Off Canvas sidebar is empty


اربيل - فرضت القوات العراقية وفصائل «الحشد الشعبي»، سيطرتها أمس على كركوك بسهولة، وأنزلت علم كردستان عن مبنى المحافظة، بعد ليلة طويلة من الترقب، وأعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي القضاء على «حلم الانفصال» عن البلاد، فيما شهدت الطرق إلى مدينتي أربيل والسليمانية موجة نزوح كبيرة للسكان، وسط اتهامات بـ «الخيانة» بين الأحزاب الكردية

وفيما رحبت إيران بالعملية، أعلنت تركيا إغلاق مجالها الجوي إلى كردستان، مؤكدة أنها ستسلم المعابر الحدودية إلى السلطة المركزية، ودعا الجيش الأميركي بغداد وأربيل إلى عدم التصعيد، ورفض الناطق باسم وزارة الدفاع الكولونيل روبرت مانينغ تأكيد أو نفي قطع الدعم العسكري والتدريب عن القوات العراقية في حال نشوب صراع كبير. وقال: «سنبحث كل الخيارات... ونحض الطرفين على الحوار».

وكانت أرتال من قوات مكافحة الإرهاب والجيش والشرطة الاتحادية و «الحشد الشعبي»، تقدمت بعد منتصف ليل الأحد– الإثنين، باتجاه كركوك من محاور عدة لتفرض سيطرتها بعد ساعات قليلة على آبار النفط والمطار، كما سيطرت صباح أمس على مبنى المحافظة وأنزلت العلم الكردي.

وتمت العملية من دون مواجهة تذكر بعد انسحاب «البيشمركة»، خصوصاً تلك التابعة لحزب «الاتحاد الوطني الكردستاني» من مواقعها، لتخلي الطريق أمام تقدم القوات الاتحادية، ما أثار موجة من اللغط والاتهامات المتبادلة بين «الاتحاد» والحزب «الديموقراطي»، بزعامة رئيس كردستان مسعود بارزاني. وقالت النائب الكردية في البرلمان الاتحادي آلا طالباني: «لسنا مستعدين لأن نبذل نقطة دم واحدة من أجل مصالح فردية»، في إشارة إلى بارزاني.

وتشير العملية وتوقيتها إلى فشل جهود قادها رئيس الجمهورية فؤاد معصوم لإيجاد حل للأزمة، في موازاة فشل جهود أميركية في إقناع بارزاني بحلٍ من ثلاث نقاط، يتضمن إشراك المحكمة الاتحادية في إيجاد حل لمسألة الاستفتاء على الانفصال، وإدارة مشتركة للمنافذ الحدودية والمناطق المتنازع عليها، وسقف زمني جديد لتطبيق المادة 140 من الدستور. وأكد مطلعون على أجواء الاجتماع الذي حضر جانباً منه قائد «الحرس الثوري» الإيراني قاسم سليماني، أن خلافات حادة نشبت بين حزب «الاتحاد الوطني» وحزب بارزاني، لم يخففها بيان توافقي نُشر بعد الاجتماع.

وكرست وسائل إعلام مقربة من بارزاني تغطياتها طوال أمس لاتهام عائلة الرئيس الراحل جلال طالباني وقوات «البيشمركة» التابعة له، ويطلق عليها اسم «القوة 70»، بالخيانة وعقد اتفاق سري مع الحكومة وإيران لتسليم كركوك، فردّ قياديون في «الاتحاد» بينهم لاهور طالباني، ابن أخي الرئيس الراحل الذي يحتل مركزاً أمنياً مرموقاً في السليمانية، بالقول إنه «لا يعترف ببارزاني رئيساً للإقليم، وإن الأكراد لن يسيلوا الدماء دفاعاً عن كرسيه»، ودعت حركة «التغيير» إلى تشكيل حكومة إنقاذ في كردستان للسيطرة على الموقف.

لكن خريطة الأحداث وشهادات أهالي كركوك تؤكد أن القوات التابعة لبارزاني انسحبت أيضاً في التوقيت ذاته، ما أطلق تكهنات بوجود اتفاق ضمني لتجنب خوض حرب في هذه المرحلة، خصوصاً أن الموقف الأميركي أيّد ضمناً تحرك بغداد.

في موازاة ذلك، أعلن «التحالف الدولي» ضد «داعش» في بيان، أن «التحركات العسكرية في محيط كركوك تمت بالتنسيق (معه) ولم يقع أي هجوم»، وأن «اشتباكات حدثت نتيجة سوء تفاهم».

ووسط مخاوف من أعمال انتقامية، اضطر الآلاف من سكان كركوك الأكراد إلى مغادرتها باتجاه السليمانية وأربيل، وساهم عدم تحرك القوى المختلفة لطمأنتهم في تفاقم النزوح الجماعي خلال ساعات.

من جهة أخرى، لم يستبعد مراقبون تقدم القوات العراقية للسيطرة على سهل نينوى بعد نجاح عملية كركوك.

في طهران، أفادت وكالة «تسنيم» بأن مستشار قائد الثورة الإسلامية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، أكد أن «هزيمة الأكراد في كركوك أفشلت مؤامرة بارزاني ومن خلفه الكيان الصهيوني».

وفي أنقرة، قال الناطق باسم الحكومة التركية بكر بوزداغ، خلال مؤتمر صحافي، إن «الطائرات المتجهة من إقليم كردستان وإليه لن تتمكن من استخدام مجالنا الجوي». وأضاف: «قرر مجلس الوزراء بدء العمل لتسليم السيطرة على معبر الخابور الحدودي إلى الحكومة العراقية».

وشددت تركيا القيود على المعبر بعد إجراء الاستفتاء مباشرة، وأوقفت رحلات الطيران إلى شمال العراق. وأجرت كذلك تدريبات عسكرية مشتركة مع القوات العراقية على الحدود. لكنها لم تنفذ بعد تهديداتها بفرض عقوبات أوسع نطاقاً على نفط كردستان.اف ب

 


بيونغ يانغ - أعلن نائب مندوب كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة، أن بلاده تساند فكرة الحظر الكامل للأسلحة النووية، لكنها تنوي الاحتفاظ بترسانتها طالما بقي لدى واشنطن هذا النوع من السلاح.

وشدد الدبلوماسي الكوري الشمالي كيم يينغ رن، على أن "الوضع في شبه الجزيرة الكورية الذي خطف اهتمام العالم باسره، بلغ نقطة حرجة، والحرب النووية يمكن أن تبدأ في أي

وأضاف في هذا السياق قائلا: "طالما ظلت الولايات المتحدة، التي تواصل تهديد وابتزاز كوريا الشمالية بأسلحة نووية، ترفض اتفاقية حظر الأسلحة النووية، فإن كوريا الشمالية لن تنضم إلى الاتفاقية".

وأكد نائب المندوب الكوري الشمالي في الأمم المتحدة، أن وجود سلاح نووي وصواريخ باليستية لدى بيونغ يانغ، "يعد إجراء شرعيا للدفاع عن النفس"، مشيرا إلى أنه لم يتعرض أي بلد في العالم "لمثل هذا التهديد النووي المباشر والمفرط من قبل الولايات المتحدة لفترة بمثل هذا الطول".

وكان وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون قد قال في حوار مع شبكة "CNN" إن الرئيس دونالد ترامب يركز على الجهود الدبلوماسية. هو لا يسعى إلى الحرب"، مشددا على أن "الجهود الدبلوماسية ستتواصل إلى أن تسقط القنابل الأولى".

المصدر: نوفوستي


دمشق - أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن طائرتين إسرائيليتين أغارتا صباح اليوم على بطارية دفاع جوي في موقع شرق دمشق إثر إطلاق الأخيرة صاروخ أرض-جو باتجاه الطائرتين.

وذكرت مراسلتنا في القدس، أن المقاتلات الإسرائيلية أغارت على بطارية للدفاعات الجوية في موقع رمضان الواقع 50 كم شرق دمشق، بعد إطلاقها صاروخ أرض-جو من طراز sa-5 على طائرة لسلاح الجو الإسرائيلي، كانت في مهمة تصوير اعتيادية في الأجواء اللبنانية.

وبحسب بيان للجيش الإسرائيلي، فإن الطائرات الإسرائيلية عادت إلى قواعدها بسلام، وإن الصاروخ السوري لم يشكل أي تهديد على الطائرات.

هذا وحمل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، الحكومة السورية مسؤولية أي إطلاق نار من سوريا باتجاه الطائرات الإسرائيلية، واعتبره "استفزازا وخطا أحمر" لا يُسمح بتجاوزه، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه ليس هنالك أي نية للتصعيد من الجانب الإسرائيلي.


موسكو- أعلن رئيس إدارة العمليات الرئيسة في الجيش السوري اللواء علي العلي للصحافيين أن الولايات المتحدة سلمت إلى الإرهابيين، خلال الفترة من 5 يونيو/حزيران إلى 15 سبتمبر/أيلول، 1420 شاحنة محملة بالأسلحة.

وبحسب قوله، كانت هذه الأسلحة، كما يدعون، مرسلة إلى المعارضة السورية "المعتدلة"، ولكنها في النهاية وقعت بيد "داعش" و"جبهة النصرة". وأضاف موضحا أن هذه الأسلحة ترسلها للمسلحين شركتا Chemring  وOrbital ATK الأمريكيتان، اللتان تساهمان في برنامج البنتاغون الخاص بتسليح حلفاء الولايات المتحدة. وتُنقل هذه الأسلحة إلى شبه الجزيرة العربية بواسطة السفن، ومن هناك تنقل إلى سوريا عبر المناطق الحدودية التي لا تقع تحت سيطرة القوات الحكومية.

ويذكر أن مسلحي "جبهة النصرة"، الذين هاجموا وحدة للشرطة العسكرية الروسية في نقطة المراقبة بإدلب يوم 18 سبتمبر/أيلول الماضي، استخدموا في هجومهم أسلحة مصدرها الولايات المتحدة وفرنسا وبلجيكا، ومع ذلك لم يحققوا أهدافهم وتكبدوا خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.

وقد أعرب المتحدث الرسمي باسم البنتاغون ايريك باهون يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري عن "شكوكه" بنجاح روسيا وإيران وسوريا في دحر "داعش"، وقال "إلى الآن لم يستعرض الجيش السوري بالاشتراك مع روسيا نجاحات طويلة الأمد في استعادة الأراضي التي يسيطر عليها "داعش"". بيد أنه أكد أن القوات الأمريكية مستمرة في "محاربة الإرهابيين في سوريا"، ولم تتوقف عن دعم الحلفاء.

وأشار أيضا إلى أنه إذا فقد "داعش" جميع الأراضي التي يسيطر عليها حاليا، فإن الإرهابيين سوف "يقومون بعمليات تخريبية خطرة".

وهنا تجدر الإشارة إلى أن الخارجية الروسية حذرت واشنطن يوم 29 سبتمبر/أيلول الماضي من "رد قاس" على محاولات إنقاذ "داعش" من الهزيمة.

وقد رد نائب رئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب الروسي (الدوما) يوري شفيتكين على المتحدث باسم البنتاغون بقوله إن "تصرفات الولايات المتحدة لن تؤدي أبدا إلى هزيمة "داعش"، لأن واشنطن ترى في هذه المنظمة الإرهابية أداة لبلوغ أهدافها الجيوسياسية، وليست منظمة عدوة".

كما أعلن عدد من المسؤولين في روسيا أن الولايات المتحدة "أخطأت في حساباتها". في حين وافق العديد من المعلقين على أنها بلغت مستوى عاليا في خلق ودعم "الفوضى الخلاقة"، وباستطاعتها تزويد "داعش" والمجموعات الإرهابية الأخرى بالأموال والمسلحين والمعدات من دون النظر إلى خسائرها في ساحات القتال.

ومع هذا، بدأت الولايات المتحدة تفقد تدريجيا مواقعها في الشرق الأوسط. فبعد أن حققت مهارة فائقة في التعامل مع الإرهابيين، تخاصمت مع حلفائها الرئيسين في المنطقة.

فقد أصبح معلوما يوم 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري أن تركيا أوقفت منح التأشيرات لمواطني الولايات المتحدة، وردت واشنطن بالمثل. كما قررت المملكة السعودية شراء منظومات "إس-400" الصاروخية الروسية. ولكن هذا لا يعني قطع العلاقات مع واشنطن، بل إن امتلاك منظومات الدفاع الجوي الفعالة ضد الطائرات الأمريكية، بحسب المراقبين، سيقلل من دورها كأداة مطيعة لواشنطن في المنطقة.
روسيا اليوم


سان فرانسيسكو- أعلنت الشرطة في كاليفورينا أن حصيلة الحرائق الضخمة المستعرة في ثمان من مقاطعات الولاية الواقعة في جنوب غرب الولايات المتحدة ارتفعت مساء الاثنين إلى عشرة قتلى.

وقال قائد شرطة مقاطعة سونوما الواقعة شمال خليج سان فرانسيسكو في تغريدة على تويتر ان "مكتب الشِريف يؤكد ان هناك سبع وفيات متصلة بالحرائق في مقاطعة سونوما. نتقدم بالتعازي لعائلاتهم واصدقائهم".

ويضاف الى هؤلاء قتيلان سقطا في مقاطعة نابا وثالث سقط في مقاطعة مندوسينو، لتصبح الحصيلة الاجمالية الموقتة في المقاطعات الثلاث عشرة قتلى.

وتشهد ثمان من مقاطعات الولاية حرائق ضخمة، لكن المقاطعتين الاكثر تضررا من هذه الحرائق هما نابا وسونوما المشهورتان بكروم العنب المخصص لانتاج النبيذ.

وكانت كاليفورنيا اعلنت في وقت سابق الإثنين حال الطوارئ في ثلاث مقاطعات وامرت آلاف السكان بإخلاء منازلهم.

وتشمل حال الطوارئ التي أمر الحاكم جيري براون بفرضها مقاطعات نابا وسونوما ويوبا الواقعة شمال خليج سان فرانسيسكو.

وقال كين بيملوت رئيس هيئة الغابات والوقاية من الحرائق في حكومة الولاية خلال مؤتمر صحافي في ساكرامنتو (شمال شرق سان فرانسيسكو) ان المنطقة الواقعة شمال خليج سان فرانسيسكو تشهد رياحا عاتية تصل سرعتها الى 80 كلم/ساعة "اسفرت عن اندلاع العديد من حرائق الغابات وفي الوقت الذي نتحدث فيه هناك اكثر من 14 حريقا ضخما في ثماني مقاطعات".

وبحسب جهاز الاطفاء في كاليفورنيا فقد التهمت ألسنة النيران منذ مساء الاحد حوالى 30 ألف هكتار من المساحات الخضراء في شمال الولاية.

كذلك فقد التهمت النيران ما لا يقل عن 1500 مسكن ومبنى تجاري، بحسب المصدر نفسه.

وغالبا ما تشهد الغابات في غرب الولايات المتحدة حرائق خلال اشهر الصيف الحارة وتتأجج بفعل الرياح.

والشهر الماضي أجبر حريق ضخم وُصف بانه الاكبر في تاريخ لوس انجليس، المئات على اخلاء منازلهم.-(أ ف ب)


طهران - هدد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الأحد، الولايات المتحدة بـ"رد قوي جدا لن تنساه أبدا" في حال صنفت واشنطن الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية.

وأضاف ظريف للصحفيين اليوم الأحد في معرض إجابته على سؤال بشأن موقف طهران حيال قرب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استراتيجته الجديدة إزاء إيران والاتفاق النووي، قائلا :"الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستواصل سياساتها في المنطقة بصورة مستقلة عن تبجحات الآخرين".

وأكد ظريف أن بلاده سترد على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ردا مناسبا بعد الإعلان عن استراتيجيته تجاه إيران، مشيرا إلى أن موقف ترامب بات واضحا إلى حد ما.

وأشار إلى أن "منطقتنا تعاني منذ مدة من السياسات الأمريكية الخاطئة، في حين كانت إيران ركيزة الاستقرار ومواجهة الإرهاب والتكفير في المنطقة. وستتضح الحقائق لدول العالم شيئا فشيئا".

ولفت ظريف إلى أن ترامب وحلفاءه الذين يعمدون إلى بيع الأسلحة في المنطقة يمارسون سياسات لن تجلب شيئا إلا الضرر عليهم  والمنطقة.

من جانبه، قال علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى الإيراني للشؤون الدولية: "لولا تدريبات وتعليمات الحرس الثوري لسقطت الحكومتان في سوريا والعراق ولسيطر تنظيم داعش وعملاء أمريكا على دمشق وبغداد".

المصدر: RT + وكالات إيرانية

إينا أسالخانوفا

الصورة ارشيفيه


واشنطن- ما زال تصريح دونالد ترامب عن "الهدوء الذي يسبق العاصفة" يثير تكهنات، بينما رد الرئيس الأميركي على سؤال عما يعنيه من هذه العبارة بالقول "سترون".
وكان ترامب أكد خلال حفل استقبال لأرفع المسؤولين العسكريين مساء الخميس في البيت الأبيض بعدما بحث معهم في الملفين الرئيسيين حاليا إيران وكوريا الشمالية "قد يكون ذلك الهدوء الذي يسبق العاصفة".
وأثارت هذه التصريحات الغامضة التي لم يضف أي تفاصيل بشأنها، التباسا في واشنطن وفي الخارج.
وفي لقاء مقتضب مع الصحفيين في البيت الأبيض الجمعة، تهرب ترامب من الرد على سؤال عن هذا التصريح، مكتفيا بالقول "سترون".
ويفترض أن يعلن ترامب في الأيام المقبلة قراره حول الاتفاق النووي الإيراني الذي هدد خلال حملته الانتخابية "بتمزيقه".
وعلى الرغم من سيل الأسئلة التي طرحها الصحفيون عن هذه العبارة، لم تقدم الناطقة باسم البيت الأبيض ساره هاكابي ساندرز أي توضيحات عن معناها أو أبعادها.
وردا على سؤال عما إذا كان الرئيس يتحدث عن عمل عسكري مقبل، قالت إن "الرئيس وكما قال في مناسبات عدة، لن يعلن أبدا مسبقا" عن استراتيجيته.
وردا على سؤال آخر عما إذا كان الأميركيون وخصوم الولايات المتحدة يجب أن يأخذوا هذه التصريحات على محمل الجد، قالت "أعتقد أنه يمكنكم أن تأخذوا تعهد الرئيس حماية الأميركيين على محمل الجد. قال بوضوح إنها أولويته وإنه سيتحرك إذا كان الأمر يتطلب ذلك".
لكن ساندرز ردت بحدة على سؤال عن تصريحات للسناتور الجمهوري بوب كوركر الذي انتقد ترامب وأكد أن الولايات المتحدة لا تغرق في الفوضى بفضل وزير الخارجية ريكس تيلرسون ووزير الدفاع جيم ماتيس والأمين العام للبيت الأبيض جون كيلي.
وقالت إن "الرئيس هو من يتجنب سقوط العالم في الفوضى"، مشيرة إلى "تقدم هائل على الساحة الدولية" بدون أن تضيف أي تفاصيل.-(ا ف ب)


تل ابيب - قال وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أن الرئيس السوري بشار الأسد، انتصر في الحرب الدائرة في سوريا، وأن دولا أوربية وعربية كثيرة تريد الاقتراب من سوريا.
ونشر موقع "واللا" الإلكتروني الثلاثاء، مقابله أجراها مع ليبرمان بمناسبة عيد العرش اليهودي، قال فيها "إنني أنظر إلى أحد التناقضات الكبيرة، في ما يحدث في سوريا، حيث أنه سقط قرابة 600 ألف قتيل خلال الحرب الأهلية التي جرى خلال تجاوز كافة الخطوط الحمراء، واستخدام سلاح كيميائي، وسبعة ملايين لاجئ، وأنا لا أذكر حربا دموية كهذه منذ الحرب العالمية الثانية".
وأضاف ليبرمان "رغم كل هذا خرج الأسد من الحرب منتصرا. وأرى طابورا دوليا وعربيا يتمدد خلف الأسد. فجأة جميعهم يريدون الاقتراب من الأسد.. وهذا أمر غير مسبوق".
وتابع: "أننا نأمل أن تكون الولايات المتحدة نشطة أكثر في  سوريا وفي الشرق الأوسط كله. ونحن موجودون في الجبهة الشمالية مقابل الروس والإيرانيين، وكذلك مقابل الأتراك وحزب الله وهذه مواجهة غير بسيطة، ويومية بالنسبة لنا".
إقرأ المزيد
وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان ليبرمان يدعو لإعدام فلسطينيين نفذوا هجمات ضد أهداف إسرائيلية
وقال ليبرمان "الجمهور لا يعرف كل شيء وهذا أمر جيد، لكن هذا أمر يستوجب استثمارا ومجهودا طوال 24 ساعة في اليوم وعلى مدار سبعة أيام في الأسبوع".
وأختتم حديثه بالإشارة إلى أنه "توجد أمام الولايات المتحدة تحديات هامة، ولكن التوجه هو أنه كلما تكون الولايات المتحدة نشطة أكثر كلما كان الوضع أفضل لدولة إسرائيل".
المصدر: "عرب 48"


موسكو- اتهم وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بارتكاب "استفزازات دموية" ضد القوات الروسية في سورية، في مقابلة نشرتها صحيفة الشرق الأوسط السعودية الأربعاء.
وقال لافروف في المقابلة التي نشرت عشية زيارة يقوم بها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إلى روسيا "إن نشاطات القوات التي تقودها الولايات المتحدة في سورية تثير كثيراً من التساؤلات".
وأضاف "في بعض الحالات، تشن هذه القوات ضربات ويقال إنها غير مقصودة ضد الجيش السوري، وبعدها تشن قوات داعش هجمات مضادة. وفي بعض الحالات، تشجع هذه القوات على نحو غير مباشر إرهابيين آخرين على مهاجمة مواقع استراتيجية استعادت دمشق سيطرتها الشرعية عليها مؤخراً، أو تتعمد الدخول في استفزازات دموية ضد قواتنا".
ويشير لافروف بذلك إلى قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن. وتخوض هذه القوات التي تضم فصائل كردية وعربية معارك شرسة ضد تنظيم داعش ولا سيما في الرقة، أبرز معاقله في سورية.
واتهمت قوات سوريا الديموقراطية في أيلول (سبتمبر) طائرات روسية وسورية بقصف مواقع لها في محافظة دير الزور في شرق سورية.
من جانبها اتهمت روسيا الشهر الماضي قوات سوريا الديموقراطية بإطلاق النار على قوت النظام السوري بالقرب من دير الزور.
وتشكل محافظة دير الزور في الوقت الراهن مسرحا لعمليتين عسكريتين، الأولى يقودها الجيش السوري بدعم روسي في مدينة دير الزور وريفها الغربي، والثانية أطلقتها قوات سوريا الديموقراطية التي تضم فصائل كردية وعربية بدعم من التحالف الدولي ضد المتطرفين في الريف الشرقي.
وسعيا لمنع وقوع اشتباكات بين مختلف القوى على الأرض، تم الاتفاق في أيار (مايو) الماضي بين روسيا وإيران الداعمتين للنظام السوري وتركيا الداعمة لفصائل معارضة على إقامة مناطق "خفض التوتر" في شمال شرق سورية.
وقال لافروف "يجب على جميع الجهات الفاعلة التخلي عن أطماعها الجيوسياسية الخاصة والمساهمة الكاملة في إعادة الاستقرار والأمن في سورية وأرجاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كافة".
وأكد أن "التسوية السياسية عبر الحوار بين السوريين على أساس قرار مجلس الأمن رقم "2254 لا تزال أهم مجالات العمل لتجاوز الأزمة الراهنة".
ودعا كذلك إلى "رفع العقوبات الاقتصادية أحادية الجانب التي فرضتها دول عدة على سورية".
وعشية زيارة الملك سلمان، قال لافروف إن "الحوار السياسي يتواصل على أرفع المستويات بين المملكة العربية السعودية وروسيا، بعيداً عن الأضواء، في شأن جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك".
وتطرق لافروف إلى العلاقات بين موسكو وواشنطن فقال "اللوم لا يقع على الروس في ما يتعلق بالتردي الراهن في العلاقات الروسية الأميركية"، معتبرا أن هذا التدهور "نتيجة مباشرة للسياسات التي انتهجتها إدارة (الرئيس الأميركي السابق باراك) أوباما".
وتابع أن "علاقاتنا الثنائية لا تزال أسيرة لمشاكسات المؤسسة الأميركية"، منددا بـ"الحملة المصطنعة المعادية لروسيا داخل الولايات المتحدة" حيث تتهم روسيا بالتدخل في حملة انتخابات الرئاسية الأميركية في 2016.
وأضاف "لا يمكننا ترك كل ما يجري من دون رد منا على الإجراءات العدائية" ذاكرا منها العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على روسيا.-(ا ف ب)

لاس فيغاس - أكد مستشفى لاس فيغاس مقتل شخصين وجرح 24 آخرين، بعد أن فتح شخص على الأقل النار على زوار حفل موسيقي بملهى ليلي معروف بالمدينة. فيما تتحدث تغريدات عن أكثر من مطلق ودوافع الهجوم لا تزال مجهولة.

قالت الشرطة في مدينة لاس فيغاس الأمريكية صباح اليوم الاثنين (الثاني من أكتوبر/تشرين أول) إنه ربما يكون هناك مسلح طليق في المنطقة التي تشتهر بألعاب المقامرة بالمدينة. وطالبت الشرطة المواطنين بتوخي الحذر. وكتبت الشرطة في تغريدة على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي أن هناك "مسلحا نشطا" في منطقة كازينو ماندالاي باي. وجاء في التغريدة " نطالب الجميع بتجنب  هذه المنطقة".

وجاء ذلك بعد أن قام مسلح على الأقل بفتح النار على زوار حفل موسيقي، فيما نشرت تغريدات على توتير تتحدث عن أكثر من مسلح.
وحسب مستشفى لاس فيغاس فإن شخصين لقيا مصرعهما في الهجوم، بينما تعرض أكثر من 24 شخصا لجروح متفاوتة الخطورة. وسادت حالة من الفوضى والهلع المكان، فيما لم ترد أي تفاصيل إلى غاية اللحظة حول دوافع الهجوم.

من جهتها، قالت شرطة لاس فيغاس في تغريدة إنها " لا تعتقد أن هناك مزيد من المسلحين" في حادث إطلاق النار في منطقة ماندالاي باي كازينو. وتردد أن إطلاق النار بدأ نحو الساعة العاشرة ونصف مساء خلال حفل موسيقي بالقرب من منطقة ماندالاي باي كازينو في مدينة لاس فيغاس.

 

و.ب/ح.ز (أ ف ب، رويترز)