Off Canvas sidebar is empty

https://farm3.static.flickr.com/2658/4096285160_147b3fe87c_o.jpg
باريس - تعد لوحة "المزلاج"  إحدى أشهر اللوحات التي ظهرت في القرن الثامن عشر وهي موجودة اليوم ضمن الجناح الخاص باللوحات الفرنسية في متحف اللوفر.
وقد رسمها فنّان قيل انه، لبراعته، كان يرسم البورتريه في اقلّ من ساعتين. وقد ارتبط اسم فراغونار بالطبقة الملكية والارستقراطية وبالعديد من الرجال والنساء من ذوي الجاه والغنى في عصره.
هذه اللوحة رُسمت بتكليف من احد النبلاء. لكن لم يكن مقدّرا للزبون أن يرى اللوحة في حياته، إذ توفي قبل أن تُنجز.
وفي ما بعد، ظهرت اللوحة على أغلفة بعض الروايات العاطفية كان آخرها رواية فرنسية مشهورة تُرجمت إلى لغات عديدة بعنوان "علاقات خطرة".
المكان الذي تصوّره اللوحة غرفة نوم. وقد قسّم الفنان الغرفة قُطريا إلى جزأين. الجزء الأيمن، أي حيث يقف الرجل والمرأة، وهو مضاء بالكامل. والجزء الأيسر، حيث السرير وملحقاته، يقع في الظلمة.
في الجزء الأيمن نرى رجلا يحتضن امرأة بينما يحاول غلق مزلاج باب الغرفة. المرأة تبدو منهكة ويائسة وهي ترفع نفسها بتثاقل من على السرير.
في الجزء الأيسر من الغرفة تبدو محتويات السرير من وسائد وستائر وفرش وهي على حال من الفوضى وانعدام النظام.
المشهد مليء بالإشارات والاستعارات والرموز التي تفتح على أكثر من احتمال وتدفع بالمتلقي لأن يكوّن تصوّره الخاص حول طبيعة ما يراه أمامه.
لكن يمكن القول إن هناك احتمالين رئيسيين قد يفسّران ما يحدث في اللوحة.
الاحتمال الأول أن اللوحة تحكي عن حادثة اغتصاب أو مقدّمة لعملية اغتصاب. من الواضح أن الشاب يحاول أن يقفل الباب. لكن المرأة تقاومه وتحاول منعه من ذلك. هو يعرف أن نجاحه في إغلاق القفل سيسهّل له مهمّة ارتكاب جريمته. والقفل في هذه الحالة هو رمز لمقاومة المرأة وتمنّعها.
الشابّ يبدو مضطربا والمرأة في حالة قريبة من الانهيار. انفعالاتها وحركاتها تعطي انطباعا بأنها غير راغبة في الإذعان لنوايا الشاب، لذا تدفعه عنها بعيدا.
وضعية وقوف الشابّ تشير إلى أن انتصاره في المعركة يبدو وشيكا وأن استسلام الضحية أمر حتمي. والجدار نفسه يقوم بمهمّة الحاجز الذي يمنع المرأة من الهرب.
الاحتمال الثاني هو أننا أمام صورة مجازية عن الرغبة. طبعا هذا على افتراض أن المرأة راضية ومستسلمة للشاب بإرادتها. وبناءً عليه، يمكن فهم محاولة إقفال الباب على أنها تهدف إلى تأمين حالة من السرّية والخصوصية التي يتطلّبها الموقف.
الرموز في الجزء الأيسر غريبة وموحية. طيّات القماش فوق السرير، النسيج الغامض للقماش، شكل الستائر المجسّمة والكثيفة التي تشبه مصيدة، الوسائد ذات الشكل الغريب، الزهور المرمية على الأرض.. إلى آخره.
هناك أيضا طغيان اللون الأحمر، لون العاطفة والغريزة. والتفّاحة الموضوعة على الطاولة والتي قد تكون رمزا لفاكهة آدم وحوّاء والمرتبطة دائما بالغواية والخطيئة. والسرير نفسه الذي يبدو مثل وحش يكشّر عن أنيابه. والزاوية اليسرى من السرير التي تشبه ركبة إنسان.
الاستخدام الدراماتيكي للضوء في اللوحة يلفت الانتباه. الجانب الأيمن يغمره الضوء الأصفر الفاقع.
الفرشاة في هذه البقعة مشتعلة، مهتزّة ومتوتّرة. والوهج الحارق للأصفر والحرارة المزعجة عنصران إضافيان يعمّقان الإحساس بذروة الصراع أو الالتحام بين الشخصين.
ومع ذلك يظلّ الجزء الأيسر، بما يختزنه من تلميحات ورموز وتهويمات ايروتيكية، هو المهمّ في هذا المشهد لأنه يحكي كلّ شيء وفيه تكمن الرغبات المخبوءة للاثنين.
اللوحة تثير انفعالات متباينة ومعاني متضاربة وتطرح تساؤلات بأكثر ممّا تقدّم إجابات.
هل ما نراه هنا قوس للرغبة أم مسرح لجريمة على وشك أن تتم؟
هل هذه جريمة اغتصاب؟ شروع في القتل؟
هل تنطوي اللوحة على معان شريرة ومظلمة؟ أم أنها مجرّد تصوير لقوّة الحبّ والرغبة؟
هل هذه غرفة الرجل أم المرأة؟
هل يمكن أن يكون الرجل قد احضر الزهور فرفضتها المرأة وصدّته، ما تسبّب في إغضابه وإخراجه عن طوره؟
ثم لماذا إغلاق الباب إذا كانت الغرفة التي تدبّ فيها الفوضى توحي بأن ما حصل قد حصل وانتهى الأمر؟
من حيث الشكل تبدو اللوحة متألقة وجذّابة بألوانها المذابة والدافئة وبالإحساس الناعم الذي يبعثه ملمس الحرير والمخمل الرقيق والمترف.
لوحات فراغونار في معظمها لعوبة، حميمة، مرحة وسهلة الهضم. لذا ليس مستغربا أن يقال انه مات بينما كان يتسلّى بأكل الآيس كريم في احد مشاويره عبر حدائق الشانزيليزيه.
وقدّر له قبل ذلك أن ينجو من مقصلة الثورة الفرنسية، وإن كان دفع ثمن نجاته تلك بتهميشه وكفّ يده عن الرسم.
وقد كانت أعماله تجسيدا لفنّ عصر الروكوكو في فرنسا القرن الثامن عشر. وعُرف عنه براعته في رسم مشاهد الحبّ والمناظر الليلية التي تؤشّر إلى مهارته في تطويع الألوان والتلاعب بنسَب الضوء والظلّ لإضفاء طاقة تعبيرية إضافية على لوحاته.
ولا يكاد يخلو أيّ من أعمال الرسّام من مضامين فلسفية أو أدبية أو اجتماعية أو سياسية أو جمالية.

حقيقة وفاة الفنانة نادية لطفي

 الاسكندريه - في حياة نادية لطفي قصة طريفة مع إحدى العرافات، التي التقتها مصادفة على شاطئ العجمي بالإسكندرية، حين كانت تستجم مع إحدى صديقاتها هناك، حيث شاهدتا عرافة غجرية،  ألحت صديقة نادية على استدعائها لسماع نبوءاتها، لكن الفنانة الشهيرة لم تكن متحمسة، ووصفت هذا بـ"الدجل" لكنها رضخت أمام إلحاح صديقتها.

وحضرت العرافة وأصرت على أن تتنبأ لنادية لطفي أولا، وأخبرتها بأن شخصا غائبا عنها سوف يعود.

ثم أخبرتها بأنها ستصبح "ملكة" في يوم من الأيام، وهي النبوءات التي أثارت سخرية نادية وصديقتها، إذ أنها لا يمكن أن تصبح ملكة حقيقية لأنها ليست من عائلة ملكية ومن الصعب أن تتزوج ملكا، كما أنها لن تصبح ملكة جمال لأنها متزوجة ولديها ابن، ولا يسمح لمن لديها أبناء أو زوج أن تتقدم لتلك المسابقات.

وأمام غرابة هذه النبوءات، اعتذرت صديقة نادية لطفي لها عن استدعاء تلك العرافة.

وبعد فترة انشغلت نادية لطفي في أعمالها الفنية، ثم تفاجأت باتصال من نجلها الذي كان يدرس في أمريكا آنذاك، يخبرها أنه قرر إنهاء دراسته والعودة لمصر، تذكرت نادية نبوءة العرافة لكنها طردت تلك الأفكار من رأسها قائلة إن نجلها كان سيعود لمصر في كل الأحوال.

لكنها بعد ذلك تلقت اتصالا من المخرج شادي عبد السلام يطلب منها التجهيز للقيام بدور "نفرتيتي"، وهنا تذكرت نبوءة العرافة وأدركت أنها ستصبح ملكة في "السينما".

الطريف أن الفيلم لم ينفذ من الأساس لأن  المخرج شادي عبد السلام توفي، وللمفارقة قابلت "نادية"  العرافة مرة أخرى في الإسكندرية، لتخبرها الأخيرة أنها سوف تصبح مليونيرة، فتعاملت نادية مع الأمر بالضحك وأكدت أنها تنتظر دور "المليونيرة" الذي سوف يعرض عليها، فتلك النبوءات لا تحدث إلا في الأفلام.

المصدر: المصريون

الدوحة- يترقب الكثيرون حول العالم في كل شباط (فبراير) حفل توزيع جوائز الأوسكار؛ حيث تنتظر قائمة طويلة من الأفلام حفل هذا العام الثاني والتسعين من عمر الجائزة والمقرر إقامته يوم العاشر من الشهر الحالي، لكشف النقاب عن الفائزين بجوائز أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، التي تعد من بين الأرفع سينمائيا في الولايات المتحدة، ويعدها البعض الأهم سينمائيا في العالم.
تعد مناسبة توزيع جوائز الأوسكار حدثا ينتظره الممثلون وشركات الإنتاج بفارغ الصبر؛ حيث يعني الفوز بجائزة الأوسكار -إضافة إلى سيرة الممثل- ازدهارا ماليا لصالح الممثل والفيلم على السواء. ورغم أنه يصعب الحصول على تقديرات عن قيمة ما يجنيه الممثلون، فإن الدراسات أثبتت وجود ما يسمى طفرة الأوسكار، التي تعني أرباحا وشيكة سيجنيها الفيلم والممثلون على السواء، وفق ما ذكره تقرير لصحيفة الإندبندنت البريطانية. ولكن كيف تؤثر جائزة الأوسكار على مسيرة الممثلين والأفلام؟ أو بمعنى أدق، ما القيمة الحقيقية للجائزة السينمائية الأهم عالميا؟
رواتب الممثلين
وفقا لأطروحة اقتصادية لنيل درجة الماجستير من جامعة “كولجيت”، تمثل جائزة الأوسكار دفعة للممثلين، وتشكل زيادة بنسبة 81 % في القيمة المادية لما يتقاضونه بعد فوزهم بالأوسكار.
كما كشفت الأطروحة وجود فجوة كبيرة في الأجور بين الرجال والنساء. وسبق أن لفتت الممثلة الأميركية جنيفر لورانس إلى هذه القضية؛ حيث لا تحصل الفئات التمثيلية نفسها على الزيادة الواضحة ذاتها في الرواتب.
وأظهرت البيانات أن رواتب الممثلين يمكن أن ترتفع إلى 3.9 ملايين دولار بعد حصول أحدهم على تمثال الأوسكار، في حين أن الفوز بالجائزة يحقق للممثلات زيادة في الأجر قدرها 500 ألف دولار فقط.
النجاح يبدأ من الترشيح للأوسكار
وفقًا لتحليل بيانات شباك التذاكر من “بوكس أوفيس موجو”، ربحت تسعة أفلام ما مجموعه 145.7 مليون دولار من شباك التذاكر بعد ترشيحها لجائزة أوسكار العام 2014.
فمثلا، حصل فيلم “ابتزاز أميركي” (American Hustle) من بطولة جنيفر لورانس وبرادلي كوبر، على 42 مليون دولار إضافية بعد ترشيحه لجوائز الأوسكار العام 2014، وهو ما يمثل قرابة 30 % من إجمالي إيرادات الفيلم.
وجنى المخرج الأميركي سبايك جونز من فيلمه “هي” أكثر من 60 % من إجمالي أرباحه بعد ترشيح الفيلم للأوسكار في العام نفسه. وإجمالا، كسبت ثمانية من أصل عشرة أفلام أكثر من إجمالي إيراداتها قبل طرحها لجائزة الأوسكار العام 2014.
وبلغت ميزانية الأفلام التي حصلت على ترشيح أفضل صورة من مواسم جوائز 2008 إلى 2012 نحو 56.9 مليون دولار، بينما بلغت مبيعات شباك التذاكر لهذه الأفلام 127.7 مليونا، بربح بلغ 55.7 % من مبيعات شباك التذاكر وحدها، وفقا لتحليل “آي.بي.آي.أس وورلد” (IBISWorld) العام 2014. وحققت الأفلام التي فازت بالتمثال الذهبي بين 2008 و2012 نحو 50.2 % من الإيرادات التي حصلتها من شباك التذاكر قبل الإعلان عن أي ترشيح لأي من جوائز الأوسكار، بينما حققت 31.8 % من إيراداتها بمجرد ترشيحها، وحصلت على 18.1 % من إيرادات شباك التذاكر بعد الفوز بالجائزة.
التمثال الذهبي
تبلغ قيمة التمثال الذهبي البالغ وزنه 24 قيراطا قرابة 400 دولار، وفقا لتقديرات شبكة “سي.بي.أس” الأميركية للعام 2011. وهذا الرقم يختلف باختلاف أسعار الذهب، كما يمكن أن تزيد قيمة التمثال إذا تم بيعه في تاريخ لاحق بسبب السجل المرتبط به، غير أن لوائح الأكاديمية تشترط على الفائز بالجائزة عدم بيع التمثال إلا للأكاديمية نفسها، وبمقابل مقرر مسبقا هو دوﻻر واحد.-(الجزيرة نت)

عمان - شووفي نيوز - أقامت شركة زين الأردن اليوم الجمعة فعالية احتفالية بمناسبة العيد الثامن والخمسين لميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، أمام مبنى الشركة الكائن في شارع الملك عبدالله الثاني.
ويأتي تنظيم هذه الفعالية من قبل شركة زين في إطار حرصها على الاحتفال سنوياً بهذه المناسبة العزيزة على قلوب الأردنيين جميعاً، للتعبير عن حب الوطن وقائده، وللتأكيد على وقوف الأردنيين خلف جلالة الملك وفخرهم بمواقفه المشرّفة في كافة المحافل.
وأقيمت الفعالية بمشاركة مالكي الدراجات النارية في الأردن، الذين اجتمعوا للتعبير عن التفاف الأردنيين خلف قيادتهم الهاشمية، وفي رسالة مفادها تجديد معالي الولاء والانتماء للوطن والقائد.
وشاركت طائرة Black Hawk من سلاح الجو الملكي الأردني في الفعالية من خلال تحليقها فوق الموقع في مشهد مهيب، وسط تفاعل من الحضور الذين عبروا عن إعجابهم واعتزازهم المستمر بقواتنا المسلحة الأردنية الباسلة – الجيش العربي.
وشهدت الفعالية تغطية خاصة في بث حي ومباشر عبر إذاعة "ميلودي اف ام" قدمه الإعلاميين جيسي أبو فيصل ومعاذ العمري
وفي ختام الفعالية انطلقت من أمام مبنى شركة زين مسيرة للدراجات النارية وصولاً إلى متحف الدبابات الملكي، رافقتها مروحية من جناح الأمن العام الجوي بمشاركة دراجي المعهد المروري الأردني ومرتبات إدارة السير المركزية.
وعند وصول المسيرة إلى متحف الدبابات الملكي، كانت الفعاليات الاحتفالية قد بدأت في المتحف بمشاركة موسيقات الأمن العام، كما اشتملت على أنشطة للأطفال والعائلات أقامتها شركة زين في إطار شراكتها الاستراتيجية للمتحف كراعٍ حصري من قطاع الاتصالات.

 

https://www.visitdubai.com/-/media/dctcm/events/art%20dubai%20new/artdubai-hero-desktop-events-spotlight-1200x400.jpg?h=400&w=1200&responsive=1&crop=1

دبي - شووفي نيوز - كشف معرض «آرت دبي» عن القائمة الكاملة للمعارض المشاركة في نسخته الرابعة عشرة، ويشهد المعرض مشاركة أكثر من 90 معرضاً متنوعاً من 40 بلداً، في مزيج متنوع من الأعمال الفنية المميزة لفنانين مبدعين بممارسات فنية مبتكرة، الأمر الذي يرسخ مكانته العالمية ملتقى فنياً يعكس هوية دبي الفريدة، التي تتناغم فيها الثقافات المتنوعة.

حوارات بناءة

ويؤكد «آرت دبي» 2020 التزامه بتقديم منصة للاستكشاف، تخوض في وجهات النظر العالمية وتوسع الحوارات البناءة، بما يتجاوز النطاقات التقليدية التي تكبلها الحدود الجغرافية ويقودها الغرب.

وتستقبل النسخة المقبلة من المعرض 21 معرضاً يشاركون للمرة الأولى من نيجيريا، والسودان، وفيتنام، وسيضم أكبر تشكيلة من المعارض المشاركة حتى اليوم من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا.

قراءات جديدة

وفي معرض تعليقه على فعاليات نسخة هذا العام، قال بابلو ديلفال المدير الفني لآرت دبي: «لدى اختيار المعارض المشاركة في النسخة الرابعة عشرة من المعرض، حرصنا على استكشاف عمق الطاقات الكامنة في منطقة الجنوب العالمي، وتقديم قراءات جديدة عما يدور في خلد الفنون العالمية، بدءاً من الفنون الشهيرة إلى الصاعدة. وقد عززت الأعمال المميزة للقيمين الفنيين، الذين وقع الاختيار عليهم لنسخة عام 2020 من مسيرة نجاح «آرت دبي»، بما يتيح للزوار استكشاف الفنون والثقافة والتعمق فيها من منظور فريد».

وفي نسخته لعام 2020، يتعاون «آرت دبي» مع نخبة من رواد القيمين من مناطق مختلفة تضم الهند ولبنان وألمانيا وجنوب إفريقيا. ويطلع الزوار على قراءات جديدة ضمن أربعة أقسام رئيسة للمعرض، تتناول عدداً من المناطق الجغرافية وقصصاً فنية لم يتم ذكرها كثيراً.

ويعود معرض ريزيدنتس للمرة الثالثة مع تركيز على القارة الإفريقية ويدعو مجموعة مختارة من الفنانين للإقامة في دولة الإمارات، للاطلاع على المشهد الفني المحلي وتقديم أعمال جديدة، ليتم الكشف عنها في المعرض. وفي أضخم نسخة منه على الإطلاق، يضم «آرت دبي مودرن» عروضاً تقديمية خضعت لتقييم طفيف وتسلط الضوء على أساتذة الفن المعاصرين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا.

وفي أعقاب إطلاقه في عام 2019، تضم النسخة الثانية من معرض «بوابة» عروضاً تم إنشاؤها العام الماضي وتصورها خصيصاً للمعرض، وتكشف عن وجهات نظرة بديلة من منطقة الشرق الأوسط ووسط وجنوب وجنوب شرق آسيا وحولها، ومنطقة أفريقيا وأمريكا اللاتينية. أما «آرت دبي كونتمبراري»، فيكشف عن معارض من شتى أرجاء العالم، تتنوع بين المشاهد الفنية الناشئة إلى أخرى أكثر شهرة.

مواكبة

ويفتتح «آرت دبي» أبوابه قبيل انطلاق فعاليات الحدث العالمي إكسبو 2020 دبي، والذي يعتبر أول دورة إكسبو يتم تنظمها في المنطقة، بدءاً من 20 أكتوبر 2020 وحتى 10 أبريل 2021.

ويقام «آرت دبي» تحت رعاية جوليوس باير وبياجيه، وذلك في مدينة جميرا. وتعتبر هيئة دبي للثقافة والفنون الشريك الاستراتيجي للمعرض وتدعم برنامج التعليمي الممتد على مدار العام. كما تتفرد «بي أم دبليو» بكونها الشريك الحصري للسيارات في «آرت دبي».

وتشهد نسخة 2020 من «آرت دبي كونتمبراري» مشاركة مجموعة مختارة، تضم 55 معرضاً تنسجم مع تركيز المعرض على إثراء الحوارات التي تتخطى مراكز إنتاج الفنون التقليدية. وتتضمن هذه النسخة مجموعة متنوعة من العارضين من ضمنهم غاليري أديس فاين آرت (أديس أبابا /‏‏‏ لندن)، وغاليري كومبتوار دي مين (مراكش)، وغاليري إكسبيريمنتر (كلكتا)، وغاليري سيلفرلنس (ماكاتي)، وغاليري زيلبرمان (إسطنبول/‏‏‏ برلين).

كما يرحب «آرت دبي كونتمبراري» بعودة عدد من المعارض الفنية الكبرى من المنطقة مثل غاليري سفير سلمر (هامبورغ/‏‏‏ بيروت) وغاليري أثر (جدة) وداستانز بيسمنت (طهران) و10 من المعارض المحلية من دبي منها غاليري أيام، وغاليري كاربون 12، وغاليري إيزابيلا فان دين إيند، وغاليري ثيرد لاين.

وستشهد نسخته لعام 2019 عودة عدد من المعارض الفنية المميزة مثل غاليريا كونتينوا (سان جيميغنانو /‏‏‏ بكين/‏‏‏ لي مولينز/‏‏‏ هافانا)، وغاليريا فرانكو نويرو (تورين)، وغاليري كرينزينغر (فينا)، وغاليري تمبلون (باريس/‏‏‏ بروكسل).

فن حديث

وتستعرض النسخة الأكبر على الإطلاق من قسم مودرن 19مجموعة مميزة لعمالقة الفن الحديث، وتتيح للزوار التفاعل مع طيف واسع من الأساليب الفنية الحديثة من مختلف المدن الأردنية، والسودانية، والسورية، والفلسطينية، واللبنانية، والمصرية، والمغربية، والنيجيرية، والهندية. وتشهد نسخته لعام 2020 عودة عدد من المعارض المميزة مثل أجيال آرت غاليري (بيروت)، وغاليري آرت توكس (القاهرة).

بوابة

يعود معرض بوابة بنسخته الثانية بإدارة القيّمة والباحثة الثقافية نانسي أداجانيا من مومباي، ويقدم مجموعة من وجهات النظر المتنوعة تأكيداً لتركيز «آرت دبي» على القصص وأساليب السرد المتنوعة.

رزيدنتس

وبإدارة القيّمة الفنية كابيلو مالاتسي من جوهانسبرغ، يعود رزيدنتس في عام 2020 بنسخته الثالثة التي تركز على القارة الإفريقية ويستعرض أعمالاً فردية من المعارض المدعوة، التي شارك فنانوها في برنامج الإقامة بدولة الإمارات. ويشجع برنامج الإقامة الفنانين على استكشاف الفنون والثقافات المحلية والتفاعل معها.

 

مكانة متفردة

أكدت الخبيرة الفنية أنيكا جوليا، مساعدة كبار الشخصيات في "آرت دبي"، الأهمية العالمية للحدث، موضحة تربعه على عرش المعارض والفعاليات المتخصصة في حقل الفن المعاصر بعالمنا.

كما أشارت إلى أن عشاق الفن ومقتني اللوحات أصبحوا يفدون من كافة الدول لمتابعة فعاليات المعرض وما يتضمنه من روائع مدهشة ومتجددة في كل دورة، خصوصاً وأنه بات يشكل واحة متميزة للإبحار في عوالم ومدارس الفنون العصرية وكذا توجهاتها المستقبلية المتوقعة، إلى جانب حقيقة وميزة أن أعماله ترصد كافة تفاصيل التناغم والانسجام بين الحضارات والثقافات العالمية بمكوناتها الثرية.

الصورة من فعاليات الدورات السابقة- البيان

Vincent van Gogh - Self-portrait with grey felt hat - Google Art Project.jpg

 أكد خبراء، بعد عقود من الشك، أن اللوحة الكئيبة التي رسمها فان غوخ لنفسه أصلية، حيث يزعمون أنها العمل الوحيد الذي قام به الرسام الهولندي العبقري أثناء معاناته من الذهان.

وأكمل الرسام الهولندي هذا الرسم في عام 1889، والتي تتميز بألوان زرقاء وصفراء في الخلفية، واشتراها متحف  National Gallery في أوسلو بالنرويج، عام 1910، ولكن نشأت موجة من المخاوف بشأن زيفها منذ عام 1970.

وبعد خمس سنوات من إرسالها إلى خبراء هولنديين لإجراء الاختبارات عليها، أعلن متحف فان غوخ في أمستردام، الاثنين 20 يناير، أن اللوحة "أصلية".

وباستخدام تحليل الأشعة السينية للقماش، ودراسات الأعمال الفنية لفان غوخ والاستعانة بالرسائل التي بعثها إلى شقيقه ثيو، أثبت الخبراء أنه وقع رسم اللوحة أثناء وجود فان غوخ في مستشفى سان ريمي بفرنسا، أواخر صيف عام 1889، عندما كان يعاني من نوبة ذهان.

وقال لويس فان تيلبورغ، الباحث البارز في متحف فان غوخ، لوكالة "فرانس برس، إن اللوحة كانت موضع شك لفترة طويلة، مضيفا: "أن فحصا تفصيليا للعمل الفني أثبت أن المشككين في أصليته كانوا على خطأ".

وتابع: ”إذا فحصت اللوحة بالكامل.. سترى أن هناك أوجه تشابه بالفعل، بينها وبين أعمال فان غوخ الأخرى".

وأوضح أنه على الرغم من التشابه في العديد من الأوجه، إلا أن اللوحة كان لها جوانب معينة مختلفة عن اللوحات الأخرى، "ولذلك كان علينا إيجاد تفسير لهذا، وكان الأمر صعبا".

وتابع فان تيلبورغ أن الاختلافات التي أثارت الشك منذ البداية كانت في الحقيقة مقصودة إذ سعى بها فان غوخ لتصوير حالته العقلية المتدهورة باستخدام ألوان ودرجات داكنة أكثر ومعكرة بدلا من درجات الأزرق والأخضر المليء بالحياة التي كان يستخدمها في أعماله الأخرى.

وقال: ”نرى مريضا فزعا .. شخص ينظر لنفسه في المرآة ويرى شخصا تغير للأبد".

وقبل عام من رسم اللوحة، قطع فان غوخ أذنه بعد مشادة مع صديقه الرسام بول غوغان، ثم بدأت بعدها رحلته الطويلة داخل المستشفيات والملاجئ، وتوفي الرسام العبقري منتحرا بالرصاص، بعمر 37 عاما في سنة 1890.

المصدر: ديلي ميل

https://farm9.staticflickr.com/8515/8552847802_6ae128429f_b.jpg

ميلانو - هذا الكم الهائل من الجمال يؤشر على مهارة الفنان فقد اتسمّ فنّ القرن التاسع عشر في ايطاليا باهتمامه بإبراز الجانب المتفائل من الحياة الذي كان يعكسه أسلوب حياة الطبقات الرفيعة من المجتمع والذي كان يتّسم بالإثارة والغرائبية.
في ذلك الوقت، اقتفى عدد كبير من الرسّامين الايطاليين خطى الفنّان الاسباني ماريانو خوسيه فورتوني الذي كان يغمر مناظره بالألوان الباذخة والتفاصيل الحسّية. وكان من بين هؤلاء كلّ من جيوفاني بولديني وجوسيبي دي نيتيس ودومينيكو موريللي وغيرهم.
كان فورتوني بمثابة الأب الروحيّ للعديد من الرسّامين الايطاليين. وقد وصل إلى ريف ايطاليا في سبعينات ذلك القرن حاملا معه من بلده الدفء واللون والنكهة الخاصّة وأجواء المرح والاستمتاع بالحياة التي تُصوّرها لوحاته.
النصف الثاني من القرن التاسع عشر كان صارخا بصالوناته ورقصاته وكرنفالاته وحفلاته التنكّرية. وكانت السنوات الثلاثون من 1860 وحتي 1890 سنوات الأمل والإثارة والثقة، بحيث لم تتكرّر أبدا في التاريخ اللاحق للفنّ في ايطاليا.
ولوحات ذلك العصر كانت تمتلئ بالوجوه البورجوازية، وبعضها كان يتضمّن تعليقات اجتماعية أو يحتفي بمناسبات وطنية أو دينية. كانت هناك طبقات اجتماعية في طور التشكّل، وترافق ذلك مع توحيد ايطاليا في دولة واحدة على يد جيوسيبي غاريبالدي.
فيتوريو ماتيو كوركوس كان احد الرسّامين الذين عاصروا تلك الفترة التي أصبحت تُسمّى في الأدب والفنّ بـ الزمن الجميل . وقد بدأت تلك المرحلة في فرنسا ثم انتقلت إلى بقيّة أنحاء أوربّا وانتهت مع بداية الحرب العالمية الأولى.
كان كوركوس يختار للوحاته مواضيع حديثة مثل البورتريهات النسائية ومظاهر الحياة اليومية. وكانت نساء الطبقات الغنيّة احد مواضيعه المهمّة. كان يرسمهنّ في أوقات فراغهنّ وهنّ يتسلّين بقراءة رواية أو يمسكن بمراوح أو يستمعن إلى الموسيقى أو يركّزن أنظارهنّ على شيء ما. وكانت رسوماته تبالغ في تصوير أحذية الحرير والأيادي البيضاء والأذرع العارية والأقدام الصغيرة.
في هذه اللوحة، يرسم الفنّان ثلاث نساء يجلسن على الشاطئ، بينما يظهر خلفهنّ منظر لبحر وسفن. الملابس والهيئات المرفّهة للنساء تشي بمكانتهنّ الاجتماعية الرفيعة. والأسلوب الذي رُسمت به النساء والملابس قريب من أسلوب بولديني ودي نيتيس من حيث استخدام الألوان الحيّة وضربات الفرشاة السائلة.
أما المكان الذي تصوّره اللوحة فيُسمّى ميتزوجورنو، وهو مصطلح جغرافي يشير إلى المناطق الساحلية الجنوبية من ايطاليا التي اشتهرت بشواطئها الجميلة وغاباتها وجبالها وقصورها التاريخية ومواقعها الأثرية المهمّة، بما في ذلك أطلال بومبي الشهيرة.
ولد فيتوريو ماتيو كوركوس في ليفورنو بإيطاليا في أكتوبر 1859، ودرس الرسم على يد مواطنه دومينيكو موريللي الذي كان مشهورا بلوحاته ذات المواضيع الأدبية غالبا. وفي عام 1880 انتقل الرسّام إلى باريس حيث كان يتردّد على محترف الرسّام ليون بونا الذي كان متخصّصا في رسم بورتريهات لأفراد الطبقات الباريسية المتوسّطة. وبعد ذلك أصبح كوركوس جزءا من نخبة الفنّ في باريس.
في عام 1886 عاد الرسّام إلى ايطاليا واستقرّ في فلورنسا حيث كان يعرض لوحاته هناك باستمرار. وكانت أعماله النابضة بالحياة والمشيعة للبهجة تُستقبل استقبالا حسنا في أوساط فلورنسا الثقافية والفنّية. ومن بين أشهر أعماله التي أنجزها في تلك الفترة لوحة جميلة ومعبّرة بعنوان أحلام تظهر فيها ابنة صديقه الأديب والكاتب جاك لا بولينا وهي جالسة على مقعد خشبي وإلى جوارها مجموعة من الكتب.
في مطلع القرن العشرين أصبحت شهرة كوركوس كرسّام بورتريه تتجاوز حدود ايطاليا لتصل إلى جميع أنحاء أوربّا. وقد ذهب إلى ألمانيا حيث رسم بورتريها للإمبراطور وليام الثاني وزوجته وكذلك لشخصيات مهمّة أخرى هناك.
توفّي فيتوريو كوركوس في فلورنسا في نوفمبر من عام 1933م. ولوحاته تتوزّع اليوم على عدد من المتاحف في روما وفي غيرها من عواصم العالم. 

https://c2.staticflickr.com/6/5513/30149627690_1a54e2a002_o.jpg

لندن - تحمل هذه اللوحة تعبيريه مثلى ودرامية هائله فعندما عُرضت هذه اللوحة لأوّل مرّة في الأكاديمية الملكية في لندن قبل 130 عاما وُضع معها اقتباس من مقالة كتبها الناقد جون راسكين يقول فيها:
الإنسان والحزن متلازمان إلى الأبد، ومن عصر إلى عصر تجري الأمواج دائما والرياح تعوي والقلوب المؤمنة تعاني وتمرض والرجال الشجعان يواجهون الشطآن الثائرة بضراوة. لكن خلف دفّة كلّ قارب أو سفينة، ثمّة يد الله التي تمنح البحّارة مفاتيح السماء".
واللوحة تصوّر مشهدا حزينا من العصر الفيكتوري. فالمرأة الجاثية تدرك أن زوجها توفّي في البحر أثناء رحلة صيد، بينما تحاول حماتها أو أمّ زوجها مواساتها والتخفيف عنها. وعبر النافذة يمكن رؤية بحر هائج وأنوار الفجر في سماء عاصفة.
الكتاب المقدّس المفتوح والطاولة على شكل مذبح على الجدار تتضمّنان تلميحا بأن الدين يساعد في تعزية الإنسان والتخفيف عنه.
لكن كلا المرأتين فقدتا الأمل في عودة الزوج والابن بعد أن انتظرتا خبرا عنه ليومين كاملين. وهما لم تناما طوال الليل، تقرآن الصلوات والأدعية وتنتظران بلا أمل عودته.
الرسّام يخلق تباينا بين ضوء الصباح الشحيح والشمعة المتوهّجة على الطاولة، بينما على حافّة النافذة تظهر شمعة منطفئة يمكن أن تكون رمزا لموت الصيّاد. وخارج النافذة تستمرّ العاصفة بلا رحمة. الزجاج المتصدّع يوحي بضعف البشر مقابل لا مبالاة وقسوة البحر.
وقد وُصفت اللوحة في بعض الأحيان بأنها ذات مضمون عاطفيّ وسرديّ قويّ مع جاذبية جمالية وتناغم لونيّ، ما يجعلها أحد أكثر الأعمال الفنّية جاذبية وجمالا.
صحيح أن المنظر يصوّر أحزان حياة صيّادي الأسماك وعائلاتهم. لكنه أيضا يقدّم العزاء بالقول إن الربّ لا يتخلّى عن عباده وأن رحمته هي الهادي في الليالي المظلمة وعندما لا يبدو أن الفجر يحمل أملا بالخلاص.
احد النقّاد ذهب إلى انجلترا قبل سنوات ورأى اللوحة في التيت غاليري وقد وصفها بقوله: كانت أعمال رمبراندت وكونستابل وغينسبورو معروضة في غرفة بعد غرفة. وقد أعجبت بجمالها وقدّرت البراعة التي تطلّبها إنتاج مثل تلك التحف الرائعة. لكن في زاوية هادئة من الطابق الثالث، شدّت انتباهي لوحة، بل أقول أنها أسرت قلبي.
وأضاف: لقد رسم الفنّان كوخا متواضعا أمام البحر تظهر بداخله امرأتان، زوجة صيّاد غائب وأمّه، وهما تنتظران طوال الليل عودته، والآن تدركان انه لن يعود أبدا. الزوجة تدفن رأسها في حضن العجوز وهي تبكي بحرقة ويأس.
وختم الناقد كلامه بالقول: أحسست بألم المرأتين وحزنهما. والعنوان المؤرّق الذي أعطاه الرسّام لعمله هذا يخبر عن القصّة المأساوية. ومع ذلك فالموت حقيقة من حقائق الحياة لا يستثني أحدا، ويمكن أن يكون مؤلما جدّا أن نفقد أحدا من أحبّتنا".
ولد فرانك براملي في لنكولنشاير في مايو من عام 1857 ودرس في مدرسة لنكولن للفنّ، ثم في الأكاديمية الملكية للفنون الجميلة حيث تتلمذ على يد تشارلز فيرلات.
وقد عاش الرسّام في فينيسيا بإيطاليا مدّة عامين وتزوّج من رسّامة زميلة هي كاثرين غريهام. وكان من بين زملائه ستانهوب فوربس الذي كان يعتبر براملي من الأشخاص الروّاد في مدرسة نيولاين للرسم.
تخصّص براملي في رسم الديكور المنزليّ وفي مزج الضوء الطبيعيّ بالاصطناعيّ في لوحاته، كما فعل في هذه اللوحة.
وفي عام 1894 أصبح أستاذا في الرويال أكاديمي، ونال في إحدى السنوات ميدالية ذهبية من صالون باريس. 

 

مصر.. ما قصة قبلة فاتن حمامة التي أفقدت عمر الشريف وعيه؟

الاسكندريه -  تحدثت وسائل الإعلام عن قبلة الفنانة فاتن حمامة التي تسببت بفقدان عمر الشريف لوعيه، وذلك في الذكرى الخامسة لوفاة الفنانة الكبيرة.
مصر.. ما قصة قبلة فاتن حمامة التي أفقدت عمر الشريف وعيه؟مشهد القبلة في فيلم صراع في الوادي

ورغم زواج الفنانة المصرية فاتن حمامة ثلاث مرات إلا أن علاقتها بالفنان الراحل عمر الشريف تظل محط إعجاب الكثير، ولم تتخلل علاقتهما الكثير من الأسرار.

وقالت وسائل الإعلام المصرية إن لقاءهما الأول كان ساحرا، وكان خلال فيلم "صراع في الوادي"، فخلال التصوير كان عمر يقف أمام الكاميرا في المشاهد التي تجمعه بفاتن بقوة وحماس غريب لشاب يمثل أول أدواره.

وخلال تصوير الفيلم حدثت الكثير من المواقف الطريفة، منها موقف غريب، ففي هذا الفيلم قدمت فاتن أول قبلة لها على الشاشة، ووافقت على أن تتبادلها مع عمر الشريف، وعند تصوير القبلة كانت أحداث الفيلم تتطلب أن يغمى على عمر الشريف، وبعد الانتهاء من تصوير هذا المشهد اكتشفوا أنه أغمى عليه بالفعل، ولم يجد عمر تفسيرا لهذا الإغماء.

استغل البعض حينها هذه القبلة وأشاعوا عن فاتن وعمر بأنهما مرتبطان، بينما فاتن انفصلت عن زوجها الأول المخرج عز الدين ذو الفقار ولم يكن في حياتها إلا ابنتها نادية، ولم تعر هذه الشائعات أي أهمية، ولكنها ظنت أن عمر هو مصدرها كمحاولة سريعة للشهرة، فاتصلت به وأخبرته وهي غاضبة أن يكون هو مطلق هذه الشائعات، فاعتذر منها بأنه يجهل مصدرها مثلها تماما ودعاها لشرب الشاي معه واستجابت فاتن لدعوته.

المصدر: الجمهورية

https://farm3.staticflickr.com/2916/14026317888_1fbb2e5a89_o.jpg

تجاوز جورجيوني فنّ عصر النهضة بابتكارين مهمّين: الأوّل انه أوّل من تبنّى في وقت مبكّر التقنية الجديدة في الرسم على القماش بدلا من لوحة الخشب. والثاني انه كان من أوائل الرسّامين الذين أتقنوا استخدام الألوان الزيتية. كما أن جورجيوني لم يكن يضع رسومات تحضيرية على الورق قبل الرسم، وبذا كسر تقليدا فنّيا قديما في فلورنسا كان قد أرساه قبله كلّ من ليوناردو ومايكل انجيلو.
لوحات جورجيوني، على الرغم من قلّة عددها "عشر لوحات تحديدا"، تتّسم بغموضها وبأجوائها الرعوية الملغزة. وهذه اللوحة ليست استثناءً. ولهذا السبب، وربّما لأسباب أخرى غيره، اعتُبرت اللوحة من بين أكثر الأعمال الفنّية شهرة في فينيسيا خلال عصر النهضة.
ويقال إن السبب في غموض معناها هو أن الفنّان رسمها بناءً على طلب خاصّ من راعيه الحصري، وهو نبيل فينيسي يُدعى تاديو كونتاريني كانت له اهتمامات بالخيمياء وبكلّ ما هو غامض. ولم يكن موضوع اللوحة معروفا سوى للراعي ولأصدقائه المقرّبين وللرسّام فقط.
يصوّر جورجيوني في اللوحة ثلاثة فلاسفة في منظر طبيعي. وهويّة هؤلاء الفلاسفة ما تزال مثار جدل بين مؤرّخي الفن. بعضهم يقول إنهم فيثاغوراس واثنان من معلّميه وأن اللوحة نفسها ترمز إلى تطوّر الفلسفة.
لكن في زمن جورجيوني كانت كلمة "فيلسوف" تعني الفلكي أو المنجّم، ما حدا بالبعض إلى الاعتقاد بأن الرجال الثلاثة الظاهرين في اللوحة هم من المجوس الأتقياء الذين ذهبوا إلى بيت المقدس مبشّرين بولادة المسيح.
وقيل إن اللوحة تمثّل ثلاث مراحل من الفكر الإنساني: عصر النهضة ويمثّله الشابّ، وعصر التوسّع الإسلامي ويمثّله الرجل الذي يرتدي عمامة، والعصور الوسطى ويمثّلها الرجل العجوز.
وهناك من قال إن الرجل المعمّم هو ابن رشد، الفيلسوف المسلم من القرن الثاني عشر والذي عاش في اسبانيا وكان فقيها وطبيبا أيضا. ولو صحّت هذه الفرضية فإن هذا يساعد على إلقاء الضوء على صورة الفلسفة الإسلامية ودور الإسلام في مفاهيم أواخر العصور الوسطى وأوائل عصر النهضة الأوروبية.
غير أن هناك نظريات أخرى تشرح معنى اللوحة. إحداها تذهب إلى أن الرجال الثلاثة يمكن أن يمثّلوا الأعمار الثلاثة للإنسان. كما راجت نظرية أخرى تقول إن الرجال الثلاثة يمثّلون ثلاث حركات فلسفية: الرجل الكهل ويمثّل الفكر القديم، والرجل الذي يرتدي عمامة ويمثّل الفلسفة العربية، والشابّ الجالس ويمثّل العلم الحديث.
بعض مؤرّخي الفنّ حاولوا تحديد هويّة الأشخاص الثلاثة اعتمادا على طبيعة لباسهم غير العاديّ، وتوصّلوا إلى أن الأوّل إلى اليمين، أي العجوز الذي يرتدي ثيابا صفراء ويمسك بورقة أو كتاب عليه ما يشبه الرموز الفلكية، لا بدّ وأن يكون يونانيّا أو مسيحيّا. ومن وجهة نظرهم، يُرجّح أنه تاليس.
أما الثاني فيُعتقد انه مسلم بسبب العمامة والزيّ الشرقيّ الذي يرتديه، وأغلب الظنّ انه ابن رشد.
أما الثالث، أي الشابّ الجالس على الأرض معطيا ظهره للاثنين، فيُعتقد انه فيثاغوراس تلميذ تاليس. فيثاغوراس يبدو معجبا بأشعّة الشمس على الرغم من أن الصخرة التي أمامه مسجّاة في الظلام والشمس تشرق من مكان آخر. وهو يظهر ممسكا بمربّع وبوصلة ويبدو كما لو أنه يحاول قياس الكهف الذي أمامه. وقد يكون لهذا علاقة بكهف أفلاطون الرمزيّ الذي يرى بأن البشر أشبه بمن يسكنون كهفا ولا يرون فيه سوى الظلال التي يظنّون أنها الواقع.
المشهد في اللوحة يحدث في العصور الكلاسيكية القديمة، وبالتحديد على تلّة بالقرب من ميليتوس في بلاد اليونان. ومن الواضح أن جورجيوني أراد من خلال هذا العمل أن يحتفل بالانجازات والإسهامات الفكرية للديانة الوثنية الكلاسيكية، فضلا عن تلك التي للإسلام.
من أهم سمات هذه اللوحة أن الرسّام قدّم المزاج واللون بشكل نحتيّ. وهناك أيضا النمذجة الرائعة للعباءات. كما أن استخدام تقنية المزج التدريجي للألوان يذكّرنا بلقاء جورجيوني وليوناردو في العام 1500م. وكما هو الحال مع كلّ أعمال الرسّام الأخرى، فإن اللون والضوء والمزاج في هذه اللوحة فيها ابتكار وتكثيف مع إيحاء بالمجهول.
كانت أعمال جورجيوني تترك انطباعا على المتلقّين عبر القرون. صوره الحزينة والحالمة تشبه الشعر المرسوم. وقد فتنت معاصريه وكان لها تأثير مباشر على الفنّ في فينيسيا على مدى أجيال. ومن بين من فُتن بلوحاته الشاعر الانجليزيّ اللورد بايرون الذي أشار إلى جورجيوني وإلى فنّه في شعره.
جورجيوني "الذي يعني اسمه جورج الكبير أو الطويل" كان شخصا غامضا مثل فنّه. قيل إنه كان مشهورا بوسامته. كما كان مولعا بالشعر وبالموسيقى. وقد ولد في فينيتو بإيطاليا، وانتقل لاحقا إلى فينيسيا، حيث عمل مع جيوفاني بيلليني، وكان له تأثير كبير على تيشيان.
كان جورجيوني مؤمنا بالأفكار الانسانوية والفردانية. وهذه الأفكار واضحة في هذه اللوحة. فهو يركّز على الإنسان بدلا من المعمار أو الطبيعة. وكلّ واحد من الأشخاص الثلاثة يُظهر فردانيّته وتميّزه في الشخصية وفي اللباس. ومن المعروف أن الفردانية تأخذ الإنسان خطوة ابعد بالقول إن البشر المتفرّدين، أي المختلفين في ثقافاتهم ومعتقداتهم، قادرون على تحقيق الإنجازات العظيمة.
انتهى جورجيوني من رسم هذه اللوحة قبل عام واحد من وفاته. وهي اليوم من مقتنيات متحف تاريخ الفنّ في فيينا. وقد توفّي الفنّان وهو في سنّ مبكّرة وعمره لا يتجاوز الثالثة والثلاثين بعد أن انتقل إليه مرض الطاعون من عشيقته.