Off Canvas sidebar is empty


عمان-- شارك جلالة الملك عبدالله الثاني، ترافقه جلالة الملكة رانيا العبدالله،  في الملتقى الاقتصادي المنعقد في مدينة صن فالي بولاية أيداهو الأميركية، بحضور أبرز القيادات الاقتصادية الأميركية والدولية.

وشارك جلالته ضمن أعمال الملتقى، في جلسة حول الأردن خصصت لعرض الإمكانيات التي تتميز بها المملكة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتؤهلها لتصبح مركزا إقليميا وعالميا في هذا المجال.  

وتناولت الجلسة، التي نظمها رجل الأعمال الأميركي باري ديلر رئيس مجلس إدارة شركة إنتر أكتيف كورب، خطط المملكة لتحفيز النمو الاقتصادي، وتحسين بيئة الأعمال والاستثمار، وتطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومنها مبادرة ريتش 2025 للتحول إلى الاقتصاد الرقمي.

وخلال الجلسة التي حضرها رؤساء تنفيذيون لعدد من أكبر شركات تكنولوجيا المعلومات في العالم، كأمازون، وأبل، وإي بي، وسيسكو، وجوجل، وانتل، وبي بال، وتويتر، عرض أمان بوتاني، رئيس مجموعة اكسبيديا، التي تعد أكبر شركات السفر عبر الانترنت في العالم، تجربة الشركة في الأردن والعوامل التي شجعتها على فتح مكتب لها لتطوير البرمجيات في المملكة.

ويشار إلى أن مجموعة إكسبيديا التي تنشط في أكثر من 30 حول العالم، كانت أعلنت، خلال فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2017، الذي انعقد في منطقة البحر الميت في أيار الماضي، عن افتتاح مكتب لتطوير البرمجيات في الأردن، وقامت بتوظيف العديد من المهندسين الأردنيين في مجال تطوير البرمجيات والمجالات التكنولوجية الأخرى.

وأبدى عدد من الرؤساء التنفيذيين، خلال الجلسة، رغبتهم في زيارة المملكة للاطلاع على واقع شركات ومهارات تكنولوجبا المعلومات بهدف تقييم فرص الاستثمار وفتح مكاتب إنتاجية لشركاتهم في الأردن.

كما عقد جلالة الملك، على هامش الملتقى، لقاءات منفصلة مع عدد من رجال الأعمال ورؤساء وممثلي كبريات الشركات الأمريكية والدولية، وجرى بحث آليات تعزيز التعاون بين الأردن وهذه الشركات.

وتم استعراض سبل الاستفادة من المزايا والفرص الاستثمارية التي يوفرها الاقتصاد الأردني، إضافة إلى ما تتمتع به المملكة من موقع استراتيجي مميز وموارد بشرية مؤهلة واتفاقيات تجارة حرة مع العديد من الدول، جعلت منها بوابة للانطلاق نحو الأسواق الإقليمية والعالمية.

اللقاءات تطرقت أيضا إلى خطة تحفيز النمو الاقتصادي 2018-2022، وما تتضمنه من سياسات ومشاريع حكومية واستثمارات بالشراكة مع القطاع الخاص، تهدف إلى استعادة زخم النمو الاقتصادي والاستفادة من الإمكانات الواعدة لتحقيق التنمية الشاملة في الأردن.

فقد التقى جلالته الرؤساء التنفيذيين وممثلي شركات: اوداسيتي، وهي مؤسسة تعليمية ربحية توفر مساقات تعليمية عبر الإنترنت، وشركة ولت ديزني إحدى  أكبر شركات وسائل الإعلام والترفيه في العالم، وشركة جو برو، المختصة في إنتاج كاميرات شخصية عالية الوضوح وبرامج وتطبيقات الهاتف، وشركة ألفابيت المالكة لمحرك البحث العملاق غوغل، وشركة أندرسين هورويتز، وهي شركة  تستثمر في الشركات الناشئة في قطاع تكنولوجيا المعلومات، وشركة غريلوك بارتنرز، وهي أيضا شركة استثمارية في الشركات الناشئة في قطاع تكنولوجيا المعلومات، وشركة يونيون سكوير الاستثمارية في رأس المال، وشركة زينغا المتخصصة في مجال الألعاب الإلكترونية. الغد

يشار إلى أن ملتقى صن فالي الاقتصادي يعقد سنويا منذ العام 1983، بمشاركة قيادات سياسية واقتصادية أمريكية ودولية من مختلف دول العالم، لمناقشة الشؤون والتحديات السياسية والاقتصادية العالمية وانعكاساتها.


واشنطن - كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنه أبلغ المسؤولين السعوديين بأنه لن يشارك في قمة الرياض الأخيرة، ما لم يدفعوا مئات المليارات من الدولارات في صفقات شراء الأسلحة الأميركية.

وفي مقابلة مع شبكة "سي بي أن"، أوضح ترامب أنه وافق على المشاركة في قمة الرياض أيضاً مقابل وقف تمويل الإرهاب، مشدداً على تورط عدد من دول المنطقة في هذا التمويل، وفقاً لما ذكره موقع "الجزيرة نت"، السبت 15 يوليو/تموز 2017.

وكان ترامب قد وصل الرياض في 20 مايو/أيار الماضي، في أول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه، وشارك في القمة العربية الإسلامية بالعاصمة السعودية الرياض، بحضور 55 قائداً وممثلاً عن دول العالم الإسلامي، واعتبرت القمة الأولى من نوعها.

وفي تصريح سابق له، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأميركي ريكس تيلرسون خلال قمة الرياض، إن القيمة الإجمالية للاتفاقات التي تم توقيعها اليوم بين البلدين تبلغ "أكثر من 380 مليار دولار".

ولم يخفِ ترامب نشوته في الأموال التي حصَّلها من مشاركته بقمة الرياض، وكان قد ألقى كلمة أمام أنصاره في يونيو/حزيران الماضي وبدا مبتهجاً للغاية، عندما قال أنه "عاد محملاً بمليارات الدولارات من السعودية".

وقال ترامب إن رحلته إلى السعودية كانت أعظم يومين بحياته، مضيفاً: "إنها رحلة تاريخية وملحمية؛ لأنني قلت: لا يمكن لكم أن تستمروا في دعم الإرهاب، ملك السعودية حقاً إنه مميز جداً، لقد أخذ كلامي بشكل جدي. والآن هم يقاتلون دولاً أخرى كانت تمول الإرهاب، لقد كان تأثيري هائلاً، وقد كان وجودي هناك من أجل ذلك".

وتحدث عن القادة الذي التقوه في السعودية وجعلهم يدفعون له مليارات الدولارات؛ لصناعة "الأشياء بدولتنا بعمالنا مقابل دفع مليارات الدولارات". وتابع: "لقد أعطيت للشركات الأميركية التي ستصنع منتجات أميركية وترسلها إلى الدول الغنية في الشرق الأوسط".


القاعدة العسكرية في قطر

وفي تعليقه على الأزمة الخليجية مع قطر، أكد ترامب في مقابلته مع شبكة "سي بي أن"، أن علاقات بلاده جيدة مع الدوحة، مشيراً إلى أنه لن تكون هناك أية مشاكل بشأن القاعدة العسكرية الأميركية التي تستضيفها العاصمة القطرية.

وأضاف: "لو كان علينا أن نرحل لكنا وجدنا عشر دول مستعدة لأن تبني لنا قاعدة أخرى. صدقني، وستدفع هذه الدول لإقامة القاعدة، فقد ولت إلى غير رجعة الأيام التي ندفع فيها نحن".

وتبذل أبوظبي جهوداً كبيرة في إقناع الأميركيين بالتخلي عن قاعدة العديد الأميركية الجوية في قطر، ونقلها إلى القواعد الأميركية في الإمارات، وهو ما تم كشفه من خلال الوثائق المسربة بعد اختراق البريد الإلكتروني للسفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة.

وحاول العتيبة مراراً إقناع الأميركيين بالضغط من أجل نقل القاعدة الجوية من الدوحة حيث قال، إن وجود قاعدة العديد على الأراضي القطرية حدّ من الإجراءات التي كان يمكن أن تتخذ ضد الدوحة وقال في هذا الصدد: "إذا أردتُ أن أكون صادقاً فأنا أعتقد أن سبب عدم اتخاذ إجراءات ضد قطر يتمثل في (وجود) القاعدة الجوية".


ولم تسفر الجهود التي بذلها وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون لحل الأزمة الخليجية مع قطر عن نتائج، وغادر تيلرسون الدوحة الخميس الفائت وقال إنه طرح مقترحات من شأنها المساعدة في حل الأزمة القائمة منذ نحو شهر.

وقال تيلرسون للصحفيين بعد أن غادر الدوحة "أعتقد أنه كان من المفيد بالنسبة لي أن أكون هنا وأن أتحدث معهم عن سبل إيجاد طريق للتحرك قدماً وأن أستمع وألمس مدى خطورة الموقف ومدى ما تثيره بعض هذه المسائل من مشاعر".

وأضاف "طرحنا بعض الوثائق على الجانبين أثناء وجودنا هنا ترسم بعض السبل التي ربما تتيح تحريك الموقف".

وتنقل تيلرسون خلال اليومين الماضيين بين الطرفين والكويت، التي تلعب دور الوسيط بين الدول الخليجية المتنازعة، في محاولة لتخفيف أزمة أثارت توتراً في المنطقة بأكملها.
وكان تيلرسون قد وقع في وقت سابق اتفاقاً أميركياً قطرياً بشأن تمويل الإرهاب في محاولة للمساعدة في تخفيف الأزمة لكن معارضي قطر قالوا إن الخطوة غير كافية لتهدئة مخاوفهم.

وكتبت صحيفة الاتحاد الإماراتية ذات الصلة بحكومة أبوظبي عنواناً في صفحتها الأولى يقول "لا تنازل عن المطالب الـ 13" في إشارة إلى قائمة المطالب التي قدمتها الدول الأربع لقطر.

وفي 5 يونيو/حزيران المنصرم، قطعت كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين علاقاتها مع قطر بدعوى "دعمها للإرهاب"، وفرضت عليها حصاراً برياً وبحرياً وجوياً، فيما نفت الدوحة الاتهامات، معتبرة أنها تواجه "حملة افتراءات وأكاذيب".
هاف بوست


تلعفر - نقلت وسائل إعلام عراقية عن مصدر في محافظة نينوى، بأن تنظيم "داعش" أقر بمقتل زعيمه أبو بكر البغدادي وتحدث عن قرب إعلان اسم "خليفته الجديد".

وأوضح المصدر أن هذا الإعلان جاء في بيان مقتضب جدا أصدره التنظيم، دعا فيه مسلحيه إلى مواصلة ما سماه "الثبات في المعاقل".

ونقل موقع "السومرية نيوز" عن المصدر قوله إن إصدار هذا البيان تم عبر ماكنة التنظيم الإعلامية في مركز قضاء تلعفر، غربي الموصل. وأضاف أن "الإعلان كان متوقعا بعد رفع حظر الحديث العلني عن مقتل البغدادي في القضاء قبل يومين".

واستطرد المصدر قائلا: "داعش تحدث في بيانه عن قرب إعلان اسم خليفته الجديد ودعا مسلحيه إلى مواصله ما سماه الثبات في معاقل دولة الخلافة وعدم الانجرار وراء الفتن في تعبير يدل على وجود مشاكل داخلية معقدة تعصف بالتنظيم في الوقت الحالي".

وأوضح المصدر أن الإعلان عن مقتل البغدادي جاء دون نشر دعائي مرافق، "كما حصل مع نعي قيادات بارزة في داعش قتلت خلال الأشهر الماضية"، يثير الكثير من التساؤلات. وكشف المصدر أن "الإعلان أثار ضجة واسعة بين مؤيدي التنظيم ".

وذكرت مصادر في نينوى أن تلعفر تشهد "انقلابا داخليا" في "داعش" عقب الإقرار بمقتل البغدادي، مشيرة إلى حملة اعتقالات واسعة في صفوف مؤيدي القتيل وفرض حظر التجوال في أغلب أرجاء القضاء وسط انتشار غير طبيعي لمفارز التنظيم.


تونس - توصل علماء أمريكيون، بعد دراستهم تاريخ مناخ المنطقة على مدى 130 ألف عام، إلى أن الجفاف في منطقة الشرق الأوسط سيستمر 10 آلاف عام.

وقال الباحث، سيواخ مختيريان، من جامعة ميامي الأمريكية: "يعتقد حكام المنطقة أن المناخ الحالي يعتبر نوعا من الشذوذ وأن الماء سيعود في المستقبل القريب إلى الشرق الأوسط. لكن دراستنا تدل على أن الأمر ليس كذلك".

وأضاف قائلا إن "كمية الأمطار ستستمر في الانخفاض. أما العواصف الرعدية المتوسطية، المصدر الرئيسي للرطوبة في الشرق الأوسط، فستقل بسرعة".

وكان علماء الجيولوجيا والمناخ قد لاحظوا تغيرات مناخية في العصور القديمة، بعد تحليل الصواعد في كهف "كاليه-كورد" شمال إيران.

يذكر أن الصواعد عبارة عن زوائد من كربونات الكالسيوم، تتكون داخل الكهوف باستمرار، وذلك بفضل حركة قطرات الماء. وتدل تركيبة نظائرها على نوعية المناخ الذي كان سائدا وقت تكوّن مختلف طبقاتها.

وتمكن العلماء عن طريق قياس نسبة الأكسيجين من تحديد متوسط مستوى الأمطار في مختلف العصور ودرجة الحرارة آنذاك، ناهيك عن مستوى إضاءة سطح الأرض من قبل الشمس.
إقرأ المزيد
خبر صادم .. الشمس ستدمر الأرض قريبا خبر صادم .. الشمس ستدمر الأرض أقرب مما نعتقد

واتضح أن تقلبات المناخ الدورية التي تستغرق بضعة آلاف من الأعوام، والتي اكتشفت عند تحليل طبقات الجليد في غرينلاند، انعكست أيضا في صواعد الكهوف الإيرانية. ويعني ذلك أن الطقس شمال الأطلسي مرتبط بما هو عليه في الشرق الأوسط، ويتم التحكم فيهما بآلية واحدة.

وافترض العلماء أن هذه التقلبات المناخية مرتبطة بتغيرات حركة الأرض مدارها المناخي، وهجرة تيارات المحيط.

على كل حال فإن مناخ الشرق الأوسط يتغير كل بضعة آلاف عام، من المناخ الرطب والبارد نسبيا إلى المناخ الحار والجاف وبالعكس.

ودلت أرصاد العلماء على أن المنطقة دخلت مرحلتها الحارة التي ستستغرق نحو 10 آلاف عام.

المصدر: نوفوستي

يفغيني دياكونوف

كاليفورنيا - يسعى حوالى خمسة آلاف رجل إطفاء، لإخماد عدد من حرائق الغابات في كاليفورنيا، التي عانت من جفاف استمر خمس سنوات، وتشهد حاليا ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة خصوصا في مناطقها الجنوبية.
ويكافح رجال الإطفاء 14 حريقا، أكبرها يقع بالقرب من منطقة سان لويس أوبيسبو الواقعة في منتصف الطريق بين لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو.
وألحق الحريق دمارا بحوالي 23 ألفا و900 هكتار، ولم تتم السيطرة على أكثر من 15%، حسبما ذكرته السلطات.
وفي محيط مقاطعة سانتا بربارا في الولاية، يحاول نحو ألف من رجال الإطفاء وقف حريق اندلع منذ يومين وتسبب بدمار 7800 هكتار بمساعدة مروحيات تقوم برش المياه.
ودمر حريق آخر في شمال مدينة ساكرامنتو في الولاية 5600 هكتار، ولم تتم السيطرة عليه، وتم جراء هذه الحرائق إجلاء عدد كبير من السكان.
وشهدت أجزاء كبيرة من جنوب كاليفورنيا بما فيها مدينة لوس أنجلوس موجة حر تجاوزت خلالها الحرارة الـ37 درجة مئوية.


موسكو- قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين خلال مؤتمر صحفي في قمة G20 في هامبورغ الألمانية، إن مستقبل سوريا والرئيس الأسد يحدده الشعب السوري وليس وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون.
وأكد بوتين أن الموقف الأمريكي تجاه سوريا لم يتغير لكنه أصبح أكثر براغماتية، مضيفا أن القرار بشأن مناطق خفض التصعيد في جنوب سوريا اتخذ بما في ذلك بفضل الولايات المتحدة.
وفي نفس السياق، قال الرئيس الروسي إنه تم التوصل إلى تفاهم جيد حول وقف إطلاق النار جنوب غرب سوريا، الذي انضمت إليه الأردن وإسرائيل، مؤكدا أنه من الضروري تأمين وحدة الأراضي السورية.
وتابع أنه من الضروري أن تتعاون هذه المناطق فيما بينها ومع الحكومة المركزية في دمشق، ليتم فيما بعد التوصل إلى تسوية شاملة في سوريا.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع زوجته ميلانيا ترامب زوجة ترامب حاولت دون جدوى إخراجه من اجتماعه مع بوتين
وأكد بوتين أن لدى روسيا اتصالات مع الكثير من الفصائل الكردية في سوريا، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الولايات المتحدة في نفس الشأن متقدمة بشكل أكبر من وجهة نظر التسليح.
وقال إنه يمكن اتخاذ خطوات مستقبلية للتسوية في سوريا بالارتكاز إلى إرادة إيران وتركيا والقيادة السورية، مؤكدا أنه بحث الموضوع السوري مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال القمة.
وفيما يخص الأزمة القطرية الخليجية، أكد بوتين أنه لم يبحث مع أحد من الزعماء في قمة العشرين موضوع قطر، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن المسألة ملحة ويمكن لها أن تؤثر على الأوضاع الاقتصادية والأمنية.
وتطرق الرئيس الروسي إلى اللقاء الذي جمعه بنظيره الأمريكي، دونالد ترامب، وقال: "نستطيع الحديث أن العلاقات مع الرئيس ترامب قد بنيت وهو شخص دقيق وعقلاني". وأضاف بوتين: "أكدنا خلال الاجتماع مع ترامب عدم وجود أي أساس لتدخل روسيا بشؤون الولايات المتحدة".

المصدر: وكالات روسية


 أبوظبي - تشهد دولة الامارات العربية المتحدة ، منذ بداية الأسبوع الجاري، طقساً حاراً إلى شديد الحرارة بوجه عام، وغائماً جزئياً ومغبراً أحياناً، ونصح المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل سكان الدولة بعدم التعرض المباشر لأشعة الشمس، خصوصاً في فترات الذروة، بين الساعة الـ12 ظهراً والثالثة عصراً، مشيراً إلى أن الطقس المتوقع، حتى يوم الأحد المقبل، حار إلى شديد الحرارة نهاراً، ورطب ليلاً على السواحل، حيث تصل درجة الحرارة إلى 51 درجة مئوية، ويتشكل ضباب خصوصاً غرباً، يومي السبت والأحد، وتتكون بعض السحب الركامية بعد الظهر شرقاً وجنوباً، قد يصاحبها سقوط أمطار، خصوصاً يومي الجمعة والسبت، والرياح شرقية وجنوبية شرقية خفيفة إلى معتدلة السرعة، تنشط يومي الجمعة والسبت شمالاً وشرقاً، وتكون مثيرة للغبار والأتربة، فيما يكون البحر خفيفاً إلى متوسط الموج في الخليج العربي وفي بحر عمان، يصبح مضطرباً أحياناً من يوم الجمعة في الخليج العربي وبحر عمان.

الحالة الجوية، التي تشهدها الدولة طبيعية، وتتكرر كل عام في يوليو، أكثر الأشهر حرارة في المنطقة.

وأوضح المركز، لـ«الإمارات اليوم»، أن السبب الرئيس في الارتفاع الشديد بدرجات الحرارة منذ بداية الأسبوع، والذي يستمر حتى الأحد المقبل، هو الرياح الجنوبية القادمة من الصحراء، والتي تؤدي إلى رفع درجات الحرارة في معظم ساعات النهار، خصوصاً بالمناطق الساحلية والداخلية، كما يزيد الشعور بارتفاع الحرارة نتيجة ارتفاع نسبة الرطوبة في الجو، حيث تراوح درجات الحرارة من اليوم وحتى الأحد المقبل، بين 50 و51 درجة مئوية، فيما بلغت أقل درجة حرارة تم تسجيلها أمس 22.6 درجة مئوية في منطقة دمثة الساعة 5.30 صباحاً.

وأكد المركز أن الحالة الجوية، التي تشهدها الدولة طبيعية جداً، وتتكرر كل عام في يوليو، المعروف عنه أنه من أكثر الأشهر حرارة في المنطقة، مشيراً إلى أن امتداد المنخفض الجوي القادم من الجنوب الشرقي، والمسبب لحركة الرياح الجنوبية الشرقية القادمة من بحر العرب، يؤدي إلى تكثيف الهواء، وتكوين سحب ركامية تتحول إلى أمطار على المرتفعات الشرقية، لافتاً إلى أن هذه الأمطار تتكرر كل عام في فترة الصيف.

وأشار المركز إلى تأثر المنطقة بمنخفضات حرارية، أهمها منخفض الهند الموسمي، والتي تعمل على ارتفاع درجات الحرارة، بالإضافة إلى أن دورة نسيم البر والبحر تلعب دوراً مهماً، خصوصاً خلال هذا الشهر، حيث تتأثر الدولة برياح جنوبية شرقية ليلاً وصباحاً، ورياح شمالية نهاراً، وكذلك تتأثر الدولة أحياناً برياح جنوبية نشطة، خصوصاً خلال فترة الصباح قد تثير الغبار، كما تنشط الرياح الشمالية الغربية أحياناً، وتكون محملة ومثيرة للغبار.

وأكد المركز أن المناطق الجبلية الشرقية والجنوبية من الدولة تتعرض، خلال هذا الشهر، لاحتمالية تكون السحب الركامية حيث تتطور هذه السحب بسبب الجبال وارتفاع في درجات الحرارة، وينتج عنها سقوط أمطار مختلفة الشدة في فترات ما بعد الظهر، أما المناطق الأخرى فإن فرصة سقوط الأمطار بها تكون قليلة، حيث يمكن أن تتأثر المنطقة بحزام التجمع الاستوائي، الذي يصاحبه تكون بعض السحب الركامية الممطرة أحياناً.«الإمارات اليوم»


القدس - في صفعة جديدة للحكومة الإسرائيلية، تبنَّت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، أمس الثلاثاء، 4 يوليو/تموز 2017، قراراً يؤكد "عدم وجود سيادة إسرائيلية على مدينة القدس"، وأدانت أعمال الحفر التي تقوم بها دائرة الآثار الإسرائيلية بالمدينة المحتلة.

جاء هذا القرار خلال في ختام أعمال اللجنة في دورتها الحادية والأربعين، التي انعقدت بمدينة كراكوفا في بولندا، وتم إعداد القرار بشأن "بلدة القدس القديمة وأسوارها" من قبل الأردن وفلسطين، وقدَّمته المجموعة العربية، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).

وقالت الوكالة، إن القرار الذي أيَّدته 10 دول وعارضته 3، جاء "رغم الضغوط الهائلة التي مارستها إسرائيل على الدول الأعضاء ويونسكو لإفشال القرار، الذي أكد اعتماد 12 قراراً سابقاً للمجلس التنفيذي لليونسكو، و7 قرارات سابقة للجنة التراث العالمي".

وأشارت إلى أن جميع القرارات الواردة تنصُّ على أن تعريف الوضع التاريخي القائم في القدس، هو ما كان عليه تراث المدينة المقدسة قبل احتلالها من قبل إسرائيل عام 1967.

وفي المقابل، أشاد مجلس وإدارة أوقاف القدس ومفتي القدس والهيئة الإسلامية العليا في بيان، بموقف لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو.

ونصَّت بنود القرار على "إدانة شديدة، ومطالبة للسلطات الإسرائيلية بالوقف الفوري لجميع أعمال الحفريات غير القانونية، باعتبارها تدخلات صارخة ضد تراث القدس والأماكن المقدسة"، وفق الوكالة.

ولفت إلى "بطلان الانتهاكات والنصوص القانونية التي بُنيت على ما يسمى (القانون الأساس)، الذي أقرَّه الكنيست الإسرائيلي لتوحيد القدس كعاصمة لدولة إسرائيل عام 1980".

واعتبر أن "جميع هذه الإجراءات باطلة ولاغية، وأن إسرائيل مطالَبة بإلغائها، وملزمة بالتراجع عنها، حسب قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة، وخصوصاً قرار مجلس الأمن الأخير 2334 (2016)".

وصوتت 10 دول لصالح القرار الفلسطيني وهي: أذربيجان وإندونيسيا ولبنان وتونس وكازاخستان والكويت وتركيا وفيتنام وزيمبابوي وكوبا، في حين امتنعت 8 دول عن التصويت وهي: أنغولا وكرواتيا وفنلندا والبيرو وبولندا والبرتغال وكوريا الجنوبية وتنزانيا، وعارضته 3 دول أخرى هي: الفلبين وجامايكا وبوركينافاسو.

كما أدان القرار بشدة "اقتحامات المتطرفين وقوات الاحتلال، وتدنيس قداسة المسجد الأقصى/الحرم الشريف، باعتباره مكان عبادة للمسلمين فقط"، وأكد أن "إدارته من حق الأوقاف الإسلامية الأردنية، حسب تعريف الوضع التاريخي القائم منذ قبل احتلال عام 1967".

وطالب السلطات الإسرائيلية بـ"تسهيل تنفيذ مشاريع الإعمار الهاشمي (الأردني) في المسجد الأقصى/الحرم الشريف، مع التشديد على وقف التدخل في مبنى باب الرحمة، باعتباره جزءاً لا يتجزأ من المسجد الأقصى".

وطالب إسرائيل بـ"السماح غير المشروط لوصول السلطة المعنية والمتمثلة بخبراء الأوقاف الأردنية، من أجل المحافظة على بلدة القدس القديمة وأسوارها من الداخل والخارج، بما في ذلك حق الوصول وترميم طريق باب المغاربة، الذي يُعتبر جزءاً لا يتجزأ من المسجد الأقصى".

وتضمَّن القرار "إدانة شديدة" ومطالبة "سلطات الاحتلال بوقف جميع مشاريع التهويد، مثل بيت هليبا وبيت شتراوس والمصاعد الكهربائية والتلفريك الهوائي والقطار الخفيف، الذي يمر بمحاذاة سور القدس، وإزالة آثار الدمار الناجم عن هذه المشاريع".

ودعا سلطات الاحتلال إلى "إعادة الآثار المسروقة، وتزويد مركز التراث العالمي في اليونسكو بتوثيق واضح لما تمت إزالته، أو تزوير تاريخه من آثار في بلدة القدس القديمة ومحيطها".

وتضمَّن "الإبقاء على "بلدة القدس القديمة وأسوارها" على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر، كموقع مسجل من قبل الأردن عام 1981.