القاهره - قالت وزارة الصحة المصرية إن 26 شخصا قتلوا وأصيب 23 آخرون ظهر اليوم الجمعة، بعدما فتح مسلحون النار على حافلة تقل أقباطا جنوبي القاهرة.
وقالت وسائل إعلام مصرية إن 10 مسلحين يرتدون زيا عسكريا استهدفوا الحافلة في محافظة المنيا جنوبي مصر أثناء توجهها إلى دير الأنبا صموئيل غربي المحافظة، وأن قوات الأمن شرعت في تمشيط المنطقة ومطاردة المهاجمين.
وبحسب ما توفر من معلومات فإن المهاجمين كانوا يستقلون 3 سيارات دفع رباعي واستخدموا الأسلحة الخفيفة والمتوسطة في الهجوم على الحافلة التي كانت في رحلة دينية وكانت تستقل الطريق الصحراوي الرابط بين محافظتي بني سويف والمنيا جنوبي البلاد.
ويأتي الهجوم بعد شهر ونصف الشهر على اعتداءات ضد كنيستين قبطيتين أوقعت 45 قتيلا وتبناها تنظيم داعش الإرهابي.
الرياض- اختتم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز أعمال القمة الإسلامية الأميركية في الرياض، الأحد، بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يقوم بزيارة تاريخية للمملكة العربية السعودية، وذلك بمشاركة 55 دولة عربية وإسلامية.
وتحدث عدد من زعماء العالم الإسلامي في القمة التاريخية حيث قال جلالة الملك عبد الله : إن الإرهابيين يستخدمون هوية دينية خاطئة في محاولة للتأثير وإن المجموعات الإرهابية خارجة عن الإسلام ولا تمثل المسلمين أو العرب".
وأضاف جلالته أن المجتمع الدولي له مصلحة مباشرة في تحقيق السلام العادل في الشرق الأوسط.
فيما قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بضرورة مواجهة كل الجماعات الإرهابية دون تمييز معتبرا أن الإرهاب بات يمثل تهديدا كبيرا لشعوب العالم. وأضاف السيسي أن اجتماعنا اليوم يحمل قيمة رمزية كبيرة.
وقال السيسي إن المعركة ضد الإرهاب هي معركة فكرية بامتياز مشيرا إلى وجود دول دعمت الإرهاب وتمده بمعلومات وأموال.
وأشار السيسي إلى إن الإرهابي ليس فقط من يحمل السلاح بل أيضا من يُموله ويُدربه، موضحا أن مصر تخوض يوميا حربا ضروسا ضد الإرهابيين في شمال سيناء.
وقال السيسي: نقدر الرؤية الثاقبة للرئيس ترامب في مواجهة الفكر المتطرف، وندين كل محاولات التدخل في شؤون الدول العربية وإذكاء الفتنة الطائفية.
وعلق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان على كلمة الرئيس السيسي قائلا: "السعودية ستدعمكم بكل قوة".
فيما أكد الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو أن الطريقة العسكرية لا تقضي على الإرهاب إنما يجب مواجهته فكريا.
وقال أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح في كلمته أمام القمة بأنهم ممتنون للرئيس ترامب على إصراره على عقد هذه القمة مع العالم الإسلامي.
وفي وقت سابق، توافد الزعماء إلى مركز الملك عبد العزيز للمؤتمرات في العاصمة السعودية الرياض، حيث استقبلهم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز.
يذكر أن القمة العربية الإسلامية الأميركية، والتي تأتي في اليوم الثاني من زيارة ترامب للرياض، هي الأولى من نوعها.
وتبحث القمة التعاون المشترك مع الولايات المتحدة، إضافة إلى محاربة الإرهاب والتطرف وسبل مواجهة التدخلات الإيرانية في المنطقة وقضايا أمنية واقتصادية أخرى.
ولاقت القمة العربية الإسلامية التاريخية مع الرئيس الأميركي في الرياض ترحيباً كبيراً على المستويين العربي والإسلامي، حيث تأتي في ظروف معقدة يمر بها العالم.
ويتطلع المسلمون و العرب إلى قمم الرياض، كنافذة جديدة تؤسس لعلاقات قائمة على التواصل مع واشنطن، عملت على تنظيمها والدعوة لها جهود حثيثة قام بها ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قبل شهرين، وذلك بعد تشكيل السعودية لتحالفين ناجحين، أحدهما إسلامي وقبله عربي، مهمتهما مرحب بها من قبل واشنطن، فالهدف واحد.. جعل العالم أكثر أمناً وسلاماً، لشعوب أكثر رفاهية. -العربية
الرياض - وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب الى الرياض اليوم السبت في أول زيارة خارجية له منذ تسلمه منصبه في يناير/كانون الثاني الماضي.
وحطت طائرة الرئاسة في مطار الملك خالد عند الساعة 09,50 بالتوقيت المحلي (06,50 ت غ)، وتوقفت أمام سجادة حمراء فرشت لاستقبال ترامب. ثم فتح باب الطائرة وظهر أحد مرافقي الرئيس الذي انتظر وصول السلم لبدء خروج الوفد، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.
وسيعقب زيارة السعودية، توجه ترامب إلى إسرائيل، وإيطاليا، وبروكسل، وستكون برفقته "كرة القدم النووية" التي يصطحبها بحقيبة سوداء، بحسب ما ذكرت النسخة الماليزية من موقع بيزنس إنسايدر، السبت 20 مايو/أيار 2017.
ويعقد ترامب اجتماعات مع المسؤولين السعوديين السبت، ويلقي خطاباً مرتقباً حول الاسلام امام مسؤولين من دول عربيّة ومسلمة غداً الاحد.
وكان الملك سلمان بن عبد العزيز في استقبال الرئيس الأمريكي، الذي نزل من الطائرة مع زوجته ميلانيا التي ارتدت سروالاً اسود فضفاضاً مع قميص أسود وحزام ذهبي، مكشوفة الشعر.
وسار ترامب والملك جنباً الى جنب وخلفهما ميلانيا، ثمّ توقفا لبضع دقائق في صالة كبار الشخصيّات، حيث جلس الملك بين الرئيس الاميركي وزوجته، وغادروا بعد ذلك جميعهم في موكب وسط حراسة مشدّدة. وتُرافق ترامب أيضاً، ابنته ايفانكا وزوجها جاريد كوشنر، اللذان خرجا من الباب الخلفي للطائرة الرئاسيّة.
وتظهر المملكة العربيّة السعوديّة حماسة كبيرة لاستقبال ترامب، في زيارة وصفتها بـ"التاريخيّة". وأغرقت سلطات الرياض شوارع العاصمة بصفوف طويلة من الاعلام السعوديّة والأمريكية، وباللوحات الضخمة التي جمعت صورتي العاهل السعودي وترامب والى جانبهما شعار الزيارة "العزم يجمعنا".
وكانت أعلنت السعوديّة ان زيارة ترامب ستشمل توقيع اتفاقات سياسيّة وتجاريّة وستُساعد على تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة الارهاب. والسعوديّة اوّل بلد خارجي يزوره ترامب منذ تسلّمه منصبه، وتأتي الزيارة في بداية جولة تستمرّ لثمانية أيّام وتشمل القدس ثمّ الفاتيكان.
البحر الميت - شوو في نيوز - افتتح جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم السبت، بحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله، أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي تستضيفه المملكة، تحت شعار "تمكين الأجيال نحو المستقبل".
ويلتئم المنتدى في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت، بمشاركة عدد من رؤساء الدول وأكثر من 1100 شخصية من قادة الأعمال والسياسيين، وممثلي مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية والشبابية من أكثر من 50 دولة.
وألقى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الكلمة الرئيسية في الجلسة الافتتاحية لأعمال المنتدى، وفيما يلي نصها:
"بسم الله الرحمن الرحيم أصحاب الجلالة، أصحاب الفخامة والسمو، البروفسور شواب، الضيوف الكرام: شكراً على هذا الترحيب الطيب، والشكر الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي وصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية لجهودهما في تنظيم هذا المنتدى الذي يجمعنا.
يشرفني أن أتحدث هنا باسم وطني الغالي الأردن، وأن أعبر عن آمالنا المشتركة في المنطقة. واسمحوا لي أن أشكر، باسم جميع الأردنيين، أصدقاءنا الذين جاؤوا من سائر أنحاء العالم ليساهموا في إنجاح هذا المنتدى.
يأتي محور نقاشات المنتدى هذا العام حول مفهوم التحول وتمكين الأجيال نحو المستقبل في الوقت المناسب، فصناع القرار في عصرنا هذا يحتاجون إلى توظيف مهارات التحليل والإدارة والتخطيط بدقة متناهية، ليواكبوا حجم وسرعة التغيير والتحول في عالمنا.
ولكن، بالنسبة للشباب هنا وفي كل مكان، والذين يشكلون الأغلبية في منطقتنا، فنحن ولدنا في عالم يتسم بالتحول المتسارع، حيث الابتكار المستمر هو جزء أساسي من حياتنا. فقد نشأنا على وقع التكنولوجيا والتطبيقات وأساليب جديدة للتواصل والتعلم والعمل. إن التغيير المستمر بات، في الواقع، النمط الثابت الذي نعيشه.
يعيش شباب الشرق الأوسط، كباقي الشباب في أرجاء العالم، في بحر واسع من المتغيرات المستمرة. إلا أن بحرنا يتجاذبه تياران متعاكسان، متساويان في القوة مختلفان في الاتجاه.
فأحدهما يدفع باتجاه غادِر، ويستدرج شبابنا نحو واقع ظلامي يغرقنا في المزيد من العنف، والتعصب، والفكر المتطرف الذي يتخذ من المنخرطين فيه وقودا له. والآخر يأخذنا إلى شواطئ مشرقة وواعدة تتسم بالاعتدال، حيث تعيش هويتنا العربية والإسلامية بسلام وتناغم إلى جانب التقدم والحداثة، وإلى واقع يمكننا من المساهمة بإيجابية وإنتاجية في العالم من حولنا.
نحن لن نسمح لأي تيار بأن يجرفنا، فالخيار بأيدينا. ما يريده الشباب العربي هو ذاته ما يريده أقرانهم في كل مكان. يريدون فرصا عادلة؛ يريدون فرصة ليكون صوتهم مسموعاً؛ وفرصة لإحداث التغيير. وما يميز شبابنا العربي أنهم تواقون ومتعطشون لهذه الفرص لدرجة لم أشهد لها مثيلاً. قد يعود ذلك إلى التحديات الصعبة التي نواجهها، والتي تدفعنا للتشبث أكثر بالأمل. فالشباب في منطقتنا هم من أكثر الفئات استخداماً لوسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت. نحن جيل نشط في استخدام الهواتف الذكية والألعاب الرقمية والتواصل اللحظي. نحن أيضاً الطلاب الذين ينهلون من المعرفة العالمية من خلال الإنترنت، ونحن كذلك الرياديون الشباب الذين يوظفون التكنولوجيا الرقمية لبناء الأسواق والتوسع بمشاريعهم.
والأهم من ذلك، أن شباب منطقتنا لا يكتفون فقط بتبني التكنولوجيا وتطويعها. فهم أكثر من مجرد مستهلكين؛ إذ ستجدون في منطقتنا، وبكل فخر خاصة في الأردن، شباباً وشاباتٍ يقودون الابتكار والتغيير. فقد ابتكروا حلولا وخدمات تواكب عصرنا الحديث، وأنتجوا محتوى عربياً جديداً على شبكة الإنترنت، وأبدعوا أفكارا جديدة لخدمة منطقتنا وعالمنا. وفي هذا المنتدى، ستستمعون إلى هؤلاء الرياديين يتحدثون عن ابتكاراتهم وعن التحديات التي يواجهونها. وأود هنا أن أهنئ الأردنيين الذين يقودون إحدى وعشرين شركة ناشئة من بين أفضل 100 شركة ناشئة في المنطقة اختارها المنتدى. أنتم تمثلون القدوة لمستقبل شبابنا الواعد في مثابرتكم، وطموحكم، وإصراركم.
وهنا، ومع انطلاقة الثورة الصناعية الرابعة، وشكراً لك بروفسور شواب على حديثك ودورك الرائد في التوعية بأهميتها، فإن أبناء وبنات جيلي يلمسون أثرها العميق في حاضرهم ومستقبلهم. وهم بأمس الحاجة إلى دعمكم جميعا مالياً ومعنوياً ليتركوا بصمتهم. فهم يحتاجون مساعدتكم في تطوير مشاريعهم ليتمكنوا بأنفسهم من استشعار الفرق الذي بإمكانهم أن يحدثوه. يحتاج شبابنا إلى منظومة دعم تمتد عبر المنطقة بأكملها، تمنحهم الأمل وإمكانية الوصول إلى الفرص. وهذا ما يجعل من شراكاتكم أمرا بالغ الأهمية.
إن الشراكة التي نحتاجها تقوم على علاقة متبادلة. فإن أردنا أن نغير حياتنا وأن نغتنم الفرص، علينا نحن الشباب أن نتقبل الدعم وأن نكون مستعدين للاستفادة منه بالدرجة القصوى. وهو ما يتطلب العمل الجاد لنمكِّن أنفسنا بالأدوات والمهارات المطلوبة، فكل شيء حولنا في تطور وتحول مستمر: الأسواق، والمهن، والتجارة والصناعة، والتكنولوجيا، وكذلك المؤهلات المطلوبة لمواكبة هذه التغيرات، مدركين في الوقت نفسه أن هذه التغيرات المتسارعة التي اعتدنا عليها لا تعني السعي نحو النجاح أو الربح السريع. ففي ذلك خطر على أبناء وبنات جيلي من شأنه أن يولد توقعات زائفة. النجاح والتميز والإبداع والوصول إلى القمة أمور تتطلب الصبر والوقت والتفاني والاجتهاد.
وإذا ما أدى كل منا واجبه، فسوف نتمكن من استثمار فرصة لن تتكرر لدى جيلنا في قيادة التغيير الجذري في هذه المنطقة، وفي المحصلة القضاء على التطرف. قد تكون هذه فرصتنا لإطلاق العنان لمواهب وطاقات وآمال الملايين من الرجال والنساء، وكذلك فرصتنا لردم الهوة بين ما يراه الشباب ويتوقون إليه في العالم الافتراضي، وما يتاح لهم في الواقع الحقيقي. فلنمكِّن العقول النيرة التي تصنع الإبداع من صناعة المستقبل الواعد لمنطقتنا. فالأمل ومدى توفر الفرص العادلة سيكونان العامل الحاسم في تحديد التيار الذي سيجذب شبابنا في نهاية المطاف. لذا أدعوكم هنا أن تمدوا أيديكم إليهم لتطلقوا كامل العنان لقوتهم وإمكانياتهم وترشدوهم إلى بر الأمان حيث الأمل والغد الواعد والمشرق.- الراي
عمان-- أكد النظام السوري اليوم الجمعة، الضربة الأميركية لإحدى نقاطه العسكرية في منطقة التنف قرب الحدود الأردنية عصر أمس الخميس، مشيرا إلى وقوع قتلى وخسائر مادية في الضربة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر عسكري في الجيش السوري قوله إن "ما يسمى "التحالف الدولي" قام في الساعة 30ر16 يوم أمس الخميس بالاعتداء على إحدى نقاطنا العسكرية على طريق التنف في البادية السورية ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء بالإضافة إلى بعض الخسائر المادية".
ووصف الجيش السوري هذه الضربة بالاعتداء السافر وأنها تفضح زيف محاربة الإرهاب.
وكان مسؤولون في وزارة الدفاع الاميركية اعلنوا أمس أنّ طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قصفت الخميس قافلة موالية للنظام يبدو انها كانت تنقل عناصر من الميليشيات الشيعية في سوريا بينما كانت تتجه نحو موقع عسكري للتحالف قرب الحدود الاردنية.- الغد
الرياض - يرتقب مشاركة قادة ووممثلين عن 55 دولة عربية وإسلامية، في القمم التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض خلال زيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للمملكة يومي 20 و 21 مايو/ آيار الجاري.
وتستضيف السعودية على مدار يومين،( 4 قمم)، 3 قمم ستجمع ترامب مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وقادة دول الخليج، وزعماء دول عربية وإسلامية، بجانب قمة تشاورية لدول مجلس التعاون الخليجي.
جدول أعمال القمة
أولى القمم التي ستستضيفها السعودية ستكون قمة سعودية أمريكية بين الملك سلمان وترامب وذلك يوم 20 مايو/ آيار الجاري.
وفي اليوم التالي 21 مايو/ آيار الجاري ستعقد 3 قمم، قمة تشاروية خليجية ( يشارك فيها قادة دول الخليج)، وقمة خليجية أمريكية ( ترامب وقادة الخليج)، و قمة عربية إسلامية أمريكية( ترامب وقادة 55 دولة عربية وإسلامية).
وتنطلق القمة العربية الإسلامية الأمريكية تحت شعار "العزم يجمعنا".
وجاء تحت هذا الشعار أنه "في الوقت الذي نجمع العالم لمحاربة التطرف والإرهاب نعمل مع شركائنا في الولايات المتحدة الأمريكية والعالم الإسلامي على تحسين المستوى المعيشي لأبناء أمتنا وتقوية اقتصاداتنا المشتركة."
مركز وملتقى ومنتدى
القمم سيصاحبها جدول حافل موازي، حيث من المقرر أن يتم افتتاح المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف في 21 مايو /آيار الجاري.
ويسعى المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف، إلى منع انتشار الأفكار المتطرفة من خلال تعزيز التسامح والتعاطف ودعم نشر الحوار الإيجابي.
وفي اليوم نفسه سيعقد منتدى الرياض لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب، بمشاركة نخبة من الباحثين ومراكز الدراسات والبحوث الهادفة الى إنتاج ونشر العمل الأكاديمي و إثراء الحياة الثقافية والفكرية في المملكة.
وسيعقد المنتدى برعاية التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، وسوف يبحث المنتدى في طبيعة الإرهاب ومستقبل التطرف.
كما يشارك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعاهل الأردن الملك عبدالله ثاني في ملتقى للمغردين يعقد في اليوم نفسه لبحث مكافحة التطرف والإرهاب في العصر الرقمي.
ويشارك في الملتقى ترامب و الملك عبد الله الثاني ، الرئيس التنفيذي لتويتر جاك دورسي، ووزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون.
كما يشارك في الملتقى الباكستانية مالالا يوسف زاي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، والشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية الإماراتي.
ويناقش المشاركون حول مكافحة التطرف والإرهاب في العصر الرقمي.
غموض حول سوريا والسودان
وأعلن الموقع الإلكتروني للقمة مشاركة 55 قائداَ أو ممثلاَ عن دول العالم الإسلامي، بالإضافة إلى ترامب.
وهو ما يعني مشاركة قادة وممثلون عن جميع أعضاء منظمة التعاون الإسلامي التي تضم 57 دولة، باستثناء دولة أو دولتان ربما تكون سوريا ( الذي تم تعليق عضويتها في المنظمة منذ عام 2012).
ولم يعرف بعد ما إذا كانت السعودية وجهت دعوة لائتلاف المعارضة السورية للمشاركة في القمة العربية الأمريكية الإسلامية أم لا.
كما يسود الغموض موقف مشاركة السودان، ففيما لم تعلن السعودية رسميا عن توجيه دعوة للرئيس السوداني عمر البشير لحضور قمم ترامب، نقلت وسائل إعلام محلية سودانية عن مسؤولين حكوميين أن البشير تلقى دعوة من العاهل السعودي، للمشاركة في القمة.
وكان البشير قد قال في مقابلة مع صحيفة "الشرق" القطرية، نشرتها الثلاثاء الماضي، أن مشاركته في القمة العربية الإسلامية الأمريكية تعد "نقلة في علاقات السودان مع المجتمع الدولي".
ورأى أن "القمة رد على من يحرضون الدول على عدم دعوته لمؤتمرات دولية على أراضيها".
وفي اليوم التالي لتك التصريحات، أعلنت السفارة الأمريكية لدى الخرطوم، الأربعاء، معارضتها لما وصفته "إشاعات" عن مشاركة البشير، في قمة الرياض.
وذكرت السفارة في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك "ردا على الشائعات التي نشرت مؤخرا في وسائل الإعلام، تؤكد السفارة الأمريكية في الخرطوم مجددا أن الولايات المتحدة اتخذت موقفها فيما يتعلق بسفر الرئيس السوداني عمر البشير".
وأوضحت "نحن نعارض الدعوات أو التسهيلات أو الدعم لسفر أي شخص يخضع لأوامر اعتقال صادرة عن محكمة الجنايات الدولية، بما في ذلك الرئيس البشير".
وأضاف البيان "كما أنه لم يطرأ أي تغيير على إدراج السودان في قائمة الولايات المتحدة للدول الراعية للإرهاب".
ومنذ عام 2009، تلاحق المحكمة الجنائية الدولية الرئيس السوداني بتهم ارتكاب "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية" في إقليم دارفور المضطرب، غربي البلاد، إضافة إلى اتهامه بـ"الإبادة الجماعية".
ويرفض البشير الاعتراف بالمحكمة ويرى أنها أداة "استعمارية" موجهة ضد بلاده والأفارقة.
وشهدت العلاقات بين واشنطن والخرطوم تقارباً ملحوظاً، تمثل في رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية عن السودان، في يناير/ كانون الثاني الماضي.
لكن ذلك لم يشمل شطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، والتي تدرجه فيها منذ 1993، وكانت الأساس لفرض العقوبات الاقتصادية منذ 1997.
أبرز دعوتين.. معصوم والحريري
ورغم إعلان موقع القمة مشاركة قادة وممثلي 55 دولة إسلامية ، إلا أنه بحسب إحصاء أجرته "الأناضول" انطلاقا من البيانات الرسمية لوكالة الأنباء السعودية فقد بلغ عدد القادة ورؤساء الحكومات الذين وجه لهم العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، دعوات لحضور قمم ترامب هم 24 ، وهو ما يعني توجيه دعوات دون الإعلان عنها رسميا.
فيما كان أبرز اللافت في تلك الدعوات – التي تم الإعلان عنه رسميا- هو توجيه الدعوة لرئيس العراق محمد فؤاد معصوم، وليس رئيس الوزراء حيدر العبادي.
أيضا كان لافتا توجيه الدعوة لرئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري وليس رئيس لبنان ميشال عون، فيما يبدو أن المستهدف من تلك الخطوة إيران، الذي يتوقع أن تتركز أحد محاور القمم على بحث سبل الحد من تدخلاتها في شؤون دول المنطقة.
وفيما يلي قائمة بقادة الدول الـ24 الذين تم الإعلان رسميا عن دعوتهم عبر"واس":
قادة الدول الإسلامية الذين تم دعوتهم (9 قادة)
1. الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
2. الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو
3. رئيس أذربيجان إلهام علييف
4. سلطان بروناي دار السلام حسن البلقيه
5. رئيس النيجر محمدو ايسفو
6. رئيس تركمانستان قربان قولي بردي محمدوف
7. رئيس وزراء ماليزيا محمد نجيب عبدالرزاق
8. رئيس وزراء باكستان نواز شريف
9. رئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة واجد
قادة الدول العربية ( 10 قادة)
10. الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
11. رئيس الجزائر عبد العزيز بوتفليقة
12. رئيس تونس الباجي قايد السبسي
13. رئيس العراق محمد فؤاد معصوم
14. رئيس اليمن عبد ربه منصور هادي
15. عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني بن الحسين
16. عاهل المغرب الملك محمد السادس
17. رئيس فلسطين محمود عباس
18. رئيس الصومال محمد عبدالله فرماجو
19. رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري
قادة دول الخليج
20. أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني
21. أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح
22. عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة
23. الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات
24. سلطان عمان قابوس بن سعيد
تطلعات وآمال
وأبدى العاهل السعودي، تطلعه إلى أن "يسهم اللقاء التشاوري (الخليجي)، الذي سيعقد يوم 21 مايو الجاري، في تكريس التضامن الخليجي".
ودأب قادة دول مجلس التعاون على عقد لقاء تشاوري نصف سنوي منذ اقراره في قمة أبوظبي عام 1998 بهدف تقييم مسيرة العمل الخليجي المشترك بين القمتين الرسميتين السابقة واللاحقة التي عادة ما تعقد في ديسمبر من كل عام بالتناوب في إحدى العواصم الخليجية.
وعبّر عن أمله في أن "تسفر القمة الخليجية الأمريكية، التي تنظم في ذات يوم اللقاء التشاوري الخليجي، عن دعم العلاقات بين الجانبين وتضافر الجهود لتعزيز الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة".
وذكر الملك سلمان أن "القمة العربية الإسلامية الأمريكية، التي ستعقد في 21 من مايو الجاري، تأتي في ظل تحديات وأوضاع دقيقة يمر بها العالم".
وأعرب عن تطلعه أن "تؤسس هذه القمة التاريخية لشراكة جديدة في مواجهة التطرف والإرهاب ونشر قيم التسامح والتعايش المشترك، وتعزيز الأمن والاستقرار والتعاون خدمة لحاضر ومستقبل شعوبنا".
وستكون زيارة ترامب للسعودية هي أول زيارة خارجية له، منذ توليه منصبه في 20 يناير/كانون ثان الماضي، قبل أن يتوجه إلى إسرائيل وإيطاليا، ليصبح بذلك أول رئيس أمريكي يبدأ زياراته الخارجية بزيارة دولة عربية أو إسلامية.
القاهرة - عقد جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مباحثات في القاهرة اليوم الأربعاء، ركزت على آليات تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين، والتطورات الإقليمية الراهنة.
وأكد الزعيمان، خلال مباحثات ثنائية تبعها موسعة عقدت في قصر الاتحادية، وحضرها كبار المسؤولين في البلدين، اعتزازهما بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه علاقات التعاون، وحرصهما على النهوض بها في المجالات كافة.
وتم خلال المباحثات، عرض المشروعات التنموية الجديدة في مصر، ومن ضمنها العاصمة الإدارية الجديدة، حيث تم الاتفاق على بحث مجالات التعاون في البنية التحتية والمشاريع المشتركة.
وجرى خلال المباحثات، التي تأتي في إطار تنسيق المواقف والتشاور المستمر بين البلدين حيال مختلف القضايا الإقليمية، التأكيد على ضرورة التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تشهدها بعض دول المنطقة، وبما يحقق الأمن والاستقرار لشعوبها.
وشدد جلالة الملك، بهذا الخصوص، على الدور المحوري والمهم الذي تقوم به مصر في خدمة القضايا العربية، ومساعيها الدؤوبة لتعزيز التعاون العربي.
واتفق الزعيمان، خلال المباحثات، على ضرورة مواصلة العمل لتوحيد الصف العربي وتنسيق المواقف، وأهمية الدور الذي يقوم به الأردن، كرئيس للقمة العربية، في تعزيز التعاون العربي المشترك، لتجاوز التحديات والأزمات التي تواجه الأمة العربية.
كما جدد الزعيمان التأكيد على أهمية تحريك عملية السلام، وإطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، تضمن التوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، استنادا إلى حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.
وتم في هذا الإطار، التأكيد على أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في القدس، وعدم المساس به، لما سيكون له من انعكاسات خطيرة على أمن واستقرار المنطقة برمتها، حيث شدد جلالته على أن الأردن سيستمر، ومن منطلق الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة في القدس، في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة، وبما يحافظ على هويتها وعروبتها.
مباحثات الزعيمين تناولت أيضا آخر التطورات المتعلقة بالأزمة السورية، إضافة إلى مستجدات الأوضاع في العراق وليبيا واليمن.
وعلى صعيد التصدي للإرهاب، جرى التأكيد على أهمية تكثيف الجهود إقليميا ودوليا لمحاربته ضمن استراتيجية شمولية، كون خطره يستهدف أمن واستقرار العالم أجمع.
وأعرب الرئيس السيسي عن تقدير بلاده لمواقف الأردن الثابتة، والدور المهم الذي يقوم به جلالة الملك لخدمة القضايا العربية، ومساعيه المستمرة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأقام الرئيس السيسي مأدبة غداء تكريماً لجلالة الملك والوفد المرافق، حضرها عدد من كبار المسؤولين المصريين.
وحضر المباحثات رئيس الوزراء، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير المخابرات العامة، ومدير مكتب جلالة الملك، ومستشار جلالة الملك مقرر مجلس السياسات الوطني، والسفير الأردني في القاهرة.
فيما حضرها عن الجانب المصري رئيس الوزراء، والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي، ورئيس ديوان رئيس الجمهورية، ووزير الخارجية، ومدير مكتب رئيس الجمهورية، ورئيس المخابرات العامة، والسفير المصري في عمان، والمتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية.
وكانت جرت لجلالة الملك لدى وصوله قصر الاتحادية في القاهرة، مراسم استقبال رسمية، حيث أطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة تحية لجلالته، فيما عزفت الموسيقى السلامين الملكي الأردني والجمهوري المصري، وتفقد جلالته والرئيس المصري حرس الشرف الذي اصطف لتحيتهما.-(بترا)
برلين - وكالات - قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الإثنين 15 مايو/أيار 2017، إن حكومتها ستنقل جنودها إلى دولة ثانية إذا لم تمنح أنقرة إذناً لنواب من لجنة الدفاع البرلمانية لزيارة الطاقم الذي يخدم حالياً في إطار قوات حلف شمال الأطلسي بقاعدة جوية تركية.وأضافت ميركل في مؤتمر صحفي، أنه من الضروري أن يتمكن النواب من زيارة أكثر من 250 جندياً يخدمون في قاعدة إنجرليك الجوية بتركيا، حيث يشاركون في مهمة للحلف تستهدف قتال تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) بسوريا.
وقالت: "سنستمر في التحاور مع تركيا، ولكن بموازاة ذلك علينا البحث عن وسائل أخرى للوفاء بالتزاماتنا".وأضافت: "هذا يتضمن البحث عن بدائل لإنجرليك وأحد البدائل المطروحة هو الأردن".وكانت السلطات التركية قد رفضت في وقت سابقٍ الإثنين طلباً تقدَّم به نواب في البرلمان الألماني لزيارة قاعدة إنجيرليك الجوية بولاية أضنة جنوب تركيا.
وذكرت مصادر دبلوماسية تركية أن الطلب، الذي تقدم به نواب ألمان لزيارة القاعدة المذكورة، ليس ملائماً في هذه المرحلة.
وكانت حالة من الجدل قد أثيرت حول مشاركة بعض طائرات تلك القاعدة في محاولة الانقلاب الفاشلة في منتصف يوليو الماضي، إذ أظهرت تحقيقات النيابة العامة في ولاية أضنة التركية أن المشاركين في محاولة الانقلاب الفاشلة زوّدوا المقاتلات التي استخدموها بالوقود "جوا" بطائرات انطلقت من قاعدة إنجرليك الجوية بالولاية.
المزيد من المقالات...
- الصفدي: لا نريد منظمات إرهابية ولا ميليشيات مذهبية على حدودنا
- "سلاح الجو" يسقط طائرة استطلاع شمالي المفرق
- ماكرون رئيسا لفرنسا
- الفيزيائي الأشهر في العالم يتوقع موعدا جديدا لنهاية الأرض
- شيلا ياخر.. زميلة أوباما البيضاء التي تقدم لها مرتين فرفضه أهلها!
- "البيئة" المصرية تسابق الزمن لإنقاذ سمكة عملاقة ونادرة جنحت قرب سيناء
- ميزان القوى في الكوريتين
- كويكبٌ ضخم يقترب جداً من الأرض
- برلين حذرة إزاء نتائج إستفتاء تركيا والمعارضة تصفه بـ"يوم أسود"
- كوريا الشمالية تتوعد أميركا وتؤكد استعدادها لحرب نووية
الصفحة 80 من 94