Off Canvas sidebar is empty


واشنطن - كشفت القناة الإسرائيلية الثانية في تقرير خاص لها، اليوم الأحد، عن المزيد من التفاصيل حول خطة ترامب للسلام في منطقة الشرق الأوسط وحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وقالت القناة الإسرائيلية إنه وبعد أشهر من مداولات وزيارات قام بها طاقم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط وإجرائه مشاورات هناك، تم الكشف عن المزيد من التفاصيل حول خطة ترامب للسلام.
إقرأ المزيد
فلسطيني يرفع العلم الفلسطيني قبالة مستوطنة مقامة على أراضي قرية كفر قدوم قرب نابلس في الضفة قرار الحكومة الإسرائيلية بشأن بناء المستوطنات يشمل الضفة الغربية

ووفق ما ذكرته القناة العبرية، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، تسعى الإدارة الأمريكية من خلال ذلك إلى تقديم مقترح لترتيب أوراق منطقة الشرق الأوسط بأسرها، تنتهي باستقدام الدول العربية إلى طاولة المباحثات من أجل تطبيع عربي شامل مع إسرائيل بموجب مبادرة ترامب.

وتشير القناة نقلا عن مصادرها في الولايات المتحدة، إلى أن الخطة الأمريكية ستكون مختلفة تماما عن ما طرح في السابق منذ بيل كلينتون وجورج بوش وحتى إدارة أوباما.
إقرأ المزيد
المبعوث الأمريكي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، في أريحا (صورة أرشيفية). مبعوث ترامب للتسوية الفلسطينية الإسرائيلية يصل القاهرة

ووفق ما ذكرته القناة في تقريرها، فأن مسؤولا مقربا من الحزب الديمقراطي المعارض في الولايات المتحدة، قال إنه سمع عن رسالة من البيت الأبيض تقول إنه يوجد تصور، و"سيسعدكم أيضا".

وقالت القناة الإسرائيلية إن فريق ترامب سيقدم المبادرة من منطلق أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس طرف جاد ومهتم بالتوصل إلى اتفاق، حتى وإن كان الإسرائيليون لا يرغبون بسماع هذا الكلام، وأضافت "لو كان الأمريكيون يعتقدون أن الوضع مختلف لما أضاعوا كل هذا الوقت لطرح مبادرات لحل النزاع".

كما أكد المسؤولون الأمريكيون أن الإدارة الأمريكية تهتم جدا بالاحتياجات الأمنية لإسرائيل التي يتحدث عنها نتنياهو باستمرار.

وأكدت القناة أن هذه التطورات تفسّر ما أوعز به نتنياهو لوزرائه، وهو أن ترامب كونه رجل أعمال يتوقع أن يجعل ممن يرفض التوصل لأي اتفاق بأن يدفع ثمن ذلك، حيث شدد نتنياهو أنه يفكّر بأن يتعاون مع الرئيس الأمريكي في هذا الموضوع، وقد يؤدي ذلك إلى خلاف داخل الائتلاف الحكومي.

المصدر: موقع i24news العبري

ياسين بوتيتي


استوكهولم - ثقة الاوروبيين بالاتحاد الاوروبي ترتفع، كما اظهر استطلاع للرأي اجري بطلب من البرلمان الاوروبي، وشارك فيه قرابة 28 الف اوروبي من 28 دولة.
واظهر الاستطلاع ان قرابة 57 بالمائة ينظرون بإيجابية لعضوية الاتحاد الاوروبي وهو المستوى نفسه الذي كان عليه الدعم قبل الازمة الاقتصادية عام 2007. وفي السويد وصلت النسبة الى 62 بالمائة، وهي نسبة اقل بقليل من المعدل العام في الاتحاد الاوروبي.
راديو السويد
 


القاهرة- قُتل 35 عنصرا على الأقل من الشرطة والجيش في مصر جراء اشتباكات مع "إرهابيين" في منطقة الواحات البحرية على بعد أقل من 200 كلم جنوب غرب القاهرة، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية.
وأكدت وزارة الداخلية المصرية في بيان حصول هذه الاشتباكات لكنها لم تحدد عديد عناصر الشرطة والجيش الذين قُتلوا خلالها.
وأسفرت الاشتباكات أيضا عن مقتل العديد من المهاجمين "الإرهابيين" بحسب بيان وزارة الداخلية التي لم تُحدّد عددهم.
وجاء في بيان الوزارة "وردت معلومات لقطاع الأمن الوطني تفيد باتخاذ بعض العناصر الإرهابية للمنطقة المتاخمة للكيلو 135 بطريق الواحات بعمق الصحراء مكانا لاختبائها".
وأضاف البيان "مساء اليوم 20 الجارى تم إعداد مأمورية لمداهمة تلك العناصر ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من رجال الشرطة ومصرع عدد من هذه العناصر".
وذكر مصدر قريب من أجهزة الأمن أن الموكب الأمني استُهدف بقذائف صاروخية. واستخدم المهاجمون أيضا متفجرات.
ولم تتبن أي جهة الاعتداء. ونشر عدد من وسائل الإعلام أن جماعة "حسم" المتطرفة أعلنت مسؤوليتها عن الاعتداء، ليتبيّن أن هذا التبني كاذب لأنّ حساب تويتر التابع للجماعة وتنشر عليه عادةً عمليات التبنّي، لم يتم استخدامه منذ 2 تشرين الأول (أكتوبر).
وقد نعى الأزهر عناصر الشرطة الذين قُتلوا، مؤكدا في بيان "ضرورة ملاحقة العناصر الإرهابية والتصدي بقوة وحسم لهذه الفئة المارقة التي لا تريد الخير للبلاد والعباد".
كما عبرت مؤسسات عدة في الدولة عن إدانتها لما حصل.
وطوال الأشهر الماضية، أعلنت جماعة "حسم" مسؤوليتها عن اغتيال كثير من عناصر الشرطة.
وأكدت الشرطة في الآونة الأخيرة مقتل عدد من قادة الجماعة وعناصرها خلال عمليات دهم في مختلف أنحاء مصر.-(ا ف ب)


القدس المحتلة- أعلن مبعوث الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، اليوم الخميس، أن حكومة الوحدة الفلسطينية التي يمكن أن تشكلها حركتا فتح وحماس يجب أن تتعهد نبذ العنف وأن تعترف بإسرائيل.
وصرح غرينبلات في بيان "الولايات المتحدة تؤكد من جديد أهمية التقيد بمبادئ اللجنة الرباعية (للشرق الأوسط) ألا وهي أن أي حكومة فلسطينية يجب أن تلتزم التزاما لا لبس فيه بنبذ العنف والاعتراف بدولة إسرائيل وقبول الاتفاقات والالتزامات السابقة الموقعة بين الطرفين، بما في ذلك نزع سلاح الإرهابيين والالتزام بالمفاوضات السلمية".

من جهتها، اعتبرت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة أن مطالب مبعوث الرئيس الأميركي حول المصالحة بين حركتي فتح وحماس تشكل "تدخلا سافرا" بالشأن الفلسطيني.
وقال القيادي في الحركة باسم نعيم "هذا تدخل سافر بالشأن الفلسطيني لأنه من حق شعبنا أن يختار حكومته حسب مصالحه الاستراتيجية العليا".
وأضاف نعيم أن "بيان غرينبلات يشكل انتكاسة لتصريحاته السابقة التي يدعم فيها المصالحة الفلسطينية"، مؤكدا أن البيان جاء "بضغط من حكومة (رئيس وزراء إسرائيل بنيامين) نتانياهو المتطرفة اليمينة ويتناغم مع بيان نتانياهو قبل يومين".
وكانت الحكومة الإسرائيلية أعلنت الثلاثاء رفضها التفاوض مع حكومة وحدة وطنية فلسطينية تضم حركة حماس، في حال لم تتخل الأخيرة عن سلاحها وعن العنف، وتعلن الاعتراف بإسرائيل.
وبيان غرينبلات هو أول رد فعل واضح من قبل الإدارة الأميركية على اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي وقع الأسبوع الماضي في القاهرة بين حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة حماس بهدف وضع حد للانقسام الفلسطيني المستمر منذ أكثر من عشر سنوات.
وبموجب هذا الاتفاق يفترض أن تستعيد السلطة الفلسطينية السيطرة على قطاع غزة بحلول الأول من كانون الأول (ديسمبر).

وسيسعى الطرفان أيضا إلى تشكيل حكومة وحدة بينما يمكن لحماس أن تنضم في نهاية المطاف إلى منظمة التحرير الفلسطينية- الشريك التفاوضي الرئيسي لإسرائيل في محادثات السلام.-(ا ف ب)


واشنطن- أعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش في سورية والعراق أن حوالى 400 إرهابي، بينهم العديد من الأجانب، استسلموا في غضون شهر في الرقة لقوات سوريا الديموقراطية التي تدعمها واشنطن والتي سيطرت الثلاثاء على المعقل السابق للتنظيم المتطرف.
وقال الكولونيل راين ديلون المتحدث باسم التحالف في البنتاغون في مؤتمر صحفي عبر الفيديو إنه "في الأيام القليلة الماضية استسلم حوالى 350 مقاتلا في الرقة لقوات سوريا الديموقراطية، بينهم عدة مقاتلين أجانب مؤكدين تم احتجازهم بعد استجوابهم".
وأوضح أنه بذلك يرتفع إلى 400 عدد الذين استسلموا في غضون شهر واحد لقوات سوريا الديموقراطية خلال المعركة التي خاضتها للسيطرة على المعقل السابق لتنظيم داعش.
وأضاف "لقد رأينا أيضا أنه قبل بدء المعارك وبمجرد أن تصبح المنطقة معزولة وقبل أن تبدأ العمليات الهجومية، فإن كثيرا من القياديين يفرون".
وردا على سؤال عن موقع التحالف في الرقة الآن وقد اندحر تنظيم داعش من المدينة، قال الكولونيل ديلون إن المهمة الشاقة الرئيسية تتمثل بنزع الألغام والقنابل غير المنفجرة في كل أنحاء المدينة.
وقال "علينا إزالة بقايا كل المتفجرات التي تركت في الرقة إثر هذه المعركة".
وكانت عبوة ناسفة انفجرت الاثنين في أحد شوارع الرقة أثناء دورية لقوات سوريا الديموقراطية مما أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر من هذه القوات أحدهم قيادي.
من جهة ثانية، أوضح الكولونيل ديلون أن التحالف يبقى منخرطا في العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش في محافظة الأنبار في غرب العراق حيث شنت طائراته الأسبوع الماضي 30 غارة جوية ضد أهداف شملت استهداف قياديين في التنظيم المتطرف ومراكز قيادة وورشا لتفخيخ السيارات ومخابئ أسلحة ومعسكرا لتدريب المقاتلين.
ولا يزال التنظيم يسيطر على مدينتين في هذه المحافظة الحدودية مع سورية هما راوة والقائم، علما بأن الأخيرة هي مدينة حدودية مع سورية.
أما في مدينة تلعفر الاستراتيجية الواقعة على الطريق المؤدية إلى سورية والتي استعادتها القوات العراقية أخيرا، فقد ترك التنظيم خلفه غنائم كثيرة شملت خصوصا مخازن ذخيرة ضخمة، بحسب المتحدث.
وفي هذه المخازن والمخابئ عثرت القوات العراقية منذ مطلع تشرين الأول (أكتوبر) الحالي على 550 عبوة ناسفة و1800 قذيفة هاون و25 لغما مضادا للأفراد و101 سترة ناسفة و16 نفقا و11 ورشة لتصنيع العبوات الناسفة.-(ا ف ب)

الصورة لافراد من الجيش العربي السوري


اربيل - فرضت القوات العراقية وفصائل «الحشد الشعبي»، سيطرتها أمس على كركوك بسهولة، وأنزلت علم كردستان عن مبنى المحافظة، بعد ليلة طويلة من الترقب، وأعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي القضاء على «حلم الانفصال» عن البلاد، فيما شهدت الطرق إلى مدينتي أربيل والسليمانية موجة نزوح كبيرة للسكان، وسط اتهامات بـ «الخيانة» بين الأحزاب الكردية

وفيما رحبت إيران بالعملية، أعلنت تركيا إغلاق مجالها الجوي إلى كردستان، مؤكدة أنها ستسلم المعابر الحدودية إلى السلطة المركزية، ودعا الجيش الأميركي بغداد وأربيل إلى عدم التصعيد، ورفض الناطق باسم وزارة الدفاع الكولونيل روبرت مانينغ تأكيد أو نفي قطع الدعم العسكري والتدريب عن القوات العراقية في حال نشوب صراع كبير. وقال: «سنبحث كل الخيارات... ونحض الطرفين على الحوار».

وكانت أرتال من قوات مكافحة الإرهاب والجيش والشرطة الاتحادية و «الحشد الشعبي»، تقدمت بعد منتصف ليل الأحد– الإثنين، باتجاه كركوك من محاور عدة لتفرض سيطرتها بعد ساعات قليلة على آبار النفط والمطار، كما سيطرت صباح أمس على مبنى المحافظة وأنزلت العلم الكردي.

وتمت العملية من دون مواجهة تذكر بعد انسحاب «البيشمركة»، خصوصاً تلك التابعة لحزب «الاتحاد الوطني الكردستاني» من مواقعها، لتخلي الطريق أمام تقدم القوات الاتحادية، ما أثار موجة من اللغط والاتهامات المتبادلة بين «الاتحاد» والحزب «الديموقراطي»، بزعامة رئيس كردستان مسعود بارزاني. وقالت النائب الكردية في البرلمان الاتحادي آلا طالباني: «لسنا مستعدين لأن نبذل نقطة دم واحدة من أجل مصالح فردية»، في إشارة إلى بارزاني.

وتشير العملية وتوقيتها إلى فشل جهود قادها رئيس الجمهورية فؤاد معصوم لإيجاد حل للأزمة، في موازاة فشل جهود أميركية في إقناع بارزاني بحلٍ من ثلاث نقاط، يتضمن إشراك المحكمة الاتحادية في إيجاد حل لمسألة الاستفتاء على الانفصال، وإدارة مشتركة للمنافذ الحدودية والمناطق المتنازع عليها، وسقف زمني جديد لتطبيق المادة 140 من الدستور. وأكد مطلعون على أجواء الاجتماع الذي حضر جانباً منه قائد «الحرس الثوري» الإيراني قاسم سليماني، أن خلافات حادة نشبت بين حزب «الاتحاد الوطني» وحزب بارزاني، لم يخففها بيان توافقي نُشر بعد الاجتماع.

وكرست وسائل إعلام مقربة من بارزاني تغطياتها طوال أمس لاتهام عائلة الرئيس الراحل جلال طالباني وقوات «البيشمركة» التابعة له، ويطلق عليها اسم «القوة 70»، بالخيانة وعقد اتفاق سري مع الحكومة وإيران لتسليم كركوك، فردّ قياديون في «الاتحاد» بينهم لاهور طالباني، ابن أخي الرئيس الراحل الذي يحتل مركزاً أمنياً مرموقاً في السليمانية، بالقول إنه «لا يعترف ببارزاني رئيساً للإقليم، وإن الأكراد لن يسيلوا الدماء دفاعاً عن كرسيه»، ودعت حركة «التغيير» إلى تشكيل حكومة إنقاذ في كردستان للسيطرة على الموقف.

لكن خريطة الأحداث وشهادات أهالي كركوك تؤكد أن القوات التابعة لبارزاني انسحبت أيضاً في التوقيت ذاته، ما أطلق تكهنات بوجود اتفاق ضمني لتجنب خوض حرب في هذه المرحلة، خصوصاً أن الموقف الأميركي أيّد ضمناً تحرك بغداد.

في موازاة ذلك، أعلن «التحالف الدولي» ضد «داعش» في بيان، أن «التحركات العسكرية في محيط كركوك تمت بالتنسيق (معه) ولم يقع أي هجوم»، وأن «اشتباكات حدثت نتيجة سوء تفاهم».

ووسط مخاوف من أعمال انتقامية، اضطر الآلاف من سكان كركوك الأكراد إلى مغادرتها باتجاه السليمانية وأربيل، وساهم عدم تحرك القوى المختلفة لطمأنتهم في تفاقم النزوح الجماعي خلال ساعات.

من جهة أخرى، لم يستبعد مراقبون تقدم القوات العراقية للسيطرة على سهل نينوى بعد نجاح عملية كركوك.

في طهران، أفادت وكالة «تسنيم» بأن مستشار قائد الثورة الإسلامية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، أكد أن «هزيمة الأكراد في كركوك أفشلت مؤامرة بارزاني ومن خلفه الكيان الصهيوني».

وفي أنقرة، قال الناطق باسم الحكومة التركية بكر بوزداغ، خلال مؤتمر صحافي، إن «الطائرات المتجهة من إقليم كردستان وإليه لن تتمكن من استخدام مجالنا الجوي». وأضاف: «قرر مجلس الوزراء بدء العمل لتسليم السيطرة على معبر الخابور الحدودي إلى الحكومة العراقية».

وشددت تركيا القيود على المعبر بعد إجراء الاستفتاء مباشرة، وأوقفت رحلات الطيران إلى شمال العراق. وأجرت كذلك تدريبات عسكرية مشتركة مع القوات العراقية على الحدود. لكنها لم تنفذ بعد تهديداتها بفرض عقوبات أوسع نطاقاً على نفط كردستان.اف ب

 


بيونغ يانغ - أعلن نائب مندوب كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة، أن بلاده تساند فكرة الحظر الكامل للأسلحة النووية، لكنها تنوي الاحتفاظ بترسانتها طالما بقي لدى واشنطن هذا النوع من السلاح.

وشدد الدبلوماسي الكوري الشمالي كيم يينغ رن، على أن "الوضع في شبه الجزيرة الكورية الذي خطف اهتمام العالم باسره، بلغ نقطة حرجة، والحرب النووية يمكن أن تبدأ في أي

وأضاف في هذا السياق قائلا: "طالما ظلت الولايات المتحدة، التي تواصل تهديد وابتزاز كوريا الشمالية بأسلحة نووية، ترفض اتفاقية حظر الأسلحة النووية، فإن كوريا الشمالية لن تنضم إلى الاتفاقية".

وأكد نائب المندوب الكوري الشمالي في الأمم المتحدة، أن وجود سلاح نووي وصواريخ باليستية لدى بيونغ يانغ، "يعد إجراء شرعيا للدفاع عن النفس"، مشيرا إلى أنه لم يتعرض أي بلد في العالم "لمثل هذا التهديد النووي المباشر والمفرط من قبل الولايات المتحدة لفترة بمثل هذا الطول".

وكان وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون قد قال في حوار مع شبكة "CNN" إن الرئيس دونالد ترامب يركز على الجهود الدبلوماسية. هو لا يسعى إلى الحرب"، مشددا على أن "الجهود الدبلوماسية ستتواصل إلى أن تسقط القنابل الأولى".

المصدر: نوفوستي


دمشق - أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن طائرتين إسرائيليتين أغارتا صباح اليوم على بطارية دفاع جوي في موقع شرق دمشق إثر إطلاق الأخيرة صاروخ أرض-جو باتجاه الطائرتين.

وذكرت مراسلتنا في القدس، أن المقاتلات الإسرائيلية أغارت على بطارية للدفاعات الجوية في موقع رمضان الواقع 50 كم شرق دمشق، بعد إطلاقها صاروخ أرض-جو من طراز sa-5 على طائرة لسلاح الجو الإسرائيلي، كانت في مهمة تصوير اعتيادية في الأجواء اللبنانية.

وبحسب بيان للجيش الإسرائيلي، فإن الطائرات الإسرائيلية عادت إلى قواعدها بسلام، وإن الصاروخ السوري لم يشكل أي تهديد على الطائرات.

هذا وحمل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، الحكومة السورية مسؤولية أي إطلاق نار من سوريا باتجاه الطائرات الإسرائيلية، واعتبره "استفزازا وخطا أحمر" لا يُسمح بتجاوزه، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه ليس هنالك أي نية للتصعيد من الجانب الإسرائيلي.


موسكو- أعلن رئيس إدارة العمليات الرئيسة في الجيش السوري اللواء علي العلي للصحافيين أن الولايات المتحدة سلمت إلى الإرهابيين، خلال الفترة من 5 يونيو/حزيران إلى 15 سبتمبر/أيلول، 1420 شاحنة محملة بالأسلحة.

وبحسب قوله، كانت هذه الأسلحة، كما يدعون، مرسلة إلى المعارضة السورية "المعتدلة"، ولكنها في النهاية وقعت بيد "داعش" و"جبهة النصرة". وأضاف موضحا أن هذه الأسلحة ترسلها للمسلحين شركتا Chemring  وOrbital ATK الأمريكيتان، اللتان تساهمان في برنامج البنتاغون الخاص بتسليح حلفاء الولايات المتحدة. وتُنقل هذه الأسلحة إلى شبه الجزيرة العربية بواسطة السفن، ومن هناك تنقل إلى سوريا عبر المناطق الحدودية التي لا تقع تحت سيطرة القوات الحكومية.

ويذكر أن مسلحي "جبهة النصرة"، الذين هاجموا وحدة للشرطة العسكرية الروسية في نقطة المراقبة بإدلب يوم 18 سبتمبر/أيلول الماضي، استخدموا في هجومهم أسلحة مصدرها الولايات المتحدة وفرنسا وبلجيكا، ومع ذلك لم يحققوا أهدافهم وتكبدوا خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.

وقد أعرب المتحدث الرسمي باسم البنتاغون ايريك باهون يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري عن "شكوكه" بنجاح روسيا وإيران وسوريا في دحر "داعش"، وقال "إلى الآن لم يستعرض الجيش السوري بالاشتراك مع روسيا نجاحات طويلة الأمد في استعادة الأراضي التي يسيطر عليها "داعش"". بيد أنه أكد أن القوات الأمريكية مستمرة في "محاربة الإرهابيين في سوريا"، ولم تتوقف عن دعم الحلفاء.

وأشار أيضا إلى أنه إذا فقد "داعش" جميع الأراضي التي يسيطر عليها حاليا، فإن الإرهابيين سوف "يقومون بعمليات تخريبية خطرة".

وهنا تجدر الإشارة إلى أن الخارجية الروسية حذرت واشنطن يوم 29 سبتمبر/أيلول الماضي من "رد قاس" على محاولات إنقاذ "داعش" من الهزيمة.

وقد رد نائب رئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب الروسي (الدوما) يوري شفيتكين على المتحدث باسم البنتاغون بقوله إن "تصرفات الولايات المتحدة لن تؤدي أبدا إلى هزيمة "داعش"، لأن واشنطن ترى في هذه المنظمة الإرهابية أداة لبلوغ أهدافها الجيوسياسية، وليست منظمة عدوة".

كما أعلن عدد من المسؤولين في روسيا أن الولايات المتحدة "أخطأت في حساباتها". في حين وافق العديد من المعلقين على أنها بلغت مستوى عاليا في خلق ودعم "الفوضى الخلاقة"، وباستطاعتها تزويد "داعش" والمجموعات الإرهابية الأخرى بالأموال والمسلحين والمعدات من دون النظر إلى خسائرها في ساحات القتال.

ومع هذا، بدأت الولايات المتحدة تفقد تدريجيا مواقعها في الشرق الأوسط. فبعد أن حققت مهارة فائقة في التعامل مع الإرهابيين، تخاصمت مع حلفائها الرئيسين في المنطقة.

فقد أصبح معلوما يوم 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري أن تركيا أوقفت منح التأشيرات لمواطني الولايات المتحدة، وردت واشنطن بالمثل. كما قررت المملكة السعودية شراء منظومات "إس-400" الصاروخية الروسية. ولكن هذا لا يعني قطع العلاقات مع واشنطن، بل إن امتلاك منظومات الدفاع الجوي الفعالة ضد الطائرات الأمريكية، بحسب المراقبين، سيقلل من دورها كأداة مطيعة لواشنطن في المنطقة.
روسيا اليوم