Off Canvas sidebar is empty

Produktfoto Google Pixel 2 (picture-alliance/AP Photo/J. Chiu)

برلين -  في محاولة جديدة لمنافسة رواد صناع الهواتف الذكية حول العالم، أعلنت شركة "جوجل" عن هاتفها المحمول الجديد المزود بخاصية الرادار .. فكيف يعمل هذا الرادار؟ وما هو سعر الهاتف الجديد؟

كشفت شركة "جوجل" الثلاثاء (15 أكتوبر/ تشرين الأول 2019) عن هاتفين ذكيين جديدين من نوع "بيكسل" مزودين بكاميرات عالية الجودة ومستشعر راداري ومساعد افتراضي أسرع. كما أعلنت "جوجل"، خلال حدث إعلامي أقيم بمدينة نيويورك، عن أول حاسوب محمول لها بسعر يبدأ من 649 دولاراً، وأول سماعات أذن لاسلكية ومكبر صوت ذكي بحجم شطيرة البرجر، بالإضافة إلى تحديثات لجهازها الخاص لتوجيه الشبكة اللاسلكية، والذي نال إشادة من جانب الكثيرين.

وكانت "جوجل" قررت اقتحام عالم الأجهزة الإلكترونية قبل حوالي أربع سنوات تنفيذاً لخطة تستهدف إنتاج أجهزة أكثر تميزاً عبر تزويدها بقدرات الذكاء الاصطناعي على نحو أسرع وأفضل مقارنة بالأجهزة المنافسة، إلا أن خطة "جوجل" حققت نتائج متباينة حتى الآن لعدة أسباب.

وتتصدر أجهزة "جوجل" مخفضة السعر المبيعات بالفعل، ولكنها أبعد ما تكون عن تحقيق أرباح حقيقية للشركة، بالإضافة إلى ميل المستهلكين حالياً نحو الاحتفاظ بأجهزتهم لفترات زمنية أطول.


وفيما يتعلق بالأجهزة الأعلى سعراً، تعتبر فرص نجاحها محدودة نسبياً مقارنة بمنتجات كبار المنافسين، مثل "سامسونج" و"أبل"، بسبب تسويق "جوجل" المحدود، حيث قال محلل الأجهزة الإلكترونية بمجال أبحاث سوق التكنولوجيا، موريس كلاين، إن المستهلكين بدأوا بالفعل البحث عن خيارات أرخص للهواتف الذكية، وهو ما "صب في صالح هاتف بيكسل 3A" الذي طرحته شركة "جوجل" في شهر مايو/ أيار بسعر يبدأ من 399 دولاراً.

ورفع "بيكسل 3A" مبيعات عملاق التقنية من الهواتف الذكية إلى 4.1 مليون جهاز في النصف الأول من عام 2019، مقارنة بـ4.7 مليون جهاز خلال عام 2018 بأكمله، وفقاً لشركة "آي دي إس" لأبحاث سوق التكنولوجيا.

أما الجيل الرابع من هواتف بيكسل، فتبدأ أسعارها من 799 دولاراً وتتميز بخاصية تكنولوجيا الرادار التي تمكن المستخدم من إصدار أوامر للهاتف عن طريق التلويح باليد فوق الشاشة. ووفقاً لمديرة الإنتاج في مشروع بيكسل، شيري لين، اختبرت شركة "جوجل" تكنولوجيا شبكات الجيل الخامس للهواتف المحمولة، لكنها وجدت أنها "لا تعمل على نحو جيد في حالة وجود أشجار وأبنية على الطريق"، ما يعني الحاجة إلى قيام شركات الاتصالات بالانتهاء من تشييد البنية التحتية "قبل البدء في تمرير تكلفة التكنولوجيا الجديدة للآخرين".

د.ب/ ي.أ (رويترز)


عمان - شووفي نيوز - تقدم الأردن على مجمل الدول العربية في مجالي "العلوم الاقتصادية والمالية وإدارة الأعمال" و"العلوم الطبية والصيدلة والصحية"، محققاً المرتبة الأولى في المجالين وفق نتائج "معامل التأثير والاستشهادات المرجعية للمجلات العلمية العربية "ارسيف Arcif "

وقال تقرير "ارسيف" الرابع 2019، الذي تصدره قاعدة بيانات "معرفة" للإنتاج والمحتوى العلمي العربي، إن الأردن تصدّر مجال العلوم الاقتصادية والمالية وإدارة الأعمال، بالمجلة الأردنية في إدارة الأعمال؛ وتصدر العلوم الطبية والصيدلة والصحية، بالمجلة العربية للطب النفسي".
وحصل الأردن  ضمن مؤشر معامل تأثير "ارسيف " العام ، في تقريره  للعام الحالي 2019، والذي نجح في الحصول عليه (499) مجلة علمية فقط من أكثر من (4300) عنوان مجلة علمية أو بحثية في العالم العربي ،  على المرتبة الثانية عربياً، بالمجلة الأردنية في إدارة الأعمال( الجامعة الأردنية)، والمرتبة الثالثة بالمجلة الأردنية في العلوم التربوية (جامعة اليرموك).  

وبين التقرير، الذي أُعلنت نتائجه من الجامعة الأمريكية في العاصمة اللبنانية على هامش ملتقى "مؤشرات الإنتاج والبحث العلمي العربي والعالمي في التحولات الرقمية للتعليم الجامعي العربي"، أن "الأردن احتل في المجالين المرتبة الأولى، متفوقاً على مجمل إنتاج الدول العربية في هذين العلمين.

ويُعتبـر معامـل "ارسيف"، الذي بُدء العمـل علـى تأسـيسه في ديسـمبر 2013،  أداة منهجيـة لقياس الأهمية النسبية للمجلات العلمية ومقارنتها في مجال حقلها المعرفي، ويستخرج وفـق معـادلات معيارية صارمة تستند لمقاييـس عالمية.

هذا ويخضع معامل التأثير "ارسيفArcif " لإشراف "مجلس الإشراف والتنسيق" الذي يتكون من ممثلين لعدة جهات عربية ودولية: (مكتب اليونيسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية، لجنة الأمم المتحدة لغرب اسيا (الإسكوا)، مكتبة الاسكندرية، قاعدة بيانات معرفة ،جمعية المكتبات المتخصصة العالمية/ فرع الخليج). بالإضافة للجنة علمية من خبراء وأكاديميين ذوي سمعة علمية رائدة من عدة دول عربية وبريطانيا.
ولحق بالأردن، وفق تقرير "ارسيف"، في مجال العلوم الاقتصادية والمالية وإدارة الأعمال الجزائر، التي جاءت ثانياً، ليعود الأردن في المرتبة الثالثة بالمجلة الأردنية للعلوم الاقتصادية، ويتبعه العراق رابعاً، ومن ثم الجزائر مجدداً.

وفي مجال العلوم الطبية والصيدلة والصحية، لحقت العراق بالأردن لتحل ثانياً، فيما جاءت الجزائر والسودان ثالثاً ورابعاً على التوالي.
وأسهم  "ارسـيف ARCIF"، منذ إطلاقه، في نقل الإنتاج العلمي العربي من حيّز غير مرئي تماماً إلى منتج معترف به عالمياً، خاصة في ظل "المصداقية والمعايير العلمية الدقيقة" التي يستند إليها.

ونافس الأردن، بمؤسساته الأكاديمية والبحثية، الدول العربية الكبرى على مؤشر عدد مرات الاستشهاد بمنتجه العلمي، ليحقق - بعد أن اختطفت جامعة بغداد (العراق) المرتبة الأولى بـ 1274 استشهاداً - المراتب الثانية والثالثة والرابعة، عبر جامعة اليرموك (597 استشهاداً) وجامعة البلقاء التطبيقية (522 استشهاداً) والجامعة الأردنية (484 استشهاداً) على التوالي، فيما جاءت الجزائر بجامعة قاصدي مرباح ورقلة خامساً بـ 421 استشهاداً.

واختطف الأردن مرتبتين في مجال التربية والتعليم، إذ حلت المجلة الأردنية في العلوم التربوية ثانياً عربياً ومجلة دراسات العلوم التربوية رابعاً، فيما كانت المرتبة الأولى من نصيب اليمن، واستحوذت فلسطين على المرتبتين الثالثة والخامسة في التصنيف عينه.

وعلى صعيد عدد المؤلفين، حل الأردن ثالثاً بـ 1228 مؤلفاً، بعد أن حلت العراق بـ 3262 مؤلفاً والجزائر بـ 1509 مؤلفين في المرتبتين الأولى الثانية على التوالي، لتأتي السعودية ومصر رابعاً وخامساً بـ 962 مؤلفاً و755 مؤلفا.

ونال الأردن المرتبة الرابعة، في مجال الآداب، بمجلة البلقاء للبحوث والدراسات، لتستحوذ السعودية على المرتبة الأولى، والجزائر على المرتبتين الثانية والثالثة.

وحل الأردن خامساً، في مجال العلوم الاجتماعية، بالمجلة الأردنية للعلوم الاجتماعية، فيما كانت المرتبة الأولى من نصيب الكويت، والثانية للسعودية، والثالثة للجزائر، وجاءت لبنان رابعة.

ويقدم "ارسـيف" البيانـات عبر "منصـة إلكترونية متطورة"، و"واجهات متعددة"، تتيح الاطـلاع على العديد من المؤشـرات والتقارير الخاصـة بهذه البيانات، وذلك على الموقع الإلكتروني: https://emarefa.net/arcif/  .

وأثارت نتائج تقرير "ارسيف" الرابع نقاشاً موسعاً بين الأكاديميين والمتخصصين خلال جلسات الملتقى، الذي بدأ أعماله بجلسة افتتاحية، استهلها رئيس مبادرة معامل التأثير "آرسيف" أ.د. سامي الخزندار بكلمة أشار فيها إلى أهمية مؤشرات الإنتاج البحثي في التحقق من حقيقة الإنجاز و/أو الإخفاق، وأثره في السياقين الآني والمستقبلي.

ورأى د. الخزندار، وهو مؤسس قاعدة بيانات "معرفة"، أن البحث العلمي بمثابة الأساس في صناعة المستقبل العربي، وجزء أصيل من جهود تطوير الاقتصاد المعرفي، بما يؤدي إلى قفزة باتجاه إنتاج التكنولوجيا بدلاً من الاكتفاء باستهلاكها فقط.

وألمح الخزندار إلى تكلفة الاستهلاك العربي للتكنولوجيا الجاهزة، لافتاً إلى دراسة قدّرتها بنحو تريليون دولار، وهو ما يعادل 76 ضعفاً من تكلفة "مشروع مارشال" لإعادة إعمار الدمار الذي لحق بأوروبا في أعقاب الحرب العالمية الثانية.

ومن الجامعة الأمريكية، استعرض مدير معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية في الجامعة الأميركية أ.د. ناصر ياسين دور المعهد في نشر المعرفة التي تؤثر على السياسات العامة، مبيناً أن غايات المعهد تتجاوز نشر الأبحاث في الدوريات العلمية إلى كيفية التأثير على صانعي السياسات ومتخذي القرار والرأي العام في جملة من القضايا.

وختم الجلسة الافتتاحية أمين عام المجلس الوطني للبحوث العلمية أ.د. معين حمزة بالقول إن "موضوع المؤشرات بات هماً يومياً لمراكز البحوث، إضافة إلى كيفية اللجوء لمؤشرات من الممكن أن تكون موحدة، معبرة، وتتمتع بالمصداقية والحيادية".

ولفت د. حمزة إلى "سعي عدد كبير من الباحثين العرب لتجاوز مشكلة المؤشرات عبر النشر المشترك مع الأوروبيين والأميركيين، وذلك لضمان معايير عالية ومؤشرات تساعد الأستاذ الجامعي والباحث للوصول إلى هدفه الأساسي، وهو الترقية الجامعية، الأمر الذي يتطلب معايير موحدة للعمل مع هذه المؤشرات".  

وفي الجلسة الأولى، التي جاءت بعنوان "مؤشرات الإنتاج المعرفي العربي في المجلات العلمية العربية" وترأسها وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري السابق معالي أ.د. معتز خورشيد وقدّم لها رئيس مبادرة معامل تأثير "ارسيف" أ.د. سامي الخزندار، عرض المستشار في قاعدة بيانات "معرفة" وعضو المبادرة د. نجيب الشربجي أهم نتائج التقرير، الذي يعد الأول من نوعه عربياً.

واستهل د. الشربجي التقرير بعرض مختصر للمعايير العالمية الـ 31 المتبعة في اختيار وتقييم وتصنيف المجلات العلمية العربية، التي ناهز عددها 4300 مجلة علمية وبحثية، تشمل 59 تخصصاً علمياً مُتداخلاً وأحادياً، صادرة عن 20 دولة عربية و500 مؤسسة جامعية وبحثية وعلمية، فضلاً عن مراجعات لبيانات 103 آلاف مؤلف وباحث .

واعتمد تقرير معامل "ارسيف" للعام الحالي 499 مجلة علمية وبحثية عربية نجحت في تجاوز المعايير المحددة، كانت الحصة الأكبر منها للجزائر بـ 167 مجلة، تلتها العراق بـ 108 مجلات، ومصر ثالثة بـ 58، وفيما جاءت السعودية بالمرتبة الرابعة بـ 48 مجلة، وحلت الأردن خامساً بـ 30 مجلة.

وناقشت جلسة الملتقى الثانية، برئاسة وكيل وزير الثقافة المصري سابقاً/ وكيل كلية آداب جامعة القاهرة أ.د. شريف شاهين، مؤشرات المحتوى الرقمي والبحث العلمي والتحولات الرقمية ودورها في جودة التعليم الجامعي العربي، عبر ورقتين بحثيتين.

واستعرض كبير مستشاري شؤون الإبداع والتكنولوجيا في الاسكوا د. حيدر فريحات، في ورقة بعنوان "الاسكوا وتعزيز المحتوى العلمي على الانترنت"، تعريف المحتوى الرقمي العربي وصناعة المحتوى وإنجازات الاسكوا في هذا المجال.

وقدّم د. فريحات تصورات لواقع المحتوى الرقمي العربي على الانترنت، مقدماً مقترحات عملية للجهات المعنية بتعزيزه من أجل زيادة نوعينخ وكميته، محللاً دَور النشر الاكاديمي والمنصات المرتبطة به في تعزيز المحتوى وأثرة على الثقافة والعلم والاقتصاد.

وقدم رئيس كلية الدار الجامعية في دبي/ أستاذ تكنولوجيا المعلومات أ.د. عز حطاب الورقة الثانية، التي جاءت بعنوان "دور أدوات كشف الانتحال في أصالة البحث العلمي العربي وجودة التعليم الجامعي"، وعرض فيها لأداة "كاشف"، أحدب مبادرات قاعدة بيانات "معرفة" للإنتاج والمحتوى العلمي.

وقال د. حطاب إن "تنامي الانتحال عربياً، كما هو الحال عالمياً، بات يستدعي جهداً مكثفاً لتوفير آليات وأدوات لكشفه، وهو ما سعت إليه قاعدة بيانات معرفة عبر أداة كاشف"، معتبراً أن "الفساد في البحث العلمي أعلى مراتب الفساد على الإطلاق".

ويُعد "كاشف"، وفق د. حطاب، تعبيراً عن جهد عربي أصيل، يقدم حلولاً لتحديات الانتحال التي تعترض البحث العلمي العربي، إذ يوفر منظومة أخلاقية إلى جانب الأدوات البرمجية الأصيلة وغير المعرّبة، ومخصص للتحقق من الانتحال والتشابه، وللتثبت من أصالة البحث العربي، وقادر على التعامل مع سمات وطبيعة اللغة العربية.

وقاد الجلسة الثالثة للملتقى، التي جاءت بعنوان مؤشرات البحث والنشر العلمي العالمي، مدير عام مركز دراسات الوحدة العربية د. لونا ابو سويرح، وقدم فيها أستاذ علم الاجتماع في الجامعة الأمريكية ببيروت أ.د. ساري حنفي ورقة بعنوان "مؤشرات واتجاهات البحث العلمي عالميا"، قارن فيها بين ما أسماه التدويل الجيد والسيء في البحث الاجتماعي العلمي.

ولفت د. حنفي إلى التدويل السيء للبحث الاجتماعي العلمي، مبيناً أن ذلك يتحقق في ظل تقسيم عالمي للعمل لا يسمح إلا للدول المهيمنة بالتنظير، فيما يتوقف دور الدول الطرفية عند تقديم الأبحاث الإمبريقية.

وأسند حنفي ورقته بجملة من الأعمال الميدانية في المنطقة العربية وتحليل محتوى الأبحاث الأكاديمية، وكذلك تحليل لمجلات أكاديمية وطنية ودولية، مرُكزاً على الطرق المختلفة التي يستخدمها المؤلفون.

وكانت آخر أوراق الملتقى لرئيس قطاع المكتبات في مكتبة الاسكندرية أ. د. أمجد الجوهري بعنوان "مؤشرات واتجاهات النشر العلمي العالمي"، قدم فيها مقارنات رقمية مثيرة، أظهرت تواضع الإسهام العربي في مجمل النتاج المعرفي العالمي المتوفر لدى قاعدة بيانات ISI العالمية.

وقال الجوهري إن أعلى نسبة اسهام عربي جاءت في قطاع التكنولوجيا بنسبة 1.4% من إجمالي إنتاج دول العالم في القطاع، أعقبها قطاع علوم الحياة بـ 0.8%، والعلوم الفيزيائية بـ 0.7%، والعلوم الاجتماعية 0.4%، والفنون والإنسانيات 0.1%.

وأظهر عرض الجوهري استمرار تصدّر الولايات المتحدة الأمريكية للإنتاج المعرفي في قطاعات قاعدة بيانات ISI كافة، على المستوى العالمي، وبفارق كبير مقارنة بالدول التي حلت في المرتبة الثانية.









موسكو - استعرضت "لاند روفر" مؤخرا نموذجها الجديد من سيارات Defender التي تعرف بـ "أسطورة الطرق الوعرة".
وبالنظر إلى السيارة الجديدة نلاحظ أنها اختلفت كليا عن نماذج Defender التقليدية، وأصبحت أكثر عصرية، وأتت بهيكل أنيق ومميز يحمل في تصميمه روح سيارات "لاند روفر" معشوقة الملايين حول العالم.
وحصلت هذه السيارة على قمرة غاية في العصرية والأناقة، مزودة بواجهة قيادة متطورة عليها شاشات كبيرة تعمل باللمس، ونظام مولتيميديا قادر على التعامل مع مختلف أنواع الأجهزة الذكية.
وزودت Defender الجديدة بنظام لشحن الهواتف لاسلكيا، ونظام يسمح بالتحكم بحركة كل عجلة على حدة على الطرق الوعرة، وأنظمة مراقبة عبر كاميرات أمامية وخلفية، ونظام يمنع انزلاقها على المنعطفات والمنحدرات.
وستطرح هذه السيارة بنموذجين: نموذج "كوبيه مزود بـ 6 مقاعد كحد أقصى، ونموذج آخر بأربع أبواب مزود بـ 5 أو 6 أو 7 مقاعد للركاب، لتعمل هذه النماذج بمحركات بنزين 2 و3 لتر بعزم 296 و395 حصانا، ومحركات ديزل بقوة 197 و296 حصانا.
المصدر: وكالات

Geely تضيف تحفة جديدة لعالم الدفع الرباعي

بكين - تستعد عملاق صناعة السيارات Geely لإطلاق مركبة جديدة ستكون من بين أفضل سيارات الدفع الرباعي في العالم.

ومن أبرز ما يميز سيارة Icon الجديدة التصميم العصري للهيكل الذي يجعلها تبدو كسيارة من أفلام الخيال العلمي، والشكل المميز للمصابيح التي تعمل بتقنيات LED، وتصميم الأبواب التي تفتح باتجاهين متعاكسين لتوفير أكبر قدر من الراحة للركاب.

كما ستأتي هذه السيارة بسقف بانورامي شفاف يعطي الراكب شعورا بالراحة أثناء الرحلات، وستحصل على مقصورة متطورة مزودة بأحدث أنظمة المولتيميديا وشاشات تعمل باللمس موضوعة قبالة كل راكب.

وستزود هذه السيارة بكاميرات ترصد محيطها بالكامل، وأنظمة متطورة لاستشعار حركة السيارات والأجسام المحيطة، وأنظمة فرملة أوتوماتيكية لمنع الحوادث.
وستعمل Icon بمحركات بنزين توربينية بسعة 1.5 ليتر وعزم 177 حصانا، وعلب سرعة أوتوماتيكية بـ 8 مراحل، ونظامي دفع أمامي ورباعي، وتزود بنظام لمنع انزلاقها على المنعطفات، ونظام لتثبيت السرعة على الطرقات السريعة.

المصدر: فيستي

نشر موقع Speedtest العالمي المتخصص بقياس سرعة الإنترنت حول العالم بياناته لشهر أغسطس 2019، وأظهرت النتائج أن إنترنت الموبايل الأسرع تم تسجيله في كوريا الجنوبية حيث وصلت سرعة التحميل إلى 111 ميغابت في الثانية الواحدة. بينما أتت قطر في المركز الثالث عالميا والأول عربيا بسرعة وصلت إلى 65.62 ميغابت في الثانية الواحدة.

تستفيد الشركة من بنية تحتية واسعة تحتوي تضم آلاف الخوادم حول العالم، وليتم إدخال دولة ما في المؤشر يجب أن يتحقق شرط أساسي يضمن قيام أكثر من 3333 مستخدم بقياس السرعة من منافذ اتصال ثابتة (Broadband) وأكثر من 670 مستخدم من شبكات الهواتف النقالة.

وكان من الملفت للنظر أن دولة عربية أخرى، وهي الإمارات قد حجزت مكانا لها في قائمة الدول الأسرع حيث حلت في المرتبة الخامسة عالميا بسرعة تحميل 64.11.

على الصعيد الآخر أتت فلسطين في المرتبة الأخيرة عربيا وقبل الأخيرة عالميا حيث لم تتجاوز سرعة التحميل 7 ميغابت في الثانية، وانضمت العراق لها من حيث بطئ السرعة التي لم تتجاوز 8 ميغابت. أما في مصر فقد قارب وسطي السرعة المسجلة 17 ميغابت، وفي سوريا قاربت السرعة 21 ميغابت في الثانية ما يضعها في المركز 89 عالميا، إلا أنها تتفوق على سبيل المثال على دول كبوليفيا وبيلاروسيا وروسيا!

فما وضع الإنترنت في بلدك؟ وهل الأسعار تتناسب مع مستوى الخدمة والسرعة المقدمة؟

ملاحظة: بناء على المنهجية التي يتبعها الموقع في تصنيفه فإن الترتيب والسرعة قد لا تعكس الواقع الفعلي!

المصدر: SpeedTest

بالفيديو.. الكشف عن خفايا
موسكو - نشرت قناة iFixit المتخصصة بتقييم مكونات الأجهزة الإلكترونية وجودة تصنيعها شريط فيديو يظهر خفايا هاتف "آيفون-11" الجديد من الداخل.
وحصل هذا الهاتف على علامة 6 من 10 من ناحية سهولة إصلاحه بالنسبة لخبراء iFixit ، فعملية استبدال الشاشة فيه كانت شبيهة بعمليات استبدال شاشات هواتف "آيفون" التي أطلقت العام الفائت، لكن استبدالها من دون أدوات "آبل" قد يؤدي لتعطيل تقنية True Tone فيها.
ومن ناحية أخرى لاحظ الخبراء أن الكابلات في الهاتف مرتبة على جانب واحد ما يقلل من فرص تلفها أثناء استبدال الشاشة، أما استبدال البطارية فكان أكثر تعقيدا، إذ تطلب إزالة مكبر الصوت وبعض الأجزاء الأخرى.

وأشار الخبراء إلى أن تفكيك الهاتف كشف عن سعة البطارية والتي أتت بسعة 3110 ميلي أمبير،وذاكرة الوصول العشوائي التي جاءت بحجم 4 غيغابايت، كما أظهر وجود موصل ثانوي للبطارية تم وصله مباشرة بجوار ملف الشحن اللاسلكي، ما قد يشير إلى ميزة الشحن اللاسلكي العكسي.
بالفيديو.. الكشف عن خفايا
كما بين تشريح هذا الجهاز التصميم الجديد لجهاز الاستشعار البارومتري فيه، وطريقة التبريد الداخلية التي تعتمد على عدة طبقات من الغرافيت.

بالخطوات.. كيفية إنشاء حساب على جوجل؟

واشنطن -  أفادت صحيفة "فاينانشال تايمز"، بأن شركة "غوغل" تمكنت من إنتاج أقوى كمبيوتر كمي في العالم.

ووفقا للصحيفة، فإن هذا الكمبيوتر الخارق يستطيع تنفيذ الحسابات والمهمات بشكل أسرع بكثير من كمبيوتر Summit الذي أنتجته شركة IBM، والذي كان يعتبر أقوى "سوبر كمبيوتر" في العالم.  

وكتبت الصحيفة البريطانية أن العملية الحسابية التي ينفذها كمبيوتر IBM العملاق خلال 10 آلاف سنة، يستطيع كمبيوتر Google الجديد، إنجازها خلال 200 ثانية فقط.

ونشرت هذه المعلومات لأول مرة في تقرير علمي على موقع وكالة "ناسا" في الإنترنت، لكن تم حذفها لاحقا.

وقالت الصحيفة إن كمبيوتر "غوغل" الجديد يستطيع في الوقت الراهن إجراء عملية حسابية تقنية واحدة فقط، لكنه سيكون قادرا على حل المهمات والوظائف العملية، بعد عدة سنوات.

ونقلت الصحيفة عن التقرير: "على حد علمنا، التجربة التي تم تنفيذها تعتبر الحساب الأول الذي يمكن تنفيذه فقط على معالج كمي".

وجاء في التقرير أن "هذا التسارع الجدي مقارنة بالخوارزميات الكلاسيكية المعروفة، يوفر تطبيقا تجريبيا للتفوق المي في المسائل الحسابية".

وأضافت الصحيفة أن مجموعة المصممين في "غوغل"، وصفت هذا الكمبيوتر العملاق بأنه "نقطة هامة جدا على طريق عملية الحوسبة الكمية واسعة النطاق"، وتوقعت المجموعة أن الكمبيوترات الكمية ستكون أعلى بمرات عديدة من مؤشرات التقدم الموجودة في قانون "غوردون مور".

وأشارت الصحيفة، إلى أن شركة "غوغل"، رفضت تقديم أي تعليقات على الموضوع.

المصدر: لينتا رو

حكاية إنقطاع شبكة “الإنترنت” حول العالم غدًا.. تعرّف على التفاصيل

موسكو -  بدأ الحديث عن الجيل القادم من شبكة الإنترنت اللاسلكية "واي فاي" منذ العام الماضي، ولكن هذا الأسبوع سيشهد الانطلاقة الرسمية للشبكة الأسرع في العالم.

ويقول تقرير جديد إن Wi-Fi Alliance، المنظمة المشرفة على تطوير شبكة "واي فاي"، ستطلق رسميا، خلال الأسبوع الجاري شبكة "واي فاي 6" الأسرع على الإطلاق في العالم، وهذا يعني أن شركات التكنولوجيا ستتمكن قريبا من الإعلان عن دعم معتمد لشبكة "واي فاي 6" في منتجاتها القادمة.

وتتضمن الشبكة الأسرع للإنترنت اللاسلكي مجموعة من التقنيات الجديدة التي تتحد معا لجعل "واي فاي" أكثر كفاءة، وهذا مهم بشكل خاص، بسبب عدد الأجهزة التي نملكها جميعا هذه الأيام، حيث أصبح من الطبيعي امتلاك الأسرة الواحدة لأكثر من 10 أجهزة جميعها متصلة بشبكة "واي فاي" في وقت واحد.

ولهذا فإن "واي فاي 6" ستزيد من  السرعات داخل الشبكة المزدحمة، بالإضافة إلى زيادة السرعة القصوى النظرية من 3.5 غيغابايت في الثانية إلى 9.6 غيغابايت في الثانية.

ويملك "واي فاي 6" مجموعة من الأدوات التي تسمح  بالعمل بشكل أسرع وتقدم المزيد من البيانات في وقت واحد.

وتتضمن شبكة "واي فاي 6" إلى جانب السرعة الفائقة، تحسنا كبيرا في الأمان، وعلى الرغم من أنه تم حديثا الإعلان عن الإطلاق الرسمي لشبكة "واي فاي 6"، إلا أن العديد من عمالقة التكنولوجيا بدأوا بالفعل دعم أجهزتهم الحديثة لهذه التقنية قبل عدة أشهر لتكون جاهزة لاستقبال الميزات والتقنيات الجديدة فور وصول "واي فاي 6" الرسمي إليها.

المصدر: ذي فيرج

ماذا سيحدث لو اختفت الأشجار من على وجه الأرض؟
نيكو مكسيكو - في فيلم "ماكس المجنون: طريق الغضب"، تجابه فيوريوزا الصعاب للعودة إلى "المكان الأخضر"، تلك الواحة الخضراء المليئة بالأشجار بعد أن عم الخراب والدمار أرجاء العالم. وعندما وصلت فيوريوزا إلى البقعة المقدسة لم تجد إلا كثبانا رملية وبقايا جذوع أشجار ميتة، وأطلقت صرخة ألم مدوية من فرط اليأس.

وتقول ميغ لومان، مديرة مؤسسة الأشجار غير الربحية في فلوريدا: "الغابات قوام الحياة، وتؤدي وظائف استثنائية وضرورية تساعدنا على البقاء على قيد الحياة على سطح الأرض".

وتتراوح وظائف الأشجار على كوكب الأرض من اختزان الكربون وحفظ التربة لتنظيم دورة الماء، ودعم النظم الغذائية، وتوفير مأوى لأنواع لا حصر لها من الحيوانات والطيور، وكذلك مواد البناء للبشر.

لكن البشر كثيرا ما يتعاملون مع الأشجار بلا اكتراث، فيقطعونها لجني مكاسب اقتصادية أو لأنها تعيق الزحف العمراني البشري. إذ اقتلع البشر منذ 12 ألف عام نصف أشجار العالم تقريبا التي يقدر عددها بنحو 5.8 تريليون شجرة، بحسب دراسة نشرت في دورية "نيتشر".

وتُقطع نحو 15 مليار شجرة سنويا، خاصة في المناطق الاستوائية. وتراجعت رقعة الغابات منذ الثورة الصناعية بنسبة 32 في المئة. وفي أغسطس/آب الماضي زاد عدد الحرائق في غابات الأمازون البرازيلية بنسبة 84 في المئة مقارنة بنفس الفترة السنة الماضية. وزادت عمليات قطع الأشجار وحرقها لاستصلاح الأراضي في إندونيسيا ومدغشقر.

ورغم أنه يكاد يكون مستحيلا أن تسقط جميع الأشجار دفعة واحدة على كوكب الأرض، إلا في حالة وقوع كارثة لا تخطر على بال، إلا أن تخيل هذه الصورة الكئيبة للعالم بلا أشجار، كما في فيلم "ماكس المجنون"، قد يساعدنا في تقدير حجم كارثة فقدان الأشجار.

في البداية إذا اختفت الأشجار فجأة ستزول معظم مظاهر التنوع الحيوي على ظهر الكوكب. فإن فقدان البيئة الطبيعية هو المحرك الرئيسي لانقراض الحيوانات حول العالم.

ويقول جيمي بريفديلو، عالم بيئي بجامعة ريو دي جانيرو بالبرازيل، إن تدمير جميع الغابات سيكون له عواقب كارثية على النباتات والحيوانات والفطريات وغيرها. وسيحدث انقراض جماعي لجميع الكائنات الحية محليا وعالميا.

وفي عام 2018، اكتشف بريفديلو وزملاؤه أن مستويات ثراء الأنواع بشكل عام كانت أعلى بنسبة تتراوح بين 50 و100 في المئة في المناطق التي تتناثر فيها الأشجار مقارنة بالمناطق الخالية من الأشجار. ويقول بريفديلو إن الأشجار المتفرقة قد تستقطب التنوع الحيوي كالمغناطيس، فتوفر الموارد اللازمة للحيوانات والنباتات المختلفة للبقاء على قيد الحياة.

وسيتغير المناخ تماما على ظهر الكوكب في حالة اختفاء الأشجار على المدى الطويل والقصير. إذ تقوم الأشجار بدور المضخات البيولوجية في دورة الماء، فتسحب الماء من التربة وتطلقه في الغلاف الجوي في صورة بخار ماء. وبذلك تسهم الغابات في تكوين السحب وهطول الأمطار.

وقد تمنع الأشجار الفيضانات عن طريق حجز المياه المتدفقة حتى لا تصب في البحيرات والأنهار، وتعمل على صد العواصف والرياح في المجتمعات الساحلية. وتساعد جذور الأشجار في تثبيت التربة في مكانها وحمايتها من الانجراف بفعل الأمطار وتوفر المأوى للمجتمعات الجرثومية.

وستصبح الأراضي التي اقتلعت منها الأشجار أكثر تأثرا بموجات الجفاف الشديدة. وستزداد الفيضانات، وسيؤثر تآكل التربة على المحيطات والكائنات البحرية. وقد تغرق جزر عديدة بعد أن تقتلع منها الأشجار، التي كانت تحجز مياه المحيط.

ويقول توماس كراوثر، عالم بيئي بالمعهد الاتحادي السويسري للتكنولوجيا بزيوريخ: "إن اقتلاع الأشجار سيؤدي إلى غرق مساحات شاسعة من الأراضي في المحيطات".

وتعمل الأشجار أيضا على تخفيض درجة حرارة الطقس في المناطق التي تنمو فيها. إذ تظلل الأشجار التربة وتحافظ على درجة حرارتها، ويمتص هذا الجزء الداكن من التربة الحرارة بدلا من عكسها. وتستفيد الأشجار من الطاقة المستمدة من أشعة الشمس في تحويل الماء إلى بخار.

ولهذا، فإن الأماكن التي اقتلعت منها الأشجار ستصبح على الفور أكثر دفئا. وفي دراسة أخرى، لاحظ بريفيديلو وزملاؤه أن إزالة الأشجار تماما من مساحة قدرها 25 كيلومترا مربعا أدى إلى زيادة درجة حرارة المنطقة التي اقتلعت منها بمقدار درجتين مئويتين على الأقل. ولاحظ الباحثون وجود تفاوت في درجات الحرارة بين المناطق المزروعة بالأشجار وبين المناطق الخالية من الأشجار.

وتخفف الأشجار من آثار الاحتباس الحراري الناتج عن تغير المناخ، إذ تختزن الكربون في جذوعها وتزيل ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي.

وأشار تقرير نشرته الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ إلى أن إزالة الغابات تسهم بالفعل بنحو 13 في المئة من إجمالي انبعاثات الكربون العالمية، بينما يسهم تغيير أنماط استغلال الأراضي بنحو 23 في المئة من الانبعاثات.

ويقول باولو دودوريكو، أستاذ العلوم البيئية بجامعة كاليفورنيا، إن الأنظمة البيئية التي اقتلعت منها الأشجار ستصبح مصدرا لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.

ومع الوقت، ستتضاعف كميات الكربون في الغلاف الجوي. وبينما تمتص النباتات الصغيرة الكربون بمعدلات أسرع مقارنة بالأشجار، فإنها تطلقه أيضا في الغلاف الجوي بوتيرة أسرع. وفي غضون عقود ستعجز هذه النباتات عن الصمود أمام آثار الاحتباس الحراري.

وعندما تتحلل النباتات ستطلق كميات هائلة من الكربون في الغلاف الجوي، وسترتفع درجة حرارة الأرض بمعدلات غير مسبوقة، لم نر لها مثيلا منذ ظهور الأشجار. وستتسرب كميات ضخمة من الكربون إلى المحيطات وتسبب زيادة كبيرة في معدلات الحموضة إلى حد أنها قد تقضي على جميع الأحياء المائية باستثناء قناديل البحر.

وسيحصد ارتفاع درجات الحرارة واختلال دورة الماء وفقدان الظلال أرواح المليارات من البشر والمواشي، ولن يجد الكثيرون من العاملين في قطاع الغابات مورد رزق. وسيختفي الحطب الذي يعتمد عليه الكثيرون للطهي وتدفئة منازلهم. وسيصبح الحطابون وصنّاع الأوراق وجامعو الثمار والنجارون وغيرهم ممن يكسبون رزقهم من الأشجار عاطلين عن العمل، وسيكون لذلك تداعيات وخيمة على الاقتصاد العالمي. إذ يوظف قطاع الخشب 13.2 مليون عامل، ويدر 600 مليار دولار سنويا.

وستختل الأنظمة الزراعية أيضا، إذ ستتراجع المحاصيل التي تعتمد على ظلال الأشجار، كالقهوة، وكذلك المحاصيل التي تعتمد على الطيور والحشرات الناقلة لحبوب اللقاح التي تعيش على الأشجار.

وستبور الأراضي التي كانت خصبة في بعض المناطق جراء ارتفاع درجات الحرارة وتغير أنماط هطول الأمطار، بينما ستنمو المحاصيل في مناطق أخرى لم تكن تصلح للزراعة. وستستنزف التربة مع الوقت، ولن يثمر النبات إلا باستخدام كميات ضخمة من السماد. وسترتفع درجات الحرارة إلى حد يستحيل معه العيش والزراعة في معظم المناطق على سطح الأرض.

أما عن التداعيات الصحية، فإن الأشجار تعمل على تنظيف الهواء عن طريق امتصاص الملوثات وحجز الجسيمات الدقيقة في أوراقها وفرروعها وجذوعها، إذ قدر باحثون من هيئة الغابات الأمريكية كمية الملوثات التي تزيلها الأشجار من الهواء بنحو 17.4 مليون طن سنويا في الولايات المتحدة وحدها.

ويقول دودوريكو إننا قد نشهد تفشي بعض الأمراض النادرة أو الجديدة المنقولة من حيوانات لم نعتد الاقتراب منها من قبل. ولاحظ هو وفريقه أن مرض الإيبولا انتقل إلى البشر في المناطق التي تقلصت فيها رقعة الغابات التي كانت تستوطنها الحيوانات.

فإذا اختفت الغابات فجأة سنصبح أكثر عرضة للإصابة بأمراض حيوانية المنشأ، مثل الإيبولا وفيروس نيباه وفيروس غرب النيل، وكذلك الأمراض التي ينقلها البعوض مثل الملاريا وحمى الضنك.

وكشفت أبحاث عديدة عن فوائد الأشجار والطبيعة لصحتنا النفسية. إذ تنصح إدارة حماية البيئة بولاية نيويورك بالمشي في الغابات لتحسين الصحة العامة، وتقليل الضغط النفسي ورفع مستويات الطاقة والتغلب على الأرق.

وتساعد الأشجار أيضا المرضى على التعافي، إذ أشارت دراسة عام 1984 إلى أن المناظر الطبيعية تسهم في تسريع تعافي المرضى بعد الجراحات. وأثبتت دراسات أخرى أن قضاء وقت بين الأعشاب والأشجار يخفف أعراض اضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه لدى الأطفال، وأن المساحات الخضراء تحسن أداء الأطفال في المدارس.

وأشارت دراسة إلى أن زيادة عدد الأشجار بنسبة 10 في المئة ترافق مع انخفاض في معدل الجريمة بنسبة 12 في المئة في بالتيمور. وتقول كاثي ويليس، أستاذة التنوع الحيوي بجامعة أوكسفورد، إن بعض الأطباء الآن في اليابان ينصحون المرضى بقضاء وقت في الغابات بسبب فوائدها الصحية.ن

وتمثل الأشجار جزءا راسخا من ذكريات الطفولة لعدد لا يحصى من البشر، وكانت محورا للكثير من الأشعار والروايات الأدبية واللوحات الفنية وغيرها. ولعبت دورا بارزا في الكثير من الأديان الوثنية والسماوية منذ فجر التاريخ. إذ وصل بوذا إلى حالة الاستنارة بعد الجلوس تحت شجرة لمدة 49 يوما، ويتعبد الهندوس عند شجرة التين المقدسة التي ترمز إلى الإله فيشنو.

وورد في التواره والعهد القديم أن الله خلق الأشجار في اليوم الثالث، قبل الحيوانات والبشر، وذكر في الإنجيل، أن يسوع مات على صليب خشبي مصنوع من الأشجار.

والخلاصة، أن حياة البشر ستصبح جحيما في عالم بلا أشجار. إذ ستزول مظاهر التحضر وأنماط الحياة الغربية، وسيموت الكثيرون تحت وطأة الجوع والحرارة والجفاف والفيضانات. وربما لن يبقى على وجه الأرض إلا القبائل التي تعرف أسرار الطرق التقليدية للعيش في بيئات بلا أشجار، مثل شعب الأبورجين في أستراليا.

ويرى كراوثر أن المجتمعات المتبقية على الأرض ستكون أشبه بمستعمرات في المريخ، تدار بالتكنولوجيا ولا تمت بصله إلى الحياة كما عهدناها.

ويقول كراوثر إن كوكب الأرض ينفرد عن سائر الكواكب في الكون بوجود أشكال الحياة التي عجز العلماء عن تفسيرها حتى الآن، لكن لو اختفت الأشجار، قد تختفي جل مظاهر الحياة.

BBC Future

آيفون 11 سيأتي بثلاث كاميرات خلفية وفقا لمعظم التسريبات (بي جي آر)
 بروكسل - شوو في نيوز  - قبل يومين فقط على موعد إطلاق هواتف "أبل" الجديدة، في حدث ينتظره عشرات الملايين حول العالم، كشفت تقارير صحفية أن عشاق "آيفون" قد يتعرضون بصدمة، وينتظرون حتى العام المقبل لشراء جهازهم المفضل.

وجاءت التقارير مؤخرا لتؤكد أن سلسلة هواتف "آيفون 11" لن تختلف بشكل جذري عن سابقتها "آيفون X"، لكنها ستحمل تغييرات طفيفة، بينما ستقوم الشركة الأميركية بتغيير أكثر شمولا في هواتف العام المقبل.

وقال موقع "9 تو 5 ماك" المختص بأخبار شركة "أبل"، إن الشركة تعتزم إجراء 3 تغييرات جذرية لسلسلة هواتف 2020 التي قد تحمل اسم "آيفون 12"، وهو ما قد يدفع المستخدمين لتغيير هواتفهم وقتها، وتجنب اقتناء هواتف "آيفون 11".

وقال الموقع إن "أبل" ستقوم بثلاثة تغييرات جذرية قد تزيد مع مرور الوقت، تعد نقلات في هواتف "آيفون"، في النسخ التي ستطرح في سبتمبر 2020.

ويتوقع إن  يكون التغيير الكبير الأول في عام 2020 سيكون في شكل الهاتف، حيث قالت مصادر داخلية في الشركة إن آيفون سيشهد "تصميما متكاملا جديدا".

وقال الموقع إن هناك احتمال لإطلاق هاتف آيفون قابل للطي، مع تغييرات أخرى ستطرأ على شكل الهواتف العادية، من ضمنها الشاشة الأمامية الكاملة دون أي نتوءات.

أما التغيير الثاني فسيكمن في خاصية الجيل الخامس، التي ستشملها جميع هواتف آيفون عام 2020.

ووفقا للموقع، سيكون التغيير الثالث في كاميرا الهاتف، التي ستشمل 3 عدسات للتصوير، وميزات ستحاول أبل فيها تصدر سباق كاميرات الهواتف.

ومع التغييرات الكبيرة القادمة في 2020، يقول الموقع إن شراء هواتف "آيفون 11" سيكون بمثابة شراء النسخة الأخيرة من آيفون الحالي، تماما مثل "آيفون 8" الذي فشل تجاريا بسبب تشابهه مع النسخة التي سبقته.