Off Canvas sidebar is empty

طائرة تابعة للخطوط الملكية الأردنية. (shutterstock)

عمان- أعلنت الخطوط الجوية الملكية الأردنية استئناف رحلاتها الجوية إلى إيطاليا وقبرص وكندا وماليزيا وتايلند في الأيام المقبلة بعد توقف دام نحو خمسة أشهر بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
وقالت الخطوط الملكية على موقعها الرسمي إنها ستبدأ بتسيير رحلاتها إلى كل من إيطاليا وقبرص اعتبارا من السبت وإلى كندا في 13 من الشهر الحالي وماليزيا وتايلند في الأول من أيلول/سبتمبر المقبل.
وكان رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم الطيران المدني في الأردن هيثم مستو أعلن في 26 من تموز/يوليو الماضي استئناف الرحلات الجوية مع 22 دولة صنفت “خضراء” اعتبارا من الخامس من آب/اغسطس.
وقد حددت الحكومة الأردنية الشهر الماضي قائمة ب”الدول الخضراء”، أي البلدان ذات الوضع الوبائي المنخفض الخطورة وسيسمح بالسفر منها وإليها.
وتضم اللائحة 22 دولة بينها 12 دولة كانت تربطها رحلات مباشرة مع الأردن. وتشمل لائحة “الدول الخضراء” النمسا وكندا والصين وقبرص والدنمارك وإستونيا وجورجيا وألمانيا وغرينلاند وآيسلندا وإيرلندا وإيطاليا ولاتفيا وليتوانيا وماليزيا ومالطا وموناكو ونيوزيلندا والنروج وسويسرا وتايوان وتايلاند.
وأوضح مستو أن “القادمين من الدول الخضراء لن يحتاجوا إلى حجر صحي مدته 14 يوما، إنما هناك إجراءات منها فحص البي سي آر قبل المغادرة”، مشيرا إلى أن “قائمة الدول الخضراء قد تتغير كل أسبوعين”.
وكان وزير النقل الأردني خالد سيف أكد الشهر الماضي أن “وزارة الخارجية الأردنية تبحث مع الدول التي تقع ضمن القائمة الخضراء تسيير الرحلات معها”.
وبحسب الوزير فإن “المسافر القادم للأردن سيتعهد بانه قد قضى 14 يوما في الدولة الخضراء، وهناك غرامة 10 الاف دينار (أكثر من 14 ألف دولار) اذ تبين ان المعلومات غير دقيقة”، مشيرا إلى أن “الطائرات ستعمل بسعتها الكاملة”.
وعلقت السلطات الأردنية في 17 آذار/مارس الماضي الرحلات الدولية وأغلقت المطارات وذلك بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
ومنذ ذلك الحين سيرت المملكة رحلات استثنائية تم خلالها إعادة أكثر من عشرين ألف أردني كانوا عالقين في الخارج. كما تمت إعادة نحو 25 الف عربي وأجنبي من الأردن إلى بلدانهم.
ومازال الأردن بمنأى نسبيا عن تفشي واسع للوباء مع تسجيله 1218 إصابة مؤكدة بالفيروس و11 حالة وفاة، بحسب الأرقام الرسمية لوزارة الصحة.-(ا ف ب)

Symbolbild Münzen Euromünzen Euro World Wealth Report (picture-alliance/dpa/S. Hoppe)

برلين - انضم مائة ألف شخص في ألمانيا لقائمة المليونيرات في عام 2019 بحسب "تقرير الثروة العالمي". وكانت الزيادة في أعداد المليونيرات في الولايات المتحدة الأمريكية هي الأعلى في العالم إلا أن أزمة كورونا قد تغير ذلك هذا العام.

جاء في "تقرير الثروة العالمي" الصادر عن شركة الاستشارات "كابغميني" (Capgemini) أن عدد من تعدت ثروتهم المليون دولار (تعادل 882 ألف يورو) زاد بشكل سريع في 2019.

وبرغم أن الاقتصاد الألماني كان قد حقق نمواً بسيطاً بنسبة 0,6 بالمئة في العام الماضي مكنه من تفادي الكساد الاقتصادي بصعوبة، يشير التقرير إلى أن المليونيرات في ألمانيا زادوا بمقدار مئة ألف شخص في العام نفسه. وبذلك يصبح عددهم الإجمالي نحو 1.5 مليون شخص، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 8,6 بالمئة.

بيد أن أزمة كورونا التي أثرت على الاقتصاد العالمي بشكل كبير قد تغير من هذه الأرقام في عام 2020.

ويشير التقرير إلى أن عدد المليونيرات (بتقدير الدولار الأمريكي) في العالم ارتفع بنسبة 9 بالمئة في العام الماضي رغم الحروب التجارية والتوترات الجيوسياسية. وأدى انخفاض سعر الفائدة إلى ارتفاع حاد لأسعار العقارات حول العالم؛ على الرغم من الضعف الاقتصادي الذي شهده العام الماضي، وهو ما يعني أن ملاك البيوت هم الفائزون في عام 2019.

 كان هذا واضحاً على وجه الخصوص في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث انخفضت معدلات ضرائب الشركات والمؤسسات التجارية بموجب قانون الإصلاح الضريبي الذي أقره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وبالفعل فإن عدد المليونيرات في الولايات المتحدة زاد بمقدار 600 ألف شخص، أي بنسبة 11 بالمئة، ليصل عدد المليونيرات إلى 5.9 مليون أمريكي.

وكانت دراسة منفصلة صدرت في بداية هذا الأسبوع عن جامعة سان دييغو الأمريكية قد خلصت إلى أن السعادة أصبحت متعلقة بالمال أكثر من أي وقت مضى. وتوضح الدراسة أن العلاقة بين مؤشرات مثل الدخل ومستوى التعليم والسعادة زادت قوتها على مر العقود الأخيرة. وتظهر هذه النتائج، والتي نُشرت في دورية "إيموشن" (Emotion) التابعة لجمعية علم النفس الأمريكية، أن في المتوسط كلما زاد دخل الشخص زادت سعادته.

جون سيلك/س.ح

سعر خام برنت ارتفع في الأسبوع الأول من الشهر الحالي إلى 42.9 دولارا للبرميل، مقارنة مع سعره للشهر الماضي الذي بلغ 40 دولارا. (shtterstock)

لندن - ارتفعت أسعار النفط والمشتقات النفطية عالميا خلال الأسبوع الأول من شهر تموز/ يوليو الحالي، مقارنة مع معدل أسعارها لشهر حزيران/ يونيو، بحسب نشرة أسبوعية تصدرها وزارة الطاقة والثروة المعدنية.

وأشار التقرير إلى أن سعر خام برنت ارتفع في الأسبوع الأول من الشهر الحالي إلى 42.9 دولارا للبرميل، مقارنة مع سعره للشهر الماضي الذي بلغ 40 دولارا.

وأضاف أن البنزين أوكتان 90 سجّل سعرا بلغ 377.1 دولارا للطن، مقابل 363 دولارا في الشهر الماضي، وبنسبة ارتفاع بلغت 3.9%، كما ارتفع سعر البنزين أوكتان 95 من 386.9 دولار للطن، إلى 400.6 دولارات، وبنسبة ارتفاع بلغت 3.5%.

وارتفع سعر الديزل من 340.1 دولارا للطن إلى 367.9 دولارا للطن، وبنسبة ارتفاع بلغت 8.2%، كما ارتفع سعر الكاز من 316.7 دولارا للطن إلى 334 دولارا وبنسبة ارتفاع 5.5%.

أما سعر زيت الوقود، فقد ارتفع في الأسبوع الأول من الشهر الحالي إلى 233.6 دولارا للطن مقارنة مع السعر المسجل في الشهر الماضي، والبالغ 223.3 دولارا وبنسبة ارتفاع بلغت 4.6%.

واستمر سعر الغاز البترولي المسال لشهر تموز/ يوليو عند 345 دولارا للطن، مقارنة مع سعره المسجل في شهر حزيران / يونيو الماضي، الذي بلغ 335.2 دولارا.