Off Canvas sidebar is empty

هوليوود (الولايات المتحدة)- فازت بري لارسن بجائزة اوسكار افضل ممثلة عن دورها في فيلم "روم" مساء الاحد. وتغلبت لارسون البالغة 26 عاما على كايت بلانشيت (كارول) وجنيفير لورنس (جوي) وشارلوت رامبلينغ (45 ييرز) وشيرشه رونان (بروكلين). وشكرت بري لارسن لدى تسلمها الجائزة اول داعمي الفيلم ولا سيما مهرجان تورنتو الدولي للفيلم. واضافت "شكرا لمحبي السينما. شكرا لانكم ذهبتم الى السينما وشاهدتم الفيلم".-(أ ف ب)

لوس انجلوس- لم يحالف الحظ فيلم "ذيب" للمخرج الأردني ناجي أبو نوار بأن يحصل على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي، إذ ذهبت الجائزة للفيلم المجري"سان اوف شول".
وأكد ناشطون أردنيون على مواقع التواصل الاجتماعي أهمية الإنجاز المشرف الذي حققه الفيلم وفريقه بالترشح إلى جائزة الأوسكار في فئة "أفضل فيلم بلغة أجنبية" إلى جانب 4 أفلام فقط من حول العالم.

استلم الشاعر أدونيس جائزة ريمارك للسلام في مدينة أوسنابروك رغم جدل إعلامي ألماني واسع ونقد شديد وجهه إليه وإلى لجنة التحكيم كُتّاب ألمان ومعارضون سوريون. DW التقت أدونيس لدى استلامه الجائزة وأجرت معه الحوار التالي.

DW: منحكم جائزة إيريش ماريا ريمارك للسلام يشكل تقديراً كبيراً لكم، وفي الوقت نفسه عبرت أوساط سورية معارضة عن استياء كبير من ذلك ووجهت نقداً صريحاً للجنة التحكيم، فهل شعرتم بالدهشة من جراء ذلك؟

أدونيس: بشكل ما لم أكن مندهشاً، فأنا أعتقد أن أعضاء لجنة التحكيم هم مفكرون كبار، والمفكرون الفعليون يعرفون موقفي، وهم صوتوا بالإجماع لصالحي. الذي أدهشني هو جرأة أعضاء اللجنة، فقد برهنوا على جرأة أخلاقية تثير إعجابي.

النقد الذي وجه إليكم لم يكن ضد أعمالكم الأدبية إنما ضد موقفكم من الصراع في سوريا، وتوجه إليكم التهمة بعدم مناصرة المعارضة السورية. فكيف تشرح موقفك من المعارضة؟

هناك العديد من المجموعات المعارضة، وأنا دعمت المعارضة الداخلية التي وقفت ضد العنف ويقودها هيثم مناع، لقد تعاونت معهم وأبقى إلى جانبهم. أنا كنت وما أزال ضد المعارضة في الخارج، فهي عنيفة وتقوم على نهج السلطة الدينية، وهي تتعاون أيضاً مع الأمريكيين وكذلك مع الأوروبيين. الولايات المتحدة لا يمكن أن تكون إلى جانب الحرية وتحرر الشعوب ولم تكن يوماً إلى جانب الديمقراطيات، فهي متحالفة مع أسوأ الأنظمة في العالم، مع المملكة العربية السعودية وقطر. هناك أيضاً بعض الدول الأوروبية التي كانت سابقاً استعمارية وإمبريالية وتتصرف نوعاً ما من هذا المنطلق حتى يومنا هذا. إنني كنت وسأبقى ضد هذه المعارضة.

لقد انتقدتم خروج المتظاهرين في سوريا من دور العبادة، وأنتم تنادون بفصل الدين عن الدولة، فهل تعتقدون بإمكانية تحقيق مثل هذه الأفكار في الواقع العملي في منطقة من العالم سكانها متدينون؟

استلم الشاعر أدونيس جائزة ريمارك للسلام في مدينة أوسنابروك رغم اعتراض شديد من كُتَّاب في ألمانيا ومعارضين سوريين.
ولمَ لا؟ فإذا كانت أوروبا قد تمكنت من فصل الدين عن الدولة، فلماذا لا يتمكن العرب من فعل الشيء نفسه وهم الذين كانوا في التاريخ الباكر متطورين وأحراراً؟. في تلك الأوقات كان الدين يجسد الحلول في شتى المجالات، أما اليوم فهو يمثل بالأحرى المشكلة. الإسلام هو دين شمولي، إنه يفرض حدودا معينة على الحياة الشخصية والخاصة. أما إذا بقي الإسلام عقيدة شخصية ولا يلزم إلا الفرد بحد ذاته، فلا مانع لدي، أنا من مؤيدي تمتع الفرد بالحرية. لقد كنت وسأبقى ضد الإسلام المؤسساتي الذي يفرض بالقوة على المجتمع بأسره.

كثيرون يقولون إن السوريين يقفون اليوم أمام أمرين أحلاهما مُرّ: إما النظام الديكتاتوري الحاكم أو الإسلاميين. فما هو الحل حسب رأيكم؟

يجب عدم القبول بأي من الاثنين ويجب إظهار الاستعداد للمضي في المقاومة والتضحية. مشكلة قائمة منذ أربعة عشر قرناً لا يمكن أن تحل في غضون أسبوع أو سنة ويجب أن يستمر الكفاح ضد الشر وضد الدين، فهذه الأنظمة هي نتاج نظام ديني شمولي. أنا تعاملت في كل حياتي مع نظام المعارضة الداخلي، الذي يطالب بالعلمانية والحريات الديمقراطية وبفصل الدين عن الدولة، لأنه يستحيل قيام ديمقراطية أو مجتمع مدني يلزم أفراده بنفس الواجبات، لكن لا يمنحهم نفس الحقوق. فالديمقراطية تبدأ بفصل الدين عن الدولة. فليعلنوا في خطاب جديد هذه الأمور وكلنا نسير في هذا الاتجاه، لكن مادام الخطاب غير موجود، فالكلام العام وغير الدقيق لا يفضي إلى أي نتيجة حقيقية.

كيف يمكن وضع أسس مجتمع ديمقراطي إذا لم يتم التخلص من نظام ديكتاتوري؟

الديكتاتورية هي نتيجة لأساس يتمثل بالدين، هو مزج السلطة السياسية بسلطة دينية والأساس يجب أن يتغير. حزب البعث الذي حكم سوريا والعراق كان نوعا من الإخوان المسلمين، ولكن باسم آخر. السلطة الواحدية التي لا تقيم أي وزن ولا تعترف بالآخر المختلف. هذه بنية دينية ويجب تغييرها أولا للبحث عن الديمقراطية. وبتغيير البنية الدينية تتغير مفاهيم الأكثرية والأقلية بحسب الانتماء المذهبي أو العرقي وتصير الأكثرية والأقلية ديمقراطية. أي أن تغيير النظام وحده لا يجدي.

الكاتب الألماني الإيراني نَفيد كرماني انتقد تسليم الجائزة لأدونيس نظراً لـ "تجاهل أدونيس الوحشية التي يتعامل بها نظام دمشق مع شعبه".

تعتبر أن الدين عقبة في وجه التطور، لكن التاريخ الإسلامي عرف مراحل تطور وازدهار كالعصر العباسي الذي شهد نشر العلوم والأدب؟

لم يتميز العصر العباسي بفكره التقدمي. بل عرف بقتل كبار الكتاب والمفكرين مثل الحلاج وشعراء آخرين. ولم يكن متسامحا باستثناء المأمون. أما بقية الخلفاء، فكانوا طغاة وضد الثقافة ولم يشجعوا سوى الفقهاء. حتى المفكرون لم يؤمنوا بالدين الإسلامي رسميا، فالغزالي عندما تكلم عن التصوف شُتم. يجب إعادة النظر في تاريخ مكتوب بشكل خاطئ. أما البقية فكانوا يؤوّلون الدين تأويلا عقليا ليتاح لهم الكتابة في الشعر والفلسفة وقضايا أخرى. جميع الذين خلقوا الحضارة الإسلامية لم يكونوا مسلمين بالمعنى الرسمي. وهذه أمور صادمة لأولئك الذين لديهم أفكار خاطئة عن التاريخ العربي الإسلامي. لكن يجب قراءتها من جديد. بناء على ذلك لا يجوز للمجتمع القائم على ثقافة دينية أن يتولى الثورة، بل دينك لوحدك مثل الحب لا يلزم أحدا غيرك. أنا لست ضد الدين على الإطلاق، ولكن أنا ضد الدين الذي يُفرض على مجتمع بأكمله فرضا كاملا.

لم يشكك أحد في قيمتكم الشعرية أو الأدبية، والانتقادات انصبت على الموقف السياسي، برأيكم إلى أي مدى يمكن أن يحاسب الأديب أو الشاعر سياسيا؟

أنا لست سياسيا، أنا أنظر إلى السياسة بوصفها جزءا من الثقافة. لكن هم كما يبدو ينظرون بنظرة معاكسة. إذ يعتبرون الثقافة جزءا أساسيا من السياسة وأنا ضد ذلك تماما. السياسة مسألة متغيرة، لا علاقة لها بالحقيقة، على عكس الثقافة والفكر. وما ليس له علاقة بالحقيقة فهو لايعبر عني. ولم أكن يوما ما سياسيا وأنا ضد الأدلجة.

الإيطالية جوزيبينا ماريا نيكوليني (ذات الإسهامات تجاه اللاجئين) رئيسة بلدية جزيرة لامبيدوزا رفضت استلام جائزتها إلى جانب أدونيس.

كيف أثر عليكم النقد العنيف الموجه لمنحكم الجائزة؟

هذه عادة عربية إجمالا ويمكن تفسيرها كنوع من الحسد والغيرة، وبقايا ثقافة سحرية تبحث دائما عن كبش فداء. أجبت شخصيا على هذه الظاهرة سابقا، والآن أكرر ما قلته في مناسبات عديدة، وهو أن هذه الظاهرة أقرب إلى أن تكون بسيكولوجية منها إلى أن تكون ثقافية بالمعنى العميق للكلمة. وقد أتفهم أوضاعهم في هذه الظروف الصعبة. فأنا أستغرب مثلا مجرد النظر إلى المشكلة السورية على أنها مشكلة نظام فقط، وألّا يتم رؤيتها على أنها مشكلة ثقافية وحضارية وإنسانية. تغيير نظام ديكتاتوري بنظام ديني ثيوقراطي لا يحل المشكلة، بل على العكس يعقدها. تمنيت من هؤلاء المعترضين أن ألا يخونوا مبادئ أو مفاهيم الثورة الحقيقة، وأن يطالبوا مثلا بعلمنة الدولة والمجتمع وبفصل الدين عن الدولة وتحرير المرأة من الشرع الديني وعدم اللجوء إلى العنف وخصوصا المسلح وأن يطالبوا بعدم التبعية شبه المطلقة إلى أنظمة طاغية كالأنظمة السعودية والقطرية.

إنهم لم يعترضوا على تشريد شعب بأكمله كالإيزيديين وهدم منازلهم وسبي النساء ووضعها في الأقفاص وبيعها كالبضائع وأن يحتجوا على ذبح البشر، ليس لأنهم موالون للنظام، بل لهويتهم الدينية. هذا ما كنت أتمنى أن يعترضوا عليه. لكن مع الأسف لم يصدر أي اعتراض رسمي على مثل هذه الأعمال الشنيعة والبشعة التي تتم باسم الثورة حينا وباسم الله حينا آخر. وأنا الآن أدعوهم إلى إصدار بيان يطالب بعلمنة الدولة وبتحرير المرأة من الشرع الديني وبالاستقلال الثوري الكامل وبعدم العنف وسوف أكون أول من أوقعه. كان يجب على هؤلاء الثوار أن يكونوا في مستوى ثقافي يلائم البلد الذي اختاروا أن يلجأوا إليه، فرغم الجرائم التي ارتكبت في سوريا لم يصدر بيان رسمي من المسلمين يذنب هذه الجرائم، والصمت على هذه الجرائم من قبل المسلمين والمعارضة هو أخطر من الجريمة ذاتها.DW

Ruwaya by Fatima Al Dhaheri is a new interpretation of fine jewelry design.

Introducing Ruwaya by Fatima Al Dhaheri -  a new interpretation of fine jewelry design.

A bold new collection of exquisite handcrafted pieces, Inspired by bold aesthetics and raw beauty.

Each piece is unique. Each piece makes a statement. Each piece has a story to tell.

Inspiration

The collection is named after Fatima’s beautiful yet strong Grandmother and is inspired by a passion, which draws from the influences of Fatima’s family, her inherent sense of style, Arab aesthetics and a fusion of cultures within the UAE.

From this, Fatima transforms rare and precious gems from the earth and turns them into bespoke objects of desire.

Combined with the timeless art of jewelry craftsmanship, contemporary style and bold experimentation, Ruwaya reflects a new generation of style.

Collections

Three collections, telling many stories…

Every detail is carefully considered allowing each collection to tell its own story and each piece to have its own personality.

Dujaan - Dancing under the rain

Dujaan is the premier collection from Ruwaya. Each piece evokes dramatic design and style to make an unmistakably bold statement.

Marari - A love that lasts forever

Marari is a collection inspired by the tradition of long chains, often worn by Arab women, with every link and stone handcrafted, they are symbolic of everlasting love.

Nayra - Gazing at the stars

Meaning "shining", Nayra takes the signature style of Dujaan, and applies it to more delicate pieces, so you can make a bold statement every single day

.
Craftsmanship

The creation of every Ruwaya piece begins with the stone. Fatima handpicks precious stones that “talk” to her through their energy, their colour and their radiance. She then uses each stones’ unique personality to craft her vision. As the piece takes shape, the physical attributes of the stone will help define the final design. The jewelry is handcrafted around the stones which are positioned in such a way as to best represent their natural beauty, colour and energy.

Every detail is carefully considered, and evolves organically throughout the creation process, ensuring that each piece has a different personality and a different story to tell. This philosophy is also true of the chains. The result is genuine, bold and original

.