق لحظة دخوله المجال الجوي. لكن من بين 10-40 في المئة من جسم المركبة سيظل كحطام يصل الأرض."البوابة العربية للأخبار التقنية"


واشنطن - وافق الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس في إعلان مفاجئ، على عقد قمة تاريخية للمرة الأولى مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون بعد حرب كلامية طويلة بينهما ما يشكل تطورا كبيرا في أحد الملفات الأكثر صعوبة في العالم.
ولم يحدد مكان وموعد اللقاء بين الرئيس الخامس والاربعين للولايات المتحدة والزعيم الكوري الشمالي. ويأتي هذا التغيير الذي لم يكن مطروحا قبل أسابيع فقط، بعد سنتين من التوتر الحاد بين واشنطن وبيونغ يانغ بشأن برنامجي كوريا الشمالية النووي والبالستي.
وأقر وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون نفسه بأن "الأمر شكل مفاجأة قليلا بالنسبة الينا" مضيفا "ينبغي الآن الاتفاق على توقيت لقائهما الأول، وسيستغرق الأمر بضعة أسابيع لتسوية كل الأمور".
من جهته رحب الاتحاد الأوروبي بـ"تطور إيجابي" فيما اعتبرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أنه "بصيص أمل". وتمنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن يفضي هذا الإعلان إلى "تقدم ملموس" في الملف النووي وإلى استئناف محتمل لعمليات التفتيش في كوريا الشمالية.
وفي خطاب مقتضب أمام الجناح الغربي للبيت الابيض، أعلن شونغ اوي يونغ مستشار الأمن القومي للرئيس الكوري الجنوبي أن ترامب قبل الدعوة إلى هذه القمة التاريخية.
وقال إن الزعيم الكوري الشمالي "عبر عن رغبته في لقاء الرئيس ترامب في أسرع وقت ممكن". وأضاف أن ترامب "قال إنه سيجتمع مع كيم جونغ أون بحلول أيار(مايو) لتحقيق نزع دائم للسلاح النووي".
وأكد البيت الابيض أن الرئيس ترامب (71 عاما) قبل اقتراح الزعيم الكوري الشمالي الثلاثيني.
وفي تغريدة، رحب الرئيس الأميركي بـ"التقدم الكبير" الذي أحرز في ملف كوريا الشمالية، مشيرا إلى أن الزعيم الكوري الشمالي ناقش مسألة "نزع الأسلحة النووية" مع ممثلي كوريا الجنوبية، وليس فقط مجرد "تجميد" للأنشطة النووية.
واكد ترامب انه "تم احراز تقدم كبير لكن العقوبات ستبقى الى حين التوصل الى اتفاق".
وجاء هذا الانفراج بعد فترة توتر شديد بين بيونغ يانغ وواشنطن اثارت مخاوف من اندلاع نزاع. فقد وصف ترامب الزعيم الكوري الشمالي قبل اشهر فقط بانه "رجل الصاروخ" فيما رد كيم جونغ اونغ بوصف ترامب بانه "مضطرب عقليا".
ورحبت روسيا والصين بالاعلان عن القمة فقالت موسكو إنه "خطوة في الاتجاه الصحيح" فيما تحدثت بكين عن "إشارة إيجابية".
أما رد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، فكان أكثر تحفظا إذ أكد أن "لا تغيير في السياسة" من قبل طوكيو وواشنطن مضيفا "سنبقي على أقصى ضغط ممكن إلى أن تتخذ كوريا الشمالية تدابير ملموسة في اتجاه نزع الأسلحة النووية".
وقال شونغ ان كيم جونغ اون تعهد العمل على "اخلاء (شبه الجزيرة الكورية) من الاسلحة النووية" ووعد بالامتناع عن اجراء "اي تجربة نووية او صاروخية جديدة" خلال اي مفاوضات محتملة.
وقال رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن الجمعة أن "الاجتماع في ايار(مايو) سيسجل على انه حدث تاريخي يحقق السلام في شبه الجزيرة الكورية".
ويندرج الاعلان عن القمة في سياق تقارب ملفت في شبه الجزيرة الكورية منذ أن أعلن كيم عن إرسال وفد إلى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي جرت في بيونغ تشانغ ووصفها مون بأنها "ألعاب السلام".
بعد سنتين من التصعيد في التوتر، شهد الشهران الأخيران نشاطا دبلوماسيا محموما عبر المنطقة المنزوعة السلاح بين الشمال والجنوب.
وفي آخر تطورات هذا التقارب، قيام وفد بارز من كوريا الجنوبية بزيارة إلى الشمال في مطلع الأسبوع هي الأولى من نوعها منذ عشر سنوات.
وبعد محادثات مطولة الاثنين مع الزعيم الكوري الشمالي، أكد شونغ ان كيم جونغ اون مستعد لتحريك ملف الترسانة النووية لبيونغ يانغ الذي كان من المحرمات. وأضاف أن الشمال مستعد "لحوار صريح" مع الولايات المتحدة للبحث في نزع السلاح النووي.
وقالت سيول ان الكوريتين قررتا عقد قمة ثالثة بينهما في نهاية نيسان(ابريل) بعد قمتي 2000 و2007. وستعقد هذه القمة الجديدة في قرية بانمونجوم في المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين.
وبعدما تواجهت واشنطن وبيونغ يانغ خلال الحرب الكورية (1950-1953)، خاضتا مواجهة في غاية الخطورة خلال السنوات العشرين الأخيرة، مع انتشار ثلاثين ألف عسكري أميركي إلى جنوب المنطقة المنزوعة السلاح.
وبعد سنوات من الهروب إلى الأمام سعيا لحيازة السلاح النووي، تؤكد بيونغ يانغ الآن أنها تملك القدرة على إطلاق قنبلة ذرية على الأراضي الأميركية.
وكانت كوريا الشمالية التي تخضع لعقوبات فرضها مجلس الامن الدولي ودول عدة، تصر حتى الآن على ان تطوير برنامجها النووي غير قابل للتفاوض.وفي هذا السياق، فإن الحديث عن قمة يشكل منعطفا جذريا.
ولطالما رفض الرؤساء الأميركيون التعامل مع النظام الكوري الشمالي على قدم المساواة. وبالتالي فإن رهان ترامب محفوف بالمخاطر، غير أن رهاني ريتشارد نيكسون حيال الصين وباراك أوباما حيال كوبا كانا ينطويان أيضا على مجازفة.
واعتبر بعض المحللين ان القمة الأميركية الكورية الشمالية المرتقبة ستشكل انتصارا لكيم.
وقال ايفان ميديروس من مجموعة الابحاث "يوراسيا" والمستشار السابق للرئيس الأميركي السابق باراك اوباما حول شؤون آسيا، ان "القمة تعطيه مكانة مساوية للرئيس الأميركي وتعزز محاولاته للاعتراف بكوريا الشمالية على انها قوة نووية بحكم الأمر الواقع".- ( ا ف ب )