Off Canvas sidebar is empty

رسم مونيه هذا المنظر الشتويّ في وقت متأخر من ستّينات القرن قبل الماضي. وقد رسمه في الهواء الطلق. في ذلك الوقت اعتُبرت اللوحة استثنائية لدرجة أن صحفيا آنذاك كتب بإعجاب مقالا يمتدح فيه "مونيه الشجاع" بقوله: كان الجوّ باردا جدّا لدرجة انه حتى بعض الحجارة كانت تنشطر إلى جزأين بفعل التجمّد. رأينا آثار أقدام ثمّ حامل لوحة ثمّ رجلا يرتدي ثلاثة معاطف وعلى يديه قفّازان ووجهه شبه متجمّد. هذا الشخص هو السيّد مونيه الذي كان منهمكا في دراسة ورسم آثار الثلج".
بدأ الفنّان رسم اللوحة خارج البيت، لكنه أكملها في ما بعد في محترفه. وقد استخدم ألوانا قليلة كي يمسك بالمزاج الحميم والحالم: الثلوج الكثيفة على السياج، والشمس التي تلقي بظلالها على الأرض المغطّاة بالثلج. وقد سُمّيت اللوحة على اسم طائر العقعق "وهو طائر من فصيلة الغراب" الذي حطّ على البوّابة. الألوان الخفيفة المتوهّجة اُعتبرت جريئة جدّا لدرجة أن لجنة التحكيم في صالون 1869 رفضت اللوحة. لكن اليوم يُحتفل بها كواحدة من أفضل المناظر الانطباعية المبكّرة.

 

 

 

تمثال موسى، 1513

إلى ما قبل ظهور سيغموند فرويد، كان تاريخ الفنّ عبارة عن توثيق للأعمال الفنّية: كيف ظهرت وإلامَ انتهت، وما هي التأثيرات الثقافية والاجتماعية التي شكّلت دافعا للفنّان في انجاز هذا العمل أو ذاك.

لكن عالم النفس النمساويّ الشهير ابتكر طريقة لاكتشاف كيف ولماذا يؤثّر فينا الفنّ العظيم. ومن خلال دراسة العمل الفنّي سيكولوجيا، وكذلك التحليل النفسي للفنّان صاحب العمل، قدّم لنا فرويد أدوات فعّالة تمكّننا من فهم الإبداع وإدراك القوّة التذكّرية والعاطفية للفنّ بطريقة أفضل.

كان أسلوبه في دراسة الفنّ مشابها إلى حدّ ما لطريقته في تفسير الأحلام. فالصور في الأحلام، وكذلك في الرسم والنحت، ما هي إلا تقطير بصريّ للأفكار والتأثيرات.

كان فرويد متماهيا مع النبيّ موسى. كتابه الأخير كان عنوانه "موسى والتوحيد". والواقع انه كان يرى في نفسه، هو أيضا ومثل موسى، زعيما لجماعة صغيرة، لكن تأثيرها قويّ وواسع.

وكان فرويد يقول لأصدقائه دائما أن روما هي مدينته المفضّلة وأن زياراته لها تسرّه كثيرا. وقد عُرف عنه اهتمامه بالآثار وبجمع التحف. وكان يستخدم الآثار والتنقيب كتعبير مجازيّ عن العقل الباطن والكبت. وروما بطبقاتها المتعدّدة والقديمة من عصور النهضة والباروك والحداثة كانت تفتنه وتثير مخيّلته.

وقد جاء إلى روما أوّل مرّة لزيارة تمثال موسى، ثم عاد مرارا لمعاينة التمثال. دراسته بعنوان "موسى وميكيل انجيلو" لها تاريخ غريب. وقد نشرها عام 1917 باسم مستعار في دورية سيكولوجية.

لكن في البداية، ما هي قصّة تمثال موسى؟

في عام 1505، بدأت فكرة بناء قبر للبابا جوليوس الثاني، عندما كلّف هذا البابا ميكيل انجيلو بتصميم القبر الذي كان عبارة عن ضريح فخم.

وكان من المنتظر أن يوضع التمثال في كنيسة القدّيس بطرس التي كانت آنذاك تحت الإنشاء. وقد أتى الاقتراح ببناء الضريح من "بابا" كان يحبّ نفسه كثيرا، وكلّف للمهمّة نحّاتا شابّا كانت له، هو أيضا، طموحات عالية.

ومنذ البداية، كانت النيّة متّجهة لإقامة ضريح ينافس في الفخامة ضريح الملك الإغريقيّ ماسوليوس الذي يُعتبر إحدى العجائب السبع في العالم القديم. ومن اسم ماسوليوس اشتُقّت كلمة موسوليوم التي تعني باللاتينية "الضريح".

وتمثال موسى لم يكن سوى واحد من أربعين تمثالا داخل القبر. وهو على الأرجح كان أوّل قطعة يتمّ انجازها. وظلّ التمثال يشكّل عبئا ثقيلا على ميكيل انجيلو حتى بعد موت البابا جوليوس عام 1513م بوقت طويل.

فكرة التمثال مأخوذة من سفر الخروج في العهد القديم الذي يذكر أن موسى خرج من مصر مع قومه قاصدا "ارض الميعاد" التي سيؤسّس عليها امّة موحّدة. وعندما وصل موسى إلى سيناء صعد إلى الجبل، وهناك تلقّى الألواح المقدّسة المسمّاة اليوم بالوصايا العشر، والتي تُعتبر أساس الأخلاق المسيحية اليهودية.

لكن موسى يُفاجأ عند نزوله بأن قومه عادوا في غيابه لعبادة الأصنام ووجدهم يرقصون حول عجل ذهبيّ. وقد استولى عليه الغضب ممّا رآه، وهو المعروف بمزاجه العصبيّ، فقام بتحطيم الألواح في نوبة غضب.

خلال عصر النهضة، أصبح كلّ من موسى وعيسى موضوعين مفضّلين للرسّامين. ومن يَزُر كنيسة سيستينا في الفاتيكان سيرى مقاطع مصوّرة من حياة هذين النبيّين تمتدّ من الجدار الشماليّ حتى الجنوبيّ. وأكثر الرسومات المتكرّرة تُظهر موسى ممسكا بالألواح عاليا فوق رأسه بعصبية وهو على وشك تكسيرها في الأرض.

تمثال ميكيل انجيلو عن موسى مختلف. وفرويد كان مفتونا بهذا الفارق. وقد لاحظ في البداية أن التمثال ليس عن موسى وهو على وشك تكسير الألواح. فالتمثال العملاق يصوّر شخصا ينظر ناحية اليسار. وليس هناك من شكّ في غضبه الشديد أو قوّة الانفعال التي يختزنها داخل جسده.

كما لاحظ فرويد لحيته الكثّة واليد اليمنى التي يُمسك بها الألواح، بينما الألواح على وشك أن تنزلق منه. وضعية ساقي الشخص توحي بأنه على وشك أن ينهض من مكانه ويندفع إلى الأمام. ومن المؤكّد أن الألواح ستسقط نتيجة لتلك الحركة.

زار فرويد التمثال ورسمه مرارا، ثم توصّل إلى استنتاج أخير مؤدّاه أن هذا هو موسى فعلا، فالثورة تنطق بها عيناه وكلّ عضلة من جسده الضخم، لكنّ التوتّر في الجسد واللحية يُظهر تردّده.

تمثال موسى هو عبارة عن عملاق ثائر وصعب المزاج في حالة صراع. لكن لماذا هذا الصراع؟ يقول فرويد: صحيح أن أمل موسى في قومه خاب، لكن يجب عليه أن يتذكّر أنهم أتباعه ولا يمكن أن يخاطر بالتخلّي عنهم ونبذهم. كان يعرف انه يجب أن يتحكّم في غضبه وأن يجدّد دين قومه.

يقال أن من بين عيوب التمثال حقيقة أن قدمي ويدي الشخص ضخمة بشكل لا يتناسب مع التمثال ككلّ. لكن هذا كثيرا ما يُفسّر بأن التمثال أريد له أن يُنظر إليه من أسفل. وأحيانا قيل أن هذا خطأ فنّي فرضه شكل عمود الرخام الذي نُحتت منه الأطراف.

وحتى عندما نحت ميكيل انجيلو تمثال بييتا عن المادونا وابنها، قيل وقتها وما يزال يقال إلى اليوم على سبيل النقد، بأن وجه الأمّ أكثر شبابا من وجه ابنها الميّت.

غير أن هذه هي فكرة النحّات لما يعنيه مفهوم الأم، وفي هذا أيضا تلميح لحياته هو. فقد انفصل ميكيل انجيلو عن أمّه عندما وُلد، وعُهد به إلى مربّية في قرية مجاورة. وبعد أن أعيد إلى أمّه، توفّيت بعد ذلك بوقت قصير وعمره لا يتجاوز السادسة. والواقع أن ميكيل انجيلو كان له أمّ لم تكبر في عينيه أبدا. وربّما كان هذا انعكاسا لرغبة الإنسان في أن يعود إلى حضن أمّه التي كانت وقت ولادته.

كان عقل ميكيل انجيلو المرهَق ميدان قتال متواصل. القوى المتعارضة للإيمان الدينيّ والجمال الوثنيّ كانت تتواجه في وعيه. لكنّ هذا ساعده على خلق مجموعة من التحف الفنّية الخالدة.

دراساته التشريحية بارعة في تعبيريّتها وإحكامها، كما أن تصميماته لقبور معاصريه، مثل ميديتشي وجوليوس الثاني، ظلّت على الدوام تُلهم الرهبة وربّما الخوف.

وقد عاش النحّات في زمن مثير تخلّلته غزوات نابليون وإصلاحات الكنيسة وفترات الاضطراب السياسيّ. كان مشهورا بحبّه للعزلة. وكان يطبّق على نفسه حالة امتناع عن المتع الدنيوية، بعد أن قرّر أن يصرف جميع انفعالاته ودوافعه على إبداعه الفنّي.

وممّا لا شكّ فيه أن ميكيل انجيلو بذل جهدا خرافيّا في رسم سقف كنيسة سيستينا، ما أدّى إلى تشويه عموده الفقريّ وإتلاف نظره إلى درجة كبيرة.

وبحسب ما يقوله المؤرّخ الايطاليّ انطونيو فورتشيللينو، كان أسلوب حياته المتقشّف وسيلة لادّخار المال. حتى مادوناته متقشّفات وبسيطات، وقد وضعهنّ في طبيعة قاحلة كردّ على انتقادات الكاهن سافونارولا الذي اتّهم الفنّانين وقتها بتصوير المادونا كبغيّ وذلك بإلباسها ثيابا غير محتشمة.

كان سافونارولا قد جاء إلى السلطة في فلورنسا وأتى معه بجملة من القوانين المتشدّدة التي تحذّر الناس من الفراغ والانشغال "بالاهتمامات التافهة". وطبعا كان من بين تلك الاهتمامات الرسم والنحت والحُليّ والمجوهرات والآلات الموسيقية، لذا اُلقي بها جميعا إلى النيران لتأكلها.

لكن لنعد الآن إلى القصّة الأصلية. بحسب فرويد، صنع ميكيل انجيلو تمثالا؛ ليس عن موسى الغاضب وإنّما عن موسى الزعيم الذي يعيش حالة صراع. انه ممزّق بين الغضب وبين الخوف في أن يتسبّب غضبه في تدمير ما كان قد بدأ عمله.

والحقيقة أن كلا الشخصين، أي النحّات والبابا جوليوس الثاني، كان لهما مزاج غضوب جدّا. وقيل إن وجه التمثال هو وجه البابا نفسه. وممّا يُروى أن البابا في إحدى نوبات ثورته ضرب ميكيل انجيلو بالعصا على ظهره. وردّا على ذلك، ترك الأخير الفاتيكان وغادر إلى فلورنسا تاركا البابا في حالة هياج.

وقد تصالح الرجلان مع بعضهما بعد جهد جهيد في ما بعد. وكان ميكيل انجيلو يعلم بأن عليه أن ينصاع في النهاية لرغبات راعيه.

جدار قبر جوليوس انتهى العمل منه طبقا لمخطّط ميكيل انجيلو عام 1547، أي بعد وفاة البابا جوليوس بأربعة وثلاثين عاما. وهو يمثّل محصّلة لسلسلة من التسويات والمفاوضات.

وعلى مرّ السنين، كان هناك جدل كثير عن النتوءات التي تشبه القرون والبادية على رأس موسى. وقد أضافها النحّات اعتمادا على ما ورد في سفر الخروج الذي يذكر أن موسى عندما تلقّى الوصايا العشر نزل من فوق الجبل وفي رأسه قرون من إثر حديثه إلى الربّ. وكانت تلك القرون تميّزه عن غيره وتمنحه نوعا من المكانة والمجد.

لكن يقال أن فكرة القرون نتجت عن ترجمة مغلوطة لكلمة في النصّ اللاتيني عن قصّة الوصايا على أن معناها "القرون"، بينما يشير معناها في العبرية الأصلية إلى صفة "التألّق أو السطوع".

ومن المثير للاهتمام أن فرويد في كتابه "موسى والوحدانية" طبّق مبدأ علمانيّا، فقال إن النصّ الإنجيلي يعني انه كان لموسى جبين بارز للغاية أو سنام، وعادة ما تقترن هذه الصفة بالذكاء الشديد.

ميكيل انجيلو كان يشعر بأن هذا التمثال كان تحفة حياته. وطبقا للمؤرّخ جورجيو فاساري، فإن يهود روما كانوا يأتون جماعاتٍ وفرادى للنظر إلى التمثال وإظهار الإعجاب به كلّ يوم سبت.

لكن كان هناك أيضا جدل بشأن الصدع الظاهر في الرخام على الركبة اليمنى للتمثال. ويقال أنه عندما فرغ ميكيل انجيلو من إتمامه ضربه بالمطرقة وصاح قائلا: هيّا تكلّم"! وطبعا هذا لم يحدث أبدا ولم ترد هذه القصّة في أيّ مصدر موثوق.

كان فرويد يرى بأن دراسة العمل الفنّي من ناحية سيكولوجية يضيف الكثير إلى فهمنا لذلك العمل. وفي ما بعد وضع دراسة عن ليوناردو دافنشي، مضيفا معيارا آخر مهمّا لفهم العمل الفنّي، وهو العلاقة بين تطوّر الشخصية وتجارب الفنّان من ناحية وبين القطعة الفنّية من ناحية أخرى.

وقد أسهم فرويد في دراسته للعمل الفنّي من منظور علاقته بصانعه في إثراء دراسة الفنّ وتقدير الجمهور للأعمال الفنّية.

الجدير بالذكر أن ميكيل انجيلو توفّي وهو في التاسعة والثمانين من عمره، وكان ما يزال يعمل بنشاطه المعهود ويرتدي زيّ الفنّان المتقشّف. ومع ذلك، كان يُعتبر أكثر فنّاني عصره احتفاءً. شهرته كانت مدويّة في أرجاء أوربّا كلّها. ولهذا خصّته الكنيسة الكاثوليكية بمراسم دفن فخمة تعكس أمجاده الشخصية.

وفي صباح اليوم الذي توفّي فيه، تسلّلت مجموعة من أهالي فلورنسا إلى الكنيسة التي كان جثمانه مسجّى بداخلها، ثم سرقوا الجثمان وقاموا بإخفائه في عربة مدرّعة. وبعد ثلاثة أيّام، وصلوا به إلى فلورنسا حيث خرج في وداعه الآلاف.

ولم يرَ الناس وقتها موكبا بمثل تلك الضخامة عدا ما كان يُختصّ به القدّيسون عادة. كانت المعركة على جنازة ميكيل انجيلو رمزا للعلاقة المتناقضة دائما بين الدين والفنّ والسياسة.


عمان- اعلن غاليري بنك القاهرة عمان عن يوم 15-4 – 2017 الموعد النهائي لاستلام مشاركات مسابقة رسوم الاطفال السنوية – الدورة الثامنة   والتي جاء في تقديمها
منذ عام 2009 وعندما قرر بنك القاهرة عمان أقامة مسابقة رسومات الاطفال في دورتها الاولى ، كان هدفنا الاساس هو تشجيع اطفال الاردن , على خوض غمار المنافسة الفنية ، واتاحة الفرصة لهم لعمل فني منظم مفتوح , لا يضع شروطاً في الموضوع او الخامة,  وكنا على يقين بان هذه المسابقة , ستترك اثارها المهمة في وجدان وذاكرة الطفل وتفتح له باباً جديداً للتذوق الفني والانخراط المبكر في الابداع وتلقي الردود وتحقيق الحوافز .
يسعدنا في غاليري بنك القاهرة عمان ونحن نبدأ التحضير للدورة الثامنة في هذه المسابقة , بعد ان تحقق لها حضورا" خاصا" ,  في ساحتنا التربوية والتشكيلة وحققت اهدافاً عالية واصبحت  الحدث الاهم الذي ينتظرة اطفال الاردن سنوياً للمشاركة والعرض الفني .
بأسمنا واسم شريكنا في المسابقة , فبريانو العالمية المتخصصة في صناعة الورق الفني ، نرحب بأبنائنا الطلاب للمشاركة الواسعة , وسنظل على وعدنا بتقديم كل ما هو مفيد للاخذ بيد اطفالنا ، جوهرة المستقبل ولتظل هذه المسابقة , هدية البنك للاطفال , بما تحملة من قيم تربوية عالية وتشجيع غير محدود لفناني المستقبل .
أن مساهمة وزارة التربية والتعليم والبرنامج التعليمي في وكالة الغوث لها دور فاعل ومهم في نجاح  و توسيع دائرة المشاركة في المسابقة , لتحقيق الاهداف النبيلة , في خلق جيل فني متذوق نستشرف به المستقبل .

فلطالما كانت الفنون عبر التاريخ هي الحاملة لروح الأمم ومستوى تقدمها وحضارتها ،  ومنذ الإنسان القديم الذي عبر عن مكنونات نفسه ومخاوفه من ويلات الطبيعة بالرسم على جدران الكهوف ، وارتباط ذلك بقوة السحر،  الذي وجد فيه أجدادنا الأوائل ، سبيلا وحيدا لتفسير الظواهر الطبيعية وحل ألغازها ، والى الآن وبعد أن تحول الفن من وسيلة لفهم الطبيعة الى قيمة جمالية خالصة ، كان له المكانة العليا في اهتمامات الشعوب ، وكان له هذه السطوة على عقول وقلوب الأجيال المتعاقبة ، وكما كان للفن كل هذه المكانة فقد تأسس في العالم العديد من الأكاديميات والكليات الخاصة بتعليمه بحيث أصبح الآن تخصصا متعدد الاتجاهات ولم يتوقف عند حدود الفنون البصرية ، والرسم على رأسها ، بل تجاوزه إلى الديكور وتصميم الأزياء والتصميم والفنون الأدائية المختلفة من رقص ومسرح وتقنيات ترتبط بهذه التخصصات ، وكان لا بد من تركيز الاهتمام على المناهج الدراسية ، وإعداد الأجيال ومنذ المراحل الابتدائية والروضة وغرس مفاهيم الجمال والاستمتاع به ، فالفن يهذب النفس ويربيها ويساهم الى جانب العلوم الأخرى في بناء الإنسان الجديد الذي نطمح أن يكون ، فأمتنا العربية في ظروفها الحالية أحوج ما تكون للدفع بطاقات الشباب وبناء طفولة بعيدة عن المؤثرات السلبية التي لحقت بإنساننا العربي نتيجة الويلات والحروب والهزائم .

    يسعد بنك القاهرة عمان ان يعلن وبالتعاون مع فبريانو  عن مسابقة رسومات الأطفال- الدورة الثامنة و لكافة الطلاب في المملكة الأردنية الهاشمية وفق الشروط والبنود التالية :


أولا : موضوعات المسابقة :

1-    البيئة التي يعيش فيها الطالب.
2-    الاعتزاز بالوطن والهوية .
3-    الحياة اليومية
4-    القدس في عيون أطفالنا


ثانيا : المواد والخامات :

1-    الألوان المائية والخشبية والزيتية.
2-    الجرافيك وفن البوستر .
3-    خامات فنية مختلفة

ثالثا : شروط عامة :

1-    يسمح للطلبة من سن 5-16 سنة بالمشاركة .
2-     50x70 سم هو الحجم الاقصى للاعمال الفنية المشاركة  ولا تقبل اعمال النحت والمجسمات  .
3-    يكتب خلف العمل، الاسم والعمر والمدرسة ورقم التلفون  بشكل واضح، ولا يجوز الكتابة على سطح اللوحة أي من هذه المعلومات.
4-    لا تقبل الاعمال الملفوفة على شكل رول .
5-    ان تكون اللوحات مرسومة على ورق فبريانو .
6-    الاعمال المشاركة في المسابقة  غير مستردة .
7-    آخر موعد لاستلام الأعمال الفنية هو 15/4/2016 في مبنى الإدارة العامة –  بنك القاهرة عمان - غاليري بنك القاهرة عمان – وادي صقره – بناية زاره .
ويمكن تسليم المشاركات في المسابقة الى أي فرع من فروع بنك القاهرة عمان المنتشرة في محافظات المملكة

رابعا : الفئات العمرية المشاركة

الفئة الاولى  من 5-7سنوات
الفئة الثانية من 8-10 سنوات
الفئة الثالثة من 11-13 سنة
الفئة الرابعة من 14-16 سنة



خامسا : الجوائز

لكل فئة عمرية خمسة جوائز بحيث يصبح عدد الجوائز المالية  لكافة الفئات عشرون جائزة  على النحو التالي :

1- الجائزة الأولى     :    حساب توفير بقيمة 500 دينار .
2- الجائزة الثانية     :    حساب توفير بقيمة 400 دينار .
3- الجائزة الثالثة     :    حساب توفير بقيمة 300 دينار .
4- الجائزة الرابعة والخامسة : حساب توفير بقيمة 200 دينار .
5-    جائزة خاصة مقدمة من فبريانو وهي عبارة عن منحة مدرسية بقيمة 1000 دينار  ( الف دينار ) للفائز الذي تختاره لجنة التحكيم من بين الفائزين الخمسة الاوائل لكل الفئات العمرية .
6-    جائزة خاصة مقدمة من فبريانو للمعلم المتميز بقيمة 300 دينار ( ثلاثماية دينار )
7-    شهادة تقدير للفائزين من الاول - الخامس من كل فئة عمرية .
8-    شهادة تقدير للطلاب المعروضة اعمالهم في المعرض وعددهم ثمانون .
9-    شهادة تقدير للمدارس  الفائزة.
10-    هدية خاصة لابرز المشاركات وعددها 80 مشاركة  مقدمة من بنك القاهرة عمان وفبريانو .
 


سوف يقوم بنك القاهرة عمان الجهة المنظمة للمسابقة بطباعة كتاب يتضمن الأعمال الفنية الفائزة وأبرز المشاركات الفنية وعددها ثمانون ، بغض النظر عن الفوز أو عدمه في المسابقة .

سادسا :
 سوف يقيم بنك القاهرة عمان وفبريانو  احتفالا خاصا لتوزيع الجوائز في غاليري بنك القاهرة عمان الذي سيعرض الأعمال الفنية الفائزة إلى جانب أبرز المشاركات الفنية .


سابعا  :
 لجنة التحكيم :

تتكون لجنة التحكيم من خمسة  أعضاء  من المختصين بفن الطفل والفنون التشكيلية .

















ثمّة جملة منسوبة للمايسترو الراحل ليونارد بيرنستاين يتعجّب فيها من الناس الذين يحاولون أن يفسّروا سرّ جمال الموسيقى، متناسين أنهم بهذا إنّما يجرّدونها من غموضها وسحرها.
والحقيقة أن هذا الكلام صحيح، وهو برأيي لا ينطبق على الموسيقى فحسب، وإنما ينسحب على كافّة أنواع الفنون بلا استثناء.
وقد تذكّرت كلام بيرنستاين وأنا أتأمّل هذه اللوحة للرسّام البلجيكيّ فرناند كينوبف. كان كينوبف فنّانا رمزيّا، وقد أحبّ الأدب منذ سنّ مبكّرة وانجذب لأعمال الكتّاب الفرنسيين خاصّة. ثم قرّر أن يدرس الرسم.
ويقال انه من بين أكثر الرسّامين غموضا، وأعماله القليلة لا تكشف سوى عن القليل من سمات شخصيّته أو من حياته الداخلية.
والمؤسف انه بعد وفاته في العام 1920، أحرقت عائلته جميع أوراقه الخاصّة، وكأنها كانت تريد أن لا يحلّ احد غموضه أبدا. وقد ذكّرني هذا بما حدث لرسّام آخر لا يقلّ غموضا هو البريطانيّ جون غودوورد الذي قامت والدته بعد وفاته بإتلاف كافّة صوره وأشيائه الشخصية بسبب علاقتهما التي كان يشوبها التباعد والجفاء.
تأثّر كينوبف بأعمال ديلاكروا وغوستاف مورو وما قبل الرافائيليين. وكانت لوحاته تتمتّع بالشعبية، كما كان له زبائنه الذين يقدّرون موهبته، بالإضافة إلى انه كان معروفا جيّدا في المجتمع البلجيكي. وفي لوحاته سترى الكثير من الأشياء، من الدين والتاريخ وعلم النفس والميثولوجيا وما إلى ذلك.
وهذه اللوحة بعنوان "وأغلقت الباب" تُعتبر من أكثر أعمال الرسّام انتشارا. ويقال انه استوحاها من قصيدة بنفس العنوان للشاعرة كريستينا روزيتي، شقيقة الرسّام والشاعر الانجليزيّ من أصل إيطاليّ دانتي غابرييل روزيتي.
والحقيقة أن كلّ شيء في اللوحة غريب، اسمها وهيئة المرأة ووضعية جلوسها وتعبيرات وجهها. كما أنها تحتوي على تفاصيل غامضة، مثل تمثال الرأس المجنّح الموضوع على الرفّ خلفها.
هذا التمثال الصغير يقال أنه يصوّر "هيبنو" إله الأحلام في الأساطير الإغريقية. وكان كينوبف يملك التمثال الأصليّ وقد التقط لنفسه عدّة صور معه.
أما الزهرة الحمراء إلى جوار التمثال فتمثّل نبتة الخشخاش التي لها خصائص مخدّرة وترتبط بالأحلام.
المرأة التي في اللوحة هي مارغريتا شقيقة الرسّام والتي تظهر في العديد من لوحاته. ومن الواضح أنها تعيش في عزلة، عيناها ساكنتان وملامحها حزينة. الجدران الخربة والأزهار الجافّة والخشب المتآكل والألوان الباهتة والاعتكاف في هذا المكان الساكن الصامت، كلّ ذلك يكرّس الإحساس بالوحشة والانقباض.
وقد ألهمت هذه اللوحة كاتبة تُدعى جويس اوتس بتأليف رواية بنفس العنوان كتبتها عام 1990 وتسرد فيها قصّة حياة فتاة كانت تعيش في ريف نيويورك مطلع القرن الماضي.
بعض النقّاد يشيرون إلى أن للوحة ارتباطا بقصّة وليام موريس التي ينتقل فيها البطل إلى ارض يوتوبية ويؤخذ ليتجوّل في البيت القديم. وهناك يمرّ بتحوّل روحيّ سببه الإحساس بأن الزمن توقّف وتلاشى بداخله الإحساس بالدهشة.
كينوبف، الذي ينتمي إلى عائلة موسرة، كان شخصا غريب الأطوار، فقد بنى لنفسه بيتا بلا نوافذ. وكان الصمت والعزلة فكرتين أساسيتين في لوحاته. وقد نقش على باب منزله جملة تقول: ليس للإنسان إلا نفسه".
ويُروى أن شاعرا عاش في عصره وصفه بأن له شعرا أحمر جميلا وقامة مديدة. وبعد وفاته بعشر سنوات، تمّ هدم بيته بناءً على طلب عائلته.
وعودا على بدء، ترى كم من هذه اللوحة تكشّف لك بعد أن قرأت الكلام المكتوب أعلاه وكم منها ما يزال غامضا برأيك؟
أظنّ انه ليس من مهمّة الفنّان أن يجعل عمله مفهوما لكلّ احد، بل بالعكس عليه أن يترك في عمله بعض الغموض، كي يخلق الدهشة في عقل المتلقّي ومن ثمّ يدفعه لطرح الأسئلة والاحتمالات. وربّما أن ما نعتبره كمتلقّين غموضا وإبهاما هو ما أراد الفنّان أن يودعه في عمله أصلا وعن قصد.
إن وظيفة الفنّان، كما يقول الرسّام الانجليزيّ فرانسيس بيكون، هي أن يعمّق الغموض في أعماله دائما. ومن طبيعة الفنّ الغامض انه لا يُنسى بسرعة.
وأختم بعبارة مأثورة وتتردّد كثيرا مؤدّاها أننا كلّما اكتسبنا معرفة اكبر، فإن الأشياء لا تصبح أكثر اتساعا ووضوحا وإنّما أكثر إبهاما وغموضا.


باريس- تقول القصّة إن هنري الثامن ملك انجلترا كان يبحث لنفسه عن زوجة جديدة. وقد اخبره بعض المقرّبين منه عن أرملة جميلة، هي كريستينا ابنة ملك الدنمارك الذي تربطه علاقة قربى مع بعض أباطرة روما القدماء.
في ذلك الوقت، أي حوالي منتصف القرن السادس عشر، لم يكن من المتيسّر دائما أن يرى الرجال النساء اللاتي يريدون الاقتران بهنّ. وكان الملوك والأمراء كثيرا ما يقرّرون زيجاتهم بناءً على صورة للمرأة المراد الزواج منها.
كان عمر هنري وقتها يقترب من الخمسين، وكان متزوّجا من ثلاث نساء، لكنه كان يفكّر في الاقتران بامرأة رابعة. والأميرة الدنماركية لم تكن قد تجاوزت الثامنة عشرة من عمرها.
لكن كان على الملك أن يعرف أوّلا مستوى جمالها ونوعية شخصيّتها. وكان قد سمع عنها كلاما مشجّعا من بعض أفراد حاشيته. لكنه كان بحاجة لشيء ما أكثر من مجرّد السماع. لذا أرسل رسّام البلاط هانس هولبين في مهمّة إلى الدنمارك كي يرى الزوجة الموعودة ويرسمها.
كانت الدنمارك في ذلك الوقت ما تزال منتمية إلى أفكار القرون الوسطى وكانت فيها طبقة نبلاء قويّة وثقافة فروسية.
وقد ذهب هولبين إلى الدنمارك ومكث فيها بضعة أسابيع رسم خلالها لوحة من الواقع للأميرة. الصورة التي رسمها لها كانت بديعة بالفعل وتبدو فيها كامرأة جميلة من عصر النهضة ترتدي ملابس حداد وعلى وجهها ابتسامة تشبه الموناليزا.
ويبدو أن هنري فُتن بملامح المرأة وبجمالها. وعلى الفور طلب يدها، غير أن كريستينا لم تكن في عجلة من أمرها.
والفكرة التي يتناقلها الناس جيلا بعد جيل وردّدها المؤرّخون وكتّاب السيَر من تلك الفترة هي أن كريستينا رفضت في النهاية الاقتران بالملك البدين والمريض.
بورتريه كريستينا لهانس هولبين يُعتبر اليوم احد أشهر الصور الملكية في تاريخ انجلترا، وهو من مقتنيات الناشيونال غاليري بلندن. والبورتريه مثال على امتزاج الدبلوماسية باللغة البصرية، وأيضا على المكانة السياسية العالية التي كان الرسّامون يتمتّعون بها في عصر النهضة.

موسكو- شهدت موسكو يوم 11 ديسمبر/ كانون الأول مراسم رفع الستار عن تمثال الموسيقار الروسي البارز سيرغي بروكوفييف (1891 – 1953).

وقد افتتح التمثال البرونزي وارتفاعه متران في زقاق كامِرغِرسكي بوسط موسكو.

وقال النحات صانع التمثال أندريه كوفالتشوك إن التمثال يصور الموسيقار الموهوب ماشيا في الشارع مرتديا معطفا وقبعة أنيقين، وهو قاصد منزله الواقع في شارع تفِرسكايا ( شارع غوركي سابقا).

ويتميز التمثال بالرشاقة والنظر إلى المستقبل، علما أن بروكوفييف كان من الفنانين المجددين ولم يكرر نفسه أبدا في إبداعاته.

ويتضمن نتاجه الموسيقي الغزير عددا كبيرا من مسرحيات الأوبرا والباليه لا يمكن أن يقارن به نتاج أي موسيقار آخر في القرن العشرين. وضمنها أوبرا "لاعب" و" الحرب والسلم" والباليه "روميو وجولييت " وغيرها.

وكان سيرغي بروكوفيف قد أبدع أول أوبرا له وهو في التاسعة من عمره. وقبل ذلك كتب سيناريو شعريا موزونا ومقفى.

يذكر أن روسيا تحتفل العام الجاري بالذكرى الـ 125 لولادة موسيقارها العبقري. وكان المايسترو فاليري غيرغييف المدير الفني لمسرح ماريينسكي في بطرسبورغ قد قدم مؤلفات بروكوفييف في العواصم العالمية الكثيرة بدءًا من موسكو وانتهاءً بنيويورك.

المصدر: فيستي. رو

يفغيني دياكونوف

عمان - رسمي الجراح

انطلاقا من محبة الاخر والمكان وجمالياته اطلقت جمعية الرواد للفنون التشكيلية مبادرة ارسم وطنك والتي تركز على استقطاب الفنان الاردن والعربي والعالمي والطلبة وابناء المجتمع المحلي في التفاعل الفني والحوار الجمالي وبناء علاقة وثيقة مع المكان ونشر ثقافة السياحة الفنية وبناء الجسور المعرفية بين الفنان والمجتمع المحلي.

ملتقيات ارسم وطنك الى الان يوميه فهي على مدار يوم كامل من الصباح للمساء ينخرط فنانون وطلبه في الرسم المتواصل وتتوج بمعرض فني , في حين تطمح الجمعية التي تعمل بجهد ذاتي وبدون دعم الى اطالة كل ملتقى لثلاثة ايام او اكثر , وتستفيد الجمعية من جغرافية وطقس الاردن في تنظيم ملتقياتها حيث تنوع طقس المكان يتيح للمنظمين تنويع محطاتها الفنية ففي الاردن الاف الامكنة الطبيعية البكر والشواهد الاثرية والتاريخية التي لابد من رصدها من خلال الفن.

خمس محطات فنية عدد الملتقيات التي حط فيها الفنانون في الاردن تحت مظلة ارسم وطنك وهم بالعشرات بالاضافة الى طلبة المدارس وابناء المجتمع المحلي , فقد كانت دار السرايا باربد وبيت شاعر الاردن عرار اولى المحطات وتوالت من عجلون الى ام قيس ومن ثم جامعة اليرموك واخرها الباقورة في حين تعد الجمعية العدة لتنظيم اللقاء المقبل في منطقة الكرامه بغور الاردن.

تعاون الجمعية في تنظيم تلك الملتقيات مع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص يخلق حالة من التفاعل الاقتصادي والسياحي فقد كان للجمعية تعاون مع وزارة الثقافة ووزارة الشباب في ملتقى عجلون ومع جامعة اليرموك في دار السرايا وومع وزارة السياحة في ام قيس ومع القطاع الخاص مزارع الهنداوي في الباقورة , من هنا لابد من تداعي المؤسسات الحومية والخاصة في دعم مبادرة ارسم وطنك كونها مبادرة جميع ابعادها ايجابيه وهي تؤسس للسياحة الفنية ونشر الوعي وثقافة التلقي.

ومن قاعدة اعرف بلدك تحرص الجمعية على اختيار عدد من الفنانين في كل مرة بينهم النحاتين والخزافين والرسامين والمصممين والفوتغرافيين فضلا عن عدد من طلبة كليات الفنون في الجامعات الاردنية لتثري اللقاء وليقدم كل المشاركين رؤيتهم للمكان ويرصدون باكثر من طريقة المكان الذي يحطون فيه.

ومن ايمانها بان الفن والرسم والتعاطي الفني مع المكان يريح النفس ويطرح الطاقة السلبية ويمنح من يكون بحضرة المكان الانطلاق وتهذيب الروح ونبذ العصبية والذاتية فان الجمعية ترى في مشروعها خلاص من ثقافة التطرف والنرجسية والذاتيه بل ان التعبير الفني الحر في الهواء الطلق وخارج المحترف الفني بعزز شخصية الفنان ويحفز على الابداع والتحدي لان المكان بكل تفاصيله تحد للفنان ان يعبر عنه بما يبرز سحره وغنائيته اللونيه.

وتطلق الجمعية على كل ملتقى عنوان منها النهر والليمون والسنديان وام قيس والبحيرة وارسم بلدك وسمبوزيوم الكرامه وهي مسميات من وحي المكان وربط المكان بذاكرة الفنان وللفت الانتباه الى رموز المكان واهميتها في التاريخ والذاكرة الشعبية وقيمتها لدى قاطني المكان.

مؤخرا اختتمت الجمعية ملتقاها الفني في الباقورة مزارع محمد خليل الهنداوي «مزارع الهنداوي «وشارك في إسلام عبيدات وتيسير طبيشات ومحمد ذينات وليد التميمي و نورالعزام وادريس الجراح, دانيا الحوراني وعبد الله التميمي ولميس الحواري وعبير الحنبلي وسمر حدادين ومحمد عواوده رسم وأروى عوده خزف وايمان القرعان ومحمد الاصهب وزينب ملكاوي تصوير فوتغرافي.

اهمية الملتقى الاخير هو مشاركة الفنانة العالمية رئيس الاتحاد العالمي للفنانين المحترفين للقرن 21 الكورية بو سيك لي والتي لم تكن تتوقع المكان في الاردن بهذا السحر وهذه التلونينه الطبيعية وثراء المنظر الطبيعي في الاردن وتبدله بهذه السرعة من السهول الى الجبال الى الاغوار.
الى ذلك انجز الفنانون المشاركون اعمالا من وحي المكان وتجلياته ورسموا مناظر من نهر اليرموك والشريعة وبيارات البرتقال والنخيل والموز وجبال فلسطين والمزارع المطله على نهر الاردن الخالد وجسدوا الفنانين امكنة تعرفوا عليها للمرة الاولى في حين توج الملتقى بمعرض فني رعاه نائب رئيس جامعة اليرموك زياد السعد بحضور محمد خليل الهنداوي مالك مزارع الهنداوي والفنانين وابناء المجتمع المحلي.

جمعية الرواد للفنون التشكيلية هيئة غير ربحية تأسست 2015 لرعاية ودعم الإبداع والمبدعين في مجالات الفنون التشكيلية ورعاية ودعم الفنانين التشكيليين وتوفير ظروف ملائمة لنشر أعمالهم وإقامة المعارض التشكيلية لهم داخل الأردن وخارجه وتوفير ظروف ملائمة لجمع وتوثيق اللوحات الفنية للاماكن الوطنية والتراثية والطبيعية وحفظها والمساهمة في تنمية قدرات الفنانين التشكيليين والتبادل التعليمي والثقافي للفنون التشكيلية مع الدول العربية والأجنبية، بالإضافة إلى تقديم الخدمة للمجتمع المحلي من خلال تنظيم المعارض و ورشات عمل تطوعية في المدارس والجامعات وكافة مؤسسات الدولة العامة والخاصة. وتضم الجمعية في عضويتها عددا كبيرا من الفنانين المختصين بالفنون البصرية من رسم ونحت وخزف وتصوير فوتوغرافي وغيرها من الحقول الابداعية.

في بلدة موريه سور لوي الفرنسية الصغيرة، يرتفع تمثال نصفيّ لأشهر شخصيّة في هذه البلدة. ولم يكن هذا الشخص قائدا عسكريّا، ولا رجل أعمال موسرا، ولا ديبلوماسيا بارزا. كان رسّاما، وكان اسمه الفريد سيسلي. وقد توفّي في هذه البلدة عام 1899م فقيرا ويعاني من الروماتيزم وسرطان الحنجرة. لكنه قضى السنوات الثلاثين الأخيرة من حياته يعيش ويرسم المجتمع الصغير بحساسية فائقة أكسبته لقب شاعر الألوان.
ولد الفريد سيسلي في باريس عام 1839 لأبوين انجليزيين غنيّين. وتلقّى تعليما مختصرا في لندن عندما كان يحاول بقليل من الحظ أن يتعلّم تجارة العائلة. ولم يكن مستغربا أن يفشل في البيزنس لأنه كان يقضي معظم وقته في المتاحف يدرس طبيعة كونستابل وتيرنر.
ثم أراد أن يصبح رسّاما. وفي عام 1862، وبمباركة ودعم ماليّ من والده، عاد سيسلي إلى باريس وتلقّى دروسا في الرسم على يد الفنّان الأكاديمي شارل غلاير.
كان غلاير رسّام تاريخ وكان يعتبر رسم الطبيعة فنّا منحلا. ومع ذلك، كان من بين تلاميذه كلود مونيه واوغست رينوار وفريدريك بازيل. وقد أحبّ سيسلي هذه المجموعة من الانطباعيين المستقبليين ورافق تطوّر حركتهم الناشئة منذ بداياتها.
وخلال ستّينات القرن التاسع عشر رسم معهم في مارلو قرب غابات فونتينبلو، وعرض أعماله معهم في العديد من المعارض الانطباعية. في ذلك الوقت كان سيسلي يعيش حياة مريحة معتمدا على مال والده.
لكن خلال الحرب الفرنسية البروسية تعطّلت تجارة والده ومات بعد ذلك بفترة قصيرة مفلساً. وعاش سيسلي وعائلته في فقر مدقع طوال ما تبقّى من حياته.
والحقيقة انه نادرا ما باع لوحاته. وعندما كان يبيع بعضها، كان يكتفي بقبول اجر زهيد مقابلها. وبينما عاش مونيه فترة طويلة واكتسب كثيرا من الشهرة، فإن شيئا من هذا لم يتحقّق لـ سيسلي.
لكن التأثير الانجليزيّ لكلّ من تيرنر وكونستابل كان حاضرا وإلى الأبد في جميع لوحاته التي تمثّل مزيجا تعبيريا ونادرا من التقاليد الفرنسية والانجليزية في رسم الطبيعة.

امستردام - الرسّام الهولندي بيتروس فان سكيندل كان متخصّصا في رسم المناظر الليلية التي تضيئها الشموع. ولم يكن احد من معاصريه ينافسه في هذا النوع من الرسم.
رسم مناظر الليل المضاءة بالشموع كان منتشرا في هولندا القرن السابع عشر. وأوّل من بدأه كان الرسّام الهولندي جيرارد دو.
في فرنسا كانوا يلقّبون فان سكيندل بـ "مسيو شانديل" أو "السيّد الشمعة" لكثرة ما تظهر الشموع في مناظره. كان بارعا خاصّة في تصوير مناظر الأسواق ليلا.
في بعض لوحاته يمكن أن ترى عدّة مصادر ضوء في وقت واحد، مثل ضوء القمر ووهج شمعة أو مصباح، وأحيانا مصادر ضوء أخرى لا تُرى.
كلّ التفاصيل في اللوحة إلى فوق تؤشّر إلى براعة فان سكيندل ومقدرته في التعامل، ليس مع الضوء فحسب، وإنما مع التوليف العام للوحة ومع التفاصيل ككلّ

واشنطن - قالت مجلة "فوربس" إن نجمة البوب الأميركية تايلور سويفت وفرقة "وان دايركشن" والمغنية البريطانية أديل يتصدرون قائمة أعلى الموسيقيين دخلا في العالم هذا العام.

وحصلت سويفت (26 عاما) على لقب أعلى الموسيقيين دخلا في 2016 بتحصيل 170 مليون دولار من الجولات الموسيقية والتسجيلات وعقود الرعاية وغيرها من مصادر الدخل.

وحلت فرقة وان دايركشن الإنجليزية-الأيرلندية لموسيقى البوب في المركز الثاني بدخل بلغ 110 ملايين دولار.

وجاءت أديل (28 عاما) صاحبة أغنية "هالو" في المرتبة الثالثة بإيرادات بلغت 80.5 مليون دولار، وهي أعلى حصيلة مالية تسجلها على الإطلاق، كما حقق ألبومها (25) لقب أفضل الألبومات مبيعا في 2015.

وذهب المركز الرابع للمغنية مادونا التي حصدت 76.5 مليون دولار.

وضمت قائمة العشرة الأوائل ريانا وغارث بروكس وفرقة إيه.سي/دي.سي ورولنغ ستونز ودي.جيه كالفين هاريس وديدي.

وجمع أصحاب المراكز الثلاثين أكثر من 1.8 مليار دولار إجمالا هذا العام.

وأعدت "فوربس" القائمة على أساس حساب الدخل، قبل استقطاع الضرائب في فترة 12 شهرا من يونيو 2015 بناء على مقابلات مع مدراء ووكلاء ومحامين عن الموسيقيين.