جده - حذرت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة السعودية من تأثر أجزاء من المملكة بالعاصفة المدارية "مكونو" بعد مرورها ببعض المناطق في سلطنة عمان واليمن، اعتبارا من السبت إلى الثلاثاء.
وتفيد تحاليل خرائط الطقس ومتابعة صور الأقمار الاصطناعية ومخرجات النماذج العددية للعاصفة المدارية "مكونو" (MEKUNU) في بحر العرب بأن تتأثر الأجزاء الجنوبية للمنطقة الشرقية (محافظة الخرخير)، منطقة نجران (شرورة) والشريط الحدودي مع سلطنة عمان وصحراء الربع الخالي بالأمطار الغزيرة التي تؤدي إلى جريان السيول والرياح النشطة التي قد تصل سرعتها إلى أكثر من 80 كم/س مثيرة للأتربة والغبار وتؤدي إلى انعدام الرؤية الأفقية.
كما لا يُستبعد أن تتأثر الأجزاء الجنوبية من منطقتي الرياض (الأفلاج، وادي الدواسر، ليلى) والشرقية (العبيلة) ومحافظة نجران بالأمطار الرعدية المتوسطة والرياح النشطة المثيرة للأتربة والغبار وذلك بسبب اقتراب العاصفة اعتبارا من مساء يوم الأحد.
ودعت الهيئة الجميع إلى متابعة ما يستجد من تقارير عن الحالة والتي قد يتغير مسارها خلال الأيام القادمة، من خلال متابعة تقارير الطقس اليومية والإنذارات الصادرة من نظام الإنذار المبكر على موقع الهيئة الرسمي ووسائل التواصل الاجتماعي.
وحذر خبراء الطقس من اقتراب إعصار "مكونو" الذي قد يصل إلى جنوب المملكة مطلع الأسبوع القادم وقد يؤثر جزئيا على جنوب منطقة الرياض.
كاليفورنيا - أكد باحثون من جامعة إلينوي الأمريكية أن تناول الجوز يحسن تركيب نبيت الأمعاء من البكتيريا المفيدة، ما يساعد في تخفيض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
وقسم الباحثون 18 رجلا وامرأة من المتطوعين إلى مجموعتين. تناولت الأولى يوميا 42 غراما من الجوز خلال ثلاثة أسابيع. أما المجموعة الثانية فاستمرت في تناول وجباتها الغذائية الاعتيادية.
واتضح في نهاية الفترة ازدياد أعداد البكتيريا اللازمة لصحة الأمعاء لدى أفراد المجموعة الأولى.
إقرأ المزيد
المكسرات تزيد فرص البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان القولون المكسرات تزيد فرص الحياة لدى مرضى سرطان القولون
وتقول الباحثة المشرفة على الدراسة، حنا هولشر: "اكتشفنا أن الجوز يفرز مواد مفيدة لأجسامنا، مثل الحمض الزيتي الذي يساعد في هضم الغذاء. علاوة على هذا، يحتوي الجوز على ألياف غذائية تشكل الغذاء الصحي اللازم فعلا للأحياء المجهرية في الأمعاء ويساعد في تنشيط البكتريا المفيدة".
وتجدر الإشارة إلى أن الدراسات العلمية السابقة أكدت أن الأحماض الزيتية مصدر الطاقة الرئيس لخلايا الأمعاء، وهذا عامل مهم في الحفاظ على الصحة، لأنه يعزز النسيج الطلائي "الظهارة" والمناعة الموضعية. كما أن نقص هذا الحمض له علاقة بمرض السكري والبدانة وأمراض القلب والأوعية الدموية.
المصدر: رامبلر
عمان- يشهد الأردن وبوتيرة متزايدة أحداثا مناخية متعددة، كانخفاض معدل هطل الأمطار، وتقلب درجات الحرارة، وعواصف غبارية، تسهم جميعها بخسائر اقتصادية وزراعية وبيئية ومائية كبيرة، وفق خبراء.
وعلى الرغم من اتخاذ الحكومة إجراءات للتخفيف والتكيف مع ظاهرة التغير المناخي، إلا أن الخبراء يرون أنها "ما تزال متواضعة، ولا تشير إلى أن القضية على سلم أولوياتها".
فإحصائيات وزارة المياه والري؛ تشير إلى أن مخزون السدود؛ بلغ العام الحالي؛ نحو 147 مليون م3؛ أي 43٪ من إجمالي المخزون مقارنة بـ 150 مليون م3، أي نحو 45 ٪ العام الماضي.
كما أن انعكاسات الظاهرة؛ لا تقتصر على المصادر المائية وحدها، بل تعدتها لتشمل القطاع الزراعي، الذي تشير التوقعات إلى انه سيشهد "نقصا في إنتاجية المحاصيل الزراعية، وتغيرا في خريطة توزيعها الجغرافي، وزيادة معدلات التصحر".
وإذ تعمل وزارة البيئة حاليا، على إعداد مشروع نظام سيحدد المرجعية في العمل المناخي، لكن ثمة انتقادات وجهها رئيس اتحاد الجمعيات البيئية عمر الشوشان لبنود المسودة الاولى، اذ "تدل على أن الامور ما تزال تدار في نطاق لجان حكومية".
ولفت الشوشان إلى أن "الحكومة اتخذت مؤخرا؛ قرارين مفصليين يدلان على توجهها بشأن ملف التغير المناخي، والذي يبعد كل البعد عن السياسة الوطنية المتبعة في هذا المجال".
وبين أن "القرار الصادر من وزارة المالية بشأن السيارات الهايبرد، لم يكن مبررا لغاية هذه اللحظة، والذي كان سببا في نقض الحكومة لالتزاماتها الدولية بشأن البيئة، مع أن تقرير التحديثات الأخير؛ أظهر أن قطاع النقل المساهم الأكبر في انبعاثات الكربون في الأردن".
وسيسهم قرار الحكومة بـ"إعفاء مصفاة البترول من التقيد بالشروط والمواصفات، في تدني مستوى جودة الديزل أكثر، ما ينعكس على صحة الإنسان والبيئة"، بحسب الشوشان، مبينا أن هذين الأمرين "يعكسان عدم التزام الحكومة بسياسة التغير المناخي، وأنها لا تتعامل معها بجدية كما يجب".
أما في موضوع التكيف مع الظاهرة، فأكد أن "ما نمتلكه من معلومات في هذا الشأن غير محدثة".
وكان الأردن سلم "تقرير التحديثات والذي يخطو على نحو، لكنه لا يعكس الأثر السلبي للظاهرة على الزراعة والمياه"؛ لذلك "لا بد أن يكون هنالك تضافرا في جهود تتسم بالجدية لتقديم المعلومات على نحو علمي وتقني، وليس فقط من وزارة وحدها، بل ومن مختلف الجهات المعنية الأخرى".
ولا بد بحسبه، أن "يكون هناك فريق تنفيذي، من كافة الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة في تزويد اللجنة المركزية في المعلومات، عبر برنامج بناء قدرات وطني تقني، لكل من له علاقة بهذا الجانب".
وشدد على "أهمية عدم اختزال قضايا التغير المناخي في مديرية تتبع للوزارة وحدها، والذي لا يعد تفكيرا استراتيجيا، يهدف لإشراك كافة المؤسسات للعمل في مجال التكييف والتخفيف من تلك الظاهرة".
أما في قطاع المياه؛ وللتأكد من وجود تغيرات مناخية، وآثارها على هذا القطاع أو غيره، فإن "الأردن بحاجة للكثير من السنوات؛ لقياس تلك الظاهرة والاستدلال على هذا الشأن"، وفق أستاذ علوم المياه الجوفية وكيميائية المياه في الجامعة الأردنية إلياس سلامة.
وبين سلامة أن "كثيرا من الدلائل تشير إلى أن التغيرات المناخية وتأثيراتها؛ نشهدها الآن، ولكن لا يوجد أدلة للآن عليها"، لكن "هنالك ما يؤشر إلى أن الأمطار في الأردن بدأت تقل، بخاصة في الشمال، وتزداد جزئيا في الجنوب".
وحذر من " استمرار الوضع على ما هو عليه، فالمصادر المائية أكانت سطحية أم جوفية، ستقل، ولا بد من بدء اتخاذ الاجراءات الضرورية، لتأمين أخرى بديلة وإضافية"
من وجهة نظره؛ فإن ذلك الأمر "لا يمنح الأردن سوى الذهاب باتجاه التحلية أو استيراد المياه من سورية والعراق، وهو حاليا صعب تنفيذه، نظرا للوضع السياسي الراهن"؛ مضيفا أن "الحل الوحيد المتاح؛ تحلية مياه العقبة وضخها، والتي تعد قضية تقنية غير معقدة، ورخيصة، ولا يوجد أي مشاكل تنتج عنها".
لكنه أوضح أن "ضخ المياه باتجاه المناطق الأخرى، قد يكون مكلفا بعض الشيء، في وقت يشكل فيه إيقاف إسالة مياه الديسي للعقبة، الحل المؤقت لتلك المعضلة، الى حين انشاء محطات تحلية متعددة في تلك المحافظة، تكون المصدر المائي الرئيس للمملكة".
وأوضح أن "السماح للشركات ببناء المحطات، مقابل أرباح مالية تعود اليها، يجب أن يتناسب مع الانظمة والقوانين والتشريعات المعمول بها بما يجذب الاستثمار في هذا المجال، بعيدا عن فرض الضرائب، التي لا تجعل من الأردن مكانا للمنافسة".
"فقضية بناء الثقة بين رأس المال والحكومة، قد يسهم باستقرار الاستثمار، وعدم التخبط في هذه المسألة"، منوها أن "وزارة المياه والري تسير ضمن استراتيجية جيدة، لكن تنفيذها على نحو صحيح، مرتبط بالقوانين والأنظمة التي تسمح للقطاع الخاص، بأن يكون شريكا لها في بناء محطات التحلية"، وفق الناطق الإعلامي باسم "المياه والري" عمر سلامة.
وبلغ الهطل المطري لهذا العام، ولغاية مطلع أيار (مايو) الحالي، 87٪ من المعدل السنوي الطويل الأمد لهطل الأمطار، والذي يبلغ نحو 8 مليار م3، في حين أن ذلك المعدل انخفض العام الماضي لنحو 83٪، وفق احصائيات وزارة المياه.
ولا يعد ذلك الأمر بحسب سلامة، معيارا يظهر أن العام الحالي شهد هطلا للأمطار، أفضل من الأعوام السابقة، فالتوزيع والوقت يلعبان دورا رئيسا في تلك القياسات، فما شهدته المملكة الشهر الحالي والماضي من تساقط للأمطار؛ لا ينعكس على ما يخزن في السدود، كما هو الحال في الشهور الاولى من العام، نتيجة عدة عوامل، من بينها تبخر للمياه".
وبلغ مخزون السدود لهذا العام؛ نحو 147 مليون م3، أي بنسبة 43٪، مقارنة بـ150 مليون، أي نحو 45٪، العام الماضي.
وللتخفيف والتكيف مع ظاهرة التغير المناخي، بدأت "المياه والري" بتنفيذ برامج تحلية المياه المالحة والبحر، ببناء أول محطة في محافظة العقبة، وبطاقة استيعابية تبلغ 5 ملايين م3مكعب، وتعمل على تزويد المناطق بالمياه المحلاة، تبعا له.
وتعمل الوزارة كذلك على عدة مشاريع مماثلة، بحسب سلامة، كتوسيع الحصاد المائي لزيادة سعة السدود ورفع طاقاتها الاستيعابية لـ400 مليون م3، وتوسيع الاستفادة من المياه المعالجة لاستخدامها في الزراعات المقيدة، ووصلت الى نحو 90 م3، مبينا أن "النية تتجه لرفعها لنحو 240 مليون م3، بحلول عام 2025".
وفي القطاع الزراعي؛ فإنه ولغاية "هذه اللحظة، لا تولي الحكومة الأهمية لهذه الظاهرة، والدليل على ذلك بأن دائرة الأرصاد الجوية تتبع لقطاع النقل، بدلا من البيئة والزراعة"، وفق مدير عام اتحاد المزارعين محمود العوران.
وتعد "هذه الظاهرة من المشكلات التي تواجه القطاع الزراعي، بسبب الارتفاع والانخفاض الحاد في درجات الحرارة، وعدم انتظام الهطل المطري، وتداخل الفصول"، وفقه، إذ يؤثر ذلك، "على الحصاد المائي، فالانحباس المطري يؤدي لعدم تغذية السدود، اذ لم تتجاوز نسبته هذا العام الـ30٪، والتي تستخدم للري".
ولفت العوران إلى أن "مناطق الاغوار أصبحت تتعرض ونتيجة ظاهرة التغير المناخي لموجات صقيع، تسببت بتلف المحصول وخسارة المنتجين، بل وبارتفاع أسعار المنتوجات على المستهلكين، نتيجة نقص الكميات المعروضة".
وبين أن "الارتفاع الحاد في درجات الحرارة صيف العام الماضي، والتي سجلت بأنها اعلى من معدلاتها السنوية، وبنحو 13 درجة مئوية، تسبب كذلك في تلف المحاصيل، لكون ثمارها لم تنعقد".
وللتخفيف والتكيف مع ظاهرة التغير المناخي على القطاع الزراعي، لا بد في رأي العوران من "تفعيل دور البحث العلمي لإنتاج أصناف تتناسب وتتكيف مع هذه الظاهرة، سواء في حالات الصقيع، أو ارتفاع درجات الحرارة، او في حال شح المياه".
وتشير التوقعات المستقبلية العالمية للتغيرات المناخية الى ان الاردن، سيقع في دائرة زيادة درجة الحرارة بين 3 الى 4 درجات بين 2071 الى 2100. وان معدل سقوط الامطار سيتأثر بنقص مقداره 5% لفترة الماضية.
ومن الآثار للتغير المناخي المتوقع، أن هنالك نقصا في إنتاجية المحاصيل الزراعية، وتغيرا في خريطة التوزيع الجغرافي لها، وزيادة معدلات التصحر، والتقليل من إمكانية زراعة المناطق الهامشية نتيجة زيادة الحرارة، وفق مساعد الأمين العام لقطاع الثروة النباتية في وزارة الزراعة، جمال البطش.
ولمكافحة آثار ظاهرة التغير المناخ، دعا إلى "ضرورة إجراء الدراسات والأبحاث اللازمة للوقوف على مدى التغير المناخي في الأردن ووضع الخطط الفعالة لمعالجة آثاره، والتخطيط السليم لاستعمالات الأراضي، واتخاذ الاجراءات التشريعية الجادة لحماية ما تبقى من الاراضي الزراعية.
كما ولا بد من وجهة نظره، تخصيص أراضي المراعي الواعدة وتسجيلها كمراع وإدخالها في خطط التطوير، واختيار الأصناف النباتية الملائمة لظروف الجفاف واستعمالها، ووضع الخطط اللازمة لتحريج الاراضي المملوكة المهملة والمعرضة للانجراف والتدهور، والاسراع في تنفيذ شبكة المحميات الطبيعية.
وكانت المبادرة الاقليمية لندرة المياه في الشرق الادنى وشمال افريقيا التي أطلقتها منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "FAO في حزيران 2013 بمشاركة ستة بلدان في الإقليم مصر، والأردن، والمغرب، وعمان، وتونس، واليمن، هدفت الى وضع أطر لإدارة المياه وزيادة الإنتاج الزراعي لمواجهة التغيرات المناخية في الإقليم.
ووفق البطش فإن الوزارة نفذت العديد من المشاريع لتعزيز الأمن الغذائي والحفاظ على الموارد الأرضية والمائية".
كما ركزت الاستراتيجية الوطنية للتنمية الزراعية للأعوام 2002-2010 وتلك الخاصة بالتنمية الزراعية للأعوام 2016-2025، وكذلك الوثيقة الزراعية للعام 2013 على أهمية تأثير التغير المناخي على القطاع الزراعي، بحيث اشتملت عددا من المشاريع الزراعية والإجراءات التي تساهم في التكيف مع هذه التغيرات.- الغد
عمان- الغد- حصدت "زين الأردن" على جائزة "التميّز في الإبداع" (The Excellence In Innovation Award) في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن مبادراتها وبرامجها المتعلقة بريادة الأعمال والابتكار بالاضافة الى برامج منصة "زين للإبداع" (ZINC).
كما حصد الرئيس التنفيذي بشركة "زين الأردن"، أحمد الهناندة، جائزة "رجل التغيير" (Champion of Change)؛ حيث تسلّم الهناندة الجائزتين خلال حفل "جوائز التميّز في مجال الموارد البشرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا"، الذي أقيم يوم الخميس الماضي في دبي ضمن فعاليات النسخة السنوية الثالثة عشرة من أعمال منتدى الشرق الأوسط وشمال افريقيا لرأس المال البشري الذي يعد أحد أبرز المؤتمرات السنوية في مجال الموارد البشرية في المنطقة.
وحصدت "زين الأردن" جائزة "التميّز في الإبداع" في الشرق الأوسط لما توليه من اهتمام لتعزيز ثقافة الابتكار والعمل على الارتقاء بمستوى ريادة الأعمال في المنطقة من خلال توفير الدعم بمختلف أشكاله للأصحاب المشاريع الناشئة والشباب عبر البرنامج والمبادرات والفعاليات التي تقيمها منصة زين للإبداع (ZINC).
كذلك، من خلال الشراكات التي تعقدها المنصة مع كبريات الشركات والمؤسسات بالإضافة الى الشركات الناشئة، وتأتي هذه الجائزة لتتوج جهود أفراد عائلة زين في مجال دعم الابتكار والابداع والتطور التي أسهمت في محافظة "زين الأردن" على مكانتها المرموقة، كشركة رائدة في مجال حلول الاتصالات المتكاملة في الأردن.
وخلال حفل توزيع الجوائز، حصل الهناندة على جائزة "رجل التغيير" التي تقلّدها للمرة الثانية خلال السنوات الثلاث السابقة، ليتم تسليط الضوء من خلال هذه الجائزة على ما قام به الهناندة على مدار السنوات السابقة بتوجيه دفة الشركة نحو المزيد من النجاحات من خلال تصوّره المستقبلي لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومجال ريادة الأعمال على حد سواء.
إلى ذلك، اتخاذ قرارات إدارية تركّز على تعظيم الاستفادة من رأس المال البشري من خلال تطبيق أفضل الممارسات الخاصة بزيادة إنتاجية العمل، وبهدف تشجيع التطوير الذاتي للموظفين، وفي المجتمع بشكل عام وفئة الشباب بشكل خاص من خلال تعزيز قدراتهم وتطوير مهاراتهم ودعم جهودهم لتطبيق أفكارهم الابتكارية على أرض الواقع.
يُذكر أن شركة "زين الأردن" حصدت جائزة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب عن فئة أفضل مبادرة مسؤولية مجتمعية لدعم ريادة الأعمال على مستوى الوطن العربي، عن مبادرتها المبتكرة "منصة زين للإبداع"، وذلك خلال حفل تكريم الفائزين بالجوائز الذي أقامته مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وحضره مندوباً عنه ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم 2018 في مركز دبي التجاري العالمي.
برلين- قال البروفيسور هيلموت شاتس إن فيتامين "د" يتمتع بأهمية كبيرة للصحة، للمناعة والعظام والعضلات مثلاً، مشيراً إلى أن التغذية تمد الجسم بالفيتامين بنسبة ضئيلة تتراوح بين 10 و20% عبر الأسماك البحرية الغنية بالدهون، كالسردين والرنجة مثلاً، ومنتجات الحليب، والفِطر والأفوكادو.
وأضاف عضو الجمعية الألمانية للغدد الصماء أن الجسم ينتج الفيتامين بنفسه بنسبة تتراوح بين 80 و90% عبر أشعة الشمس؛ لذا يطلق عليه اسم فيتامين الشمس. ولهذا الغرض ينبغي التعرض لأشعة الشمس يومياً لمدة 25 دقيقة تقريباً، مع مراعاة تعرض ثلث الجسم تقريباً لأشعة الشمس.
وأشار البروفيسور الألماني إلى أن بعض الأشخاص يواجهون خطر الإصابة بنقص فيتامين "د" بصفة خاصة، ألا وهم: الرضع والمسنين فوق 65 سنة وأصحاب البشرة الداكنة، وكذلك الأشخاص، الذين لا يغادرون المنزل أبداً.
وتتمثل أعراض نقص فيتامين "د" في التعب المستمر وكثرة الإصابة بالعدوى وهشاشة العظام وآلام الظهر وسوء شفاء الجروح واعتلال المزاج. وهنا يمكن اللجوء إلى تعاطي كبسولات فيتامين "د" بشكل وقائي بجرعات تتراوح بين 800 و1000 وحدة دولية (IU). وإذا تعاطى شخص ما فيتامين "د" بجرعة تزيد عن 4000 وحدة دولية بدون سبب طبي، فقد يلحق ضرراً بالكلى.-(د ب أ)
لندن - شووفي نيوز - نوهت المنظمة البريطانية للصحة لاحقا إلى أن تلك الدراسة "محدودة"، وشملت أشخاصا أصحاء فقط، ولم تتضمن من يعانون من مشكلات صحية.
وأشارت ويبستر إلى الأضرار التي قد يسببها تناول مشروبات الكافايين، والتي تتضمن مشكلات في المعدة والتوتر المتزايد والأرق وارتفاع دقات القلب.
وأكدت ويبستر على ضرورة تناول كميات كبيرة من المياه يوميا، وحددت 11 كأسا من المياه للإناث، و13 كأسا للذكور، يوميا.
برلين - " لا تمشي حافيا!"، عبارة يرددها الآباء بشكل مستمر، خوفا على أبنائهم. ولكن دراسة حديثة أثبتت العكس. الدراسة التي أجراها أطباء متخصصون في الطب الرياضي، توصلت إلى أن المشي بأقدام حافية يعزز النمو الجمساني للأطفال. فكيف ذلك؟
أظهرت الفحوصات والقياسات التي أجريت خلال دراسة شملت 1015 طفلا ومراهقا في ألمانيا وجنوب أفريقيا، أن الأطفال في إقليم كيب الغربية بجنوب أفريقيا، الذين يسيرون حفاة القدمين في المعتاد، يقفون بصورة أكبر على عقبيهم وتقل لديهم على نحو واضح حالات القدم المسطح مقارنة بمعظم الأطفال المرتدين للأحذية في مدينة هامبورغ الألمانية. كما أظهرت الدراسة أن حفاة القدمين بإمكانهم الوثب من الثبات والهبوط على الأرض بتوازن على نحو أفضل من أقرانهم المعتادين على ارتداء الأحذية.
وعن نتائج الدراسة شدد الطبيب الرياضي كارستن هولاندر على أن: "نشأة الإنسان بقدمين حافيتين له تأثير كبير على نمو القدمين وطريقة المشي والأداء البدني". هذا ومن المقرر أن يطرح الأطباء نتائج دراستهم خلال المؤتمر الأوليمبي الألماني للأطباء الرياضيين، المقرر عقده خلال الفترة من 24 حتى 26 أيار/مايو المقبل في مدينة هامبورغ.
بالإضافة إلى ذلك تشير دراسات سابقة إلى أن المشي حافيا يساهم ويحفز النمو الدماغي عند الأطفال. لأن الأقدام تتوفر على نسبة كبيرة من الأعصاب. ولهذا فإن المشي حافي القدمين يحفز هذه الأعصاب ويسهم في تطور صحي للجهاز العصبي. هذا له تأثير على نمو الدماغ، لأن تحفيز النعال الحساسة للأقدام يغلق الروابط العصبية في الدماغ، حسب أورده موقع مجلة "غيزوندهايت" الألماني المتخصص في الشؤون الصحية.
أ.ب/ ط.أ ( د.ب.أ/ DW)
برلين - لا تقتصر فوائد النشاط البدني على الصحة الجسدية وتحسين صحة القلب والذاكرة فحسب، بل بحسب ما كشفته دراسة حديثة أن للأنشطة الرياضية تأثير مباشر على مستوى السعادة، وتحسين المزاج.
هناك عدد لا يحصى من الفوائد الصحية للتمارين الرياضية. فإضافة إلى تخفيف الوزن، تقدم الرياضة فوائد جمة أيضاً لصحة القلب، إذ تضبط الكولسترول في الجسم، فضلاً عن تقوية الذاكرة ورفع مستوى الذكاء لدى الأشخاص، الذين يواظبون على ممارستها. من ناحية أخرى، فإن الأنشطة البدنية البسيطة مثل المشي السريع، أو الاهتمام بحديقة المنزل، تحتضن العديد من النقاط الإيجابية أيضاً. غير أن الخبر الجميل، أن ممارسة الرياضة أو بعض الأنشطة قد تجعلك أكثر سعادة أيضاً، وفقًا لدراسة نُشرت في (the Journal of Happiness).
وأوضحت دراسة حديثة لباحثين في جامعة ميشيغان بالولايات المتحدة أن الأشخاص الذين يمارسون نشاطًا بدنياً مرة واحدة في الأسبوع، أكثر سعادة من أولئك الذين لم يمارسوا أي نشاط بدني. كما وجد الباحثون أن النشاط البدني يزيد من الصحة النفسية الإيجابية للناس، ويقلل في الوقت نفسه من المشاعر السلبية مثل الاكتئاب، والقلق.
وكشف التحليل الإحصائي لـ15 دراسة قائمة على الملاحظة، أنه مقارنة بالأشخاص غير النشطين، كانت نسبة زيادة السعادة تتناسب طرداً مع نسبة النشاط الرياضي حيث تراوح بين 20-52 في المئة. فكلما ازداد النشاط البدني، ازدادت بالمقابل نسبة السعادة، وذلك بسبب إطلاق الجسم لهرمون الأندروفين، الذي يطلق عليه الأطباء اسم "هرمون السعادة"، والذي يفرزه الجسم أثناء ممارسة التمارين الرياضية.
وقال الباحثون من جامعة ميشيغان، حيث أجريت الدراسة، إن تحقيق الهدف الأسبوعي المتمثل في 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل إلى القوي كان مرتبطاً بشكل كبير بمستوى أعلى من السعادة. بحسب ما نشره موقع دويتشه فيلله .
المزيد من المقالات...
- 10 عطور تعشقها النساء.. بلمسات حارة وروائح ذكورية!
- الدوار عند النهوض ليس بخطر
- اسرار الأحمر
- ساعة JBW للجيل الجديد
- كيفية التخلص من جفاف العين
- كيفية التخلص من جفاف العين
- علاقة الطعام بالشخصيه
- ضبط متسول بحوزته 11350 دينارا
- خرافات عن الشعر لاتصدّقوها أبداً
- زين الأردن تحصل على جائزة تكريمية من مؤسسة إيسل في مقر الأمم المتحدة
الصفحة 37 من 63