Off Canvas sidebar is empty


لوس انجلوس - بعد أن نالت الممثلة الأمريكية، بري لارسون، جائزة الأوسكار في فئة "أفضل ممثلة" لعام 2016، تلقت عروضا كثيرة من مخرجين وشركات، للعب أدوار البطولة في أفلامهم.

واختارت، بري لارسون من هذه العروض، دور أول امرأة في التاريخ تترشح لرئاسة الولايات المتحدة، ليكون فيلمها القادم.

حيث ستلعب الممثلة الأمريكية البارزة دور، فيكتوريا وود هول، أول امرأة ترشحت للرئاسة الأمريكية، فقد كانت وود هول من المناديات بمنح النساء حق الاقتراع.

توفيت هول العام 1927 عن عمر 88 عاما، وترشحت للرئاسة الأمريكية عام 1872 أي قبل منح النساء الأمريكيات حق الاقتراع بـ40 سنة العام 1920.

وستقوم شركة Amazon Studios بتصوير هذا الفيلم الدرامي، علما بأنها لم تختر بعد مخرجا للفيلم، ولم تحدد تاريخا لبداية تصويره، أما بري لارسون فلن تمثل دور البطولة في هذا الفيلم فحسب، بل ستنتجه أيضا.

المصدر: رامبلير

أندريه موخين



بوسطن - ليس من المستبعد أن تشعر بالغيرة من الحياة الرائعة التي يعيشها المشاهير، فهم لديهم الشهرة ولديهم المظهر الجيد و لديهم الثروة.

ولا يقلقون من أمور الحياة مثل الإيجار المتأخر أو الفواتير، على العكس فهم يسافرون في طائرات خاصة إلى أماكنهم المثيرة المفضلة ويلعبون على متون يخوتهم الخاصة.

بعيداً عن الملايين التي ربما يملكونها الآن فإن بعضاً من أغنى المشاهير نشأوا دون أن يمتلكوا شيئاً.

قصص انتقالهم من الفقر إلى الغنى تثبت أنه بالعمل الشاق والإصرار والموهبة والكثير من الحظ بإمكانك بالفعل أن ينتهي بك الأمر في مكان أفضل من الذي بدأت فيه.
إليك 14 قصة "صعود من القاع" لمشاهيرك المفضلين لتتفحصها نشرها موقع Insider

1. أوبرا وينفري



oprah winfrey

لديها إجمالي ثروة يبلغ 3 مليارات دولار لكن قبل انطلاقتها الكبرى كانت الأمور صعبة بالنسبة لها.

مليارديرة وسائل الإعلام حظيت ببداية صعبة. ترعرعت وهي ترتدي جوالات البطاطا لأن عائلتها لم تستطع اقتناء الملابس.

وتنقلت في إقامتها بين أفراد العائلة في منازل متفرقة في المزارع الريفية وكان عليها أن تواجه التحرش الجنسي والحمل المبكر.

استطاعت الهروب من تلك الظروف الصعبة وانتقلت للعيش مع والدها في ولاية تينيسي حيث أصبحت طالبة متفوقة وذات شعبية والباقي أصبح تاريخاً كما يقولون.

“أنا أعرف معنى أن تكون فقيراً" هكذا قالت أوبرا في مقطع فيديو من Makers وأضافت "أعرف شعور أن تكون منبوذاً.
أن تكون غير مرغوب فيك، أن لا تكون محبوباً ومع ذلك تمتلك في داخلك توقاً وشغفاً ورغبة وأملاً لشيء أفضل"

برغم بدايتها المتواضعة إلا أن آمالها وأحلامها تحولت إلى واقع. والآن هي واحدة من أغنى أغنياء العالم ولديها كل ما كان يمكن أن تحلم بامتلاكه.

2. ليوناردو ديكابريو



leonardo dicaprio

الممثل الفائز بجائزة الأوسكار لم يكن دائماً يمتلك ثروة تبلغ 200 مليون دولار

نشأت أسرته في الأحياء الأفقر من شرق هوليوود حيث عملت والدته كسكرتيرة وباع والده مجلات القصص المصورة في المترو وكلاهما معاً لم يجنيا شيئاً يمكن الاعتماد عليه.

“المال كان دائماً في ذهني وأنا أكبر" هكذا أخبر ليوناردو The Telegraphفي مقابلة في 2016 وأضاف قائلاً "لهذا كنت دائماً أفكر كيف بإمكاننا أن نحصل على هذا أو ذاك ولذلك بدا لي التمثيل كطريق مختصر من كل هذه الفوضى".

3. ديمي مور

demi moore

تكتسب ثروتها البالغة 150 مليون دولار، معنى أكبر حين نعرف كانت بدايتها. المرأة التي نصبت نفسها "فتاة ساحة المقطورات" انتقلت من مكان إلى مكان مع والديها مدمني الكحول خلال فترة طفولتها كلها.

كما تركت المدرسة وانتقلت من بيتها في سن 16.

عملت كمحصلة ديون وعارضة قبل أن تقوم بدور ممثلة مساعدة في فيلم "Choices" من إنتاج عام 1981 الذي جعل لكل تضحياتها في الحياة قيمة.

"لم نصل إلى مرحلة الفقر المدقع ولكننا لم نمتلك الكثير من الأموال" هكذا شرحت لـ The Guardian في مقابلة صحفية في 2007 وأضافت "دخلت هذه المهنة دون أي خلفية مسبقة أو علاقات في مجال التمثيل. كان لدي القليل جداً ولم يكن لدي ما أخسره وكل شيء لأكسبه بقبولي بهذه المخاطرة".

4. هيلاري سوانك



hilary swank

حصلت على فرصتها الأكبر فيBoys Don't Cry بعدها بـ 18 عاماً خرجت من الفقر الذي ترعرعت فيه لتصل ثروتها إلى 40 مليون دولار.

لعبت دور البطولة كذلك في فيلم Million Dollar Baby وFreedom Writers أفلام ساعدتها بالتأكيد في تنمية ثروتها إلى القدر الذي وصلت إليه لكن قبل أن يجذب اسمها كل هذه الأضواء كانت تعيش أيضاً في ساحة لعربات المقطورة مثلها مثل مور.

عندما فقدت أمها وظيفتها انتقلت كلتاهما إلى كاليفورنيا وعاشتا في سيارة.

الممثلة الفائزة بجائزة الأوسكار مرتين حكت قصة طفولتها بانفتاح شديد وتم انتقادها بسبب تصويرها للفقر بطريقة رومانسية.

خطابها الذي ألقته حين استلمت جائزتها الثانية من الأكاديمة ساهم في هذه الانتقادات القاسية.

"لا أدري ماذا فعلت في هذه الحياة لأستحق هذا أنا فقط فتاة من ساحة المقطورات كان لديها حلم ولم أفكر قط أن هذا الأمر قابل للحدوث" هكذا قالت على منصة التتويج في 2001

5. نيكي ميناج



nicki minaj

أرادت دائماً أن تجمع القدر الكافي من المال لمساعدة والدتها، والآن تملك بالفعل 14 مليون دولار.

ثروة مغنية الراب هذه تعتبر نقلة فارقة عن مستوى حياتها السابق.

فهي نشأت في بيت مضطرب مع أب مدمن للمخدرات كان يبيع أشياءهم ليتحصل على أموال المخدرات وأشعل منزلهم بالنيران بينما كانت هي وأمها لا تزالان بالداخل
"عندما جئت إلى أميركا للمرة الأولى كنت أذهب إلى غرفتي وأجثو عند حافة السرير وأصلي لله أن يجعلني غنية لأستطيع الاهتمام بأمي" هكذا قالت المغنية لـ Rolling Stone في 2010.

لديها الكثير من المال والقوة الآن لفعل ذلك بفضل حقيقة أنها عملت بجد وأبعدت نفسها عن المشاكل
أضافت في نفس المقابلة الصحفية" الآن أنا والمغني دريك نتعايش مع حقيقة أننا ذهبنا إلى المدرسة ونحب التمثيل والمسرح وهذا أمر جيد وهو أمر جيد بالتحديد لمجتمع "الأميركيين من أصول أفريقية أن يعرفوا أن هذه الأمور جيدة ويجب تقبلها.

6. جاستن بيبر



justin bieber

لم يتطلب الأمر وقتاً طويلاً بالنسبة لجاستن بيبر لينتقل من معاناة المراهقة إلى فتى الـ 65 مليون دولار
المغني البالغ من العمر 23 عاماً والذي وصلت ثروته حداً أكبر مما حلم به في يوم من الأيام دخل إلى المشهد في عام 2009 بأغنيته الشهيرة One Time قبل أن يتم إصدار الأغنية كان يعيش في كندا مع أمه العزباء التي لم تكن تجني من المال بقدر ما يجنيه بيبر هذه الأيام.

يقول في مقابلة صحفية لقناة Click التليفزيونية "أتذكر كوني فقيراً وتتم إغاظتي من قبل الأطفال الآخرين. أتذكر أني كنت أجلس في مطعم مع والدتي وكانت تجعلني أطلب الماء بدل الصوداK وأتذكر أني أردت حينها بشدة أن أطلب الصودا وأذكر أيضاً أنني عندما حصلت على أول مبلغ نقدي كبير كنت سعيداً لأني أستطيع استخدام هذا المال للاعتناء بأمي".

تحسنت أوضاعهم منذ ذلك الحين لكن أمه تمكنت من جني مبلغ جيد بنفسها عندما كتبت كتاباً عن كيف تكونين أماً لنجم مشهور.

7. ماريا كاري



mariah carey

ثروة ماريا كاري التي تبلغ 500 مليون دولار ولدت من بطن قدر كبير من العمل الشاق
المغنية كسبت ثروتها بأغنيات مثلWithout You وWe Belong Together وTouch My Body لكنها قبل أن تتمكن من ارتداء فساتين المصممين والحصول على واحد من أغلى خواتم الارتباط على الإطلاق كانت المغنية تعمل نادلة في أحد المطاعم.

“انتقلت إلى مانهاتن وحدي كمراهقة وكان وقتاً مثيراً بالنسبة لي مع أني لم أمتلك شيئاً. كنت أنام على مرتبة على الأرض وكنت أكتب أغاني وأعمل نادلة وانتهى الأمر بشريطي التجريبي على طاولة سوني للتسجيلات وقاموا بتوقيع العقد معي".

8. جنيفر لوبيز



jennifer lopez

يبلغ إجمالي ثروتها 300 مليون دولار هذه الأيام لكن الأمر لم يكن كذلك دائماً بالنسبة لجينيفر لوبيز.

الجميع يعرف أنها قبل أن تصبح جي لو وتمتلك مثل هذه الثروة باسمها كانت فقط جيني فتاة الحي. ترعرعت في برونكس وكانت تجوب الشوارع بحذائها المليء بالثقوب.
قررت مرة أن تترك الجامعة وتمضي في درب الغناء حتى أنها أصبحت مشردة لفترة. محكمة أمريكان أيدول السابقة أخرت إكسترا أنها قضت تلك الأيام تنام على الأرائك في أستوديوهات الرقص.

تضيف قائلة "كنت أسألهم هل أستطيع النوم هنا عندما يرحل الجميع إلى منازلهم.. على هذه الأريكة مثلاً؟ والآن عندما أفكر في تلك الفترة حين كنت أبلغ الثامنة عشرة من العمر وأفكر في أن أحد أطفالي يفعل ذلك وهو في الثامنة عشرة ستصيبني نوبة قلبية بالتأكيد.

9. جي كيه رولينج



jk rowling

يقول البعض أن ثروة لم تعد تتجاوز المليار دولار لكن البعض يدعي أن ثروة الكاتبة التي كانت فقيرة يوماً ما لا تزال تبلغ 1.2 مليار دولار.

حصلت على الجزء الأكبر من ثروتها من سلسلة هاري بوتر لكن قبل أن يتم قبول سلسلة الكتب هذه أخيراً بعد رفضها من عدة ناشرين كانت تعيش رولينج الأم العزباء على شيكات المساعدة من الحكومة.

بدأ الأمر عندما تطلقت من زوجها بعد زواج دام ثلاثة عشر شهراً في 1993 وانتهى بها الأمر دون عمل ودون مال.

قالت الكاتبة في خطابها في جامعة هارفارد في 2008 "انفجر في وجهي زواجي القصير وأصبحت بلا عمل وأم وحيدة وفقيرة إلى أدنى قدر مسموح به في بريطانيا دون أن أكون مشردة بكل المقاييس كنت أكبر فاشلة أعرفها".

من الواضح أنها أصبحت على الطرف المقابل من الفشل والآن أصبح كل هذا القلق خلفها.
"لم أنس شعور القلق من أنك قد لا تمتلك المال الكافي لدفع الفواتير، أن تكون قادراً على أن لا تفكر في هذا الأمر هو الرفاهية الأكبر في العالم" هكذا كتبت على موقعها الإلكتروني الخاص.

10. مارك والبيرج



mark wahlberg

الـ 225 مليون دولار التي يمتلكها مارك والبيرج لم تأت بالسهولة التي قد يتوقعها البعض
الممثل جنى ثروته من من دوره في أفلام Ted وThe Departed و Entourage لكنه قبل أن يشتهر باسم ماركي مارك ويبدأ في التمثيل في هوليوود كان والبيرج يثير المشكلات في بوسطن.

ترعرع الممثل في بيت محطم وقضى سنوات مراهقته في تجارة المخدرات ويدمن الكوكائين ويتورط في شجارات، بل أن أحد هذه الشجارات أودى به إلى السجن بتهمة الشروع في القتل.

“منذ بدأت حياة الجريمة تلك كان هناك صوت في رأسي يخبرني أن الأمر سينتهي بي في السجن. ثلاثة من إخوتي قضوا عقوبات في السجن. أختى ذهبت إلى السجن كثيراً إلى درجة أنني لم أعد أعرف العدد بالتحديد. وأخيراً أصبحت أنا هناك محبوساً مع هذا النوع من الناس الذين أردت دائماً أن أكون مثلهم. مع مرور هذا الوقت كنت سأحصل على ندباتي الخاصة وأصبح مثلهم تماماً وأدركت حينها أنني لم أكن أريد هذا على الإطلاق. انتهى بي الأمر في أسوأ مكان يمكنني تخيله ولم أرد أن أعود إلى هناك أبدا وكان علي كبداية أن أتعلم أن أحافظ على درب الاستقامة والإلتزام".

من الواضح أنه قام بقلب حياته رأساً على عقب منذ ذلك الحين ويوفر لأطفاله الأربعة طفولة لم يحظ بها هو و يسعى للحصول على عفو جنائي بعد أن تغيرت حياته.

11. جيم كاري


jim carrey

يشاع أن جيم كاري يحصل على 20 مليون دولار في الفيلم الواحد لكن كان هناك وقت في حياته كان فيه مشرداً.

عندما يتعلق الأمر بالأفلام الكوميدية فهو دائماً الممثل المطلوب. شارك في عدد لا يحصى من الأفلام كانت مسؤولة عن تراكم ثروته.

في الحقيقة هذه الأفلام جعلت من الصعب التعرف على حياته القديمة. عندما كان هذا الممثل الملهم في الثانية عشرة من العمر فقد والده وظيفته مما ترك أولاده الأربعة وأمهم ربة المنزل في وضع حرج.

"فقد والدي عمله وهو في 51 من العمر وكانت هذه صفعة حقيقة، عشنا في سيارة فان لمدة وعملنا جميعاً كحراس أمن وبوابين" هكذا وصف الممثل الأمر لجيمس ليبتون في برنامج "من أستوديو الممثل".

عمل كاري في مصنع بعد المدرسة للمساعدة لكن أيامه في القيام بالأعمال القذرة ذهبت إلى منذ وقت طويل.

12. جي زي


jay z

إجمالي ثروة جي زي يبلغ 610 مليون دولار لكن بداياته كانت أكثر تواضعاً بكثير.

نشأ زوج كوين بي في بروكلين حيث كانت آمال امتلاك الملايين مجرد أحلام واهية. قضى فترة الدراسة الثانوية يبيع المخدرات مثل العديد من أقرانه.

شرح الأمر لـ Vanity Fair في مقابلة مفصلة في 2013 قائلاً "كنا نعيش في وضع صعب لكن أمي تمكنت من تدبير الأمر. بعض الأحيان كنا ندفع فاتورة الكهرباء وأحياناً ندفع فاتورة الهاتف وأحياناً يتم قطع الغاز عن المنزل" وأضاف قائلاً "لم نكن نموت جوعاً كنا نأكل لكن الأمر أنك لم تكن تريد أن تشعر بالحرج عندما تذهب إلى المدرسة مرتدياً حذاءً قذراً أو ترتدي دائماً نفس الملابس. وكانت المخدرات في كل مكان ولم يكن بإمكانك تجنبها."

انتهى به الحال إلى الابتعاد عن كل هذا والتركيز شيئاً فشيئاً على الموسيقى والتي كانت تشكل حياته مع تجارة المخدرات في ذلك الوقت.

سيلين ديون



celine dion

سيلين ديون قطعت شوطاً طويلاً بعيداً عن بداياتها وقد يبلغ إجمالي ثروتها 380 مليون دولار.

جنت قدراً كبيراً من ثروتها بسبب غنائها لبعض الأغنيات التي حققت نجاحاً دولياً مثلMy Heart Will Go On، لكن قبل بروزها إلى الأضواء كانت تعمل في حانة يملكها والدها كعازفة بيانو، وكانت الأصغر من بين 14 طفلاً في الأسرة كانو يعتاشون على مبلغ 160 دولاراً في الأسبوع، وهو المبلغ الذي كان يجنيه والدها.

قالت وكيلة أعمالها السابقة للـ CNN "في ذلك الوقت كان يضطر والدها للذهاب إلى عمله مشياً على الأقدام لأنه كان يوفر 10 سنتات يومياً بعدم ركوب الحافلة".

المغنية وأسرتها حصلوا على أول نجاح كبير لهم عندما أرسلت سيلين تسجيلها لأغنية "Ce N'etait Qu'un Rêve" لمدير الأعمل رينيه أنجيل، الذي دمعت عيناه تأثراً بصوتها ووصل إلى درجة أنه رهن منزله لتمويل أول ألبومين لها. لكن الأمر لم يكن بلا عائد كما هو واضح.

حتى أنهما تزوجا لمدة 21 عاماً حتى موته المفاجئ عام 2016.

سارة جيسيكا باركر



sarah jessica parker

سارة جيسيكا باركر تمتلك 90 مليون دولار بحسب تقارير.
نجمة مسلسل Sex and the City جنت ملايينها.

نشأت عائلتها في جزيرة روزفلت في نيويورك وكان الأطفال يعملون في التقاط أدوات المسرح لكن باركر وأخواتها لم يحصلوا إلا على القليل جداً مما كانوا يجنونه وبدلاً من أن تذهب هذه الأموال إلى وديعة باسمها كانت تستخدم لدفع فواتير العائلة.

"أتذكر كوني فقيرة. لم يكن هناك طريقة عظيمة للتعامل مع هذا الأمر" قالت هذا أثناء مناقشتها للمال مع جريدة NY Times .

وأضافت "لم يكن لدينا كهرباء في بعض الأوقات ولم نكن نحتفل بالكريسماس في بعض الأعوام وفي بعض الأوقات لم نكن نحتفل بأيام ميلادنا. كان محصل الفواتير يأتينا أو تتصل بنا شركة الهاتف لتخبرنا أنها سترفع الخدمة".

الآن تعرف الممثلة بـ بذخها وتأمل أن لا يضطر أبناؤها للتفكير في المال بالطريقة التي كان عليها دائماً التفكير فيه.

    - هذا الموضوع مترجم عن موقع Insider.


شوو في نيوز- دبي - حقّق «أيام التصميم دبي»، المعرض الدولي الرائد والوحيد في منطقتي الشرق الأوسط وجنوب آسيا المتخصص بتقديم التصاميم المعدّة للاقتناء، رقماً قياسياً بعدد الزوّار في دورته لهذا العام (14 – 17 مارس)، حيث رحّب المعرض بـ 11,302 زائر، بزيادة قدرها 10٪ مقارنة بالسنوات السابقة

تشرّف المعرض بزيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)؛ ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة؛ وسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس إدارة «هيئة دبي للثقافة والفنون»، والعديد من الشخصيات المحلية والإقليمية.

شكّل انطلاق المعرض بحلّته الجديدة من مقرّه الجديد في حي دبي للتصميم (d3)، بالإضافة إلى البرنامج العام الحافل بالحوارات وورش العمل، وكذلك حجم المبيعات القوية، عوامل نجاح المعرض

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 22 مارس 2017:

اختتم معرض «أيام التصميم دبي»، يوم الجمعة 17 مارس، فعاليات دورته السادسة الأنجح في تاريخ المعرض حتى اليوم، وأقيمت تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وبالشراكة مع «هيئة دبي للثقافة والفنون». حيث استضاف المعرض أكبر عدد من صالات العرض واستوديوهات التصميم المشاركة في دورته لهذا العام، كما سجّل المعرض رقماً قياسياً بعدد الزوّار بزيادة قدرها 10٪ مقارنة بالسنوات السابقة.

يقدّم «أيام التصميم دبي» الذي انطلق في دورته الأولى عام 2012، والذي يعدّ المعرض الدولي الرائد والوحيد في منطقتي الشرق الأوسط وجنوب آسيا المتخصص بتقديم التصاميم المعدّة للاقتناء وأحد أبرز الفعاليات الثقافية السنوية في دبي- يقدّم في كل عام مجموعة من التصاميم والتجهيزات الفنية العالمية المعدّة للاقتناء، إلى جانب البرنامج العام للمعرض الذي يستضيف عدداً من رواد وخبراء صناعة التصميم على المستوى العالمي.

ومن موقعه الفريد كمعرضٍ للاستكشاف، استضاف المعرض في دورته لهذا العام قائمة العارضين المشاركين الأكبر في تاريخه حتى اليوم مع تمثيلٍ قوي من دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة على النطاق الأوسع. وتقدّر عدد المشاركات بـ 50 عارضاً يمثّلون أكثر من 125 مصمماً من 39 دولة، مع أكثر من 400 قطعة معدّة للاقتناء تتراوح بين قطع الأثاث والإنارة والإكسسوارات المنزلية.

رقم قياسي بعدد الزوار وحجم المبيعات

شكّل انتقال المعرض إلى موقعه الجديد في حي دبي للتصميم (d3 )، قلب الصناعات الإبداعية في دبي، وانطلاقه بحلّته ومخططه الجديد، بالإضافة إلى البرنامج العام الغني والحافل بالحوارات وورش العمل، عواملاً هامة ساهمت في استقطاب عددٍ أكبر من الزوار لهذا العام.

هذا وقد تشرّف المعرض بزيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)؛ معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة، بالإضافة إلى العديد من كبار الزوار والشخصيات المحلية والإقليمية.

هذا وقد واظب أيام التصميم دبي على تطوير شبكات عمل إقليمية ودولية واسعة تضمنت، للمرة الثانية، جولات تعريفيّة مخصصة للمشترين المحترفين (تستهدف مهندسي العمارة ومصممي الديكور الداخلي والمتخصصين في صناعة التصميم)، فضلا عن الجولات التعريفيّة السنوية الخاصة بالسيدات وكبار الشخصيات من زوار المعرض من المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جامعي التحف والمتاحف والمؤسسات الدولية من أقاصي الأرض مثل مركز شانغريلا للفنون والثقافات الإسلامية (هاواي، الولايات المتحدة الأمريكية)، ومعرض شنغهاي للتصاميم المعدة للاقتناء (الصين) وإيان للاستشارات الفنية (كوريا). وقد توافدت جموع القيّمين الفنيين والرعاة إلى المعرض، مستفيدين من الأجواء الاحتفالية لأسبوع الفن وفعالياته الرئيسية بما في ذلك معرض آرت دبي ومعرض سكّة الفني.

ومن جهتها علّقت روان قشقوش، مدير البرامج في معرض أيام التصميم دبي: «إننا فخورون باختتام فعاليات معرض أيام التصميم دبي 2017 بصفتها النسخة الأنجح في تاريخ المعرض حتى اليوم. عمّت الأجواء الإيجابية في أرجاء المعرض- بين الزوار والعارضين على حد سواء- كما حقق العارضون مبيعاتٍ قوية. ولا زالت دبي تعزز مكانتها كمركز إقليمي للتصميم، وإننا نتطلع إلى مواصلة هذه المسيرة الناجحة في النسخة السادسة للمعرض العام القادم 2018».

منصّة دولية

يعزز«أيام التصميم دبي» مكانته كمنصة دولية هامة تستقطب اهتمام صالات العرض العالمية، حيث يرحّب المعرض للمرّة الأولى بمشاركة كل من: «غاليري ليكليرور» (فرنسا / الولايات المتحدة الأميركية)، «تيريتوار» (فرنسا / الإمارات العربية المتحدة)، «استوديو تود ميريل» (الولايات المتحدة الأميركية) مع مجموعة استثنائية من التصاميم المعاصرة المعدّة للاقتناء من إبداع نخبة المصممين الأميركيين والأوروبيين.

هذا بالإضافة إلى معرض التصميم البريطاني المعاصر بعنوان بريطانيا تتشكل (Britain Takes Shape) الذي تستضيفه هيئة دبي للثقافة والفنون في إطار دعمها لمبادرة عام التعاون الإبداعي بين المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة، والذي استقطب اهتمام جامعي التحف من المنطقة.

لم تقتصر المؤشرات الإيجابية لنجاح المعرض على حجم المبيعات القوية، وإنما تجاوزته إلى تأكيد عدد من العارضين عودتهم للمشاركة في النسخة القادمة 2018، بالإضافة إلى الاهتمام الكبير الذي أبداه العارضين المحتملين الذين زاروا المعرض وقصدوه من المنطقة وخارجها .

وفي هذا السياق علّق تود ميريل، مؤسس «استوديو تود ميريل للتصميم» وأحد أبرز الأصوات الرائدة في التصميم الدولي المعاصر: «كان أيام التصميم دبي معرضاً عالمياً بامتياز، قدّم لنا الدعم الكبير كما فتح سوق دبي أمامنا. سعدنا بالاستجابة الإيجابية للجمهور على جناح استوديو تود ميريل سواء الزوار أو التجار. باختصار، لقد كانت تجربة رائعة نأمل أن نكررها».

منصة لإطلاق المواهب الإقليمية

يوفّر المعرض منصة دوليّة فريدة من نوعها تجمع إلى جانب مزيج صالات التصميم والاستوديوهات الرائدة العالمية التي يستضيفها المعرض، مواهب التصميم وصنّاع الأثاث وصالات العرض الناشئة من المنطقة، وتتيح أمامهم الفرصة لإطلاق تصاميمهم من قطع الأثاث والإنارة وغيرها من التصاميم المعاصرة.

وضمّت قائمة العارضين الإقليميين الجدد الذين يشاركون في المعرض للمرة الأولى من دولة الإمارات العربية المتحدة كلاً من: آية البيطار، «آيكا ديزاين»، «كاربتس سي سي» من سيسيليا سيتيردال، جعفر دجاني، «استوديو إم. سي. إم. إل.»، مايكل رايس، و نادر جمّاس. بالإضافة إلى قائمة العارضين الجدد من المنطقة والتي ضمّت: «أبيكال ريفورم» (الهند)، «أبيرسو ديزاين» (الأردن)، «ماري منيّر» (لبنان)، «دهر ديزاين» (السعودية)، أحمد عنقاوي ممثلاً بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (السعودية).

وعن مشاركته الأولى في المعرض، علّق نادر جماس (دبي) الذي قدم مجموعة من وحدات الإنارة المصنوعة من النحاس الأصفر والرخام: «بذل فريق عمل أيام التصميم دبي جهداً كبيراً تجلّى من خلال التنظيم الرائع والترويج الكبير للمعرض. كانت تجربة هامة تمكنت من خلالها تقديم قطعتي إلى جمهور كبير جداً، وكذلك المساهمة في مشهد التصميم الإقليمي».

ومن جهتها علّقت جيل هويل، مدير مؤسسة تشكيل التي تشارك في المعرض للسنة الخامسة على التوالي، بالقول: «كما هي العادة، إن المشاركة في أيام التصميم دبي تجربة رائعة لتشكيل، فتحت الباب أمام المصممين الناشئين المشاركين في برنامج تنوين على مدى العام الماضي لعرض أعمالهم للجمهور، بالإضافة لفرصة ظهورهم جنباً إلى جنب مع المصممين الإقليميين والدوليين. كما أن التفاعل مع الجمهور والتعرّف على ردود الفعل المباشرة لزوار المعرض تجربة لا تقدر بثمن بالنسبة للمصممين في هذه المرحلة من حياتهم المهنية».

محفّزٍ لتطور مجتمع التصميم المحلّي

يحافظ «أيام التصميم دبي» على دوره كمحفّزٍ لتطور مجتمع التصميم في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة على النطاق الأوسع وكذلك دعم المبادرات المعنيّة بالتركيز على المواهب الإقليمية بما في ذلك «جائزة الفنان الناشئ في الشرق الأوسط» بعامها الخامس والتي تقام بالشراكة مع دار «فان كليف آند أربلز»؛ «جائزة أودي للابتكار» بالشراكة مع أودي؛ الموسم الرابع من «برنامج تنوين» المتخصص بالتصميم والذي يقام بالشراكة مع مؤسسة تشكيل؛ وكذلك النسخة الثالثة من مسابقة «أشغال مدينيّة» التي تقام بالتعاون مع «دبي للثقافة» و«حي دبي للتصميم».

وقال محمد سعيد الشحي، الرئيس التنفيذي للعمليات، حي دبي للتصميم: “نحن في حي دبي للتصميم نفخر باستضافتنا لفعالية أيام التصميم دبي للمرة الأولى في خطوة تؤكد أهمية مكانة دبي وموقعها الاستراتيجي كنقطة التقاء لقطاع التصميم المحلي والعالمي، وبالتالي الارتقاء بمكانة حي دبي للتصميم كوجهة متخصصة لقطاع التصميم في المنطقة. إن تعاوننا مع بعض الفعاليات الرائدة مثل أيام التصميم دبي يشكل خطوة محورية في إطار جهودنا لتحقيق طموحات رؤيتنا الرامية لتوفير مجمعاً إبداعياً متكاملاً وفق أعلى المعايير العالمية لتمكين المواهب المحلية من الانطلاق نحو العالمية. نحن نفخر بالتطورات المتسارعة التي يشهدها قطاع التصميم في المنطقة والتي تعكسها الأعمال المعروضة في أيام التصميم دبي.

تدير وتملك «مجموعة آرت دبي» معرض «أيام التصميم دبي»، الذي ينعقد بدوره تحت مظلة «أسبوع الفن»، وهي مبادرة جامعة للفعاليات الفنية والثقافية تنعقد سنوياً في شهر مارس، وتعنى بترويج النشاط الثقافي في المنطقة للمقيمين والزائرين على حدٍّ سواء.

ولا يزال معرض «أيام التصميم دبي» يحظى بدعمٍ مستمرٍ من شريكه الاستراتيجي «هيئة دبي للثقافة والفنون»، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث في الإمارة، وكل من رعاته الرئيسيين دار المجوهرات الفرنسية الراقية «فان كليف آند أربلز»، شركة «أودي» و«حي دبي للتصميم» (d3).

 عمان - شوو في نيوز - اختارت لجنة تحكيم المسابقة الفنية «جرّة آرت» -التي تنظمها ريد بُل-المتأهلين للمرحلة الاولى من المسابقة،حيث قامت لجنة التحكيم باختيار 80 رسمة من أصل 160 رسمة. في حين تم فتح التصويت للجمهور عبر موقع www.redbull.com/JarraArt لاختيار 25 فائزا للمرحلة النهائية حيث سيتم تزويد الفائزين بأسطوانات ليقوموا بتطبيق التصميم المختار على الأسطوانة.

ضمت لجنة تحكيم المسابقة  اللجنة الفنانين: الزميل رسمي الجراح، عماد حجاج، سهيل بقاعين، مايك درديريان، شيرمين صوالحة وغالية برغوثي.

 

الى ذلك سيتم عرض الاسطوانات الفنية في معرض المركزية تويوتا يوم 7 نيسان 2017 في تجربةعرض فريدة من نوعها، حيث سيتم الكشف عن ابداعات فنية متنوعةمن فنانين ومصممين ورسامين محترفين وهواة وطلاب كليات الفنون في الجامعات.


تأتي مبادرة ريد بُل كفكرة فريدة من نوعها في الاردن لتشجيع الساحة الفنية في لتشكيل تصاميم جديدة ومبتكرة لتحسين المنظر الخارجي لاسطوانة الغاز، ومن ثم إعادة نشر هذه الاسطونات لتعود مرة جديدة في دورتها الدائمة الى المنازل في جميع أنحاء الأردن بحلة جديده وبشكل مغاير كعمل فني يلقى الاستحسان.

تهدف المسابقه التي ستحظى برعاية خاصه الى تفعيل مساهمة ريد بل في المجال الفني والابداعي والمجتمعي  ستكشف عن الكثير من المواهب الفنية مما تعزز لدى تلك المواهب روح العمل والتنافس والابداع وتقديم رؤى فنية متجدده.

تقام مسابقة «جرّة آرت» بالتعاون مع: (وزارة السياحة والأثار، امانة عمان الكبرى، شركة زين، تويوتا المركزية، لينا غاز، ملاهي، دهانات ناشونال، إذاعة بليس وإذاعة هلا)


كولومبيا - الرسّام الكولومبي فرناندو بوتيرو شخص مثير للجدل. النقّاد لا يستسيغونه كثيرا. بينما يتنافس جامعو الأعمال الفنية على شراء واقتناء لوحاته. شهرته في بلده كولومبيا لا تختلف عن شهرة مواطنه الروائي غارسيا ماركيز. ورغم ارتباطه الكبير بوطنه، إلا انه لا يقضي فيه أكثر من شهر واحد في السنة لأسباب أمنية. وفي كلّ الأحوال، لا ينام بوتيرو في بيته إلا بصحبة شخصين أو ثلاثة، كما يستخدم في تنقّلاته اليومية سيّارة مضادّة للرصاص.
بوتيرو حلّ مؤخّرا في لندن، وكانت تلك مناسبة للحديث معه وسماع بعض الحكايات منه عن الاختطاف والفساد وسرّ حبّه للنساء البدينات.


بوتيرو رجل غاضب غالبا. وقد أتى إلى لندن لحضور أوّل معرض يقام للوحاته في المملكة المتّحدة منذ 26 عاما. "لا أحد دعاني إلى هنا. وإحساسي أن هذا الأمر قد يكون مجرّد مصادفة". غير أن بوتيرو يعتقد انه محظور. "لقد ظلّ النقّاد يكتبون عنّي طوال حياتي بغضب وحنق".
لوحات بوتيرو، التي يصوّر فيها جنرالات كولومبيا وصالات الرقص ومحلات الدعارة والرهبان والأساقفة وأفراد الطغمة العسكرية الحاكمة، معروفة في جميع أنحاء العالم.
بعض نقّاد الفنّ المعاصر يصفون لوحاته بأنها مبتذلة ومثيرة للشفقة وأحيانا ساذجة.
غير أن السفر مع الرسّام في موطنه كولومبيا يعطي فكرة مختلفة عن الطريقة التي ينظر إليه بها الناس هناك.
الكثيرون هناك يعتبرونه بطلا قوميا ورمزا ثقافيا أكثر منه فنّانا أو مبدعا. في بلدته ميديين، يحاط بحشود من الناس الذين يريدون رؤيته أو الطلب منه أن يترك لهم توقيعه على أيّ شيء يحملونه.
بوتيرو يُعتبر ولا شكّ واحدا من انجح الرسّامين بالمعنى التجاري والشعبي. ولوحاته تتعامل مع عدد كبير من القضايا التي كانت وما تزال تقع في قلب العملية الإبداعية والفنية في أمريكا اللاتينية في القرن العشرين.
وصوره على اتساع نطاقها وتنوّع موضوعاتها تمنح جمهوره نظرة بانورامية عن كلّ ما هو نبيل وسيّئ في المجتمع الحديث على طرفي الأطلنطي وفوق وتحت خط الاستواء.
كلمة بوتيرو أصبح لها معنى عام. في الإدراك الجمعي، يمكن أن يشير الاسم إلى رجل أو امرأة أو شيء متحرّك أو ساكن، ضخم ومستدير. وبالنسبة للكثيرين فإن بوتيرو يمثّل احتفاءً بالإثارة الحسّية أو العربدة والشهوانية. لكن من خلال المعارض الفنّية وعبر شوارع وميادين المدن الأكثر شهرة في العالم حيث تتواجد لوحاته وتماثيله، أصبحت أعماله معروفة ومميّزة جدّا مع أن معانيها ظلّت غامضة.
في الأسبوع الماضي ذهبت لتناول الشاي مع فرناندو الجميل وذكّرته بتلك المقولات المُرّة عن فنّه. واكتشفت أن تأثيرها عليه يشبه تأثير الصدمة الكهربائية. ينظر بوتيرو بعصبية ثم يومئ بعنف إلى بعض لوحاته المعلّقة على جدران الغاليري ويقول: هذا فنّ حديث ومعاصر بمعاييري أنا. الرسم لم يمت، حتى إن كان هؤلاء النقّاد يعتقدون ذلك. إنهم يقتلونك ويسخرون منك. لقد ظلّوا يحاولون قتلي طوال حياتي. إنهم يغضبون ويصرخون في وجهي دائما".
يهدأ بوتيرو قليلا ويبدو كما لو انه يبحث عن مساحة للتنفّس. ثمّ يقول: لو كان فنّي فظيعا، فلماذا تبادر المتاحف إلى شراء لوحاتي. ولماذا تتزايد الكتب التي تتحدّث عنّي وعن لوحاتي. لقد عرضت أعمالي في أكثر من ستّين معرضا. ومديرو المتاحف يحترمون لوحاتي أكثر من الأولاد الذين يأتون من معاهد الفنّ وينصّبون أنفسهم نقّادا ويستخدمونني ككيس للملاكمة".
ويقتبس بوتيرو عن نيكولا بوسان مفهومه لمعنى الفنّ بالقول انه عبارة عن مجموعة من الأشكال والألوان التعبيرية التي تمنح المتعة. المتعة كانت هدف الرسّامين منذ 500 عام. والقليل جدّا من الرسّامين كانوا يبحثون عن الجمال، مثل غويا".
قلت لـ بوتيرو: لو قلت هذا الكلام في حفل عشاء لعدد من الفنّانين المعاصرين فسيبتسمون من كلامك ويعتبرونه موضة قديمة. قال بصوت منخفض: نعم، هم الآن يقولون إن الجمال ضرب من الدعارة. ولكنّي أقول لك إنني إن اهتممت بما يقوله الآخرون فلن افعل شيئا على الإطلاق. لديّ قناعاتي الخاصّة وأنا لا اهتمّ بما يقوله أو يفعله غيري".

هل هذه مجرّد نوبة غضب أم حركة تمرّد يقودها رجل فرد لمناهضة اتجاهات الفنّ في عصرنا؟ بحسب بوتيرو، فإن التعبيرات الرديئة للفنّ اليوم هي ممّا يستحقّ الرثاء، وهناك الكثير مما يمكن أن يقال عن الموضوع".
ويضيف: في نهاية القرن التاسع عشر كان الفنّ مدهشا. كان هناك رينوار ومونيه وسيزان. وفي نهاية القرن العشرين أصبح الفنّ مثيرا للسخرية وسيّئا للغاية. حال الفنّ اليوم يشبه حال الإمبراطور الذي يظهر متجرّدا من ملابسه. الناس خائفون جدّا من أن يُصنّفوا بأنهم غير طليعيين ويخشون من أن يُطردوا من عربة الطليعية. الأمر مضحك جدّا".
إحدى أكثر اللحظات أهمّية في تاريخ تطوّر فرناندو بوتيرو حدثت عندما اشترى متحف الفنّ الحديث في نيويورك لوحته المسمّاة "الموناليزا في سنّ الثانية عشرة". في هذه اللوحة وفي غيرها من أعمال بوتيرو نرى بوضوح وعن قرب خصائص أعضاء شخصيّاته التي يمكن التعرّف عليها بسهولة. في الموناليزا، حوّل بوتيرو الطبيعة الايطالية في الخلفية إلى منظر من أمريكا الجنوبية مع لقطة لبركان ثائر.
بوتيرو يمزج رسم الأشخاص بإحساس جميل بالمرح والتعاطف الإنساني الذي لا نراه في أعمال غيره. وهو يتناول المرح والدعابة بعد أن كانا حكرا على رسّامي الكاريكاتير. هذه الحساسية تجاه تقلّبات الوجود الإنساني والاعتراف بجاذبية المتع الدنيوية هي خصائص تميّز فنّ بوتيرو وتضفي على أعماله سمات إنسانية عميقة.
والأفكار الرئيسية التي شغلت خيال بوتيرو مثل الدين والسياسة والجنس والإثارة والحياة اليومية في كولومبيا والحياة الساكنة ومصارعة الثيران، كلّ هذه الأفكار والمواضيع تعامل معها بطريقة خاصّة وكنموذج لنظرة الرسّام وفهمه الخاصّ للعالم.


لم يتأثّر بوتيرو بأعمال الرسّامين الايطاليين وحدهم، بل اخترق العوالم الأكثر خفّة للنهضة الشمالية. فقدّم لوحة فان ايك بعنوان زواج ارنولفيني في هيئة جديدة ومنحها حضورا معلميا في سياق بيئة القرن الحادي والعشرين. ووجد في روبنز نظيرا مثاليا له بسبب طموحاته الكبيرة. روبنز عُرف بلوحاته التاريخية الضخمة ومشاهده الميثية التي تشبه مناظر هوليوود وبحفلات الصيد واللوحات الدينية التي كان يملؤها بصور الرهبان والقدّيسين والعذروات الفاتنات والمثيرات.
لكن من بين جميع رسّامي عصري النهضة والباروك، لم يشعل احد اهتمام بوتيرو ولم يجذب انتباهه أكثر من الرسّام الاسباني العظيم دييغو فيلاسكيز. كان فيلاسكيز دائما مصدر الهام وتحدّ للرسّامين من اسبانيا وأمريكا اللاتينية. وكان بوتيرو قد رأى لوحات فيلاسكيز عيانا في مدريد عندما كان يدرس في أكاديمية سان فرناندو عام 1952م. كان متحف برادو المكان الذي اجتذبه. وسرعان ما أصبح فيلاسكيز وغويا معلّميه الأكثر أهمّية في تلك الفترة.
في بعض لوحات بوتيرو إحساس بالوعي والنقد الاجتماعي. في إحداها يتناول أهمّية الذات ودور الفساد السياسي. رئيس الجيش يرتدي لباسا عسكريا جميلا بينما تتدلّى الأوسمة من صدره وعنقه. زوجته أو خليلته تلبس فستانا مصنوعا من فرو الثعالب النفيس. رأس الحيوان المسكين يتدلّى إلى وسط الفستان. غرور السيّدة تؤكّده ملابسها الزاهية والباهظة الثمن. وفي لوحة السيّدة الأولى، تظهر زوجة الرئيس ممتطية صهوة جواد بينما تظهر خلفها غابة من أشجار الموز.
أسأل بوتيرو عن رأيه في داميان هيرست. فيقول: هيرست؟ انه رجل ذكي، ذكيّ جدّا. لكن لا أعتقد أن ما يقدّمه فنّ عظيم. لديه إبداع يذكّرني بما تفعله وكالات الدعاية والإعلان. الفنّ شيء مختلف تماما. فنّ داميان هيرست فيه أفكار وإثارة. وإذا فرزنا الفنّ عمّا سواه فلن يبقى عنده فنّ كثير".


ولد فرناندو بوتيرو قبل 70 عاما في مدينة ميديين التي كانت قرية صغيرة ضائعة في جبال الأنديز قبل أن تتحوّل اليوم إلى مدينة كبيرة تشتهر بالكوكايين وبالبنوك.
في بوغوتا، وفي سنّ التاسعة عشرة بدأ يخالط الطليعيين الكولومبيين، ثم اخذ يرسم لوحات تذكّر بمرحلة بيكاسو الزرقاء.
وشيئا فشيئا، بدأ بوتيرو في السير على خطى فان ايك وديورر وروبنز وفيلاسكيز وغويا وريفيرا. ثم توجّه إلى أوربا ليدرس أعمال الرسّامين الكبار في متحفي برادو واللوفر. كان اللوفر قلعة ملكية بناها فيليب الثاني في أواخر القرن التاسع عشر. لكن كولومبيا هي التي كانت دائما في عقل بوتيرو. شوارعها، ناسها، جبالها، مناظرها البحرية؛ كلّ هذه الأشياء هي التي أعطته فنّه.
وفي سنّ الخامسة والعشرين أصبحت لوحات بوتيرو متميّزة وبات من السهل التعرّف عليها.
حياة فرناندو بوتيرو غنيّة بالزوجات وبالأطفال. فقد تزوّج من غلوريا زيا وزيرة الثقافية الكولومبية السابقة ورُزق منها بطفلين. ثم تزوّج من سيسيليا زامبرانو وأنجب منها طفلا. وتزوّج من الفنّانة اليونانية صوفيا فاري التي يعيش معها اليوم متنقّلا بين باريس وتوسكاني.
في التسعينيات أصبحت حياة بوتيرو وفنّه قاتمين، تماما مثل كولومبيا التي كانت تترنّح تحت عجلة العنف السياسي والحرب على المخدّرات. وفي عام 1994 اختطفه مجهولون اقتحموا منزله عنوة. وفي العام التالي انفجرت قنبلة تحت إحدى منحوتاته في شارع بـ بوغوتا، ما أدّى إلى مقتل 27 شخصا.
ابن بوتيرو الأكبر، وهو وزير دفاع سابق، قضى في السجن حوالي ثلاثين شهرا لتقاضيه رشوة بـ 6 ملايين دولار من كارتيل كالي للمخدّرات.
ولم يتحدّث بوتيرو مع ولده لمدّة ثلاث سنوات بعد الإفراج عنه. وقبل تسع سنوات حُكم على الابن بستّة وثلاثين شهرا أخرى في السجن بتهمة السرقة.
إن من الصعب الإمساك بحياة بوتيرو. لكن فهم فنّه يبدو أكثر صعوبة. وعلى العكس من زوجاته، تبدو نساؤه المرسومات على درجة من الضخامة والبدانة.
يقول بوتيرو محاولا شرح الأمر: أمريكا وبريطانيا تعبدان كيت موس وفيكتوريا بيكهام وبوش سبايس والجسد الاسطواني النحيل، خاصّة عندما يكون تجسيدا للضعف. البروتستانتية نفسها هي ثقافة نحافة وإنكار. ويضيف: حياة أمريكا اللاتينية والشعوب الناطقة بالبرتغالية والإسبانية والفرنسية "باستثناء كندا" هي حياة فائضة. إننا نعيش حياتنا كاملة. نشرب كثيرا. نمارس الحبّ كثيرا. نشرب الشمبانيا كثيرا. بينما انتم البروتستانت تشربون الماء". إذن فالحياة الكاملة هي السبب في أن راهبات بوتيرو وممرّضاته يبدين حسّيات على نحو مخجل، بينما يظهر جنرالاته منتفخين بلحم أردافهم التي تبرز من داخل زيّهم العسكري.


من الواضح أن بوتيرو ابتكر أسلوبه الخاصّ في الرسم والذي تمسّك به طوال حياته منذ كان مراهقا. كان متعاطفا مع شخصيّات روبنز وقد درس أسلوب المعلّم الهولندي بعمق. لكن فنّ بوتيرو هو عن الحياة في كولومبيا. لماذا، إذن، لم يعش في كولومبيا؟ لماذا يقضي معظم السنة في باريس؟ ولماذا عاش 14 عاما في نيويورك، وطن البروتستانت الذين ينكرون الحياة؟! الجواب هو أن بوتيرو لا يشعر بالأمان في كولومبيا. منظّمات الجريمة والمخدّرات تحكم قبضتها على الريف وعلى المدن الصغيرة مثل ميديين وغيرها.
وقد كان بوتيرو نفسه هدفا للاختطاف وربّما ما هو أسوأ. وفي عام 2000 بدأ يرسم مناظر من العنف الكولومبي. وفي عام 2007 رسم سلسلة من اللوحات التي تصوّر بعضا من مشاهد التعذيب التي جرت في سجن أبو غريب العراقي.
ويوافق بوتيرو على أن كولومبيا هي اليوم أكثر أمنا ممّا كانت عليه قبل عهد الرئيس الجديد. لكنّه ما يزال يكتفي بالإقامة فيها مدّة شهر واحد فقط في السنة.
"في كلّ الأحوال، لا استطيع النوم في البيت إلا برفقة شخصين أو ثلاثة ينامون معي. هذا مع أنني محميّ جيّدا وأتنقّل في سيّارة مصفّحة".
فرناندو بوتيرو يحتاج لأن يبقى في أوربّا. ففيها تسعة وتسعون بالمائة من المتعاملين معه وطالبي لوحاته.
أقول له: أنت رجل من هذا العالم وتعيش بسعادة في المنفى. يردّ بصوت أجشّ: لا، أنا رجل من كولومبيا، أنا كولومبي مائة بالمائة. موضوعاتي كولومبية، ولم اشعر بكوني أمريكيا بعد أن عشت في أمريكا لأربعة عشر عاما. كما لا أحسّ بانتمائي لـ فرنسا مع أنني أعيش في باريس منذ سنوات. لو كُتب لحياتي سيناريو مختلف لكنت عشت بسعادة في كولومبيا. كولومبيا مكان صعب. إنها ارض أمراء الحروب وتجّار المخدّرات ورجال العصابات. ولكي أنمو وينمو فنّي معي، كان عليّ أن أغادر. كان من الضروريّ بالنسبة لي أن اخرج من ذلك المكان كي أنمو وتنمو معي نسائي البدينات". "مترجم بتصرّف".


ميونخ - من المفترض أن تكون النجمة البريطانية إيما واتسون سعيدة بما تحصده حالياً من نجاحات في هوليوود. فالشابة البالغة من العمر 26 عاماً باتت وجهاً محبوباً ومطلوباً في عاصمة الفن. كما أنها تحتفل بانطلاق فيلمها الجديد "الجملية والوحش" في قاعات السينما.

لكن قراصنة الكمبيوتر قضّوا مضجع واتسون بسرقة صور خاصة بها من حسابها الإلكتروني الشخصي ليضعوها على مواقع "الإنترنت المظلم" (وهي مواقع إنترنت تأسست بشكل خفي بعيداً عن محركات البحث وعادة ما يتم المتاجرة فيها ببضائع وأنشطة محظورة)، وفق ما كشف عنه الموقع الأمريكي "مراسلو هوليود". هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أيضاً نقلت عن ناطق باسم نجمة سلسلة أفلام "هاري بوتر" الشهيرة لم يذكر اسمه إن "صور تجربة الملابس التي التقطتها إيما مع مصممة أزياء تمّ سرقتها"، موضحاً بأنها "ليست صوراً عارية" وأنه تمّ "توكيل محامين".

وتعتزم واتسون اتخاذ إجراء قانوني ضد القراصنة بحسب موقع "بازفيد نيوز" الأمريكي. كما تمّ أيضاً نشر صور للممثلتين الأمريكيتين الشابتين أماندا سيفريد وجيليان موراي.

يذكر أن حالة مشابهة حدثت في عام 2014، كان قد تم خلالها نشر صور عارية مسروقة للممثلة الأمريكية الشابة جينيفر لورنس والممثلة الأمريكية الشهيرة بأدوارها في أفلام الرعب ماري إليزابيث وينستيد، بالإضافة إلى نجوم آخرين على منصتي "4 شان" و"ريديت" الإلكترونيتين لتبادل المواضيع. وكان القراصنة قد استطاعوا حينها الوصول فيما يبدو إلى الحسابين الشخصيين لهاتين النجمتين على خدمة "آي كلاود" للتخزين.

 (د ب أ، DW)


دبي - رسمي الجراح  - شوو في نيوز - انطلقت امس فعاليات النسخة الحادية عشر من معرض آرت دبي وفيه يشتمل على مشاركات جديدة للمعارض الفنية العالمية.

يتضمن المعرض كونتمبراري للفن المعاصر بقاعتيه مشاركات معارض تقدم فيه جملة من الأعمال الفنية الفردية أو الثنائية، فيما يواصل معرض آرت دبي مودرن للفن الحديث تميزه للعام الرابع على التوالي كونه المنصة الفنية الوحيدة التي تعنى بعرض اعمال أساتذة الفن الحداثي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا.

وقال المدير الدولي للمعرض بابلو ديل فال ان الدورة هذا العام تحفل بأعمال خضعت لاختيار وتقييم دقيق حيث قسمت العروض إلى أعمالٍ فردية أو ثنائية للفنانين لتسنح الفرصة للزوار للتركيز بشكل اكبر على هذه الأعمال فيما تأتي العروض الأخرى للمعارض المشتركة لتمنح الزائر فرصة الإطلاع على مختلف الأعمال التي يشارك البعض منها لأول مرة حيث جاءت أغلبيتها من أميركا اللاتينية بالإضافة إلى عدد من الجزائر والبيرو والأوروغواي.

من جهتها، أضافت مديرة المعرض ميرنا أياد قائلة: من خلال آرت دبي وفعالياته الفنية والتعليمية المتواصلة على مدار العام بالإضافة إلى مشاريع التفويض الفني فأن المعرض يعيد تعريف دور المعرض الفني كما يجري استضافة عددٍ من المشاركات الجديدة التي تمثل بلدانها لأول مرة في تناغم مع التنوع الحضاري والثقافي الذي تحتضنه مدينة دبي.

كما يشهد آرت دبي سنوياً إماطة اللثام عن جائزة أبراج للفنون والتي حصلت عليها هذا العام الفنانة الفائزة رنا بغم حيث ستعمل الفنانة البنغلادشية مع القيّم عمر برادة لتقديم عمل تفويضي خاص بالنسخة الحادية عشر من آرت دبي، كما سيقدم الفنانون الذين ترشحوا لنفس الجائزة وهم دعاء علي وسارة أبو عبدالله وراحة ريسنيا عملاً فنياً تشاركياً.

وهناك ايضا تفويضات تشتمل على عروض الأداء الحي حصرياً ليتمكن الجمهور من التمتع بخمسة عروض للأعمال الحية أثناء أيام المعرض حيث سيعمل الفنانين الدوليين إيفان ارغوتي وإيغلي بودفيتيتي ولانا فهمي ومانويل بيلموس تحت إشراف القيّمة ياسمينة رغد لإنتاج وعرض عمل فني جديد ،كما ستقدم الفنانتين ياسمينة رغد ولانا فهمي وصلة راقصة تخليداً لذكرى الفنان الإماراتي المتوفى مؤخراً حسن شريف حيث استوحيت تصاميم الرقصة من مخططاته وتعليماته.

ويعد منتدى الفن العالمي أكبر برنامج حواري من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وآسيا ليكون المنصة العالمية الرائدة للنقاشات الفنية والحوارات الثقافية التي تتضمن حوالي 50 متحدثاُ من مختلف أنحاء العالم. حيث ستعود نسخة هذا العام من المنتدى إلى دبي والشارقة وستبحث الندوة تحت عنوان «مقايضة الأماكن» في تجارة البضائع والأفكار التي تقولب العالم من حولنا كل يوم وذلك تحت إشراف القيّم الفنان شمعون بصار وبمشاركة الفنان أوسكار غارديولا ريفيرا والفنانة أنتونيا كارفر. وأطلق آرت دبي هذا العام مشروع آرت دبي بورتريتس. ويقدم هذا المشروع سلسلة من الأفلام القصيرة التي تقدم لمحة عن حياة وأعمال ومساحات الفنانين المشاركين في برامج المعرض أو في قاعاته ليكون هذا المشروع بمثابة الجناح الرقمي للمعرض.

كما يواصل آرت دبي بالشراكة مع «تشكيل» و»هيئة دبي للثقافة والفنون» فعاليات نسخته الجديدة بتفويضات فنية لزينب الهاشمي وشافا غدار بالإضافة إلى عمل للفنانة شيخة المزروع.

ستشهد النسخة الحادية عشر إطلاق ندوة مودرن على هامش معرض مودرن للفنون الحديثة.

كما تتضمن برامج آرت دبي لكبار الشخصيات مشروع حديث الشرفة الذي يتخذ من شرفة قاعة معرض جائزة أبراج للفنون موقعاً له وهو مجموعة من الحوارات التي تبحث في العلاقات وشبكات الدعم المتوافرة بين الفنانين والقيّمين والرعاة مثل الحوار الذي سيدور بين عمر برادة والفائزة بجائزة أبراج للفنون رنا بغم للمناقشة الأفكار المرتبطة بالعمل.

وتأتي النسخة الخامسة من برنامج الشيخة منال بن راشد ال مكتوم للفنانين الصغار حيث يوفر هذا البرنامج فرصة فريدة للفنانين من الأطفال والمراهقين في الإمارات من خلال تشجيعهم على الاضطلاع بالفعاليات الفنية، كما ستشهد نسخة هذا العام إطلاق مشروع «الكنوز المتوسعة» تحت إدارة الفنانة سوزان درومان والذي يتضمن مشاركة الأهل والأطفال لتشكيل تركيب فني مؤقت على أرض المعرض.

اما برنامج مدرسة آرت دبي للفنون فهي مدرسة للفنانين والقيّمين والكتاب والمصممين ولمنتجين الثقافيين المتواجدين في الامارات العربية المتحدة حيث توفر لمرتاديها مجموعة مختارة من المحاضرات والحوارات وورش العمل التي يديرها نخبة من الأكاديميين المحليين والعالميين.

وكذلك هو الحال مع مشروع زمالة آرت دبي الفنية هي شبكة نخبوية من الفنانين العاملين في منطقة الشرق الأوسط حيث يجتمع هؤلاء الفنانين لمدة أسبوع في سلسلة من ورش العمل المكثفة خلال أيام المعرض.

وتأتي مبادرة مجموعة مراس لفن الشوارع بصورة ريادية تحت عنوان جدران دبي والتي تتضمن أعمالاً فنية لأشهر فناني الشوارع العالميين والذي سيعملون على تحويل منطقة ممشى مدينة دبي إلى وجهة فنية.

الشارقة - شووفي نيوز -- يسر مركز مرايا للفنون الإعلان عن معرضها المقبل " كان يا مكان: حديقة الأمة" للفنان العراقي صادق كويش الفراجي. حيث يقدم الفنان عملاً تركيبياً بانورامياً بوسائط متعددة، ويتم المعرض بتقييم وإشراف لورا ميتزلر والدكتورة الكسندرا ماكجليب، ويفتتح أبوابه في 4 مارس ويستمر حتى 6 مايو 2017.

في هذا المعرض، يقوم الفنان بمحاولة لإحياء تجربة طفولته في حديقة الأمة في بغداد التي أنشئت في ثلاثينيات القرن الماضي، وكانت زاخرة بأنواع الأشجار والزهور ، ونوافير المياه ، والملاعب. واعتبرت آنذاك، الوجهة المفضلة لأولئك الراغبين في الانزواء بعيداً عن ضجيج المدينة. كانت الحديقة محاطة بمحالَّ لبيع الأدوات والتسجيلات الموسيقية والتصوير الفوتوغرافي وكذلك المحلات التجارية ودور السينما والمسارح والمطاعم والمقاهي والأسواق. وعلى الرغم من أنها فقدت الكثير من جمالها وخصوصيتها على مر السنين، إلا أنها بَقيت حيةً في ذاكرة وذهن الفنان لدرجة أنه استخدم ذكرياته البصرية والعاطفية لإعادة صياغة إيقاعها.

ولد الفنان صادق الفراجي في بغداد عام 1960، ويعمل الآن في آمرسفورت هولندا حيث يقيم. حصل على شهادة البكالوريوس في الفنون الجميلة من أكاديمية الفنون الجميلة في بغداد عام 1987 وعلى دبلوم عالي في التصميم الجرافيكي في هولندا عام 2000.

في هذا العمل، استطاع الفراجي أن يعيد للحياة مرتادي الحديقة بلوحات جميلة متحركة صممت من أصل 14,000 رسمة باللونين الأبيض والأسود تعرض على تسعة شاشاتٍ للعرض. وهذا التركيب الفني المتقن من شأنه أن يثير الذكريات والعواطف، لأنه يستعرض تاريخ حديقة عامّة كانت تشكل مَعْلماً بارزاً من معالم مدينة بغداد والتي رسخت في ذاكرة أجيال من العراقيين. ووظّف الفراجي في هذا العمل صوراً فنية لنصب الفنان العريق فائق حسن وتمثال جواد سليم الشهير في حديقة الأمة وذلك في محاولة هامة لإسترجاع أهم ركائز الهوية العراقية الثقافية. هذا العمل الذي يُعيد إحياء ذكريات الفراجي في حديقة الأمة في فترة السبعينات ينتمي إلى مجموعة أعمال تبحث في شؤون الضياع والتشرد والغربة وهو العمل الثاني بعد سلسلة أعماله الشهيرة: كان يا مكان:ذلك البيت الذي بناه أبي.

يبحث الفراجي في مواضيع الوجودية من خلال الرسومات، واللوحات والرسوم المتحركة، والكتب الفنية، والفن الجرافيكي والتركيب. بطل أعماله دائماً ما يكون شخصيةً غامضة تكاد تمثّل فجوةً عميقة يستكشف من خلالها تعقيدات الوجود وحقيقة الإستقرار والضياع في وقتنا الحالي. يرسم الفنان هذه الشخصية بظلال فحمية ويقلل من خصائصها الشكلية ليركّز بدلاً منها على حركاتها والتواءاتها الخفية التي توحي بخفايا وغموض سيكولوجي باهر. يسجل الفنان غالياً قصصه عن طريق هذه الأشكال الغامضة بالأبيض والأسود وكأنّه يؤكد على استمرار حالة الفقدان والضياع والتشتت في غربته.

 

بالنسبة للفراجي، حديقة الأمة ليست مجرد منتزهاً صغيراً يتوسط بغداد، بل يصفها قائلاً: " كانت باباً مفتوحاً على عوالم من العشق والأحلام والخيال .. تلك التي كونتني منذ الصغر.."

ويضيف قائلاً: " كنت أمر من هناك طفلا سعيداً مع أبي، تبهرني جدارية الثورة لفائق حسن ونصب الحرية لجواد سليم وإعلانات الأفلام والمطاعم والمقاهي.. وتأخذني رائحة الأشجار وصوت نوافير المياه الممزوجة مع صوت الباعة والأغاني وهمس العشاق وهديل الحمائم التي كنت أكاد أن أسمع أنفاسها وهي تقترب عائمة في الهواء.."

وعلّق يوسف موسكاتيلو، مدير إدارة مركز مرايا للفنون عن هذا المعرض قائلاً: " يوثّق هذا المعرض لحظة مهمة في تاريخ العراق الحديث والذي شهد تدمير معالمه التاريخية. ولهذا تعتبر أعمال صادق الفراجي توثيقاً مرئياً مهماً للذاكرة والحنين وعلاقتها بواقع العراق الحالي."
وأضاف موسكاتيلو أيضاً: " نسعد بإقامة هذا المعرض الفردي للفنان العراقي صادق الفراجي والذي هو تقديرٌ منا لمساهمة الحركة الفنية العراقية سواءً في داخل العراق أو في المهجر في تطوير المشهد الفني والثقافي العالمي."

تم إنجاز هذا العمل بتكليف من مؤسسة بارجيل للفنون ، كما وتم دعم المعرض بسخاء من قبل غاليري "أيام".


ولد صادق الفراجي في بغداد عام 1960، يعيش ويعمل في آمرسفورت، هولندا. حصل على بكالوريوس في الفنون الجميلة والتشكيلية من أكاديمية الفنون الجميلة في بغداد عام 1987، وعلى دبلوم في التصميم الجرافيكي من كونستاتين هيغنز، هولندا عام 2000.
قدم الفنان مؤخراً معارض فردية عدة، من بينها: متحف ريد ستار لاين، بلجيكا (2016)؛ غاليري تانيت، ميونيخ (2016)؛ غاليري أيام بيروت (2015)؛ غاليري أيام القوز، دبي (2015)؛ مركز بيروت للمعارض (2014)؛ غاليري أيام لندن (2015، 2013)؛ غاليري أيام مركز دبي المالي العالمي، دبي (2011)؛ غاليري ستادس، امرسفورت، هولندا (2010)؛ متحف ستيشن، هيوستن (2008)؛ متحف ستيديليك، دن بوش (2007).
كذلك شارك في معارض جماعية عدة، من بينها: ثلاثية بينالي، ريو دي جانيرو (2015)؛ معرض P21، لندن (2015)؛ المتحف البريطاني، لندن (2015)؛ بينالي البندقية السادس والخمسين، إيطاليا (2015)؛ مهرجان أبو ظبي، أبو ظبي (2015)؛ مركز مرايا للفنون، الشارقة (2015)؛ متحف كانتري، لوس أنجلوس (2015)؛ بينالي فوتوفيست، هيوستن (2014)؛ سامسونغ بلو سكوير ومتحف بوسان للفنون، كوريا الجنوبية (2014)؛ مهرجان ايكونو على الهواء وعلى النت، وعلى الإذاعة (2013)؛ متحف موري آرت، طوكيو (2012)؛ معهد العالم العربي (2012)؛ المركز الثقافي العام سان مراتن، بيونس آيريس (2012)؛ متحف الفن الحديث والمعاصر، الجزائر (2011)؛ والمتحف العربي للفن الحديث، قطر (2010).

مركز مرايا للفنون:
يعود تأسيس مركز مرايا للفنون إلى العام 2006، ويتكون مركز مرايا للفنون من ثلاثة طوابق، وهو مركز إبداعي غير هادف للربح، يتخذ من الشارقة، دولة الإمارات العربية المتحدة، مقراً له، وقدم للجمهور منذ إنطلاقته برنامج معارض فنية مبتكرة لنخبة من الفنانين الرواد في منطقة الشرق الأوسط والعالم، ومرافق للوسائط المتعددة، وأرشيف للفيديو، ومكتبة للفنون، وبرنامج اعتيادي من ورش العمل والفعاليات العامة التي يعدها فريق عمل مرايا ومجموعة من القيمين الفنيين الزوار. ويمتلك مرايا أيضاً العديد من مواقع الحدائق الفنية على مقربة من المركز، حيث يتم عرض أعمال فنية تفاعلية ومجسمات ومنحوتات.

 

للمزيد من المعلومات يرجى التواصل معنا:
يسر وسام الدباغ
0566363906
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

القاهره - انتهى الفنانان حورية فرغلي وأحمد زاهر من تصوير نصف مشاهدهما بمسلسل "الحالة ج"، والمقرر عرضه خلال الماراثون الرمضاني المقبل، وذلك بعد فترة تصوير استغرقت 50 يوما، ما بين التصوير بإحدى الشركات بالمنطقة الصناعية بأكتوبر، وأحد بلاتوهات مدينة الإنتاج الإعلامي، وبعض شوارع القاهرة.

ومن جانبه، قال مخرج المسلسل حسين شوكت لـ"اليوم السابع" إن فريق عمل "الحالة ج"، يواصل التصوير حاليا في أحد القصور الكبرى، والذي تم تخصيص ميزانية ضخمة له، وذلك بعدما انتهى من التصوير خلال الأيام الماضية في ديكور مستشفى تم بناؤه بمدينة السادس من أكتوبر، لافتا إلى أن الشركة على وشك الانتهاء من الجزء الأخير من أحداث المسلسل بحسب الخطة الموضوعة والتي تتطلب تسليم المسلسل بشكل كامل قبل حلول شهر رمضان الكريم.
يذكر أن مسلسل "الحالة ج" بطولة حورية فرغلي وأحمد زاهر وطارق عبد العزيز وأشرف زكي وإيناس كامل وياسر علي ماهر وأحمد جلال عبد القوي وعمرو صالح ومصطفى عباس ومصطفى يوسف ودينا وشاحي، تأليف فايز رشوان، وإخراج حسين شوكت، وإنتاج شركة "نيوسنشري" للإنتاج الفني، والذي يعد أول تجربة إنتاج درامي في تاريخ الشركة.

شوو في نيوز - الشارقة - فاز الفنان الاردني الراحل علي الجابري بجائزة بينالي الشارقه في الدورة الثالثة عشرة والتي اعلنت اول من امس وفي الشارقة والفنان علي الجابري المولود في مدينة القدس عام 1943 حيث درس الفنون الجميلة وفن العمارة في جامعة ستانفورد وتخرج منها عام 1965 وكذلك درس الادب الانجليزي في جامعة بريستول (بريطانيا).
وقد كان هاجسه الفني يتمثل في المحافظة على التراث عبر اسلوب واقعي خاص، فقد رسم معظم المناطق الاثرية الى جانب البيوت القديمة في الاردن.
ومن اهم المناطق التي استهوته مدينة العقبة والبتراء ومعان (مضافة الملك عبدالله) وسوق عمان ومدينة بيلا في الاغوار الشمالية.