Off Canvas sidebar is empty


غمان -شووفي نيوز- استضافت اكاديمية الخضارات العالميه _فرع طارق ‏ورشة فنية للمتحف المتنقل التابع الى المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة والذي يشرف عليه الفنان سهيل بقاعين  .
وشارك في الورشة الفنية طلبة الروضة حيث قدم الفنان بقاعين  للطلبة أساسيات التلوين الفني المبسط ومزج الألوان واشتقاقاتها
‏من خلال عدة أمثلة .
وأوضح بقاعين للطلبة عدد من التقنيات والتجريبات الفنية بألوان الباستيل وطرق التلوين المختلفة عبر تطبيقات عملية نفذها الطلبة المشاركون.
‏يأتي هذا النشاط في أكاديمية الحضارات ضمن نهج المدرسة في الانفتاح على المؤسسات الفنية والثقافية في الأردن لتعريف الطلبة بالساحة الفنية والتعريف بالفنان الأردني .
يشار إلى أن المتحف المتنقل قد نظم نحو 2000 زيارة فنية في المحافظات والمناطق النائية بهدف التعريف بالفن الأردني.

ما هي الاختلافات بين أدمغة الرجال والنساء؟
لندن - تحكي جينا ريبون، اختصاصية علم الأعصاب المعرفي، أنها عندما أنجبت ابنتها الثانية في عام 1986، في نفس الليلة التي أحرز فيها غاري لينكر هدفا في مرمى بولندا في بطولة كأس العالم، أحضرت الممرضة طفلتها مع طفل آخر، اسمه غاري كشأن معظم الأطفال الذين ولدوا في نفس اليوم.

وتتذكر ريبون أن الطفلين كانا يصرخان بنفس النبرة العالية. وسلمت الممرضة غاري لجارتها وعلى وجهها ابتسامة رضا، بينما قالت لريبون بانزعاج واضح "إن ابنتك كانت الأعلى صوتا بين الأطفال، هذا لا يليق بأنثى".

وتقول ريبون معلقة: "وهكذا تعرضت ابنتي بعد 10 دقائق من ولادتها، لأول شكل من أشكال التمييز بين الجنسين".

وأمضت ريبون عقودا في تفنيد الأفكار التي تؤيد وجود اختلافات بين أدمغة الرجال والنساء، وعرضت نتائج أبحاثها في كتابها الجديد "الدماغ المنمط جنسيا"، وإن كانت فكرة الكتاب تقوم على أن العالم الذي نشأنا فيه هو الذي يغرس سلوكيات واتجاهات معينة بناء على قوالب نمطية محددة سلفا للجنسين.

وترى أن التلميحات الضمنية من المجتمع حول السلوكيات "الذكورية" و"الأنثوية" هي التي تشكل سلوكياتنا وقدراتنا منذ لحظة الولادة، وهذا يتعارض مع آراء العلماء الذين يرون أن هذه الاختلافات في السلوكيات والقدرات بين الذكور والإناث فطرية.

وتصف ريبون الكثير من النظريات حول الاختلافات بين الرجل والمرأة على أنها خرافات، لا تلبث أن تختفي حتى تظهر في هيئات مختلفة.

إذ ركزت إحدى أقدم النظريات على أن حجم أدمغة النساء أصغر من أدمغة الرجال، واستخدمت هذه النظرية كدليل على أن المرأة أدنى فكريا وثقافيا من الرجل. ومع أن أدمغة النساء أصغر بالفعل بنحو 10 في المئة من أدمغة الرجال، لكن هذا الافتراض مليء بالمغالطات.

وتقول ريبون: "إذا كان حجم الدماغ هو المعيار في تحديد الذكاء، فإن الأفيال والحيتان لديها أدمغة أكبر كثيرا من أدمغة الرجال، لكنها ليست أكثر ذكاء." ثم إن هناك اختلافات في أحجام الأدمغة بين الرجال وبعضهم وبين النساء وبعضهن.

ويجدر بالذكر أن دماغ أينشتاين كان أصغر من متوسط حجم أدمغة الذكور، وأثبت الكثير من الدراسات أنه لا تكاد توجد اختلافات في نسب الذكاء أو أنماط السلوكيات بين الرجال والنساء.

    ما سّر الشغف العالمي بمشروب القهوة؟
    "كنت أتطلع لإنجاب 13 طفلا، أما الآن فلا أفكر في الإنجاب مطلقا"

Image caption تصنف بعض المهام، مثل قراءة الخرائط أو تأدية أكثر من مهمة في وقت واحد، بحسب القوالب النمطية المحددة مسبقا للجنسين، لكنها قد تكون نتيجة للطريقة التي تدربت بها عقولنا في سنواتنا الأولى

وترى ريبون أن البعض يبالغون في تقدير الاختلافات في بنية الدماغ بين الرجال والنساء. إذ أثبتت دراسات أن الجسم الثفني، الذي يسمى بالمقرن الأعظم لأنه يربط بين الشق الأيمن والأيسر من الدماغ، أكبر لدى النساء منه لدى الرجال.

واستخدمت هذه المعلومة لتبرير الكثير من الصور النمطية عن المرأة، منها أن النساء غير قادرات على إعمال الفكر، لأن هذا الجسر الكبير "الجسم الثفني" يسمح بسهولة التواصل بين الشقين، ومن ثم تشوش مشاعرهن في الشق الأيمن على عملية التفكير في الشق الأيسر من الدماغ.

وتقول ريبون إن قدرة الرجال على الفصل بين المشاعر في الشق الأيمن وبين التفكير في الشق الأيسر ساعدتهم على التفوق في العلوم والرياضيات ونيل جوائز نوبل.

لكن هذه الدراسات مبنية على ملاحظات عدد قليل من المشاركين، واستخدمت في القياس أساليب بدائية، وحتى الآن لا يزال من الصعب تحديد الفروق في بنية الدماغ بين الرجل والمرأة.
اضطرابات الهرمونات

ولا شك أن الهرمونات تؤثر أيضا على أدمغتنا وسلوكياتنا، لكن ريبون تقول إن الأدلة كثيرا ما يساء تأويلها للانتقاص من قدر المرأة.

وتشير إلى أن مفهوم متلازمة ما قبل الحيض، الذي ظهر في الثلاثينيات من القرن الماضي، كثيرا ما استخدم لتسويغ حرمان المرأة من المناصب القيادية. ومنعت النساء من المشاركة في البعثات الفضائية الأمريكية بسبب مخاوف من أن تؤثر التغيرات الفسيولوجية أثناء الدورة الشهرية على أدائهن وأمزجتهن.

وحتى الآن ما زلنا نعتقد أن الأعراض السابقة للحيض تحدث تغيرات عاطفية ومعرفية غير مرغوب فيها، على الرغم من أن بعض هذه التغيرات ثبت أنها قد تحدث بالإيحاء.

وفي دراسة أجرتها ديان روبل بجامعة برينستون، طُلب من مجموعة نساء تدوين الأعراض السابقة للحيض. لكن الباحثين حددوا لهن مواعيد خاطئة لبداية الدورة الشهرية بناء على تحاليل دم زائفة. ولاحظ الباحثون أن المشاركات اللائي اعتقدن أنهن في الفترة السابقة للحيض، كن أكثر عرضة لتسجيل أعراض ما قبل الحيض. وهذا يؤيد فكرة ظهور الأعراض لمجرد توقع حدوثها.
Image caption قد يختلف حجم الدماغ من شخص لآخر لكنه ليس مؤشرا دقيقا للذكاء

وتقول ريبون إن هذا لا ينتقص بالطبع من تأثير التغييرات الهرمونية المصاحبة للدورة الشهرية على الحالة النفسية والمزاجية، لكن تأثيرها لا يقارن بتأثير التوقعات والمعتقدات. فإذا اعتقدت المرأة أنها عصبية المزاجية، وأن هذا التغير في حالتها المزاجية يرتبط بالدورة الشهرية، فستحقق توقعاتها حتى لو كانت خاطئة.

لكن بعض المعتقدات الشائعة حول متلازمة ما قبل الحيض قد لا تكون صحيحة. إذ تقول ريبون إن بعض الدراسات أثبتت أن المرأة تتحسن قدراتها المعرفية في بعض الفترات أثناء الدورة الشهرية. إذ لوحظ أن هرمون الأستروجين يسهم في تحسين الذاكرة العاملة اللفظية والمكانية خاصة عندما يصل إلى أعلى مستوياته. كما تتحسن الاستجابة للمعلومات الحسية أثناء فترة الإباضة.

(تعليق) كثيرا ما ترسل مواقع التواصل الاجتماعي رسائل توجيهية قوية حول السلوكيات والأدوار المتوقعة من الرجال والنساء.
اللونين الأزرق والوردي

وتلعب الثقافة دورا كبيرا في غرس الفروق بين الجنسين، إذ أن الاختلافات في بنية الدماغ بين الجنسين قد تنشأ بالتربية أكثر مما تنشأ بالفطرة.

فمن المعروف أن الدماغ طيّع، بمعنى أنه يمكن تطويعه بالتجربة والتدريب. وكما ذكرت ريبون في البداية، فإن الصبيان والفتيات قد يتعرضوا منذ نعومة أظافرهم لأشكال التنميط الجنسي التي تحثهم ضمنيا على أن يسلكوا سلوكيات معينة أو يؤدوا أدوارا معينة بحسب نوع الجنس.

وتشبه ريبون الطفل بالإسفنج الذي يمتص المعلومات الاجتماعية، وعندما يتبنى هذه السلوكيات تتكيف الدوائر العصبية تدريجيا وفقا لسلوكياته بحيث يتشكل الدماغ وفقا للقوالب النمطية الجنسية التي يمليها عليه المجتمع.

وتقول ريبون إن تصنيف الألعاب بحسب نوع الجنس لها تأثيرات كبيرة على أدمغة الأطفال منذ المراحل الأولى من العمر، لأن أوقات اللعب تعد بمثابة فرص للتدريب تتشكل خلالها دماغ الطفل.

وتضرب ريبون مثالا على ذلك بالألعاب التركيبية، مثل "ليغو" أو ألعاب الفيديو مثل "تتريس"، فإن تركيب المكعبات بطرق مبتكرة يساعد في بناء الشبكات العصبية التي تساعد في المعالجة المكانية والبصرية للمعلومات. وكلما تدرب عليها الطفل تحسنت مهاراته، وقد يحصل يوما ما على وظيفة تحسن هذه المهارات.

وتقول ريبون إن تصنيف الألعاب وفرص التدريب بحسب القوالب النمطية للفتيات والصبيان قد يغذي الفروق بين الجنسين.

وخلصت دراسة أجرتها عالمتا النفس ميليسا تيرليكي ونورا نيوكومب إلى أن ألعاب الفيديو، مثل تتريس، تنمي المهارات المكانية لدى الفتيات وتسهم في تقليص الفوارق بينهن وبين الأولاد في هذه المهارات.

وتقول ريبون: "إن إحدى مشكلات القرن الحادي والعشرين أننا نصادف التنميط الجنسي في كل مكان، بدءا من مواقع التواصل الاجتماعي ووصولا إلى الحملات الإعلانية التي تملي سلوكيات وأدوار معينة على الذكور والإناث".

وترى ريبون أننا إذا اعتقدنا أن هناك اختلافات بين أدمغة الرجال والنساء، وأن هذه الاختلافات يترتب عليها فروق في المهارات والأمزجة والشخصيات، ستتأثر حتما نظرتنا لأنفسنا وإمكانياتنا أو نظرتنا لغيرنا وتوقعاتنا لإمكانياتهم بحسب النوع الاجتماعي.

وتقول: "إن الخطوة التي نحتاجها في القرن الحادي والعشرين هي أن كل دماغ له تركيبة وخصائص وقدرات تميزه عن غيره، لكن هذه الخصائص والقدرات لا ترتبط بالضرورة بنوع الجنس الذي ننتمي إليه".

يمكنك قراءة الموضوع الأصلي على موقع BBC Future

موسكو - أعلنت "ناسا" أن الصخرة الفضائية 2019 SP3 ستمر بجانب الأرض الخميس 3 أكتوبر، بحيث تكون قريبة بما يكفي لجذب اهتمام العلماء.

ورجحت وكالة الفضاء الأمريكية، أن الكويكب قد يصل طوله إلى 33 مترا، وصنفته بين الأجرام كامنة الخطر.

وقالت: "الأجرام كامنة الخطر (PHAs) محددة حاليا استنادا إلى معايير تقيس إمكانات الكويكب في الدنو من الأرض لمسافات قريبة قد تشكل تهديدا لكوكبنا".

وأضافت: "تعد جميع الكويكبات التي تبلغ مسافة تقاطع مداراتها مع الأرض 0.05 وحدة فلكية أو أقل (نحو 75 مليون كم، أو 19.5 مسافة قمرية)، أجراما كامنة الخطر".

وسيمر الكويكب 2019 SP3 بسرعة تفوق 8.7 كم في الثانية، أي أكثر من 31 ألف كم في الساعة، وستبلغ مسافة اقترابه من الأرض نحو 231690 ميلا، أي نحو 372869 كم فقط، ما سيجعله أقرب إلينا من القمر.

وبالنظر إلى الحسابات الفضائية، فهذه المسافة لا تعد كبيرة على الإطلاق، وتصنف جميع الأجسام الفضائية سريعة الحركة الواقعة على بعد 75 مليون كم، "أجراما خطيرة"، ويتوجب الحذر منها.

ومن المنتظر أن يمر الكويكب 2019 SP3 بالقرب من الأرض في صباح يوم الخميس 3 أكتوبر، وهو بحجم نيزك تشيليابينسك الذي انفجر في روسيا عام 2013، وحطم النوافذ وأصاب أكثر من 1000 شخص.

ولم يتنبأ العلماء بالتأثيرات المحتملة لهذا الاقتراب، وهو ما يثير القلق من أن الأرض قد تفاجأ بحادث أكثر تدميرا في المستقبل.

وعلى الرغم من أن فرصة اصطدام هذا الكويكب بالأرض ضئيلة للغاية، إلا أن وكالة "ناسا" تعتقد أن هناك فرصة واحدة لكل 300 ألف فرصة سنويا لإصابة صخرة فضائية الأرض، ما قد يسبب أضرارا إقليمية مدمرة.

المصدر: ذي صن

موسكو -  يبدو أن التغيرات المناخية تؤثر سلبا في صحة البشر جميعا، وتزيد من خطر الحساسية الموسمية وأمراض القلب والأوعية الدموية والرئتين.

ويفيد موقع Science Alert، بأن الأطفال والحوامل وكبار السن، هم الأكثر تأثرا بالتغيرات المناخية الشاذة . كما أن هذه التغيرات تؤثر في فعالية وسلامة الأدوية، مثل محاليل التسريب. عموما يمكن أن يسبب الاحترار العالمي تفاقم عمل نظم الرعاية الصحية. ووفقا لنتائج عدد من الدراسات العلمية، تسبب التغيرات المناخية تقلص عمر المصابين بسرطان الرئة إذا توقف علاجهم بسبب الكوارث الطبيعية.

يحفز ارتفاع متوسط درجة حرارة الهواء النباتات على إنتاج كمية أكبر من حبوب الطلع (حبوب اللقاح) خلال فترة زمنية طويلة، ما يساعد على انتشار الحساسية. وفقا لتقديرات العلماء، بنتيجة الاحترار العالمي يمكن أن يصاب بالحساسية 20% من سكان الأرض. كما أن ازدياد تركيز غاز ثاني أكسيد الكربون يسبب تفاقم أعراض  احتقان الأنف والزكام والتهاب الغشاء المخاطي.   
إقرأ المزيد
دراسة: ارتفاع درجات الحرارة يؤدي الى تكون حصى الكلى
دراسة: ارتفاع درجات الحرارة يؤدي الى تكون حصى الكلى

يزداد بسبب الطقس الحار تكون الضباب الدخاني، الذي يزيد من خطر انجاب الحوامل لأطفالهن قبل الموعد، وتلاحظ لدى هؤلاء الأطفال مشكلات في التنفس والتهابات متكررة. ومن النتائج السلبية الأخرى للطقس الحار، جفاف الجسم وسرطان الجلد والتهابات معوية وانتشار الحمى النزفية وغيرها، والجلطة الدماغية واضطرابات نفسية وعصبية. كما يلاحظ  ازدياد عدد الإصابات بسبب الحوادث وأعمال العنف جراء تدهور الحالة الديمغرافية في العالم.

المصدر: لينتا. رو

 ساعتان نادرتان في مزادين مرتقبين لك...
(من اليمين) الساعة العاملة بآلية تكرار الدقائق التي صُنعت من باتيك فيليب للمصرفي هنري غريفز جونير، والساعة ذات المرجع 2523، الأعلى قيمة تقديرية في مزادات كريستيز والتي صنعت في 1953

 دبي - من المنتظر أن يقدّم مزادا كريستيز لموسم الخريف واللذين يُقامان في كلّ من جنيف في 11 نوفمبر وهونغ كونغ في 23 نوفمبر، قطعتين مهمتين وغير عاديتين من إبداعات "باتيك فيليب"، يُنتظر أن تُحدثا صخبًا يحرّك سوق الساعات الدولية وتخفق له قلوب أعظم جامعي نفائس المقتنيات في العالم.

 

 تعرض كريستيز ساعة تعمل بآلية "تكرار الدقائق" كانت صنعتها "باتيك فيليب" في العام 1927 خصيصًا للمصرفي الأمريكي الشهير هنري غريفز جونير (1868-1953)، وهي مصنوعة من الذهب الأصفر وجاءت الأولى ضمن مجموعة تألفت من 30 ساعة فقط أبدعتها الصانعة السويسرية المرموقة.

 

وتُعدّ هذه القطعة الفريدة بالإجماع الأبرز بين أوائل ساعات المعصم العاملة بآلية تكرار الدقائق من باتيك فيليب، كما تُعتبر من أهمّ ساعات المعصم في تاريخ صناعة الساعات في العالم.

 

ولم يعُثر على الساعة إلاّ في العام 2012 ضمن مجموعة تعود لحفيد غريفز، رينالد فوليرتون جونير، ولم يملكها سوى شخص واحد عندما خرجت عن نطاق ملكية عائلة غريفز. وصُنعت الساعة في وقت كانت فيه ساعات "تكرار الدقائق" غير معروفة تقريباً، وهي تحمل شعار عائلة غريفز منقوشًا عليها.

 

ومن المقرّر أن تُعرض الساعة في مزاد كريستيز بجنيف بسعر تقديري يتراوح بين 3,000,000 و5,000,000 فرنك سويسري.

 

ساعة المرجع 2523

صٌنعت هذه الساعة التي تحمل الرقم المرجعي 2523 في العام 1953 وبيعت في إبريل 1957 إلى متجر "غوبي" المتميز في ميلان، وهي واحدة من مجموعة صغيرة من ساعات اليد ذات التاج المزدوج والعاملة بالتوقيت العالمي، ويُنتظر أن تُعرض في المزاد بسعر تقديري يتراوح بين 7,000,000 و14,000,000 دولار. ومن المعتقد أنه لم تُصنع سوى سبع ساعات تحمل هذا الرقم المرجعي والتي تأتي بالذهب الوردي، بل إن هذه القطعة تنفرد بكونها الوحيدة التي تحمل توقيعين؛ توقيع باتيك فيليب و"غوبي".

 

كما أن هذه القطعة هي الخامسة المصنوعة من الذهب الوردي وتنتمي إلى المرجع 2523 التي تعرض في مزاد على الإطلاق، وهي كذلك واحدة من قطعتين معروفتين فقط لهما قرص مركزي من الميناء الأزرق الشفاف المذهل، وفقًا لأرشيف باتيك فيليب.

كيف اتخلص من الكرش من دون جراحة؟

 برلين - دهون البطن "الكرش"، كابوس يؤرق النساء والرجال على حد سواء. ويتفق الأطباء على أن الدهون في هذه المنطقة من الجسم هي الأكثر عنادا، فكيف التخلص منها؟

هناك أمور تلعب دورا في تكاثر الدهون خاصة في أسفل البطن، وهذه العوامل هي:

1- الأطعمة غير الصحية.

2- الإجهاد الذي نتعرض له في حياتنا اليوم.

3- عامل الهرمونات الذي يشرح ظاهرة التكرش خاصة لدى الرجال.

تكمن خطورة هذه الدهون -بغض النظر عن العامل الجمالي- في أنها من أكثر الدهون خطورة لكونها تتسبب في أمراض كالسكري من النوع الثاني، أو الذبحة الصدرية إضافة إلى زيادة ضغط الدم وإحداث اضطراب في عملية الاستقلاب. لذا يوصي الأطباء بالتخلص من دهون البطن بأقصى سرعة.

في هذا السياق حددت اختصاصية التغذية سانا موريس، مؤلفة الكتاب المشهور "The High Fat Diet"، أسس ما بات يعرف بنظام "الحمية المرتفعة الدهون".

ونقدم هنا خمسة أنواع من الأطعمة يجب الاستغناء عنها للتخلص من الكرش:

1- العصير

معلوم أن نسبة السكر في عصير الفواكه عالية جدا، ولهذا يُفضل تناول العصائر بكميات محدودة جدا. الإشكالية هنا تكمن في أن "الناس يعتقدون أن عصير الفاكهة هو المورّد الطبيعي والأنسب لفيتامين سي لجسم الإنسان، لكن ما لا يعرفه الناس أنه عند عصر الفاكهة تفقد أنسجتها"، كما تقول الدكتورة سارة بريفر لموقع "فيت فور فان" الألماني، مضيفة أنه "فقط بتناول حبة الفاكهة كاملة، يحصل الجسم على جميع المواد التي تضمن الميكروبات المعوية الصحية". وبالتالي يفضل في وجبة الفطور تناول البرتقالة كاملة عوض عصرها.

 

2- الآيس كريم

مع ارتفاع درجات الحرارة تزداد الرغبة في تناول الآيس كريم فهو لذيذ ومنعش بشكل يغطي على خطورته. ولهذا يمكن للزبادي اليوناني أن يكون بديلا صحيا للآيس كريم.

ويمكن خلط الزبادي اليوناني بقطع الفواكه أو القهوة على سبيل المثال ووضعه في البراد. وهكذا يصبح منعشا مثل الآيس الكريم، وبنسبة كالسيوم أعلى بكثير، كما أنه يساعد على الهضم. بالإضافة إلى أن الزبادي اليوناني يمنحك إحساسا بالشبع.

3- رقائق البطاطس

رقائق البطاطس المقرمشة من الأطعمة غير الصحية على الإطلاق، والسبب أنها تحتوي على نسب عالية من الملح والدهون الحيوانية. هنا لا يوجد بديل أفضل من الجوز الغني بالبروتين والدهون النباتية الجيدة. وأظهرت جل الدراسات الطبية التي أجريت على الجوز مدى فاعليته في الوقاية من السمنة، والتخلص من الدهون لكونها ترفع من وتيرة عملية الاستقلاب أو ما يعرف بالتمثيل الغذائي.

4- اللحوم الحمراء

تناول النقانق واللحوم الحمراء بكثرة لا بد له أن ينتهي بالسمنة واضطرابات صحية. وتقدم المتاجر الغذائية نوعية من اللحوم بدهون أقل وتسوقها على أساس أنها "أفضل". لكن الدراسات الطبية تقول عكس ذلك. فهي تؤدي إلى نمو الدهون حول الأعضاء.

ولهذا من الأفضل تناول السمك حتى ولو كان مليئا بالدهون، كسمك السلمون. فالسمك غني بالأوميغا 3 الذي يساعد على الدورة الدموية وتحمي القلب.

الموسلي

موسلي (طبق مكون عامة من الشوفان والمكسرات والفاكهة) يحتوي على نسب عالية من السكر. وعند تناوله في وجبة الفطور فإن قياس السكر في الدم يرتفع مباشرة، لكنه وبشكل مفاجئ ينزل ليشعر الإنسان بالجوع. ويوضح إين ماربار اختصاصي التغذية لموقع "فيت فور فان" الألماني، "أن وجبة الفطور التي تعتمد على كربوهيدرات وتفتقر للبروتين والألياف، يمكنها أن تمدنا بالطاقة، لكن ذلك لفترة مؤقتة بعدها نشعر بالجوع". ولهذا وعوض الموسلي يفضل تناول بيضة إلى جانب الأفوكادو وقطعة من خبز الشعير.

 

المصدر : دويتشه فيلله,الألماني

 

الجزيرة الغامضة التي يستعد فيها رواد الفضاء للسفر إلى المريخ

مدريد- في حوالي الساعة التاسعة من مساء يوم واحد على الأقل أسبوعيا؛ يهتدي راؤول مارتينيز موراليس وأماندا ماندري بأضواء نحو مليون نجم تتناثر في السماء فوقهما، للاضطلاع بمهمة لفحص سطح كوكب المريخ. أولى خطوات المهمة تتمثل في إخراج أدواتهما العلمية من الحقائب، قبل أن يعبرا ما يبدو بحرا من الحمم البركانية الخامدة الباردة، ليصلا في نهاية المطاف إلى عالم تسوده الكثبان الرملية المتقدة حمراء اللون.

وفي بعض الليالي، يقيم موراليس وماندري - موراليس عالم للفلك، وماندري مهووسة بمراقبة النجوم - مختبرا مؤقتا بجانب نفق هائل الحجم من الحمم البركانية، أو إلى جوار فوهة بركان تعود لعصور ما قبل التاريخ وكبيرة بما يكفي لكي تهبط بداخلها سفينة فضاء. وتصل الدراما إلى ذروتها، مع رؤية شيء ما ذي طابع غرائبي ينبثق في الظلام؛ من قبيل وابل من النيازك والشهب ربما، أو نجم لم تقع عليه أعينهما من قبل.

ويقول موراليس - خلال تحديقه بإعجاب وذهول في التضاريس المحيطة بهما - : "منذ كنت صبيا وأنا مهووس بالكواكب وذلك العالم الآخر الذي لا نعلم عنه شيئا، فكل ذلك يخلب لُبي؛ من المريخ إلى المشتري إلى زحل إلى القمر".

ورغم أن المشهد بأكمله يصطبغ ـ وعلى نحو مذهل ـ بطابع المناظر التي نراها عادة في الفضاء، فإنه لا يدور على سطح الكوكب الأحمر، حتى وإن بدا في بعض الأوقات أنه كذلك. ففي واقع الأمر، تجري هذه الأبحاث العلمية، على بعد نحو 54.6 مليون كيلومتر من المريخ، في قلب متنزه وطني يحمل اسم "لوس فولكانيس"، ويشكل محمية طبيعية في جزيرة لانزاروتي؛ إحدى جزر الكناري.

ولا ينتهي مفعول سحر هذه المنطقة، سوى عندما يعود الباحثان من قلب تلك المحمية إلى الطريق الرئيسي، ليدركا أنهما ليسا في أعماق الفضاء السحيق وإنما في جزيرة إسبانية.

وتقول ماندري - التي تدير مع موراليس القبة السماوية في هذه المنطقة - : "إنه لمكان رائع للغاية. أليس كذلك؟ هذا الموقع الطبيعي يشكل - من الوجهة العملية - أقرب مكان من حيث تضاريسه للفضاء أكثر من أي بقعة أخرى. الغريب أن فيه كهوفا تناظر تلك الموجودة على القمر أو المريخ، وهو أمر يدعو للعجب الشديد".

وعلى نحو يبدو خارقا للطبيعة؛ توجد أوجه شبه جيولوجية بين القمر والمريخ من جهة، ولانزاروتي - التي دُشِنَتْ في عام 1993 كإحدى محميات المحيط الحيوي التابعة لمنظمة اليونسكو - من جهة أخرى.

ويبلغ هذا الشبه حد أن هذه المنطقة أصبحت أحد أهم مراكز الأبحاث الخاصة باستكشاف الفضاء في العالم بأسره، إذ تستخدمها الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء في الولايات المتحدة "ناسا" ووكالة الفضاء الأوروبية لتدريب رواد الفضاء التابعين لهما، وكذلك لاختبار عربات الاستكشاف الفضائية (وهي عبارة عن روبوتات تعمل عن طريق أجهزة التحكم عن بعد). وهكذا يحاكي العلماء هناك ما يمكن أن يبدو عليه الوضع في الفضاء، ويواصلون خطواتهم على صعيد تجهيز رواد الفضاء لخوض مغامراتهم بعيدا عن كوكب الأرض.

على أي حال، فبالنسبة للمهتمين باستكشاف الفضاء؛ يكتسي الصيف الجاري بأهمية تفوق كثيراً تلك التي اصطبغت بها الفصول المماثلة له من قبل. فخلاله تحل ذكرى مرور 50 عاما، على ذاك اليوم الذي أصبح فيه رائدا الفضاء التابعان لوكالة "ناسا" نيل أرمسترونغ وبَز أُلدرِن، أول بشرييْن في التاريخ يسيران على سطح القمر، بعد أن هبطت عليه المركبة "أبوللو 11" في 20 يوليو/تموز 1969.

وستُقام الكثير من الفعاليات لإحياء هذه الذكرى؛ كما سيتناول المهتمون بها والمتحدثون بشأنها أفكارا أكثر جراءة بكثير حول استكشاف الفضاء، وماهية الخطوة التالية المتوقعة من جانب الوكالات المعنية بهذا الأمر. وستأتي في صدارة جدول الأعمال؛ الجهود الرامية لإرسال رواد فضاء من جديد إلى القمر بحلول عام 2024، ثم إرسالهم بعد ذلك إلى المريخ.

هنا يأتي دور لانزاروتي. ففي بعض الأحيان، تبدو تضاريس هذه الجزيرة، وكأنها تتحدى القوانين المعتادة للفيزياء والجغرافيا معا. فقد اهتزت هذه البقعة بعنف على مدار ستة أعوام - تحديدا في الفترة ما بين عاميْ 1730 و1736 - بفعل سلسلة من الثورات البركانية، مما أدى في نهاية المطاف إلى غمر ربع مساحتها بالرماد البركاني، وكتل الحجارة التي اندفعت من باطن الأرض.

اللافت أن تربة هذه الجزيرة لم تخرج من خضم هذه التطورات الجيولوجية فاقدة للحياة؛ بل بدت وكأنها وُلِدَت من جديد. إذ عُرِفَ متنزه لوس فولكانيس الوطني ومحمية طبيعية مماثلة مجاورة له، بتضاريسهما الشبيهة بالتضاريس الموجودة على سطح القمر. فهناك يمكنك أن ترى أكثر من 100 فوهة بركانية، وتمتد أمامك على مساحة 172 كيلومترا مربعا، تراكيب جيولوجية غريبة وفريدة من نوعها، تشمل حقولا من الرواسب الصلبة وتدفقات الحمم المتجمدة والرمال الملونة.

ويساورك هناك إحساس بالعجز عن تحديد موقعك بفعل أجواء هذه المنطقة، التي تعطيك تضاريسها انطباعا بأنك في قلب صحراء - لا يتحرك فيها الزمن قيد أنملة - على سطح كوكب آخر بعيد عن الأرض. فحتى شكل الساحل هناك، يبدو غرائبيا وهمجيا، ولا عجب في ذلك، فقد نشأ نتيجة عملية التبريد التي حدثت بشكل مفاجئ، للحمم البركانية المتوهجة عندما لامست مياه المحيط الأطلسي.

ويمكنك إذا زرت لانزاروتي، أن تلتقي لوريدانا بيسّوني الخبيرة المخضرمة في المشروع الخاص بإرسال رواد فضاء إلى المريخ، وهي من بين الخبراء المسؤولين عن تدريب الرواد الموجودين هناك، على التعامل مع الظروف التي يحتمل أن يواجهوها خلال مهامهم الفضائية المستقبلية.

ومن بين الأدوار الكثيرة التي تضطلع بها بيسّوني في هذا الشأن، تدريب رواد الفضاء واختبار التفاعلات بين البشر والروبوتات، فضلا عن الإشراف على تجارب المحاكاة التي تُجرى على الجزيرة. بجانب ذلك، تضطلع هذه الخبيرة بدور طليعي في برنامج "بانجيا" الذي تتولاه وكالة الفضاء الأوروبية، ويشكل الخطوة الأولى على طريق إعداد رواد الفضاء وتجهيزهم، ليصبحوا مستكشفين في المهام التي تنطلق إلى كواكب أخرى.

وفي اتصال جرى معها بعد زيارة لجزر الكناري؛ قالت بيسّوني: "توفر لنا جزيرة لانزاروتي - باختصار - الكثير من الأماكن التي تشابه في تضاريسها وتكوينها ما هو قائم على القمر والمريخ. من السهل أن تعلم رواد الفضاء كيفية أداء المهام والعمليات، لكن ليس بالأمر اليسير أن تجعلهم علماء ميدانيين. يساعد برنامج `بانجيا` الرواد على أن يصبحوا - وعلى نحو فعال وبغض النظر عن خلفياتهم - علماء جيولوجيين ميدانيين وخبراء في علم الأحياء الدقيقة الجيولوجية. ويتمخض عن ذلك نتائج متعددة؛ إذ يتعلم رواد الفضاء كيف يصبحون خبراء جيولوجيين وعلماء يجرون مهام استقصائية، كما يتعلمون كيف يمارسون أنشطتهم على نحو عملياتي".
ويواصل برنامج "بانجيا" توسعه سنويا منذ أن تم تدشينه عام 2016. وفي العام الماضي، تضمن معسكر التدريب العاشر الذي أُقيم في إطار هذا البرنامج، قيام رواد الفضاء التابعين لوكالة الفضاء الأوروبية، بتجارب على قيادة عربات الاستكشاف الفضائية، وتسيير أسراب من الطائرات المُسيّرة، وتحريك عربة استكشاف عبر نفق معقد من الحمم البركانية يبلغ طوله ستة كيلومترات، وتكوّن عبر ثوران بركاني وقع في لانزاروتي قبل نحو 21 ألف عام.

أُضيف إلى ذلك، أكثر من 10 تجارب أجراها 50 عالما من أربع وكالات فضائية في خمسة مواقع مختلفة على مدار أسبوع. وكانت تجارب محاكاة السير في الفضاء من بين المهام المعتادة في هذا الصدد؛ بجانب تحليل عينات الحمض النووي للكائنات الحية المجهرية في الأماكن التي يُعثر عليها فيها.

وبفعل هذه التجارب، تبدو الجزيرة مسرحا لتصوير فيلم ذي طابع واقعي، يمزج في أحداثه بين أفلام الخيال العلمي العادية، وتلك التي تُنفذ بأسلوب الرسوم المتحركة.

وقد أَلِفَ من يكسبون قوت يومهم من العمل في هذا "العالم الفضائي" السائد بشكل ما في تلك الجزيرة، مع هذه الدراما السريالية، فالمألوف هنا أن يدور الحديث حول أشياء مثل مقاييس الجاذبية الأرضية، ومقاييس الزلازل، وأدوات علم تقسيم الأرض، ومقياس المغناطيسية.

وعلى مدار عقود؛ استخدم علماء البراكين هذه الأدوات لرصد الأحداث التي تشير إلى إمكانية وقوع نشاط بركاني في الجزيرة الإسبانية. أما الآن فقد اختلف الأمر، إذ تُعرض أدوات مثل هذه في مركز الزوار في متنزه تيمانفايا الوطني، وبات من الأرجح أن يستمع الزوار لقصص تُروى باستخدام رسوم الليزر ثلاثية الأبعاد، وغيرها من وسائل العرض المتطورة.

وبالعودة إلى برنامج "بانجيا" الذي تنفذه وكالة الفضاء الأوروبية في جزيرة لانزاروتي؛ سنجد أن من بين أحدث السيناريوهات التي جرى تدريب رواد الفضاء عليها مؤخرا في إطاره؛ جمع صخور باستخدام أدوات جيولوجية تم الحصول عليها من مهمة أبوللو ومن ثم تطويرها. وتضمنت مهمة أخرى إشراف رواد فضاء - بكامل ثيابهم المُعدة للعمل خارج كوكب الأرض - على ما تقوم به عربة استكشاف فضائية، يتم تشغيلها من جانب مركز للتحكم عن بعد، يقع في مدينة هامبورغ الألمانية.

لكن بيسّوني تقول إنه بالرغم من إمكانية محاكاة عناصر كهذه في منطقة مثل لانزاروتي، فإن من المستحيل أن تُحاكى كل الظروف الواقعية التي تنجم عن وجود المرء على سطح كوكب آخر بالفعل.

وأضافت: "هناك الكثير من العقبات في الفضاء، مثل الصعوبات المرتبطة بسطح الأرض، وظروف الإضاءة والمشكلات الخاصة بالاتصالات". وتضيف أن ممارسة الأنشطة ذات الطبيعة الجيولوجية في الفضاء تشبه "رقصة للباليه؛ لا بد أن تُصمم وتُرتب بدقة وإحكام، وأن يجري التدرب عليها أيضا، لكي تكون فعالة" وناجحة.

من جهة أخرى، لم تعد المدرسة القديمة التي تنظر إلى استكشاف الفضاء باعتباره غزوا من نوع ما، قائمة في الوقت الحاضر، فالأمر بالنسبة للعلماء اليوم يتمحور حول السعي لكي نفهم بشكل أفضل؛ كيف يمكننا تحسين طبيعة الحياة على كوكب الأرض. وهو ما يجعل مسألة إرسال مركبة فضائية إلى المريخ الغاية القصوى لكل من "ناسا" ووكالة الفضاء الأوروبية معا.

وفي نهاية المطاف، تقول لوريدانا بيسّوني إن إجراء "اختبارات وتجارب على هذه العمليات؛ يجعل بوسع وكالة الفضاء الأوروبية أن تضع في الحسبان الكثير من الأخطاء التي لا نريد أن تتكرر عندما نكون بالفعل في الفضاء. فالمرء لا يريد أن يجد نفسه هناك ما لم يكن قد عَلِمَ أن كل شيء أُنْجِزَ، لضمان البقاء على قيد الحياة. بوسعي القول أن الوقت يكاد يداهمنا، بالنظر إلى الخطط التي تتبناها 'ناسا' حاليا للعودة إلى سطح القمر في عام 2024".

يمكنك قراءة الموضوع الأصلي على موقع BBC Future