Off Canvas sidebar is empty


موسكو- أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا، أن 35 فصيلا مسلحا، أكدوا استعدادهم للوقوف في صف القوات الحكومية السورية في منطقة خفض التصعيد في إدلب.

وجاء في بيان المركز: "في منطقة خفض التصعيد الشرقية في إدلب، ونتيجة المفاوضات مع قادة التشكيلات المسلحة غير القانونية، أكد 35 فصيلا مسلحا استعدادهم للانتقال إلى صف القوات الحكومية".

وأشار ألكسندر لافرينتيف رئيس الوفد الروسي إلى مفاوضات "أستانا 6"، في وقت سابق، إلى أن عدد المراقبين من روسيا وتركيا وإيران في منطقة خفض التوتر بريف إدلب، قد يبلغ 1500 شخص، أي 500 مراقب من كل دولة.

ووصف الدبلوماسي الروسي، في ختام الجولة السادسة من مفاوضات "أستانا 6"، هذا العدد من المراقبين بأنه "صغير"، متوقعا أن ترسل روسيا إلى إدلب وحدات غير قتالية من الشرطة العسكرية.

يذكر أن اجتماعا عقد في محافظة ردعا بين لجان المصالحة في المنطقة الجنوبية ومركز التنسيق الروسي في قاعدة "حميميم" في ريف اللاذقية، عبر خدمة "سكايب" في إطار جهود تعزيز المصالحة الوطنية.

وبحث الاجتماع آلية انضمام مناطق جديدة للمصالحة الوطنية، وآلية عودة الأهالي إلى القرى والبلدات التي استعادها الجيش السوري من المسلحين.

وناقش المجتمعون الوضع التعليمي في المنطقة الجنوبية، وما حل بالبنى التحتية والمدارس من تدمير جراء هجمات التنظيمات الإرهابية.

المصدر: وكالات

الصورة لافراد الجيش العربي السوري


انقره - وصلت إلى محطة اسكندرون للقطارات بولاية هطاي جنوب تركيا الأحد، تعزيزات عسكرية، أرسلتها القوات التركية إلى وحداتها العاملة في المناطق الحدودية مع سوريا.

وبحسب وكالة "الأناضول"، فإن التعزيزات العسكرية، انطلقت عبر الخطوط الحديدية من الوحدات العسكرية المتمركزة في منطقة لولابورغاز، بولاية قرقلار إيلي، وسط البلاد.

وتتضمن التعزيزات قرابة 80 عربة عسكرية مجنزرة، حيث تم نقلها إلى المناطق الحدودية بالشاحنات، وسط إجراءات أمنية مشددة، وسيتم نشر تلك العربات في المناطق الحدودية المتاخمة للأراضي السورية.

هذا وقال مصدر محلي بمدينة كيليس الحدودية مع سوريا في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، إن "المدينة تشهد تحركا عسكريا كثيفا منذ أسبوع، والقوات المسلحة التركية تقوم منذ حوالي الأسبوع بإرسال تعزيزات عسكرية من مدينة إصلاحية التابعة لولاية عنتاب جنوب شرق تركيا إلى مدينة كيليس استعدادا لنشرها على الحدود المقابلة لمدينة عفرين".

وأكد المصدر على أن السلطات التركية أعلنت منطقة أونجو بينار الواقعة في مدينة كيليس "منطقة أمنية خاصة"، ومنعت المواطنين من الاقتراب منها، إذ يجري حشد قوات عسكرية في تلك المنطقة العسكرية المحظورة.

وفي رد على سؤال حول نية الجيش التركي الدخول إلى مدينة عفرين أو أي مدينة سورية أخرى، قال المصدر "إن المسئولين الأتراك لا يخفون نيتهم الدخول إلى سوريا، إذ يقولون إنهم سيدخلون عفرين".

من جانبه قال جندي تركي على الحدود السورية لـ"سبوتنيك"، إن الجيش التركي يحشد قواته وآلياته منذ ثلاثة أيام في مدينة الريحانية المقابلة لمدينة إدلب السورية، في إشارة منه إلى نية الجيش دخول إدلب.

هذا ونشر موقع "ntv" صورا، قال إنها لتعزيزات عسكرية تركية، تشمل مدرعات ودبابات تحمل عسكريين أتراكا قرب الحدود السورية التركية.


القطب الجنوبي - بدأ جبل جليدي يبلغ حجمه 4 أضعاف حجم لندن بالانجراف نحو البحر، بعد أن انفصل منذ أشهر عن القارة القطبية الجنوبية، بحسب ما كشفت صور مأخوذة من القمر الصناعي.

وذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، السبت 16 سبتمبر/أيلول 2017، أن الجبل العملاق الذي يدعى (A68) يزن نحو تريليون طن، وعندما انفصل كان يتوقع أن يبقى في مكانه بسبب حركة التيارات البحرية في المنطقة التي يتواجد بها، ولكنه الآن بدأ في التحرك.

وتقدر مساحة الجبل، وهو أحد أضخم الجبال الجليدية في العالم، بنحو 6 آلاف كيلومتر مربع، أي 4 أمثال مساحة العاصمة البريطانية لندن، وفقاً لوكالة الأناضول.

ورصدت أداة "موديس" (modis)، وهو مجسّ للأشعة تحت الحمراء، على متن قمر "أكوا" الاصطناعي، التابع لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا)، انفصال الجبل عن جرف "لارسن c" في القارة القطبية الجنوبية.

ورغم أن الجبل الجليدي يزن تريليون طن (ألف مليار)، فإنه أساساً يطفو على الماء، ولذلك لن يكون له تأثير فوري على مستوى مياه البحار، بحسب الباحثين في جامعة "سوانزي" البريطانية.

ووفقاً للخبراء، فإن عملية انسلاخ الجبل الجليدي (A68) العملاق، حدثت نتيجة صدع جليدي عملاق، راقبه العلماء لمدة 10 أعوام.

وأكدوا أن هذا الانفصال أدى إلى تقلص مساحة جرف لارسن C، بنسبة تزيد عن 12%، بالإضافة إلى تغيير المشهد العام في شبه الجزيرة القطبية الجنوبية إلى الأبد، حسبما نقل عنهم موقع "آر تي" الروسي.

من جانبه قال الخبير والعالم الروسي في شؤون المحيطات واستكشاف القطبين الشمالي والجنوبي، أرتور تشيلينغاروف، إن "هذا حدث عالمي مثير للاهتمام، ومن الضروري أن تقوم جميع الهيئات المسؤولة عن القطب الجنوبي بمراقبة حركة هذا الجبل بعد انفصاله، لأن الرياح قد تنقله إلى مناطق شمال القطب الجنوبي، حيث سيشكل خطراً حقيقياً على حركة الملاحة".

العالم أندريه غلازوف، من معهد علوم الجغرافيا في الأكاديمية الروسية للعلوم، قال إن "انفصال الجبل الجليدي العملاق كان أمراً متوقعاً، وسبب انفصاله ليس الاحتباس الحراري، فالقارة القطبية الجنوبية تمر بفترة خسارة لمقدراتها الجليدية".

وأضاف غلازوف: "أعتقد أن انفصال هذا الجبل لن يؤثر كثيراً على مستوى المياه في البحار والمحيطات، لكنه قد يتسبب في مشكلات جدية لحركة السفن.. لا أستطيع الجزم أين سيتجه، لأنه من الممكن أن يصادف العديد من التيارات المائية الدائرية".


لندن- تواصل الشرطة البريطانية، اليوم السبت، البحث عن منفذ اعتداء مترو لندن فيما رفعت السلطات مستوى التهديد الإرهابي إلى الدرجة القصوى أي ما يعني أن هجوما آخر قد يكون وشيكا.
والاعتداء الذي وقع الجمعة وأدى الى جرح 29 شخصا، هو الهجوم الارهابي الخامس في ستة أشهر وتبناه تنظيم داعش.
وأعلنت رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي في ساعة متأخرة الجمعة أن مستوى التهديد الارهابي تم رفعه الى "حرج" وقالت ان عسكريين سيكلفون حراسة مواقع رئيسية لاتاحة نشر عناصر الشرطة في مواقع اخرى.
والتفجير الذي وقع في محطة بارسونز غرين في جنوب غرب لندن، ولد "كتلة من النار" أدت الى إصابة بعض الركاب بحروق وتسببت بحالة هلع وتدافع الناس.
ولم يتم توقيف أي شخص على خلفية التفجير، لكن قائد وحدة مكافحة الارهاب مارك رولي قال ان التحقيقات "تتقدم بشكل جيد جدا".
وقال للصحفيين "نقوم بتعقب مشتبه بهم".
واضاف "شخص زرع هذه العبوة الناسفة اليدوية الصنع في القطار. يجب ان نكون في هذه المرحلة منفتحين امام كل الاحتمالات المتعلقة به وشركاء محتملين له".
وقالت ماي ان عناصر الجيش سيقومون بحراسة بعض "الاماكن الخاضعة للحماية" والمغلقة، مما يحرر ألف شرطي لنشرهم على شبكة النقل وفي الشوارع في أنحاء بريطانيا.
والمرة الاخيرة التي اعلنت فيها السلطات رفع مستوى التهديد الى "حرج" كانت في ايار (مايو) الماضي في اعقاب الاعتداء الذي استهدف حفلا موسيقيا في مانشستر تبناه تنظيم داعش ايضا.
وأعلن التنظيم المتطرف الجمعة أن مفرزة له نفذت الاعتداء.
وقال رولي في وقت سابق ان معظم الاصابات ناجمة عن حروق إثر محاولة الركب الهرب من المحطة وسط حالة من الهلع.
وقال شاهد العيان تشارلي كريفن لوكالة فرانس برس انه سمع "دويا هائلا"، مضيفا "رأيت ما يشبه كتلة نار برتقالية تلف القطار المتوجه صوبك".
ووصفت شاهدة العيان لورين هابرد المشهد "بجدار نار".
ونشر مستخدم على تويتر صور دلو ابيض مشتعل داخل عربة بقطار انفاق وكتب "كتلة نار اندلعت في العربة وقفزنا من باب مفتوح".
والدلو الذي كان في كيس بلاستيك لحفظ المأكولات المجلدة من سلسلة متاجر ليدل، يشبه الدلاء التي يستخدمها عمال البناء وبدت أسلاك تخرج منه.
قال الرئيبس الاميركي دونالد ترامب أن "إرهابيين فاشلين" نفذوا الاعتداء مضيفا انهم كانوا "تحت مراقبة" الشرطة البريطانية.
ورفضت شرطة مدينة لندن تغريدته وقالت انها "تكهنات غير مفيدة" فيما وبخته ماي أيضا.
وقالت ماي "لا أعتقد أنه من المفيد لاي شخص التكهن بشأن تحقيقات مستمرة". وكانت تتحدث بعد اجتماع طارئ لكبار الوزراء.
وأكدت ماي ان العبوة "كان القصد منها التسبب بأضرار كبيرة" ووصفت الاعتداء "بالهجوم الجبان".
ومساء الجمعة قال رولي ان خبراء التحقيقات الجنائية يفحصون بقايا العبوة.
وذكرت وسائل الاعلام البريطانية ان العبوة كانت مزودة بجهاز توقيت لكن لم تنفجر كليا.
وقال هانس ميكلس بروفسور الهندسة الكيميائية في جامعة امبريال كولدج ان اللهب "يشير الى ان التفجير نجح جزئيا".
وأوضح ان "الدلو يبدو سليما في معظم اجزائه وليس هناك ضحايا مصابين بجروح قاتلة على ما يبدو".
ونقل 29 مصابا الى المستشفيات وقالت الاجهزة الطبية ان احدا منهم ليس في حالة الخطر، خرج ثمانية منهم الجمعة.
أحد الركاب لويس هيذر (21 عاما) كان متوجها الى العمل في عربة قطار تبعد ثلاث عربات عن موقع التفجير. وقال لوكالة فرانس برس "كنت اشم رائحة حريق، كاحتراق بلاستيك". واصيب في تدافع الركاب للخروج من المحطة، وجرحت ساقه وتعرضت لكدمات.
وقالت المعلمة سالي فولدينغ (51 عاما) "الناس كانوا يقعون فوق بعضهم البعض".
وقال ريتشارد ايلمر-هول (52 عاما) لوكالة برس اسوسييشن "كانت هناك حالة هلع. الناس يصيحون ويصرخون، الكثير من الصراخ".
وتم اخلاء المنطقة المحيطة بمحطة بارسونز غرين -- المنطقة السكنية الهادئة والراقية وتكثر فيها المقاهي الانيقة المظهر-- لمعظم النهار.
وانهمك الاهالي وأصحاب المحلات في تقديم الشاي ونقاط لشحن الهواتف واتاحوا استخدام المراحيض للاشخاص الذين تقطعت بهم السبل.
وأودت الاعتداءات الاربعة السابقة في لندن ومانشستر هذا العام بحياة 35 شخصا.
وثلاثة من تلك الاعتداءات نفذت بسيارات قامت بدهس مشاة.
والاعتداء الرابع كان تفجيرا استهدف حفلا موسيقيا للمغنية الاميركية اريانا غراندي في مانشستر أودى بحياة 22 شخصا بينهم العديد من الاطفال.-(ا ف ب)


الرقه - ذكر تقرير أعده خبراء مركز دراسة الفساد والجريمة المنظمة وشبكة البلقان للتحقيقات الصحفية أن البنتاغون أنفق أكثر من ملياري دولار على شراء الأسلحة للمعارضة السورية.

وأفاد التقرير بأن وزارة الدفاع الأمريكية تقوم بإرسال أسلحة من طرازات سوفياتية إلى مفارز "قوات سوريا الديمقراطية"، ومجموعات متمردة أخرى تقاتل الجيش السوري.

ويلفت معدو التقرير إلى أن مصانع الأسلحة الموجودة في البلقان وشرقي أوروبا في وقت ما عجزت عن تلبية الطلبات لحجمها الكبير، ولذلك لجأ البنتاغون إلى مزودين جدد، وخاصة من كازاخستان وجورجيا وأوكرانيا.

وقد توصل القائمون على هذا التقرير إلى هذه الاستنتاجات بعد أن اطلعوا على وثائق الشراء، والبيانات الرسمية، وأيضا بفضل رسائل إلكترونية وقعت في أيديهم، بالإضافة إلى محصلة حوارات أجريت مع مصادر في هيئات مختلفة.

 ويوضح التقرير أن شراء الأسلحة بدأ في سبتمبر/أيلول 2015، خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وقد أنفق البنتاغون، حتى مايو/أيار 2017، أكثر من 700 مليون دولار على شراء البنادق الآلية، وقاذفات القنابل اليدوية المضادة للدبابات ومدافع الهاون والذخائر.

ووفق العقود، سيتم إنفاق ما لا يقل عن 900 مليون دولار، بحلول العام 2022، وتم تخصيص مبالغ إضافية تقدر بنحو 600 مليون دولار، كانت احتسبت في الميزانية أو طالبت بها إدارة الرئيس دونالد ترامب. ووفق التقرير يعتزم البنتاغون إجمالا انفاق مبالغ تصل إلى مليارين ومئتي مليون دولار على أسلحة حلفائه في سوريا.

ويكشف التقرير أن وزارة الدفاع الأمريكية تقوم بشراء الأسلحة عبر قناتين، من خلال قيادة العمليات الخاصة للقوات المسلحة الأمريكية "United States Special Operations Command SOCOM"، وعبر مؤسسة عسكرية مغمورة مختصة في البحوث العلمية والتصنيع بولاية نيوجرسي "Picatinny Arsenal ".

يتم نقل المعدات، عن طريق البحر والجو، من أوروبا إلى تركيا والأردن والكويت، ومن ثم يتم تسليمها، عن طريق البر والجو، إلى حلفاء الولايات المتحدة في شمال وجنوب سوريا.

ويلفت معدو هذا التقرير إلى أن هذه التوريدات غير مرتبطة ببرنامج وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الخاص بتدريب قوات ما يسمى بالمعارضة السورية المعتدلة والذي طوي في وقت سابق بمبادرة من ترامب.

وتبين للصحفيين الذين شاركوا في إعداد هذا التقرير أن واشنطن تستخدم صيغا غامضة في الوثائق القانونية، بحيث لا يظهر أن الوجهة النهائية للأسلحة هي سوريا.

ويرى خبراء أن مثل هذه الممارسات تهدد بإجهاض الجهود الدولية لمكافحة تجارة السلاح غير الشرعية. علاوة على ذلك، يمكن أن يتم تجريم سلطات دول أوروبا الشرقية التي تبيع الأسلحة والذخائر، لانتهاكها القانون الدولي. ويتساءل هؤلاء، من سيستخدم الذخائر الحربية وماذا سيحصل لها بعد القضاء على تنظيم "داعش".

وصرح إيفان أنغيلوفسكي، أحد المشاركين في إعداد هذا التقرير لمجلة "Foreign Policy" بأن "البنتاغون في وثائق شراء الأسلحة يحاول بشتى الطرق التخلص من الأدلة عن أن السلاح ينقل بنهاية المطاف إلى المعارضة السورية".

المصدر: تاس



نيبلز، فلوريدا- أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب حالة الكارثة الطبيعية في فلوريدا، في اجراء يتيح لهذه الولاية الجنوبية التي قال انه سيزورها "قريبا جدا" الاستفادة من مساعدات فدرالية اضافية لمواجهة تداعيات الاعصار الضخم ايرما الذي بدأ باجتياحها تصاحبه رياح عاتية وامطار غزيرة رغم ان قوته تراجعت الى الدرجة الثانية.

وعصر الاحد بدأ ايرما كإعصار ضخم من الدرجة الثالثة (على سلم تصاعدي من خمس درجات) باجتياح ارخبيل كيز في اقصى جنوب شبه جزيرة فلوريدا مع رياح عاتية وصلت سرعتها إلى 215 كيلومترا في الساعة، موقعا في حصيلة اولية ثلاثة قتلى في حوادث مرورية.

وفي الساعة 19,35 ت غ دخل ايرما مجددا البر الاميركي من سواحل ماركو آيلاند في غرب الولاية ترافقه رياح سرعتها 185 كلم/ساعة، ولكن ما هي الا ساعة ونصف حتى تراجعت قوته في الساعة 21,00 ت غ من الدرجة الثالثة الى الدرجة الثانية وتراجعت سرعة الرياح المصاحبة الى 175 كلم/ساعة، بحسب الارصاد الجوية الاميركية.

وقالت هيئة الارصاد الجوية في نشرة اصدرتها في الساعة 21,00 ت غ ان عين الاعصار المدمر تقع على بعد حوالى 10 كلم شمال مدينة نايبلز الساحلية وان ايرما يتقدم باتجاه الشمال بسرعة 22 كلم/ساعة، محذرة من ان الرياح المصاحبة للاعصار ما زالت خطرة وانها تتوقع ايضا حدوث فيضانات خطرة.

واوضحت الهيئة ان الرياح العاتية البالغة سرعتها 175 كلم/ساعة تعصف بمنطقة شاسعة هي عبارة عن دائرة مركزها عين الاعصار وشعاعها 130 كلم، في حين ان المناطق المحيطة بهذه الدائرة والواقعة ضمن مسافة 350 كلم من مركز الاعصار ستعصف بها رياح عاصفة استوائية.

واضافت ان الاعصار الضخم يتقدم بسرعة بطيئة في عمق الولايات المتحدة متجها تحو شمال فلوريدا وجنوب غرب فلوريدا التي يتوقع ن يبلغها عصر الاثنين.

وفي واشنطن، سارع الرئيس دونالد ترامب فور عودته الى البيت الابيض بعدما قضى اسبوعا في منتجع كامب ديفيد الرئاسي الى عقد اجتماع ضم مسؤولين في اجهزة الامن الداخلي وادارة الحالات الطارئة اعلن في اعقابه حالة الكارثة الطبيعية في فلوريدا، مؤكدا انه سيزور الولاية المنكوبة "قريبا جدا".

وقالت الرئاسة الاميركية في بيان ان اعلان حالة الكارثة الطبيعية في فلوريدا سيتيح للولاية الاستفادة من تمويل فدرالي يتضمن "منحا لتوفير سكن موقت واصلاح المنازل، وقروضا بفوائد متدنية لتغطية خسائر العقارات غير المؤمنة، وبرامج اخرى لمساعدة الافراد ومالكي المؤسسات على النهوض من تداعيات الكارثة".

وكان ترامب اعلن فور عودته الى البيت الابيض انه سيزور "قريبا جدا" فلوريدا لمعاينة الجهود التي تبذلها السلطات لمواجهة الاعصار المدمر.

وقال ترامب للصحافيين "سأذهب الى فلوريدا قريبا جدا"، مضيفا "الآن نحن قلقون على الارواح وليس على الكلفة".

واشاد ترامب بحسن التنسيق بين مختلف اجهزة الاغاثة الفدرالية والسلطات المحلية. وقال "ساتوجه الآن للمشاركة في اجتماع. ولكن كل شيء يتوقف على التنسيق. واعتقد اننا ننسق بصورة جيدة جدا، بأفصل ما يمكننا".

ونوّه الرئيس الاميركي بجهود خفر السواحل ووكالة ادارة الحالات الطارئة.

ومع تقدم الاعصار في عمق اراضي الولاية تكشفت الاضرار التي خلفها في المناطق الساحلية التي اجتاحها حيث ادت رياحه العاتية وامطاره الفيضانية الى إسقاط رافعات بناء وتحويل شوارع الى انهار وحرمان ملايين السكان من الكهرباء.

وليل الاحد وصل الاعصار الى مقربة من فورت مايرز، المقصد السياحي الرئيسي في جنوب غرب فلوريدا، تصاحبه رياح تصل سرعتها الى 170 كلم/ساعة.

وبحسب شركة الكهرباء "فلوريدا باور اند لايت" فان الاعصار ادى الى قطع التيار الكهرباء عن ثلاثة ملايين شخص في انحاء فلوريدا، مشيرة الى انها "اغلقت بأمان" احد المفاعلين النوويين اللذين تشغلهما.

اما في ارخبيل كيز الواقع في اقصى جنوب الولاية والذي غادرته الغالبية العظمى من سكانه باستثناء حفنة قليلة تحدّت قرار الاخلاء الاجباري واضطرت للاحتماء في اقبية منازلها، فأدت رياح الاعصار الى قطع الحبال في مرسى المراكب واقتلاع اشجار الجيل وتقطيع اسلاك الكهرباء في هذه السلسلة من الجزر الشهيرة بانها مقصد لمحبي هوايتي الصيد والغوض.

وبعدما أوقع 25 قتيلا في جزر الكاريبي وخلّف أضرارا مادية هائلة، حصد ايرما الاحد أولى ضحاياه في فلوريدا حيث قتل ثلاثة أشخاص في جنوب الولاية وغربها في حوادث سيارات تسببت بها على الأرجح الرياح العاتية والأمطار الغزيرة.

وقال ارنولد لانييه قائد الشرطة في كونتية هاردي إن شرطية قتلت الأحد في حادث مروري قرب مدينة ساراسوتا على الشاطىء الغربي لولاية فلوريدا، كما قتل سائق السيارة الثانية التي صدمت سيارة الشرطية.

وأضاف أن الشرطية "عملت طوال الليل في مركز إيواء وكانت عائدة إلى منزلها".

وقتل سائق سيارة اخرى السبت عندما اصطدمت سيارته بشجرة قرب كي ويست في جزر كيز، وهي المنطقة الأولى في فلوريدا التي ضربها الإعصار.

ووصفت ماغي هويز إحدى سكان جزيرة كي هافن ما شاهدته من نافذة بيتها "اقتلعت السفن من الرصيف، وسوّيت أشجار النخيل بالأرض، وتوشك أسلاك الكهرباء أن تُقطع".

وأضافت عاملة الإنقاذ هذه في اتصال هاتفي مع شبكة "سي أن أن" أنه "يستحيل الخروج من المنزل الآن، لا يمكن لأحد أن يقاوم الرياح التي أراها من النافذة".

وقد أصدرت السلطات أوامر للسكان بإخلاء منازلهم، لكن عددا منهم اختار أن يبقى رغم خطر البقاء في هذه المنطقة المنخفضة جدا والتي يحيط بها البحر من ثلاث جهات.

وسبق أن شهدت هذه الجزر إعصارا مدمرا قبل 57 عاما بالتمام والكمال، في العاشر من ايلول/سبتمبر من العام 1960.

وكانت السلطات أصدرت أوامر بالإخلاء لم يسبق لها مثيل من حيث النطاق، فقد طلبت من ستة ملايين و300 ألف شخص أن يتركوا منازلهم قبل وصول الإعصار إلى فلوريدا.

ووُجه أمر الإخلاء أيضا إلى قاعدة ماكديل الجوية، وهي المقرّ الرئيسي للقيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط (سينتكوم) في مدينة تامبا، التي من المفترض أن يلامسها أو يضربها الإعصار في وقت مبكر الإثنين. وفي أورلاندو، أغلق مركز كينيدي للفضاء.

وإزاء الشعور بالعجز أمام غضب الطبيعة، تحدّث عدد من سكان فلوريدا عن عزمهم أن يطلقوا النار على الإعصار، وهو ما دفع السلطات إلى التحذير من ذلك في ولاية ينتشر فيها حمل السلاح.

وجاء في تغريدة لمكتب السلطات المحلية في باسكو الواقعة على الساحل الغربي لفلوريدا "لنكن واضحين، لا تطلقوا النار على الإعصار، ذلك لن يوقفه، بل ستكون لإطلاق النار تداعيات خطيرة".

ويبدو أن الاقتراح ظهر في البدء من باب الدعابة، لكن البعض أخذوه على محمل الجد، حتى ان هناك من اقترح أن تطلق عليه نيران قاذفات اللهب لتبديده.

وقبل أن يصل الإعصار إلى فلوريدا، دمّر جزرا عدة في الكاريبي موقعا 25 قتيلا، عشرة بينهم في الجهة الفرنسية من جزيرة سان مارتان، التي سيتوجه إليها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء، واثنان في الجهة الهولندية من الجزيرة نفسها بالإضافة الى أربعة في الجزر الأميركية العذراء وستة في الجزر البريطانية العذراء وأرخبيل أنغويلا واثنان في بورتوريكو وقتيل واحد في باربودا.-(أ ف ب)


الرقه - أفادت شبكة الإعلام الحربي السورية ببدء انسحاب قوات فصيل "أحمد العبدو" من البادية السورية باتجاه الأراضي الأردنية قبيل تسليم المنطقة للجيش السوري بضمانات روسية أردنية.وأوضحت الشبكة أنه من المتوقع أن يتبع فصيل "جيش أسود الشرقية" عناصر "أحمد العبدو" قريبا.

وكان متحدث باسم فصيل "أحمد العبدو" قد أكد، الثلاثاء الماضي، بدء عناصر الفصيل بإخلاء مخيم "الحدلات" للنازحين السوريين قرب الحدود الشمالية الشرقية، ونقل المقيمين  إلى مخيم "الرقبان" الحدودي في الأردن، استجابة لطلب "غرفة الموك" التي تتخذ من عمان مقرا لها، وتحضيرا لانسحاب كامل القوات نحو الأردن.

بدورها، نقلت جريدة الغد، عن مصادر أردنية، أن الأردن يحاول، بهذه الخطوات، أن يحمي مصالحه في المنطقة، من خلال تحقيق وقف لإطلاق النار بين الجيش السوري وفصائل المعارضة على حدوده في البادية السورية، تمهيدا لجعلها منطقة تخفيف توتر.

وأصرت المصادر على أن الإجراءات الأردنية الأخيرة والمتعلقة بالأزمة السورية "إجراءات ميدانية تكتيكية، ولا تعكس أي تغير في الموقف الأردني من ملف الأزمة السورية" .

ولفتت المصادر إلى أن هذه الإجراءات تأتي بعد انقلاب الوضع العسكري الميداني في البادية لصالح الجيش السوري وحلفائه، حيث وجد الأردن نفسه مضطرا "وتحت وطأة الخشية من مواجهة أزمة إنسانية"، إلى التدخل بشكل مباشر "لوقف تدهور الأوضاع العسكرية على حدوده وتداعياتها بهذه المنطقة".

وذكرت الجريدة في مقال آخر أن غرفة "الموك" خيرت الفصائل السورية المعارضة التي تدعمها لوجستيا في البادية، بين إخلاء مواقعها والانتقال إلى منطقة التنف في مثلث الحدود العراقية السورية الأردنية أو الدخول إلى الأردن، وبين مواجهة الجيش السوري المتفوق عليهم عسكريا في هذه المنطقة مؤخرا، وحسب الجريدة، تتردد مواقف هذه الفصائل بين القبول أو الرفض، "خاصة وأن عرض "الموك" بالدخول إلى الأردن يعني من وجهة نظرهم انتهاء الثورة السورية المسلحة رسميا على الأرض السورية".

وذكرت الجريدة بأن الجيش السوري تمكن مؤخرا من التمدد في البادية السورية المحاذية للحدود الأردنية، إذ كانت هذه المنطقة في السابق خاضعة لسيطرة 4 فصائل تابعة للجيش الحر، وهي "جيش أسود الشرقية" و"قوات أحمد العبدو" و"لواء شهداء القريتين" و"جيش أحرار العشائر". وكان الجيش السوري قد سيطر على أغلبية المخافر الحدودية مع الأردن في شرق السويداء، ووصل حتى مناطق قريبة من مخيم الحدلات.
وكان جيش "أحرار العشائر"  قد انسحب قبل 3 أسابيع من أغلب المخافر التي كان يسيطر عليها شرق السويداء إلى داخل الأراضي الأردنية.  
وذكرت الجريدة أن الأردن يحاول تحقيق وقف لإطلاق النار في البادية، وجعلها منطقة جديدة لتخفيف التوتر من خلال التفاوض مع روسيا.

المصدر: وكالات
أوكسانا شفانديوك

الصورة لافراد من الجيش العربي السوري من الارشيف

مونتريال - شووفي نيوز - تعد كندا من انجح الدول في العالم لما فهي دولة مؤسسية بامتياز والقانون فيها يطبق بكل تفاصيله الصورة المرفقة تغني عن الكلام


دير الزور - أكد مصدر عسكري دبلوماسي، اليوم الخميس، أن القوات الجوية الأمريكية قامت، أواخر شهر أغسطس/آب الماضي، بإجلاء أكثر من 22 قياديا لـ'داعش' من محافظة دير الزور السورية إلى شمال البلاد.

وقال المصدر، في حديث لوكالة 'نوفوستي' الروسية: ' جرى خلال الأسبوع الماضي من شهر أغسطس، وعلى خلفية العمليات الناجحة للقوات الحكومية السورية في شرق سوريا، الإجلاء العاجل لعدد من القياديين الميدانيين، الذين تشرف عليهم الاستخبارات الأمريكية، من منطقة دير الزور إلى المناطق الآمنة من أجل استخدام خبرتهم في الجبهات الأخرى'.

وأوضح المصدر أن 'مروحية تابعة للقوات الجوية الأمريكية سحبت، ليلة 26 أغسطس/آب ، قياديين اثنين ميدانيين لداعش، من أصول أوروبية، برفقة أفراد عائلتيهما من المنطقة التابعة لبلدة الطريف في ريف مدينة دير الزور الشمالي الغربي'.

وفي يوم 28 من الشهر ذاته نفذت القوات الأمريكية، حسب المصدر، عملية أوسع حيث أجلت على متن عدة مروحيات حوالي 20 قياديا آخرين من التنظيم، المصنف إرهابيا على المستوى الدولي، بالإضافة إلى مسلحين مقربين منهم، من منطقة البو ليل جنوب غربي مدينة دير الزور، ونقلتهم إلى شمال سوريا.

وشدد المصدر على أن عناصر 'داعش'، الذين يبقون دون قيادييهم، 'يتوقفون في معظم الأحوال عن تنفيذ عمليات منظمة ويتركون مواقعهم ملتحقين بمجموعات أخرى أو يهربون بشكل منفرد للحفاظ على حياتهم'.




ميامي- أمر حاكم فلوريدا في جنوب شرق الولايات المتحدة السبت نحو 6,3 ملايين شخص باخلاء منازلهم، اي ما يتجاوز ربع سكان هذه الولاية التي يهددها الاعصار الشديد ايرما في الساعات المقبلة.
وقال مكتب الحاكم في بيان ان اجهزة الاغاثة في فلوريدا "تقدر ان 6,3 ملايين شخص في فلوريدا تلقوا امر الاخلاء" مقابل 5,6 ملايين مساء الجمعة.(أ ف ب)