Off Canvas sidebar is empty

«منتدى فن صناعة الساعات الفخمة 2016»

الحدث الأبرز في عالم صناعة الساعات الفاخرة في المنطقة يكشف عن أبرز المحاور التي يتناولها «منتدى فن صناعة الساعات الفخمة»
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 26 سبتمبر 2016: كشف اليوم «أسبوع الساعات، دبي»، الحدث الأبرز في المنطقة المكرَّس حصرياً لصناعة الساعات الفخمة والمتعدد الأبعاد التثقيفية والتعليمية والذي ينظم تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس إدارة «هيئة دبي للثقافة والفنون» (دبي للثقافة)، النقابَ عن أبرز فعاليات نسخته الثانية المقررة خلال الفترة بين 15 – 19 نوفمبر 2016.

فمن أبرز المشاركين الجدد في أعمال «منتدى فن صناعة الساعات الفخمة 2016» فرنسوا هينري بيناهامياس، الرئيس التنفيذي لدار الساعات السويسرية «أوديمار بيغيه»؛ وآلان تسيمرمان، الرئيس التنفيذي لدار الساعات السويسرية «بوم أند ميرسييه»؛ وديفيد صادق، المؤسّس والرئيس التنفيذي لدى Digital Luxury Group؛ ومايكل تاي، المدير التنفيذي للمجموعة لدى The Hour Glass. وسيناقش المشاركون آراءهم ورؤاهم على امتداد محاور المنتدى التي تتناول 16 موضوعاً. ويشارك مجدداً في أعمال المنتدى عدد من الرياديين والشخصيات القيادية في صناعة الساعات المستقلة من أمثال جان-مارك فيدريخت، المالك والرئيس التنفيذي لدار الساعات السويسرية المستقلة «أغينهور»؛ وماكسميليان بوسَر، مؤسّس علامة الساعات السويسرية «إم بي أند إف»؛ وباسكال رافي، مالك «بوفيه»، و«فيليب دوفور» مُصنِّع الساعات المستقل.

وفي هذا الصدد، قالت مليكة يازدجردي، مدير «أسبوع الساعات، دبي»: "السنة الماضية، شهد منتدى فن صناعة الساعات الفخمة مشاركة أكثر من ثلاثين من الرياديين والقياديين في صناعة الساعات من حول العالم في 16 جلسة مختلفة، ويسرنا هذا العام أن نرحّب مجدداً بمشاركة عدد منهم في أسبوع الساعات، دبي 2016. ويسرنا أيضاً أن نرحب بأكثر من عشرة خبراء دوليين آخرين مشاركين في النسخة الثانية من المنتدى الذي يتناول هذا العام نطاقاً عريضاً من المحاور الجديدة بدءاً من تاريخ صناعة الساعات ووصولاً إلى عدد من القضايا المثارة في الأعوام الأخيرة مثل الساعات الذكية والقيّمين المُشرِفين على المحتوى الرقمي وقوة التأثير الاجتماعي وغيرها الكثير".
وتتحدث خلال النسخة الثانية من «منتدى فن صناعة الساعات الفخمة» نخبة من الأسماء العالمية اللامعة عن اتجاهات صناعة الساعات الفاخرة والقضايا وثيقة الصلة بهذه الصناعة المبدعة. ويشمل المنتدى جلسات نقاشية مفتوحة يديرها خبراء معروفون ورؤساء تحرير مجلات متخصصة.

 

عمان - شوو في نيوز - وقع بنك القاهرة عمّان مع Orange الأردن مؤخراً اتفاقية شراكة استراتيجية لرعاية البطاقة الجامعية الذكية التي سيتم إصدارها من قبل البنك ضمن شراكته مع عدد من الجامعات الأردنية، تقدم بموجبها Orange الأردن خدمات ومزايا إضافية تضاف للمزايا والخدمات التي تشملها "البطاقة الجامعية الذكية".
تم توقيع الاتفاقية في حفل أقيم في جاليري بنك القاهرة عمان الكائن في مبنى الإدارة العامة – وادي صقرة - زارا سنتر، وذلك يوم الخميس الموافق الثامن من أيلول الحالي.
وكان البنك قد أطلق مشروع البطاقة الجامعية الذكية مع عدد من الجامعات الأردنية كالجامعة الأردنية وجامعة اليرموك , وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا لتحويل الهوية الجامعية لجميع طلبة والكادر الإداري وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات إلى بطاقة جامعية ذكية متعددة الاستخدامات يستفيد منها حاملها كهوية تعريف تمكنه من الدخول إلى مرافق الجامعة المختلفة بالإضافة لكونها بطاقة دفع تمكن حاملها من الدفع بواسطتها في جميع نقاط البيع داخل الجامعة وخارجها والشراء عبر الانترنت والسحب النقدي. وتشمل هذه الاتفاقية بالإضافة للجامعات التي دخلت في مشروع البطاقات الذكية وأية جامعات تدخل ضمن هذا المشروع مستقبلا. وبموجب هذه الشراكة مع Orange الأردن سيتم توزيع خطوط اتصال مدفوعة مسبقا لحملة البطاقة الجامعية الذكية مجانا وبدون رسوم لتكون بمثابة خطوط لتواصل حملة البطاقة الجامعية الذكية بشكل مباشر مع بعضهم البعض داخل الجامعة، وتعزيز التواصل والربط بين الطلبة وجامعتهم.
كما يمكن لحملة البطاقات الجامعية الذكية شحن خطوطهم من Orange عبر البطاقة نفسها ليتمكنون من الاستمتاع بميزات خط Orange الواسعة والغنية. والتي تتضمن: حزمة بيانات واسعة وغنية على أفضل شبكة الجيل الرابع، باقات مجانية لبيانات موقع التواصل الاجتماعي وتطبيق My Orange، مكالمات غير محدودة لجميع الشبكات، 50GB من السعة التخزينية السحابية وخدمة الاشتراك المجاني على أنغامي بلس.
من جهته اشاد مدير عام بنك القاهرة عمان الاستاذ كمال البكري بالشراكة مع Orange الأردن في تقديم الرعاية للبطاقة الجامعية الذكية والتي تأتي ضمن مبادراته من اجل خدمة المجتمع المحلي بشكل عام و قطاع الجامعات بشكل خاص وتقديم أفضل الحلول المصرفية، مؤكدا على أهمية مشروع البطاقات الجامعية الذكية التي تأتي ضمن جهود البنك في تطبيق استراتيجية الإشتمال المالي وتوسيع قاعدة المتعاملين مع المؤسسات المالية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة وبما ينعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد الاردني بشكل عام.
وفي تعليق له على هذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لـ Orange الأردن، جيروم هاينك: "نحن في Orange الأردن وكشركة تلتزم باستمرار تجاه تطوير التكنولوجيا ودفعها نحو الأمام في المملكة، فإننا سعداء بأن نكون جزءاً من هذه الخدمة التحولية التي يتم إطلاقها في العديد من الجامعات. ومن خلال تقديم الدعم لبنك القاهرة عمان خلال عملية توزيع البطاقة الذكية الجديدة في سابقة هي الأولى من نوعها في المملكة، نأمل في فتح قنوات جديدة نتمكن من خلالها الوصول إلى شريحة الشباب في المجتمع، واستقطابهم ودعمهم بشكل تفاعلي وعصري، يسهل حياتهم ويمكنهم من البقاء على اطلاع دائم على أحدث التطورات التكنولوجية في العالم ويتيح لهم مواكبتها".
وأوضح هاينك لدى حديثه حول رعاية Orange الأردن لعملية إصدار "البطاقة الجامعية الذكية"، ودور هذه الرعاية في تعزيز إنجازات الشركة، بأن التزام Orange الأردن بوضع الابتكارات الجديدة بين يدي الناس لتبسيط وتسهيل حياتهم، وعلى الأخص فئة الشباب، يتماشى مع خطتها للمسؤولية الاجتماعية الهادفة لأن تصبح المشغل الموثوق عبر ما تقدمه من خدمات تجعلها بمثابة المرجعية الرقمية، وأن تبقى في صدارة المشهد من حيث تطبيق التكنولوجيات الأكثر حداثة والتي تؤدي لدثر تكنولوجيات أخرى Disruptive Technologies، ودمجها في الاستخدامات العملية اليومية.
هذا وتأتي رعاية Orange الأردن لـ "البطاقة الجامعية الذكية" وتقديمها لخطوط الاتصال المباشر المدفوعة مسبقاً كتأكيد منها على التزامها في نشر أحدث التطورات التكنولوجية بين الناس مع سعيها الدائم لتسهيل حياتهم بتفاصيلها اليومية. ومع توقيع الاتفاقية الحصرية مع بنك القاهرة عمان التي تهدف لمساعدة ربط الطلبة بكل ما يهمهم، تقطعOrange الأردن خطوة جديدة إنجازاً جديداً نحو تحقيق أهداف استراتيجيتها الخمسية المحدثة “Essentials 2020” والتي تهدف بشكل رئيسي لربط الناس بكل ما يهمهم وبكل ما هو ضروري بالنسبة إليهم.

عمان 3 أيلول 2016 - وقعت شركة زين، يوم الثلاثاء، مذكرة تفاهم مع شركة The Coding Circle، وهي واحدة من الشركات الناشئة والمتخصصة في تعليم البرمجة للطلاب، وتقوم شركة زين بموجب مذكرة التفاهم، بتقديم الدعم لعقد دورات تدريبية وتعليمية في مجال البرمجة للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 16 عاماً، بالتعاون مع مؤسسة "رواد التنمية".
ووقع مذكرة التفاهم الرئيس التنفيذي في شركة زين الأردن أحمد الهناندة وأحد مؤسسي شركة The Coding Circle  جيدا الصنّاع في منصة زين للابداع بحضور المديرة الاقليمية ومديرة البرامج لمؤسسة "رواد التنمية" سمر دودين.
وسيتم عقد دورات تدريبية متخصصة في مجال تصميم المواقع الالكترونية وبرمجتها والتي تستهدف طلاب المدارس الذين ستقوم مؤسسة "رواد التنمية" باختيارهم بهدف تنمية مواهبهم وقدراتهم في مضمار البرمجة، كما تنص مذكرة التفاهم على التنسيق فيما بين الطرفين لتنظيم دورات تدريبية تعقد لاصحاب المشاريع الناشئة ورواد منصة زين للابداع ZINC ولموظفي شركة زين.
وعلى هامش حفل توقيع مذكرة التفاهم، أعرب الهناندة عن سعادته بهذا التعاون وعلق قائلاً: "نفخر بأن نرى جهود أردنية شابة تقوم بالمساهمة في تطوير مهارات وقدرات الشباب وتنميتها في مجال التكنولوجيا في المراحل المدرسية المختلفة، لذا اتخذنا على عاتقنا مسؤولية المساهمة في دعم هذه الجهود وتوفير ما يلزم لأصحاب المشاريع الناشئة المختصة في مجال التدريب وبناء القدرات، حيث يأتي دعم زين لشركة ريادية مثل The Coding Circle كمثال لمساندة هذه المشاريع والمساهمة في رفع مستوى تقدم وتطور مجال البرمجة في المملكة."
ومن ناحيتها، علقت جيدا الصناع بقولها "أننا قمنا بتأسيس شركة دائرة التعليم من أجل بناء قدرات أطفالنا وشبابنا الصغار وإعطائهم الادوات الضرورية للنجاح في القرن الواحد والعشرين، وهدفنا رفع مستوى وقدرات أولادنا في مجال البرمجة". وأضافت: "نشكر شركة زين على الدعم المتواصل لشركتنا من خلال منصة الابداع ودعمهم لتعليم البرمجة للطلاب. كما نشكر السيدة سمر دودين على دورها الفعال من خلال رواد التنمية والنشاطات المتميزة في تدريب وتثقيف الشباب في منطقة جبل النظيف واتاحة الفرصة لنا للمشاركة في تقديم الدعم لشبابنا في مجال البرمجة وتكنولوجبا المعلومات من خلال هذا البرنامج."
يشار إلى أن زين قد دشنت منصتها للإبداع (ZINC)  في تشرين ثاني من العام 2014، والتي تعد الأولى من نوعها في المملكة الاردنية الهاشمية، وتقدم زين من خلالها كافة الاحتياجات التي تلزم الرياديين الاردنيين وأصحاب الاعمال الناشئة لتطوير وتحويل ابداعاتهم وأفكارهم الى مشاريع انتاجية، تسوق محليا واقليميا وعالمياً، إذ تضم منصة زين للإبداع بيئة مجهزة بأحدث وسائل التكنولوجيا ومرافق وخدمات تكنولوجية متطورة واستشارات وتوجيه، وامكانية التشبيك والوصول الى حوالي الـ 70 شريكا استراتيجيا في المنصة، يمثلون كبريات شركات التكنولوجيا العالمية، وشركات رعاية الأعمال الناشئة، وشركات مهتمة بإحتضان الأفكار الخلاقة من مختلف القطاعات.

عمان، 28 آب 2016 : انطلقت يوم السبت فعاليات مهرجان الفكر الجديد "فكرستان" برعاية  زين، وذلك في إطار شراكتها الاستراتيجية مع مؤسسة الجود للرعاية العلمية المنظمة لمهرجان الفكر الجديد ،الذي حمل شعار "#لسعة_أمل" والذي قُسِم إلى مهرجان رئيسي في القرية الثقافية، أقيم على مدار يومين في حدائق الحسين ومهرجان للأطفال  في متحف الأطفال الأردن.
واشتمل المهرجان على فقرات متنوعة، حضرها أكثر من 200 مشارك  ومتحدث، كما تضمنت الفعاليات على جلسات حوارية  أقيمت في جناح منصة زين للابداع ZINC ، اشتملت على ورشة عمل للترويج  لذاتي بعنوان "تعلّم كيف تسوّق نفسك وأفكارك " قدمتها نور المصري، وجلسة حوارية  لعلي الحلي بعنوان Idea DJK  تمثلّت في مساعدة الحضور على تحقيق أفكارهم الابداعية، وجلسة حوارية حول : اكتشاف المواهب و اختبار القدرات من خلال اجراء اختبار الشخصية في رادار المواهب، إلى جانب ورشة عمل ناقشت بناء القدرات التنافسية وتعزيزها مع أحمد الأسد، حيث أتاحت هذه الجلسات المجال أمام الحضور بالمشاركة والتفاعل والاستفادة من التجارب الشخصية والعملية للمتحدثين.
وفي تعليقه قال الرئيس التنفيذي في شركة زين الأردن أحمد الهناندة: " نعتز بشراكتنا الاستراتيجية مع مؤسسة الجود للرعاية العلمية والتي تمتد على مدار عدة سنوات، اذ تعكس هذه الشراكة  التزام زين بتعزيز قدرات الشباب الأردني والمساهمة  في تطوير مهاراتهم ومواهبهم وشحذهم بطاقات ايجابية." مضيفاً: "وتأتي رعاية زين لكافة فعاليات الفكر الجديد كجزء من مبادرات الشركة التي تهدف إلى الارتقاء بمستوى الابتكار والتفكير الايجابي وتطوير الابداع لدى فئة الشباب من خلال مشاركة تجاربهم مع الآخرين والاستفادة من التجارب الشخصية والعملية للمتحدثين."
من الجدير بالذكر أن مهرجان الفكر الجديد يمثل ملتقى سنوي للشباب مع المبدعين والمفكرين والمنجزين، في موقع واحد للتعلم والالهام والحصول على تجربة متكاملة في اجواء تتسم بالحيوية وتسمح للشباب بالتواصل والاستفادة من تجارب غيرهم، ويعد المهرجان واحداً من فعاليات الفكر الجديد التي تشمل فعالية مسرح الفكر الجديد التي تقام في كافة محافظات المملكة ،وفعالية استوديوهات الفكر الجديد في العاصمة عمان.

·      الشباب ما بين 18 و35 ينظر للعالم بتفاؤل حذر ويُظهر قيماً تقدمية بشكل عام
·      جيل الألفية يتبنى التكنولوجيات الجديدة، آخذين بعين الاعتبار الحذر على خصوصيتهم وبياناتهم الشخصية، ويعتبر الإنترنت شرطاً أساسيا للتمكين
·      تشعر الغالبية بالإحباط من الفساد وانعدام فرص العمل في بلدانهم، ويبقى تغير المناخ يتصدر قائمة القلق لديهم، متبوعاً بالحرب والفقر
·      وجهات نظر متباينة إقليمياً في مجالات المساواة بين الجنسين والزواج المثلي
·      المسح السنوي لمشكلي العالم 2016 يقدم نظرة عن التفكير ووجهات نظر الشباب والشابات الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و35 عاماً على التكنولوجيا، والحوكمة، والقيم، ودور قطاع الأعمال في المجتمع

جنيف، سويسرا، 22 أغسطس 2016: على الرغم من مخاوف جدية حول انتشار الفساد والصراعات، وآثار تغير المناخ وخسارة الفرص للإدماج الاجتماعي والاقتصادي، يبقى الشباب متفائلاً، حيث أن 70٪ من جيل الألفية الذين شاركوا في "المسح السنوي لمشكلي العالم لعام 2016" يرون العالم مليئاً بالفرص، و50٪ منهم يعتقدون أن بإمكانهم المساهمة بشكل فعال في عملية صنع القرار في بلادهم.


أطلق المنتدى الاقتصادي العالمي النسخة الثانية من هذه الدراسة المسحية اليوم، والتي تقدم رؤى غير مسبوقة في مجالات متعددة كالتفكير، وأولويات واهتمامات جيل الشباب في مختلف أنحاء العالم اليوم. إن "مشكلو العالم" هو مجتمع يضم أكثر من 6000 عضواً من 171 بلداً وإقليماً. وبتشجيع من أقرانهم من "مشكلي العالم" أجاب 26000 مشارك من 181 دولة على هذه الدراسة المسحية بتسعة لغات متعددة.

ما الذي يؤرق جيل الألفية؟

 

يرى الشباب في كافة المناطق أن الفساد وانعدام المساءلة الحكومية هما المشكلتين الأكثر إلحاحاً في بلادهم. هذا ويعتبر انعدام الفرص الاقتصادية، والعجز في نظام التعليم والفقر بعض المشاكل الرئيسية الأخرى. في المقابل، وعلى الصعيد العالمي، يتصدّر تغير المناخ هموم جيل الألفية للعام الثاني على التوالي، متبوعاً بالصراعات ذات النطاق الواسع، بالإضافة إلى الصراعات الدينية والفقر.

وفي إطار الدراسة المسحية، وعندما سُئل شباب جيل الألفية عمّن يمكنه معالجة هذه التحديات بنجاح في بلادهم وعلى المستوى العالمي، تبين أن شباب هذا الجيل يثقون بأنفسهم أكثر فيما يخص حل التحديات المحلية 26٪، تلي ذلك الحكومات 20٪ والمجتمع المدني 17٪. أما فيما يخص مواجهة التحديات العالمية، فإن الشباب يثقون في المنظمات الدولية 26 ٪، ومجدداً مرة أخرى في أنفسهم 20٪.


التصور الذاتي: نهاية الدولة القومية؟


يعدّ الشباب في الفئة العمرية ما بين 18 و35 أنفسهم في معظم الأحيان بأنهم "مواطنون عالميون" وذلك بنسبة 36٪ بينما يعدّ 22٪ منهم أن جنسيتهم هي الصفة التعريفية لهم، أما 9٪منهم فيعرّفون أنفسهم من خلال معتقداتهم الدينية. وبالنسبة للفئة الأصغر سناً من شباب الألفية، أي من تتراوح أعمارهم ما بين 18 و22 عاماً، يرى غالبيتهم أن الجنسية هي طريقة تحديد الذات، بينما تأتي المواطنة العالمية في المرتبة الثانية. وإذا ما أمعنا النظر في الردود بحسب تقسيم الأقاليم، نجد أن الدين يلعب دوراً أكثر أهمية فيما يخص هوية الشباب في منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا، في حين أن كل المشاركين من شرق آسيا والمحيط الهادئ يحددون أنفسهم من خلال جنسياتهم.


 


جيل الألفية متفائل فيما يخص التكنولوجيا، ولكن ...

 

يتبنى جيل الشباب إمكانيات التكنولوجيات الجديدة بشكل كامل، ويستخدم التقنيات الرقمية بشكل يومي في مختلف مناطق العالم تقريباً. ويعتقد 86٪ ممن شملتهم الدراسة أنه على الرغم من أن التكنولوجيا تدمر بعض الوظائف التقليدية، إلا أنها ستكون دافعاً أساسياً في عملية نمو الوظائف.

هذا ويعتقد أبناء جيل الألفية أن الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والإنترنت ستكون أكبر الاتجاهات في مجال التكنولوجيا. ويرى غالبيتهم أن قطاعي التعليم والرعاية الصحية سيستفيدان استفادة قصوى من التكنولوجيا الحديثة.

 

وفيما يخصّ مناحي حياتهم الأكثر تأثراً بالتكنولوجيا، تأتي الحياة المهنية أولاً بنسبة 65٪، ثم التعليم بنسبة 55٪، ثم التنقل بنسبة 42٪. وعلى الرغم من الدور القوي للابتكار التكنولوجي في مجال التعليم، إلا أن نسبة 48٪ يعتقدون أن شكل الفصول الدراسية التقليدية لا يزال أكثر فعالية من التكنولوجيا التي يتم تطبيقها لأغراض التعليم.

 

تتصدرّ الخصوصية وحماية البيانات الشخصية أكبر مخاوف جيل الألفية على نطاق عالمي حول استخدام التكنولوجيا، وذلك بالأخص في شرق آسيا ومنطقة المحيط الهادئ، حيث أن نسبة 73٪من جيل الألفية في تلك المنطقة، تقول أنها، على سبيل المثال، تجنبت تحميل تطبيقات معينة بسبب قلق على البيانات الشخصية على وجه الخصوص.

 

ويبقى الكمبيوتر المحمول والكمبيوتر الشخصي يتربّعان على قمة المنصات الأقوى لإرسال رسائل البريد الإلكترونية والتسوق عبر الإنترنت، وذلك بنسبة 63٪ و55٪ على التوالي، في حين أن الهواتف الذكية هي المنصة الأهم والأكثر استخداماً لتصفّح وسائل التواصل الاجتماعي وذلك بنسبة 82٪.


ينتقد غالبية جيل الألفية حكوماتهم فيما يتعلق باعتماد التكنولوجيا، حيث يرى 41٪ منهم أن أداء حكوماتهم بطيء في هذا المجال. وإقليمياً تصل النسب إلى 55٪ في أميركا اللاتينية و55٪ في أفريقيا و49٪ في الشرق الأوسط، أي ما يعادل حوالي واحد من كلّ اثنين من شباب جيل الألفية غير راض عن دور الحكومة في اعتماد التكنولوجيا. وبالمقابل، فإن 78٪ من المشاركين من أميركا الشمالية يثنون على التبني السريع والمبكرّ للتكنولوجيا الجديدة من قبل الشركات.


ماذا يتوقع جيل الشباب من الحكومات والقطاع الخاص؟

 

بدراسة توقعات شباب جيل الألفية من الحكومات عن كثب، نجد بأنهم وفي مختلف أنحاء العالم يشعرون بإحباط كبير حول مستوى الفساد في القطاع العام، وذلك بنسبة 58٪، أما نسبة  30٪ فتشكي من البيروقراطية و29٪ من انعدام المساءلة، ويحلّ عدم وجود الصدق والنزاهة في المركز الرابع.

 

ورداً على سؤال حول الحلول الممكنة لمواجهة الفساد وكيفية خلق شفافية أكبر، فإن جيل الألفية يدعم عقوبات أكثر اتساقاً لسوء الحوكمة من قبل المسؤولين وذلك بنسبة 44٪، تليها الدعوة إلى استقلال المحاكم بنسبة 38٪ وحوار منتظم وأكثر شفافية مع المواطنين بنسبة 33٪.

 

وعموماً، فإن 50٪ من المشاركين في الاستطلاع يعتقدون أنه بإمكانهم أن يساهموا في تشكيل صنع القرار في بلدانهم. وكانت أوروبا هي القارة الوحيدة التي شهدت نسبة أقل من المشاركة في صناعة القرار، حيث كانت الإجابة الأكثر شيوعاً هي التشكيك، حيث تعتقد نسبة 44٪ أنها لها تأثير ضئيل جداً فيما يخص عملية صنع القرار بلدانهم.

 

ويشكّل أرباب العمل في المؤسسات التي يعمل فيها شباب جيل الألفية الطرف الأكثر مصداقية، حيث تعتقد نسبة 37٪ بأن أرباب العمل يتمتعون بالعدالة والنزاهة. فيما تحلّ الحكومات ووسائل الإعلام في المراتب الأخيرة حيث صرّحت نسبة 47٪ من المستطلعين بأنهم لا يثقون بهم.

 
ويرى شباب الألفية أن أكبر مساهمات القطاع الخاص تكمن في خلق فرص العمل والتنمية الاقتصادية أو الاستثمار الأجنبي وذلك بنسبة 36٪ و20٪ على التوالي.


ورداً على سؤال حول مستقبلهم المهني، فإن 54٪ من شباب جيل الألفية يبحثون عن فرص عمل توفر راتباً عادلاً، بينما يبحث 45٪ منهم عن عمل يوفر فرص نمو، و36٪ يبحثون عن فرص عمل تغذي شعورهم بالفائدة. كما أنه ليس هناك نقص في ثقة المستطلعين حيث أن 74٪ على ثقة أو ثقة عالية بأن مهاراتهم مناسبة لسوق العمل. إلا أن هذا التفاؤل يشهد تدنٍ ملحوظ فيما يخصّ مستقبل التطور الوظيفي حيث أن نسبة 54٪ فقط تتوقع العثور على وظيفة جيدة.


القيم: الإدراج، هدف مشترك للشباب


وسطياً، تشير نتائج المسح تقدماً طردياً فيما يخص القيم ضمن أفراد هذه الفئة العمرية. إلا أن هنالك بعض المناطق يتخذ فيها التقسيم الديموغرافي نهجاً أكثر تقليدية. فعلى سبيل المثال، إن أكثر من نصف المشاركين يعتبرون بأنهم يعملون بسلاسة بإدارة المرأة - سواء كانت مديرهم المباشر، أو الرئيس التنفيذي للشركة أو حتى رئيساً لبلادهم، وهذا دليل على ارتياح كبير تجاه العمل مع القيادات النسائية. من ناحية أخرى، فإن نسبة تقارب 50٪ تؤشر إلى عدم ارتياح البعض، بينما اختارت نسبة خمسة في المائة من الذين شملتهم الدراسة الإجابة التي تعرض أعلى مستوى من الراحة. ومن اللافت للنظر أن الذكور والإناث لديهم نفس مستوى الارتياح أو عدمه حول مسألة العمل تحت القيادات النسائية.


أما فيما يتعلق بمسألة المردود المادي، فإن نسبة 67٪ من الرجال تشعر إما بارتياح أو بارتياح كبير حول أن تكون شريكاتهن تحصلن على مردود مادي أكبر منهم. وبطبيعة الحال، فإن إجابات النساء كانت أكثر ليبرالية بهذا الشأن حيث أن ما نسبته 75٪ أجابت بإيجابية على هذا السؤال، وهذا يدلّ على أن ربع الإناث اللاتي أجبن على الدراسة لا تزلن تقليديات في تفكيرهنّ بهذا الشأن.


عمان 20 آب 2016:طرحت شركة زين خط "الشهامة“ Mix 16”  المدفوع مسبقاً ، والذي يستهدف جميع منتسبي ومتقاعدي القوات المسلحة الأردنية،والأمن العام والدفاع المدني، وقوات الدرك، وسلاح الجو، الجدد والحاليين.
ويتميز خط الشهامة 16 Mix، بتوفير 20 ألف دقيقة اتصال محلية شهرية على شبكة زين، و250 دقيقة اتصال محلية شهرية على الشبكات الاخرى، و250 دقيقة اتصال محلية على الشبكة الأرضية، و1000رسالة نصية قصيرة شهرية، وحزمة انترنت بسعة 4 جيجابايت، مقسمّة على نحو 3 جيجابايت لتصفح الانترنت، خلال الفترة النهارية، و1 جيجابايت للاستخدام خلال الفترة الليلة، التي تبدأ من الساعة 2 صباحاً وحتى الساعة العاشرة صباحاً،بالإضافة إلى 3 جيجابايت للحزمة الاجتماعية المخصصة لاستخدام تطبيقات التواصل الإجتماعي (فيسبوك، واتساب، وانستاجرام)،وعند استهلاك كامل الحزمة الاجتماعية، سيتمكن المشتركون من تصفّح واستخدام "فيسبوك" مجاناً وبلا حدود،مقابل قيمة اشتراك شهري تبلغ 7,56 دنانير فقط شامل الضريبة، وذلك من خلال شحن بطاقة MIX  من فئة ال، 3 دينار للمكالمات و3 دينار للانترنت.
وسيتمكن جميع أصحاب خطوط  شهامة 1و2و16وأصحاب خطوط Army وNew Armyمن الإشتراك أو التحويل إلى خط شهامة 16 Mix الجديد، من خلال زيارة أي من معارض شركة زين المنتشرة في المملكة، فيما سيتمكن جميع مشتركي الخط الجديد من الحصول على خطين، كحد أعلى وعلى نفس التعرفة في آن واحد،كما سيتمكنون من تجديد اشتراكهم في أي وقت، عن طريق الضغط على الرمز #358*.