Off Canvas sidebar is empty

اسطنبول - قتلت القوات التركية على الحدود السورية شخصين يشتبه في أنّهما من أعضاء تنظيم #داعش، كان أحدهما يخطط لتنفيذ هجوم انتحاري في #تركيا، وذلك قبل اعتداء #اسطنبول الذي أودى بحياة 42 شخصاً الثلاثاء، وفق ما ذكرت وكالة انباء الأناضول.

وأفادت الأناضول نقلاً عن مصادر امنية ان الانتحاري المحتمل كان يريد تنفيذ هجوم في اضنة أو العاصمة أنقرة.
أخبار ذات صلة
ارتفاع حصيلة الضحايا في اعتداءات مطار...

إلى ذلك، داهمت الشرطة التركية خلايا يشتبه في أنّها تابعة لداعش في #اسطنبول وفي مدينة أزمير المطلة على بحر إيجة.

وذكرت الأناضول من دون أن تنسب تقريرها إلى مصادر، أن فرق شرطة مكافحة الإرهاب يقودها ضباط القوات الخاصة نفذت مداهمات في ثلاثة أحياء للطبقة العاملة في اسطنبول، مضيفةً : "تمّ احتجاز تسعة يشتبه في أن لهم صلات بداعش في سوريا، خلال مداهمات في ثلاثة أحياء بأزمير".

ووجهت السلطات إليهم تهم تمويل داعش وتقديم الدعم اللوجيستي وتجنيد مقاتلين لصالحه.

لندن - بدت بريطانيا، السبت 25 يونيو/حزيران، أكثر انقساما من أي وقت مضى بعد صدمة الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وتجاوزت عريضة على الإنترنت موجهة إلى البرلمان البريطاني للمطالبة بإجراء استفتاء ثان حول الاتحاد الأوروبي، عتبة 1,24 مليون توقيع ظهرا غداة إعلان فوز معسكر مؤيدي الخروج من التكتل بنسبة 51,9%.

في غضون ذلك، أعلنت رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا سترجن أن حكومتها تسعى لبدء محادثات فورية مع بروكسل لحماية مكانة اسكتلندا في الاتحاد الأوروبي بعد خروج بريطانيا منه.

وأضافت سترجن أن حكومة بلادها ستدرس منذ الآن إطارا تشريعيا يسمح بتنظيم استفتاء ثان حول استقلال هذه المنطقة التي تحظى بالحكم الذاتي عن بريطانيا، بعد استفتاء أول قضى بالبقاء داخلها.

وصوتت بريطانيا بأغلبية 52% مع الخروج من الاتحاد الأوروبي لكن اسكتلندا صوتت بأغلبية 62% مع البقاء.

وفي لندن، حيث تعرض رئيس البلدية السابق بوريس جونسون، زعيم حملة الخروج، لهتافات معادية عند خروجه من منزله الجمعة، طالب بعض الأشخاص بغضب، وبدون قناعة فعلية، باستقلال العاصمة التي أيدت بغالبيتها البقاء في الكتلة الأوروبية.

وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، عبر الشبان الذين صوتوا بشكل مكثف من أجل البقاء عن غضبهم ضد الناخبين الأكبر سنا الذين يتهمونهم بتعريض مستقبلهم للخطر. وتساءل البعض "ماذا فعلنا؟".

في المقابل، يواصل معسكر الخروج الاحتفالات التي استمرت طوال الليل بـ"يوم الاستقلال". وعرض زعيم حزب "يوكيب" المناهض لأوروبا الاحتفال بـ 23 يونيو/حزيران كعيد وطني، بينما أشادت الصحف المشككة بأوروبا الصادرة السبت، وفي مقدمها "ذي صن" و"ديلي ميل" بـ "شجاعة" الشعب البريطاني.

وفي المنتجع البحري كلاكتون-اون-سي جنوب شرق البلاد حيث صوتت غالبية الناخبين لصالح الخروج من الاتحاد.

لكن هذه الشكوك حول مستقبل البلاد ألقت بثقلها على الجنيه الاسترليني الذي هبط كثيرا، ما دفع بوكالة "موديز" للتصنيف الائتماني إلى خفض تصنيف بريطانيا من مستقر إلى سلبي، مع تهديد بخفض إضافي.

وفي مكان آخر في أوروبا، تصاعدت حدة اللهجة أيضا حيال البريطانيين، حيث طالب وزراء خارجية الدول الست المؤسسة للاتحاد الأوروبي لندن بتسريع آليات الخروج.

ودعت الدول الست بريطانيا إلى الشروع "في أسرع وقت ممكن" بآلية الخروج من الاتحاد الأوروبي، فيما أكدت فرنسا أن تعيين رئيس جديد للحكومة البريطانية أمر "ملح".

وقال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير في ختام الاجتماع في برلين "نقول هنا معاً إن هذه العملية يجب أن تبدأ بأسرع وقت حتى لا نجد أنفسنا غارقين في مأزق".

وفي روما حذر وزراء إيطاليون السبت من أن على الاتحاد الأوروبي إعادة النظر في سياسته وإلا فسيواجه مخاطر الانهيار.

وقال وزير المالية بيير كارلو بادوان إن "عدة عوامل يمكن أن تقود إلى عدة سيناريوهات، وبينها سيناريو خطوة إضافية نحو تفكك" الاتحاد الأوروبي معتبرا أن على قادة الاتحاد الأوروبي أن يدركوا أنه لم يعد بالإمكان إبقاء الوضع القائم بالنسبة لمواضيع مثل الوظائف والنمو والهجرة.

من جهته قال وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني إنه سيكون من السذاجة التقليل من شأن تصويت البريطانيين أو مخاطر انبثاق شعور مناهض لأوروبا في القارة.

وأعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن استقالته ستصبح سارية في أكتوبر/تشرين الأول بعد تعيين شخصية تخلفه وتتولى قيادة المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي. وهذه المفاوضات يمكن أن تستغرق ما يصل إلى سنتين، وفي هذا الوقت تبقى بريطانيا مرتبطة بالاتفاقات المبرمة.

وسيلتقي كاميرون الثلاثاء نظراءه خلال قمة أوروبية تعقد في بروكسل، وتبدو حساسة جدا بالنسبة إليه، فيما أعلن المفوض الأوروبي البريطاني جوناثان هيل استقالته السبت.

وتزيد مسألة استقالة كاميرون ومن سيخلفه من أجواء الغموض السائدة في البلاد. ويبدو جونسون خيارا منطقيا. لكنه وبعد أن كان يحظى بشعبية كبيرة عندما كان رئيسا لبلدية لندن، بات جونسون محط غضب قسم من سكان بريطانيا.

إلى ذلك، اعتبر زعيم حزب العمال البريطاني المعارض جيريمي كوربن، الذي واجه انتقادات بسبب تراخي تصريحاته في سبيل البقاء ضمن الاتحاد، أنه يجب أن تحصل "مفاوضات سريعة". وقال "لا يمكن أن نعيش في مرحلة ارتياب على مدى سنتين".

وفيما تشهد الحركات الشعبوية تقدما في مختلف أنحاء أوروبا، يمكن أن يؤدي قرار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى خطوات مماثلة. فقد دعت زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن الى استفتاء في بلادها وكذلك فعل النائب الهولندي غيرت فيلدرز.

كما أعلن حزب سلوفاكي يميني متطرف ممثل في البرلمان أنه سيطلق حملة جمع تواقيع لتنظيم استفتاء حول خروج سلوفاكيا من الاتحاد الأوروبي غداة قرار البريطانيين مغادرة التكتل.

وعكست الصحف البريطانية الصادرة السبت الانقسام داخل المملكة المتحدة.

فقد عنونت صحيفة "ديلي ميل" الشعبية المشككة بأوروبا "إنه اليوم الذي نهض فيه شعب بريطانيا الهادئ أمام الطبقة السياسية المتغطرسة والبعيدة عن الواقع وأمام النخبة المتعالية في بروكسل".

أما في معسكر مؤيدي البقاء فتساءلت صحيفة "ديلي ميرور"، "ما الذي سيحصل الآن؟".

وتحدثت الصحف في باقي أنحاء أوروبا بغالبيتها السبت عن اتحاد أوروبي في حالة حزن. وكتبت صحيفة "لاستامبا الإيطالية" السبت "عودة الأنانية الوطنية".

المصدر: أ ف ب

 

لندن - صوت 51,9 في المئة من الناخبين البريطانيين الخميس على خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الاوروبي، مقابل 48,1 في المئة أيّدوا للبقاء فيه، بحسب النتائج النهائية التي اعلنتها اللجنة الانتخابية الجمعة.
وصوت 17,4 مليون شخص على الخروج من الاتحاد مقابل 16,1 مليوناً مع البقاء فيه.

وقد انعكست المراهنات بشكل كبير الجمعة إلى احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بعدما أظهرت نتائج أولية للاستفتاء التاريخي دعماً قوياً لمصلحة الخروج.
وبعد ساعات فقط من الاحتمالات التي رجحت بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي بنحو 90 في المئة، تحولت شركات المراهنات الرئيسية إلى تفضيل احتمال "الخروج" بشكل كبير، اذ راوحت النسبة بين 60 و63 في المئة.


وقد أعرب زعيم حزب "يوكيب" البريطاني المناهض للاتحاد الأوروبي والمهاجرين نايغل فاراج عن تزايد ثقته بالفوز الجمعة، بعد صدور النتائج الأولية. وقال في "تويتر"، بعدما كاد يقر بالهزيمة قبل ساعات، "أنا أجرؤ الآن أن أحلم بأن الفجر مقبل على مملكة متحدة مستقلة".

ودعا حزب الشين فين الواجهة السياسية للجيش الجمهوري الايرلندي صباح اليوم الى استفتاء حول ايرلندا موحدة بعد تصويت البريطانيين لمصلحة الخروج من الاتحاد الاوروبي، بحسب تقديرات وسائل الاعلام.
واكد الحزب الجمهوري ان الاستفتاء حول الاتحاد الاوروبي "له عواقب هائلة على طبيعة الدولة البريطانية"، بينما صوتت اسكوتلندا وايرلندا الشمالية على بقاء المملكة المتحدة في الاتحاد.

من جهتها، اعلنت رئيسة وزراء اسكوتلندا وزعيمةالحزب القومي الاسكوتلندي نيكولا ستارجن الجمعة ان اسكوتلندا "ترى مستقبلها داخل الاتحاد الاوروبي" بعد تصويت البريطانيين المؤيد للخروج من الاتحاد، بحسب تقديرات وسائل الاعلام البريطانية. وقالت: "بانتظار النتيجة النهائية، يدل التصويت هنا (في اسكوتلندا) على ان الاسكوتلنديين يرون مستقبلهم داخل الاتحاد الاوروبي".

وطالبت زعيمة اليمين الفرنسي المتطرف مارين لو بن باستفتاء حول خروج من الاتحاد الاوروبي "في فرنسا وفي دول الاتحاد"، بعد تصويت البريطانيين المؤيد لمغادرة المملكة المتحدة الكتلة الاوروبية.
وكتبت زعيمة الجبهة الوطنية في تغريدة بحسابها الشخصي في "تويتر": "انتصار الحرية! كما اطالب منذ سنوات، يجب الآن إجراء الاستفتاء نفسه في فرنسا والدول الاخرى في الاتحاد".

بدوره، دعا حزب الجبهة الوطنية اليميني إلى اجراء استفتاء على عضوية فرنسا في الاتحاد الأوروبي بعدما صوتت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد المؤلف من 28 دولة.
وقال فلوريان فيليبو نائب رئيس الحزب في تغريدة على "تويتر": "حرية الشعوب تفوز دوما في النهاية! برافو للمملكة المتحدة.. الدور علينا الآن".
ودأب حزب الجبهة الوطنية على الدعوة لخروج فرنسا من الاتحاد الاوروبي وحقق نتائج جيدة في انتخابات اجريت أخيراً.

ورأى وزير خارجية المانيا فرانك شتاينماير الجمعة ان نتيجة الاستفتاء البريطاني تسطر "يوما حزينا لاوروبا وبريطانيا".
وقال في تغريدة بحسابه بموقع "تويتر" ان "الاخبار الواردة هذا الصباح من بريطانيا تشكل خيبة امل حقيقية. انه يوم حزين لاوروبا وبريطانيا".

وطالب النائب الهولندي اليميني المتطرف غيرت فيلدرز الجمعة باجراء استفتاء حول امكانية خروج هولندا من الاتحاد الاوروبي بعد تصويت البريطانيين على خروج بلادهم من الاتحاد.
وقال فيلدروز في بيان "يحق للهولنديين اجراء استفتاء ايضا. حزب الحرية يطالب ايضا باستفتاء حول خروج هولندا من الاتحاد الاوروبي او "نيكسيت"".

وأشار بيان صادر عن البيت الابيض الى أن الرئيس الأميركي باراك اوباما احيط علما بالنتائج الواردة من استفتاء المملكة المتحدة.

لندن- فتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة (6,00 ت غ) صباح اليوم الخميس، في بريطانيا للاستفتاء حول عضوية البلاد في الاتحاد الاوروبي والذي تتابعه الدول الاخرى الاعضاء في الاتحاد بقلق.

وـمام 46.5 مليون بريطاني سجلوا أسماءهم للمشاركة في الاستفتاء مهلة حتى الساعة (21,00 ت غ) للاجابة على السؤال التالي "هل على المملكة المتحدة البقاء عضوا في الاتحاد الاوروبي او مغادرة الاتحاد الاوروبي؟". ومن المفترض ان تعرف النتيجة في وقت مبكر من صباح الجمعة بعد فرز الاصوات.

وسجل عدد قياسي من السكان بلغ 46,5 ملايين شخصا اسماءهم للمشاركة في الاستفتاء.

ويتوقع ان تعلن النتائج الاولية في ساعات الصباح الاولى من يوم الجمعة.

واظهر استطلاعان للراي نشرا الاربعاء تقدما طفيفا لمعسكر مؤيدي خروج البلاد، الا ان استطلاعا ثالثا اشار الى تقدم معسكر البقاء ما يزيد من الغموض. في المقابل، تقول مكاتب المراهنات ان "البقاء" سيفوز حتما ب76% في مقابل 24%.

ويتعين على المشاركين في الاستفتاء الاجابة على سؤال "هل على المملكة المتحدة البقاء عضوا في الاتحاد الاوروبي او مغادرة الاتحاد الاوروبي؟" ولديهم خيار بين خانتي "البقاء" او"الخروج".

وشددت الصحف البريطانية على الطابع التاريخي للاستفتاء الخميس. وعنونت "ذي صن" الشعبية المؤيدة للخروج "يوم الاستقلال"، بينما كان عنوان صحيفة "ذي تايمز" المؤيدة للبقاء "يوم الحساب".

والتحدي لا يستهان به. وقد تدخل جميع القادة الاوروبيين لدعوة البريطانيين الى البقاء لان خروج بلادهم يمكن ان يؤدي الى تفكك الاتحاد الاوروبي.

وحذرت كل المؤسسات الدولية من صندوق النقد الدولي الى منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية من ان خروج بريطانيا سيؤدي الى عواقب سلبية على المدى البعيد علاوة على التبعات الاقتصادية الفورية على البلاد مثل التقلبات القوية في الاسواق واحتمال انهيار الجنيه الاسترليني.

كما ان خروج البلاد يمكن ان يؤدي الى اضطرابات سياسية مع رحيل محتمل لرئيس الوزراء ديفيد كامرون الذي دعا الى الاستفتاء وخاض حملة من اجل البقاء في اوروبا. كما يمكن ان يؤدي خروج البلاد الى تفكك المملكة المتحدة اذا قررت استكلندا المؤيدة للاتحاد الاوروبي تنظيم استفتاء جديد حول استقلالها.

وحث كاميرون الذي راهن بمصداقيته على الاستفتاء حتى اللحظة الاخيرة على البقاء، مشددا على ان البلاد "ستكون اكثر ازدهارا وقوة وثقة"، ومحذرا من "القفز في المجهول... الذي لا رجعة فيه".

ويؤيد حزب العمال المعارض والقوميون الاسكتلنديون البقاء في اوروبا، وكذلك حي الاعمال "ذي سيتي" في لندن الذي يريد الاحتفاظ بمكانته كمدخل للشركات الاجنبية الى الاتحاد الاوروبي.

في المعسكر المنافس، يقود رئيس بلدية لندن السابق بوريس جونسون المحافظين المشككين باوروبا، وقد بشر البريطانيين بايام افضل بعد استعادة "الاستقلال" والتحرر من توجيهات الاتحاد الاوروبي. وقال انهم سيستعيدون السلطة على قوانينهم وماليتهم وحدودهم وبالتالي على الهجرة.

وركز حزب "يوكيب" المعادي لاوروبا والذي يتزعمه نايجل فاراج حملته على الحد من الهجرة، الا انه اثار الصدمة حتى بين صفوف مؤيديه عندما نشر ملصقا عليه صورة طابور من اللاجئين الى جانبه "نقطة التحول: الاتحاد الاوروبي خذلنا جميعا".

وفي محاولة لوضع حد للانقسامات داخل حزبه المحافظ، اعلن كاميرون منذ كانون الثاني/يناير 2013 انه سيجري الاستفتاء في حال اعيد انتخابه رئيسا للوزراء وهو ما حصل في العام 2015.

وفي هذه الاجواء المشحونة، اثار مقتل النائبة جو كوكس قبل اسبوع على موعد الاستفتاء بيد رجل يطالب ب"الحرية لبريطانيا"، صدمة عارمة في البلاد التي لا تزال تبحث عن اجوبة حول دوافع الماساة.

وسيشكل الاستفتاء الخميس الفرصة لاثبات ما اذا كان القران الذي عقد بين بريطانيا والاتحاد الاوروبي في العام 1973 قابل للتجديد. والمملكة المتحدة ليست جزءا من منطقة شنغن ولا اليورو وهي تشدد دائما على وضعها الخاص داخل الاتحاد ويمكن ان تصبح اول دولة كبرى تقرر الرحيل عنه.-(ا ف ب)

عمان - بترا - شدد جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، خلال زيارته للقيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، أمس الثلاثاء، على أن «الأردن سيضرب بيد من حديد كل من يعتدي أو يحاول المساس بأمنه وحدوده»، مؤكدا أن الوطن «قوي دائما بعزيمة بواسل قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية».
وأكد جلالة الملك، خلال ترؤسه للاجتماع الذي عقد في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية–الجيش العربي وضم عدداً من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين والأمنيين، واطلع خلاله على حيثيات العمل الإرهابي الجبان على الحدود الشمالية الشرقية صباح أمس واستهدف موقعا عسكريا متقدما لخدمات اللاجئين السوريين، اعتزازه ببطولات وتضحيات منتسبي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، قائلا «إنهم يذودون عن حمى الوطن بشجاعة واقتدار، ولن تثني عزيمتهم قوى الشر والظلام، وهم على الدوام مصدر فخرنا واعتزازنا الكبيرين».
كما شدد جلالته على أن الأردن، بتلاحم أبناء وبنات شعبه سيبقى عصيا، كما هو شأنه دائما، في وجه كل المحاولات الجبانة الغادرة، التي تستهدف أمنه واستقراره.
وأعرب جلالته عن تعازيه باستشهاد كوكبة من نشامى القوات المسلحة والأجهزة الأمنية جراء هذا العمل الإجرامي، وقال «لن تزيدنا مثل هذه الأعمال الإرهابية البشعة إلا إصراراً على الاستمرار في التصدي للإرهاب ومحاربة عصاباته، والتي طالت يدها الغادرة والآثمة من يسهرون على أمن الوطن وحدوده ويفتدون بأرواحهم ويروون بدمائهم ترابه الغالي، وعزاءنا لأنفسنا ولأسرهم ورفاقهم في السلاح وكل الأردنيين والأردنيات، ونسأل الله تعالى أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل».
كما أكد جلالة الملك، خلال الاجتماع الذي قدم فيه مستشار جلالته للشؤون العسكرية رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن إيجازا مفصلا حول العمل الإرهابي الجبان وآليات التعامل معه، أن الأردن سيواصل دوره في التصدي لعصابات الإجرام، ومحاربة أفكارها الظلامية الهدامة والدفاع عن صورة الإسلام ومبادئه السمحة.
وأكد جلالة القائد الأعلى تقديره واعتزازه بالشجاعة التي يتمتع بها منتسبو القوات المسلحة – الجيش العربي والأجهزة الأمنية في الدفاع عن الوطن والحفاظ على استقراره بكل بسالة واقتدار.
وحضر الاجتماع سمو الأمير فيصل بن الحسين، ورئيس الوزراء، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشار جلالة الملك لشؤون الأمن القومي مدير المخابرات العامة، ومستشار جلالة الملك لشؤون العشائر، ومستشار جلالة الملك مقرر مجلس السياسات الوطني، ووزيرا الداخلية والدولة لشؤون الاعلام، ومديرا قوات الدرك والأمن العام.

عمان  - صرح مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي, بأن العمل الإرهابي الجبان الذي وقع صبيحة هذا اليوم, على الحدود الشمالية الشرقية بالقرب من الساتر الترابي المقابل لمخيم اللاجئين السوريين في منطقة الرقبان, استهدف موقعاً عسكرياً متقدماً لخدمات اللاجئين, تشغله مرتبات القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية, وقد نجم عن الحادث الجبان, استشهاد أربعة أفراد من قوات حرس الحدود, وأحد مرتبات الدفاع المدني, وأحد مرتبات الأمن العام, والتحقوا بكوكبة الشهداء الذين رووا بنجيع دمائهم تراب الوطن الطهور, وإصابة أربعة عشر فرداً من القوات المسلحة والأجهزة الأمنية, منهم تسعة أفراد من مرتبات الأمن العام.

 ويؤكد المصدر, بأن مثل هذا العمل الأجرامي الجبان, لن يزيد القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الامنية إلا عزماً وإصراراً على مقاتلة الإرهاب والإرهابيين وافكارهم الظلامية ومهما كانت دوافعهم لارتكاب مثل هذه الأعمال الإجرامية.

وكان مصدر أردني مسؤول ااوضح ن لاعتداء الارهابي الجبان اسفر ايضا عن 14 جريحا.

وبحسب صحيفة  "الغد" من مصادر مطلعة على تفاصيل من الهجوم الإرهابي الذي وقع على الحدود الشمالية الشرقية بالقرب من الساتر الترابي المقابل لمخيم اللاجئين السوريين في منطقة الرقبان ما أدى إلى استشهاد 6 وإصابة 14 من أفراد حرس الحدود والأجهزة الأمنية.

وبحسب المصادر، فإن الهجوم وقع عن الساعة الخامسة من فجر اليوم الثلاثاء، حيث قامت سيارة يستقلها أشخاص، بالدخول من مخيم اللاجئين السوريين "الرقبان" عبر فتحة دخول اللاجئين باتجاه موقع أحد أبراج الحراس.

وأضافت المصادر أن السيارة التي اقتحمت موقع البرج تزامنت مع تفجير برج الحراس عبر رمي قذائف الهاون عليه، ومن ثم اتجهت إلى داخل مركز خدمات متقدم للاجئين وانفجرت هناك، ما أدى إلى استشهاد وإصابة مجموعة من قوات حرس الحدود والأجهزة الأمنية.


واشنطن - كشفت الصحيفتان الأمريكيتان "نيويورك تايمز" و"وول ستريت جورنال" وجود وثيقة وضعت في الخارجية الأمريكية تحتوي على نداء لبدء القصف ضد قوات الحكومية السورية لتحقيق السلام في البلاد.

ووفقا للصحيفتين، فإن الوثيقة مخصصة للاستعمال الداخلي، وقد دعا فيها 50 مسؤولا في وزارة الخارجية الأمريكية إلى شن حرب مباشرة ضد الرئيس السوري بشار الأسد.

وها هي الأسباب التي تمنع الولايات المتحدة من الإقدام على هذه الخطوة.

1. الكونغرس

لن تستطيع إدارة الرئيس أوباما إعطاء الضوء الأخضر للقيام بعمليات حربية في سوريا من دون موافقة الكونغرس، كما ينص الدستور الأميركي، وإذا فعلت ذلك فسيواجه أوباما خطر الإقالة من منصبه.

2. الأمم المتحدة

إن القيام بعمل عسكري ضد دولة ذات سيادة ورئيس منتخب دون تفويض من مجلس الأمن الدولي يعتبر عملا عدائيا وانتهاكا صارخا للقوانين الدولية وسيشكل ضربة قوية موجعة لمكانة أمريكا الدولية.

3. إسرائيل

أي عمل عدواني من قبل الولايات المتحدة ضد سوريا سيدفع دمشق، على الأرجح، إلى القيام بردود أفعال وضرب حليف أمريكا الرئيس في المنطقة وهو إسرائيل، ما سيؤدي إلى كارثة حرب جديدة في المنطقة وخارجها، أخذا بعين الاعتبار أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تعهد منذ عامين بالرد العنيف إذا تعرضت بلاده لأي هجوم عسكري.

4. الخسائر

وفقا لما ذكرته بعض وسائل إعلام، فإن الجيش السوري لديه أسلحة متطورة قادرة على تدمير الأهداف الطافية على سطح الماء بما فيها السفن الحربية الأمريكية. كما أن خسائر القوات الأمريكية في سوريا ستثيرغضب الرأي العام في البلاد.

5. حزب الله

في حال حدوث أي عدوان من قبل الولايات المتحدة ضد الأسد، سيدافع "حزب الله" بكل قوته عن الرئيس السوري، ويمكن أن يصل الأمر إلى تنفيذ هجمات في إسرائيل والولايات المتحدة.

6. روسيا والصين

من الممكن للحرب في سوريا أن تسفر عن مواجهة بين القوات الأمريكية والروسية هناك، بالإضافة إلى أن ذلك سيؤدي إلى تدهور شديد في العلاقات بين أميركا والصين واشتعال حرب عالمية، وهذا ما لن يفعله الرئيس أوباما.

المصدر: نوفوستي


اورلاندو - وقال رونالد هوبر العميل الخاص المساعد في مكتب التحقيقات الفدرالي المسؤول عن القضية: " أبلغنا أن متين أجرى اتصالات بـ (بخدمة الطوارئ) 911 هذا الصباح أعلن فيها مبايعته لزعيم داعش" أبو بكر البغدادي.

وكان هوبر قال في وقت سابق، إن السلطات لديها ما يدل على وجود علاقات بـ"التطرف الإسلامي" للمشتبه، مضيفا: "أود القول إننا نبحث في جميع الاحتمالات الآن.. ولكن لدينا ما يقترح أن هذا الشخص قد يكون له ميول نحو تلك الأيديولوجية بالتحديد، ولكن لا نستطيع الجزم بذلك"... مكتب "ـف بي آي" أجرى مقابلتين مع متين في 2013 و2014 بعدما أدلى بتعليقات لزملائه في العمل أشارت إلى تأييده لجماعات متشددة لكن أي منهما قادت المحققين إلى أدلة عن أي نشاط إجرامي له.

وصرح مسؤول أمريكي لشبكة "سي أن أن" أنه خلال التفاوض بشأن الرهائن مع متين، قبل تصفيته خلال عملية الاقتحام التي نفذتها الشرطة للملهى، عرف عن نفسه، دون الإشارة إلى مطالبه خلال التفاوض.

يذكر أن 50 شخصا على الأقل قتلوا بالرصاص وأصيب أكثر من 50 آخرين في أعنف حادث إطلاق نار في تاريخ الولايات المتحدة بما في ذلك مذبحة جامعة فرجينيا للتكنولوجيا عام 2007 التي قتل فيها 32 شخصا.

وكان داخل الملهى وقت الحادث نحو 350 شخصا للمشاركة في احتفالات للمثليين تستمر أسبوعا، علما أن أورلاندو تعد واحدة من أشهر المدن السياحية الأمريكية، وتوجد هناك مدينة "ديزني لاند" السياحية.

"داعش" يتبنى مذبحة أورلاندو

ونشرت مواقع في الإنترنت مرتبطة بتنظيم "داعش" الإرهابي، مسؤولية التنظيم عن حادث إطلاق النار.

وقالت المواقع: " الهجوم المسلح الذي استهدف ناديا ليليا للشواذ في مدينة أورلاندو التابعة لولاية فلوريدا الأمريكية، والذي خلف أكثر من 100 قتيل ومصاب، نفذه مقاتل من الدولة الإسلامية".

ولا يزال مسؤولو إنفاذ القانون يحققون في أدلة تشير إلى أن الهجوم مستوحى من فكر "داعش" المتطرف، رغم أنهم حذروا من أنهم لم يصلوا إلى براهين تثبت تعاون عمر متين مع التنظيم.

من جهته شدد والد مطلق النار، والذي ذكرت وسائل إعلام أنه أمريكي من أصل أفغاني، على أن ما حصل "ليس له أي علاقة بالدين".

هذا وأكدت سيتورا يوسفي الزوجة السابقة للمسلح عمر صديقي متين أنه كان يعاني من اضطراب عاطفي وعقلي حاد وكان يطمح بأن يصبح شرطيا. وقالت يوسفي في مؤتمر صحفي إن عائلتها "أنقذتها" من زوجها السابق بعد زواج عاصف استمر أربعة أشهر وانتهى بالطلاق.

رئيس مجلس النواب الأمريكي: نحن أمة في حالة حرب مع الإسلاميين الإرهابيين

من جهته قال بول ريان رئيس مجلس النواب الأمريكي، في تعليق على حادث إطلاق النار الأحد، "علينا مع التئام الجرح أن نكون فطنين بشأن من الذي أدى إلى هذا. إننا أمة في حالة حرب مع الإسلاميين الإرهابيين".

وأضاف ريان في بيان، إنه أمر بتنكيس الأعلام فوق مبنى الكونغرس تكريما لضحايا الهجوم.

وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قال في كلمة بالبيت الأبيض: " نعرف ما يكفي للقول إنه كان عملا إرهابيا ومدفوعا بالكراهية وكأمريكيين فإننا متحدون في الأسف والغضب والعزم للدفاع عن شعبنا."

البابا "مشمئز" من مذبحة أورلاندو

من جهته أعرب البابا فرنسيس الأحد عن "اشمئزازه من الكراهية غير المبررة" التي دفعت المسلح إلى قتل 50 شخصا في أورلاندو.

وقال فيديريكو لومباردي، المتحدث باسم بابا الفاتيكان: " المجزرة الرهيبة التي حصلت في أورلاندو وراح ضحيتها أبرياء كثيرون، أثارت لدى البابا فرنسيس، ولدى كل واحد منا، مشاعر عميقة جدا من الاشمئزاز والاستنكار والألم والقلق جرّاء المظهر الجديد لجنون قاتل وكراهية غير معقولة".

اعتقال مسلح قبل مهاجمته مسيرة للمثليين في لوس أنجلوس

وأعلنت الشرطة الأمريكية أنها اعتقلت في مدينة سانتا مونيكا داخل مقاطعة لوس أنجليس رجلا بحوزته أسلحة ومتفجرات، كان يخطط لشن هجوم على مسيرة للمثليين جرت الأحد 12 يونيو/حزيران.

وقالت رئيسة شرطة سانتا مونيكا جاكلين سيبروكس، على موقع "تويتر"، إن الموقوف جيمس هويل، المتحدر من مدينة إنديانا في شمال البلاد، "قال لعنصر في الشرطة لدى اعتقاله إنه أراد التسبب بأذى خلال المسيرة السنوية للمثليين".

وأكدت سيبروكس "عدم وجود أي رابط معلوم" بين الموقوف والمجزرة التي وقعت قبل ساعات من ذلك اليوم، في الملهى الليلي في أورلاندو.

المصدر: وكالات

عمان - بترا - اعلن وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني عن تعرض مكتب المخابرات العامة في مخيم البقعة لهجوم ارهابي دنيء قبيل الساعة السابعة من صباح اليوم الاثنين .

وقال المومني ان الارهابيين استهدفوا المقر الامني صبيحة اول يوم من ايام شهر رمضان المبارك في دليل واضح على السلوك الاجرامي لهذه العناصر وخروجها عن ديننا الحنيف وارقوا دماء زكية نذر اصحابها انفسهم لحماية الوطن والمواطن والمنجزات .
وقد اسفر الهجوم الارهابي عن استشهاد خمسة من مرتبات المخابرات العامة هم الخفير وعامل المقسم وثلاثة ضباط صف من حرس المكتب .
وقال المومني ان الاجهزة الامنية تلاحق الجناة وتتولى التحقيق في ملابسات وظروف الهجوم الارهابي وستعلن عن كافة تفاصيله لاحقا .
واضاف ان الاردنيين يقفون صفا واحدا في مواجهة محاولات النيل من امنهم واستقرارهم وان هذه الافعال الاجرامية لن تزيدهم الا تماسكا وصلابة في مواجهة كل قوى الشر والظلام كما عبروا عن ذلك في اكثر من مناسبة وظروف سابقة .
وقال ان الاردنيين يحتسبون شهداءهم في عليين ويسجلونهم في قائمة الشرف الطويلة شهداءهم الذين روا اصحابها دماءهم في الدفاع عن وطنهم ورسالته وامنه واستقرارة ومنجزاته .

القاهرة-نشرت صحيفة مصرية، أسماء طاقم الطائرة المصرية التي اختفت في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس. وبحسب صحيفة الوطن، كان ضمن طاقم الرحلة رقم 804 القادمة من باريس للقاهرة كلاً من "الطيار محمد سعيد علي علي شقير، والطيار محمد أحمد ممدوح أحمد عاصم، ومن المضيفين مرفت زكريا زكي محمد، وعاطف لطفي عبد اللطيف أمين، وسمر عزالدين صفوت يوسف، وهيثم مصطفى عبد الحميد العزيزي، ويارا هاني فرج توفيق، ومن ضباط الأمن كل من محمود أحمد عبد الرازق عبد الكريم، أحمد محمد مجدي أحمد، محمد عبد المنعم العفيفي الكيال".
وكانت طائرة تابعة لشركة مصر للطيران اختفت من شاشات الرادار بعد دخول المجال الجوي المصري، وعلى متنها 66 شخصاً من ضمنهم طاقم الطائرة.ورجح مسؤول مصري تحطم الطائرة المفقودة في البحر المتوسط، مؤكداً أن آخر اتصال سجل مع الطائرة المنكوبة كان قبل اختفائها بـ 10 دقائق.