واشنطن -أكدت عالمة الأنثروبولوجيا، هيلين فيشر، من جامعة روتجرز الأمريكية، أن إرضاء المرأة في جميع أنحاء العالم ليس صعبا، فهي تريد رؤية الأشياء "التقليدية" نفسها في الرجل لتعجب به.
وكتبت صحيفة "Psychology Today"، أن الطريقة الأولى للحصول على إعجاب المرأة هي ابتسامتك وتعابير وجهك ونظرة عينيك المباشرة إليها، "وهذا هو المفتاح الأول لقلب المرأة، لثقة النساء بهذا النوع من الرجال" بحسب فيشر.
أما النصيحة الثانية، فتدعو الرجل إلى تجنب اختيار امرأة طويلة إذا كان طوله أقل من 170 سنتيمترا. وهذه الملاحظة أكدها الباحثون نتيجة بيانات دراسة شارك فيها 60 رجلا وامرأة. وفي سياق الدراسة، كان اختيار المرأة يقع دائما على من هم أقرب إليها طولا وجمالا.
وتنصح الطريقة الثالثة بالبحث عن شريكة حياة أكبر منك ببضع سنوات (2-3). فقد أظهرت دراسات أن معظم الرجال يعانون من علاقاتهم (حياتهم الزوجية) مع النساء الأصغر منهم سنا، لأنهن يتعرضن دائما لتغيرات عاطفية حادة من حين لآخر. أما النساء الأكبر سنا، وفقا للباحثين، فهن أقل تقلبا وأكثر عقلانية وهدوءا.
وإذا لم تنجح الطرق الـ 3 الأولى فعليك، بحسب علماء الأنثروبولوجيا، بإطلاق لحية متوسطة وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، ما سيجعلك محببا لدى الجنس اللطيف، طبعا مع إضافة بعض المرح والفكاهة واستخدام اللون الأحمر الذي يحرك مشاعر المرأة.
المصدر: لايف. رو
عمان - شووفي نيوز - برعاية كريمه من بنك القاهرة عمان و وسفارة كندا في الأردن وفندق لاندمارك عمان وزين الأردن وIRISGuardوبمناسبة اليوم العالمي لللاجئين ، قامت المفوضية السامية بافتتاح بازار اللاجئين الصيفي بمدينة عمان في منطقة رأس العين يوم الخميس 21/ حزيران 2018 ، والذي استمر لمدة يومين , حيث احتوى البازار على اكثر من 35 كشكا مختلفا لبيع المنتجات الحرفية والإكسسوارات والطعام و لوحات فنية التي قدمها اللاجئون وكانت من صنع ايديهم ، هذا وقد تم عرض المنتجات للبيع حيث استفاد اللاجئون من عائدات البيع مباشرة والتي تم الاقبال عليها من قبل المواطنين و زوار البازار.
ويعتبر اليوم العالمي للاجئين مناسبة يحتفي بها العالم للتعريف بقضية اللاجئين وتسليط الضوء على معاناتهم واحتياجاتهم، وذلك بهدف بحث سبل الدعم والمساعدة لهم في ظل تزايد أعدادهم .
ويعتبر بنك القاهرة عمان من الداعمين لموضوع اللاجئين في الاردن بحيث عمل على الية سهلة و امنة لتوفير دفوعاتهم الشهرية من خلال أجهزة الصراف الالي التابعة للبنك , والتي تعمل على بصمة العين بالتعاون مع GuardIRISوالمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ويأتي ذلك تماشيا مع سياسة البنك المركزي في تطبيق مفهوم الشمول المالي .
طوكيو - حمية يابانية تعد بتحقيق الكثير من أجل تخفيض الوزن. وكل ما عليكم فعله هو شرب الماء مع الانتباه إلى بعض القواعد البسيطة. فكيف تسير هذه الحمية؟ وما هي منافعها؟
شرب كمية كافية من المياه أمر هام للجسم، ولكن يمكن أن يؤدي إلى تحقيق ما يسعى له كثيرون، وهو تخفيض الوزن. الناس في اليابان يعتمدون على حمية قوامها شرب الماء. والحمية اليابانية تعد أيضا بتحسين الحالة الصحية بشكل عام، كما يقول موقع "فوكوس" الألماني.
قد يقول قائل: هذا أمر سهل. نعم، هو سهل إذا اتبعت الطريقة بحذافيرها، وهي كالتالي:
صباحا، وبعد الاستيقاظ من النوم مباشرة أو شيء تقوم به، وحتى قبل غسل الأسنان، هو شرب أربعة أكواب من الماء الفاتر، أي ما يعادل 650 مل تقريبا. الماء يجب أن يكون بدون غازات. بعدها تنتظر 45 دقيقة على الأقل قبل تناول الإفطار. ثم انتظار ساعتين قبل تناول أي شيء.
وقبل النوم تقوم بالغرغرة لمدة دقيقتين، مستخدما الماء المضاف له الملح.
النتائج التي تعد بها الحمية
أهم النتائج هي تنشيط عملية التمثيل الغذائي (الأيض)، وإخراج المواد السامة من الجسم، ودعم بناء الخلايا، وتنشيط حركة الأمعاء، بحسب موقع "فيت فورفن". وبنفس الوقت يخفض المرء بذلك وزنه.
وبحسب موقع "أبوتيكن أومشاو" فإن الدراسات تؤكد أهمية شرب الماء من أجل تخفيف المعاناة لمن لديهم آلام في الرأس أو تسرع في القلب. كما يساعد الماء على ملء المعدة وبالتالي تقليل الشعور بالجوع.
أبوظبي- أفادت دراسة بريطانية، أن الأشخاص الذين يعانون دورات نوم متقطعة، أو لديهم تنوع أقل في مستويات النشاط الذي يقومون به، على مدار الساعة قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والاضطرابات ثنائية القطب ضمن مشكلات أخرى تتعلق بالصحة النفسية.
وتوصلت دراسات سابقة إلى أن الأشخاص الذين لا يتوافق إيقاعهم الحيوي أو ساعتهم البيولوجية مع روتينهم اليومي، مثل العمل في نوبات مقسمة أو نوبات مسائية، ربما أكثر عرضة لمشاكل انفعالية وسلوكية ونفسية.
وفحصت الدراسة الحالية النشاط اليومي على مدار 24 ساعة لمشاركين، بلغ عددهم 91015 مشاركا، وافقوا على ارتداء أجهزة لقياس التسارع حول المعصم لمدة أسبوع في عامي 2013 و2014 ثم أجابوا على استطلاعات بشأن الصحة النفسية بعد ذلك بسنوات قليلة.
وركز الباحثون على مدى التباين في مستويات نشاط المشاركين بين أكثر الأوقات انشغالا وأكثرها استرخاء في دورة من 24 ساعة.
وقسم الباحثون بعدها المشاركين إلى خمس مجموعات بناء على النتائج. ووجدوا أن تراجع هذا التباين النسبي بمقدار الخمس مرتبط بارتفاع نسبته ستة في المئة لخطر التعرض لاضطراب اكتئابي شديديستمر مدى الحياة وبارتفاع نسبته 11 في المئة في خطر الإصابة باضطراب ثنائي القطب وبارتفاع قدره اثنان بالمئة في احتمال الإصابة بتقلب المزاج.
وقال ريموند لام الباحث في الطب النفسي بجامعة بريتش كولومبيا في فانكوفر بكندا، والذي لم يشارك في الدراسة "تنظيم الإيقاع اليومي ضروري للحفاظ على الحالة المزاجية والأداء الإدراكي الأمثل".
وأضاف "يشمل هذا اتباع جدول منتظم للنوم (أي النوم والاستيقاظ في نفس الوقت تقريبا) والمواظبة على ممارسة الأنشطة والتمارين (ممايساعد على ضبط الإيقاع الحيوي) وتجنب التعرض للضوء في وقت متأخر من الليل (مثل ضوء الهاتف المحمول) وتجنب أو حل مشكلة تغيير الإيقاع الحيوي اليومي بسبب نوبات العمل".
وقال تيودور بوستليك الباحث في الطب النفسي بكلية ماريلاندللطب في بالتيمور، والذي لم يشارك أيضا في الدراسة إنها لم تبين ما إذا كانت مشاكل النوم تسبب التقلبات المزاجية أم أن مشاكل الصحة العقلية تؤدي لصعوبات في النوم، ولكن نتائجها تشير إلى أن الناس سيشعرون بحال أفضل عندما يحاولون التوفيق بين الروتين اليومي والإيقاع الحيوي اليومي.(سكاي نيوز عربية)
كيبيك - طرحت "بلاك بيري" مؤخرا هاتف "KEY2" الجديد بمواصفات ستجعل منه أحد أكثر الهواتف تميزا في الأسواق.
وبالإضافة لخصائص الأمان العالية، تميز الهاتف بهيكل أنيق مزود بلوحة مفاتيح عريضة من الأسفل، ليحافظ بذلك على الشكل التقليدي لـ "بلاك بيري"، بالإضافة إلى شاشة تعمل باللمس بمقاس 4.5 بوصة بدقة عرض 1620х1080 بيكسل.
ويضمن الأداء الممتاز لهذا الجهاز معالج "Snapdragon 660"، وذاكرة وصول عشوائي 6 غيغابايت، وذاكرة داخلية بحجم 64 أو 128 غيغابايت.
كما زود الهاتف الجديد بكاميرا أساسية مزدوجة بدقة 12+12 بيكسل قادرة على تصوير فيدوهات "4K"، بالإضافة إلى بطارية بسعة 3500 ميللي أمبير مزودة بخاصية الشحن السريع "Quick Charge 3.0"، أما سعره فيقارب 650 دولارا.
المصدر: لايف. رو
جده - حذرت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة السعودية من تأثر أجزاء من المملكة بالعاصفة المدارية "مكونو" بعد مرورها ببعض المناطق في سلطنة عمان واليمن، اعتبارا من السبت إلى الثلاثاء.
وتفيد تحاليل خرائط الطقس ومتابعة صور الأقمار الاصطناعية ومخرجات النماذج العددية للعاصفة المدارية "مكونو" (MEKUNU) في بحر العرب بأن تتأثر الأجزاء الجنوبية للمنطقة الشرقية (محافظة الخرخير)، منطقة نجران (شرورة) والشريط الحدودي مع سلطنة عمان وصحراء الربع الخالي بالأمطار الغزيرة التي تؤدي إلى جريان السيول والرياح النشطة التي قد تصل سرعتها إلى أكثر من 80 كم/س مثيرة للأتربة والغبار وتؤدي إلى انعدام الرؤية الأفقية.
كما لا يُستبعد أن تتأثر الأجزاء الجنوبية من منطقتي الرياض (الأفلاج، وادي الدواسر، ليلى) والشرقية (العبيلة) ومحافظة نجران بالأمطار الرعدية المتوسطة والرياح النشطة المثيرة للأتربة والغبار وذلك بسبب اقتراب العاصفة اعتبارا من مساء يوم الأحد.
ودعت الهيئة الجميع إلى متابعة ما يستجد من تقارير عن الحالة والتي قد يتغير مسارها خلال الأيام القادمة، من خلال متابعة تقارير الطقس اليومية والإنذارات الصادرة من نظام الإنذار المبكر على موقع الهيئة الرسمي ووسائل التواصل الاجتماعي.
وحذر خبراء الطقس من اقتراب إعصار "مكونو" الذي قد يصل إلى جنوب المملكة مطلع الأسبوع القادم وقد يؤثر جزئيا على جنوب منطقة الرياض.
كاليفورنيا - أكد باحثون من جامعة إلينوي الأمريكية أن تناول الجوز يحسن تركيب نبيت الأمعاء من البكتيريا المفيدة، ما يساعد في تخفيض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
وقسم الباحثون 18 رجلا وامرأة من المتطوعين إلى مجموعتين. تناولت الأولى يوميا 42 غراما من الجوز خلال ثلاثة أسابيع. أما المجموعة الثانية فاستمرت في تناول وجباتها الغذائية الاعتيادية.
واتضح في نهاية الفترة ازدياد أعداد البكتيريا اللازمة لصحة الأمعاء لدى أفراد المجموعة الأولى.
إقرأ المزيد
المكسرات تزيد فرص البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان القولون المكسرات تزيد فرص الحياة لدى مرضى سرطان القولون
وتقول الباحثة المشرفة على الدراسة، حنا هولشر: "اكتشفنا أن الجوز يفرز مواد مفيدة لأجسامنا، مثل الحمض الزيتي الذي يساعد في هضم الغذاء. علاوة على هذا، يحتوي الجوز على ألياف غذائية تشكل الغذاء الصحي اللازم فعلا للأحياء المجهرية في الأمعاء ويساعد في تنشيط البكتريا المفيدة".
وتجدر الإشارة إلى أن الدراسات العلمية السابقة أكدت أن الأحماض الزيتية مصدر الطاقة الرئيس لخلايا الأمعاء، وهذا عامل مهم في الحفاظ على الصحة، لأنه يعزز النسيج الطلائي "الظهارة" والمناعة الموضعية. كما أن نقص هذا الحمض له علاقة بمرض السكري والبدانة وأمراض القلب والأوعية الدموية.
المصدر: رامبلر
عمان- يشهد الأردن وبوتيرة متزايدة أحداثا مناخية متعددة، كانخفاض معدل هطل الأمطار، وتقلب درجات الحرارة، وعواصف غبارية، تسهم جميعها بخسائر اقتصادية وزراعية وبيئية ومائية كبيرة، وفق خبراء.
وعلى الرغم من اتخاذ الحكومة إجراءات للتخفيف والتكيف مع ظاهرة التغير المناخي، إلا أن الخبراء يرون أنها "ما تزال متواضعة، ولا تشير إلى أن القضية على سلم أولوياتها".
فإحصائيات وزارة المياه والري؛ تشير إلى أن مخزون السدود؛ بلغ العام الحالي؛ نحو 147 مليون م3؛ أي 43٪ من إجمالي المخزون مقارنة بـ 150 مليون م3، أي نحو 45 ٪ العام الماضي.
كما أن انعكاسات الظاهرة؛ لا تقتصر على المصادر المائية وحدها، بل تعدتها لتشمل القطاع الزراعي، الذي تشير التوقعات إلى انه سيشهد "نقصا في إنتاجية المحاصيل الزراعية، وتغيرا في خريطة توزيعها الجغرافي، وزيادة معدلات التصحر".
وإذ تعمل وزارة البيئة حاليا، على إعداد مشروع نظام سيحدد المرجعية في العمل المناخي، لكن ثمة انتقادات وجهها رئيس اتحاد الجمعيات البيئية عمر الشوشان لبنود المسودة الاولى، اذ "تدل على أن الامور ما تزال تدار في نطاق لجان حكومية".
ولفت الشوشان إلى أن "الحكومة اتخذت مؤخرا؛ قرارين مفصليين يدلان على توجهها بشأن ملف التغير المناخي، والذي يبعد كل البعد عن السياسة الوطنية المتبعة في هذا المجال".
وبين أن "القرار الصادر من وزارة المالية بشأن السيارات الهايبرد، لم يكن مبررا لغاية هذه اللحظة، والذي كان سببا في نقض الحكومة لالتزاماتها الدولية بشأن البيئة، مع أن تقرير التحديثات الأخير؛ أظهر أن قطاع النقل المساهم الأكبر في انبعاثات الكربون في الأردن".
وسيسهم قرار الحكومة بـ"إعفاء مصفاة البترول من التقيد بالشروط والمواصفات، في تدني مستوى جودة الديزل أكثر، ما ينعكس على صحة الإنسان والبيئة"، بحسب الشوشان، مبينا أن هذين الأمرين "يعكسان عدم التزام الحكومة بسياسة التغير المناخي، وأنها لا تتعامل معها بجدية كما يجب".
أما في موضوع التكيف مع الظاهرة، فأكد أن "ما نمتلكه من معلومات في هذا الشأن غير محدثة".
وكان الأردن سلم "تقرير التحديثات والذي يخطو على نحو، لكنه لا يعكس الأثر السلبي للظاهرة على الزراعة والمياه"؛ لذلك "لا بد أن يكون هنالك تضافرا في جهود تتسم بالجدية لتقديم المعلومات على نحو علمي وتقني، وليس فقط من وزارة وحدها، بل ومن مختلف الجهات المعنية الأخرى".
ولا بد بحسبه، أن "يكون هناك فريق تنفيذي، من كافة الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة في تزويد اللجنة المركزية في المعلومات، عبر برنامج بناء قدرات وطني تقني، لكل من له علاقة بهذا الجانب".
وشدد على "أهمية عدم اختزال قضايا التغير المناخي في مديرية تتبع للوزارة وحدها، والذي لا يعد تفكيرا استراتيجيا، يهدف لإشراك كافة المؤسسات للعمل في مجال التكييف والتخفيف من تلك الظاهرة".
أما في قطاع المياه؛ وللتأكد من وجود تغيرات مناخية، وآثارها على هذا القطاع أو غيره، فإن "الأردن بحاجة للكثير من السنوات؛ لقياس تلك الظاهرة والاستدلال على هذا الشأن"، وفق أستاذ علوم المياه الجوفية وكيميائية المياه في الجامعة الأردنية إلياس سلامة.
وبين سلامة أن "كثيرا من الدلائل تشير إلى أن التغيرات المناخية وتأثيراتها؛ نشهدها الآن، ولكن لا يوجد أدلة للآن عليها"، لكن "هنالك ما يؤشر إلى أن الأمطار في الأردن بدأت تقل، بخاصة في الشمال، وتزداد جزئيا في الجنوب".
وحذر من " استمرار الوضع على ما هو عليه، فالمصادر المائية أكانت سطحية أم جوفية، ستقل، ولا بد من بدء اتخاذ الاجراءات الضرورية، لتأمين أخرى بديلة وإضافية"
من وجهة نظره؛ فإن ذلك الأمر "لا يمنح الأردن سوى الذهاب باتجاه التحلية أو استيراد المياه من سورية والعراق، وهو حاليا صعب تنفيذه، نظرا للوضع السياسي الراهن"؛ مضيفا أن "الحل الوحيد المتاح؛ تحلية مياه العقبة وضخها، والتي تعد قضية تقنية غير معقدة، ورخيصة، ولا يوجد أي مشاكل تنتج عنها".
لكنه أوضح أن "ضخ المياه باتجاه المناطق الأخرى، قد يكون مكلفا بعض الشيء، في وقت يشكل فيه إيقاف إسالة مياه الديسي للعقبة، الحل المؤقت لتلك المعضلة، الى حين انشاء محطات تحلية متعددة في تلك المحافظة، تكون المصدر المائي الرئيس للمملكة".
وأوضح أن "السماح للشركات ببناء المحطات، مقابل أرباح مالية تعود اليها، يجب أن يتناسب مع الانظمة والقوانين والتشريعات المعمول بها بما يجذب الاستثمار في هذا المجال، بعيدا عن فرض الضرائب، التي لا تجعل من الأردن مكانا للمنافسة".
"فقضية بناء الثقة بين رأس المال والحكومة، قد يسهم باستقرار الاستثمار، وعدم التخبط في هذه المسألة"، منوها أن "وزارة المياه والري تسير ضمن استراتيجية جيدة، لكن تنفيذها على نحو صحيح، مرتبط بالقوانين والأنظمة التي تسمح للقطاع الخاص، بأن يكون شريكا لها في بناء محطات التحلية"، وفق الناطق الإعلامي باسم "المياه والري" عمر سلامة.
وبلغ الهطل المطري لهذا العام، ولغاية مطلع أيار (مايو) الحالي، 87٪ من المعدل السنوي الطويل الأمد لهطل الأمطار، والذي يبلغ نحو 8 مليار م3، في حين أن ذلك المعدل انخفض العام الماضي لنحو 83٪، وفق احصائيات وزارة المياه.
ولا يعد ذلك الأمر بحسب سلامة، معيارا يظهر أن العام الحالي شهد هطلا للأمطار، أفضل من الأعوام السابقة، فالتوزيع والوقت يلعبان دورا رئيسا في تلك القياسات، فما شهدته المملكة الشهر الحالي والماضي من تساقط للأمطار؛ لا ينعكس على ما يخزن في السدود، كما هو الحال في الشهور الاولى من العام، نتيجة عدة عوامل، من بينها تبخر للمياه".
وبلغ مخزون السدود لهذا العام؛ نحو 147 مليون م3، أي بنسبة 43٪، مقارنة بـ150 مليون، أي نحو 45٪، العام الماضي.
وللتخفيف والتكيف مع ظاهرة التغير المناخي، بدأت "المياه والري" بتنفيذ برامج تحلية المياه المالحة والبحر، ببناء أول محطة في محافظة العقبة، وبطاقة استيعابية تبلغ 5 ملايين م3مكعب، وتعمل على تزويد المناطق بالمياه المحلاة، تبعا له.
وتعمل الوزارة كذلك على عدة مشاريع مماثلة، بحسب سلامة، كتوسيع الحصاد المائي لزيادة سعة السدود ورفع طاقاتها الاستيعابية لـ400 مليون م3، وتوسيع الاستفادة من المياه المعالجة لاستخدامها في الزراعات المقيدة، ووصلت الى نحو 90 م3، مبينا أن "النية تتجه لرفعها لنحو 240 مليون م3، بحلول عام 2025".
وفي القطاع الزراعي؛ فإنه ولغاية "هذه اللحظة، لا تولي الحكومة الأهمية لهذه الظاهرة، والدليل على ذلك بأن دائرة الأرصاد الجوية تتبع لقطاع النقل، بدلا من البيئة والزراعة"، وفق مدير عام اتحاد المزارعين محمود العوران.
وتعد "هذه الظاهرة من المشكلات التي تواجه القطاع الزراعي، بسبب الارتفاع والانخفاض الحاد في درجات الحرارة، وعدم انتظام الهطل المطري، وتداخل الفصول"، وفقه، إذ يؤثر ذلك، "على الحصاد المائي، فالانحباس المطري يؤدي لعدم تغذية السدود، اذ لم تتجاوز نسبته هذا العام الـ30٪، والتي تستخدم للري".
ولفت العوران إلى أن "مناطق الاغوار أصبحت تتعرض ونتيجة ظاهرة التغير المناخي لموجات صقيع، تسببت بتلف المحصول وخسارة المنتجين، بل وبارتفاع أسعار المنتوجات على المستهلكين، نتيجة نقص الكميات المعروضة".
وبين أن "الارتفاع الحاد في درجات الحرارة صيف العام الماضي، والتي سجلت بأنها اعلى من معدلاتها السنوية، وبنحو 13 درجة مئوية، تسبب كذلك في تلف المحاصيل، لكون ثمارها لم تنعقد".
وللتخفيف والتكيف مع ظاهرة التغير المناخي على القطاع الزراعي، لا بد في رأي العوران من "تفعيل دور البحث العلمي لإنتاج أصناف تتناسب وتتكيف مع هذه الظاهرة، سواء في حالات الصقيع، أو ارتفاع درجات الحرارة، او في حال شح المياه".
وتشير التوقعات المستقبلية العالمية للتغيرات المناخية الى ان الاردن، سيقع في دائرة زيادة درجة الحرارة بين 3 الى 4 درجات بين 2071 الى 2100. وان معدل سقوط الامطار سيتأثر بنقص مقداره 5% لفترة الماضية.
ومن الآثار للتغير المناخي المتوقع، أن هنالك نقصا في إنتاجية المحاصيل الزراعية، وتغيرا في خريطة التوزيع الجغرافي لها، وزيادة معدلات التصحر، والتقليل من إمكانية زراعة المناطق الهامشية نتيجة زيادة الحرارة، وفق مساعد الأمين العام لقطاع الثروة النباتية في وزارة الزراعة، جمال البطش.
ولمكافحة آثار ظاهرة التغير المناخ، دعا إلى "ضرورة إجراء الدراسات والأبحاث اللازمة للوقوف على مدى التغير المناخي في الأردن ووضع الخطط الفعالة لمعالجة آثاره، والتخطيط السليم لاستعمالات الأراضي، واتخاذ الاجراءات التشريعية الجادة لحماية ما تبقى من الاراضي الزراعية.
كما ولا بد من وجهة نظره، تخصيص أراضي المراعي الواعدة وتسجيلها كمراع وإدخالها في خطط التطوير، واختيار الأصناف النباتية الملائمة لظروف الجفاف واستعمالها، ووضع الخطط اللازمة لتحريج الاراضي المملوكة المهملة والمعرضة للانجراف والتدهور، والاسراع في تنفيذ شبكة المحميات الطبيعية.
وكانت المبادرة الاقليمية لندرة المياه في الشرق الادنى وشمال افريقيا التي أطلقتها منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "FAO في حزيران 2013 بمشاركة ستة بلدان في الإقليم مصر، والأردن، والمغرب، وعمان، وتونس، واليمن، هدفت الى وضع أطر لإدارة المياه وزيادة الإنتاج الزراعي لمواجهة التغيرات المناخية في الإقليم.
ووفق البطش فإن الوزارة نفذت العديد من المشاريع لتعزيز الأمن الغذائي والحفاظ على الموارد الأرضية والمائية".
كما ركزت الاستراتيجية الوطنية للتنمية الزراعية للأعوام 2002-2010 وتلك الخاصة بالتنمية الزراعية للأعوام 2016-2025، وكذلك الوثيقة الزراعية للعام 2013 على أهمية تأثير التغير المناخي على القطاع الزراعي، بحيث اشتملت عددا من المشاريع الزراعية والإجراءات التي تساهم في التكيف مع هذه التغيرات.- الغد
المزيد من المقالات...
الصفحة 39 من 66