Off Canvas sidebar is empty

لوس انجلوس - فيلم «جون ويك: الفصل الثاني» (John Wick: Chapter Two) (2017) من أفلام الحركة والمغامرات والإثارة والتشويق والجريمة، وهو الجزء الثاني المتمم لفيلم «جون ويك» (2014). وهذان الفيلمان من إخراج المخرج تشاد ستاهيلسكي الذي شارك في إنتاجهما. وكتب سيناريو هذين الفيلمين الكاتب السينمائي ديريك كولستاد.

وتدور أحداث قصة فيلم «جون ويك: الفصل الثاني» حول العصابات المأجورة وما يدور بينها من أعمال إجرامية عنيفة لا تعرف حدودا. والشخصية الرئيسية في هذا الفيلم هو القاتل المحترف المتقاعد جون ويك (الممثل كيانو ريفز، بطل الفيلم الأول «جون ويك») الذي قرر أن يعتزل العمل الإجرامي وأن يعيش حياة هادئة بعيدا عن عالم الجريمة. إلا أنه يفاجأ ذات يوم بوصول شريكه القديم القاتل المأجور الإيطالي سانتينو دانطونيو (الممثل ريكاردو سكامارسينو)، وزعيم العصابات الذي يطلب منه العودة إلى حياة الجريمة وفاء للمساعدات والخدمات القديمة التي كان سانتينو يقدمها لجون ويك في الماضي، ويطلب منه أن يغتال جيانا (الممثلة كلوديا جيريني) شقيقة سانتينو لأنها استولت على منصب زعامة إحدى المنظمات الإجرامية، وهو منصب كان من حقه، كما يعتقد. وبعد أن يرفض جون ويك طلبه يقوم سانتينو بتدمير منزله. وبنصيحة من زعيم العصابات وينستون (الممثل إيان ماكشين) يجد جون ويك نفسه مرغما على الاستجابة لطلب سانتينو والعودة إلى حياة الجريمة، وذلك دون أن يدري أن العصابات الإجرامية قد وضعت مكافأة مالية ضخمة لمن يقتله. ويتوجّه جون ويك إلى روما، حيث يلتقي بجيانا شقيقة سانتينو في إحدى الحفلات، إلا أن جيانا تقدم على الانتحار، مفضلة ذلك على التعرض للقتل. وبعد معركة مسلحة مع كاسيان (الممثل ومغني الراب كومون) الحارس الشخصي لجيانا يتعرض جون ويك لكمين من قبل رجال سانتينو الذين يريدون التخلص منه. وعندئذ يجبر جون ويك وكاسيان على التوقف عن القتال. ومن الشخصيات الإجرامية العديدة التي يواجهها جون ويك القاتلة المأجورة الخرساء وعديمة الشفقة أريس (الممثلة روبي روز)، وهي مساعدة لسانتينو.

وبعد فرار جون ويك إلى نيويورك يعلن سانتينو عن مكافأة قيمتها سبعة ملايين دولار لمن يقتل جون ويك الذي يتعرض لسلسلة من محاولات الاغتيال ثم يطلب المساعدة من زعيم العصابات بوري كنج (الممثل لورنس فيشبيرن) الذي يقوده إلى موقع سانتينو، حيث يقوم جون ويك بقتل جميع رجاله، إلا أن سانتينو يلوذ بالفرار، ثم يطارده جون ويك ويقتله. وعندئذ يتم الإعلان عن مضاعفة المكافأة المالية لمن يقتل جون ويك. وفي النهاية يهدد جون ويك بأنه سيقتل كل من يحاول قتله قبل أن يلوذ بالفرار أمام أنظار عدد من المارّة.

ويشتمل فيلم «جون ويك: الفصل الثاني» على سلسلة متواصلة من المعارك والمواجهات العنيفة والمثيرة التي تتميز بعروضها الواقعية وبراعة التصوير وإضاءة المشاهد وتسلسل الأحداث. كما يتميز الفيلم بقوة الإخراج وسلاسة الحوار وأداء الممثلين، وفي مقدمتهم بطل الفيلم كيانو ريفز في واحد من أقوى أدواره. وأمضى هذه الممثل عدة أسابيع في التدرب على استخدام الأسلحة المزدوجة والمكثفة في مواقع مغلقة استعدادا لأداء دوره في هذا الفيلم. والممثل الكندي كيانو ريفز من مواليد بيروت، وهو فنان متعدد المواهب يجمع بين التمثيل السينمائي والمسرحي والإنتاج والتأليف والعزف الموسيقي، وفاز باثنتي عشرة جائزة سينمائية. وهو صاحب الرقم القياسي في الأجر السينمائي بين نجوم هوليوود، حيث حقق 126 مليون دولار عن أجره وحصوله على نسبة مئوية من إيرادات فيلم الخيال العلمي «The Matrix Reloaded» (2003).

ورشح فيلم «جون ويك: الفصل الثاني» لجائزة اقتراع النقاد المستقلين الأميركيين لأكثر فيلم مرتقب. وحظي هذا الفيلم بثناء كبير من النقاد، وحصل على معدل 89% في موقع «الطماطم الفاسدة» الذي يضم أكبر عدد من نقاد السينما الأميركيين. واحتل هذا الفيلم في أسبوعه الافتتاحي المركز الثالث في قائمة الأفلام التي حققت أعلى الإيرادات في دور السينما الأميركية واحتفظ بهذا المركز للأسبوع الثاني على التوالي. وبلغت إيراداته 90 مليون دولار خلال عشرة أيام. ووصف أحد النقاد هذا الفيلم بأنه يذكّر بفيلم العصابات والجريمة الدرامي المتميز الشهير «العرّاب» (1972) الذي يحتل المركز الثاني في قائمة معهد الأفلام الأميركي لأفضل 100 فيلم أميركي.

القاهره - فى اطار الاحتفال بعرس الثقافة المصرية وخلال فاعليات مؤسسة دار المعارف بمعرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته 48.

اقامت المؤسسة برئاسة سعيد عبده رئيس مجلس ادارة مؤسسة دار المعارف المصرية حفل توقيع للكاتبة سارة طالب السهيل عن صدور قصتها للاطفال بعنوان ( ندى وطائر العقاقير ) الصادرة عن سلسلة اجمل حكايات .

حيث حضر الحفل الكاتب الكبير يعقوب الشارونى والكاتب محمد نجم وعدد كبير من الاطفال ودور الايتام والعاملين بادارة النشر بالمؤسسة .

واكد سعيد عبده بأن «دار المعارف»، بأنها من أقدم دور النشر على مستوى الوطن العربى، وتمتلك من الإصدارات التي يفخر بها كل مصري وعربي ، وهى تحتضن كل المبدعين و تختار النصوص المميزة بحرص شديد.

وقال : تشرفنا بالتعاون مع الكاتبة سارة السهيل من خلال المكتبة الخضراء فى اصدار قصة اميرة البحيرة والان نحتفل معها باصدار جديد لسلسلة اجمل حكايات ( قصة ندى وطائر العقاقير ) .

واوضح الكاتب يعقوب الشاروني بأن الكاتبة سارة السهيل حققت تكاملاً منشوداً في الكتابة للأطفال بالجمع بين مضمون النص والشكل المعبر عنه بالرسم وان تجربة هذه القصة تؤكد أن مؤلفتها عايشت الأطفال واستمعت لخبراتهم واستفادت منهم قبل طباعتها في الكتاب وهو يحقق الاستمرارية لكاتب الأطفال.

ومن جانبها قالت الكاتبة سارة السهيل : بأن معرض القاهرة للكتاب يعتبر من اهم المحافل الادبية على مستوى العالم العربى وما زلت مداومة على حضور هذا المحفل الثقافى كل عام من خلال عقد ندوات للاطفال والكبار .

وعن الكتابة للاطفال قالت : ان عوالم الاطفال مهمة جدا ليس لانها جميلة ومثيرة ومؤثرة ولكن لها سحرها وغموضها فكتابة القصه للطفل تحد كبير ومخيف لان تقديم المعلومة للطفل ليتقبلها ويتفاعل معها بعد ذلك امر في غاية الصعوبة , لان اختيار اللغة والكلمات وطريقة السرد والصور وطريقة الاخراج واختيار العمر امور تحفها المغامرة والنجاح والفشل , ثم ضرورة اختيار الموضوع ليكون مثيرا ومقنعا .

وبهذه المناسبة تم الاحتفال ايضا بتوقيع الطبعة الثالثة من قصتى ( اميرة البحيرة ) الصادرة عن المكتبة الخضراء .

وفى ختام الاحتفال قامت الكاتبة سارة السهيل بتوقيع اصدارتها للاطفال الحاضرة

هناك بعض الرسّامين ممّن يتمنّى المرء لو رآهم وعرفهم عن قرب. وهؤلاء عندما تتأمّل رسوماتهم، تحسّ أن فيها فكرا وعمقا وفنّا وسعة خيال.
والأمر يشبه ذلك الشعور الذي يساورك عند انتهائك من قراءة كتاب شيّق ومفيد بأنك ترغب في الحديث مع مؤلّفه لبضع دقائق، كي تعبّر له عن شكرك وامتنانك على أفكاره الممتعة والمفيدة، ثمّ لكي تسأله عن بعض التفاصيل التي استوقفتك في كتابه أو تلك التي استشكل عليك فهمها.
وشخصيّا هناك أكثر من رسّام ممّن يثيرون اهتمامي وتستوقفني أعمالهم كثيرا، ويأتي في طليعة هؤلاء الرسّام الهولنديّ الجميل بيتر بريغل الأب.
وبداية، هناك ملاحظة جانبية، وهي أن لا مشكلة في أن يُكتب اسمه بريغل أو برويغل، فكلا النطقين صحيح بحسب من أرّخوا لسيرة حياته.
لكن لماذا بريغل فنّان خاصّ ومختلف ومثير للاهتمام؟
هناك عديد من الأسباب، بعضها شكلانيّ والبعض الآخر جوهريّ. فبريغل، أوّلا، كان احد أشهر شخصيّات عصر النهضة الشمالية. وفنّه يذكّرنا بالحداثة وبالتأثير والقيمة العالمية للفنّ.
ثم انه كان فنّانا مبتكِرا، وهذا واضح من طريقة تصويره لحياة الفلاحين بطريقة هزلية وساخرة أحيانا، لكنها تشي بوعيه وإدراكه للظروف الاجتماعية التي كانت سائدة في عصره.
في زمن بريغل، أي في القرن السادس عشر، كانت هولندا أو الأراضي المنخفضة واقعة تحت الاحتلال الاسباني. ويبدو أن الرسّام رأى في حياة الفلاحين المتّسمة بالصخب والشدّة والعزيمة نوعا من الوعد بالحرّية والانعتاق.
وبريغل أيضا كان معروفا عنه مهارته في الرسم بالزيت وتعامله مع الألوان وأيضا مهارته في التوليف.
لكن ما هو أهمّ من هذا كلّه انه كان بارعا كثيرا في رسم التفاصيل. يكفي أن تتمعّن في تفاصيل بعض لوحاته كي يتشكّل لديك تصوّر عام عن طبيعة الحياة في قرى وبلدات الشمال الأوربيّ في منتصف القرن السادس عشر.
وقد يكون احد الأسباب المهمّة في افتتان الكثيرين ببريغل وانجذابهم لأعماله، بحسب احد النقّاد، هو روحه الكوميدية الساخرة، بالإضافة إلى حقيقة أن لوحاته لا تتحدّث إلى عصرنا أو تتنبّأ بما قد يحدث لاحقا، بل في كونها متجذّرة عميقا في سياقيها الزمانيّ والمكانيّ.
في لوحاته، هناك دائما شعور ما بالارتياح، فالحياة مستمرّة بوتيرة مطمئنة ودون مبالاة بالدراما العظيمة للتاريخ، وكلّ شيء يتحرّك بعيدا عن الكارثة. وهذا ما يبدو انه يقوله لنا.
كما أن كلّ لوحاته مليئة بالنشاط الإنسانيّ. لكن كثيرا ما نرى فيها شخصيّات تبذل جهدا مؤذيا وعبثيا وضارّا، سواءً كان لأنفسهم أو للآخرين.
وبريغل يركّز في رسوماته على غباء البشر وميلهم لارتكاب الشرّ وعلى ضعفهم أمام الخطيئة. وهو يرسم بعضهم بعيون جاحظة ونظرات بلهاء، علامة الغباء والحماقة. لكن بعض رسوماته تتضمّن معاني خفيّة وغامضة.
ومن الملاحظ أنه يميل إلى تفضيل ألوان محدّدة على أخرى. فهو، مثلا، يفضّل استخدام الأزرق مع الأحمر القرمزيّ. وفي أيّامه كان الأزرق يرمز للخداع والغباء، والأحمر للخطيئة وقلّة الاحترام.
لوحته فوق اسمها "زفاف فلاحين"، وفي فراغها يكدّس أكثر من أربعين شخصا. وكلّ هؤلاء تقريبا جلوس في غرفة مفردة، ومعظمهم حول مائدة واحدة يتناولون معا طعام العشاء.
ومع ذلك، ورغم هذا العدد الكبير من الأشخاص، إلا أن الفنّان يحفظ لكلّ شخص قيمته وتميّزه عن الباقين من خلال طريقته في استخدام الألوان والأشكال.
وفي نفس هذه اللوحة لا ينسى بريغل أن يرسم عروسه وسط ذلك الحشد. ويقال انه، هو أيضا، موجود ضمن المدعوّين، لكن من الصعب التعرّف عليه أو تمييزه. والغريب أن كتّابا كثيرين تنافسوا في محاولة تحديد شخصيّته في اللوحة، مرشّحين لذلك عدّة أشخاص.
تَخَصُّص ومهارة بيتر بريغل الأب في رسم هذا النوع من اللوحات قد يكون هو ما دفع الناس لأن يطلقوا عليه لقب "بريغل الفلاح"، رغم انه كان في الواقع واحدا من حلقة المثقّفين الانسانويين في مدينة انتويرب. في ذلك الوقت كان الأفراد ذوو النزعة الإنسانية يهتمّون بالأفكار الدينية أكثر من الدنيوية.
ومن الواضح أن أسلوب بريغل كان يروق للذوق المدنيّ، أي ذوق سكّان الحواضر في تلك الفترة، بسبب طريقة مزجه بين الواقعية والدراما السردية وبين الحقيقة والإيهام.
وأعماله تخلو عادة من مشاهد العنف أو الدماء. حتى في لوحته مذبحة الأبرياء والتي تصوّر تلك الحادثة التاريخية التي تفنّن الرسّامون منذ القدم في تصوير دمويّتها وعنفها، لن ترى في لوحة بريغل هذه نقطة دم واحدة، فقط جنود وكلاب وخيول ونساء وأطفال، لدرجة انك قد تظنّ أن اللوحة إنما تصوّر مشهدا لنهب قرية.
ومعظم لوحات بريغل التي رسمها للطبيعة كان يتّبع فيها تقليد مواطنه الرسّام هيرونيموس بوش. ولهذا السبب لا تخلو أيّ من لوحاته من دلالة دينية ما.
مثلا لوحته صيّادون في الثلج لها معنى دينيّ مؤدّاه أن الإنسان لا حول ولا قوّة له وهو دائما ما يكون تحت رحمة الطبيعة والعناصر. وبناءً عليه، لا شيء يمكنه أن يجلب لحياة الإنسان راحة أو معنى سوى الإيمان بالله. يجدر بالذكر أن المخرج الروسيّ اندريه تاركوفيسكي وظّف هذه اللوحة في فيلمه بعنوان "سولاريس".
ولد بيتر بريغل الأب عام 1525 لعائلة ظهر منها على امتداد القرنين السادس عشر والسابع عشر أربعة أجيال من الرسّامين. وأشهر هؤلاء هما ابناه بيتر و يان اللذان حملا تراث أبيهما من بعده.
ويقال أنه عند وفاته في العام 1569، أمر زوجته بأن تُحرق عددا من رسوماته التي قدّر أنها ناقدة ومستفزّة أكثر مما ينبغي، كي يحمي عائلته من الاضطهاد السياسيّ والدينيّ.
أبناء بريغل الأب وتلاميذه الكثر اخذوا ماركته أو علامته الخاصّة في الرسم وجعلوها سمة للرسم الهولنديّ في ما بعد.
في لوحة "الراعي الرديء" لابنه بيتر بريغل، نرى فلاحا شابّا وهو يتخلّى عن قطيعه من الأغنام للذئاب كي ينفذ بجلده. لكنّه يهرب وعلى وجهه ابتسامة ساخرة. ربّما كان الراعي رديئا، لكنه آثر السلامة ونجح أخيرا في النجاة بنفسه. هذا هو الدرس الطريف الذي تقدّمه اللوحة.
المعروف أن بريغل الأب أتى إلى الرسم وهو في سنّ متأخّرة. وقد توفّي وهو شابّ نسبيّا، أي في سنّ الرابعة والأربعين. ولذا فإن لوحاته قليلة ونادرة جدّا ومن الصعب اقتراضها حتى من قبل مؤسّسات ومتاحف الفنّ العريقة.
لكن إن أردت أن ترى نماذج من أعماله، فما عليك إلا أن تزور موقع متحف فيينا الوطنيّ الذي يضمّ اكبر عدد من لوحاته التي بقيت حتى اليوم، وذلك بفضل رعاية أسرة هابسبيرغ الملكية للرسّام واهتمامها بأعماله. وأيضا هناك متحف الناشيونال غاليري في لندن الذي يضمّ لوحتين من أهمّ أعماله، الأولى تقديس الملوك والثانية منظر طبيعي في الرحلة إلى مصر .

 

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 15 فبراير 2017: يشهد شهر مارس القادم انطلاق فعاليات النسخة الحادية عشرة من معرض آرت دبي والذي يقام تحت الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وتحت إدارة المديرة الجديدة ميرنا عياد والمدير الدولي بابلو ديل فال حيث سترحب هذه النسخة بالمزيد من المشاركات الجديدة للمعارض الفنية العالمية بالإضافة إلى المزيد من الفعاليات والمواد المتميزة لبرنامج المعرض.

 

وستشهد هذه النسخة تدشين النسخة الأولى لندوة مودرن والتي ستحتفي بالتأثير الثقافي لعمالقة الفن من القرن العشرين في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا كما ستقدم مجموعة "أطفال أحداث" خلال أروقة المعرض فعالية "الغرفة" وهي بيئة مرئية وحسية وتذوقية واسعة النطاق تغمر حاضريها بسلسلة من العروض التفاعلية والوجبات الاستعراضية.

 

وعبرت مديرة المعرض ميرنا عياد عن سعادتها بهذه المشاركات حيث قالت:

"عززت النجاحات السابقة لمعرض آرت دبي مكانته العالمية كونه المعرض التفاعلي والحركي المتميز عالمياً من خلال فعالياته الفنية والتعليمية المتواصلة على مدار العام بالإضافة إلى مشاريع التفويض الفني مما جعل آرت دبي يعيد تعريف دور المعرض الفني ويسعدنا في هذا العام استضافة عددٍ من الفعاليات الجديدة مثل ندوة مودرن بالإضافة إلى تقديم أكبر برنامج عروض حتى اليوم مما يمنح زائريه منظوراً أعمق للساحة الفنية الاقليمية ويوفر لهم مساحة أوسع للتعارف والتلاقي خارج قاعات المعرض."

 

وسيشهد آرت دبي 2017 مشاركة 93 معرضاً من 43 بلداً ليعزز موقعه الريادي بين المعارض العالمية من ناحية الرقعة الجغرافية الممثلة في المعرض والمنصة الفنية الأكبر للفنون في المنطقة.

 

من جهته، أضاف المدير الدولي للمعرض بابلو ديل فال قائلاً:

 

"نحن نوفر للزوار تجربة جديدة من نوعها وذلك من خلال العروض ذات الإدارة الفنية المركزة حيث ستنقسم قاعات العرض بين الأعمال الفردية والثنائية التي تمنح زائريها الحس الفني المركز وبين الأعمال التشاركية التي توفر الإحساس الفني الأعم لهذه الأعمال. كما اننا نستضيف عدداً من المعارض الجديدة والتي تمثل بلداناً لم تشارك في السابق وخصوصاً المعارض الإيرانية والمعارض القادمة من دول أمريكا اللاتينية."

 

وتأتي النسخة الحادية عشر من آرت دبي بالشراكة مع مجموعة أبراج وبرعاية يوليوس باير ومراس وبياجيه كما تستضيف الحدث أرض فنادق مدينة جميرا بالإضافة إلى الشراكة الاستراتيجية لآرت دبي مع هيئة دبي للثقافة والفنون في برامج آرت دبي التعليمية والمستمرة على مدار العام.



برنامج آرت دبي 2017

 

ندوة مودرن

 

ستشهد النسخة الحادية عشرة إطلاق ندوة مودرن على هامش معرض مودرن للفنون الحديثة حيث ستتضمن الندوة سلسلة من النقاشات والعروض التقديمية التي تسلط الضوء على حياة وأعمال وأثر عمالقة الفن في القرن العشرين في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا حيث سيشارك نخبة من القيمّين والباحثين والرعاة في إدارة هذه الندوات التي ستبحر في جمال الاسلوب وعمق الأثر وتنوع الممارسات لهؤلاء الفنانين الذين تركوا بصمتهم على الفن ما بين أربعينات وثمانينات القرن المنصرم.

 

مشاريع آرت دبي: "الغرفة: حرية الطبخ"

 

هي تجربة حسية وتفاعلية وتذوقية تقدمها مجموعة "أطفال أحداث" من بيروت والتي تأسست على يد فارتان أفاكيان وحاتم إمام ورائد ياسين حيث تستوحي هذه المجموعة عروضها من كتاب طبخ الفنان سالفادور دالي المعنون "عشاء الحفلات" وتحرص مجموعة "أطفال أحداث" من خلال التكرار والمبالغة على دعوة الحاضرين لتجربة عروضهم التركيبية في النهار وفي المساء تقدم المجموعة لضيوفها أطباقاً فنية تعبر عن أحلام قابلة للأكل في تجربة حسية فريدة وفخمة تتلاعب بالتوقعات والبديهيات.

 

 

مشاريع آرت دبي: “غريبة”

 

بتفويض فني من آرت دبي، تقدم الفنانة مغربية المولد ونيويوركية المستقر مريم بيناني لرواد المعرض عملاً فنياً تركيبياً لمشرب مستوحى من الاستراتيجيات والتصاميم اللعوبة لصالونات التجميل ومحلات التدليك وحدائق الترفيه والتي تهدف إلى تشجيع التفاعل الاجتماعي بين الغرباء. ويشتمل هذا العمل على منصات مشاهدة وأشرطة فيديو تمثل نبذة عن حياة المرأة المغربية.

 

مجموعة أبراج للفنون

 

يشهد آرت دبي سنوياً إماطة اللثام عن جائزة أبراج للفنون والتي حصلت عليها هذا العام الفنانة الفائزة رنا بغوم حيث ستعمل الفنانة البنغلادشية مع القيّم عمر برادة لتقديم عمل تفويضي خاص بالنسخة التاسعة للجائزة كما سيقدم الفنانون الذين ترشحوا لنفس الجائزة وهم دعاء علي وسارة أبو عبدالله وراحة ريسنيا معرضاً تشاركياً.

 

 

برنامج آرت دبي للتفويض الفني  

 

ستشهد تفويضات هذه النسخة ولأول مرة حول عروض الأداء الحي حصرياً ليتمكن الجمهور من التمتع بخمسة عروض للأعمال الحية أثناء أيام المعرض حيث سيعمل الفنانين الدوليين إيفان ارغوتي وإيغلي بودفيتيتي ولانا فهمي ومانويل بيلموس تحت إشراف القيّمة ياسمينة رغد لإنتاج وعرض عمل فني جديد في آرت دبي 2017.

كما ستقدم الفنانتين ياسمينة رغد ولانا فهمي وصلة راقصة تخليداً لذكرى الفنان الإماراتي المتوفى مؤخراً حسن شريف حيث استوحيت تصاميم الرقصة من مخططاته وتعليماته وأرشيف أعماله الفنية.

 

 

منتدى الفن العالمي

 

يفخر آرت دبي بمنتدى الفن العالمي الذي يعد أكبر برنامج حواري من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وآسيا ليكون المنصة العالمية الرائدة للنقاشات الفنية والحوارات الثقافية التي تتضمن حوالي 50 متحدثاُ من مختلف أنحاء العالم حيث ستعود نسخة هذا العام من المنتدى إلى دبي والشارقة وستبحث الندوة تحت عنوان "مقايضة الأماكن" في تجارة البضائع والأفكار التي تقولب العالم من حولنا كل يوم وذلك تحت إشراف القيّم الفني شومون بسار وبإدارة أوسكار غارديولا ريفيرا وأنتونيا كارفر. وستنطلق أعمال منتدى الفن العالمي 2017 على أرض معرض آرت دبي للفترة من 15 إلى 17 من مارس 2017 حيث سيعقد المنتدى بالشراكة مع هيئة دبي للثقافة والفنون وحي دبي للتصميم.

 

 

برنامج الشيخة منال للفنانين الصغار

 

تأتي النسخة الخامسة من برنامج الشيخة منال للفنانين الصغار تحت رعاية سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم وبالشراكة بين آرت دبي والمكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم. حيث يوفر هذا البرنامج فرصة فريدة للفنانين من الأطفال والمراهقين في الإمارات من خلال تشجيعهم على الاضطلاع بالفعاليات الفنية وستستمد نسخة هذا العام طموحاتها من نجاحات العام الماضي حيث سيستقبل البرنامج أكثر من ضعف عدد المشاركات العام الماضي بالإضافة إلى زيادة عدد "الجولات الاستكشافية" وتقديم فعاليات ورش العمل التفاعلية كما ستشهد نسخة هذا العام إطلاق مشروع "الكنوز المتوسعة" تحت إدارة الفنانة سوزان درومان والذي يتضمن مشاركة الأهل والأطفال لتشكيل تركيب فني مؤقت على أرض المعرض. ويعد برنامج "الجولات الاستكشافية" من الفعاليات المفضلة لدى الزوار الصغار حيث يبحث الأطفال من خلاله على أعمال فنية معينة في أروقة المعرض وستقام على هامش هذه الفعالية هذا العام مبادرة "الفنانين في المدارس" والتي توفر لبعض المدارس المختارة فرص حصرية لاستضافة ورش عمل فنية.

 

 

هو المعرض الفني الرائد عالمياً والمنصة الاقليمية المتميزة للتفاعل مع الفنون والفنانين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا. ويأتي التنوع الذي يشهده المعرض ليعكس التنوع السكاني لمدينة دبي حيث تشارك في هذه النسخة معارض فنية من 43 بلداً كما عزز المعرض بصمته الفنية والثقافية من خلال فعالياته الفنية والتعليمية المتواصلة على مدار العام مما جعل آرت دبي يعيد تعريف دور المعرض الفني كما ساهمت فعاليته المستمرة طوال العام مثل منتدى الفن العالمي ومدرسة آرت دبي للفنون ومشاريع آرت دبي في تأسيس أطر العمل الفنية الداعمة للمواهب الفنية محلياً واقليمياً.

تقام النسخة الحادية عشرة من "آرت دبي" خلال الفترة 15 - 18 مارس 2017 على أرض فندق مدينة جميرا.

 

دبي - كشفت مديرة «آرت دبي»، ميرنا عياد، لـ«الإمارات اليوم» ملامح من الدورة المقبلة لهذا الحدث الفني الثقافي الكبير، الذي سينطلق في 15 مارس المقبل، وأن الدورة الجديدة ستقيم للمرة الأولى ندوات عن الفن الحديث، تحت مسمى «مودرن سمبوزيوم»، بمشاركة شخصيات فنية وأكاديمية متخصصة، بهدف توسيع نطاق التعليم في المعرض. ومن الأسماء التي تشارك في السمبوزيوم، ندى شبوط، وافتخار دادي، وكاثرين دافيد، وكريستين خوري من بيروت، وسيقدمن تاريخ الفن في تلك الفترات، موضحة أنه لا توجد معلومات كافية عن الفن الحديث في تلك المرحلة، فهناك الكثير من الأحداث الماضية التي أثرت في الاقتصاد والحياة بمجملها، واللوحات تعبر عن جزء من تاريخ البلدان، ومنها على سبيل المثال ما حدث في مصر أثناء بناء السد في أسوان، وتأثيراته التي انعكست على لوحات الفنانين.

أوضحت مديرة «آرت دبي»، ميرنا عياد، عن تجربتها الجديدة في إدارة هذا الحدث المهم، بأنها ليست بعيدة عن الأجواء، فقد أتت من عالم الصحافة الفنية، إذ كانت تغطي الفن في العالم العربي والشرق الأوسط، وكان المعرض مؤسسة بالنسبة إليها، وتعرفت من خلاله إلى فنانين جدد، وصالات من أنحاء العالم، ووصفته بالمؤسسة العلمية، موضحة أنها مازالت تتواصل مع الأشخاص ذاتهم، لكن الأحاديث قد تغيرت. ورأت أن الدبلوماسية هي أبرز ما تعمل عليه في المعرض، مشيرة إلى أن خوض إدارة المعرض يعد بمثابة اختبار يومي، ودرس، فهو يقدم يومياً ما هو جديد، مبيّنة أن التعليم يومياً يسعدها.

وكشفت ميرنا أنه تم إلغاء قسم «ماركر»، موضحة أن الفكرة الأساسية كانت تتمحور حول تقديم الفن من بلدان يصعب على المرء التواصل مع ثقافتها وفنانيها، لكن لاحقاً تبين أن هذه الدول موجودة في المعرض، لذا تم إلغاء القسم.

ولفتت إلى أن الفنان الإماراتي بات حاضراً وأساسياً في المحافل البصرية الدولية، وليس فقط في «آرت دبي»، والدليل على ذلك تسابق صالات العرض في اقتناء العمل الفني الإماراتي.

وأشارت ميرنا إلى أنه، كما جرت العادة في دورات سابقة، سيشتمل المعرض على قسمي الفن المعاصر والحديث الذي بدأ بتقديمه منذ عام 2014، والذي يعد بمثابة قراءة للتاريخ الخاص بالمنطقة من خلال الفن. وعن آلية اختيار الأعمال المشاركة، أوضحت ميرنا أن اللوحات الخاصة بالفن الحديث ستقوم لجنة خاصة باختيارها، مختلفة عن لجنة اختيار الفن المعاصر، علماً بأن الشروط الخاصة بقبول اللوحات للمشاركة في هذا القسم غير مختلفة، لكن هناك مجموعة من الفروق البسيطة، إذ يتم الكثير من التفاوض، فاللجنة تسعى من خلال الحديث مع أصحاب الصالات إلى تقديم اللوحات الأقدم أو الأفضل، ولا يمكن عرض أعمال لأكثر من فنانين في الصالة الواحدة. وشددت عياد على أنهم في بعض الأحيان يتواصلون مع العائلة، لكن وجودهم يجب أن يكون من خلال صالة.

وشددت عياد على أنه عند انطلاق المعرض في عام 2007 كانت هناك 48 صالة عرض، وزاره 8000 شخص، بينما في العام الماضي وصل عدد الصالات إلى 94 صالة، أما في هذه الدورة فسيقدم 93 صالة، في حين ارتفع عدد الدول إلى 44 دولة، موضحة أن المعرض عالمي وليس لفن الشرق الأوسط، وهو بما يقدمه من أعمال وتنوع في الحوار الثقافي مرآة تعكس خصوصية دبي.

أما المعايير التي يتم اعتمادها من أجل اختيار الصالات، فلفتت عياد إلى أنها أولاً تبدأ من عمر الصالة الذي يجب ألا يتجاوز العامين، إلى جانب القصة التي تسعى الصالة إلى روايتها من خلال ما تعرضه. ولفتت إلى وجود صالات تشارك بالمعرض منذ البداية، ونسبة الوفاء للمعرض تصل إلى 75%. واعتبرت عياد الجزء غير التجاري من المعرض هو الذي يجعله أكثر من معرض، مشيرة إلى وجود التكليف الفني الذي يقدمونه خلال المعرض، وبأن التكليف في هذه الدورة أتى فقط حول الفن الأدائي. ونوهت بأن الفن الأدائي التفاعلي يأتي لتقديم أفكار جديدة لا تقدم بلوحة، فهو بمثابة توسيع للأفق أمام الفرص لتقديم ما هو جديد في الشرق الأوسط. ومن الأقسام الجديدة التي يجلبها المعرض «الغرفة»، التي تمت دعوة مجموعة من الفنانين كي يقدموا فيها، وهناك فريق اسمه «أطفال أحداث»، لرائد ياسين، وفارتان أفاكيان، وحاتم إمام، وهو فريق لبناني قرأ كتاب طبخ لسيلفادور دالي، وسيحولون الغرفة إلى مكان سريالي، فالبيانو سيكون غير مرئي، كما أن الطعام سريالي، ويحتوي على فن الأداء والتركيب والفن التفاعلي.

وأضافت ميرنا «سيكون هناك إهداء للفنان حسن شريف، من خلال أعمال تقدمها القيّمة كريستيانا دي مارتشي، وتحتوي على مجموعة من أعمال تلاميذه، ومن بينهم محمد كاظم، ونجوم الغانم، بينما ياسمينة ريغاد ستهديه قطعة أدائية، إلى جانب غاليري (ايزابيل فان دين ايند)، الذي سيقدم له عملاً أنجزه خصيصاً لـ(آرت دبي) قبل وفاته». وسيتم تقديم إهداء آخر للفنان عباس كيريوستاني، الذي توفي أخيراً، وسيتم عرض أفلامه في «آرت دبي»، بينما في الـ«مودرن سمبوزيوم» سيتم تقديم إهداء إلى سلوى روضة شقير.

- الامارت اليوم

كريستيز تستضيف بدبي لقاءً لإطلاق كتاب شامل مع شروحات مفصلة عن محمود سعيد كأول دليل من نوعه عن فنان بمنطقة الشرق الأوسط
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 14 فبراير 2017: قالت اليوم كريستيز إن مزادها المقرر في شهر مارس المقبل بدبي، والذي تنظمه للسنة الحادية عشرة على التوالي، سيكون أحد أكبر مزاداتها في الشرق الأوسط وسيشمل نخبة منتقاة من أهم الأعمال الفنية الحديثة والمعاصرة، وتمثل الأعمال المعروضة كوكبة من أشهر الفنانين التشكيليين من إيران والعراق ولبنان ومصر وعدد آخر من بلدان المنطقة. ويشمل مزاد كريستيز المرتقب أعمال 114 فناناً تشكيلياً، وستكون أعمالهم محطّ أنظار المقتنين داخل المنطقة وحول العالم.

 

وقالت كريستيز إن أغلب الأعمال المعروضة في مزادها بدبي في 18 مارس المقبل عُهِد إليها بها من مقتنيات خاصة من شتى أنحاء العالم، من لوس أنجلوس إلى عمّان، ومن ولاية أركنسو إلى السويد، ومن الأرجنتين إلى بيروت، وهو ما يؤكد اهتمام المقتنين حول العالم بالأعمال الفنية الشرق أوسطية من جهة، والمرحلة المتقدمة التي بلغتها سوق الفن الحديث والمعاصر الشرق أوسطية ومكانة كريستيز في المنطقة.

 

وتتصدَّر مزاد كريستيز المرتقب للأعمال الفنية الشرق أوسطية الحديثة والمعاصرة في شهر مارس اللوحة الأخاذة «مسيرة شعب» التي يبلغ طولها ستة أمتار للفنان التشكيلي الفلسطيني إسماعيل شموط (1930 – 2006)، وتسرد اللوحة جانباً من تاريخ الشعب الفلسطيني ومأساته. ورسم شموط، وهو أحد رموز الفن الحديث في المنطقة العربية وأحد أبرز الفنانين التشكيليين الفلسطينيين، لوحته «مسيرة شعب» في عام 1980، وعكف على رسمها ليلَ نهار طوال أكثر من ستة أشهر في العام المذكور (القيمة التقديرية الأولية: 800.000 – 900.000 دولار أمريكي) (انظر الخبر المنفصل عن هذه اللوحة).

 

وتتصدَّر قسم الفن الحديث من المزاد مجموعة لوحات للفنان التشكيلي المصري محمود سعيد (1897 – 1964)، جميعها من مقتنيات العائلة الخاصة، ومنها لوحتان مثيرتان للاهتمام من مقتنيات ابنته الخاصة. حيث يشمل المزاد المرتقب لوحة «أسوان – جُزر وكثبان» إلى جانب الرسمة الأولية التحضيرية، ورُسمت كلتاهما بالألوان الزيتية في عام 1949، وتُعرضان للمرة الأولى في سوق الأعمال الفنية الشرق أوسطية. ويُشاهد في هذه اللوحة النيل في يوم مشمس، وهناك اختلافات دقيقة بين اللوحة النهائية واللوحة الأولية، خاصة في ألوان الجبال والسماء التي تبدو أكثر بساطة في اللوحة النهائية مقارنة باللوحة الأولية. ومن الفروقات الأخرى بين اللوحتين النهائية والأولية أن محمود سعيد اختار في اللوحة النهائية تحريك "الفلوكة" (المركب) التي يبحر به رجلان إلى وسط اللوحة مقارنة باللوحة الأولوية حيث تبرز في صدر اللوحة النهائية (القيمة التقديرية الأولية: 250.000 – 300.000 دولار أمريكي).

 

ولاشك أن لوحة البورتريه الذاتية الفريدة المعنونة «تأمُّل النفس» والمعروضة في مزاد كريستيز المرتقب هي واحدة من أكثر اللوحات الذاتية اللافتة لمحمود سعيد من بين لوحات البورتريه الذاتية الأخرى له التي يُعتقد أنها ثمانية أو تسعة، أربعة أو خمسة منها في شكل رسومات. وكما يشير عنوان اللوحة فإن محمود سعيد يتأمل في نفسه وهو في سنّ 33 عاماً في عام 1930. واختار سعيد أن يتجنّب أي إشارة في لوحة البورتريه «تأمُّل النفس» إلى منزلته الاجتماعية أو القانونية أو هوايته الفنية، مكتفياً بعرض نفسه كرجل متألم، يقوده شغف وتقيّده مهنته. وهذه اللوحة أيضاً كانت ضمن مقتنيات نادية محمود سعيد ود. حسن الخادم (القيمة التقديرية الأولية: 8.000 – 12.000 دولار أمريكي). وتستضيف كريستيز لقاء لإطلاق كتاب شامل مقرون بشروحات مفصلة عن محمود سعيد، كأول دليل من نوعه لفنان من منطقة الشرق الأوسط، وذلك يوم الأربعاء 15 مارس 2017، عند الساعة 14:00.

 

ويشمل المزاد المرتقب أيضاً لوحة هائلة للفنان التشكيلي العراقي فائق حسن (1914 – 1992) تُظهر براعته الاستثنائية في رسم الأشكال واختيار الألوان. وتعود هذه اللوحة غير المعنونة إلى عام 1968 وتجسّد معركة حطين، المعركة الفاصلة والحاسمة بين جيوش الصليبيين والمسلمين بقيادة صلاح الدين الأيوبي، ومهَّد انتصار المسلمين الساحق إلى تحرير القدس في عام 583 هـ/1187م. ولاشك أن هذه المسألة كانت مثيرة لمشاعر جيّاشة في ستينيات القرن العشرين عندما شكَّل فائق حسن ما عُرف باسم «جماعة الزاوية» التي استمرت لفترة وجيزة بعد نكسة عام 1967، وتُعدُّ هذه اللوحة واحدة من أكبر وأشهر لوحات فائق حسن على الإطلاق (القيمة التقديرية الأولية: 400.000 – 600.000 دولار أمريكي).

 

وتعود لوحة «تكوين» الفريدة للفنان التشكيلي اللبناني بول غيراغوسيان (1926 – 1993) إلى المنطقة بعد أن بقيت لأعوام عدّة ضمن مقتنيات فنية خاصة مرموقة في نيويورك. وتجسّد هذه اللوحة براعة غيراغوسيان في الرسومات الرمزية أو المجازية لمودَّة وأُلفة الأسرة، مثلما تُظهر إتقاناً أخاذاً لحركة فرشاة الرسم والألوان، وهو ما مهَّد لممارسته التجريدية في مرحلة لاحقة من حياته. واليوم من النادر أن نجد في مزاد لوحات لغيراغوسيان تعود إلى تلك الفترة من ممارسته ومسيرته الإبداعية (القيمة التقديرية الأولية: 80.000 – 120.000 دولار أمريكي).

 

فيما تمثل لوحة «عازف المزمار» التي رسمها الفنان التشكيلي المصري عمر النجدي (وُلد 1931) في عام 1959 مثالاً أخاذاً على شغف صاحبها باللوحات الجدرانية الإيطالية (إذ كان يدرس حينئذ في إيطاليا وتخرج في أكاديمية البندقية في عام 1965)، وأيضاً شغفه وافتنانه بالتاريخ القديم والفنون المصرية الهيروغليفية. واشتُريت هذه اللوحة منه مباشرة في إيطاليا من قبل مقتنيها السويديين الحاليين، وهو ما يُظهر قدرة العديد من الرسامين العرب على العبور بأعمالهم نحو الأسواق الأوروبية (القيمة التقديرية الأولية: 50.000 – 70.000 دولار أمريكي).

 

ويشمل قسم الفن المعاصر من مزاد كريستيز مجموعة أعمال منها:

 

يشمل مزاد كريستيز لوحة أخاذة للفنان التشكيلي المصري من أصول أرمينية شانت أفيديسيان (وُلد 1951) ترصد مشاهد من الحياة الريفية المصرية. واشتهر أفيديسيان برصد الحركة الناصرية في مصر بعد سقوط الملكية في خمسينيات القرن العشرين. وتركز أعمال أفيديسيان على الأيديولوجيات الجديدة للرجال والنساء في حقول العمل، والأدوار المحدّدة والمبجَّلة لكل منهما، واهتم بتحويل الرموز والثقافة الشعبية، مثل الملصقات السينمائية، إلى لوحات فنية. وأنجز أفيديسيان لوحته المعنونة "مشاهِد من مصر، الريف" في الفترة بين عامي 1994-1995 (القيمة التقديرية الأولية 80.000 – 120.000 دولار أمريكي).

 

كذلك يشمل مزاد كريستيز لوحة للفنان التشكيلي اللبناني نبيل نحّاس (وُلد 1949) من سلسلة أعماله المعروفة عن نجم البحر. واللوحة المعروضة في المزاد عُهِد بها إلى كريستيز من مقتنٍ خاص في مدينة فيلادلفيا الأمريكية (القيمة التقديرية الأولية: 80.000 – 120.000 دولار أمريكي). وتعكس هذه النمطية التكرارية في نجم البحر ظاهرة الانبعاث في الطبيعة. في عام 1991 تسبَّب الإعصار بوب (نيو إنجلند-نورث كارولاينا-الأطلسي) في نفوق الآلاف من حيوان نجم البحر على الشطآن، وقام نحّاس بجمعها وتجفيفها، ثم قام بوضعها على سطح لوحات كتانية، ليشكِّل منها طبقات كثيفة ومتراكبة، أثمرت عمّا يشبه منحوتات غير نافرة. وخلافاً لبقية الأعمال الملونة بألوان مبهجة ضمن هذه السلسلة، تتسم هذه اللوحة باللون الذهبي الذي يذكّر بالشواطئ الرملية المشمسة من جهة، والمعروف في الفنون الإسلامية من جهة ثانية، حيث يُعرف عن نحّاس اهتمامه بالإرث الثقافي للمنطقة (القيمة التقديرية الأولية: 80.000 – 120.000 دولار أمريكي).

 

وتُعرض لوحتان للفنان التشكيلي الإيراني علي بن صدر (وُلد 1976) في لندن في نهاية فبراير إلى جانب أبرز الأعمال المشاركة في مزاد كريستيز المسائي للأعمال الفنية في حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية والأعمال الفنية المعاصرة المقرر في لندن في مطلع شهر مارس. وتمثل اللوحة الأصغر حجماً، المعنونة «الشمس/الابن» (2013) لوحة دينامية شبه تجريدية في مقاربة بين الألوان المتوجهة والساطعة مع حركات الفرشاة السريعة والكثيفة معاً بما يوحي بالعفوية والتوتر معاً. وتعرض اللوحة حركة دائمة أخاذة وتستلهم النصوص الفارسية وأعمال الرسام الهولندي هيرونيموس بوش والمدرسة التعبيرية التجريدية معاً، في رحلة ثقافية عبر التاريخ وعلى امتداد عقود وقارات (القيمة التقديرية الأولية: 80.000 – 120.000 دولار أمريكي).

 

ويرى الفنان التشكيلي الإيراني-الفرنسي تشارلز حسين زندرودي (وُلد في إيران 1937) أن الأعمال التي أنجزها في مطلع ثمانينات القرن العشرين هي أبرز روائعه، ويشمل مزاد كريستيز لوحة متألقة تعود إلى تلك الحقبة من مسيرته الإبداعية وتعبّر عن «الحركة الحرفية» التي نشأت في باريس بعد انتقاله إليها. وهذه اللوحة غير المعنونة (1984) جزء من المقتنيات الفنية للفنانة الإيرانية الأكثر شهرة مري آبيك. واعتادت مري آبيك استضافة صالونات ثقافية في منزلها، وكان تشارلز حسين زندرودي ومسيرته الإبداعية محور إحدى تلك الجلسات، وبعدها اقتنت هذه اللوحة مباشرة من زندرودي (القيمة التقديرية الأولية: 180.000 – 220.000 دولار أمريكي).

 

وترصد لوحة "الكورَس" (2014) للفنانة التشكيلية الإيرانية المعاصرة تالا مدني (وُلدت 1981) طبيعة العلاقات ومفهوم الصوت. هذا التحريف المرح للهوية الثقافية والجنسية الصريحة والمتزامنة يُشاهد في حركات الفرشاة المسترسلة والخطوط الفكاهية التي تثمر عن عمل أشبه بالأعمال الكرتونية بما يعطي اللوحة البراءة الإنسانية وعدم الاكتراث الظريف (القيمة التقديرية الأولية: 40.000 – 60.000 دولار أمريكي). يُشار إلى أن أعمال مدني تتسم بالظرافة وتبرز بطريقة تهكمية ثقافة النمطية الأنثوية والذكورية.

 

الأعمال الفنية التركية المعاصرة

يسرُّ كريستيز أن تعرض 12 عملاً فنياً معاصراً من تركيا خلال مزادها المرتقب بدبي، والأعمال المشاركة لفنانين معروفين ومخضرمين من أمثال مورات بولات (القيمة التقديرية الأولية: 15.000 – 20.000 دولار أمريكي) ولوحة لديرفيل إبريل (القيمة التقديرية الأولية: 25.000 – 35.000 دولار أمريكي)، إلى جانب أعمال فنانين صاعدين من أمثال سركان ديمير (وُلد 1976) (القيمة التقديرية الأولية: 7.000 – 10.000 دولار أمريكي) وأسلي أوزوك (وُلدت 1983) (القيمة التقديرية الأولية: 5.000 – 7.000 دولار أمريكي).

 

تواريخ مهمة

إطلاق الكتاب

15 مارس 2017 | الساعة 14:00

 

المزاد

18 مارس 2017 | الساعة 19:00

 

افتتاح معرض معاينة المزاد

15-18 مارس 2017 | من الساعة 10:00 إلى الساعة 20:00

 

مكان استضافة جميع الفعاليات

فندق جميرا أبراج الإمارات

 


لوس انجلوس - أعلنت شركة "Paramount Picture" عن تعاقدها مع دي كابريو لتصوير فيلم جديد يحمل اسم The Black Hand، مأخوذ عن كتاب للروائي ستيفان تالتي، وفقا ل مجلة Variety.

وسيتولى دي كابريو تجسيد دور البطولة إلى جانب العمل كمنتج منفذ مع فريق عمل The Gotham Group.

وتدور الأحداث حول قصة حقيقية وقعت في بدايات القرن العشرين، تركز على عصابات المافيا وانتقالها إلى أمريكا، حيث " جو بيتروسينو"، الذي يعد واحد من أوائل المحققين الذين حاربوا الجريمة المنظمة في نيويورك، وأطلق عليه لقب "شارلوك هولمز الإيطالي".

وتتبع " بيتروسينو" عصابات "اليد السوداء"، الذين هاجروا من إيطاليا إلى أمريكا وقاموا بخطف عدد كبير من الأشخاص لابتزاز عائلاتهم والحصول على أموال كثيرة، إلى جانب قيامهم بعدد من حوادث السرقة بالإكراه، بحسب ما ذكر موقع مجلة Variety.

يذكر أن آخر أعمال دي كابريو هو الفيلم الوثائقي "Before the flood"، الذي ظهر به الكثير من النجوم والسياسيين بشخصياتهم الحقيقية، وحصل النجم على جائزة الأوسكار عن فيلم "The revenant" الذي تخطت إيراداته حاجز الـ532 مليون دولار على مستوى العالم.

المصدر: لينتا رو


دبي - شوو في نيوز -  يعود «أيام التصميم دبي»؛ معرض التصميم الرائد في الشرق الأوسط وجنوب آسيا، والمكرّس للتصاميم الحديثة والمعاصرة المعدّة للاقتناء، للانطلاق في دورته السادسة من مقره الجديد في «حي دبي للتصميم» d3 مع باقة من نخبة العارضين تعدّ الأكبر من تاريخ المعرض، وتقدّر بـ 50 عارضاً ويحفل المعرض، إلى جانب قائمة العارضين المتنوعة التي يستضيفها، ببرامج عام غني بالمشاريع الخاصة والحوارات وورش العمل والجولات التعريفية.
تشارك في الايام من الاردن صاله «أبيرسو ديزاين» و«مجموعة نقش» ممثلة بالشقيقتين نسرين ونيرمين أبو ديل من الأردن و«الجود لوتاه»، و«مدن»، و«مشروع فاطمة بنت محمد بنت زايد»، و«إم. إيه. دي. غاليري» و«نقّاش غاليري» من الإمارات، بالإضافة إلى ، ومن لبنان «إيوان مكتبي» و«فيك فانليان»، و«استوديو كوالِس للتصميم» من باكستان، و«عائشة السويدي» من قطر,وللمرة الأولى منذ تأسيسه، يقدم «أيام التصميم دبي» التصميم الكلاسيكي عبر «استوديو MCML» (الإمارات) والمتخصص بالتحف الفنية من حقبة الحداثة منتصف القرن الماضي «كوليتيفو أمور دي مادريه» (البرازيل) بمشاركة «أتولييه ماركو برايوفيتش» الحائز على جائزة التصميم متعددة التخصصات؛ «مجلس الحرف البريطاني» (المملكة المتحدة) مع أعمال مختارة من إبداع ١١ من المصممين والصنّاع المعاصرين؛ «الصناعة الإبداعية الهولندية»(هولندا)، إلى جانب صالات العرض التي تشارك في المعرض للمرة الأولى مثل: «تود ميريل»، محترف التصميم الرائد في مجال التصاميم المعاصرة (الولايات المتحدة الأمريكية)؛ «غاليري ليكليرور»، المتجر المفاهيمي للتصاميم (الولايات المتحدة الأمريكية / فرنسا)؛ بالإضافة إلى «تيريتوار» المحترف المتمرس في مجال الفن والتصميم (فرنسا)..
وتضم قائمة العارضين الإقليميين الجدد كلاً من: «آية البيطار»، «آيكا ديزاين»، «جعفر دجاني»، «مايكل رايس» و««نادر غَماس» من الإمارات العربية المتحدة، و«أبيكال ريفورم» (الهند)، و«ماري مونييه» (لبنان)، و«دهر ديزاين» (السعودية) بالاضافة الى الى عدد كبير من الصالات .
يعزز «أيام التصميم دبي» مكانته كمعرض للاستكشاف، مع التركيز بشكل أساسي على الإبداعات المعاصرة، حيث يوفّر منصة فريدة تجمع صالات واستوديوهات التصميم العالمية، إلى جانب المصممين المستقلين وصنّاع الأثاث واستوديوهات التصميم الناشئة من المنطقة، وتتيح أمامهم الفرصة لإطلاق تصاميمهم من قطع أثاث وإنارة وغيرها من التصاميم المعاصرة. ويقدم المعرض خيارات فريدة من التصاميم العالمية ويجمع «أيام التصميم دبي» المهتمين المواظبين على المشاركة في هذا الحدث من الزوّار والعارضين والشخصيات المؤثرة في مجتمع التصميم الدولي.
تقول روان قشقوش، مدير البرامج في المعرض: "يعكس معرض «أيام التصميم دبي» مكانة دبي المتميزة كنقطة التقاء عالمية، حيث يقدّم المعرض التصاميم المختلفة من جميع أنحاء العالم. ونحن بدورنا، نركّز على أهمية تنوّع التصاميم كإحدى السمات الرئيسية لدورة هذا العام. حيث يقدّم المعرض مجموعة من الأعمال التجريبيّة المثيرة للاهتمام من إبداع مصممين أفراد غير ممثلين بالضرورة من قبل صالات العرض، كما يتيح المعرض الفرصة أمام المصممين واستوديوهات التصميم المستقلين، للظهور وعرض أعمالهم على المستوى الدولي. ويشكل «أيام التصميم دبي» حدثاً سنوياً أساسياً ينتظره هواة التصميم، للالتقاء بالمصممين من جميع أنحاء العالم والتعرّف على إبداعاتهم وكذلك اقتناء تصاميمهم في ظهورها الأول".
تؤكد «أيام التصميم دبي» على دعمه المستمر لصناعة التصميم في المنطقة من خلال تحقيق رقم قياسي جديد في عدد صالات العرض واستوديوهات التصميم التي يستضيفها المعرض في نسخته لهذا العام من دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، والمنطقة ككل على النطاق الأوسع , ويبقى التمثيل الإقليمي القوي في المعرض دليلا على نمو ونضج مشهد التصميم في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة ككل، والذي يتجسد بحضور عدد من العارضين الذين سبق لهم وأن شاركوا في دورات سابقة
يحافظ «أيام التصميم دبي» على دوره كمحفّزٍ لتطور مجتمع التصميم في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة علاوة على كونه المنصة المثالية لإطلاق المصممين الناشئين. فمن خلال دورات المعرض السابقة تمّ التعارف بين بعض هؤلاء المصممين وأعرق المتاحف العالمية، يدير معرض «أيام التصميم دبي» مجموعة من المبادرات التي تُعنى بدعم وتنمية المواهب الصاعدة من المصممين المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة بما في ذلك «جائزة الفنان الناشئ في الشرق الأوسط» بعامها الخامس والتي تقام بالشراكة مع دار «فان كليف أند آربلز»؛ و«جائزة أودي للابتكار» بالشراكة مع أودي؛ والموسم الرابع من «برنامج تنوين» المتخصص بالتصميم والذي يقام بالشراكة مع مؤسسة تشكيل؛ وكذلك النسخة الثالثة من مسابقة «أشغال مدينيّة» التي تقام بالتعاون مع «دبي للثقافة» و«حي دبي للتصميم».
تدير وتملك «مجموعة آرت دبي» معرض «أيام التصميم دبي»، الذي ينعقد بدوره تحت مظلة «أسبوع الفن»، وهي مبادرة جامعة للفعاليات الفنية والثقافية تنعقد سنوياً في شهر اذار وتعنى بترويج النشاط الثقافي في المنطقة للمقيمين والزائرين على حدٍّ سواء.

هذا وينتقل معرض «أيام التصميم دبي»، أحد أبرز الفعاليات ضمن مظلة «أسبوع الفن»، إلى مقره الجديد في «حي دبي للتصميم»؛ وجهة التصميم والصناعات الإبداعية في المنطقة. وكجزء من هذه النقلة النوعية الجديدة، كلّف المعرض «المكتب الافتراضي» الذي يمارس نشاطه في دبي، بالعمل على إضافة مجموعة من الميزات الجديدة إلى المكان بما في ذلك رسم الملامح الجديدة ومخطط الموقع الذي سيقام عليه الحدث. ويحظى «أيام التصميم دبي» منذ انطلاق نسخته الافتتاحية عام 2012 بدعمٍ مستمرٍ من شريكه الاستراتيجي «هيئة دبي للثقافة والفنون» وكل من رعاته الرئيسيين دار المجوهرات الفرنسية الراقية «فان كليف آند أربلز» وشركة «أودي».

عمّان 4 شباط 2017: أعلنت شركة زين عن شراكتها الاستراتيجية لفعاليات كرنفال العقبة السياحي الثالث، والذي انطلق بتنظيم من سلطة  منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، يوم الخميس الماضي، ويستمر حتى التاسع من شهر آذار 2017.
وتندرج الشراكة الاستراتيجية في إطار حرص زين على المساهمة في تشجيع السياحة الداخلية والترويج لها، خاصةً وأن ما يميّز الأردن هو موقعه الاستراتيجي، والحضارات التي توارت على أرضه، بالإضافة إلى ما يحتويه من تعدد في المواقع السياحية وأنواعها مثل الدينية، والعلاجية، والتاريخية، والمناخ الخلاَب الذي يتمتع به الأردن، إلى جانب حرص زين على  مواصلة الشراكات مع مختلف المؤسسات الوطنية خدمةً للوطن والمواطن، والتواجد والتفاعل في جميع المناسبات والاحتفالات الجماهيرية والوطنية.
ويشارك في  كرنفال العقبة التي تتميز بالطقس المعتدل خلال فصل الشتاء، وتعدُ وجهة سياحية للأنشطة البحرية ورياضة الغوص والسياحة العائلية،  كل من الفنان سعد ابو تايه، ومحمود الخياط، وحسين طبيشات، وشادي البوريني وقاسم النجار، وحسام ووسام اللوزي، إلى جانب الفنان متعب الصقار، كما يتضمن الكرنفال العديد من الأنشطة الترفيهية، والمسابقات الشيقة، الموّجهة إلى كافة أفراد العائلة، والتي ستقام على مدار الأسبوع وفي عدة أماكن مختلفة من العقبة.
يذكر أن زين قد قامت بإنتاج فيديو "يلا عالأردن" تشجيعاً للسياحة، كما يشار إلى أنها الشريك الاستراتيجي لمهرجان جرش للثقافة والفنون ، وكل من مهرجان الفحيص للثقافة والفنون، ومهرجان صيف عمَان،  وتواصل زين دعم المسيرة الفنية لكوكبة من الفنانين من مغنيين وممثلين.


  • المعرض يقام في حي دبي للتصميم d3 لأول مرة
  • يعتبر «أيام التصميم دبي» المعرض الأكثر تنوعاً على مستوى العالم للتصاميم المعدّة للاقتناء
  • يستضيف المعرض قائمة من العارضين تعدّ الأكبر في تاريخه، تقدّر بـ 50 عارضاً، مع تمثيلٍ قوي من دولة الإمارات العربية المتحدة
  • خيارات واسعة تستقطب هواة الاقتناء من الجيل الجديد والمقتنين المخضرمين
  • حضورٌ لافتٌ لعارضين سبق لهم المشاركة في دورات سابقة تأكيداً على نمو ونضج مشهد التصميم في دولة الإمارات العربية المتحدة

 

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 1 فبراير 2017: يعود «أيام التصميم دبي»؛ معرض التصميم الرائد في الشرق الأوسط وجنوب آسيا، والمكرّس للتصاميم الحديثة والمعاصرة المعدّة للاقتناء، للانطلاق في دورته السادسة من مقره الجديد في «حي دبي للتصميم» d3 مع باقة من نخبة العارضين تعدّ الأكبر من تاريخ المعرض، وتقدّر بـ 50 عاضاً.

 

يعزز «أيام التصميم دبي» مكانته كمعرض للاستكشاف، مع التركيز بشكل أساسي على الإبداعات المعاصرة، حيث يوفّر منصة فريدة تجمع صالات واستوديوهات التصميم العالمية، إلى جانب المصممين المستقلين وصنّاع الأثاث واستوديوهات التصميم الناشئة من المنطقة، وتتيح أمامهم الفرصة لإطلاق تصاميمهم من قطع أثاث وإنارة وغيرها من التصاميم المعاصرة. ويقدم المعرض خيارات فريدة من التصاميم العالمية بأسعار تتراوح بين 500 - 7,5000 دولار أميركي معدة لاستقطاب جامعي التحف المتخصصين وهواة الاقتناء من الجيل الجديد على حد سواء.

 

كما يفتخر «أيام التصميم دبي» باجتذاب أنظار المهتمين المواظبين على المشاركة في هذا الحدث من الزوّار والعارضين والشخصيات المؤثرة في مجتمع التصميم الدولي.

 

وفي تعليقها على الحدث، تقول روان قشقوش، مدير البرامج في المعرض: "يعكس معرض «أيام التصميم دبي» مكانة دبي المتميزة كنقطة التقاء عالمية، حيث يقدّم المعرض التصاميم المختلفة من جميع أنحاء العالم. ونحن بدورنا، نركّز على أهمية تنوّع التصاميم كإحدى السمات الرئيسية لدورة هذا العام. حيث يقدّم المعرض مجموعة من الأعمال التجريبيّة المثيرة للاهتمام من إبداع مصممين أفراد غير ممثلين بالضرورة من قبل صالات العرض، كما يتيح المعرض الفرصة أمام المصممين واستوديوهات التصميم المستقلين، للظهور وعرض أعمالهم على المستوى الدولي. ويشكل «أيام التصميم دبي» حدثاً سنوياً أساسياً ينتظره هواة التصميم، للالتقاء بالمصممين من جميع أنحاء العالم والتعرّف على إبداعاتهم وكذلك اقتناء تصاميمهم في ظهورها الأول".

 

ويؤكد «أيام التصميم دبي» على دعمه المستمر لصناعة التصميم في المنطقة من خلال تحقيق رقم قياسي جديد في عدد صالات العرض واستوديوهات التصميم التي يستضيفها المعرض في نسخته لهذا العام من دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، والمنطقة ككل على النطاق الأوسع. وتضم قائمة العارضين الإقليميين الجدد كلاً من: «آية البيطار»، «آيكا ديزاين»، «جعفر دجاني»، «مايكل رايس» و««نادر غَماس» من الإمارات العربية المتحدة، و«أبيكال ريفورم» (الهند)، و«أبيرسو ديزاين» (الأردن)، و«ماري مونييه» (لبنان)، و«دهر ديزاين» (السعودية).

 

ويبقى التمثيل الإقليمي القوي في المعرض دليلا على نمو ونضج مشهد التصميم في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة ككل، والذي يتجسد بحضور عدد من العارضين الذين سبق لهم وأن شاركوا في دورات سابقة مثل «الجود لوتاه»، و«مدن»، و«مشروع فاطمة بنت محمد بنت زايد»، و«إم. إيه. دي. غاليري» و«نقّاش غاليري» من الإمارات، بالإضافة إلى «مجموعة نقش» ممثلة بالأختين نسرين ونيرمين أبو ديل من الأردن، ومن لبنان «إيوان مكتبي» و«فيك فانليان»، و«استوديو كوالِس للتصميم» من باكستان، و«عائشة السويدي» من قطر.

 

وللمرة الأولى منذ تأسيسه، يقدم «أيام التصميم دبي» التصميم الكلاسيكي عبر «استوديو MCML» (الإمارات) والمتخصص بالتحف الفنية من حقبة الحداثة منتصف القرن الماضي. وبهذه المناسبة، يعلق باتريك روشيت مؤسس الاستوديو: «يتجسد أحد أكبر أهدافنا بالتحول إلى وجهة حتمية في دول مجلس التعاون الخليجي لمقتني وعشاق التصاميم المنتجة بين خمسينيات وسبعينيات القرن الماضي. وقد تمّ اختيار جميع القطع المعروضة بعناية فائقة لتعكس فرادتها واستثنائيتها عوضاً عن كونها من إبداع أكبر المصممين في تلك الحقبة. وفي هذا السياق، يشكل أيام التصميم دبي بوصفه نقطة مركزية لصناعة التصميم العالمية في المنطقة الحدث المثالي لعرض قطع الأنتيك هذه».

 

وفي مقاربة عامة لنظرة عدد من العارضين العالميين الذين شاركوا في دورات سابقة من المعرض وشهدوا التطور الواضح في تطور الذائقة العامة لتقدير فن التصميم، علّقت باربرا غانتر-جونز مديرة المعارض في مجلس الحرف البريطاني: «قدمنا على مدار السنوات الخمس الماضية أربعين مصمماً بريطانياً لجمهور الشرق الأوسط. وكانت النتيجة مشجعة جداً، إذ باشر العديد منهم العمل مع زبائن من المنطقة، فيما كلّف البعض الآخر بإنتاج أعمال خاصة. لقد عملنا بجّد لتقديم نخبة الحرف اليدوية المعاصرة وترسيخ مكانتها في عالم التصميم الداخلي والعمارة. وفي هذا الإطار شهدنا تطوراً ملحوظاً في تقدير القطع يدوية الصنع لدى الجمهور».

 

ويرحّب معرض «أيام التصميم دبي»، لمرةٍ جديدة، بحضور صالات التصميم العالمية التي تجدد مشاركتها في نسخته لهذا العام، وهي: «كوليتيفو أمور دي مادريه» (البرازيل) بمشاركة «أتولييه ماركو برايوفيتش» الحائز على جائزة التصميم متعددة التخصصات؛ «مجلس الحرف البريطاني» (المملكة المتحدة) مع أعمال مختارة من إبداع ١١ من المصممين والصنّاع المعاصرين؛ «الصناعة الإبداعية الهولندية»(هولندا)، إلى جانب صالات العرض التي تشارك في المعرض للمرة الأولى مثل: «تود ميريل»، محترف التصميم الرائد في مجال التصاميم المعاصرة (الولايات المتحدة الأمريكية)؛ «غاليري ليكليرور»، المتجر المفاهيمي للتصاميم (الولايات المتحدة الأمريكية / فرنسا)؛ بالإضافة إلى «تيريتوار» المحترف المتمرس في مجال الفن والتصميم (فرنسا).

 

وكذلك يحافظ «أيام التصميم دبي» على دوره كمحفّزٍ لتطور مجتمع التصميم في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة علاوة على كونه المنصة المثالية لإطلاق المصممين الناشئين. فمن خلال دورات المعرض السابقة تمّ التعارف بين بعض هؤلاء المصممين وأعرق المتاحف العالمية، حيث اقتنت الغاليري الوطنية في فيكتوريا (ملبورن) في العام 2015 قطعتين من مجموعة أعمال المصممة الإماراتية الجود لوتاه التي أطلقتها في «أيام التصميم دبي». وفي العام 2016 اقتنى متحف سميثوريان للتصميم من كوبر هيويت قطعتين من أعمال المصمم عمار كالو. ومن بين الأسماء التي حازت على تقدير عالمي في الصحافة وغيرها عبر مشاركتها في «أيام التصميم دبي»: «دايفيد/نيكولاس» (لبنان)، «استوديو سواين» (المملكة المتحدة)، «آرت فاكتوم» والتي تحولت إلى غاليري جوي مارديني (لبنان).

 

يدير معرض «أيام التصميم دبي» مجموعة من المبادرات التي تُعنى بدعم وتنمية المواهب الصاعدة من المصممين المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة بما في ذلك «جائزة الفنان الناشئ في الشرق الأوسط» بعامها الخامس والتي تقام بالشراكة مع دار «فان كليف أند آربلز»؛ و«جائزة أودي للابتكار» بالشراكة مع أودي؛ والموسم الرابع من «برنامج تنوين» المتخصص بالتصميم والذي يقام بالشراكة مع مؤسسة تشكيل؛ وكذلك النسخة الثالثة من مسابقة «أشغال مدينيّة» التي تقام بالتعاون مع «دبي للثقافة» و«حي دبي للتصميم».

 

كما سيحفل المعرض، إلى جانب قائمة العارضين المتنوعة التي يستضيفها، ببرامج عام غني بالمشاريع الخاصة والحوارات وورش العمل والجولات التعريفية. (سيتم الإعلان عن التفاصيل الخاصة بالبرنامج العام في بداية شهر مارس).

 

تدير وتملك «مجموعة آرت دبي» معرض «أيام التصميم دبي»، الذي ينعقد بدوره تحت مظلة «أسبوع الفن»، وهي مبادرة جامعة للفعاليات الفنية والثقافية تنعقد سنوياً في شهر مارس، وتعنى بترويج النشاط الثقافي في المنطقة للمقيمين والزائرين على حدٍّ سواء.

 

قائمة الصالات المشاركة في الدورة السادسة من معرض أيام التصميم دبي:

 

  1. «1882 المحدودة»- المملكة المتحدة ج
  2. «1971- ديزاين سبيس»- الشارقة
  3. «المكتب الافتراضي»- الإمارات العربية المتحدة ج
  4. «عائشة السويدي»- قطر
  5. «الجود لوتاه»- دبي
  6. «المجلس الأمريكي لتصدير الأخشاب الصلبة»- الولايات المتحدة الأمريكية ج
  7. «إيمي جي. هيوز»- المملكة المتحدة ج
  8. «أبيرسو ديزاين»- الأردن ج
  9. «أبيكال ريفورم»- الهند ج
  10. «آية البيطار»- السعودية ج
  11. «آيكا ديزاين»- الإمارات العربية المتحدة ج
  12. «بيئة»- الإمارات العربية المتحدة ج
  13. «بيثان غراي»- المملكة المتحدة ج
  14. «برودي نيل»- المملكة المتحدة ج
  15. «مدن»- الإمارات العربية المتحدة/ السعودية
  16. «استوديو كوالِس للتصميم»- باكستان
  17. «كوليتيفو أمور دي مادريه»- البرازيل
  18. «مجلس الحرف البريطاني»- المملكة المتحدة
  19. «دهر ديزاين»- جدّة ج
  20. «مجلس دبي للتصميم والأزياء»- الإمارات العربية المتحدة ج
  21. «الصناعة الإبداعية الهولندية»- هولندا
  22. «فادي سري الدين»- الإمارات العربية المتحدة
  23. «مشروع فاطمة بنت محمد بنت زايد»- الإمارات العربية المتحدة ج
  24. «فريدريكسون ستالرد»- المملكة المتحدة ج
  25. «إيوان مكتبي»-  دبي/ بيروت
  26. «جعفر دجاني»- الأردن ج
  27. «مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي»- السعودية
  1. «كاربتس سي. سي.»ج
  2. «كيم ثوميه»- المملكة المتحدة ج
  3. «غاليري ليكليرور»- فرنسا/ الولايات المتحدة الأمريكية ج
  4. «إم. إيه. دي. غاليري»- الإمارات العربية المتحدة/ سويسرا/ تايوان
  5. «ماري مونييه»- لبنان ج
  6. «ماكس لامب»- المملكة المتحدة ج
  7. «استوديو إم. سي. إم. إل.»- الإمارات العربية المتحدة ج
  8. «مايكل رايس»- الإمارات العربية المتحدة ج
  9. «مايكل ولفسون»- المملكة المتحدة ج
  10. «نادر غَماس»- الإمارات العربية المتحدة ج
  11. «نقّاش غاليري»- الإمارات العربية المتحدة
  12. «نسرين ونيرمين أبو ديل»- الأردن
  13. «أوس أند أوس»- هولندا ج
  14. «ريتشارد وودز وسيباستيان رونغ»- المملكة المتحدة ج
  15. «شمسة العبّار»- الإمارات العربية المتحدة
  16. «استوديو سيلو»- الإمارات العربية المتحدة ج
  17. «تشكيل»- الإمارات العربية المتحدة
  18. «تيريتوار»- فرنسا ج
  19. «تود ميريل»- الولايات المتحدة الأمريكية ج
  20. «جامعة فرجينيا كومنولث قطر»- قطر
  21. «فيك فانليان»- لبنان

 

ج = صالات مشاركة للمرة الأولى

 

ويقدم «أيام التصميم دبي» مجموعة استثنائية من قطع التصميم الحديثة والمعاصرة المعدّة للاقتناء التي تجسد مشاركة مجموع مواهب التصميم وصالات العرض الناشئة والمخضرمة على مدار أيامه الخمسة.

 

هذا وينتقل معرض «أيام التصميم دبي»، أحد أبرز الفعاليات ضمن مظلة «أسبوع الفن»، إلى مقره الجديد في «حي دبي للتصميم»؛ وجهة التصميم والصناعات الإبداعية في المنطقة. وكجزء من هذه النقلة النوعية الجديدة، كلّف المعرض «المكتب الافتراضي» الذي يمارس نشاطه في دبي، بالعمل على إضافة مجموعة من الميزات الجديدة إلى المكان بما في ذلك رسم الملامح الجديدة ومخطط الموقع الذي سيقام عليه الحدث. ويحظى «أيام التصميم دبي» منذ انطلاق نسخته الافتتاحية عام 2012 بدعمٍ مستمرٍ من شريكه الاستراتيجي «هيئة دبي للثقافة والفنون» وكل من رعاته الرئيسيين دار المجوهرات الفرنسية الراقية «فان كليف آند أربلز» وشركة «أودي».