Off Canvas sidebar is empty

هوليوود (الولايات المتحدة)- فاز "سبوتلايت" حول تحقيق اجرته صحيفة "بوسطن غلوب" وكشف فضيحة تحرش كهنة جنسيا باطفال ، بجائزة اوسكار افضل فيلم مساء الاحد.
وتغلب الفيلم من اخراج توم ماكارثي في الحفل الثامن والثمانين لجوائز الاوسكار خصوصا على "ذي ريفننت" للمكسيكي اليخاندرو أنياريتو و"ماد ماكس: فيوري رود" لجورج ميللر و"ذي بيغ شورت" لادم ماكاي.
وسبق للفيلم ان فاز بمجموعة من الجوائز هذا الموسم قبل حفل الاوسكار.
وقال مايكل شوغار احد منتجي الفيلم لدى تسلمه الجائزة "اعطى هذا الفيلم صوتا للضحايا. وجائزة الاوسكار هذه تعظم هذا الصوت الذي نتمنى ان يتحول الى جوقة يتردد صداها ليصل الى الفاتيكان".
واضاف "البابا فرنسيس حان الوقت لحماية الاطفال وتعزيز الايمان".
وقالت منتجة اخرى للفيلم بلاي باغون فوست ان "سبوتلايت" اظهر اهمية الاعلام الصلب في وقت تعاني منه هذه الاوساط من مشاكل مالية منذ سنوات في الولايات المتحدة.
واضافت "لم نكن لنقف هنا اليوم لولا الجهود البطولية لمراسلينا. فهم يثبتون لنا الحاجة الكبيرة الى الصحافة الاستقصائية".-(أ ف ب)

بيروت- أعلنت شركة Eagle Films\جمال سنان أن موعد إصدار الفيلم اللبناني الكوميدي Bingo في صالات السينما اللبنانية سيكون بتاريخ 24 آذار المقبل، وأطلقت البوستر الرسمي للفيلم على مواقعها عبر مختلف وسائل التواصل الإجتماعي.
الفيلم إخراج إيلي ف. حبيب، سيناريو وتأليف كلود صليبا وبطولة كل من: فؤاد يمين، زينة مكي، وسام سعد (أبو طلال)، محمد شمص، ليليان نمري وماسا حبيب.

دبي- أعلنت واتساب عبر موقعها الرسمي على الإنترنت عن قائمة بأجهزة الهواتف المحمولة وأنظمة التشغيل التي لن يعمل معها تطبيق واتساب اعتبارا من العام 2017.
وقالت الشركة في بيانها إنها تتطلع إلى التركيز في السنوات السبع القادمة على منصات الموبايل التي يستخدمها الغالبية العظمى من المستخدمين. وهكذا ومع نهاية العام الحالي 2016، سنوقف دعمنا لتطبيق واتساب على المنصات التالية:

* بلاكبيري، بما في ذلك بلاكبيري 10
* نوكيا اس ٤٠ (Nokia S40)
* نوكيا سمبيان إس ٦٠ ( Nokia Symbian S60)
* أندرويد 2.1 و 2.2
* ويندوز فون 7.1

وأشارت الشركة إلى أن السبب في إيقاف الدعم لهذه المنصات والأجهزة العاملة بها يعود إلى عدم قدرتها على مواكبة متطلبات التطبيق وتطوراته.
فإذا كنت تمتلك جهاز هاتف محمول يعمل على واحدة من المنصات المذكورة أعلاه، فاعلم أنك لن تستطيع استخدام تطبيق واتساب مع مطلع العام 2017.
يذكر أن الشركة احتفلت بعيد ميلادها السابع في مطلع الأسبوع الماضي، وأعلنت مؤخراً عن تخطي عدد مستخدمي التطبيق النشطين حاجز المليار، وهو ما يقارب واحد من كل سبعة أشخاص على الكرة الأرضية يستخدم واتساب كل شهر من أجل البقاء على اتصال مع أحبائه وأصدقائه وعائلته. وأوضحت الشركة أيضًا بأنها خلال كل هذا التقدّم الذي حققته خلال سبعة أعوام مضت، فإن مهمتها لم تتغيّر إطلاقًا، بحيث بدأ واتساب كفكرة بسيطة هدفها ضمان بقاء أي شخص على اتصال مع العائلة والأصدقاء في أي مكان من العالم دون تكاليف وتعقيدات تقف في الطريق.

باريس- كريستيان توبيرا سياسية فرنسية قدمت إلى البرلمان من وراء البحار (غويانا الفرنسية) انتخبت مرات عدة بالبرلمان الفرنسي، ونالت ولاية بالبرلمان الأوروبي، اختيرت وزيرة للعدل عام 2012 ووقفت خلف مشاريع قانونية أثارت جدلا بينها زواج الشواذ جنسيا، استقالت نهاية يناير/كانون 2016 لرفضها مشروع قانون تجريد متهمين بالإرهاب من الجنسية الفرنسية واصفة إياه بغير المتكافئ.

المولد والنشأة
ولدت كريستيان توبيرا يوم 2 فبراير/شباط 1952 في مدينة كايين في غويانا الفرنسية.

الدراسة والتكوين
حصلت توبيرا على ليسانس في العلوم الاجتماعية، وشهادة في علم الأعراق الأفروأميركية من جامعة باريس، وهي حاصلة على دبلوم السلك الثالث في تخصص العلوم الاقتصادية.

كما تابعت توبيرا دراستها العليا في تخصص الزراعة والتغذية داخل المعهد الفرنسي للتعاون الزراعي.

الوظائف والمسؤوليات
بدأت توبيرا حياتها المهنية عام 1978 بتدريس العلوم الاقتصادية، وشغلت منصب إدارة جمعية زراعية في غويانا ما بين عامي 1982 و1985.

ومنذ سنة 1990 شغلت عضوية مكتب التعاون والتجارة الخارجية في غويانا.

التجربة السياسية
دشنت توبيرا مسارها السياسي عام 1978 داخل حزب أسسه زوجها رولاند ديلانون عام 1974، ويطالب بالاستقلال عن فرنسا. وأدارت مجلة "ماوينا" لدعم أفكار الحزب بالاستقلال.

غير أن مجيء الاشتراكي فرانسوا ميتران إلى السلطة عام 1981 دفع توبيرا لتغيير أفكارها، والتخلي عن نزعة الاستقلال، وأنشأت برفقة زوجها حزب "والواري" الذي ظلت رئيسة له منذ 1993، واندمجت مع فريق نيابي صغير بالبرلمان ممثلة عن غويانا ما بين 1993 وحتى 2012.

كما اختيرت توبيرا نائبة في البرلمان الأوروبي لمدة خمس سنوات.

وخلال انتخابات الحزب الاشتراكي عام 2011، دعمت أرنو مونتبورغ. وفي مايو/أيار 2012، اختيرت توبيرا وزيرة للعدل في حكومة مارك أيرولت.

وأثار تعيينها لغطا في الوسط السياسي بالنظر إلى أن توبيرا ليست من العائلة الاشتراكية، وليس لديها تكوين قانوني، كونها درست الاقتصاد والفلاحة ولم تهتم بالقانون.

اشتهرت توبيرا بدفاعها المستميت عن زواج الشواذ الذي أثار جدلا في فرنسا بين الرافضين والمؤيدين، حيث سير الرافضون مسيرات مناهضة وكذلك المؤيدون، وباتت منذ ذلك الوقت عدوا لدودا للمنظمات المؤيدة للزواج الطبيعي، وكذلك للمؤسسات الكاثوليكية، خاصة بعد موافقة المجلس التشريعي على القانون.

وعرف عنها قدرتها الفائقة على إتقان الحديث إلى الجمهور، حتى أن مكتبها الإعلامي لم يسبق وأعد لها خطبة ما، وعقب إحدى جلسات البرلمان تقدم إليها أحد خصومها السياسيين قائلا "لم أتفق بالمطلق مع كل ما تحدثتِ به، لكن خطابك كان رائعا".

تعرضت توبيرا خلال عملها وزيرة للعدل لانتقادات شديدة بسبب القوانين والمبادرات التي أقدمت عليها، وبعضها أقلق اليمين المتطرف الذي كان يصفها بالخطر الداهم المهدد لفرنسا.

وكانت من الرافضين لمشروع قانون الرموز الدينية، وأعلنت أنها مع نقاش مجتمعي يشرح ويوضح ويضع أرضية للتعامل مع تلك الرموز، وذلك عوضا عن الحسم فيها بطريقة عمودية جافة كما يفعل النص القانوني.

تعرضت لاعتداءات عنصرية، كان أشهرها نشر مجلة مقربة من اليمين المتطرف على صفحتها الأولى صورة لتوبيرا تشببها بالقردة بعنوان "ذكية مثل القرد، توبيرا وجدت حبة الموز" وهو العنوان الذي أثار تضامنا محليا ودوليا واسعا معها، لدرجة أن الأمم المتحدة أصدرت بيانا تضامنيا معها يدين هذه الهجمة العنصرية ضدها.

أعلنت توبيرا استقالتها من منصبها وزيرة للعدل يوم 27 يناير/كانون الثاني 2016 عقب تفاقم الخلافات مع رئيس الحكومة مانويل فالس والطاقم الحكومي بشأن قضية نزع الجنسية عن مرتكبي أعمال تهدد الأمن الوطني، وغادرت مقر عملها ممتطية دراجتها الهوائية في مشهد فريد.

وكتبت الوزيرة المستقيلة في حسابها على تويتر "أحيانا، أن تقاوم يعني أن تبقى، وأحيانا تعني المقاومة المغادرة من أجل الكلمة الأخيرة للأخلاق والقانون".

وخلف توبيرا على رأس وزارة العدل جان جاك أورفواس (56 عاما) وهو خبير في القضايا الأمنية وترأس لجنة القوانين في البرلمان.

وفي كتاب أصدرته بعد أيام قليلة من استقالتها بعنوان "همسات للشباب" وصفت توبيرا إسقاط الجنسية عن المحكومين المرتبطين بجرائم "الإرهاب" بأنه أحد أشكال "العقاب غير المتكافئ" وسيؤدي إلى عواقب "وخيمة".

وذكرت توبيرا في الكتاب -الذي نشرت صحيفة لو فيغارو الفرنسية بعضا من أجزائه- أن إسقاط الجنسية يُعد "عقابا غير فعال وتطبيقه سيؤدي إلى عدم المساواة داخل المجتمع".

وتضمنت المقتطفات من كتابها الجديد تساؤلات من قبيل "الدولة مجبرة على حل مشاكل رعاياها، كيف سيصبح العالم لو نفت كل البلدان المواطنين الذين أعلنتهم غير مرغوب فيهم؟".

وكان رئيس الوزراء فالس أعلن يوم 23 ديسمبر/كانون الأول 2015 أن مشروع قانون سحب الجنسية الفرنسية من مزدوجي الجنسية المتورطين في قضايا "إرهابية" سيعرض على البرلمان يوم 3 فبراير/شباط 2016.

قرار استقالة توبيرا رحب به اليمين المتطرف، وأعربت رئيسة الجبهة الوطنية، مارين لوبان، عن سعادتها لاستقالة توبيرا، واصفة استقالتها بـ "الخبر السار لفرنسا" زاعمة أنها "أسوأ من تولى منصب وزارة العدل في تاريخ الجمهورية، وأخيرا تخلصنا منها".

غير أن أعضاء في "حركة الساخطين" اليسارية أعربوا عن حزنهم لاستقالة الوزيرة توبيرا، مشيرين إلى أن استقالتها ستزيد في الانقسام الذي يعاني منه الحزب الاشتراكي الحاكم، بزعامة الرئيس فرانسوا هولاند.



المؤلفات
أصدرت توبيرا عدة مؤلفات قبل "همسات للشباب" بينها "أقوال الحرية، العبودية محكية لابنتي، موعد مع الجمهورية" وذلك إلى جانب "مساواة للمقصيين.. السياسة في مواجهة التاريخ والذاكرة الاستعمارية".