عمان- أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي أهمية وقف إطلاق النار في الجنوب السوري.
وشدد خلال اتصالين هاتفيين مع نظيريه وزيري الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، والروسي سيرجي لافروف أن الأردن لا يريد منظمات إرهابية ولا ميليشيات مذهبية على حدوده الشمالية التي تضمن قواتنا المسلحة الباسلة وأجهزتنا الأمنية أمنها
وجرى خلال الاتصالين أمس بحث العلاقات الثنائية بين الاردن وبلديهما والمستجدات الإقليمية.
كما جرى استعراض الجهود المبذولة لتحقيق وقف لإطلاق النار في سورية وللتوصل إلى حل سلمي للأزمة وفق قرارات الشرعية الدولية، وبما يلبي طموحات الشعب السوري ويخلص سورية من آفة الاٍرهاب التي تشكل عدوا مشتركا.
واستعرض الصفدي وتيلرسون آفاق إنهاء الجمود في محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية، مثمنا بإسم المملكة مواقف الرئيس الأميركي دونالد ترمب المؤكدة التزامه العمل من أجل التوصل إلى اتفاق سلام فلسطيني اسرائيلي.
وبحث الوزيران أيضا آليات تطوير العلاقات المتميزة التي تربط البلدين في جميع المجالات واتفقا على مواصلة التشاور والتنسيق.
وفي اتصاله مع لافروف استعرض الصفدي الجهود المبذولة لوقف القتال على جميع الأراضي السورية كخطوة أساسية نحو حل سياسي يقبل به الشعب السوري الشقيق وينهي الأزمة في سورية.
واستعرض الوزيران مخرجات محادثات "أستانا" التي يشارك فيها الأردن بصفة مراقب بدعوة من روسيا، وتبادلا الأراء حول مناطق التهدئة التي طرحتها محادثات أستانا.
وأكد الصفدي ان وقف القتال أولوية يجب العمل على تحقيقها بشكل فوري.
وكان الصفدي قد التقى لافروف في موسكو في التاسع والعشرين من الشهر الماضي حيث بحث معه الجهود المبذولة لتحقيق تقدم في مساعي حل الأزمة سلميا.
كما أكد أن الأردن يدعم حلا يحفظ وحدة سورية الترابية وتماسكها واستقلالية قرارها ويلبي طموحات الشعب السوري. -(بترا)
المفرق- أكد مصدر حكومي أن القوات المسلحة الأردنية في يقظة تامة وقادرة على حماية حدود المملكة بشكل كامل.وقال المصدر في تصريح لـ"الغد" إن من يقترب من حدود المملكة "سيكون مصيره القتل والفناء".
يأتي ذلك تعقيبا، على إسقاط طائرات سلاح الجو الملكي الأردني من نوع اف 16، مساء الاربعاء، لطائرة استطلاع مسيرة اقتربت من أجواء المملكة في الحدود الشمالية، شمال غرب المفرق.
وقال مصدر عسكري مسؤول إنه تم تطبيق قواعد الاشتباك المعمول بها، بسبب استمرار الطائرة من الاقتراب من الحدود، مما استدعى التعامل معها وإسقاطها.
وبين أن كوادر سلاح الجو الملكي قامت بجمع حطام الطائرة، والأجهزة التي كانت تحملها، ونقلها إلى قيادة سلاح الجو لفحصها والتعامل معها فنيا.(بترا)
باريس- انتخب الوسطي ايمانويل ماكرون أمس الأحد رئيسا لفرنسا بحصوله على 66,10% من الأصوات مقابل 33,90% لمرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن بحسب النتائج النهائية التي أعلنتها وزارة الداخلية الفرنسية اليوم الاثنين.
وبلغت نسبة الامتناع عن التصويت 25,44% من الناخبين المسجلين، وهو رقم قياسي. ومن المرتقب تنظيم حفل انتقال السلطات بين الرئيس المنتهية ولايته فرنسوا هولاند والرئيس المنتخب في نهاية الاسبوع المقبل.-(أ ف ب)
باريس - توقع عالم الفيزياء النظرية البريطاني الشهير، ستيفن هوكينغ، موعدا جديدا لنهاية العالم، أو ما أسماه "يوم القيامة" بالنسبة لكوكب الأرض، مشيرا إلى أن هناك حلا وحيدا للبشرية للاستمرار بالحياة بعد هذا الموعد.
وكان هوكينغ قال في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي إن الحياة ستنتهي على كوكب الأرض خلال ألف عام، ولكنه عاد ليقلص الفترة المحتملة لحدوث ذلك إلى مدة 100 عام فقط.
وجاءت توقعات هوكينغ خلال برنامج علمي بعنوان "بعثة الأرض الجديدة"، تبثه لاحقا قناة بي بي سي ضمن موسم برامج "عالم الغد العلمي".
ويعتمد العالم الفيزيائي الشهير في نظرياته العلمية على كمبيوتر ذكي خاص بالنظريات الفيزيائية.
ويقترح هوكينغ حلا وحيدا للخروج من هذا المأزق، وللحفاظ على حياة البشرية، وهو البحث خلال المئة عام القادمة عن حياة خارج كوكب الأرض.
ونقلت (بي بي سي) عن هوكينغ قوله: "مع التغيرات المناخية، والضربات المتوقعة للأرض من كويكبات فضائية، وانتشار الأوبئة، فإن كوكبنا يصبح غير مستقر بشكل مطرد".
وأضاف تقرير (بي بي سي) أن هوكينغ حث الخبير الهندسي دانيال جورج وتلميذه السابق كريستوف جالفارد للبحث في كيفية وصول البشر إلى النجوم، والانتقال للعيش على كواكب أخرى غير كوكب الأرض.
يذكر أن هوكينغ يعاني من مرض عصبي سبب له إعاقة حركية، قبل أن يتطور المرض ليصبح عاجزا عن الكلام، حيث اضطر بعد ذلك لاستخدام كمبيوتر منتج للصوت ليتحدث ويتواصل مع الآخرين من خلاله.
وخلال الأشهر الماضية، بدأ هاوكينغ يتحدث بوضوح حول حاجة البشرية للبحث عن "كوكب ب"، كبديل للحياة على الكرة الأرضية. فيما كان يدعو في الماضي لاستعمار القمر أو المريخ كحل مناسب للحفاظ على استمرار الحياة البشرية.
واشنطن - إذا طالعت مذكرات الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، فلن يلفت انتباهك على الأرجح اسم شيلا ميوشي ياخر التي يرد ذكرها عرضاً ضمن أسماء فتيات عرفهن أوباما قبل أن يلتقي بزوجته الحالية ميشيل.
لكن كتاباً جديدا يشير إلى أن ياخر - المنحدرة من أصولٍ هولندية ويابانية - اضطلعت بدورٍ كبير خلال السنوات التي شهدت تكون شخصية أول رئيس أسود البشرة للولايات المتحدة.
فبحسب الكتاب الذي يحمل اسم «النجم الصاعد»، تقدم أوباما مرتين للزواج من هذه الفتاة - التي أصبحت الآن أستاذة جامعية في ولاية أوهايو الأميركية ومسؤولة عن برنامجٍ لدراسات شرق آسيا هناك- ولكنه قوبل بالرفض من قبل أسرتها.
وينقل المؤلف دافيد جيه.غارو عن ياخر قولها إنها ظلت تلتقي مع الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة لمدة عامٍ كامل بعد بدئه مواعدة زوجته الحالية.
ويشير الكتاب إلى أن علاقة الحب بين أوباما وهذه السيدة توطدت خلال منتصف ثمانينات القرن الماضي، عندما كانا يعيشان في مدينة شيكاغو. ووصل تقاربهما إلى حد زيارة أوباما الشاب لمنزل أسرتها في شتاء 1986 لطلب يدها للمرة الأولى، وهو ما قابله والداها بالرفض بدعوى أن ابنتهما (23 عاماً وقتذاك) لا تزال صغيرةً في السن.
بعد ذلك، مرت العلاقة بين الحبيبين بفترة فتور، عزتها ياخر إلى تصاعد طموحات أوباما بشكل مفاجئ وسريع، إلى حد أنه بدأ منذ تلك الفترة في وضع هدف الوصول إلى البيت الأبيض نصب عينيّه.
وقالت هذه السيدة إن أوباما بدأ بحلول عام 1987 في اعتبار أنه من الضروري عليه أن يصبح «أميركياً أفريقياً» بشكل كامل حتى يتسنى له تحقيق حلمه الرئاسي، وهو ما يتطلب التخلي عن التفكير في الاقتران بزوجة بيضاء البشرة مثلها.
على الرغم من ذلك، تقدم أوباما لعائلتها بعرضٍ آخر للزواج ولكنه رُفض أيضاً. وبحسب صحيفة «دَيلي مَيل» البريطانية، لم يعقب الرئيس الأميركي السابق بعد على هذه التصريحات.
نويبع - قالت وزارة البيئة المصرية إنها تسابق الزمن لإنقاذ سمكة ضخمة نادرة عالمياً من نوع الشمس (Mola mola) بساحل البحر الأحمر، تم نهش أحد زعانفها الباطنية عن طريق أحد الكائنات البحرية المفترسة.
وأضافت الوزارة، في بيان، الخميس 4 مايو/أيار 2017، أن إدارة "محميات سيناء (شمال شرق) تلقت بلاغاً، الإثنين الماضي، من القائمين على إحدى القرى السياحية بمدينة نويبع (جنوب سيناء)، يفيد بوجود سمكة كبيرة الحجم على الشاطئ على قيد الحياة ولا تستطيع الحركة بشكل طبيعي، فتم تكليف لجنة فنية طارئة بمتابعتها".
وأوضحت أن "اللجنة تعرفت على نوع السمكة وهو الشمس (Mola mola)، وأخذت القياسات اللازمة كافة، حيث بلغ طول الجسم 2.10م ووزنها التقديري نحو 300 كغم".
وتبين من المعاينة في الموقع "وجود بتر كامل للزعنفة البطانية، وهي إحدى الزعانف الرئيسية المتحكمة في حركة السمكة؛ ما أصابها بحالة عدم اتزان وأصبحت غير قادرة على السباحة بشكل طبيعي، وأدى إلى دفعها للشاطئ؛ بسبب التيارات المائية".
ولفت البيان إلى أن الوزارة نسقت مع القوات البحرية المصرية، عبر توفير سفينة متخصصة وعليها حوض مائي كبير لانتشال السمكة من موقعها الحالي، أمام شاطئ القرية السياحية بنويبع لنقلها إلى أكواريوم الغردقة الذي يبعد أكثر من 9 ساعات عن موقعها الحالي.
وتابع البيان: "المكان الجديد عبارة عن مركز متخصص في علوم البحار، به حوض مائي كبير لإجراء الفحوصات الطبية ومعالجة آثار نهش الزعنفة، وأخذ القياسات اللازمة لتصميم زعنفة صناعة بديلة باستخدام أحدث التقنيات العلمية، وسيتم تركيبها بمسامير خاصة ثم وضع السمكة تحت الملاحظة في أثناء فترة النقاهة؛ للتأكد من تماثلها للشفاء".
وأشارت الوزارة إلى أن "الفريق قام بتوفير الإسعافات الأولية اللازمة كافة، ودراسة الفرص المتاحة لإبقائها على قيد الحياة، كما تم تخصيص مكان داخل المياه الضحلة بساحل خليج العقبة للسمكة، وذلك باستخدام الشباك والمواد الطبيعية لإبقائها على قيد الحياة في بيئة مناسبة".
وتصنف السمكة بأنها "سمكة أعماق وقد وصل أقصى عمق، تم رصدها فيه، إلى حوالي 600 متر تحت سطح الماء، مما يجعل من محاولات إنقاذها عملاً فريدًا من نوعه على مستوى العالم نظرًا لإجراء عملية الإنقاذ بالقرب من السطح وهو ما يعنى اختلاف الضغط عن المعتاد في بيئتها الطبيعية مما يصعب عملية الإنقاذ".
وتعتبر سمكة الشمس من أثقل الأسماك العظمية على مستوى العالم، وتتغذى على قناديل البحر والأخطبوط، وتلعب دورًا هامًا في الحفاظ على التوازن البيئي، ويندر مشاهدتها في المياه الضحلة نظرًا لكونها من أسماك الأعماق، ومن غير الطبيعي خروجها للشواطئ، وفق البيان.
موسكو- أعلنت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، اليوم الثلاثاء 18 أبريل/نيسان 2017 أن كويكباً ضخماً سيمر، غداً الأربعاء، من مسافة قريبة بكوكب الأرض، في حادثة تحصل مرة واحدة كل 4 قرون.
وقالت الوكالة إن الكويكب الذي يسافر عبر الفضاء بسرعة 33 متراً كل ثانية، يقدر طوله بين 650 متراً، و1.4 كم، حسبما نقلت صحيفة "ذا ميرور" البريطانية.
وأشارت ناسا إلى أن الكويكب، الذي أطلق عليه اسم "الصخرة" نظراً لحجمه الضخم، سيمر بمحاذاة الأرض على بعد مليون و800 ألف كم تقريباً، أي أبعد من المسافة بين الأرض والقمر بأكثر من 4 مرات.
وبحسب ناسا، فإن قدرة انعكاس سطح هذا الكويكب تعادل مثلي قوة انعكاس سطح القمر، ما يعني أنه يمكن مشاهدته من الأرض.
ولفتت ناسا إلى أنه على الرغم من عدم وجود أي إمكانية لوقوع اصطدام؛ المسافة التي ستفصله عن الأرض ستكون قصيرة جداً نسبة لحجمه، وأن هذا الكويكب لن يقترب من الأرض مجدداً قبل أقل من 400 عام.
وتقول ناسا إن كويكبات صغيرة تمر من الأرض بنفس المسافة المذكورة عدة مرات كل أسبوع، إلا أنه منذ 13 عاماً لم يسبق أن مرّ كويكب بهذا الحجم وبتلك المسافة من الأرض.
ووصفت وكالة ناسا اقتراب الكويكب بأنه "فرصة بارزة" للعلماء الفلكيين وهواة النجوم، مشيرة أنه يمكن رؤيته بتلسكوب صغير لمدة ليلة أو ليلتين قبل أن يتحرك خارج النطاق.
هافينغتون بوست عربي | الأناضول
برلين - فيما أبدى مسؤولون في الحكومة الألمانية حذرا في تعليقاتهم على نتائج إستفتاء تركيا، تراوحت ردود فعل مسؤولي الأحزاب الألمانية بين الدعوة إلى وقف مفاوضات إنضمام تركيا للإتحاد الأوروبي ووصف يوم الإستفتاء بـ"يوم أسود لتركيا".
قال وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل: "يجدر بنا الآن أن نحافظ على هدوئنا وأن نتصرف بتعقل "بشأن استفتاء تركيا، مضيفا أنه "من الجيد أن الأمور كما شاهدناها في الحملة الإنتخابية، أيضا هنا في ألمانيا، قد مرت".
بيتر ألتماير رئيس مكتب المستشارية بألمانيا قال من جهته، إن الحكومة الألمانية تقبل بنتائج "إنتخابات حرة ديمقراطية"، وتقارير مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا والمجلس الأوروبي "ستظهر" ما إذا كان الاقتراع في تركيا قد تم بشكل نزيه.
يوليا كلوكنر مساعدة رئيسة الاتحاد المسيحي الديمقراطي (المستشارة أنغيلا ميركل)، ترى من خلال المعطيات التي ظهرت في إستفتاء تركيا أنه "لم يعد" هناك مجال لانضمام أنقرة إلى الإتحاد الأوروبي، إذ أوضحت المسؤولة السياسية في حزب المستشارة ميركل في تصرحيات لموقع هافينغتون بوست الأمريكي أن "أبواب انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي الآن مغلقة تماما. كما أن المساعدات التي تحصل عليها تركيا في إطار مرحلة ما قبل الإنضمام قد ولَّت".
في المقابل، دعا مسؤول بارز في الحزب المسيحي الإجتماعي، شقيق حزب ميركل، إلى إنهاء مفاوضات إنضمام تركيا للإتحاد الأوروبي. "العضوية الكاملة لتركيا في الإتحاد الأوروبي لم تعد هدفا" هكذا أكد مانفريد فيبر رئيس المجموعة البرلمانية للحزب الشعبي الأوروبي (الأحزاب المحافظة الأوروبية).
بينما ذهب رئيس حزب الخضر تجيم أوزدمير إلى وصف يوم إستفتاء تركيا بأنه "يوم أسود لتركيا"، معتبرا أن نتائج الإقتراع أظهرت إنقساما في البلد حيث صوت حوالي 50 في المائة لصالح الديمقراطية وضد الدكتاتورية، مضيفا "نحن نقف إلى جانب هؤلاء". ودعا أوزدمير إلى سحب فوري لكافة القوات الألمانية المتمركزة في تركيا.
أما كلاوديا روث نائبة رئيس حزب الخضر( معارضة) فقد دعت في تصريحات لها إلى مراجعة شاملة للعلاقات مع تركيا وقالت: "علاقاتنا مع تركيا الآن بحاجة إلى إعادة تقييم شامل". وأضافت أن الخطوة المقبلة التي يتعين على الحكومة الألمانية اتباعها هي إنهاء العمل بالإتفاق الأوروبي التركي حول اللاجئين، ووقف تزويد تركيا العضو في حلف الناتو، بأي معدات عسكرية. أما بالنسبة لمفاوضات الإنضمام للإتحاد الأوروبي فلا يمكن استئنافها إلا في حالة حدوث ما وصفته روث بـ"منعطف ديمقراطي" في تركيا.
وفي هذا الإطار، ناشدت أيضا رئيسة كلتة حزب اليسار (معارضة) في بوندستاغ، سارة فاغنكنيشت حكومة المستشارة ميركل بقولها "الآن عليها أن توضح في أي جانب تقف، إلى جانب الديمقراطية أو هي تؤيد ديكتاتورية أردوغان".
وفي سياق متصل بنتائج إستفتاء تركيا، أعلنت وكالة الأناضول الرسمية التركية أن غالبية كبيرة من الأتراك المقيمين في ألمانيا، أيدت التعديلات الدستورية الرامية إلى تغيير النظام الرئاسي. وجاء في تقرير للوكالة التركية مساء الأحد، أن 63,1 في المائة من أتراك ألمانيا صوتوا لصالح معسكر "نعم" المؤيد للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فيما بلغت نسبة مؤيدي معسكر "لا" 36.8 في المائة، واقتربت نسبة المشاركة في التصويت في الاستفتاء في ألمانيا من 50 في المائة.
وبحسب نفس المصدر فان حوالى 2.9 مليون ناخب تركى مسجلون في الخارج، نصفهم تقريبا في ألمانيا. ويشكل الأتراك في الخارج حوالي 5% من إجمالي عدد الناخبين المسجلين. وأيد ما مجموعه 59.2 في المائة من الناخبين الأتراك في الخارج التعديلات، مقابل 51.2 في المائة من ناخبي الداخل.
وفي تعليقها على نتائج الاستفتاء، أعربت الجالية التركية في ألمانيا عن قلقها إزاء تصويت غالبية أفراد الجالية لصالح التعديلات المثيرة للجدل. وقال رئيس الجالية جوكاي صوفو أوغلو في تصريحات لصحيفتي "هايلبرونر شتيمه" و"مانهايمر مورغن" الألمانيتين الصادرتين اليوم الاثنين أنه "يتعين علينا -نحن الأحزاب والمؤسسات - تحليل النتيجة بدقة وإيجاد طرق للوصول بصورة أفضل لهؤلاء الأشخاص الذين يعيشون بحرية في ألمانيا، لكنهم يتمنون الحكم الاستبدادي للمواطنين في تركيا".
وفي المقابل، قال كمال إرغون، رئيس الجمعية الإسلامية "مللي غوروش" (الرؤية الوطنية) المقربة من الحكومة التركية، إن الشعب التركي اتخذ قراره في اقتراع ديمقراطي، وقال: "يتعين الآن احترام هذا الاقتراع والمضي قدما سويا".
وذكر إرغون إنه يأمل في أن تساهم نتائج الاستفتاء في تحقيق "التناغم السياسي والمجتمعي المنشود". تجدر الإشارة إلى أن جمعية "مللي غوروش" هي ثاني أكبر جمعية إسلامية في ألمانيا.
(DW ، د ب أ)
سيول- أعلن الرجل الثاني في النظام الكوري الشمالي اليوم السبت، أنّ بلاده مستعدة للرد على أي هجوم نووي، في وقت كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعتبر مؤخرا أن "كوريا الشمالية مشكلة ستتم معالجتها".
وقال تشوي ريونغ-هاي خلال حفل يسبق العرض العسكري بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة بعد المئة لميلاد مؤسس كوريا الشمالية كيم ايل سونغ، "نحن مستعدون للردّ على حرب شاملة بحرب شاملة، ونحن مستعدون للرد على أيّ هجوم نووي بهجوم نووي على طريقتنا"، في إشارة إلى احتمال توجيه الولايات المتحدة ضربة استباقية لتدمير البرنامج النووي لكوريا الشمالية.
واحتشدت وحدات عسكرية السبت في بيونغ يانغ لاظهار قوة النظام الكوري الشمالي الذي يثير برنامجه النووي توترات دولية متصاعدة.
واصطفت مئات الشاحنات المحملة بالجنود قبل الفجر على طول ضفاف نهر تايدونغ الذي يعبر العاصمة الكورية الشمالية استعدادا لتسيير موكب عبر المدينة.
ويعتقد مراقبون أنّ النظام الشيوعي يمكن أن ينتهز فرصة هذه الذكرى السنوية، لاطلاق صاروخ بالستي او اجراء تجربة نووية جديدة ستكون السادسة. وتحظر الامم المتحدة على كوريا الشمالية اجراء مثل هذه التجارب.-(أ ف ب)
المزيد من المقالات...
- "أم القنابل" الأميركية قتلت 90 من داعش أفغانستان
- الفاخوري: مؤتمر بروكسل يقر 39.7 مليار دولار لدول جوار سورية
- قمة أردنية أميركية تبحث أزمات المنطقة ومكافحة الإرهاب
- خلاف في مجلس الأمن حول قرار بشأن هجوم خان شيخون
- ارتفاع عدد قتلى تفجير سان بطرسبرغ وتحذير من هجوم آخر
- الملك وخادم الحرمين يؤكدان أهمية توحيد الصف العربي
- الملك يترأس غدا ‘‘قمة عمان‘‘ بمشاركة 16 زعيما
- قمة عمان الحاضرون والغائبون
- خادم الحرمين الشريفين يبدأ اليوم زيارة رسمية للأردن
- باريس: معركة الرقة خلال ايام
الصفحة 81 من 94