Off Canvas sidebar is empty


دمشق - وجه المندوب السوري لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، رسالة إلى أمينها العام وأعضاء مجلس الأمن الدولي، اتهم فيها التحالف الدولي تحت قيادة واشنطن بارتكاب مجازر بحق السوريين.

وأشار الجعفري في رسالته التي نشرت اليوم الاثنين، إلى قصف طيران التحالف، في 25 فبراير الماضي، لقريتين في محافظة دير الزور السورية، والذي أسفر عن مقتل 29 مدنيا وإصابة عشرات آخرين بجروح، إضافة إلى إلحاق أضرار جسيمة بممتلكات المواطنين والبنية التحتية الريفية في المنطقة.
إقرأ المزيد
مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري دمشق: الأمم المتحدة تتجاهل إجراءاتنا لحماية المدنيين في الغوطة

وتابع الدبلوماسي السوري قائلا إن التحالف يستمر في ارتكاب "مجازر" في حق السوريين، إضافة إلى مواصلته دعم فلول تنظيم "داعش" في سعيه للاعتماد على هذه العناصر في تشكيل مجموعات انفصالية تعمل تحت إمرة واشنطن في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور. وبحسب الدبلوماسي السوري فإن كل ذلك يؤكد أن الهدف الوحيد من وجود التحالف الدولي في سوريا هو تقويض سيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها وإطالة الأزمة السورية.

ودعا المندوب السوري مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية" يرتكبها التحالف، مضيفا أن على مجلس الأمن أيضا العمل على "إنهاء الوجود غير المشروع للقوات الأمريكية في الأراضي السورية.

مصدر: تاس


بكين - قالت وسائل إعلام أجنبية إن مركبة فضائية صينية – كانت قد خرجت عن السيطرة- ستدخل المجال الجوي لكوكب الأرض خلال الأسابيع القادمة، وعرض علماء مختصون أماكن عدة في العالم يحتمل أن يسقط فيها حطامها.

وكانت الصين أطلقت المركبة التي تزن 8.5 طن إلى الفضاء عام 2011، لكنها فقدت السيطرة عليها عام 2016. وفي الفترة الأخيرة، رصد العلماء زيادة كبيرة في سرعة المركبة Tiangong-1، وقالوا إنها تندفع إلى الأرض بقوة. وكانت سرعة المركبة في السابق 1.5 كيلومتر في الأسبوع، وأصبحت في الأشهر الأخيرة 6 كيلومترات في اتجاه الأرض. وحسب التقديرات الحالية، فإن موقع سقوط المركبة يتراوح بين بين 21 مارس و19 أبريل.

وحسبما أورد موقع MLive الأميركي، الأحد، فإن ولاية ميتشيغان الأميركية من الأماكن التي يرجح سقوط حطام المركبة فيها، إلى جانب شمالي الصين ووسط إيطاليا ومنطقة الشرق الأوسط. ورغم أن الأمر ليس الأول من نوعه، إلا أن ما يقلق العلماء هو حجم المركبة الكبير واحتواءها على 100 كيلوجرام من مادة “هيدرازين” شديدة السمية، فضلا عن احتمال تناثر حطامها على مساحة جغرافية كبيرة. ورغم أن معظم أجزائها سيتحرق لحظة دخوله المجال الجوي. لكن من بين 10-40 في المئة من جسم المركبة سيظل كحطام يصل الأرض."البوابة العربية للأخبار التقنية"


واشنطن - وافق الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس في إعلان مفاجئ، على عقد قمة تاريخية للمرة الأولى مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون بعد حرب كلامية طويلة بينهما ما يشكل تطورا كبيرا في أحد الملفات الأكثر صعوبة في العالم.
ولم يحدد مكان وموعد اللقاء بين الرئيس الخامس والاربعين للولايات المتحدة والزعيم الكوري الشمالي. ويأتي هذا التغيير الذي لم يكن مطروحا قبل أسابيع فقط، بعد سنتين من التوتر الحاد بين واشنطن وبيونغ يانغ بشأن برنامجي كوريا الشمالية النووي والبالستي.
وأقر وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون نفسه بأن "الأمر شكل مفاجأة قليلا بالنسبة الينا" مضيفا "ينبغي الآن الاتفاق على توقيت لقائهما الأول، وسيستغرق الأمر بضعة أسابيع لتسوية كل الأمور".
من جهته رحب الاتحاد الأوروبي بـ"تطور إيجابي" فيما اعتبرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أنه "بصيص أمل". وتمنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن يفضي هذا الإعلان إلى "تقدم ملموس" في الملف النووي وإلى استئناف محتمل لعمليات التفتيش في كوريا الشمالية.
وفي خطاب مقتضب أمام الجناح الغربي للبيت الابيض، أعلن شونغ اوي يونغ مستشار الأمن القومي للرئيس الكوري الجنوبي أن ترامب قبل الدعوة إلى هذه القمة التاريخية.
وقال إن الزعيم الكوري الشمالي "عبر عن رغبته في لقاء الرئيس ترامب في أسرع وقت ممكن". وأضاف أن ترامب "قال إنه سيجتمع مع كيم جونغ أون بحلول أيار(مايو) لتحقيق نزع دائم للسلاح النووي".
وأكد البيت الابيض أن الرئيس ترامب (71 عاما) قبل اقتراح الزعيم الكوري الشمالي الثلاثيني.
وفي تغريدة، رحب الرئيس الأميركي بـ"التقدم الكبير" الذي أحرز في ملف كوريا الشمالية، مشيرا إلى أن الزعيم الكوري الشمالي ناقش مسألة "نزع الأسلحة النووية" مع ممثلي كوريا الجنوبية، وليس فقط مجرد "تجميد" للأنشطة النووية.
واكد ترامب انه "تم احراز تقدم كبير لكن العقوبات ستبقى الى حين التوصل الى اتفاق".
وجاء هذا الانفراج بعد فترة توتر شديد بين بيونغ يانغ وواشنطن اثارت مخاوف من اندلاع نزاع. فقد وصف ترامب الزعيم الكوري الشمالي قبل اشهر فقط بانه "رجل الصاروخ" فيما رد كيم جونغ اونغ بوصف ترامب بانه "مضطرب عقليا".
ورحبت روسيا والصين بالاعلان عن القمة فقالت موسكو إنه "خطوة في الاتجاه الصحيح" فيما تحدثت بكين عن "إشارة إيجابية".
أما رد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، فكان أكثر تحفظا إذ أكد أن "لا تغيير في السياسة" من قبل طوكيو وواشنطن مضيفا "سنبقي على أقصى ضغط ممكن إلى أن تتخذ كوريا الشمالية تدابير ملموسة في اتجاه نزع الأسلحة النووية".
وقال شونغ ان كيم جونغ اون تعهد العمل على "اخلاء (شبه الجزيرة الكورية) من الاسلحة النووية" ووعد بالامتناع عن اجراء "اي تجربة نووية او صاروخية جديدة" خلال اي مفاوضات محتملة.
وقال رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن الجمعة أن "الاجتماع في ايار(مايو) سيسجل على انه حدث تاريخي يحقق السلام في شبه الجزيرة الكورية".
ويندرج الاعلان عن القمة في سياق تقارب ملفت في شبه الجزيرة الكورية منذ أن أعلن كيم عن إرسال وفد إلى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي جرت في بيونغ تشانغ ووصفها مون بأنها "ألعاب السلام".
بعد سنتين من التصعيد في التوتر، شهد الشهران الأخيران نشاطا دبلوماسيا محموما عبر المنطقة المنزوعة السلاح بين الشمال والجنوب.
وفي آخر تطورات هذا التقارب، قيام وفد بارز من كوريا الجنوبية بزيارة إلى الشمال في مطلع الأسبوع هي الأولى من نوعها منذ عشر سنوات.
وبعد محادثات مطولة الاثنين مع الزعيم الكوري الشمالي، أكد شونغ ان كيم جونغ اون مستعد لتحريك ملف الترسانة النووية لبيونغ يانغ الذي كان من المحرمات. وأضاف أن الشمال مستعد "لحوار صريح" مع الولايات المتحدة للبحث في نزع السلاح النووي.
وقالت سيول ان الكوريتين قررتا عقد قمة ثالثة بينهما في نهاية نيسان(ابريل) بعد قمتي 2000 و2007. وستعقد هذه القمة الجديدة في قرية بانمونجوم في المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين.
وبعدما تواجهت واشنطن وبيونغ يانغ خلال الحرب الكورية (1950-1953)، خاضتا مواجهة في غاية الخطورة خلال السنوات العشرين الأخيرة، مع انتشار ثلاثين ألف عسكري أميركي إلى جنوب المنطقة المنزوعة السلاح.
وبعد سنوات من الهروب إلى الأمام سعيا لحيازة السلاح النووي، تؤكد بيونغ يانغ الآن أنها تملك القدرة على إطلاق قنبلة ذرية على الأراضي الأميركية.
وكانت كوريا الشمالية التي تخضع لعقوبات فرضها مجلس الامن الدولي ودول عدة، تصر حتى الآن على ان تطوير برنامجها النووي غير قابل للتفاوض.وفي هذا السياق، فإن الحديث عن قمة يشكل منعطفا جذريا.
ولطالما رفض الرؤساء الأميركيون التعامل مع النظام الكوري الشمالي على قدم المساواة. وبالتالي فإن رهان ترامب محفوف بالمخاطر، غير أن رهاني ريتشارد نيكسون حيال الصين وباراك أوباما حيال كوبا كانا ينطويان أيضا على مجازفة.
واعتبر بعض المحللين ان القمة الأميركية الكورية الشمالية المرتقبة ستشكل انتصارا لكيم.
وقال ايفان ميديروس من مجموعة الابحاث "يوراسيا" والمستشار السابق للرئيس الأميركي السابق باراك اوباما حول شؤون آسيا، ان "القمة تعطيه مكانة مساوية للرئيس الأميركي وتعزز محاولاته للاعتراف بكوريا الشمالية على انها قوة نووية بحكم الأمر الواقع".- ( ا ف ب )


بيروت- أوقفت السلطات الأمنية اللبنانية الجمعة ضابطة كبيرة للاشتباه بتورّطها بتلفيق تهمة التعامل مع إسرائيل للممثل زياد عيتاني، الذي أثار توقيفه قبل أشهر صدمة كبيرة بين اللبنانيين، بحسب ما أفاد مصدر مطّلع على التحقيق لوكالة الصحافة الفرنسية.

وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه إن المقدّم سوزان الحاج، التي كانت تشغل سابقا منصب مديرة مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية في قوى الأمن الداخلي "أوقفت على ذمّة التحقيق بعد ظهر اليوم" الجمعة بناء على إشارة قضائية للاشتباه بأنها "استعانت بقرصان معلوماتية لتلفيق تهمة التواصل مع فتاة إسرائيلية للممثل زياد عيتاني" الذي ما زال قيد التوقيف.

وأوضح المصدر أن سوزان الحاج "أقدمت على ذلك انتقاماً من عيتاني" الذي صوّر إشارة إعجاب لها بتغريدة ساخرة من قرار السعودية السماح للنساء بقيادة السيارات، ما تسبّب بإحراجها ونقلها من منصبها.

وكانت شعبة المعلومات في قوى الأمن توصّلت إلى تحديد هوية القرصان وأوقفته الأربعاء، و"أفضى التحقيق معه لتوفر معلومات عن دور للمقدم سوزان الحاج، في قرصنة صفحات زياد عيتاني"، بحسب المصدر.

وكتب وزير الداخلية نهاد المشنوق في تغريدة ليل الجمعة "كل اللبنانيين يعتذرون من زياد عيتاني..البراءة ليست كافية، الفخر به وبوطنيته هو الحقيقة الثابتة الوحيدة" واصفا عيتاني بانه "البيروتي الاصيل العربي الذي لم يتخل عن عروبته وبيروتيته يوما واحدا".

وكان جهاز أمن الدولة أوقف في 23 تشرين الثاني/نوفمبر الفائت الممثل المسرحي للاشتباه بأنه قام ب"التخابر والتواصل والتعامل" مع إسرائيل.

وفي منتصف كانون الأول/ديسمبر أحيل الممثل الشاب إلى القضاء العسكري.

وأثار توقيفه والمعلومات التي تسرّبت من التحقيقات صدمة كبيرة لدى اللبنانيين ولا سيما في الأوساط الفنيّة والصحافية.

وذكر بيان لجهاز أمن الدولة حينها أن الممثل البالغ من العمر 42 عاما "اعترف" خلال التحقيق معه "بما نسب إليه"، مشيرا إلى أن من بين المهام التي طُلبت منه "رصد مجموعة من الشخصيات السياسية رفيعة المستوى، وتوطيد العلاقات مع معاونيهم المقربين، بغية الاستحصال منهم على أكبر كم من التفاصيل المتعلقة بحياتهم ووظائفهم والتركيز على تحركاتهم".

كما تحدث البيان عن عمل الموقوف على "تأسيس نواة لبنانية تمهد لتمرير مبدأ التطبيع مع إسرائيل والترويج للفكر الصهيوني بين المثقفين".

ونشرت وسائل الإعلام المحليّة خلال فترة توقيفه تفاصيل نقلتها عن "مصادر أمنية وقضائية" تحدثت عن اعترافه بالتواصل مع فتاة جندّته للاستخبارات الإسرائيلية بعد "علاقة" بينهما.

ولبنان وإسرائيل في حالة حرب ويُنظر إلى التعامل مع إسرائيل على أنه وصمة عار.

وعلى ضوء المعلومات التي تناقلتها الصحافة اللبنانية، حفلت مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات مهينة وجارحة لم توفّر أحيانا عائلته والمقرّبيين منه.

ولكن أصدقاء وأقارب للممثل تحدثوا عن انتزاع هذه الاعترافات تحت التعذيب، وهو ما نفاه جهاز أمن الدولة في بيان ظهر الجمعة.

وزياد عيتاني ممثل لبناني ذاع صيته في السنوات الماضية في أعمال مسرحية هزلية تناولت خصوصا تاريخ مدينة بيروت وعاداتها والتغيّرات التي طرأت عليها في العقود الماضية.

ولاقت هذه الأعمال المسرحية، لا سيما منها "بيروت طريق الجديدة"، إقبالا جماهيريا واسعا جعل عروضها تستمر على مدى سنوات.

وهو كان على وشك افتتاح مسرحية جديدة قبل أيام على توقيفه.

وقبل دخوله معترك المسرح، عمل في الصحافة ونشر مقالات عدة في صحف عربية تصدر من بيروت وعمل كذلك في قناة الميادين.-(أ ف ب)


نيودلهي- شارك جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الخميس، في مؤتمر التراث الإسلامي: تعزيز الوئام والعيش المشترك، الذي عقد في العاصمة الهندية نيودلهي بحضور رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي وعدد كبير من علماء الدين الإسلامي والقيادات الفكرية والسياسية والدينية والإعلامية والطلابية.

وألقى جلالة الملك كلمة في المؤتمر، الذي نظمه المركز الإسلامي في الهند، وتاليا نصها: "بسم الله الرحمن الرحيم، صديقي العزيز رئيس الوزراء مودي، أصحاب المعالي والسعادة، بروفسور واسي، الضيوف الكرام، السيدات والسادة، أصدقائي الأعزاء، شكراً جزيلاً لكم على هذه الفرصة للتواصل معكم، ويسعدني جداً أن أكون معكم جميعاً في هذا اليوم للحديث عن أمر بالغ الأهمية بالنسبة لي، وهو دور الدين والإيمان في مستقبل عالمنا.

إن جزءا كبيرا مما نتابعه في الأخبار أو على شبكة الإنترنت فيما يخص الدين هذه الأيام يركز على ما يفرق الناس، وحول العالم، تزداد الريبة والشكوك المتبادلة بسبب عدم معرفة الآخر، إذ تحرّف الأفكار المبنية على الكراهية ما أنزله الله لافتعال الصراعات ولتبرير الجرائم والإرهاب.

وعلينا أن نتعامل مع هذه المخاطر بمنتهى الجدية، ولكن، دون أن ندعها تشغلنا عن حقيقة في غاية الأهمية، وهي أن الأديان تسعى لتقريب المجتمع الإنساني من بعضه البعض.

فالأديان تحث على وصايا جوهرية ومشتركة بين العديد من المجتمعات في العالم، وتدعو إلى حب الله، وحب الخير، وحب الجار.

إن الدين والإيمان هو ما يلهم الناس لعمل الخير في حياتهم اليومية في دول مثل الهند والأردن، حيث عمل وعاش أتباع الأديان والأعراق المختلفة في وئام على مدى التاريخ.

إن الدين والإيمان يقوداننا نحو الازدهار والنماء، عن طريق جمع الحضارات والثقافات المختلفة حول المبادئ المشتركة للإنسانية.

أصدقائي، دعونا نتمعن في بدء التنوع الإنساني طلباً للعبر، حيث قال الله تعالى في القرآن الكريم: بسم الله الرحمن الرحيم "يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ." صدق الله العظيم أن نفهم بعضنا البعض، وأن نعترف بإنسانيتنا المشتركة، وأن نعمل باستقامة مرضاة لله؛ هذه من بين المبادئ الرئيسة لديني الإسلام، إنها المبادئ الدينية التي أعلمها لأبنائي وأغرسها فيهم، وإنها نفس المبادئ التي يؤمن بها 8ر1 مليار مسلم في سائر أنحاء العالم، والذين يشكلون ربع الإنسانية، هذا هو الإسلام الحنيف، بمذاهبه المختلفة، القائم على التسامح والتعددية، والذي يدعو إلى حب الله واتباع سنة رسوله محمد – صلى الله عليه وسلم – والسعي للعيش باستقامة ومعاملة الآخرين بعدالة ورحمة.

أتذكر أنه كان يشدني في صغري عندما أسمع أسماء الله الحسنى "الرحمن والرحيم" تتكرر كل يوم، وكذلك عندما أسمع تحية "السلام عليكم" التي تدعو إلى السلام تتكرر صباحا مساء، وكنا نتعلم كل يوم بأن على المسلم أن يدافع عن الضعفاء وأن يساعد المحتاجين، وكنت أتعلم كل يوم أيضاً عن إرث أسرتي، والذي يقوي عزيمتي للوفاء بواجبي المقدس تجاه شعبي وبلدي، وتجاه الوصاية الهاشمية، التي أفخر بحملها، على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.

وقبل مئة عام، لجأت عائلات مسيحية إلى الوطن العربي حاملة معها القليل من الممتلكات هرباً من الاضطهاد في وطنها، وناشدت جدي الأكبر الشريف الحسين بن علي، قائد الثورة العربية الكبرى، أن يساعدهم، فوجّه الشريف أبناءه – الأمراء لأقطار عربية – ووجهاء عرب آخرين بضرورة "(مساعدتهم) على كل أمورهم (والمحافظة) عليهم كما تحافظون على أنفسكم وأموالكم وأبنائكم".

لقد ورثتُ التعاليم النبيلة، التي جسدتها رسالة الشريف الحسين من تعاطف ورحمة واحترام للآخرين، عن والدي جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال، والذي كان يؤمن أن القيادة في كل مستوى وفي كل مكان، في المدرسة والمجتمع وفي الجيش وفي العمل العام، وفي أي دور كان، تعني أن يخدم الشخص من أجل تحقيق آمال الآخرين ولما فيه خير لهم.

وهذا هو واجبي أيضاً، وهو مسؤولية يأمر بها ديننا الإسلام الحنيف، وهو ما جعل أولى أولوياتي خدمة الشعب الأردني بدعم مواهبهم، والتخفيف من حدة مصاعبهم، وتأمين مستقبل أفضل لهم جميعا،. ولست وحيداً في هذا المسعى، فلطالما عمل إخواني وأخواتي الأردنيون، المسلمون والمسيحيون، معاً لبناء المستقبل، ليس لبلدنا فقط بل لجيراننا، قريبهم وبعيدهم، وهذا هو السبب الذي دفعنا لاستضافة الملايين من اللاجئين بسبب الاضطرابات الإقليمية.

وبالفعل، فإن الأردنيين يعملون من أجل الحوار والسلام العالميين، ومن بين عدة مبادرات تشرف الأردن بإطلاق أسبوع الوئام العالمي بين الأديان، وهو حدث سنوي تبنته الأمم المتحدة يدعو إلى التعاطف والتسامح، وقد تمت صياغة نص القرار الأممي بشكل يحرص على أن يشمل جميع من ينشدون الخير بما فيهم المسلمون والهندوس.

أصدقائي، هناك حكمة تقول بأن العالم أسرة واحدة، فمهما اختلفت دولنا وشعوبنا، توحدنا مسؤولية مشتركة تجاه بعضنا البعض وتجاه المستقبل.

فقد قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه." إن التعاطف والرحمة والتسامح هي القيم التي يؤمن بها المليارات من المسلمين وغير المسلمين في سائر أنحاء العالم، وتتطلب هذه القيم منا أن نعمل معاً من أجل مستقبلنا المشترك.

وفي الحقيقة، فإن الحرب التي يخوضها العالم اليوم ضد الإرهاب ليست حرباً بين أديان أو شعوب مختلفة، إنما هي بين المعتدلين من جميع الأديان والمجتمعات ضد المتطرفين الذين اتخذوا الكراهية والعنف معتقدا لهم.

علينا أن نميز المعلومات المضللة التي تنشرها هذه المجموعات عن الإسلام وعن أي دين آخر، وعلينا أن نرفضها.

وعلينا أن نستعيد الأثير وشبكة الإنترنت من الأصوات التي تدعو إلى الكراهية والتي روَّعت عالمنا بالقنابل والإرهاب، وبالجهل والأكاذيب.

وعلينا أن نحرص على تعليم شبابنا القيم الحقيقية لأدياننا، فلنغرس فيهم احترام حضارتنا المشتركة التي تدعو إلى طلب العلم والنهل من المعرفة العالمية، فالكثير من العلوم القديمة قد تم حفظها بجهود علماء مسلمين في "بيت الحكمة" وغيرها من دور العلم، وهنا في الهند، قبل مئات السنين، ترجم علماء مسلمون كتابات من اللغة السنسكريتية، وجمع أمناء المكتبات الهندوس نصوصا تاريخية لعدة ثقافات ومعتقدات. واليوم، يتبادل العلماء والأكاديميون حول العالم أفكاراً من شأنها أن تأخذنا إلى مستقبل من الازدهار والسلام.

أصدقائي، يجب أن نحرص، قبل كل شيء، على ألا يُحرم أي إنسان من الأمل بمستقبل واعد، ولا يمكننا أن نترك الشباب بلا أمل، يعانون العزلة، ويصبحون ضحية لوعود الخوارج الكاذبة.

لذا فإن الانفتاح على الجميع وإدماجهم في مجتمعاتهم يحقق الوئام الذي نحتاجه لبناء دول قوية ناجحة، وهو خط الدفاع الأقوى في وجه الفتن والفوضى، وضمانة تعد بمستقبل يملؤه الازدهار والأمن والسلام.

إن هذه المسؤولية، على قدر أهميتها، ليست محصورة بالمؤسسات الرسمية الدولية والوطنية فحسب، إنما هي مسألة تخص في جوهرها كل فرد، إنها ترتبط بحياتنا اليومية، وتعاملنا مع الآخرين، وببناء صداقات قوية.

في هذا اليوم، أناشد الجميع – من المسلمين وغير المسلمين – أن يمدوا يد الصداقة لبعضهم البعض. ففي الصداقة، نجد القوة للوصول إلى مستقبل أفضل لعالمنا أجمع.

شكراً لكم"


واشنطن- أعلنت الرئاسة الأميركية ليل الأربعاء/ الخميس، أن هوب هيكس، مديرة الاتصالات في البيت الأبيض وإحدى أقرب مستشاري الرئيس دونالد ترامب، استقالت من منصبها، في خطوة تأتي غداة مثولها أمام الكونغرس في جلسة استماع حول تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية.

وقال ترامب في بيان نشره البيت الابيض ان "هوب رائعة وقامت بعمل ممتاز"، بينما قالت هيكس "لا أجد الكلمات للتعبير بالشكل المناسب عن مدى امتناني للرئيس ترامب"، من دون ان توضح اسباب استقالتها المفاجئة.

من جهتها أعلنت المتحدثة باسم البيت الابيض سارة ساندرز انه لم يتم تحديد موعد مغادرة هيكس عملها لكن هذا الامر يفترض ان يتم "في الاسابيع المقبلة".

ونفت ساندرز أن تكون استقالة هيكس مرتبطة بأي شكل من الاشكال بجلسة الاستماع المغلقة التي عقدتها لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الثلاثاء واستجوبت خلالها مديرة الاتصالات في البيت الابيض حول تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية، وهي جلسة رفضت خلالها المستشارة الشابة (29 عاما) الرد على العديد من الأسئلة التي وجهت اليها.

وهيكس (29 عاما) المعروف عنها تكتمها عموما، اكتفت خلال جلسة استجوابها بالرد على الاسئلة التي سبق وان تمت الموافقة عليها، وهو تصرف سبقها اليه أفراد آخرون في الدائرة اللصيقة بترامب لدى مثولهم امام الكونغرس ومن ابرزهم كبير الاستراتيجيين السابق ستيف بانون.

وتهربت مديرة الاتصالات في البيت الابيض خصوصا من الاسئلة المتعلقة بعملها وتلك المتعلقة بالاتصالات بين فريق ترامب وروسيا بعد فوز المرشح الجمهوري بالانتخابات الرئاسية في 8 تشرين الثاني (نوفمبر) 2016 وبين البيت الابيض وموسكو بعد تولي الملياردير السلطة في 20 كانون الثاني (يناير) 2017، بحسب ما افاد النائب الديموقراطي مايك كويغلي.

وقال كويغلي عضو لجنة الاستخبارات في مجلس النواب "انهم ينفذون تعليمات البيت الابيض بعدم الرد على بعض الاسئلة".

بدوره قال النائب الديموقراطي ديني هيك لوكالة بلومبرغ للانباء ان جلسة الاستماع للمستشارة الرئاسية كانت "كمن يستمع الى بانون ثان".

وعقدت لجنة الاستخبارات في مجلس النواب جلسة الاستماع هذه في اطار تحقيق تجريه لمعرفة ما اذا كان فريق حملة ترامب قد تعاون مع روسيا في محاولتها التأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في نهاية 2016.-(أ ف ب)


PARIS- shoofenews– Chairman and CEO of The Walt Disney Company Robert A. Iger announced plans for a 2 billion euro, multi-year expansion for Disneyland Paris alongside French President Emmanuel Macron at the Palais de l’Elysée in Paris last February 27, 2018.  The new development will include a transformation of the Walt Disney Studios Park, adding three new areas that are based on Marvel, Frozen and Star Wars, along with multiple new attractions and live entertainment experiences.

The expansion plan is one of the most ambitious development projects at Disneyland Paris since its opening in 1992 and underscores the Company’s commitment to the long-term success of the resort as Disney’s brand beacon in Europe.

“We’re very excited about the future of Disneyland Paris and continue to invest in its long-term success,” said Robert A. Iger, chairman and chief executive officer of The Walt Disney Company.  “The resort is already the leading tourist destination in Europe, and the transformative expansion we announced today will add even more of our beloved characters and unparalleled storytelling to create new lands, attractions and entertainment that further elevate the guest experience and drive new opportunities for tourism in this dynamic region.”

The new areas will infuse some of Disney’s most popular stories and characters into this unique destination, building upon the success of the resort’s 25th Anniversary celebration and continuing to enhance the guest experience for millions of Europeans.

With over 320 million visits since 1992 and representing 6.2 percent of France’s tourism income, Disneyland Paris has played a key leadership role in tourism for the region. The resort continues to be a powerful driver of economic and social development with over 16,000 employees representing 100 nationalities.  This investment will help make the region even more dynamic and appealing and open up more opportunities for French and European citizens in the tourism industry.

The multi-year development will roll out in phases beginning in 2020, expanding the Walt Disney Studios Park to nearly double its current size when complete.  In addition to the three new areas, the creative vision includes a new lake, which will be the focal point for entertainment experiences and will also connect each of the new park areas.

In the spring of 2017, Disneyland Paris kicked off its 25th Anniversary celebration including new entertainment and experiences for guests.  The resort also completed a two-year refurbishment program, updating and renovating many of the classic attractions in the parks, as well as opening multiple new entertainment shows such as Mickey and the Magician, which won a 2017 International Association of Amusement Parks and Attractions theme park industry award for “Best Theatrical Production.”  Additionally, several major renovations took place at the resort’s hotels including Disney’s Newport Bay Club, which is now a four-star hotel.

Just this month, Disneyland Paris announced plans for a new Marvel-themed attraction that will be coming to the Walt Disney Studios, part of the new Marvel area development.  In 2020, the resort will open Disney’s Hotel New York – The Art of Marvel, a reimagining of Disney’s Hotel New York that will showcase the inspiring worlds of Iron Man, The Avengers, and Spider Man, among others. And this summer, the Marvel Summer of Super Heroes seasonal event will take place at Disneyland Paris, where guests can meet their favorite heroes and experience new live entertainment.

Europe’s number one tourist destination, Disneyland Paris boasts two spectacular theme parks (Disneyland Park and Walt Disney Studios Park) and seven themed Disney hotels with 5,800 rooms (more than 2,700 rooms are available in Selected and Associated Hotels).  Two full-service convention centers and a world-class 27-hole golf course are also present. In addition to this, the destination is home to Disney Village - one of the largest entertainment complexes in the Ile-de-France region.  Spread over more than 30,000m², Disney Village proposes themed dining, shopping and cinema experiences.  Disneyland Paris comprises 59 attractions, 63 shops, and 55 restaurants.


موسكو - أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو ستواصل دعمها للجيش السوري حتى اقتلاع بقايا الإرهاب نهائيا من سوريا. وقال لافروف في كلمة أمام الدورة الـ 37 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف، إنه من غير المقبول تقسيم الإرهابيين إلى جيد "أخيار" و"أشرار"، وخصوصا عندما يتم ذلك وفق أهداف متطرفة أو مصادر التمويل، مشددا على مواصلة روسيا مكافحة الإرهاب بقوة خالية من المعايير المزدوجة، بما في ذلك مساعدة الجيش السوري للقضاء نهائيا على التهديد الإرهابي.

وأضاف أن المسلحين في الغوطة الشرقية يعيقون إيصال المساعدات الإنسانية وإجلاء المدنيين ويقصفون دمشق، مشيرا إلى أن القرار 2401 الصادر عن مجلس الأمن حول الهدنة الإنسانية وضع إطارا للتوافق بين جميع الأطراف لتسهيل حياة المدنيين في جميع أنحاء البلاد.

ودعا لافروف إلى إرسال بعثة من الأمم المتحدة والصليب الأحمر في أسرع وقت لتقييم الأوضاع في الرقة السورية، "التي قصفها التحالف وتركها للقدر، بأراض ملغمة وبنية تحتية مدمرة بالكامل".

وحث التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، على فسح المجال أمام وصول المساعدات الإنسانية إلى السوريين في مخيم اللاجئين في الركبان ومنطقة التنف.

ونقل وزير الخارجية دعوة روسيا لمكافحة الإرهاب على أسس القانون الإنساني الدولي والتشريعات، معربا في هذا الصدد، عن قلقه العميق من قرار الإدارة الأمريكية استمرار استخدام  معتقل غوانتانامو، حيث يجري هناك بانتظام تعذيب السجناء دون تهمة أو محاكمة.

المصدر: وكالات

موسكو - بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في اتصال هاتفي، اليوم الأحد، الأوضاع في سوريا مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.

وأفاد الكرملين في بيان أن الملف السوري تم بحثه في سياق تطورات الأوضاع في الغوطة الشرقية وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى كافة المناطق في سوريا.

وأشار البيان إلى أن الزعماء الثلاثة أعربوا عن ارتياحهم لتبني مجلس الأمن الدولي القرار 2401 حول الهدنة في سوريا، نتيجة "لعمل مشترك بناء"، مشددين على أهمية مواصلة الجهود لتطبيق القرار "على أكمل وجه وفي أسرع وقت ممكن".

كما ذكر الكرملين أن بوتين أبلغ زعيمي فرنسا وألمانيا بالخطوات العملية التي يتخذها الجانب الروسي لإجلاء المدنيين وإيصال شحنات إنسانية وتقديم خدمات طبية للأهالي السوريين المتضررين، وذلك مع التشديد على أن "وقف أعمال القتال لا يشمل العمليات ضد المجموعات الإرهابية".

وجاء في البيان أيضا أن بوتين وماكرون وميركل اتفقوا على "تفعيل تبادل المعلومات عبر قنوات مختلفة حول الوضع في سوريا".

من جانبها، ذكرت الحكومة الألمانية، في بيان، أن ميركل وماكرون دعيا روسيا، في اتصالهما الهاتفي مع بوتين، إلى ممارسة "أكبر قدر ممكن من الضغط على النظام السوري لوقف الغارات الجوية والمعارك فورا"، وذلك في سياق "الضرورة الملحة أن ينفّذ قرار مجلس الأمن بسرعة وعلى أكمل وجه".

وفي وقت سابق من الأحد، أعلن قصر الإليزيه، في بيان، أن الرئيس الفرنسي والمستشارة الألمانية يعتزمان إجراء مباحثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدءا من الغد بشأن تطبيق القرار الدولي حول وقف العنف بسوريا.

ولفت بيان صدر عن قصر الإليزيه، اليوم الأحد، إلى قرار مجلس الأمن، مؤكدا أن القرار كان خطوة لا بد منها، وأن فرنسا ستتابع عن كثب تطبيقه في الأيام القريبة القادمة.

وشدد البيان على ضرورة الالتزام بنظام وقف إطلاق النار، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق الأكثر تعرضا للعنف وشح الأغذية، وإجلاء المرضى بشكل عاجل.

كما أشار إلى ضرورة تحرك جميع البلدان المعنية وعلى رأسها الدول الضامنة لعملية أستانا، وهي روسيا وتركيا وإيران، خلال الأيام القادمة من أجل تطبيق القرار بالكامل.

وأكد البيان أيضا أن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان سيزور في هذا الإطار العاصمة الروسية موسكو الثلاثاء القادم.

وصوت مجلس الأمن الدولي بالإجماع، أمس السبت، على قرار يطالب بوقف إطلاق النار في سوريا ورفع الحصار، المفروض من قبل القوات الحكومية على الغوطة الشرقية والمناطق المأهولة لمدة 30 يوما، على أن يدخل حيز التنفيذ بشكل "فوري".

المصدر: موقع الرئاسة الروسية

أولغا رودكوفسكايا