كشفت شركة آبل أخيرا عن هاتفها آيفون7 والذي أتى بمميزات عدة أهمها طول عمر البطارية، بالاضافة إلى تحسينات شملت الكاميرا.
آبل تطلق هاتفها الجديد "آيفون7" بميزات فريدة!
وبعد الحفل الذي أطلقت خلاله آبل هاتفها الجديد يمكن تأكيد مجمل التسريبات التي سبقت طرحه رسميا وفيما يلي أفضل ما يمكنه دفعك لشراء آيفون 7 دون تفكير:
1- إعادة تصميم الكاميرات بالكامل:
زودت آبل هاتفها الذكي الجديد بكاميرا أمامية بدقة 7 ميغابكسل وكاميرا خلفية بدقة 12 ميغابكسل بآلية التقريب (الزوم)، تدعم كلاهما ميزة التثبيت البصري، للحصول على صور أكثر إشراقا ووضوحا ودقة أكبر في الفيديوهات، فضلا عن ميزة نظام فلاش رباعي من نوع ""LED TrueTone.
2- سعة تخزين مضاعفة:
تخلت آبل عن سعة التخزين 16 غيغابايت و64 غيغابايت مع هاتفها الجديد لتقدم سعة تخزين بـ 32 غيغابايت و128 غيغابايت و256 غيغابايت، ما يعني أنها ضاعفت مساحة التخزين في هاتفها آيفون 7.
3- مقاوم للغبار والماء:
وأخيرا جلبت آبل ميزة مقاومة الماء والغبار لهواتفها وهي من أكثر المميزات التي انتظرها مستخدمو هواتف آيفون، ويمكن للجهاز الجديد البقاء تحت الماء في مسافة لا تتجاوز المتر لمدة 30 دقيقة.
4- بطارية أكبر بعمر أطول:
زود هاتف آيفون ببطارية بطارية ذات سعة تخزين أعلى وذات قدرة على الاستمرار لفترة أطول. وأكدت آبل أن بطارية آيفون 7 يمكنها أن تستمر لساعتين أطول مقارنة بهاتف آيفون 6 اس.
5- أداء المعالج:
يأتي آيفون 7 مزودا بمعالج " A10 Fusion" رباعي النواة وهو أسرع بحوالي 40% من معالج " A9" فضلا عن أنه أسرع منه بالرسومات بنسبة 50%.
6-التصميم:
جاء تصميم آيفون 7 مشابها لتصميم آيفون 6 اس من حيث الشاشة التي قياسها 4.7 بوصة بدقة 1343×750 بكسل وتدعم ميزة 3D Touch التي توفر للمستخدم التفاعل مع الشاشة من خلال استشعار معدل الضغط، لكن آبل تقول إن شاشة ايفون 7 توفر ألوانا أفضل من الإصدار السابق. ويأتي الهاتف أيضا بألوان لامعة كالمرآة بدلا من المعدن، منها الأسود والذهبي والفضي فضلا عن إعادة تصميم زر الصفحة الرئيسية والذي أضيف إليه لوحة لمس حساسة.
7-الصوت:
تخلت آبل عن منفذ سماعات" 3.5mm" المستخدمة عالميا، حيث يأتي الهاتف الجديد مع سماعات " EarPods" اللاسلكية، عالية الجودة والتي تقدم صوتا محسنا وعمرا أطول للبطارية، تحتوي على شريحة " W1" وتعمل مع المساعد الصوتي " Siri"، ويمكن ربط السماعات مع ساعة آبل.
المصدر: "تاك فيرست بوست"
عمان - أطلقت شركة زينوبالتعاون مع فريق الطبي، تطبيق " الطبي"، الذي يعد الأولبين التطبيقات الطبية، والمختص بتقديم الاستشارات الطبية والصحية عبر الهواتف الذكية التي تعمل بنظامي الأندرويد والـ IOS، اذ يوفر التطبيق خدمة الاتصال بطبيب في أي وقت ومن أي مكان من خلال تقنية الصوت عالي الوضوح.
ويتيح التطبيق لجميع مشتركي زين سواء كانوا من أصحاب خطوط الفواتير، أو أصحاب الخطوط المدفوعة مسبقاً، الحصولعلىاستشاراتطبيةفورية،ومعتمدة من خلال شبكة تضم أكثر من 20000 طبيب من جميع الاختصاصات، وسيتمكن المشتركون من الحصول على نصائح طبية للحالات العادية والمتوسطة، اذ ينصح بمراجعة الطبيب المختص في الحالات المرضية الحرجة.
وسيتمكّن الراغبون بالاشتراك بالتطبيقعبر تحميله من متاجر الـIOS والـAndroid وباشتراك اسبوعي يبلغ 99 قرش فقط، اذ سيحصل مشتركي زين على اشتراك شهر مجاني عند استخدام أرقامهم لتسجيل الدخول إلى التطبيق، وعند انتهاء المدة المجانية المحددة، سيتم خصم رسوم الاشتراك من رصيد المشترك، و يتميز التطبيق بالحفاظ على خصوصية المستخدم ، بحيث يتم الربط بين المريض و الطبيب دون إظهار هوية أو رقم أيهما.
عمان 1 أيلول 2016: اختتمت شركة زين الأردن، نسختها الثانية من برنامج "زين المبادرة" ، الذي يهدف إلى احتضان الأفكار والمشاريع الريادية وتقديم الدعم اللازم لها لتتحول إلى مشاريع إنتاجية تدر دخلاً على أصحابها، بهدف الارتقاء بقطاع ريادة الأعمال في الأردن، لما يمثله هذا القطاع من أهمية في الحد من البطالة عبر خلق فرص العمل للشباب، بالإضافة إلى دوره في رفد الاقتصاد الوطني ودفع عجلة التنمية المستدامة.
ويستهدف البرنامج، الشباب الأردني من الرواد وأصحاب الأفكار الخلّاقة والمبدعة في مختلف المجالات، ومن جميع محافظات المملكة، لإخراجها إلى حيز التطبيق.
ومرّ برنامج "زين المبادرة 2" في ثلاث مراحل رئيسية، الأولى هي مرحلة تقديم الطلبات، أما المرحلة الثانية فهي مرحلة التصفيات النصف النهائية التي نتج عنها اختيار أفضل المشاريع للاستمرار في البرنامج، حيث حظي المترشحون في هذه المرحلة على فرصة تدريبية لصقل مهاراتهم الشخصية وتهيئتهم لتقديم أفكارهم وعرضها في المرحلة الثالثة، اذ تولى عملية الاختيار لجنة تحكيم مختصة في مجال المشاريع الريادية، ورؤساء تنفيذيين من القطاعين العام والخاص، ضمت معالي مروان جمعة، أحمد الهناندة، يوسف أبو مطاوع، ماهر قدورة، نضال قناديلو، ايميل قبيسي، ميس داوود، فراس وشاح، عمر نمري، ثناء الخصاونة، تامر المصري وركان الرواد، حيث قامت اللجنة بتقييم المتأهلين بحسب معايير معينة تعتمد أسس العدالة والشفافية حيث وزعت النقاط على نموذج العمل ودراسة الجدوى الخاصة بالمشروع، والقدرة على الوصول إلى المستهلك، إلى جانب الحلول والفرص العملية، وقابلية تنفيذ الفكرة.
ونال مشروع خلية الكتّاب المرتبة الأولى اذ حصل على دعماً يبلغ 15 ألف دينار أردني، أما مشروع Audiogram فنال المرتبة الثانية وحصل على دعماً يبلغ 7 آلاف دينار أردني، فيما حصل كل من مشروع Timo والقصاص وEvent @ و K Medical System على المرتبة الثالثة وحصلوا على دعماً يبلغ 5 آلاف دينار أردني للمشروع ، فيما حصل مشروع Statistkat على جائزة محافظة البلقاء، ونال مشروع Aquas على جائزة محافظة الطفيلة، وحصل مشروع Silver Gate على جائزة محافظة معان، ونال مشروع مصنع التجديد على جائزة محافظة اربد، أما مشروع The O Studio فحصل على جائزة العاصمة عمًان، واستحدثت زين في نسخة هذا العام من البرنامج عدة جوائز تمثّلت في جائزة المسؤولية الاجتماعية وحصل عليها مشروع Pink Collar، فيما حصل مشروع Strawberryttu على جائزة الشباب، أما مشروع Koshtban فحصل على جائزة أفضل تصميم، وحصل مشروع ButterBelieveIt على جائزة أفضل مشروع للحلويات، فيما حصل مشروع صديق على جائزة أفضل مشروع مختص في الاعلام، أما مشروع Gurdah فحصل على جائزة التجارة عبر الانترنت، وحصل مشروع playtribe على جائزة منصة الالعاب الرقمية، وحصل مشروع Ant Studio على جائزة الابداع، أما مشروع أبجد فحصل على جائزة منصة زين للابداع.
وسيخوّل البرنامج المشتركين فيه التمتع بعدة ميزات أهمها: الاستفادة مما تقدمه منصة زين للإبداع ZINC وتشبيكهم مع العديد من حاضنات الأعمال والمستثمرين وشركاء المنصة على المستوى العربي والعالمي، وذلك بالتعاون مع مؤسسات ذات باع طويل في هذا المجال، حيث سيتمكن الشباب المشاركين من طرح أفكارهم لاستقطاب المستثمرين والعمل على تطبيق الأفكار وتحويلها إلى شركات ناشئة.
عمان- بتوجيهات من جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، قرّر مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها اليوم الأربعاء برئاسة رئيس الوزراء بالوكالة، نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور محمّد الذنيبات، صرف مبلغ عشرين ديناراً لكلّ طالب أردني من طلبة المدارس الحكوميّة ومدارس الثقافة العسكريّة، وبحدٍّ أعلى مئة دينار للأسرة الواحدة.
وستبدأ وزارة التربية والتعليم بالإعداد لتوزيع هذا المبلغ على جميع الطلبة من خلال أحد البنوك التي سيُعلَن عنها حال الانتهاء من إعداد قوائم الطلبة، علماً بأنّ توزيع المبلغ سيستمرّ طوال فترة العام الدراسي لحين حصول كلّ طالب على هذه المنحة.
كما قرّر مجلس الوزراء، وبتوجيهات من جلالة الملك، إعفاء طلبة المدارس الحكوميّة من كامل التبرّعات المدرسيّة المستحقّة عليهم لبداية العام الدراسي الجديد.
ويأتي هذان القراران بهدف مساعدة ذوي الطلبة على تلبية المتطلّبات الأساسيّة لبداية العام الدراسي الجديد، الذي يتزامن هذا العام مع حلول عيد الأضحى المبارك.
وتمنّى مجلس الوزراء التوفيق والنجاح للطلبة في عامهم الدراسي الجديد، وهم ينهلون من العلم والمعرفة من أجل مستقبل الأردن والبناء على ما تمّ إنجازه من مكتسبات وطنيّة.
عمان - نظم متحف الأطفال الأردن ظهر أمس مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن استضافة الأردن للمؤتمر الخامس لرابطة المراكز العلمية لشمال إفريقيا والشرق الأوسط (NAMES 2016) المزمع إقامته في 26-28 تشرين الأول المقبل بعنوان «تواصُل» بحضور مديرة المتحف ورئيسة رابطة المراكز العلمية لشمال إفريقيا والشرق الأوسط السيدة سوسن الدلق، وعدد من ممثلي الشركات والهيئات الراعية والذي يقام تحت رعاية جلالة الملكة رانيا العبدالله.
ويهدف المؤتمر والذي يعد الوحيد من نوعه في المنطقة والاول من نوعه في الاردن، ليكون ملتقى للخبرات وتبادل المعارف في قطاع مراكز العلوم والتعليم والمتاحف، وسيعرض المؤتمر في أيامه الثلاثة مفهوم « التواصل» في ثلاثة محاور رئيسية وهي: التواصل مع الجمهور، التواصل من خلال المحتوى، والتواصل لاحداث تغيير وأثر إيجابي في المجتمع، وسيتم تغطية تلك المحاور من خلال ١٢ من ورش العمل والجلسات التطبيقية والتفاعلية، يقدمها ٤٥ من نخبة المتحدثين والباحثين من المنطقة العربية وأوروبا والولايات المتحدة الامريكية.
وعرضت الدلق خلال المؤتمر موجزاً عن الرابطة وأعمالها وعن برنامج المؤتمر واعربت عن فخرها بتنظيم هذا المؤتمر العالمي في الاردن قائلة:» نحن فخورون بترشيح واختيار متحف الأطفال الاردن لاستضافته هذا الحدث الهام، والذي يعد واحدا من ابرز الأحداث التي تشهدها المنطقة في هذا المجال، كما ان إقامته في الاردن تمثل فرصة ذهبية لتسويق الاردن كبيئة تعليمية محفزة وملهمة، خصوصا في ظل الإنجازات المتحققة في هذا المجال».
واضافت الدلق:» يمثل المؤتمر وجهة فريدة لكل شخص يمتلك شغفا بالعلم والعلوم، ويرغب في بناء خبراته، ورفدها بمعارف جديدة».
كما تحدث بعض ممثلي الشركات الراعية عن أهمية مثل هذه المؤتمرات واهمية دعمها ومن بينهم: مدير وحدة المسؤولية الاجتماعية والتبرعات في شركة البوتاس العربية المساهمة المحدودة بشر محاسنة، نائب الرئيس لقسم الاتصالات المؤسسية في شركة أدوية الحكمة هنا رمضان، نائب رئيس اول في البنك العربي طارق الحاج حسن، الرئيس التنفيذي لشركة زين احمد الهناندة، ومستشارة امين عمان للمشاريع المهندسة نسرين الأعرج، بالاضافة لحضور عدد من داعمين للمؤتمر وهم :هيئة تنشيط السياحة، مؤسسة ماهرة ومحمد أبو غزاله، فندق إنتركونتيننتال الأردن، شركة نستله، ورؤيا.
ومن الجدير بالذكر أنه تم إطلاق رابطة المراكز العلمية لشمال أفريقيا والشرق الأوسط (NAMES) في 30 أيار 2006، خلال اجتماع قام بالدعوة إليه وتنظيمه مركز القبة السماوية العلمي بمكتبة الإسكندرية والتي تهدف إلى رعاية وتنمية التعاون بين المراكز العلمية ومتاحف العلوم الواقعة في شمال أفريقيا والشرق الأوسط بهدف الانتفاع من مختلف الموارد والخبرات المتوفرة في المنطقة، بالإضافة إلى المساعدة في إنشاء مراكز علمية ومتاحف علوم جديدة في مختلف دول المنطقة لتعزيز الابتكار في التعليم التفاعلي، وتقديم أنشطة عملية خلاقة تتيح للجمهور فرصة الاستمتاع بالمشاركة فيها.
شوو في نيوز - سجلت لدى لجنة الانتخاب في الدائرة الثانية في عمان اليوم قائمة (التعاون)، وشكلها الوزير والنائب الأسبق الدكتور عبد الله العكايلة، في تحالف مع حزب جبهة العمل الإسلامي.
وتضم القائمة التي يرجح مراقبون بأنها ستكون من أقوى القوائم في الدائرة الثانية، الدكتور عبد الله العكايلة، والدكتور الحارث فخري عيسى، والدكتور محمود النجار، والسيد محمد صافي، الأستاذ سليمان ماجد.
ويحظى العكايلة الذي عدل عن ترشحه في محافظة الطفيلة تحت ضغط من قيادات في حزب جبهة العمل الإسلامي للترشح في ثانية عمان، بتأييد قاعدة شعبية واسعة بدءاً من حي الطفايلة، مروراً بمختلف مناطق ثانية عمان، كما يحظى الرجل بسمعة طيبة ومواقف جرئية سجلها البرلمان طيلة خمس دورات، حيث كان يفند الموازنات بنداً بنداً ويقدم للحكومات مقترحات بتخفيض العجر وتحقيق وفر يمكن من زيادة رواتب موظفي القطاع العام.
مراقبون في الدائرة الثانية اعتبروا رغبة حزب جبهة العمل الإسلامي بتحالف العكايلة في قوائمهم، بمثابة اختبار حقيقي للحزب لمدى الدعم الذي يمكن أن يقدموه للقائمة، ويدفعهم جيدا لدراسة خياراتهم وتكثيف جهودهم لأقوى الحلفاء.
عمان - انهى بنك القاهرة عمان اعمال التوسعة والتحديث في مقر فرعه بشارع الملك طلال في قلب مدينة الزرقاء والذي انتقل الى الجهة المقابلة للفرع القديم.
وباشر الفرع باستقبال عملائه الذين عبروا عن ارتياحهم عن هذه النقلة النوعية في تسريع الخدمة والمكان.
ويمتاز الموقع الجديد لفرع بنك القاهرة عمان والذي شهد ازديادا في الطلب على خدماته المصرفية بسهولة وصول العملاء اليه وسرعة تقديم خدماته بعد التحديث والزيادة في عدد الموظفين لتقديم افضل الخدمات لعملائه.
وتعكس الديكورات الحديثة والجديدة في الفرع الهوية المؤسسية للبنك والتي اعطته ميزة خاصة وفريدة في السوق المصرفي الاردني.
ويخدم الموقع الجديد عدد كبير من التجار والمحلات والموظفين والعسكريين والعاملين في القطاع الخاص.
ويقدم الفرع خدماته لعملائه على مدار 24 ساعة من خلال صرافين آليين تم تزويد الفرع بهما.
أطول برج في عمان يوفر غرفا وأجنحة فاخرة ومرافق خدمية وفق أرقى المواصفات
عمّان - رسمي الجراح
استضاف فندق عمّان روتانا، إحدى فنادق مجموعة روتانا الرائدة في إدارة الفنادق في الشرق الأوسط وإفريقيا، ممثلون من وسائل الاعلام المحلية والاقليمية اليوم.
ويُعد مبنى فندق عمّان روتانا الذي أعلن عن افتتاحه الأولي منتصف تموز الماضي، أطول برجٍ في المملكة اليوم، حيث يرتفع لمستوى 188 متراً و50 طابقاً. ويضم 412 غرفة وجناحا فاخرة تم تصميمها لتوائم بين الفخامة والراحة، بالإضافة إلى العديد من المطاعم ومركز رياضي بأحدث المواصفات، وبركة سباحة خارجية.
وعلى هامش هذه المناسبة، استضاف الفندق اللجنة المحلية المنظمة لكأس العالم للسيدات تحت سن 17 عاما تصاحبها التميمة الرسمية للبطولة، "أصيلة"، حيث يتزامن مع هذه الاستضافة، التي حضرها عدد من ممثلي وسائل الإعلام والإعلام الرياضي والسياحي والناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي، الاعلان عن بدء العد التنازلي لانطلاقة البطولة العالمية في المملكة والتي ستبدأ بعد خمسين يوما.
وعبر مدير عام فندق عمان روتانا، عطية حمارنة، عن شكره للجنة المحلية المنظمة لكأس العالم للسيدات 2017، وقال: "نتوجه إليكم بتحية تقدير واحترام على جهودكم ودوركم في استضافة هذا الحدث العالمي الكبير، حيث وضعت هذه التظاهرة الرياضية العالمية الأردن، الذي يمتاز بالأمن والأمان، على الخارطة السياحية والرياضية العالمية، وعززت من وضع المملكة كدولة مستقرة في وسط منطقة مضطربة".
ويستضيف عمان روتانا خلال كأس العالم للسيدات تحت 17 عاما، والتي تنطلق يوم 30 أيلول المقبل وتستمر حتى 22 تشرين الأول، عددا من الوفود العالمية المشاركة في البطولة.
وأشار حمارنة إلى أن عمّان روتانا يدعم النشاطات التي من شأنها ترويج الأردن سياحيا، والتعريف فيه كوجهة سياحية مفضلة للعديد من الراغبين في السياحة الطبيعية والتاريخية والأثرية والدينية، إلى جانب السياحة الرياضية.
وتابع : "نتطلع أن يكون فندق عمّان روتانا أحد أهم المعالم السياحية الرئيسية في عمان وأن يشكّل إضافةً نوعيةً لقطاع الضيافة والفنادق في المملكة، حيث يتفرّد الفندق بمزايا عديدة ما بين خدمات على مستوى عالمي وموقعٍ استراتيجي، كما أنه البرج الأطول فيها، ويقع في منطقة العبدلي الوسط الجديد لمدينة عمان."
وأضاف حمارنة: "يمثل عمَّان روتانا نموذجا يعكس ثقة واهتمام المستثمر الإماراتي بالسوق الأردنية مشيرا إلى أنه يضم حوالي 510 غالبيتهم من الأردنيين وهو ما ينعكس إيجابياً على الإقتصاد الوطني.
من جانبه قال نائب رئيس اتحاد كرة القدم ورئيس اللجنة المحلية المنظمة لكأس العالم للسيدات تحت سن 17 عاما صلاح صبرة أن اللجنة مستعدة لاستضافة هذا الحدث العالمي الكبير الذي ينطلق بعد خمسين يوما مشيرا إلى اعتزازاه بأن يمتلك الأردن صرحا كبيرا مشرفا مثل فندق عمان روتانا، إذ يعد إضافة نوعية للبنية التحتية في المملكة.
وأضاف صبرة: "نعتز بما رأيناه من التجهيزات التي يحظى بها الفندق والتي ستشرفنا باستضافة الوفود العالمية المقبلة، ونشكر إدارة الفندق والقائمين عليه في المشاركة بدعم البطولة والترويج لها.
ويقع الفندق في المنطقة التجارية الجديدة في عمَّان ضمن مشروع العبدلي، حيث أصبح في زمن قصير يمثّلُ معلماً بارزاً للعاصمة، ويتخذ موقعا يتوسط عمان ويُطلُّ من كافة جوانبه على المنظر الساحر للعاصمة بجبالها السبعة وخصوصية بنائها، كما يقع بجانب منطقة البوليڤارد التجارية العصرية التي تتميز بالتسوق الخارجي وعددٍ من أبرز المقاهي والمطاعم العالمية الشهيرة، وبالقرب من مول العبدلي الذي يُعد أكبر مجمعٍ تجاري في الأردن اليوم ويضم سلسلة من الماركات التجارية العالمية.
تدير روتانا حالياً أكثر من 100 فندقاً في الشرق الاوسط وإفريقيا وجنوب آسيا وأوروبا الشرقية مع خطة انتشار واسعة في المستقبل. في روتانا يعتبر الوقت سلعتنا الاغلى على الاطلاق، وتعتبر قراراتنا في ما يتعلق بطريقة تمضية وقتنا ومع من نمضيه واحد من اكثر القرارات أهمية في حياتنا. معنا للوقت معنى. ولذلك لقد قطعنا عهداً على انفسنا بأن نقدم كل ما في وسعنا لنفهم حاجاتك. من منطلق ادراكنا القيمة الثرية لوقتك، فاننا ارتقينا وطورنا انتاجاتنا. روتانا الفنادق والمنتجعات، فنادق سنترو من روتانا، فنادق ومنتجعات ريحان من روتانا، وأرجان للشقق الفندقية من روتانا. معنا. للوقت معنى.
يمكن الحصول على حجوزات أو معلومات حول أي من فنادق عن طريق زيارة موقعنا على شبكة الانترنت www.rotana.com أو عن طريق الاتصال بواحد من مكاتب المبيعات الإقليمية التابعة.
بدأ عمان روتانا باستقبال ضيوفه في شهر تمور 2106 ، فيما سيتم الاعلان عن افتتاحه الرسمي في شهر تشرين الأول المقبل.
ويُعد مبنى فندق عمّان روتانا، أطول برجٍ في المملكة اليوم، حيث يرتفع لمستوى 188 متراً و50 طابقاً. ويضم 412 غرفة و جناحا فاخرة تم تصميمها لتوائم بين الفخامة والراحة، بالإضافة إلى العديد من المطاعم ومركز رياضي بأحدث المواصفات، وسبا وبركة سباحة.
ويقع الفندق في المنطقة التجارية الجديدة في عمَّان ضمن مشروع العبدلي، حيث بات قبل افتتاحه يمثّلُ معلماً بارزاً للعاصمة، حيث يتخذ موقعا يتوسط عمان ويُطلُّ من كافة جوانبه على المنظر الساحر للعاصمة بجبالها السبعة وخصوصية بنائها، كما يقع بجانب منطقة البوليڤارد التجارية العصرية التي تتميز بالتسوق الخارجي وعددٍ من أبرز المقاهي والمطاعم العالمية الشهيرة، وبالقرب من مول العبدلي الذي يُعد أكبر مجمعٍ تجاري في الأردن اليوم ويضم سلسلة من الماركات التجارية العالمية.
يمكن الحصول على حجوزات أو معلومات حول أي من فنادق عن طريق زيارة موقعنا على شبكة الانترنت www.rotana.com أو عن طريق الاتصال بواحد من مكاتب المبيعات الإقليمية التابعة لنا
لمزيد من المعلومات الرجاء موقعنا الإلكتروني www.rotana.com.
تشكل ظاهرة تجنيد الأطفال في منطقة الشرق الأوسط كارثة إنسانية بكل المقاييس، بينما يقف المجتمع الدولي بمنظماته وهيئاته وقوانينه عاجزاً عن مجابهتها، وإذا كان أطفال منطقة الشرق الأوسط وشعوبه يدفعون ثمن هذا التجنيد حاليا في قتل البراءة والطفولة وتحويلهم إلى مجرمين يغتالون الاخضر واليابس، فان شعوب العالم سيدفعون ثمنا اكبر اذا لم تجتث هذه الظاهرة، خاصة وان الإرهاب ينتشر في العالم بسرعة الصاروخ.
فمنطقتنا تموج بالعديد من المنظمات التي تجند الأطفال كما هو الحال في سوريا والعراق واليمن وافغانستان والسودان، مثل داعش، والقاعدة وبوكو حرام وغيرهما.
والعالم بات يتفرج على تنظيم داعش وهو يجند الأطفال للقيام باعمال العنف والقتل والإرهاب والفوضى وتفتيت الدول، ويفرخ أجيالاً جديدة من الإرهابيين، فهولاء الأطفال الذين تربوا على مشاهد العنف والتفجير والقتل، سينشؤون وهم يعتبرون أن القتل جزء من الحياة اليومية.
حقائق مؤلمة
بحسب التقارير الدولية، فإنه باليمن أيضا يتم إستغلال الأطفال، اليونسيف اعلنت نسبة الأطفال في صفوف المحاربين من الحوثيين بثلث جميع المقاتلين في اليمن، حيث أن الجهات المقابلة يتم دعمها بجيش وأسلحة خارجية، فيقل استغلال الأطفال في القتال .
بينما يجبر مقاتلي تنظيم داعش الأطفال الإيزيديين المختطفين على أن يصبحون جنوداً وانتحاريين بعد أخذهم لتدريب في المعسكرات الإرهابية، وإعدادهم للحرب.
وفي نيجيريا حيث يشتد الصراع، تقوم جماعة "بوكو حرام" ولجان أمن شعبية مناهضة لها بتجنيد الأطفال بـشكل قسري للقيام بأعمال المساعدة والتجسس، وفي الصومال تقوم حركة الشباب المجاهدين بإجبار أطفال صوماليين على القتال في صفوفها، بعد خطفهم من ذويهم ومن المنازل والمدارس .
وسائل التجنيد
وتتنوع اساليب التنظيمات الارهابية في تجنيد الأطفال، فداعش يعتمد سياسة التجويع وإغراء الأهالي بإرسال أطفالهم مقابل المال، كما هو الحال مع أهالي الرقة بسوريا، فمن يعمل لدى داعش يتقاضى راتب مقاتل يترواح بين ٤٠٠- ١٠٠٠ دولار شهريا.
ومن اساليب التجنيد ايضا، التغرير بالأطفال من خلال المخيمات الدعوية وتوزيع هدايا عليهم والسماح لهم باستخدام أسلحتهم واللعب بها، وقد يخطفون الأطفال ويجرى تجنيدهم ودون علم الأهالي، كما يتم تجنيد أعداد كبيرة من الاطفال الأيتام أو أطفال الشوارع ومن ليس لهم مأوى أو معيل فيتم استدراجهم من خلال تأمين المسكن والمأوى لهم وإقناعهم انهم أصبحوا عاملين ومنتجين يتقاضون رواتب مقابل عملهم
وبالكفة الأخرة يتم تجنيد الأطفال الذين ابتعدوا عن بيوتهم لساعات طويلة في سوق العمل، هؤلاء الأطفال فقدوا الجو الأسري ودفء العائلة، فأصبحوا بفجوة نفسية تسمح لأي متسلل باقتحام معاناتهم ونقص العاطفة والرعاية، كما أن هؤلاء الأطفال معتادون على الكد والتعب وتحمل المسؤولية والمصاعب .
ويتم تجنيد أعداد كبيرة من الاطفال عن طريق الانترنت والمواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث يتواجد الأطفال للتسلية والاستكشاف والتواصل مع الآخرين .
ومن هنا يكمن خطر عدم مراقبة الأطفال وحساباتهم في هذه المواقع، سواء من الجهات المسؤولة عن مكافحة تجنيد الأطفال أو من قبل الأهالي أنفسهم.
و اتضح أنه ليس كل المجندين من أصحاب الدخل المحدود أو المتدني أو المنعدم، فهناك أطفال من أسر غنية ولكنهم يعانون الفراغ في الوقت والفراغ في العاطفة والفكر، فيتم غسل ادمغتهم بسهولة،
فاي شيء فارغ يسهل تعبئته على هوى القائم بالعمل، ومن هنا حذرت كثيرا بأنه يجب على أولياء الأمور ملىء حياة أولادهم بالدراسة والقراءة والنشاطات ومناقشة الأفكار معهم وطرح المواضيع التوعوية الهامة أمامهم، وتعليمهم وإدخال التعاليم الأخلاقية إلى قلوبهم قبل أن يسبقك أصحاب الأجندات.
كما أن قنوات التلفزيون وما يعرض على شاشاتها من تمهيد لتجنيد الأطفال من برامج وأفكار تدس أحيانا بشكل صريح ومباشر، وأحيانا أخرى بشكل خفيف وتدريجي ومبسط يعتمد على أسلوب التكرار للمعلومات المخففه كما يدس السم في العسل.
فمن ذا الذي لا يدرك الآن أن مناهج التعليم والخطاب الديني في بعض دور العبادة الموجهة، وايضا القنوات الإعلامية سواء المرئية أو المسموعة أو الانترنت، كلها ساهمت وتساهم في خلق الإرهاب، ولحد الان لم يتم عمل اي خطوة أو مبادرة لتغيير ذلك.
أنا منذ اكتر من 7 سنوات أطالب بتغيير المناهج، واقترحت أن أشارك في الإعداد لهذا الأمر ولكن لا حياة لمن تنادي.
بعد التجنيد
يتولى التنظيم تعليمهم وتدريبهم على القتال ويجري تخريج دفعات جاهزة للقتال لا تتجاوز أعمارهم ١٦ عاما في مجموعات قتالية، وغالباً ما يتم تجنيدهم كعناصر انتحارية أو جواسيس، بسبب قدرتهم على التنقل والتخفي ومعرفة الطرق على الأرض.
ويلعب الجانب الاقتصادي دوراً في الاستفادة من فئة الأطفال لدى التنظيمات الارهابية، حيث أن أجر الصغار أقل بكثير من الأكبر سنا، كما أن انضباطهم وحماسهم يمكن استغلاله في إقناعهم بالعمليات الانتحارية عبر التأثير على عقولهم.
والطامة الكبرى ان الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لم يسلموا من التجنيد الارهابي، حيث يتم استخدامهم دون اراداتهم في تفجيرات السيارات المفخخة في العراق، كما علق تنظيم داعش حين استخدمهم في عملياتٍ انتحارية، وجرى تفخيخهم دون علمهم او داركهم بما جرى لهم.
غسل العقول
ومن أشد وسائل تجنيد الصغار لدى المنظمات الارهابية هو غسيل الادمغة عبر المدارس التعليمية، فقد رصدت التقارير الدولية وجود أكثر من ١٢ ألف مدرسة تابعة لتنظيمات القاعدة وداعش في سوريا، بما يعني ان هؤلاء الصغار تعرضوا لحالة مسخ للهويّة بأفكار العنف والقتال، مما يجلعهم قنابل موقوتة تنجي وجه مجتمعاتها ووجه المجتمع العالمي بما تشربوه من فكر التكفير والتفجير.
تجنيد الكتروني
ووظف تنظيم داعش تكنولوجيا العصر في تجنيد الأطفال عبر نشر كتيبات على شبكات الإنترنت تشرح للأمهات كيفية تنشئة أطفالهن على الفكر الداعشي، وحثهن على قراءة قصص عن الجهاد عندما يخلدون للنوم، وتشجيعهم على ممارسة ألعاب رياضية، مثل الرماية، من أجل تحسين قدرتهم على التصويب.
وتشجيع الأطفال على اللعب بالمسدسات اللعبة، وتحويل التدريب إلى متعة ومرح للصغار، كما لجأت المنظمات الارهابية إلى استغلال التقنية والتكنولوجيا في تجنيد الأطفال والأحداث الصغار من خلال الألعاب الإلكترونية، وعمل صداقات وهمية معهم واستغلال حساباتهم ومعرفة أرقامهم السرية، ثم يجري ترويعهم وتهديدهم لاحقا.
ويتحمل أولياء الأمور والمجتمع مسؤولية وقوع هذه الجريمة، لانهم يغفلون عن مراقبة أبنائهم حين يلعبون مثل هذه الألعاب الخطيرة، كما ان المجتمع يتحمل مسئولية عدم قدرته على وضع ضوابط لهذه الالعاب تقنن استخدامها ومراقبتها.
فهذه الألعاب الإلكترونية معرضة للاختراق من الجماعات الإرهابية ومن ثم يعرضون الأطفال الذين يستخدمونها لتهديدات الدواعش والقاعدة بقتل والديهم أو خطفهم إذا لم ينصاعوا لرغباتهم وتوجيهاتهم.
نشر الوعي
وهذه القضية الخطيرة تظل قضية مجتمعية تتطلب تعاون المدرسة الاليكترونية، واعتقد انه آن الاوان لكي نستفيد في عالمنا العربي من الدراسات العلمية المتخصصة التي تحذر من هذه الألعاب، ومنها دراسة لمنظمة العدل والتنمية، احدى منظمات الدراسات بالشرق الاوسط، التي كانت اول من تحذر من انتاج العاب البلايستيشن، والتي يتم بيعها بمختلف الأسواق خلال الاجازة الصيفية نظرا لخطورتها وارتباطها الوثيق بعلم النفس وتاثيرها على العقل الباطن واللاوعي عبر ادخال افكار وصياغتها على شكل قصة مثيرة تصل للعقل البشري بشكل رسائل لا وعي تؤثر على العقل الباطن للاطفال وصغار السن.
ودللت المنظمة في دراستها وجود عدد كبير من الالعاب تستخدم للسيطرة على العقل وهو علم يرتبط بالمخابرات يتم فيها التحكم الشامل بالشخصية وتحرير العقل من القوانين والاخلاق وتبيح الرذيلة بالمجتمع عبر غرس تلك المفاهيم بعقول الأطفال.
واستخدمت المخابرات الدولية استراتيجية التحكم بالعقل لتنفيذ العمليات الارهابية في الدول التي فشلت الدول الكبرى باختراق امنها القومي، وعلى رأسها الجزائر والمغرب وتونس والسودان، حيث تستخدم الرموز والشيفرات بتلك الالعاب لعمليات ارهابية كبرى، اضافة الى دورها في عمليات التحكم بالعقل وتجنيد الاف الشباب للقتال بصفوف التنظيمات المتشددة بعد عمليات السيطرة على العقل، ولذلك استخدمها داعش وجندت بها الاطفالَ في معسكراتٍ يتدربون فيها على القتل والتفجير.
موقف الشريعة السماوية
الأديان السماوية ومنها الدين الاسلامي ينهى عن استخدام الأطفال في الحروب والنزاعات حسب ما يذكر مرصد التكفير التابع لدار الإفتاء المصرية في تقرير له، مؤكدا ان الشريعة الإسلامية شددت على حماية الأطفال أثناء الحروب والنزاعات المسلحة ومنعهم من الالتحاق بالجيش وخوض غمار الحروب، لأن الطفل ضعيف البنية لا يقدر على تحمل ويلاتها، كما نهت عن قتل الأطفال في الحروب وقضت بعدم التعرض لهم، وقد نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - نهياً صريحاً عن قتل النساء والصبيان في الحروب، حيث قال النبي، صلى الله عليه وسلم: "ما بال أقوام بلغ بهم القتل إلى أن قتلوا الذرية؟، ألا لا تقتلوا ذرية، ألا لا تقتلوا ذرية".
ومن أهم هذه المبادئ التي أقرها الإسلام وحذر المرصد الازهري من تجنيد الأطفال لانها ستروض جيلاً قادماً يحمل أيديولوجية التنظيمات والإرهابية.
وكذلك الدين المسيحي وسيدنا يسوع المسيح الذي حث على حماية الأطفال وإعطائهم الاهتمام والرعاية والمحبة وتعليمهم التسامح والتراحم والمحبة.
تجنيد الاطفال والقانون الدولي
تعد عمليات تجنيد الأطفال دون ١٥ سنة للقتال أمرا محظورا بموجب القانون الدولي الإنساني وطبقًا للمعاهدات والأعراف، كما يجري تعريفه بوصفه جريمة حرب من جانب المحكمة الجنائية الدولية.
كما يُعلِن قانون حقوق الإنسان سن ١٨ سنة بوصفها الحد القانونى الأدنى للعمر بالنسبة للتجنيد ولاستخدام الأطفال في الأعمال الحربية، وتضاف أطراف النزاع التي تجنِّد وتستخدِم الأطفال بواسطة الأمين العام في قائمة العار التي يصدرها سنويا.
بينما تظل منظمة اليونسيف المعنية بحقوق الطفل عاجزة عن ايقاف هذه الجريمة التي تتسع في الشرق الاوسط، وليس بمقدور اليونسيف تقديم أية مساعدة لهؤلاء الاطفال الواقعين تحت سيطرة التنظيمات الارهابية الا بعد تحررهم من قبضتها، وحينئذ يمكن لليونيسف العمل على دعم هؤلاء الأطفال بمجرد تسريحهم من المجموعات المسلحة، باعادتهم إلى أسرهم، وتوفير الرعاية الصحية، وتوفير الضروريات، والدعم النفسي، وتوفير التعليم واعادة التأهيل الاجتماعي.
التعاون لغسل العار
وتبقى عمليات تجنيد الاطفال لدى التنظيمات الارهابية في الشرق الاوسط عار على جبين المجتمع الدولي يتطلب التعاون مع المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني للضغط على حكومات هذه المنطقة ولوقف وصول اي تمويل للجماعات الارهابية .
وعلى المخلصين من حكماء هذه المنطقة ان يبذلوا قصار جهدهم لنشر الوعي لخطورة تجنيد الأطفال في النزاعات، مع بذل المؤسسات التعلمية والدينية والاجتماعية والاعلامية ادوار موازية العمل على تقوية الروابط الأسرية ونشر التوعية بين الآباء والأمهات بحماية ابنائهن من الاضطرار للعمل في ظروف مرعبة وتحصين اطفاهم من غسلِ العُقول الذي يجري عبر شبكات التواصل الاجتماعي وعبر الألعاب الالكترونية وغيرها من الوسائل .
وفي النهاية على كل الدول أن تقوم مؤسساتها الحكومية بتوفير مناخ صحي للأطفال من مأكل وملبس ومسكن صحي ومدارس إجبارية وتغيير مناهج التعليم ومراقبة الإرهابيين ووسائلهم لحماية الأطفال من شرورهم، و أخيرا وليس آخرا تعليمهم الدين الصحيح حتى يكون لديهم الوعي التام للتمييز بين الصح والغلط .
والأهم من كل هذا أن البداية من المنزل والعائلة، فالام التي لا تعطي أبنائها الكثير من الحب والعاطفة ستخسر هذا الطفل الذي سيصبح قاسيا عنيفا فكيف يتعلم الطفل المحبة أن لم يشعر بها من الصغر.
المزيد من المقالات...
- هذا هو أجمل وجه في العالم
- الصيـف للفنان الفنلندي غونـار بيرنـدتسـون، 1893
- زين و تكية أم علي توّزعان طرود الخير
- مخاطر ساعات العمل الإضافية على صحّة النساء
- ثلاث مواجهات كروية متوازنة في اليورو
- خمسيني ينتحر بإلقاء نفسه من جسر عبدون
- زين تواصل دعم الرياديين وتضمهم إلى أجندتها الرمضانية
- مجموعة زين تنشر من خلال اعلانها " عيشوا في سلام "رسالة السلام إلى العالم
- منظر لساحة الجمهورية للفنان الفرنسي إدوار ليـون كورتيـز، 1960
- الرئيس التنفيذي في زين الأردن يحصد جائزة "رجل التغيير"
الصفحة 59 من 63