عمان - أعلن جاليري بنك القاهرة عمان عن اطلاق الدورة الحادية عشر لمسابقة رسوم الأطفال السنوية وبالتعاون مع فبريانو الاردن
وبحسب شروط المسابقة فهي مفتوحة لكافة الطلاب في المملكة وفق الشروط وعلى رأسها موضوعات المسابقة وهي؛ البيئة التي يعيش فيها الطالب، والاعتزاز بالوطن والهوية، والحياة اليومية، القدس في عيون أطفالنا، كما وجاءت من ضمن الشروط؛ المواد والخامات؛ على أن تكون من الألوان المائية والخشبية والزيتية، والجرافيك وفن البوستر، خامات فنية مختلفة.
ويسمح للطلبة من سن 5-16 سنة بالمشاركة، أما الحجم الأقصى للأعمال الفنية المشاركة 50x70 ، يمكن للطالب تقديم دفتر فبريانو للحصول على جائزة الدفتر المتميز ولا تقبل أعمال النحت والمجسمات، ويكتب خلف العمل، الاسم والعمر والمدرسة ورقم التلفون بشكل واضح، ولا يجوز الكتابة على سطح اللوحة أي من هذه المعلومات، ولا تقبل الأعمال الملفوفة على شكل رول، على أن تكون اللوحات مرسومة على ورق فبريانو، والأعمال المشاركة في المسابقة غير مستردة.
ويمكن تسليم المشاركات في المسابقة إلى أي فرع من فروع بنك القاهرة عمان المنتشرة في محافظات المملكة او آخر موعد لاستلام الأعمال الفنية هو 15/4/2020 في مبنى الإدارة العامة – بنك القاهرة عمان -غاليري بنك القاهرة عمان – وادي صقره – بناية زاره .
ويذكر أن الفئات العمرية المشاركة هي؛ الفئة الأولى من 5-7 سنوات، والثانية من 8-10 سنوات، والثالثة من 11-13 سنة والرابعة من 14-16 سنة ولكل فئة عمرية 5 جوائز بحيث يصبح عدد الجوائز المالية لكافة الفئات 20 جائزة، الجائزة الأولى حساب توفير بقيمة 500 دينار، والثانية حساب توفير بقيمة 400 دينار، والثالثة حساب توفير بقيمة 300 دينار، والجائزة الرابعة والخامسة حساب توفير بقيمة 200 دينار، وجائزة خاصة مقدمة من فبريانو وهي عبارة عن منحة مدرسية بقيمة 1000 دينار للفائز الذي تختاره لجنة التحكيم من بين الفائزين الخمسة الأوائل لكل الفئات العمرية
واستحدثت ادارة المسابقة جائزة مالية بقيمة 500 دينار للمعلم المتميز مقدمة من فبريانو العالمية.
وجائزة دفتر فبريانو المتميز وقيمتها 1000 دينار .و جائزة المعلم المشرف على دفتر فبريانو الفائز وقيمتها 500 دينار ، وشهادة تقدير للفائزين من الأول - الخامس من كل فئة عمرية، وشهادة تقدير للطلاب المعروضة أعمالهم في المعرض وعددهم 80، وشهادة تقدير للمدارس المشاركة في المعرض، وهدية خاصة لأبرز المشاركات وعددها 80 مشاركة مقدمة من بنك القاهرة عمان وفبريانو.
ويقوم بنك القاهرة عمان الجهة المنظمة للمسابقة بطباعة كتاب يتضمن الأعمال الفنية الفائزة وأبرز المشاركات الفنية وعددها 80، بغض النظر عن الفوز أو عدمه في المسابقة.
Amman’s Film Festival Aims to be a Game Changer for the Cinema in the Region
Amman (Jordan), 16-12-2019: The Amman International Film Festival – Awal Film (AIFF), Jordan’s first international film festival that highlights regional and international debut movies, is announcing its creative management team.
The Board of AIFF is headed by Princess Rym Ali and includes: Raja Gargour, Omar Masri, Bater Kardan and Nadia Sukhtian.
The Festival is directed by Nada Doumani, while the artistic direction in the hands of Hanna Atallah and Deema Azar is heading its industry section.
Doumani has had a varied professional itinerary, working in media and communication for 30 years, first as a journalist in Switzerland, reporting mainly on Middle Eastern issues, then as a spokesperson for the International Committee of the Red Cross (ICRC) in Geneva and various conflict areas; she heads the Communication and Cultural Programming department at the Royal Film Commission – Jordan since 2007. Atallah has been empowering unheard voices as a filmmaker, producer and educator as the creator of the Ramallah-based non-profit organisation Filmlab Palestine in 2014 and as the Artistic Director of Palestine Cinema Days. Azar is co-founder and managing partner at TaleBox, a Jordanian production and training company that fosters new talents in Jordan and the region; she has produced a couple of movies and had previously occupied the position of Regional Training Manager at the RFC.
Commenting on the programming of the festival, Atallah said: “It will be varied and rich in terms of content and issues. What is important is not only what we see in the movie, but the journey that it takes us through, exploring narratives from other worlds, addressed in a bold manner and in a new cinematic language embodied in debut films from the Arab region and elsewhere. The festival will also provide an opportunity to discuss these issues with filmmakers and guests.”
Azar added: "Organising the Amman Film Industry Days (AFID), within the inaugural edition of AIFF, comes as a natural extension of the festival's mission to showcase up-and-coming talents from Jordan and the Arab World and to tackle topics that are shaping the cinema industry on the local and regional levels today.”
The AIFF will be held from 13th until 18th of April 2020 and will include three competitive Arab sections (feature-length narrative, feature length documentary, short) as well as a non-competitive international section, all focused on first-timers. AFID will run from the 15th until the 17th with a series of talks and workshops, as well as two pitching platforms for development and post-production. Online submissions for the films in various categories and for the pitching platforms are open until 31st January 2020. Accreditation for the festival will start in February 2020.
For further information about the festival, including for submitting your film or project, please visit www.aiff.jo
For any enquiry, please email:
القاهره - صبيحة يوم 3 ديسمبر من عام 2013، اتصل أحمد فؤاد نجم بصديقه رشدي جاد، وطلب منه أن يمر عليه بالمقطم حيث كان يعيش، وبالفعل جاءه الصديق فطلب منه الشاعر الكبير أن يأخذه إلى البنك، وهنالك استعلم عن رصيده الذي تجاوز، بعد حصول نجم على جائزة الأمير كالاوس، وهي جائزة هولندية لم يحصل عليها من العرب غير محمود درويش ونجم، وتبلغ قيمتها 100 ألف يورو، المليون جنيه وعشرات الآلاف من الجنيهات، طلب نجم من الموظف أن يضع المليون كاملاً في حساب مستشفى سرطان الأطفال، وقال له: "حط الفلوس دي في المستشفى اللي بتعالج العيال الغلابة من السرطان"، ثم طلب منه أن يوزع المبلغ الصغير المتبقي على اولاده نوارة وزينب وأميمة. وبعدها سحب مبلغ خمسة آلاف جنيه ووضعهم في جيبه"
حين وصل إلى باب البنك أعطى موظف الأمن خمسمئة جنيه بلا مبرر، وعلى الطريق كان "يكبش" دون حساب أو تقدير ويناول المال لكل مَن يقابله وهو يردد: "خد دول، هات حاجة لولادك"، ثم استوقف سيارة أجرة وعاد بها إلى البيت، وكانت أجرة التاكسي لا تتجاوز بأي حال الخمسون جنيهاً غير أنه أعطى السائق ما تبقى في جيبه من مال، وهو مبلغ قد يتجاوز الألف جنيه، وقد اندهش سائق التاكسي وسأل: ما هذا؟ فرد نجم: "ده رزق العيال"
في ذلك اليوم تحديداً توفي أحمد فؤاد نجم بعد أن وزّع كامل ثورته على الناس الغلابة الذين عاش بينهم ومعهم ودافع عنهم وعن قضاياهم فسُجن بسبب انحيازه إلى تلك الطبقة، طبقة القاع والفقراء والمهمشين، هذا هو نجم المناضل والشاعر والإنسان ..
عنى ورافق الشيخ امام رائد الاغنية الثوريه ..
لروحك السلام
لندن - كان فيلم "واجب" للمخرجة الفلسطينية آن ماري جاسر الفيلم العربي الوحيد بين الأفلام المتنافسة على جائزة مسابقة مهرجان لندن السينمائي في دورته الحادية والستين الجارية فعالياتها هذا الأسبوع.
وسبق أن أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية عن ترشيح هذا الفيلم لتمثيل فلسطين في جوائز الأوسكار لعام 2018.
تسعى جاسر في فيلمها، وهو الثالث بين أفلامها الروائية، إلى تقديم صورة بانورامية عن الحياة الفلسطينية بشتى أطيافها ومنظوراتها التي تتدرج فيه بين قطبي المثالية والبراغماتية.
وتتصادم داخل فيلم "واجب" ثنائيتان أساسيتان هما: الداخل والخارج، والمثالية والبراغماتية، اللتان تتجسدان في لقاء الإبن الفلسطيني المغترب مع والده الذي يعيش في مدينة الناصرة، التي تضم أحد أكبر تجمعات عرب 48 في شمال إسرائيل.
وتترك جاسر تلك التصادمات الإشكالية من دون تقديم خلاصات أو حلول محددة، فما يهمها هو الحياة ولا شيء سواها، الحياة التي تصبح مجرد إدامتها في واقع اختلال واستلاب منجزا بحد ذاته.
تلجأ جاسر إلى استخدام ما يشبه أسلوب أفلام الطريق لتقديم تلك الصورة البانورامية عن حياة الفلسطينيين في الناصرة، عبر تلك الرحلة - في سيارة قديمة من طراز فولفو - التي يقوم بها شادي (الممثل صالح بكري) ووالده أبو شادي (الممثل محمد بكري)، وهما في الواقع ايضا أب وإبنه.
واجب إدامة الحياة
أحداث الفيلم تبدأ مع عودة شادي من إيطاليا، حيث يعمل مهندسا معماريا، إلى الناصرة لحضور حفل زفاف أخته ومساعدة والده في تحضيرات العرس.
ويصر الأب، ضمن مفهوم الواجب بالتقليد الاجتماعي، على تسليم بطاقات الدعوة لحفل الزفاف إلى كل الأصدقاء والأقارب بنفسه مع إبنه، الأمر الذي يقودهما في رحلة طويلة للوصول إلى بيوتهم.
وعبر الحوارات بين الأب والإبن في الطريق تتكشف لنا الخلافات بين وجهتي نظرهما وطباعهما كما يتكشف ماضي عائلتهما نفسه، فضلا عن صورة الحياة اليومية في الناصرة مع تلك الزيارات التي يقومان بها لأسر مختلفة وطوافهما في شوارعها.
في هذا التجوال، نكتشف شخصية أبو شادي، المعلم الذي يتمتع بعلاقات طيبة مع الجميع، ويضطر أحيانا إلى الكذب لمجرد إرضائهم، أو موافقة آرائهم، وفي ذلك أقصى البراغماتية مقابل مثالية الإبن وصدقه وآرائه الأرثوذكسية.
ففي زيارة إحدى الأسر، يكتشف الإبن أن والده قال لأحد شيوخها - وهو طبيب - إنه درس الطب في إيطاليا، أو يطلب منه أن يذهب لجلب بطاقة دعوة لأحد الأشخاص من السيارة، وهو في الحقيقة لم يوجه أي دعوة له، إذ يذهب الأب بنفسه ويكتب بطاقة دعوة جديدة موجهة إلى هذا الرجل متهما إبنه بأنه لم يرها.
لقد علّمت الحياة في واقع قهر صعب الأب أقصى أنواع المرونة والبراغماتية، لكننا في الوقت نفسه نراه يسخرها لخير الناس وليس لمصلحته الشخصية.
وبالمقارنة مع الأم التي ضجرت من الحياة المملة وتركت أولادها وهاجرت لتتزوج رجلا آخر، نجد أن أبو شادي هو من تكفل بتربية أولاده ورعايتهم، وهو المنشغل بكل تفاصيل عرس ابنته والحريص على إنجاحه. إذ نراه يتعامل مع إدامة الحياة على أنها واجبه الوحيد.
أب وابن في الفيلم والواقع
ويقول هذا التجوال شادي إلى صديقة قديمة، تبدو تعيش حياة مختنقة بالضجر والكآبة، فتحاول الانفراد به عند تسليمه الدعوة وممارسة الجنس معه. كما تقوده الرحلة إلى لقاء إبنة عمه المحامية القوية التي ترفض الهجرة وتواصل حياتها رغم كل الظروف والخيبات بحيوية ونشاط. وتتوالى عليه صور وسلوكيات مختلفة للأقارب، كما هي الحال مع العمة التي تطلب منه تسجيل مخالفة سير ارتكبها إبنها باسمه لأنه سيسافر إلى الخارج ولا يعيش هنا.
وتتوالى المواقف التي تتكشف فيها الاختلافات بين الأب وإبنه، لكنها تصل إلى ذروتها عندما يأخذه الأب إلى مستوطنة إسرائيلية مجاورة لدعوة شخص يعمل في منصب حكومي بوزارة التعليم الإسرائيلية يصفه الأب بأنه صديقه ويساعده بينما يراه الإبن عميلا للأمن الاسرائيلي وسبق أن تسبب في اعتقاله قبل سفره.
يرفض الإبن الذهاب مع والده ويتهمه بأنه يتواطئ معه للحصول على منصب إدارة المدرسة، ويذهب الأب منفردا بعد أن يتركه إبنه، وفي غمرة ارتباكه يدهس كلبا خرج من أحد بيوت المستوطنة ويهرب. هنا توقعنا أن تتابع المخرجة هذا الخيط ومحنة الأب القانونية، بيد أنها أهملت ذلك تماما في ما تبقى من أحداث الفيلم ولم تعد له، على الرغم من أن كثيرا من الإشارات: كتحويل المخالفة المرورية لإبن العمة وغيرها، تلمح إلى أن هذا الخط ربما كان أساسيا في السيناريو.
كما يختلف الأب والإبن بشأن الفتاة التي يعيش إبنه معها في ايطاليا، وهي إبنة أحد القياديين في منظمة التحرير الفلسطينية، والذي يتهمه الأب بالبعد عن الواقع والعيش مرفها في الخارج، ولكن عندما يجبره الإبن على الحديث معه عبر الهاتف، لا يتورع أن يصف له حياة متخيلة عن المكان الذي يعيش فيه ووصف جماله بشكل غير حقيقي لكنه متناسب مع خيال الحنين الذي يعيشه الرجل المغترب.
ومع أن تركيز جاسر في الفيلم على تقديم صورة بانورامية للحياة في الناصرة، إلا أنها لم تتخل عن بناء تصاعد درامي في عملها يبلغ ذروته مع هذا الخلاف بين الأب والإبن، وكذلك موقف الأم التي تعتذر عن حضور حفل زفاف إبنتها في الربع الأخير من الفيلم، بسبب مرض زوجها بمرض خبيث يؤدي لاحقا إلى وفاته.
ولا تحل جاسر أيا من التصادمات التي طرحتها، بل تتركها تترى أمام مشاهدها، فما يهمها استمرار الحياة نفسها التي تحتفي بها صور فيلمها بمحبة ولمسة شاعرية واضحة.
من الأدب إلى السينما
لقد نجحت جاسر في هذا الفيلم أن تثبت أقدامها كواحدة من المخرجات المُجيدات القلائل في السينما العربية، بعد أن لفتت الأنظار إليها في فيلميها السابقين "ملح هذا البحر" 2008، و"لما شفتك" 2012 ، فضلا عن أفلامها القصيرة ومن أشهرها "كأننا عشرون مستحيلا".
ولاشك أن أحد أهم عناصر النجاح في مسيرة جاسر تمكنها ودربتها العالية في مجال كتابة السيناريو، إذ عُرفت بكتابة سيناريوهات كل أفلامها، وقد حصلت على أكثر من جائزة في هذا الصدد من بينها جائزة المهر في مهرجان دبي السينمائي الدولي لأفضل سيناريو عن فيلمها "ملح هذا البحر".
وقد تحدرت جاسر من خلفية أدبية في كتابة الشعر والقصة، وبدا أثر هذه الدربة الأدبية واضحا في نتاجها السينمائي بعد تحولها للعمل في السينما في منتصف التسعينيات.
وعلى الرغم من عملها مع ممثل أساسي واحد في أفلامها الروائية الثلاثة (صالح بكري)، إلا أن جاسر أثبتت قدرة مميزة على إدارة ممثليها، واستخلاص أفضل ما لديهم أمام كاميرتها. وتجسد ذلك في الفيلم الأخير في إدارتها للبكريين محمد وصالح، وقيادتها لهما للوصول الى هذا الأداء المميز، حيث ظهرا في أفضل حالاتهما في فيلمهما: باسترخاء وإيحاء بالتلقائية أمام الكاميرا، وقدرة مؤثرة على عكس الانفعالات المختلفة، فكانا أبا وإبنا في الفيلم كما هما في الواقع تماما.
ولابد من التنويه هنا أيضا إلى مدير التصوير الفرنسي أنطون إيبرليه، الذي نجح في التقاط تفاصيل المكان الفلسطيني، وتقديم تلك الصورة الشاعرية عنه على الرغم من أنه يصور في الشوارع والأماكن الطبيعية نفسها في فيلم من أفلام الطريق.
كان إيبرليه حساسا جدا في التقاط التفاصيل الصغيرة وتقديم صور تفيض بنوع من الحنين والمحبة للمكان من دون أن يخل ذلك بشرطها الواقعي وصدقيتها في نقل الواقع اليومي، ويبدو أنه قد خبر تصوير المكان الفلسطيني بعد أن صور عددا من الأفلام هناك، من بينها فيلم هاني أبو أسعد "الجنة الآن" وفيلم الممثلة والمخرجة هيام عباس "ميراث".
لندن - الغت دار فيكتوريا سيكريت للملابس الداخلية، عرض أزيائها السنوي وسط تراجع معدلات المشاهدة وانتقادات متزايدة للحدث الشهير.
وأطلق أول عرض أزياء للدار عام ،1995 وكان ذات يوم حدثًا مهمًا لمحبي ثقافة البوب، وجاذبا لملايين المشاهدين كل عام.
لكن في العام الماضي، حصل العرض على أدنى معدلات مشاهدة له على الإطلاق، ووجهت للدار انتقادات بالتمييز الجنسي والقِدم والافتقار إلى التنوع.
وقالت الشركة الأم، للعلامة التجارية، "إل براندز" إن "تطوير" إستراتيجيتها التسويقية ضمن أولوياتها.
وقال المدير المالي، ستيوارت بورغدوفر، للمستثمرين خلال مناقشة أرباح الشركة "إننا نحاول معرفة كيف يمكننا النهوض بالعلامة التجارية وإيصالها إلى العملاء بشكل أفضل".
ويشارك في عرض الأزياء السنوي بعض من أفضل عارضات الأزياء في العالم، وغالبا ما يرتدين تصميمات فنية تحتوي على الكثير من التفاصيل.
ومثل عرض الأزياء علامة فارقة في حياة العديد من العارضات العالميات بما في ذلك تايرا بانكس و هايدي كلام وميراندا كير.
ويبدو أن تغير توجهات الجمهور تجاه مثل هذه العروض قد أثرت على مبيعات الدار وعلى العلامة التجارية ككل.
فقد أثرت المبيعات الضعيفة لفيكتوريا سيكريت على أداء الشركة الأم إل براندز، حيث سجلت خسارة إجمالية في مبيعات الربع الثالث، التي أعلن عنها هذا الأسبوع، قدرت بـ 252 مليون دولار.
كما واجهت العلامة التجارية للملابس الداخلية أيضا عددا من الخلافات في الفترة الأخيرة.
ففي العام الماضي، أثار تصريح أدلى به مدير التسويق السابق في الشركة، إد رازق، لمجلة فوغ، ردود فعل غاضبة، حيث قال إن العارضات "المتحولات جنسياً" ليس لهن مكان في عروض أزياء الشركة.
واعتذر رازق في وقت لاحق عن هذه التصريحات وغادر الشركة في وقت سابق من هذا العام.
كما تأثرت سمعة شركة إل براندز أبضا بسبب صداقة مؤسسها الملياردير لي ويكسنر مع خبير المال الأمريكي الراحل جيفري إبستين.
وقد انتحر إبستين في زنزانة السجن في أغسطس/ آب من هذا العام بينما كان ينتظر المحاكمة بتهمة الاتجار بالجنس.
وكان ويكسنر قد عين إبستين مستشارًا له، لكنه قطع علاقته به في 2007،واتهمه باختلاس أموال من الشركة.
عمان -
منتدون يناقشون في منتدى الرواد الكبار «دور الفن في قبول الاخر»، في الندوة التي اقيمت يوم السبت الماضي، تحدث فيها الفنان رسمي الجراح، والكاتبة سارة سهيل، وتغيب الفنان زهير النوباني عن الحضور بسبب ظرف صحي.
رحبت مديرة المنتدى هيفاء البشير في الندوة التي أدارتها المستشارة الثقافية للمنتدى القاصة سحر ملص، بالحضور والمشاركين، مشيرة الى أننا في هذا العصر الذي تتفتح فيه شرفات العالم على بعضها وبات الناس يعيشون في قرية كبيرة إلا أن مظاهر التعصب للذات، وتهميش الآخر قد ازدادت وأصبحت مدعاة للنزاع على مستوى الأفراد والشعوب. ودعت البشير الى التمسك بطوق النجاة من خلال الفن الذي يقرب ما بين البشر ويهذب النفوس، لافتة الى غياب الفنان زهير النوباني الذي كان يفترض ان يشارك في هذه الندوة بسبب ظروف صحية.
من جانبه قال الفنان رسمي الجراح «نحن العرب تقبلنا الاخر، بينما الاخر لم يتقبلنا، لافتا الى ان الاخر دخل علينا من باب التجديد في كل مرة، ولأنه قدم المدهش في كل المجالات باعتماده البحث العلمي فقد تقبلناه بسرعة فائقه.
وراى الجراح ان قبول الاخر قضية معقدة ولها ما لها من ظروفها وتعقيداتها وليست بالعملية السهلة، والسؤال لماذا قبلنا الثقافة والفنون الغربية؟ بينما هم لم يأخذوا شيئا من ثقافتنا، مثلا في مجال الرسم تحديدا تقبلنا افكارهم وتقنياتهم وذهبنا نرسم على قواعدهم الفنية وننتمي لمدارسهم الفنية من الكلاسيكية وحتى ما بعد الحداثه».
واوضح الجراح ان المقصود بالاخر هنا الغرب الذين قدموا مدارس فنية كانت تعتمد على العمق، في حين قمنا بتدوير تلك الاساليب فيما كان الغرب قد هجرها في الخمسينيات من القرن الماضي، لذلك بقينا مكاننا ولم نتقدم خطوه للامام .
وزاد الجراح «لورسمنا حجارتنا او اوديتنا او شواهدنا الاثرية بطريقة مبتكره لتم قبول فننا بكل يسر، ولكن ليس لدينا منجز فني يعبر عن هويتنا من هنا لم يتم قبولنا عن الغرب، لافتا الى دور الرسم في توصيل الفكرة، وكذلك السياحة الثقافية.
من جانبها قالت الكاتبة سارة السهيل إن الثقافة كمركب معرفي شامل للأداب والفنون والاخلاق ويمكنها ان تلعب دورا رئيسيا في قبول الاخر من خلال ما تقوم به هذه الاداب والفنون من تهذيب للسلوك الانساني وتعميق المشترك الانساني وما تحققه من سمو روحي يعلو فوق شبهات الماديات وشبهات التمييز العنصري او الثقافي.
ورأت السهيل ان الفنون والآداب يسهمان في التقريب بين الشعوب والحضارات بما تنقله من تجارب انسانية وفكرية مبدعة جديدة قادرة على تجديد الافكار وتطويرها بما يناسب معطيات الزمن، وخلال ادائها هذا الدور، فأنها تنقل للعقل البشري حقيقة، ان هذا العقل ناقص بطبعة ومن ثم فانه لا يملك الحقيقة كلها، وان علاج هذا النقص يتم بالانفتاح على عقل الاخر ليكمل نقصه ويكمل معرفة الحقيقية وبقدر ما نحتاج الاخر ليكمل نقص معرفتنا البشرية، فاننا بالضرورة لا يمكننا ان نحتقر الاخر او نكرهه او نقصيه لاننا نحتاجه ليكمل معنا مسيرة المعرفة ورحلة الحياة. الدستور
عمان - شووفي نيوز - أعلنت الفنانة التشكيلية القطرية لينا العالي عن افتتاح معرضها في عمان يوم 24 الجاري ويستمر حتى 2 كانون الأول المقبل في نوفة جاليري جبل عمان.
وسيقام المعرض برعاية وزير الثقافة د. باسم الطويسي وحضور سفير قطر في الاردن الشيخ سعود بن ناصر ال ثاني حيث ستعرض العالي مجموعة من لوحاتها في المعرض الذي أطلقت عليه اسم "مشاعر" حيث قالت هناك مشاعر تحكى وهناك مشاعر تكتب فهل سمعتم عن مشاعر ترسم؟
وتحت هذا العنوان ستقدم العالي مجموعة من اجمل اعمالها الفنية من خلال لوحاتها الرائعة والبارزة بقوة في أعمالها المنجزة بالريشة والألوان ، حيث تتطرق أعمالها إلى كل ما يتعلق بالحياة والجمال من خلال صور مجردة بألوان فاتحة و ساخنة ستقدم خلالها كل ما يتعلق بالمشاعر وفلسفتها.
ووجهت العالي الدعوة لكل المهتمين في مجال الفن والثقافة لزيارة معرضها التي حرصت أن يكون في الاردن الذي يعتبر من اهم الدول الذين احتضنوا الفنانين العرب في مختلف مجالاتهم الفنية حيث تؤكد لينا ان اقامة المعرض في الاردن الذي تزوره كثيرا بهدف تبادل الثقافة اابصىية والفنية بين البلدين
وتعتبر لينا العالي من اهم الفنانات التشكيليات على مستوى الوطن العربي وكاتبة لقصص الأطفال وهي عضو سابق في مجلس أدارة الجمعية القطرية للفنون التشكيلية ,مدرب معتمد في الفنون والحرف اليدويةوالرخصة الدولية للمسؤولية المجتمعية وعضو الجمعية العالمية للفنون بالدوحة ولديها مشاركات كثيرة في العديد من المعارض الفنية في العديد من الدول العربية وتؤكد العالي أن لوحاتها تعكس تاريخ شغفها، حيث تنشد تحقيق ذاتها في مجال الفنون التشكيلية، مضيفة أن الإلهام يبقى هو الباعث الحقيقي لكل خطوة وكل نجاح.
=
طشقند - بدأت أوزبكستان الصيف الماضي وللمرة الأولى السماح بالتقاط الصور في محطات المترو الفارهة التي توصف بأنها الأكثر زينة في العالم.
رفاهية مدهشة
جرت العادة، خلال الحقبة السوفيتية، على اعتبار المدينة التي يزيد تعداد سكانها على مليون نسمة، جديرة بأن يكون لها شبكة مترو أنفاق خاصة بها، وأراد المهندسون أن يضفوا السعادة على حياة المواطنين اليومية، ورأوا في شبكة المترو التي يستخدمها عشرات الآلاف من المسافرين يوميا، فرصة سانحة لتحقيق ذلك.
كانت طشقند، عاصمة أوزبكستان، في عام 1977، سابع مدينة سوفيتية تضم شبكة مترو أنفاق، وتميزت محطات هذه الشبكة ببعث الحياة للمفاهيم العظيمة التي تحتفي بتاريخ أوزبكستان والاتحاد السوفيتي، حيث شارك الفنانون والمصممون في هذا العمل.
كما عكست المحطات أفكارا وموضوعات مختلفة، بعضها بأسقفها المقببة وبلاطها الملون التي تعيد إلى الأذهان مساجد طريق الحرير الأوزبكية، بينما تزينت محطات أخرى بالرخام والثريات لتضفي مظهر قاعات الاحتفالات الأوروبية، وأثمرت هذه الجهود عن وصفها في دليل "لونلي بلانيت"، أكبر مرجع ودليل للسفر حول العالم، بأنها أجمل شبكة مترو سوفيتية في العالم.
تعد محطة أليشار نافوي، التي سميت على اسم الفنان والكاتب الأوزبكي الشهير، واحدة من أشهر محطات مترو طشقند.
وتُذكّر القباب، المزينة بالأقواس في داخلها، المسافرين بالتاريخ المحكي لطريق الحرير الأوزبكي بمساجدها ومدارسها الدينية القديمة، كما تعد المحطة الأكثر ازدحاما في طشقند، حيث تمتلئ ليس بالمسافرين المسرعين فحسب، بل بالسياح والمحليين الذين يلتقطون الصور، وهو سلوك كان محظورا حتى وقت قريب.
عندما شُيد مترو طشقند، فُرض حظر على التصوير الفوتوغرافي في محطاته بسبب دوره الإضافي كملجأ للاحتماء من القنابل النووية.
كان الخوف من التجسس والسيطرة المحكمة على المعلومات، خلال الحقبة السوفيتية، يعني أن التصوير محل شك كبير، لاسيما بالقرب من منشآت عسكرية حساسة بما فيها الملاجئ المخصصة للاحتماء من القنابل.
وبعد سقوط الاتحاد السوفيتي عام 1991، تولى السلطة إسلام كريموف، الزعيم السابق للحزب الشيوعي في أوزبكستان، واستمر على نفس السياسة. أما خليفته شوكت ميرزيوييف فقد شرع في إصلاحات تهدف إلى انفتاح اقتصاد البلاد وجذب المستثمرين والسياح.
وربما بسبب إدراك الحكومة لمستقبل المترو كمقصد محتمل للجذب السياحي، فقد ألغت في منتصف عام 2018 تصنيف المحطة كمنشأة عسكرية، ورفعت الحظر الذي كان مفروضا على التصوير طوال 41 عاما.
صُممت المحطات، داخل شبكة مترو طشقند، وزُينت بالرخام والجرانيت والزجاج والسيراميك والمرمر بأسلوب فريد.
وركزت العديد من التصاميم على فكرة محددة، غالبا يعبر عنها اسم المحطة، فعلى سبيل المثال، محطة كوزمونافتلار (في الصورة) على خط أوزبكيستون تشير إلى رواد فضاء سوفيت، وتحتفي ببرنامج الفضاء السوفيتي، بينما محطة بوشكين، التي تكرم حياة الكاتب والشاعر الروسي الشهير، تقع على مسافة عدة محطات من كوزمونافتلار على خط تشيلونزور.
تزين محطة كوزمونافتلار صورة يوري غاغارين أول رائد فضاء، والذي يعتبر مع رواد فضاء أوائل آخرين جزءا من أهم أبطال الاتحاد السوفيتي الذين يجسدون القوة السوفيتية والتفوق في سباق الفضاء، والذين ورد ذكرهم على نطاق واسع في الدعاية السوفيتية.
وحول غاغارين علت الجدران صور رائعة لرواد فضاء لهم شهرة يحلقون في الفضاء وسط تصميم يستشرف المستقبل من اللونين الأسود والأزرق، يشبه الألوان التي يمكن أن يراها رواد الفضاء عند مغادرتهم الغلاف الجوي للأرض.\
ومن الموضوعات التي يُحتفى بها أيضا بأسلوب سوفيتي صرف، طبقة العمال "البروليتاريا"، إذ رُسمت في محطة باختاكور (ترجمتها قاطف القطن)، صور أنيقة للقطن على لوحات ضخمة من قطع الفسيفساء على امتداد جدران محطة المترو.
تصور السوفيت أوزبكستان أمة عظيمة في إنتاج القطن، فأعادوا صياغة الاقتصاد الزراعي وحولوا مجاري المياه حتى أصبحت البلاد تنتج 70 في المئة من حاجة الاتحاد السوفيتي للقطن.
وأدى ذلك إلى كارثة بيئية عندما بدأ جفاف بحر أرال، بعد أن كان يوما ما رابع أكبر بحيرة للمياه العذبة في العالم، تاركا أساطيل الصيد والمدن الساحلية يعلوها الصدأ في صحار جديدة برزت إلى الوجود.
كثير من القطارات التي مازالت تعمل حتى يومنا هذا هي من فئة عربات 81-717/714 المشهورة والتي صممت في منتصف سبعينيات القرن الماضي، وشائعة الاستخدام في قطارات أنفاق ما بعد الحقبة السوفيتية.
وتوجد أربع عربات في كل قطار، يقدم كل منها الخدمة لأرصفة المحطات التي يبلغ طول كل رصيف منها 100 متر، ويسير 168 قطارا من قطارات الحقبة السوفيتية هذه والملونة باللون الأزرق المميز، بيد أنها تخضع لعمليات إحلال بطيئة بأنواع قطارات أحدث.
تبلغ تكلفة الرحلة بالمترو 1200 سوم أوزبكي (حوالي 0.10 جنيه استرليني)، ويضمن هذا السعر للمواطن، الذين يبلغ الحد الأدنى لأجره 527 ألف سوم شهريا (43.50 إسترليني)، القدرة على التنقل عبر المدينة.
ويشهد مترو الأنفاق أيضا نموا في الوقت الراهن، وكان الخط الثاني قد افتُتح عام 1984، كما افتُتح الخط الثالث عام 2001، ومازال يتوسع، مع وجود خطط تهدف إلى ربط المناطق الشمالية مع المطار الواقع في جنوبي البلاد.
يمكنك قراءة الموضوع الأصلي على موقع BBC Travel
المزيد من المقالات...
- بيع لوحة مُهملة في مطبخ امرأة بملايين الدولارات
- أكاديمية المسرح السويسري تقدم عروضا في عمان خلال فعاليات أسبوع اللغة الإيطالية
- "درس القرآن" لعثمان حمدي بك تُباع في لندن بأكثر من 4.5 مليون جنيه استرليني
- كيف رسم الفن الغربي صورة نمطية "غير حقيقية" للعالم العربي؟
- الكاتبة سارة السهيل تدعو لمواجهة الارهاب: بتشكيل وعي المرأة بثقافة وتربية ابنائها
- المطربة الجزائرية رجاء مزيان جمال الصوت الوجه
- "أشكال الماء" و "الخط الفاصل" معرضين في التصميم في المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة
- فيلم مالفسنت : مغامرات خيالية
- الاستخبارات الأمريكية دعمت الفن التجريدي لإفراغ الفن من محتواه الاجتماعي والسياسي
- بدء فعاليات الدورة السابعة لمهرجان الأردن الدولي للأفلام
الصفحة 35 من 90