Off Canvas sidebar is empty


بيروت -  افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الاربعاء عن سقوط 33 قتيلا على الاقل في غارة للتحالف الدولي ضد عصابة داعش الارهابية على مدرسة تستخدم مركزا للنازحين في محافظة الرقة بشمال سوريا الثلاثاء.

واكد المرصد "مقتل 33 شخصا من عوائل نازحة من الرقة وحلب وحمص" في الغارة التي تمت جنوب بلدة المنصورة الخاضعة لسيطرة عصابة داعش الارهابية "في ساعات الصباح الاولى ليوم الثلاثاء".أ ف ب

 


واشنطن - قررت الولايات المتحدة أن تمنع اعتباراً من الثلاثاء ركاب الرحلات الآتية من دول عديدة في الشرق الأوسط من أن يصطحبوا معهم داخل مقصورة الطائرة الأجهزة الإلكترونية مثل الكومبيوتر المحمول والأجهزة اللوحية، بحسب مصادر عدة.

وقال مصدر حكومي أميركي لبي بي سي إن هذا الإجراء يشمل 9 شركات طيران تسير رحلات من 10 مطارات.

وقالت الهيئة العامة للطيران المدني السعودي في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية (واس) إنها و"بناء على طلب السلطات الأميركية المختصة (..) وجّهت شركات الطيران للرحلات المتجهة للولايات المتحدة الأميركية بمنع اصطحاب أجهزة الحاسب الآلي والأجهزة اللوحية (..) مع الركاب داخل مقصورة الطائرة"، مشيرة إلى أن هذه الأجهزة يمكن وضعها ضمن الأمتعة المشحونة.

من جهتها قالت شركة الطيران الأردنية "الملكية الأردنية" في تغريدة على تويتر "إنها تحيط علماً المسافرين على متنها إلى الولايات المتحدة أو القادمين منها بقرار منع حمل أي أجهزة إلكترونية أو كهربائية داخل مقصورات الطائرات".

وأضافت أن "هذا الحظر تستثنى منه أجهزة الهاتف المحمول والأجهزة الطبية اللازمة خلال الرحلة" للمسافرين الذين يحتاجون إليها.

وأوضحت الشركة أنه "من بين الأجهزة المحظور نقلها على متن الطائرات: الكمبيوتر المحمول والجهاز اللوحي وكاميرات التصوير وأجهزة تشغيل الأقراص الرقمية +دي في دي+ والألعاب الإلكترونية.. إلخ، والتي يمكن وضعها في حقائب الشحن".

وأفادت وسائل إعلام أميركية أن القرار اتخذ لدواع أمنية وخشية وقوع اعتداءات، مشيرة إلى أنه كان مفترضاً أن يبقى في الوقت الراهن سرياً.

ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية عن مسؤول أميركي أن قرار حظر الأجهزة الإلكترونية التي يزيد حجمها عن حجم الهاتف الذكي اتخذ بسبب تهديد مصدره تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب، الفرع اليمني لتنظيم القاعدة.

وبحسب صحيفة فايننشال تايمز فإن قرار الحظر يشمل رحلات تسيّرها شركات تابعة لثماني دول.

أضافت الوكالة نقلاً عن مسؤول أميركي، أن قرار الحظر يشمل جميع الرحلات القادمة على الولايات المتحدة من القاهرة، عمّان، الكويت، الدار البيضاء في المغرب، قطر، الرياض وجدة في السعودية، إسطنبول، وأبو ظبي ودبي في الإمارات.


دمشق- تخوض قوات النظام السوري، معارك مستمرة ضد الفصائل المقاتلة في شرق دمشق، غداة تصديها لهجوم مباغت تعرضت له مواقعها وتمكن مقاتلون بموجبه من التسلل إلى أطراف حي العباسيين في وسط العاصمة.
وافاد مدير المرصد المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن الاثنين عن "اشتباكات مستمرة" بين الطرفين في شرق دمشق تتركز في المنطقة الصناعية الفاصلة بين حيي جوبر والقابون، وتترافق مع غارات كثيفة تستهدف منذ الفجر مواقع الفصائل، من دون أن يتمكن من تحديد اذا كانت الطائرات سورية ام روسية.
وشنت فصائل مقاتلة واسلامية، على رأسها جبهة فتح الشام (النصرة سابقاً) وفيلق الرحمن فجر الاحد، هجوما مباغتاً على مواقع قوات النظام في حي جوبر الذي تتقاسم وقوات النظام السيطرة عليه.
وتمكنت هذه الفصائل من التقدم الى اطراف حي العباسيين حيث سيطرت لساعات على اجزاء من كراجات العباسيين، وهو عبارة عن موقف حافلات وسيارات. وتعد هذه أول مرة يتقدم فيها مقاتلو المعارضة الى هذه النقطة منذ اكثر من عامين.
ويعد حي جوبر المتصل بالغوطة الشرقية لدمشق، أبرز معاقل المعارضة في ريف دمشق، خط المواجهة الرئيسي بين الطرفين، باعتباره أقرب نقطة الى وسط دمشق، يتواجد فيها مقاتلو الفصائل.
وبادرت قوات النظام مساء الاحد الى شن هجوم مضاد لاستعادة المواقع التي خسرتها.
وقال مصدر عسكري سوري لوكالة الصحافة الفرنسية، اليوم الاثنين، "نجحنا في استعادة كافة النقاط التي حاول المسلحون التقدم اليها يوم أمس بشكل شبه كامل" مضيفاً "نعمل على ابعاد التنظيمات المنتمية للقاعدة كجبهة النصرة".
وأكدت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" بدورها نقلا عن مصدر عسكري "استعادة جميع النقاط التي تسلل إليها إرهابيو جبهة النصرة والمجموعات التابعة له في محيط منطقة المعامل شمال جوبر". واوضحت ان العملية "استهدفت المناطق التي انطلق منها" المقاتلون.
وتمكنت قوات النظام في هجومها المعاكس وفق عبد الرحمن من "استعادة السيطرة على سبعين في المئة من النقاط التي خسرتها" وتواصل الاثنين "هجومها المعاكس لاستعادة بقية النقاط التي لا تزال تحت سيطرة الفصائل".
وأحصى المرصد الاثنين مقتل 26 عنصراً من قوات النظام و21 عنصراً من الفصائل المقاتلة في الساعات الـ24 الاخيرة جراء المعارك والقصف.
واشار المكتب الاعلامي في جوبر، شبكة اعلام محلية معارضة، الى شن الطائرات "أكثر من اربعين غارة منذ ساعات الفجر الأولى". وبث مشاهد فيديو تظهر أعمدة دخان كثيفة تتصاعد من الحي اثر احدى هذه الغارات الاثنين.
وافاد مراسلو الوكالة الفرنسية، اليوم، بعودة الحركة الى طبيعتها تدريجياً في ساحة العباسيين مع فتح الطرقات.
ودفعت المعارك وما رافقها من اطلاق الفصائل المقاتلة قذائف على احياء عدة في وسط دمشق الاحد، قوات النظام الى قطع كافة الطرق المؤدية الى ساحة العباسيين التي بدت امس خالية من أي حركة. كما أعلن عدد من المدارس تعليق الدروس حفاظاً على سلامة الطلاب.
واستهدفت احدى القذائف الاحد وفق ما نقلت وكالة "سانا" الاثنين مبنى السفارة الروسية في منطقة المزرعة في دمشق، متسببة باضرار مادية.
وافاد مراسل الوكالة اليوم، بسقوط قذائف على حي القيمرية في دمشق القديمة ما تسبب باصابة ثلاثة اشخاص بجروح.
وفي كراجات العباسيين والمنطقة المحيطة بها، بدت آثار الاشتباكات واضحة الاثنين مع وجود سيارات محروقة وبعض المنازل المتضررة واستمرار سقوط القذائف من مواقع الفصائل، وفق مراسلي الوكالة.
كما شاهدوا عدداً من الجنود يفترشون الارض ويتدفأون بأغطية في ما يبدو بمثابة قيلولة بعد مشاركتهم في القتال.
ولا تزال الفصائل المقاتلة وفق المرصد، تحتفظ بسيطرتها على مواقع رئيسية عدة، ابرزها في المنطقة الصناعية الواقعة بين حيي جوبر والقابون في شرق العاصمة، حيث تتركز الاشتباكات الاثنين.
وقال عبد الرحمن ان الفصائل تمكنت في هجومها الاحد من أن "تفتح الطريق بين الحيين لمدة ساعات، لكن المنطقة تشهد اشتباكات عنيفة ولم يعد ممكناً العبور من القابون الى جوبر".
وتشكل احياء برزة وتشرين والقابون في شرق دمشق هدفاً لهجوم تشنه قوات النظام منذ شهر ويهدف الى فصل برزة، وهو منطقة مصالحة عن الحيين لمنع انتقال مقاتلي الفصائل بينها. كما يهدف الى الضغط على الفصائل في القابون وتشرين لدفعها الى توقيع اتفاقات مصالحة على غرار ما شهدته مناطق عدة في الاشهر الاخيرة في محيط دمشق.
وبحسب المرصد، فإن هجوم جوبر يهدف عدا عن محاولة التقدم الى وسط دمشق، الى تخفيف الضغط عن مقاتلي الفصائل في الاحياء الثلاثة المجاورة. وتسيطر فصائل اسلامية ومعارضة ابرزها جيش الاسلام وحركة احرار الشام الاسلامية.
وتعد برزة منطقة مصالحة بين الحكومة والفصائل منذ العام 2014 في حين تم التوصل في حيي تشرين والقابون الى اتفاق لوقف اطلاق النار في العام ذاته بحسب المرصد، من دون ان تدخلهما مؤسسات الدولة.
وتضع دمشق هذه الهجمات في دمشق ومناطق اخرى في اطار "الضغط" على الحكومة السورية قبل جولة من مفاوضات السلام المرتقبة في جنيف الخميس المقبل.
وقال رئيس وفد الحكومة السورية الى جنيف بشار الجعفري في مقابلة مع التلفزيون السوري، نشرت وكالة سانا مقتطفات منها الاثنين، ان هذه الهجمات "جزء من عملية الضغط السياسي على الحكومة السورية قبل الذهاب الى جنيف".
وانتهت جولة المفاوضات السابقة في الثالث من الشهر الحالي بالاتفاق على جدول اعمال من اربعة عناوين رئيسية سيتم بحثها "في شكل متواز"، هي الحكم والدستور والانتخابات ومكافحة الارهاب.-(ا ف ب)


تل ابيب - أجمعت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم الاثنين، على أن الهجمات المتزايدة لسلاح الجو الإسرائيلي في سورية خلال الأيام الأخيرة، قد تدفع إلى حرب جديدة في المنطقة.

وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أنه في الوقت الذي يشهد فيه النظام السياسي بإسرائيل العديد من الخلافات والأزمات الداخلية، تواجه الحكومة والأجهزة الأمنية والعسكرية مخاطر أمنية محتملة ومضاعفة إحداها مع سورية ولبنان، والثانية مع حماس.

وبحسب الصحيفة، فإن التوتر مع سورية ولبنان وحماس يزداد، ويبدو أن خطر الاصطدام العسكري بات أقرب، إذ أنه لا يوجد لدى إسرائيل قدرة على المناورة أكثر من ذلك، مشيرةً إلى أن ما جرى فجر الجمعة من استهداف الجيش السوري للطائرات الإسرائيلية، يشير إلى تعافي قدرة النظام في دمشق على قدرة تحمل مزيد من المخاطر، رغم ما يجري في البلاد.

وأشارت الصحيفة إلى زيادة التعاون بين حزب الله والجيش اللبناني، حيث إن الحكومة اللبنانية في بيروت وجهت تهديدات لإسرائيل في حال شنت أي حرب جديدة.

ولفتت الصحيفة إلى التصريحات الإسرائيلية العلنية التي أدلى بها رئيس الوزراء بينامين نتنياهو ووزير جيشه أفيغدور ليبرمان بشأن تطورات الوضع مع سورية في أعقاب حادثة الجمعة، وما صرح به رئيس الأركان غادي آيزنكوت عن مواصلة الهجمات ضد تسلح حزب الله وانتهاكه لقرارات الأمم المتحدة استعدادا لحرب مقبلة.

وأشارت الصحيفة كذلك إلى إمكانية التدخل الروسي والإيراني وتمدد المحور الشيعي في المعركة الداخلية بسورية وتقوية المواقف لدى النظام وحزب الله الذي بدوره له نفوذ كبيرة داخل حكومة بيروت.

وعلى صعيد قطاع غزة، رأت الصحيفة أن استمرار إطلاق الصواريخ قد يؤدي إلى اندلاع مواجهة جديدة، مشيرةً في الوقت ذاته إلى أن الجيش يعمل على اختبار قدرة حماس في التعامل مع قوة النار، لذلك فقد خففت القوات الإسرائيلية من قوة هجماتها في ردوده الأخيرة على إطلاق الصواريخ.

وبحسب الصحيفة، فإن ذلك دليل على أن إسرائيل تريد تجنب الانجرار إلى تصعيد واسع، لكن في ذات الوقت فإنها تستعد لاحتمال اندلاع مواجهة جديدة قد تكون في الصيف المقبل.

ولفتت الصحيفة إلى أن الأوضاع في الضفة الغربية والهجمات الأخيرة ومحاولات تنفيذ هجمات مجددا قد تشعل الأوضاع مجددا بسبب عدم وجود أي أفق واضح.

وختمت الصحيفة "نتنياهو الذي يقوم حاليا بزيارة رسمية للصين ويهدد بحل ائتلافه الحكومي، يجب أن ينظر أيضا لهذه التطورات".

من جهتها ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن ارتفاع عدد الهجمات نسبيا هي جزء من ما يمكن وصفه بأنها معركة الحرب المقبلة، مدعيةً أن إيران وحزب الله يرغبان في جعل سورية جبهة أخرى ضد إسرائيل في حال اندلاع حرب جديدة بالمنطقة سواء كانت بين إسرائيل وحزب الله أو إسرائيل وإيران.

ووفقا للصحيفة، فإن حزب الله وإيران استنفذوا إمكانياتهم وقدراتهم في تحويل لبنان إلى قاعدة عسكرية موجهة ضد إسرائيل، ويسعون الآن لتحويل سورية إلى جبهة جديدة وقاعدة يمكن من خلالها إطلاق الصواريخ وتسيير طائرات بدون طيار لتوجيه ضربات في عمق المدن الإسرائيلية.

وأشارت الصحيفة إلى محاولات من إيران وحزب الله في العام 2015 لجعل منطقة الجولان قاعدة لتنفيذ هجمات مستقبلا ضد إسرائيل، إلا أن الأخيرة نجحت في قتل عدد من القيادات العسكرية من بينهم نجل عماد مغنية وأفشلت المشروع قبل أن يعود الجانبين مؤخرا لذات المحاولة.

ولفتت الصحيفة إلى ارتفاع عمليات نقل الأسلحة من إيران إلى سورية وحزب الله في الأشهر الأخيرة مستغلين وجود روسيا ونصبها مؤخرا لبطاريات مضادة للطائرات، مشيرةً إلى أن تلك الجهات تعتقد أن إسرائيل لن تجرؤ على تنفيذ هجمات في ظل وجود القوات الروسية بالرغم من الاتفاق الروسي- الإسرائيلي بشأن عدم الإضرار بمصالح الجانبين في سورية.-(القدس)



واشنطن- أثار رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مصافحة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، خلال لقائهما في البيت الأبيض، نقاشًا لدى الرأي العام ووسائل التواصل، والإعلام في أميركيا.

وتصدّرت لقطات اللقاء الأول بين ترامب وميركل في المكتب البيضاوي، أمس الجمعة، مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تظهر ميركل وهي تسأل ترامب عمّا إذا كان يريد المصافحة بناء على طلب المراسلين.

ورجّح نشطاء عدم سماع ترامب لما قالته ميركل، فيما قال آخرون إنه "تجاهل متعمّد".

وظهرت ملامح الاستغراب على وجه ميركل عقب تصرف ترامب الذي عمد توجيه نظراته صوب المراسلين.

وتأتي زيارة ميركل للولايات المتحدة، أمس الجمعة، لأول مرة منذ تولي ترامب الرئاسة في يناير/كانون ثانٍ الماضي، عقب سلسلة من انتقادات تبادلها الجانبان.

وكان ترامب انتقد سياسات الهجرة التي اتبعتها ميركل، أثناء حملته الانتخابية، واصفاً إياها بأنها "خطأ كارثي".-(الأناضول)


عمان- أكدت مصادر سورية وإسرائيلية أن مقاتلات إسرائيلية شنت فجر اليوم الجمعة غارات داخل الأراضي السورية، فيما اعترضت منظومة "حيتس" الدفاعية الإسرائيلية صاروخا أطلق من سورية باتجاه إحدى المقاتلات، وفق ما أعلن متحدث باسم جيش الاحتلال.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إن سلاح الجو الإسرائيلي استهدف شاحنات كانت تنقل أسلحة متطورة الى حزب الله في سورية وقام بتدميرها، وأثناء عودة المقاتلات الإسرائيلية داخل أراضيها، أطلق الدفاع السوري صواريخ باتجاه المقاتلات.

وأشار إلى أن منظومة "حيتس" الدفاعية المتطورة في إسرائيل أسقطت أحد الصواريخ التي أطلقت باتجاه المقاتلات الإسرائيلية، وأضاف المتحدث أن العملية لم تعرض القوات الإسرائيلية أو مواطني إسرائيل لأي خطر.

وانطلقت صفارات الإنذار في مناطق عدة قرب القدس في إسرائيل، فيما قال شهود عيان إن أصوات انفجارات عديدة سمعت في الضفة الغربية والقدس.

وللمرة الأولى، يضطر الجيش الإسرائيلي تأكيد تنفيذه غارات داخل الأراضي السورية وذلك بسبب إطلاق صواريخ من المنظومة الدفاعية السورية على المقاتلات الإسرائيلية.

ففي السنوات الست الماضية، ومنذ بدء الأزمة السورية أشارت تقارير عديدة إلى قيام سلاح الجو الإسرائيلي باستهداف حزب الله في سوريا واغتيال عدد من قادة التنظيم دون أن يؤكد ذلك.

 

دبي ــ انضمت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى نادي أقوى دول العالم، محتلة المركز العاشر للمرة الأولى ، وفق تقرير مؤسسة «يو إس نيوز آند ورلد ريبورت» لعام 2017 الذي يقيس قوة الدول على أساس النفوذ السياسي والاقتصادي وقوة التحالفات الدولية والتاريخ الثقافي والمواطنة وجودة الحياةبحسب ما نشرته صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. كما حصلت الإمارات على المركز الأول عالمياً من حيث مدى التحسن الاقتصادي، حيث ارتفع نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي 24 % على مدى السنوات الخمس الماضية، وفق تقارير البنك الدولي.

واحتفظت الولايات المتحدة بمركزها الأول ضمن قائمة أقوى دول العالم تلتها روسيا والصين وبريطانيا وألمانيا وفرنسا واليابان على التوالي، بينما حلت السعودية في المرتبة التاسعة. وحسب نفس المؤشر حلت الإمارات بين أفضل 50 دولة من حيث الانفتاح للمشاريع الاستثمارية، وجاءت في المركز 23 في أفضل الدول في فئة ريادة الأعمال، وفي المركز 24 في جودة الحياة.- البيان 

 


الرقه - تستعد الولايات المتحدة لخوض "المعركة الأخيرة والحاسمة" ضد المجموعة الإرهابية الدولية "داعش". فبعد النجاحات، التي تحققها القوات العراقية المدعومة من جانب الولايات المتحدة في تحرير أحياء الموصل الواحد تلو الآخر، ينوي البنتاغون زيادة عديد قواته في المنطقة للمشاركة في الهجوم على الرقة.

وكانت صحيفة واشنطن بوست قد ذكرت أن القيادة الأمريكية تستعد فعلا لمهاجمة الرقة، وأن البنتاغون ينوي زيادة عديد قواته الخاصة وعدد المروحيات الهجومية وبطاريات المدفعية. وإضافة إلى هذا، تنوي واشنطن زيادة توريد الأسلحة والذخيرة إلى الوحدات الكردية والعربية، التي تخوض معارك بالقرب من المدينة.

وقد توجهت "موسكوفسكي كومسوموليتس" إلى الخبير العسكري فيكتور موراخوفسكي، لاستيضاح مدى إمكانية التعاون العسكري بين روسيا والولايات المتحدة في الهجوم على المدينة، وما فائدة تطور الأحداث في سوريا بالنسبة إلى روسيا.

يقول الخبير إن القوة الأساسية لـ "داعش" تتركز حاليا في وادي نهر الفرات بما في ذلك الرقة ومنطقة دير الزور. ويضيف أن "العملية في الموصل، التي تحررها القوات العراقية بمشاركة أمريكية، وصلت إلى مرحلة التمشيط والتطهير". وأن "الإرهابيين المتبقين في المدينة يتراجعون باتجاه وادي نهر الفرات. وبالطبع القوة المتبقية كبيرة، ومع ذلك أعتقد أن استعادة الموصل هي مسألة وقت".
riafan.ru
فيكتور موراخوفسكي

و "يبدو أن الأمريكيين سئموا من سير العمليات الحربية ضد "داعش" بهذا البطء، لذلك يريدون يتخلصون من البؤر الرئيسة للإرهابيين، حيث لن يبقى بعد تحرير الموصل سوى تحرير سوريا. والمسألة هنا تكمن في أن قواتنا الجو-فضائية والقوات الخاصة تشاركان في محاربة "داعش"، لذلك لا مفر من تقاطع المصالح هنا. فإذا قرر الجانب الأمريكي تحرير الرقة من دون مساعدة روسيا، فإن هذا سيؤثر بصورة جدية في سير المفاوضات بشأن مستقبل سوريا".

ويعتقد موراخوفسكي، بأنه كلما تم القضاء على مسلحي "داعش" وانصارهم بسرعة، أصبحت تسوية الأزمة السورية أسهل، ويقول: "بالكاد ستطالب الولايات المتحدة وحلفاؤها بمساحات ما في سوريا، برأيي هذه ليست عملية استيلاء، بل عملية للقضاء على المجموعات الإرهابية. وعموما، سيكون علينا الاتفاق، عاجلا أم آجلا، بشأن مستقبل سوريا. ومن الأفضل القيام بذلك بعد دحر الإرهابيين".

وبحسب رأي الخبير، من المفيد لروسيا بناء علاقات وثيقة متبادلة مع الجانب الأمريكي، وعبرهم مع التشكيلات الموالية لهم في سوريا، ولكن "إذا لم يحصل هذا، فإنه استنادا إلى التصورات العسكرية، سيكون من الأفضل لسوريا وروسيا أيضا مشاركة الأمريكيين في دحر الإرهابيين".

وبحسب قوله، إذا قارنا تحرير الموصل بتحرير الرقة، فإن الموصل يمكن اعتبارها موقعا أكثر جدية، لأن مساحتها وتعداد نفوسها وبنيتها التحتية الصناعية أكبر. فـ "الرقة عمليا هي مركز قضاء، لذلك سيكون اقتحامها أسهل. ومع ذلك لا يمكنني تحديد الوقت اللازم لتحريرها. ولكن يبدو أن الأمريكيين جادين في الموضوع".

ويوقن موراخوفسكي باستمرار الطائرات الروسية في عملها في أنحاء سوريا كافة، حيث يوجد الإرهابيون، بما في ذلك في الرقة. وبالطبع هذه الغارات الجوية سيُتفق عليها مع الجانب الأمريكي، و "يمكن القول إن قواتنا ستساعد الأمريكيين في تحرير الرقة، وهم من جانبهم سيساعدون القوات السورية في فك الحصار، الذي يفرضه "داعش" على دير الزور. وإننا في العمليات العسكرية ضد هذه المجموعة نعمل في اتجاه موحد".


كوالالمبور - كشفت الشرطة الماليزية، الثلاثاء 7 مارس/آذار 2017، عن إحباطها محاولة لاغتيال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أثناء زيارته لكوالالمبور الشهر الماضي.

وكان الملك سلمان قد وصل إلى ماليزيا في زيارة رسمية، واستقبله لدى وصوله مطار كوالالمبور الدولي رئيس الوزراء الماليزي، محمد نجيب عبد الرزاق، ووزير الدفاع الماليزي، هشام الدين حسين، وعدد من المسؤولين الماليزيين.

وذكر بيان الشرطة الماليزية، أن السلطات ألقت القبض على 7 رجال بينهم 4 يمنيين، كانوا يخططون لهجوم على الملك سلمان في أثناء زيارته لماليزيا.

وأضاف البيان أن المعتقلين الاثنين الآخرين، أحدهما ماليزي والآخر إندونيسي، كانا يخططان لعملية إرهابية بسيارة مفخخة أو هجوم كبير.

من جهته، أوضح رئيس الشرطة الماليزية، خالد أبو بكر، أن المقبوض عليهم يشتبه في صلتهم بتنظيم داعش وغيره من الجماعات المسلحة، وكانوا يخططون لهجوم على الملك سلمان، أثناء إقامته في كوالالمبور.

وجاء الاعتقال قبل أيام من زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز عاهل السعودية إلى ماليزيا في 26 فبراير/شباط.

يذكر أن العاهل السعودي، كان في جولة آسيوية الشهر الماضي شملت ماليزيا وإندونيسيا واليابان والصين وجزر المالديف، وفي اليوم الثاني لزيارة الملك سلمان لماليزيا تم الإعلان عن خطط استثمار بترولية بقيمة 7 مليارات دولار لشركة مصافي نفطية ماليزية.

هافينغتون بوست عرب

الرقه - يخشى المزارعون السوريون المقيمون على ضفاف نهر الفرات أن يقدم تنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش) على تفجير سد الطبقة دفاعاً عن معقله الأبرز في سوريا، في سيناريو كارثي من شأنه أن يهدد مئات القرى والمزارع بالغرق.

وارتفعت منذ مطلع العام وفق الأمم المتحدة مستويات المياه في نهر الفرات بالقرب من مدينة الرقة التي يخترق النهر شمالها ثم شرقها وصولاً إلى العراق.

ويتخوف سكان القرى والبلدات الواقعة غرب مدينة الرقة من أن يعمد التنظيم إلى تفجير سد الطبقة الذي يحتجز المياه على بعد أربعين كيلومتراً من مدينة الرقة، في محاولة لعرقلة تقدم خصومهم.

مهددون بالغرق

ويقول المزارع أبو حسين (67 عاماً) من قرية الطويحنة الواقعة على الضفة الشرقية للفرات على مسافة نحو 55 كيلومتراً من الرقة، "إذا نفذ التنظيم تهديده بتفجير أو إغلاق بوابات سد الفرات، فإن كامل المنطقة الواقعة جنوب نهر الفرات (...) مهددة بالغرق عن بكرة أبيها".

وكانت قرية أبي حسين تحت سيطرة الجهاديين منذ العام 2014، قبل أن تطردهم منها قبل أسابيع قوات سوريا الديمقراطية، تحالف فصائل كردية وعربية تدعمها واشنطن، في إطار هجوم تنفذه للسيطرة على مدينة الرقة.

ويقول أبو حسين الذي يخشى عودة الجهاديين إلى قريته "هم لا يخافون الله، ومن لا يخاف الله خف منه".

ويقع سد الطبقة على بعد 500 متر من مدينة الطبقة التي تعد معقلاً للتنظيم ومقراً لأبرز قياداته.

وتشكل مدينة الطبقة منذ أشهر هدفاً لقوات سوريا الديمقراطية في إطار هجومها نحو الرقة الذي أطلقته في تشرين الثاني/نوفمبر بغطاء جوي من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.

وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية من التقدم غرب الرقة وسيطرت على عشرات القرى والمزارع، لتصبح على بعد خمسة كيلومترات من مدينة الطبقة ونحو أربعة كيلومترات من سد الطبقة.

ويقول الفلاح رحيل حسين المحمود (52 عاماً) من قرية بير حسين الحمد، "تتوارد معلومات عن أن داعش يعتزم تفجير سد الفرات".

"سيقتلها العطش"

ويضيف "إذا حصل ذلك فإن معظم مناطق الرقة ودير الزور ستغرق، وكثيراً من المدن والبلدات سيقتلها العطش، وستتلف المحاصيل الزراعية والمواشي"، مناشداً "الأمم المتحدة والعالم التدخل للحفاظ على السد ومنع انهياره، باعتباره يشكل شريان الحياة للمنطقة بالكامل".

وتعتمد المحافظات الواقعة في شمال وشرق سوريا بشكل رئيسي على مياه نهر الفرات لتأمين مياه الشفة لملايين المدنيين ولري مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية.

في قرية بير حسن الصغيرة، يستبعد الشاب حسن (35 عاماً) أن "يغامر تنظيم داعش بتفجير سد الفرات لأنه سيغرق مناطق سيطرته أيضاً".

لكنه لا يستبعد كذلك أن "يلجأ إلى فتح بوابات السد لتغطية عمليات انسحابه، في حال فقد القدرة على المقاومة في المنطقة".

وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تقرير الشهر الماضي بأن مستوى المياه في نهر الفرات ارتفع إلى علو عشرة أمتار منذ شهر كانون الثاني/يناير.

وبحسب الأمم المتحدة، يعود هذا الارتفاع "جزئياً إلى الأمطار الغزيرة والثلوج" وكذلك إلى غارات للتحالف الدولي بقيادة أميركية قرب مدخل السد.

"هروب الفنيين"

وحذرت من أنه من شأن أي ارتفاع إضافي في منسوب المياه أو ضرر يلحق بسد الطبقة أن "يؤدي إلى فيضانات واسعة النطاق في جميع أنحاء الرقة وصولاً حتى دير الزور".

وقبل اندلاع النزاع السوري في العام 2011، كان عدد سكان مدينة الطبقة يقدر بأربعين ألف نسمة وفق الباحث الفرنسي والخبير في الجغرافيا السورية فابريس بالانش، فيما كان عشرون ألفاً آخرون يقيمون في مدينة الثورة المجاورة.

وأوضح مصدر رسمي سوري يعمل في إدارة السد لوكالة الصحافة الفرنسية أنه "إذا طالت معركة سد الفرات، سيؤدي ذلك إلى تداعيات خطيرة جداً على جسم السد وعمله".

وحذر المصدر الذي رفض الكشف عن هويته خوفاً من الجهاديين، من أن "طول فترة المعارك قد يؤدي إلى إجبار الفنيين العاملين داخله على الفرار هرباً من الموت، وهو خطر إضافي، لأن السد لا يمكن أن يترك دون إدارة وتحكم فني".

وتبلغ كميات المياه المخزنة في سد الفرات أكثر من 14 مليار متر مكعب، فيما يخزن سد البعث الذي يقع على بُعد 27 كيلومتراً شمال سد الفرات، أكثر من تسعين مليون متر مكعب من المياه.

يذكر أن استكمال بناء سد الطبقة يعود إلى العام 1973وقد أنجز بمساعدة من الاتحاد السوفياتي سابقاً.

هافينغتون بوست عربي  |  أ ف ب