Off Canvas sidebar is empty


عمان - اكد فريق عرض «ما في متلو شو» اللبناني ان عروضهم الفنية الكوميدية الساخرة ستتواصل في فندق اللاند مارك خلال شهر رمضان الفضيل اعتبارا من مساء أمس ستراعي خصوصية الشهر وتتناسب وذائقة المجتمع الاردني.

كما اكدوا خلال مؤتمر صحفي عقد أول من أمس في فندق لاندمارك عمان، ان العروض ستلقى قبولا لدى الجمهور الاردني الذي بعكس ما يشاع عنه يتمتع بحس عال من الفكاهة والدعابة.

وقال الفنان عادل كرم في المؤتمر، انه سعيد بعودة فرقة «ما في متلو شو» لتقديم عروضها في عمان خلال شهر رمضان بعد غياب استمر 7 سنوات، لافتا الى ان العروض ستكون مختلفة في هذه المرة تتضمن تطوير في عدد من شخصيات العرض والقضايا المطروحة التي تحمل هموما اجتماعية مشتركة بين الشعبين اللبناني والاردني، وستكون اللوحات والمشاهد متغيرة من يوم لآخر بحسب المستجدات. وبين ان الفرقة تقدم مشاهد ولوحات تناقش هموم وقضايا المواطن دون الوقوع في فخ الابتذال السياسي.

ونوه الفنان كرم بالتطور الذي شهدته عمان عن ما شاهدوه قبل حوالي 7 سنوات، داعيا الجمهور الاردني لمشاركتهم الابتسامة والضحك في عروضهم الحالية. واشار الفنان نعيم حلاوي الى ان اختفاء بعض الشخصيات التي كانت تقدم ضمن عروض «ما في متلو شو» التلفزيونية يعود الى رغبة الفرقة في تطوير عملها في هذه العروض من خلال استبدالها بشخصيات اخرى ومنها شخصيتي «وجدي ومجدي».

وقال الفنان عباس شاهين انهم قدموا في الماضي شخصيات سياسية لبنانية لا ان بعض الجمهور في الاقطار العربية التي عرضوا فيها لم يكونوا على معرفة او اطلاع على هذه الشخصيات وما تمثله في الشأن الداخلي اللبناني ما ساهم بخلق مساحة فارغة بين المشهد والمتلقي العربي.

واضاف الفنان شاهين ان الفرقة تقدم 16 شخصية مختلفة في عروضهم التي تقدم على شاشة التلفزيون ورغم انها تطرح قضايا اجتماعية الا انها تحمل في عمقها مضامين واحالات سياسية.

وتحدثت الفنانتين رولا شامية وانجو ريحان في مقاربة عن اختلاف ظروف «العروض» و»الاسكتشات» شبه الارتجالية الكوميدية الساخرة عن ما كانت عليه في مرحلة ستينيات بالقرن الماضي والتي قدمها الفنان العربي السوري دريد لحام والفنان اللبناني الراحل شوشو على مسارح بيروت ودمشق.


ميونخ - حين كنا نشاهد أليكس، سام، وكلوفر في مسلسل الرسوم المتحركة الجاسوسات أو Totally Spies! في طفولتنا، نظن أن قصص البطلات الخارقات مجرد دربٌ من الخيال، لكن على مرِّ العصور، كانت هناك بطلات محاربات، بل حتى إن بعضهن قدن شعوباً وحققن انتصارات في الحروب.

وهنا، نعرض أمثلة عن أولئك المحاربات الاستثنائيات، والتي جمعها موقع Live Science الأميركي، وموقع Mental Floss، وموقع ListVerse.


1- فو هاو (1200 قبل الميلاد)



female warriors



تعد" فو هاو" من أقدم المحاربات في التاريخ القديم، إذ عاشت قبل نحو 3000 عام في العصر البرونزي الصيني، فيما كانت زوجة "وود ينج"، الذي حكم الصين في الفترة ما بين 1250 إلى 1190 قبل الميلاد، وكان لوود ينج ستون زوجة أخرى، ولكن فو هاو استطاعت بذكائها وقدراتها الحربية أن تصبح الزوجة الأثيرة وقائدة جيوشه كذلك.

والمعتاد في هذه الحقب القديمة للغاية في التاريخ، أن نجد الحقائق ممتزجة بالأساطير، ولكن هذا ليس صحيحاً بالنسبة لـ"فو هاو"، التي من المؤكد أنَّها كانت قائدة للجيش، ومذكور في التاريخ العديد من الحملات العسكرية التي قامت بها، وأيضاً وُجد المعبد الخاص بها الذي احتوى أسلحتها.

وتبعاً لعلماء الآثار الذين درسوا تاريخها، كانت "فو هاو" القائد الأعلى في جيش زوجها، وأعظم انتصاراتها كانت ضد "تو فانج"، أهم أعداء زوجها.

هذا، بالإضافة لثلاث حملات عسكرية أخرى أحرزت النجاح في كل منهم، كما اشتهرت أيضاً باستراتيجياتها العسكرية المبتكرة، وقدرتها على التأثير في جنودها.

فيما توفيت من الإرهاق بعد واحدة من المعارك التي انتصرت فيها، وكان ذلك قبل وفاة زوجها الذي كرَّمها وبنى لها معبدها الذي تم اكتشافه عام 1976، فيما عثر على أكثر من 100 قطعة سلاح مدفونة في قبرها، وهو ما يؤكد وضعها الرفيع كقائدة عسكرية.

2- بوديكا (القرن الأول الميلادي)


female warriors

قادت امرأةٌ تُدعى بوديكا شعب إيسيني، وهي قبيلة من شرقي بريطانيا، في انتفاضتهم ضد الغزو الروماني في القرن الأول الميلادي.

وبرز دور بوديكا كثائِرةٍ وقائدةٍ في مواجهة الرومان حينما صادر الرومان أراضيها وألغوا وضع القبيلة كحلفاء للرومان، وذلك عقب وفاة زوجها، براسوتاغوس ملك إيسيني، بحسب رواية موسوعة التاريخ القديم، التي تصف الروايات التي سجَّلها المؤرخ الروماني بوليوس كورنيليوس تاسيتوس (56 - 117 ميلادياً).

لكن جيشها هزم في نهاية المطاف في العام 61 ميلادياً، وذلك بعدما هدمت حملات بوديكا العسكرية المستوطنات الرومانية في فيرولاميوم، ولندينيوم وكامولودونوم، وقتلت السكان.


3- بينيانغ (القرن الأول الميلادي)


بينيانغ هي أميرة ابنة لي يوان، مؤسس سلالة تانغ الحاكمة، وعندما بدأ يوان تمرده وثورته أرسل ابنته بعيداً لسلامتها، ولكن بدلاً من الرضوخ لهذه الحماية الأبوية بنت جيشاً من الفلاحين، سمَّوه جيش المرأة تكريماً لها.

وبهذه القوات استطاعت السيطرة على مقاطعة هوشان، وهزمت جيوش عائلة "سوي" المالكة التي أُرسلت لإيقاف زحف جنودها، ثم اتجهت بينيانغ شمالاً بجيش يتكون من 10 آلاف مقاتل دمر قوات أعدائها تماماً في شنشي.

وفي عام 617 ميلادياً، وحدت قواتها مع والدها ليقتحما العاصمة، وأصبحت أول امرأة تتقلد منصب مارشال، وحققت كل هذه الإنجازات قبل أن تكمل الثالثة والعشرين، عندما اختطفها الموت على حين غرة.


4- تومو غوزن (1157 - 1247)


female warriors

ظهرت محاربة الساموراي الأسطورية تومو غوزن لأول مرة في الملحمة العسكرية اليابانية "قصة الهائيكي" أو The Tale of the Heike، وهي سلسلة من الروايات عن حياة ومعارك المقاتلين في حرب جينبي في القرن الثاني عشر.

وبحسب صحيفة The Japan Times، وُصِفَت غوزن باعتبارها راميةً ممن قاتلوا في صف الجنرال كيسو يوشيناكا؛ مرتديةً الدروع الثقيلة وحامِلةً سيفاً وقوساً كبيرين، وقد دافعت عن الجنرال بضراوةٍ عندما تعرَّض لهجومٍ وأُصِيب بجروحٍ قاتلة؛ إذ صَارَعَت الساموراي المنافس، وفصلت رأسه.


5- آنا نزينغا (1583 - 1683)

وصفت آنا نزينغا بكونها ملكة لندونغو، وهي دولة إفريقية فيما يُعرف الآن بـ"أنغولا"، وعلى الرغم من أنَّها لم تكن في مملكة ندونغو، إلّا أنَّها دعمت جهود المقاومة هناك، واستحدثت ميليشيات شعبوية في ماتامبا لتربية الفتيان الصغار بعيداً عن أسرهم وتدريبهم كمقاتلين.

وسرعان ما شكَّلت تحالفاً مع البرتغال لحماية شعبها ضد هجمات الممالك الإفريقية المُنافسة، وإنهاء الهجمات البرتغالية في دولتها من أجل تجارة الرقيق، ولكن عندما تعرضت للخيانة على يد حلفائها البرتغاليين، فرَّت غرباً إلى مملكة ماتامبا، حيث رحبت بالعبيد الهاربين والجنود الأفارقة لتعزيز جيشها.

وواصلت الدفاع ضد السيطرة البرتغالية على أنغولا من خلال التعاون التجاري مع هولندا، للتنافس مع البرتغال تجارياً. وقد كانت تسير في المعارك شخصياً مع قواتها حتى بلغت الستينيات من عمرها، ثم تفاوضت في نهاية المطاف على معاهدة سلام مع البرتغال عام 1657 وكرَّست سنواتها المتبقية في السلطة لإعادة بناء بلدها الذي مزَّقته الحرب.

6- خوتولون (1260 - 1306)


في القرن الثالث عشر، كانت حلبة المصارعة في منغوليا تخضع لهيمنة امرأةٍ لم يستطع أي رجلٍ هزيمتها، وتدعى خوتولون، وهي حفيدة لأحد أحفاد جنكيز خان، لكن شهرتها جاءت نتيجة قوتها وبراعتها كمُصارِعة، ورامية سهام، وراكِبة خيل.

"أميرة المصارعة" كما لُقبت، هزمت كل رجلٍ واجهته في المبارزة، كما حقَّقت نجاحاً مماثلاً في ساحة المعركة، وقاتلت جنباً إلى جنبٍ مع والدها للدفاع عن سهول منغوليا الغربية وكازاخستان ضد الإمبراطور قوبلاي خان، الزعيم المغولي الذي نجح في غزو الصين.


7- راني فيلو ناشيار (1730 - 1796)



female warriors


نشأت أول امرأة تحمل السلاح ضد الاستعمار البريطاني في الهند، في مملكة رامناد جنوبي الهند، حيث تعلمت راني فيلو ناشيار، في طفولتها استخدام الأسلحة، وممارسة فنون الدفاع عن النفس، ورمي السهام، والقتال من فوق ظهر الخيل.

وقد هاجم البريطانيون مملكتها في عام 1772، وبعد مقتل زوجها وابنتها، شكَّلت ناشيار جيشاً لمحاربة الغزاة، وهزمتهم بشكلٍ حاسم في عام 1780.

وبحسب موقع Bodahub، فإنَّ ناشيار هي أول قائد عسكري يستخدم "قنبلة بشرية" في الحرب؛ إذ يُزعَم أنَّ إحدى أتباعها من النساء قد غطَّت نفسها بالنفط وأضرمت النار بنفسها لإحداث حريق في مخزن الذخيرة البريطانية.


8- ميكايلا باستيداس بويكا هوا (1744-1781)


وفقاً لما كتب المؤرخ تشارلز ووكر في كتابه The Tupac Amaru Rebellion، فقد وُلِدت ميكايلا في البيرو، لأم منحدرة من شعب كيتشوا، وهم جماعة السكان الأصليين الذين يعيشون في منطقة الأنديز الوسطى في أميركا الجنوبية، من الإكوادور إلى بوليفيا. وفي عام 1780، عندما قاد زوجها، توباك أمارو، ما سيصبح بعد ذلك ثورةً محورية ضد الإسبان، لعبت هي دوراً مماثلاً في الانتفاضة.

وفي الثورة، كانت بويوكا قائدة التخطيط التي وضعت استراتيجياتٍ عسكرية لكلٍّ من الدفاع عن معاقل الثوار، والهجمات على القوات الإسبانية، كما أشرفت على إدارة معسكر الثوار، وجنَّدت المقاتلين، وحشدت الجنود، وفرضت العقاب على من قاوموا، حتى إنَّها نفَّذت عمليات إعدامٍ بنفسها.

وقال عنها ووكر: "كان الجميع يخشون غضبتها، موالين كانوا أم ثواراً".

9- بافالو كالف رود وومان أو برايف وومان (من خمسينات القرن التاسع عشر لـ 1879)



female warriors



عرفت المحاربة بافالو كالف رود وومان، وهي واحدة من السكان الأصليين في أميركا الشمالية، بضربتها الحاسمة في معركة The Little Bighorn عام 1876، والتي هزمت في إثرها قوات الجيش الأميركي بقيادة جورج أرمسترونغ كاستر هزيمةً ساحقة، على يد المحاربين الأميركيين الأصليين الذين يمثلون شعوب شايان الشمالية، ولاكوتا، وأراباهو.

إذ كان لها الفضل في توجيه الضربة التي قتلت كاستر. كما عُرف عنها الشجاعة في ساحة المعركة، ففي وقتٍ سابق من ذلك العام، وفي معركة روزبود كريك، كُلِّفت بمهمة إنقاذ شقيقها المأخوذ كرهينة، وقد فعلت ذلك بشجاعة.


10- يا أسانتيوا (حوالي 1840 - 1921)

برزت يا أسانتيوا كقوةٍ يمكن الاعتماد عليها خلال الاستعمار الأوروبي لغرب إفريقيا في مطلع القرن العشرين، في منطقةٍ كانت تسيطر عليها سابقاً قبائل أشانتي، وتُعرف هذه المنطقة الآن باسم غانا.

وحسبما كتب متحف يا أسانتيوا في غانا على موقعه الإلكتروني، فقد كانت أسانتيوا حارسة المقعد الذهبي المقدس، وهو رمزٌ مهم للسلطة بالنسبة لحكام أشانتي.

في عام 1900، عندما طالبها الحاكم الاستعماري البريطاني السير فريدريك هودجسون بتسليمه المقعد كي يجلس عليه، رفضت أسانتيوا، ودعت إلى الثورة على البريطانيين، ما أدّى إلى انتفاضة استقلالها، المعروفة باسم حرب المقعد الذهبي.

وكما أفاد المتحف، قالت أسانتيوا لمُمثلي أشانتي في اجتماعٍ سري: "إذا رفضتم أنتم، رجال أشانتي، المُضي قُدُماً، فسنمضي، نحن النساء، وسوف أدعو زميلاتي من النساء، وسنقاتل حتى يسقط آخر فردٍ منا في ساحات القتال".

يُذكَر أنَّ البريطانيين قد تغلَّبوا على هذا التمرُّد، وماتت أسانتيوا في المنفى في جزيرة سيشيل عام 1921.
هاف بوست


بيروت - تحاول النساء دائماً إرضاء الزوج ولفت انتباه وذلك بالقيام بتصرفات معينة، لكن وللأسف معظمهن لا يصلن إلى هذا الهدف وذلك لأن الزوجة لا تدرك ما يريده منها الرجل تحديداً من تلقاء نفسها، بل تحاول أن تسأله عن حاجاته. على الرغم أنه من الأفضل أن تكون على دراية مسبقة بما يتمناه.

إليكم بعض الأمور التي يتمناها الزوج من زوجته دون أن يطلبها:

1- الحنان كالإحتضان والقبلة: يرغب الزوج بالشعور بمدى حب زوجته له ورعايتها واهتمامها به، لكن الرجال إجمالاً لا يعرفون كيفية التعبير عن الحب والمطالبة به، على عكس المرأة التي تصرّ على زوجها أن يلبي حاجاتها، لذلك يتمنى الرجل بينه وبين نفسه أن تغمره زوجته بحبها وتقترب منه لتحضنه وتقبّله من تلقاء نفسها ودون أن يطلب هو ذلك.

2- الحصول على هدية يحتاجها: النساء جميعهن يرغبن في الحصول على الهدايا، وبينما تهتم المرأة بقيمة الهدية الثمينة فالرجل يهتم برمزية الهدية أو بمدى حاجته لها وفكرة هذه الهدية، فسيحب الزوج أن تهديه زوجته شيئاً يحتاج إليه.

ففي الكثير من الأحيان يتمنى الرجل شراء أمر معين لكنه يحتفظ بالأموال ليوفر احتياجات زوجته وأولاده.

3- المفاجآت: الرجال كالنساء تماماً يحبون المفاجآت، لذا فاجئي الزوج بعشاء رومانسي أو رحلة سياحية لبلد يريد أن يزورها، أو اطلبي منه أخذ إجازة من عمله لبضعة أيام لتعبري له عن اشتياقك ورغبتك بتمضية الوقت معه.

4- الوقوف بجانبه وقت حزنه: إذا واجه الزوج مشاكل أو إن كان حزيناً لأمر ما حدث معه فعلى الزوجة الإقتراب من زوجها ومساعدته، والبقاء إلى جانبه حتى يخرج من أزمته.

5- تجنّبه عندما يعضب: وهذا هو أكثر ما يتمناه الرجل وهو أن تتجنبه زوجته عند غضبه وتحترم عزلته حتى يهدأ، إلّا أنّ أكثر النساء لا يقمن بذلك بل يتصرفن بطريقة مزعجة، ويصررن على معرفة ما يغضب زوجها دون مراعاة رغبته في عدم البوح أو أنه يرغب بالعزلة لبعض الوقت.

6- مساعدته في الأمور الصعبة: قد تكون الزوجة تفهم بأمور يستصعبها الزوج، وبالتالي إن كان يقوم بأمر ما فعلى الزوجة أن تظهر له اهتمامها بالأمر، ورغبتها بمعرفة ما يفعل لمساندته.- حواء


انقره - إنفصلت النجمة التركية توبا بويوكستون الشهيرة بـ”لميس” عن زوجها النجم أنور صايلاك رسمياً، بعد زواج دام 6 سنوات، وأثمر عن طفلتين توأم هما “مايا وتوبراك”، وذلك بعد أشهر على اصدارهما بيان رسمي نفيا فيه طلاقهما.

توبا وأنور انفصلا رسمياً بعد جلسة قضائية واحدة في محكمة الأسرة، يوم 5 حزيران/يوني، وهو الخبر الذي تسرب للصحف التركية، وصدم جمهور النجمين.

تقارير صحفية تركية كثيرة كانت قد ربطت بين خلافات توبا وأنور، ومشاركة كل منهما في مسلسل جديد، دون مراعاة ما تعهدا به بعدم إنشغالهما بأعمال فنية معاً، حتى يتفرغ أحدهما لرعاية توأمهما، إلا أن إرتباط توبا بتصوير مسلسلها الجديد، وانشغال أنور في تصوير مسلسل “أنت وطني” حال دون تنفيذ اتفاقهما، الأمر الذي أدى إلى اشتعال خلافهما.


عمان -- اكد مصدر مسؤول في دائرة الأحوال المدنية والجوازات انه لا صحة لما يشاع حول فرض رسوم اضافية بقيمة عشرين دينارا للحصول على البطاقة الذكية بعد منتصف الشهر الحالي.
وبين المصدر ان ما تداوله ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي عار عن الصحة ولا ينسجم مع التوجهات الحكومية الداعية دوما للتخفيف عن المواطنين.
واوضح المصدر ان الدائرة مستمرة بإصدار البطاقة الذكية لجميع المواطنين داخل وخارج المملكة بعد التاريخ المشار اليه برسوم تبلغ دينارين فقط، مؤكدا ان الدائرة لن تدخر اي جهد في سبيل التسهيل على المواطنين.


بروكسل - كشفت آبل عن ميزةٍ جديدة في هواتف آيفون تهدف إلى تقليل انشغال السائقين بهواتفهم في أثناء القيادة.

إذ أعلنت الشركة، الإثنين 5 يونيو/حزيران 2017، أنَّ إعداد "عدم الإزعاج في أثناء القيادة" أو Do Not Disturb While Driving سيعمل على كتم إشعارات الرسائل الواردة والإشعارات الأخرى بشكلٍ تلقائي في أثناء اتصال الهاتف بالسيارة عبر البلوتوث أو الكابل.

هذا الإعداد، الذي سيكون متاحاً في خريف هذا العام مع موعد إطلاق نظام التشغيل الجديد من آبل iOS 11، سيُمكِّن المستخدمين من إرسال ردود تلقائية لجهات الاتصال التي تحاول التواصل معهم في أثناء القيادة.

ووفقاً لمجلة نيويورك الأميركية، ستأتي رسائل الرد التلقائي مُكوَّنةً من نصين مختلفين؛ الأول: "أنا أقود مع تشغيل وضع عدم الإزعاج في أثناء القيادة، سأرى رسالتك عندما أصل إلى وجهتي"، متبوعاً بالنص الآتي: "إذا كان الأمر عاجلاً، فاكتب (عاجل) لإرسال إشعار برسالتك الأصلية".

وذكرت شبكة CNN الأميركية أنَّه سيظل بإمكان السائقين استخدام تطبيق خرائط آبل على الرغم من أنَّهم لن يكونوا قادرين على إدخال وجهاتهم في أثناء القيادة، ويمكن للركاب الذين لا يجلسون خلف عجلة القيادة تعطيل وضع عدم الإزعاج في أثناء القيادة بالضغط على خيار I’m not driving أو "أنا لا أقود السيارة".

الجدير بالذكر أنَّ 8 أشخاصٍ على الأقل يلقون مصرعهم، بينما يُصاب 1161 شخصاً آخرين بالولايات المتحدة يومياً في حوادث تصادم، سببها التشتُّت في أثناء القيادة، وذلك وفقاً لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها.

وأثنى العديدون عبر تويتر على الميزة الجديدة التي قدمتها آبل، لكنَّ جول فيلدمان، مؤسس مجموعة End Distracted Driving للتوعية بمخاطر عدم التركيز في أثناء القيادة، قال إنَّ آبل "فوَّتت فرصةً كبيرة لتصبح رائدةً في إنقاذ الأرواح"؛ بسبب فشلها في اتخاذ خطوةٍ أو إجراءٍ كهذا في وقتٍ سابق.

وقال فيلدمان للنسخة الأميركية لـ"هاف بوست": "في حين أنَّ آبل تستحق الإطراء على اتخاذ الخطوة الأولى، يجب ألا نغُض الطرف عن كون السائقين الذين يستخدمون هواتف آيفون في أثناء القيادة تسببوا في الآلاف من الحوادث، ورغم بدء تطبيق خاصية عدم الإزعاج في أثناء القيادة، ستستمر الحوادث التي يستخدم فيها السائقون هواتف آيفون في أثناء القيادة".

وأضاف أيضاً أنَّه يأمل أن تفعّل الشركات مُصنِّعة الهواتف الذكية الأخرى، مثل سامسونغ ونوكيا، "ما هو أكثر من ذلك لحمايتنا".
المزيد:
آيفون أبل تكنولوجيا جوال

إربد- توفي شخص وأصيب 17 آخرون بجروح ورضوض مختلفة بالجسم، إثر حادث سير مروع وقع بين 4 مركبات (حافلتين وديانا ومركبة صغيرة)، على طريق إربد الكورة بمنطقة دير السعنة، اليوم الخميس.
وقالت إدارة الإعلام في المديرية العامة للدفاع المدني في بيان إن كوادر الإنقاذ والإسعاف في مديرية دفاع مدني إربد  تعاملت مع الحادث، وقامت بتقديم الإسعافات الأولية اللازمة للمصابين ومن ثم نقلهم وإخلاء المتوفى إلى مستشفى الأمير راشد العسكري، وحالة المصابين العامة متوسطة.
- الغد


القاهرة- تشكل نشرات الاخبار، وبرامج (التوك شو) بالتلفازات والفضائيات، جزءا أصيلا علي موائد الاسرة العربية، تجتمع عليها ولا تستغني عن التعاطي مع موادها الاعلامية اليومية لمعرفة ما يجري في اوطانها وفي العالم .

إن نشرات الاخبار اليومية صارت انعكاسا للصراعات والحروب اليومية والارهاب ، في منطقتنا العربية وفي العالم، فهي تنقل مشاهد لا تنتهي من العنف وارقاء الدماء الناتجة عن الحروب الجارية في سوريا واليمن وليبيا وفلسطين، وتنقل مظاهر الإرهاب مصر والسعودية والعراق والصومال وغيرها، مما يؤثر في سلوك المشاهدين صغارا وكبار، ومع استمرار مشاهدة مظاهر العنف المتلفز في هذه النشرات ، بات وكأن اراقة الدماء والعنف والقتل أمر طبيعي. ووقوعه شيء عادي في حياتنا.

ولا غرابة ان العنف المتلفز يتسرب في الوجدان العربي كما السرطان ، دون ان ننتبه لخطورته كداء متفشي علي عقولنا ووجداننا ،مصيبا بعضنا بالصدمة والفزع، ومصيب البعض الاخر باكتساب العنف وممارسته في حياته اليومية، دون ان يشعر.

ولا تنتهي الآثار السلبية لانتشار العنف والاخبار المؤلمة علي صحتنا الجسدية والنفسية، فالدراسات الحديثة قد اثبتت حقيقة ان كثرة التعرض لأخبار العنف قد تصيب الانسان بحالة من التشبع بهذه الاخبار تتحول إلى تبلد في المشاعر ، مع كثرة التعرض لها، ومن ثم يقل الاحساس، فتصبح اخبار القتل والدمار عادية ويصبح العنف أمراً معتاداً وسلوكاً مقبولاً في المجتمع.

ومن هذه الدارسات الخطيرة ، دراسة أجراها المجلس الوطني لشؤون الأسرة في الاردن ، حول تأثير البرامج الموجهة للأطفال العرب في الفضائيات العربية وتراوح اعمارهم بين سبعة وثمانية أعوام، وتوصلت الدراسة التي أجريت علي عينة من الطلاب ببعض المدارس الحكومية والخاصة، في متوسط اعمار السابعة والثامنة ، إلى ان الطفل المشاهد للتلفاز دون رقابة أو انتقائية ، يصبح اقل احساساً بآلام الآخرين ومعاناتهم، وأكثر رهبة وخشية للمجتمع المحيط به، وأشد ميلاً الى ممارسة السلوك العدواني، ويزيد استعداده لارتكاب التصرفات المؤذية.
كما أشارت الدراسة الى ان ذروة المشاهدة التي تتركز في الفترة المسائية، وتعرض خلالها مشاهد عنيفة بمعدل خمسة مشاهد في الساعة، تعني أن الطفل في عمر 11 عاما يكون قد شاهد نحو 20 ألف مشهد قتل أو موت واكثر من 80 ألف مشهد اعتداء.
أما التأثير الصحي علي جسد مشاهدي العنف في الاخبار والتقارير والبرامج الحوارية علي الكبار فيأخذ اشكالا عديدة ومنها الصداع والشعور بالاكتئاب والتوتر والفزع وفقدان الثقة في المستقبل، وعلي الصعيد العقلي فان التعرض لأخبار العنف والحروب وتشريد المهاجرين تسهم في حالة من البلبلة وتداخل الافكار.
كما تدل الأبحاث العلمية المختصة بهذه القضية علي أن تأثير التلفزيون يفوق وسائل الإعلام الأخرى. وفي دراسة أجرتها منظمة اليونسكو حول مدلولات تعرض الأطفال العرب للتلفزيون، وتبين أن الطالب قبل الثامنة عشر من عمره يقضي أمام التلفزيون اثنتين وعشرين ألف ساعة في حين انه في هذه المرحلة من العمر يقضي أربعة عشر ألف ساعة في قاعات الدرس خلال العام الدراسي الواحد.

الخطورة على الاطفال
فاللقطات التي تبثها الشاشات وصور القتلى مدرجين في دمائهم، ومشاهد المنازل التي دمرت وتحولت الى أطلال و خرابات تسكنها البوم والغربان، واصوات المدافع وطلقات الرصاص الوحشية في دويها تترك اثارا عميقة في نفس مشاهديها صغارا وكبارا، لكن تأثيره الاكبر يكون لدي المراهقين والاطفال باعتبارهم لايزالون في طور التكوين والنشأة الاولي للشخصية وبنائها.

والاطفال بصفة خاصة يشعرون بالخوف والفزع من مشاهد القتل والتدمير وصور الاطفال الغرقى علي شاطئ المتوسط مما يجعل يشعر بالخطر والفزع .

وفي المقابل فان تكرار مشاهد العنف قد تثير في سلوك بعض الأطفال، تبلد الإحساس بالخطر وإلى قبول العنف كوسيلة استجابة لمواجهة بعض مواقف الصراعات، وممارسة السلوك العنيف، ويؤدي ذلك إلى اكتساب الأطفال سلوكيات عدوانية مخيفة، إذ إن تكرار أعمال العنف الجسمانية والأدوار التي تتصل بالجريمة، والأفعال ضد القانون يؤدي إلى انحراف الأطفال.

وقد اثبتت الدراسات ان الاطفال الذين عاشوا في بيئات اتسمت بالعنف من خلال الصراعات السياسية والحروب كما في لبنان والعراق احتاجوا إلى اعادة تأهيل نفسي واجتماعي للتخلص من تأثير العنف على سلوكهم.

وللأسف فإن مسئولي هذه القنوات لا يكلفون انفسهم عبء التحذير من هذه المشاهد الدموية، ولا يعنيه سوى السبق الإخباري بغض النظر عن ملاءمة هذا السبق للمشاعر الانسانية والنفس البشرية وآلامها .

وبموجب ذلك فان علماء النفس والاجتماع يرون في المشاهد الاخبارية في القنوات التليفزيونية او الفضائية مصدرا كبيرا من مصادر العنف، حيث باتت هذه الاخبار تشكل بيئة محيطة بالفرد في غرفة نومه ، حيث ينام ويصحو عليها ، وتشكل وجدانه وتحرك سلوكه، وهو ما يفسر لنا اسباب انتشار العنف والارهاب في المجتمعات العربية خلال السنوات القليلة الماضية .

أزمة التشبع
ان تكرار مشاهدة صور الدمار والخراب والقتلى من جراء التفجيرات والحروب اصاب المشاهد العربي بما يسمى بالتشبع من هذا العنف وخلق عنده نوع من عدم اللامبالاة نتيجة شعوره بكآبة لا تنتهي وحزن لا يتوقف علي الجرحى والقتلى وذويهم، وهذه الازمة قد اكدتها الدراسات الحديثة موضحة ان حساسية المُشاهدين لمشاهد العنف تؤدي إلى نوع من اللامبالاة إذا ما شاهدوا عرض حدث دام يقع امامهم، وقد حدث ان تعرضت امرأة للقتل امام مرأى 37 شخصاً دون ان يحركوا ساكناً او يقدموا شيئاً لمساعدتها .
وهنا ينبغي على صانعي الاعلام الالتفات لخطورة هذه القضية عبر تقليص مشاهد العنف في هذه النشرات والبرامج الاخبارية قدر الاستطاعة، في مقابل زيادة المساحة المخصصة للبرامج التي تعلي من شأن قيم التسامح والاعتراف بحرية الرأي واحترام حرية التفكير، بما يشكل في النهاية بيئة اعلامية سليمة محيطة بالفرد والمجتمع.

دور الرقابة
ومع ايماننا بحرية التعبير، فإن هذه الحرية يجب تقييدها إذا ما عرضت المجتمع للخطر، وهنا يأتي دور الرقابة الحكومية والاجتماعية، حيث ينبغي للحكومات ان تقوم بدورها الرقابي في تقليص مشاهد العنف عبر الشاشات.

ويبقي الدور الرئيس للأسرة بمنع اطفالها من مشاهدة صور العنف عبر هذه الشاشات وتسلية الاطفال بما يحبونه من وسائل الترفيه واللعب عن متابعة هذه المواد الاخبارية، وكذلك تكريس حب الهوايات الفنية والرياضية والثقافية لدي فئة المراهقين بما يبعدهم عن تأثير عنف هذه الشاشات ويشكل وجدانهم على قيم التسامح والتعاون والالفة التي تنميها هذه الهوايات.