ملبورن - أصيب 12 شخصا على الأقل بجروح بعضهم إصاباتهم بالغة حين صدمت سيارة مارة في حي مكتظ من ملبورن ثاني مدن أستراليا، على ما افادت السلطات. وقال خبراء الشرطة إن سائق السيارة تعمد في دهس الناس دون ذكر مزيد من التفاصيل.
قالت الشرطة الاسترالية اليوم (الخميس 21/ ديسمبر/ كانون الأول 2017) إنها اعتقلت سائق سيارة صدمت المارة عند تقاطع مزدحم في مدينة ملبورن بجنوب البلاد مما أدى لإصابة زهاء 12 شخصا.
ولم تعلن الشرطة في ثاني أكبر المدن الاسترالية عن أي دافع محتمل للواقعة التي تعيد للذاكرة حادثا مشابها قتل فيه أربعة أشخاص وأصيب أكثر من 20 آخرين في نفس المدينة في يناير كانون الثاني. لكن خبراء الشرطة الجنائية ذكروا أ، السائق تعمد في دهس المارة دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وقالت هيئة الإسعاف بولاية فكتوريا في بيان إنها تقيم حالة 12 شخصا في الموقع. وتم نقل اثنين إلى مستشفى أحدهما طفل صغير مصاب في رأسه.
وذكرت وسائل إعلام استرالية أن عدد المصابين يتراوح بين 5 و16 لكن الشرطة لم تعلن بعد عدد المصابين. وتشهد الشوارع الرئيسية في مدن مثل ملبورن وسيدني ازدحاما كبيرا بالمتسوقين هذا الأسبوع استعدادا لعطلة عيد الميلاد.
وقالت شرطة ولاية فكتوريا على حسابها على تويتر إن "عدد الإصابات غير معروف في هذه المرحلة". وكانت الشرطة قد قالت إن حادث الدهس في يناير لا صلة له بالإرهاب رغم أنه دفع السلطات في ملبورن ومدن أخرى لتكثيف إجراءات الأمن في أماكن سير المشاة. وجاءت الواقعة بعد سلسلة من حوادث الدهس المتصلة بالإرهاب في أوروبا.
(أ.ف.ب / رويترز)
لندن - نشرت مجلة الأتلنتك الأمريكية مقالة تتحدث فيها عن الحروب الدولية التي قد تنشب عام 2018 استنادًا إلى دراسة استقصائية أجراها مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي، وهو معهد أبحاث سياسية غير ربحي ومستقل، يضم أكثر من 4800 عضو جلهم من المسؤولين الحكوميين ورجال الاقتصاد والسياسة والمفكّرين والصحافيين والمثقفين والقادة المدنيين والدينيين. شارك في هذه الدراسة 463 شخصية رفيعة المستوى، ووضعوا سيناريوهات محتملة وتنبؤات قد نشهدها عام 2018 بناء على المعطيات والظروف السياسية المحيطة بالدول.
ومن مفاجآت التقرير هذا العام أن “الولايات المتحدة أصبحت اليوم وللمرة الأولى أكثر الجهات الفاعلة التي لا يمكن التنبؤ بها على مستوى العالم؛ نظرًا لعدم قدرة المسؤولين على قراءة ما يجول برأس الرئيس دونالد ترامب، وبالتالي تعذر التنبؤ بردة الفعل الأمريكية تجاه أي موقف كان”. ولهذا السبب، وعلى عكس السنوات السابقة، تم حساب المخاطر في الدراسة بناء على التهديدات التي تشكّلها الولايات المتحدة على العالم – وعلى نفسها.
ومن أبرز التنبؤات لعام 2018، اندلاع حرب بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية من جهة، ومواجهة عسكرية بين الولايات المتحدة وإيران من جهة أخرى. وتطرق التقرير كذلك إلى سيناريوهات أخرى محتملة مثل نزاع مسلح بين روسيا ودول أعضاء في الناتو، وبين الصين وإحدى دول جنوب شرق آسيا، واشتباكات مسلحة بين إسرائيل وحزب الله، بالإضافة إلى تفاقم العنف في سوريا واليمن وأفغانستان والبلقان وغيرها من الدول.
تقول مجلة الأتلنتك إن الصراعات في العالم تشتعل وتحرق الأخضر واليابس في كل مكان، وفي الوقت ذاته، يقوم المسؤولون الأمريكيون بتقييم المخاطر التي قد ترتد على أمن الولايات المتحدة. وبالطبع، لا تهدد جميع الصراعات في العالم المصالح الأمريكية بشكل مباشر، ولهذا يقوم مجلس العلاقات الخارجية بإجراء استقصاء سنوي لمساعدة القادة الأمريكيين في ترتيب أولويات التهديدات للعام التالي. وخلال العقد الماضي كان الاستقصاء يركز على المخاطر التي تفرضها الجهات الأجنبية على الولايات المتحدة، أما الآن فيتم حساب المخاطر بناء على التهديدات التي تشكّلها أميركا على العالم – وعلى نفسها.
يقول مدير “مركز العمل الوقائي” الأمريكي التابع لمجلس العلاقات الخارجية الأمريكي، السيد بول ستارز، إن الولايات المتحدة أصبحت الآن أكثر الجهات الفاعلة التي لا يمكن التنبؤ بها في العالم. ويضيف: “خلال السنوات الماضية، اعتدنا على وضع الولايات المتحدة على القائمة الآمنة من جهة، والنظر إلى بقية دول العالم من ناحية مصادر انعدام الأمن وعدم القدرة على التنبؤ من جهة أخرى. ولكننا الآن اضطررنا إلى إدراج الولايات المتحدة ذاتها في هذه الحسابات مثلها مثل بقية الدول، فلا أحد من الأمريكيين يمكنه الآن التنبؤ بثقة عالية بشأن ردود الفعل الأمريكية تجاه أي موقف كان؛ ذلك أن الخبراء باتوا يختلفون في تقييمهم لهذا للرئيس [الأمريكي] الجديد. وقد أكد ترامب ذلك في وقت سابق حينما قال “لا أريد أن يعرف الناس ما أفعله بالضبط أو ما أفكر به”.
تتجلى الحالة الأمريكية الجديدة التي يتعذر التنبؤ بها في سيناريوهين اثنين باعتبارهما مخاطر ذات أولوية عالية في تقرير هذا العام، الذي استند إلى تغذية راجعة من 463 شخصية من المسؤولين الحكوميين والخبراء في السياسة الخارجية: أولًا؛ صراع عسكري تنخرط فيه الولايات المتحدة وكوريا الشمالية. ثانيًا؛ مواجهة مسلحة بين إيران والولايات المتحدة، أو بين حليف للولايات المتحدة وإيران المتورطة قي الصراعات الإقليمية ودعم الجماعات المسلحة. ووفقًا للدراسة، فإن هذين السيناريوهين هما الأكثر ترجيحًا من بين الأزمات التي تختمر في الوقت الحالي على مستوى العالم. قد ترغب الولايات المتحدة في هكذا صراعات مسلحة مع كوريا الشمالية وإيران من أجل زيادة النفوذ الأمريكي، ومنح واشنطن ورقة مساومة ضاغطة إزاء هاتين الدولتين. ومع ذلك فإن غالبية الخبراء يرون بأن هكذا استراتيجية لا تتسم بالذكاء بل يمكن أن تؤدي إلى نتائج عكسية وسوء تقدير.
ووفقًا للتقرير فإن الخبراء يقيّمون بالإجماع أن الصراع العسكري بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية سيكون له “تأثير مرتفع” على المصالح الأمريكية؛ بل وسيؤدي إلى القتال الأشد عنفًا منذ الحرب العالمية الثانية. وحسب تقدير الخبراء فإن أي قتال في شبه الجزيرة الكورية ربما يشمل استخدام الأسلحة النووية. يقول بول ستارز: “لقد تغيرت تصورات الناس حول ما ستكون عليه الحرب، وهنالك ثلاثة أسباب رئيسة لذلك: الحرب الشخصية المكثفة بين دونالد ترامب وكيم جونغ أون، والتقدم السريع الذي أحرزته كوريا في تطوير صاروخ يصل إلى الولايات المتحدة برأس حربي نووي، والتهديدات المتكررة من قبل ترامب ومستشاريه لاتخاذ عمل عسكري في حال لزم الأمر”.
ومن بين الصراعات المحتملة أيضًا مواجهة مسلحة بين الولايات المتحدة وإيران، وما يزيد هذه الاحتمالية أن الرئيس ترامب بات غير ملتزم بالاتفاق النووي الإيراني، ودعا الكونغرس للنظر فيه، ما يعني أنه قد ينسحب منه في أي وقت. هنالك احتمالية كبيرة لمواجهة مسلحة بين واشنطن وطهران حول مجموعة من القضايا المتفجرة – من البرنامج الصاروخي الإيراني النووي إلى النفوذ الإيراني في سوريا والعراق، ودعمها للحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان والمجموعات الفلسطينية المسلحة. وكما هو الحال مع الصراع الكوري الشمالي، أجمع الخبراء الذين شاركوا في الدراسة على أن المواجهة العسكرية الأمريكية الإيرانية سيكون لها “تأثير عال” على المصالح الأمريكية. ومن الجدير ذكره، أن هذا السيناريو لم يكن مطروحًا في تقرير العام المنصرم برغم أن إيران كانت منخرطة في الأنشطة ذاتها، ولكن ما تغيّر هو أن مستقبل الاتفاق النووي الإيراني أصبح موضع شك بسبب الرئيس ترامب، على عكس العام المنصرم.
ومن بين السيناريوهات المحتملة الأخرى هجوم إرهابي ضخم على الأراضي الأمريكية سيتسبب بخسائر هائلة في الأرواح، وهجوم إلكتروني كبير على البنية التحتية الأمريكية الحساسة.
ومن بين مفاجآت التقرير التي لم تكن مطروحة في التقديرات السابقة: مواجهات عسكرية بين روسيا ودول أعضاء في الناتو؛ وبين الصين ودولة أو أكثر من دول جنوب شرق آسيا بسبب النزاعات الإقليمية في بحر الصين الجنوبي. هذا التخوف من خلاف روسيا مع الناتو يعكس التدهور الحاصل في العلاقات الأمريكية الروسية. وبخصوص الصين، يقول بول ستارز “بعد نجاح شين جين بينغ في تعزيز سلطته في مؤتمر الحزب الشيوعي في أكتوبر، ومع استقرار الوضع السياسي الصيني الداخلي، بات الصينيون أكثر حزمًا في بحر الصين الجنوبي، الأمر الذي يعزز من احتمالية السيناريو المطروح”.
ومن ضمن الصراعات العسكرية المتنبأ بها لعام 2018 تفاقم الحرب في أفغانستان في ظل قرار الإدارة الأمريكية بمواصلة المسار دون تحديد أطر زمنية واضحة. وفي سوريا، يعتقد الخبراء أن العنف سيشهد تصاعدًا كبيرًا مع عودة الرئيس السوري بشار الأسد إلى السيطرة على بلاده المدمرة. ومن الجدير ملاحظته أن التقرير لم يطرح سيناريو حرب مرتبطة بالعراق بعد أن كان مطروحًا بشكل كبير في تقارير الأعوام السابقة. كما لم يُذكر تنظيم الدولة الإسلامية في قائمة الطوارئ لهذا العام برغم القلق المستمر إزاء أي هجمات إرهابية مستقبلية.
شمل التقرير كذلك حديثًا عن مواجهة مسلحة –غير مرجحة– في بحر الصين الشرقي بين اليابان والصين بسبب خلافات على السيادة في جزر سينكاكو.
وتضمن التقرير أيضًا سيناريوهات “محتملة جدًا” شملت تعاظم الاضطرابات السياسية والاقتصادية في فنزويلا، وتدهور الكارثة الإنسانية في اليمن، وتواصل الهجمات الإرهابية في الصومال، وتصاعد العنف بين القوات الحكومية والمسلمين في ماينمار وربما حصول “مذبحة جماعية”. ومن بين التنبؤات الأخرى ذات “الدرجة المتوسطة” زيادة العنف المتصل بالجريمة المنظمة في المكسيك، وتزايد العنف في شرق أوكرانيا بين الميليشيات المدعومة من روسيا والقوات الأوكرانية، وتصاعد العنف كذلك بين الجماعات الكردية المسلحة والقوات الحكومية في العراق وتركيا.
تحدث التقرير كذلك عن مواجهة عسكرية ضخمة محتملة بين باكستان والهند نتيجة للإرهاب والاضطرابات الحاصلة في إقليم كشمير الذي تسيطر عليه الهند. وشملت التنبؤات كذلك تصاعد التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين (تم إجراء الاستقصاء قبل قرار ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل). ومن بين التنبؤات المرجحة جدًا حدوث اشتباكات مسلحة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
تطرق التقرير كذلك إلى تنبؤات “من الدرجة الثالثة” شملت حدوث اضطرابات سياسية وعنف كبير في منطقة البلقان، وتفاقم العنف السياسي في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وكذلك الاضطرابات في زيمبابوي المرتبطة بخلافة روبرت موغابي. وما هو جدير بالملاحظة هنا انخفاض تصنيف الاضطرابات العنيفة في ليبيا من الدرجة الثانية العام المنصرم إلى الدرجة الثالثة في تقرير العام الحالي.
تضمن التنبؤات سيناريوهات “ضئيلة الاحتمال” شملت عدم الاستقرار السياسي الناتج عن الحركات القومية والانفصالية في الاتحاد الأوروبي، مثل الكتالونيين الذين يطالبون بالاستقلال عن إسبانيا، وكذلك قوميي كورسيكان الذي يطمحون إلى الحكم الذاتي وربما الانفصال عن فرنسا، وقد حققوا بالفعل فوزًا في الانتخابات المحلية. وأشار الخبراء أيضًا إلى احتمالية ازدياد الهجمات الإرهابية في شبه جزيرة سيناء؛ فبعد عشرة أيام من إنجاز هذه الدراسة قتل المسلحون أكثر من 300 مصلٍ في مسجد صوفي بسيناء.
وفي النهاية، يؤكد التقرير أن الخبراء يرفضون السيناريوهات العشوائية، وأن التنبؤات المحتملة المذكورة مبنية على أساس معطيات دقيقة لظروف وأحداث الدول المختلفة. وما يلفت الانتباه هنا أن الخبراء أجمعوا على أن حربًا بين دولتين نوويتين أمر “محتمل جدا” في عام 2018 وليس من ضرب الخيال.
2017
ترجمة كيو بوست –
باريس - اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الانتقادات الشديدة التي وجهها الرئيس السوري، بشار الأسد، إلى فرنسا متهما إياها بـ"دعم الإرهاب"، "بغير المقبولة".
الأسد في تصريح صحفي لعدد من وسائل الإعلام بعد استقباله الوفد الحكومي والاقتصادي الروسي برئاسة روغوزين الأسد: الإرهاب وفي مقدمته "النصرة" ما زال موجودا في سوريا بدعم غربي
كما انتقد الرئيس الفرنسي الحرب على الإرهاب، مؤكدا أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، هو الجهة الوحيدة، التي تحارب فعلا تنظيم "داعش".
وأكد الرئيس الفرنسي في مؤتمر صحفي مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبيرغ، أن "مشاركة الأطراف الأخرى غامضة، مثل توجيه ضربات إلى خصومهم، وليس إلى الإرهابيين. نحن تحركنا بشكل مستمر منذ البداية"، مضيفا: "إن للشعب السوري عدو اسمه بشار الأسد".
وأضاف ماكرون أن "الحرب ضد تنظيم داعش تمثل أولوية للتحالف ... إذا كان هناك من يقاتل داعش ويستطيع الانتصار في الحرب ضده، فإنه التحالف الدولي".
وقال ماكرون: "لا أعتقد أنه يمكن إنشاء سلام مستديم وحل سياسي من دون سوريا والسوريين، ولا أعتقد أن سوريا يمكن اختصارها في بشار الأسد".
وقال ماكرون للصحفيين بعد استقباله الأمين العام للحلف الأطلسي: "كنا ثابتين على موقفنا منذ البداية" بتركيز الحرب ضد عدو واحد هو تنظيم الدولة الإسلامية، في وقت تشارك فرنسا في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد التنظيم في سوريا والعراق.
وكان الأسد قد انتقد موقف فرنسا والدول الغربية، التي حملت الوفد الحكومي، وليس مجموعات المعارضة، مسؤولية فشل الجولة الثامنة من محادثات جنيف، وقال الرئيس السوري إن هذا الموقف "طبيعي"، لأن هذه المجموعات "تعمل لصالحهم". وقال الأسد: "من الطبيعي أن يقوموا بهذا العمل لكي لا يحمّلوا المسؤولية لمجموعات هي تعمل لصالحهم".
وأضاف: "هذه التصريحات الفرنسية أو غيرها من الدول الغربية تؤكد أن هذه المجموعات تعمل لصالحهم وليس لصالح سوريا أو لصالح الوطن، طبعا بالنسبة لنا هذه المجموعات لا نستطيع حتى أن نحملها مسؤولية فشل جنيف لسبب بسيط، لأنها مجموعات صوتية تعمل بالدولار".
المصدر: وكالا
بيروت - كشفت وسائل إعلام لبنانية تفاصيل جديدة عن جريمة قتل الدبلوماسية البريطانية، ريبيكا دايكس، في ضواحي بيروت، بعدما تمكنت شعبة المعلومات في الأمن الداخلي من توقيف القاتل اليوم الاثنين، مع تأكيدات أن لا دوافع سياسية وراء الجريمة.
وأفادت قناة "OTV" العائدة للتيار الوطني الحر، الذي يتزعمه رئيس الجمهورية اللبنانية، ميشال عون، أن التحقيقات كشفت أن المدعو "طارق ح." وهو سائق تاكسي من الجنسية اللبنانية، كان قد أقلّ دايكس من الجميّزة في وسط بيروت، ليل الجمعة الفائت، حيث كانت تسهر برفقة اثنتين من صديقاتها ، وانتقل بها من الأشرفية إلى منطقة خلاء على أوتوتستراد المتن السريع.
ويأتي مقتل الدبلوماسية بعد أيام من تحذير وزارة الخارجية البريطانية بعدم السفر إلى عدة مناطق في لبنان، بما في ذلك الضواحي الجنوبية لبيروت، وجميع الرحلات الضرورية باستثناء معظم المناطق الأخرى في البلاد.
وتعتبر الهجمات الإرهابية "محتملة جدا" في البلاد، والاحتجاجات كانت ملحوظة في بيروت بعد الإعلان الأميركي عن وضع القدس.
محاولة اغتصاب
وقالت وسائل الاعلام اللبنانية إن السائق حاول اغتصاب دايكس على جانب الطريق السريع في منطقة مقفرة في وقت متأخر من الليل ، وانتهى بقتلها بواسطة حبل رفيع، وبعد ذلك قام برمي جثّتها.
وأشارت المعلومات إلى أنّ الجثة ألقيت على جانب الطريق وأن الضحية البريطانية قتلت خنقا "لأنه عُثر على حبل حول رقبتها".
ووفقاً للمعلومات ذاتها، فإن المدعي العام في جبل لبنان حنا بريدي يتولّى التحقيقات شخصياً وبسرية وتكتّم شديدين، إذ لا تزال التحقيقات جارية ليس فقط مع القاتل بل ومع معارفه وأصدقائه.
واستطاعت شعبة المعلومات أن تلاحق سيارة "طارق ح." الذي اعترف بجريمته، من خلال كاميرات مراقبة مثبّتة من قبل وحدة التحكم المروري بين منطقة الأشرفية ونهر الموت.
وكان قد عُثر على جثة ديكس السبت الماضي على أوتوستراد إميل لحود، وقيل إنها تعرضت للاغتصاب. وذكرت مصادر أمنية أن "دايك تعرضت لاعتداء جنسي قبل أن يتم خنقها".
بيان العائلة
وقالت عائلة ديكس في بيان: "نحن محطمون لخسارة محبوبتنا ريبيكا. نبذل ما في وسعنا لنفهم ما الذي حدث لها. نطلب أن تحترم وسائل الإعلام خصوصيتنا".
وبدأت الدبلوماسية البريطانية العمل في بيروت كمديرة لقسم البرامج والسياسات التابع لإدارة التنمية الدولية منذ أقل من عام، في يناير/ كانون الثاني 2017.
وقضت جمال دايكس أربع سنوات في هونغ كونغ، حيث كانت تدرس اللغة الإنكليزية للشباب الصغار، كما عملت كمراقب لحقوق الإنسان، وترجمة الوثائق من الصينية إلى الإنكليزية.
وتحدث أصدقاء وزملاء دايكس الليلة الماضية عن صدمتهم في قتلها. فكتب بلال الأيوبي على تويتر: "ما أكبر الخسارة، إن الوجه القبيح للحياة هو عندما يكرس شخص حياته للعمل من أجل السلام والاستقرار في العالم يقتل في مثل هذه الوحشية ... أنا حزين جدا".
واضاف: "كانت دايكس سيدة جميلة وهي من نوعية من يأخذون عملهم بجدية لرعاية استقرار لبنان".
وكتب بروك أندرسون وهو من صدقاء الضحية، في الفيسبوك: "ببساطة في صدمة. سنفتقدك، بيكي. "- ايلاف
الاسكندريه - قال وزير شؤون مجلس النواب (البرلمان) المصري، عمر مروان، إن إجراءات الانتخابات الرئاسية تبدأ فبراير/شباط المقبل على أن يتم إعلان اسم الرئيس المنتخب في مايو/أيار 2018.
وأضاف مروان، في مقابلة مع صحيفة "اليوم السابع" الخاصة، أن الدستور نص على أن تبدأ إجراءات الانتخابات الرئاسية قبل 120 يوماً من انتهاء المدة الحالية.
وأضاف: "مدة الرئيس بدأت في يونيو (حزيران) وحين نرجع 120 يوماً للوراء فذلك يعني أن إجراءات الانتخابات الرئاسية تبدأ في فبراير (شباط) المقبل، وهنا نتحدث عن الإجراءات وليس الاقتراع".
ويقصد بالإجراءات جدول الأعمال كمواعيد فتح باب الترشح والغلق والاقتراع، ومدة التصويت، ومن ثم فحص أوراق المرشحين دستورياً وقانونياً، وغيرها.
وحسب المادة 140 من الدستور "تبدأ إجراءات انتخاب رئيس الجمهورية قبل انتهاء مدة الرئاسة بـ 120 يوماً على الأقل".
وأوضح وزير شؤون مجلس النواب (البرلمان) أن الموعد الثاني المنصوص عليه في الدستور هو إعلان اسم الفائز في الانتخابات الرئاسية وهو قبل 30 يوماً من انتهاء المدة الحالية.
وتابع: "وهذا يعني أنه ينبغي الانتهاء من الإجراءات الانتخابية وإعلان النتيجة مطلع مايو (أيار) المقبل، في مواعيد دستورية يجب الالتزام بها".
وفق المادة 140 من الدستور "تُعلن النتيجة قبل نهاية مدة الرئاسة الحالية بثلاثين يوماً على الأقل".
وتولى الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، الرئاسة، في يونيو/حزيران 2014، لولاية مدتها أربع سنوات، تنتهي في يونيو/ حزيران 2018، ولم يحدد موقفه بعد للترشح لولاية ثانية راهناً ذلك بما أسماه "إرادة المصريين".
فيما أعلن مرشحون بينهم رئيس وزراء مصر الأسبق، أحمد شفيق، والسياسي المصري، محمد أنور السادات، والمحامي الحقوقي، خالد علي، عن رغبتهم خوض انتخابات الرئاسة.
وأثار إعلان رئيس وزراء مصر الأسبق أحمد شفيق الترشح للرئاسة حالة من الجدل.
ومنعت الإمارات الفريق شفيق الذي يقيم لديها منذ 5 سنوات من السفر بعد ساعات من إعلانه الترشح للانتخابات الرئاسية في مصر وقامت بترحيله بعد ذلك إلى القاهرة ليختفي عن الأنظار لعدة أيام.
وفي أول ظهور له عقب وصوله مصر أعلن شفيق في اتصال هاتفي مع الإعلامي وائل الأبراشي، عبر قناة "دريم"، أن قرار ترشحه للرئاسة يحتاج للنزول إلى الشارع، والزيادة بالتدقيق والفحص، في إشارة إلى احتمالية تراجعه عن الفكرة.
وصعدت السلطات المصرية ضد شفيق الذي يعتبر أقوى المنافسين الحقيقيين للسيسي على منصب الرئيس إذ ألقت الأجهزة الأمنية قبل أيام القبض على مجموعة من أنصاره ما دفع المرشح المحتمل إلى تقديم اعتذار لمؤيديه لما تعرضوا له مطالباً السلطات المصرية بسرعة الإفراج عنهم.
واتهمت الأجهزة الأمنية المصرية أنصار شفيق بنشر أخبار كاذبة تضر بالأمن القومي، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.
ه بوست
موسكو- عبرت وزارة الخارجية الروسية عن قلقها من هيمنة لغة التهديد ومنطق الضغط على الخطاب الغربي في التعامل مع ملف كوريا الشمالية.
ودعا نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، الولايات المتحدة وكوريا الشمالية إلى الحوار، "للخروج من الوضع الذي بات غاية في الخطورة".
وأوضح ريابكوف أن استمرار كوريا الشمالية في تجاربها العسكرية، وكذلك النشاط العسكري للولايات المتحدة وحلفائها يعيق إطلاق حوار ويدفع بالأوضاع إلى طريق مسدود.
وقال إن "موسكو قلقة من النهج الذي يتبعه الغرب، والذي يطغى عليه منطق الضغط، وهو ما لاحظناه في الجلسة الماضية لمجلس الأمن التابع للأم المتحدة حول كوريا الشمالية".
وتعليقا على دعوة واشنطن إلى ممارسة مزيد من الضغط على بيونغ يانغ، قال ريابكوف، إن هذه الإجراءات لن تعطي نتيجة، داعيا إلى التخلي عن لغة التهديد والضغط.
المصدر: نوفوستي
واشنطن- أكّد وزير الدفاع الأميركي، جيم ماتيس، أن الولايات المتحدة لا تعتزم إطلاقا الرد عسكريا على إيران بسبب دورها المزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط، مشددا على أن الرد الأميركي لن يتعدى الإطار الدبلوماسي.
وقال الوزير الأميركي للصحفيين "عسكريا، كلا" الولايات المتحدة ليست لديها أي نية للرد بهذه الطريقة على إيران، وذلك غداة إعلان السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي أن الصاروخ الذي أطلقه الممردون الحوثيون على السعودية الشهر الفائت هو من صنع إيراني، في اتهام سارعت طهران إلى نفيه.
وأضاف الجنرال المتقاعد من سلاح مشاة البحرية الأميركية (المارينز) "لهذا السبب فإن من كانت هناك هي السيدة هايلي وليس أحد جنرالاتنا"، مشيرا إلى أن "هذا جهد دبلوماسي هدفه أن نظهر للعالم ما تقوم به إيران".
والخميس أكدت هايلي بينما كانت تقف داخل مستودع في واشنطن أمام أجزاء تعود لصاروخين تم انتشالها وإعادة تجميعها، أن بصمات إيران موجودة على هذين الصاروخين الذين أطلق أحدهما باتجاه مطار الرياض في 4 تشرين الثاني (نوفمبر) الفائت. وقالت "خلفي بقايا تم العثور عليها لصاروخ أطلقه المقاتلون الحوثيون في اليمن على السعودية.. لقد صنع في إيران ثم أرسل إلى الحوثيين في اليمن".
وأضاف ماتيس "نرى أن إيران منخرطة بقوة في إبقاء (الرئيس السوري بشار) الأسد في السلطة على الرغم من ارتكابه مجازر بحق شعبه بما في ذلك باستخدام أسلحة كيميائية".
كما هاجم الوزير الأميركي إيران بسبب دعمها لحزب الله الشيعي اللبناني، مشددا على أن "ما تقوم به (إيران) حاليا هو غير شرعي ويساهم في مقتل أناس أبرياء".
واعتبر أن "فضح ما تقوم به (إيران) هو أمر مفيد للمجتمع الدولي لتوعيته بشأن ما يجري هناك".
وكانت هايلي شددت على أن الأدلة التي قدمتها على أن الصاروخين من صنع إيران "لا يمكن إنكارها"، لكن طهران سارعت إلى نفي هذا الأمر "بشكل قاطع"، مؤكدة أن الأدلة الأميركية "مفبركة".-(ا ف ب)
أوريغون- وقع أكثر من 15 ألف باحث في جميع أنحاء العالم على تحديث وثيقة "يوم القيامة" لعام 1992، لنشر تحذيرات حول مستجدات معركة الحفاظ على كوكب الأرض.
في عام 1992، أصدر اتحاد العلماء المعنيين وثيقة "تحذير علماء العالم للإنسانية"، حيث وُقعت الرسالة المفتوحة (عمرها 25 عاما) من قبل عدد من الحائزين جائزة نوبل في العلوم، وذكرت أن البشرية في خطر محدق.
وجاء في بيان صادر الاتحاد: "إذا لم يتم معالجة المشكلة، فإن العديد من ممارساتنا الحالية تعرض المستقبل الذي نتمناه للمجتمع البشري والممالك النباتية والحيوانية لخطر حقيقي، وربما تغير العالم الحي الذي لن يكون قادرا على الحفاظ على الحياة بالطريقة التي نعرفها".
وبعد مرور عقدين ونصف تقريبا، يبدو مستقبل الكوكب أكثر سوءا من ذلك، وفقا للتحديث الجديد.
وصاغ ويليام ريبل، أستاذ البيئة في ولاية أوريغون، التحديث أو الإشعار الثاني الذي وُقع من قبل 15 ألف و364 عالما من 184 بلدا.
إقرأ المزيد
ارتفاع "СО2" يهدد البشرية من جديد
ويقول الإخطار الثاني المعنون "تحذير العلماء العالميين للإنسانية"، والذي نُشر في مجلة Bioscience، إن البشرية أخفقت في إحراز تقدم كاف في حل تحدياتها البيئية، والوقت ينفذ من بين أيدينا.
وتشمل الأضرار التي لحقت بالأرض في السنوات الـ 25 الماضية، زيادة ما يسمى "المناطق الميتة" في المحيطات، وتدمير 129 مليون هكتار من الغابات.
كما يذكر التحذير أن أكثر 10 سنوات دفئا سُجلت منذ عام 1998، بينما انخفض عدد الأسماك والبرمائيات والزواحف والطيور والثدييات بشكل جماعي، بنسبة 58% منذ عام 1970.
الجدير بالذكر، أنه يجب الاعتراف بأن البشرية تمكنت من الحد من الانبعاثات المستنفدة للأوزون، وهذا يدل على أنه بإمكاننا إحداث تغيير إيجابي، وفقا للوثيقة.
المصدر: RT
عمان- أجرى جلالة الملك عبدالله الثاني مع أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، في الرياض اليوم الثلاثاء، مباحثات ركزت على التطورات المتصلة بموضوع القدس، والتداعيات الخطيرة لقرار الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها.
وخلال المباحثات، التي حضرها سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وكبار المسؤولين في البلدين، جرى استعراض مجمل القضايا التي تشهدها المنطقة، والعلاقات التاريخية الراسخة التي تجمع بين البلدين الشقيقين في المجالات كافة.
كما جرى بحث تبعات القرار الأمريكي على أمن واستقرار المنطقة وجهود تحقيق السلام فيها، حيث أكد جلالة الملك ضرورة تنسيق الموقف العربي وتوحيد الجهود والتواصل مع المجتمع الدولي بهذا الخصوص.
وأكدت المباحثات ضرورة إدامة التشاور والتنسيق بين البلدين الشقيقين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يسهم في تحقيق مصالح الأمة العربية وخدمة قضاياها العادلة، وتعزيز الأمن والاستقرار العالميين.
وشدد جلالة الملك وخادم الحرمين الشريفين على عمق العلاقات الأردنية السعودية وضرورة الارتقاء بها إلى أعلى المستويات، مؤكدين على أهمية البناء على الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين في العديد من المجالات والقطاعات الحيوية.
وفي هذا الإطار، أكد خادم الحرمين الشريفين "أن أمن الأردن من أمن السعودية، وأن ما يهم الأردن يهم السعودية أيضا، وأن ما يضر الأردن يضر السعودية".
وتطرقت المباحثات إلى الأوضاع في سوريا والعراق، وما تشهده المنطقة من أزمات، وجهود التوصل إلى حلول سياسية لها، وبما يمكّن شعوبها من العيش بأمن وسلام.
وحضر المباحثات وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك الدكتور جعفر حسان، والمستشار الخاص لجلالة الملك علي الفزاع، والمبعوث الخاص لجلالة الملك إلى المملكة العربية السعودية الدكتور باسم عوض الله، والسفير الأردني في الرياض علي الكايد.
كما حضرها عن الجانب السعودي سمو الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود، أمير منطقة الرياض، وسمو الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز آل سعود، وزير الدولة، عضو مجلس الوزراء، مستشار خادم الحرمين الشريفين، وسمو الأمير خالد بن فيصل بن تركي بن عبدالله آل سعود، السفير السعودي في عمان، وسمو الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، وزير الداخلية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان.
وأقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مأدبة غداء تكريما لجلالة الملك عبدالله الثاني والوفد المرافق، حضرها عدد من كبار المسؤولين السعوديين.
والتقى جلالة الملك عبدالله الثاني، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، مع سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وتم بحث التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، خصوصا ما يتعلق بموضوع القدس، كما جرى التأكيد على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات العسكرية والاقتصادية والأمنية.
المزيد من المقالات...
- مسؤول أميركي: ترامب سيعترف اليوم بالقدس عاصمة لإسرائيل
- صورة للكمين الذي تعرض له صالح قبل قتله وتفاصيل جديدة عن نهايته
- الإعدام لمتهم والأشغال الشاقة المؤبدة لـ3 آخرين في قضية الركبان
- إسرائيل تطلق صواريخ على مواقع للنظام في ريف دمشق
- عون: سوريا ستشهد نقطة تحول ديمقراطية والأسد باق
- حشود لمليشيات إيرانية بالجنوب السوري
- وزيرة إسرائيلية: سيناء أفضل مكان للفلسطينيين لإقامة دولتهم!
- لاجئون عالقون في "بنات" بين حدود ثلاثة بلدان
- حمدان بن راشد يستقبل وزير التعليم العالي الاردني
- عودة الحريري عن استقالته
الصفحة 64 من 97