موسكو - تحدث الخبراء في بوابة Autonews الإلكترونية الروسية عن أخطاء شائعة يرتكبها سائقو السيارات الخاصة قد تسبب أضرارا جسيمة لمحرك السيارة
وقال الخبراء إن الحديث يدور عن محركات الاحتراق الداخلي الكلاسيكية. ونصح الخبراء باستخدام مقياس سرعة دوران المحرك، إذ أنه يسمح بمتابعة أنظمة عمل المحرك.
وأعادوا إلى الأذهان أن السيارة يجب أن تستخدم بعد تجربتها النظام الطبيعي لعمل المحرك والسرعة المتوسطة لدورانه. وقالوا إن الضغط المفرط على المحرك في حال السرعة الكبيرة لدورانه قد يؤدي إلى سرعة استهلاك مجموعة المكابس وضرورة إصلاحه العام أحيانا.
أما السرعة البطيئة لدوران المحرك فقد تلحق كذلك ضررا به. وفي هذه الحالة فإن درجة الحرارة في غرف الاحتراق لا تصل دائما لقيمها المثلى، ما يؤدي إلى ظهور رواسب الكربون على جدران الأسطوانات وشمعات الإشعال، الأمر الذي يمكن أن يسبب تعطل المحرك.
وأعادت البوابة إلى الأذهان أن السيارة بحاجة إلى تسخين المحرك في أي موسم. وعلى سبيل المثال يجب الانتظار لمدة دقيقة واحدة صيفا قبل بدء السير. أما في وقت الشتاء فمن الضروري الانتظار لمدة لا تقل عن 3 دقائق. ويكفي هذا الوقت كي توزع المضخة الزيت في المحرك وأجزائه التي تتعرض للاحتكاك. وتنصح البوابة السائقين بقيادة السيارة بحذر في أول كيلومتر أو كيلومترين من السير كي تتسخن علبة السرعة وغيرها من مكونات المحرك.
أما الإحماء المفرط للمحرك فيمكن أن يؤدي كذلك إلى أعطال كثيرة. ومن أكثر تلك الأخطاء شيوعا الإهمال في غسل المبرد. وقد يتسبب القصور في صيانته في غليان الماء أثناء وقوف السيارة في اختناقات المرور.
ويمكن أن تؤدي الأخطاء في صيانة المبرد إلى تعطل المحرك. وينصح الخبراء باستبدال السائل مانع التجمد كل عام، إذ أنه يفقد خصائصه بعد عامين أو 3 أعوام. ولا يجوز إضافة الماء إلى المبرد، ما يمكن إن يؤدي إلى تعطله، ثم يتسبب في ظهور مشاكل أكثر خطورة في المحرك.
ولا ينصح الخبراء باستخدام كل الأنواع من الإضافات المنظفة (مواد التأشيب)، إذ أن بعضها قد لا تكون مفيدة للمحرك.
المصدر: نوفوستي
برلين - كشفت الدكتورة سينتيا ساس، أخصائية التغذية الأمريكية الشهيرة، ماذا يحدث في الجسم عند تناول اللوز يوميا.
تشير الأخصائية، إلى أن نتائج الدراسات الأخيرة، أظهرت أن تناول 40 غراما من اللوز في اليوم، يخفض مستوى الكوليسترول الضار، ويساعد على جعل مستوى ضغط الدم طبيعيا، ويساعد الأوعية الدموية على الاسترخاء.
وتضيف، اللوز غني بمضادات الأكسدة والمواد المغذية. فمثلا تحتوي 23 حبة من اللوز على دهون مفيدة للقلب، وستة غرامات من البروتين النباتي وأربعة غرامات من الألياف الغذائية (13% من الكمية اليومية التي يحتاجها الجسم)، ونصف كمية فيتامين Е وفيتامين B وعناصر الحديد والبوتاسيوم والمغنيسيوم اليومية. مع العلم أن فيتامين Е في هذه الحالة يعمل كمضاد للأكسدة، ويحمي الخلايا من التلف (السبب الرئيسي للشيخوخة المبكرة والأمراض)، كما يدعم منظومة المناعة ويقلل الالتهابات ويساعد على توسيع الأوعية الدموية ما يحسن تدفق الدم.
وأما المغنيسيوم، فضروري ومهم لصحة الدماغ والعظام والمزاج والنوم وتنظيم مستوى السكر في الدم ومستوى ضغط الدم.
وتشير الخبيرة، إلى أن العلماء اكتشفوا أن اللوز يعمل كغذاء للبكتيريا المفيدة في الأمعاء، فعلى سبيل المثال، خضعت مجموعة من الطلاب لتجربة عام 2019 تضمنت تناول اللوز يوميا لمدة ثمانية أسابيع. وبعد انقضاء الفترة، لاحظ الباحثون حصول تغيرات في تركيب نبيت الأمعاء. فمثلا ازدادت عندهم اعداد البكتيريا المؤثرة في الوزن والأنسولين وتنظيم الكوليسترول.
وتضيف، وقد تم إثبات فائدة اللوز في تخفيض مؤشر كتلة الجسم وتخفيض محيط الخصر. وأن الدهون الصحية والبروتينات النباتية الموجودة في اللوز، تساعد على الشعور بالشبع وتأخير الشعور بالجوع.
وبالإضافة إلى هذا، أظهرت الدراسات الحديثة، أن اللوز يحتوي على سعرات حرارية أقل بنسبة 20% من المذكور في الملصقات، حيث لا تمتص جميع السعرات الحرارية من الأمعاء إلى الدم.
واتضح، أن اللوز يساعد على مكافحة شيخوخة الجلد. فقد أظهرت دراسة، تضمنت تقسيم النساء السليمات بعد سن اليأس المشتركات فيها، إلى مجموعتين. تناولت نساء المجموعة الأولى 20% من كمية السعرات الحرارية اليومية على شكل لوز لمدة 16 أسبوعا. وأما المجموعة الثانية فقد استمرت على النظام الغذائي المعتاد. وقد أظهرت نتائج هذه الدراسة، أن التجاعيد قلت عند نساء المجموعة الأولى مقارنة بنساء المجموعة الثانية.
المصدر: نوفوستي
اربد – أعادت جهات حكومية مجرى شلال أبو شقير بوادي زقلاب الى ما كان عليه قبل أن يتعرض للعبث من قبل أحد مزارعي المنطقة الجمعة الماضي.
وحسب مصادر في محافظة إربد ان تم تصويب الموقع الذي تعرض للتخريب من قبل احد المزارعين للشلال وتم إعادته الى سابق عهدة.
وأشارت المصادر الى انه سيصار الى التوصية الى وزارة السياحة والمياه باستملاك أجزاء من أراضي المزارعين لإنشاء طريق بخدم المتنزهين للوصول الى الشلال في ظل وعورة المنطقة وعدم وجود طريق.
وأكدت المصادر الى انه سيتم تعيين حارس لحماية المواقع السياحية في الموقع لمنع تعرضها لأي اعتداء وخصوصا وان الموقع يقصده الآلاف من المتنزهين في فصل الصيف.
أنقذت فرق الطوارئ الأمريكية مواطنا من ولاية كاليفورنيا، بعد أن انقطعت به السبل لمدة أسبوع، وعلق في الثلوج، في جبال سييرا نيفادا، إثر اتباع نظام الملاحة الخاص به، على طريق جبلي.
وتم إنقاذ المواطن هارلاند إيرلز (29 عاما)، وهو عامل بناء، من قبل طاقم إنقاذ عبر مروحية، بعد ساعات من تعقب مرسلي الطوارئ إشارة هاتفه المحمول، إلى طريق غير مزروع داخل غابة تاهو الوطنية، وفق مكتب شريف مقاطعة سييرا.
وأشارت والدته، جولي إيرلز، إلى أن ابنها نجا من هذه المحنة بفضل "مثابرته، وسعة حيلته، ومهاراته في البقاء على قيد الحياة".
وأضافت: "لم يفقد الأمل، ولم يستسلم، إنه لا يستطيع فعل ذلك بأسرته".
وعلقت شاحنة هارلاند إيرلز على جزء ترابي من طريق بعيد، وذلك بعد أن تسببت العاصفة في تساقط الثلوج بعمق من 6 إلى 8 أقدام (نحو2.44 متر)، حيث كان عامل البناء قد زار أصدقاءه في غراس فالي خلال عطلة نهاية الأسبوع، قبل أن تضرب كاليفورنيا أسوأ عاصفة ثلجية، إذ تم إغلاق الطريق السريع "80"، الطريق الرئيسي فوق ممر دونر الجبلي، في 24 يناير، بسبب تساقط الثلوج بكثافة، وكان من المفترض أن يأخذ هارلاند طريق الولاية "49" ليقوم بزيارة صديقته في تروكي، في طريق عودته إلى منزله، لكن نظام تحديد المواقع العالمي "GPS" الخاص به، أعاد توجيهه للسفر على طريق "هينيس باس رود".
ولفتت والدته إلى أنه حاول أولا جر السيارة باستخدام منشار كهربائي وحبل، لكنه لم يبتعد كثيرا، وعندما تبللت ملابسه وهاتفه الخلوي، وحل الليل، قرر هارلاند أن يتمشى، ويقنن حصته التموينية المؤلفة من عبوتين من الفاصوليا والخبز وبعض النقانق، لأكلها على مراحل، كما استخدم سخان "البروبان" الموجود في الشاحنة لإذابة كميات صغيرة من الثلج لمياه الشرب.
وللبقاء دافئا، قام هارلاند بربط ساقي بنطاله على حذائه، وجلس في الجزء الخلفي من شاحنته، التي كانت مغطاة بغطاء شبيه بالصدفة، ولتجفيف هاتفه المحمول، حشى هارلاند كيس "زيبلوك" مع مكرونة، ودفأه يدويا، بحسب والدته.
ووفقا لوالدته، قام هارلاند بنشر قماش أزرق اللون، وأحرق أشياء عثر عليها في شاحنته، بهدف إرسال "إشارة دخان"، لكن المروحية التي حلقت بالقرب منه لم تلاحظ ذلك، وبعد وقت محدد، ربط الشاب العالق في الثلوج ألواح التزلج على قدميه، وأعاد استخدامها كأحذية ثلجية، ومشى عاليا لمسافة 4 أميال (نحو 6.44 كيلومتر)، ليعثر على إشارة لخدمة هاتفه المحمول، حيث اتصل فورا بخدمة الطوارئ، وبالرغم من انقطاع الاتصال بسبب الإشارة الضعيفة، إلا أنه تم تحديد موقع هارلاند على نظام الـ"GPS"، وتم إرسال فريق لإنقاذه.
المصدر: "أسوشيتد برس"
برلين - القسوة على الذات وحرمان الجسم من تناول الطعام الذي يرغب به قد تكون طريقة جيدة لخفض الوزن. ولكن هناك من لا يستطيع تحقيق ذلك، خصوصا في المراحل الأولى. لهؤلاء هناك طريقة جيدة تعتمد على "الحدس". فكيف يمكن تحقيق ذلك؟
عام جديد، وقائمة أهداف جديدة، ولعل من الجيد أن تضيف هدفاً جديداً إلى القائمة يصب في مصلحة صحتك. وأصبح الاعتناء بالبدن من أهم ما يمكن أن تقوم به بعد جائحة الفيروس المستجد التي اكتسحت العالم.
حمية "الأكل الحدسي" يمكن أن تساعدك. هذه الحمية - التي نشرت عنها خبيرة التغذية لورا توماس- تهدف لتحرير الذات من اتباع نظام غذائي مقيد وممارسة التمارين الرياضية بشكل غير فعال، لتشعر بمزيد من الراحة في جسمك على الفور.
ما هو "الأكل الحدسي"؟
تناول الطعام "الحدسي" يعني الاستماع إلى جسمك والتعرف على إشاراته، وفقا لموقع "رانتاستيك" الصحي.
ويستخدم مصطلح "حب الذات" في هذا الشكل من النظام الغذائي بشكل مستمر، وتم تطويره في عام 1995 من أخصائيي التغذية إيفلين تريبول وإليس ريش من كاليفورنيا.
ويعتمد هذا التحليل على ما يسميه حقيقة أننا ولدنا جميعاً كآكلين "حدسيين أو بديهيين"، فالأطفال الصغار هم مثال جيد؛ يأكلون عندما يجوعون ويتوقفون عندما يشبعون.
فما هي النصائح الواجب اتباعها، لنصبح أطفالاً من جديد، ونتناول الطعام بشكل "حدسي"؟
لا تكن قاسياً على نفسك
"الأكل الحدسي" والذي يعتمد على شعورك بالأساس، يعني بناء علاقة جديدة أكثر إيجابية مع الطعام وجسدك، ويتضمن هذا قبول نفسك، وعدم القسوة عليها. وبالتالي التوقف عن "الشعور بالذنب" حيال ما نتناوله، وجعل شعور الانزعاج من عدم نجاح نظامنا الغذائي شيئاً من الماضي.
البدايات صعبة في أي نظام غذائي لذلك يجب عدم القسوة على الجسد في المرحلة الأولى
تمهل!
يحاول الكثيرون فقدان الوزن بشكل سريع، ويشعرون بالإحباط إن لم يتمكنوا من ذلك. وتشرح خبيرة التغذية لورا توماس أن الوتيرة السريعة بفقدان الوزن، خاصة عند تنفيذ مبادئ "الأكل الحدسي"، تؤدي في النهاية إلى نتائج عكسية، وقد ينتهي الأمر بك إلى تكرار محاولاتك مراراً دون الوصول لنتائج جيدة.
ودّع تطبيقات اللياقة البدنية!
تقول الكاتبة إن أجهزة تتبع اللياقة البدنية وتطبيقات السعرات الحرارية تضع المزيد من الضغط على الأفراد، وتنصح القراء بحذف هذه الأشياء تدريجياً من حياتهم ليتعلموا تفسير إشارات جسدهم بشكل أفضل.
إن لم تستطع الاستمرار .. عدّ إلى البداية
عليك بالعودة دوماً إلى الأساسيات إن لم تتمكن من المضي قدماً بالحمية، وإعادة تقييمها والبدء من جديد. لأن ذلك سوف يساعدك في تخطي الصعوبات التي قد تظهر لاحقاً مرة أخرى.
انتبه لشعورك بالجوع
الشعور بالجوع هو أساس "الأكل الحدسي"، وتنصح الكاتبة بضرورة الانتباه لمشاعر الجوع، وإشباعه.
وإلا سيؤدي الجوع المفرط إلى صعوبة التركيز والضيق وانخفاض الطاقة، وإلى الرغبة بتناول وجبة طعام كبيرة، بدلاً من تناول وجبة مناسبة.
كن حيادياً
حتى لو لم تكن جميع الأطعمة لها نفس القيم الغذائية، فلا ينبغي اعتبارها جيدة أو سيئة، صحية أو غير صحية، وتقول الكاتبة إن التوجه المحايد اتجاه الأطعمة مهم للغاية، أثناء تطبيق هذا النوع من الحمية.
اجعل حميتك مرنة
تعتبر الكاتبة العلاقات الاجتماعية شكلاً من أشكال الرعاية الذاتية، ولهذا فإن كنت تشتهي قطعة من البيتزا أثناء زيارتك للأصدقاء، فتناولها، ولا تقسُ على ذاتك، مضيفة أنه لا يجب أن تكون "مثالياً" أثناء تطبيق حمية "الأكل الحدسي"، بل استمتع بكونك مرناً في سياق رعايتك لذاتك.
"غذاء خارق"، أقرب وصف لهذه الحبوب المنتمية للفصيلة القطيفية، وذلك بفضل احتوائها على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة وغناها بالمعادن. وتحفز هذه الحبوب المعروفة لدى شعوب "الإنكا" عملية الأيض وتضمن توازناً هرمونياً سليماً. ولا يخفى أن الهرمونات تتمتع بتأثير كبير على عملية حرق الدهون.
تخلص من ضغط وسائل التواصل الاجتماعي
لا يخفى علينا جميعاً تأثير متابعة الصور المثالية المستمرة لعارضات وعارضي إنستغرام والفيسبوك، ما يجعلك تشعر بالسوء حيال ذاتك في كثير من الأحيان، ولهذا تنصح الكاتبة بعدم متابعة الأشخاص الذين يشعرونك بعدم الارتياح، وبدلاً من ذلك يجب أن تتابع من يكتبون رسائل داعمة تزيد من ثقتك بنفسك.
روّض الأكل العاطفي
سواء كنت مكتئباً أو سعيداً أو تشعر بالملل فقط، لكل شخص حالة عاطفية خاصة مرتبطة بتناول الطعام بنهم، وتدفعه للشعور بالندم كلما تناول الطعام بكميات كبيرة.
وتنصح خبيرة التغذية في كتابها، بعدم حظر هذا السلوك تماماً، بل من الأفضل "ترويضه" بما يتناسب مع أهدافك، وتشير إلى ضرورة تجنب القسوة على الذات في هذه المرحلة.
استمتع بوقتك!
من أهم مبادئ "الأكل الحدسي"، هو الاستمتاع، وتشرح لورا توماس: "الأكل الحدسي يتعلق بالحصول على المزيد: مزيد من الحرية، مزيد من الراحة العقلية، مزيد من العناية بالنفس، ومزيد من الاستمتاع بالحياة".
لندن- أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة نيوكاسل أن شرب الشاي يحسن وظائف المخ لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 85 عاما.
وفي الدراسة، تبين أن شاربي الشاي الذين يتناولون أكثر من خمسة أكواب في اليوم، أكثر تركيزا بالعموم. وأظهروا أيضا مهارات نفسية حركية أفضل - تلك التي تربط الدماغ بالحركة.
وفي الاختبارات، أظهروا دقة وسرعة رد فعل أفضل يمكن أن تساعد في الأنشطة اليومية، مثل إكمال بانوراما أو الخياطة أو قيادة السيارة.
وأظهرت الأبحاث السابقة أن الشاي له فوائد صحية، بما في ذلك خفض ضغط الدم والكوليسترول، وقد يساعد في إنقاص الوزن.
وقال الباحث الدكتور إدوارد أوكيلو، في مركز أبحاث التغذية البشرية بجامعة نيوكاسل: "المهارات التي نراها محفوظة في هذه المجموعة من كبار السن، قد لا تكون فقط بسبب المركبات الموجودة في الشاي، ولكن قد تكون أيضا طقوس صنع إبريق من الشاي أو مشاركة محادثة على فنجان شاي".
ودرس الباحثون عادات شرب الشاي لأولئك الذين تزيد أعمارهم عن 85 عاما، والذين يعيشون في منازلهم أو في أماكن إقامة مدعومة، ووجدوا أن أولئك الذين شربوا أكثر من خمسة أكواب من الشاي يوميا - مع الحليب أو بدونه - كان أداؤهم أفضل في بعض الاختبارات المعرفية.
واستخدموا بيانات من الدراسة الرائدة في نيوكاسل، التي شملت أكثر من 1000 شخص تزيد أعمارهم عن 85 عاما من نيوكاسل وشمال تينيسايد.
وتقوم ممرضات الأبحاث بجمع المعلومات من خلال زيارة المشاركين في منازلهم لاستكمال التقييم الصحي المكون من استبيانات وقياسات واختبارات وظيفية واختبار دم أثناء الصيام.
وعند فحص استهلاك الشاي الأسود، Camellia sinensis، كان الباحثون يبحثون عن دليل على أنه يحمي من التدهور المعرفي.
ووجدوا أن ارتفاع استهلاك الشاي كان مرتبطا بشكل ملحوظ بمهارات انتباه أفضل، وسرعة نفسية في المهام المعقدة.
لكنهم لم يجدوا أي ارتباط بين استهلاك الشاي والقياسات العامة للذاكرة أو الأداء في مهام السرعة البسيطة.
ويقترح الباحثون أن النتائج تعني أنه يجب اعتبار الشاي الأسود كشيء قديم جدا في أي نظام غذائي يهدف إلى تحسين الانتباه والسرعة الحركية.
المصدر: ديلي ميل
المزيد من المقالات...
- لسبب ذكي.. الأثرياء أكثر زبائن المجوهرات والساعات المقلدة
- من يفيده شرب الماء مع الليمون؟
- المغنيتان آن-ماري وجرين ودي جي بانديت يحيون حفلا لجمهور مهرجان دبي للتسوق
- عقار فموي سيغير "قواعد اللعبة" في مكافحة كورونا
- أغنى العائلات في العالم لعام 2020
- أكثر المدن شعبية حول العالم
- اسكتندا تتيح مستلزمات الدورة الشهرية بالمجان
- دراسة جديدة : غسول فم يقتل فيروس كورونا خلال 30 ثانية
- بنك القاهرة عمان يواصل دعمه لمخيم أطفال مرضى السرطان للسنة 14 على التوالي
- تحديد ثلاثة معايير للجمال
الصفحة 30 من 109