Off Canvas sidebar is empty


عمان  - رغم كم اللوحات الكبير والمجموعات الفنية الخاصة من الاعمال الفنية لدى المؤسسات الحكومية والمتاحف وصالات الفن والاشخاص الا ان كل الجهات المذكورة لم تفكر ولم تبادر لاقامة معرض فني دولي في الاردن على غرار بيروت ارت فير او فن ابو ظبي او ارت دبي وفن باريس وهونغ كونغ ونيويورك وغيرها من المعارض الدولية.
تتكدس الاعمال في مخازن المؤسسات وفي المتاحف ومحترفات الفنانين ويعلوها الغبار وفي الخارج سوق اللوحة رائج وتجني المؤسسات ومن ترعاهم من الفنانين الارباح الطائلة واللوحة الواحدة تباع بالملايين وتدر دخلا للدولة وللفنانين وتنعش السوق التجاري وتؤشر على عافية الفن والثقافة.
المسالة تحتاج الى تنظيم وجهد كبيرين لكنها ليست من المستحيلات انها تحتاج الى قرار ورؤية واضحة ومن سبقونا في هذا المجال يمكن ان نستفيد من خبرتهم وحينها سيتم عرض مالدينا من كنوز فنية نعرض جزءا منها للبيع وضمن معادلة متوازنة ونكون بذلك كسبنا سمعة دولية على صعيد الفن والثقافة وتم تحريك السوق التجارية الراكدة لايام قد تمتد لاسبوع كامل ثم ان تسويق اسم الرسام الاردني مغنما اخرا لايقل عن المكسب المادي للمؤسسة والفرد على حد سواء.
بما ان الفن له ارتباط بالجانب السياحي فان الجانب الاخير سيتاثر تلقائيا وايجابيا لان استضافة المعرض لنقاد فن ومدراء متاحف وفنانين ومقتنين واعلاميين واصحاب صالات فن واكاديميين من كل دول العالم، امر بالغ الاهمية لان هؤلاء تحديدا لهم عين راصدة وينقلون صورة عن المكان بطريقة مغايرة مما يعزز مكانة المملكة السياحية.
على صعيد اخر ياتي جلب لوحات من مختلف دول العالم امرا في غاية الاهمية لانه سيخلق سياحة مايسمى بالسياحة الثقافية والفنية بعد ترويج جيد في وسائل الاعلام العالمية والعربية والمحلية وسيضع الاردن في قائمة الدول التي تعنى بسوق اللوحة لتكون فيما بعد مقصدا مهما.
يجب ان نستبدل الترهل والملل وفقدان الامل والشهية الفنية بالعمل والسعي والتخطيط لمعرض دولي وقد تبدا الفكرة صغيرة لكن الاصرار ومواصلة المسير لابد وان تكبر وتغدو تظاهرة عالمية تعم فائدتها ليس على المؤسسات والفنانين بل على طلاب الفن في المدارس وكليات الفنون، فكما هو معروف تخصص المعارض الدولية اياما محددة لطلاب الفن وهنالك ايضا اياما للعائلة.
يمتلك الاردن ميزات كثيرة تجعله ينجح في هذا المسعى من ميزات الطقس المتنوع ثم مكانته الجغرافية المتوسطة واحتضان العاصمة الاردنية عددا من صالات الفن التي تمتلك مجموعات فنية مهمة والمسالة فقط تحتاج قرارا جريئا وتخطيطا سليما.
مؤخرا بيع تمثال «امرأة في عربة»، للنحات السويسري ألبرتو جياكوميتي بمبلغ خيالي تجاوز المئة مليون دولار، وسجلت مؤسسة المزاد سوذبي لتجارة الفنون قبل أيام رقماً قياسياً جديداً في تاريخ عملها الذي انطلق قبل 270 عاماً، حيث بلغ حصاد ليلة المزاد في نيويورك، 264 مليون دولار، لبضعة أعمال فنية، شارك فيها مضاربون من مختلف انحاء العالم الامثلة تلك سيقت للاشارة على اهمية «آرت فير» اردني عالمي.


عمّان- تدرس وزارة الداخلية حفل "مشروع ليلى"؛ لاتخاذ القرار المناسب بشأن منعه أو الموافقة على اقامته، بعد التأكد من كافة المعلومات التي اثيرت حوله، خصوصاً وأن وسائل اعلام صنفته كداعم لتوجهات "المثلية الجنسية".

ووفقاً لتلك المصادر في الوزارة التي أسرت للرأي فإن دوائر صنع القرار طلبت يوم أمس معلومات مفصلة حول الحفل؛ ليصار اتخاذ القرار النهائي بشأنه خلال يومين على ابعد تقدير. في وقت أكدت مصادر أخرى من الوزارة "عدم السماح باقامة الحفل في حال تبين مخالفته لقيم وعادات المجتمع الأردني.

وكانت لجنة السياحة النيابية طلبت يوم أمس وزيرة السياحة والآثار لينا عناب في اجتماع عاجل سيعقد اليوم الاثنين او غدا للاستعلام منها حول دقة المعلومات المثارة حول الحفل؛ خصوصاً وأن الصفحة الخاصة بالحفل على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" زعمت بأن وزارة السياحة والاثار هي الشريك الرسمي للحفل.

يذكر بأن محافظ العاصمة السابق خالد ابو زيد قرر العام الماضي الغاء الحفل قبل احياءه بخمسة أيام لمخالفة محتواه للعادات والقيم الأردنية.-

بيروت - شووفي نيوز - صدرت في بيروت رواية الكاتب والاعلامي موسى برهومه  الأولى "حتى مطلع الشغف". وبحسب وصفه " كانت تجربة مثيرة ومرهقة. وفي لحظات أحسستُها بمثابة حرب استنزاف للمشاعر واللغة، لكنها حربٌ لذيذة ممتعة بلا ضحايا، وليت كل الحروب تستدرج اللهفة على هذا النحو؛ لتتصاعدَ "حتى مطلع الشغف"..!

يرهومه كاتب وإعلامي أردني. حاصل على دكتوراه في الفلسفة من الجامعة الأردنية عمان. مراسل في شؤون السياسة والثقافة والقضايا الاجتماعية في عدة صحف ومجلات. رئيس تحرير صحيفة الغد اليومية الأردنية 2008- تموز(يوليو) 2010. نشر له كتاب "هذا كتابي- نصوص نثرية" وكتاب"التراث العربي والعقل المادي". صدر له كتاب "الناطقون بلسان السماء" عن مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث 2013، وهو رئيس تحرير مجلة ألباب التي تصدرها مؤسسة مؤمنون بلا حدود.

فالنسيا - شووفي نيوز - اختتم الملتقى الثالث عشر للثقافات الاسبوع الماضي في مدينة فالنسيا الأسبانية، تحت شعار "كونكورديا البحر الأبيض المتوسط"، الذي نظمه مركز اليونسكو في فالنسيا، مع وكالة السياحة في مدينة فالنسيا، حيث حظيا الملتقى باستقبال عظيم لدى المجتمع, وايضا على المستوى الأعلامي حيث حقق الملتقى صدى أعلامي ضخم في وسائل الإعلام، فإن هذا القاء الودي بين الثقافات والأديان رَحب باستضافة كل من الثقافات الثلاث في البحر الأبيض المتوسط "اليهودية, المسيحية والأسلام" والأديان الأخرى في المنطقة.

وكان مصدر ألهام هذا القاء ومحوره "الكاس المقدسة" في فالنسيا, حيث يعتقد ان هذه هي الكاس التي أستخدمها السيد المسيح في العشاء الأخير. وتعتبر الكاس عنصر موحدا لأبناء ابراهيم الثلاث "اليهود, المسيحيون والمسلمون" حيث تشتمل الكاس أيضا على عناصر زخرفية من الفن الاسلامي و على نقش بالعربية وتحديدا بالخط الكوفي القديم.
 و(الكاس المقدسة موجودة حاليا بالكثدرائية الرئيسية في وسط مدينة فالنسيا).

وكان اجتمع عدد من كبار السياسين والدوبلوماسيين  ورجال الدين والاساتذة من أوروبا والشرق أيضا في هذا الملتقى لتأكيد على لحمة العلاقات بين هذه الثقافات و الأديان. حيث قام رجال الدين من جميع الاديان في منطقة البحر الأبيض المتوسط من "اليهودية, المسيحية, الاسلام والبوذية" باداء صلاة جماعية للسلام. ومثل الأسلام الشيخ خالد بنتونس رئيس المذهب الصوفي للطريقة الاوية. وقدم الجميع رسائل متشابهة بقاسم مشترك: السعي لتحقيق السلام والوئام.
 
ومن جانبه، أكد مدير الملتقى، رافائيل مونزو، أن خمسين من الشخصيات والخبراء ورجال الدين وأعضاء السلك القنصلي اجتمعوا في هذه الأيام بروح الوفاق كخلفية لمناقشة دعائم السلام الحضارية والإنسانية والأخلاقية، في الوقت الذي تعاني فيه المجتمات بأزمة القيم والحروب.
ومن الجدير بالاهتمام مشاركة الأستاذ ومصمم المجوهرات جريس مشربش من الأردن بهذا اللقاء في محفل الليونسكو بفالنسيا, حيث قدم صورة حسنة عن وطننا الحبيب الأردن بمشاركته بكلمته عن ابناء ابراهيم "اليهود, المسيحيون و المسلمون" والكاس المقدسة في فالنسيا. وتخلل خطاب المشربش كلمة ومقطع فيديو للراحل الحبيب جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه عن السلام وخصوصا للاجيال القادمة.
 
وقام الفنان "أنطونيو كامارو" وهو أشهر فنانين المدينة برسم لوحة تعبيرية كشعار للملتقى, وطبعت فقط 50 نسخة ليتوجرافيه منها و وزعت على كبار الحضور من السياسين, الدوبلماسين والأساتذة.

ويعمل الان أنطونيو كامارو وجريس مشربش معا كفريق يمزج بين الشرق والغرب وبين الأبداع البصري والمجوهرات, تحت أسم "سلام للأمم"  حيث تجمع الفانين صداقة وتيضة, ويتوقع ان يعرض الفنانان أول معارضهم معا في أسبانيا وأوروبا ابتداءا من الشهر القادم. حيث ستعود عوائد هذه المعارض والعروض الى الأعمال الخيرية التي يقوم بها الأثنان. ومن المتوقع أيضا أنضمام كوكبة كبيرة من كبار الفنانيين من جميع أنحاء العالم لهذه المبادرة.

وكان عبر  جريس مشربش عن قلقه من تداعيات الأزمة التي نواجهها اليوم في الشرق الأوسط, حيث قال: "ما يخفني اليوم من الأزمات التي نواجهها في الشرق الأوسط هو الأرث والصور التي نقدمها للاجيال القادمة من الطائفية وعدم أستقرار الهوية, فالجيل السابق عمل جاهدا على أحلال السلام واليوم علينا جميعا دور جاهد و كبير لتدارك تداعيات الأحداث للأجيال المستقبلية ".

ويمكنكم مشاهدة كلمة الأستاذ جريس مشربش مدبلجة الى العربية على موقع اليوتيوب على الرابط التالي:
https://www.youtube.com/watch?v=OC0Y5gDiA3k

فالنسيا - شووفي نيوز - اختتم الملتقى الثالث عشر للثقافات الاسبوع الماضي في مدينة فالنسيا الأسبانية، تحت شعار "كونكورديا البحر الأبيض المتوسط"، الذي نظمه مركز اليونسكو في فالنسيا، مع وكالة السياحة في مدينة فالنسيا، حيث حظيا الملتقى باستقبال عظيم لدى المجتمع, وايضا على المستوى الأعلامي حيث حقق الملتقى صدى أعلامي ضخم في وسائل الإعلام، فإن هذا القاء الودي بين الثقافات والأديان رَحب باستضافة كل من الثقافات الثلاث في البحر الأبيض المتوسط "اليهودية, المسيحية والأسلام" والأديان الأخرى في المنطقة.

وكان مصدر ألهام هذا القاء ومحوره "الكاس المقدسة" في فالنسيا, حيث يعتقد ان هذه هي الكاس التي أستخدمها السيد المسيح في العشاء الأخير. وتعتبر الكاس عنصر موحدا لأبناء ابراهيم الثلاث "اليهود, المسيحيون والمسلمون" حيث تشتمل الكاس أيضا على عناصر زخرفية من الفن الاسلامي و على نقش بالعربية وتحديدا بالخط الكوفي القديم.
 و(الكاس المقدسة موجودة حاليا بالكثدرائية الرئيسية في وسط مدينة فالنسيا).

وكان اجتمع عدد من كبار السياسين والدوبلوماسيين  ورجال الدين والاساتذة من أوروبا والشرق أيضا في هذا الملتقى لتأكيد على لحمة العلاقات بين هذه الثقافات و الأديان. حيث قام رجال الدين من جميع الاديان في منطقة البحر الأبيض المتوسط من "اليهودية, المسيحية, الاسلام والبوذية" باداء صلاة جماعية للسلام. ومثل الأسلام الشيخ خالد بنتونس رئيس المذهب الصوفي للطريقة الاوية. وقدم الجميع رسائل متشابهة بقاسم مشترك: السعي لتحقيق السلام والوئام.
 
ومن جانبه، أكد مدير الملتقى، رافائيل مونزو، أن خمسين من الشخصيات والخبراء ورجال الدين وأعضاء السلك القنصلي اجتمعوا في هذه الأيام بروح الوفاق كخلفية لمناقشة دعائم السلام الحضارية والإنسانية والأخلاقية، في الوقت الذي تعاني فيه المجتمات بأزمة القيم والحروب.
ومن الجدير بالاهتمام مشاركة الأستاذ ومصمم المجوهرات جريس مشربش من الأردن بهذا اللقاء في محفل الليونسكو بفالنسيا, حيث قدم صورة حسنة عن وطننا الحبيب الأردن بمشاركته بكلمته عن ابناء ابراهيم "اليهود, المسيحيون و المسلمون" والكاس المقدسة في فالنسيا. وتخلل خطاب المشربش كلمة ومقطع فيديو للراحل الحبيب جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه عن السلام وخصوصا للاجيال القادمة.
 
وقام الفنان "أنطونيو كامارو" وهو أشهر فنانين المدينة برسم لوحة تعبيرية كشعار للملتقى, وطبعت فقط 50 نسخة ليتوجرافيه منها و وزعت على كبار الحضور من السياسين, الدوبلماسين والأساتذة.

ويعمل الان أنطونيو كامارو وجريس مشربش معا كفريق يمزج بين الشرق والغرب وبين الأبداع البصري والمجوهرات, تحت أسم "سلام للأمم"  حيث تجمع الفانين صداقة وتيضة, ويتوقع ان يعرض الفنانان أول معارضهم معا في أسبانيا وأوروبا ابتداءا من الشهر القادم. حيث ستعود عوائد هذه المعارض والعروض الى الأعمال الخيرية التي يقوم بها الأثنان. ومن المتوقع أيضا أنضمام كوكبة كبيرة من كبار الفنانيين من جميع أنحاء العالم لهذه المبادرة.

وكان عبر  جريس مشربش عن قلقه من تداعيات الأزمة التي نواجهها اليوم في الشرق الأوسط, حيث قال: "ما يخفني اليوم من الأزمات التي نواجهها في الشرق الأوسط هو الأرث والصور التي نقدمها للاجيال القادمة من الطائفية وعدم أستقرار الهوية, فالجيل السابق عمل جاهدا على أحلال السلام واليوم علينا جميعا دور جاهد و كبير لتدارك تداعيات الأحداث للأجيال المستقبلية ".

ويمكنكم مشاهدة كلمة الأستاذ جريس مشربش مدبلجة الى العربية على موقع اليوتيوب على الرابط التالي:
https://www.youtube.com/watch?v=OC0Y5gDiA3k


أبوظبي  -شوو في نيوز  يقترب برنامج "عام التعاون الإبداعي بين المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة UK/UAE 2017" من نهاية نصفه الأول، حيث استقطب ما يزيد عن 88 ألف شخص من مختلف أنحاء الدولة.



ويُعد عام "UK/UAE 2017" برنامجاً متميّزاً للتبادل الثقافي بين المملكة المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة، ويهدف إلى الاحتفاء بالعلاقة طويلة الأمد التي تجمع بين البلدين وتعزيز الروابط الثقافية والاقتصادية الممتدة بينهما.

 

ويتولّى المجلس الثقافي البريطاني تنظيم برنامج "UK/UAE 2017"، المقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية؛ وصاحب السمو الملكي أمير ويلز؛ بدعم من نخبة من الشركاء الاستراتيجيين وهم وزارة الثقافة وتنمية المعرفة بأبوظبي وهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة وهيئة دبي للثقافة والفنون والسفارة البريطانية في الإمارات. ويُقام هذا البرنامج على مدار العام 2017 بمشاركة العديد من المؤسسات البريطانية والإماراتية التي تقدم شريحة عريضة من الفعاليات والأحداث بما فيها إقامة معارض وعروض أداء موسيقية ومسرحية وعروض سينمائية إلى جانب سلسلة من المؤتمرات ومعارض للحرف اليدوية ودروس على أيدي خبراء وورش عمل تعليمية.

 

وبهذه المناسبة، قال غافين أندرسون، مدير المجلس الثقافي البريطاني في دولة الإمارات العربية المتحدة: "يشهد موسم الربيع حتى الآن مشاركةً واسعةً وحضوراً قويًّا، ويرجع الفضل في ذلك إلى عروضه وفعالياته المقامة خلال الفترة الممتدة بين يناير ويونيو 2017، والتي شملت إقامة 26 مشروعاً بما فيهم 140 حدثاً و90 عرضاً سينمائياً في 6 إمارات بدولة الإمارات ضمن برنامج "UK/UAE 2017". وقد شارك أكثر من 3 آلاف شخص في الحوارات وورش العمل والأحداث المنضوية تحت مظّلة البرنامج، كما حضر نحو 85 ألف زائر المعارض وعروض الأداء والعروض السينمائية والمهرجانات المقامة ضمن البرنامج أيضًا. وقد عزز تنوّع فعاليات البرنامج، التي تراوحت بين الأحداث الفنية والعلمية، أواصر التواصل مع مختلف الجمهور الذي جاء من كافة أنحاء الدولة. ونتطلع من خلال تعاوننا مع المؤسسات الإماراتية والبريطانية إلى مواصلة هذا الزخم الذي حققناه وتطوير برنامج رائع لموسم الخريف القادم ليكون قادراً على إلهام الشباب ومواصلة الحوار الثقافي يبين الدولتين."

 

ومن جانبها، قالت هانا هندرسون، مديرة برنامج "UK/UAE 2017" في المجلس الثقافي البريطاني: "سيشمل برنامج موسم الخريف القادم المزيد من الفعاليات والأحداث التي ستجذب الزوّار والمقيمين بدولة الأمارات وتعمل على توسيع مشاركاتهم، ومن المتوقع أن يضم البرنامج عدداً أكبر من المعارض وورش العمل وعروض الأداء والعروض السينمائية ضمن مجالات الفنون والأدب والتعليم والمجتمع والرياضة والعلوم والتجارة. ومن المقرر أن يتم الإعلان عن برنامج موسم الخريف عقب انتهاء موسم الصيف".

 

ويأتي هذا البرنامج مليئًا بالفعاليات والأحداث التي تغطي مجالات الفنون والآداب والتعليم والمجتمع والرياضة والعلوم والتجارة، مستكشفاً من خلالها مواضيع المجتمع والشمولية والجيل القادم وذلك تماشياً مع رؤية الإمارات 2021. وتحت مظلة هذا البرنامج، سيتعاون المجلس الثقافي البريطاني مع مجموعة عريضة من الشركاء البريطانيين والإماراتيين، بما يعزز العلاقات القائمة وفتح قنوات تعاون جديدة. كما ستتعاون أبرز المؤسسات البريطانية والممارسون المبدعون مع نظرائهم بدولة الإمارات بهدف تسليط الضوء على مواهب البلدين وإتاحة الفرصة لهم للتفاعل والتواصل مع الجمهور بمختلف شرائحه وإلهامه بجميع أنحاء الإمارات.

 

ويحظى هذا البرنامج بدعم من "حملة بريطانيا العظمى" (GREAT Britain) التي أطلقتها الحكومة البريطانية. وسيتم الإعلان عن موسم الخريف لبرنامج "UK/UAE 2017" في وقت لاحق.

 

لمزيد من المعلومات حول برنامج "UK/UAE 2017" وفعاليات موسم الربيع، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.britishcouncil.ae/en/uk-uae-2017، وللانضمام إلى الحوار يُرجى متابعة المجلس الثقافي البريطاني عبر فيسبوك (www.facebook.com/BritishCouncilUAE) وتويتر (@uaeBritish) وإنستغرام (@britishcounciluae) ومتابعة آخر المستجدات عبر الهاشتاق #UKUAE2017.

 

أبرز الفعاليات والأحداث في موسم الربيع

 

الأدب

جلسات التوجّه العلمي في "مهرجان طيران الإمارات للآداب"

قدّم "مهرجان طيران الإمارات للآداب"، الفعالية الأكبر التي تحتفي بالأدب والكلمة في الشرق الأوسط، مجموعة متميزة من الجلسات العلمية مع كتّاب بريطانيين بارزين؛ تضمنت جلسة متميّزة مع الكاتبة البريطانية لوسي هوكينغ، وجلسة حول علم الأحياء الجزيئي وعلم الوراثة مع الخبيرة إميلي غروسمان، إلى جانب مقدّمة تعريفية حول عجائب العلوم بأسلوب يناسب كافة الشرائح العمرية قدّمها الكاتب جو مارشانت والكاتب والكوميدي بن ميلير.

 

ورش "شكسبير جلوب" لسرد القصص

نظّمت "آرت فور آل" بالتعاون مع "جلوب إيديوكيشن"- سلسلة من ورش العمل في مجال فنون الأداء، استهدفت الطلاب اليافعين في رأس الخيمة والفجيرة ودبي؛ حيث شملت نسخاً تفاعلية من مسرحيات شكسبير مثل "العاصفة"، و"حلم ليلة صيف"، و"هنري الخامس"، و"ماكبيث"، واختبر الطلاب بأنفسهم متعة الأداء المسرحي وتعرّفوا على قصص شكسبير ليس فقط كمستمعين، بل كقاصّين أيضاً.

 

المهرجان العالمي لرواية القصص في الشارقة

استضافت جزيرة النور في الشارقة دورة عام 2017 من المهرجان العالمي لرواية القصص، والذي جمع كوكبة من ألمع القاصّين من جميع أنحاء العالم تحت شعار "حكايات على الجزيرة". وقدّم المؤديان البريطانيان الشهيران مايكل هارفي وديفيد امبروز أول عرض لهما في الإمارات، حيث قدما مجموعة من ورش العمل وعروض الأداء التي تمحورت حول القصص التراثية من التقاليد البريطانية والشرق الأوسط، ليعرّفا المشاركين على مجموعة من الأساليب الأساسية والمتقدّمة لسرد الحكايات.

 

مسابقة "السيد فوكس الرائع" للكتابة للروائي روالد دال

بالتعاون بين "مؤسسة روالد دال الأدبية" و "الفن للجميع" و"مجموعة أبوظبي للفنون والثقافة"، أقيمت مسابقة كتابة للأطفال بين 6 و12 عاماً، حيث احتفى الصغار بمئوية الكاتب روالد دال عبر كتابة قصص حول موضوع "السيد فوكس الرائع في دولة الإمارات". وتولت "مؤسسة روالد دال" مهمة التحكيم مع تقديم جوائز اشتملت على تذاكر إلى لندن.

 

العلوم

بالعلوم نفكر: معرض وورش عمل "علم السكر"

نظّم طلاب وزوار فعاليات "بالعلوم نفكّر" بالتعاون مع الفنانين المقيمين والنحاتين المعماريين بريندان جاميسون ومارك ريفيلز نشاطاً مميزاً في ركن المجلس الثقافي البريطاني ضمن الفعالية، إذ تمت دعوة المشاركين بأسلوب مرح وممتع إلى وضع تصاميمهم الخاصة لمبانٍ من السكر، مع تعريفهم على مرض السكري وفق منهجية "التعلّم من خلال الفعل". وقد شارك على مدى أيام المعرض الثلاثة أكثر من 1000 شخص في ورش العمل وساهموا في بناء مدينة السكر.

 

جامعة أكسفورد في مهرجان "بالعلوم نفكّر"

انضمت جامعة أكسفورد البريطانية المرموقة - في أول فعالية لها للتعريف على شروط قبول الطلاب في دولة الإمارات العربية المتحدة - إلى مهرجان "بالعلوم نفكّر" الذي يعتبر أكبر معرض علمي في المنطقة، حيث قام أكاديميان من كلية الكيمياء الحيوية بإجراء عروض تقديمية حول مبادئ علم الكيمياء الحيوية، فضلاً عن إطلاع الحاضرين على إجراءات قبول الطلاب والمدرّسين في الجامعة.

 

ندوة التعاون العلمي: المدن الذكية

أقيمت هذه الندوة - التي تمحورت حول موضوع "المدن الذكية" - في معهد مصدر للتكنولوجيا، وتم تنظيمها بالتعاون بين الشبكة البريطانية للعلوم والابتكار (SIN)، ووزارة الأعمال والطاقة والاستراتيجيات الصناعية في بريطانيا، وحضرها مجموعة من العلماء والمبتكرين من أهم المؤسسات البحثية والشركات الناشئة في الخليج والمملكة المتحدة.

 

الفنون البصرية

قيّم المشاريع الخاصّة في متحف "تيت" يزور دولة الإمارات العربية المتحدة

بالتعاون مع إدارة متاحف الشارقة، عملت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ودائرة السياحة في دبي والمجلس الثقافي البريطاني مع مؤسسة "تيت" لدعوة ماركوس ديكي هورلي، القيّم على مشاريع الوصول والمشاريع الخاصّة لدى "تيت مودرن" و"تيت بريطانيا"، إلى إجراء ثلاث ورش عمل حول الدمج وسهولة الوصول للطواقم العاملة في متاحف الشارقة والعين ودبي.

 

ندوة حوارية تفاعلية إبداعية تحت عنوان " أنيش كابور: الفعل الإبداعي"

في إطار برنامج معرض "الفعل الإبداعي: الأداء، والإجراءات، والحضور" وسلسلة "حوارات الفنون" التي ينظمها جوجنهايم أبوظبي، نظم المجلس الثقافي البريطاني هذه الندوة الحوارية بالتعاون مع هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة بمشاركة أدريان لوكه، القيّم الأول في أكاديمية لندن للفنون. وناقشت الندوة - التي حملت اسم "أنيش كابور: الفعل الإبداعي"- أهم أعمال الفنّان البريطاني الشهير عالمياً، وركّزت على معرضه الفردي الكبير الذي استضافته الأكاديمية الملكية عام 2009، والذي شكّل أول معرض استعادي على أعمال فنّان ما زال على قيد الحياة.

 

معرض "Fully Booked" للكتب ينطلق في دبي

شكّل معرض "Fully Booked" – الذي يمزج بين روعة الفنون البصرية والكلمة المكتوبة - منصّة رائعة للعديد من فعاليات "عام التعاون الإبداعي بين المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة UK/UAE 2017" بالتعاون مع مؤسسة "كروسواي". واشتملت أبرز المعروضات الإماراتية والبريطانية على "ملصقات خارج إطار الشاشة Offscreen Collages" (من المملكة المتحدة)، يضم 120 عملاً من الكتاب الحائز على جوائز بعنوان "خارج إطار الشاشة Offscreen: أربعة فنانين شباب من الشرق الأوسط"؛ و"شرائط الطريق The Road Tapes" (من المملكة المتحدة)، وهو عمل فيديو لآل بريثويت لمقاطع مصورة في الشوارع من أنحاء منطقة الشرق الأوسط؛ إضافة إلى ورشة عمل صنع الزاين مع توليب هزبار (من الإمارات العربية المتحدة)، فضلاً عن ورشة العمل "الجميع يستطيعون الرسم: الرسم الأعمى" مع ناصر الزياني (من الإمارات العربية المتحدة).

 

دعم الفنانين البريطانيين والبرنامج التعليمي في الدورة 13 من بينالي الشارقة

في إطار عام "UK/UAE 2017"، قدّمت مؤسسة الشارقة للفنون أعمالاً جديدة لفنانين من المملكة المتحدة أو مقيمين فيها، وذلك ضمن فعاليات برنامج "تماوج" في "بينالي الشارقة 13" (مارس - يونيو 2017)، والذي تُشرف عليه القيّمة كريستين طعمة. واشتملت المعروضات الجديدة على أعمال لوليد سيتي، وأوسكار موريلو، ولورنس أبو حمدان، ومجموعة "أوتوليث." كما شهد البرنامج تعاوناً حول العديد من فعاليات التواصل الاجتماعي والبرامج التعليمية والأنشطة التي تتمحور حول الأطفال والبالغين وذوي الاحتياجات الخاصة، بما تضمن ندوات نقاشية فنية، وورش عمل للرسم والنحت.

 

معرض منحوتات في الهواء الطلق

نظّمت "غاليري ليلى هيلر" معرضاً للفنان توني كراغ الذي يعتبر من ألمع النحاتين المعاصرين في العالم، حيث أقيم المعرض (وهو أول معرض عام في الهواء الطلق بدولة الإمارات العربية المتحدة) أمام "مبنى البوابة" الشهير في مركز دبي المالي العالمي، واشتمل على ثلاثة أعمال كبيرة الحجم من البرونز والفولاذ تم وضعها في المساحات الخضراء، وستبقى في مكانها لمدة 6 أشهر كي تكون مصدر إلهام يعزز من رؤية الزوّار للبيئة المحيطة بطرق جديدة.

 

الموسيقى

احتفاء باهر بالموسيقى الكلاسيكية من "بي بي سي برومز دبي"

استضافت دار "دبي أوبرا" هذه السلسلة الموسيقية، على مدار أربعة أيام خلال شهر مارس 2017، لأول مرة وقد شملت عروضاً وحفلات موسيقيةً أتحفت الجمهور في دولة الإمارات. وقد جمعت بين أفضل عروض الأداء الموسيقية الكلاسيكية واستقطبت شريحةً عريضة من الجمهور، علماً بأنه تم تسجيلها وبثها عبر إذاعة "بي بي سي 3."

 

برنامج تعليمي شامل خلال مهرجان "بي بي سي برومز" المقام على مدى أربعة أيام

قدم هذا البرنامج سلسلةً من ورش العمل والدروس المقدمة على أيدي خبراء ومجموعة من تجارب الأداء، بما أتاح الفرصة للموسيقيين والمغنيين الواعدين لتطوير مهاراتهم وتعزيز قدراتهم والتواصل مع الخبراء من "أوركسترا بي بي سي السيمفونية" ومغنيي "بي بي سي."

 

ورشة عمل أوبرا ويلز الوطنية

جاءت زيارة أوبرا ويلز الوطنية إلى "دبي أوبرا" مصحوبةً بجدول متنوع ومليء بالأنشطة التثقيفية، بما فيها ورش العمل ودروس على أيدي الخبراء وتجارب أداء مفتوحة لإتاحة الفرصة أمام الموسيقيين والمغنيين الواعدين لتطوير مهاراتهم والتفاعل مع أصحاب الخبرات في مجال الموسيقى والغناء.

 

جلسة نقاش من "أوركسترا بي بي سي السيمفونية"

احتفاءً بافتتاح "بي بي سي برومز دبي"، قاد بيتروك تريلاوني، مقدّم راديو "بي بي سي 3"، جلسة نقاش بعنوان "بي بي سي برومز في الماضي والحاضر والمستقبل"، وقد ضمّت الجلسة نخبة بارزة شملت مدير المهرجان ومدير عام أوركسترا "بي بي سي" السيمفونية ومغنييها إلى جانب الرئيس التنفيذي لدار "دبي أوبرا"، وبالإضافة إلى مجموعة بارزة من المؤلفين الذين عرضت أعمالهم الموسيقية خلال عروض الأداء بهذا الموسم.

 

المسرح

عروض أداء أوبرا ويلز الوطنية في "دبي أوبرا"

تزامناً مع احتفالها بمرور 70 عاماً على تأسيسها، قدمت أوبرا ويلز الوطنية عروضاً رائعة لجميع عشاق الموسيقى والثقافة من كافة أنحاء دول الخليج في دار "دبي أوبرا"، والتي استضافت المسرحيتين "مدام بترفلاي" و"لا بوهيم" المقدمة من أوبرا ويلز الوطنية.

 

مسرحية "سيد فوكس الرائع" احتفالاً بمئوية الكاتب البريطاني روالد دال

احتفالاً بالذكرى السنوية المئوية على ميلاد الكاتب روالد دال، أقيم العرض المسرحي الموسيقي "سيد فوكس الرائع" بالتعاون مع الشركاء المنتجين وهما "مسارح نافيلد ساوثامبتون" وشركة "كيرف بروداكشن" بدعم من مسرح "ليريك هاميرسميث." وقد انبهر محبو أعمال دال في دولة الإمارات بهذا الإنتاج المسرحي التفاعلي إلى جانب التجهيزات التي سلبت الألباب ومجموعة الشخصيات المرحة.

 

شكسبير تحت النجوم: ماكبيث

قدمت شركة "كونستاليشين بروداكشنز" عرضاً معاصراً ونوعياً لمسرحية ماكبيث بطاقم عمل جاء جميعه من النساء، حيث أتاح هذا العرض المسرحي للجمهور في أبوظبي ودبي وعجمان فرصة الاستمتاع بإحدى مسرحيات شكسبير الرائعة بأسلوب جديد ومبتكر.

 

مسرحية "كاتس" في "دبي أوبرا" لأول مرة

تم عرض مسرحية "كاتس" الغنائية، التي حضرها أكثر من 73 مليون شخص في جميع أنحاء العالم وسجّلت أطول مدة عرض في تاريخ مسرح ويست إند وبرودواي، لأول مرة في دار "دبي أوبرا" شهر يناير الماضي.

 

القطاعات الإبداعية والثقافية

زمالة التميز الثقافي

تواصل زمالة التميّز الثقافي، التي تُعد برنامجاً متميّزاً في ريادية الأعمال أطلقته مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون (ADMAF) بالشراكة مع المجلس الثقافي البريطاني، دورها البارز في دفع عجلة النمو في القطاعين الإبداعي والثقافي المزدهرين، حيث جمعت نسخة هذا العام بين عشرة خبراء مهنيين من دولة الإمارات و16 شاباً إماراتياً واعداً. واستضاف هذا البرنامج حتى الآن خمس جلسات، بما فيها نقاشات مع جود كيلي، المخرجة في مركز ساوثبنك اللندني؛ وسليم طنوس، ممثّل عن الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق)؛ ورندة حيدر، مسؤولة البرامج الثقافية في هيئة أبوظبي للثقافة والسياحة. وخلال فعاليات مهرجان أبوظبي، حضرت هذه المجموعة المتميّزة عروض أداء وورش عمل، كما شاركت في تقديم عدد من العروض.

 

مؤتمر التجربة والاقتصاد

استضاف مؤتمر التجربة والاقتصاد "ديل لايف من بلولوب" نخبةً من المديرين التنفيذيين وروّاد الفكر، وهو يُعد مؤتمراً تثقيفياً رائداً يدور حول التوجهات والتطورات في عالم الجذب السياحي من المنطقة وخارجها. وبالشراكة مع وزارة الثقافة وتنمية المعرفة وهيئة التجارة والاستثمار البريطانية، نظّم المجلس الثقافي البريطاني جلسة لتعريف المشاركين الدوليين بقطاع الاقتصاد الإبداعي والثقافي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وأدار الجلسة البروفيسور كينيث ويلسون، مستشار معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة بدولة الإمارات.

 

 


مكسيكو ستي - فيلم «كيف تصبح عشيقا لاتينيا» (How to be a Latin Lover) (2017) فيلم كوميدي من إخراج المخرج كينيث مارينو، وهو أيضا ومنتج وكاتب سينمائي وممثل. واشترك في كتابة سيناريو هذا الفيلم الكاتبان السينمائيان كريس سبين وكريستين بيل. وهذا الفيلم هو أول فيلم أميركي يقدّم بلغتين تشملان النسخة الأصلية الناطقة باللغة الإنجليزية والنسخة المدبلجة باللغة الإسبانية. وهو الفيلم الأول بين أربعة أفلام من بطولة الممثلة سلمى الحايك خلال العام 2017 في قمة عطائها السينمائي.

والشخصيتان الرئيسيتان في الفيلم هما الرجل المطلّق ماكسيمو (الممثل يوجينيو ديربيز) وشقيقته المطلّقة سارة (الممثلة سلمى الحايك). وماكسيمو رجل قضى سنوات شبابه في معاشرة النساء الثريات الأكبر منه سنا والاعتماد عليهن في إنفاق المال عليه. ويتزوج ماكسيمو في سن الثانية والعشرين من المرأة الثرية بيجي (الممثلة رينيه تيلور) التي يزيد عمرها على ضعفي عمره ويعيش معها في منزل فخم ويقود السيارات الفخمة ويواصل علاقاته النسائية الأخرى خلال زواجه منها. وبعد 25 سنة من الزواج تفاجئه زوجته الغنية في سن الثمانين بالتخلي عنه وطرده من منزلها الفاخر وتستبدله برجل آخر اسمه ريمي (الممثل مايكل سيرا) وهو بائع سيارات أصغر منها سنا.

ويجد ماكسيمو نفسه مشرّدا بدون مأوى ويحاول الإقامة مع صديقه الحميم ريك (الممثل روب لو)، وهو عشيق محترف مثله، إلا أن عشيقة ريك ميليسنت ( الممثلة ليندا لافيرن)، وهي امرأة ثرية وغريبة الأطوار، ترفض استضافة ماكسيمو في منزلها. وعندئذ لا يجد ماكسيمو بديلا سوى اللجوء للعيش مع شقيقته المطلّقة سارة التي ترحّب به للإقامة معها ومع ابنها المشاكس وخفيف الظل هيوجو (الممثل الكندي الطفل رافائيل أليهاندرو ابن التاسعة من العمر) في شقتهما الصغيرة.

ويعتبر ماكسيمو هذا الوضع وضعا مؤقتا إلى أن يجد عشيقة جديدة يعيش معها. وتترسخ العلاقة بين ماكسيمو وشقيقته سارة وابنها هيوجو ويستغل ماكسيمو علاقة ابن أخته هيوجو العاطفية مع صديقته أردين (الممثلة الطفلة ماكينا جريس ابنة التاسعة من العمر) التلميذة في مدرسته أملا في إقامة علاقة مع جدتها الثرية والجميلة سيليست (الممثلة الشهيرة راكيل ويلش ابنة السادسة والسبعين عاما).

وبعد سنوات عديدة من حياة الاستهتار وعدم تحمّل المسؤولية يدرك ماكسيمو بعد العيش مع شقيقته وابنها أهمية وقيمة الروابط الأسرية، ويكتشف أن كون الإنسان عشيقا لاتينيا يعني أن حب المال ليس بأهمية حب الأسرة.

ويتميز فيلم «كيف تصبح عشيقا لاتينيا» بقوة الإخراج والسيناريو وتطوير الشخصيات والتصوير والموسيقى التصويرية والمونتاج. كما يتميز بقوة أداء الممثلين، وفي مقدمتهم بطلا الفيلم الممثلة سلمى الحايك والممثل بوجينيو ديربيز اللذان يتميز أداؤهما بالتفاعل التلقائي في مشاهدهما المشتركة. كما يشمل ذلك أداء الممثلة الشهيرة والجميلة راكيل ويلش التي قفزت إلى قمة النجومية في هوليوود في ستينيات القرن الماضي. ويقدّم الفيلم سلسلة متواصلة من المواقف الكوميدية التي تتخللها مواقف عائلية مؤثرة.

واحتل فيلم «كيف تصبح عشيقا لاتينيا» في أسبوعه الافتتاحي المركز الثاني في قائمة الأفلام التي حققت أعلى الإيرادات في دور السينما الأميركية، وبلغت إيراداته العالمية الإجمالية 32 مليون دولار خلال شهر، فيما بلغت تكاليف إنتاجه عشرة ملايين دولار. وافتتح هذا الفيلم في 1118 من دور السينما الأميركية، وعرض في تسع دول حول العالم.

يشار إلى أن بطلة الفيلم سلمى الحايك هي أشهر نجمات هوليوود من أصل عربي. وهي فنانة متعددة المواهب وتجمع بين التمثيل والإخراج والإنتاج وتأليف الموسيقى التصويرية، وقامت ببطولة 72 فيلما وفازت بأربع عشرة جائزة ورشحت لجائزة الأوسكار. وسلمى الحايك من مواليد المكسيك لأسرة لبنانية، وهي تتكلم اللغة العربية بطلاقة، وتعلّمتها من جدّها، وتفتخر بأصلها اللبناني والعربي. وعندما وصف مندوب مهرجان كان السينمائي سلمى الحايك بأنها مكسيكية عند تقديم فيلمها الشهير «النبي لخليل جبران»، قامت بمقاطعته وردّت عليه قائلة «أنا لبنانية وأفتخر بانتمائي للدول العربية».

أما بطل الفيلم الممثل المكسيكي يوجينيو ديربيز فهو يجمع بين التمثيل والإخراج والإنتاج والتأليف وقام ببطولة 60 فيلما سينمائيا ومسلسلا تلفزيونيا. وقد اختير في استطلاع فني وفي عدد من المجلات الفنية الأميركية بأنه أكثر الممثلين الناطقين باللغة الإسبانية تأثيرا في عالم الفنون في أميركا اللاتينية.alrai


واشنطن - افتتح جاليري سيرا، في ضاحية جورج تاون، بالعاصمة الأمريكية واشنطن، مساء يوم الخميس الماضي معرضاً فنياً لأعمال هاني الحوراني، والتي تحمل عنوان «من فوق السور: إنطباعات من البلدة القديمة للقدس»، وذلك لمدة شهر كامل، إعتباراً من الأول من حزيران 2017. ويتزامن المعرض مع الذكرى الخمسين لاحتلال إسرائيل للقدس العربية والضفة الغربية في حرب حزيران 1967.

يحتوي معرض «من فوق السور» على عشرة أعمال تتراوح أحجامها ما بين المتوسطة والكبيرة، منفذة بألوان الأكرليك على القماش، وهي تختط تقنية هجينة، تمزج ما بين الفوتوغراف والرسم، على ما تميز به هاني حوراني من أسلوب يجمع ما بين جماليات التصوير الفوتوغرافي والرسم اليدوي. كما يتضمن المعرض نسخاً محدودة من بعض أعماله السابقة، والمطبوعة على ورق خاص، مرقمة وموقعة.

ويعرف جاليري سيرا باختصاصه في عرض الأعمال الحديثة من الشرق الأوسط (العالم العربي وإيران). وقد شاركت في حفل افتتاح المعرض نخبة من أبناء الجاليات العربية الأمريكية المقيمة في العاصمة الأمريكية وممثلين عن الصحافة والإعلام، الى جانب مثقفين ومفكرين وفنانين.

ويذكر هنا أن معرض «من فوق السور» كان قبل ذلك في ضيافة جاليري القدس، الواقع في قلب العاصمة الأمريكية، ولمدة شهر ما بين منتصف آذار وأواسط نيسان الماضيين. علماً بأن جاليري القدس كان قد تأسس منذ مطلع التسعينيات من القرن الماضي، وقد أقام أكثر من 75 معرضاً للفنانين الفلسطينيين والعرب، ولفنانين أمريكيين من أصول عربية، وهو يحمل شعاراً له قول مأثور للمفكر الراحل إدوارد سعيد: «لنجعل من الثقافة قوة تنتصر على ثقافة القوة».

وكان مارك جنكيز، المحرر الفني لصحيفة واشنطن بوست، واسعة الانتشار قد نشر مقالاً عن معرض «من فوق السور» في الصفحة المخصصة لمراجعة المعارض والفعاليات الثقافية الهامة في العاصمة الأمريكية، جاء فيه: «إن الفنان الأردني يضع المشاهد وسط المدينة القديمة التي تحتوي بيوتاً قديمة تبدو كعلب من تنك وأسقف من القرميد الأحمر أحالها الزمن الى اللون البني، وقباب بيضاء، مع توشيحات من اللون الأخضر. ومع أنه يميل الى الاهتمام أكثر بالتفاصيل العمرانية للمدينة القديمة، أكثر مما يهتم بتفاصيلها الطبيعية، إلا أنه نجح في إقامة توازن ذكي ما بين الواقعية والانطباعية في أعماله». «إن هاني حوراني الذي عرف أكثر كمصور فوتوغرافي منذ عام 1996 حين أقام أول معارضه الشخصية في التصوير الضوئي، عُرف أيضاً بلجوئه الى المواد المختلفة في تنفيذ لوحاته، وقد نفذ معرضه عن القدس بالاعتماد على صوره الفوتوغرافية التي التقطها عام 1996. إن بعض هذه الأعمال تنظر الى المدينة من منظور علوي، كما لو أن المشاهد يحدق الى الأسفل من خلف السور الذي يحيط بالمدينة، فيما نجد أعمالاً أخرى تتطلع الى القدس القديمة من خلال الأنتينات وأطباق الستلايت وحبال الغسيل على أسطح المنازل وبعض المآذن والأبراج. واحدة من هذه الأعمال تركز على بناء رئيسي، انه المسجد الأقصى. لكن، حتى هذه اللوحة لا تتأثر بالأجواء العمرانية الصاخبة حول المسجد الأقصى.وعلى الرغم من أن القدس القديمة هي كلية من صنع الأنسان، فإنها تبدو في لوحات حوراني كما لو أنها كيان عضوي».


 من فوق السور شهادة شخصية

وفي شهادة شخصية حول علاقته بمدينة القدس ومقاربته لها فنياً، كتب هاني حوراني عن معرضه الجديد:

«قبل عشرين عاماً كنت أزور القدس لأول مرة بعد احتلالها في حرب 1967. كانت لي زيارت سابقة بالطبع، وآخرها كانت قبل الحرب بسنة واحدة، في صيف 1966. وكنت بضيافة صديق الدراسة في الجامعة الأردنية، سامي الخطيب، الذي كان يقيم مع والدته في البيرة. حينها اعتدنا، سامي وأنا وصديق آخر قضاء بضعة أسابيع في الإجازة الصيفية في الضفة الغربية، حيث كنا نتنقل ما بين البيرة ورام الله والقدس والمدن الفلسطينية الأخرى.

ورغم أني زرت القدس القديمة مراراً في تسعينيات القرن الماضي، إلا أن زيارتي الأولى لها بعد الاحتلال الاسرائيلي في عام 1996 كانت أكثر إثارة للعواطف. بناتي الثلاث كن برفقتي وكنا مدججين بكاميرات التصوير التي تنتمي الى العالم ما قبل الرقمي، والأهم ان جولتنا في المدينة كانت من فوق سور المدينة القديمة، إبتداء من باب العمود مروراً بأبواب القدس الأخرى، عابرين طريقاً ضيقاً وطويلاً تحيط بالمدينة القديمة. كما لو كانت قوساً أو سواراً لا يلتقي طرفاه، لكنه يحيط بما يكفي بأحياء القدس القديمة، وهكذا كنا نمر من فوق المنازل الحجرية والمباني التاريخية المقببة والمدارس الحكومية بملاعبها المتواضعة، وبين الحين والآخر تنفتح أسفلنا فجوات تكشف عن أزقة ضيقة وأسواق ودكاكين صغيرة، تغص بالباعة والمتبضعين والسائحين.

من فوق السور، كنا نطل على بعض تفاصيل حياة المقدسيين اليومية، مئات اللواقط المنصوبة فوق أسطح المنازل للتواصل مع العالم الأوسع وسماع الأخبار ومشاهدة المسلسلات الدرامية. وفوق أسطح المنازل تمتد حبال الغسيل حاملة عشرات قطع الثياب البيضاء والملونة، التي لا تكاد تجف حتى تحل محلها ثياباً أخرى لأفراد الأسر الممتدة تحت أسطح تلك المنازل القديمة.

ومن خلف عشرات،بل مئات الكوابل و»الدشات» وحبال الغسيل، تطل بين الحين والآخر قباب مساجد بعيدة وأبراج كنائس وأقواس نوافذ وبوابات، وبين هذه وتلك تخترق المشهد بضع شجرات زيتون أو بعض أشجار السرو التي ينتظم بعضها وراء بعض، كما لو أنها طابور حراسة.

ويختم هاني حوراني شهادته بقوله:

«إن اللوحات المرافقة لهذا النص هنا ما هي إلا أصداء لرحلة حول القدس القديمة، التُقطت خلالها عشرات الصور الفوتوغرافية، الملونة وبالأبيض والأسود. لا تسعى هذه الأعمال إلى تمجيد المدينة المقدسة، فالقدس ليست بحاجة لي من أجل تأكيد قدسيتها. بل ربما كان المقصود من هذه الأعمال أن نرى القدس القديمة كما هي، بعيداً عن نزعة التقديس، مدينة صنعتها الحياة وشكلتها التطورات التاريخية والسياسية، لكنها بقيت مدينة أبنائها وسكانها الفلسطينيين، الذين يحاولون أن يواصلوا العيش يوماً بيوم في مبانيهم التي تركها لهم أجدادهم، وفي الوقت نفسه يتواصلون مع العالم.هكذا رأيت مدينة القدس من فوق السور..قبل عشرين عاماً!».

يذكر هنا أن هاني حوراني رسام أردني، من مواليد 1945،مارس الرسم والتصوير الفوتوغرافي منذ ستينيات القرن الماضي. أقام نحو عشرين معرضاً شخصياً لأعماله الفنية في العاصمة الأردنية، عمان، وفي القاهرة وحلب والدوحة وواشنطن العاصمة. كما عرض أعماله في متاحف عدة في، السويد، والإمارات العربية، والبحرين، إضافة الى مشاركته في بينالي القاهرة الدولي الحادي عشر.- الدستور


موسكو - تم بيع لوحة "الصيف" للفنان الروسي "إسحاق ليفيتان" في مزاد علني في لندن مقابل 908 آلاف جنيه إسترليني (قرابة1.1 مليون دولار).ووفقا لتقارير وسائل الإعلام، فإن العمل الفني المعروف عرض في دار المزاد سوثبي خلال "الأسبوع الروسي"، المقام في العاصمة البريطانية. وفي سياق المزاد أيضا تم بيع اللوحة الفنية "يوري ريبين على شاطئ نابولي " للفنان إيلي ريبينا مقابل 990 ألف دولار، ورسمت هذه اللوحة في إيطاليا عام 1894. أما لوحة "ليلة الكرملين عشية تتويج القيصر ميخائيل فيدوروفيتش" لكونستنتينا يونا فبيعت في المزاد بمبلغ 940 ألف دولار.
المصدر: لايف نيوز