Off Canvas sidebar is empty


أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 13 يوليو 2016 – أعلنت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة اليوم عن برنامج الدورة الثامنة من معرض "فن أبوظبي" والتي من المقرر إقامتها خلال الفترة من 16 إلى 19 نوفمبر في منارة السعديات في المنطقة الثقافية في السعديات وذلك بمشاركة خمسة منسقين فنيين سيعملون على تقديم معارض فنية متنوعة ستسهم في إثراء البرنامج من خلال طريقة العرض والحوارات الفنية وعروض الأداء.

وفي دورته هذا العام، سيقدم "فن أبوظبي" رؤية جديدة ومبتكرة في مجال تنظيم المعارض الفنية من خلال معرض "بوابة" الذي يتفرع إلى ثلاثة أقسام ويمنح الزوار فرصة للتعرف على إبداعات مجموعة من فناني العصر الحديث والمعاصر، ويقدم لهم لمحة حول طبيعة الأعمال الفنية المعروضة في منصات صالات العرض الفنية الأمر الذي سيسهم في ترسيخ هوية متفردة لكل قسم في "فن أبوظبي" ضمن سياق ثقافي وفني أكثر شمولية وترابطاً.

 

وبهذه المناسبة، قالت ريتا عون-عبدو، المدير التنفيذي لقطاع الثقافة في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة: "نجح "فن أبوظبي" في ترسيخ وتعزيز مكانة العاصمة أبوظبي كوجهة رائدة للثقافة والفن على الخارطة العالمية من خلال إطلاقه لسلسلة من المبادرات الفنية التي تتواصل عاماً بعد عام. وستقدم دورة هذا العام برنامجاً استثنائياً من شأنها تحويل مفهوم "فن أبوظبي" إلى منصّة للاكتشافات والحوارات الفنية الأمر الذي يؤكد على نوعية الأنشطة والفعاليات الثقافية المعاصرة التي عُرف بها "فن أبوظبي" منذ دورته الأولى. وستقدم سلسلة المعارض والفعاليات للزوّار وجهات نظر متنوعة حول الاتجاهات الفنية العالمية ضمن برنامج عام حافل بالمشاركات والأنشطة الثقافية".

 

وسيضمن معرض "بوابة" الذي سيتبنى أعمالاً يتم اختيارها وعرضها وفق أرقى المعايير العالمية فرصاً متوازنة ومتكافئة للفنانين الناشئين من مختلف أنحاء العالم لعرض إنتاجاتهم جنباً إلى جنباً مع أعمال فنانين معروفين موجودة في صالات العرض المشاركة في المعرض.

 

هذا ويتضمن "فن أبوظبي" قسمين شاملين يتمثّلان في برنامج يتضمن سلسلة من عروض الأداء والمبادرات العامة بالإضافة إلى سلسلة من الحوارات التي تستضيف نخبة مميّزة من الشخصيات الثقافية وخبراء من متحف اللوفر أبوظبي ومتحف جوجنهايم أبوظبي ومتحف زايد الوطني وغيرها من المؤسسات الفنية العالمية. كما سيقدم المعرض أعمالاً فنيةً حديثةً ومعاصرةً من صالات العرض المنتشرة في جميع أنحاء العالم، حيث يتسنّى لمحبي اقتناء الأعمال فرصة شراء هذه القطع الفنية.

 

وستتضمن أقسام معرض "بوابة" عملاً تركيبياً ضخماً للفنان جو دكسين من بكين بإشراف الكسندرا مونرو، كبيرة المنسقين الفنيين بقسم الفن الآسيوي في سامسونج، متحف ومؤسسة سولومون آر جوجنهايم. غالباً ما يستخدم جو في أعماله التركيبية مواداً عضوية يتركها حتى تتفسخ بفعل الزمن وذلك بهدف وضع الزوار وجهاً لوجه أمام مسألة الحياة والشيخوخة كما هي في الحقيقة. وقد لقي الفنان جو استحسان الفنانين والمثقفين، وكان من الشخصيات المؤثرة في حركة الموجة الجديدة التي شهدتها الصين في عام 1985. كما شارك جو في معرض "سحرة الأرض" الذي أقيم في مركز جورج بومبيدو عام 1989 وأصبح من الفنانين الصينيين الأوائل الذين برزوا على المستوى العالمي.

 

كما سيتضمن المعارض قسماً يسلط الضوء على الفنون العربية الحديثة بإشراف كاثرين ديفيد، نائب مدير المتحف الوطني للفنون الحديثة التابع لمركز "جورج بومبيدو" في باريس.

 

وبالإضافة إلى ذلك، سيتم تخصيص قسم لعرض أعمال عدد من الفنانين من مختلف المناطق والحقب الزمنية بإشراف المنسّق الفني فابريس بوستو الذي سيتولّى أيضاً تنسيق قسم "آفاق" للتواصل مع جميع فئات المجتمع في مدينة أبوظبي على نطاق واسع عبر برنامج فني عام يتضمن عروضاً لمجموعة من الأعمال التركيبية والمنحوتات الفنية.

 

أما بالنسبة لعروض الأداء في دورة هذا العام، فستستضيف سلسلة "دروب الطوايا" التي يشرف عليها المنسق الفني طارق أبو الفتوح، مجموعة من الفنانين. وستتخطى أنشطتها منارة السعديات لتتواصل مع سكّان أبوظبي من خلال عروض أداء والمشاركات الفنية في عدة مناطق بما في مختلف أرجاء المدينة. وتقدم آنا ريسبولي عرضاً تفاعلي باستخدام الأضواء التي سيتم تنسيقها مع سكان مدينة أبوظبي. ويشارك في العرض الذي يقدمه "تاو يي" أربعة راقصين يستكشفون الحركة الصينية من دون استخدام واحدة من حواسهم الخمس، كما سيتم الإعلان عن مشاركة العديد من الفنانين قريباً.

 

من جهة أخرى، تتولّى ريم فضة، المنسق الفني المشارك في قسم فنون الشرق الأوسط، مشروع متحف جوجنهايم أبوظبي، مؤسسة سولومون آر جوجنهايم، الإشراف على المبادرة الفنية الجديدة "مجلس فن"، وهي عبارة عن منصّة خاصة بالحوارات وجلسات النقاش التي تستضيف نخبة مميّزة من الفنانين العالميين والمنسقين الفنيين وممثّلي صالات العرض ومقتني الأعمال الفنية ومديري المتاحف والكتّاب المتخصصين بالفنون ومختلف الشخصيات الثقافية المعروفة للتواصل فيما بينهم وتبادل الآراء لاستكشاف ملامح المشهد الثقافي في دولة الإمارات العربية المتحدة.

عمان - رسمي الجراح

يُعتبر الفنان الروسي فاسيلي بيروف 1865فنانا متمردا , وثائرا لان لوحاته تصور الطبقة الكادحة وفي تفاصيلها يعري الإدارة البيروقراطية واستبداد الساسة وجشع التجّار ونفاق رجال الدين وكان عاش بيروف في عصر اتسم بالتغيير الاجتماعي والانتعاش الاقتصادي , وفنّه يحمل نقدا حادّا لمظاهر المدنيّة الحديثة. لكنّه كثيرا ما يُنتقد بسبب تركيزه على الجوانب المظلمة من الحياة.
بيروف مؤسّس تيّار الواقعية النقدية في الفنّ الروسي اي انتقاد الواقع لكنة في المقابل نصير المسحوقين والفقراء فقد كان بيروف مدافعا دائما عن الناس العاديّين ومراقبا دقيقا لأنماط السلوك الإنساني بشكل عام, , ولوحاته تستثير تعاطف الناس مع حياة الأفراد الذين يعانون من الإذلال وفقدان الكرامة الإنسانية بسبب قسوة المجتمع لكنه يرتقي بقيمتهم.
من لوحات الفنان لوحة الرحلة الاخيرة وهي جنازة لاسرة فقيرة في اللوحة امرأة، برفقة طفليها، وهي تنقل جثمان زوجها إلى مثواه الأخير في كفن موضوع فوق عربة يجرّها حصان، وجه الأرملة غير واضح في الصورة لأنها تعطي ظهرها للناظر. لكنّ كتفيها المنحنيين يتحدّثان ببلاغة عن حزنها وعمق مأساتها. وضعية جلوسها متناغمة مع حركة الحصان الذي يجرّ العربة وكلاهما منهكان رؤسهم مطاطاه ،وكان الحصان يشعر بعمق الفجيعة على فراق صاحبه.
الجنازة مهيبة جدا بالرغم من انعدام اقرباء او أصدقاء يرافقون الميّت في رحلته الأخيرة في هذه البرّية الباردة والخاوية والمغطّاة بالثلج باستثناء زوجته وطفليه الذين يبدون متجمّدين من شدّة البرد. وثلاثتهم متوحّدون في هذه الصورة من صور الإحساس بالحزن اذ ينقل الرسّام إحساسا بمعنى الفقد أو الموت.
الابن، إلى اليسار، يرتدي قبّعة ومعطفا وفي عينيه وملامحه آثار حزن وإنهاك ويتمدد على فراش من العشب الاخضر ، بينما تحتضن أخته التابوت وفي عينيها نظرة حائره , شكل الطبيعة الخاوية والمتجهّمة والسماء المنخفضة والسحب الداكنة والثقيلة والأطراف المتجمّدة للغابة، كلّها عناصر تعزّز درجة الإحساس بحزن وكآبة المنظر. وهناك أيضا غلبة اللون الرمادي بتدرّجاته المختلفة والذي يعطي انطباعا بالبرد القاتل وسكون اللون وصفاء اللون اعطى المشهد كابة اضافيه.
اللوحة بسيطة في شكلها وكاملة في مضمونها، أي لا شيء فيها ناقص أو زائد عن الحاجة. وهي لا تحكي فقط قصّة حزينة عن مصير عائلة فقيرة تُركت وحيدة بعد رحيل معيلها، بل أيضا عن مصير ملايين الفلاحين والمحرومين الذين يعانون ظروفا مماثلة.
موضوع اللوحة استوحاه بيروف من قصيدة للشاعر الروسي نيكراسوف يتحدّث فيها عن جنازة تقام لرجل في منتصف فصل الشتاء. لكن يقال أن اللوحة أكثر إثارة للحزن من القصيدة، إذ لا جيران هنا ولا معارف أو أصدقاء.
ويُرجّح أن الرسّام رأى مرارا جنازات لفلاحين وعمّال في رحلاته اليومية من وإلى بلدته. كما أن معرفته القويّة بظروف معيشة الطبقة العاملة مكّنته من أن ينجح في تحويل فكرة عاديّة ومألوفة إلى عمل فنّي من الطراز الرفيع يجسّد مأساة الإنسان. وقد وضع عدّة اسكتشات تمهيدية للوحة وتجوّل في العديد من القرى وراقب مناظر الخيول التي تجرّ عربات الجليد التي تنقل الأشخاص أو أكفان الموتى.
وبحسب ارت ديلي بيروف أوّل فنّان روسي يرسم صورة حقيقيّة عن الحزن والفقر المدقع وقسوة حياة الفلاحين وسكّان الأرياف. وقد اكتسبت لوحته هذه شهرة عالميّة وحقّقت نجاحا كبيرا بين معاصريه. ونال عليها جائزة جمعية تشجيع الفنون، كما عُرضت مرارا في معارض فنّية داخل روسيا وخارجها.
ولد فاسيلي بيروف في يناير من عام 1834، وتعلّم الرسم في مدرسة موسكو للفنّ. وفي ما بعد زار ألمانيا وفرنسا ورسم بعد عودته إلى موسكو مناظر مستوحاة من أجواء الشوارع الأوربّية. وهو معروف بتوليفاته الواضحة والبسيطة التي يميّزها لجوؤه المتكرّر للون الواحد، أو المونوكروم، رغم انه كان معلّما بارعا في التلوين. وقد تلقّى الرسّام لقب أكاديمي ثم عُيّن أستاذا للرسم بمدرسة موسكو للفن. وظلّ يمارس التدريس إلى حين وفاته بالسلّ في يونيو 1882.

اربد  - أعلنت جمعية الرواد للفنون التشكيلية برنامجها لصيف 2016 ويشتمل البرنامج تنظيم أيام للرسم في الهواء الطلق (مباشر) لاعضاء الجمعية في مختلف المواقع التراثية والسياحية والطبيعية، وعقد دورات متخصصة في الفنون التشكيلية للمبتدئين والمحترفين وملتقيات (سمبوزيوم) للفنون التشكيلية للفنانين الأردنيين والعرب.سمبوزيوم جلعد الاول للفنون التشكيلية وملتقى جدارا الاول للفنون التشكيلية وملتقى اربد الاول للفنون التشكيلية.
يتضمن البرنامج بحسب رئيس الجمعية خليل الكوفحي إحياء واقامة مهرجان الربيع للفنون التشكيلية في مدينة العقبة واستضافة معارض شخصية أو مشتركة لاعضاء الجمعية والفنانين الاردنيين والعرب، وإقامة المعرض الأول للحروفيين التشكيليين الاردنيين ومعرض « لجماليات فن الخط العربي « ومعرض للفنانين خريجي كلية الفنون الجميلة / جامعة اليرموك 1982- 1990 بالتعاون مع الجامعة والمشاركة بالاحتفالات الوطنية والقومية ومعرض ضمن فعاليات مهرجان الحصاد السابع شهر 7/ 2016 بالتعاون مع مديرية ثقافة اربد و معرض ضمن احتفالات محافظة اربد بمناسبة مرور مائة عام على قيام الثورة العربية الكبرى بالتعاون مع مديرية ثقافة اربد ومعرض للفنانين خريجي جامعة اليرموك 1990 – 2000 بالتعاون مع الجامعة وإقامة معرض للفنانين رواد الحركة الفنية التشكيلية في الأردن.1970-1990 وإقامة معارض شخصية للفنانين رواد الحركة التشكيلية في الأردن.
وتتطلع الجمعية الى تنظيم رحلات فنية وترفيهية لاعضاء الجمعية الى مختلف المواقع التراثية والسياحية والطبيعية الاردنية بهدف توثيقها عن طريق الرسم وزيارة قاعات المعارض الفنية والفنانين الرواد في عمان وعلى مدار العام وتنظيم المسابقة الأولى للمبدعين الرواد فنية لطلبة الجامعة في الفن التشكيلي والخزف والتشكيل الحروفي والتصوير الفوتوغرافي وتنفيذ جداريات فنية «بانوراما عن الثوره العربية الكبرى والقدس وعمان.
وتسعى لتنظيم معسكرات فنية بالتعاون مع المجلس الأعلى للشباب وزارتي الثقافة والسياحة وورش فنية بالتعاون مديرية ثقافة اربد والجهات المعنية بهذا الشأن واقامة وتنظيم ندوات ومحاضرات فنية خلال العام و تنفيذ مشاريع فنية مشتركة وعلى مستوى المملكة وبالتعاون مع الجهات المعنية واصدار نشرة سنوية خاصة بالفعاليات والنشاطات والمعارض الفنية وتوثيق اللوحات الفنية المنفذه خلال العام لاعضاء الجمعية.
وكانت الجمعية نظمت في الاشهر الماضية عددا من الفعاليات منها «بريشتي ارسم وطني» في الهواء الطلق لاعضاء الجمعية وندوات « الفن في خدمة البيئة « و « الفن في محاربة الإرهاب والفكر المتطرف « وتوثيق جماليات المكان الاردني(التراثي والسياحي والطبيعي) والقدس في قلوب الهاشميين وملتقى المواهب والإبداعات الفنية ( بالتعاون مع الجامعات الأردنية)، وبحسب رئيس الجمعية الفنان خليل الكوفحي فان الجمعية تستعد لاطلاق التجمع الاردني للفكر والثقافة والفنون والذي سيضم هيئات ومؤسسات ثقافية وافراد بهدف توثيق الجماليات في الاردن.
وجمعية غير ربحية تأسست 2015 لرعاية ودعم الإبداع والمبدعين في مجالات الفنون التشكيلية ورعاية ودعم الفنانين التشكيليين وتوفير ظروف ملائمة لنشر أعمالهم وإقامة المعارض التشكيلية لهم داخل الأردن وخارجه وتوفير ظروف ملائمة لجمع وتوثيق اللوحات الفنية للاماكن الوطنية والتراثية والطبيعية وحفظها والمساهمة في تنمية قدرات الفنانين التشكيليين والتبادل التعليمي والثقافي للفنون التشكيلية مع الدول العربية والأجنبية.
بالإضافة إلى تقديم الخدمة للمجتمع المحلي من خلال تنظيم المعارض و ورشات عمل تطوعية في المدارس والجامعات وكافة مؤسسات الدولة العامة والخاصة.:

 في هذه اللوحة المشهورة، يحاول الفنان دي كيريكو ابتداع لغة مرئية عن عبثية الوجود وهشاشة الحياة وغموض المصير.
    وقد استخدم الرسّام في اللوحة المنظور المائل والطويل والفراغات الكبيرة والظلال السوداء والممتدّة، ولجأ إلى تصغير الأشخاص وجعلهم يتوارون في خلفية المشهد. كما وظّف الأشكال والأجسام خارج سياقاتها الطبيعية من اجل خلق أجواء من الغموض والعزلة والترقّب.
    ارتبط اسم دي كيريكو بمفهوم الرسم الميتافيزيقي. وتغلب على لوحاته مشاهد لأماكن مقفرة ومهجورة ودخان غامض وعربات أشبه ما تكون بالتوابيت، وذلك لتكثيف الشعور بعالم الماورائيات والغيب.
    يقول بعض النقّاد إن لوحات دي كيريكو أسهمت بشكل كبير في نشوء السوريالية. وقد قرأ السورياليون لوحاته من منظور فرويدي في الغالب ووظّفوا في أعمالهم بعض الثيمات التي استخدمها دي كيريكو في لوحاته كالجوّ السكوني والصمت المطبق والتماثيل والأعمدة القديمة والأضواء الخفيّة التي تبعث في النفس إحساسا بالتوجّس والرهبة.
    ولد دي كيريكو (أو تشيريكو كما ينطق اسمه أحيانا) في اليونان لأبوين ايطاليين. لكنه عاش الجزء الأكبر من حياته في إيطاليا. وقد كان قارئا نهما للفلسفة وتأثّر كثيرا بأفكار نيتشه الذي كان يرى في كل شئ محسوس معنى خفيّا. كما تأثّر بفلسفة شوبنهاور الذي دعا الإنسان لأن يكتشف الجوهر الحقيقي للأشياء وذلك بعزل نفسه عن العالم كي يبدع أفكارا خلاقة وخالدة.
    علاقة دي كيريكو الوثيقة باليونان القديمة وبالثقافة الهيلينية تزاوجت مع تقديره وشغفه بالفنّ الكلاسيكي الايطالي. وكان للأساطير الإغريقية تأثير عظيم عليه خاصّة في مستهلّ حياته، حيث رسم العمالقة ومخلوقات القنطور وآلهة الأوليمب. وبعض لوحاته المبكّرة رسم فيها مناظر للخيول التي سبق وأن رآها في مسقط رأسه باليونان. وفي ما بعد، تكرّرت صور الخيول في أعماله ومن بينها منحوتة برونزية صوّر فيها منظرا لخيول قديمة تقف في البرّية.
    عندما زار دي كيريكو باريس سنة 1911 لم ينجذب للتكعيبية أو التجريدية اللتين كانتا في حالة صعود آنذاك. وقد نالت أعماله التي عرضها هناك بعض الثناء من شخصيات بارزة مثل الشاعر ابولينير الذي وصف دي كيريكو بأنه "عدوّ الأشجار وصديق التماثيل".
    أهم ملمح في هذه اللوحة هو المنظور الذي استخدمه الرسّام كأداة فلسفية وشعرية وانفعالية. وهناك أيضا العلاقة بين الفضاءات حيث الأبنية والتماثيل والأشخاص منفصلة تماما عن بعضها البعض وعن الواقع، وتعطي شعورا باللانهائية وانعدام الإحساس بالزمن.
    "غموض العصر" ليست منظرا طبيعيا بل صورة ذهنية عبّر الفنّان من خلالها، وباستخدام التجريد والمجاز، عن قلق الإنسان وخواء الحياة.
    من أشهر لوحاته الأخرى أغنية الحبّ التي يقال بأنها مهدّت لظهور المدرسة السوريالية في الفنّ.


دبي، الإمارات العربية المتحدة، 13 يونيو 2016: تستهل كريستيز احتفالاتها بمرور قرنين ونصف القرن على تأسيسها باستضافة معرض بعنوان "معالم الفن البريطاني: أعمال مستعارة" خلال الفترة من 17 يونيو إلى 15 يوليو 2016 في لندن، وسيشاهد زوار المعرض روائع خالدة لفنانين بريطانيين منها على سبيل المثال لوحة Portrait of King Henry VIII لهانس هولباين التي بيعت في مزاد نظمته كريستيز عام 1788.


ومن بين الروائع التي يتضمنها المعرض الفريد من نوعه لوحة  Monarch of the Glenللسير إدوين لاندسير؛ ولوحة Proserpine  لدانتي جابرييل روزيتي؛ ولوحة  Huntsmen setting out from Southill لجورج ستابز، ولوحة Fun Fair at Daisy Nook للورانس ستيفن لوري، وجميع هذه اللوحات بيعت في مزادات عقدتها كريستيز على مدى 250 عاماً الماضية. وسيكون هذا المعرض الحدث المرافق لمزاد "معالم الفن البريطاني" المقرر في 30 يونيو 2016. وإلى جانب أعمال أعلام الفن البريطاني، يتضمن معرض "معالم الفن البريطاني: أعمال مستعارة" لوحات لفنانين عالميين مستلهمة من زياراتهم إلى بريطانيا عبر السنين، ومنها لوحة The Old Horse Guards from St James's Park للرسام الإيطالي الشهير كاناليتو.


ومنذ أن افتتح جيمس كريستيز أبواب دارته في عام 1766 في سانت جيمس لندن، حيث مازال يقع المقر الرئيس لدار كريستيز، دأبت كريستيز على دعم الفن البريطاني والفنانين البريطانيين، وكان من بين المواظبين على زيارة دار كريستيز الفنانين الخالدين السير جوشوا رينولدز وتوماس غينسبورو.


وفي هذا الصدد، قال أورلاندو روك، رئيس كريستيز المملكة المتحدة: "ما كان هذا المعرض لينعقد لولا شغف وسخاء المقتنين أصحاب اللوحات المستعارة، من مؤسسات وشخصيات، الذين تكرموا بإعارتنا هذه الأعمال الخالدة لعرضها ضمن هذا المعرض الفريد الممتد لشهر كامل. وسيتحول شارع كنغ ستريت في قلب لندن لفترة وجيزة إلى متحف لنخبة النخبة من الأعمال الفنية البريطانية الخالدة على مر العصور. ونحن نفخر بالاحتفال بمرور قرنين ونصف القرن على تأسيس كريستيز والالتقاء بكوكبة من المقتنين والرسامين والنحاتين الذين عُرضت وبيعت أعمالهم خلال مزادات دار كريستيز الحديثة".

دار «كريستيز» هي الاسم الرائد عالمياً في تنظيم المزادات العلنية للأعمال الفنية. وتنفرد «كريستيز» بأنها الاسم العريق والموثوق الذي يَعْهَدُ إليه كبارُ المقتنين المخضرمين حول العالم بمقتنياتهم من الأعمال الفنية النفسية. تأسَّست «كريستيز» عام 1766 على يدِ جيمس كريستي، ومنذئذٍ أخذت بزمام المبادرة في تنظيم أهمّ وأعظم المزادات العلنية في العالم، على مدار القرون، والتي تضمَّنت أشهر الأعمال الفنية الفذة والخالدة. وتنظِّم «كريستيز» أكثر من 450 مزاداً سنوياً على امتداد أكثر من ثمانين فئة، بما في ذلك الفنون الجميلة والخزفية والمجوهرات والصّور والمقتنيات والنبيذ المعتّق وغيرها الكثير. وتتراوح أسعار المعروضات المشاركة بمزادات «كريستيز» بين 200 دولار أمريكي وأكثر من مئة مليون دولار. كما يقترن اسم «كريستيز» منذ قرون بتنظيم أهمّ المزادات الخاصة في العالم لنخبة من العملاء المرموقين، لاسيّما ما يتصل بالأعمال الفنية لحقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية والأعمال الفنية المعاصرة والانطباعية والحديثة، وأعمال الفنانين الأوروبيين من القرن الرابع عشر إلى بداية القرن التاسع عشر، بالإضافة إلى المجوهرات. وفي عام 2011 حصدت المزادات الخاصة التي نظمتها «كريستيز» ما مجموعه 502 مليون جنيه أسترليني/808.6 مليون دولار أمريكي، بزيادة قدرها 44 بالمئة مقارنة بما حققته في السنة السابقة. وطَّدت «كريستيز» حضورها حول العالم على مدار الأعوام، وهي تملك اليومَ 53 مكتباً في 32 دولة، كما تملك 10 صالات لاستضافة مزاداتها حول العالم في لندن ونيويورك وباريس وجنيف وميلان وأمستردام ودبي وزيوريخ وهونغ كونغ. وكانت «كريستيز» السبَّاقة عالمياً عندما وسَّعت نطاق مبادراتها مؤخراً في الأسواق الناشئة والجديدة، مثل روسيا والصين والهند ودولة الإمارات العربية المتحدة، حيث باتت تنظِّم مزاداتٍ ومعارضَ دورية ناجحة في بكين ومومباي ودبي.


كان غوستاف مورو رساما غير تقليدي، وكان يفضّل دائما أن يكون له أسلوبه الخاص بدلا من اتباع التقاليد الفنية التي كانت سائدة في عصره. مورو كان معروفا على وجه الخصوص برسوماته الرمزية والغامضة. واكثر أعماله تعكس اهتمامه الكبير بالدين والأساطير. وهناك ثيمات محددة تتكرر كثيرا في رسوماته، واحداها هي ما عرف بفكرة المرأة القاتلة "femme fatale" كما تجسدها لوحته عن سالـومي مثلا. وما تزال لوحاته إلى اليوم تضج بالحيوية وتحظى بالرواج. و اورفيوس هي واحدة من اشهر أعمال مورو التي تظهر ولعه بتصوير الأساطير القديمة. اورفيوس في الأسطورة كان معروفا ببراعته في الموسيقى إلى جانب إتقانه فنون السحر والحكمة. وكان عزفه يفتن الحيوانات وغيرها من الكائنات. وقد احب اورفيوس اوريديشي وتزوجها لكنها سرعان ما ماتت بلدغة ثعبان. اورفيوس اعتبر أن ما حدث لحبيبته لم يكن عدلا، فقرّر الذهاب إلى العالم السفلي واعادتها إلى الحياة. وكان سلاحه في تلك المغامرة هو موسيقاه التي سحر بها الأشباح والهة الموت.
لكن أثناء عودته هو وحبيبته إلى عالم الأحياء التفت اورفيوس وراءه ليتحقق من أن اوريديشي تقتفي أثره، وكان في ذلك إخلال بالعهد الذي قطعه للإله هيدز، الأمر الذي دفع الأشباح إلى اختطاف اوريديشي واعادتها ثانية إلى عالم الأموات.
وهنا يقع اورفيوس مرة أخرى فريسة للحزن والأسى ويقرر تجنّب مصاحبة النساء طيلة حياته، مما يجلب عليه غضب نساء نرسيس اللاتي هجمن عليه في أحد الاحتفالات ومزّقن جسده عقابا له على صدّه وتجاهله لهن.
ومنذ ذلك الحين تحوّلت قصة هبوط اورفيوس إلى العالم السفلي إلى فكرة ترمز للعاشق الذي يحاول استعادة حبيبته وتخليصها من براثن الهلاك لكنه يفقدها ويفقد نفسه في النهاية نتيجة تسرّعه وحرصه المفرط.
ُيذكر أن أسطورة اورفيـوس كانت عبر العصور المتعاقبة موضوعا للكثيـر من القصص والمسرحيـات وقصائد الشعر والأعمال التشكيلية والمعزوفات التي ألفها مشاهير الموسيقيين أمثال سترافينسكي و اوفنباخ وسواهما.

عمان- شوو في نيوز - رسمي الجرا ح- عقد في فندق لاندمارك عمّان  ظهر امس مؤتمر صحفي اعلن فيه عن استضافته العمل المسرحي الكوميدي اللبناني الساخر "بس مات وطن"، ضمن فعاليات شهر رمضان المبارك، وتأتي هذه الإستضافة بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي.
حضر المؤتمر الصحفي المدير العام للفندق السيد ابراهيم كراجه الى جانب فريق عمل المسرحية المكون من ألمع الفنانين اللبنانيين الكوميديين: جان بو جدعون، كلود خليل، باميلا جرجي، جيسي عبدو و كلارا القوبا، ومؤلف ومخرج العمل شربل خليل.
ويسعى فندق لاندمارك عمّان من خلال استضافته للعرض المسرحي الجديد للإبتعاد عن الروتين والتكرار  والبحث عن كل ما يمكنه أن يقدم المتعة والترفيه لجمهوره النابع عن حرصه على تقديم الأفضل والتنويع في فقرات وفعاليات شهر رمضان المبارك.
تلامس المسرحية الكوميدية الساخرة الواقع الأردني وتطرح مواضيعها بأسلوب فكاهي ومتعة يستشعرها الجمهور من خلال السكيتشات والحوارات التي تسلط الضوء على مواقف وأحداث يومية بطريقة ساخرة وإنتقادية تحاكي الواقع العربي والأردني. وتقدم المسرحية هذا العام أفكارا ومواضيع جديدة مستوحاة من شارعنا العربي وتلامس المواطن بأوجاعه وهمومه ولكن بطريقة فكاهية.
وفي حديثه خلال المؤتمر الصحفي قال المخرج شربل خليل: "نحن سعداء جدا للقاءنا بالجمهور الأردني من جديد بعد أكثر من 10 سنوات على آخر عرض لنا هنا في عمّان، ونشكر إدارة فندق لاندمارك على إتاحة هذه الفرصة لنا، والنابعة من ثقتهم وإيمانهم برسالتنا وطرحنا لأهم القضايا والمشاكل التي تواجه المواطن بإسلوب فني كوميدي ساخر.
وأضاف خليل في حديثه : "لا ننكر أن الواقع العربي والمحلي قد تغير كثيرا في السنوات الأخيرة الماضية، ولهذا نقوم دوما بتحديث وتطوير السكيتشات بناء على المواضيع والقضايا التي تترك أثرا لدى الناس، ونستمد الحس الفكاهي من نفس الشخصيات والواقع الذي يعبر عن القضية. ولهذا قمنا بالبحث والاستقصاء عن أهم الأمور والقضايا المتداولة لدى الشعب الأردني وبناء عليه وضعنا السيناريو لبعض الفقرات والسكيتشات في هذه العرض".

من جهته تحدث مدير عام فندق لاندمارك عمّان إبراهيم كراجه خلال المؤتمر: "قررنا هذه العام استضافة فريق عمل "بس مات وطن" ، حيث اننا نؤمن في لاندمارك عمّان بأهمية الأعمال والإبداعات الفنية التي تحاكي القضايا الأنسانية والعربية بشكل خاص مع التركيز على أهمية الرسالة التي يقدمها أي عمل فني وأثره على المجتمع، وملامسة الواقع العربي ومحاكاة الحياة اليومية التي تتشابه في معظم تفاصيلها مع اختلاف البلد بأسلوب كوميدي طريف".
وأضاف كراجه:" نسعى دائما في فندق لاندمارك إلى تحقيق رضا زوارنا وضيوفنا من خلال توفير الأفضل وإضفاء لمسات مميزة لأجواء شهر رمضان في فندق لاندمارك. فنحن نقدم لروادنا أفضل الموائد الرمضانية التي تزخر بأصناف منوعة بالإضافة الى الاستمتاع بالكوميديا الطريفة في أكبر قاعة إحتفالات في عمّان".
وتأتي هذه الإستضافة بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي لدعم البرنامج بجزء من الريع كعادة الفندق في دعم المؤسسات التي تخدم المجتمع المحلي. وبرعاية زين وشركة فاين بالإضافة إلى مياه أكوافينا، و أزهار أليسار، وبلدنا، ومجلة ليالي عمان، وتلفزيون رؤيا ، وإذاعة صوت الغد.  
يذكر أن برنامج بس مات وطن يعرض منذ ما يزيد على الـ20 عاماً على فضائيةLBC ، وهو من أوائل البرامج الكوميدية السياسية الساخرة في لبنان، ويعتمد البرنامج على تقديم اسكيتشات ولوحات كوميدية تنتقد الواقع السياسي والإجتماعي والإقتصادي، كما يتضمن تقليدا لشخصيات عربية وعالمية.

فندق لاندمارك عمّان من أعرق الفنادق ومراكز المؤتمرات في عمّان، وقد تم تجديده وتحديثة بطريقة عصرية تتناسب مع أساليب الحداثة في الاردن. يقع الفندق في منطقة العبدلي ويطل على مشروع بوليفارد العبدلي الجديد. كما أن فندق لاندمارك هو الفندق الاول في الأردن من فئة الخمس نجوم الذي تمتلكه وتديره شركة أردنية ويديره اردنيون. ويضم الفندق 260غرفة وجناح مجهزين بالكامل، بالإضافة إلى العديد من غرف الإجتماعات المعدة بأحدث اساليب التكنولوجيا والمعدات والتي تتسع إلى أكثر من 1000 شخص. إضافة إلى ذلك، يتميز فندق لاندمارك عمّان بالمطاعم الفاخرة والخدمات الترفيهية بما فيها حوض سباحة وصالة رياضية تحتوي على أفضل الأجهزة الحديثة. ويضم فندق لاندمارك عمّان كادرا من الموظفين المدربين تدريبا مميزاً لتلبية كافة احتياجات العمل والضيوف.


عمان-افتتح مساء يوم الأربعاء الماضي في  غاليري بنك القاهرة عمان المعرض السنوي لأعمال الطلاب الفائزين في مسابقة بنك القاهرة عمان وأقيم الحفل السنوي لتوزيع جوائز  الفائزين في المسابقة, وقد اعلن في الغاليري عن أسماء الفائزون ومدارسهم بعد قرار لجنة التحكيم الخاصة بالمسابقة والمكونة من خمسة مختصين في رسومات الأطفال والفنون التشكيلية ,.وقد حضر الحفل جمهور عريض من الأطفال واولياء امورهم والمدارس الفائزة والبالغ عددها تسعة واربعون مدرسة من مختلف مدن وقرى المملكة إضافة الى مدارس وكالة الغوث , وقد حضر الحفل مجموعة من رجال الاعلام وممثلي الصحف اليومية وقد جاء في كلمة الغاليري :
في السنة السابعة من عمر مسابقة بنك القاهرة عمان لرسومات الاطفال , يستوقفنا في غاليري بنك القاهرة عمان هذا الكم الكبير من الاسئلة والمتابعة للمشاركين ، وهذا الانتظار السنوي للنتائج ، الامر الذي يؤكد في كل سنة ما هدفنا الية يوم اطلقنا المسابقة في دورتها الاولى عام 2009 , فقد حرصت ادارة البنك ، على دعم استمرار هذه المسابقة بصفتها هدية موجهه الى اطفال الاردن وكجزء من الجهد الوطني لبناء الانسان الاردني واعداد الاجيال لمهات المستقبل ، وهي مهمات حضارية وجمالية وتربوية ، فكيف لمجتمعنا ان يتطور وينمو دون عناية خاصة بالأطفال .
يسعدنا في بنك القاهرة عمان وذراعة الثقافي الغاليري ان نراقب بفرح ، هذا النجاح الكبير للمسابقة ، التي غدت حدثاً سنوياً يشبه الكرنفال ، نقوم به بجهود مخلصة مع شريكنا فبريانو العالمية لصناعة الورق ، ووزارة التربية والتعليم والبرنامج التعليمي في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين ، والمدارس التابعة لهذه المؤسسات التعليمية .
على ان هذه المسابقة قد تطورت عبر هذه السنوات لتشمل , ليس فقط أبنائنا الطلاب , بل تم إضافة حوافز تشجيعية على شكل جائزة مالية للمعلم المتميز وجائزة مالية أخرى من فبريانو , لافضل عمل على مستوى الفئات العمرية الأربعة .

عمان- بعد أن كشفت عن آخر إبداعاتها الفنية «موناليزا العرب» في « أفينيو أبراج الاتحاد» بأبوظبي مؤخرا ، تطلق الفنانة التشكيلية الاماراتية العالمية الدكتورة سمر الشامسي غدا مبادرتها الجديدة «الفن في خدمة الانسانية» ، وتبدأها بجولة عمل إلى المخيم الاماراتي ، ومخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن.
الشامسي مهندسة التصاميم الهندسية كشفت لـ « الرأي » أن زيارتها لهذين المخيمين التي تمتد لثلاثة أيام بدعم من سفارة الامارات في الأردن ، تشمل توزيع كتاب ثقافي خاص لتعليم الرسم للأطفال عنوانه «ألواننا أحلامنا»، قامت بتصميمه خصيصا لهذه الجولة.
تتضمن المبادرة مجموعة من أعمالها التشكيلية ، بالاضافة إلى أدوات رسم وألوان توزع على3000 طفل على نفقتي الشخصية، وورشة رسم تكوينية لتعزيز مهارات الموهوبين في مجال الرسم.
وبينت الشامسي أن جولتها ستتوّج بإقامة إحتفالية تقام على خشبة مسرح المركز الثقافي الملكي بعمّان في 2من الشهر  المقبل ، بحضور بلال ربيع البدور ، سفير الامارات في الأردن ، ومندوبين عن المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة ، و أمين عمان الكبرى عقل بلتاجي، ومجموعة طلال أبو غزالة ، وعدد من اعضاء المجلس الاميركي لحقوق الانسان ، مشيرة أن برنامج الحفل يتضمن عرض فيلم وثائقي عن الأطفال السوريين اللاجئين ، وفيلم قصير كتبت له القصة والسيناريو والحوار بعنوان «الفن في خدمة الانسانية» من إنتاج تلفزيون الجديد ببيروت ، ويتناول معاناة اللاجئين ، وفقرهم، ثم إفتتاح معرضها الشخصي الذي يتضمن نحو 60 عملا متنوعا من بينها أعمال ذات صبغة جمالية إماراتية، وسيذهب ريعه لصالح الأطفال اللاجئين.
وقالت الشامسي ، أول إماراتية ورابع عربية تنال جائزة «التميز في الفنون» عام 2012 من اللجنة الأميركية العربية لمكافحة التمييز العنصري في ردها على سؤال حول أهمية هذه المبادرة: أردت للفن التشكيلي واللوحة الخروج من عقال المتاحف والأماكن المغلقة ، وتصبح بمنظور ما يحدث من متناقضات منصة لتصوير المعاناة الأليمة التي يواجهها اللاجئون في غربتهم ، سواء الشعور بمعاناة التشرد وعدم الأمان والقلق على المستقبل والخوف من القادم ، أو على المستوى الانساني بوجه عام.
أما الانجاز الأهم في هذه التجربة، قالت الشامسي: هي في تحقيق البعد الانساني ، وتكريس بعد الفن في خدمة الوجدان الانساني، عن جمعها بين الفن التشكيلي والهندسة المعمارية ، إختتمت الشامسي بقولها: التشكيل هو الحلم ، الحياة، وزهو رسائلي وصورة وطني إلى العالم ، والهندسة تكمل هذا المشوار، فكثير من أعمالي تستعين بالخط العربي، وكلاهما الرسم والهندسة فن عالمي ، المهم أن يكون هناك هوية ومعاصرة.

عجلون - تقام الاثنين 23 الجاري في معسكر الحسين للشباب بمحافظة عجلون الدورة الاولى من سمبوزيوم الاستقلال للفنون التشكيلية الذي تنظمه تنظم جمعية الرواد للفنون التشكيلية ومقرها محافظة اربد بمناسبة عيد الاستقلال وبالتعاون مع وزارة الثقافة ومديرية شباب عجلون وبلدية كفرنجه.
يشارك في الملتقى: د. انصاف الربضي ود. تيسير طبيشات وخليل الكوفحي واحمد بني عيسى وخوله صيدم وحسين نشوان ورسمي الجراح ومي السعدي وادريس الجراح ومحمد ذينات وريم الغوطي ومنال النشاش وأروى عوده وهيلين مرجي وسمر حدادين وسوزان جمعه وسهيل بقاعين وعبير الحنبلي ومحمد العواوده وهشام شديفات وإيمان الطرمان وانور حدادين وابتسام المناصير واليدا مضاعين وحازم نمراوي واحمد الخطيب وشافع السيبراني وطارق ابو عرجه ورناء شويات و داليا ابو هنطش ودينا دعبوب والفنانه حنان حرز الله / فلسطين / ضيفة شرف السمبوزيوم.
وتضم اللجنة العليا للملتقى: الفنان خليل الكوفحي رئيس اللجنة الفنان احمد بني عيسى الاشراف الاداري والفنانة خولة صيدم الاشراف الفني والفنان رسمي الجراح المسؤول الاعلامي الفنانة مي السعدي عضوا ومقررا.