Off Canvas sidebar is empty


بيروت - شووفي نيوز - فيما تستعدّ العاصفة الشّتوية " أوسكار" لتضرب لبنان مساء الأربعاء، يثير المجلس النّرويجي للّاجئين المخاوف من أن يترتّب على ذلك نتائج خطيرة تؤثر على مئات الآلاف من اللّاجئين الّذين يعيشون في المخيّمات والمنازل دون المستوى.

 
وفي هذا الصدد تقول مديرة المجلس النرويجي للاجئين في لبنان كايت نورتون: " الظّروف المعيشيّة للّاجئين السّوريين تتراجع وحاجاتهم تتزايد، وكلّ صدمة مثل هذه العاصفة الشّتوية الصّعبة تجعل الأمر أكثر صعوبة على العائلات في مواجهة الوضع. هذا هو الشّتاء السّادس الّذي يعيش فيه اللّاجئون في هذه المخيّمات. فخيامهم ممزّقة ومهترئة، وحدوث الفيضانات أمر شائع، وفي الشّتاء ينتشر الوحل في كلّ مكان".

 

في الأسبوع الماضي، تم العثور على العديد من اللّاجئين الّذين فارقوا الحياة بسبب تعرّضهم للبرد على الحدود اللّبنانيّة-السّورية، في محاولة منهم للفرار من النّزاع في سوريا. ومع اقتراب العاصفة اللّيلة، من المتوقّع أن تتدهور سلامة اللاجئين السّوريين وأوضاعهم الصحيّة وحاجاتهم الإنسانية.

 

قالت رشيدة وهي لاجئة سوريّة تعيش في سهل البقاع: "خلال فصل الشّتاء تتسرّب المياه من سقف المنزل وتفيض الأرض بالمياه. ألقوا نظرة إلى الشّوارع في الخارج، ستجدون الوحل ومستنقعات المياه في كلّ مكان. هل هذه ظروف معيشيّة كريمة؟".

 

إنّ أثر ذلك على اللّاجئين في شمال لبنان وفي البقاع قد يكون أكثر صعوبة. فحوالي 360،000 لاجئ يعيشون في ظروف بسيطة للغاية، بما في ذلك الخيم غير المجهّزة لمواجهة الثّلوج ودرجات الحرارة المنخفضة والأمطار الغزيرة.

 

يعيش حوالي 17 في المئة من اللّاجئين السّوريين في لبنان والبالغ عددهم 1.5 مليون في تجمّعات غير رسمية للخيم. ووفقًاً لدراسة أجريت من قبل وكالات الأمم المتّحدة، فإن 42 في المئة من الخيم في هذه التجمّعات مهددة بالخطر ودون المستوى المقبول.

الصوره ارشيفيه


عفرين- شن الجيش التركي مع الفصائل السورية المعارضة المدعومة من انقرة الثلاثاء، هجمات عدة في منطقة عفرين في شمال سورية، بهدف كسر دفاعات وحدات حماية الشعب الكردية التي دعت إلى حمل السلاح.

وجرت معارك عنيفة أمس الثلاثاء في منطقة عفرين، معقل وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من واشنطن، والتي تعتبرها انقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا في تركيا منذ 1984.

ومع اطلاقها السبت الهجوم البري والجوي الذي حمل اسم "غصن الزيتون"، تكون تركيا فتحت جبهة جديدة في النزاع السوري المعقد ما يهدد بتوتر اضافي في علاقاتها مع الولايات المتحدة.

وسيجري الرئيس الاميركي دونالد ترامب اتصالا هاتفيا بنظيره التركي رجب طيب اردوغان توقع مسؤولون أمس ان يعبر خلاله عن عدم ارتياح الولايات المتحدة ازاء الهجوم التركي على منطقة عفرين.

ودعا وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس الثلاثاء من جاكرتا، تركيا الى "ضبط النفس" في هجومها. وقال لصحافيين يرافقونه في جولته "نأخذ على محمل الجد مخاوف تركيا الأمنية المشروعة (...) لكن العنف في عفرين يحدث بلبلة في منطقة كانت حتى الآن مستقرة نسبياً من سورية".

وأضاف "نطلب من تركيا التحلي بضبط النفس في عملياتها العسكرية وكذلك في خطابها، والحرص على أن تكون عملياتها محدودة من حيث مداها ومدتها".

كما اعرب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من جهته الثلاثاء عن "قلقه" لنظيره التركي بعد هجمات الجيش التركي وحلفائه من الفصائل السورية ضد مقاتلين اكراد في شمال غرب سورية.

تزامنا اعتبرت سينام محمد ممثلة منطقة الادارة الذاتية الكردية السورية في واشنطن الثلاثاء ان الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية "اخلاقية" تفرض عليها ممارسة ضغوط على انقرة لوقف هجومها العسكري على منطقة عفرين.

ميدانيا، افاد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ان "مقاومة الاكراد شديدة، والمعارك عنيفة جدا على ثلاث جبهات: شمال شرق وشمال غرب وجنوب غرب عفرين".

وتركيا التي شيعت الثلاثاء اول جندي قتل في المعارك، اعلنت انها فقدت جنديين آخرين الثلاثاء في اطار هذه العملية الدامية للطرفين.

وقال اردوغان خلال تشييع الجندي القتيل الاول "باذن الله، سنخرج منتصرين من هذه العملية، معا مع شعبنا والجيش السوري الحر".

ومنذ بدء العملية السبت، قتل أكثر من 80 مقاتلا من وحدات حماية الشعب الكردية والفصائل السورية المعارضة المدعومة من انقرة وكذلك 28 مدنيا غالبيتهم في القصف التركي، كما افاد المرصد السوري الذي يستند في معلوماته الى شبكة واسعة من المصادر على الارض، لكن انقرة نفت ان تكون اصابت مدنيين في القصف.

واعلن المرصد ايضا ان القوات الموالية لتركيا استعادت قريتين في منطقة عفرين منذ السبت الماضي.

منذ بدء العملية، قتل مدنيان على الاقل في اطلاق صواريخ على مدن حدودية تركية. وسقطت صواريخ الثلاثاء على مدينة كيليس التركية.

وتخللت المواجهات معارك كر وفر بين الطرفين. فقد تمكنت القوات الموالية لانقرة الاثنين من السيطرة على هضبة برصايا في شمال منطقة عفرين، قبل ان تستعيدها وحدات حماية الشعب الكردية بعد ساعات.

وافاد مراسل فرانس برس ان شاحنات بيضاء مجهزة برشاشات ثقيلة تابعة للقوات الموالية لتركيا كانت تجول الثلاثاء في هذه المنطقة، فيما كان دوي المدافع يسمع بشكل متواصل.

وفي مواجهة الهجوم التركي، أعلنت الادارة الذاتية الكردية في شمال سورية الثلاثاء حالة "النفير العام" دفاعاً عن عفرين.

وقالت في بيان صادر عن اقليم الجزيرة (محافظة الحسكة شمال شرق)، "نعلن النفير العام وندعو كل أبناء شعبنا الأبي الى الدفاع عن عفرين وكرامتها".

وقال المستشار الاعلامي لوحدات حماية الشعب الكردية في عفرين ريزان حدو لفرانس برس ان "اعلان النفير العام يعني دعوة كل الأكراد في سورية الى حمل السلاح" دفاعاً عن عفرين.

واطلقت تركيا عمليتها بعد اعلان التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الاسلامية بقيادة واشنطن عزمه على تشكيل قوة حدودية قوامها 30 الف عنصر في شمال وشرق سورية تضم خصوصا مقاتلين من وحدات حماية الشعب الكردية.

وقال الناطق باسم البنتاغون ادريان رانكين-غالواي الثلاثاء "نحن مدركون تماما للهواجس الامنية لدى تركيا، حليفتنا في التحالف وحلف شمال الاطلسي. نحث كل الاطراف على تجنب التصعيد والتركيز على المعركة ضد تنظيم داعش الذي يشكل تهديدا مشتركا بالنسبة الينا".

وتعتبر وحدات حماية الشعب الكردية المكون الابرز لقوات سورية الديموقراطية التي تضم فصائل كردية وعربية، وهي مدعومة اميركيا وتحارب تنظيم الدولة الاسلامية في سورية.

وأكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم الثلاثاء ان "هذه العملية ستتواصل حتى القضاء على آخر ارهابي".-(أ ف ب) اىلصورة ارشيفيه


شووفي نيوز - يشارك جلالة الملك عبدالله الثاني، يوم غد الثلاثاء في القمة الثلاثية التي تستضيفها العاصمة القبرصية نيقوسيا وتضم الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس، ورئيس وزراء اليونان الكسيس تسيبراس.

القمة الثلاثية، التي ستتناول آفاق التعاون المشترك بين الأردن وكل من قبرص واليونان والتطورات الراهنة في الشرق الأوسط، ستشهد أيضا توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الثنائية والثلاثية في العديد من المجالات والقطاعات الحيوية، كالطاقة المتجددة والاقتصاد والصحة والزراعة والتعليم العالي والثقافة والملاحة البحرية.

وتشكل هذه القمة، التي يشارك فيها الأردن لأول مرة، ركيزة أساسية لتوثيق التعاون الاستراتيجي بين الأردن وقبرص واليونان على مختلف الصعد، وبما يسهم في تعزيز العمل المشترك ويخدم مصالح شعوبها.

ويضم الوفد المرافق لجلالة الملك رئيس الوزراء، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ووزير التخطيط والتعاون الدولي، ووزير الطاقة والثروة المعدنية.

 


بانكوك - هبطت أسعار النفط اليوم الجمعة من أعلى مستوى منذ كانون الأول/ ديسمبر 2014 الذي سجلته في اليوم السابق.

وعلى الرغم من أن محللين وتجارا يحذرون من مخاطر تصحيح نزولي لسعر الخام منذ بداية العام، فإنهم يشيرون إلى أن أوضاع السوق بشكل عام ما زالت قوية لأسباب أبرزها استمرار تخفيضات الإنتاج التي تقودها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا.

وبلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 63.34 دولار للبرميل بحلول الساعة (07:55) بتوقيت غرينتش بانخفاض قدره 46 سنتا، أو ما يعادل 0.7 بالمئة، عن التسوية السابقة.

وكان الخام ارتفع يوم الخميس إلى أعلى مستوياته منذ أواخر 2014 عند 64.77 دولار للبرميل.

ونزل خام القياس العالمي مزيج برنت 29 سنتا، أو ما يعادل 0.4 بالمئة، عن التسوية السابقة إلى 68.97 دولار للبرميل.

وكان برنت أيضا سجل أعلى مستوى منذ كانون الأول/ديسمبر  2014 يوم الخميس وبلغ 70.05 دولار للبرميل.

وقال تجار إن البيانات النفطية الصينية الضعيفة نسبيا ضغطت على الأسعار.

وانخفضت واردات الصين من النفط الخام في ديسمبر كانون الأول إلى 33.7 مليون طن، أو ما يعادل 7.97 مليون برميل يوميا، مقارنة مع 37.04 مليون طن في تشرين الثاني/نوفمبر  وفق ما أظهرته بيانات الجمارك يوم الجمعة.

في الوقت ذاته، سجلت صادراتها من المنتجات النفطية مستوى قياسيا بلغ 6.17 مليون طن.


تل ابيب - قصف الطيران الاسرائيلي فجر السبت مواقع لقوات النظام في منطقة الكسوة بريف دمشق، وقالت وكالة الأنباء الألمانية “د ب ا” نقلا عن مصدر في قوات النظام أن الضربات استهدفت بشكل رئيسي اللواء 91 في منطقة الكسوة، وأن حريقا كبيرا اندلع في المنطقة، كما استهدفت إحدى الضربات اللواء 90 في منطقة تل الشحم بريف القنيطرة الشمالي.
قالت مواقع إعلامية مقربة من النظام أن طائرات إسرائيلية شنت الليلة الماضية غارات على مواقع عسكرية سورية في محيط بلدة الكسوة بريف دمشق، وذكرت هذه المواقع أن الدفاعات الجوية للنظام تصدت للغارات وتمكنت من تفجير أحد الأهداف.
من جهتها ذكرت قاعدة “حميميم” الروسية عبر صفحتها على موقع “فيسبوك” إن قوات الدفاع الجوي التابعة للنظام استخدمت صواريخ جديدة تم تزويدها بها مؤخراً، مشيرة إلى أن الطائرات الإسرائيلية دخلت الأجواء السورية من الجهة الجنوبية والجنوبية الغربية، وقامت بتنفيذ غاراتها على مواقع عسكرية وعادت إلى مواقعها عبر الأجواء اللبنانية ولم يتم تسجيل إي إصابة محققة لقوات الدفاع الجوي أثناء تصديها للطائرات.
و أكد ناشطون أن الغارات الإسرائيلية كانت تستهدف مواقع حربية تابعة لقوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني في المنطقة الواقعة بين بلدة الكسوة وبلدة صحنايا جنوب غرب دمشق.

وكانت ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، صباح اليوم الثلاثاء، نقلا عن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة، أنه تم من خلال وسائط الدفاع الجوي التصدي لثلاثة اعتداءات إسرائيلية بالصواريخ على مواقع عسكرية بمنطقة القطيفة في ريف دمشق.

وقالت القيادة العامة "إن العدوان الإسرائيلي يؤكد مجددا دعم كيان الاحتلال للتنظيمات الإرهابية في سورية ومحاولاته اليائسة لرفع معنوياتها المنهارة إثر الضربات الموجعة التي تتلقاها في منطقة حرستا بالغوطة الشرقية بريف دمشق والانتصارات الساحقة التي يحققها الجيش في إدلب".

وأضافت "نجدد تحذيرنا من التداعيات الخطيرة لاعتداءات كيان الاحتلال ونحمله كامل المسؤولية لتبعاتها".


اللاذقيه - تعرَّضت قاعدة حميميم الجوية العسكرية التابعة للقوات الروسية في سوريا، إلى هجوم هو الأول من نوعه، بعدما حلَّقت طائرات مسيّرة بدون طيار وألقت قذائفها على القاعدة شديدة التحصين، مساء أمس السبت، 6 يناير/كانون الثاني 2017.

وجاء هذا التصعيد الخطير بعد أيام من هجوم على القاعدة الموجودة بريف اللاذقية (غربي سوريا)، واختلفت التقديرات حول ما إذا كان الهجوم تم بقذائف مدفعية على المطار أم صواريخ، وأسفر عن تدمير 7 طائرات، وفي حين نفت موسكو صحة ذلك، نشر صحفي روسي صوراً للطائرات المدمرة من داخل القاعدة العسكرية.

المرصد السوري لحقوق الإنسان، قال الأحد 7 يناير/كانون الثاني 2017، إن قاعدة حميميم تعرّضت مساء أمس السبت إلى استهداف، عبر طائرات مسيَّرة عن بعد، وأضاف نقلاً عن مصادره التي وصفها بـ"الموثوقة"، أن الطائرات ألقت قنابلها على أكبر قاعدة عسكرية للروس في سوريا.

واستدعت مهاجمة المطار بالطائرات دون طيار رداً من قبل القوات الروسية الموجودة في حميميم، التي بادرت إلى إسقاطها، وفقاً للمرصد، الذي لفت أيضاً إلى أنه لا توجد معلومات بعد عن الخسائر البشرية والمادية للاستهداف.

ونشر سوريون على شبكات التواصل الاجتماعي، نقلاً عن صفحات موالية للنظام السوري وأخرى معارضة له، مقطع فيديو قالوا فيه إنه يظهر لحظة استهداف المضادات الأرضية الروسية للطائرات التي كانت تُحلق فوق قاعدة حميميم. إلا أنه لم يتسن لـ"هاف بوست عربي" التأكد من صحته.


واشنطن - أكد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون مجددا أن الرد العسكري الصارم ضد كوريا الشمالية ما زال خيارا إذا ما فشلت الجهود الدبلوماسية، في لقاء أجراه مع شبكة "سي أن أن" الجمعة.

وردا على سؤال حول التهديدات التي وجهها الرئيس دونالد ترامب، بأن لديه "زرا نوويا" أكبر وأكثر قوة من أي أسلحة يملكها زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، قال تيلرسون إن كوريا الشمالية لا تفهم سوى هذا النوع من الخطابات.

وأضاف أن ترامب كان واضحا بأن هذا ليس خياره الأول و"لكن من المهم أن يفهم الكوريون الشماليون وكل لاعب إقليمي مدى ارتفاع المخاطر، أثناء محاولتنا ضمان دعم جهودنا الدبلوماسية بشكل كامل".

وتابع تيلرسون أن هذه الجهود الدبلوماسية تشهد نجاحا حيث صدرت ثلاثة قرارات عن مجلس الأمن الدولي تمنع كوريا الشمالية من تصدير منتجات تحقق عائدات كبيرة، وتخنق وصولها إلى إمدادات الطاقة، موضحا أن الهدف من ذلك هو الوصول إلى "شبه جزيرة كورية خالية من الأسلحة النووية بشكل كامل".

واعتبر أن ذلك يمكن تحقيقه حيث "تستطيع المحادثات أن تحقق نتائج إيجابية للأمن الإقليمي ككل ولكوريا الشمالية نفسها"، مشيرا إلى أن بيونغ يانغ يمكنها رسم طريق لمستقبل أكثر أمنا وازدهارا لشعبها.

وأضاف أن كيفية بدء المحادثات بين الكوريتين لم تحدد بعد، لكن هناك حاجة بوضوح إلى إشارة من الكوريين الشماليين إلى أن هذه المحادثات يجب أن تؤدي إلى هذا الهدف، وأردف بالقول "إذا لم يفعلوا ذلك وواصلوا تجاربهم الصاروخية والنووية يتعين عليهم أن يفهموا أن العقوبات المفروضة عليهم ستستمر ولن تخف حدتها".

المصدر: سي أن أن


بيروت - أعلن الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد يدفعان المنطقة إلى حرب وعلى المقاومة تحضير نفسها لها.

جاء هذا التصريح لنصر الله عبر شاشة قناة "الميادين" اليوم الأربعاء.

وأضاف نصر الله أنه على "حركات المقاومة ودول محور المقاومة أن تفكر جيدا كيف تحول الحرب المقبلة إن حصلت إلى فرصة"، مؤكدا: "نحن نخطط ونتواصل".

وأكد أن المقاومة تعمل في الليل والنهار من أجل الحصول على كل أنواع سلاح يمكنِّها من تحقيق الانتصار في الحرب المقبلة إن حصلت".

وأضاف نصر الله: "فالتكن الحرب المقبلة التي ستفرض علينا فرصة لتحرير القدس وأنا أراهن على هذا"، مشيرا إلى وجود قدرات في العالم العربي "بدأت تتجمع وتؤمن بهذا الخيار".

وشدد على أن نهج التسوية لن يؤدي إلى نتيجة و"الحل هو نهج المقاومة الذي حقق الإنجازات والانتصارات".

وتابع: "عندما أقدم ترامب على هذه الخطوة (الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل) أخذ إسرائيل إلى مسار مختلف عن مسار التسوية الذي كان سيسمح بضمان بقاء إسرائيل لمدة أطول".

وكشف أنه قد التقى "مع معظم الفصائل الفلسطينية كان آخر لقاء السبت الماضي مع حركة حماس"، مشيرا إلى أن تلك اللقاءات هدفت إلى لمّ الشمل والعمل على نقطة إجماع "ولم نسع إلى تشكيل أي اصطفاف".

وبخصوص الاحتجاجات الإيرانية الأخيرة، قال نصر الله: "ما جرى في إيران يتم استيعابه بشكل جيد ولا يقارن بما جرى عام 2009"، معتبرا أن المشكلة في إيران حاليا ليست سياسية كما كان في العام 2009.

وأضاف أن القيادة الإيرانية "تعاطت بهدوء مع الأزمة وتم فرز المحتجين عن المشاغبين"، مشيرا إلى أن أعمال الشغب أثناء التظاهرات "هي التي أعطت قيمة للموضوع بالإضافة إلى المواقف الخارجية والسعودية التي اعتبرت أن هذه معركتها".

وأكد على أنه يجب "عدم السماح للمتربصين بإيران من استغلال الأمر".

وأضاف أن ما حصل في إيران "لن يؤثر على دعمها للمقاومة في المنطقة والشعب الإيراني لديه إيمان بالمقاومة"، معتبرا أن غالبية العشب الإيراني "مع السياسات الخارجية المتبعة من قبل القيادة".

المصدر: المنار