Off Canvas sidebar is empty

عمان - شو في نيوز - وقع وزير التخطيط والتعاون الدولي السيد ناصر الشريدة مع الرئيس التنفيذي لجمعية قطر الخيرية يوسف بن أحمد الكواري بحضور سفير دولة قطر لدى الأردن الشيخ سعود بن ناصر بن جاسم آل ثاني على مذكرة تفاهم توفر بموجبها الجمعية منحة بقيمة (10) مليون ريال قطري للأردن ، وذلك لدعم جهود الحكومة في توفير لقاحات فيروس كورونا للمواطنين الأردنيين واللاجئين السوريين وشمول اكبر عدد من السكان بالمطعوم.
وأشاد الوزير الشريدة بعمق العلاقات الثنائية التي تربط الأردن بدولة قطر، والتي أرسى دعائمها جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين وأخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة، معربا عن تطلع الأردن الدائم لتعزيز وتطوير هذه العلاقات على مختلف الصعد لما فيه مصلحة وخير الشعبين الشقيقين.
وأكد على تقدير الحكومة الأردنية لجمعية قطر الخيرية ومنظمات والمجتمع المدني القطري على مساهمتهم المباشرة وتقديم المساعدات العينية والمالية المباشرة للأردنيين وللمجتمعات الأردنية المستضيفة.
من جانبه اكد سفير دولة قطر الشيخ سعود بن ناصر ال ثاني ان الاتفاقية تأتي امتدادا لمسيرة التعاون بين البلدين العزيزين وتعزيزا للرؤية الحكيمة لقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني وأخيه جلالة الملك عبد الله الثاني في تعزيز العلاقة الأخوية في مواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة، مشيراً الى العلاقة الوثيقة بين الشعبين القطري والأردني، وما تحتله المملكة من مكانة في قلوب القطريين واعتزازهم بعلاقاتهم التاريخية والاخوية التي تجمعهم بالأردنيين.
واشاد السفير بالجهود التي بذلتها الحكومة الاردنية من خلال تقديم المطاعيم مجاناً الى اللاجئين على اراضيها اسوة بمواطنيها وهو موقف يسجل للمملكة اضافة الى العديد من المواقف في مجال ايواء واستقبال اللاجئين.
وعبر الرئيس التنفيذي لجمعية قطر الخيرية عن شكره وتقديره للجهود ا الحكومية في تسهيل المهمة الانسانية التي تنفذها الجمعية في الأردن واعتزازه بالشراكة مع الهيئة الخيرية الهاشمية والصندوق الاردني الهاشمي ومؤسسة الحسين للسرطان، والتي تعتبر من اهم المستفيدين من خدمات الجمعية.
وقال الكواري ان قطر الخيرية كانت من المؤسسات الرائدة والسباقة في مجال التخفيف من اثار الجائحة على البشرية من خلال مكاتبها المنتشرة في 30 دولة حول العام وساهمت في دعم جهود تلك الدول والمساعدة في علاج المتضررين وتقديم الدعم للمتأثرين من اثار الجائحة كواجب انساني تحرص قطر الخيرية على ادائه منسجمة بذلك مع الدور الانساني في هذا المجال لدولة قطر .
وعلى صعيد متصل، بحث وزير التخطيط والتعاون الدولي في اجتماع منفصل، مع السفير القطري لدى الأردن والرئيس التنفيذي لجمعية قطر الخيرية سبل تطوير وتعزيز التعاون بين الأردن وقطر، كما تم التباحث في زيادة أوجه التعاون مع الجمعية، وذلك في اطار اولويات الحكومية في هذه المرحلة حيث اعرب وزير التخطيط والتعاون الدولي عن تطلعه للحصول على مزيد من المنح من الأشقاء القطريين في المرحلة المقبلة ، لتمكين الأردن من مواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجهها المملكة، وخاصة في اطار الأولويات المرتبطة بتحفيز النمو الاقتصادي.– الغد



ريكيافيك-أجرت آيسلندا أكبر تجربة عمل لمدة 4 أيام فقط في الأسبوع، وحققت «نجاحاً ساحقاً»، حسب الباحثين.
وشارك أكثر من 1 في المائة من إجمالي السكان العاملين في آيسلندا في البرنامج التجريبي الذي خفّض ساعات العمل في الأسبوع إلى نحو 35 ساعة دون أي خفض في الأجور، حسبما ذكرته صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.
ووجد الباحثون بعد تحليل نتائج التجربة أن خفض عدد أيام العمل «يعزز الإنتاجية والرفاهية». ونتيجة لذلك بدأت النقابات العمالية في آيسلندا بالفعل في التفاوض على تخفيض ساعات العمل.
وأظهر تحليل البيانات أن رفاهية العمال الذين شاركوا في التجربة تحسّنت بشكل كبير على أكثر من مستوى، حيث انخفض الإجهاد والإرهاق بشكل ملحوظ، مع تحقيق توازن بصورة أفضل بين الصحة والحياة العملية، ونتيجة لذلك، ظلت الإنتاجية ومستوى تقديم الخدمة كما هو أو تحسن في غالبية أماكن العمل المشمولة في التجربة.
وتحظى فكرة العمل لأربعة أيام فقط في الأسبوع ببعض الدعم في المملكة المتحدة، حيث وقّع 45 من نواب البرلمان على اقتراح يدعو الحكومة إلى تشكيل لجنة لفحص هذا الاقتراح.-(وكالات)

السفر في زمن كورونا من وإلى الاتحاد الأوروبي

برلين - الاتحاد الأوروبي يضيف عدة دول، منها ثلاث دول عربية، إلى قائمة الدول الآمنة للسفر، فيما يتعلق بجائحة كورونا. فيما سترفع قيود السفر تدريجيا عن دول أخرى، نتعرف عليها في هذا التقرير.

السفر في زمن كورونا من وإلى الاتحاد الأوروبي

الاتحاد الأوروبي يضيف عدة دول لقائمة السفر الآمن منها السعودية والأردن وقطر

ذكر دبلوماسيون أن حكومات الاتحاد الأوروبي اتفقت اليوم الأربعاء (30 يونيو/حزيران 2021) على إضافة 11 دولة، منها السعودية والأردن وقطر، لقائمتها للدول التي ستسمح بالسفر منها لأسباب غير ضرورية.

ووافق سفراء دول الاتحاد السبع والعشرين على إضافة هذه الدول في اجتماع اليوم الأربعاء، على أن يسري القرار في الأيام المقبلة.

والقائمة لا تشمل بريطانيا، عضو التكتل السابق الذي ظهرت فيه سلالة دلتا المتحورة التي تسببت في زيادة كبيرة في الإصابات بمرض كوفيد-19 لقدرتها الكبيرة على العدوى.

وإلى جانب السعودية والأردن وقطر، تضم القائمة كندا وأرمينيا وأذربيجان والبوسنة والهرسك وبروناي وكوسوفو ومولدوفا والجبل الأسود.

وتلقت دول الاتحاد الأوروبي توصيات برفع قيود السفر تدريجيا عن الأربعة عشر دولة المدرجة حاليا على القائمة وهي ألبانيا وأستراليا وإسرائيل واليابان ولبنان ونيوزيلندا ومقدونيا الشمالية ورواندا وصربيا وسنغافورة وكوريا الجنوبية وتايوان وتايلاند والولايات المتحدة.

والمنطقتان الإداريتان الصينيتان، هونغ كونغ ومكاو، مدرجتان أيضا على القائمة.

ولا يزال بإمكان كل دولة من الاتحاد الأوروبي طلب اختبار كوفيد-19 نتيجته سلبية أو إخضاع القادمين إليها لحجر صحي.

ف.ي/أ.ح (د.ب.ا، رويترز، ا.ف.ب)

برلين - رفعت ألمانيا، الأردن والأراضي الفلسطينية وفرنسا واليونان وسويسرا ومناطق من إسبانيا من قائمتها للمناطق المعرضة لخطر الإصابة بفيروس كورونا، وفق معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية الجمعة، كما ذكرت وكالة رويترز للأنباء.

وتمثل الدول المذكورة مقاصد رئيسية للعطلات الصيفية.

وسيؤدي هذا إلى عدم إلزام الأشخاص الذين يدخلون ألمانيا من هذه المناطق بحجر صحي لمدة 10 أيام.

وتم أيضا استبعاد بلجيكا والمنطقة الجنوبية من الدنمارك وإستونيا وليتوانيا و3 أقاليم في هولندا والنرويج وعدة مناطق في سلوفينيا وسانت لوسيا من القائمة. الغد

Bildergalerie: Denkmäler mit Corona-Maske (picture-alliance/ANE)


برلين - تسعى ألمانيا لرفع الالتزام بوضع الكمامة تدريجياً بعد التراجع في عدد الإصابات بفيروس كورونا، وفق ما ذكر وزير الصحّة الألماني. وأعلن معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية أن عدد الإصابات المسجلة اليوم لا يتجاوز 549 حالة جديدة.

قال ينس شبان وزير الصحّة الألمانياليوم (الاثنين 14 يونيو/ حزيران 2021) في مقابلة مع مجموعة فونك الإعلامية "بفضل انخفاض معدل الإصابات، يمكننا الشروع على مراحل، وقد تكون الخطوة الأولى هي رفع وضع الكمامة في الخارج". وأضاف "في المناطق التي يكون فيها معدل الإصابات منخفضًا جداً ومعدل التطعيم مرتفعًا، يمكن أن يشمل ذلك تدريجياً الاماكن المغلقة".

وفي ألمانيا، يعتبر وضع الكمامةإلزامياً في الأماكن العامة المغلقة ووسائل النقل العام والمتاجر وبعض الشوارع المزدحمة. شهدت البلاد، مثل معظم جيرانها الأوروبيين، انخفاضاً حاداً في عدد الإصابات بفيروس كورونا منذ عدة أسابيع، مما سمح بتخفيف القيود.

 تسارعت حملة التطعيم. وتلقى 48.1 بالمئة من السكان جرعة واحدة على الأقل في حين أن 25.7 بالمئة أصبحوا محصنين بالكامل. ورُفع العديد من التدابير للحد من انتشار كوفيد-19 منذ منتصف أيار/ مايو، فأعادت المطاعم والحانات والمتاجر غير الأساسية فتح أبوابها المغلقة منذ أشهر.

تصريحات شبان تأتي بعد دعوة وزيرة العدل كريستين لامبرخت الولايات الألمانية إلى "دراسة" مدى جدوى وضع الكمامة على أراضيها. في أوروبا، رفعت الدنمارك، المجاورة لألمانيا، الإثنين إلزامية وضع الكمامة، باستثناء وسائل النقل العام.
مشاهدة الفيديو 03:39
كمامة FFP2 ـ هل هي رفيقة بالبيئة؟

أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية اليوم الاثنين أن عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا ارتفع إلى ثلاثة ملايين و715.518 بعد تسجيل 549 إصابة جديدة. وأشارت البيانات إلى ارتفاع عدد الوفيات إلى 89.844 بعد تسجيل عشر حالات جديدة. فيما أظهرت بيانات لجامعة جونز هوبكنز الأمريكية ووكالة بلومبرغ للأنباء اليوم الاثنين أنه تم إعطاء 60.1 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في ألمانيا حتى الآن. وبحسب البيانات المعلنة اليوم، يُقدر متوسط معدل التطعيم في ألمانيا بنحو 977 ألفا و510 جرعات في اليوم الواحد. وبهذا المعدل، يتوقع أن تستغرق ألمانيا شهرين لتطعيم 75% من سكان البلاد بلقاح من جرعتين.

وبدأت حملة التطعيم ضد فيروس كورونا في ألمانيا قبل نحو 24 أسبوعا. ووفقا للبيانات، وصل إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في ألمانيا إلى 3.72 مليون حالة، وعدد الوفيات المرتبطة بالجائحة في البلاد إلى 89 ألفا و839 حالة. ومضى عام و20 أسبوعا منذ الإعلان عن أول حالة إصابة بفيروس كورونا في ألمانيا. يشار إلى أن جرعات اللقاح وأعداد السكان الذين يتم تطعيمهم هي تقديرات تعتمد على نوع اللقاح الذي تعطيه الدولة، أي ما إذا كان من جرعة واحدة أو جرعتين.

ا.ف (د.ب.أ / أ.ف.ب)

 

بايدن خلال وصوله إلى بريطانيا

لندن - في تشبيه بـ"الميثاق" الذي وقعه وينستون تشرشل وفرانكلين روزفلت، أعلنت لندن عن ميثاق أطلسي مع واشنطن لمواجهة تحديات واسعة، وذلك في أولى محطات جولة أوروبية يجريها الرئيس الأمريكي جو بايدن.

أعلنت رئاسة الحكومة البريطانية أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والرئيس الأميركي جو بايدن سيوقعان خلال لقائهما الأول الخميس "ميثاقا أطلسيا" جديدا يأخذ في الاعتبار خطر الهجمات الإلكترونية والاحتباس الحراري وتداعيات جائحة كورونا.

وسيشكل اللقاء بين الحليفين في كورنويل حيث ستعقد قمة مجموعة السبع من الجمعة إلى الأحد، بداية جولة أوروبية مكثفة لجو بايدن.

وقالت رئاسة الحكومة البريطانية في بيان إن "ميثاق الأطلسي" الجديد وضع وفق صيغة "الميثاق" الذي وقعه رئيس الحكومة الأسبق وينستون تشرشل والرئيس الأميركي الأسبق فرانكلين روزفلت.

وينص هذا الميثاق الجديد حسب الحكومة البريطانية على أنه "إذا تغير العالم منذ 1941، فإن القيم تبقى هي نفسها" في الدفاع عن الديموقراطية والأمن الجماعي والتجارة الدولية.

وقال البيان إن الوثيقة "ستعترف بتحديات أحدث مثل الحاجة إلى معالجة التهديد الذي تمثله الهجمات الإلكترونية والعمل بشكل عاجل لمكافحة تغيّر المناخ وحماية التنوع الحيوي، وبالتأكيد لمساعدة العالم على وضع حد لوباء كوفيد-19 والتعافي منه".

وأضاف أن بايدن وجونسون سيناقشان استئناف السفر بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة بعد الوباء وكذلك إبرام اتفاق مستقبلي يسمح بتعاون أفضل في قطاع التكنولوجيا.
جونسون: التعاون بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة، أقرب شريكين وأعظم حليفين سيكون حاسما لمستقبل الاستقرار والازدهار في العالم.

جونسون: "التعاون بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة، أقرب شريكين وأعظم حليفين سيكون حاسما لمستقبل الاستقرار والازدهار في العالم".

وقال بوريس جونسون في البيان إن "التعاون بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة، أقرب شريكين وأعظم حليفين سيكون حاسما لمستقبل الاستقرار والازدهار في العالم"، متابعا بأن "الاتفاقات التي سنبرمها الرئيس بايدن وأنا اليوم (...) ستشكل أسس انتعاش عالمي دائم". وتربط بين البلدين ما يسميانه تقليديا "علاقة خاصة" مع أن جونسون يفضل تجنب هذه العبارة.

وبعد حوالى خمسة أشهر على توليه سدة الرئاسة الأميركية، وصل جو بايدن أمس الأربعاء إلى بريطانيا، وهي المحطة الأولى ضمن جولة أوروبية يعتزم خلالها إظهار متانة التحالف مع أوروبا في ضوء قمة مرتقبة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

والأحد سيجري الرئيس الأميركي زيارة إلى قصر ويندسور حيث سيلتقي الملكة إليزابيث الثانية التي تعتلي عرش المملكة المتحدة منذ 69 عاما.

ع.ا/و.ب ( أ ف ب)