نيويورك- يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا عاجلا حول كوريا الشمالية اليوم الثلاثاء، في نيويورك، بطلب من طوكيو وواشنطن، بعد إطلاق بيونغ يانغ صاروخا حلق فوق اليابان، بحسب ما ذكرت مصادر دبلوماسية.
وتأتي الدعوة الى عقد هذا الاجتماع بعد اتفاق رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي والرئيس الاميركي دونالد ترامب على "تصعيد الضغوط على كوريا الشمالية" وفق ما قال آبي.
وصرح آبي في طوكيو اثر مكالمة هاتفية استمرت زهاء اربعين دقيقة مع الرئيس الاميركي "علينا فورا عقد جلسة طارئة في الامم المتحدة وزيادة الضغط على كوريا الشمالية".
وكان مجلس الامن تبنى في الخامس من آب (اغسطس) باجماع الدول ال15 الاعضاء فيه وبعد مفاوضات شاقة بين واشنطن وبكين التي تدعم كوريا الشمالية، مجموعة من العقوبات القاسية ضد بيونغ يانغ.
وتهدف هذه العقوبات الى معاقبة كوريا الشمالية بعد اطلاقها صواريخ بعيدة المدى يمكن ان تصيب الارض الاميركية.
وشملت العقوبات خصوصا صادرات الفحم والحديد وصيد السمك التي يمكن تحرم كوريا الشمالية من مليار دولار سنويا.
وذكرت مصادر دبلوماسية ان مجلس الامن الدولي لديه عقوبات جديدة يمكن ان يفرضها على بيونغ يانغ، مشيرة الى ان القرار الماضي لم يشمل قطاع النفط مثلا.
ويمكن ان يتفق مجلس الامن هذه المرة على اجراءات عقابية جديدة، لكن مسألة تطبيق العقوبات التي تهدف الى دفع كوريا الشمالية باتجاه مفاوضات حول برامجها التسلحية، ستبقى موضع تساؤلات.
وذكر تقرير لخبراء في الامم المتحدة مكلفين متابعة تطبيق العقوبات، يتوقع ان ينشر في الاسابيع المقبلة ان كوريا الشمالية تواصل الالتفاف بمختلف الوسائل على اجراءات الامم المتحدة في قطاعات الحديد وخام الحديد والفحم.
ويبدو ان الكوريين الشماليين يلجأون الى وضع لصاقات مزيفة على الشحنات المرسلة وتقوم بتغييرات في تسجيل السفن المستخدمة والمرور عبر دول اخرى للافلات من الرقابة الصينية، حسبما ذكرت مصادر قريبة من الملف.
واضافت انه تم كشف عدد من دول جنوب شرق آسيا تلقت شحنات فحم كوري شمالي.
وقال الخبراء ان التجارة غير المشروعة حققت لكوريا الشمالية عائدات بلغت 270 مليون دولار بين تشرين الاول (اكتوبر) وتموز (يوليو). وخلال الاشهر الستة الماضية تم اعتراض سفينتين بين كوريا اشلمالية وسورية.
وقالت المصادر نفسها ان شحنات السفينتين اللتي لم تعرف محتوياتها مرسلة الى هيئة سورية متخصصة بالاسلحة الكيميائية.-(أ ف ب)
عمان - نقلت صحيفة الغد الاردنية، عن مصادر سياسية مطلعة، قولها إن الأردن يدعم وحدة الأراضي السورية، ووقف الاقتتال، واستمرارية عمل المؤسسات السورية.
وأكدت المصادر أن الاردن يريد "استمرار عمل المؤسسات السورية، بشكل يحول دون وجود أي فراغ أمني هناك".
وشددت المصادر على أن "أي آفاق مستقبلية للعلاقة مع الشقيقة سوريا، يحكمها الأمر الواقع على الأرض، ومدى قدرة الجيش السوري وحده في بسط نفوذه العسكري على جميع المناطق الخارجة عن سيطرته" مؤكدة أن "الأردن متفائل بصمود الهدنة، وصولا لإعلان منطقة جنوب سوريا منطقة خفض تصعيد، ما يؤهل نقل التجربة من الحدود الأردنية إلى باقي المناطق الحدودية في سوريا"، وقالت "التوصل للتهدئة الدائمة سيفضي إلى فتح المعابر مع سوريا".
المصدر: الغد
تكساس- بدأ الإعصار العنيف "هارفي"، مساء الجمعة، باجتياح سواحل تكساس إثر دخوله البر الأميركي من نقطة تبعد حوالى 50 كلم شرقي مدينة كوربوس كريستي، فيما حذرت دائرة الأرصاد الجوية الأميركية من خطر تسببه بـ"فيضانات كارثية". وقبيل وصوله إلى السواحل الأميركية ازداد "هارفي" قوة ليصبح إعصارا من الدرجة الرابعة (على سلم تصاعدي من خمس درجات) ترافقه رياح تبلغ سرعتها 215 كلم/ساعة.
وكان الرئيس دونالد ترامب استبق وصول هارفي بإعلان حالة الطوارئ الطبيعية، وذلك نزولا عند طلب حاكم تكساس، وهي خطوة تتيح للولاية الجنوبية الاستفادة من إمكانيات الحكومة الفيدرالية في مواجهة الإعصار. وقال ترامب في تغريدة إنه "بناء على طلب حاكم تكساس فقد وقعت قرار إعلان حالة الطوارئ الطبيعية، الذي يطلق العنان للمساعدة الحكومية بكامل قوتها!". والخطر الاكبر لا يتمثل بالإعصار نفسه بل بكمية المتساقطات الضخمة، التي يتوقع أن يتسبب بها، والتي تخشى السلطات أن تؤدي إلى فيضانات كارثية.
ويتوقع أن يؤدي الإعصار إلى هطول كميات ضخمة من الأمطار قد تصل في بعض المناطق إلى 1.2 متر، كما يتوقع أن يتسبب بارتفاع مستوى البحر بأكثر من 4 أمتار في بعض الأماكن، بحسب مراكز الأرصاد الجوية.
وقد تعرضت الولايات المتحدة على مدى تاريخها إلى سلسلة من الأعاصير المدمرة، أحدثها إعصار "هارفي" الذي من المتوقع أن يغرق ولايتي تكساس ولويزيانا بفيضانات كارثية حسب ما ورد في تقرير لسكاي نيوز.
واستعرض التقرير أشد الأعاصير التي ضربت الولايات المتحدة الأميركية خلال العقود الماضية: ويلما في عام 2005، اجتاح إعصار ويلما كوبا وأجزاء من شبه جزيرة يوكاتان المكسيكية وولاية فلوريدا، وأسفر عن مقتل 62 شخصا، ناهيك عن أضرار مادية كبيرة تركزت في شبه جزيرة يوكاتان. وبلغت سرعة الإعصار 295 كيلو مترا في الساعة، وتحول من عاصفة استوائية قرب جاميكا إلى إعصار من الدرجة الخامسة.
كاترينا تسبب إعصار كاترينا عام 2005 في مقتل 1833 شخصا، فضلا عن خسائر مادية قدرت بنحو 108 مليارات دولار، وضرب الإعصار ولاية فلوريدا، وكان من الدرجة الأولى قبل أن يشتد ويصبح من الدرجة الخامسة وألحق أضرارا في ولايتي ميسيسبي ولوزيانا، ويعد من بين أكثر العواصف دموية في تاريخ الولايات المتحدة.
ألين 1980 قتل في هذا الإعصار، الذي امتد من البحر الكاريبي إلى المكسيك وصولا إلى ولاية تكساس الأميركية 269 شخصا وألحق خسائر بقيمة 1.24 مليار دولار، وبلغت سرعة الرياح في الإعصار نحو 300 كيلومتر. إعصار كاميل وقع هذا الإعصار في ولاية ميسيسبي عام 1969، وأدى إلى مصرع نحو 260 شخصا ووصلت سرعة الرياح فيه إلى 300 كليو متر في الساعة، فيما بلغت الخسائر أكثر من 1.4 مليار دولار. إعصار يوم العمال لقي أكثر من 400 أميركي مصرعهم بعدما ضرب إعصار ولاية فلورديا في يوم العمال الموافق الثاني من سبتمبر عام 1935، وبلغت سرعة الرياح حينها نحو 320 كيلومترا في الساعة، وكان من الدرجة الخامسة ووصل ارتفاع الموج حينها إلى 5 أمتار. جالفستون العظيم يعد هذا الإعصار من بين الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة ووقع عام 1900، وراح ضحيته بين 8000-12000 ألف شخص، وعندما وصل الإعصار إلى ولاية تكساس أصبح إعصارا من الدرجة الخامسة.
وقد تعرضت الولايات المتحدة على مدى تاريخها إلى سلسلة من الأعاصير المدمرة، أحدثها إعصار "هارفي" الذي من المتوقع أن يغرق ولايتي تكساس ولويزيانا بفيضانات كارثية حسب سكاي نيوز.
ويستعرض هذا التقرير أشد الأعاصير التي ضربت الولايات المتحدة الأميركية خلال العقود الماضية:
ويلما
في عام 2005، اجتاح إعصار ويلما كوبا وأجزاء من شبه جزيرة يوكاتان المكسيكية وولاية فلوريدا، وأسفر عن مقتل 62 شخصا، ناهيك عن أضرار مادية كبيرة تركزت في شبه جزيرة يوكاتان.
وبلغت سرعة الإعصار 295 كيلو مترا في الساعة، وتحول من عاصفة استوائية قرب جاميكا إلى إعصار من الدرجة الخامسة.
كاترينا
تسبب إعصار كاترينا عام 2005 في مقتل 1833 شخصا، فضلا عن خسائر مادية قدرت بنحو 108 مليارات دولار، وضرب الإعصار ولاية فلوريدا، وكان من الدرجة الأولى قبل أن يشتد ويصبح من الدرجة الخامسة وألحق أضرارا في ولايتي ميسيسبي ولوزيانا، ويعد من بين أكثر العواصف دموية في تاريخ الولايات المتحدة.
ألين 1980
قتل في هذا الإعصار، الذي امتد من البحر الكاريبي إلى المكسيك وصولا إلى ولاية تكساس الأميركية 269 شخصا وألحق خسائر بقيمة 1.24 مليار دولار، وبلغت سرعة الرياح في الإعصار نحو 300 كيلومتر.
إعصار كاميل
وقع هذا الإعصار في ولاية ميسيسبي عام 1969، وأدى إلى مصرع نحو 260 شخصا ووصلت سرعة الرياح فيه إلى 300 كليو متر في الساعة، فيما بلغت الخسائر أكثر من 1.4 مليار دولار.
إعصار يوم العمال
لقي أكثر من 400 أميركي مصرعهم بعدما ضرب إعصار ولاية فلورديا في يوم العمال الموافق الثاني من سبتمبر عام 1935، وبلغت سرعة الرياح حينها نحو 320 كيلومترا في الساعة، وكان من الدرجة الخامسة ووصل ارتفاع الموج حينها إلى 5 أمتار.
جالفستون العظيم
يعد هذا الإعصار من بين الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة ووقع عام 1900، وراح ضحيته بين 8000-12000 ألف شخص، وعندما وصل الإعصار إلى ولاية تكساس أصبح إعصارا من الدرجة الخامسة.
موسكو - أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، عن تدمير آخر منشأتين كيميائيتين حكوميتين في سوريا في إطار العملية المشتركة الخاصة بإتلاف الأسلحة الكيميائية هناك.
وقال قائد قوات الدفاع الإشعاعي الكيميائي والبيولوجي، التابعة للجيش الروسي، اللواء إيغور كيريلوف، إن العملية، التي تجري في سوريا تحت إشراف الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، تم خلالها تدمير 27 منشأة كيميائية حكومية بشكل عام.
وأوضح كيريلوف أن 25 موقعا من هذا العدد تم تدميرها في وقت سابق، مضيفا أن المنشأتين الأخيرتين، اللتين كانتا واقعتين على الأراضي الخاضعة للمسلحين، أتلفتهما قوات الدفاع الإشعاعي الكيميائي والبيولوجي بعد تحرير هذه المناطق في شهر أغسطس/آب الجاري.
وأشار اللواء الروسي إلى أن هذين الموقعين تم فحصهما من قبل عناصر من قواته، مضيفا أنه سيتم لاحقا عرضهما على خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
يذكر أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تبنى، في سبتمبر/أيلول من العام 2013، قرارا ينص على إتلاف جميع ترسانات الأسلحة الكيميائية في سوريا، وذلك في إطار مبادرة تم إطلاقها من قبل السلطات الروسية.
وخلال العام 2014 نقل من سوريا نحو 1200 طن من الأسلحة الكيميائية، في عملية شاركت فيها 9 دول، من بينها روسيا.
وتجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن موضوع الكيميائي يمثل أحد أهم جوانب الأزمة السورية على المستوى الدولي، حيث تواجه سلطات البلاد اتهامات متكررة من قبل المعارضة والدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، باستخدام هذه الأسلحة ضد المسلحين، بل والمدنيين، الأمر الذي تنفيه كل من دمشق وموسكو، معتبرتين هذه الادعاءات ذريعة لاتخاذ خطوات معادية للحكومة السورية.
المصدر: وكالات روسية
بيروت- حذرت منظمة العفو الدولية اليوم الخميس، من أن المدنيين في مدينة الرقة السورية عالقون في حالة من "التيه القاتل" تحت وابل نيران المعركة بين قوات سورية الديموقراطية المدعومة من التحالف الدولي وتنظيم داعش.
وقالت دوناتيلا روفيرا، كبيرة المستشارين لمواجهة الأزمات في منظمة العفو الدولية، في بيان "مع اشتداد المعركة للاستيلاء على الرقة من .. (داعش)، يحاصَر آلاف المدنيين وسط حالة من التيه القاتل، حيث تنهال عليهم القذائف من جميع الجهات".
ودفعت المعارك داخل مدينة الرقة عشرات الاف المدنيين الى الفرار. وتقدر الامم المتحدة ان نحو 25 الفا لا يزالون محاصرين داخل المدينة.
واضافت روفيرا "يتعين على قوات سورية الديموقراطية وقوات الولايات المتحدة، التي تعرف أن التنظيم يستخدم المدنيين كدروع بشرية، مضاعفة جهودها لحماية المدنيين"، مشددة على ضرورة "تجنب الهجمات غير المتناسبة والقصف العشوائي، وفتح طرق آمنة لهم للابتعاد عن نيران القصف".
وترتفع حصيلة القتلى المدنيين في المدينة مع اشتداد القتال فيها. وقد وثق المرصد السوري لحقوق الانسان مقتل 167 مدنيا، بينهم نحو 60 طفلا، منذ الرابع عشر من آب (اغسطس) في غارات التحالف الدولي على احياء لا تزال تحت سيطرة داعش.
وينفي التحالف الدولي تعمده استهداف مدنيين، ويؤكد اتخاذ الاجراءات اللازمة لتفادي ذلك. لكنه اقر الثلاثاء بتصعيد قصفه الجوي على مدينة الرقة منذ استعادت القوات العراقية السيطرة على مدينة الموصل في العاشر من تموز (يوليو)، اذ باتت بذلك الرقة هي "الاولوية".
وفي تقريره الشهري الاخير في آب الحالي، قدر التحالف ان "624 مدنيا على الأقل قتلوا بشكل غير متعمد في ضربات التحالف" منذ بدء عملياته العسكرية في سورية والعراق في صيف العام 2014.
لكن منظمات حقوقية تقدر ان العدد اكبر بكثير.
وانتقدت منظمة العفو الدولية اساليب التحقيق التي يعتمدها التحالف الدولي حول سقوط الضحايا المدنيين، مشيرة الى ان تحقيقاته لا تتضمن زيارات ميدانية او مقابلات مع شهود.
واوضحت ان "الاعتماد على منهجية محدودة تؤدي بالتحالف الى اعتبار تقارير كثيرة فاقدة للمصداقية او غير حاسمة"، ما يدفعه الى القول ان المدنيين لا يمثلون "سوى 0,31 في المئة" من قتلى غاراته.
وبالاضافة الى الغارات الجوية، يواجه المدنيون العالقون في الرقة خطر القذائف المدفعية التي تتساقط على الاحياء المكتظة بالسكان التي لا تزال تحت سيطرة داعش.
ووثقت منظمة العفو الدولية مقتل 12 شخصا على الاقل بينهم طفل نتيجة عشرات القذائف التي استهدفت منطقة سكنية في حي الدرعية في غرب المدينة.
ونقلت عن شاهد قوله "كانت القذائف تنهال على البيوت، واحداً تلو الآخر. كان الوضع لا يوصف، بدا كأنه نهاية العالم". ودعت منظمة العفو الدولية الى وضع آلية تحقيق مستقلة وحيادية للتدقيق في التقارير حول القتلى المدنيين.
ونقلت منظمة العفو الدولية عن محمود، احد سكان منطقة الدرعية الذين تمكنوا من الفرار، "كان الوضع رهيباً... لم يسمح لنا داعش بالمغادرة. ولم يكن لدينا طعام، ولا كهرباء (...) وكان القناصون يحاصروننا".
وخلصت دوناتيلا روفيرا "يواجه المحاصرون في الرقة وحشية مروعة على أيدي تنظيم داعش، وليس ثمة شك في ذلك"، مضيفة "لكن الانتهاكات التي يقترفها التنظيم لا تقلل من الالتزامات القانونية الدولية لأطراف القتال الأخرى في أن تحمي المدنيين".
والى جانب معاناة سكان الرقة، يتعرض مدنيون في مخيمات موقتة في جنوب المدينة لقصف بالذخائر والقنابل العنقودية من جانب قوات النظام السوري وحليفتها روسيا، بحسب ما نقلت منظمة العفو عن ناجين وشهود.-(أ ف ب)
ستالينغراد - تعرضت مدينة ستالينغراد السوفيتية في مثل هذا اليوم قبل 75 عاما لأعنف غارة جوية شنتها قاذفات وطائرات ألمانيا النازية التي قتلت خلال ثلاث ساعات أكثر من 40 ألف مدني.
ويجمع المؤرخون العسكريون على أن الحمم التي ألقت بها طائرات هتلر على المدينة الروسية، فاقت تلك التي ألقتها طائرات الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا مجتمعة على مدينة دريزدن الألمانية انتقاما لقصف لندن وحريقها المدمر الذي أزهق أرواح 25 ألف مدني.
فقد سبق قصف النازيين ستالينغراد، وصول القوات الألمانية إلى المحور المؤدي إليها لحصارها واجتياحها، لما كان لذلك من أهمية بالنسبة إلى جيش هتلر في عزل القوقاز عن باقي الاتحاد السوفيتي وقطع طرق إمداد الجيش الأحمر من هناك بالنفط الأذربيجاني وشلّ دباباته وعرباته وطائراته.
ستالينغراد، كانت تترقب زحفا بريا تشنه قوات هتلر، وتأخرت في إجلاء مئات آلاف السكان الذين باغتتهم طائرات هتلر في تمام الـ4 من بعد الظهر ودمرت ما دمرت، وقتلت من قتلت.
وفيما كانت المدينة تضمد جراحها وتدفن ضحاياها، وصل فيلق الدبابات الـ14 الألماني إلى مشارفها، واصطفت دباباته على بضعة كيلومترات شمالا، لكن أهالي ستالينغراد، والقوات السوفيتية المرابطة فيها فضلوا المقاومة على الاستسلام، بل كانت الدبابات التي تصنع في المدينة، تخرج من مصنعها مباشرة إلى الجبهة لمنازلة العدو وخوض أول الاختبارات والمعارك.
قوات هتلر، استخدمت لغزو ستالينغراد، أضخم قاذفاتها، وأكثر ما كان لديها من القنابل تدميرا، وأهمها المحشوة بالفوسفور الحارق الذي لا يمكن إطفاؤه.
وورد في إحدى النشرات التي دونتها بلدية المدينة لتوثيق الغارة: "البيوت تحترق، والمباني السكنية والحكومية تتهاوى، كما تعلو ألسنة اللهب من مباني المدارس والمعاهد والمسارح وغيرها من المواقع.
المدينة صارت جحيما مستعرا، وفرق الإطفاء وقوات الدفاع الجوي تفعل كل ما في وسعها. الجميع مستمرون في إنقاذ المنكوبين وإزالة الأنقاض، فيما لا تزال القنابل تتساقط على المدينة التي غطى الدخان الأسود سماءها وأصبحت الرؤية فيها شبه معدومة.
مركز المدينة ملتهب، والنار تلتهمه بلا رحمة، كما تهب ريح غير مسبوقة على المدينة تنقل النار بين أرجائها، ويبدو لنا أن السماء سوف تلتهب من الأفق إلى الأفق".
نشرة البلدية، لم تشر إلى الحريق الهائل الذي اندلع في نهر الفولغا المتربعة ستالينغراد على ضفافه، حيث أدى القصف بالقنابل الحارقة إلى اشتعال مستودعات ضخمة للوقود، المخزن فيها قبل نقله إلى الجبهة.
أطنان من المحروقات الملتهبة سالت إلى النهر ولم تنطفئ بفعل الماء، بل أخذت تشعل السفن التي كانت راسية على الضفة بما فيها من وقود هي الأخرى.
إحدى المدافعات عن المدينة، والتي كتبت لها الحياة بعد أن شاهدت "جهنم" حسب وصفها، دونت في مذكراتها: "اللهب كان يرتفع من الأرض ويلتف على شكل أعمدة تنفث الدخان الأسود من داخلها. أعمدة النار هذه تتنقل وتسير، ومن ثم تتهاوى إلى النهر لتلعق مياهه وتلتهمها على طول خط عريض يغطي الفولغا".
مدينة ستالينغراد الروسية، واسمها قبل ذلك فولغوغراد، تعرضت لأعتى عاصفة نارية تشهدها البشرية، إذ ما من مفر للإنسان من الموت في ما يطلق عليه العلماء "عاصفة النار" التي تتشكل بفعل الحرائق الضخمة، ولا سيما تلك المفتعلة على غرار قنابل هتلر الفوسفورية.
فالبعيد عن عواصف النار، يموت خنقا من نقص الأوكسجين، إذ تسحب النار الهواء من الجو، والأقرب إلى العاصفة يسحبه تيار الهواء إلى بوتقتها.
الحريق والدمار الذي أتى على ستالينغراد في مثل هذا اليوم قبل 75 عاما، وأزهق أرواح 40 ألف نسمة من أهلها الـ400 ألف، لم يرغمها هي ولا قوات الجيش الأحمر على الاستسلام، بل صمدت وجعلت شوارعها وأنقاضها قبورا لغزاة النازية الذين راهنوا على النصر ودحر الجيش الأحمر وقصم ظهر موسكو في ستالينغراد.
الانتصار الذي حققه الجيش الأحمر في ستالينغراد، قصم ظهر هتلر وجيشه، وبه بدأ الزحف السوفيتي في أوروبا الشرقية لتحريرها من النازيين والانقضاض منها على ما تبقى من فلول هتلر وحلفائهم في ألمانيا.
المصدر: RT
واشنطن - مع تغيير طاقم الإدارة في البيت الأبيض، تم تعيين هوب هيكس (28 عاما) في منصب القائم بأعمال مدير العلاقات العامة في إدارة الرئيس، دونالد ترامب.
نشر موقع Fox News هذا الخبر نقلا عن مصادره الخاصة في إدارة الرئيس الأمريكي، كما أشار الموقع إلى أن هيكس، التي سبق أن عملت كمساعدة للرئيس الأمريكي، سوف تعمل قبيل استلام وظيفة إدارة العلاقات العامة مع المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض، سارا ساندرز. مع هذا تؤكد صحيفة "واشنطن بوست" أن صلاحيات هيكس على صعيد العلاقات العامة ستكون أوسع منها الآن.
تعمل هوب هيكس لصالح عائلة ترامب منذ 2012، فقد وظفت في إحدى الشركات التابعة لإيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي، حيث عملت في مجال العلاقات العامة هناك، وساعدتها في تقديم أنواع مختلفة من الملابس إلى السوق، ثم انضمت إلى فريق الحملة الانتخابية لدونالد ترامب، عام 2015.
يشير زملاء الفتاة إلى قدرتها الفائقة على العمل، حيث تستطيع التعامل مع 250 مذكرة يوميا، فهي مولعة بعملها لدرجة أن وقتها لا يسمح بإنشاء صفحة شخصية على شبكات التواصل الاجتماعي.
تتمتع هيكس في فريق ترامب بتقدير رفيع، كما تعتبر من الموظفين الأعلى أجرا في البيت الأبيض، وفقا لمعطيات Newsweek، عن يونيو 2017، حيث يقدر دخلها السنوي بـ 179 ألف دولار. كذلك أدرجتها مجلة فوربس الأمريكية على قائمة أفضل 30 شخصية حققت أكبر نجاح قبل بلوغ 30 عاما، إلى جانب أنها تشغل المركز الأول في فئة "السياسة والحقوق".
من جهة أخرى تُنتقد هيكس لقلة خبرتها العملية في أروقة السلطة العليا، حيث أنها بدأت مسيرتها كعارضة أزياء، إلا أن والديها وجديها شغلوا مناصب عليا في شركات ومؤسسات مختلفة، ما وفر لها حظا لا بأس به لبناء علاقات واتصلات ضرورية.
علاوة على ذلك، تتصف هيكس بتركيزها على أهدافها والتأكد من تحقيقها. انضمت أثناء دراستها في الجامعة إلى فريق محلي لرياضة عنيفة، وقالت مدربتها السابقة في هذه الرياضة إن هيكس تمتلك حقا القدرة على المنافسة والكفاح.
مع هذا يشير زملاؤها إلى أنها تتميز بنعومة ولباقة تسمح لها ببناء علاقات مع الصحفيين متقلبي المزاج، وكذا مع الرئيس الأمريكي الذي يمتلك شخصية فريدة من نوعها.
المصدر: RT
أندريه موخي
بيروت- قتل 42 مدنيا بينهم اطفال ونساء أمس الاثنين، في قصف للتحالف الدولي بقيادة واشنطن على عدة أحياء في مدينة الرقة معقل داعش في شمال سورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الثلاثاء.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية "أسفر قصف للتحالف الدولي الاثنين على عدد من أحياء مدينة الرقة عن مقتل 42 مدنيا بينهم 19 طفلا و12 امراة".
-(أ ف ب)
موسكو -اعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، إن القوات الجوية الروسية قتلت أكثر من 200 إرهابي، بتدميرها قافلة لعصابة داعش كانت متجهة إلى مدينة دير الزور السورية.
وأفادت الوزارة في بيان أن "الطيران التابع للقوات الجوية الفضائية الروسية، دمر مجموعة كبيرة أخرى للمسلحين، أثناء توجهها إلى مدينة دير الزور"، حيث يحاول الإرهابيون إعادة تجميع قواتهم وتجهيز موطئ قدمهم الأخير في سوريا.
وأشارت الى أن القوات الجوية الروسية دمرت أكثر من عشرين مركبة مزودة بأسلحة ذات عيار كبير وقاذفات قنابل، إضافة إلى عربات مدرعة، بما في ذلك دبابات، وشاحنات ذخائر، ضمن قافلة كانت متوجهة إلى دير الزور، معتبرة هزيمة داعش في دير الزور، ستكون هزيمة استراتيجية للعصابة الإرهابية الدولية في سوريا.
يذكر ان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو سبق ووصف مدينة دير الزور، التي يحاصرها مسلحو داعش منذ العام 2014، بأنها "نقطة أساسية على ضفاف الفرات"، مضيفا "سوف يسمح فك الحصار عنها، إلى حد بعيد، بالحديث عن انتهاء الحرب ضد الإرهابيين في سوريا".
--(بترا)
المزيد من المقالات...
- الجيش اللبناني يعلن بدء معركة طرد داعش من الجرود
- "خلية برشلونة" الارهابيه والخطة الأصلية
- أردوغان يزور الأردن الأسبوع المقبل
- ملبورن أفضل مدينة للعيش في العالم
- الصوره تغني عن الكلام
- الإعلان رسميا عن "سو- 57"
- السعودية: الإبعاد 10 سنوات لكل مقيم يخالف قواعد الحج
- بيونغيانغ تجنّد 3.5 ملايين شخص لـ قتال أميركا
- مقتل 25 داعشيا في حمص
- 20 قتيلا و88 مصابا في تصادم قطارين في الاسكندرية بشمال مصر
الصفحة 70 من 94