Off Canvas sidebar is empty

عمان - شو في نيوز - يواصل البنك الأردني الكويتي مبادراته الاجتماعية والإنسانية الهادفة التي يسعى من خلالها إلى مؤازرة كل شرائح المجتمع على اختلاف انتماءاتهم وأعمارهم، وذلك ضمن برنامجه الرائد للمسؤولية الاجتماعية المتضمن أنشطة وفعاليات اجتماعية وإنسانية وغيرها.

هذا وبمناسبة اليوم العالمي للمسنين والذي يصادف 1/تشرين الأول من كل عام، قام متطوعون من موظفي البنك ترافقهم مديرة فروع شرق عمان بزيارة دار الضيافة للمسنين، التابعة لجمعية الأسرة البيضاء، حيث قضوا أوقاتاَ ممتعة مع نزلاء الدار وتبادلوا الأحاديث الودية واستفسروا عن صحتهم وأحوالهم، كما جرى توزيع الهدايا التذكارية عليهم التي أدخلت البهجة والسرور في قلوبهم.

حيث أعربوا عن سعادتهم لتنظيم هذه الزيارة للمسنين الذين لهم مكانة كبيرة تحتم مسؤولية على الجميع في تقديم الرعاية والاهتمام، لهذه الشريحة التي قدمت العطاء للوطن والتي تجسد مبادئ ومفاهيم ديننا الحنيف في صلة الأرحام وإدخال البهجة والسرور في النفوس.

 

 


المزار الشمالي - أعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة فيصل الشبول، الخميس، أن الحكومة لديها المساحة من الوقت لمناقشة أمر توحيد التوقيت الصيفي على مدار العام.

وأوضح الشبول عبر “المملكة”، أن الحكومة ستخرج بالقرار المناسب بشأن التوقيت خلال الأسبوع أو الأسبوعين المقبلين.

وكان رئيس الوزراء بشر الخصاونة، أعلن سابقا، أن الحكومة ستثبت التوقيت الصّيفي المعمول به حاليّا على مدار العام.

 

المزار الشمالي - يستمر تأثر منطقة الحوض الشرقي للبحر الأبيض المُتوسط؛ بما فيها الأردن خلال الأيام المقبلة، بكتلة هوائية ذات درجات حرارة أقل من مُعدلاتها المُعتادة، تعمل على سيادة أجواء مُعتدلة في المرتفعات الجبلية، وحارة نسبياً في بقية المناطق؛ بما فيها البادية والأغوار والبحر الميت وخليج العقبة.

وفي التفاصيل، تظهر ساعات الصباح من يوم غد الثلاثاء، سُحب مُتفرقة على ارتفاعات مُنخفضة والتي تتناقص خلال ساعات النهار مع بقاء الأجواء غاية في الاعتدال بالعديد من المُدن الأردنية، خصوصا المُرتفعة منها، في حين تكون حارة نسبياً في مناطق البادية والأغوار والبحر الميت والعقبة، وتكون الرياح شمالية غربية مُعتدلة السرعة عموماً.

وبحسب مركز “طقس العرب” الإقليمي، تُعد مثل هذه الأجواء مُناسبة لكافة أنواع النشاطات الخارجية؛ بما فيها الرحلات العائلية إلى كل المناطق السياحية الأردنية امتداداً من جبال عجلون وسهول إربد شمالاً وحتى العقبة وشواطئها الخلابة جنوباً والتي ستكون مُناسبة جداً لرياضة السباحة، إلا أن الأجواء تتحول مع ساعات الليل إلى مائلة للبُرودة في المُرتفعات الجبلية العالية والسهول الشرقية، وتحتاج لمعطف خفيف بُعيد ساعات مُنتصف الليل والصباح الباكر لتوائم برودة الأجواء النسبية.

يُذكر أن المملكة تدخل في فصل الخريف فلكياً بدءاً من يوم الجمعة الموافق 23 أيلول/ سبتمبر ويمتد حتى 21 كانون الأول/ كانون الأول المقبل.

أما من الناحية المناخية والجوية، فيمتد في نصف الكرة الأرضية الشمالي طوال أشهر أيلول وتشرين الأول والثاني، في حين يشكل كانون الأول بداية شهر الشتاء في هذه المناطق، وتأخذ درجات الحرارة منحنى تنازلياً طوال هذه الفترة، والذي يكون حاداً عادةً منذُ بداية تشرين الثاني/ نوفمبر في المملكة، حيث تمتد الأنظمة الجوية الباردة بشكل أكبر قادمة من وسط وشرق القارة الأوروبية نحو حوض البحر المتوسط، بما فيه المملكة.- الغد 

المزار الشمالي - تنخفض درجات الحرارة قليلاً، اليوم الاثنين، لتسجل حول معدلاتها الاعتيادية، وتسود أجواء معتدلة في معظم مناطق المملكة، وحارة نسبياً في البادية والأغوار والعقبة، مع ظهور الغيوم على ارتفاعات منخفضة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط على فترات.
وبحسب تقرير إدارة الأرصاد الجوية، تبقى الأجواء يوم غدٍ الثلاثاء، معتدلة الحرارة في معظم مناطق المملكة، وحارة نسبياً في البادية والأغوار والعقبة، مع ظهور الغيوم على ارتفاعات منخفضة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط على فترات.
ويطرأ الأربعاء، انخفاض قليل على درجات الحرارة، لتسجل أقل من معدلاتها الاعتيادية بقليل، وتكون الأجواء لطيفة الحرارة في معظم مناطق المملكة، وحارة نسبياً في الأغوار والعقبة، مع ظهور كميات من الغيوم المنخفضة خاصة في شمال المملكة، وهناك فرصة ضعيفة في ساعات الصباح الباكر لسقوط زخات خفيفة من المطر في أجزاء محدودة من المناطق الغربية، وتكون الرياح غربية معتدلة السرعة تنشط على فترات.
وتبقى الأجواء الخميس لطيفة الحرارة في معظم مناطق المملكة، وحارة نسبياً في الأغوار والعقبة، مع ظهور كميات من الغيوم المنخفضة خاصة في شمال ووسط المملكة، وتكون الرياح غربية معتدلة السرعة تنشط على فترات.
وتتراوح درجات الحرارة العظمى والصغرى في شرق عمان اليوم ما بين 30 – 18 درجة مئوية، وفي غرب عمان 28 – 16، وفي المرتفعات الشمالية 25 – 14، وفي مرتفعات الشراة 22 – 12، وفي مناطق البادية 35 – 18، وفي مناطق السهول 29 – 18، وفي الأغوار الشمالية 36 – 23، وفي الأغوار الجنوبية 39 – 26، وفي البحر الميت 37 – 25، وفي خليج العقبة 36 – 25 درجة مئوية.
— (بترا)

تدريب المتخصصين على كيفية حفظ الفسيفساء على المدى الطويل من خلال دورات موزايكون (MOSAIKON) المتقدمة

الشارقة - شو في نيوز - رسمي الجراح 

بدأت في العاصمة الأردنية عمان يوم أمس أعمال الدورة التدريبية المتقدمة حول مهارات الحفاظ على أعمال الفسيفساء في المنطقة، التي ينظمها كل من معهد غيتي للترميم (GCI) والمركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية (ICCROM) بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار في الأردن.

وحضر حفل الافتتاح الذي أقيم تحت رعاية وحضور معالي الدكتور نايف حميدي الفايز، وزير السياحة والآثار، سمو الأميرة دانا فراس، رئيس الجمعية الوطنية للمحافظة على البتراء، وممثلي عدد من المؤسسات الثقافية الأجنبية العاملة في الأردن، ورؤساء المؤسسات الحكومية العاملة في مجالات الثقافة والسياحة، إضافة إلى عدد من الشخصيات البارزة في مجال الآثار والحفاظ على التراث الثقافي في المنطقة.

وتضمن حفل الافتتاح كلمة ترحيبية ألقاها معالي الدكتور نايف حميدي الفايز، وزير السياحة والآثار، أكد فيها على أن هذه الدورة تعد فرصة مهمة للحفاظ على اللوحات الفسيفسائية المنتشرة في المملكة والتي تمثل فناً فريدا من نوعه على مستوى العالم. وقال الدكتور الفايز "إن الارضيات الفسيفسائية في المواقع الاثرية في الاردن تمثل قصة تاريخ وحضارة انسانية مهمة في المنطقة". كما لفت إلى أن عملية الحفاظ على الفسيفساء تتطلب عناية وصيانة خاصة، مؤكداً أهمية الحفاظ على التراث الفسيفسائي وصيانته، والعناية بهذا الموروث الثقافي والمحافظة عليه لاستدامته للأجيال القادمة ولما يمثله من قصص لحضارات اندثرت.

كما تضمن حفل الافتتاح أيضاً كلمات تعريفية بالدورة التدريبية والمؤسسات المنظمة والشريكة ألقاها كل من الدكتور فادي بلعاوي مدير عام دائرة الآثار في الأردن، والدكتور زكي أصلان مدير المكتب الإقليمي لحفظ التراث الثقافي في الوطن العربي (إيكروم- الشارقة)، وجين ماري تيوتونيكو، المديرة المشاركة في معهد غيتي للترميم. وخلال الحفل تم عرض عدد من الأفلام الوثائقية التي تعّرف بالنشاطات والبرامج التي تقوم بها المؤسسات المشاركة بتنظيم هذه الدورة التدريبية.

وحول هذه الدورة قال الدكتور فادي بلعاوي: "زيادة الخبرة المحلية للمهنيين القادرين على إدارة التراث الثقافي والحفاظ عليه، وخاصة المواقع الأثرية، يمثل أمرًا في غاية الأهمية لأننا نواجه العديد من التحديات في هذا المجال مثل التنمية الحضرية السريعة، والتهديدات الناجمة عن تغير المناخ، إلى جانب النقص الواضح في الموارد. وستساعد هذه الدورة الأردنيين وغيرهم من المتخصصين في مجال التراث في المنطقة على اكتساب فهم أفضل للتعقيدات والفرص التي توفرها الأساليب الوقائية مثل إنشاء السقائف الحامية وإعادة الدفن، والتي تعتبر وسائل مهمة للحفاظ على تراثنا".
من جانبه قال الدكتور زكي أصلان: "يتشرف المركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية بمساعدة المتخصصين الإقليميين في حفظ وإدارة مواقع الفسيفساء الأثرية بفضل خبرة 14 عامًا من المساهمة في مبادرة موزايكون والشراكة مع منظمة إيكروم من خلال برنامج آثار". وأضاف قائلاً: "رغم أن هذه المبادرة تشارف على نهايتها، إلا أننا سنستمر بتفانينا في تحقيق مهمتها وأهدافها، وفي دعم التعاون الإقليمي مع الدول الأعضاء في منطقة البحر الأبيض المتوسط".

بينما قالت السيدة جين ماري تيوتونيكو: "أنشأنا مبادرة موزايكون لتحقيق هدف رئيسي يتمثل في تعزيز أفضل الممارسات لحفظ الفسيفساء في المواقع الأثرية والمتاحف والمخازن في جميع أنحاء منطقة البحر الأبيض المتوسط. وبعد أكثر من عشر سنوات من الدورات والعمل الميداني، نجحت المبادرة في تكوين شبكة كبيرة تضم المتخصصين في حفظ الفسيفساء، ونأمل أن يعملوا جميعًا على نقل المعرفة والمهارات التي اكتسبوها خلال تدريبهم ليساهموا في إرشاد الأجيال التالية".

هذه التدريبات المكثفة هي جزء من الدورات التدريبية النهائية لمبادرة MOSAIKON القائمة على تعاون بين كل من معهد غيتي للترميم، ومؤسسة غيتي، والمركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية، واللجنة الدولية لحفظ الفسيفساء (ICCM). ساهمت مبادرة موزايكون (MOSAIKON)، منذ عام 2008، في تدريب أكثر من 200 متخصص في مجال الحفاظ على الفسيفساء من بلدان منطقة جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط، حيث نفذوا جميعًا أبحاثًا ومشاريع ميدانية نموذجية كجزء من تدريبهم. ويتولى التدريس في كل دورة خبراء متخصصين في هذا المجال لضمان أعلى مستويات الجودة سواء في التدريب النظري أو العملي.


تدريب مبادرة موزايكون (MOSAIKON) المتقدم على أعمال الترميم الوقائية لمواقع الفسيفساء الأثرية: السقائف الحامية، وإعادة الدفن
18 - 30 سبتمبر/أيلول 2022

بالشراكة بين كل من معهد غيتي للترميم والمركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية ودائرة الآثار في الأردن ستركز هذه الدورة التي تستمر لمدة أسبوعين في العاصمة الأردنية عمّان على أسلوبين استراتيجيين ومستدامين للحفاظ على المواقع الأثرية، وهما استخدام السقائف الحامية وإعادة الدفن. فمن خلال استخدام المواقع الأثرية في كل من جرش وأم الرصاص ومادبا كمواقع دراسية في الهواء الطلق، وبالاستفادة من ثروة التراث الفسيفسائي في الأردن سيتعلم المشاركون في هذه الدورة التقنيات المعقدة التي يمكن أن تساهم في توفير بيئات أكثر استقرارًا للآثار التاريخية سريعة التأثر، مثل الفسيفساء.
وبينما عملت دورات موزايكون السابقة حول الحفاظ على المواقع الأثرية على تغطية مجموعة من الموضوعات التي تنوعت بين التوثيق إلى أساليب العرض التقديمي في المواقع، فإن هذه الدورة ستوفر مزيدًا من المعلومات المتعمقة حول أساليب السقائف الحامية وإعادة الدفن كممارسات حفظ مستدامة ووقائية. وستشمل الدورة التي تستغرق أسبوعين تفاصيل عملية اتخاذ القرار بشأن هذه الممارسات بدءًا من جدواها وصولًا إلى تنفيذها، وكل ذلك في سياق منظومة إدارة أعمال الترميم.
وقد تم اختيار ثمانية عشر مشاركًا من 10 دول، وهي الأردن وألبانيا وتونس والجزائر وصربيا وفلسطين ولبنان ومصر والمغرب واليونان للمشاركة في هذه الدورة. وقد أكمل معظم المشاركين إحدى دورات موزايكون الثلاث السابقة التي عقدت في صور بلبنان عام 2010، وبافوس بقبرص عام 2014، وولّيلي (أو فولوبيليس) بالمغرب عام 2017، أو حصلوا على تدريب مماثل. جرى اختيار المشاركين بناءً على أدائهم في الدورات السابقة وقدرتهم على تطبيق ونشر الأساليب التي يتم تدريسها.

يذكر أن هذه الدورة سيتبعها دورة تدريبية أخرى متقدمة في مدينة صيدا بلبنان حول الحفاظ على أعمال الفسيفساء الموجودة في المخازن، وتقام خلال الفترة من 10 أكتوبر/تشرين الأول – 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، بالشراكة مع معهد غيتي للترميم، والمركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية، والمديرية العامة للآثار في لبنان. وستركز هذه الدورة التدريبية التي تمتد لأربعة أسابيع على حفظ الفسيفساء في المخازن، كما ستضم ستة من موظفي المديرية العامة للآثار في لبنان وخمسة موظفين حكوميين من الأردن وليبيا لتعزيز قدرة الهيئات المختصة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للحفاظ على تراث الفسيفساء المهم. وسيجري تنفيذ الدروس والتمارين العملية باستخدام أمثلة تضم مجموعة كبيرة من الفسيفساء تم نقلها من وسط بيروت وتخزينها في صيدا منذ عام 1998.

غيتي هي منظمة فنية عالمية رائدة تركز على مجالات عرض التراث الفني والثقافي العالمي وصيانته وفهمه. من خلال العمل التعاوني مع شركاء من جميع أنحاء العالم فإن مؤسسة غيتي (Getty Foundation)، ومعهد غيتي لحفظ التراث (Getty Conservation Institute)، ومتحف غيتي (Getty Museum)، ومعهد غيتي للأبحاث (Getty Research Institute) تكرّس جهدها لتحقيق فهم أكبر للعلاقات بين الثقافات المتنوعة في العالم. تعمل برامج صندوق جون بول غيتي (J. Paul Getty Trust) وبرامج غيتي (Getty)، ومقرها لوس أنجلوس، على نشر الفن والمعرفة والموارد عبر الإنترنت على الموقع الإلكتروني Getty.edu وترحب بالجمهور مجانًا في مركز غيتي (Getty Center) وفيلا غيتي (Getty Villa).

معهد غيتي لحفظ التراث (GCI) يعمل على الصعيد الدولي لتعزيز ممارسة الترميم في الفنون المرئية، والتي نفهمها بمنظور واسع يشمل القطع والمجموعات الفنية والعمارة والمواقع. يخدم المعهد مجتمع الترميم من خلال أنشطة البحث العلمي والتعليم والتدريب والمشاريع الميدانية ونشر المعلومات. في جميع مساعيه يقوم معهد غيتي للترميم (GCI) بإنشاء وتقديم المعرفة التي تساهم في الحفاظ على التراث الثقافي العالمي.

إيكروم (ICCROM)، (المركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية) هو منظمة حكومية دولية مقرها في روما، تعمل في خدمة الدول الأعضاء فيها لتعزيز الحفاظ على جميع أشكال التراث الثقافي في كل منطقة من مناطق العالم. على مدار أكثر من ستين عامًا عمل المركز كشريك مع الدول الأعضاء لدعمها في حماية التراث داخل حدودها وخارجها.

إيكروم-الشارقة هو المكتب الإقليمي لحفظ التراث الثقافي في الوطن العربي، أسسه المركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية (ICCROM) وحكومة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث بقي مقراً له منذ إنشائه في عام 2012. مكتب (إيكروم-الشارقة) هو استمرار لبرنامج "آثار" الذي أطلقه مركز ICCROM عام 2004، وهو يكرس أنشطته لحماية التراث الثقافي في المنطقة العربية وزيادة إمكانية الوصول لتاريخه الثري وتقديره وفهمه.

دائرة الآثار في الأردن: تأسست دائرة الآثار في شرق الأردن سنة 1923م كجزء من دائرة آثار فلسطين، وفي عام 1928 انفصلت شرق الأردن في ادارتها عن حكومة الانتداب في فلسطين ونتيجة ذلك استحدثت دائرة مستقلة للآثار وتولى إدارتها السيد رضا توفيق. وتعد دائرة الآثار العامة من الناحية الإدارية من بين دوائر الدولة المستقلة في المملكة الأردنية الهاشمية، فهي تتمتع بموازنة خاصة ويتولى إدارتها مدير عام يرتبط بمعالي وزير السياحة والآثار مباشرةً. تتشكل دائرة الآثار العامة من مجموعة وحدات ومديريات، حيث تم تطوير الهيكل التنظيمي وفق مخطط عصري بما يتناسب والمهام المناطة بدائرة الآثار العامة وفق قانون الآثار الأردني.

عمان - شوفي نيوز - وقع البنك الأردني الكويتي ومؤسسة الحسين للسرطان اتفاقية تعاون، جاء بموجبها إنشاء صندوق باسم البنك وتخصيصه لبرنامج المِنح الدراسية التابع للمؤسسة، بهدف تغطية تكاليف التعليم الجامعي لطلبة الثانوية العامة (التوجيهي) ممّن يتلقون العلاج في مركز الحسين للسرطان.

وقد وقع الاتفاقية، مدير عام مؤسسة الحسين للسرطان، السيدة نسرين قطامش، والمدير العام التنفيذي للبنك الأردني الكويتي، السيد هيثم البطيخي.

وجاء تأسيس الصندوق استكمالاً لنجاح البرنامج ولتوسيع نطاق عمله، حيث قام على مدى السنوات الماضية بتغطية الدراسة الجامعية لـ 45 طالباً وطالبة من المركز بدعم من البنك الأردني الكويتي.

وقد أعربت السيدة نسرين قطامش، عن تقديرها وشكرها للبنك الأردني الكويتي لدعمه هذا البرنامج، وقالت:"إن هذا التعاون يدعم منهجنا في توفير الرعاية الشمولية لمرضانا بما يتضمن الجانب الطبي والنفسي والأكاديمي، حيث سيتيح لمرضى المركز مواصلة التعليم الجامعي بالرغم من كل التحديات التي يمرّون بها دون السماح للمرض بالوقوف في وجه نجاحهم الدراسي".

من جانبه، أعرب السيد هيثم البطيخي عن فخره واعتزازه بهذا الصرح الطبي المتميز، حيث أشار إلى أن دعم البنك الأردني الكويتي لتأسيس صندوق المنح الجامعية لمرضى مركز الحسين للسرطان يأتي إيمانًا منا بالرسالة النبيلة التي تتبناها المؤسسة، ودورها الحيوي والمستدام في المجتمع المحلي، وترجمة لاستراتيجيتنا ومسؤوليتنا الاجتماعية نحو تحقيق التنمية المستدامة لقطاعي التعليم والصحة، كما أعرب عن سعادته بتعزيز الشراكة والتعاون بين الطرفين لتوحيد الجهود في مكافحة وعلاج هذا المرض، حيث شدد على حرص البنك لتقديم كل الدعم للمرضى خلال مسيرة كفاحهم ضد مرض السرطان. والعمل على دمج المرضى في المجتمع المحلي، مما سيساعدهم على تجاوز الصعوبات المرافقة للعلاج والدراسة معًا.

ويذكر أن برنامج المِنح الدراسية هو أحد برامج مؤسسة الحسين للسرطان التي تدعم طلبة "التوجيهي" من مرضى المركز ، الذين يحتاجون إلى دعم مادي ليتمكنوا من متابعة دراستهم الجامعية أو تدريبهم المهني.

عمان - شو في نيوز - ينطلق المهرجان الدولي الرابع للتمور الأردنية الذي يقام بالتعاون بين جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي و جمعية التمور الأردنية في العاصمة الأردنية عمان يوم 21 نوفمبر المقبل ويستمر ثلاثة أيام وذلك بدعم من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده معالي المهندس خالد الحنيفات وزير الزراعة الأردني اليوم بفندق انتركونتيننتال عمان بحضور سعادة أحمد على محمد البلوشي سفير الدولة لدى المملكة الأردنية الهاشمية وسعادة الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي والمهندس أنور حداد رئيس جمعية التمور الأردنية وعدد من ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المقيمين بالأردن.

وأشاد معاليه بدعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان في هذا الشأن وثمن جهود الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي والجهات المهنية كافة بتنمية و تطوير قطاع التمور الأردنية لتنظيم هذا المهرجان مؤكدا عمق العلاقات التاريخية بين الإمارات والمملكة الأردنية .

و قال إن تنظيم المهرجان يأتي في الوقت الذي يشهد فيه قطاع زراعة وإنتاج التمور الأردنية وخصوصا تمر المجهول في منطقة وادي الأردن تطورا ملموسا .. موضحا أن كميات الإنتاج السنوي للتمور الأردنية بلغت حوالي 27 ألف طن سنويا من جميع الأصناف منها 15 ألف طن من تمر المجهول والذي يشكل 14 في المائة من الإنتاج العالمي لهذا الصنف و يصدر الأردن نسبة عالية من الإنتاج سنويا وبأعلى معايير الجودة إلى مختلف الأسواق العالمية "دول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا" ويعد اليوم هذا القطاع قطاعا رياديا جاذبا للاستثمار ويدعم توفير فرص العمل ورفع قيمة الصادرات الزراعية.

وأضاف معاليه أن الاهتمام والتوسع بزراعة النخيل بوصفها استثمارا اقتصاديا بدأ في تسعينيات القرن الماضي وتزايدت المساحات المزروعة بشكل متسارع خاصة بعد عام 2000 لتبلغ المساحة المزروعة نخيلا في الأردن عام 2021 أكثر من 45 ألف دونم أغلبها من صنفي المجهول و البرحي.. فيما تجاوز عدد أشجار النخيل المثمر في المملكة 650 ألف شجرة بمعدل نمو سنوي 8-10 في المائة موزعة على امتداد وادي الأردن والعقبة وغور الصافي في جنوب المملكة وفي شرقها وفي منطقة الأزرق وتوقع وصول المساحات الإجمالية إلى حوالي خمسة آلاف هكتار حتى عام 2030 بإنتاج يصل إلى 50 ألف طن وبقيمة مقدرة بـ 150 مليون دولار.

من جانبه قال سعادة أحمد على محمد البلوشي سفير الدولة لدى الأردن إن المهرجان الدولي الرابع للتمور الأردنية جاء ليؤكد دعم قيادتي البلدين وعملهما سويا لتطوير وتنمية قطاع التمور بالمملكة الأردنية الهاشمية .. و أشاد سعادته بدعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة ومتابعة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح و التعايش رئيس مجلس أمناء الجائزة.

من جهته قال الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي إن تنظيم المهرجان الدولي الرابع للتمور الأردنية 2022 يأتي أسوة بالنجاح الذي حققه المهرجان خلال الدورات الثلاث الماضية وانسجاما مع الموقع الريادي الذي حققته دولة الإمارات خلال العقود الماضية في دعم وتنمية قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور على المستويين الإقليمي والدولي إضافة إلى تنظيم سلسلة من المهرجانات الدولية للتمور "ست دورات في جمهورية مصر العربية وأربع دورات في جمهورية السودان ودورة واحدة في الجمهورية الإسلامية الموريتانية " .. و اليوم نحتفل معكم بإطلاق الدورة الرابعة من المهرجان الدولي للتمور الأردنية 2022.

و أشاد بمكرمة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان و متابعة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان لتنظيم المهرجان الدولي الرابع للتمور الأردنية.

و أشار إلى أن المهرجان يشارك فيه أكثر من 65 مزارعا و منتجا و مصنعا و مصدرا للتمور يمثلون خمس دول عربية هي "الإمارات والسودان والأردن ومصر و فلسطين" و يتضمن ندوة علمية يشارك فيها أكثر من عشرين باحثا و أكاديميا متخصصا بنخيل التمر من مختلف دول العالم لعرض آخر ما توصل إليه البحث العلمي ضمن ثلاثة محاور أساسية إضافة إلى إطلاق مسابقة للتمور الأردنية بدورتها الرابعة لإتاحة الفرصة للتنافس بين المزارعين ومنتجي التمور الأردنية وتكريم الفائزين خلال حفل افتتاح المهرجان يوم 21 نوفمبر المقبل .. مؤكدا حرصه على العمل مع جميع الشركاء من أجل الارتقاء بقطاع النخيل و التمور الأردنية و دعم و تنشيط تمر المجهول على وجه الخصوص وتوطيد أواصر التعاون بين دولة الإمارات والمملكة الأردنية الهاشمية.

بدوره أكد المهندس أنور حداد رئيس جمعية التمور الأردنية أن مسابقة التمور تشكل قيمة مضافة لمنتجي التمور الأردنية وهذا بحد ذاته سيشكل أثرا إيجابيا يساهم في جودة التمور ودورها الاقتصادي وثمن دور وزارة الزراعة الأردنية في دفع عجلة التسويق لهذا المحصول الريادي والمهم..

منوها إلى أن دولة الإمارات تشكل رافعة اقتصادية داعمة لهذا المحصول من خلال تنظيم هذا المهرجان.

عمان - من المُنتظر أن تتأثر المملكة تدريجياً خلال الأيام القادمة بكُتلة هوائية مُعتدلة الحرارة وذات نسب رطوبة مُرتفعة تستمر تأثيراتها حتى عُطلة نهاية الأسبوع الحالي بإذن الله، وتندفع هذه الكتلة إلى المنطقة نتيجة تأثير مرتفع جوي على مناطق عديدة من القارة الأوروبية وعلى إثر ذلك تتجه كتلة هوائية ذات درجات حرارة أقل من المُعتاد من جنوب شرق القارة الأوروبية عبر تركيا والجزر اليونانية إلى منطقة شرقي البحر الأبيض المُتوسط بما فيها الأردن.

وفي التفاصيل، تُشير الخرائط الجوية في مركز “طقس العرب” إلى توقعات بِحُدوث انخفاض على درجات الحرارة في عموم مناطق المملكة يوم الإثنين، لتُصبح قريبة من مُعدلاتها المُعتادة نسبةً لمثل هذا الوقت من العام إلى أعلى بقليل، ويكون الطقس مُعتدلاً بوجهٍ عام، يميل للحرارة فترة العصر، في حين يبقى الطقس حاراً نسبياً في مناطق البادية والأغوار والبحر الميت والعقبة، ويأتي هذا الإنخفاض في مُقدمة كُتلة هوائية مُعتدلة يتزايد تأثيرها على المملكة خلال يومي الثلاثاء والأربعاء بمشيئة الله.

وبحسب ذات الخرائط الجوية، ستوالي درجات الحرارة انخفاضها يومي الثلاثاء والأربعاء خلال ساعات النهار والليل على حدٍ سواء، لتسود أجواء خريفية بشكلٍ مُميز في الجبال والمدن الأردنية المُرتفعة ساعات النهار، أما ليلاً، فتسود أجواء مائلة للبُرودة في أغلب المناطق في الجبال والسهول الشرقية ولا سيّما مع ساعات الليل المتأخرة والصباح الباكر، وتصبح الأجواء غير ملائمة للجلسات الخارجية بسبب إجتماع ظروف الأجواء المائلة للبرودة والرطوبة النسبية العالية كذلك الحال لنشاط الرياح الشمالية الغربية أحياناً، بحيث تحتاج الأجواء إرتداء معطف خفيف ليوائم برودة الأجواء النسبية.

المزار الشمالي - يطرأ اليوم الجمعة، ارتفاع قليل على درجات الحرارة، لتسجل أعلى من معدلاتها بحوالي (2-3) درجات مئوية، حيث تتحول الأجواء إلى حارة نسبيا في المرتفعات الجبلية والسهول، وحارة في البادية والأغوار والبحر الميت والعقبة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط أحيانا.

وبحسب تقرير دائرة الأرصاد الجوية، تبقى الأجواء يوم غد السبت، حارة نسبيا فوق المرتفعات الجبلية والسهول، وحارة في البادية والأغوار والبحر الميت والعقبة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط أحيانا.

ويطرأ الأحد، انخفاض طفيف على درجات الحرارة، وتكون الأجواء حارة نسبيا في أغلب مناطق المملكة، وحارة في البادية والأغوار والبحر الميت والعقبة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط أحيانا.

كما يطرأ الاثنين، انخفاض طفيف آخر على الحرارة، وتكون الأجواء صيفية عادية في أغلب مناطق المملكة، وحارة في البادية والأغوار والبحر الميت والعقبة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط على فترات.

وتتراوح درجات الحرارة العظمى والصغرى في شرق عمان اليوم ما بين 35 – 21 درجة مئوية، وفي غرب عمان 33 – 19، وفي المرتفعات الشمالية 31 – 18، وفي مرتفعات الشراة 30 – 16، وفي مناطق البادية 39 – 22، وفي مناطق السهول 35 – 21، وفي الأغوار الشمالية 40 – 26، وفي الأغوار الجنوبية 41 – 28، وفي البحر الميت 40 – 27، وفي خليج العقبة 40 – 28 درجة مئوية.

المزار الشمالي - تتأثر المملكة، السبت، بموجة حارة، وترتفع درجات الحرارة بشكل ملموس، وتسود أجواء حارة في المرتفعات الجبلية والسهول، وحارة جدا في البادية والأغوار والبحر الميت والعقبة، مع ظهور بعض الغيوم على ارتفاعات متوسطة وعالية، وتكون الرياح شمالية شرقية إلى شمالية غربية معتدلة السرعة، بحسب تقرير دائرة الأرصاد الجوية.
ويتعمق غداً، تأثير الكتلة الهوائية الحارة على المملكة، وتوالي درجات الحرارة ارتفاعها لتسجل أعلى من معدلاتها الاعتيادية بحوالي (7-8) درجات مئوية، وتكون الأجواء حارة في المرتفعات الجبلية العالية، وحارة جدا في باقي مناطق المملكة، مع ظهور الغيوم على ارتفاعات متوسطة وعالية، وتكون الرياح جنوبية شرقية معتدلة السرعة تنشط أحيانا، وفي فترة المساء تكون ما بين شمالية شرقية إلى شمالية غربية.
وتبقى المملكة بعد الأحد، تحت تأثير الموجة الحارة، وتكون الأجواء حارة في المرتفعات الجبلية العالية، وحارة جدا في باقي مناطق المملكة، مع ظهور الغيوم على ارتفاعات متوسطة وعالية، وتكون الرياح جنوبية شرقية معتدلة السرعة، تتحول مع ساعات المساء إلى شمالية غربية خفيفة السرعة.
الى ذلك، قال مدير دائرة الأرصاد الجوية رائد آل خطاب، إن موجة الحر التي تبدأ اليوم هي الأطول هذا الصيف، وليست الأطول منذ سنوات، مشيرا إلى أن درجة الحرارة العام الماضي وصلت إلى 42 درجة، والعام قبل الماضي وصلت إلى 43 درجة مئوية.
وتوقع أنه وفي اليوم الثالث من أيلول (سبتمبر)، ستتراجع درجة الحرارة إلى 34/35 وهذا يعني كسر حدة الموجة وتراجعها، داعيا إلى تجنيب الأطفال وكبار السن من التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال ذروة الموجة يومي الأحد والاثنين، حيث ستصل درجة الحرارة فيهما إلى 40 درجة وأكثر.
وقال “إن موجة الحر المقبلة تأتي في نهاية شهر آب (اغسطس) وبداية شهر أيلول (سبتمبر) وهي فترة زمنية صيفية ومن الطبيعي فيها ارتفاع درجات الحرارة التي تتطلب الوقاية من الشمس خلال فترة الظهيرة والإكثار من تناول السوائل”.
وبين، أن معدل درجة الحرارة في عمان صيفا هو 32/33 درجة تختلف من مكان لآخر، وفي حال زادت هذه الدرجة إلى خمس درجات يمكن اعتبارها موجة حر، موضحا أن موجة الحر التي تستمر ثلاثة أيام يمكن اعتبارها موجة حر قصيرة، وإن استمرت أسبوعا تسمى موجة حر متوسطة، وفي حال زادت على أسبوع تكون موجة حر طويلة.-(بترا)