واشنطن- أكّد وزير الدفاع الأميركي، جيم ماتيس، أن الولايات المتحدة لا تعتزم إطلاقا الرد عسكريا على إيران بسبب دورها المزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط، مشددا على أن الرد الأميركي لن يتعدى الإطار الدبلوماسي.
وقال الوزير الأميركي للصحفيين "عسكريا، كلا" الولايات المتحدة ليست لديها أي نية للرد بهذه الطريقة على إيران، وذلك غداة إعلان السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي أن الصاروخ الذي أطلقه الممردون الحوثيون على السعودية الشهر الفائت هو من صنع إيراني، في اتهام سارعت طهران إلى نفيه.
وأضاف الجنرال المتقاعد من سلاح مشاة البحرية الأميركية (المارينز) "لهذا السبب فإن من كانت هناك هي السيدة هايلي وليس أحد جنرالاتنا"، مشيرا إلى أن "هذا جهد دبلوماسي هدفه أن نظهر للعالم ما تقوم به إيران".
والخميس أكدت هايلي بينما كانت تقف داخل مستودع في واشنطن أمام أجزاء تعود لصاروخين تم انتشالها وإعادة تجميعها، أن بصمات إيران موجودة على هذين الصاروخين الذين أطلق أحدهما باتجاه مطار الرياض في 4 تشرين الثاني (نوفمبر) الفائت. وقالت "خلفي بقايا تم العثور عليها لصاروخ أطلقه المقاتلون الحوثيون في اليمن على السعودية.. لقد صنع في إيران ثم أرسل إلى الحوثيين في اليمن".
وأضاف ماتيس "نرى أن إيران منخرطة بقوة في إبقاء (الرئيس السوري بشار) الأسد في السلطة على الرغم من ارتكابه مجازر بحق شعبه بما في ذلك باستخدام أسلحة كيميائية".
كما هاجم الوزير الأميركي إيران بسبب دعمها لحزب الله الشيعي اللبناني، مشددا على أن "ما تقوم به (إيران) حاليا هو غير شرعي ويساهم في مقتل أناس أبرياء".
واعتبر أن "فضح ما تقوم به (إيران) هو أمر مفيد للمجتمع الدولي لتوعيته بشأن ما يجري هناك".
وكانت هايلي شددت على أن الأدلة التي قدمتها على أن الصاروخين من صنع إيران "لا يمكن إنكارها"، لكن طهران سارعت إلى نفي هذا الأمر "بشكل قاطع"، مؤكدة أن الأدلة الأميركية "مفبركة".-(ا ف ب)
أوريغون- وقع أكثر من 15 ألف باحث في جميع أنحاء العالم على تحديث وثيقة "يوم القيامة" لعام 1992، لنشر تحذيرات حول مستجدات معركة الحفاظ على كوكب الأرض.
في عام 1992، أصدر اتحاد العلماء المعنيين وثيقة "تحذير علماء العالم للإنسانية"، حيث وُقعت الرسالة المفتوحة (عمرها 25 عاما) من قبل عدد من الحائزين جائزة نوبل في العلوم، وذكرت أن البشرية في خطر محدق.
وجاء في بيان صادر الاتحاد: "إذا لم يتم معالجة المشكلة، فإن العديد من ممارساتنا الحالية تعرض المستقبل الذي نتمناه للمجتمع البشري والممالك النباتية والحيوانية لخطر حقيقي، وربما تغير العالم الحي الذي لن يكون قادرا على الحفاظ على الحياة بالطريقة التي نعرفها".
وبعد مرور عقدين ونصف تقريبا، يبدو مستقبل الكوكب أكثر سوءا من ذلك، وفقا للتحديث الجديد.
وصاغ ويليام ريبل، أستاذ البيئة في ولاية أوريغون، التحديث أو الإشعار الثاني الذي وُقع من قبل 15 ألف و364 عالما من 184 بلدا.
إقرأ المزيد
ارتفاع "СО2" يهدد البشرية من جديد
ويقول الإخطار الثاني المعنون "تحذير العلماء العالميين للإنسانية"، والذي نُشر في مجلة Bioscience، إن البشرية أخفقت في إحراز تقدم كاف في حل تحدياتها البيئية، والوقت ينفذ من بين أيدينا.
وتشمل الأضرار التي لحقت بالأرض في السنوات الـ 25 الماضية، زيادة ما يسمى "المناطق الميتة" في المحيطات، وتدمير 129 مليون هكتار من الغابات.
كما يذكر التحذير أن أكثر 10 سنوات دفئا سُجلت منذ عام 1998، بينما انخفض عدد الأسماك والبرمائيات والزواحف والطيور والثدييات بشكل جماعي، بنسبة 58% منذ عام 1970.
الجدير بالذكر، أنه يجب الاعتراف بأن البشرية تمكنت من الحد من الانبعاثات المستنفدة للأوزون، وهذا يدل على أنه بإمكاننا إحداث تغيير إيجابي، وفقا للوثيقة.
المصدر: RT
عمان- أجرى جلالة الملك عبدالله الثاني مع أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، في الرياض اليوم الثلاثاء، مباحثات ركزت على التطورات المتصلة بموضوع القدس، والتداعيات الخطيرة لقرار الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها.
وخلال المباحثات، التي حضرها سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وكبار المسؤولين في البلدين، جرى استعراض مجمل القضايا التي تشهدها المنطقة، والعلاقات التاريخية الراسخة التي تجمع بين البلدين الشقيقين في المجالات كافة.
كما جرى بحث تبعات القرار الأمريكي على أمن واستقرار المنطقة وجهود تحقيق السلام فيها، حيث أكد جلالة الملك ضرورة تنسيق الموقف العربي وتوحيد الجهود والتواصل مع المجتمع الدولي بهذا الخصوص.
وأكدت المباحثات ضرورة إدامة التشاور والتنسيق بين البلدين الشقيقين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يسهم في تحقيق مصالح الأمة العربية وخدمة قضاياها العادلة، وتعزيز الأمن والاستقرار العالميين.
وشدد جلالة الملك وخادم الحرمين الشريفين على عمق العلاقات الأردنية السعودية وضرورة الارتقاء بها إلى أعلى المستويات، مؤكدين على أهمية البناء على الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين في العديد من المجالات والقطاعات الحيوية.
وفي هذا الإطار، أكد خادم الحرمين الشريفين "أن أمن الأردن من أمن السعودية، وأن ما يهم الأردن يهم السعودية أيضا، وأن ما يضر الأردن يضر السعودية".
وتطرقت المباحثات إلى الأوضاع في سوريا والعراق، وما تشهده المنطقة من أزمات، وجهود التوصل إلى حلول سياسية لها، وبما يمكّن شعوبها من العيش بأمن وسلام.
وحضر المباحثات وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك الدكتور جعفر حسان، والمستشار الخاص لجلالة الملك علي الفزاع، والمبعوث الخاص لجلالة الملك إلى المملكة العربية السعودية الدكتور باسم عوض الله، والسفير الأردني في الرياض علي الكايد.
كما حضرها عن الجانب السعودي سمو الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود، أمير منطقة الرياض، وسمو الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز آل سعود، وزير الدولة، عضو مجلس الوزراء، مستشار خادم الحرمين الشريفين، وسمو الأمير خالد بن فيصل بن تركي بن عبدالله آل سعود، السفير السعودي في عمان، وسمو الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، وزير الداخلية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان.
وأقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مأدبة غداء تكريما لجلالة الملك عبدالله الثاني والوفد المرافق، حضرها عدد من كبار المسؤولين السعوديين.
والتقى جلالة الملك عبدالله الثاني، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، مع سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وتم بحث التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، خصوصا ما يتعلق بموضوع القدس، كما جرى التأكيد على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات العسكرية والاقتصادية والأمنية.
واشنطن- أعلن مسؤول اميركي طلب عدم كشف اسمه أمس الثلاثاء، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيعترف بالقدس عاصمة لاسرائيل، اليوم الأربعاء، متجاهلا بذلك تحذيرات صدرت في الشرق الأوسط والعالم من أن خطوة كهذه ستنسف عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وقال المسؤول الأميركي أن ترامب سيعطي من جهة ثانية أوامره للبدء بعملية نقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس، مضيفا أن الرئيس الأميركي لن يحدد جدولا زمنيا لعملية نقل السفارة التي ستتطلب "سنوات" نظرا إلى الحاجة لإيجاد موقع لها وتشييد بناء جديد لها وتمويله.
وتابع المسؤول أن الرئيس من خلال نقل السفارة يُنفّذ "وعدًا اساسيًا في حملته (الانتخابية)، وهو وعد كان قطعه العديد من المرشحين للرئاسة" في الولايات المتحدة.
من جهته قال مسؤول اميركي ثان إنّ "الرئيس ترامب ما زال ملتزما تحقيق اتفاق سلام دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين وهو متفائل بان السلام يمكن أن يتحقق". وأضاف "أن الرئيس ترامب مستعد لدعم حل الدولتين... إذا وافق على ذلك طرفا" النزاع.
وخلال سلسلة اتصالات هاتفية اجراها، ابلغ ترامب عددا من القادة العرب الثلاثاء بنيته نقل السفارة.
واعلنت الرئاسة الفلسطينية مساء الثلاثاء ان الرئيس الاميركي أبلغ عباس "نيته نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس".-(أ ف ب)
صنعاء - ذكرت وسائل إعلام يمنية نقلا عن مصادر مطلعة أن الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، خرج من صنعاء باتجاه مسقط رأسه سنحان بعد وساطة قبلية استطاعت إقناع الحوثيين بالسماح له بالخروج.
إقرأ المزيد
سيارة قالت مصادر يمنية إنها تلك التي كان على متنها علي عبد الله صالح خلال اعتراضه قبل قتله من قبل الحوثيين مقتل علي عبد الله صالح على يد الحوثيين
وأوضحت المصادر أن صالح خرج بسيارة واحدة مع قياديين من حزب المؤتمر الحاكم وابنه واتجه نحو سنحان.
وأظهرت صورة نشرها موقع "المشهد اليمني"، رتلا متوقفا من السيارات، ومجموعة من الأشخاص على قارعة الطريق، في منطقة جرداء، قالوا إنها تظهر الكمين الذي تعرضت له سيارة صالح قبل مقتله .
وأضافت المصادر أنه عند منطقة "سيان" قرب سنحان، وقع صالح في كمين نصبه له مسلحون تابعون لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين). مشيرة إلى أن صالح حاول الهروب منهم لكنه لم يستطع، فقد كان بسيارة واحدة والكمين بسبع سيارات.
وبحسب المصادر، "أوقف الحوثيون صالح وأنزلوه من السيارة مع القياديين وابنه ثم أتتهم الأوامر على الهاتف بتصفيته فأطلقوا النار على بطنه ورأسه بما يقارب 35 طلقة".
المصدر: وسائل إعلام يمنية
عمان- أصدرت محكمة أمن الدولة، اليوم الأحد، أحكاما تراوحت بين الإعدام والأشغال الشاقة المؤبدة والسجن، بحق المتهمين بقضية الركبان.
وقضت المحكمة على المتهم الأول في القضية بالإعدام شنقا حتى الموت، والأشغال الشاقة المؤبدة على 3 آخرين، عن تهمة القيام بأعمال إرهابية واستخدام مواد متفجرة أفضت إلى موت إنسان، فيما حكمت "أمن الدولة" على المتهم الخامس بالجسن لعامين، عن تهمة الدخول إلى الأراضي الأردنية بطريقة غير شرعية.
وكانت عصابة داعش الإرهابية قد استهدفت سرية عسكرية تابعة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي في حزيران (يونيو) من العام الماضي أسفرت عن استشهاد سبعة عسكريين أردنيين وإصابة خمسة عشر آخرين.
وكان المتهمون الخمسة "سوريو الجنسية" قد طالبوا هيئة المحكمة الأخذ بعين الشفقة خلال مرافعاتهم النهائية.
يشار إلى أن الجهاز الأمني في القوات المسلحة تمكن من القبض على المتهمين بتفجيرات الركبان على الحدود الأردنية السورية بعدما تبين أنهم من المنتمين لعصابة داعش الإرهابية وعلى صلة بتلك التفجيرات من خلال التخطيط ورسم الخطة مع الانتحاري المنفذ، حيث قاموا برصد الحدود ومعاينتها واختيار ساعة التنفيذ والطريق التي تسلكها السيارة المفخخة بالإضافة إلى تصوير العملية.الإعدام لمتهم والأشغال الشاقة المؤبدة لـ3 آخرين في قضية الركبان
عمان- أصدرت محكمة أمن الدولة، اليوم الأحد، أحكاما تراوحت بين الإعدام والأشغال الشاقة المؤبدة والسجن، بحق المتهمين بقضية الركبان.
وقضت المحكمة على المتهم الأول في القضية بالإعدام شنقا حتى الموت، والأشغال الشاقة المؤبدة على 3 آخرين، عن تهمة القيام بأعمال إرهابية واستخدام مواد متفجرة أفضت إلى موت إنسان، فيما حكمت "أمن الدولة" على المتهم الخامس بالجسن لعامين، عن تهمة الدخول إلى الأراضي الأردنية بطريقة غير شرعية.
وكانت عصابة داعش الإرهابية قد استهدفت سرية عسكرية تابعة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي في حزيران (يونيو) من العام الماضي أسفرت عن استشهاد سبعة عسكريين أردنيين وإصابة خمسة عشر آخرين.
وكان المتهمون الخمسة "سوريو الجنسية" قد طالبوا هيئة المحكمة الأخذ بعين الشفقة خلال مرافعاتهم النهائية.
يشار إلى أن الجهاز الأمني في القوات المسلحة تمكن من القبض على المتهمين بتفجيرات الركبان على الحدود الأردنية السورية بعدما تبين أنهم من المنتمين لعصابة داعش الإرهابية وعلى صلة بتلك التفجيرات من خلال التخطيط ورسم الخطة مع الانتحاري المنفذ، حيث قاموا برصد الحدود ومعاينتها واختيار ساعة التنفيذ والطريق التي تسلكها السيارة المفخخة بالإضافة إلى تصوير العملية.
دمشق- اعترضت الدفاعات الجوية للجيش السوري صواريخ إسرائيلية كانت تستهدف "موقعاً عسكرياً" في ريف دمشق ودمرت اثنين منها، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا)، اليوم السبت.
وأوردت سانا أن "العدو الإسرائيلي أطلق بعد منتصف الليلة (الماضية) عند الساعة 12,30 (22,30 ت غ) عدة صواريخ أرض أرض باتجاه أحد المواقع العسكرية في ريف دمشق"، مضيفة "تصدت لها وسائط دفاعنا الجوي ودمرت صاروخين منها".
وأسفر القصف الإسرائيلي، وفق الوكالة الرسمية، عن "خسائر مادية".
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية، إنها مراسلها في دمشق سمع بعد منتصف ليل الجمعة السبت دوي انفجارات هائلة هزت العاصمة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القصف الصاروخي "استهدف مواقع قرب منطقة الكسوة في ريف دمشق الجنوبي الغربي، بينها مستودع أسلحة".
ولم يتمكن المرصد من تحديد ما إذا كان المستودع يعود للجيش السوري أو حلفائه في حزب الله اللبناني.
ورفض متحدث باسم الجيش الإسرائيلي التعليق على الحادثة رداً على سؤال لوكالة الفرنسية.
ومنذ بدء النزاع في سورية في 2011، قصفت إسرائيل مرات عديدة أهدافاً عسكرية للجيش السوري أو أخرى لحزب الله في سورية، آخرها في بداية تشرين الثاني (نوفمبر) حين استهدفت طائرات حربية إسرائيلية مستودع أسلحة في ريف حمص في وسط البلاد.
وقصفت إسرائيل مرات عدة مواقع قريبة من مطار دمشق الدولي.
ولا تزال سورية وإسرائيل في حالة حرب. وتحتل إسرائيل منذ حزيران (يونيو) 1967 حوالى 1200 كلم مربع من هضبة الجولان السورية وأعلنت ضمها في 1981 من دون أن يعترف المجتمع الدولي بذلك. ولا تزال حوالى 510 كيلومترات مربعة تحت السيادة السورية.-(ا ف ب)
بيروت - قال الرئيس اللبناني ميشال عون، الأربعاء، إن سوريا ستشهد نقطة تحول ديمقراطية والرئيس السوري بشار الأسد باق في السلطة، بحسب ما نقلته صحيفة "لا ستامبا" الإيطالية.
وبخصوص الأزمة اللبنانية، أكد الرئيس اللبناني أن سعد الحريري سيبقى بالتأكيد رئيسا لوزراء لبنان.
وأضاف الرئيس اللبناني أن حل الأزمة السياسية في البلاد سيكون خلال أيام.
وقالت الصحيفة نقلا عن تصريحات لعون خلال زيارته إيطاليا، إن المحادثات مع جميع القوى السياسية داخل الحكومة وخارجها اختتمت وهناك توافقا موسعا.
وغادر عون بيروت قبل ظهر الأربعاء، متوجها إلى روما في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام، تلبية لدعوة تلقاها من نظيره الإيطالي سيرجيو ماتاريلا الذي سيجري معه محادثات في قصر الرئاسة الإيطالية تتناول العلاقات اللبنانية – الإيطالية وسبل تطويرها في كافة المجالات .
رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري الحريري: سأبقى رئيسا للوزراء وما حصل في السعودية سأحتفظ به لنفسي
كما سيتطرق البحث إلى التطورات الأخيرة في لبنان والمنطقة.
كما سيلتقي الرئيس اللبناني أيضا رئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتيلوني وعددا من المسؤولين الإيطاليين.
هذا ومن المقرر أن يفتتح الخميس، مؤتمر الحوار الأوروبي – المتوسطي، الذي يعقد في العاصمة الإيطالية، يلقي خلالها الرئيس عون كلمة باسم لبنان، بحضور الرئيس الإيطالي وعدد من المسؤولين في دول أوروبية ومتوسطية.
وينعقد المؤتمر للمرة الثالثة في روما، ويتناول مواضيع تهم الدول الواقعة على ضفتي حوض البحر الأبيض المتوسط، أبرزها هذه السنة، كيفية المحافظة على الاستقرار السياسي لهذه الدول، بما يتيح فرص التبادل والحوار والأمن المشترك، من خلال بناء إستراتيجيات لمكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية وطرق الحد منها، مع احترام حقوق الإنسان.
المصدر: صحيفة "لا ستامبا" الإيطالية + وكالات
عمان - مع بدء زحف وتمركز حشود لقوات من حزب الله ومليشيات شيعية وإيرانية في مناطق حدودية مع الأردن وإسرائيل بالجنوب السوري وخاصة بلدات جديه وخربة كوم وام العوسج منذ اسبوعين، تتحسب فصائل المعارضة السورية من أي عمل عسكري، قد يشعل من جديد هذه المنطقة، التي تخضع لاتفاق خفض تصعيد منذ الحادي عشر من الشهر الحالي.
ويخضع الجنوب السوري محافظة درعا ومحافظة القنيطرة وأجزاء واسعة من محافظة السويداء لاتفاق خفض تصعيد وقعته روسيا مع الولايات المتحدة الاميركية والاردن في 11 الشهر الماضي، بعد فترة هدوء إثر توقيع ذات الدول على اتفاق عمان لوقف إطلاق النار في هذه المناطق في السابع من شهر تموز (يوليو) الماضي، ينص كلاهما على اجلاء كل المليشيات الشيعية من المنطقة، وابعادها عن الحدود الاردنية مسافة لا تقل عن 45 كلم.
ورغم ان قراءات القادة العسكريين لفصائل المعارضة بالجنوب تؤكد جميعها وجود نية عمل عسكري لدى هذه المليشيات من وراء هذا التحشيد، الا انها تؤكد جميعها انها لا تستهدف الاردن عسكريا بقدر ما تستهدف اسرائيل ومساومتها في موضوع المفاعل النووي الايراني الذي تهدد اسرائيل بضربه، مشيرين الى أن إيران تريد ايصال رسالة الى اسرائيل ان مدنها ومطاراتها وقوعدها العسكرية تحت مرمى الصواريخ الايرانية في الجنوب السوري.
وهو ما يؤكده المحلل الاستراتيجي والخبير العسكري السوري المعارض العميد احمد رحال بالقول ان عملية التصعيد الايرانية هذه هي نوع من الضغط على اسرائيل لخلط الاوراق، مشيرا الى ان انتهاء داعش يضع المجتمع الدولي امام استحقاق البحث عن خيارات وحلول سياسية، وإيران لا تؤمن بالحلول السياسية وترفض اي حلول سياسية وذلك بتسخين الجبهات وترك بؤر مشتعلة لعدم التفرغ لايجاد حلول سياسية.
واضاف رحال لـ"الغد" انه "ولبدء حل في سورية، اول عمل يجب القيام به هو اخراج مليشيات ايران وتوابعها من سورية، لان تلك المليشيات ستعمل على تخريب كل الحلول السياسية".
فيما يؤكد المنسق العسكري في الجيش السوري الحر ابو توفيق الديري بان" ايران بهذه الحشودات تبرهن انها غير مقتنعة باتفاقات خفض التصعيد التي توقعها صديقتها الضامنة روسيا وتضرب بها عرض الحائط، وان مصالحها الاقليمية وسياساتها التوسعية في هذه المنطقة بالذات التي تقترب فيها من اسرائيل والاردن، مقدمة على أي اتفاقات من المفترض ان تلتزم بها".
ويضيف الديري لـ"الغد" ان "كل تحرك عسكري تقوم به المليشيات الشيعية بهذه المنطقة تؤكد به إيران على ان مشروعها للمنطقة باق ويكمل خطته بصرف النظر عن اي تفاهمات اخرى، مستخدمة مبدأ التقية السياسية والعسكرية الذي يتقنه الساسة الايرانيون". ويشدد الديري على ان "ايران بهذه الحشودات ما تزال تغرد خارج السرب وتؤكد مقاومتها الشرسة لأي تفاهمات عن سلام قادم".
وقال ان" المخطط العميق الإيراني واضح المعالم وهو الوصول إلى المناطق الحدودية الاسرائيلية الاردنية، وهو هدف اساسي عميق بالمخطط الإيراني، كجزء دفاعي وخط اول لحماية المفاعلات النووية الايرانية".
واضاف الديري ان "القادم اصعب بعد ان تنفس الايرانيون الراحة بسبب ما سمي مناطق خفض التصعيد، فهم يهيئون للمرحلة القادمة، مرحلة الوصول للحدود الجنوبية".
وحول موقف الجيش الحر من هذه الحشودات قال أبو توفيق ان "الجيش الحر قد يضطر الى الرد عسكريا عليها".
ويؤكد قيادي آخر في الجيش الحر ان "الحشودات تستهدف السيطرة على منطقة تل الحارة القريبة من بلدة جديه بسبب موقعها الاستراتيجي الذي لا يبعد عن الحدود الاسرائيلية اكثر من 30كلم".
واضاف هذا القيادي، الذي طلب عدم نشر اسمه، لـ"الغد" ان حزب الله أصبح منذ أسبوعين يسيطر حاليا على مناطق جدية وخربة كوم وام العوسج بمنطقة تسمى "مثلث الموت"، موضحا ان قيادة هذه القوات هي للحرس الثوري الإيراني التي تقوم بتعزيزات وتحصين في جديه للانطلاق الى تل الحارة الاستراتيجي القريب من اسرائيل.
وقال إن "إيران لن تلتزم باتفاق خفض التصعيد خاصة في الجنوب لانها تسعى الى مشروع جنوب البلد كما فعلت جنوب لبنان وهي منطقه الحد الفاصل بين ريف درعا والقنيطرة وريف الشام".
أما قائد جيش الثورة السوري المعارض في الجنوب السوري سليمان الشريف فتوقع أن تكون هذه الحشودات تستهدف عملا عسكريا بالمنطقة". وقال الشريف لـ"الغد" إنه رغم أن "الأعداد قليلة، لكن وجود قادة عسكريين بشكل واضح بينهم يدل على التحضير لعمل عسكري بالجنوب". وأوضح ان" قواته لاحظت تواجدا ملحوظا لحزب الله في الايام الماضية، ووصول قيادات عسكرية من الحزب الى داخل مدينة درعا، مؤكدا ان التواجد الاكثر للقادة العسكريين في درعا فيما الافراد في بلدة جدية والتي تبعد قرابة 30 كيلو مترا عن الحدود الاردنية".
وقال أحد أبناء بلدة الجديه يكني نفسه أبو الحسن لـ"الغد" انه منذ اسبوعين لاحظ ابناء البلدة تحركات كثيفة لمليشيات شيعية في تلة كوم أقره جنوب بلدة كفر شمس، والتي كانت تحت سيطرة النظام، مشيرا الى ان بعض هذه المليشيات تحمل أعلاما صفراء وحمراء.
وقال أبو الحسن ان تحركات عسكرية شبه يومية تشهدها القرية منذ اسبوعين، وخاصة بعربات النقل العسكرية الكبيرة.
ويقرأ المحلل العسكري السوري العقيد الطيار حاتم الراوي الحشودات بأن حزب الله أدرك أن إجراء ما سيتخذ ضده في سورية، وإن لم يكن في لبنان أيضاً.
وأشار لـ"الغد" إلى أنه لا يرى في مثل هذه التحركات أكثر من بالونات اختبار من قبل الحزب لعله يتمكن من الوصول إلى استقراء النوايا. وكان مصدر رسمي أردني اكد لـ"الغد" في وقت سابق رفض الأردن لوجود اي منظمات او مليشيات طائفية على حدوده، خاصة وأن محادثات خفض التصعيد التي تشمل الجنوب السوري نصت على أن تكون القوات غير السورية على مسافة آمنة من الحدود. وشدد المصدر على أن الوضع في الجنوب السوري مطمئن بالنسبة للأردن، مؤكدا أنه قادر على حماية حدوده واتخاذ الإجراءات التي تضمن أمنها.الغد
المزيد من المقالات...
- وزيرة إسرائيلية: سيناء أفضل مكان للفلسطينيين لإقامة دولتهم!
- لاجئون عالقون في "بنات" بين حدود ثلاثة بلدان
- حمدان بن راشد يستقبل وزير التعليم العالي الاردني
- عودة الحريري عن استقالته
- قمة روسية تركية إيرانية لإطلاق عملية سلام في سورية
- بوتين أجرى محادثات مع الأسد في روسيا
- الملك يزور أميركا الأسبوع القادم
- هل لبنان على شفا كارثه
- اتفاق أردني أميركي روسي لتأسيس منطقة لخفض التصعيد جنوب سورية
- سيناريو الحرب المقبل
الصفحة 62 من 94