Off Canvas sidebar is empty

كييف - انجز فنان ومعماري كرواتي بيانو عملاق في كرواتيا (حجمه 70 متر) على شط البحر وحينما تداعب الامواج البيانو تنطلق الموسيقى من بشكل دائم بدون أي تدخل بشري، وإنما بفعل أمواج البحر المتدفقة في الأنانبيب الموجودة أسفله. منها عي ان الفنان  اكثر صديق للمجتمع والطبيعه وهو الذي يقود التغيير .


.

موسكو - أقيم في الفترة ما بين 20 و25 سبتمبر/ أيلول في مدينتي سيفاستوبول وسيمفيروبول بجمهورية القرم الروسية مهرجان "القديس فلاديمير" السينمائي الدولي.

وقد شاهد الأفلام المعروضة في المهرجان ما يزيد عن 5 آلاف شخص.

وضم برنامج المهرجان 5 أقسام ، وهي الأفلام السينمائية والوثائقية والأفلام السينمائية القصيرة وأفلام الكارتون والمشاريع التلفزيونية.

وتولى إدارة لجنة التحكيم الناقد السينمائي الروسي المعروف أرمن مدفيديف. وشهدت لجنة التحكيم أحيانا مناقشات ومشادات حادة ما أدي إلى عدم منح إي أحد الجائزة الرئيسية للمهرجان.

وقد توزعت بقية الجوائز على أفلام أخرجت في كل من موسكو وبطرسبورغ وبيلاروس. وبقيت جائزة واحدة في شبه جزيرة القرم منحت إلى مخرج سينمائي من مدينة يفباتوريا بالقرم.

أما جائزة أفضل مشروع تلفزيوني فمنحت إلى المسلسل التلفزيوني "مصير جنرال روسي" من إخراج يلينا تشافتشافدزه. ويروي الفلم سيرة حياة اللواء (فرانجل) الذي كان آخر جنرال روسي دافع عن الامبراطورية الروسية عام 1920.

المصدر: لينتا. رو

باريس  - تشارك مصممة المجوهرات الأردنية  العالمية لمى حوراني للمرة الرابعة، في أسبوع باريس للأزياء الجاري حالياً ما بين عروض الازياء وصالات العرض المتوزعة بعدة مناطق في باريس،  إذ تعرض ستة مجموعات من تصاميمها  وتستضيف مجموعات حلي لمى حوراني في أسبوع الموضة  الباريسي صالة «تومورو» في باريس، المعروفة كمنصة للمبيعات العالمية من الأزياء والمجوهرات والإكسسوارات.  وهي واحدة من أربع صالات كبرى تحمل الاسم ذاته، تتوزع على عواصم الموضة والأزياء في  العالم وهي: لندن، ميلانو، باريس ونيويورك، التي تنظم كل منها أسبوعاً للأزياء والموضة لموسمي الخريف/‏‏ الشتاء، والربيع/‏‏ الصيف لكل عام.

وتعرض حوراني، خلال الفترة بين 30 ايلول و حتى 6  تشرين الأول الحالي 2016  في صالة «تومورو»، آخر تصاميمها من المجوهرات الثمينة والمنفذة بالذهب من عيار 18.

وعن مجموعتها  (EVOLUTION OF ROCK) تقول لمى حوراني : إعتمدت على تفكيك واعادة تشكيل الالماس واستعمال الاشكال الهندسية المعماريه  في التصاميم المستخدمة  في المجموعة".  تتحدى لمى التقنيات التقليديه في صنع المجوهرات الثمينة  في اعادة تفكيك الالماس وطريقة وضعها على الخواتم  واستعمال الاحجار الكريمة  والشبة كريمة  ومنها   "الالماس و الروبي و الزفير" .

و بالنسبه لمجموعه (ERUPTION)  مجموعه مستوحاه من الانفجار البركاني وقد كان التركيز في هذه المجموعة على الملامس المصقوله والغير مصقوله في الطبيعة وايجاد الجمال والكمال في كل شئ فهذه المجموعة ترمز للبحث عن الجمال في كل الملامس والاشكال المختلفة.  وهذه المجموعة صنعت باليد من الفضة الخالصة له و لها .

ضمن مجموعاتها الجديدة التي تعرضها في باريس مجموعة (مينغنونس / MIGNONS)، التي تعني (اللطيف)،  حيث خلقت المصممة مجموعة من الشخصيات غريبة الأطوار،  والتي تعكس الشخصيات المتعددة التي تقبع داخلنا، والتي نتعرف عليها من خلال شخصيتنا وما نحب، فهي تمثل الكمال البسيط. وكل قطعة من هذه المجموعة منفذة بالذهب الأصفر من عيار 18 واللؤلؤ الأبيض، وهي منفذة بطريقة مرحة لتضفي رونقاً خاصاً على شكل من يرتديها في كل يوم..

كذلك تعرض لمى حوراني مجموعتها الثانية، والتي تحمل اسم)  ( INTERSTELLER، وهي عبارة عن مجموعة مستوحاة من الشهب و النجوم  مجموعه تظهر البراعه و الاتقان في التصميم الانثوي وهي مصنوعة أيضاً من الذهب الأصفر والابيض من عيار 18، بالإضافة إلى الألماس الابيض والاسود ودمج حبها لتقنيات تصميم المجوهرات التقليديه مع التقنية الجماليه.

تظهر هذه المجموعة احتفال للاتحاد بين الام والطفل، بين الاخوة والصداقة والدمج في طريقة تشكيل النجوم، محدثة لمسات جميلة من التألق والانوثه على مرتدي هذه المجموعة.

اما عن مجموعة (CHILLIDA)   فقد استوحت لمى تصاميمها من اعمال الفنان الاسباني ادوارد شيلدا الذي عاصر مجموعة من عمالقة فناني اسبانيا منهم بابلو بيكاسو ودالي وميرو وغيرهم،  ففي تصاميم لمى لهذه المجموعة نرى مدى الانسجام والجمال بين القطعة والجسد

بالنسبه لمجموعه (TALES of PERSIA ) "حكايات من بلاد فارس"  فهي عن التقاط التفاصيل المعمارية المفضلة للماء، من السطوح والسقوف وواجهات البناء، استخدمت لما الأحجار الكريمة الحيوية مثل الروبي مع ذهب 18 قيراط لإنشاء مجموعة جذابة ونابضة بالحياة التي تجمع الزخارف الإسلامية مع التأثيرات والخطوط المعاصرة.

اما مجموعه(PROMISE KNOT)  تنقسم هذه المجموعه الى قسمين:   (WISH KNOT BRACELETS) و (SIDE ROCK)

ايضاً هذه المجموعة مصنوعة يدويا  من الذهب  18 قيراط وأفضل انواع الأحجار الكريمة.  وهي تشبه العقدة ، يتفائل بها الشعوب الشرق اسيوية حيث انهم يربطون الشرائط على الاشجار على شكل عقدة يعكس  التفاؤل والامل  والاعتقاد بديمومة الحب . (FOREVER)  (إلى الأبد( وترمزالى لم الشمل، طول العمر والزواج السعيد والمديد، والسلام، والحب الابدي،  وهذه القطع مرصعه بالماس الوردي، مع الذهب الأبيض والاصفر.

تصاميم لمى حوراني الجديدة استوحتها من ارتحالها في العديد من بلدان العالم، وآخرها نيبال والأرجنتين وألبيرو ونيجيريا واليابان، حيث تحيل المعاني العميقة لحياة الشعوب، ورموزها الثقافية، إلى قيم جمالية وتعاويذ للسعادة والأمل. يذكر أن تصاميم لمى حوراني تنفذ يدوياً بالكامل، من خلال ورشتها في هونغ كونغ، وكذلك من خلال ورشتها الخاصة في عمان بالأردن. لمى حوراني، التي تتوزع إقامتها حالياً بين عمان وبرشلونة وشنغهاي وباريس، عرضت تصاميمها في عشرات الصالات والمتاحف حول العالم، بما فيها بعض العواصم العربية، إضافة إلى لي بون، مارشيه - باريس، المتحف الأميركي للتاريخ الطبيعي، نيويورك، متحف سنسناتي للفن الحديث، متحف أتاو للحضارة /‏‏ كندا، أسبوع الموضة الدولي لمدينة شيكاغو، آرت بازل، قسم التصميم، ميامي، متحف الفن المعاصر في بالم بيتش، ومتحف هاناو - ألمانيا. وتشارك للمرة الرابعة في اسبوع الموضة في باريس .. حيث يتمركز اهم مصممي الموضة هناك.

ونتيجة للنجاحات التي حققتها المصممة الأردنية، اختارها المنتدى الاقتصادي العالمي قائدة عالمية لعام 2012، تكريماً لها على جهودها في خدمة المجتمع، كما فازت، في العام نفسه، بجائزة أفضل تصميم إبداعي لفئة المصممين العرب الشباب بالبحرين.

تلقت لمى حوراني تعليمها الجامعي في الفنون الجميلة بجامعة اليرموك الأردنية، ثم حصلت على دبلومين في تصميم المجوهرات والأحجار الكريمة، قبل أن تحصل على درجة الماجستير في التصميم الصناعي من معهد مارانجوني، ميلانو، إيطاليا. ووظفت خلفيتها العلمية، ومعرفتها الواسعة بفنون وثقافات العالم، في استحداث مقاربات غير مألوفة في عالم المجوهرات الثمينة.

 



Sharjah Biennial 13, Tamawuj, will unfold in five parts from October 2016 through October 2017, encompassing exhibitions and a public programme in two acts in Sharjah and Beirut; a year-long educational programme in Sharjah; projects in Dakar, Ramallah, Istanbul and Beirut; and an online publishing platform.

●    October 15, 2016: Launch of SB13 School, a year-long educational programme in Sharjah
●    October 15, 2016: Launch of a digital research platform titled chip-ship
●    January 8, 2017: Off-site project in Dakar (around the theme of water)
●    March 10 - 14, 2017: Opening of Sharjah Biennial 13 Act I, featuring the SB13 exhibition and programme in Sharjah; exhibition runs through June 12, 2017
●    May 13, 2017: Off-site project in Istanbul (around the theme of crops)
●    August 10, 2017: Off-site project in Ramallah (around the theme of earth)
●    October 15, 2017: Off-site project in Beirut (around the theme of culinary)
●    October 19, 2017: Sharjah Biennial 13 Act II, culminating exhibitions and programmes in Beirut
-----
Tamawuj, n. Arab.
1    a rising and falling in waves.
2   a flowing, swelling, surging, or fluctuation.
3    a wavy, undulating appearance, outline, or form.

Sharjah, United Arab Emirates (UAE)—Sharjah Art Foundation (SAF) is pleased to announce the forthcoming parts of Sharjah Biennial 13, Tamawuj (SB13). Curated by Christine Tohme, the forthcoming editionwill span a period of one year, fromOctober 2016 through October 2017, across five cities: Beirut, Dakar, Istanbul, Ramallah and Sharjah.

By cultivating collaborations, infrastructures and strategies within those localities, Tamawuj will pose questions around, and propose answers to, the conditions for the possibility of an art world. In a region currently being invested with larger institutions and lesser infrastructures, SB13 will cross from the ideal to the material. Vital interventions will stretch the idea of the biennial in order to traverse rooted contexts, harnessing the agility and fragility of present informal networks.

The five parts of SB13 are an online depository of research material, four projects curated by four Interlocutors outside of the UAE, a year-long education programme in Sharjah, a year-long online publishing platform and a public programme in two parts: Act I, the biennial exhibition and programme in Sharjah from March to June 2017, and Act II, the culmination of SB13 taking place in Beirut in October 2017.

Artist Kader Attia; curators Lara Khaldi and Zeynep Oz; and the Lebanese Association for Plastic Arts, AshkalAlwan; will be engaged in an extended conversation with Sharjah, from specific sites within the broader region: the cities of Dakar, Senegal; Ramallah, Palestine; Istanbul, Turkey; and Beirut, Lebanon respectively.

These four Interlocutors will be working closely with researchers in the four cities, paired with counterparts in Sharjah. Together they will populate chip-ship, a centralised digital storage space, housing various media, images, and texts, addressing the four keywords water, earth, cropsandculinary. Each keyword also will correspond to a locality, which will host one of four consecutive programmes envisioned by the Interlocutors in Dakar (January 2017); Istanbul (May 2017); Ramallah (August 2017); and Beirut (October 2017). A year-long online publishing platform will host articles, media and essays responding to the four keywords; four consecutive compendia will be released coinciding with the start of each of the four off-site projects.

This dense digital accumulation of resource material will be made available to fifteen artists, inspiring new commissions for SB13’s Act I in Sharjah. The exhibition in Sharjah will be on view from March 10 through June 12, 2017 and will feature over fifty international artists. The opening programme held fromMarch 10 through 14, 2017, will include performances, film screenings and the 10th annual March Meeting. Two other exhibitions will be on view in Beirut from October 19, 2017 through January 19, 2018, coupled with a programme of performances, film screenings, talks and panels.

Parallel to SB13, SAF will host an intensive education programme, designed to help local infrastructures in the western, central and eastern regions of the Emirate of Sharjah and empower their various communities. The programme – SB13 School – will be open to participants of all abilities and ages, from age 3 to adults. The free programme will start in October 2016 and will run until the end of the Biennial.

Sharjah Biennial is organised by Sharjah Art Foundation, which brings a broad range of contemporary art and cultural programmes to the communities of Sharjah, the UAE and the region. Since 1993, Sharjah Biennial has commissioned, produced and presented large-scale public installations, performances, and films, offering artists from the region and beyond an internationally recognised platform for exhibition and experimentation.

-----

About Sharjah Art Foundation
Since 2009 SAF has built on the history of cultural collaboration and exchange that began with the first Sharjah Biennial in 1993. Working with local and international partners, Sharjah Art Foundation creates opportunities for artists and artistic production through core initiatives that include Sharjah Biennial, the annual March Meeting, residencies, production grants, commissions, exhibitions, research, publications and a growing collection. Our education and public programmers focus on building recognition of the central role art can play in the life of a community by promoting public learning and a participatory approach to art. All our events are free and open to the public.

About Christine Tohme
Beirut-based curator Christine Tohme is the founding Director of AshkalAlwan, the Lebanese Association for Plastic Arts, established in 1993. AshkalAlwan is a non-profit organisation that supports contemporary art through numerous initiatives including the multidisciplinary platform Home Works: A Forum of Cultural Practices initiated by Tohme in 2001. Other initiatives include Video Works, a grant and screening platform supporting the development, production and diffusion of projects by artists and filmmakers residing in Lebanon created in 2006 and Home Workspace Program, a tuition-free, interdisciplinary study programme founded in 2011. Tohme was the recipient of a Prince Claus Award in 2006, given in recognition of her achievements in supporting local multidisciplinary art production and art criticism, as well as the 2015 CCS Bard Audrey Irmas Award for Curatorial Excellence. She is on the boards of Marsa, in Beirut, a health centre providing specialised medical services for at-risk youth and marginalized communities and SAHA, in Istanbul, an association supporting contemporary art from Turkey.

Image Caption: Mapping the Stages of SB13, by Nancy NaserAldeen

For more information, visit www.sharjahart.org.

Connect with Sharjah Art Foundation: FacebookTwitterInstagram
Join the conversation at #sharjahbiennial13 and #sharjahart

Media contacts:
Sharjah Art Foundation: Alyazeyah Al Reyaysa: T +971 6 544 4113 / عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
FITZ & CO: Katrina Weber Ashour: T +1 212 627 1653 / عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.


دبي، الإمارات العربية المتحدة – الثلاثاء 27 سبتمبر 2016: أعلن اليوم مجلس الأزياء العربي خلال المؤتمر الصحفي عن مقتطفات من البرنامج الإبداعي للموسم الثالث من أسبوع هواوي للموضة العربي، والذي ستبدأ فعالياته بتاريخ 6 ولغاية 10 أكتوبر 2016 في فندق الميدان – دبي. مازال مجلس الأزياء العربي، وهو منظمة غير ربحية مقره الإمارات العربية المتحدة ويمثل 22 بلداُ عربياُ، مستمراً بالاحتفال بنجاح في تطوير مفهوم منصة عرض لعلامته التجارية "الكوتور الجاهز" " Ready-Couture" والتي استطاعت ايجاد فرص التواصل بين المهتمين بصناعة الأزياء المحلية والإقليمية والدولية، بالإضافة إلى جذب علامات تجارية من أكثر من 10 دول.

بينما تركز الدول الغربية على الأزياء السريعة والجاهزة، يسهم مجلس الأزياء العربي في تشكيل مشهد جديد للموضة العالمية من خلال أخذ زمام المبادرة لنهج مختلف في صناعة "الكوتور الجاهز" وهذا ما أكد عليه جاكوب ابريان المؤسس والرئيس التنفيذي لمجلس الأزياء العربي قائلاً: "يعد أسبوع هواوي للموضة العربي منصة العرض الوحيدة والحصرية التي تقدم مفهوم "الكوتور الجاهز" مما يساهم في تعزيز مكانة العالم العربي بين عواصم الموضة العالمية، على غرار أسبوع الموضة في باريس الذي يقوم على مفهوم "الهوت كوتور" وأضاف جاكوب "إن تصميم الأزياء الجاهزة هو جزء هام وحيوي في العالم العربي وبعض الأسواق الفاخرة مثل روسيا والصين، وعليه فإن تصميم "الكوتور الجاهز" مفهوم دقيق ومتميز وفريد من نوعه، تزداد أهميته بالنسبة إلى نظام واقتصاد صناعة الأزياء العالمية.

بكل فخر يعلن أسبوع هواوي للموضة العربي في موسمه الثالث عن مشاركة إثنين من مصميمي أزياء الهوت كوتور رعد حوراني وياسين عودة، أعضاء غرفة نقابة الهوت دي لا كوتور في باريس، وتهدف مشاركتهما إلى تعزيز روح الإبداع والابتكار في الشرق الأوسط، وتمهيد الطريق للمصميمين الشباب للتعلم أكثر لتقديم أفضل تصاميم الأزياء الجاهزة. ومن المشاركين أيضاً جيادا كورتي، مصمم ألتا روما سابقاً، إلى جانب كل من مصمم الأزياء لاكوان سميث من نيويورك مصمم الأزياء المفضل لدى المشاهير منهم بيونسيه وكايلي وكيندل جينر، وضيفة الشرف المصممة إنجي شلهوب إحدى المؤسسين الرواد في سوق المنتجات الفاخرة في الشرق الأوسط، وعضو في غرفة النقابة وواحدة من المصممين الأكثر إنجازا في المنطقة. كما ستعود الشيخة العنود العطي ولمياء عابدين، واللتان قدمتا أفضل العروض في الموسم الماضي وهذا الموسم ستقدمان مجموعة تصاميم فاخرة وملكية.

وبالحديث عن الجانب العملي لصناعة الإزياءء قام مجلس الأزياء العربي بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" على تقدم مبادرة "إبداع الأردن" تقوم على تطوير مجموعة صناعة الأزياء العربية في الأردن والتي تساهم في الحفاظ جودة ورقي المعايير إلى جانب تلبية العديد من الطلبات.  

 

ويتضمن برنامج أسبوع الموضة العربي ورش عمل يومية نظرية وعملية، تعقد بالتعاون مع الجامعة الأمريكية في الإمارات لتعزيز وتشجيع دراسة تصميم الأزياء، وإدارة الأعمال مما يساعد المصمم على التعمق ومعرفة الأمور التجارية لصناعة الأزياء، بالإضافة إلى معارض الأزياء وممارسات عروض الأزياء اليومية. وسيكون اليوم الأول من أسبوع هواوي للموضة العربي مخصص لأزياء الأطفال، ولأول مرة في هذا الحدث سيخصص اليوم الثاني لأزياء الرجال، أما اليوم الثالث والرابع والخامس فهو سيكون للأزياء النسائية.

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 22 سبتمبر 2016: عقب احتفالات كريستيز دبي بالذكرى السنوية العاشرة على تأسيس أعمالها في دبي في مارس من هذا العام، تفخر الدار بالإعلان عن احتفالاتها بالذكرى السنوية الـ 250 لتأسيسها على يد جيمس كريستي مؤسس أقدم دور المزادات الفنية الراقية وأكثرها شهرة في العالم، والذي عقد مزاده الأول في 5 ديسمبر 1766 في مقره آنذاك في "بول مول 82" في لندن. وتتويجاً لهذه الاحتفالات، يقدم مزاد الأعمال الفنية الحديثة والمعاصرة لموسم الخريف هذا 113 لوحة وقطعة فنية تمتاز بالجودة، والندرة، والحداثة في السوق، وقد تم الحصول عليها من مجموعات خاصة من أماكن مختلفة ما بين لوس أنجلس إلى عمّان.

 

الأعمال الفنية الحديثة والمعاصرة

لوحة قرية الشوير – لبنان (رسم) للفنان محمد سعيد (مصري، 1897-1964) هي عبارة عن مخطط مرسوم على لوح في عام 1951 وتبلغ قيمتها التقديرية 80.000-120.000 دولار/300.000-440.000 درهم. وحتى تاريخه كان العمل جزء من ثلاثة مجموعات مختلفة هي: مجموعة خاصة في الإسكندرية، تليها مجموعة شيرويت الشافعي في القاهرة، قبل أن يتم الحصول عليها من المالك الحالي في بداية التسعينيات من القرن العشرين.

 

تعتبر لوحة قرية الشوير- لبنان واحدة من عدة لوحات زيتية تحضيرية شاملة تعرف باسم "موديلي"، وكانت تشكل تحف فنية قائمة بحد ذاتها، حيث قام الفنان محمد سعيد بتنفيذها من أجل لوحة أكبر تصور الموضوع نفسه. وتعتبر النسخة الأكبر، التي تم رسمها غالباً من "موديلو"، واحدة من أهم أعمال سعيد عن المشاهد الطبيعية اللبنانية المعروفة. حيث يجسد الموضوع البلدة الجبلية الخلابة ضهور الشوير التي تطل على بيروت، إحدى الوجهات الصيفية الأكثر شهرة في المنطقة.

 

لوحة Les années de l’oiseau التي صور خلالها الفنان شفيق عبّود (1926 – 2004( آفاق وحياة  الطائر والتي تم رسمها ضمن عدة لوحات وأعمال فنية. ومع الدلالات الشعرية حول صلة الطيور بالحرية، صور عبّود نفسه كمراهق كان تعطشه للحياة يوقظ أحاسيسه ويحرر مشاعره من خلال رسوماته. ويعبّر عنوان اللوحة الحالية عن سنوات مراهقته التي تزامنت مفارقةً مع بعض أحلك سنوات التاريخ الأوروبي الحديث (1939-1945). كل عنصر في اللوحة يشكل جزءاً من الحقيقة اجتمعت جميعها لتشكل بتدرجات اللون الأزرق والرمادي المتناغمة حركة متواصلة من ألوان غنية تنتشر على مساحة اللوحة القماشية. ومن خلال هذه اللوحة الفنية الفريدة، يحاول عبّود أن يسترجع مسارات الطائر ويمثّل كل حرمنها على شكل خطوط منفردة ما أنتج واحدة من أهم قطعه الفنية في ذلك الوقت. (القيمة التقديرية: 120,000 – 180,000 دولار أمريكي، 440,000 – 650,000 درهم إماراتي).

 

لوحة "طائري الفلامينغو" للفنان فرهاد مشيري (مواليد 1963) أحد أبرز أساتذة الفن المعاصرين، أبدعها عام 2008، وكانت السبب الأبرز لتبوئه مكانة رائدة في عالم الإبداع والفن في الشرق الأوسط. وتعرض هذه اللوحة التي حصل عليها مالكها الحالي من الفنان مباشرة في عالم المزادات لأول مرة.

وتشكل قطع حلويات الأكريليك المادة المفضلة للإنتاج الفني في لوحة "طائري الفلامينغو"، لتزين هذه العناصر الصغيرة المميزة والمصنوعة فردياً سطح اللوحة القماشية. ومن خلال إبداع قطع الكيك الصغير الخاص بحفلات الزفاف المزين بنماذج وأشكال جميلة، يستغني الفنان عن فرشاة الرسم ليسخر هذه المواد الملونة لتشكيل مشهد طبيعي في لوحته القماشية. وبتدرجات اللون الأخضر، والأبيض، الأصفر، الوردي، والبرتقالي، قام الفنان بوضع كل قطعة كيك على شكل شبكة على اللوحة القماشية. وقد تم وضع كل لون على نحو مثالي لإبراز الضوء والظلال في المشهد المقترح، وتعمل العناصر الفردية الملونة بالكامل على خلق صورة أكبر تجسد طائري فلامينغو يقفان جنباً إلى جنب. ويظهر هذا الأسلوب الفني الدقة والعناية البالغة بالتفاصيل التي أبداها الفنان لتوفر لوحة فريدة تبرز عناصر الجمال فيها عن قرب أو من بعيد. (القيمة التقديرية 100.000 – 150.000 دولار/370.000 – 550.000 درهم).

 

الجانب الخيري للمزاد:

كما ستقدم "كريستيز" ثلاثة أعمال فنية هامة لصالح ثلاثة مؤسسات خيرية مختلفة، حيث سيذهب ريع عمل الفنانة منير فارمانفارميان (مواليد 1924) الذي يحمل عنوان "البنتاغون" والمنجز عام 2011، لصالح المركز الإيراني لأمراض نزف الدم الوراثي "الهيموفيليا"، وصندوق الائتمان الخيري أرجان علاء، وكلاهما في طهران بإيران. وكان الفنان قد تبرع بالعمل الفني "البنتاغون" ومن المتوقع أن تبلغ قيمته بين 120.000 إلى 180.000 دولار/ 440.000- 650.000 درهم.

 

ويشكل العمل مثالاً فريداً عن المجموعة الأحدث للفنان والتي تتألف من أعمال الفسيفساء العاكسة والرسم على الزجاج التي تستكشف الإمكانات الهندسية اللامتناهية. وقد دفعها انبهار الفنانة منير فارمانفارميان بعلم الكونيات الصوفي والرموز الهندسية إلى البدء بدمج مختلف الأشكال والألوان (دوائر، مثلثات، مربعات، مضلعات) في أعمالها لتمثل كل واحدة من هذه الأشكال كناية عن القيم والأفكار الميتافيزيقية. أنجز العمل في عام 2011 وعرض في "بينالي الشارقة" عام 2013، ويعتبر "البنتاغون" استكشافاً مقصوداً للتمثيل المجرد لحواس البصر والشم والسمع والتذوق واللمس.

 

كما تقدم كريستيز عملين مهمين للفنان الإماراتي المرموق عبد الله القادر الريس (مواليد 1951) أنجزا بتفويض من مجموعة "أحمد صديق وأولاده" خصيصاً للدورة الثانية من "أسبوع الساعات في دبي" التي ستنظم خلال شهر نوفمبر 2016. ويجسد العملان المكونات المختلفة للساعات وسيذهب ريعهما إلى مؤسسة نور دبي الخيرية.

 

زمان: ساعة رملية تعرض (القيمة تقديرية 40.000-60.000 دولار).

زمان: مشهد من المتجر الأول لمجموعة لأحمد صديقي وأولاده (القيمة تقديرية 80.000-100.000 دولار/300.000-360.000 درهم). ويجري العمل حالياً لإنجاز كلا العملين.

 

أبرز الأعمال الإيرانية:

طوال فترة المعرض الذي ينظم ما قبل المزاد، سيطلع المقتنون على أسماء كبرى من المشهد الفني الشرق أوسطي، أمثال تشارلز حسين زندرودي (مواليد 1937) من خلال عمله الفني الذي يعود لعام 1977 ويحمل اسم De chaque cote, les etoiles fusent (القيمة التقديرية 120.000-180.000 دولار / 440.000-650.000 درهم)، وقد قام بإيداع هذا العمل مقتنٍ خاص يقيم في الولايات المتحدة اشتراها من الفنان مباشرة في بداية الثمانينات من القرن العشرين.

 

وينتمي العمل إلى مجموعة من الرسوم الطلسمية الإيرانية التي تعود إلى القرن التاسع وعشر وما قبله. فخلال الخمسينيات من القرن العشرين انبهر الفنان تشارلز حسين زندرودي وزميله الفنان برويز تانافولي بالملصقات المطبوعة التي تصور المشاهد الدينية، والأختام الطلسمية والأشكال التصويرية في "شهرري" شمال إيران. وبالتركيز على الأشكال، والزخارف، والألوان عوضاً عن موضوع مخصص، شرع زندرودي برحلة الحج الفني لدمج الأيقونات الشيعية التي تحولت في النهاية إلى استخدام الخط كعنصر رئيسي في لوحاته القماشية بطرق وأساليب متعددة.

 

وفي القطعة الحالية، المقسمة إلى نصفين للدلالة على ثنائية الإنسان والروحانية في الكون العالمي الذي يستدعيه زندرودي مراراً أو يستخدم الأشكال والأرقام والأحرف المنتشرة على اللوحة القماشية لخلق نسيج مشابه للملصقات الطلسمية التي كانت مصدر إلهام له.

 

أما عمل الفنان بارويز تانافولي (مواليد 1937)، فيحمل اسم (برسيبوليس)، وهو عمل على بطاقة، جرى تنفيذها في أوائل الستينيات من القرن العشرين وحصل عليها المالك الحالي مباشرة من الفنان (القيمة التقديرية 40.000-60.000 دولار، 150.000-220.000 درهم).
 أعمال فنية نادرة لم تعرض من قبل تتوج مزاد كريستيز القادم في دبي

 

مزاد كريستيز في دبي يقدم ثلاثة أعمال فنية هامة لصالح ثلاثة مؤسسات خيرية مختلفة

 

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 22 سبتمبر 2016: عقب احتفالات كريستيز دبي بالذكرى السنوية العاشرة على تأسيس أعمالها في دبي في مارس من هذا العام، تفخر الدار بالإعلان عن احتفالاتها بالذكرى السنوية الـ 250 لتأسيسها على يد جيمس كريستي مؤسس أقدم دور المزادات الفنية الراقية وأكثرها شهرة في العالم، والذي عقد مزاده الأول في 5 ديسمبر 1766 في مقره آنذاك في "بول مول 82" في لندن. وتتويجاً لهذه الاحتفالات، يقدم مزاد الأعمال الفنية الحديثة والمعاصرة لموسم الخريف هذا 113 لوحة وقطعة فنية تمتاز بالجودة، والندرة، والحداثة في السوق، وقد تم الحصول عليها من مجموعات خاصة من أماكن مختلفة ما بين لوس أنجلس إلى عمّان.

 

الأعمال الفنية الحديثة والمعاصرة

لوحة قرية الشوير – لبنان (رسم) للفنان محمد سعيد (مصري، 1897-1964) هي عبارة عن مخطط مرسوم على لوح في عام 1951 وتبلغ قيمتها التقديرية 80.000-120.000 دولار/300.000-440.000 درهم. وحتى تاريخه كان العمل جزء من ثلاثة مجموعات مختلفة هي: مجموعة خاصة في الإسكندرية، تليها مجموعة شيرويت الشافعي في القاهرة، قبل أن يتم الحصول عليها من المالك الحالي في بداية التسعينيات من القرن العشرين.

 

تعتبر لوحة قرية الشوير- لبنان واحدة من عدة لوحات زيتية تحضيرية شاملة تعرف باسم "موديلي"، وكانت تشكل تحف فنية قائمة بحد ذاتها، حيث قام الفنان محمد سعيد بتنفيذها من أجل لوحة أكبر تصور الموضوع نفسه. وتعتبر النسخة الأكبر، التي تم رسمها غالباً من "موديلو"، واحدة من أهم أعمال سعيد عن المشاهد الطبيعية اللبنانية المعروفة. حيث يجسد الموضوع البلدة الجبلية الخلابة ضهور الشوير التي تطل على بيروت، إحدى الوجهات الصيفية الأكثر شهرة في المنطقة.

 

لوحة Les années de l’oiseau التي صور خلالها الفنان شفيق عبّود (1926 – 2004( آفاق وحياة  الطائر والتي تم رسمها ضمن عدة لوحات وأعمال فنية. ومع الدلالات الشعرية حول صلة الطيور بالحرية، صور عبّود نفسه كمراهق كان تعطشه للحياة يوقظ أحاسيسه ويحرر مشاعره من خلال رسوماته. ويعبّر عنوان اللوحة الحالية عن سنوات مراهقته التي تزامنت مفارقةً مع بعض أحلك سنوات التاريخ الأوروبي الحديث (1939-1945). كل عنصر في اللوحة يشكل جزءاً من الحقيقة اجتمعت جميعها لتشكل بتدرجات اللون الأزرق والرمادي المتناغمة حركة متواصلة من ألوان غنية تنتشر على مساحة اللوحة القماشية. ومن خلال هذه اللوحة الفنية الفريدة، يحاول عبّود أن يسترجع مسارات الطائر ويمثّل كل حرمنها على شكل خطوط منفردة ما أنتج واحدة من أهم قطعه الفنية في ذلك الوقت. (القيمة التقديرية: 120,000 – 180,000 دولار أمريكي، 440,000 – 650,000 درهم إماراتي).

 

لوحة "طائري الفلامينغو" للفنان فرهاد مشيري (مواليد 1963) أحد أبرز أساتذة الفن المعاصرين، أبدعها عام 2008، وكانت السبب الأبرز لتبوئه مكانة رائدة في عالم الإبداع والفن في الشرق الأوسط. وتعرض هذه اللوحة التي حصل عليها مالكها الحالي من الفنان مباشرة في عالم المزادات لأول مرة.

وتشكل قطع حلويات الأكريليك المادة المفضلة للإنتاج الفني في لوحة "طائري الفلامينغو"، لتزين هذه العناصر الصغيرة المميزة والمصنوعة فردياً سطح اللوحة القماشية. ومن خلال إبداع قطع الكيك الصغير الخاص بحفلات الزفاف المزين بنماذج وأشكال جميلة، يستغني الفنان عن فرشاة الرسم ليسخر هذه المواد الملونة لتشكيل مشهد طبيعي في لوحته القماشية. وبتدرجات اللون الأخضر، والأبيض، الأصفر، الوردي، والبرتقالي، قام الفنان بوضع كل قطعة كيك على شكل شبكة على اللوحة القماشية. وقد تم وضع كل لون على نحو مثالي لإبراز الضوء والظلال في المشهد المقترح، وتعمل العناصر الفردية الملونة بالكامل على خلق صورة أكبر تجسد طائري فلامينغو يقفان جنباً إلى جنب. ويظهر هذا الأسلوب الفني الدقة والعناية البالغة بالتفاصيل التي أبداها الفنان لتوفر لوحة فريدة تبرز عناصر الجمال فيها عن قرب أو من بعيد. (القيمة التقديرية 100.000 – 150.000 دولار/370.000 – 550.000 درهم).

 

الجانب الخيري للمزاد:

كما ستقدم "كريستيز" ثلاثة أعمال فنية هامة لصالح ثلاثة مؤسسات خيرية مختلفة، حيث سيذهب ريع عمل الفنانة منير فارمانفارميان (مواليد 1924) الذي يحمل عنوان "البنتاغون" والمنجز عام 2011، لصالح المركز الإيراني لأمراض نزف الدم الوراثي "الهيموفيليا"، وصندوق الائتمان الخيري أرجان علاء، وكلاهما في طهران بإيران. وكان الفنان قد تبرع بالعمل الفني "البنتاغون" ومن المتوقع أن تبلغ قيمته بين 120.000 إلى 180.000 دولار/ 440.000- 650.000 درهم.

 

ويشكل العمل مثالاً فريداً عن المجموعة الأحدث للفنان والتي تتألف من أعمال الفسيفساء العاكسة والرسم على الزجاج التي تستكشف الإمكانات الهندسية اللامتناهية. وقد دفعها انبهار الفنانة منير فارمانفارميان بعلم الكونيات الصوفي والرموز الهندسية إلى البدء بدمج مختلف الأشكال والألوان (دوائر، مثلثات، مربعات، مضلعات) في أعمالها لتمثل كل واحدة من هذه الأشكال كناية عن القيم والأفكار الميتافيزيقية. أنجز العمل في عام 2011 وعرض في "بينالي الشارقة" عام 2013، ويعتبر "البنتاغون" استكشافاً مقصوداً للتمثيل المجرد لحواس البصر والشم والسمع والتذوق واللمس.

 

كما تقدم كريستيز عملين مهمين للفنان الإماراتي المرموق عبد الله القادر الريس (مواليد 1951) أنجزا بتفويض من مجموعة "أحمد صديق وأولاده" خصيصاً للدورة الثانية من "أسبوع الساعات في دبي" التي ستنظم خلال شهر نوفمبر 2016. ويجسد العملان المكونات المختلفة للساعات وسيذهب ريعهما إلى مؤسسة نور دبي الخيرية.

 

زمان: ساعة رملية تعرض (القيمة تقديرية 40.000-60.000 دولار).

زمان: مشهد من المتجر الأول لمجموعة لأحمد صديقي وأولاده (القيمة تقديرية 80.000-100.000 دولار/300.000-360.000 درهم). ويجري العمل حالياً لإنجاز كلا العملين.

 

أبرز الأعمال الإيرانية:

طوال فترة المعرض الذي ينظم ما قبل المزاد، سيطلع المقتنون على أسماء كبرى من المشهد الفني الشرق أوسطي، أمثال تشارلز حسين زندرودي (مواليد 1937) من خلال عمله الفني الذي يعود لعام 1977 ويحمل اسم De chaque cote, les etoiles fusent (القيمة التقديرية 120.000-180.000 دولار / 440.000-650.000 درهم)، وقد قام بإيداع هذا العمل مقتنٍ خاص يقيم في الولايات المتحدة اشتراها من الفنان مباشرة في بداية الثمانينات من القرن العشرين.

 

وينتمي العمل إلى مجموعة من الرسوم الطلسمية الإيرانية التي تعود إلى القرن التاسع وعشر وما قبله. فخلال الخمسينيات من القرن العشرين انبهر الفنان تشارلز حسين زندرودي وزميله الفنان برويز تانافولي بالملصقات المطبوعة التي تصور المشاهد الدينية، والأختام الطلسمية والأشكال التصويرية في "شهرري" شمال إيران. وبالتركيز على الأشكال، والزخارف، والألوان عوضاً عن موضوع مخصص، شرع زندرودي برحلة الحج الفني لدمج الأيقونات الشيعية التي تحولت في النهاية إلى استخدام الخط كعنصر رئيسي في لوحاته القماشية بطرق وأساليب متعددة.

 

وفي القطعة الحالية، المقسمة إلى نصفين للدلالة على ثنائية الإنسان والروحانية في الكون العالمي الذي يستدعيه زندرودي مراراً أو يستخدم الأشكال والأرقام والأحرف المنتشرة على اللوحة القماشية لخلق نسيج مشابه للملصقات الطلسمية التي كانت مصدر إلهام له.

 

أما عمل الفنان بارويز تانافولي (مواليد 1937)، فيحمل اسم (برسيبوليس)، وهو عمل على بطاقة، جرى تنفيذها في أوائل الستينيات من القرن العشرين وحصل عليها المالك الحالي مباشرة من الفنان (القيمة التقديرية 40.000-60.000 دولار، 150.000-220.000 درهم).

 

وباعتباره من الرواد المؤسسين لحركة "سقاخانه"، يهدف تانافولي إلى التوفيق بين الحساسيات المعاصرة للأعمال الحالية مع تراثه الفارسي، وذلك باستخدام الشعر الفارسي الكلاسيكي، والخط، والأساطير، والمنمنمات، كمصدر إلهام له في عمله. ونظراً لتلقيه التدريب في أوروبا، تحت إشراف الأستاذ الإيطالي مارينو ماريني، فقد شكلت عودته إلى إيران وعمله الفني تطوراً جديداً وتغييراً في تقديره للنحت. وقد تحدى نفسه لخلق هوية خاصة بالنحت في إيران، فقام بإنشاء توجه جديد من خلال دمج الفنون ما قبل الإسلامية مثل الأقفال والمفاتيح كبديل عن الأشخاص. في حين أن الركيزة الأساسية لتطور تانافولي كانت في انخراطه المتفاني مع تاريخ بلاده وثقافتها الفلكلورية، ولاسيما "برسيبوليس" العاصمة الشهيرة للإمبراطورية الأخمينية (نحو 550-330 قبل الميلاد).

 

وفي "برسيبوليس"، يمثل الشخص الجالس على مركبته، إشارة إلى الملك الثالث للإمبراطورية الأخمينية الفارسية، داريوس الكبير، الذي حكم الإمبراطورية في ذروتها. وفي هذا النسيج الفني، يصور الفنان استقبال الرسول، وهو تصوير نحتي يظهر على عدد من المواقع الأثرية في برسيبوليس. وإلى جانب هذه التلميحات المسمارية، يدمج تانافولي علامته الخاصة من خلال إدخال عدد من الشخصيات الفكاهية، مثل تلك التي تسحب عربة الملك، ورجل مقلوب يقف على رأسه وشخصية بشعر أسود يواجه الثور المجنح، رمز القوة في بلاد فارس القديمة.

 

العمل الآخر الذي دخل السوق حديثاً وتم شرائه مباشرة من الفنان فرامرز بيلغرم (1937-1982) عن طريق مالكه الحالي هو لوحة غير معنونة (Composition 3) – قيمتها التقديرية: 100,000 – 150,000 دولار أمريكي أو 370,000 – 550,000 درهم إماراتي) - وأبدعها الفنان في بداية الستينيات من القرن العشرين. يعتبر الفنان أحد الأعضاء الرئيسيين في حركة "سقاخانه" وقد كان إلى جانب برويز تانافولي وتشارلز حسين زندرودي أدوات رئيسية في تكييف الزخارف الشيعية في أعماله. وإذ ينحدر من أصفهان، فقد استطاع بيلغرم دمج العناصر المعمارية في أعماله التي تستعيد أشكال مآذن المسجد في بلدته، وتصهر الهندسة مع الأيقونة الإسلامية التي قام لاحقاً بتعديلها في أعماله الخطية.

 

نادراً ما عمل بيلغرم على عمل بهذا النطاق الكبير كما العمل الحالي، وقد استفاد من هذا السطح الواسع لتكييف تصوره وفقاً لذلك؛ حيث تظهر القباب والمآذن، إلى جانب تمثيلات مجردة مشابهة للدعائم الدينية، مثل نخيل حضرة عباس، ويد فاطمة، وقمصان طلسمية، وأجساد تبدو بلا رأس تم دمجها في طبقات القماش بدقة. يتمم ذلك درجات غنية من الألوان، ومجموعة خطية من الأعمدة الطويلة أو اللوحات الأفقية على طوال القماش. وبالإشارة إلى اللافتات الإسلامية القديمة، أصبحت هذه اللوحات القماشية الكبيرة والنادرة شاهداً على عمق معتقدات الفنان وإخلاصه. وإذ يعتبرها أعمالاً مقدسة، فقد أتاحت هذه الأعمال الكبيرة للفنان التعبير بشغف أكبر عن الرابط والصلة التي شعرها بها تجاه عمله الفني، ما يجعلها أعمالاً تعبدية في المقام الأول.

 

وركزت "كريستيز" في المزاد القادم على التصوير الفوتوغرافي، ومدرسة "سقاخانه" فضلاً عن تمثيل فنانين جدد مرة أخرى لدائرة المزاد - وهذه المرة فنانين أردنيين مشهورين هما "سامية الزرو" (*1938) ومهنا الدرة (*1938) وأعمالهما على التوالي هي: العقبة، 1970، القيمة التقديرية 10.000- 15.000 دولار / 37.000-55.000 درهم وندى الخريف، 1980، القيمة التقديرية: 18.000-20.000 دولار / 66.000-73.000 درهم.

 

-انتهى-

 

يمكنكم متابعة كريستيز عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي:

Description: https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQQSGYnLUhFsBCXgy8WM21cvvx-dwNdUyatxUQ9jGwSgiR1H09YDescription: https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRU8bjorY3ZWK2t3yEuCsma4i1ugUF26peBp0SXFZnsRODlkVpmcid:عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.:عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.: http://rushelle.com/tumblr_button.jpgDescription: https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTFi32E3JafBgGRO5wDGbZzNmv-pcwNukSLHD6aeQyPdgFIVgmk
 

وباعتباره من الرواد المؤسسين لحركة "سقاخانه"، يهدف تانافولي إلى التوفيق بين الحساسيات المعاصرة للأعمال الحالية مع تراثه الفارسي، وذلك باستخدام الشعر الفارسي الكلاسيكي، والخط، والأساطير، والمنمنمات، كمصدر إلهام له في عمله. ونظراً لتلقيه التدريب في أوروبا، تحت إشراف الأستاذ الإيطالي مارينو ماريني، فقد شكلت عودته إلى إيران وعمله الفني تطوراً جديداً وتغييراً في تقديره للنحت. وقد تحدى نفسه لخلق هوية خاصة بالنحت في إيران، فقام بإنشاء توجه جديد من خلال دمج الفنون ما قبل الإسلامية مثل الأقفال والمفاتيح كبديل عن الأشخاص. في حين أن الركيزة الأساسية لتطور تانافولي كانت في انخراطه المتفاني مع تاريخ بلاده وثقافتها الفلكلورية، ولاسيما "برسيبوليس" العاصمة الشهيرة للإمبراطورية الأخمينية (نحو 550-330 قبل الميلاد).

 

وفي "برسيبوليس"، يمثل الشخص الجالس على مركبته، إشارة إلى الملك الثالث للإمبراطورية الأخمينية الفارسية، داريوس الكبير، الذي حكم الإمبراطورية في ذروتها. وفي هذا النسيج الفني، يصور الفنان استقبال الرسول، وهو تصوير نحتي يظهر على عدد من المواقع الأثرية في برسيبوليس. وإلى جانب هذه التلميحات المسمارية، يدمج تانافولي علامته الخاصة من خلال إدخال عدد من الشخصيات الفكاهية، مثل تلك التي تسحب عربة الملك، ورجل مقلوب يقف على رأسه وشخصية بشعر أسود يواجه الثور المجنح، رمز القوة في بلاد فارس القديمة.

 

العمل الآخر الذي دخل السوق حديثاً وتم شرائه مباشرة من الفنان فرامرز بيلغرم (1937-1982) عن طريق مالكه الحالي هو لوحة غير معنونة (Composition 3) – قيمتها التقديرية: 100,000 – 150,000 دولار أمريكي أو 370,000 – 550,000 درهم إماراتي) - وأبدعها الفنان في بداية الستينيات من القرن العشرين. يعتبر الفنان أحد الأعضاء الرئيسيين في حركة "سقاخانه" وقد كان إلى جانب برويز تانافولي وتشارلز حسين زندرودي أدوات رئيسية في تكييف الزخارف الشيعية في أعماله. وإذ ينحدر من أصفهان، فقد استطاع بيلغرم دمج العناصر المعمارية في أعماله التي تستعيد أشكال مآذن المسجد في بلدته، وتصهر الهندسة مع الأيقونة الإسلامية التي قام لاحقاً بتعديلها في أعماله الخطية.

 

نادراً ما عمل بيلغرم على عمل بهذا النطاق الكبير كما العمل الحالي، وقد استفاد من هذا السطح الواسع لتكييف تصوره وفقاً لذلك؛ حيث تظهر القباب والمآذن، إلى جانب تمثيلات مجردة مشابهة للدعائم الدينية، مثل نخيل حضرة عباس، ويد فاطمة، وقمصان طلسمية، وأجساد تبدو بلا رأس تم دمجها في طبقات القماش بدقة. يتمم ذلك درجات غنية من الألوان، ومجموعة خطية من الأعمدة الطويلة أو اللوحات الأفقية على طوال القماش. وبالإشارة إلى اللافتات الإسلامية القديمة، أصبحت هذه اللوحات القماشية الكبيرة والنادرة شاهداً على عمق معتقدات الفنان وإخلاصه. وإذ يعتبرها أعمالاً مقدسة، فقد أتاحت هذه الأعمال الكبيرة للفنان التعبير بشغف أكبر عن الرابط والصلة التي شعرها بها تجاه عمله الفني، ما يجعلها أعمالاً تعبدية في المقام الأول.

 

وركزت "كريستيز" في المزاد القادم على التصوير الفوتوغرافي، ومدرسة "سقاخانه" فضلاً عن تمثيل فنانين جدد مرة أخرى لدائرة المزاد - وهذه المرة فنانين أردنيين مشهورين هما "سامية الزرو" (*1938) ومهنا الدرة (*1938) وأعمالهما على التوالي هي: العقبة، 1970، القيمة التقديرية 10.000- 15.000 دولار / 37.000-55.000 درهم وندى الخريف، 1980، القيمة التقديرية: 18.000-20.000 دولار / 66.000-73.000 درهم.

 
wNukSLHD6aeQyPdgFIVgmk

 Dubai, UAE – 19 September 2016: The Arab Fashion Council (AFC), a Dubai based non-profit fashion association promoting ‘Ready-Couture from around the world has officially announced the venue for the third edition of the highly anticipated Huawei Arab Fashion Week (HAFW). The bi-annual event is taking place from October 6th-10th at the iconic Meydan Hotel and will be presented by Huawei.

 

HAFW aims to promote and realize the dreams of designers from the Arab world and beyond by providing them with an exclusive opportunity to showcase their creativity. At the same time, the mandate of the AFC looks to pave the way for international designers within the region who are looking to make their mark on the Middle Eastern fashion scene.

 

The team behind HAFW looks to establish the UAE and specifically Dubai, as the destination for ‘Ready Couture’ – a term coined by the Arab Fashion Council in 2014 – which bridges the Arab fashion market and wider international industry. The AFC is looking to cement Dubai’s position as the fifth international fashion hub alongside New York, London, Milan and Paris.

 

Commenting on the fashion calendar event for the wider Arab region, Jacob Abrian, CEO of the Arab Fashion Council said, “The Arab Fashion Week presents for the first time the men's Ready-Couture, renewing its commitment to support the development of entrepreneurship and fashion industry. Thanks to dedicated workshops and presentations in collaboration with the United Nations Industrial Development Organisation (UNIDO), fashion experts and buyers will be able to both attend fashion shows as well as seek opportunities to learn about advanced techniques in the textile and embroidery sectors. The designers and businesses will find at their disposal a comprehensive support platform to facilitate the most interesting proposals and creative visions”.

 

Season three of the Arab Fashion Week sees the continued partnership with Huawei, a collaboration that witnesses a seamless synergy between technology and design. The global technology giant seeks to continue promoting up-and-coming international designers to foster a spirit of creativity and innovation across the Middle East. Set to take place at the iconic The Meydan Hotel Dubai from October 6th-10th, the Arab Fashion Week will share its new home with major international events such as the Dubai World Cup, the world's richest horse race, held annually in March.

 

The AFC brings together fashion, technology and design across the region and acts as an incubator, supporting young talent, and helping them to develop a strong fashion brand. Its main aim is to create an effective, proven system of production now taking shape in the UAE and branching out thanks to the support of international fashion industry pioneers. Part of the Council’s mandate is to create opportunities to develop synergies with leading European manufacturers and Arab designers to develop a network of commercial connections that can give Arab talent exposure to international platforms.

 

دبي - - تحتفي دبي مرة اخرى بالجمال والابداع في الدورة الثانية من «أسبوع دبي للتصميم» الذي ينعقد في حي دبي للتصميم في الفترة من 23 -26 من الشهر المقبل، مؤشرا على مكانة المدينة كمركزاً للتصميم العالمي الأبرز والأكثر تطوّراً من نوعه على المستوى العالمي.
يشتمل برنامج الاسبوع على فعاليات متنوعه حيث يحفل الاسبوع طوال فترة انعقاده، ببرنامج يومي من الحوارات وورش العمل، التي يستضيفها «حي دبي للتصميم»، والتي تحاكي اهتمامات الزوّار المتنوّعة على اختلافهم: من شركات ناشئة وروّاد أعمال محليين إلى زوار عالميين، وكذلك وسائل إعلام وعائلات. ويقدّم البرنامج المجاني للحضور مقدّمة غنيّة عن مشهد التصميم في دولة الإمارات.
يؤكد «أسبوع دبي للتصميم» في نسخة هذا العام مكانة دبي عاصمة للتصميم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، مع أكثر من ١٠٠ فعالية تنعقد على مدار ستة أيام في «حي دبي للتصميم» (d3)، التي من المتوقع أن تجتذب عدداً أكبر من الزوّار والعارضين ذوي الشهرة العالمية، للمشاركة في نسخة هذا العام.
ينعقد «أسبوع دبي للتصميم» تحت رعاية من الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، ويقام الحدث بالشراكة الاستراتيجية مع «حي دبي للتصميم» (d3)، وبدعم من «مجلس دبي للتصميم والأزياء»، و«هيئة دبي للثقافة والفنون» (دبي للثقافة)، وشركة «أودي».
يهدف «أسبوع دبي للتصميم» إلى دعم مواهب التصميم متعدّدة التخصصات المقيمة في دولة الإمارات، والاحتفاء بنهج التفكير التقدّمي للمدينة، بما في ذلك المشروعات المدينيّة التي تحتضنها دبي، فضلاً عن تقديم منصّة عالمية لطرح الأفكار والابتكارات، بما يسهم في الارتقاء بحياة الناس والمجتمع في جميع أنحاء العالم.
يشمل الاسبوع معارض "المدينة الأيقونية" و«معرض الخريجين العالمي»، ومعرض ابواب .
ومعرض الخريجين العالمي المتخصص يقدم أحدث ما توصل إليه الجيل الجديد من مواهب التصميم في العالم في مجالات الابتكار والاختراعات والتقنيات، التي من شأنها تشكيل ملامح مستقبلنا. يستضيف المعرض ١٣٥ مشروعاً من ٥١ جامعة رائدة منشرة في 30 بلداً على امتداد القارات الست، ليكون بذلك التجمّع الأكبر والأكثر تنوّعاً للمصممين على الإطلاق، والمعني بتقديم رؤية متميّزة منقطعة النظير عن عالم الغد، مستمدة من رؤى المصممين للمستقبل.
ومعرض «أبواب» مبادرة ابداعيه مكرّسة لاستكشاف سرديات التصميم من بلدان مختلفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا. ولنسخة هذا العام، يعمل المصممون الناشئون والمخضرمون المشاركون في المعرض، من مصممي غرافيك ومصممي منتج، إلى مصورين ومهندسين معماريين من كل من: الجزائر، البحرين، الهند، العراق، فلسطين ودولة الإمارات، على تصميم الأجنحة المشاركة استجابة لثيمة «الحواس البشرية».
و يتتبع معرض "المدينة الأيقونية": مدينة غير مكتملة العاصمة المصرية "القاهرة الآن"، فيما احتفى العام الماضي بالعاصمة اللبنانية بيروت ويرصد المعرض المناخات الإبداعية الحالية في العاصمة المصرية، عبر النظر في مراحل الإنجاز المختلفة لحركة الإعمار، باستخدام الآجرّ الأحمر الذي تتميز به مباني القاهرة. هذا ويشرف محمد الشاهد، وهو كاتب من أسرة «مشاهد القاهرة»، على تقييم المعرض، الذي سيتخذ شكل منصّة متعدّدة التخصصات، يقدمها عدد من روّاد الأعمال الشباب والفنانين ومصممي الجرافيك.
قال الرئيس التنفيذي للعمليات في «حي دبي للتصميم»، محمد سعيد الشحي: «يلتزم (حي دبي للتصميم) (d3)، بصفته الراعي الاستراتيجي والجهة المضيفة لفعالية (أسبوع دبي للتصميم)، بدعم النمو المستدام والتطوّر الذي يشهده قطاع صناعة التصميم في دبي، وذلك من خلال توفير الوجهات الإبداعية المتنوّعة الهادفة إلى إلهام واحتضان مواهب التصميم الصاعدة والمخضرمة». وأضاف: «يعدّ (أسبوع دبي للتصميم) منصّة مهمة لتقديم مواهب التصميم الإقليمية والدولية للجمهور العالمي، كما يسهم في تعزيز مكانة دبي مركزاً مُبتكراً للإبداع». وقال مدير إدارة التصميم في مجموعة «آرت دبي»، سيريل زاميت: «جاء (أسبوع دبي للتصميم ٢٠١٥) ليعكس طموحات كل من دبي وصناعة التصميم المنشودة، فشكّل منصّة عالمية للتصميم في الإمارات والشرق الأوسط، وفرصة لتبادل واستكشاف وجهات النظر والأفكار المبتكرة من بلدان وثقافات متنوّعة. نسعى في نسخة هذا العام إلى الاستمرار في ما كنا قد بدأناه. ومن المرجح أن يشكّل (أسبوع دبي للتصميم 2016) إضافة مميزة، وحدثاً لا يمكن تفويته على جدول فعاليات التصميم العالمية».
ويعدّ «داون تاون ديزاين» حدثاً مركزياً على جدول فعاليات التصميم، ويتيح المعرض أمام الجمهور فرصة استكشاف الإبداعات في هذا القطاع، والاطلاع على المنتجات المتنوّعة في مجال الأثاث، الإنارة، الحمامات، المطابخ، المنسوجات، والاكسسوارات، الأمر الذي يعزز دور هذا المعرض مكاناً للاكتشاف الأمر الذي يعزز دور الوجهة كمكانٍ للاكتشاف وفي المعرض مجموعة عرضٍ لابتكارات مجموعة من العلامات التجارية العالمية الناشئة من أديس أبابا، برشلونة، بيروت، ريكيافيك وتايبيه.
استقطب الحدث في نسخته الافتتاحية العام الماضي، 23 ألف زائر من هواة التصميم والمصممين والمهندسين المعماريين، وقادة الفكر من أكثر من 150 وجهة راوحت بين محترفات التصميم والوكالات والعلامات التجارية والمؤسسات التعليمية الرائدة عالمياً، لتقديم الأعمال وتبادل الأفكار، وعرض أحدث الابتكارات في عالم التصميم.

عمّان، أيلول 2016: خلال آخر يومين من الحدث، يواصل "أسبوع عمّان للتصميم" في نسخته الأولى تقديم برنامجه الشامل والمكثف الذي يتضمن ورش العمل والمؤتمرات والمعارض، إلى جانب اللقاءات وحلقات النقاش وتوفير فرص تطوير الأعمال والتعارف والتواصل، إلى جانب الجولات التعريفية والعروض الأدائية وأجنحة الطعام التقليدية. ويسعى "أسبوع عمّان للتصميم"، الذي يقام للمرة الأولى في الأردن هذا العام، إلى تشجيع نمو وتوسّع قطاع التصميم في الأردن ومنطقة الشرق الأوسط من خلال عرض أفكار نابعة من حقول التصميم المختلفة، والتي تتضمن تصميم الأثاث والمنتجات والتصميم المعماري، إضافة إلى التصميم الجرافيكي والتقنيات الرقمية المبتكرة.
ومن ضمن فعاليات هذا اليوم، سيتحدث أحمد حمّيض، مؤسس شركة "سنتاكس"، حول القصة والفلسفة الكامنتين وراء إطلاق "الخريطة الشعبية لمواصلات عمّان"، وذلك خلال لقاء يحمل عنوان "هل يمكن للتصميم أن يغيّر عمّان (والعالم)؟" الذي ينظم في متحف الأردن، حيث سيتناول حمّيض بعضاً من التحديات الملحّة التي تواجهها الأردن، بالإضافة إلى ضرورة قيام المصممين بالمساهمة والمشاركة في تطوير الجوانب المتعلّقة ببيئتهم وبنية المدينة. وفي فعالية أخرى، يتحدث كل من محمد الجابي وهبة نجادة وليان الجابي، مؤسسي مؤسسة "أرِني" والقائمين على الملتقى الاجتماعي، جناح "مضافة"، عن مقاربتهم الخاصة للعمارة والحضريّة ومشاريعهم المتعددة التخصصات. وسوف يشارك المصممان راسم كمال وسجى نشاشيبي في هذا النقاش الذي يعقد في جناح "مضافة"، والمتواجد كفعالية يومية ضمن برنامج "أسبوع عمّان للتصميم"، لطرح الرؤية التي بني عليها الجناح بالإضافة إلى تصميمه وشكله ومحتواه. وفي هذه الأثناء، يستضيف "Amman Street Fashion"، وهو حساب التواصل الاجتماعي الشهير، معرضه المؤقت الثاني في منطقة بوليفارد العبدلي، والتي تعدّ واحدة من بين حوالي 40 مساحة إبداعية مستقلة تتعاون مع "أسبوع عمّان للتصميم".
وفي مجال دعمه للمواهب الموسيقية المحلية، ينظم "أسبوع عمّان للتصميم" برنامجاً ترفيهياً ممتعاً لتقديم مجموعة كبيرة من الموسيقيين والمطربين في المساحة الاجتماعية المقامة في مجمع رغدان السياحي، حيث يقود العرض الموسيقي الحي لهذا اليوم يزن الصبّاغ، الذي يتميّز بمقاربته المعاصرة للموسيقى الشرق أوسطيّة بطريقة أصيلة. وبالإضافة إلى ذلك، يعمل البرنامج الثقافي والتجربة الفريدة للأطعمة لـ "أسبوع عمّان للتصميم" على إبراز مجموعة من مفاهيم الأطعمة الاستثنائية في نقاط الالتقاء الرئيسية الثلاث؛ معرض الهنجر في راس العين، ومساحة الصنّاع في متحف الأردن، وحي الحرف في مجمع رغدان السياحي. وتقدّم "نملية" هذا النشاط ضمن مشروع "عمّان تأكل" الذي يمنح الزائرين فرصة الانغماس في تجربة الأطعمة الحضرية والضيافة الأصيلة والثقافة، وذلك في جناح "مضافة" الواقع ضمن المسار المتعرّج بين مركز الحسين الثقافي وأمانة عمّان الكبرى.
وإضافة لما سبق، أتيحت الفرصة يوم أمس لكل من ساهم في إقامة الحدث للتواصل ولقاء بعضهم البعض ضمن أجواء ودية ومسلية، وذلك من خلال "فعالية التعارف" التي نظمتها شركة "المركزية"، الموزع الوحيد لسيارات "ليكزس" في المملكة، والراعي البرونزي للحدث، بشكل حصري للمصممين والمنظمين والداعمين لـ "أسبوع عمّان للتصميم" في مطعم شمس البلد.
وكان "أسبوع عمّان للتصميم" قد انطلق بدعم من جلالة الملكة رانيا العبدالله، حيث يعمل على تمكين المصممين من خلال منحهم الفرصة للتعلّم والتشبيك وتنمية مواهبهم. ويوشك "أسبوع عمّان للتصميم" على اختتام فعالياته التي انطلقت في الأول من أيلول وعلى مدى 9 أيام حافلة بأكثر من 100 فعالية وبمشاركة أكثر من 100 مصمم محلي وإقليمي، بهدف تبادل المعارف والمهارات وصولاً لخلق تجربة تفاعلية ملهمة للحواس. ويجدر بالذكر أن جميع المعلومات المتعلقة بأوقات ومواقع وتفاصيل فعاليات اليوم الثامن من "أسبوع عمّان للتصميم" متاحة على الموقع الإلكتروني: www.ammandesignweek.com.
     -انتهى-
حول أسبوع عمّان للتصميم:
يمثل "أسبوع عمّان للتصميم" تجربة تفاعلية ملهمة للحواس في التصميم؛ فالاحتفال السنوي الذي تستمر فعاليات النسخة الأولى منه من 1- 9 أيلول 2016، سيعمل على تشجيع المواهب وروح التجريب، كما سيعزز من فرص النمو والانتشار لقطاع التصميم في الأردن. وسيقوم "أسبوع عمّان للتصميم" بتحفيز مهارات التعلّم والابتكار، كما سيوفر فضاءً لإطلاق العنان للخيال من خلال بناء منصة من شأنها أن تدعم قطاع التصميم في الأردن وتمضي به قدماً لإبرازه والاعتراف به عالمياً. وعبر تمكين مجتمعات التصميم، يسعى الحدث لإيجاد بيئة تضم الجماهير من مختلف القطاعات، لتوفر تجارب تنشر الإلهام بينهم وتحفزهم وتشجعهم على التفاعل. ويتمثل هدف النسخة الأولى من "أسبوع عمّان للتصميم"، والذي يعد جزءاً من شبكة من أسابيع التصميم التي تقام حول العالم، في إنشاء منصة تحفز الفكر التصميمي وتجعل من العاصمة عمّان مركزاً لتبادل الأفكار وتقارب المجتمعات، حيث سيتضمن البرنامج سلسلة من الفعاليات وورش العمل والمعارض، إلى جانب عقد جلسات حوارية وطرح النقاشات وتوفير فرص التواصل والتعارف.

تفعل الكلمة الطيبة بالانسان فعل السحر على قلبه وعلى روحه فتغسله من همومه وتطهره من أية كبوة نفسية يمر بها تماما كما يتنزل المطر على الأرض الجدباء فتنبت وتموج بالخضرة والرياحين المنعشة. وفي المقابل فان الكلمة السلبية تهبط بطاقة الإنسان الروحية من عل لتصيبه بالاختناق والاكتئاب وتشعره بعجزه وفشله وتحبط كل مقومات القوة النفسية لديه لانجاز اي عمل.
ولشدة تأثير الكلمة الطيبة والسلبية على الإنسان   فقد ضرب الخالق العظيم بها المثل وأجرى عليها التشبيه في محكم كتابه بالشجرة الطيبة والشجرة الخبيثة،
كما قال الله تعالى عنها : { أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء } آية 23 سورة إبراهيم

كما قال الله أيضا في القرآن الكريم
: { إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ }

فالكلمة  الطيبة تجري في قلوبنا كبلسم يداوي الجراح،
بينما تفعل الكمة السلبية فعل سم الافاعي فتسمم عقولنا واوراحنا وتعطل ملكاتنا الروحية والعقلية.
المفردات هي تعبير
عن المشاعر والأفكار وهي بحد ذاتها طاقة حسب علم الفيزياء , ولأن البشر مستقبلين ومصدرين للطاقة, فهم يتأثرون بطاقة الكلام فتصل اليهم المشاعر عبر مفردات الكتابة والحديث.
فن الكلام و انتقاء العبارات هو من أهم المهارات الاجتماعية و هو عامل أساسي أيضا في بناء جو أسري سليم و حتى في إطار العمل فنجاح اي علاقة يحتاج إلى الصدق اولا ومن ثم فن التعبير عن النفس بالكلام و الأفعال
حتى أن بعض الأفعال يتم شرحها و تبريرها بالكلام فعلى سبيل المثال من أخطأ بحقك بفعل من الممكن أن يزيل إثر فعله السيء إذا تم تبريره بكلام مقنع
ومن هنا جاء الاستماع لأقوال الجاني في المحاكم قبل أن يحكم القاضي عليه حكمه النهائي
حتى في العلاقات الإنسانية نجد الزوجة تغفر للزوج الكثير من الزلات عندما تسمع منه عبارات الندم أو عبارات المحبة و التعبير عن التقدير والاحترام
وكما يقول المثل
المرأة تعشق بأذنيها .
و ليس صحيحا أن الرجل يعشق بعينه فكم من جميلات لم يستطعن الاستحواذ على قلوب أزواجهن بسبب فضاضة اللسان وعدم لين الكلام
فحنان المرأة له ترجمان بأن تصفح عن حبها كما يغني الكروان

وخلال كتابتي هذه السطور وجدتني أستعيد حديث احدى صديقاتي حين ذهبت لطبيب الأسنان لخلع ضرس وهي تتألم بشدة منه لكن خوفها من خلع الضرس كان اقوي من الألم ولكنها صارحت الطبيب بخوفها الشديد فما كان منه الا ان القي بالكلمات الطيبة على مسامعها فهدأ من روعها واستجابت لعملية الخلع دونما أي ضرر نفسي بعدما ازال الطبيب بالكلمات الحانية مخاوفها وخرجت من عنده متجاوزة لحظة الضعف الانساني التي اصابتها من الم الاسنان اللعين
وحادثه مشابهه لصديقه أخرى كانت قد أجرت عملية استئصال المرارة وكانت خائفه جدا من الجروح ولكن الطبيب بالرغم من كفاءته العملية الا انه فشل في احتوائها نفسيا فكانت ترفض العلاج و الالتزام بالتعليمات و أصبحت ترى الجرح أكبر من واقعه بأضعاف لأنه كان يشرح لها تفاصيل مخيفه عن كيفية إجراء العملية واستخدم عبارات مثل جرح ..دم.. مكبس...قطب..
فكنت وانا استمع لها اسال نفسي لم لم يستخدم الطبيب عبارات مثل
شفاء ..راحة...سكينة...معافاة
كما أنني احتار كثيرا بتقييم الجهل بالتربية عند الكثير من الأهالي في عصر التكنولوجيا و سهولة الحصول على المعلومات ومازال هناك أهل يرددون على مسامع أطفالهم (انت غبي أو اقطع يدي لو انت نجحت أو انت عمرك ما تصير بني آدم )
فكيف يحددون مصير الطفل قبل أن يبدأ حياته و يزرعون بنفسه الحزن وعدم الثقه بالنفس فهو يشعر بأنه لا شيء لأن من قام بتقييمه هو مثله الأعلى و أقرب الناس إليه ومصدر الأمان له لهذا سيصدق بل وعقله الباطن واللاواعى سيطبق ما سمعه وما تردد أمامه و سيصبح الطفل فعلا غبي و لن ينجح.

ليس فقط الكلام الذي تسمعه من الآخرين بل الكلام الذي تقوله لنفسك فكثير من أصحاب العمل او التجار يتذمرون طوال الوقت و يتنبأون بالخسائر فيجدونها أمامهم
و بعض منهم يقول هذا لدفع العين و الحسد ونسي قوله تعالى وأما بنعمة ربك فحدث
و البعض الآخر يخسر مرة و هذا أمر طبيعي فتجده يصف حياته كاملة من خلال موقف واحد
وكذلك الأمر مع السيدات ربما تفشل في خطوبة أو مشروع عمل فتصف كل حياتها في الفشل فمن قال إن هذه المرحلة الزمنية هي كل حياتك لتدمجي باقي عمرك معها؟
فترددين على نفسك عبارات الإحباط و التشاؤم متناسية انك بهذا تحكمين على نفسك بالموت البطيء
لماذا لا تقتنعون أن نفسك من الداخل تسمعك و تصدقك فقولوا لها قولا طيبا
حفزوها واكرموها وامتدحوها بل واحبوها وارسلوا لها العبارات الإيجابية لتصيغ لكم بدورها من العبارات التي ترسلوها حياة تستحقونها

فاجمل الكلمات تلك التي ترسم ابتسامه على وجوه مستمعيها و تبشر بالأمان و تزرع الأمل و توقظ الأحلام و تخلق الفرح و السعادة وكأنها ترسم قوس قزح في السماء و تشرق شموس في ليالي ظلماء و تهطل مطرا في قفارى جرداء
كالورد تأتي مع ضيف عزيز
 
 ولعظمة تأثير الكلمة الطيبة على الإنسان فانه يؤجر ويثاب عليها كما علمنا رسونا الكريم صل الله عليه وآله بقوله ' الكلمة الطيبة صدقة '

كما علم يسوع المسيح تلاميذه
سفر الأمثال 12: 25) الْغَمُّ فِي قَلْبِ الرَّجُلِ يُحْنِيهِ، وَالْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ تُفَرِّحُهُ.
وجاء أيضا
اَلْجَوَابُ اللَّيِّنُ يَصْرِفُ الْغَضَبَ، وَالْكَلاَمُ الْمُوجعُ يُهَيِّجُ السَّخَطَ' (سفر الأمثال 15: 1)

ما اجملنا حينما نكون مصدر الهدوء النفسي والسكينة والراحة للمتألمين و للحزانى،
وعندما نعطي الأمل لليائسين،و نحيي بكلماتنا روح التفاؤل وانتظار الأفضل بالإيمان بالله و ان القدر لا يريد لنا إلا الخير فيتقوى الضعفاء، من الداخل مما يشكل لهم حافز للعمل و التغيير
خاصة الأطفال و المراهقين الذين مازالوا في طور التنشئة و النمو فيكبر بثقه بنفسه و قدراته ولديه روح تحب الحياة فيصبح من معمري الأرض فيبني لنفسه و مجتمعه
فالكلمات الايجابية تخرج مكامن القوة والطاقة في الإنسان وتكسبه قوةً نفسية على تجاوز ازماته في الحياة فيحقق نجاحا مبهرا، وقد تسهم في العلاج من الأمراض بسرعة تذهل الأطباء انفسهم، بينما تترك الكلمات السلبية على متلقيها جروحا لا تضمدها الأدوية، وذلك لما تحمله الكلمات من ايحاءات داخلية في سمع وعقل متلقيها تترجم إلى سلوك اجتماعي.
والعلوم الحديثة قد اثبتت ان الكلمات الخبيثة تحمل طاقة سلبية وتجرح الإنسان وتسمي في عصرنا الحالي  كلمات جارجة لانها تسبب جروحاً حقيقية في الدماغ، وتميت عدة خلايا او تتلف عملها مسببة نوعاً من العطل في التفكير، وهو ما يفسر لماذا يعاني الشخص المجروح آلاماً نفسية وشعوراً سلبياً واحباطاً قد يقوده الجرح الي الفشل في العمل او التعليم او الزواج.
بينما تترك الكلمات الطيبة طاقة ايجابية في الدماغ وأثرا كالذي يخلفه تناول السكر او العسل، فيعتدل مزاجه ويقبل على الحياة بسلوك ايجابي.
ويؤكد علماء النفس ان الانسان  تؤثر فيه الكلمات،‏ فواحدة تسعده وتحلق به في السماء،‏ وكلمة أخرى قد تحطه ارضا وتجلب له الشقاء‏، وفسروا ذلك علميا بان الكلمات الجميلة لها تأثير على بعض مراكز المخ التي تساعد على افراز مادتي الاندروفين والنكيفالين اللتين تؤثران على مراكز الانفعال تحت المهاد وتؤثر بدورها على افراز الغدد الصماء و الجسم كله‏،‏ فلا تجعله يشعر بالألم وتمده بالطاقات المتجددة‏،‏ ومن ثم تساعد الكلمة الطيبة الجسم على استعادة وظائفه وتعمل على ضبط معدل الضغط لدى مريض الضغط ،‏ وتضبط السكر في الدم ومن كان في صدره ضعف أوضيق في التنفس تجعله أكثر قدرة على التنفس وغيرها من المشاكل الصحية.
ومعظم العلاجات الحديثة سواء بدنية أم نفسية, تتعامل مع الطاقة, سواء طاقة المعالج أم المتلقي, وثبت علمياً أن أقوى ذبذبات في الكون هي ذبذبات المحبة
فالكلمة الطيبة تؤثر على الروح المعنوية للانسان فتشرح صدره وتجعله متصالح مع نفسه ومع  الآخرين.

ومن أجمل الدلائل على قوة تأثير الكلمة الطيبة هي تجربة العالم الياباني اموتو التي أصبحت من أشهر التجارب التي يقوم بها الأطفال في المدارس حول العالم حينما
وضع زجاجتين كل واحده منهم تحتوي على رز مسلوق, وكتب على إحداها أحبك, وعلى الثانية أكرهك, وبعد شهر ظهر عفن كثير على الزجاجة التي كتب عليها أكرهك, بينما كان العفن على الثانية أقل بكثير,
وهكذا هو تأثير الكلمة الطيبة على قلوبنا فمن يسمع طيب الكلام يكون قلبه نقيا نظيفا غير متعفن
فهل بعد هذه التجربة سيلقي أحد منكم على أهله و أصدقائه ما يتسبب لهم بالعفن؟؟

وكثير منا جرب أن يقرأ القرآن أو الإنجيل أو الدعاء على كأس من الماء قبل أن يشربه إيمانا بطاقة الكلام التي تغير شكل بلورات الماء إلى أشكال جميلة متناسقة فيشعر بالارتياح
حتى الموسيقى الجميلة و الأغاني التي تحتوي على عبارات إيجابية تشعرنا بالسعادة و الانطلاق
فمثلا الأغاني الوطنية تشعرنا بالحماس و الأغاني الرومانسية بالسعادة و الأغاني الحزينة بالضيق
و الكلاسيكية بالراحة و الاسترخاء

يؤكد علماء النفس امكانية تغيير سلوك الناس من خلال الكلمة الإيجابية الطيبة، باطلاق كلمات الثناء والتشجيع، مثل تغير سلوك الموظف المهمل أو الكسول عن طريق ذكر مزاياه وإيجابياته وبعضاً من أعماله أو ذكر مواطن القوة في شخصيته، مما يُولّد لديه طاقةً إيجابية تبني لديه الدافع للتحسين ليكون أهلاً للثقة التي أُعطيت له، بدلاً من ذمه وذكر سلبياته، بينما يؤدي التذكير بسلبياته إلى هبوط الهمة أو ربما توّلد لديه حالة من العناد فلا نستطيع بعدها إصلاح ما يمكننا إصلاحه، و علی ذلك انه يمكن زيادة الإنتاج عبر ما اطلق عليه بالتحفيز اللفظي.
كما تقود الكمة المشجعة اللطيفة عالية الطاقة إلى تهدئة النفوس المتشاحنة وتحقيق التآلف والمحبة بين الناس، على عكس الكلمة السلبية أو السيئة والتي تزيد من أحقاد الحاقدين .


واظن اننا جميعا مطالبون بنشر ثقافة الكلمة الطيبة لنملأ الكون بالطاقات الايجابية التي تجعل كل منا سعيدا فرحا مرحا وكأنه يطير في السماء من الصفاء الروحي بفعل طاقة كلمات الطراء والثناء التي تلقاها  فنراه يمشي مزهوا مقاوما قوة الجاذبية الارضية فلا يشعر بها، ولنتخلي جميعا عن الكلمات القاسية المدمرة كالتوبيخ واللوم والازدراء حتي لا يزيد ضعف هذا الانسان فيمشي منكفأ علي وجه هائما عاجزا عن اصلاح ذاته ومجتمعه.

ونشر ثقافة الكلمة الطيبة تحتاج جهود الأفراد والمؤسسات التعليمية والثقافية والدينية والاعلامية لنتبادل فيما بيننا كلمات الشكر والثناء والتشجيع في حالات الوهن او الابتلاءات وان نتجاوز نسبيا عن اخطاء بعضنا حتي نستطيع تجاوز التذمر الذي يقودنا لالقاء الكلمات القبيحة الغاضبة، وليبحث كل منا عن مكامن الجمال في الاخر فيبرزها له ويثني عليها بحثا عن الجمال فينا خاصة وان الله تعالي جميل يحب الجمال ومن ابرز مظاهر هذا الجمال،  جمال الكلمات وطاقاتها الايجابية فهي من أسمي ملامح انسانيتنا ورقيها وتحضرها.


فأنا أطالب بإطلاق حملات باسم الكلمة الطيبة ليتعلم المجتمع تغيير مفرداته و من خلال هذه الحملة يتم التأثير على وسائل الإعلام بأن تتعامل مع الحمله على أنها علاج للعنف و الإكتئاب الذي أصاب المجتمع من الأخبار السيئة التي تبث ليلا نهارا أمام مسامع الكبار و الصغار ناهيك عن سماع كلمة قتل .. سلاح.. هجوم...إعتداء...حرب... احتلال
لا أنكر انه واقعنا الذي نعيشه و لكن نحن مسؤولين عن المستقبل الذي نصنعه نحن الآن فتكرار هذه الكلمات على مسامع الأطفال لن يورثنا سوى مرضى بالنفس و الجسد
فيجب على وسائل الإعلام مراعاة هذا الجانب و الحد من نشر الجريمة وتعليم الناس طرق جديدة و مبتكرة و التفنن بالسرقة و القتل و الإجرام
فتكرار عبارات الإجرام أمام الأبرياء سيجعلها مألوفة و مستساغة بل و طبيعيه شيئًا فشيئا
ومن هنا نطالب أيضا وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ووزارة التربية والتعليم على تغير المناهج التعليمية و النصوص بما يتفق مع بيئة لفظية صالحة تبث الأمل و السعادة وحب الحياة و تزرع روح العمل والمثابرة والعطاء بدلا من الانطواء والعزلة و التشاؤم

كما أنني اقترح مراقبة النصوص الأدبية خاصة تلك التي يتم تحويلها لأعمال درامية في الراديو و التلفزيون و السينما و ان يتم منع أو حذف الكلمات البذيئة أو التي تؤثر على سلوكيات الناس وأخلاقيات المجتمع
و خاصة الأغاني التي يتم إعادتها و تكرارها حتى يتم حفظها عن ظهر قلب
في كل بيت فهذه العبارات تلعب دورا كبيرا في تنشئة الأجيال وتعمل على العقل الباطن واللاوعى فتغير السلوك و المعتقد سواء سلبا أو إيجابا
و لا يخفى على أحد أن بعض الأغاني الغربية تسببت في انتحار الكثير من المراهقين و انجرافهم وراء أفكار الموت و العنف و القتل و الإرهاب و بعضها يسبب الحزن و البكاء و الألم و الكآبة مما يدفع للفشل و الإحباط و أحيانا للموت أو قتل النغس

فيجب أن نراجع أنفسنا و نتساءل عن سر ازدياد نسبة القتل و الإرهاب و الفوضى و الجريمة
وعن سر ارتفاع عدد المنتحرين
و عن سر ازدياد عدد المرضى النفسيين
ما الذي تغير في المجتمع ؟
الإجابة من وجهة نظري عدة أسباب و لكن في إطار موضوع المقال سأقول لكم ان الكلمات أحد هذه الأسباب
فالكلمة الطيبة بدأت بالاختفاء مع انفتاح وسائل الإعلام وعدم مراقبة ما يبث و ما يعرض على شاشاتها و عندما فقدت الأسر القدوة الحسنة و أصبح العيب و الغلط أمر طبيعي وكأنه شيئا من التطور و التقدم وعندما أصبح أولياء الأمور بحاجة للتاديب و تعلم الأصول قبل أن يعلموا أطفالهم
فتجد الأب يتلفظ بما لا يليق أمام أطفاله و الأم تقذف العبارات الجارحه و الصادمه على مسمع من الجميع
يجب إعادة هيكلة شكل الأسرة العربية للعودة إلى الماضي المتقدم أخلاقيا بعيدا عن الحاضر المتقدم تكنولوجيا المتراجع أخلاقيا.