تل ابيب - قصف الطيران الاسرائيلي فجر السبت مواقع لقوات النظام في منطقة الكسوة بريف دمشق، وقالت وكالة الأنباء الألمانية “د ب ا” نقلا عن مصدر في قوات النظام أن الضربات استهدفت بشكل رئيسي اللواء 91 في منطقة الكسوة، وأن حريقا كبيرا اندلع في المنطقة، كما استهدفت إحدى الضربات اللواء 90 في منطقة تل الشحم بريف القنيطرة الشمالي.
قالت مواقع إعلامية مقربة من النظام أن طائرات إسرائيلية شنت الليلة الماضية غارات على مواقع عسكرية سورية في محيط بلدة الكسوة بريف دمشق، وذكرت هذه المواقع أن الدفاعات الجوية للنظام تصدت للغارات وتمكنت من تفجير أحد الأهداف.
من جهتها ذكرت قاعدة “حميميم” الروسية عبر صفحتها على موقع “فيسبوك” إن قوات الدفاع الجوي التابعة للنظام استخدمت صواريخ جديدة تم تزويدها بها مؤخراً، مشيرة إلى أن الطائرات الإسرائيلية دخلت الأجواء السورية من الجهة الجنوبية والجنوبية الغربية، وقامت بتنفيذ غاراتها على مواقع عسكرية وعادت إلى مواقعها عبر الأجواء اللبنانية ولم يتم تسجيل إي إصابة محققة لقوات الدفاع الجوي أثناء تصديها للطائرات.
و أكد ناشطون أن الغارات الإسرائيلية كانت تستهدف مواقع حربية تابعة لقوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني في المنطقة الواقعة بين بلدة الكسوة وبلدة صحنايا جنوب غرب دمشق.
وكانت ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، صباح اليوم الثلاثاء، نقلا عن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة، أنه تم من خلال وسائط الدفاع الجوي التصدي لثلاثة اعتداءات إسرائيلية بالصواريخ على مواقع عسكرية بمنطقة القطيفة في ريف دمشق.
وقالت القيادة العامة "إن العدوان الإسرائيلي يؤكد مجددا دعم كيان الاحتلال للتنظيمات الإرهابية في سورية ومحاولاته اليائسة لرفع معنوياتها المنهارة إثر الضربات الموجعة التي تتلقاها في منطقة حرستا بالغوطة الشرقية بريف دمشق والانتصارات الساحقة التي يحققها الجيش في إدلب".
وأضافت "نجدد تحذيرنا من التداعيات الخطيرة لاعتداءات كيان الاحتلال ونحمله كامل المسؤولية لتبعاتها".
اللاذقيه - تعرَّضت قاعدة حميميم الجوية العسكرية التابعة للقوات الروسية في سوريا، إلى هجوم هو الأول من نوعه، بعدما حلَّقت طائرات مسيّرة بدون طيار وألقت قذائفها على القاعدة شديدة التحصين، مساء أمس السبت، 6 يناير/كانون الثاني 2017.
وجاء هذا التصعيد الخطير بعد أيام من هجوم على القاعدة الموجودة بريف اللاذقية (غربي سوريا)، واختلفت التقديرات حول ما إذا كان الهجوم تم بقذائف مدفعية على المطار أم صواريخ، وأسفر عن تدمير 7 طائرات، وفي حين نفت موسكو صحة ذلك، نشر صحفي روسي صوراً للطائرات المدمرة من داخل القاعدة العسكرية.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، قال الأحد 7 يناير/كانون الثاني 2017، إن قاعدة حميميم تعرّضت مساء أمس السبت إلى استهداف، عبر طائرات مسيَّرة عن بعد، وأضاف نقلاً عن مصادره التي وصفها بـ"الموثوقة"، أن الطائرات ألقت قنابلها على أكبر قاعدة عسكرية للروس في سوريا.
واستدعت مهاجمة المطار بالطائرات دون طيار رداً من قبل القوات الروسية الموجودة في حميميم، التي بادرت إلى إسقاطها، وفقاً للمرصد، الذي لفت أيضاً إلى أنه لا توجد معلومات بعد عن الخسائر البشرية والمادية للاستهداف.
ونشر سوريون على شبكات التواصل الاجتماعي، نقلاً عن صفحات موالية للنظام السوري وأخرى معارضة له، مقطع فيديو قالوا فيه إنه يظهر لحظة استهداف المضادات الأرضية الروسية للطائرات التي كانت تُحلق فوق قاعدة حميميم. إلا أنه لم يتسن لـ"هاف بوست عربي" التأكد من صحته.
واشنطن - أكد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون مجددا أن الرد العسكري الصارم ضد كوريا الشمالية ما زال خيارا إذا ما فشلت الجهود الدبلوماسية، في لقاء أجراه مع شبكة "سي أن أن" الجمعة.
وردا على سؤال حول التهديدات التي وجهها الرئيس دونالد ترامب، بأن لديه "زرا نوويا" أكبر وأكثر قوة من أي أسلحة يملكها زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، قال تيلرسون إن كوريا الشمالية لا تفهم سوى هذا النوع من الخطابات.
وأضاف أن ترامب كان واضحا بأن هذا ليس خياره الأول و"لكن من المهم أن يفهم الكوريون الشماليون وكل لاعب إقليمي مدى ارتفاع المخاطر، أثناء محاولتنا ضمان دعم جهودنا الدبلوماسية بشكل كامل".
وتابع تيلرسون أن هذه الجهود الدبلوماسية تشهد نجاحا حيث صدرت ثلاثة قرارات عن مجلس الأمن الدولي تمنع كوريا الشمالية من تصدير منتجات تحقق عائدات كبيرة، وتخنق وصولها إلى إمدادات الطاقة، موضحا أن الهدف من ذلك هو الوصول إلى "شبه جزيرة كورية خالية من الأسلحة النووية بشكل كامل".
واعتبر أن ذلك يمكن تحقيقه حيث "تستطيع المحادثات أن تحقق نتائج إيجابية للأمن الإقليمي ككل ولكوريا الشمالية نفسها"، مشيرا إلى أن بيونغ يانغ يمكنها رسم طريق لمستقبل أكثر أمنا وازدهارا لشعبها.
وأضاف أن كيفية بدء المحادثات بين الكوريتين لم تحدد بعد، لكن هناك حاجة بوضوح إلى إشارة من الكوريين الشماليين إلى أن هذه المحادثات يجب أن تؤدي إلى هذا الهدف، وأردف بالقول "إذا لم يفعلوا ذلك وواصلوا تجاربهم الصاروخية والنووية يتعين عليهم أن يفهموا أن العقوبات المفروضة عليهم ستستمر ولن تخف حدتها".
المصدر: سي أن أن
بيروت - أعلن الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد يدفعان المنطقة إلى حرب وعلى المقاومة تحضير نفسها لها.
جاء هذا التصريح لنصر الله عبر شاشة قناة "الميادين" اليوم الأربعاء.
وأضاف نصر الله أنه على "حركات المقاومة ودول محور المقاومة أن تفكر جيدا كيف تحول الحرب المقبلة إن حصلت إلى فرصة"، مؤكدا: "نحن نخطط ونتواصل".
وأكد أن المقاومة تعمل في الليل والنهار من أجل الحصول على كل أنواع سلاح يمكنِّها من تحقيق الانتصار في الحرب المقبلة إن حصلت".
وأضاف نصر الله: "فالتكن الحرب المقبلة التي ستفرض علينا فرصة لتحرير القدس وأنا أراهن على هذا"، مشيرا إلى وجود قدرات في العالم العربي "بدأت تتجمع وتؤمن بهذا الخيار".
وشدد على أن نهج التسوية لن يؤدي إلى نتيجة و"الحل هو نهج المقاومة الذي حقق الإنجازات والانتصارات".
وتابع: "عندما أقدم ترامب على هذه الخطوة (الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل) أخذ إسرائيل إلى مسار مختلف عن مسار التسوية الذي كان سيسمح بضمان بقاء إسرائيل لمدة أطول".
وكشف أنه قد التقى "مع معظم الفصائل الفلسطينية كان آخر لقاء السبت الماضي مع حركة حماس"، مشيرا إلى أن تلك اللقاءات هدفت إلى لمّ الشمل والعمل على نقطة إجماع "ولم نسع إلى تشكيل أي اصطفاف".
وبخصوص الاحتجاجات الإيرانية الأخيرة، قال نصر الله: "ما جرى في إيران يتم استيعابه بشكل جيد ولا يقارن بما جرى عام 2009"، معتبرا أن المشكلة في إيران حاليا ليست سياسية كما كان في العام 2009.
وأضاف أن القيادة الإيرانية "تعاطت بهدوء مع الأزمة وتم فرز المحتجين عن المشاغبين"، مشيرا إلى أن أعمال الشغب أثناء التظاهرات "هي التي أعطت قيمة للموضوع بالإضافة إلى المواقف الخارجية والسعودية التي اعتبرت أن هذه معركتها".
وأكد على أنه يجب "عدم السماح للمتربصين بإيران من استغلال الأمر".
وأضاف أن ما حصل في إيران "لن يؤثر على دعمها للمقاومة في المنطقة والشعب الإيراني لديه إيمان بالمقاومة"، معتبرا أن غالبية العشب الإيراني "مع السياسات الخارجية المتبعة من قبل القيادة".
المصدر: المنار
حرستا - أفادت وكالة "رويترز" بأن الجيش السوري كثف قصفه على مواقع المسلحين شرقي العاصمة دمشق، تمهيدا لكسر الحصار عن إدارة المركبات قرب مدينة حرستا.
ونقلت الوكالة اليوم الأربعاء عن سكان محليين وشهود عيان قولهم إن الجيش يحشد قوات النخبة تمهيدا لشن هجوم كبير بهدف كسر الحصار المفروض من قبل المسلحين على إدارة المركبات العسكرية في حرستا، حيث يتحصن هناك 200 جندي على الأقل، حسب الوكالة.
إقرأ المزيد
مراسم جنازة العميد محمد يوسف جناد الجيش السوري يخسر 3 جنرالات في معارك حامية الوطيس في حرستا
تأتي هذه التطورات بعد أيام من المعارك الشرسة في المنطقة بين القوات الحكومية وحلفائها من جهة ومسلحي "هيئة تحرير الشام" التي تشكل "جبهة النصرة" الإرهابية عمودها الفقري والفصائل المتحالفة معها من جهة أخرى، حيث شن المسلحون في نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم هجوما بغية الاستيلاء على القاعدة العسكرية، وتمكنوا من السيطرة على أجزاء منها منذ الأحد المنصرم.
ونقلت خلية الإعلام الحربي المركزي اليوم عن تنسيقيات المسلحين كشفها عن أسماء 28 مسلحا، بينهم ثلاثة مسؤولين، من العشرات الذين تمت تصفيتهم على جبهة إدارة المركبات خلال الأيام الخمسة الماضية.
في المقابل، أكدت مصادر موالية للحكومة أن الجيش السوري تكبد في الأيام الأخيرة خسائر ملموسة في محيط حرستا التي تخترق غوطة دمشق الشرقية الخاضعة لسيطرة المسلحين، مؤكدة مقتل ثلاثة قياديين برتبة عميد في الحرس الجمهوري.
وأفادت وكالة "سانا" السورية الرسمية أمس بأن مدنيا أصيب جراء قصف المسلحين المتحصنين في الغوطة الشرقية بقذائف هاون، مضيفة أن وحدات الجيش ردت على الاعتداء بضربات مضادة استهدفت مناطق إطلاق القذائف في عمق الغوطة، مما أسفر، حسب الوكالة، عن "تدمير عدد من المنصات وإيقاع خسائر في صفوف المجموعات المسلحة".
إقرأ المزيد
معارك ضارية في حرستا بريف دمشق بين الجيش ومجموعات مسلحة
تجدر الإشارة إلى أن الضواحي الشرقية لدمشق لا تزال أحد أسخن جبهات القتال بين الجيش السوري والمسلحين بعد القضاء على تنظيم "داعش" عسكريا في البلاد.
وتحاول القوات الحكومية منذ اندلاع الحرب طرد المسلحين في ضواحي العاصمة من أجل تأمين المدينة بعيدا عن القصف المتكرر من قبل الفصائل المسلحة، لكن هذه المحاولات لم تتوج بالنجاح التام لحد الآن ولا تزال المعارك الضارية مستمرة عند مشارف العاصمة.
المصدر: رويترز + وكالات
لندن - أعلنت وزيرة التنمية الاقتصادية البريطانية بيني مورداونت أن العالم قد يشهد عام 2018 أسوأ كارثة إنسانية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
ونقلت صحيفة "تلغراف" البريطانية عن الوزيرة تصريحها اليوم الأحد: "بالرغم من أن عام 2017 كان عاما للكوارث الإنسانية الفظيعة، قد يصبح عام 2018 أسوأ منه".
تخطط وزارة التنمية الاقتصادية البريطانية لتخصيص مبلغ إضافي بقيمة 21 مليون دولار لصندوق الأمم المتحدة للتغلب على آثار الكوارث الإنسانية.
ومن المخطط أن تنفق هذه الأموال على إيصال مياه الشرب إلى مناطق تعاني من نقصها من مختلف أنحاء العالم وتحسين الظروف الصحية لـ 13 مليون شخص وتقديم الغذاء لـ 9 ملايين شخص.
يذكر أن بريطانيا تخصص 55 مليون دولار سنويا للصندوق المركزي لإغاثة أحوال الطوارئ التابع للأمم المتحدة.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في مارس/آذار عام 2017 عن وقوع أكبر كارثة إنسانية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وقالت المنظمة إن أكثر من 20 مليون شخص في عدة دول يعانون من الجوع ويحتاجون إلى مساعدات.
المصدر: نوفوستي
طهران- أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، اليوم الإثنين، مقتل 12 أشخاص خلال احتجاجات في جميع أنحاء البلاد، منهم 10 قتلوا خلال اشتباكات ليلة أمس الأحد.
ونقلت أسوشيتد برس، عن التلفزيون الإيراني قوله إن "محتجين مسلحين حاولوا الاستيلاء على مخافر للشرطة وقواعد عسكرية إلا أنهم واجهوا مقاومة شديدة من قوات الأمن".
وأضافت أن "10 أشخاص قتلوا خلال اشتباكات ليلة أمس" وأن "اثنين قتلا أمس الأول السبت غربي إيران".
ولم يوضّح المصدر أين وقعت الهجمات التي حاول خلالها المحتجون الاستيلاء على مراكز للجيش والشرطة.
وكانت مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت هجوم محتجين على مراكز للشرطة، فيما أظهرت مقاطع مصورة محتجين آخرين يتظاهرون بشكل سلمي ويحيّون عناصر الشرطة، حسب المصدر نفسه.
والخميس الماضي، بدأت مظاهرات في مدينتي مشهد وكاشمر، شمال شرقي البلاد، احتجاجا على غلاء المعيشة، وامتدت لتشمل مناطق مختلفة من البلاد، من بينها العاصمة طهران.
وفي وقت سابق تحدث تقارير صحفية عن اعتقال نحو 300 محتج على الأقل. (الأناضول)
واشنطن- جدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، دعمه للاحتجاجات المناهضة للحكومة التي تعم إيران منذ 5 أيام، معتبرا أن الوقت حان للتغيير في هذه البلاد.
وكتب ترامب في تغريدة نشرها اليوم الاثنين على حسابه الرسمي في موقع "تويتر": "إيران تفشل على جميع المستويات، على الرغم من الصفقة الهائلة التي أبرمتها إدارة أوباما معها".
وأضاف ترامب: "إن الشعب الإيراني العظيم قمع على مدار سنوات طويلة، وهو متعطش للطعام والحرية، بالإضافة إلى حقوق الإنسان، فقد سرقت الثروة الإيرانية".
واختتم ترامب تغريدته بالقول: "حان وقت التغيير"!
المزيد من المقالات...
- لليوم الرابع على التوالي.. تجدد المظاهرات في إيران
- اهم زبائن الاسلحة الروسية والاميركيه
- بوتين للأسد: سنواصل دعم سورية وسيادتها
- بوتين: قاعدتانا العسكريتان في سوريا قلعتان لحماية مصالحنا هناك
- الأركان الروسية: معظم الذين تدربهم واشنطن في سوريا دواعش!
- أسرار غامضة شهدها العام 2017 وعجز العلماء عن تفسيرها
- كيف تسلل داعش إلى سيناء؟
- كوساتشوف: القرار الأمريكي بتزويد كييف بالسلاح خطوة إلى الحرب
- نيكي هايلي تقع في فخ "تسجيل صوتي"
- تاريخ الفيتو
الصفحة 62 من 97