Off Canvas sidebar is empty


برلين - قررت الحكومة الالمانية الاربعاء سحب قواتها المتمركزة في قاعدة انجرليك في تركيا وإعادة نشرها في الاردن، بسبب التوتر المتزايد بين برلين وانقرة، كما ذكرت وكالة الانباء الالمانية.
وقالت الوكالة ان مجلس الوزراء وافق على خطة في هذا الاتجاه تقدمت بها وزيرة الدفاع اورسولا فان دير ليين وتقررت بعدما منعت تركيا برلمانيين من ألمانيا من التوجه الى هذه القاعدة التابعة لحلف شمال الاطلسي حيث ينتشر 260 جنديا في اطار التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق.
بالتالي ستعلق المانيا لشهرين طلعات طائراتها الاستطلاعية تورنيدو المتمركزة في انجرليك الى ان تصبح عملانية في قاعدة الازرق في الاردن قرب الحدود السورية.
ونقلت وكالة الانباء الالمانية عن مصادر حكومية قولها ان مهمات طائرتها للتموين في الجو ستعلق لاسبوعين او ثلاثة.
ويأتي قرار الانسحاب بعد فشل مهمة مصالحة في تركيا لوزير الخارجية الالماني سيغمار غابرييل في نهاية الاسبوع الماضي.
وكان يريد اقناع انقرة بالسماح لنواب المان زيارة القاعدة وهو ما ترفضه الحكومة التركية منذ شهر.
وبررت انقرة رفضها باتهام برلين بمنح اللجوء السياسي لرعايا اتراك بينهم عسكريون يتهمهم الرئيس رجب طيب اردوغان بارتباطهم بالانقلاب الفاشل في تموز/يوليو.
وهذا النزاع يندرج في سلسلة خلافات تسمم العلاقات الالمانية-التركية منذ اكثر من عام.(أ ف ب)

 


ابوظبي- حذر النائب العام في دولة الامارات العربية المتحدة المستشار حمد سيف الشامسي من اظهار تعاطف مع دولة قطر على وسائل التواصل الاجتماعي، ملوحا بعقوبة السجن وبفرض غرامة مالية على المخالفين.

ونشرت صفحة اخبارية تابعة للمجلس الوطني للاعلام ووسائل اعلام اماراتية بيان النائب العام.

وجاء في البيان ان النائب العام "يحذر من اي مشاركات قولا او كتابة على مواقع التواصل الاجتماعي او اي وسيلة اخرى تحمل اي تعاطف مع دولة قطر او اعتراضا على موقف الامارات والدول الاخرى التي اتخذت مواقف حازمة ضد حكومة قطر".

واضاف ان مخالفة هذه التحذيرات "قد تعرض صاحبها للسجن من 3 الى 15 سنة وغرامة لا تقل عن 500 الف درهم" (نحو 137 الف دولار).

واتهمت السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة والبحرين ومصر الاثنين قطر "بدعم الارهاب"، واتخذت سلسلة إجراءات تهدف الى عزلها، وقطعت العلاقات الدبلوماسية معها. ومساء الثلاثاء، أعلنت موريتانيا بدورها قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر بعدما كانت جزر المالديف أقدمت على خطوة مماثلة، بينما قررت الحكومة الاردنية خفض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع الدولة الخليجية.

وتواجه قطر، الدولة الصغيرة التي أثبتت حضورها على الساحة الدولية بفضل ثرواتها الهائلة من الغاز والنفط، اتهامات متكررة بالتقاعس في مكافحة تمويل الإرهاب، لكنها تنفي هذه الاتهامات على الدوام.(ا ف ب)


الرقه - قال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، طلال سلو، الثلاثاء 6 يونيو/حزيران 2017، إن هجوم القوات المدعومة من الولايات المتحدة من أجل استعادة مدينة الرقة السورية من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بدأ أمس الإثنين. وأضاف في مقابلة عبر الهاتف من سوريا "الحملة بدأت أمس.. لتحرير مدينة الرقة". وتابع قائلاً: إن "الحملة بدأت من الجهات الثلاث، الشمال والشرق وغرب المدينة". ومن المتوقع أن تعقد قوات سوريا الديمقراطية مؤتمراً صحفياً في وقت لاحق اليوم الثلاثاء.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أعلن أن قوات سوريا الديمقراطية بدأت الثلاثاء هجوماً على منطقة بشرقي مدينة الرقة، الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، وتهاجم قاعدة عسكرية على المشارف الشمالية للمدينة.
وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد، إن الهجوم بدأ فجر اليوم.- الصورة من الارشيف

هاف بوست عربي  |  رويترز


الكويت- شهدت الكويت نشاطا دبلوماسيا مكثفا سريعا عقب تفجر الأزمة القطرية مع عدد من الدول العربية، ومن بينها السعودية، تجلت ببدء أميرها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وساطة لإنهاء الأزمة، ظهرت للعلن باتصاله هاتفيا بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد، والطلب منه العمل على تهدئة الموقف.

الاتصال جاء بعيد استقباله الأمير خالد بن فيصل بن عبد العزيز مستشار العاهل السعودي أمير منطقة مكة المكرمة الذي نقل لأمير الكويت رسالة شفهية من الملك سلمان بن العزيز.

التعاطي القطري جاء إيجابيا مع وساطة الكويت؛ إذ قال الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير خارجية قطر أنه تم تأجيل خطاب كان من المقرر أن يلقيه أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد "لإعطاء فرصة لجهود أمير الكويت" للوساطة من أجل نزع فتيل الأزمة الخليجية.

كان أمير الكويت أعرب، خلال اتصاله مع الأمير تميم، عن تمنياته "بعدم اتخاذ أي خطوات من شأنها التصعيد، والعمل على إتاحة الفرصة للجهود الهادفة إلى احتواء التوتر بالعلاقات الأخوية بين الأشقاء".

وأكد الصباح على "ضرورة العمل لدعم مسيرة التعاون الخليجي المشترك، بما يخدم مصالح دول مجلس التعاون الخليجي، في ظل ما يربطهم من علاقات تاريخية راسخة".

وسط ذلك تداولت وسائل إعلام كويتية أنباء عن زيارة مرتقب أن يجريها أمير الكويت إلى السعودية وقطر، اليوم الثلاثاء؛ حيث يلتقي فيها الملك سلمان، ثم الشيخ تميم.

الزيارة المزمعة تشبه إلى حد كبير زيارة أمير الكويت إلى عمان والإمارات عام 2011؛ حين نجح في احتواء الأزمة والخلاف القائم بينهما آنذاك بعد أنباء عن ضبط السلطنة شبكة تجسس اتهمت مسقط أبوظبي بالوقوف ورائها.

دور الوساطة، أكده مساعد وزير الخارجية الكويتي، الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، الذي قال إن بلاده "ستقوم بما في وسعها لتعزيز أواصر التعاون بين مختلف دول العالم والمنطقة".

وأضاف أن الكويت "تقوم دائماً بدورها، ودورها هو الاعتدال والاتزان، وجلب الجميع إلى طاولة الحوار في كل الأمور التي طرأت، والتي تطرأ في المنطقة، وخاصة أنها مشتعلة، ونسأل الله أن يقينا شرور هذه النيران وآثارها السلبية".

لكن يبقى السؤال الأهم: هل تنجح لقاءات واتصالات الشيخ الصباح في رأب الصدع الخليجي؟

أستاذ الإعلام في جامعة الكويت، أحمد الشريف، يبدو متفائلاً بجهود أمير الكويت في نزع فتيل الأزمة الخليجية.

ولفت إلى أن "الكويت لعبت دور الوسيط عام 2014 فى حل الخلافات بين الدول الخليجية، ونجحت فى ذلك، حينما سحبت السعودية والإمارات والبحرين السفراء من الدوحة".

وأضاف، للأناضول، أن أمير الكويت "يمتلك من الخبرة والحكمة والقبول لدى أطراف الأزمة ما يؤهله للنجاح في الوساطة".

ورأى الشريف أن الزيارة المزمع أن يجريها الأمير إلى السعودية وقطر تؤكد وجود ملامح مبشرة في الأفق، ووجود خطوط عريضة لاتفاق تجري بلورته للخروج من الأزمة، لكنها ما زالت بحاجة للبناء عليها.

وعن الرسالة الشفهية التي نقلها مستشار الملك سلمان لأمير الكويت، أمس، التي لم يعلن عن تفاصيلها، توقع الأكاديمي الكويتي أنها تدور حول الأزمة والمطالب السعودية للخروج منها، والتي يُرجح أن يكون أمير الكويت بحثها مع نظيره القطري خلال الاتصال الهاتفي.

ولفت الشريف إلى أن الكويت تسير وسط دعم دولي لتغليب الحوار للخروج من الأزمة ما يعزز نجاح الوساطة الكويتية، مشيراً في هذا الصدد إلى اتصال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأمير الكويت والملك سلمان والشيخ تميم.

وأضاف: "الموقف الأمريكي أيضا دعا للحوار، وكذلك وزير الخارجية الروسي، وإيران أيضا؛ ما يعني أن للجميع مصلحة في حل الخلاف ضمن الحوار والبعد عن التصعيد".

كما أشار الأكاديمي الكويتي إلى تكامل الدور الكويتي وتنسيقه مع الدور العماني، الذي بدأ أمس، بزيارة يوسف بن علوي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بالسلطنة إلى الدوحة، واستقبال أمير قطر له.

وأعرب عن ثقته بحكمة قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربي باحتواء الأزمة غير المسبوقة وإطفاء نار التصعيد.

أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت، عبدالله الشايجي، اعتبر من جانبه أن الأزمة الخليجية الراهنة "كشفت غياب العمل المؤسسي في الأمانة العامة لمجلس التعاون" الخليجي التي رأى أن "لا دور لها" ولا لأمينها في نزع فتيل الأزمة.

وفي سلسلة تغرديات عبر "تويتر"، رأى الشايجي أن "الحاجة باتت ملحة لتفعيل عمل مؤسسي لمجلس التعاون الخليجي، وتفعيل لجانه، كما يجب تفعيل دور محكمة النزاعات لمجلس التعاون لحل الخلافات بين الأعضاء".

وشدد على "ضرورة التوصل لحل سياسي لأزمة قطع العلاقات مع قطر داخل البيت الخليجي بضمان والتزام وبناء ثقة من الجميع وعدم السماح بتدخل قوى كبرى أو إقليمية".

في غضون ذلك، دعا وزير الشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، السلطات القطرية إلى أن تضع "خريطة طريق" وتضمن تنفيذها لحل الأزمة الراهنة.

وفي تغريدة على "تويتر"، تساءل قرقاش: "هل بالإمكان أن يغير الشقيق سلوكه؟ أن يكون حافظا للعهد والمواثيق، حريصا علي الإخوة والجيرة، شريكا في العسر واليسر؟ هذا هو بكل بساطة إطار الحل".

وأمس، أعلنت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، واتهموا الدوحة بـ"دعم الإرهاب" في أسوأ صدع تشهده المنطقة منذ سنوات، في حين لم تقطع الدولتان الخليجيتان الكويت وسلطنة عمان علاقاتهما مع الدوحة.

ونفت قطر الاتهامات، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.-(الأناضول

لندن - قطعت السعودية ومصر ودولة الإمارات المتحدة والبحرين العلاقات الدبلوماسية مع قطر هيمنت الأزمة بين قطر والسعودية وبعض الدول العربية الأخرى، وأصداء الهجوم الذي تعرضت له لندن السبت الماضي على صحف الثلاثاء البريطانية، التي تناولت هذين الموضوعين في افتتاحياتها ومقالات الرأي فيها فضلا عن تحقيقاتها وتقاريرها.

وكرست غير صحيفة مقالها الافتتاحي لتناول الأزمة القطرية كما هي الحال مع صحيفة التايمز، وصحيفة الفايننشال تايمز التي نشرت أيضا في صفحتها الأولى تقريرا لمراسلها من دبي، سيمون كير، يرى فيه أن ما حرك السعودية ومصر ودولة الإمارات المتحدة والبحرين لقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر وإغلاق الحدود معها والأجواء والموانئ بوجه وسائل نقلها، كان فدية بمبلغ مليار دولار قدمتها قطر لتحرير أعضاء في عائلتها الحاكمة كانوا في رحلة لصيد الصقور واختطفوا في العراق.

وينقل المراسل عن أشخاص، يقول إنهم على صلة بالصفقة التي تمت في أبريل/نيسان، قولهم إن ما اغضب السعودية وحلفاءها هو دفع الدوحة لفدية الى جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة تقاتل في سوريا ورجال أمن إيرانيين.

وتقول الصحيفة إنها تحدثت إلى اشخاص من كل الأطراف المشتركة في صفقة إطلاق سراح الرهائن، من بينهم مسؤولان حكوميان وثلاثة قياديين من الميليشيات الشيعية العراقية وشخصيتان قياديتان في المعارضة السورية.

وتضيف أن مبلغ 700 مليون دولار دفع إلى شخصيات إيرانية وميليشيات محلية تدعمها إيران، لتحرير القطريين الـ 26 المختطفين في العراق.

كما دفعت الدوحة من 200 إلى 300 مليون دولار إلى جماعات إسلامية في سوريا، ذهب معظمها إلى جماعة فتح الشام المرتبطة بتنظيم القاعدة مقابل إطلاق سراح 50 مسلحا شيعيا كانوا في قبضتهم.
"كتائب حزب الله"

ويوضح التقرير أن القضية بدأت مع قيام ميليشيا كتائب حزب الله في العراق باختطاف القطريين في ديسمبر/كانون الأول 2015، ويضيف أن ثلاثة من قادة الميليشيا العراقية قالوا إن الرهائن نقلوا إلى إيران.

وترى الصحيفة أن هذه الميليشيا على صلة بجماعة حزب الله اللبنانية، التي تقاتل لدعم نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وتنقل الصحيفة عن دبلوماسيين لم تسمهما قولهما إنهما يعتقدان أن محفز اختطاف القطريين كان لإعطاء حزب الله وإيران ذريعة للتفاوض لإطلاق سراح مقاتلين شيعة محتجزين لدى جماعة فتح الشام السنية المتشددة في سوريا، التي كانت تعرف سابقا باسم جبهة النصرة وتمثل فرع تنظيم القاعدة في سوريا.

ويضيف الدبلوماسيان أن الصفقة شملت اتفاقا منفصلا لتسهيل إجلاء بلدتين يحاصرها مسلحو المعارضة السورية مقابل أخريين يحاصرهما مسلحون شيعة.

وتنقل الصحيفة عن دبلوماسي غربي قوله "لقد ظلت قطر وإيران تبحثان لوقت طويل عن غطاء لعقد هذه الصفقة، وقد وجدتا ذلك أخيرا".

كما تنقل عن شخصيات قيادية في المعارضة السورية قولها إن قطر استخدمت ترتيبات الإجلاء لدفع مبلغ 120 إلى 140 مليون دولار لجماعة فتح الشام، فضلا عن 80 مليون أخرى لجماعة إسلامية أخرى هي أحرار الشام.

"ترويض الجارة"

وتقول الصحيفة ذاتها في افتتاحيتها إن السعودية قد تحركت لترويض جارتها "المغرورة"، وترى أن عدة عوامل وقفت وراء هذا التوتر، أولها: إن الدول الخليجية تلوم قطر على إيوائها ودعمها للعديد من الحركات الإسلامية، المعتدلة والمتطرفة، في عموم المنطقة.

وترى الصحيفة أن العامل الثاني تمثل في اندلاع التوتر عندما رفضت قطر أن تساير التوجه الاقليمي (للسعودية وحلفائها) لدعم الانقلاب العسكري الذي اطاح بحكومة جماعة الإخوان المسلمين المنتخبة في مصر، والثالث هو رفض قطر مسايرة التوجه السعودي بتصعيد الضغط على إيران.

    لقد ظلت قطر وإيران تبحثان لوقت طويل عن غطاء لعقد هذه الصفقة، وقد وجدتا ذلك أخيرا
    دبلوماسي غربي في حديث لصحيفة الفايننشال تايمز

أما العامل الرابع فهو توافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووجهات نظر الإدارة الأمريكية الجديدة بشأن الشرق الأوسط مع وجهات نظر السعودية، ومن بينها رغبتها في تبني موقف منحاز بشكل مفتوح في النزاع الشيعي السني في منطقة الشرق الأوسط.

وترى صحيفة التايمز في افتتاحيتها بهذا الشأن أن استياء وغضب جيران قطر منها كان يختمر منذ سنوات.

وتضيف أن الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، والشيخ محمد بن زايد ولي عهد ابو ظبي قد اختارا في الوقت الحاضر نسيان دعوة الرئيس الأمريكي لتوحيد الصف السني في مواجهة إيران، وأعلنا حملة مفتوحة ضد قطر لمزاعم ميلها للتقارب مع إيران ودعمها للأقليات الشيعية في المنطقة.

وتنقل عن مسؤول سعودي قوله إن بلاده تسعى "لحماية أمنها القومي من خطر الإرهاب والتطرف".

وتضيف الصحيفة أن قطر أقرت في السابق بصلاتها مع حماس وفصائل إسلامية متشددة تقاتل في سوريا فضلا عن جماعة الإخوان المسلمين، لكنها تستدرك بالقول إن الجماعات الجهادية، في تعريفها العام، تدين بالكثير لمتبرعين سعوديين وللأيديولوجيا الدينية الوهابية المهيمنة في السعودية أكثر من دينها لأي بلد آخر.

خسارة 8 مليارات

وتنشر الصحيفة ذاتها تقريرا موسعا عن الآثار الاقتصادية للخطوة السعودية، يشير إلى أنها تسببت في خسارة نحو 8 مليارات دولار من قيمة أسهم هذه الدولة الخليجية الصغيرة ذات الاسثمارات الواسعة في الاقتصاد البريطاني، مقدرة ذلك بناء على انخفاض قيمة الأسهم القطرية في بنسبة 7 في المئة الأسواق المالية.


ويضيف التقرير أن الخلاف بشأن مزاعم الصلات بجماعات إرهابية تركت قطر، التي تعد أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم والمالكة لحصص كبيرة من أسهم شركات وبنوك بريطانية، من أمثال: باركليز وسينزبري وبورصة لندن، معزولة.

ويوضح التقرير أن مؤشر الأسهم في البورصة القطرية انخفض بنسبة 7.2 في المئة ليصل إلى 9,202,62 ، ما تسبب في خسارة نحو 8 مليارات دولار من قيمة الأسهم، وهو أكبر انخفاض يحدث في يوم واحد منذ ثمانية أعوام.

ويضيف التقرير أن قطر تسيطر على ما قيمته 40 مليار جنيه استرليني من الأصول البريطانية، من بينها، أعلى بناية في بريطانيا المسماة "شارد" ونصف الحي التجاري في منطقة كناري وارف بلندن، وسلسلة من العقارات المهمة في العاصمة البريطانية.

وتضيف أن قطر أعلنت في مارس/آذار الماضي عن خططها لاستثمار 5 مليارات جنيه استرليني أخرى في بريطانيا بمعزل عن تأثير التصويت بالخروج عن الاتحاد الأوروبي على الاستثمارات في بريطانيا.


 دبي -قطعت كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية ومملكة البحرين  وجمهورية اليمن علاقتها الدبلوماسية مع قطر، بسبب دعمها وإيواها للجماعات الإرهابية.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان أن الحكومة المصرية قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر في ظل إصرار الحكم القطري على اتخاذ مسلك معادي لمصر، وفشل كافة المحاولات لإثناءه عن دعم التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم الاخوان الارهابي، وإيواء قياداته الصادر بحقهم احكام قضائية في عمليات ارهابية استهدفت امن وسلامة مصر، فضلا عن اصرار قطر على التدخل في الشئون الداخلية لمصر ودول المنطقة بصورة تهدد الامن القومي العربي.

إقرأ أيضا: الإمارات تؤيد بياني مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية بشأن قطر
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن مصدر حكومي قوله إن "حكومة المملكة العربية السعودية انطلاقاً من ممارسة حقوقها السيادية التي كفلها القانون الدولي ، وحماية لأمنها الوطني من مخاطر الإرهاب والتطرف ، فإنها قررت قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع دولة قطر، كما قررت إغلاق كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية ، ومنع العبور في الأراضي والأجواء والمياه الإقليمية السعودية"، لأسباب تتعلق بالأمن الوطني السعودي.
وكانت البحرين قد أعلنت قطع علاقاتها مع قطر وقالت في بيان نشرته الوكالة الرسمية إن "مملكة البحرين تعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر حفاظا على أمنها الوطني وسحب البعثة الدبلوماسية البحرينية من الدوحة وامهال جميع افراد البعثة الدبلوماسية القطرية 48 ساعة لمغادرة البلاد مع استكمال تطبيق الاجراءات اللازمة".
كما أغلقت البحرين الأجواء أمام حركة الطيران وإقفال الموانئ والمياه الاقليمية أمام الملاحة من وإلى قطر خلال 24 ساعة من إعلان البيان .

الأهلي السعودي يفسخ عقد الرعاية مع الخطوط القطرية
وأضاف البيان "وإذ تمنع حكومة مملكة البحرين مواطنيها من السفر إلى قطر أو الإقامة فيها فإنها تأسف لعدم السماح للمواطنيين القطريين من الدخول الى أراضيها اوالمرور عبرها كما تمنح المقيمين والزائرين القطريين مهلة 14 يوما لمغادرة اراضي المملكة تحرزا من أي محاولات ونشاطات عدائية تستغل الوضع رغم الاعتزاز والثقة العالية في اخواننا من الشعب القطري وغيرتهم على بلدهم الثاني".
ولاحقا أفادت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية بأن الحكومة قررت "قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر ومنع دخول القطريين إلى الإمارات وأمهلت المقيمين والزائرين القطريين 14 يوما لمغادرة البلاد لأسباب أمنية".

بدورها أعلنت الحكومة اليمنية قطع العلاقات مع قطر، متهمة الدوحة بدعم الجماعات المتطرفة في اليمن.
وأشارت الحكومة إلى تأييدها قرار التحالف بإنهاء مشاركة القوات القطرية.
وتدهورت علاقة قطر بجيرانها منذ الـ24 من الشهر الماضي عندما بثت وسائل الإعلام القطرية كلمة للشيخ تميم بن حمد أمير قطر ملخصها الخطوط العامة للسياسة القطرية التي لا تتسق وكونها عضو في مجلس التعاون الخليجي وملتزمه بالخط العام لسياساته.

السعودية تغلق المنافذ البحرية و البرية مع قطر
وجاء في كلمة الأمير التي بثت على وكالة الأنباء الرسمية والتلفزيون الرسمي أن: 

وجود قاعدة العديد الأميركية في بلاده سبب في حماية بلاده "من أطماع بعض الدول المجاورة"، مؤكدا أنها (القاعدة) "الفرصة الوحيدة لأميركا لامتلاك النفوذ العسكري بالمنطقة".

وأن لدى قطر تواصل مستمر مع إسرائيل، مشيرا إلى أن التوتر مع الولايات المتحدة لن يستمر "بسبب التحقيقات العدلية تجاه مخالفات وتجاوزات الرئيس الأميركي".



وعن علاقات بلاده مع إيران، أوضح أمير قطر أن "إيران تمثل ثقلا إقليميا وإسلاميا لا يمكن تجاهله"، وأن بلاده تحتفظ بعلاقات قوية مع الولايات المتحدة وإيران في وقت واحد.

وأوضح في حديثه أن ليس من المصلحة التصعيد مع إيران خاصة أنها قوة كبرى تضمن الاستقرار في المنطقة. كما وصف الشيخ تميم مليشيات حزب الله اللبنانية بأنها حركة مقاومة.

في اليوم التالي، وبعد الضجة التي أحدثتها تصريحات الأمير، كونها تعبر تماما عن خط السياسة القطرية، أعلنت قطر أن موقع وكالة الأنباء تم اختراقه وليس هناك تصريحات للأمير وكانت وكالة الأنباء سحبت الكلمة بالفعل.- الان


لندن - قالت الشرطة في بيان إنها اعتقلت 12 شخصا في شرق لندن اليوم الأحد فيما يتعلق بالهجوم الذي أودى بحياة سبعة أشخاص وأصاب 48 آخرين أمس السبت. وماتزال عملية التفتيش لعدد من المباني في باركينج مستمرة.

اعتقلت الشرطة اليوم الأحد (الرابع من جزيران/ يونيو 2017) 12 شخصا عقب مداهمات في حي باركينغ بشرق لندن على صلة باعتداء السبت الذي وقع على جسر في العاصمة البريطانية وخلف سبعة قتلى، بحسب بيان. وجاء في البيان أن "التحقيق في هجوم ليلة أمس المروع في لندن يتقدم بسرعة فيما تواصل شرطة المدينة التحقيق في ما حدث".

وأضاف البيان انه لا يزال يجري تفتيش "عدد من المواقع" في حي باركينغ. وشاهد مصور وكالة فرانس برس الشرطة تقتاد أربع نساء يرتدين النقاب، رغم أنه لم يتضح ما إذا كن في عداد المعتقلين.

ووقفت العديد من آليات الشرطة أمام مجموعة من الشقق التي أغلقت الطرق المؤدية إليها. وتحدث تلفزيون "سكاي نيوز" سابقا عن اعتقال أربعة رجال في أعقاب مداهمة قامت بها الشرطة المسلحة عند الساعة السادسة صباحا بتوقيت غرينتش، إضافة إلى اعتقال امرأة تم الإفراج عنها لاحقا.
مشاهدة الفيديو 01:11

وكان عناصر الشرطة قتلوا السبت الرجال الثلاثة الذين هاجموا مارة بالسكاكين في بورو ماركت بوسط لندن بعدما دهسوا آخرين بوساطة شاحنة صغيرة على الجسر. وصرحت مفوضة شرطة لندن كريسيدا ديك للصحافيين في وقت سابق الأحد "نعتقد أننا وضعنا حدا للتهديد الذي يشكلونه .. بالطبع الأمر معقد ومرتبك جداً".

وأضافت "لذلك من المهم أن نتأكد أولا وقبل كل شيء أنه لا يوجد أي شخص آخر (متورط). لا نعتقد أنه يوجد أي شخص ولكن يجب أن نتأكد تماماً من ذلك". وتابعت "نعد حالياً تقريراً كبيراً جداً، وسنسعى إلى التأكد مما إذا كان أي شخص آخر عمل أو ساعد بأي طريقة في التخطيط لهذا الهجوم".

وذكرت مصادر إعلامية أن الشرطة داهمت مسكنا في شرق لندن كان يستخدمه أحد المهاجمين الثلاثة الذين قتلوا سبعة أشخاص في وسط المدينة. وقالت الشرطة إنها تنظر في تقارير إعلامية تربط بين المداهمة وهجوم مساء أمس السبت عندما قاد ثلاثة مهاجمين شاحنة صغيرة بسرعة كبيرة ودهسوا المارة على جسر لندن قبل أن يطعنوا آخرين في شوارع قريبة. ولم تؤكد الشرطة وجود صلة بين الواقعتين.

 (رويترز، أ ف ب)


عمان- ثلاثة عشر يوما مضت حتى يوم أمس على فقدان الطفلين الشقيقين جلال ويامن من مخيم الزعتري بمحافظة المفرق في ظروف غامضة، فيما لم تؤد عمليات البحث والتحري التي نفذها والدهما، والتعميم عليهما من قبل مديرية الأمن العام عن أي معلومات توصلهما لخيط عن مكانهما.
وبحسب ما ذكر والدهما محسن أبو الخير، لـ"الغد"، وهو لاجئ سوري مقيم في مخيم الزعتري من ريف دمشق "الغوطة" أن طفليه اعتادا كباقي ابناء اللاجئين اللعب على الساتر الترابي للمخيم، مشيرا إلى أن بتاريخ فقدانهما في العشرين من الشهر الماضي، كانا يلعبان مع أقرانهما من أطفال المخيم على الساتر، وكانت الساعة حينها السابعة مساء.
وأضاف بعد أن "تأخر جلال (11 عاما) ويامن (9 أعوام) عن العودة إلى المنزل الذي يبعد عن الساتر نحو 100 متر فقط، بدأت بالبحث عنهما داخل المخيم وطرقت أبواب الجيران والاصدقاء والاقارب الذين ما نتردد عندهم"، في رحلة بحث استمرت لصباح اليوم التالي.
ويضيف توجهت بعدها الى المركز الأمني بمخيم الزعتري وأبلغت عن فقدانهما" مرجحا أن المركز الأمني عمم عليهما لكن لغاية هذه اللحظة (يوم أمس) لم نكتشف مكان تواجدهما".
وأشار إلى أن المركز الأمني "اعطاني اجازة عدة أيام للبحث عنهما، حيث قمت بالبحث في المزارع المجاورة للمخيم لكن دون جدوى، كما توجهت إلى مدينة المفرق أكثر من مرة للبحث عنهما وللاسف لم أعثر عليهما".
ومحسن أبو الخير هو لاجئ سوري جاء إلى الأردن في صيف 2013، عبر الساتر الحدودي طلبا للأمن من جراء النزاع المسلح الذي ما تزال تعيشه معظم المدن السورية.
وبحسبه فإن زوجته واسرته تعاني من ظروف مأساوية بسبب غياب طفليهما، مناشدين كل من يعثر عليهما تسليمهما الى أقرب مركز أمني.-الغد


لندن- ضرب اعتداء جديد ليل السبت الأحد، وسط لندن حيث قام ثلاثة مهاجمين على متن شاحنة صغيرة بدهس حشد على جسر لندن بريدج ثم هاجموا مارة بالسكاكين موقعين ستة قتلى، قبل ان تقتلهم الشرطة.

ونقل أكثر من خمسين شخصا الى خمسة مستشفيات في العاصمة البريطانية، كما ذكرت أجهزة الاسعاف التي اوضحت انها عالجت عددا من المصابين بجروح اقل خطورة في المكان.

وقالت الشرطة انها تتعامل مع هذه الهجمات التي تأتي قبل خمسة ايام فقط من الانتخابات التشريعية في بريطانيا، على انها "اعتداءات ارهابية". وهو ثالث اعتداء تشهده بريطانيا في اقل من ثلاثة اشهر.

وعلى الإثر أعلن المحافظون تعليق حملتهم الانتخابية.

وقع الهجوم الذي لم تعلن اي جهة مسؤوليتها عنه حتى صباح الاحد، بعد دقائق من انتهاء المباراة النهائية لدوري ابطال اوروبا في كرة القدم، التي تجمع عدد كبير من المشاهدين لمتابعتها على شاشات كبيرة في حانات الحي.

وقالت الشرطة في بيان انها تلقت اتصالا عند الساعة 22,08 (21,08 ت غ) على اثر شهادات تحدثت عن مركبة دهست حشدا على الجسر. وتوجهت الشاحنة الصغيرة بعد ذلك الى حي بورو ماركيت. واضافت ان المهاجمين تركوا الآلية هناك وقاموا بطعن عدد من الاشخاص بينهم ضابط في شرطة النقل اصيب بجروح خطيرة.

وتابعت الشرطة في بيانها ان عناصرها "ردوا بسرعة متصدين بشجاعة لهؤلاء الافراد الثلاثة الذين قتلوا في بورو ماركيت" الحي المجاور للندن بريدج حيث قام المهاجمون بصدم حشد بشاحنة صغيرة، مؤكدة ان المهاجمين قتلوا في الدقائق الثماني التي تلت اول اتصال تلقته الشرطة.

وأوضحت ان "المشتبه بهم كانوا يرتدون ما يشبه سترات ناسفة، تبين انها مزيفة"، داعية الى تجنب التوجه الى الاحياء التي جرى فيها الهجوم للسماح لرجال الانقاذ بالقيام بعملهم.

كما اعلنت عن زيادة عديد افرادها في لندن في الايام المقبلة، بينما ستشهد بريطانيا في الثامن من حزيران/يونيو انتخابات تشريعية. وذكرت مصادر رسمية ان جسر لندن بريدج سيبقى مغلقا ليلا بينما تم تطويق ثلاثة مستشفيات في وسط لندن.

عاش الموقعان السياحيان في قلب لندن كابوسا ليل السبت الاحد، إذ اغلقت محطات مترو الأنفاق والشوارع المحيطة فاضطر الناس للبقاء في المطاعم والحانات، بينما كانت تسمع صفارات سيارات الشرطة المسرعة.

وقال الساندرو وهو شاهد عيان، لشبكة بي بي سي "رأيت شاحنة صغيرة تتحرك بسرعة يمينا ويسارا لتصدم اكبر عدد من الناس، وكان الناس يحاولون الهرب منها".

اما دي (26 عاما) التي تقيم في لندن، فاكدت انه "هجوم ارهابي أنا أكيدة من ذلك. رأيت شاحنة صغيرة تصدم الحشد على لندن بريدج ثم رجلا يشهر سكينا وهو يتوجه الى حانة".

من جهته، قال جيرار للبي بي سي "كانوا يطعنون الجميع وهم يهتفون +هذا باسم الله+"، مؤكدا انه شاهد امرأة تسقط. واكد ايريك وهو شاهد آخر تحدث عن "مجزرة"، انه سمع هذا الهتاف ايضا.

وفي واشنطن، اعلن البيت الابيض ان الرئيس الاميركي دونالد ترامب اكد لرئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي "الدعم الكامل" للولايات المتحدة بعد "الاعتداء الارهابي الوحشي"، وذلك في اتصال هاتفي جرى ليل السبت الاحد.

من جهته، قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الأحد ان فرنسا تقف "أكثر من أي وقت مضى الى جانب بريطانيا". وقال ماكرون في تغريدة "في مواجهة هذه المأساة الجديدة، تقف فرنسا اليوم اكثر من اي وقت مضى الى جنب بريطانيا. أفكر في الضحايا وأقاربهم".

وأكد المستشارة الألمانية انغيلا ميركل وقوف المانيا "بثبات" الى جانب بريطانيا.

اكد رئيس بلدية لندن صادق خان انه "ليس هناك اي مبرر ممكن لمثل هذه الاعمال الوحشية". اما زعيم حزب العمال البريطاني جيريمي كوربن، فقد قال انه "يفكر في الضحايا وعائلاتهم".

وقال خان انه سيشارك صباح الأحد في اجتماع طارىء للحكومة لمناقشة الاعتداء.

وهذا الاعتداء هو الثالث الذي تشهده بريطانيا في ثلاثة أشهر. ففي 22 آذار/مارس الماضي قام رجل بدهس مارة على جسر وستمنستر فقتل اربعة اشخاص. وقتل المهاجم خالد مسعود.

بعد شهرين وقع اعتداء اسفر عن سقوط 22 قتيلا واكثر من مئة جريح عندما فجر بريطاني من اصل ليبي نفسه في مانشستر في نهاية حفلة غنائية للمغنية اريانا غراندي.-(أ ف ب)