Off Canvas sidebar is empty

طاقم فريق الفيلم الكوري الجنوبي "باراسايت" الفائز الأكبر في الأوسكار 2020- ا ف ب

لوس انجلوس - ليلة تاريخية، تلك التي شهدها حفل توزيع جوائز الأوسكار في دورته 92 أمس، بفوز ساحق كبير لأول مرة في تاريخ جوائز أكاديمية العلوم السينمائية، التي حققها الفيلم الأجنبي “باراسايت” ونيله ” بجائزة “أفضل فيلم” في تاريخ جوائز الأوسكار.

وقد حصد الفيلم أيضاً جائزتي “أفضل فيلم أجنبي” و”أفضل مخرج” لمخرجه الكوري الجنوبي بونغ جون هوو، متفوقاً على البريطاني سام منديز الذي كان الأوفر حظا للفوز، وكذلك “أفضل سيناريو أصلي”، ليصبح الفائز الأكبر في اهم تتويج للجوائز في العالم في هوليوود.

الحفل الذي عقد على مسرح دولبي في مدينة لوس أنجلوس الأميركية، بحضوز أبرز نجوم السينما والتليفزيون في هوليوود والعالم، شهد مفجآت كبيرة وفيها أوائل كثيرة أيضا لممثلين ترشحوا مرات ومرات لكنهم لم يحصدوها إلا أمس ، منهم خواكين فينيكس، رينييه زيلويغر، براد بيت.

لحظة اعلان فون الفيلم الكوري الجنوبي “باراسايت”

باراسايت يكسر الاحتجاجات

الأوسكار ليلة أمس كسر الاحتجاجات المرافقة “Oscar so white، أي ان الاوسكار كثير البياض لغياب التنوع العرقي فيه ، لكن فوز فيلم بارااسيت جمع ثلاث جوائز مهمة في ليلة واحد، وهنا بدا جليا ان هوليوود بدات فعليا في تجاوز اعتمادها المقرط على القصص البيضاء التي يخبرها صانعو أفلام من ذوي البشرة البيضاء في تقليد استمر عقود طويلة، حتى ان الفيلم من كوريا الجنوبية لاقى حضورا قويا في دور العرض حول العالم وهو اللذي حصد السعفة الذهبية في كان وأيضا عرض في مهرجان الجونة السينمائي الدولي .

فقد أرغمت احتجاجات #أوسكارسو وايت في عامي 2015 و2016 هوليود على دراسة تهميشها للأقليات. فقد تعرضت للإذلال بسبب الغضب الذي أعقب فشل الأكاديمية في ترشيح أي ممثل ملون لجوائز الأوسكار ـ التي دامت عامين على التوالي ـ تعهد قادتها بمضاعفة عدد أعضاء الأقليات بحلول عام 2020.

ونتيجة لهذا فقد عملت الأكاديمية على توسيع فرقها الخارجي إلى حد كبير، وهو ما يشكل ضرورة لأن هوليود ما زالت بيضاء اللون إلى هذا الحد وما زالت ذكورية. وفي العام الماضي، دعت الأكاديمية 842 من محترفي صناعة الأفلام إلى الانضمام إلى صفوفهم، مع حضور المدعوين من 59 دولة.

وكتب الفيلم الكوري الجنوبي التشويقي “باراسايت” وهو من النوع الكوميدي القاتم حول الفقر والثراء في المجتمع الحديث، صفحة في تاريخ جوائز الأوسكار بعدما كسر حاجز اللغة ليفتح الأفلام المنجزة بلغة أجنبية أمام جمهور أوسع.
وقد حصد الفيلم أربع جوائز أوسكار الأحد ليصبح أول فيلم غير منجز بالانكليزية يفوز بجائزة أفضل فيلم وهي الرئيسية في موسم المكافآت الهوليوودية.


وهو أيضا أول فيلم آسيوي يفوز بجائزة أفضل سيناريو مقتبس وأول كوري جنوبي أيضا. وأتى هذا الانجاز بعد احتفال السينما الكورية بمرور مئة عام على انطلاقتها في 2019.


ونال “باراسايت” أيضا جائزة أفضل فيلم دولي كما كان متوقعا.
وقال بونغ جون-هو الذي فاز بجائزة أفضل مخرج أيضا في كواليس الحفلة “أشعر بأنني سأستيقظ لأكتشف أنه مجرد حلم. الأمر سوريالي”.


وسبق لهذا الفيلم الساخر اللاذع حول التفاوت الاجتماعي أن فاز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان العام الماضي وجائزة أفضل فيلم اجنبي في حفلة غولدن غلوب.


وكان أول فيلم بلغة أجنبية يفوز بجائزة الطاقم التمثيلي الرئيسية التي تمنحها جمعية الممثلين الأميركيين، كما أنه نال جائزتي بافتا بريطانيتين عن أفضل فيلم بلغة أجنبية وأفضل سيناريو أصلي.


ونال استحسانا يتجاوز مجتمعا محددا “فثمة غضب سياسي مستعر في العالم بأسره يؤججه الشعور الملموس بتوسع انعدام المساواة الاجتماعية و+باراسايت+ يلعب على هذا الوتر بفعالية كبيرة”.


ويتبع الفيلم عائلة كورية جنوبية فقيرة تحتال لضمان عمل لأفرادها في دارة أسرة غنية، كمدرسين وسائق ومدبرة منزل.


وكان جميع أفراد العائلة عاطلين عن العمل في بداية الفيلم ويعيشون في شقة تحت الأرض حقيرة تنتشر فيها الصراصير من دون خدمة انترنت في أحد أكثر بلدان العالم تطورا على الصعيد التكنولوجي.


وخلال الفيلم، سيعمد أفراد العائلة الأربعة إلى تزوير شهادات جامعية وتنظيم سلسلة من الأكاذيب ستفضي لاحقا إلى عنف مروع في الدارة الفسيحة حيث يعملون والتي تخفي ديكوراتها الأنيقة مجموعة من الأسرار.


وقد حاز الفيلم استحسانا واسعا في صفوف النقاد.
وفي أحد مشاهد الفيلم، تقول الوالدة “المال مثل المكواة، يزيل كل التجاعيد”.


ونجح في إظهار كيف أن الفقر والثراء متشابكان بشكل وثيق، فالأغنياء هم بمثابة طفيليات على الفقراء والعكس صحيح”.


وأتى نجاح “باراسايت” رغم الهيمنة العالمية للّغة الانكليزية في الأفلام، ما يشكل تحديا دائما للسينمائيين العاملين بلغات أخرى خصوصا في أكبر سوق سينمائية في العالم.


وتوجه بونغ إلى رواد السينما الأميركية خلال حفلة جوائز غولدن غلوب بعد تسلمه جائزته قائلا “ما أن تتجاوزوا حاجز شريط الترجمة في أسفل الشاشة، ستطلعون إلى المزيد من الأفلام الرائعة”.


وفيلم”باراسايت” يستمد “جذوره العميقة من وصف المجتمع الكوري الجنوبي من دون أن يحاول إرضاء الجمهور الأجنبي”.


وهذا التجاح يفتح مجالا لمنتجين وموزعين عالميين أكثر ميلا إلى الاستثمار في فيلم بلغة أجنبية غير الانكليزية”.
وأكدت “هو أثبت أن القصة المروية بشكل احترافي ولها بعد عالمي، يمكنها أن تتجاوز” حاجز اللغة.

وقال مخرج الفيلم بونغ جون-هو بعد فوزه بجائزة أفضل مخرج “ظننت أن الأمر قد انتهى ويمكنني أن استرخي”.لكن المفاجأة الكبرى أتت لاحقا عندما تغلب الفيلم على “1917” لسام منديس الأوفر حظا، للفوز بأوسكار أفضل فيلم.

وأضاف بونغ عند تسلمه جائزة أفضل سيناريو “لا نكتب أبدا لتمثيل بلادنا إلا أن هذه أول جائزة أوسكار لكوريا الجنوبية. شكرا”.

وأشاد بونغ بمارتن سكورسيزي مؤكدا أنه كان أحد أبطال طفولته والمرشح معه في هذه الدورة، ما دفع الحضور إلى الوقوف مصفقا للمخرج المخضرم صاحب فيلم “ذي آيرشمان” الذي خرج خالي الوفاض.

نتفلكس تخسر الرهان

بعدما نالت نحو 24 ترشيحا عن افلامها الثلاث: الباباوان” و”الأيرلندي” و” قصة زواج” ، ليحصد الأخير جائزة افضل ممثلة بدور مساند للممثلة لورا ديرن عن فيلم “قصة زواج” فيما لم ينل اي من الفيلمين الأخرين أي جائزة.

1917 ينال 3 جوائز من بين 10 ترشيحات

أما فيلم “1917” الذي كان الأوفر حظا للفوز ويتناول الحرب العالمية الثانية بطريقة شخصية وابتكارية، فقد اكتفى بجوائز أفضل تصوير وأفضل مؤثرات خاصة وميكساج صوت.

وكان الفيلم المصور كأنه لقطة واحدة متواصلة، حصد جوائز كثيرة في موسم المكافآت السينمائية قبل الأوسكار.

الجوكر..أفضل ممثل لخواكين فينيكس
كلمة الممثل خواكين فينيكس بعد نيله جائزة أفضل ممثل في فيلم الجوكر

فيما حصل خواكين فينيكس على جائزة أفضل ممثل عن تأديته دور الشرير في “جوكر” الذي خاض الأمسية مع أكبر عدد من الترشيحات.
وأتى فوز فينيكس بأول جائزة أوسكار، بعد أشهر من الجدل حول هذا الفيلم الذي يؤدي فيه الممثل دور العدو اللدود لباتمان، والذي لم تمنعه المخاوف التي أثيرت بشأن تحريضه المحتمل على العنف، من حصد جوائز وترشيحات.

وقال فينيكس أمام الحضور “لقد كنت وغدا في حياتي. لكن عددا كبيرا منكم في هذه الغرفة أعطاني فرصة ثانية، وأظن أننا نكون في أفضل أحوالنا، عندما ندعم بعضنا البعض وليس عندما نقوم بإلغاء بعضنا البعض بسبب أخطاء الماضي”.


وخلال كلمته المؤثرة جدا، وجه فينيكس (45 عاما) تحية إلى شقيقه ريفر وهو ممثل أيضا توفي العام 1993 من جرعة مخدرات زائدة عن 23 عاما.


وبعد سلسلة من الأدوار التلفزيونية والسينمائية التي قدّمها في شبابه، اقتحم فينيكس عالم هوليوود بأدوار الشرير ومن أبرزها دور الحبيب المتعسف في فيلم “يو تورن” (1997) للمخرج أوليفر ستون ومدير متجر لأكسسوارات الجنس في فيلم “8مم” (1999).
أما الدور الذي يعتبر الحجر الأساس في

وصول فينيكس إلى العالمية فهو الامبراطور الروماني الشرير كومودوس الذي أمر بتعذيب راسل كرو في فيلم “غلادييتر” (2000). وقد رشح عن هذا الدور لجائزة أوسكار للمرة الأولى في مسيرته المهنية.


وفي وقت لاحق، غيّر فينيكس مساره وتعلم الغناء والعزف على الغيتار لتجسيد دور جوني كاش في فيلم “ووك ذي لاين” في العام 2005، وحصل على ترشيح آخر للأوسكار.


وبعد خمس سنوات، صوّر فينيكس فيلما وثائقيا كاذبا يحمل عنوان “أم ستيل هير” أوهم فيه النقاد والمشاهدين بأنه يريد التخلي عن مهنة التمثيل ليبدأ رحلته الجديدة كمغني راب .


وجاء الترشيح الثالث لجائزة الأوسكار في العام 2013 عن فيلم “ذي ماستر” الذي أدى فيه فينيكس دور محارب سابق مدمن كحول يصبح أحد أتباع مجموعة دينية يطلق عليها “ذي كوز” بدأت في أوائل الخمسينات.


وفي ترشيحه الرابع الأحد، حالفه الحظ مع نيله جائزة أوسكار أفضل ممثل عن فيلم “جوكر”.


نشأ فينيكس واسمه الحقيقي يواكين رافاييل بوتوم في بورتوريكو في كنف عائلة من الهيبي تتبع طائفة “تشيلدرن أوف غود” التي طاولتها مزاعم باعتداءات جنسية.


وغادرت عائلته المؤلفة من والديه وخمسة أطفال تلك المجموعة السيئة السمعة في فنزويلا عندما كان يواكين في الثالثة من العمر، وجابت أميركا الشمالية قبل أن تستقر في لوس أنجليس حيث استعان والداه بوكيل أعمال ليساهم في إطلاق حياة أولادهما المهنية.وقد نال يواكين وشقيقه الأكبر ريفر أدوارا تلفزيونية في أوائل الثمانينات.


في العام 1986، شارك يواكين الذي كان يعرف وقتها باسم “ليف” في الفيلم الأول في مسيرته وهو “سبايس كامب”. وبعد ثلاث سنوات، ظهر في الفيلم الكوميدي “بارنتهود” لرون هاورد.
لكن نجاح شقيقه، طغى على مسيرته التمثيلية في البداية.


فقد كان ريفر طفلا نجما وشارك في أفلام مثل “ستاند باي مي” (1986) قبل أن يؤدي دور إنديانا جونز في شبابه في فيلم “إنديانا جونز أند ذي لاست كروسايد” (1989).


وبعد وفاة ريفر من جرعة زائدة من المخدرات في العام 1993، أخذ يواكين فترة راحة قصيرة من التمثيل.
لكن يواكين الذي قال أخيرا إنه “مدين” لأخيه لأنه دفعه إلى التمثيل، عاد بعد عامين ليؤدي دورا رئيسيا في فيلم “تو داي فور” إلى جانب نيكول كيدمان.


بالإضافة إلى فوزه في الأوسكار هذه السنة، حاز فينيكس أيضا جائزة غولدن غلوب كأفضل ممثل عن “جوكر” أيضا.
وعن الدور الذي أضطره على خسارة أكثر من 20 كيلوغراما، قال فينيكس إنه “واحدة من أعظم تجارب حياتي المهنية”.


وأضاف الممثل “طريقة تجسيد الشخصية بدت لي بلا حدود، لم أشعر بوجود أي قواعد”.
وفي كلمته المؤثرة جدا، حمل الممثل على الظلم “والنظرة الأنانية إلى العالم” التي تؤدي إلى تدمير البيئة، قبل أن يوجه تحية إلى شقيقه ريفر وهو ممثل أيضا توفي العام 1993 من جرعة مخدرات زائدة.

وتفوق فينيكس على أسماء كبيرة، من أمثال ليوناردو دي كابريو وأنطونيو بانديراس وآدم درايفر وجوناثان برايس. وهي أول جائزة أوسكار يفوز بها فينيكس.

وقال الممثل لدى تسلمه جائزته: “نتشارك الحب نفسه، حب السينما. هذا الشكل من أشكال التعبير وفر لي أروع حياة ممكنة”، داعياً أوساط هوليوود إلى استخدام صوتنا لمن لا صوت لهم، ولمحاربة الظلم.

أفضل ممثلة زيلويغر بدورها في فيلم “جودي”

توّجت رينيه زيلويغر عودتها اللافتة إلى السينما بفوزها بجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن “جودي”، وأهدت الجائزة إلى أسطورة هوليوود الراحلة. فهوهي الجائزةا لثانية لها في مسيرتها الفنية.

وقد تغلبت زيلويغر على سينثيا إيريفو “هارييت” وسكارليت جوهانسون “ماريدج ستوري” وسارشه رونان “ليتل وومن” وشارليز ثيرون “بومبشل”.

وقالت رينييه “لم تحصل جودي غارلاند على هذا الشرف في حياتها. لكنني على ثقة بأن هذه اللحظة هي امتداد للاحتفاء بإرثها الذي بدأ خلال تصوير الفيلم. السيدة غارلاند أنت بلا شك من بين الأبطال الذين يوحدونا وهذه الجائزة لك بالتأكيد”.
كلمة الممثل براد بيت بعد نيله اول اوسكار لممثل بدور مساند

براد بيت واول أوسكار

فاز براد بيت بأوسكار أفضل ممثل في دور ثانوي عن “وانس أبون أيه تايم… إن هوليوود”. وكان من بين فائزين عدة تطرقوا إلى موضوع السياسة.

وقال خلال تسلمه جائزته “قيل لي إن لدي 45 ثانية وهذا أكثر مما أتاحه مجلس الشيوخ لجون بولتون هذا الأسبوع” في إشارة إلى جلسات المحاكمة الهادفة إلى عزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقد تفوق براد بيت في هذه الفئة على جو بيشي وآل باتشينو وكلاهما في فيلم “ذي آيريشمان” لمارتن سكورسيزي وأنطوني هوبكينز “ذي تو بوبس” وتوم هانكس عن “ايه بيوتفل داي إن ذي نيبرهود”.

وقال بيت متوجها إلى الحضور في مسرح “دولبي ثياتر” في لوس أنجلوس: “أنا مصعوق. أنا لا أنظر إلى الماضي عادة لكن ذلك جعلني أفعل”.

واستذكر وصوله إلى هوليوود والممثلة جينا ديفيس والمخرج ريدلي سكوت اللذين أعطياه فرصته الأولى في فيلم “ثيلما آند لويز” (1991) قبل حوالي 30 عاما.

وقد أشاد بطاقم الفيلم الذي يتغنى بهوليوود الستينات، محييا خصوصا الممثلين البدلاء الذين يقومون بالمشاهد التي فيها مجازفات. وقد ألقى دوره في الفيلم الضوء على هذه المهنة غير المعترف بها كثيرا في هوليوود. وهو كان ممثلا بديلا عن النجم ريك دالتون الذي أدى دوره ليوناردو دي كابريو.وأهدى الجائزة إلى أولاده، وهو أول أوسكار في فئة تمثيلية يفوز به براد بيت البالغ 56 عاما والذي سبق له أن رشح ثلاث مرات.وفاز بيت بعدة جوائز عدة هذا الموسم، منها غولدن غلوب عن دوره هذا وكان الأوفر حظا للفوز.

وكانت جائزة افضل فيلم وثائقي ل “أميريكن فاكتوري” وهو أول عمل تنتجه شركة باراك وميشال أوباما للإنتاج ويتناول قصة مصنع يعاد فتحه بعدما اشتراه ملياردير صيني. وقد غرد باراك أوباما مشيدا بـ”قصة معقدة ومؤثرة حول عواقب التغير الاقتصادي الموجع”.

ونالت لورا ديرن جائزة أفضل ممثلة في دور ثانوي عن “ماريدج ستوري” حيث تلعب شخصية محامية سريعة الكلام وقوية. وكانت هذه الجائز أما الممثلة الأميركية لورا ديرن، التي فازت بجائزة أوسكار أفضل ممثلة في دور ثانوي عن دورها كمحامية سريعة الكلام وتفوقت، عشية عيد ميلادها الـ53، على مارغو روبي “بومبشل” وسكارليت جوهانسون “جوجو رابيت” وفلورانس بيو “ليتل وومن” وكاثي بايتس “ريتشارد جويل”.

وقد أهدت فوزها إلى والديها الممثلين ديان لاد وبروس ديرن.ة الوحيدة التي حققتها “نتفليكس” مع أن عملاق البث التدفقي كان قد حصد أكبر عدد من الترشيحات في هذه الدورة.

وقد أدت المغنية البريطانية المراهقة الحائزة جوائز غرامي بيلي آيليش أغنية “يسترداي” لمرافقة تكريم بالصور للراحلين في أوساط هوليوود. وقد افتتحت الصور بنجم كرة السلة كوبي براينت واختتمت بصورة لكيرك دوغلاس.

وحقق إلتون جون اوسكارا جديدا بقوزه بجائزة أفضل أغنية أصلية عن “روكيتمان” الذي يتناول حياته.

بينما فاز فيلم “توي ستوري 4” بجائزة أوسكار “أفضل فيلم رسوم متحركة”، ونال فيلم “أمريكان فاكتوري” بجائزة أوسكار “أفضل فيلم وثائقي”.

عمان -شووفي نيوز -  اطلق الفنان الاردني يحيى صويص جديده الفني بعنوان “يمر الليل” والذي قام بتصويرها بنظام الفيديو كليب.

“يمر الليل” من الحان يحيى صويص وكلمات وتأليف محمد شعث والتوزيع الموسيقي يوسف بلتاجي بينما قام بعمليات المكساج والمونتاج محمد القيسي ، وإخرج الكليب المخرج أحمد العجلاني.

العمل الجديد من انتاج “سمو للانتاج والتوزيع الفني”

يمر الليل اغنية رومانسية بلهجة لبنانية   يجيدها الفنان يحيى صويص  وتتحدث الاغنية عن حالة حب يعيشها ولا يستطيع التخلص منها والدخول في علاقة جديدة.

وجرى تصوير الكليب في عدد من المواقع في عمان وفي منطقة البوليفارد وفندق روتانا. وبالما

ويأتي اطلاق الكليب الجديد في اعقاب النجاح الكبير الذي حققه كليبه واغنيته “ما بي حيل ” قبل 4 شهور ، التي تجاوزت مشاهداتها الـ 2 مليون مشاهدة على يوتيوب .

وكان برنامج ET بالعربي الشهير على قناة والمتخصص باخبار نجوم الفن قد رافق عملية تصوير الكليب وكواليسه ،واجرى لقاء مع الفنان يحيى صويص وتحدث فيه عن الكليب الجديد وقصته واجواء التصوير .

 

https://farm3.static.flickr.com/2658/4096285160_147b3fe87c_o.jpg
باريس - تعد لوحة "المزلاج"  إحدى أشهر اللوحات التي ظهرت في القرن الثامن عشر وهي موجودة اليوم ضمن الجناح الخاص باللوحات الفرنسية في متحف اللوفر.
وقد رسمها فنّان قيل انه، لبراعته، كان يرسم البورتريه في اقلّ من ساعتين. وقد ارتبط اسم فراغونار بالطبقة الملكية والارستقراطية وبالعديد من الرجال والنساء من ذوي الجاه والغنى في عصره.
هذه اللوحة رُسمت بتكليف من احد النبلاء. لكن لم يكن مقدّرا للزبون أن يرى اللوحة في حياته، إذ توفي قبل أن تُنجز.
وفي ما بعد، ظهرت اللوحة على أغلفة بعض الروايات العاطفية كان آخرها رواية فرنسية مشهورة تُرجمت إلى لغات عديدة بعنوان "علاقات خطرة".
المكان الذي تصوّره اللوحة غرفة نوم. وقد قسّم الفنان الغرفة قُطريا إلى جزأين. الجزء الأيمن، أي حيث يقف الرجل والمرأة، وهو مضاء بالكامل. والجزء الأيسر، حيث السرير وملحقاته، يقع في الظلمة.
في الجزء الأيمن نرى رجلا يحتضن امرأة بينما يحاول غلق مزلاج باب الغرفة. المرأة تبدو منهكة ويائسة وهي ترفع نفسها بتثاقل من على السرير.
في الجزء الأيسر من الغرفة تبدو محتويات السرير من وسائد وستائر وفرش وهي على حال من الفوضى وانعدام النظام.
المشهد مليء بالإشارات والاستعارات والرموز التي تفتح على أكثر من احتمال وتدفع بالمتلقي لأن يكوّن تصوّره الخاص حول طبيعة ما يراه أمامه.
لكن يمكن القول إن هناك احتمالين رئيسيين قد يفسّران ما يحدث في اللوحة.
الاحتمال الأول أن اللوحة تحكي عن حادثة اغتصاب أو مقدّمة لعملية اغتصاب. من الواضح أن الشاب يحاول أن يقفل الباب. لكن المرأة تقاومه وتحاول منعه من ذلك. هو يعرف أن نجاحه في إغلاق القفل سيسهّل له مهمّة ارتكاب جريمته. والقفل في هذه الحالة هو رمز لمقاومة المرأة وتمنّعها.
الشابّ يبدو مضطربا والمرأة في حالة قريبة من الانهيار. انفعالاتها وحركاتها تعطي انطباعا بأنها غير راغبة في الإذعان لنوايا الشاب، لذا تدفعه عنها بعيدا.
وضعية وقوف الشابّ تشير إلى أن انتصاره في المعركة يبدو وشيكا وأن استسلام الضحية أمر حتمي. والجدار نفسه يقوم بمهمّة الحاجز الذي يمنع المرأة من الهرب.
الاحتمال الثاني هو أننا أمام صورة مجازية عن الرغبة. طبعا هذا على افتراض أن المرأة راضية ومستسلمة للشاب بإرادتها. وبناءً عليه، يمكن فهم محاولة إقفال الباب على أنها تهدف إلى تأمين حالة من السرّية والخصوصية التي يتطلّبها الموقف.
الرموز في الجزء الأيسر غريبة وموحية. طيّات القماش فوق السرير، النسيج الغامض للقماش، شكل الستائر المجسّمة والكثيفة التي تشبه مصيدة، الوسائد ذات الشكل الغريب، الزهور المرمية على الأرض.. إلى آخره.
هناك أيضا طغيان اللون الأحمر، لون العاطفة والغريزة. والتفّاحة الموضوعة على الطاولة والتي قد تكون رمزا لفاكهة آدم وحوّاء والمرتبطة دائما بالغواية والخطيئة. والسرير نفسه الذي يبدو مثل وحش يكشّر عن أنيابه. والزاوية اليسرى من السرير التي تشبه ركبة إنسان.
الاستخدام الدراماتيكي للضوء في اللوحة يلفت الانتباه. الجانب الأيمن يغمره الضوء الأصفر الفاقع.
الفرشاة في هذه البقعة مشتعلة، مهتزّة ومتوتّرة. والوهج الحارق للأصفر والحرارة المزعجة عنصران إضافيان يعمّقان الإحساس بذروة الصراع أو الالتحام بين الشخصين.
ومع ذلك يظلّ الجزء الأيسر، بما يختزنه من تلميحات ورموز وتهويمات ايروتيكية، هو المهمّ في هذا المشهد لأنه يحكي كلّ شيء وفيه تكمن الرغبات المخبوءة للاثنين.
اللوحة تثير انفعالات متباينة ومعاني متضاربة وتطرح تساؤلات بأكثر ممّا تقدّم إجابات.
هل ما نراه هنا قوس للرغبة أم مسرح لجريمة على وشك أن تتم؟
هل هذه جريمة اغتصاب؟ شروع في القتل؟
هل تنطوي اللوحة على معان شريرة ومظلمة؟ أم أنها مجرّد تصوير لقوّة الحبّ والرغبة؟
هل هذه غرفة الرجل أم المرأة؟
هل يمكن أن يكون الرجل قد احضر الزهور فرفضتها المرأة وصدّته، ما تسبّب في إغضابه وإخراجه عن طوره؟
ثم لماذا إغلاق الباب إذا كانت الغرفة التي تدبّ فيها الفوضى توحي بأن ما حصل قد حصل وانتهى الأمر؟
من حيث الشكل تبدو اللوحة متألقة وجذّابة بألوانها المذابة والدافئة وبالإحساس الناعم الذي يبعثه ملمس الحرير والمخمل الرقيق والمترف.
لوحات فراغونار في معظمها لعوبة، حميمة، مرحة وسهلة الهضم. لذا ليس مستغربا أن يقال انه مات بينما كان يتسلّى بأكل الآيس كريم في احد مشاويره عبر حدائق الشانزيليزيه.
وقدّر له قبل ذلك أن ينجو من مقصلة الثورة الفرنسية، وإن كان دفع ثمن نجاته تلك بتهميشه وكفّ يده عن الرسم.
وقد كانت أعماله تجسيدا لفنّ عصر الروكوكو في فرنسا القرن الثامن عشر. وعُرف عنه براعته في رسم مشاهد الحبّ والمناظر الليلية التي تؤشّر إلى مهارته في تطويع الألوان والتلاعب بنسَب الضوء والظلّ لإضفاء طاقة تعبيرية إضافية على لوحاته.
ولا يكاد يخلو أيّ من أعمال الرسّام من مضامين فلسفية أو أدبية أو اجتماعية أو سياسية أو جمالية.

حقيقة وفاة الفنانة نادية لطفي

 الاسكندريه - في حياة نادية لطفي قصة طريفة مع إحدى العرافات، التي التقتها مصادفة على شاطئ العجمي بالإسكندرية، حين كانت تستجم مع إحدى صديقاتها هناك، حيث شاهدتا عرافة غجرية،  ألحت صديقة نادية على استدعائها لسماع نبوءاتها، لكن الفنانة الشهيرة لم تكن متحمسة، ووصفت هذا بـ"الدجل" لكنها رضخت أمام إلحاح صديقتها.

وحضرت العرافة وأصرت على أن تتنبأ لنادية لطفي أولا، وأخبرتها بأن شخصا غائبا عنها سوف يعود.

ثم أخبرتها بأنها ستصبح "ملكة" في يوم من الأيام، وهي النبوءات التي أثارت سخرية نادية وصديقتها، إذ أنها لا يمكن أن تصبح ملكة حقيقية لأنها ليست من عائلة ملكية ومن الصعب أن تتزوج ملكا، كما أنها لن تصبح ملكة جمال لأنها متزوجة ولديها ابن، ولا يسمح لمن لديها أبناء أو زوج أن تتقدم لتلك المسابقات.

وأمام غرابة هذه النبوءات، اعتذرت صديقة نادية لطفي لها عن استدعاء تلك العرافة.

وبعد فترة انشغلت نادية لطفي في أعمالها الفنية، ثم تفاجأت باتصال من نجلها الذي كان يدرس في أمريكا آنذاك، يخبرها أنه قرر إنهاء دراسته والعودة لمصر، تذكرت نادية نبوءة العرافة لكنها طردت تلك الأفكار من رأسها قائلة إن نجلها كان سيعود لمصر في كل الأحوال.

لكنها بعد ذلك تلقت اتصالا من المخرج شادي عبد السلام يطلب منها التجهيز للقيام بدور "نفرتيتي"، وهنا تذكرت نبوءة العرافة وأدركت أنها ستصبح ملكة في "السينما".

الطريف أن الفيلم لم ينفذ من الأساس لأن  المخرج شادي عبد السلام توفي، وللمفارقة قابلت "نادية"  العرافة مرة أخرى في الإسكندرية، لتخبرها الأخيرة أنها سوف تصبح مليونيرة، فتعاملت نادية مع الأمر بالضحك وأكدت أنها تنتظر دور "المليونيرة" الذي سوف يعرض عليها، فتلك النبوءات لا تحدث إلا في الأفلام.

المصدر: المصريون

الدوحة- يترقب الكثيرون حول العالم في كل شباط (فبراير) حفل توزيع جوائز الأوسكار؛ حيث تنتظر قائمة طويلة من الأفلام حفل هذا العام الثاني والتسعين من عمر الجائزة والمقرر إقامته يوم العاشر من الشهر الحالي، لكشف النقاب عن الفائزين بجوائز أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، التي تعد من بين الأرفع سينمائيا في الولايات المتحدة، ويعدها البعض الأهم سينمائيا في العالم.
تعد مناسبة توزيع جوائز الأوسكار حدثا ينتظره الممثلون وشركات الإنتاج بفارغ الصبر؛ حيث يعني الفوز بجائزة الأوسكار -إضافة إلى سيرة الممثل- ازدهارا ماليا لصالح الممثل والفيلم على السواء. ورغم أنه يصعب الحصول على تقديرات عن قيمة ما يجنيه الممثلون، فإن الدراسات أثبتت وجود ما يسمى طفرة الأوسكار، التي تعني أرباحا وشيكة سيجنيها الفيلم والممثلون على السواء، وفق ما ذكره تقرير لصحيفة الإندبندنت البريطانية. ولكن كيف تؤثر جائزة الأوسكار على مسيرة الممثلين والأفلام؟ أو بمعنى أدق، ما القيمة الحقيقية للجائزة السينمائية الأهم عالميا؟
رواتب الممثلين
وفقا لأطروحة اقتصادية لنيل درجة الماجستير من جامعة “كولجيت”، تمثل جائزة الأوسكار دفعة للممثلين، وتشكل زيادة بنسبة 81 % في القيمة المادية لما يتقاضونه بعد فوزهم بالأوسكار.
كما كشفت الأطروحة وجود فجوة كبيرة في الأجور بين الرجال والنساء. وسبق أن لفتت الممثلة الأميركية جنيفر لورانس إلى هذه القضية؛ حيث لا تحصل الفئات التمثيلية نفسها على الزيادة الواضحة ذاتها في الرواتب.
وأظهرت البيانات أن رواتب الممثلين يمكن أن ترتفع إلى 3.9 ملايين دولار بعد حصول أحدهم على تمثال الأوسكار، في حين أن الفوز بالجائزة يحقق للممثلات زيادة في الأجر قدرها 500 ألف دولار فقط.
النجاح يبدأ من الترشيح للأوسكار
وفقًا لتحليل بيانات شباك التذاكر من “بوكس أوفيس موجو”، ربحت تسعة أفلام ما مجموعه 145.7 مليون دولار من شباك التذاكر بعد ترشيحها لجائزة أوسكار العام 2014.
فمثلا، حصل فيلم “ابتزاز أميركي” (American Hustle) من بطولة جنيفر لورانس وبرادلي كوبر، على 42 مليون دولار إضافية بعد ترشيحه لجوائز الأوسكار العام 2014، وهو ما يمثل قرابة 30 % من إجمالي إيرادات الفيلم.
وجنى المخرج الأميركي سبايك جونز من فيلمه “هي” أكثر من 60 % من إجمالي أرباحه بعد ترشيح الفيلم للأوسكار في العام نفسه. وإجمالا، كسبت ثمانية من أصل عشرة أفلام أكثر من إجمالي إيراداتها قبل طرحها لجائزة الأوسكار العام 2014.
وبلغت ميزانية الأفلام التي حصلت على ترشيح أفضل صورة من مواسم جوائز 2008 إلى 2012 نحو 56.9 مليون دولار، بينما بلغت مبيعات شباك التذاكر لهذه الأفلام 127.7 مليونا، بربح بلغ 55.7 % من مبيعات شباك التذاكر وحدها، وفقا لتحليل “آي.بي.آي.أس وورلد” (IBISWorld) العام 2014. وحققت الأفلام التي فازت بالتمثال الذهبي بين 2008 و2012 نحو 50.2 % من الإيرادات التي حصلتها من شباك التذاكر قبل الإعلان عن أي ترشيح لأي من جوائز الأوسكار، بينما حققت 31.8 % من إيراداتها بمجرد ترشيحها، وحصلت على 18.1 % من إيرادات شباك التذاكر بعد الفوز بالجائزة.
التمثال الذهبي
تبلغ قيمة التمثال الذهبي البالغ وزنه 24 قيراطا قرابة 400 دولار، وفقا لتقديرات شبكة “سي.بي.أس” الأميركية للعام 2011. وهذا الرقم يختلف باختلاف أسعار الذهب، كما يمكن أن تزيد قيمة التمثال إذا تم بيعه في تاريخ لاحق بسبب السجل المرتبط به، غير أن لوائح الأكاديمية تشترط على الفائز بالجائزة عدم بيع التمثال إلا للأكاديمية نفسها، وبمقابل مقرر مسبقا هو دوﻻر واحد.-(الجزيرة نت)

عمان - شووفي نيوز - أقامت شركة زين الأردن اليوم الجمعة فعالية احتفالية بمناسبة العيد الثامن والخمسين لميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، أمام مبنى الشركة الكائن في شارع الملك عبدالله الثاني.
ويأتي تنظيم هذه الفعالية من قبل شركة زين في إطار حرصها على الاحتفال سنوياً بهذه المناسبة العزيزة على قلوب الأردنيين جميعاً، للتعبير عن حب الوطن وقائده، وللتأكيد على وقوف الأردنيين خلف جلالة الملك وفخرهم بمواقفه المشرّفة في كافة المحافل.
وأقيمت الفعالية بمشاركة مالكي الدراجات النارية في الأردن، الذين اجتمعوا للتعبير عن التفاف الأردنيين خلف قيادتهم الهاشمية، وفي رسالة مفادها تجديد معالي الولاء والانتماء للوطن والقائد.
وشاركت طائرة Black Hawk من سلاح الجو الملكي الأردني في الفعالية من خلال تحليقها فوق الموقع في مشهد مهيب، وسط تفاعل من الحضور الذين عبروا عن إعجابهم واعتزازهم المستمر بقواتنا المسلحة الأردنية الباسلة – الجيش العربي.
وشهدت الفعالية تغطية خاصة في بث حي ومباشر عبر إذاعة "ميلودي اف ام" قدمه الإعلاميين جيسي أبو فيصل ومعاذ العمري
وفي ختام الفعالية انطلقت من أمام مبنى شركة زين مسيرة للدراجات النارية وصولاً إلى متحف الدبابات الملكي، رافقتها مروحية من جناح الأمن العام الجوي بمشاركة دراجي المعهد المروري الأردني ومرتبات إدارة السير المركزية.
وعند وصول المسيرة إلى متحف الدبابات الملكي، كانت الفعاليات الاحتفالية قد بدأت في المتحف بمشاركة موسيقات الأمن العام، كما اشتملت على أنشطة للأطفال والعائلات أقامتها شركة زين في إطار شراكتها الاستراتيجية للمتحف كراعٍ حصري من قطاع الاتصالات.

 

https://www.visitdubai.com/-/media/dctcm/events/art%20dubai%20new/artdubai-hero-desktop-events-spotlight-1200x400.jpg?h=400&w=1200&responsive=1&crop=1

دبي - شووفي نيوز - كشف معرض «آرت دبي» عن القائمة الكاملة للمعارض المشاركة في نسخته الرابعة عشرة، ويشهد المعرض مشاركة أكثر من 90 معرضاً متنوعاً من 40 بلداً، في مزيج متنوع من الأعمال الفنية المميزة لفنانين مبدعين بممارسات فنية مبتكرة، الأمر الذي يرسخ مكانته العالمية ملتقى فنياً يعكس هوية دبي الفريدة، التي تتناغم فيها الثقافات المتنوعة.

حوارات بناءة

ويؤكد «آرت دبي» 2020 التزامه بتقديم منصة للاستكشاف، تخوض في وجهات النظر العالمية وتوسع الحوارات البناءة، بما يتجاوز النطاقات التقليدية التي تكبلها الحدود الجغرافية ويقودها الغرب.

وتستقبل النسخة المقبلة من المعرض 21 معرضاً يشاركون للمرة الأولى من نيجيريا، والسودان، وفيتنام، وسيضم أكبر تشكيلة من المعارض المشاركة حتى اليوم من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا.

قراءات جديدة

وفي معرض تعليقه على فعاليات نسخة هذا العام، قال بابلو ديلفال المدير الفني لآرت دبي: «لدى اختيار المعارض المشاركة في النسخة الرابعة عشرة من المعرض، حرصنا على استكشاف عمق الطاقات الكامنة في منطقة الجنوب العالمي، وتقديم قراءات جديدة عما يدور في خلد الفنون العالمية، بدءاً من الفنون الشهيرة إلى الصاعدة. وقد عززت الأعمال المميزة للقيمين الفنيين، الذين وقع الاختيار عليهم لنسخة عام 2020 من مسيرة نجاح «آرت دبي»، بما يتيح للزوار استكشاف الفنون والثقافة والتعمق فيها من منظور فريد».

وفي نسخته لعام 2020، يتعاون «آرت دبي» مع نخبة من رواد القيمين من مناطق مختلفة تضم الهند ولبنان وألمانيا وجنوب إفريقيا. ويطلع الزوار على قراءات جديدة ضمن أربعة أقسام رئيسة للمعرض، تتناول عدداً من المناطق الجغرافية وقصصاً فنية لم يتم ذكرها كثيراً.

ويعود معرض ريزيدنتس للمرة الثالثة مع تركيز على القارة الإفريقية ويدعو مجموعة مختارة من الفنانين للإقامة في دولة الإمارات، للاطلاع على المشهد الفني المحلي وتقديم أعمال جديدة، ليتم الكشف عنها في المعرض. وفي أضخم نسخة منه على الإطلاق، يضم «آرت دبي مودرن» عروضاً تقديمية خضعت لتقييم طفيف وتسلط الضوء على أساتذة الفن المعاصرين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا.

وفي أعقاب إطلاقه في عام 2019، تضم النسخة الثانية من معرض «بوابة» عروضاً تم إنشاؤها العام الماضي وتصورها خصيصاً للمعرض، وتكشف عن وجهات نظرة بديلة من منطقة الشرق الأوسط ووسط وجنوب وجنوب شرق آسيا وحولها، ومنطقة أفريقيا وأمريكا اللاتينية. أما «آرت دبي كونتمبراري»، فيكشف عن معارض من شتى أرجاء العالم، تتنوع بين المشاهد الفنية الناشئة إلى أخرى أكثر شهرة.

مواكبة

ويفتتح «آرت دبي» أبوابه قبيل انطلاق فعاليات الحدث العالمي إكسبو 2020 دبي، والذي يعتبر أول دورة إكسبو يتم تنظمها في المنطقة، بدءاً من 20 أكتوبر 2020 وحتى 10 أبريل 2021.

ويقام «آرت دبي» تحت رعاية جوليوس باير وبياجيه، وذلك في مدينة جميرا. وتعتبر هيئة دبي للثقافة والفنون الشريك الاستراتيجي للمعرض وتدعم برنامج التعليمي الممتد على مدار العام. كما تتفرد «بي أم دبليو» بكونها الشريك الحصري للسيارات في «آرت دبي».

وتشهد نسخة 2020 من «آرت دبي كونتمبراري» مشاركة مجموعة مختارة، تضم 55 معرضاً تنسجم مع تركيز المعرض على إثراء الحوارات التي تتخطى مراكز إنتاج الفنون التقليدية. وتتضمن هذه النسخة مجموعة متنوعة من العارضين من ضمنهم غاليري أديس فاين آرت (أديس أبابا /‏‏‏ لندن)، وغاليري كومبتوار دي مين (مراكش)، وغاليري إكسبيريمنتر (كلكتا)، وغاليري سيلفرلنس (ماكاتي)، وغاليري زيلبرمان (إسطنبول/‏‏‏ برلين).

كما يرحب «آرت دبي كونتمبراري» بعودة عدد من المعارض الفنية الكبرى من المنطقة مثل غاليري سفير سلمر (هامبورغ/‏‏‏ بيروت) وغاليري أثر (جدة) وداستانز بيسمنت (طهران) و10 من المعارض المحلية من دبي منها غاليري أيام، وغاليري كاربون 12، وغاليري إيزابيلا فان دين إيند، وغاليري ثيرد لاين.

وستشهد نسخته لعام 2019 عودة عدد من المعارض الفنية المميزة مثل غاليريا كونتينوا (سان جيميغنانو /‏‏‏ بكين/‏‏‏ لي مولينز/‏‏‏ هافانا)، وغاليريا فرانكو نويرو (تورين)، وغاليري كرينزينغر (فينا)، وغاليري تمبلون (باريس/‏‏‏ بروكسل).

فن حديث

وتستعرض النسخة الأكبر على الإطلاق من قسم مودرن 19مجموعة مميزة لعمالقة الفن الحديث، وتتيح للزوار التفاعل مع طيف واسع من الأساليب الفنية الحديثة من مختلف المدن الأردنية، والسودانية، والسورية، والفلسطينية، واللبنانية، والمصرية، والمغربية، والنيجيرية، والهندية. وتشهد نسخته لعام 2020 عودة عدد من المعارض المميزة مثل أجيال آرت غاليري (بيروت)، وغاليري آرت توكس (القاهرة).

بوابة

يعود معرض بوابة بنسخته الثانية بإدارة القيّمة والباحثة الثقافية نانسي أداجانيا من مومباي، ويقدم مجموعة من وجهات النظر المتنوعة تأكيداً لتركيز «آرت دبي» على القصص وأساليب السرد المتنوعة.

رزيدنتس

وبإدارة القيّمة الفنية كابيلو مالاتسي من جوهانسبرغ، يعود رزيدنتس في عام 2020 بنسخته الثالثة التي تركز على القارة الإفريقية ويستعرض أعمالاً فردية من المعارض المدعوة، التي شارك فنانوها في برنامج الإقامة بدولة الإمارات. ويشجع برنامج الإقامة الفنانين على استكشاف الفنون والثقافات المحلية والتفاعل معها.

 

مكانة متفردة

أكدت الخبيرة الفنية أنيكا جوليا، مساعدة كبار الشخصيات في "آرت دبي"، الأهمية العالمية للحدث، موضحة تربعه على عرش المعارض والفعاليات المتخصصة في حقل الفن المعاصر بعالمنا.

كما أشارت إلى أن عشاق الفن ومقتني اللوحات أصبحوا يفدون من كافة الدول لمتابعة فعاليات المعرض وما يتضمنه من روائع مدهشة ومتجددة في كل دورة، خصوصاً وأنه بات يشكل واحة متميزة للإبحار في عوالم ومدارس الفنون العصرية وكذا توجهاتها المستقبلية المتوقعة، إلى جانب حقيقة وميزة أن أعماله ترصد كافة تفاصيل التناغم والانسجام بين الحضارات والثقافات العالمية بمكوناتها الثرية.

الصورة من فعاليات الدورات السابقة- البيان

Vincent van Gogh - Self-portrait with grey felt hat - Google Art Project.jpg

 أكد خبراء، بعد عقود من الشك، أن اللوحة الكئيبة التي رسمها فان غوخ لنفسه أصلية، حيث يزعمون أنها العمل الوحيد الذي قام به الرسام الهولندي العبقري أثناء معاناته من الذهان.

وأكمل الرسام الهولندي هذا الرسم في عام 1889، والتي تتميز بألوان زرقاء وصفراء في الخلفية، واشتراها متحف  National Gallery في أوسلو بالنرويج، عام 1910، ولكن نشأت موجة من المخاوف بشأن زيفها منذ عام 1970.

وبعد خمس سنوات من إرسالها إلى خبراء هولنديين لإجراء الاختبارات عليها، أعلن متحف فان غوخ في أمستردام، الاثنين 20 يناير، أن اللوحة "أصلية".

وباستخدام تحليل الأشعة السينية للقماش، ودراسات الأعمال الفنية لفان غوخ والاستعانة بالرسائل التي بعثها إلى شقيقه ثيو، أثبت الخبراء أنه وقع رسم اللوحة أثناء وجود فان غوخ في مستشفى سان ريمي بفرنسا، أواخر صيف عام 1889، عندما كان يعاني من نوبة ذهان.

وقال لويس فان تيلبورغ، الباحث البارز في متحف فان غوخ، لوكالة "فرانس برس، إن اللوحة كانت موضع شك لفترة طويلة، مضيفا: "أن فحصا تفصيليا للعمل الفني أثبت أن المشككين في أصليته كانوا على خطأ".

وتابع: ”إذا فحصت اللوحة بالكامل.. سترى أن هناك أوجه تشابه بالفعل، بينها وبين أعمال فان غوخ الأخرى".

وأوضح أنه على الرغم من التشابه في العديد من الأوجه، إلا أن اللوحة كان لها جوانب معينة مختلفة عن اللوحات الأخرى، "ولذلك كان علينا إيجاد تفسير لهذا، وكان الأمر صعبا".

وتابع فان تيلبورغ أن الاختلافات التي أثارت الشك منذ البداية كانت في الحقيقة مقصودة إذ سعى بها فان غوخ لتصوير حالته العقلية المتدهورة باستخدام ألوان ودرجات داكنة أكثر ومعكرة بدلا من درجات الأزرق والأخضر المليء بالحياة التي كان يستخدمها في أعماله الأخرى.

وقال: ”نرى مريضا فزعا .. شخص ينظر لنفسه في المرآة ويرى شخصا تغير للأبد".

وقبل عام من رسم اللوحة، قطع فان غوخ أذنه بعد مشادة مع صديقه الرسام بول غوغان، ثم بدأت بعدها رحلته الطويلة داخل المستشفيات والملاجئ، وتوفي الرسام العبقري منتحرا بالرصاص، بعمر 37 عاما في سنة 1890.

المصدر: ديلي ميل

https://farm9.staticflickr.com/8515/8552847802_6ae128429f_b.jpg

ميلانو - هذا الكم الهائل من الجمال يؤشر على مهارة الفنان فقد اتسمّ فنّ القرن التاسع عشر في ايطاليا باهتمامه بإبراز الجانب المتفائل من الحياة الذي كان يعكسه أسلوب حياة الطبقات الرفيعة من المجتمع والذي كان يتّسم بالإثارة والغرائبية.
في ذلك الوقت، اقتفى عدد كبير من الرسّامين الايطاليين خطى الفنّان الاسباني ماريانو خوسيه فورتوني الذي كان يغمر مناظره بالألوان الباذخة والتفاصيل الحسّية. وكان من بين هؤلاء كلّ من جيوفاني بولديني وجوسيبي دي نيتيس ودومينيكو موريللي وغيرهم.
كان فورتوني بمثابة الأب الروحيّ للعديد من الرسّامين الايطاليين. وقد وصل إلى ريف ايطاليا في سبعينات ذلك القرن حاملا معه من بلده الدفء واللون والنكهة الخاصّة وأجواء المرح والاستمتاع بالحياة التي تُصوّرها لوحاته.
النصف الثاني من القرن التاسع عشر كان صارخا بصالوناته ورقصاته وكرنفالاته وحفلاته التنكّرية. وكانت السنوات الثلاثون من 1860 وحتي 1890 سنوات الأمل والإثارة والثقة، بحيث لم تتكرّر أبدا في التاريخ اللاحق للفنّ في ايطاليا.
ولوحات ذلك العصر كانت تمتلئ بالوجوه البورجوازية، وبعضها كان يتضمّن تعليقات اجتماعية أو يحتفي بمناسبات وطنية أو دينية. كانت هناك طبقات اجتماعية في طور التشكّل، وترافق ذلك مع توحيد ايطاليا في دولة واحدة على يد جيوسيبي غاريبالدي.
فيتوريو ماتيو كوركوس كان احد الرسّامين الذين عاصروا تلك الفترة التي أصبحت تُسمّى في الأدب والفنّ بـ الزمن الجميل . وقد بدأت تلك المرحلة في فرنسا ثم انتقلت إلى بقيّة أنحاء أوربّا وانتهت مع بداية الحرب العالمية الأولى.
كان كوركوس يختار للوحاته مواضيع حديثة مثل البورتريهات النسائية ومظاهر الحياة اليومية. وكانت نساء الطبقات الغنيّة احد مواضيعه المهمّة. كان يرسمهنّ في أوقات فراغهنّ وهنّ يتسلّين بقراءة رواية أو يمسكن بمراوح أو يستمعن إلى الموسيقى أو يركّزن أنظارهنّ على شيء ما. وكانت رسوماته تبالغ في تصوير أحذية الحرير والأيادي البيضاء والأذرع العارية والأقدام الصغيرة.
في هذه اللوحة، يرسم الفنّان ثلاث نساء يجلسن على الشاطئ، بينما يظهر خلفهنّ منظر لبحر وسفن. الملابس والهيئات المرفّهة للنساء تشي بمكانتهنّ الاجتماعية الرفيعة. والأسلوب الذي رُسمت به النساء والملابس قريب من أسلوب بولديني ودي نيتيس من حيث استخدام الألوان الحيّة وضربات الفرشاة السائلة.
أما المكان الذي تصوّره اللوحة فيُسمّى ميتزوجورنو، وهو مصطلح جغرافي يشير إلى المناطق الساحلية الجنوبية من ايطاليا التي اشتهرت بشواطئها الجميلة وغاباتها وجبالها وقصورها التاريخية ومواقعها الأثرية المهمّة، بما في ذلك أطلال بومبي الشهيرة.
ولد فيتوريو ماتيو كوركوس في ليفورنو بإيطاليا في أكتوبر 1859، ودرس الرسم على يد مواطنه دومينيكو موريللي الذي كان مشهورا بلوحاته ذات المواضيع الأدبية غالبا. وفي عام 1880 انتقل الرسّام إلى باريس حيث كان يتردّد على محترف الرسّام ليون بونا الذي كان متخصّصا في رسم بورتريهات لأفراد الطبقات الباريسية المتوسّطة. وبعد ذلك أصبح كوركوس جزءا من نخبة الفنّ في باريس.
في عام 1886 عاد الرسّام إلى ايطاليا واستقرّ في فلورنسا حيث كان يعرض لوحاته هناك باستمرار. وكانت أعماله النابضة بالحياة والمشيعة للبهجة تُستقبل استقبالا حسنا في أوساط فلورنسا الثقافية والفنّية. ومن بين أشهر أعماله التي أنجزها في تلك الفترة لوحة جميلة ومعبّرة بعنوان أحلام تظهر فيها ابنة صديقه الأديب والكاتب جاك لا بولينا وهي جالسة على مقعد خشبي وإلى جوارها مجموعة من الكتب.
في مطلع القرن العشرين أصبحت شهرة كوركوس كرسّام بورتريه تتجاوز حدود ايطاليا لتصل إلى جميع أنحاء أوربّا. وقد ذهب إلى ألمانيا حيث رسم بورتريها للإمبراطور وليام الثاني وزوجته وكذلك لشخصيات مهمّة أخرى هناك.
توفّي فيتوريو كوركوس في فلورنسا في نوفمبر من عام 1933م. ولوحاته تتوزّع اليوم على عدد من المتاحف في روما وفي غيرها من عواصم العالم. 

https://c2.staticflickr.com/6/5513/30149627690_1a54e2a002_o.jpg

لندن - تحمل هذه اللوحة تعبيريه مثلى ودرامية هائله فعندما عُرضت هذه اللوحة لأوّل مرّة في الأكاديمية الملكية في لندن قبل 130 عاما وُضع معها اقتباس من مقالة كتبها الناقد جون راسكين يقول فيها:
الإنسان والحزن متلازمان إلى الأبد، ومن عصر إلى عصر تجري الأمواج دائما والرياح تعوي والقلوب المؤمنة تعاني وتمرض والرجال الشجعان يواجهون الشطآن الثائرة بضراوة. لكن خلف دفّة كلّ قارب أو سفينة، ثمّة يد الله التي تمنح البحّارة مفاتيح السماء".
واللوحة تصوّر مشهدا حزينا من العصر الفيكتوري. فالمرأة الجاثية تدرك أن زوجها توفّي في البحر أثناء رحلة صيد، بينما تحاول حماتها أو أمّ زوجها مواساتها والتخفيف عنها. وعبر النافذة يمكن رؤية بحر هائج وأنوار الفجر في سماء عاصفة.
الكتاب المقدّس المفتوح والطاولة على شكل مذبح على الجدار تتضمّنان تلميحا بأن الدين يساعد في تعزية الإنسان والتخفيف عنه.
لكن كلا المرأتين فقدتا الأمل في عودة الزوج والابن بعد أن انتظرتا خبرا عنه ليومين كاملين. وهما لم تناما طوال الليل، تقرآن الصلوات والأدعية وتنتظران بلا أمل عودته.
الرسّام يخلق تباينا بين ضوء الصباح الشحيح والشمعة المتوهّجة على الطاولة، بينما على حافّة النافذة تظهر شمعة منطفئة يمكن أن تكون رمزا لموت الصيّاد. وخارج النافذة تستمرّ العاصفة بلا رحمة. الزجاج المتصدّع يوحي بضعف البشر مقابل لا مبالاة وقسوة البحر.
وقد وُصفت اللوحة في بعض الأحيان بأنها ذات مضمون عاطفيّ وسرديّ قويّ مع جاذبية جمالية وتناغم لونيّ، ما يجعلها أحد أكثر الأعمال الفنّية جاذبية وجمالا.
صحيح أن المنظر يصوّر أحزان حياة صيّادي الأسماك وعائلاتهم. لكنه أيضا يقدّم العزاء بالقول إن الربّ لا يتخلّى عن عباده وأن رحمته هي الهادي في الليالي المظلمة وعندما لا يبدو أن الفجر يحمل أملا بالخلاص.
احد النقّاد ذهب إلى انجلترا قبل سنوات ورأى اللوحة في التيت غاليري وقد وصفها بقوله: كانت أعمال رمبراندت وكونستابل وغينسبورو معروضة في غرفة بعد غرفة. وقد أعجبت بجمالها وقدّرت البراعة التي تطلّبها إنتاج مثل تلك التحف الرائعة. لكن في زاوية هادئة من الطابق الثالث، شدّت انتباهي لوحة، بل أقول أنها أسرت قلبي.
وأضاف: لقد رسم الفنّان كوخا متواضعا أمام البحر تظهر بداخله امرأتان، زوجة صيّاد غائب وأمّه، وهما تنتظران طوال الليل عودته، والآن تدركان انه لن يعود أبدا. الزوجة تدفن رأسها في حضن العجوز وهي تبكي بحرقة ويأس.
وختم الناقد كلامه بالقول: أحسست بألم المرأتين وحزنهما. والعنوان المؤرّق الذي أعطاه الرسّام لعمله هذا يخبر عن القصّة المأساوية. ومع ذلك فالموت حقيقة من حقائق الحياة لا يستثني أحدا، ويمكن أن يكون مؤلما جدّا أن نفقد أحدا من أحبّتنا".
ولد فرانك براملي في لنكولنشاير في مايو من عام 1857 ودرس في مدرسة لنكولن للفنّ، ثم في الأكاديمية الملكية للفنون الجميلة حيث تتلمذ على يد تشارلز فيرلات.
وقد عاش الرسّام في فينيسيا بإيطاليا مدّة عامين وتزوّج من رسّامة زميلة هي كاثرين غريهام. وكان من بين زملائه ستانهوب فوربس الذي كان يعتبر براملي من الأشخاص الروّاد في مدرسة نيولاين للرسم.
تخصّص براملي في رسم الديكور المنزليّ وفي مزج الضوء الطبيعيّ بالاصطناعيّ في لوحاته، كما فعل في هذه اللوحة.
وفي عام 1894 أصبح أستاذا في الرويال أكاديمي، ونال في إحدى السنوات ميدالية ذهبية من صالون باريس.