Off Canvas sidebar is empty

واشنطن - يبدو أن تنبؤ المسلسل الكرتوني الكوميدي "عائلة سيمبسون" منذ 16 عاما بأن دونالد ترامب سيكون رئيسا، قد أصبح واقعا وحقيقة هذا اليوم.

ففي حلقة بُثت يوم 19 مارس عام 2000 وحملت عنوان "بارت تو ذي فيوتشر"، ظهرت الشخصية الكرتونية "ليزا" في البيت الأبيض في منصب رئيسة الولايات المتحدة في عام 2030 خلفا للرئيس السابق ترامب الذي سبب أزمة مالية فبات عليها حلها، وهي تقول خلال الحلقة "كما تعلمون، نحن ورثنا وضعا ماليا حرجا".

وقال دان غريني الذي كتب عدة حلقات من مسلسل "عائلة سيمبسون"، إن تسلم ترامب مقاليد الرئاسة في الولايات المتحدة في تلك الحلقة كان في إطار "تحذير أمريكا" وإنه - أي غريني - كان يتفق مع الرؤية التي تقول بأن "الأمريكيين يسيرون نحو الجنون".

ووردت في الحلقة تفاصيل عدة ما عتمت أن تحققت الآن بشكل دقيق. كما أصدرت السلسلة الكرتونية مقطعا قصيرا عن ترشيح ترامب للانتخابات الرئاسية الأمريكية في العام الماضي تحمل عنوان "Trumptastic Voyage"، يظهر خلالها ترامب وهو في صدد النزول على درج كهربائي وسط مؤيديه فيما يُسقط أحدهم لافتة وهو ما حدث بالفعل في بداية العام 2016.

واشنطن- فاز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالأصوات اللازمة لإعلانه رئيسا للولايات المتحدة، الأربعاء، ليصبح الرئس الخامس والأربعين خلفا للديمقراطي باراك أوباما.وخالف ترامب كل التوقعات وحصل على أكثر من 270 من الأصوات الإجمالية البالغة 538 صوتا للفوز بمنصب الرئاسة الأميركية.وفاز ترامب في ولايات بنسلفانيا وأريزونا وجورجيا ويسكنسن وأيوا وفلوريدا ونورث كارولينا ويوتاه وأيداهو وأوهايو وكنتاكي وإنديانا وفرجينيا الغربية وكارولاينا الجنوبية ومسيسيبي وتينيسي وألاباما ووايومينغ وتكساس وداكوتا الجنوبية وداكوتا الشمالية ونبراسكا وأركنساس ومونتانا.بينما فازت كلينتون في ولاية فيرجينيا وماساشوستس وميريلاند ونيوجيرسي وديلاوير ورود آيلاند و إلينوي ونيويورك وكونكتيكت وكاليفورنيا.-(وكالات)

بيروت - رويترز - انتخب مجلس النواب اللبناني اليوم الاثنين قائد الجيش السابق العماد ميشال عون رئيسا للبلاد منهيا 29 شهرا من الفراغ الرئاسي.

ويأتي الانتخاب كجزء من صفقة سياسية من المتوقع أن يصبح بموجبها الزعيم السني سعد الحريري رئيسا للوزراء.

عون وهو في الثمانينيات من العمر هو حليف وثيق لجماعة حزب الله الشيعية المدعومة من إيران. وقد فاز بالانتخابات الرئاسية في الجولة الرابعة بحصوله على تأييد 65 نائبا على الأقل أو أغلبية أعضاء المجلس المؤلف من 128 مقعدا وفقا لإحصاء أجرته رويترز. وتم بث التصويت على الهواء مباشرة عبر شاشات التلفزيون من البرلمان. وحصل عون على تأييد 84 نائبا في الجولة الأولى أي دون العدد المطلوب وهو 86.


طوكيو - رويترز -واصلت أسعار النفط هبوطها اليوم الاثنين بعد عدم إعلان منتجي النفط من خارج أوبك التزاما محددا بالانضمام إلى أوبك في الحد من مستويات إنتاج النفط لرفع الأسعار مشيرين إلى أنهم يريدون أن تحل أوبك خلافاتها أولا.

والتقى مسؤولون وخبراء من دول أوبك ودول من خارج أوبك من بينها أذربيجان والبرازيل وقازاخستان والمكسيك وسلطنة عمان وروسيا للتشاور في العاصمة النمساوية فيينا يوم السبت ولم يتفقوا إلا على الاجتماع مرة أخرى في نوفمبر تشرين الثاني قبل اجتماع عادي مقرر لأوبك في 30 نوفمبر تشرين الثاني وذلك حسبما قالوا في بيان .

وهبط سعر خام برنت تسليم ديسمبر كانون الأول 29 سنتا أو 0.6 في المئة إلى 49.42 دولار للبرميل بحلول الساعة 0229 بتوقيت جرينتش بعد هبوطه 76 سنتا عند الإغلاق يوم الجمعة.

وتراجع سعر خام غرب تكساس الأمريكي الوسيط 23 سنتا أو0.5 في المئة إلى 48.47 دولار للبرميل بعد هبوطه 1.02 دولار عند الإغلاق يوم الجمعة.

موسكو - قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن التفكير في ضرب المطارات العسكرية السورية "ألعاب خطيرة" في ظل وجود أنظمة دفاع جوي روسية هناك.

    موسكو تتهم واشنطن باتخاذ خطوات عدائية تهدد أمن روسيا القومي

وأضاف لافروف في حديث للقناة الأولى الروسية يوم الأحد 9 أكتوبر/تشرين أول، إن هنالك تسريبات مفادها أنه يمكن استعمال صواريخ مجنحة لضرب المطارات العسكرية السورية لمنع إقلاع الطائرات السورية منها، مشيرا إلى أن رئاسة الأركان الروسية قد تفاعلت مع هذه التسريبات.

واعتبر وزير الخارجية الروسي ذلك "لعبة خطير" بما أن روسيا موجودة في سوريا بطلب من الحكومة الشرعية ولها قاعدتان في هذا البلد، واحدة حربية جوية في حميميم، والأخرى نقطة إمداد بالمواد والتقنيات في طرطوس، حيث توجد منظومة دفاع جوي لحماية منشآتنا".

وقال لافروف نحن ندرك جيدا أن العسكريين الأمريكيين يفهمون ذلك، وأنه يجب التعقل وعدم الاحتكام إلى العواطف وشرارات الغضب الآنية".

وأضاف لافروف أن موسكو ترى أن الإدارة الأمريكية لا تملك استراتيجية شاملة في تعاطيها مع الملف السوري.

وأوضح أنه توجد مواقف مختلفة داخل الإدارة الأمريكية، وهناك مجموعات مختلفة، بينهم من يُغلب الدبلوماسية في التعامل في الملف السوري، وآخرون يرغبون في ترك استخدام القوة خيارا قائما.

وقال لافروف إن الولايات المتحدة لا تقوم بخطوات جدية بخصوص تنظيم "جبهة النصرة". وأوضح أن تنظيم داعش بدأ يتلقى ضربات جدية فقط بعد تدخل سلاح الجو الروسي بدعوة من الحكومة السورية، مضيفا أنه لا يمكن مقارنة كثافة الغارات الروسية ونتائجها بما تقوم به طائرات التحالف، مشيرا إلى أن المقاتلات الأمريكية تعود في أغلب الأحيان إلى قاعدة أنجرليك التركية، أو القواعد الأخرى التي تستخدمها، بالذخيرة التي أقلعت بها.

وقال لافروف: "لقد سألت وزير الخارجية الأمريكي جون كيري حول ما إذا كانوا يريدون إبعاد جبهة النصرة الإرهابية عن القصف ليتم استخدامها كقوة أساسية في مرحلة معينة لتنحية الرئيس السوري بشار الأسد، وقد أقسم كيري ونفى ذلك وقال إنهم يحاربونها".

وبخصوص القصف في حلب قال لافروف إن دعوتهم إلى وقف القصف في حلب مريبة، لأنهم بالرغم من أن القوى المتواجدة في هذه المدينة هي بالأساس "جبهة النصرة" إلا أنهم يقولون إن من بين مقاتلي جبهة النصرة يوجد معتدلون اضطروا للانضمام إليها.

المصدر: تاس

موسكو- عرضت صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" لرأي المحلل السياسي البروفيسور فيودور لوقيانوف بشأن الأوضاع السورية، التي يشير فيه إلى أن الخيار الأمثل قد تم تجاوزه.
تتفاقم الأوضاع السورية ساعة بعد أخرى. فقد أكدت وزارة الدفاع الروسية إرسال منظومة الدفاع الجوي "إس–300" إلى مسرح العمليات الحربية في سوريا، ما جعل واشنطن على لسان وزير خارجيتها جون كيري تهاجم موسكو وتعلن أن موسكو ودمشق "تخلتا عن الدبلوماسية". وقد توجهت "موسكوفسكي كومسوموليتس" بسؤال إلى رئيس مجلس السياسة الخارجية والدفاع البروفيسور فيودور لوقيانوف، عن أفضل وأسوا سيناريو بالنسبة إلى روسيا في سوريا؟ وهل لا تزال أمام روسيا فرص للنصر؟ وكيف سيكون هذا الخيار؟

وأجاب لوقيانوف بأن الخيار الأمثل قد تم تجاوزه. وكان هو ممكنا لو حقق الطرفان نجاحا في محاولات التوصل إلى التسوية السلمية التي اتخذت مرتين، الأولى في شهر فبراير/شباط من السنة الحالية والثانية قبل فترة قريبة، والتي تضمنت إنشاء آلية أمريكية–روسية مشتركة: أولا - للسيطرة على كثافة العمليات الحربية، وثانيا – لعملية التسوية السياسية.

أما الخيار المثالي الثاني – فهو إحراز القوات السورية انتصارا عسكريا سريعا، لأن الانتصار غير الكامل مستحيل. والحديث يدور عن المرحلة الأولى من عملية استعادة حلب ووقف المذبحة هناك. في هذه الحال، سيظهر شكل جديد لتوازن القوى أكثر استقرارا، وبالتالي فرصة جديدة للتسوية السلمية. أما مدى إمكانية هذا، فالسؤال مفتوح. ولكن هناك شعورا بتكثيف العمليات الحربية بصورة حادة، من دون أن تؤدي إلى النتائج المنشودة. أي ستُبذل جهود كبيرة ويسقط عدد كبير من الضحايا ويبقى كل شيء على حاله. وكلما استمرت هذه العمليات ساءت الأوضاع أكثر. لذلك من الأفضل لروسيا عدم البقاء هناك لفترة طويلة استنادا إلى نجاحات وفشل القوات الحكومية، وخاصة أنه لم تعد هناك شكوك بشأن تقديم الولايات المتحدة في هذه الأوضاع دعم كاملا لمعارضي بشار الأسد بما في ذلك الأسلحة.

أما الخيار الأسوأ بالنسبة إلى روسيا، هو وقوع صدام روسي–أمريكي غير مقصود وغير مخطط له. إذ تنشط في المنطقة قوتان جويتان، ولكن من دون تنسيق نشاطهما. فمثلا وقع مثل هذا الصدام قبل سنة. صحيح أن تركيا ليست الولايات المتحدة، ومع ذلك كانت هناك مغامرة في تصعيد المواجهة. أما حاليا، فالمغامرة أكبر وحجم عواقبها أضخم بكثير. لذلك أعتقد أن الجانبين سيسعيان لتجنب الصدام، وبذل كل ما في وسعهما لتجنب وقوعه. وفي هذه الحالة ستتطور الأحداث بروح "الحرب الباردة". وتصبح الحرب حربا بالوكالة، حيث تحارب قوى وراء كل منها قوة عظيمة.