برلين -إليكم المهن السبعة المهددة التي ستتأثر بتطور التكنولوجيا، وبعضها يمكنه النجاة حسبما قال بوغليانو.
1- الأطباء
قد يبدو هذا الأمر مستبعدا، إذ لا تنتهي الحاجة أبدا للأطباء. وقد تكون في ازدياد مع زيادة أعداد المسنين على مستوى العالم.
لكن بوغليانو يرى أن بعض مجالات الطب أو فروعه مهددة بسبب التطور في تشخيص الأمراض إلكترونيا.
ويتوقع أن تستمر الحاجة للأطباء والمسعفين في أقسام الطوارئ، وكذلك الإخصائيين، مثل الجراحين.
2- المحامون
يرى بوغليانو أن عدد المحامين الذين يقومون بالعمل الروتيني وترتيب المستندات في المستقبل سيقل كثيرا جدا.
والمهام القانونية التي تتطلب خبرة وتخصص أقل سيكون لها برمجيات كمبيوتر خاصة تنفذها.
3- المهندسون المعماريون
يمكن بالفعل لبرامج الكمبيوتر تصميم المباني البسيطة حاليا.
ويرى بوغليانو أنه في المستقبل، لن ينجو سوى المعماريين أصحاب المهارات الإبداعية والفنية.
4- المحاسبون
يقول بوغليانو إن العاملين في مجالات الضرائب المعقدة سيحتفظون بوظائفهم. لكن سيختفي المحاسبون الذين يتولون حسابات الضرائب البسيطة بسبب تراجع الطلب عليهم.
5- الطيارون
بدأت الطائرات بدون طيار تحل محل الطيارين بالفعل في المهمات الخطرة، وسيستمر هذا الأمر مع زيادة اعتماد الحروب على الأنظمة والتقنيات الإلكترونية.
6- الشرطة والمحققون
بالفعل حلت أجهزة المراقبة التكنولوجية محل أفراد الشرطة الذين يقومون بأعمال المراقبة، وكذلك المحققين غير المتخصصين في نوع محدد من الجرائم.
ويقول بوغليانو إن الطلب سيقل على هذه الوظائف، لكنها لن تختفي تماما.
7- التسويق العقاري
أثرت المواقع الإلكترونية على أرباح وكالات التسويق العقاري التقليدية، إذ أصبحت هي الصلة بين المشترين والبائعين.
والمهن الأكثر عرضة للاختفاء في هذا القطاع هي المديرون في حلقات الإدارة الوسطى، إذ حلت التكنولوجيا محل وظائفهم بالفعل في قطاعات عدة من الاقتصاد.
يرى بوغليانو أن بعض الفرص قد تظهر بالتوازي مع اندثار مهن أخرى.
والمجالات الواعدة هي تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي، أو برمجيات لوغاريتمات الكمبيوتر، بجانب المهندسين المتخصصين في حماية وصيانة هذه النظم.
كذلك سيزيد الطلب على المهن الحرفية التقليدية، مثل السباكين، والكهربائيين، والبنائين المحترفين.
امستردام - كشفت شركة هولندية ناشئة عن ما تزعم أنها أول سيارة شمسية طويلة المدى في العالم، حيث أنها قادرة على السير لمسافة 725 كيلومترا بعملية شحن واحدة.
وقالت صحيفة "ميرور" البريطانية إن غطاء محرك سيارة "Lightyear One" وسقفها يضم خلايا شمسية تعمل على تحويل الطاقة الشمسية مباشرة إلى طاقة كهربائية، كما تضم المركبة بطارية يمكن شحنها كهربائيا.
ومن المتوقع أن يبدأ طرح السيارة في الأسواق في عام 2021، وتبلغ رسوم الحجز الخاص بها 119 ألف يورو (135 ألف دولار).
وقال الرئيس التنفيذي للشركة المصنعة، التي تدعى "Lightyear"، إن تصنيع هذه السيارة تأثر بالحاجة الملحة إلى الاستجابة للتغيرات المناخية، التي يشهدها العالم.
وأضاف ليكس هوفسولت: "تغير المناخ هو واحد من أكبر المشاكل التي واجهناها نحن البشر في تاريخنا. نشهد تطورا مخيفا، ولذلك قررنا أن نقوم بشيء مفيد لكوكبنا، من منطلقنا كمهندسين".
وأكد هوفسولت أن أول 100 وحدة من السيارة جرى حجزها بالفعل، مبينا أن الشركة قررت تصنيع 500 نسخة بشكل مبدئي، على أن تقرر فيما بعد إن كانت ستزيد في العملية الإنتاجية.
ولم تكشف الشركة تفاصيل أكثر عن السيارة، لكنها قالت إن سائقها سيكون قادرا على القيادة لمسافة تصل إلى 725 كيلومترا اعتمادا على عملية شحن واحدة فقط. س ن ع
ميلانو - شووفي نيوز - يخشى الكثير من الرجال زحف الشيب على شعرهم مع تقدمهم في العمر، وفي سبيل ذلك يبحثون عن طرق تساعدهم على الحفاظ على لون الشعر الأصلي.
ويرجع السبب الرئيسي في تغير لون الشعر إلى تراجع الخلايا المرتبطة باللون في بصيلات الشعر مع مرور الزمن والتي تكون مهمتها إنتاج الشعر والمادة الصبغية المسؤولة عن اللون " الميلانين"، وهو
ما يتسبب في فقدان الشعر للونه الأصلي.
يلجأ البعض في كثير من الأحيان إلى صباغة الشعر بين الحين والآخر؛ لإخفاء اللون الأبيض في رأسهم، إلا أن ذلك ليس الحل الوحيد، فهناك مجموعة من الإرشادات لابد من اتباعها لتفادي هذا الأمر.
من أكثر الأمور أهمية لتفادي الشيب هي اتباع نظام غذائي صحي والمواظبة على ممارسة الرياضة حيث إن هذه النشاطات تساعد على تأخير الشيخوخة بقدر الإمكان.
وينصح أيضا بالابتعاد عن الأطعمة المسببة للالتهاب؛ لأنها تمنع الاستفادة من العناصر المغذية في الطعام، بالإضافة إلى الامتناع عن الوجبات السريعة التي تحتوي على نسبة عالية من الأملاح والدهون .
وهناك أطعمة يساعد تناولها على تأخير الشيب من بينها الأفوكادو والتوت بالإضافة إلى الخضراوات الورقية، لذلك ينصح بتناولها بصفة دورية لفوائدها الغذائية .
ويعتبر النوم الجيد من أهم الإجراءات التي تساعد على وقف زحف الشيب، حيث إنه يسهم في منح الراحة والهدوء لجسده بعد تعرضه للإرهاق على مدار اليوم.
ويربط الخبراء بين ظهور الشيب في الشعر وبين ما يمر به الإنسان من ضغوط حياتية وإرهاق وإجهاد، حيث إن هذا الشعور يؤدي إلى اختلال المواد المضادة للأكسدة بالجسم وهو ما يقود في النهاية إلى الشيخوخة والمرض.
وقد يكون السبب وراء انتشار الشعر الأبيض مبكرا في الرأس، هو نقص بعض الفيتامينات مثل "D" و"E" و"B-6"، كما أنه قد يكون بسبب عوامل جينية والتي تختلف لدى الإنسان الأبيض مقارنة بذوي البشرة السمراء
برلين - خلصت دراسة علمية حديثة إلى أن المتفائلين يعيشون عمرا أطول.
واكتشف باحثون في الولايات المتحدة أن المتفائلين تزيد لديهم احتمالات التمتع بـ"طول عمر استثنائي"، يمتد إلى 85 سنة أو أكثر.
وقال الباحثون إنه ربما يكون من الأسهل على المتفائلين السيطرة على مشاعرهم، بالإضافة إلى تمتعهم بحماية من الضغوط.
ويمكن للمتشائمين الاستفادة من القيام بأمور مثل تخيل مستقبل تسير فيه الأمور على ما يرام.
باريس - وأجريت الدراسة على مجموعتين مشاركين بالفعل في دراستين مختلفتين، شملت إحداهما 70 ألف امرأة لبحث صحة الممرضات والأخرى 1500 رجل لبحث صحة المحاربين القدامى.
وقيم الباحثون مستويات التفاؤل لدى أفراد المجموعتين وحالتهم الصحية بصفة عامة. كما وُجهت إلى المشاركين أسئلة عن معدل ممارسة التمرينات الرياضية واتباع أنظمة غذائية، بالإضافة إلى أسئلة عن معدلات التدخين واحتساء المشروبات الكحولية.
وبصفة عامة، كان عمر الرجال والنساء الأكثر تفاؤلا أطول بواقع 10 إلى 15 في المئة، وكانت حالتهم العامة ترجح أنهم قد يعشيون 85 سنة أو أكثر، وذلك مقارنة بأولئك الأقل تفاؤلا.
وبينما يتوفر قدر كبير من المعلومات عن عوامل خطر الإصابة بالمرض والموت المبكر، مازال هناك الكثير من الأمور المبهمة عن ما يسميه الباحثون "العوامل النفسية الإيجابية" التي قد تؤدي إلى مساعدة الإنسان على الاحتفاظ بصحة جيدة مع التقدم في العمر.
وقالت لوينا لي، أستاذة الطب النفسي في جامعة بوسطن والمشاركة في إعداد هذه الدراسة: "تتحدث نتائج دراستنا عن إمكانية أن يؤدي ارتفاع مستويات التفاؤل إلى طول العمر والاحتفاظ بصحة جيدة مع التقدم في العمر".
وأضافت: "الأدلة التي توافرت من التجارب العشوائية المنضبطة ترجح أن تدخلات، مثل تخيل مستقبل تسير فيه كل الأمور على ما يُرام أو تلقي المزيد من العلاج المعرفي السلوكي، يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع مستوى التفاؤل".
لكن بالرغم من هذا، تقول لوينا لي إن السبب الدقيق لطول عمر المتفائلين مقارنة بغيرهم مازال موضع جدل.
وأشارت إلى أن "السلوكيات الصحية بدرجة أكبر والمستويات الأقل من الاكتئاب تقدم تفسيرا جزئيا فقط لما توصلنا إليه من نتائج".
وأضافت: "ترجح نتائج أولية لدراسات أخرى أن الناس الأكثر تفاؤلا غالبا ما تكون لديهم أهداف وثقة في قدرتهم على تحقيقها، كما يتمتعون بفاعلية أكثر في حل المشكلات، ويمكنهم أيضا التحكم في انفعالاتهم بطريقة أفضل في المواقف التي تنطوي على ضغط".
"علم السعادة"
يرأس بروس هود قسم علم نفس التطور في المجتمع بجامعة بريستول البريطانية، كما يدير برنامجا تعليميا بعنوان "علم السعادة".
وقال هود إن هذه الدراسة تدعم أدلة متوفرة بالفعل عن فوائد التفكير الإيجابي.
وأضاف: "أعتقد أن أحد الآليات السببية قد تكون أن المتفائلين يتكيفون أفضل مع الضغوط، وهو ما يحدث من خلال تفادي الغرق في التفكير في الأحداث السلبية التي يتعرض لها الإنسان في حياته".
وتابع: "الضغوط تؤثر على الجهاز المناعي، لذا قد يكون التفاؤل من الأمور التي تساعد على التغلب على الأمراض".
وأشار إلى دراسات ربطت الضغوط بالتيلومتر، وهو كروموسوم مسؤول عن تقدم الخلايا في السن وخطر الإصابة بأمراض القلب وداء السكري والسرطان.
المزيد من المقالات...
- هل البكاء مفيد أم مضر لصحتك النفسية؟
- فواكه صيفيه ذات سعرات حراريه اقل
- من هم السكان الأصليون لمنطقة الشرق الأوسط؟
- زين تختتم حملتها "بين العيدين" بحفل في الساحة الهاشمية
- طرق سهلة لتقليل تساقط شعر المرأة
- «وظيفة يدين» بمليون جنيه استرليني
- داروين و"اللغز الفظيع" الذي قضّ مضجعه حتى مماته
- اشد البلدان العربية حراره هذا الصيف
- دبي: الوجهة السياحية المُثلى للعطلات الصيفية والعائلية
- افتتاح مدارس كنجستون الدولية
الصفحة 50 من 106