Off Canvas sidebar is empty

صورة إعصار

برلين - قد يتمكن العلماء من توقع مكان ووقت تكون الأعاصير عن طريق أصوات الرعد التي تصدرها العواصف في بعض الأوقات. وتتشكل الأعاصير عند التقاء الهواء البارد بالهواء الساخن، فيلتف التياران حول بعضهما البعض، ويتكون التفاف هوائي أو ما يُعرف بالزوبعة. وقبل حدوث هذه الظاهرة، عادة ما تحدث عاصفة هائلة، وقد ينهمر المطر، ويظهر البرق ويصدر صوت الرعد.

وتصدر هذه الأصوات تحت المستوى السمعي للبشر، لكن العلماء تمكنوا من رصدها باستخدام معدات خاصة.ويعمل الدكتور بريان إلبينغ، من جامعة أوكلاهوما، كجزء من الفريق البحثي الذي يقوم بهذه الدراسة.ويقول إن هذه الإشارات التي تصدرها العواصف "تحدث قبل أن يلمس الإعصار الأرض، وتستمر بعد أن يلمسها، ثم تختفي بعد فترة من مغادرة الإعصار للارض". وحتى الآن، لا يتمكن العلماء من تحديد المكان الذي يتشكل فيه الإعصار بدقة، أو الأماكن التي قد يصيبها.والمعلومة المؤكدة حتى الآن هي أن العواصف تصدر أصواتا رعدية غامضة، لكنهم لا يعرفون سبب حدوثها أو ماذا تعني.وتمكن العلماء من تحديد عدد من الأسباب لسماع هذه الأصوات، والتي قد تساعد في التكهن بمكان تكوين الأعاصير في المستقبل. 

معطيات جديدة في أكبر عملية سطو في تاريخ ألمانيا
دريسدن- اكتشفت الشرطة الألمانية معطيات جديدة في أكبر عملية سطو مجوهرات وتحف تقع في تاريخ ألمانيا الحديث، كما زادت الشكوك حول وجود تواطؤ داخل المتحف، مكّن اللصوص من سرقة مجوهرات "لا تقدر بثمن".

قالت الشرطة الألمانية إن السيارة المحترقة التي عَثرت عليها يوم الاثنين الماضي، استخدمها منفذا عملية السطو أثناء فرارهم، لكن لم يتم العثور بعد على آثار اللّصين. ووقعت العملية في مدينة دريسدن الألمانية، وقد قام اللصان بالسطو على الأقل على ثلاثة أطقم مجوهرات من صندوق زجاجي، في غرفة الكنوز بمتحف القبو الأخضر.

وذكرت المديرة العامة للمجموعات الفنية الحكومية في دريسدن، ماريون أكرمان، أن قيمة المسروقات لا تقدر بثمن. وفي حين أشارت  صحيفة "بيلد" في تقرير لها عن الحادثة إن قيمة المسروقات تصل إلى مليار يورو، يعتقد مسؤولون في المتحف أن حجم السرقة يبقى أقل مما تم تقديره في البداية.

وأكدت رئاسة المجموعات الفنية في دريسدن أن حارسي متحف القبو الأخضر في المدينة، ورغم كونهما مسلحين، لم يتدخلا لمنع تسلل اللصوص إلى خزانة المجوهرات في المتحف بسبب وحشية الجناة، وفضلا أن يقوما بإبلاغ الشرطة وانتظار وصولها. كما صرح مسؤول في المجموعة أن الهجوم قد تم الإعداد له ولتداعياته بطريقة غير معتادة، معرباً عن اعتقاده بوجود متواطئين في العملية من الداخلية.
وكانت الشرطة قد أعلنت أمس الاثنين أن الجناة تسللوا إلى غرفة الكنوز بالمتحف عبر نافذة بعدما قاموا بفصل قضبان النافذة ثم كسر الواجهة الزجاجية لها، قبل أن يتوجهوا إلى صناديق العرض الزجاجية ويهشمونها  ويسلبوا بعض محتوياتها.

ورصدت الشرطة عبر كاميرات المراقبة اثنين مشتبه بهما، لكن رئيس الشرطة الجنائية، فولكر لانجه، قال إنه ليس من المستبعد مشاركة جناة آخرين.

ولا تخصّ الخسائر فقط الجانب المادي، بل كذلك الجانب التاريخي في البلاد، إذ تعود غرفة الكنوز إلى حقبة أمير سكسونيا، أوغوست القوي، (1670 - 1733)، الذي كان منافسا للملك الفرنسي لويس الرابع العشر. وقد أمر الأمير السكسوني بإنشاء الغرفة خلال الفترة من عام 1723 حتى عام 1730.

وتعرّض المتحف إلى أضرار كبيرة في الحرب العالمية الثانية، لكنه رمم لاحقا، وقد استضافت فيه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، عام 2010.
{jcomments on} (أ ف ب، د ب أ)

روسيا تستقبل أكثر سيارات بنتلي تميزا!

موسكو -  أعلن وكلاء شركة بنتلي سيطرحون 3 سيارات Continental GT Number 9 Edition من أصل 100 سيارة موجودة في العالم للبيع

وتتميز هذه السيارات بهيكل أنيق يعكس روح سيارات بنتلي، مزين بزوجين من المصابيح الأمامية الدائرية، وشبك عريض لغطاء المحرك، وعجلات رياضية كبيرة ومميزة.
روسيا تستقبل أكثر سيارات بنتلي تميزا!

أما من الداخل فزينت هذه السيارة بعناصر من الألومينيوم والكروم والذهب، وحصلت على شاشة دوارة تعمل باللمس يمكن استعمالها للتحكم بتقنيات المركبة ومشاهدة الفيديوهات وصور الكاميرات، أو تحويلها إلى جانب يحوي عدادات وساعات صممت لتشبه الساعات التقليدية القديمة.

كما حصلت هذه السيارات على مقاعد مريحة بميزة لتدليك جسم الركاب، مكسية بأفخم أنواع الجلود المدبوغة باللون الأخضر.
روسيا تستقبل أكثر سيارات بنتلي تميزا!

وتعمل هذه السيارات بعلب سرعة أوتوماتيكية بـ 8 مراحل، ومحركات بـ 12 أسطوانة وسعة 6 ليترات وعزم 600 حصان، قادرة على زيادة تسارعها من 0 إلى 100 كلم/ساعة في غضون 3.7 ثانية، والوصول بالمركبة إلى سرعة 333 كلم/ساعة.

المصدر: فيستي



 

برلين - أفادت تقارير بأن نصف حمير العالم في طريقها إلى الفناء خلال السنوات الخمس المقبلة، وفق جمعيات مختصة بهذا الحيوان على وجه الخصوص.

وأشارت التقارير إن أنه يتم ذبح الملايين من الحمير سنويا، بسبب جلودها، من أجل تلبية الطلب المتزايد عليها لاستخدمها مكونا في الطب الصيني التقليدي.

وتشير التقديرات الجديدة الصادرة عن منظمة "مأوى الحمير" أو "دونكي سانكتشوري"، وهي منظمة بريطانية تعنى بحماية الحمير، إلى أن هناك حاجة إلى نحو 4.8 ملايين حمار في السنة لتلبية الطلب على الطب التقليدي الصيني القائم على "الجيلاتين" الموجود في جلودها، والتي تسمى "إيجياو".

ويحذر التقرير من أنه إذ استمر الطلب على جلود الحمير بهذه الوتيرة، فإن عدد الحمير في العالم، والمقدر بحوالي 44 مليون حمار، ستنخفض إلى النصف خلال السنوات الخمس المقبلة، وفق ما ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية.

وبحسب التقارير، فقد تراجعت أعداد الحمير في البرازيل في العام 2007 بنسبة 28 في المئة، وبنسبة 37 في المئة في بوتسوانا، وبنسبة 53 في المئة في قيرغيزستان، وهناك مخاوف من أن الحمير قد تختفي تماما في كينيا وغانا بسبب تجارة جلودها.

ويكشف التقرير الانتهاكات المروعة بحق الحمير، وغالبيتها مسروقة من المجتمعات التي تعتمد على هذه الحيوانات في كسب عيشها، حيث غالبا ما يتم جرها من آذانها وذيولها.

وأظهر التقرير كيف يتم نقل الحمير "المسروقة" في رحلات طويلة من دون طعام أو ماء، مع نفوق ما يصل إلى 20 في المئة منها على الطرقات، عدا عن إصابتها بكسور في الأرجل، حيث شوهدت الحوافر المقطوعة والأجزاء السفلية من الساقين ملقاة على الأرض في مواقع التفريغ.

 وقالت مديرة البحث والدعم التشغيلي في منظمة "مأوى الحمير" فيث بوردن، إن "الانتهاكات التي تتعرض لها الحمير مروعة للغاية في بعض الأماكن التي تذبح فيها بسبب هذه التجارة.. والحجم أكبر بكثير مما كنا نعرفه من قبل".

وبحسب التقرير، فإن الطلب مرتفع جدا على الحمير، لدرجة أنه يتم تجميع واقتناء الأتان (أنثى الحمار) الحوامل وصغار الحمير والحمير المرضى والجرحى من أجل ذبحها، وبما أن الإصابات والمرض لا تؤثر غالبا على جودة الجلود، فإن التجار لديهم حافز قليل لضمان علاج هذه الحيوانات.

وتستخدم جلود الحمير في صنع الجيلاتين، وهو عنصر رئيسي في الإيجياو، الذي يستخدم في الطب الصيني التقليدي منذ آلاف السنين ويعتقد أنه يحسن الدورة الدموية ويعالج حالات مثل فقر الدم.

ومنذ العام 1992، انخفضت أعداد الحمير في الصين بنسبة 76 في المئة، مع تحول البلاد إلى الواردات العالمية لسد النقص في الطلب.

وقال التقرير إن الاستثمار في قطاع توليد واستزراع الحمير ضروري لزيادة أعدادها، لكن قد يستغرق الأمر 20 عاما للوصول إلى المستويات المطلوبة لصناعة "الإيجياو".

وقالت بوردين إن عملية التكاثر عند الحمير "بطيئة للغاية"، مشيرة إلى أن أنثى الحمار "تحمل حمارا لمدة عام، وهو بطيء جدا في البلوغ والنضج، كما أن معدلات الخصوبة فيها سيئة في ظل ظروف الاستزراع، مما يعني أن الزراعة تميل إلى وجود مشكلة في إنتاج ذرية كافية لتلبية الطلب على الجلود".

 ويقول التقرير إنه في المجموع، اتخذت 18 دولة إجراءات لمعالجة والتعامل مع صناعة جلود الحمير، لكن حتى في حالة حظر ذبح الحمير، كما هو الحال في غانا ومالي، فإن الافتقار إلى التنظيم يعني استمرار الممارسة أو شحن الحمير عبر الحدود ليتم ذبحها في مكان آخر، يدعي التقرير.

وفي وقت سابق، قال المدير التنفيذي لمنظمة "مأوى الحمير" في بريطانيا، مايك بيكر، إن ثمن الكيلوغرام الواحد من الإيجياو يصل إلى 375 دولارا.

تدعم الحمير حوالي 500 مليون نسمة في بعض أكثر المناطق فقرا في العالم، وبما أن تجارة جلودها المزدهرة أدت إلى ارتفاع أسعار الحمير، فإن أصحابها يكافحون للحصول على بدائل لحيواناتهم عندما تتعرض للسرقة، مع العلم أن سعر الحمار في كينيا ارتفع من 100 دولار إلى 200 دولار بين عامي 2016 و2019.

من جهتها، دانت جمعية طب الأعشاب الصينية في بريطانية بشدة هذه الممارسة، التي اعتبرتها غير أخلاقية وغير ضرورية في الطب الصيني الحديث، ودعت إلى بدائل أخلاقية القائمة على النبات أو استخدام لحم البقر أو لحم الخنزير أو جيلاتين الدجاج كملحق غذائي بدلا من ذلك.

وقال عضو مجلس إدارة جمعية طب الأعشاب مارتن جون "إن الإيجياو له استخدام طبي ولكن ليس من المقبول القضاء على كل الحمير لإنتاجه".

وأقرت منظمة "مأوى الحمير" بأهمية عنصر جلود الحمير في التراث الثقافي الصيني، ودعت صناعة الإيجياو إلى تسريع الجهود لإيجاد بدائل مستدامة، مثل الكولاجين المزروع بشكل مصطنع، وإيقاف الإتجار بجلود الحمير العالمية. سكاي نيوز

كتبت سينتيا عواد في "الجمهورية": سواء اقتصر الأمر على تناول كيس كبير من التشيبس أثناء مشاهدة التلفزيون، أو عبوة كاملة من البوظة عند الشعور بالحزن، فإنكم بالتأكيد قد بالغتم في تناول الطعام خلال مرحلة ما من حياتكم. لكن هل تعلمون ما الأسباب التي تدفعكم إلى الإفراط في الأكل؟

في حين أنّ كثرة الأكل أمر طبيعي جداً، إلّا أنها تسبب الشعور بعدم الارتياح الجسدي وتحفّز الإحساس بالندم والذنب. وعلّقت اختصاصية التغذية، مالينا ملكاني، من نيويورك قائلة: «لا يوجد شيء واحد يسبب الإفراط في تناول الطعام عند الجميع، إنما الدوافع تكون خاصة بكل شخص».

 

ولكسر هذه الدورة، يجب على كل شخص تحديد المحفّزات الخاصة به، وأفضل طريقة للقيام بذلك تكمن من خلال تخصيص مذكّرات غذائية. وأكدت ملكاني أنّ "اليوميات الغذائية عبارة عن أداة ضخمة ثبُت علمياً أنها تساعد الأشخاص على إدراك وإعادة ضبط إشارات الجوع والشبع الجسدية".

 

واستناداً إلى "Harvard Health Publishing"، يجب أنّ تتضمّن المذكرة الغذائية كل شيء يتمّ استهلاكه، بما فيه السناكات والمشروبات. يجب تدوين ما تأكلونه، والكمية المتناولة وتوقيتها، بالإضافة إلى المكان الذي تجسلون فيه عند الأكل، ومَن يتواجد معكم، وماذا تفعلون أثناء الأكل، وكيف تشعرون قبل الأكل وخلاله وبعده.

 

كذلك أوصَت ملكاني بـ"تحديد حجم الجوع على مقياس من 1 حتى 10 قبل أي وجبة غذائية أو سناك، والقيام بذلك لأسبوع على الأقل قبل مراجعته. إنّ العديد من الأشخاص يجدون أنهم يأكلون أكثر مما يعتقدون، وانّ بعض الحالات، أو المأكولات، أو الناس، أو المشاعر تندرج ضمن المحفزات".

 

وعرضت في ما يلي أبرز 5 أسباب وراء الإفراط في تناول الطعام:

 

الأكل بِلا وعي

 

يبالغ العديد من الأشخاص في الأكل بسبب تشتّت أذهانهم، عادةً بالهواتف أو الشاشات الأخرى. غير أنّ الحرص ببساطة على التحلّي بيقظة أكثر قد يكون كافياً لردع عادة كثرة الأكل. كلما زاد التركيز على المذاق، والرائحة، والتركيبة، وكيف يبدو الطعام، كانت التجربة أكثر إرضاءً وأصبح الشخص أقل ميلاً للمبالغة في تناول الطعام.

 

الأكل العاطفي

 

من الشائع الإفراط في الأكل بسبب الحزن، أو العصبية، أو حتى السعادة. يصبح هذا الأمر مشكلة عندما يكون الاستراتيجية الوحيدة للتعامل مع الحالة. في الواقع، لا يوجد إطلاقاً أي طعام كاف لتخفيف الشعور بالوحدة، أو الحزن لأنه لا يتمّ حلّ المشكلة، إنما ببساطة مجرّد الأكل. بدلاً من ذلك، لا بدّ من الاستعانة بمجموعة من الأدوات غير الغذائية، مثل الاتصال بصديق، أو المشي، أو الرياضة، أو التأمل، أو تدوين مذكّرة، أو تمضية بعض الوقت في الطبيعة.

 

الأكل بسبب التوتر

 

وفق إحصاء عن التوتر في أميركا أجرته "American Psychological Association" عام 2014، فإنّ 38 في المئة من البالغين يفرطون في الأكل أو يستهلكون أطعمة غير صحّية بسبب التوتر. إنّ مستويات هورمون الكورتيزول ترتفع عند الشعور بالتوتر، ونتيجة ذلك تزداد أيضاً الشهيّة. فضلاً عن أنها تجعل الإنسان أكثر ميلاً لطلب المأكولات السكرية أو الدهنية. قد يكون لا مفرّ من التوتر، لكنّ تخفيف آثاره أساسي للصحّة على المدى الطويل.

 

وتشمل التقنيات الجيدة الخافضة للتوتر الرياضة المنتظمة، والتأمل، وتلقّي الدعم من العائلة والأصدقاء.

 

حذف الوجبات

 

إنّ تقييد الغذاء قد يُلحق الضرر بمعدل السكر في الدم، ما يجعل الشخص أكثر ميلاً للمبالغة في الانغماس الغذائي. من المهمّ جداً تطوير روتين الوجبات وتركيبة السناكات. وكلما اعتاد الجسم على تناول الطعام في أوقات مستقرّة نسبياً على مدار اليوم، انخفض احتمال الشعور بجوع مُبالغ وبالتالي التعويض بكثرة الأكل. في حال الشهيّة على طعام معيّن، يمكن الحصول على كمية صغيرة ثمّ التوقف عن ذلك. أظهرت الأبحاث العلمية أنه عندما تتمّ المبالغة في التقييد، يشعر الإنسان بمزيد من الحرمان يدفعه لاحقاً إلى الإفراط في الطعام.

 

الأطعمة المصنّعة والمشروبات

 

إنّ المأكولات المصنّعة تُهضم سريعاً، ما يؤدي إلى ارتفاع معدل السكر في الدم، يليه انخفاض يولّد الشعور بالجوع. ناهيك عن أنّ العلماء يعتقدون أنّ السكريات تملك التأثير ذاته على مستقبلات الدوبامين في الدماغ، والشركات الغذائية تنفق الملايين لِحثّ الشخص على طلب المزيد، بحسب دراسة نُشرت عام 2012 في "Current Topics in Behavioral Neurosciences".

 

الحلّ يكمن بالانتقال إلى البدائل الأخرى التي تكون قيمتها الغذائية عالية بحيث إنها تجمع بين البروتينات، والدهون الصحّية، والألياف. إنها تزوّد الجسم بطاقة أكثر ثباتاً وأطول أمداً. ومن جهة أخرى، لا بدّ من الحذر من الكحول بما أنها تستطيع خفض الموانع والتسبّب بالمبالغة في المأكولات غير الصحّية.

المصدر: الجمهورية

 

Esel als ein unverzichtbares Tier auf dem Land im Iran (Mizan)

ميخاس - مدينة سياحية يشيع فيها استخدام الحمير كوسيلة للنقل وتنقل السياح، لكنها حددت مؤخرا وزن من يركب هذه الحمير واتخذت اجراءات أخرى لحمايتها. وكانت اليونان قد أتخذت قرارا مشابها قبل حوالي عام

قررت بلدية ميخاس الإسبانية، منع السياح الذين تتجاوز أوزانهم حاجز الـ 80 كيلوغراما من ركوب الحمير المنتشرة في المنطقة بحسب ما ذكرته ديلي ميل البريطانية.

تقع مدينة ميخاس، في مقاطعة ملقة جنوبي إسبانيا، ويشيع فيها استخدام ما يسمى بـ"تاكسي الحمير"، وتتيح لزوارها استكشاف معالمها التاريخية والأثرية على ظهر الحمير.

لكن انتشار مقاطع فيديو تظهر سوء معاملة الحمير من قبل السياح والسكان على حد سواء، دفع المسؤولين إلى إصدار قرارات صارمة لحمايتها.

قرارات شملت وضع حد للوزن المسموح به  لراكبي الحمير، وأخرى تطالب بتحسين الفحوصات البيطرية والنظافة الخاصة بها.

و ستطبق هذه القرارات بدءا من كانون ثاني/ يناير 2020، وفق لما ذكره موقع "لوكال" الإسباني.

إسبانيا ليست الدولة الأولى التي تتخذ مثل هذا القرار، فقد سبقتها اليونان، حيث قررت وزارة التنمية الريفية والغذاء في عام 2018 منع ركوب الحمير لمن يزيد وزنه عن 100 كيلوغرام.

د ف

unnamed file  - صراحة نيوز - SarahaNews

شوو في نيوز -حاز الطالب يعقوب يوسف زيد الكيلاني من مدارس النظم الحديثة الثانوية /ذكور على المركز الأول على مستوى مديرية التربية والتعليم للواء الجامعة للمرحلة الثانوية في مسابقة الحديث النبوي الشريف التي جرت يوم الاثنين الموافق 28-10-2019 .

Besucherzentrum Bundesnachrichtendienst BND (photothek.net)

برلين - مضبوطات مختلفة تحفظت عليها المخابرات الألمانية ولم تكن متاحة أمام الرأي العام حتى الآن، معروضة في متحف خاص بمقرها في برلين يمكن للزوار مشاهدتها عن قرب. وتريد من خلاله تعريف الجمهور بعملها وكشف بعض أسرارها

افتتحت المخابرات الخارجية الألمانية (BND) أمس الثلاثاء (الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر) مركز الزوار الخاص بها في مقرها الرئيسي الجديد وسط برلين. وتغطي المعروضات تاريخا مخابراتيا امتد عبر 60 عاما، ويتم عرضها في طابقين، وكلها أصلية.

يحظى المقر الرئيسي للمخابرات في العاصمة برلين، بحماية أمنية مشددة، وقد افتتح في شباط/فبراير الماضي. ولا يستطيع العاملون في المبنى أنفسهم الدخول إليه إلا من خلال نظام التعرف على الأوعية الدموية لصفحة اليد.

ويعمل معظم جواسيس المخابرات الخارجية الألمانية البالغ عددهم نحو 6500 جاسوس على مستوى العالم في ظل نظام سري صارم، وغالبا ما يستخدمون أسماء وهمية، من أجل حمايتهم أثناء تأدية عملهم الخطير. وتقع الغرف التي خصصت لمركز الزوار في ركن بمجموعة المباني الجديدة الخاصة بالمقر الرئيسي للمخابرات، وهو ركن مفصول بشكل صارم عن بقية المباني الأخرى التي تضم مراكز عمليات ومعامل مخابراتية ومكاتب تحليل.

ويجرى عرض كل من يريد دخول مركز الزوار على جهاز مسح ضوئي، تماما كما يحدث في المطارات. وهناك حظر تصوير صارم، ولا يسمح بالدخول سوى للمجموعات التي تم الإخطار عنها مسبقا. وقد تم إنفاق نحو مليوني يورو على هذا المعرض غير العادي، "فنحن لا يمكننا الجلوس هنا ببساطة، في مكان مشهور وسط المدينة، وفي مبنى مثير للاهتمام كثيرا، دون أن نوضح للناس من نحن وماذا نفعل"، حسبما أوضح رئيس المخابرات، برونو كال، في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ). وأكد كال أن جهازه يولي اهتماما أكبر من ذي قبل للشفافية، "إلى حد معين بالطبع". وقال في كلمة افتتاح المعرض إن المخابرات "قررت الإقدام على مزيد من الشفافية، دون أن تهدد السرية المطلوبة بشكل ضروري لعملنا".
مشاهدة الفيديو 01:51
ماجستير في الجاسوسية: تخصص جديد في ألمانيا... هل أنت مهتم بالالتحاق به

نشاط مخابراتي حول العالم

ويستقبَل الزوار بخلفية طبيعية بالغة التقدم، يغمرها ضوء أزرق، على أنغام إحدى القطع السمفونية. وهناك على شاشة بمساحة 73 مترا مربعا، شبكة تتغير بشكل دائم، وبها نقاط محورية تمتد في جميع أرجاء المعمورة، وهي ترمز إلى العالم متعدد الأقطاب والتداخل الدولي للأحداث والعلاقات والمعلومات السرية التي يسعى الجواسيس والمحللون للحصول عليها.

وينتج جهاز المخابرات الألمانية 5 آلاف خبر يوميا تقريبا، على مستوى العالم، تختزل في نحو 450 تقريرا يتم إرسالها شهريا لأعضاء في الحكومة الألمانية وعدد من الأجهزة الأمنية.

وهناك في الطابق الأرضي لوحات عرض متعددة الوسائط، تعرض قضايا مثل قضية الإرهاب الدولي ومناطق الأزمات والهجرة وخطر القرصنة الإلكترونية أو الانتشار النووي.

وعلى بعد بضعة أمتار تعرض إحدى أغرب قطع المعرض، تحت عنوان الانتشار النووي، وعندما يقترب الزائر من اللوحة المعنية يستطيع رؤية جهاز طرد مركزي غازي، أصلي. وتلعب مثل هذه الأجهزة دورا رئيسيا في صناعة القنبلة النووية، وتستخدم، على سبيل المثال، من قبل إيران.

واستخدم جهاز الطرد المركزي بالفعل لصناعة اليورانيوم المخصب. وتحتفظ المخابرات بالسر الخاص بكيفية حصولها على هذه القطعة المعروضة، غير المعتادة. بسبب شدة سرية هذه المواسير المصنوعة من الألومنيوم، فقد وضع خبراء المخابرات فوقها غطاء يمنع تصوير التقنية المستخدمة في الغطاء من أجل تقليدها، من قبل أي جواسيس أجانب محتملين بين زوار المعرض.
مشاهدة الفيديو 01:24
ما هي أجهزة الاستخبارات الألمانية؟

سترة ناسفة وجهاز طرد مركزي

وفي لوحة أخرى تتدلى سترة ناسفة رملية اللون، من أفغانستان. ينتظر من هذه السترة وعدد من المعروضات الأخرى، مثل نظام دفاع جوي يحمل على الكتف، أو جهاز تفجير بدائي الصنع نسبيا، توضيح طبيعة مهمة الجواسيس وطبيعة عملهم. فعندما تحصل المخابرات على مثل هذه الأشياء في يديها، تستطيع التوصل لاستنتاجات بشأن هياكل عمل المجموعات الإرهابية وطريقة عملها والإمكانيات التقنية المتاحة لها.

معروضات الطابق الأول من المعرض تتعلق بحاضر المخابرات الألمانية وتاريخها. وهناك ثلاث موائد متعددة الوسائط تعرض فيها وسائل التجسس الخارجي، حيث يتعلق الأمر بمصادر بشرية. ويرى الزوار كيف يلتقي "قائد اتصال" في مكان ما في الشرق مع "مخبر" قائد إحدى الميليشيات التي تضم 1000 مقاتل. ويحتوي النص المعروض على تحفيز لهذا الرجل وهو أن "هذا الاتصال بأحد أجهزة المخابرات الغربية يجعله يشعر بقوة موقفه وبعلو شأنه". يحضر اللقاء مترجم ورجل ثان بالمخابرات مسلح.

كيف يتم مراقبة المخابرات؟

وهناك في صندوق العرض تجهيزات ضرورية لعمل عميل المخابرات، بدءا من السلاح الرسمي ومرورا بجهاز تحديد المواقع ووصولا إلى المال الذي سيعطى للمخبر وعلبة المستلزمات الطبية التي تحتوي على مساعدات طبية أولية. إذ يدرب عملاء المخابرات الألمانية على مداواة جروحهم بأنفسهم، وتقديم الرعاية الطبية لبعضهم البعض.

وتتضمن إحدى فعاليات الذروة في المعرض ما يعرف بـ "الاستخبارات التصويرية"، والتي تعتمد على تحليل صور الأقمار الصناعية والصور الجوية. يرى الزائر من خلال هذه الفعالية التغيرات التي حدثت بإحدى المنشآت الحقيقية لإطلاق الصواريخ في كوريا الشمالية، بالتصوير السريع. وحتى يستطيع المشاهد فهم صور الأقمار الصناعية فهناك توضيح لأجزاء المنشأة بشكل تفصيلي. بل إن المشاهد يستطيع في النهاية رؤية الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، والذي يبدو وكأنه يتلمس الصاروخ بشكل يكاد يكون عاطفيا، إنها صور من تلفزيون كوريا الشمالية.

ويستطيع الزوار طرح أسئلة للاستعلام عن أسس عمل المخابرات من قبيل: لماذا توجد المخابرات، وماذا تفعل وكيف يتم مراقبتها؟

ويأمل جهاز المخابرات الخارجية الألمانية من خلال هذا المعرض في خفض الحساسيات التي تنتاب البعض تجاه عمل الجهاز، وذلك من خلال مزيد من الانفتاح، وهذه هي الفكرة الأساسية وراء هذا المعرض. لكن من زاروا المعرض حتى الآن كانوا 1500 موظف بالمخابرات، تجولوا داخل غرف المعرض كزوار تجريبيين.

ع.ج/ ح.ز (د ب أ)